كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

«المرشح المثالي» لهيفاء المنصور يطرق باب الجوائز

السينما السعودية لأول مرّة في المسابقة الرسمية لمهرجان عالمي

بالم سبرينغز: محمد رُضـا

فينيسيا السينمائي الدولي السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يرابط فيلم هيفاء المنصور الثالث «المرشح المثالي» (The Perfect Candidate) على أبواب مسابقة «مهرجان فنيسيا السينمائي» المقبل في سابقة بالغة الأهمية لا بالنسبة لمخرجته فقط، بل للسينما السعودية.

ويجيء إعلان تواجد فيلم هيفاء المنصور في مسابقة الدورة السادسة والسبعين، التي ستنطلق في الثامن والعشرين من الشهر المقبل، ضمن إعلان المهرجان عن مجمل الأعمال المشتركة في مختلف أقسامه، وهي أفلام المسابقة الأولى، ومسابقة «آفاق»، ومجموعة من المظاهرات التي تحتوي على أفلام روائية وغير روائية تُعرض خارج المسابقة، كما على قسم بعنوان «عروض خاصة». مجموع الأفلام المعروضة في هذه الأقسام 64 فيلماً تتوزع على النحو التالي:

> المسابقة الرسمية: 21 فيلماً

> مسابقة «آفاق»: 19 فيلماً

> خارج المسابقة (الأفلام الروائية): 7

> خارج المسابقة (الأفلام غير الروائية): 10

> أفلام العروض الخاصة: 7

هذا بالإضافة إلى 18 فيلماً تعرض في القسم الموازي الذي تشرف عليه جمعية نقاد السينما في إيطالياً باسم «أيام فنيسيا»، الذي يضمّ هذا العام 18 فيلماً، من بينها 12 فيلماً في المسابقة.

- لأول مرّة

وجاء الإعلان عن أفلام فنيسيا يوم أول من أمس (الخميس) مناسبةً للاحتفاء بحد ذاتها، فالأسماء المتداولة في أي من هذه الأقسام تثبت أن «مهرجان فنيسيا» هو في المقدّمة بين كل مهرجانات العالم بالنسبة لحسن الاختيار وقوّة العروض وأهمية الأسماء التي تشترك بها.

عملياً، لا يمكن أن تجتمع أسماء لامعة من دون أن تنهض بأي مناسبة تجتمع خلالها، وما لدينا هنا بعض أهم المخرجين العالميين المعروفين بنتاجاتهم حتى بصرف النظر عما ستأتي بها أعمالهم.

يفتتح المخرج كوري - إيدا هيروكازو المسابقة بفيلمه الجديد «الحقيقة»، وتنطلق بعده أفلام روي أندرسون وأتوم إيغويان وجيمس غراي وبابلو لاران ورومان بولانسكي وستيفن سودربيرغ وكوستا - غافراس وأوليفييه أوساياس.

وفي وسط هؤلاء أسماء لمعت في السنوات الأخيرة، من بينها هيفاء المنصور، المخرجة السعودية التي نقلت السينما المصنوعة باسم المملكة إلى العالم. ليس أنها أول من فعل ذلك (قبلها عبد الله المحيسن ولو في حدود مهرجانات أصغر حجماً) بل لها الفضل في أنها اقتحمت مجال المهرجانات السينمائية الأولى بدءاً بـ«مهرجان فنيسيا السينمائي» ذاته، عندما قدّمت فيلمها الأول «وجدة» في مسابقة «آفاق» سنة 2012.

على ذلك، هذه هي المرّة الأولى التي تدخل فيها المخرجة السعودية المسابقة الرسمية في مهرجان بحجم فنيسيا (الآخران هما «برلين» و«كان»). والأهم من هذا الفوز الفردي هو فوز السينما السعودية ذاتها، فهذه هي المرّة الأولى التي يقتحم فيها فيلم سعودي روائي طويل مسابقة أولى في مهرجان من وزن وأهمية «مهرجان فنيسيا».

سنتطلع هنا إلى فيلم يعيد هيفاء المنصور إلى طرح القضايا الاجتماعية التي بدأتها في فيلم «وجدة». ذلك الفيلم دار حول أحلام فتاة صبية بركوب الدراجة الهوائية والموانع الآتية من عمق التقاليد التي تمنعها من ذلك على خلفية وضع عائلي شائك.

فيلمها الثاني، «ماري شيلي»، تناول المرأة كذلك، لكن بعيداً عن الوطن. فيلمها كان يدور حول سنوات شباب الروائية البريطانية الشهيرة (كما قامت بها الأميركية إيل فانينغ). أما هذه المرّة الثالثة لها فهي بمثابة العودة إلى الأصول. بطلتها هذه المرّة طبيبة تأمل في الوصول إلى منصب إداري عبر الانتخابات وسط مرشحين رجال. «المرشح المثالي» هو أحد فيلمين من إخراج نساء في المسابقة. الثاني هو «بايبي تيث» (Babyteeth) للأسترالية شانون مورفي (فيلمها الأول).

رئيس المهرجان، ألبرتو باربيرا لديه ردّ واضح وجاهز بالنسبة للذين قد ينتقدون قلة عدد المخرجات في مسابقته. يقول هاتفياً: «عندما أجلس لأشاهد فيلماً ما لا أكترث لقراءة مَن اشتغل عليه. لا يهمني إذا كان المخرج رجلاً أو امرأة. يهمني العمل نفسه إذا كان جيداً أو لا. هذا دوري الوحيد».

لكن النقد لا يتوقف في كل الأحوال. وحول المقارنة بين قيام «كان» قبل أشهر قليلة بعرض أربعة أفلام من إخراج نساء مقابل فيلمين فقط في «مسابقة فنيسيا». يضيف: «المساواة ليست شأناً من شؤون المهرجانات. على التغيير أن يبدأ من الأساس وليس من آخر الحلقات، والمهرجانات هي آخر الحلقات».

- الخوف من اللوم

هذا هو المبدأ ذاته الذي يتغاضى عنه آخرون كثيرون يهتمون فقط بملاحظة إذا ما كان هناك عدد متساوٍ من هذا الجنس أو ذاك. أمر يناقض المبدأ الفعلي، وهو التقييم حسب الجودة لا حسب البلد أو الجنس أو لون البشرة مثلاً. وعلى ذكر لون البشرة، ها هو المهرجان يخلو من مخرج أفريقي أو أفرو - أميركي لكن أحداً لا يحتجّ!

هذا الخوف من اللوم الإعلامي يدفع «برلين» و«كان» وسواهما من المهرجانات الأصغر قليلاً إلى البحث عن أفلام من إخراج إناث كأساس. ولا يبتعد «أيام فنيسيا»، ذلك القسم القائم بذاته، الذي يطلق دورته السادسة عشر هذا العام، عن هذا التصنيف، فنرى نصف أفلامه المتسابقة (أي ستة أفلام من أصل دزينة) من إخراج نساء.

بعيداً عن هذا الشأن المتكرر إزاء كل دورة من دورات مهرجان الليدو (الجزيرة التي يقع فوقها المهرجان) هناك كثير مما لا بد من العودة إليه مع اقتراب المهرجان أو بداية أيامه. من بينها الاشتراك الأميركي الذي هو أقل عدداً مما كان عليه في العام الماضي، لكنه ليس محجوباً بل غزير الحضور. ومن بينها عدم انضمام فيلم مارتن سكورسيزي «الآيرلندي» ولا فيلم وودي ألن الجديد «يوم ممطر في نيويورك» إلى المهرجان، كما كان متوقعاً.

كذلك هناك قضية رومان بولانسكي المتوقع وصوله إلى المهرجان الإيطالي مصحوباً بفيلمه الجديد «ضابط وجاسوس». بعد فضيحة علاقته مع قاصر أميركية سنة 1977، واستمرار الحكم الأميركي عليه القاضي باحتجازه في أي بلد تربطه بالولايات المتحدة اتفاقات أمنية يمكن بموجبها تسليم متهم ما إلى السلطات الأميركية فور اعتقاله في البلد الآخر، هناك بلاغات أخرى برزت في السنوات القليلة الماضية من نساء شكون من أن المخرج المعروف تعرّض لهنّ بالأذى جنسياً خلال الفترة ذاتها.

بولانسكي منهك من تبعات تلك الأحداث، ويعايشها طوال الوقت، مدركاً أن فرنسا وسويسرا هما من البلدان الأوروبية القليلة التي ما زال يستطيع التحرك.

بالعودة إلى الأفلام ذاتها، سنجد فيلماً عربياً واحداً آخر غير فيلم هيفاء المنصور لكنه خارج المسابقة الأولى. إنه فيلم تونسي بعنوان «الابن» لمهدي برصاوي الذي يشترك في نطاق مسابقة «آفاق». وفي قسم «أيام فنيسيا» هناك فيلم تونسي آخر عنوانه «أراب بلوز» وُصف بأنه كوميديا تزيل التجهُّم الذي يسود معظم الأفلام المشتركة. الفيلم من إخراج منال لبيدي.

وفي نطاق هذه المظاهرة نفسها نجد إنتاجاً سودانياً - مصرياً مشتركاً من المخرج أمجد أبو علالة عنوان «ستموت في سن العشرين» قد يحمل بدوره بعض الضحكات التي تغسل القلوب.

 

####

 

السينما السعودية تسجل حضورها في مهرجان فينيسيا السينمائي

«المرشحة المثالية» لهيفاء المنصور ضمن المسابقة الرسمية

الدمام: عبيد السهيمي

تخوض مخرجتان سعوديتان غمار مهرجان فينيسيا السينمائي في دورته الـ76، حيث تشارك هيفاء المنصور في المسابقة الرسمية لأول مرة بفيلم سعودي، بينما تشارك المخرجة شهد أمين في مسابقة أسبوع النقاد على هامش المسابقة الرئيسية.

الرابط بين المشاركتين السعوديتين هو المرأة، فالفيلمين تدور أحداثهما حول حضور ودور المرأة في الحياة العامة.

وأول من أمس أعلن مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن اختيار الفيلم السعودي «المرشحة المثالية» للمخرجة هيفاء المنصور ضمن المسابقة الرسمية للدورة المرتقبة من المهرجان التي ستعقد في الفترة من 28 أغسطس (آب) حتى 7 سبتمبر (أيلول) المقبلين، كما تم الإعلان عن اختيار فيلم «سيدة البحر»، للمخرجة شهد أمين ضمن مسابقة أسبوع النقاد.

وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ السينما السعودية التي يشارك فيها فيلم سعودي في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي العريق.

تدور أحداث فيلم «المرشحة المثالية»، الذي أخرجته هيفاء المنصور حول قصة سيدة سعودية تقرر خوض الانتخابات البلدية، حيث يرصد الفيلم التحول لدى المرأة السعودية.

الفيلم الذي سيمثل السينما السعودية في المسابقة الرئيسية للمهرجان هو إنتاج سعودي - ألماني مشترك.

بالتوازي مع ذلك تدخل المخرجة شهد أمين المنافسة في مسابقة فرعية ضمن فعاليات المهرجان بفيلم «سيدة البحر» يتناول أيضا دور ومهام المرأة ولكن بشكل فانتازي.

بدوره، أكد خالد ربيع وهو ناقد سينمائي ومهتم بالسينما السعودية، أن دخول فيلم سعودي لمعترك المسابقة الرسمية مغامرة لأنه سيخوض منافسة شرسة وقوية، وقال: «لدينا رهان على هيفاء المنصور في اختراق الحواجز الدولية وإذا استطاعت أن تحصد إحدى الجوائز فهذا مهم جدا»، وتابع: «لكن ما زال الطريق أمامنا طويل وما زلنا في البدايات، فليس لدينا صناعة سينمائية بالمعنى الدقيق لكلمة صناعة».

وحظي فيلم «المرشحة المثالية» بدعم من وزارة الثقافة، وهو من بطولة ميلا الزهراني ونورة العوض، وشارك في كتابته براد نيمن مع هيفاء المنصور، وقد صور بالكامل داخل السعودية.

يذكر أن المخرجة هيفاء المنصور سبق لها المشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2012 بفيلم «وجدة» ضمن مسابقة Venice Horizons Award وفازت بثلاث جوائز مهمة.

هذه المرة عادت المنصور للمهرجان بفيلم «المرشحة المثالية» من بوابة المسابقة الرئيسية للمهرجان للمنافسة على جائزة الأسد الذهبي للمرة الأولى.

بدورها، تشرح المخرجة شهد أمين فكرة فيلم «سيدة البحر»، الذي يروي في قالب فانتازي حكاية فتاة تواجه الأساطير التي تحكم القرية التي تعيش فيها، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «الفيلم إنتاج إماراتي سعودي عراقي جرى تصوير أحداثه في سلطنة عمان ويحمل كثيرا من الإسقاطات على المجتمع العربي بشكل عام والمجتمع السعودي بشكل خاص».

كما أوضحت أمين أن فيلم «سيدة البحر» من قصتها وإخراجها ومن بطولة بسيمة حجار (سعودية)، ويعقوب الفرحان (سعودي)، وأشرف برهوم (فلسطيني)، وفاطمة الطائي (إماراتية)، ومدة الفيلم 74 دقيقة.

وتعد هذه المشاركة للمخرجة شهد أمين الأولى في مهرجان فينيسيا السينمائي، وتنظر لها كخطوة مهمة في مشوراها السينمائي، فهي درست السينما في «مدرسة متروبوليتان السينمائية» في لندن، وأخرجت عدة أفلام منها «موسيقانا»، و«نافذة ليلى» الذي عرض في الدورة الخامسة من مهرجان دبي السينمائي.

إلى جانب الفيلمين السعوديين ستكون السينما العربية حاضرة بأربع مشاركات أخرى؛ مشاركتين من تونس ومشاركة أردنية، ومشاركة سودانية.

وسيقدم المخرج التونسي النوري بوزيد خبرات وتجارب عبر فيلم «الفزّاعات»، كذلك سيقدم المخرج التونسي مهدي برصاوي فيلم «بيك نعيش».

كذلك ستشارك المخرجة الأردنيّة زين درعي بشريطها «سلام» ضمن مسابقة الفيلم القصير والمخرج السوداني أمجد أبو العلاء بشريطه القصير «ستموت في العشرين» ضمن برنامج أيام المخرجين، وذلك ضمن التجارب السينمائية الشابة.

 

الشرق الأوسط في

27.07.2019

 
 
 
 
 

هند صبري: فخورة بمشاركتي في مهرجان فينسيا..

وأتمنى أن أكون سفيرة جيدة للفن العربي

دينا درويش

قالت الفنانة التونسية هند صبري، إنها سعيدة وفخورة لاختيارها ضمن لجنة تحكيم مسابقة أفضل عمل أول بمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وهو واحد من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم، وتعد هند صبري أول فنانة عربية تشارك في لجنة تحكيم هذه المسابقة.

وتابعت هند عبر حسابها بموقع "إنستجرام" قائلة: "ازداد فخري عندما علمت أن رئيس اللجنة المخرج الكبير أمير كوستاريكا والمخرجة الإيطالية أنطوانيتا ليلو التي ترشحت للأسد الذهبي في المهرجان نفسه عام ١٩٩٧".

وأضافت: "سعيدة بأن يتزامن هذا النجاح مع عرض فيلمي (الفيل الأزرق2)، وتحقيقه ردود فعل طيبة في كل الدول العربية التي يعرض بها"، متمنية أن تكون سفيرة جيدة للفن العربي.

جدير بالذكر أن الفنانة هند صبري يعرض له حاليًا بدور العرض السينمائي فيلم "الفيل الأزرق 2" وهو من بطولة كريم عبد العزيز، ونيللي كريم، وإياد نصار ومن تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.

 

####

 

هند صبري في لجنة تحكيم أفضل عمل أول بمهرجان فينسيا

تم اختيار الفنانة هند صبري، عضوا في لجنة تحكيم أفضل عمل أول بمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وهو واحد من أهم 3 مهرجانات سينمائية في العالم.

وأكدت الفنانة المصرية فخرها كونها أول إمرأة وفنانة عربية تشارك في هذا القسم المستحدث في المهرجان، وتعاملها مع لجنة تحكيم بهذا المستوى السينمائي العالمي.

وكانت هند صبري قد فازت بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عامين.

بالإضافة لحصولها على 10 جوائز كبيرة منها أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلمها زهرة حلب عام 2017، و3 جوائز كأفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما المصرية عن أدوارها في "الجزيرة وأحلى الأوقات ومواطن ومخبر وحرامي"، وأفضل ممثلة بأيام قرطاج السينمائية عن فيلمها صمت القصور، وأفضل ممثلة بمهرجان نامور الدولي للأفلام الناطقة بالفرنسية عن فيلمها "عرايس الطين".

وفاز فيلمها صمت القصور الذي أخرجته المخرجة مفيدة تلاتلي بجائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وشارك فيلمها مع المخرجة نفسها موسم الرجال في قسم نظرة ما بمهرجان "كان"، بالإضافة لمشاركة فيلمها جنينة الأسماك مع المخرج يسري نصر الله، في بانوراما مهرجان برلين السينمائي الدولي.

 

الشروق المصرية في

27.07.2019

 
 
 
 
 

في الدورة 76 لمهرجان "فينيسيا السينمائي".. مشاركة تاريخية للسعودية وغياب لمصر | صور

محمد علوش

تغيب مصر عن الدورة الـ 76 من مهرجان "فينيسيا السينمائي الدولي" سواء على مستوى الأفلام أو المشاركة في لجان التحكيم، عكس الدورة السابقة التي كان حاضرا فيها المنتج والسيناريست محمد حفظي ضمن لجنة تحكيم قسم "آفاق".

وتشهد الدورة الجديدة لـ"فينيسيا السينمائي" سابقة تاريخية، حيث تشارك السعودية للمرة الأولى بفيلم "المرشح المثالي" للمخرجة هيفاء المنصور، ليكون الفيلم الوحيد من المنطقة العربية في المسابقة الرسمية، التي تنطلق فعالياتها في الفترة ما بين 28 أغسطس و7 سبتمبر المقبل.

تدور أحداث الفيلم حول طبيبة سعودية شابة تقرر الترشح لمنصب في الانتخابات البلدية، يعمل والدها ضمن الفرقة الموسيقية الوطنية التي أُعيد تأسيسها في المملكة، بعد أن ظلت محظورة لفترات طويلة، ويتطرق الفيلم إلى مجموعة من التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المملكة السعودية، بالإضافة إلى الطموحات السياسية لدى المرأة السعودية، وهو أول فيلم يحصل على دعم من المجلس السعودي للأفلام.

يشارك في بطولة الفيلم: ميلا الزهراني، نورا العواض، وضاحي الهلالي، شارك في كتابته براد نيمن مع هيفاء المنصور، وتم تصويره بالكامل داخل السعودية.

كما تشهد باقي أقسام المهرجان مشاركة عربية مميزة، حيث تستقبل مسابقة أسبوع النقاد فيلمين عربيين، هما "سيدة البحر" للمخرجة السعودية شهد أمين، والذي تدور أحداثه حول "حياة" وكفاحها القاسي كامرأة، التي ترفض تقاليد مجتمعها المتمثل في التضحية بالأطفال الإناث لمخلوقات بحرية غامضة تعيش في المياه المحيطة بهم.

ومن لبنان، يشارك المخرج أحمد غصين بتجربته الروائية الطويلة الأولى "جدار الصوت"، والذي تدور أحداثه في لبنان عام 2006، عندما يشنّ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على لبنان، يتوجه "مروان" (30 عامًا) إلى الجنوب بحثاً عن والده، يجد نفسه محاصرًا مع 4 من أبناء بلدته في منزل أحدهم، بينما تستقر فرقة من الجيش الإسرائيلي في الطابق الأعلى، سرعان ما تأخذ الأمور منحنى غير متوقع.

وتحضر السينما التونسية بشكل كبير في مسابقات الدورة 76 من المهرجان، حيث يشارك في مسابقة "آفاق" فيلم "بيك تعيش" للمخرج مهدى البرصاوى، وفى قسم "أيام فينيسيا" فيلم "أحزان عربية" للمخرجة منال لعبيدى، وقسم "سكونفينى" فيلم "الفزاعات" إخراج نور بوزيد، وتشارك النجمة هند صبرى فى عضوية لجنة تحكيم جائزة العمل الأول.

أما في قسم "أيام فينيسيا"، يعرض فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج السودانى أمجد أبو العلاء، وفى مسابقة "آفاق للأفلام القصيرة" فيلم "سلام" للأردنية زين دريعى.

 

####

 

هند صبري: فخورة بمشاركة أمير كوستاريكا في لجنة تحكيم أفضل عمل بـ"فينسيا السينمائي"

محمد علوش

تشارك النجمة هند صبري التونسية في لجنة تحكيم "أفضل عمل أول" بمهرجان "فينسيا السينمائي الدولي"، وهو واحد من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

وتشارك النجمة في اللجنة بجوار المخرج العالمى أمير كوستاريكا، معربة عن فخرها كونها أول امرأة وفنانة عربية تشارك في هذا القسم المستحدث في المهرجان ولكونها ستتعامل مع لجنة تحكيم بهذا المستوى السينمائي العالمي، وفقا لبيان.

هند كان قد تكريمها بجائزة فاتن حمامة من مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" منذ عامين، بالإضافة إلى حصولها على عشر جوائز كبيرة منها أفضل ممثلة في مهرجان "الإسكندرية السينمائي" عن فيلمها "زهرة حلب" عام ٢٠١٧، وثلاث جوائز كأفضل ممثلة من المهرجان "القومي للسينما المصرية" عن أدوارها في "الجزيرة" و"أحلى الأوقات" و"مواطن ومخبر وحرامي".

كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة بـ "أيام قرطاج السينمائية" عن فيلمها "صمت القصور"، وأفضل ممثلة بمهرجان "نامور الدولي" للأفلام الناطقة بالفرنسية عن فيلمها "عرايس الطين".

وفاز فيلمها "صمت القصور"، الذي أخرجته المخرجة الكبيرة مفيدة تلاتلي بجائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان "كان السينمائي الدولي" وشارك فيلمها مع المخرجة نفسها "موسم الرجال" في قسم نظرة ما بمهرجان "كان"، بالإضافة لمشاركة فيلمها "جنينة الأسماك" مع المخرج يسري نصر الله في بانوراما مهرجان "برلين السينمائي الدولي".

وقدمت هند عبر مسيرتها ٣٠ فيلما بين تونس ومصر و6 مسلسلات بمصر وتونس منها 5 أعمال بطلة مطلقة، وواحد بطولة مشتركة مع الراحل خالد صالح.

 

بوابة الأهرام في

27.07.2019

 
 
 
 
 

ثلاثة أفلام دعمتها مؤسسة الدوحة في مهرجان فينيسيا

الدوحة - العربي الجديد

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن ثلاثة أفلام حظيت بدعم من برنامجها للمنح، ستشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي السادس والسبعين المقرر إقامته بين 28 أغسطس/ آب والسابع من سبتمبر/ أيلول المقبل.

وهذه الأفلام هي "ستموت في العشرين" للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، وفيلم الرسوم المتحركة "ووردة بومباي" للمخرجة الهندية غيتانجالي راو، و"رحلة لا تنسى" للمخرج المكسيكي جوشوا جيل.

وسيكون فيلم "ستموت في العشرين" في عرض أول عالمياً، ضمن فعاليات "أيام فينيسيا" في المهرجان.

ولأول مرة، ستفتتح وتختتم فعاليات "أسبوع النقاد" في المهرجان بفيلمين مولتهما مؤسسة الدوحة، إضافة إلى أنهما شاركا في ملتقى قمرة السنوي بالعاصمة القطرية، إذ سيقدم "وردة بومباي" في الافتتاح و"رحلة لا تنسى" في الختام.

ستموت في العشرين

تدور أحداث فيلم "ستموت في العشرين" داخل قرية سودانية، حيث تلد امرأة ابنها مزمل بعد أعوام من الانتظار، ولكن النبوءة الصوفية تفيد بأن الطفل سوف يموت، عندما يبلغ العشرين من العمر.

تمرّ السنوات ويكبر مزمل وهو محاط بنظرات الشفقة التي تجعله يشعر وكأنه قد مات قبل أن يحين الوقت.

وتستمر الأحداث على هذا النسق إلى أن يعود سليمان إلى القرية، بعد أن عمل مصوراً سينمائياً في المدينة، بعيداً عن المعتقدات الصوفية للقرية.

يرى مزمل العالم بشكل مغاير تماماً من خلال جهاز عرض الأفلام السينمائية القديم الذي يقتنيه سليمان. وسرعان ما تبدأ شخصية مزمل في التغيّر بصحبة سليمان ويتنامى الشكّ لديه يوماً بعد يوم في تلك النبوءة المشؤومة.

أما الأم فما تزال تحاول بكل ما أوتيت من قوة كي تمنع وقوع النبوءة. ولكن بعد العديد من الانكسارات التي طاولته وفقدان أبيه، يبدأ مزمل في حفر قبره بنفسه.

تستمر الأحداث حتى يبلغ مزمل عيد ميلاده العشرين، فيصبح في هذا اليوم تحت ثقل الشك والحيرة بين الموت وركوب الحافلة التي تنقله إلى عالم يملؤه الشغف كي يتعرف إليه.

والمخرج أمجد أبو العلاء قدم العديد من الأفلام القصيرة التي عرضت في مختلف المهرجانات السينمائية، ومنها: "تينا" (2009)، "قهوة وبرتقال" (2004)، و"ريش الطيور" (2005)، والذي عدّ علامة من علامات السينما السودانية. أما عن فيلمه "استديو" (2012) فقد أنجز تحت إشراف ورشة عمل أجراها عباس كياروستامي.

في عام 2013، فاز أبو العلاء بجائزة أفضل نص مسرحي عربي من الهيئة العربية عن فيلمه "فطائر التفاح". ويتولى أمجد حالياً منصب رئيس لجنة البرمجة في مهرجان السودان للسينما المستقلة.

وردة بومباي

أما فيلم "وردة بومباي" فيحكي قصة حب وقعت في شوارع بومباي بين كامالا وسالم في رحلة بحثهما عن الحب في هذه المدينة الجميلة رغم ازدحامها وفوضويتها.

ينتمي الفيلم إلى فئة الأفلام الرومانسية الموسيقية، ويقدم لنا القصة من خلال مجموعة من اللوحات المرسومة بيد غيتانجالي راو، فنانة الرسوم المتحركة الحائزة على الجوائز. وهي إضافة إلى موهبتها في هذا المجال، أنتجت وأخرجت ثلاثة أفلام قصيرة بشكل مستقل، هي: "برتقال" عام 2006، و"قوس قزح المطبوع" عام 2008، و"قصة حب حقيقية".

رحلة لا تنسى

وأخيراً فيلم "رحلة لا تنسى" وهو مهمة سحرية وروحية يعيشها طفل صغير على أمل استعادة أمه المفقودة في بلدة صغيرة، تعيش معركة صعبة بين قوات الجيش ومهرّبي المخدرات.

يعود الأمل إلى قلبه بعد أن أخبرته جدته بأن الطريقة الوحيدة لاستعادة أمه التي فقدها هي استجداء قوى الطبيعة، وبالفعل ينطلق الطفل إلى الغابة أملاً في إعادة أمه إلى الحياة، فيما تستعد البلدة للمعركة الأخيرة.

وتقول سيرة جوشوا غيل إنه حصل على ماجستير التصوير السينمائي من كلية كتالونيا للسينما والفنون المرئية المسموعة (ESCAC) في مدينة برشلونة في إسبانيا. وبدأ مسيرته الاحترافية في مجال التصوير الفوتوغرافي في فيلم "اليابان" للمخرج كارلوس ريجاداس عام 2002.

عمل مخرجاً للتصوير الفوتوغرافي في أفلام قصيرة وروائية ووثائقيات، وعمل على تعميق دراسته بتخصصه بشكل أكبر، مع صناع أفلام مثل باتريشيو غوزمان، والأخوين كواي.

بدأ غيل مسيرته مخرجاً للأفلام الوثائقية، والمسلسلات التلفزيونية عام 2007، وأخرج أول أفلامه الروائية الطويلة "La Maldad" عام 2015، الذي اختير للعرض في الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين السينمائي الدولي.

 

العربي الجديد اللندنية في

27.07.2019

 
 
 
 
 

المرأة في فينيسيا السينمائي "على الهامش"

كتب- هيثم مفيد

على الرغم من الانتعاشة الفنية الكبرى التى يشهدها مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، خلال الآونة الأخيرة، لكنه يواجه تحديات ضخمة فيما يتعلق بمشاركة عملاق البث الرقمي «نتفليكس» بقوة للعام الثاني على التوالي، بالإضافة إلى ضعف التمثيل النسائي في مسابقاته الرسمية، ما يدخله في حالة من الجدل والصراعات سنويًا مع أصحاب دور العرض الكبرى فى أوروبا، وكذلك الحركات النسوية التى تطالب بحصة تمثيل عادلة في المهرجان.

كشفت اللجنة المنظمة للمهرجان يوم الخميس الماضي، النقاب عن التشكيلة الرسمية للأفلام المشاركة بالمسابقات الرسمية لبينالى فينيسيا فى دورته الـ٧٦، وجاءت مخيبة لآمال وتطلعات الجمعيات النسوية عقب الإعلان عن مشاركة مخرجتين فقط من أصل ٢١ فيلمًا فى المسابقة الرسمية، هما السعودية هيفاء المنصور، والتى تشارك بفيلم «The Perfect Candidate» والأسترالية شانون ميرفى بفيلم «Babyteeth»، وما زاد الأمور سوءًا مشاركة المخرج البولندى رومان بولانسكى بفيلم «An Officer and a Spy»، الذى سبق إدانته عام ١٩٧٧ بتهمة التحرش الجنسي.

وقال مدير المهرجان ألبرتو باربيرا، خلال حواره مع مجلة «فارايتى» الأمريكية، إن نسبة التمثيل النسائى مرتفعة عن العام الماضي، حيث تبلغ نسبة التمثيل النسائى هذه الدورة ٢٤٪ مقارنة بدورة العام الماضى التى بلغت ٢٠٪، وقد شكلت المشاركات النسائية بمسابقات الأفلام القصيرة نسبة ٥٠٪، وكذلك قسم الواقع الافتراضى الذى بلغت نسبة التمثيل به ٦٨٪

وأوضح أن هذا الارتفاع فى نسبة التمثيل النسائى دليل على أن هناك شيئًا ما يتغير داخل الصناعة، ولكن ما لن أفعله أبدًا هو أن أتنازل عن معايير المهرجان، لمجرد رفع نسبة التمثيل النسائي.

وفى سياق متصل، انتقد الاتحاد الدولى للسينما «UNIC»، الذى يمثل أصحاب صالات السينما فى ٣٨ منطقة أوروبية، قرار المهرجان بإدراج أفلام شبكة «نتفليكس» ضمن المسابقة الرسمية للعام الثانى على التوالي، معللين رفضهم بأن هذه الأفلام يستفيد منها مشتركو خدمات البث الرقمى، وليس جمهور السينما الذى يجد نفسه ممنوعًا من الوصول إلى مجموعة كبيرة من المحتويات السينمائية الرائعة.

وبخصوص هذه الأزمة علق عليها «باربيرا» خلال حواره قائلًا: «ليس من واجبى الرد عليهم، ولست هنا لأخبر نتفليكس أو ممثلى دور العرض ما ينبغى عليهم فعله، هذه الأفلام حصلت عليها من جانب المنتجين ونتفليكس عضو بجمعية الصور المتحركة الأمريكى شأنها كشأن شركات إنتاج كبرى مثل فوكس ووارنر بروس، لذلك قمت باختيار الأفلام على أساس جودتها».

وتحتضن المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى الذى تنطلق فعالياته نهاية أغسطس المقبل، ٣ أفلام من إنتاج شبكة نتفليكس، هى «The Laundroma» للمخرج ستيفن سودربرج، وفيلم «Wedding Story» للمخرج نوح بومباك، وفيلم «The King» للمخرج ديفيد ميشود.

 

####

 

هند صبري تشارك أمير كوستاريكا في لجنة تحكيم أفضل عمل بمهرجان فينسيا

طه توفيق

في إنجاز عالمي جديد تحققه النجمة هند صبري، تم اختيار الفنانة التونسية عضو في لجنة تحكيم أفضل عمل أول بمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وهو واحد من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

هند كان قد تكريمها بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ عامين؛ بالإضافة لحصولها على عشرة جوائز كبيرة منها أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلمها زهرة حلب عام ٢٠١٧ وثلاثة جوائز كأفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما المصرية عن أدوارها في الجزيرةوأحلى الأوقات ومواطن ومخبر وحرامي.

وأفضل ممثلة بأيام قرطاج السينمائية عن فيلمها صمت القصور، وأفضل ممثلة بمهرجان نامور الدولي للأفلام الناطقة بالفرنسية عن فيلمها عرايس الطين.

وفاز فيلمها صمت القصور الذي أخرجته المخرجة الكبيرة مفيدة تلاتلي بجائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي وشارك فيلمها مع المخرجة نفسها موسم الرجال في قسم نظرة ما بمهرجان كان بالإضافة لمشاركة فيلمها جنينة الأسماك مع المخرج يسري نصر الله في بانوراما مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وقدمت هند عبر مسيرتها ٣٠ فيلما بين تونس ومصر و٦ مسلسلات بمصر وتونس من بينها ه كبطلة مطلقة وواحد بطولة مشتركة مع الراحل خالد صالح.

وعبرت هند عن فخرها لكونها أول امرأة وفنانة عربية تشارك في هذا القسم المستحدث في المهرجان، ولكونها ستتعامل مع لجنة تحكيم بهذا المستوى السينمائي العالمي.

 

####

 

مدير فينيسيا السينمائي: فيلم "Joker" في طريقه للأوسكار

هيثم مفيد

سادت حالة من الارتياح داخل استديوهات "وارنر بروس" الترفيهية عقب الإعلان عن اختيار فيلمها الجديد "Joker" ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجانات الخريف الكبرى "فينيسيا" و"تورنتو"، والتي من النادر أن تستضيف عملًا سينمائيًا تستند قصته على قصص الرسوم المصورة.

وكشف المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي ألبرتو باربيرا خلال لقاء مع مجلة "فارايتي"، أن مخرج الفيلم تود فيليبس هو من أصر على مشاركة الفيلم ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان في الوقت الذي كانت تسعى فيه الشركة المنتجة لعرضه خارج المنافسة مثلما فعلت العام الماضي بفيلم "A Star Is Born" للمخرج برادلي كوبر.

وأضاف باربيرا: "أنه الفيلم الأكثر إثارة للدهشة الذي حصلنا عليه هذا العام، فهو مظلم ومروع وعنيف ولديه طموح مذهل، أعتقد أنه سينتقل مباشرة إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار".

تدور أحداث الفيلم حول ممثل كوميدي فاشل يقاد للجنون ويصبح قاتلًا مختل عقليا، وجرت عملية التصوير بمدينة نيويورك الأمريكية بميزانية منخفضة بلغت 55 مليون دولار، فيما يشارك المخرج القدير مارتن سكورسيزي في عملية الإنتاج.

 

البوابة نيوز المصرية في

27.07.2019

 
 
 
 
 

هند صبري محكمًا لأفضل عمل أول في مهرجان فينسيا

كتب: علوي أبو العلا

اختيرت الفنانة هند صبري في لجنة تحكيم أفضل عمل أول بمهرجان فينسيا السينمائي الدولي وهو واحد من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم.

وعبرت هند صبري بفخرها لكونها أول امرأة وفنانة عربية تشارك في هذا القسم المستحدث في المهرجان ولكونها ستتعامل مع لجنة تحكيم بهذا المستوى السينمائي العالمي.

 

المصري اليوم في

27.07.2019

 
 
 
 
 

هند صبرى: فخورة باختيارى فى لجنة تحكيم مهرجان فينسيا وبنجاح «الفيل الأزرق 2»

بهاء نبيل

أعربت النجمة التونسية هند صبرى عن سعادتها باختيارها ضمن لجنة تحكيم فى مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، والذى يتزامن مع نجاح فيلمها الجديد "الفيلم الأزرق 2"، الذى يعرض حاليا ضمن موسم عيد الأضحى المبارك.

ونشرت هند صبرى، صورة لها على إنستجرام، وعلقت عليها قائلة: فخورة باختيارى ضمن لجنة تحكيم مسابقة أفضل عمل أول بمهرجان فينسيا السينمائى الدولى، وازداد فخرى عندما علمت أن رئيس اللجنة المخرج الكبير أمير كوستاريكا والمخرجة الإيطالية انطوانيتا ليلو التى ترشحت للأسد الذهبى فى المهرجان نفسه عام 1997.

وأضافت: سعادتى كبيرة أيضا لتزامن اختيارى عضو لجنة تحكيم فى مهرجان فينسيا مع النجاح الذى حققه فيلمى الجديد "الفيل الأزرق 2"، وتحقيقه لردود فعل طيبة فى كل الدول العربية التى يعرض فيها، وأتمنى أن أكون سفيرة جيدة للفن العربى فى أقدم مهرجان سينمائى فى العالم وواحد من أهم ثلاثة.

وتظهر النجمة هند صبرى بـ3 شخصيات فى أحداث الجزء الثانى من فيلم "الفيل الأزرق" للنجم كريم عبد العزيز، والشخصيات فى أزمنة مختلفة بالعصر القديم والحديث وأخرى شخصية مجنونة تجسدها داخل مستشفى 8 غرب حسب أحداث الفيلم، وتدربت هند على أيدى خبراء أجانب حتى تفصل كل شخصية عن الأخرى.

واحتفى عشاق السينما بفيلم "الفيل الأزرق 2" بعد أول ليلة عرض فى دور العرض السينمائية، وتصدر الفيلم تريند تويتر، ووصلت إيراداته لـ 3 ملايين و800 ألف جنيه، وأكد المدونون جودة العمل وإبهار الصورة ومتعة أداء الممثلين.

الجزء الثانى من "الفيل الأزرق" يضم نفس فريق عمل الجزء الأول، وفى مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللى كريم وشيرين رضا، وانضمت لهم النجمة هند صبرى فى الجزء الثانى، كما يظهر الفنان إياد نصار وعدد من الفنانين كضيوف شرف منهم تارة عماد، والعمل من إنتاج شركة "سينرجى فيلم".

يشار إلى أن "الفيل الأزرق2" يعرض حاليا فى سينمات دولة الإمارات والخليج تزامنا مع عرضه فى مصر.

 

عبن المشاهير المصرية في

27.07.2019

 
 
 
 
 

هند صبري عضوة في لجنة تحكيم مهرجان فينسيا

تحرير:التحرير

أعلنت إدارة مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وهو واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، عن اختيار النجمة التونسية هند صبري عضوة في لجنة تحكيم أفضل عمل أول بالمهرجان العالمي، ما يعد إنجازا كبيرا تحققه هند صبري، التي كانت قد كُرمت قبل عامين بجائزة فاتن حمامة من قبَل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالإضافة إلى حصولها على أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي عن فيلمها "زهرة حلب" عام 2017، وثلاث جوائز كأفضل ممثلة من المهرجان القومي للسينما المصرية عن أدوارها في أفلام "الجزيرة، أحلى الأوقات، مواطن ومخبر وحرامي".

كُرمت هند صبري أيضا في محافل دولية أخرى، ومنها اختيارها أفضل ممثلة بأيام قرطاج السينمائية عن فيلمها "صمت القصور"، وأفضل ممثلة بمهرجان نامور الدولي للأفلام الناطقة بالفرنسية عن فيلمها "عرايس الطين"، كما فاز فيلمها "صمت القصور" الذي أخرجته المخرجة الكبيرة مفيدة تلاتلي بجائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي، وشارك فيلمها مع المخرجة نفسها "موسم الرجال" في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، بالإضافة إلى مشاركة فيلمها "جنينة الأسماك" مع المخرج يسري نصر الله في بانوراما مهرجان برلين السينمائي الدولي.

هند صبري التي قدمت عبر مسيرتها 30 فيلما و6 مسلسلات بمصر وتونس، عبرت عن فخرها لكونها أول امرأة وفنانة عربية تشارك في هذا القسم المستحدث في مهرجان فينسيا، ولكونها ستتعامل مع لجنة تحكيم بهذا المستوى السينمائي العالمي.

 

التحرير المصرية في

27.07.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004