كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

كانّ ٧٢ - عالم ألمودوفار الصارخ بالألوان

كانّ - هوفيك حبشيان

المصدر: "النهار"

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يعود المخرج الاسباني بدرو ألمودوفار إلى مهرجان كانّ الثاني والسبعين بفيلم "ألم ومجد" الذي عُرض داخل المسابقة ونال استحساناً من النقّاد والجمهور. فيلم مستوحى من سيرة المخرج نفسه، وإن بشكل غير رسمي، بطولة أنتونيو بانديراس في أهمّ دور جسّده.

عندما نذكر اسم بدرو ألمودوفار، يعود إلى البال العديد من الأفلام التي أخرجت السينما الاسبانية من الظل.

في بداية الثمانينات، هبّت رياح التجديد على اسبانيا بعد انتقال الحكم من يد الديكتاتور فرنكو. في هذه الأرض الخصبة، وضع ألمودوفار أفلامه الأولى التي خرجت من رحم حركة "الموفيدا"، التيار الثقافي الذي أدخل المجتمع الاسباني في الحداثة.

ابتعد ألمودوفار عن كلّ ما صنع ماضي السينما الاسبانية، فمال أكثر إلى سينما الخمسينات الأميركية. نبش في أسرار العائلة المخبأة التي تظهر فجأة، وراقب تأثيرات المجتمع المنافق في مصير الفرد. وجد في الهامشيين ضالته، وفي مدريده الحبيبة مركزاً لحكايات غريبة. حكايات لم يمر عليها وقت طويل قبل أن يهاجمها المحافظون.

"ببي، لوسي، بوم وفتيات آخريات من الحيّ" (١٩٨٠)، من تمثيل كارمن ماورا، هو فيلم ألمودوفار الأول عن شرطي يبتز فتاة، قبل أن يعاني من انتقامها. الأجواء مركّبة، صارخة بالألوان والموسيقى وحركات الكاميرا. الأحداث مفتعلة، المناخ تسوده العبثية. يضع ألمودوفار هنا الأعمدة البصرية والسردية التي ستقوم عليها أفلامه في السنوات اللاحقة.

من خلال "نساء على شفير الانهيار العصبي" العام ١٩٨٨، يظهر بوضوح ما يريده ألمودوفار من السينما. النجاح الساحق للفيلم سيجعل منه شخصية دولية كبيرة. هذا النجاح جاء مع تضخيم ألمودوفار خطوط عالمه. كلّ شيء بات حجمه أكبر مما كان سابقاً: الكوميديا أكثر تهذيباً، والنساء أكثر هستيرية، والألوان أشد فقاعة.

في كلّ مرحلة من مساره، استعان ألمودوفار بوجه نسائي جديد: كارمن ماورا في الثمانينات، فيكتوريا أبريل في التسعينات، وبينيلوبي كروز في المرحلة الأخيرة. دائماً، أبدى حاجة الى ملهمة.

ختم ألمودوفار التسعينات بواحد من أجمل أفلامه: "كلّ شيء عن أمي" الذي نال جائزة الاخراج في كانّ و"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي في السنة التالية. امرأة تريد بناء حياتها من جديد بعد موت ابنها. في هذا الشريط الأخاذ، حلّق ألمودوفار عالياً. نجده وقد صار معلّماً يلتقط أحلك المناطق في الطبيعة البشرية.

سنوات الألفين هي مرحلة صعود وهبوط، فيها يقدّم ألمودوفار أهم أفلامه وأضعفها. براعة اليد لا تزال، لكن طبيعة النصوص لا تساعده دائماً. من جانب، هناك أفلام لامعة كـ"تحدث معها" أو "العودة"، ومن جانب آخر نجد "العناقات الكسيرة" و"الجلد الذي أسكنه"، أفلام تنطوي على حسّ بصري معيّن .لكنه يفتقر للخطاب الكبير.

 

####

كانّ ٧٢ - إيليا سليمان فلسطيني ولكن طريف!

كانّ - هوفيك حبشيان

المصدر: "النهار"

عندما نشاهد أفلام المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، وتحديداً الأخير منها، نفهم لماذا لا ينجز عملاً جديداً كلّ عامين أو ثلاثة كزملاء عديدين له، اذ ان آخر نص قدّمه كان في العام ٢٠٠٩. فالعمل السينمائي عنده مرتبط ارتباطاً عميقاً بالتجربة الحياتية التي عاشها. سليمان يتحدّث عن نفسه في "لا بد انها الجنّة"، الفائز بجائزة خاصة في مسابقة مهرجان كانّ (١٤ - ٢٥ الجاري) أكثر من أي وقت مضى، لكنه ليس فيللنني، بمعنى انه لم يبتدع سيرته. بل عاشها على أوسع نطاق، بكلّ تفاصيلها المحزنة والمبهجة، بحلوها ومرّها، بصغيرها وكبيرها، قبل ان نراها على الشاشة بعد مخاض طويل. في آخر مقابلة لي معه، كان يقول: "لا أعمل على قصّة من بدايتها حتى نهايتها، بل على لوحات؛ كلّ منها يتطلّب نوعاً من الشكّ الذي يبلغ مرحلة تقرّر فيها إن كان سيُصوَّر أم لا".

في "لا بد انها الجنّة"، يبحث سليمان عن وطن سينمائي يحضنه. يترك مسقطه الناصرة ذات يوم، حيث الشخصيات الغريبة والممارسات التي لم تتغير كثيراً منذ "يد إلهية" (٢٠٠٢) ليحط في باريس. باريس أمام كاميرا سليمان، هذه من أجمل الأشياء التي حلّت بها سينمائياً منذ سنوات. انها عين الغريب الحكيم (يعيش فيها منذ سنوات عدة). لا يختلف تصويره لها عن تصويره لأزقة مدينته المحتلة. مع الفرق انها الجنّة في المنظور الفلسطيني العربي الهارب من الجحيم. فلا نعرف في أي لحظة ومن أي مكان سينبعث الخطر. هناك حالة انتظار، بلورها سليمان في أفلامه السابقة، نقلها معه إلى باريس. اضافة إلى مواقف عبثية من وحي سينماه نفسها تذكّرنا بروي أندرسون: شرطة ودبّابات وعناصر اسعاف ونساء مسنّات في باريسٍ خالية من البشر والسيارات وزحمة السيّاح المتواصلة. هذه المَشاهد (تصوير سفيان الفاني) تثير الاعجاب فعلاً وتستحق ان نرفع لها القبعة.

اذاً، يحطّ صديقنا في دولة غربية، محاولاً إيجاد موطئ قدم (سينمائية) جديد له. آه، نسينا ان نقول أيضاً انه يريد إنجاز فيلم. بلا أي كلمة، كبطل من أبطال الأفلام الصامتة، يتجول في شوارع عاصمة الأنوار، يجلس في مقاهيها، يضع نفسه في وضعية المراقب الذي يمل. يتأمل كيف تسير الحياة بهدوئها وتكرارها، كنهر يصب في البحر. في هذه اللحظة، قد يسأل الواحد منّا: ما الفرق بين باريس والناصرة لشخصٍ وطنه في رأسه، يحمله أينما حلّ. هكذا نفهم إيليا سليمان: مواطن من العالم. من كثرة ما تطارده فكرة فلسطين، أصبح يجدها في كلّ مكان. في حوار سابق معي، قال سليمان ان العالم كله "تفلسطن". هذا بالضبط ما يصوّره هنا.

يبلغ سليمان هنا ذروة فنّ التكثيف والاختزال. منذ الافتتاحية الساخرة حتى الخاتمة الميلانكولية في مرقص ليلي على أنغام "عربيٌ أنا"، كلّ مشهد يقول شيئاً ما، وأحياناً لا يحتاج إلى أكثر من دقيقة لقوله. ببضع لوحات، يسدد حسابه مع الناصرة: شيخ يروي حكايات سوريالية، شرطيان إسرائيليان يطاردان سكّيراً، شباب يركضون في الشارع حاملين العصي في أياديهم… لا شيء جديداً تحت الشمس منذ المرة الأخيرة، لكن العودة على الأقل مرة كلّ عقد إلى هناك ضرورية لندرك ان لا شيء تغير.

لا يحمل الفيلم رسالة أو قضية سياسية بالمعنى المستهلك، تكفيه قضية الفرد، ضياعه، تسكّعه، هذا الذي يجبر على حمل الذكرى المرتبطة بالوطن أينما حل، وهويته الممزّقة، ونظرة الآخرين اليه. لا قضية أكبر من هذه. وسليمان يعلم شيئاً عنها. أنصار القبضات المرفوعة قد يخيّبهم فيلم لا يدين ولا يستنكر، ولا يحسم مواقفه أو يقدّم خطباً رنانة. هؤلاء اعتادوا على "سينما رد الفعل"، التي ينبذها سليمان. خلافاً لسينمائيين كثر، فهم ان السخرية من الذات أمضى الأسلحة في مواجهة النسيان.

لا يتفوه سليمان في الفيلم الا بجملتين، قائلاً كلّ شيء بعينيه الحائرتين المتفاجئتين. ولكن كلّ شيء كأنه ناطق باسمه. حتى الطير الذي يحط على طاولته يقول شيئاً عنه. ولعل واحدة من أجمل لحظات الفيلم هي عندما يقدّمه الممثّل غايل غارثيا برنال لإحدى المنتجات النيويوركيات قائلاً لها: "أعرّفك على إيليا سليمان، مخرج فلسطيني لكن أفلامه طريفة". في مشهد كهذا، يقول سليمان توقّعات الآخرين منه التي تثقل كاهله، هو الذي مثل العديد من السينمائيين العرب، “مخرج أفلامه”، وليس مخرجاً بالمطلق. لكلٍّ تصوره الخاص لهويته التي يجرجرها خلفه من بلد إلى بلد. ربما لهذا يذكّرنا رجل يتكئ على بار في نيويورك بأن "الجميع يسكر لكي ينسى، باستثناء الفلسطينيين يسكرون ليتذكّروا”.

 

النهار اللبنانية في

25.05.2019

 
 
 
 
 

«طفيليات» جون هو بونغ يغوص في طبقية المجتمع الكوري في دراما اجتماعية ساخرة

كان – عائشة الدوري:

ربما لم يتفق النقاد والصحفيون على رأي واحد لأفلام عرضت في المسابقة الرسمية مثلما اتفقوا نوعا ما على فيلم المخرج الكوري جون هو بونغ «طفيليات» الذي رسم البسمة على وجوه الصحفيين والنقاد حال خروجهم من صالة العرض في اليوم السابع من ايام المهرجان.

جون هو بونغ الذي سبق ان تنافس على سعفة كان الذهبية بفيلم المغامرات والخيال العلمي «اوكجا» التي اسهمت شركة نيتفلكس في إنتاجه، يعود بعد سنتين ليعرض جديده امام جمهور كان…هذه المرة يقدم بونغ «ثريلر» ساخر بحبكة درامية متقنة من كل النواحي.

عائلة تعيش في الأحياء الفقيرة في قاع مجتمع كوريا الجنوبية، جميع أفرادها عاطلين عن العمل معتمدين فقط على مواهبهم في التزوير والنصب والاحتيال كمصدر عيش، حيث أقصى طموحاتهم سرقة الانترنت من جارهم في الطابق الأعلى…وفي عالم موازي آخر و على بعد اميال قليلة، تعيش عائلة ثرية صغيرة في حي معظم سكانه من الأغنياء، في بيت فخم مصمم على الطراز الهندسي الحديث، ويشكل هذا البيت جزءا كبيرا من احداث الفيلم، بل ويكاد يكون هذا البيت الشخصية الرئيسة في فيلم «طفيليات» الذي تجري فيه معظم احداث الفيلم، سواء داخل او خارج او حتى في الطابق الأرضي من البيت، بل وحتى في القبو وهو الطابق التحت الأرضي الموجود في معظم البيوت الكورية الكبيرة…هذه الطوابق وظفها المخرج كإشارة للطبقية الاجتماعية والفروقات والفجوات بين هاتين الطبقتين في المجتمع الكوري، وطرح تساؤلات كثيرة حول المفهوم الحقيقي للفقر والثراء و الخير و الشر  من خلال حبكات درامية مستمرة طوال ال١٣٢ دقيقة وهو وقت الفيلم.

«طفيليات» بونغ لايخلو ايضا من المواقف الساخرة متلاعبا على بعض القضايا السياسية من خلال مشاهد كوميدية كمشهد الام وهي تحاول تقليد مذيعة اخبار لتلفزيون كوريا الشمالية تقرأ فيه نشرة اخبار عن القنبلة النووية بطريقة كوميدية.

دراما اجتماعية ساخرة وكوميديا سوداء للصراع الطبقي الأزلي وظفها المخرج بحرفية عالية مساهما ايضا في كتابة السيناريو، ومتعاونا للمرة الرابعة مع الممثل هو سونغ كانغ الى جانب مجموعة مميزة من نجوم السينما الكورية.

الفيلم ليس بعيدا عن السعفة الذهبية، او ربما جائزة اخرى في المهرجان برغم المنافسة القوية لأفلام عرضت، وما يزال بعض منها في انتظار عرضه في الأيام القليلة المقبلة قبل يوم الختام.

 

الصباح الجديد العراقية في

25.05.2019

 
 
 
 
 

الليلة.. إسدال الستار على مهرجان كان السينمائى فى دروته الـ 72

كتب باسم فؤاد

يسدل الستار  مساء اليوم السبت  على مهرجان كان السينمائى، بإقامة حفل توزيع جوائز الدورة الـ72، على مسرح "جراند لومير"،  بعد احتدام المنافسة  بين الأعمال المشاركة للفوز بجائزة السعفة الذهبية.

وتضم جوائز المهرجان: السعفة الذهبية التى تمنح لأفضل فيلم فى الدورة على الإطلاق بحسب تقييم لجنة التحكيم، والجائزة الكبرى لأفضل فيلم وهى جائزة تختلف عن السعفة فى كونها تعبر عن رأى لجنة التحكيم الخاص، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل فيلم قصير، وجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير.

يبدأ حفل الختام بكلمة لرئيس المهرجان Pierre Lescure، إذ يلقى كلمة وداع لضيوف المهرجان، ويدعوهم فيها إلى الحضور فى الدورة القادمة، ثم يطلب من رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالصعود إلى المسرح لإعلان أسماء الأفلام الفائزة بالمهرجان، كما يتم تسليم جوائز المسابقات الأخرى.

وتضم قائمة مقدمى الجوائز الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، والمخرج الأمريكى مايكل مور، والممثلة الإيطالية - الفرنسية فاليريا برونى تيديشى، بجانب النجم العالمى سيلفستر ستالون، بالإضافة إلى الممثل المكسيكى جايل جارسيا برنال، ورئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرجة الفرنسية كلير دينيس، والممثل الجزائرى - الفرنسى رضا كاتب، والممثلة الصينية زانج زيي، والممثل الدنماركى فيجو مورتينسين، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، رئيس لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، والمخرج الكمبودى ريثى بان، رئيس مسابقة "الكاميرا الذهبية".

ويعقب حفل توزيع الجوائز عرض فيلم الكوميديا الفرنسى "The Specials" للمخرجين أوليفر ناكاتشى وإيريك توليدانو، تدور أحداثه حول قصة رجلين ومربين للأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ويشارك فى بطولته النجم الفرنسى فينسنت كاسل، والممثل الفرنسى ذو الأصول الجزائرية رضا كاتب.

21 فيلما هذا العام سيتنافسون للحصول على السعفة الذهبية وهى؛"Atlantique" (ماتى ديوب) - "Bacarau" (كليبر ميندونسا فيلهو وجوليانو دورنيليس)- "Frankie" (إيرا ساكس) - "A Hidden Life" (تيرينس ماليك) - "It Must Be Heaven" (إيليا سليمان) - "Les Misérables" (لادج لاي)- " - Little Joe " (جيسيكا هاوزنر) - "Matthias and Maxime" (كزافييه دولان) - "!Oh Mercy" (أرنود ديبليشين)- "Parasite" (بونج جون هو)- "Portrait of a Young Girl on Fire" (سيلين صياما)- "Sibyl" (جاستين ترييت)- "Sorry We Missed You" (كين لوش)- "Pain and Glory"(بيدرو ألمودوفار)- "The Traitor" (ماركو بيلوتشيو)- "The Whistlers" (كورنيلو بورومبويو)- "The Wild Goose Lake" (دياو يينان)- " Young Ahmed" (جان بيير داردين ولوك داردين).

 

عين المشاهير المصرية في

25.05.2019

 
 
 
 
 

Portrait of a Lady on Fire الأقرب للسعفة الذهبية.. وبانديرس أفضل ممثل

كتب: نورهان نصرالله

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، قائمة لتوقعات جوائز الأفلام المشاركة في الدورة الـ72 من مهرجان "كان" السينمائي، والتي تختتم فعالياتها اليوم، وذلك قبل ساعات من إسدال الستار على واحد من أهم المهرجانات السينمائية حول العالم.

وتوقعت "الجارديان" أن تذهب السعفة الذهبية لفيلم Portrait of a Lady on Fire للمخرجة سيلين سياما، أما الجائزة الكبرى لفيلم "Parasite" إخراج بونج جون هو، وتذهب جائزة لجنة التحكيم الخاصة لـAtlantique للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب، والذي تعتبر تجربتها الروائية الطويلة الأولى.

بينما توقعت الصحيفة البريطانية أن تذهب جائزة أفضل مخرج لـ كوينتين تارانتينو عن فيلم Once Upon a Time in Hollywood، بالإضافة إلى جائزة الموسيقى، وجائزة السيناريو من نصيب إكسرافير دولان عن فيلم Matthias & Maxime، كما توقعت أن يحصل أنطونيو بانديرس على جائزة أفضل ممثل عن دوره في Pain and Glory، أما ديبي هانيوود تحصل أفضل ممثلة عن دورها في Sorry We Missed You.

وتتوافق تلك التوقعات مع توقعات الناقد بن كينيجسبرج، الذي يرى أن فيلم Portrait of a Lady on Fire للمخرجة سيلين سياما، من الأفلام التي قد لا يختلف حولها لجنة التحكيم، أما الجائزة الكبرى لفيلم Parasite إخراج بونج جون هو، ولكن من وجهة نطره قد تذهب جائزة أفضل مخرج لـ دياو يينان عن فيلم The Wild Goose Lake.

يظل أنطونيو بانديرس هو الأقرب لجائزة أفضل ممثل، أما جائزة أفضل ممثلة قد نكون من نصيب فيرجيني إفيرا عن فيلم Sibyl، بينما تذهب جائزة أفضل سيناريو إلى كورنيليو بورومبويو عن فيلم The Whistlers.

 

الوطن المصرية في

25.05.2019

 
 
 
 
 

غرباء في «كان».. 8 دول غير متوقعة تنافس في المهرجان

تحرير:حليمة الشرباصي

هذا العام، نافست بعض الدول التي لم نلاحظها من قبل في المهرجان، وكان لإفريقيا حضور واضح، ومنها بعض الدول العربية، مثل المغرب والجزائر، وإن غابت مصر عن المنافسة هذا العام

عوّدنا مهرجان كان السينمائي على اهتمامه بتمثيل كل الدول سينمائيا، سواء كانت من العالم الأول أو الثالث، فلا يوجد أي اعتبار لمدى غنى أو فقر الدولة، المهم هنا هو المحتوى السينمائي الذي تقدمه، ولنفس السبب لم نعد نفاجأ عندما يفوز فيلم غير متوقع، فالعام الماضي فازت اليابان بالسعفة الذهبية عن فيلم Shoplifters. وهذا العام سارت لجنة تحكيم كان على نفس النهج، إذ سمحت بمشاركة دول كثيرة قد لا يعرف الجمهور أنها تمتلك سينما قوية، من بينها دول في إفريقيا وأخرى في أوروبا، فهل تصبح إحداها الحصان الأسود الذي يفوز بالسعفة الذهبية؟

نستعرض هنا بعض المشاركات النادرة للدول في كان 2019.

1- نيجيريا 

تشارك نيجيريا هذا العام بفيلم 2 Weeks in Lagos الذي يدور في إطار رومانسي، ويتطرق لعادات وتقاليد نيجيريا اليومية، وتشارك فيه مجموعة من أكبر نجوم نيجيريا، منهم جوك سيلفا، وشافي بيلو.

2- السنغال

دخلت المخرجة السنغالية الفرنسية ماتي ديوب، التاريخ من أوسع أبوابه بمنافستها على السعفة الذهبية في مهرجان كان هذا العام بفيلم Atlantics، وتدور أحداث الفيلم حول مهاجرين من السنغال هجرة غير شرعية على متن مركب، ما أسفر عن مقتل وضياع الكثير من المسافرين، وعلى إحداهن أن تجد حبيبها الذي افترقت عنه في محاولاتها النجاة.

3- الجزائر

تدور أحداث فيلم Papicha الذي تشارك به الجزائر في فترة التسعينيات، حول فتاة جامعية تدعم حقوق المرأة وتهتم بالموضة وعروض الأزياء، وهو من إخراج المخرجة مونيا ميدور.

تلقى الفيلم مديحًا من لجنة تحكيم كان بسبب تركيزه على جوانب غير معروفة في إفريقيا، نسيها الناس.

وتشارك الجزائر بفيلم آخر وهو Abou Leila، الذي تدور أحداثه عام 1994، خلال الهجمات التي كانت تجتاح الجزائر.

4- رومانيا

تدور أحداث فيلم The Whistlers حول رجل شرطة يحاول تهريب رجل أعمال محتال من سجن في لاجوميرا بإسبانيا، لكن عليه أولا أن يتعلم لغة المنطقة ويدرس خطة تهريبه.

5- كوريا الجنوبية

تشارك كوريا الجنوبية بفيلم Parasite أو طفيلي، الذي تدور أحداثه حول عائلة من العاطلين عن العمل، يحبون الحدائق ولديهم جميعًا ولع غريب بها، إلا أنهم يفاجؤون في أحد الأيام بحادثة تغير حياتهم.

6- المغرب

من جديد تعلن المخرجات الإفريقيات عن قدرتهن على المنافسة، وهذه المرة من خلال فيلم Adam الذي تخرجه مريم توزاني، وتدور أحداثه حول أم عزباء وفتاة حامل تجمعهما الصدف وتدور بينهما مغامرة خيالية.
يتطرق الفيلم للوصمة الاجتماعية التي تلاحق الفتيات اللاتي يحملن خارج إطار الزواج، والتقاليد والعادات العربية.
وتشارك المغرب بفيلم آخر هو The Unknown Saint
، وتدور أحداثه حول لص تطارده الشرطة، يحفر حفرة ويدفن فيها كنزه قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه، وعندما يخرج من السجن يعود لمكان الكنز إلا أنه يفاجأ بمدفن أحد الشيوخ بُني عليه، وأهل القرية جميعهم يتباركون بالقبر، فلا يدرك ما العمل؟

7- فلسطين

تشارك فلسطين بفيلم It Must Be Heaven لأول مرة، وتدور أحداث الفيلم الكوميدي حول رحلات المخرج إيليا سليمان إلى بلدان مختلفة، واكتشافه وجود تشابهات غريبة بينها وبين فلسطين.

8- بلجيكا

أثار الفيلم البلجيكي Young Ahmed حالة جدل واسعة، بسبب قصته الشائكة، إذ تدور أحداثه حول طالب (مراهق) في المدرسة يتبنى أفكارا متطرفة تدفعه للتفكير في قتل معلمه، بسبب تفسير الأخير الخاطئ لبعض آيات القرآن، ومهاجمته الدين الإسلامي.

 

####

«ستالون»: مخرجو الإعلانات كانوا يسخرون من إعاقتي

تحرير:وكالات

قال الممثل الأمريكي ونجم أفلام الحركة سيلفستر ستالون لجمهوره من عشاق السينما في مدينة كان الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي يقام على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، إنه لم يتوقع أن ينجح في السينما بسبب حادث وقع له عند مولده وتسبب في عدم وضوح مخارج الكلمات لديه، لكنه أصبح الآن أحد أشهر رموز هذا الفن. وأضاف "ستالون": "عندما كنت أحاول الحصول على وظيفة في الإعلانات كان المخرج يقول لي "ماذا تقول؟ بأي لغة تتحدث؟". واستكمل: "علمت مدى سوء الوضع عندما سخر مني زميلي أرنولد شوارزينجر قائلا: أنت تتحدث بلكنة".

وذاع صيت ستالون (72 عاما) في عام 1976 بعدما حصل فيلمه الشهير Rocky الذي يدور في أجواء حلبة الملاكمة على جائزة أوسكار ليصبح بعدها أحد أهم نجوم أفلام الحركة في هوليوود عبر سلسلة أفلام "روكي" و"رامبو".

لكن ستالون قال إنه عندما كان في بداياته المهنية كانت إعاقته الكلامية تربك المخرجين وزملاءه من الممثلين.

وأصبحت إعاقة ستالون الكلامية الآن إحدى أهم سماته المميزة إلى جانب بنيته الجسدية القوية.

وقوبل "ستالون" بحفاوة شديدة عند وصوله إلى "كان" يوم الجمعة.

وتحدث ستالون أيضا عن أشهر أدواره في السينما، من بينها فيلما Rampo، وThe Expendables.

 
 

####

القائمة الكاملة لجوائز مهرجان كان السينمائي 2019

تحرير:التحرير

اختتم مهرجان كان السينمائي بدورته الـ72 فعالياته، اليوم السبت، بفوز فيلم "الكوميديا السوداء Parasite" للمخرج الكوري الجنوبي بونج جون- هو، بجائزة السعفة الذهبية، في حفل حمل الكثير من المفاجآت وخصوصًا مع غياب المنافسة مع أفلام نتفليكس. وقال بونغ جون- هو: "شكرا جزيلا.. هذا شرف عظيم لي، لطالما شكلت السينما الفرنسية مصدر إلهام لي، أشكر هنري جورج كلوزو وكلود شابرول". كما فاز النجم العالمي أنطونيو بانديراس بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي، أما جائزة لجنة التحكيم فمناصفة بين فيلمي "Les Misérables" و"Bacurau".

وفاز فيلم (أتلانتيكس) الذي يتناول حياة المهاجرين للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب بالجائزة الكبرى في المهرجان.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلمين "البؤساء" للادج لي و"بوكارو" للبرازيليين كليبير ميندونزا فيلو وجوليانو دورنيليس.

وذهبت جائزة الإخراج في مهرجان كان السينمائي للأخوين داردين عن "أحمد الصغير"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم "لا بد أن تكون هي الجنة" للمخرج إيليا سليمان.

أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت إلى إميلي بيتشام عن فيلم "Little Joe"، وأفضل سيناريو إلى سيلين سكياما عن فيلم "Portrait of a Lady on Fire".

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الكبرى إلى Atlantics، وجائزة الكاميرا الذهبية إلى Our Mothers، وأفضل فيلم قصير إلى The Distance Between Us and the Sky، وجائزة لجنة التحكيم "فيلم قصير" إلى Monster God.

 

####

ما لا تعرفه عن«أحمد» الفائز بجائزة أفضل إخراج في كان

تحرير:التحرير

اختتم مهرجان كان السينمائي بدورته الـ72 فعالياته، اليوم السبت، بفوز فيلم "Young Ahmed - أحمد الصغير" للأخوين داردين Dardenne، بجائزة أفضل إخراج في المهرجان، حيث شارك الفيلم البلجيكي ضمن مسابقة نظرة ما، وعُرض في ثامن أيام المهرجان بحضور صناعه. ويرصد "Young Ahmed" المسار التراجيدي لطفل بلجيكي في الثالثة عشرة من عمره، يتحدر من عائلة مهاجرة مغربية، يتعرض لغسيل دماغي على يد إمام يدعي الوسطية والاعتدال، ويستدرج أبناء المهاجرين بحجة تعليمهم اللغة العربية في المسجد، لكنه يسعى سرًّا لاستقطابهم لحساب داعش وتسفيرهم للقتال في سوريا.

وتصطدم خطط الإمام بمشروع خيري لمعلمة عربية تتطوع لتقديم دروس في اللغة العربية في مركز اجتماعي يعنى بأبناء المهاجرين، ويحرض الإمام تلامذته ضدها، متهما إياها بمحاربة الدين وإفساد أخلاق الشباب، ما يدفع "الفتى أحمد" إلى مهاجمتها بسكين لقتلها، لكنها تنجح في صده، وتلوذ بالفرار.

ويجد الفتى نفسه مطاردًا من قبل الشرطة، وللتنصل من المسؤولية، يأمره الإمام بتسليم نفسه، بعد توصيته بالتستر على النشاطات السرية للمسجد، والزعم بأنه أقدم على فعلته متأثراً بداعية متطرف على الإنترنت، ثم يودع الفتى في مركز لإعادة التأهيل.

"Young Ahmed" للأخوين داردين، اللذين نالا السعفة الذهبية مرتين أعوام 1999 و2005، ويعالجان في فيلمهما الجديد ظاهرة التطرف.

وتتسم سينما الأخوان داردين بأكثر من ملمح، منها أنهما من رواد ومخترعي الواقعية الاجتماعية الجديدة.

 

التحرير المصرية في

25.05.2019

 
 
 
 
 

فيلم برازيلي يحصد كبرى جوائز "نظرة ما" في مهرجان كان

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

فاز فيلم "الحياة الخفية لأوريديش جوسماو" للبرازيلي كريم أينوز، بالجائزة الكبرى في فئة "نظرة ما" على هامش دورة عام 2019 من مهرجان كان السينمائي الدولي

وقال أينوز لدى تسلمه الجائزة: "أهدي هذا الفيلم لكل النساء في العالم وللممثلات اللاتي تعاونت معهن".

ويروي الفيلم قصة شقيقتين تعجزان عن تحقيق أحلامهما بسبب ضغوطات المجتمع البرازيلي في الخمسينيات، القائم على مفاهيم ذكورية.

وتمنح جوائز هذه الفئة التي تقام على هامش فعاليات مهرجان كان قبل 24 ساعة من الكشف عن نتائج المسابقة الرسمية.

وشارك في "نظرة ما" هذا العام 18 فيلماً، من بينها 9 هي الأولى لمخرجيها، وترأست لجنة التحكيم المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، التي نالت في عام 2018 جائزة لجنة التحكيم في كان عن فيلمها "كفرناحوم".

وحصدت الممثلة الفرنسية كيارا ماستروياني جائزة أفضل أداء عن دورها في "شامبر 212" (الغرفة 212) للفرنسي كريستوف أونوريه.

وتؤدي كيارا في الفيلم دور امرأة تخون زوجها تغادر المنزل وتمضي ليلة في فندق تستعرض فيها مجريات حياتها.

وكُرّم فيلمان إسبانيان هما "ستأتي النيران" لأوليفييه لاشيه (جائزة لجنة التحكيم) و"حرية" لألبرت سيرا (جائزة لجنة التحكيم الخاصة).

وحصل الروسي كانتيمير بالاجوف "27 عاماً" على جائزة أفضل إخراج عن فيلمه الثاني "بيانبول" (فتاة كبيرة).

وحظي فيلم "زوجة أخي" للمخرجة والممثلة الكندية من أصل تونسي منية شكري بتنويه خاص من لجنة التحكيم.

 

####

سيلفستر ستالون: لم أتوقع نجاحي في السينما

رويترز

فاجأ الممثل الأمريكي سيلفستر ستالون جمهورا كبيرا من عشاق السينما في مدينة كان الفرنسية بأنَّه لم يتوقع نجاحه في السينما؛ بسبب حادث وقع له عند مولده وتسبب في عدم وضوح مخارج الكلمات لديه لكنه أصبح الآن أحد أشهر رموز هذا الفن

وقال نجم أفلام الحركة (72 عاماً) إنَّ إعاقته الكلاميّة في بداياته المهنيّة كانت تربك المخرجين وزملاءه من الممثلين مثل بطل فيلم "ترميناتور" أرنولد شوارزنيجر.

وأضاف ستالون، الجمعة، أثناء حضور مهرجان كان حيث وجِّهت له دعوة للحديث عن مشواره الفني: "لم أعتقد أبداً أنني سأمتهن التمثيل".

وتابع: "عندما كنت أحاول الحصول على وظيفة في الإعلانات كان المخرج يقول لي (ماذا تقول؟ بأي لغة تتحدث؟)".

وزاد الممثل الأمريكي الذي قوبل بحفاوة شديدة عند وصوله إلى كان: "علمت مدى سوء الوضع عندما قال لي أرنولد شوارزنيجر أنت تتحدث بلكنة، عندها قلت له عذراً، أنا أتحدث بلكنة؟ هذا صحيح يا أرنولد وربما ينبغي أن أفتح مدرسة لدروس الحديث وسيكون الأمر ممتازاً".

وأصبحت إعاقة ستالون الكلاميّة الآن أحد أهم سماته المميزة إلى جانب بنيته الجسديّة القويّة.

وذاع صيت ستالون في عام 1976 بعدما حصل فيلمه الشهير "روكي" الذي يدور في أجواء حلبة الملاكمة على جائزة "أوسكار" ليصبح بعدها أحد أهم نجوم أفلام الحركة في هوليوود عبر سلسلة أفلام "روكي" و"رامبو".

وتحدَّث ستالون عن أشهر أدواره في السينما، فقال: "يتناول فيلم رامبو الجانب المظلم بشدة من الطبيعة التي يحيا بها الكثير من الناس للأسف لأنهم يشعرون بالعزلة".

ويجسد ستالون في هذا الفيلم شخصية محارب شارك في حرب فيتنام ويكافح للتكيف مجدداً مع الحياة المدنيّة.

وعن سلسلة أفلام "روكي"، قال ستالون: "روكي مختلف، إنَّه أكثر تفاؤلاً ويدرك أنَّه ليس شخصاً مميزاً لكنه يحاول أن يكون كذلك".

وتقدِّم السلسلة شخصية "روكي بالبوا" الملاكم الأمريكي من أصل إيطالي الذي ينتمي لطبقة عاملة ويشق طريقه نحو الشهرة.

 

####

مخرجة سورية تحصد جائزة أفضل وثائقي في "كان"

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

فاز الفيلم السوري "إلى سما" للمخرجة السورية وعد الخطيب بجائزة "العين الذهبية" لأفضل وثائقي يعرض في مهرجان كان، مناصفة مع "سلسلة الأحلام" للتشيلي باتريسيو جوسمان.

وعُرض "إلى سما" الذي شارك البريطاني إدوارد واتس في إخراجه، خلال جلسة خاصة وهزّ مشاعر جمهور المهرجان، ويستعرض الوثائقي الذي يتّخذ شكل رسالة توجهها الأم إلى ابنتها ويتضمن مشاهد مؤثرة جدا صوّرتها الخطيب في شوارع حلب أو محيط المستشفى، مسار وعد الطالبة فالزوجة والوالدة.

وقالت وعد الخطيب، التي لم تبلغ بعد عامها الثلاثين: "صنعت الفيلم لأبرر لابنتي سما الخيار القاسي جدا الذي اضطررنا لاتخاذه ببقاء العائلة في سوريا خلال المرحلة الأكثر دموية من النزاع، وذلك في مستشفى حلب، حيث يعمل زوجي الطبيب حمزة والذي كان عرضة للقصف".

ووجّهت المخرجة تحية إلى الشعب السوري عند تسلمها الجائزة، قائلة: "لا شيء سيجرّدنا من حسنا الإنساني".

وسلّمت الجائزة التي تمنح منذ عام 2015 لأفضل وثائقي في المهرجان، خلال احتفال قصير، السبت، بحضور أعضاء لجنة التحكيم التي ترأستها المخرجة الفرنسية يولاند زوبرمان، التي قالت إن الوثائقي "هو سينما العصيان والتشكيك والسعي"، داعية المنتجين إلى تقديم المزيد من هذه الأعمال في المهرجان.

أما "سلسلة الأحلام" (لا كوردييرا دي لوس سوينيوس) لباتريسيو جوسمان، فيتطرّق إلى استغلال ثروات المناجم في جبال الإنديز وقد تعذّر على المخرج الحضور لتسلم الجائزة.

 

####

5 مواقف أثارت الجدل في مهرجان كان

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

في غضون ساعات قليلة، يسدل مهرجان "كان" السنيمائي الدولي الستار على فعالياته التي شهدت منافسة مشتعلة بين مجموعة كبيرة من الأفلام الأوروبيّة والأمريكيّة.

على مدار تاريخه، شهد المهرجان الكثير من المواقف الجدليّة، وهذا العام لم يكن استثناءً إذ تضمنت الدورة الـ72 عدداً من المواقف المميزة كان أبطالها مشاهير هوليوود.

ورصدت صحيفة "ميركوري نيوز" الأمريكية أبرز اللقطات والمواقف الجدليّة والمميزة في مهرجان كان لهذا العام.

1- سيلفستر ستالون

خلال مشاركته في فعاليات المهرجان، صرَّح الممثل والمنتج الأمريكي سيلفستر ستالون أنَّه لم يكن يتوقع أبدًا أن يدخل صناعة السينما، بسبب مشكلات في النطق والكلام بطريقة واضحة، إلا أنَّه بمرور الوقت تحوَّل إلى واحد من أشهر نجوم هوليوود.

وقال ستالون: "عندما كنت أحاول إيجاد وظيفة في الإعلانات، كنت أتلقى ملاحظات دومًا من المخرجين لأنهم لا يفهمون ماذا أقول"، ومازح الجمهور قائلًا: "عرفت كم أنا سيئ فقط عندما قال لي زميلي أرنولد شوارزنيجر إنني أمتلك لكنة!".

2- حفل تبرعات أمفار

يُقام حفل جمع تبرعات أمفار للتوعية بمرض الإيدز سنوياً، على هامش الفعاليات، وهذا العام نجح الحفل في جمع 500 ألف دولار من بيع تمثال ميكي ماوس رخامي، ونحو 364 ألف دولار من لوحة لميك جاجر المغني الرئيسي في فريق "رولينج ستونز"، بيد الرسام آندي وارهول عام 1975، مرفقة بتوقيع الاثنين.

3- كوينتن تارانتينو

كان المخرج الأمريكي كوينتن تارانتينو محل جدل كبير هذا العام بسبب تصريحاته التي ألقاها خلال مؤتمر صحفي أقيم على شرف فيلمه "Once Upon a Time in Hollywood" (حدث ذات مرة في هوليوود).

وتضمنت تصريحات تارانتينو هجومًا على صحفيّة سألته عن سبب ضعف حوار بطلة الفيلم مارجو روبي مقارنة بزميليها الذكور ليوناردو دي كابريو وبراد بيت.

وكشف تارانتينو أيضًا أنَّه لم يخبر زميله المخرج البولندي رومان بولانسكي أنَّه ينفذ فيلماً حول جريمة القتل المروعة التي راحت ضحيتها زوجته شارون تيت، ولم يأخذ إذنه أبدًا.

4- دييجو مارادونا

حث أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا جمهوره على مقاطعة الفيلم الوثائقي الذي حمل اسمه وشارك به المخرج البريطاني أسيف كاباديا في مهرجان كان لهذا العام، وذلك بسبب عنوان الفيلم الذي تضمن وصف "مارادونا" بالمحتال، وهو ما أثار حفيظة مارادونا ودفعه لمهاجمة الفيلم.

أزمة "مارداونا" أثارت اهتمام الإعلام لفترة طويلة، إذ خرج ليصرح أنَّه مجرد لاعب كرة قدم يتلقى أجرًا مقابل ذلك، وأنَّه لم يحتل على أي شخص ولا يستحق هذا الوصف المضلل، وبالتالي لن يشاهد الفيلم.

5- كلوديا إلير

أثارت كلوديا إلير، الصحفيّة الأمريكيّة بموقع "فارايتي"، ضجة واسعة، على إثر محاولة أفراد الأمن في مهرجان كان منعها من الدخول كونها ترتدي حذاءً مسطحًا في مخالفة واضحة لقواعد المهرجان التي تلزم النساء بارتداء أحذية ذات كعب عالٍ.

ورغم نجاح كلوديا في حضور الفعاليات في النهاية بعد تهديدها الأمن بنشر الواقعة عبر موقع "فارايتي"، لكن أزمة الكعب العالي في مهرجان كانت لا تزال مستمرة.

الممثلة الأمريكية كريستين ستيوارت سارت العام الماضي حافية القدمين على السجادة الحمراء متعمدة، رغبةً منها في الثورة على شروط كان المجحفة -من وجهة نظرها- في قواعد اللبس.

 

####

أبرز الأفلام المرشّحة لجوائز "كان".. توقّعات تحكُمها حدّة التنافس

رويترز

تصدَّرت أفلامٌ ترشيحات جوائز مهرجان كان السينمائي، مع قرب ختامه وإعلان جوائزه، السبت، وكان أبرزها فيلم للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، مقتبس من سيرته الذاتية، وعمل كوري جنوبي من نمط الكوميديا السوداء

ويشهد المهرجان حشداً كبيراً من المتنافسين يبتغون الظفر بـ"السعفة الذهبية"، حيث يتم السبت الإعلان عن الفائزين.

وقالت ميريديث تيلور، رئيسة تحرير موقع "فيلموفوريا" المتخصّص في أخبار السينما والفن: "كان عاماً قوياً بالنسبة إلى جميع المنافسات في كان"، مضيفةً أنها منحت تقييماً بـ"4 نجوم" أكثر من المعتاد، وأكدت: "كثيرا ما يفوز من لا تتوقعه". 

ولاقت المخرجة الفرنسية سيلين سياما إشادةً واضحةً بفيلمها الرومانسي "لوحة لسيدة تحترق" (بورتريت أوف إيه ليدي أون فاير)، كما سطع نجم المخرج الفرنسي لادج لي بفيلمه السياسي "البؤساء" (ليه ميزيرابل)، الذي يتمحور حول عنف الشرطة

وإلى جانب فيلم ألمودوفار "ألم ومجد" (بين آند جلوري)، لم يخل مهرجان العام الحالي من أسماء معروفة على البساط الأحمر، ومنها كن لوتش، الفائز بجائزة "السعفة الذهبية" مرتين والمشارك بفيلم "آسف لأننا افتقدناك" (آي آم سوري وي ميسد يو)

ويعود ألمودوفار بفيلم مقتبس من سيرته الذاتية يؤدي بطولته أنطونيو بانديراس.

ولم يفز المخرج قط بجائزة "السعفة الذهبية" في المهرجان الذي رأس لجنة تحكيمه قبل عامين

ويتنافس بأحدث أفلامه مع أبرز المشاركين في كان، وهو كوينتن تارانتينو مخرج فيلم "حدث في وقت ما في هوليوود" (وانس أبون إيه تايم إن هوليوود).

وكان ظهور تارانتينو في الأسبوع الماضي على البساط الأحمر برفقة بطليْ الفيلم براد بيت وليوناردو دي كابريو من أهم لحظات المهرجان، رغم أن عدداً قليلاً من النقاد رشّح الفيلم للمشاهدة.  

ومن أهم الأفلام المرشحة لـ"السعفة الذهبية" أيضاً "طفيل" (باراسيت) للمخرج بونج جون، وهو من كوريا الجنوبية الذي يتطرق إلى الصراع الطبقي في إطار من الكوميديا السوداء.

 

####

الفيلم الكوري "باراسايت" يفوز بالسعفة الذهبية في "كان"

هشام لاشين

حصد المخرج الكوري الجنوبي بونج جون السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي عن فيلمه "باراسيت".

و"باراسيت" هو فيلم سياسي يرصد قصة عائلة فقيرة من فئة الطبقة الدنيا تحاول تحسين وضعها الاجتماعي من خلال التسلل إلى أسرة غنية بالعمل كخدم لديها.

واشتهر المخرج الكوري الجنوبي بفيلميه السابقين "سنوبرجر" و"أوكجا" الذي عرض في مهرجان كان عام 2017.

ويعتبر بونج جون أول مخرج كوري يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.

 

بوابة العين الإماراتية في

25.05.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان: ..هي في النهاية سبعة أفلام أو ثمانية!

كان (الجنوب الفرنسي) - إبراهيم العريس

مساء اليوم يختتم مهرجان كان السينمائي دورته الثانية والسبعين بتوزيع جوائزه، وبالتالي، بوضع حد لكل المراهنات والتخمينات التي ملأت يوميات أهل السينما والمهرجان طوال ما لا يقل عن عشرة أيام. وقبل ان ندخل لعبة التوقعات التي باتت تقليداً حتى وإن خلت من أيّ يقين، ربما سيكون مفيداً أن نذكر أن دورة هذا العام كانت عربية/مسلمة أكثر من أي دورة أخرى منذ سنين طويلة، كما كانت أكثر دورات المهرجان نسوية في تاريخه، وهو أمر إحتفل به المهرجان منذ ما قبل إفتتاحه، ببيان صاخب تحدث عن الأمر تفصيلاً وبلغة الأرقام.

مهما يكن، وفي عودة الى لعبة توقعاتنا التي باتت تقليداً سنوياً ليس من الضروري أن يلزمنا أو يلزم أحداً، لا بد أن نقول فوراً أن هذه الدورة لم تأت متميزة من ناحية مستوى الأفلام عن سابقتها. ففي نهاية المطاف هي سبعة أو ثمانية أفلام بدت مستحقة لقطع ألوف الكيلومترات وتمضية تلك الأيام العشرة التي كان نصفها ممطراً وعاصفاً والنصف الآخر مملاً، بعدما تبدت الأيام الأخيرة من المهرجان فاقدة لأية حماسة وبدت سوق التبادلات والإعلانات ضعيفة الى درجة ان الصحافة اليومية – وعلى رأسها "فارايتي" و"سكرين" - التي تعيش على الإعلانات والأخبار المدفوعة توقفت عن الصدور على غير عادتها منذ اليوم السابع!

هي إذا بضعة أفلام، إن سار كل شيء على ما يرام وتطابقت آراء المحكمين المتحلقين من حول رئيسهم المبدع الإسباني اليخاندرو إينياريتو، ستتقاسم الجوائز الرئيسة بعدما تقاسمت النجوم التي يمنحها النقاد يوماً بعد يوم. وهو ما حدث في العام الفائت مع عدد قليل جداً من المفاجآت. ولعل أهم المفاجآت بالنسبة الينا نحن العرب ستكون في فوز الفلسطيني إيليا سليمان بجائزة كبيرة عن جديده المدهش "لا شك أنها الجنة" – ولماذا لا نفكر بالسعفة الذهبية بعد عقود من أول وآخر سعفة فاز بها فيلم عربي، "وقائع سنوات الجمر" للجزائري محمد الأخضر حامينا (1975)؟ -. هل نحلم؟ ربما لكن الفيلم يستحق لسينمائيته الطاغية ونعرف ان اينياريتو سينمائي حقيقي.

وفي عودة الى الواقع المنطقي لا ريب أن الأفلام التي يمكن أن نفكر فيها وتخرج متوّجة مساء اليوم هي تحفة الإسباني بيدرو ألمودوفار "ألم ومجد" – ما لا يقل عن السعفة أو الجائزة الكبرى وربما جائزة التمثيل لأنطونيو بانديراس -، "حياة خفية" لتيرنس مالك الذي يعود بقوة إستثنائية الى تجلّيه السينمائي الكبير؛ "حدث ذات مرة في هوليوود" لكوينتن تارانتينو الممعن طرافة وقوة ودينامية و... خداعاً لمتفرجيه؛ وفيلم "بارازيت" الكوري الذي قد يشكل "فلتة الشوط" وينال حتى السعفة الذهبية ساحباً البساط من تحت أقدام أعمال هي بالنسبة الينا أهم منه كثيراً لكنها لا تضاهيه في قوة الخيال والتجديد في اللغة السينمائية! وبهذا سيكون الضحية فيلم الإنكليزي المخضرم كين لوتش "آسفون لقد نسيناكم" الذي ربما يقلل من حظوظه موقفه الصارم الذي اتخذه بإعلانه خلال المهرجان عن مقاطعته إسرائيل وسينماها!

ويمكننا أن نضيف الى لائحة التوقعات هذه، إذا ما تمكن الفرنسيون من ممارسة ضغوطهم المعتادة، ما لا يقل عن فيلمين أولهما "السنغالي" "أطلانتيك" لماتي ديوب – ما قد يربح إمرأة في دورة شديدة النسوية – والثاني جديد التونسي الأصل عبد اللطيف قشيش "مكتوب..." الذي كان من آخر ما عرض في الدورة وطبل له الفرنسيون وزمروا كالعادة مفاجئين في ذلك متفرجين اضطروا للجلوس ومشاهدة الفيلم طوال أربع ساعات ونيّف خوفاً من أن يقال عنهم أنهم غير طليعيين!

بقي أن نذكّر أخيراً بأن الدورة كما بدأت قبل يوم من الموعد السنوي المعتاد، انتهت قبل يوم كذلك.... بسبب حلول الإنتخابات التشريعية الأوروبية يوم غد الأحد. وهي انتخابات بالغة الأهمية هذا العام بسبب ما يعتري الحالة الأوروبية من تطرف يميني وانشقاقات ومخاطر، وهو ما دفع خمسمئة سينمائي من حضور كان الى توقيع بيان مشترك لصالح تلك الإنتخابات ولصالح أوروبا ووحدتها، ما شكّل في حد ذاته واحداً من أحداث الدورة الكبرى.

 

الحياة اللندنية في

25.05.2019

 
 
 
 
 

إينياريتو ورفاقه يخيّبون كل التوقعات والتمنيات في ختام دورة بائسة

السعفة الذهبية لـ"بارازيت" كوري والفلسطيني يكتفي بجائزة خاصة في مهرجان كان

كان (الجنوب الفرنسي) - إبراهيم العريس

لولا الجائزة الخاصة التي فاز بها الفسطيني إيليا سبيمان عن فيلمه البديع "لا شك أنها السماء"، ولولا فوز الفيلم الكوري "بارازيت" لبونغ جون هو بالسعفة الذهبية، المستحقة على أي حال، لكان في الإمكان إعتبار النتائج التي تمخض عنها الحفل الختامي لمهرجان كان السينمائي، أسوأ نتائج لأي دورة منذ زمن طويل. هنا حتى فوز الإسباني المبدع أنطونيو بانديراس بجائزة أفضل ممثل عن دوره في "ألم ومجد" لبيدرو المودوفار لم تصلح الأمور طالما أن الإعلان عن هذا الفوز، المستحق وبكل قوة، أوضح منذ البداية ان الفيلم نفسه لن يفوز بالسعفة كما كانت تشير كل التوقعات. مرة أخرى خرج بيدرو المودوفار من عرس كان من دون حمّص. مرة أخرى أخطأ محكمو المسابقة الرسمية في حق واحد من أكبرسينمائيي العالم اليوم، وفي حق واحد من أجمل الأفلام التي حققها.

لكن المودوفار لم يكن الوحيد الذي سهى المحكمون برئاسة المخرج المكسيكي أليخاندرو إينياريتو (صاحب أعمال رائعة مثل "بابل" و"العائد" و"بيوتيفول") عن فيلمه. فكين لوتش أيضا غاب عن النتائج تماما. وتيرنس مالك شاركه غيابه مع أنه قدم هنا في حياة خفية"، واحدا من أفضل ما حقق وعرفت السينما منذ سنوات، وكانت تلك حال كونتن تارانتينو أيضا. المحكمون فضلوا على هؤلاء وغيرهم من كبار الكبار أفلاما بدا بعضها جيدا لا أكثر ("أطلانتيس" لماتي ديوب الذي فاز بالجائزة الكبرى، والبرازيلي "باكاراو" لصاحب "أكواريوس" مندوسا فيليو...)، فيما كان البعض الآخر موضع تساؤل عما جاء يفعل في مسابقة "كان" الرسمية، أصلا ("البؤساء" على سبيل المثال والذي تقاسم جائزة لجنة التحكيم الخاصة مع "باكاراو" وشتان بين الإثنين، وفي هذا السياق نفسه يمكن بالطبع إدراج الأخوين البلجيكيين جان – بيار ولوك داردين اللذين فازا معا بجائزة الإخراج عن أسوأ فيلم حققاه منذ زمن: "الفتى أحمد"). أما بالنسبة الى جائزة السيناريو فقد فازت بها سيلين شامّا عن فيلمها "يورتريه للصبية وسط النار" الذي يمكن أن تكون له مميزات كثيرة لكن "قيمة" السيناريو الذي يقوم عليه ليست واحدة منها بالتأكيد.

يبقى أن نعود هنا في الختام، مرة أخرى الى الجائزة الخاصة التي نالها الفلسطيني إيليا سليمان والتي بدت وكأنها جائزة تسويات أكثر منها أي شيء آخر، مع أن "لا شك أنها الجنة" كان يستحق ما هو أكبر منها بكثير، وهو ما لا بد أن نعود إليه... ما أن نفيق من هذه الخيبة التي سببها لنا مخرج مكسيكي كبير كنا نعتقد أحكامه السينمائية أكثر صوابا فإذا به "يفعلها" ويوزع ورفاقه الجوائز بشكل يضعنا أمام تساؤلات عديدة أقل ما تفعله هو انها تدفعنا باتجاه التنقيب عن شركات الإنتاج والتوزيع التي تقف وراء الأفلام... الفائزة!

 

الحياة اللندنية في

26.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004