كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أنطونيو بانديراس ينافس علي جائزة أفضل ممثل بمهرجان «كان»

الكروازيت علي صفيح ساخن في انتظار إعلان النتائج الليلة

رسالة كان: رانيا الزاهد

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

يسدل مهرجان كان السينمائي الدولي الليلة الستار علي واحدة من أهم وأكثر دوراته إثارة، حيث شهدت منافسة قوية بين العديد من الاعمال الفنية المتميزة في جميع اقسام المهرجان، ومشاركة كبار النجوم في العالم ويتم اعلان الجوائز في تمام السابعة مساء بالمسرح الكبير بقصر المهرجانات لتتويج أهم الاعمال بالسعفة الذهبية

طوال مدة المهرجان لم يمر يوم مرور الكرام أو دون حدث هام بداية من عروض الافلام التي انتظرها الجمهور بالآلاف خارج قصر المهرجانات باحثين عن دعوات، او الذين يقفون منذ الصباح الباكر امام السجادة الحمراء لمشاهدة نجمهم المفضل، أوالفرصة الكبيرة التي يقدمها المهرجان من خلال عقد ندوات مع كبار النجوم مثل آلان ديلون وسيلفستر ستالوني.

 فقد أثار تكريم النجم آلان ديلون الجدل بعد أن شنت الصحف المحلية حملة تطالب بإلغاء تكريمه مع منظمات حقوق المرأة لتورطه في حوادث عنف منزلي، ووصفه بزير نساء ومعاد لحقوق المثليين ؛ ولكن إدارة المهرجان أعلنت تمسكها به وخلال تكريمه، قال ديلون: »سبق ان اعتذرت لإدارة المهرجان قبل سنوات، لأن مسيرتي السينمائية لم تكن لتعرف بهذا الشكل والشهرة لولا عملي مع مخرجين كبار، فهم أولي بهذا التكريم.. عادت ادارة المهرجان هذا العام وفاتحتني بموضوع التكريم مرة اخري، فقلت لهم نفس الكلام، الشيء المحزن هذه المرة ان مدير المهرجان قال لي انا احترم موقفك تجاه المخرجين، لكن لا يوجد احد منهم الان علي قيد الحياة، فمن هنا جاءت موافقتي وقبولي التكريم وأهدي هذه السعفة التكريمية لكل المخرجين الذين صنعوا مني آلان ديلون».. وفي المسابقة الرسمية للمهرجن جمع المخرج كوانتين تارانتينو في فيلمه »ذات مرة في هوليوود» توليفة من النجوم العالميين أبرزهم براد بيت، وليوناردودي كابريو، ومارجوروبي، وإميل هيرش، آل باتشينو، ليخلق مزيجا لا يقاوم من سحر الأداء لكل نجم في دوره. الفيلم بكل تفاصيله يأخذنا لرحلة نوستالجيا في العصر الذهبي في هوليوود، حيث يقدم نموذجا لكل الشخصيات المتعلقة بصناعة السينما التي جسدت مراحل الصعود والهبوط في حياة النجوم

أما فيلم »حياة خفية» لترنس ماليك فهو يعتبر من الافلام الطويلة في المسابقة حيث اقترب للثلاث ساعات، ولكن ما هون علي الجمهور التصوير الرائع؛ فبعد ثمانية أعوام من فيلمه »شجرة الحياة»، المتوج بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2011، يعود ماليك بـ»حياة خفية»، للمنافسة والفيلم يقدم رؤية ماليك للإنسانية وللحياة والإيمان بالمبدأ، حتي لوتطلب ذلك السير عكس التيار

وقلب فيلم »طفيلي» للمخرج الكوري بونج جون الموازين في اخر لحظة، بعد أن اصبح منافسا قويا، حيث تفاعل معه الجمهور من خلال التصفيق، ليس فقط في نهاية العرض، ولكن أيضًا في أثناء العرض وهوكوميديا سوداء حول الوضع الاجتماعي والطموح .

ولايزال فيلم بيدروألمودوفار »الالم والمجد» يتربع علي عرش قائمة الافلام المرشحة للفوز بسعفة ذهبية، فبجانب تقديمه لفيلم اشبه بلوحة فنية من خلال اللعب بالالوان والجدران المزخرفة والديكور الداخلي والموسيقي الرائعة المصاحبة للحوار الرشيق، يعتبر اداء النجم انطونيوبانديراس الاقوي والاعظم في الفيلم، فقد قدم شخصية مختلفة تماما عما عرفه الجمهور به، حيث قدم شخصية مخرج في الـ60 من عمره وطوال الفيلم لا يسعك سوي التعجب، من اين لك كل هذه الموهبة، كيف استطاع المودوفار أن يخرج من بانديراس هذه التعبيرات والاداء الذي جعله المرشح الاقوي لجائزة أفضل ممثل.

أما فيلمي »البؤساء» للمخرج لادج لي و»أحمد الصغير» للأخوين داردين فهما من الافلام التي عبرت عن واقع المجتمع الفرنسي المشتعل هذه الفترة،علي رغم تباين مستوي الفيلمين إلا أن ما جمع بينهما هوملامسة القصة لواقع فرنسا الان.. وكالعادة، يتجه بعض المخرجين للقصص المناصرة لحقوق مثليي الجنس، باعتبارها حديث الساعة كما أنها كارت مضمون لنجاح الفيلم اواثارته للجدل علي اقل تقدير. فيلم »لوحة لامرأة علي نار» للمخرجة سيلين سياما و»ماتيس وماكسيم» للمخرج خافيير دولان

وفي مسابقة »نظرة ما»، ثاني اهم مسابقة في المهرجان، والتي تترأس لجنة تحكيمها المخرجة اللبنانية نادين لبكي، شهدت العديد من الافلام القوية منها افلام عربية رائعة علي رأسها فيلم افتتاح المسابقة»حبيبة اخي» للمخرجة التونسية مونيا شكري، ويتحدث عن حب العائلة وتماسكها في الغربة؛ وفيلم »بابيشا» للجزائرية مونيا مدور ويتناول موجة الارهاب والتطرف التي اجتاحت الجزائر في التسعينات، واطلق عليها »العشرية السوداء»اما فيلم »آدم» للمخرجةِ المغربية مريام توزاني، فهو ينتصر لأوضاع المرأة العربية في المغرب.

لحظات استثنائية شهدها جمهور مهرجان كان السينمائي الـ 72 حيث غني الجمهور بصوت واحد الأغنية الشهيرة لفيلم »رجل وامرأة » تحية لمخرج العمل كلود لولوش وبطليه جان- لوي ترانتينيان وأنوك إيميه حيث استمر التصفيق لاكثر من 10 دقائق ثم بدأ بعدها المسرح الكبير بأكمله يغني اغنية الفيلم. سبب هذا التأثر الكبير هوقدرة ليلوش علي جمع أبطال العمل الأول حيث يروي قصة اللقاء بين بطلي فيلم »رجل وامرأة» الحائز السعفة الذهبية العام 1966

 

####

أنا حرة

كنا ولكننا..

رانيا الزاهد

شيء محزن أن تمتلك تاريخ 123 سنة سينما، ونجوماومخرجين كبارا استطاعوا وضع مصر منذ عقود علي خريطة المهرجانات العالمية بأعمال خالدة، ولا تمتلك الآن عملا واحدا تنافس به في المهرجانات الدولية. في فبراير انطلق مهرجان برلين بمشاركة عربية وإفريقية جيدة وكانت مصر خارج المعادلة، والآن مهرجان كان به عمل واحد اقل من المتواضع في قسم اسبوع النقاد. المشكلة أن تقريرا سابقا لغرفة صناعة السينما أكد أن مصر أنتجت 41 فيلمًا سينمائيًا خلال 2010، و28 فيلمًا في 2011؛ وخلال 2012 تم إنتاج 25 فليما، وعام 2013 انتج37 فيلما، وفي 2014 تم إنتاج 55 فيلما، و55 فيلمًا في 2016، و42 فيلمًا بنهاية 2017. كل هذه الارقام تؤكد أن الصناعة علي قيد الحياة، فلماذا لا يتم انتاج افلام بعيدا عن الخلطات التجارية بنية فك كرب السينما المصرية في الخارج والتحرك أمام غزوالسينما العربية خاصة دول تونس والمغرب والجزائر التي استطاعت أن تضع نفسها علي خريطة المهرجانات العالمية بمجموعة أعمال جيدة.

 

أخبار اليوم المصرية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

استعدادات لجنة التحكيم لاختيار الفائزين بـ«السعفة الذهبية»

د.ميرفت ميلاد

بعد عرض أخر فيلم في المسابقة الرئيسية وهو "حتما هي الجنة" للمخرج الفلسطيني اليا سليمان،  تستعد لجنة التحكيم المهرجان برئاسة المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز إيناريتو في اختيار الفائزين بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم، وأفضل ممثل وأفضل ممثلة ونفس الشيء للإخراج والسيناريو وغيرها من جوائز.

ويشارك أليخاندرو في اختيار الأفلام الفائزة لجنة تتكون من أربع نساء، وأربعة رجال من أربع قارات وسبع جنسيات مختلفة، يجتمعون في مكان لا يعرفه الكثيرين وفي سرية تامة حتى يكونوا بعيدين عن الأضواء بعد حضور العروض.

وتتضمن لجنة التحكيم النجمة الأمريكية آل فانينج والممثلة ميمونة نداي من بوركينا فاسو، والمخرجة والمؤلفة الامريكية كيلي ريتشارد. كما تضم لجنة التحكيم المخرجة الايطالية روشير واشير والكاتب والمخرج الفرنسي انكي بلال وروبين كامبيو الفرنسي، و يورجوس لانثيموس من اليونان و باوي بوليكوفسكي من بولندا.

عرض في المسابقة الرئيسية 21 فيلم منها ثلاث أفلام أمريكية بما في ذلك فيلم الافتتاح" الموتى لا يموتون" للمخرج الأمريكي جيم جارموج. وقد تضمنت القائمة أيضا خمسة أفلام فرنسية. وفيلم فلسطيني وأخر تونسي وأفلام أخري من كندا وكويا الجنوبية والصين والبرازيل. القارة الاوربية متواجدة أيضا من خلال أفلام من اسبانيا والنمسا وإنجلترا وإيطاليا وبلجيكا ورومانية وإنجلترا. وسوف توزع الجوائز على الفائزين يوم الاحد في حفل الختام بقاعة لومير الكبرى.

فيلم الختام "خارج المعاير"، للمخرجين الفرنسيين إريك تولدانو وأولفيه نقاش. ويتناول الفيلم قصة رجلان، جاءا من مجتمعات مختلف إلا أن كلا منهما يعملا في مجال مساعدة مراهقين، اللذين ترفضهم كل الجمعيات الخيرية الأخرى.

 

####

مفارقة كبيرة بين الفيلمين الفلسطيني و التونسي

د.ميرفت ميلاد

عرض في اليوم الأخير من أيام المهرجان فيلمان لمخرجين عربيين، والفلمين يندرجا في المسابقة الرئيسية في مهرجان كان الـ 72.

 حاز فيلم "حتماً ستكون الجنة" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، تصفيق قاعة لومير حيث عرض الفيلم في أخر يوم للمهرجان 48 ساعة فقط قبل حفل الختام والإعلان عن الأفلام الفائزة بالسعفة الذهبية، كما بدت حفاوة استقبال المخرج وفريق العمل منذ أن تقدموا على السجادة الحمراء.

وقد يكون اختيار موعد عرض الفيلم من قبل المنظمين له مغزى إيجابي، إذ قد يكون منظمي المهرجان كانوا قد توقعوا النجاح للفيلم فتم أخيار موعد في الأيام الأخيرة حتى لا يسافر فريق العمل والمخرج ويضطروا إلى دعوته مرة أخرى لتسلم السعفة، ما علينا إلا الانتظار حتى مساء يوم الاحد حتى نعرف بالتحديد هل حصل الفيلم على جائزة.

ويقوم إيليا سليمان، بدور البطولة في فيلمه الجديد، ولا يحتاج لسيناريو طويل حيث تغنى، ردود أفعالة ونظراته عن السيناريو. الفيلم تتخلله كثير من الموافق المضحكة والسخرية مما يحدث في الناصرة أو باريس أو نيويورك، و يصور الفيلم كيف يغادر وطنه فلسطين إلى عدة بلدان، ويقيم في منازل كثيرة، لكن حنينه دائما يبقى منزله الأول. ويتضح مغزى الفيلم بوضوح في أخر أغنية تصاحب المشاهد الأخيرة.

لحسن الحظ جاء فيلم المخرج الفلسطيني الهادف والراقي بعد فيلم المخرج التونسي "مكتوب حبي"، لعبد اللطيف كشيش، والذي يطول إلى ثلاث ساعات ونصف. لم يجد الفيلم ترحيب من النقاد، بل وذهب البعض إلى وصفة بأنه فيلم للبالغين.

وشعر النقاد أنه أحتجزهم مدة الفيلم حيث تم تصوير معظم مشاهد الفيلم داخل ملهي ليلي وصاحب المشاهد موسيقى صاخبة المخرج نفسه قدم اعتذارات أخر الفيلم وفي المؤتمر الصفي عقب العرض رفض الرد على بعض الأسئلة بما في ذلك سؤال حول الملاحقات القضائية التي يتعرض لها في الوقت الحالي.

 

####

«زوجة أخي» و«الصعود».. جوائز مسابقة «نظرة ما»

د.ميرفت ميلاد

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" التي تترأسها المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي عن الأفلام الفائزة في المسابقة التي شارك فيها 18 فيلما روائيا طويلا بما في ذلك تسعة أفلام يخوض مخرجيها التجربة للمرة الأولي.

اللجنة مكونة من 3 نساء ورجلين. الممثلة الفرنسية مارينا فوس، والمنتجة الألمانية نورهان سيكيرسي بورست، والمخرج الأرجنتيني ليساندرو ألونسو، والمخرج البلجيكي لوكاس دونت.

وافتتح المهرجان في قسم "نظرة ما"، فيلم "زوجة أخي" للمخرجة التونسية الكندية مونيا شكري، يتناول الفيلم مثلث مكون من الأخت وأخيها وزوجته. وحصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع فيلم "الصعود" للمخرج الأمريكي ميشيل أنجيلوا كوقينو. يتناول الفيلم موضوع الصداقة. نالت الممثلة الفرنسية شاريا ماستيرياني أبنت الممثلة كاترين دونوف جائزة التمثيل عن دورها في فيلم "الحجرة212" للمخرج الفرنسي كريستوف أونوريه.

أما جائزة الإخراج فحصل عليها كانتيمير بلاكوف، المخرج الروسي عن فيلم "من أجل بينيلوب" وهو فيلم يتناول موضوع حصار لينينجراد.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

حظ الكبار فى «كان» السينمائى

كان ــ د.أحمد عاطف دره

بعد ظواهر متنوعة وبراقة استطاع الفنانون والمخرجون الكبار المخضرمون أن ينالوا حظهم من الاهتمام خلال مهرجان «كان» السينمائى المنعقد حاليا. المخرج الأمريكى الكبير تيرانس ماليك حصل على أول إجماع من نقاد العالم بأن فيلمه «حياة مختبئة» هو أول «ماستر بيس» أو قطعة فنية فريدة بالمسابقة الرسمية للمهرجان. ولمع كذلك الفيلم البلجيكى «أحمد الصغير» للمخرجين الشقيقين جان بيير ولوك داردان اللذين سبق لهما الفوز مرتين بالسعفة الذهبية للمهرجان.

وأثار فيلمهما الكثير من ردود الأفعال بسبب تقديمه قصة صبى من أصول عربية عمره 13 سنة يقرر قتل معلمته بسبب تلقينه التطرف من أحد المتشددين فى مسجد يتردد عليه، وكلا الفيلمين أصبحا مرشحين بقوة لعدد من جوائز المهرجان المهمة.

 

الأهرام اليومي في

24.05.2019

 
 
 
 
 

فيلم "مكتوب" لعبدللطيف كشيش: الجنس مثل الأكل والشرب فلا تقنع منه فقط في حياتك بالنظر..

صلاح هاشم – كان

شاهدت اليوم فيلما لتحرير الجسد من خلال حفل موسيقي راقص في كباريه ..حفل ديونيسي عربيد ومجنون.. يخلصنا ويطهرنا من كل ادراننا ..و يستمر اكثر من ٣ ساعات.. وينتهي بمشهد جنسي مثير.. يذكرك بلوحة اصل العالم الشهيرة لرحم الخروج الى الحياة والنور ..

  فيلم مكتوب لعبد اللطيف كشيش  هو فيلم روعة،  يريد ان يقول بإختصار، في فيلم مؤسس على ٣ مشاهد، ان الجنس - اي ممارسة الحب - مثل الاكل والشرب، فلا تقنع منه فقط  في حياتك بالنظر..لأن من يكتم عشقه في قلبه ،كما يقول اوسكار وايلد ،يموت مخنوقا به..

 

سبنما إيزيس في

24.05.2019

 
 
 
 
 

رسائل "كان": «أمبيانس»

سليم البيك

الفكرة الذكيّة للجعفري أتت بتنفيذ جمالي يلائمها، ولأنّ الفكرة والصّوت (كعنصر شكلي تقني كما هو عنصر مضموني موضوعي) هو الأساس في الفيلم، أتى الفيلم -بذكاء كذلك- بالأبيض والأسود، فلا تشوّش الألوانُ على ما دونها.

قبل أعوام قليلة قلنا إنّ من المفرح أن يكون في فلسطين كليّة لتدريس صناعة الأفلام هي "دار الكلمة"، قبل أيام قليلة فرحنا لترشّح فيلم «أمبيانس» لأحد طلاب الكلية، وسام الجعفري، لمسابقة "سينيفونداسيون" للأفلام القصيرة التي تقدّمها مدارس السينما. أمس فرحنا لنيل الفيلم الجائزة الثالثة في المسابقة.

هذا هو التطوّر الطبيعي لتأسّس بنية سينمائية في أي بلد، إذ تنحو السينما لتكون صناعة جمعيّة إضافة لكونها أعمالاً فردية، وفي فلسطين، حيث ظروف الإنتاج السينمائي تفوق معظم ما في دول العالم، صعوبةً، لأسباب كلّنا يعرفها، وهذه ثيمة أساسية في «أمبيانس» بالمناسبة. طالب من مخيم الدهيشة درس في كليّة فلسطينية ونال جائزة في مهرجان كان السينمائي، لا يمكن إلا التوقّف عنده، عند المبدعين الشباب المستحقين لكل رعاية تساندهم في الانطلاق بمشاريعهم السينمائية، وعند الطموح الكبير لكلية محليّة وصلت بطلّابها إلى المهرجان العالمي.

ليس التقدير الذي يناله الجعفري وفيلمه والكلية التي درس فيها مبرّره الأوّلي هو الخروج من تلك الظروف المعيقة وأوّلها الاحتلال الإسرائيلي، بل جودة الفيلم فكرةً وتنفيذاً. يحكي الفيلم عن شاب من المخيم لا يجد مكاناً لتسجيل عزفه على الكمنجة، منذ استيقاظه حتى آخر الليل، الضجّة التي يسببها الجيران هو روتين يومي متكرّر، متكرّر في مكانه (بيته) كما في مكان رفيقه (بيت الأخير)، يستمر في البحث إلى أن يهتدي إلى ضالته التي كانت موسيقى الحيّ والمخيّم والناس، الأعراس والمظاهرات. لتكون، أخيراً، حياة الناس هي موسيقاه.

الفكرة الذكيّة للجعفري أتت بتنفيذ جمالي يلائمها، ولأنّ الفكرة والصّوت (كعنصر تقني كما هو عنصر مضموني) هو الأساس في الفيلم، أتى الفيلم -بذكاء كذلك- بالأبيض والأسود، فلا تشوّش الألوانُ على ما دونها.

للسينما الفلسطينية مكانة متقدّمة عربياً، لكنّها عموماً سينما أفراد، درس معظمهم في الخارج ويعيشون ويعملون في الخارج. كل سينمائي بحاجة إلى مؤسسات تقدّم الدّعم متى احتاج، وتحديداً في مراحله الأولى، وكل محبّ للسينما بحاجة إلى دراسة السينما دون الاضطرار إلى السفر للخارج، وهذا ما بدأنا نشهد نتائجه، من الدّهيشة وبيت لحم إلى كان والعالم.

 

مجلة رمان الفلسطينية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

"أمبيانس" فيلم فلسطيني يفوز بجائزة في مهرجان كان

الترا فلسطين | فريق التحرير

فاز فيلم "أمبيانس" للمخرج الفلسطيني وسام الجعفري بالمركز الثالث لفئة الأفلام القصيرة من "سيني فنديسيون" في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 72.

الفيلم القصير الذي يعرض بالأبيض والأسود وتم تصويره في مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم، يتناول حكاية شابين يحاولان تسجيل الموسيقى داخل المخيم للاشتراك في مسابقة، إن نجحا فيها، سيحصلان على فرصة صنع ألبوم موسيقي. إلا أن الأمور في البداية لا تسير حسب المتوقع بسبب الضوضاء والازدحام داخل المخيم، فينتهي الأمر بهما إلى الانطلاق بفكرة تسجيل أصوات المخّيم بدًلا عن موسيقاهما وتحويل تلك الأصوات إلى موسيقى.

مخرج الفيلم الجعفري قال لـ الترا فلسطين، إن فكرة فيلم "أمبيانس" هي التعبير عن الحياة الاجتماعية اليومية لمخيم من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، مضيفًا، "الفيلم محاولة لأخذ المشاهد في رحلة لمدار يوم واحد يشهد فيها الضوضاء والازدحام، وينتهي باقتحام قوات الاحتلال للمخيم في الوقت الذي يكون قد عم الهدوء المكان".

وأضاف أنه ورغم أن الفيلم يتحدث عن المخيم خلال يوم واحد إلا أنه فعليًا يطرح أيام وسنوات طويلة بل ويتناول 71 سنة من تأسيس المخيم بعد رحلة التهجير عام 1948.

وحول الجائزة حدثنا الجعفري، "بالأساس وصول فيلم أمبيانس لهذا المكان هو إنجاز ضخم بالنسبة لي وللمخيم الذي أعيش فيه ولكل طاقم الفيلم، الفيلم فلسطيني بامتياز، فقد درست في جامعة للسينما داخل فلسطين وجميع الطاقم بالفيلم فلسطيني، ولأن الفيلم يتحدث عن الصوت داخل المكان ونظرًا لأن التقنيات المستخدمة لمونتاج الصوت تحتاج إمكانيات ضخمة فما كان لي إلا أن استعين بلاجئ فلسطيني من صفد هُجر أهله إلى سوريا وعاش فترة من حياته داخل مخيمات الشتات إلى أن انتقل للعيش في الولايات المتحدة".

وتابع حديثه قائلًا إنه قرر إهداء الجائزة لمحمد الخمور الممثل الرئيسي الثاني في الفيلم، حيث أنه لم يتمكن من المشاركة في المهرجان لأنه معتقل في سجون الاحتلال منذ سبتمبر/ أيلول 2018.

وبالنسبة لوسام، الفوز بالجائزة دليل على أن الفيلم كان قادرًا على منافسة عديد من الأفلام، "والأهم من الجائزة هو وصول فيلم فلسطيني بإمكانيات بسيطة جدًا من بين 4000 فيلم واختياره ضمن 16 فيلمًا للتنافس عالميًا هذا بحد ذاته الانجاز العظيم" يقول.

يذكر أن الفيلم من كتابة وإخراج وسام الجعفري، ومن إنتاج سائد أنضوني، وإشراف مجدي العمري، وإدارة التصوير إبراهيم حنضل، ومونتاج بلال أبو عليا، وتصميم الصوت أبي الأبيض، ومخرج فني وفاء إبراهيم، وتسجيل الصوت صليبا رشماوي، ومساعد مخرج أول شدى وليد، ومتابعة سيناريو عبد الرحمن الزبون، وتمثيل صلاح أبو نعمة، والممثل الأسير محمد الخمور، ونيللي سلمان، ومعتز شعفوط، وجميل حلمي، وتصميم البوستر سامي زعرور، وموسيقى سائد مسنّات، وترجمة رينا حنضل وندى العمري.

 

ألترا فلسطين في

24.05.2019

 
 
 
 
 

«صورة لشابة تشتعل» للفرنسية سيلين سكياما…

الفن كسبيل لتحرير المرأة

نسرين سيد أحمد

كان ـ «القدس العربي»: الصورة واللوحة والرسم وقدرتها على أسر المرأة وتحريرها، يمثل جوهر ما تطرحه المخرجة الفرنسية سيلين سكياما في فيلمها «صورة لشابة تشتعل»، المنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان في دورته الثانية والسبعين.

الصورة بمقدورها أن تحول المرأة إلى سلعة، أو إلى مقتنى نفيس يعلق على الحائط فتنظر إليه الأعين، بمقدور لوحة أن تؤطر المرأة في إطار يقبله المجتمع الذكوري، وترتضيه الأعراف، بينما يجرد المرأة من ذاتيتها وإرادتها، وهذا ما يحدث للشابة الجميلة إلويز (أديل أنيل في أداء بديع) التي ترفض أن ترضخ لرغبة والدتها في أن تتجرد من ذاتها وروحها وحريتها، لتصبح مجرد لوحة تزين جدار منزل زوج لا تريده، وأن يصبح جسدها مجرد مقتنى يقتنيه زوج لا ترتضيه، ولكن محور الفيلم ليس فقط عن صاحبة الصورة، الشابة المتمردة على أعراف القرن الثامن عشر. فهو أيضا عن الفنانة الشابة التي عُهد إليها برسم الجميلة إلويز، وعن الصلة بين الفنانة وموضوع لوحتها، وعن الفن كسبيل لتحرير القوى الإبداعية للمرأة ولإطلاق العنان لروحها ولتحرير من ترسمها من قيودها.

في فيلمها تسلط سكياما الأضواء على أن من يمسك الفرشاة أو أداة الإبداع أيا كانت، هو صاحب القدرة إما على خلق المزيد من القيود التي تكبل المرأة وتخضعها لقواعد المجتمع ونواهيه وأطره، أو صاحب القدرة على تحطيم هذه القيود ومساعدة المرأة في التعبير عن ذاتها وذاتيتها وجسدها. «صورة لشابة تشتعل» أيضا قصة صداقة وعشق بين امرأتين، بين فنانة وملهمتها، بين شابة وامرأة تفهمها روحا وجسدا وتصور روحها وليس جسدها فقط في لوحتها.

ماريان (نيومي ميرلان) رسامة شابة، وحين تسألها إلويز عما إذا كانت قد رسمت سابقا الجسد العاري لرجل، تجيبها إنها قامت بذلك سرا، ولكنها لم تدرس النسب التشريحية لجسد الرجل بصورة علنية، لأن من يمتلك المعرفة والفرشاة معا، يمتلك القوة والسطوة والشهرة والقدرة على تشكيل رأي الجمهور ورؤيته، وهذا أمر لا يريده الرسامون الرجال، ولا يريده أصحاب السلطة. في مجتمع يتحكم في قيمه الرجال، لا محالة من أن يتحكم في فنه الرجال، وأن يخضعوا النساء لمنظورهم ونظرتهم. في فرنسا القرن الثامن عشر لم يسمح للرسامات النساء، أن يبدعن إلا في حدود ما يسمح به المجتمع، وهو إطار خانق وضيق تماما، وهكذا كُلفت ماريان برسم إلويز، حيث كانت الرسامات النساء يعتشن على رسم لوحات تصور فتيات الأسر الثرية.

يصور الفيلم القيود التي يفرضها المجتمع على المرأة وقمع مجتمع الرجال والطبقات للنساء. كامرأة تنحدر من أسرة ثرية نبيلة، لا يوجد خيار أمام إلويز إلا الزواج من ثري آخر حتى يبقى ثراء الأسرة ولقبها.

عندما نطالع صورة إلويز للمرة الأولى، في النسخة الأولى لصورتها التي حاول رسام رجل رسمها، نرى وجهها مطموس المعالم، ونرى ثوبا أنيقا، ويدين مضمومتين في خفر وخضوع. المرأة كما يصورها الرجل ويخضعها لرؤيته بلا وجه أو روح، فهي مجرد ثوب جميل وبشرة غضة، أما روحها وعقلها وذاتها فتختفي من اللوحة تماما. تتمرد إلويز على نظرة الرجل تلك، وترفضها، ولا تقبل أن ترسمها ماريان إلا بعد أن تتأكد أن ماريان روح حرة سترسمها جسدا وروحا بكامل ما لها بهاء. تصور سكياما نظرة الرجل على أنها قيد وأغلال وتشيؤ وانتهاك لروح المرأة، أما نظرة المرأة فهي نظرة محبة متفهمة تحرر المرأة وتنظر إلى جوهرها وما هو أبعد من جسدها.

تبدأ الصلة بين إلويز وماريان متحفظة خجلة، ولكن الاثنتين تجدان الملاذ في بعضهما بعضا، تقوى الصداقة وتتوثق، ويزداد الفهم ويتعمق، وتشتعل جذوة الحب والعشق. «صورة لسيدة تشتعل» فيلم تتغلغل فينا تفاصيله الصغيرة، تفاصيل تلتقطها عين مخرجة، امرأة تفهم المرأة خير فهم. هو فيلم تتلاشى فيه الطبقة حين تتوثق الصلات بين النساء وتحل محلها مشاركة في الهموم والمباهج المشتركة التي يعيشها النساء في عالمهم. ثلاث نساء هن ابنة الطبقة النبيلة والرسامة التي ترسمها والخادمة صوفي (لوانا بوجرامي)، جميعن في أعمار متقاربة، وتجمعهن صلات تتجاوز الطبقة والمجتمع وقيوده. من متاعب الحيض، للتعاون للتخلص من هم حمل غير مرغوب فيه، للاستماع معا لغناء القرويات، للاستمتاع بالطهو معا والمشاركة في الطعام. تفاصيل صغيرة تجمع النساء وتلتقطها مخرجة ذات فهم كبير للمرأة وروحها.

وحين يقوى الحب بين ماريان وإلويز، يلتحم الجسدان عشقا، ولكن سكياما لا تطلق العنان للتعبير الجسدي عن هذا الحب. في عصر كانت المرأة تعامل فيه المرأة كمقتنى ينتقل من بيت أب ثري لبيت زوج ثري، تؤكد سكياما على أن العلاقة بين ماريان وإلويز في المقام الأول علاقة روحية، علاقة اثنتين تفهمان بعضهما بعضا وتخففان عن بعضهما بعضا قسوة العالم والمجتمع الذي فرض عليهما أعرافا وقيودا يرفضانها.
يصور الفيلم القيود التي يفرضها المجتمع على المرأة وقمع مجتمع الرجال والطبقات للنساء. كامرأة تنحدر من أسرة ثرية نبيلة، لا يوجد خيار أمام إلويز إلا الزواج من ثري آخر حتى يبقى ثراء الأسرة ولقبها، وإن رفصت ذلك فلا سبيل لها إلا الانتحار كما فعلت شقيقتها. يبدو لنا كما لو كانت سكياما تود أن تؤكد لنا أن الملاذ الوحيد للنساء من تسلط الرجال وقسوة القيود التي يفرضها المجتمع الذكوري هو أن يوثقن صلاتهن ببعضهن وأن يجدن العون والدعم والدفء في صحبتهن لبعضهن بعضا. «صورة لشابة تشتعل» أيضا قصة حنين وذكريات عن الحب الحقيقي حين يتحول إلى ملاذ من قيود الحاضر. يفرض المجتمع على إلويز وماريان أن يفترقا. عالم الرجال هو الذي يحول المرأة إلى ممتلك شخصي وإلى لوحة جميلة على جدار، وإلى مقتنى ثمين، أما الحب بين النساء فهو ما يمنحهن بعض الحرية، وما تمنحهن ذكراه القدرة على مواصلة حياة قاسية.

 

القدس العربي اللندنية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

تارانتينو يفوز بسعفة الكلب في "كان"

المدن - ثقافة

بعد 25 عاماً من النجاح الكبير لفيلمه "بالب فيكشن" في مهرجان "كان"، فاز الفيلم الجديد للمخرج الأميركي كوينتن تارانتينو بجائزة في المهرجان بفضل كلبة ظهرت في الفيلم.

وفازت "براندي"، التي أدت دورها في الحقيقة ثلاثة كلاب من نوع بيتبول، بجائزة "سعفة الكلب" في المسابقة غير الرسمية للمهرجان يوم الجمعة.

وقال تارانتينو في حفلة اتسمت بالمرح وهو يتسلم الجائزة: "يجب أن أقول إنه ليشرفني كثيراً حصولي على الجائزة. وأود أن أهديها لممثلتي الرائعة براندي".

وكان تارانتينو قد فاز بجائزة السعفة الذهبية في "كان" العام 1994. ويتنافس مع مخرجين مخضرمين، منهم كين لوتش وبيدرو ألمودوفار، للفوز بجائزة هذا العام التي ستعلن السبت.

 

المدن الإلكترونية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

سيلفستر ستالون يروج لفيلمه RAMBO V : LAST BLOOD بمهرجان كان

كتب على الكشوطى

خضع النجم العالمي سيلفستر ستالون لجلسة تصوير ترويجيه لفيلمه RAMBO V : LAST BLOOD بمهرجان كان وظهر ستالون بصحة جيدة بصحبة فريق عمل الفيلم

وفي سياق ذاته تألقت المخرجة اللبنانية نادين لبكي منذ قلبل علي السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته ال 72 وذلك ضمن وصولها بصحبة اعضاء لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما والتي تتراسها في الظهور الأخير لها قبل اعلان جوائز المسابقة الليلة

لجنة تحكيم فئة " Certain Regard " نظرة ما تضم ثلاث نساء و رجلين حيث تترأس لجنة التحكيم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، و تضم اللجنة كل من الممثلة الفرنسية مارينا فوا، والمنتجة الالمانية نورهان سيكيرسي بورست، إضافة إلي ليساندرو ألونسو من الارجنتين، والمخرج البلجيكي لوكاس دونت.

 

####

المخرجة اللبنانية نادين لبكي تتألق علي السجادة الحمراء لمهرجان كان

كتب على الكشوطي

تألقت المخرجة اللبنانية نادين لبكي منذ قلبل علي السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي في دورته ال 72 وذلك ضمن وصولها بصحبة اعضاء لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما والتي تتراسها في الظهور الأخير لها قبل اعلان جوائز المسابقة الليلة.

لجنة تحكيم فئة " Certain Regard " نظرة ما تضم ثلاث نساء و رجلين حيث تترأس لجنة التحكيم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، و تضم اللجنة كل من الممثلة الفرنسية مارينا فوا، والمنتجة الالمانية نورهان سيكيرسي بورست، إضافة إلي ليساندرو ألونسو من الارجنتين، والمخرج البلجيكي لوكاس دونت.

 

عين المشاهير المصرية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

بعد عرضه في "كان".. هجوم على فيلم المخرج التونسي عبد اللطيف كشيش

كتب: نورهان نصرالله

أثار فيلم Mektoub My Love: Intermezzo للمخرج التونسي عبداللطيف كشيش، ردود فعل متباينة بعد عرضه في المسابقة الرسمية بالدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائي، مساء أمس، حيث تضمن عدد من المشاهد الجنسية، بالإضافة إلى وصول مدة الفيلم إلى 3 ساعات ونصف، وهو ما أدى إلى خروج بعض المشاهدين من القاعة في نصف العرض السينمائي.

ولم تقتصر الانتقادت على قاعة العرض فقط، بل امتدت إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي شهد مجموعة من التغريدات عن الفيلم من قبل مشاهديه الذين وصفوه بـ صدمة"، حيث علق أحد مشاهدي الفيلم: "إنه فيلم إباحي.. السينما شيء آخر"، ووصلت الاتهامات التي يواجهها "كشيش" إلى الإساءة للسيدات، حيث قالت إحدى المشاهدات: "في 2019 وما زال كشيش يصور أجساد السيدات على أنها أغراض في مهرجان كان.. لا شكر لكم".

وقالت الكاتبة آنا بوردجيس، عبر حسابها على "تويتر": "لقد قمت بإحصاء المشاهد التي تظهر فيها مؤخرت نساء في الفيلم، ووصل عددهم إلى 178 مشهدا، إذا جرى حذفهم أظن أن مدة الفيلم لن تكون أطول من 20 دقيقة".

وأكد المخرج عبد اللطيف كشيش، في المؤتمر الصحفي للفيلم على هامش فعاليات المهرجان، "لقد حذف الكثير من الحوارات في اللحظة الأخيرة خوفا من أن يكون الفيلم طويل للغاية، ولكن ندمت على ذلك وأفكر في أعيدهم في نسخة العرض السينمائي".

ويعتبر الفيلم هو الجزء الثاني من Mektoub, My Love: Canto Uno أو "مكتوب حبي: النشيد الأول"، إنتاج عام 2017، وعرض للمرة الأولى في المسابقة الرسمية للدورة الـ 74 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وهو مأخوذ عن رواية "La blessure la vraie" للكاتب الصحفي الفرنسي فرانسوا بيجودو.

وتدور أحداث الفيلم على مدار 3 ساعات متواصلة، في عام 1994 حول الشاب "أمين" الذي يعود إلى مسقط رأسه في مدينة ساحلية جنوب فرنسا لقضاء إجازة مع عائلته وأصدقائه بحثا عن الحب، قام ببطولة الفيلم مجموعة كبيرة من الشباب منهم شاهين بومدين، أوفيليا باو، سليم كيشوش، أليكسا تشاردر وحفصيا حيرزي.

 

الوطن المصرية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

خريج دار الكلمة الجامعية يفوز بالمركز الثالث في مهرجان كان السينمائي

مايكل عادل

فاز وسام الجعفري خريج دار الكلمة الجامعية التابعه للكنيسة الانجيلية في الاراضي المقدسة - القدس بالمركز الثالث في مهرجان كان السينمائي الدولي، فئة الأفلام القصيرة من " سيني فاونديشن " في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ72.

ويتحدث الفيلم عن حكاية شابان يحاولان تسجيل الموسيقى داخل المخيم للاشتراك في مسابقة، إن نجحا فيها، سيحصلان على فرصة صنع ألبوم موسيقي. بدايًة، لا تسير الأمور حسب المتوّقع بسبب الفوضى والمشاكل في المخّيم. ينتهي الأمر بهما إلى الانطلاق بفكرة تسجيل أصوات المخّيم بدًلا عن موسيقاهما وتحويل تلك الأصوات إلى موسيقى.

وفي هذا الإطار، هنأ القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية المخرج الشاب وسام الجعفري بهذا النجاح الباهر، وأكد:" هذا الإنجاز هو فخر لدار الكلمة الجامعية والتي استطاع طلبتها وخلال وقت قصير من ان يحصدوا عشرات الجوائز وان يتوجهوا بالحصول على الجائزة الثالثة في مهرجان كان السينمائي عن فئة المخرجين الشباب".

وأضاف:" تهانينا لخريج دار الكلمة الجامعية وسام الجعفري ولزملائه الذين اشتركوا في إعداد هذا الفيلم وتحية لطاقم دار الكلمة الجامعية الأكاديمي الذين يعطي ولا يبخل، وأخص بالذكر الاستاذ سائد أنصوني والأستاذ مجدي العمري. ومبروك لفلسطين هذا الإنجاز الرائع".

وذكر المنتج سائد أنضوني رئيس برنامج انتاج الأفلام في دار الكلمة الجامعية: "شعور بالفخر الشديد لهذه المشاركة، لاننا اول مدرسة سينما فلسطينية يشارك فيلم لاحد طلبتها بهذا المهرجان المهم، شعور بالسعادة لوسام وجميع طاقم العمل الذين استحقوا بكل تاكيد هذه المكافأة على الجهد المبذول في الفيلم، وكل التقدير للمشرفين والمدربين الذين لم يبخلوا بجهدهم ووقتهم لرفع مستوى برنامج الأفلام والطلبة، وأهمية هذه المشاركة تأتي لتعطي دفعة معنوية كبيرة لبقية طلبة البرنامج وحافزا لعمل أفلام أخرى ذات نوعية احترافية عالية".

وقال المخرج الشاب وسام الجعفري: "الوصول لمسابقة عالمية مثل مهرجان كان في فئة السيني فاونديشن هي إنجاز ضخم لكل فريق العمل من طلاب الكلية هي إنجاز ضخم للمخيم الذي اسكن فيه ومنه قد خرجت فكرة الفيلم ولكن دائما لم تكتمل هذه الجائزة بسبب وجود الممثل الثاني في الفيلم في داخل سجون الإحتلال الاسرائيلي اود ان اهدي هذه الجائزة اليه".

ومن الجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج وسيناريو وسام الجعفري، انتاج سائد أنضوني، إشراف مجدي العمري، ادارة التصوير ابراهيم حنضل، مونتاج بلال أبو عليا، تصميم الصوت أبي الأبيض، مخرج فني وفاء ابراهيم، تسجيل الصوت صليبا رشماوي، مساعد مخرج أول شدى وليد، متابعة سيناريو عبد الرحمن الزبون، تمثيل صلاح أبو نعمة، محمد الخمور، نيللي سلمان، معتز شعفوط، وجميل حلمي، تصميم البوستر سامي زعرور، موسيقى سائد مسنّات، ترجمة رينا حنضل وندى العمري.

ويذكر أن مهرجان كان السينمائي الدولي هو أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم، ويرجع تأسيسه إلى سنة 1946. وهو يقام كل عام عادة في شهر مايو، في مدينة كان في جنوب فرنسا. يوزع المهرجان عدة جوائز، ويتميز مهرجان كان السينمائي الدولي بالحضور السينمائي الكبير والمتنوع الذي يرافقه، فلا يلتقي هذا الكم من السينمائيين من جميع أنحاء العالم في وقت واحد كما يحصل في مدينة كان خلال المهرجان.

وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالٍ فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، والسياحة الثقافية والمستدامة، والفنون الأدائية في الموسيقى والمسرح، والتصميم الجرافيكي، والفنون المعاصرة، وإنتاج الأفلام، كما تمنح درجة الدبلوم في تخصصات الإنتاج الفيلمي الوثائقي، والدراما والأداء المسرحي، والفنون التشكيلية المعاصرة، والزجاج والخزف، وفن الصياغة، والتربية الفنية، والأداء الموسيقي، والأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وفنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل الكلية على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.

 

####

غدا.. مهرجان كان السينمائي يختتم فعاليات دورته الـ72

هيثم مفيد

يختتم، مساء غد السبت، مهرجان كان السينمائي فعاليات دورته رقم 72 التي انطلقت في 14 مايو الجاري واستمرت على مدار 10 أيام، واستقبلت عددا من العروض الأولى والحصرية لأهم أفلام الموسم المنتظرة.

ومن المقرر أن يتم توزيع جوائز السعفة الذهبية للأعمال السينمائية الفائزة، ثم يتبعه عرض خاص لفيلم الدراما والرومانسية الفرنسي "The Specials" للمخرجين أوليفر ناكاتشي وإيريك توليدانو.

تدور أحداثه حول قصة رجلين ومربين للأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ويشارك في بطولة الفيلم النجم الفرنسي فينسنت كاسل، والممثل الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رضا كاتب.

وضمت المسابقة الرسمية، التي ترأسها المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، 22 فيلمًا، شملت عددا من الأسماء اللامعة في مجال صناعة السينما، من بينهمالبريطاني كين لوتش، والأمريكى تيرينس مالك، والإسبانى بيدرو ألمودوفار، والشقيقان البلجيكيان لوك وجان- بيار داردين، والكورى الجنوى بونج جون هو، والمخرج الأمريكي الشهير كوينتن تارانتينو، بالإضافة إلى المخرج الفلسطينى إيليا سليمان.

وركزت الدورة الحالية على زيادة نسبة التمثيل النسائي مقارنة بالأعوام السابقة، حيث شاركت 4 مخرجات فى المسابقة الرسمية، وهن: المخرجة ماتى ديوب بفيلم "Atlantique"، وجيسيكا هاوزنر بفيلم "Little Joe"، وجوستين ترييت بفيلم "Sibyl"، وسيلين سكيما بفيلم "Portrait of a Lady on Fire".

 

البوابة نيوز المصرية في

24.05.2019

 
 
 
 
 

فيلم فلسطيني يفوز بجائزة "سينفونداسيون" في مهرجان كان

هشام لاشين

أعلنت كلير دينيس، رئيسة لجنة تحكيم مسابقة "سينفونداسيون" بمهرجان كان السينمائي الـ72، الخميس، جوائز مسابقة الأفلام الخاصة بالطلاب، خلال حفل أُقيم في مسرح بونويل، تلاه عرض الأفلام الفائزة.

وتم منح الجوائز من بين 17 فيلما لطلاب تم اختيارهم من بين 2000 مشاركة من 366 مدرسة أفلام حول العالم.

والجوائز حصل عليها الفيلم الفرنسي "مانو مانو" إخراج لويز كورفوايه، والأمريكي "هيو" من إخراج ريتشارد فان، والفلسطيني "جو" من إخراج وسام الجعفري، والبولندي "الروح الصغيرة" من إخراج باربرا روبيك.

وتخصص لجنة "سينفونداسيون" منحة قدرها 15 ألف يورو للجائزة الأولى و11 ألفا و250 يورو للجائزة الثانية و7 آلاف ونصف يورو للجائزة الثالثة.

ويضمن الفائز بالجائزة الأولى أيضًا تقديم أول فيلم روائي له في مهرجان كان، وعرضه في باريس.

وسيتم عرض الأفلام الممنوحة بسينما "بانثيون" في 28 مايو/أيار المقبل.

 

بوابة العين الإماراتية في

24.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004