كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

كان 72: "ألم ومجد".. ألمودوفار يفتش في ألمه ومجده

أحمد شوقي

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

إذا ما فكرنا في الأمر سنجده تحديًا كبيرًا أن يُقدم مخرج مثل الإسباني بيدرو ألمودوفار على تقديم فيلم سيرة ذاتية؛ فإذا كانت أفلام السير تأتي في اللحظات التي يُقرر فيها الفنانون الكشف عن دواخلهم والإفصاح عن جوانب لا يعرفها الجمهور عنهم، فإن ألمودوفار هو أحد أكثر سينمائيي العالم جرأة ومكاشفة، وعلى مدار أفلامه العشرين السابقة عرض تباعًا كل الحقائق عن حياته: مثليته وهوسه بملابس النساء وعلاقته بوالدته وكل الأمور التي قد يعد الكشف عن أحدها فضيحة لدى البعض. فما الذي يُمكن أن يعرضه ألمودوفار عن نفسه في "ألم ومجد Pain and Glory"، فيلمه الجديد الذي يتنافس حاليًا في مسابقة مهرجان كان الدولية.

الحل يأتي عبر اختيار السؤال الدقيق كي يُطرح: ما الذي يعنيه أن تكون مخرجًا مثل ألمودوفار في وقتنا الحالي؟ أن تكون السنوات والمتاعب الصحية كفيلة بمنع الفنان عن العمل، أن يتصالح مع أعماله القديمة التي لم يكن راضيًا عنها وقت عرضها لكنه عاجز أن يُقدم جديدًا يمثالها (تذكر ما قيل عن أفلامه الأخيرة بأن ألمودوفار يُقلد أسلوب ألمودوفار)، وأن تداهمه هواجس الماضي في أكثر أوقات حياته هشاشةً.

المخرج والممثل والحبيب

سلفادور مالو (أنطونيو بانديراس) مخرج شهير متوقف عن العمل لأسباب صحية؛ فجسده يجمع قائمة أمراض يكفي كل منها لتحويل حياته جحيمًا. تطارده ذكريات طفولته وانتقاله مع والدته (من غير بينيلوبي كروز؟) للعيش في منزل أقرب للكهف. يقرر السينمانيك الإسباني تنظيم عرضًا استعاديًا لنسخة مرممة من فيلمه الأهم، غير أن المشكلة الأكبر هي أنه لم يكن راضيًا عن الفيلم وقت عرضه، لدرجة أنه حرم بطل الفيلم من حضوره، وقاطعه بعدها لـ32 عامًا، قبل أن يدق بابه طالبًا منه أن يصاحبه في عرض الفيلم، ويقرر خلال وجوده في منزل الممثل ألبرتو (آسير إتشنديا) أن يُجرب الهيروين للمرة الأولى، لتنشّط المخدرات المزيد من تداخل الماضي والحاضر داخل عقله.

بأستاذية مشهودة يمارس ألمودوفار لعبته المفضلة بنجاح لم يبلغه منذ عدة أفلام: الوقوف على حافة الميلودراما. الإسباني المتلاعب يُلمّح بالأزمة فيُحرّك التوقعات، ثم يعود ليغير مساره. يوحي بأن ولوج المخرج عالم المخدرات سيكون موضوعه، ثم يتحرك صوب جهة أخرى من حياة سلفادور. يفعلها مرة ثانية مع الممثل، وثالثة مع الأم، ورابعة مع العامل الأمّي الذي اكتشف من خلاله في طفولته انجذابه لأجساد الرجال. كل خط من هذا يصلح بصورة مجردة أن يكون فيلمًا ذا طابع "تيلي ـ نوفيلي"، لكنها هنا ضربات فرشاة، مشبعة بالألوان الدافئة كالمعتاد، يرسم بها ألمودوفار لوحة عن حالته النفسية وعلاقة ماضيه بها.

المزج بين الأشكال أيضًا أحد ألاعيب الرجل الأثيرة، وهنا يوظف أكثر من شكل على مدار الفيلم لكن الأهم هو المونودراما، عبر نصّ بعنوان "إدمان" كتبه سلفادور وصمم الممثل ألبرتو أن يقوم بأداءه على خشبة المسرح. نص يروي الانفصال الاضطراري الذي خاصه البطل عن حبيب وقع في فخ إدمان المخدرات، لتكون المفارقة أن يتم تجسيد هذا النص تحديدًا في الوقت الذي ينزلق سلفادور نحو المخدرات التي ظل بعيدًا عنها طوال حياته، ليكون الأداء ـ وبمحض الصدفة ـ جسرًا للقاء آخر من الماضي، لقاء بالحبيب موضوع النص. لاحظ هنا قدر الميلودرامية في الأمرين: مفارقة النص/ الإدمان وكيفية ترتيب اللقاء، لكنها مجددًا مهارة مغازلة الميلودراما على طريقة الألمودوفارية.

الإمساك بالظل

يعرض المخرج الكبير نفسه علينا دون خجل، يكشف عن معاناة كبيرة وشعور بالخواء يحمل في طياته رؤية عبثية للعالم، هذا رجل عاش حياة مليئة بالدراما من نعومة أظافره، امتهن فن الحكي وامتلك ناصيته، نجح وصنع تاريخًا سينمائيًا، لكنه يعيش بعد كل هذا بلا هدف، أقرب للتعاسة منه للسعادة، بعد يوم اكتشف فيه "أن حالة عموده الفقري ستكون أهم ما في السنوات الباقية في حياته".

هذه الرؤية لم يكن من الممكن ان تجد أفضل من أنطونيو بانديراس لتجسيدها، وأفضل ما في أداء بانديراس الذي يجمعه تعاون فني ممتد بالمخرج هو إنه لم يحاول أن يكون نسخة من ألمودوفار، لا مجال هنا للتشخيص الكاريكاتوري، وكأنه إثبات للدعابة التي زرعها المخرج في بوستر الفيلم الذي يمتلك بانديراس فيه ظل ألمودوفار. بانديراس لا يُشخص صديقه وإنما يحاول الإمساك بظله، بما هو خافت وكامن خلف رجل لازم الصخب مسيرته على الشاشة وخلفها. أداء بانديراس يرشحه بقوة لنيل جائزة التمثيل، إن لم ترغب لجنة أليخاندرو جونزاليس إيناريتو بمنح الفيلم ما هو أكبر.

بعد أكثر من تعثر، وعدد من الأفلام الاعتيادية من فنان لم يكن أبدًا اعتياديًا، "ألم ومجد" عودة كبيرة لأحد أساتذة السينما العالمية. عمل يعيد الأمور لنصابها ويضع بيدرو ألمودوفار على رأس المرشحين لسعفة كان الذهبية حتى لحظتنا هذه، السعفة التي لم يسبق له حملها، فهل يكون الاعتراف بالألم وسيلته لبلوغ المجد؟

 

موقع "في الفن" في

19.05.2019

 
 
 
 
 

الماضي يزاحم الحاضر والمستقبل في فعاليات "مهرجان كان السينمائي":

النقاد العرب يوزعون جوائزهم وحبيبا ليلوش يعودان بعد نصف قرن

إبراهيم العريس – كان (جنوب فرنسا)

لم يكن ينقص "مهرجان كان" إلا اربعة أيام من المطر المتواصل حتى الآن، ليزداد شعور المرارة الذي يخيم عليه منذ اليوم الأول. لكن وسط تلك المرارة، ثمة سعداء بالتأكيد؛ ومنهم عثمان، وهو واحد من الشباب الأفارقة النشطين الذي انتشروا في شوراع المدينة الساحلية الفرنسية يبيعون المظلات بأسعار جيدة لضيوف "كان"، الذين باغتهم مطر لم يكن متوقعاً، فأفسد بدلاتهم الأنيقة وفساتين سهراتهن الرائعة. عثمان قال لنا مبتسماً بفرح، إنه في ساعتين تمكن من بيع 66 مظلة وهو رقم قياسي له منذ خمس سنوات. رجل سعيد آخر في كان المخرج الفرنسي المخضرم كلود ليلوش الذي قدّم أمس، خارج المسابقة الرسمية، وباعتزاز شديد وسط احتفالات "كانيّة" به، فيلمه الـ 49 في مسيرة بات عمرها اليوم أكثر من نصف قرن. عنوان الفيلم: "أجمل سنوات حياة ما" وهو ما سنعود إليه بعد سطور. قبل ذلك، لا بد من التوقف عند بضعة سعداء آخرين عاشوا سعادتهم أمس، تحت زخات المطر الكثيف: هم أهل السينما العرب ولا سيما الصحافيون والنقاد منهم، الآتون من شتى بقاع الأرض، أكثر مما هم آتون من أوطانهم الأصلية، والذين تمكن السوري الأصل المقيم في القاهرة علاء كركوتي ورفاقه، من جمعهم في واحدة من أنشط المؤسسات السينمائية العربية، تحت مظلة "مركز السينما العربية" و"مؤسسة ماد سولوشن" ومجلة "آراب سينما". ذلك أنه للعام الثالث على التوالي، ووسط زحام مدينة كان ومهرجانها، أعلنت هذه المؤسسة الطموحة عن أسماء الفائزين بـ "جوائز السينما العربية" التي تكاد تكون اليوم أهم الجوائز التي تمنح في كل عام للسينمائيين العرب وأعمالهم، إضافة الى الإعلان عن تكريم خاص، بات تقليداً سنوياً، لإنجازات ناقد عربي وآخر أجنبي (مهتم بالسينما العربية). وقد منحت هذه الجائزة هذا العام الى كاتب هذه السطور عن العرب؛ والى الناقدة الأميركية ديبورا يانغ عن الأجانب. أما بالنسبة الى الأفلام والسينمائيين الذين إختارهم 75 صحفياً وناقداً لنيل جوائز هذا العام فكانوا: نادين لبكي (لبنانية عن فئة أفضل مخرج)، فيلم "يوم الدين" للمصري أبو بكر شوقي (عن فئة أفضل فيلم)، الممثل التونسي محمد ظريف (أفضل ممثل عن دوره في "ولدي")، مها العلمي ( جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم المغربي "صوفيا") والمغربية أيضا مريم بن مبارك ( جائزة السيناريو لفيلمها البديع "صوفيا" أيضا)، وأخيرا جائزة أفضل فيلم وثائقي للسوري طلال ديركي عن "آباء وأبناء".

ولعل من الأمور اللافتة أن القسم الأكبر من الأفلام الفائزة كانت عرضت العام الفائت في "مهرجان كان"، ما يفيد طبعا بأن هذا المهرجان الفرنسي الصاخب، بات المنصة الرئيسة لإطلاق أفضل النتاجات العربية، ما يعيدنا الى السؤال الذي لن نملّ عن طرحه: متى نستعيد نحن العرب مقدرات سينمانا العربية، ومتى سيكون لنا منصة حقيقية تطلق المميّز من الأفلام العربية؟ أم أن الإنهيار بات قدرا؟

هذا الإنهيار، صفعتنا صورته أمس بالذات، إذ تصدرت غلاف واحدة من أشهر المجلات السينمائية في العالم، هي مجلة "فارايتي" الأميركية التي تصدر أعدادا يومية خلال انعقاد "مهرجان كان". والتي حملت غلاف عددها الذي صدر أمس، صورة "بروفيل" لتلك الصالة اللبنانية العريقة التي صنعت أمجادا سينمائية بيروتية مدهشة ولا سيما في خمسينات وستينات القرن الفائت: صالة "أمبير" في ساحة الشهداء في بيروت. والمناسبة، أن "فارايتي" نشرت ملفاً تناول صفحات عديدة من التاريخ العريق في مناسبة مئوية تلك المؤسسة، يعبق بالحنين ويعيد الى واجهة ذاكرة المخضرمين من السينمائيين والهواة اللبنانيين، مئة عام من مسيرة سينمائية مدهشة عاشتها العاصمة اللبنانية. مهما يكن، قد تصح المقرنة بين هذا الملف وموضوعه وبين "الأيقونة" اللبنانية الجديدة التي تحتل في دورة "كان" لهذا العام منصب رئيسة لجنة تحكيم تظاهرة "نظرة ما" بصورها المنتشرة في مطبوعات المهرجان وتبدو فيها كعارضة أزياء فاتنة ومتألقة أكثر بكثير مما تبدو مخرجة حقيقية. في الحقيقة تقول لنا تلك المقارنة اين كانت السينما في لبنان وأين صارت.

مقارنة وإن مختلفة، تصح أيضا بين فيلم أول للفرنسي كلود ليلوش، وفيلمه الأخير المعروض اليوم في "كان". فقبل أكثر من نصف قرن، فاز ليلوش نفسه بـ "السعفة الذهبية" عن فيلمه الجميل "رجل وإمرأة"، ليتألق معه بفضل نجاح الفيلم، ممثلاه الرئيسيان آنوك إيميه وجان لوي ترنتينيان وكاتب موسيقى الفيلم فرانسيس لي.

واليوم، وربما على خطر إنغمار برغمان في رائعته و"وصيته" الأخيرة قبل رحيله "ساراباند" الذي عاد فيه الى مصير بطلي فيلمه الكبير "مشاهد من الحياة الزوجية"، ها هو ليلوش يعود، وللمرة الثالثة على أي حال، الى مصير بطلي "رجل وإمرأة" بعد نصف قرن ليقدّم لنا العاشقين ذاتهما في أنفاسهما الأخيرة، ما يكمل ثلاثية تتضمن أيضا فيلم "بعد عشرين عاما" الذي حققه قبل سنوات وتابع فيه أيضا مصير البطلين مع نفس الممثلين. فيلم ليلوش الجديد ليس تحفة بالتأكيد. فلئن كان هذا المخرج الذي بدأ مجدداً حقيقياً في اللغة السينمائية وطموحا في عمله الأول، قد راح يكرر نفسه مستعيداً ذات الفيلم والمواضيع ذاتها في خمسين فيلما حققها حتى الآن، فإنه لم يتمكن أبدا من تجاوز فيلمه الأول الذي يبقى علامة. ومع هذا، لا بد من الثناء على دأبه وصبره وتمسكه بعمله ومحاولاته الطموحة بعد كل شيء، وحس الشباب الذي لا يزال يتمتع به وقد تجاوز الثمانين من دون ريب... وقدرته على أن يكون جزءاً من تاريخ السينما ومن حاضرها أيضاً. وكذلك جزءاً من مستقبلها، إذ يستعد اليوم لتصوير فيلمه الحادي والخمسين، من دون أن يبالي بأن يعتبره النقاد صاحب فيلم جميل واحد، ويرون أن من العبث له اليوم أن يقاوم أكثر مما قاوم حتى الآن، إحالته على التقاعد ووضعه في متحف!

 

الحياة اللندنية في

19.05.2019

 
 
 
 
 

«بيرقص ويتنطط».. هكذا خطف أنطونيو بانديراس عدسات المصورين بمهرجان كان

رانيا علوى

يبدو أن النجم العالمى أنطونيو بانديراس يمتلك قدرة هائلة لخطف الأنظار نحوه، فقد فاجأ النجم الشهير البالغ من العمر 58 عاما الموجودين بالـ photo call الخاص بفيلمه الجديد "Pain and Glory" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72، والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى فى مدينة كان الفرنسية، حيث قام النجم الشهير بعدد من الحركات البهلوانية، إضافة إلى بُعد الخطوات الراقصة والتى أجبرت المصورين على التركيز عليه.

ويشارك فى بطولة "Pain and Glory" كل من أنطونيو بانديراس وبينلوبى كروز وليوناردو سباراجليا وسيسيليا روس وبول اريفالو، وغيرهم.

 

####

«الإجهاض» سبب التجمهر على السجادة قبل عرض Let It Be Law بمهرجان كان

رانيا علوى

تجمهر أمس عدد من المحتجين ضد رفض قانون تقنين الإجهاض فى الأرجنتين، وذلك قبل العرض الأول للفيلم الوثائقى الأرجنتينى "Let It Be Law"، بمهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72 والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى فى مدينة كان الفرنسية، وهو الفيلم الذى يظهر المعركة لإقرار مشروع قانون يجيز الإجهاض فى الأرجنتين سواء بسبب حالات الاغتصاب، أو إذا كانت صحة الأم فى خطر.

فقد ظهرت الأوشحة الخضراء بأيدى عدد من الموجودين على السجادة الحمراء وهتفوا بـ"التضامن من أجل النساء"، حيث تحولت السجادة الحمراء فى كان لمكان احتجاج أثناء عرض الفيلم الوثائقى الذى يبحث فى قضية الإجهاض، وذلك حسب موقع "hindustantimes".

 

####

شاهد جلسة تصوير لفريق عمل Port Authority بمهرجان كان السينمائى الـ72

رانيا علوى

جلسة تصوير جمعت فريق عمل فيلم "Port Authority" إخراج دانيال ليزوفيتز وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72 والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى فى مدينة كان الفرنسية، وفاجأت بطلة العمل لينيا بلوم الموجودين بالتقاطها عددا من الصور بطريقة مميزة جعلت عدسات المصورين تتركز عليها.

كما ظهر بالصور التى التقطت بفعاليات مهرجان كان كل من ايدى بلازا وتاليك جيكون اللذان احتضنتهما لينيا بإحدى الصور، كذلك حضر جلسة التصوير فيون وايتهيد ودانيال ليسوفيتز وغيرهم.

 

####

ماذا قالت ميمونة ندياى عن تمثيل السينما الأفريقية دوليا؟

رانيا علوى

سميت المخرجة والممثلة ميمونة ندياى بـ"بطلة السينما الأفريقية"، وهى عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72، والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى فى مدينة كان الفرنسية.

وبسؤالها عما إذا كانت حياتها المهنية ستؤثر على اختياراتها أكدت ميمونة أنها سوف تشاهد الأعمال كمحبة للأفلام وستنتظر العمل الذى يلمس مشاعرها.

وعن اختيار أول امرأة أفريقية للمشاركة فى المنافسة بفيلم "Atlantics"، أكدت أنها فخورة حقا برؤية أول امرأة أفريقية تم اختيارها فى المنافسة، وتأمل أن تترك هذه البداية الباب مفتوحا للمزيد من الأفلام من القارة الأفريقية.

وعن تمثيل السينما الأفريقية دوليا أكدت ميمونة ندياى أن السينما الأفريقية ليست ممثلة بما فيه الكفاية، ربما يكون هذا بسبب نقص التمويل والإنتاج بما يتناسب مع حجم القارة، وقالت: "لكننى أعتقد أنه مع مرور الوقت وبفضل الجيل الجديد من صانعى الأفلام الناشئة، يجب أن يكون هناك المزيد من المشاركات الدولية.

 

####

صور.. مونيكا بيلوتشى فى photo call فيلم LES PLUS BELLES ANNÉES D'UNE VIE

رانيا علوى

حضرت النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى الـ photo call الخاص بفيلم "LES PLUS BELLES ANNÉES D'UNE VIE" مع فريق العمل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72، والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى فى مدينة كان الفرنسية.

وظهرت بيلوتشى فى إحدى الصور بصحبة النجمتين تيس لوفرنى وماريان دنيكور، بينما جمعت صورة أخرى كلود ليلوش الذى ظهر وهو يحتضن أنوك إيميه، بينما جمعت عددا آخر من الصور فريق عمل الفيلم كاملا.

 

####

كاميليا مورونى بفستان من Miu Miu بعرض Mickey and the Bear فى كان

رانيا علوى

حضرت أمس النجمة العالمية كاميليا مورونى عرض فيلمها الجديد " Mickey and the Bear" وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72 والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى فى مدينة كان الفرنسية.

كذلك حضر عرض "Mickey and the Bear" باقى أبطال الفيلم وهم جيمس بادج دالى وبن روزنفيلد وكيلفين ديمبا، والمخرجة والمؤلفة أنابيلا اتاناسيو.

ظهرت كاميليا مورونى بفستان ذو تصميم مذهل باللون الفضى، وهو واحد من أرقى تصميمات دار أزياء "Miu Miu".

 

####

صور مهرجان كان يمنح آلان ديلون السعفة الذهبية الشرفية

على الكشوطى

منح مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ72 النجم العالمى المخضرم آلان ديلون جائزة Palme d’or d’Honneur"" أى "السعفة الذهبية" وهى الجائزة الشرفية التى يمنحها المهرجان له تكريما لمسيرته الفنية الممتدة.

استلم ديلون التكريم وسط عاصفة من التصفيق وظهرت على المسرح إلى جواره ابنته أنوشكا ديلون والتى حرص على تقبيل كتفها امتنانا لوجودها إلى جاوره.

مهرجان كان السينمائى تستمر فاعلياته حتى 25 مايو الجارى وتتكون لجنة تحكيم المهرجان برئاسة المخرج المكسيكى أليخاندرو جونزاليز إيناريتو مع أربع نساء، وأربعة رجال من أربع قارات من سبع جنسيات مختلفة، حيث تضم لجنة التحكيم النجمة الأمريكية آل فانينج والممثلة ميمونة نداى من بوركينا فاسو، والمخرجة والمؤلفة الامريكية كيلى ريتشارد، كما تضم لجنة التحكيم المخرجة الإيطالية Alice Rohrwacher، والكاتب والمخرج الفرنسى انكى بلال والفرنسى روبين كامبيو، ويورجوس لانثيموس من اليونان وباوى بوليكوفسكى من بولندا.

أما لجنة تحكيم فئة "Certain Regard"، والتى تضم ثلاث نساء ورجلين، حيث تترأس لجنة التحكيم المخرجة اللبنانية نادين لبكى، وتضم اللجنة كل من الممثلة الفرنسية مارينا فوا، والمنتجة الالمانية نورهان سيكيرسى بورست، إضافة إلى ليساندرو ألونسو من الارجنتين، والمخرج البلجيكى لوكاس دونت.

 

عين المشاهير المصرية في

19.05.2019

 
 
 
 
 

«تارانتينو» على السجادة الحمراء

رانيا الزاهد

وصل المخرج كوينتن تارانتينو لمدينة كان الفرنسية لحضور العرض العالمي الأول لفيلمه " ذات يوم في هوليوود" وهو من بطولة النجمين براد بيت وليوناردو دي كابريو الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام.

وجاء ظهور تارانتينو مبكرا عن موعدة بأيام حيث أراد الظهور على السجادة الحمراء لمشاهدة فيلم "The Wild Goose Lake" .

ويبدو أن المخرج العالمي متحمس لمشاهدة الأفلام التي تنافس فيلمه على السعفة الذهبية، وذلك بعدما نجح في تسجيله بعد الانتهاء منه في وقت قياسي

يعد فيلم تارانتينو التاسع "ذات مرة في هوليوود" ، واحد من أكثر الأفلام التي احتفى به مهرجان كان السينمائي هذا العام. الفيلم بطولة براد بيت ومارجوت روبي وليوناردو دي كابريو ، من المقرر أن يتم العرض الأول في الريفيرا الفرنسية في 21 مايو.

 

####

«رنديفو مع ديلون».. هنا تستطيع أن تلتقط السيلفي مع آلان ديلون في كان

رانيا الزاهد

بدأ منذ قليل لقاء سنوي ينظمه مهرجان كان باسم «رنديفو مع ديلون»، وفيه يلتقي النجم الفرنسي آلان ديلون، مع محبيه من صناع السينما والصحافة والإعلام، وذلك في قاعة بونل بقصر المهرجانات.

قبل عقد اللقاء تم استقبال ديلون، لأخذ الصور التذكارية الخاصة بالحدث لينتقل بعد ذلك للقاعة وبدأت الندوة التي تتناول مسيرته الفنية وتكريمه بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله من مهرجان كان هذا العام.

ومنذ إعلان تكريمه في المهرجان تزينت الشوارع والمحلات التجارية المجاورة لقصر المهرجانات بالبوستر الدعائي لتكريمه ويتظر الجمهور البث المباشر لحفل التكريم الذي يقام مساء اليوم في السابعة مساء.

 

####

خاص| بروتوكول بين مهرجان مالمو للسينما العربية ومهرجان ليالٍ عربية في كان

رانيا الزاهد

أعلن محمد قبلاوي، رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية عن توقيع بروتوكول تعاون بين مهرجان مالمو، الذي تقام دورته القادمة في الفترة من 4 إلى 8 أكتوبر ومهرجان ليال عربية في كوبنهاجن

وصرح قبلاوي لبوابة أخبار اليوم خلال حفل استقبال المهرجان الذي عقد في الجناح السويدي على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، أن الشراكة بين مهرجان مالمو ومهرجان ليالٍ عربية تعني التعاون الوثيق فيما يتعلق تبادل الضيوف وعروض الأفلام، وضمن ذلك التعاون ينقل مهرجان الليالي العربية في كوبنهاجن موعد انعقاده من شهر أغسطس إلى شهر أكتوبر ليكون موعده الجديد من 1 إلى 20 أكتوبر.

وأضاف مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية إن مالمو وليالٍ عربية لديهما أهداف مشتركة وعلاقة جغرافية وثيقة تربط مدينتي مالمو وكوبنهاجن، لدرجة أنه من المحرج حتى الآن عدم الإقدام على الاستفادة المتبادلة من الموقع الجغرافي على الأقل على مستوى تنظيم وتسهيل تبادل الضيوف القادمين من الدول العربية مع أفلامهم.

وأشار قبلاوي إلى أنه عادة ما يرغب الضيوف القادمون عبر مطار كوبنهاجن وهم كثر لقضاء يوم في كوبنهاجن بعد عناء السفر، أو الاطلاع على معالم العاصمة الدنمركية، والآن وفي إطار هذه الشراكة مع مهرجان ليالٍ عربية يمكنهم فعل ذلك، كما يمكن لذلك أن يلفت انتباه الناطقين باللغة العربية الذين يسكنون في كوبينهاجن للحضور و التفاعل مع العروض السينمائية العربية.

 

####

انتقادات عالمية لمهرجان «كان» بسبب تكريم «الفتى الشرير»

رانيا الزاهد

شنت وسائل الإعلام المحلية في فرنسا والدولية، حملة انتقادات واسعة، بسبب تكريم النجم الفرنسي أو كما يلقب "الفتى الشرير" بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله في الدورة الـ72 من المهرجان

وقال موقع صحيفة فارايتي، إن المهرجان بدأ بتكريم مثير للجدل حول قراره بتكريم الممثل السيئ السمعة آلان ديلون.

ففي مايو 2018 ، في ليلة افتتاح مهرجان كان السينمائي ، قادت 82 امرأة ، من ضمنهن كيت بلانشيت ، وآفا دوفيرناي ، والراحلة أجنس فاردا، مسيرة احتجاجية تاريخية صامته على السجادة الحمراء دفاعا عن حقوق المرأة بالتزامن مع انطلاق حملة "انا أيضا" المناهضة للتحرش الجنسي والمساواة بين الجنسين في مجال صناعة السينما

وهذا العام ، كان الأمر كما لو أن شيئا لم يحدث أبداً، بدلاً من دعم هذه المطالبات ، قرر مسئولو المهرجان تكريم أحد الممثلين الأكثر إثارة للجدل في فرنسا بجائزة فخرية مساء اليوم الأحد.

اندلعت ضجة حول قرار تكريم الفتى الشرير الذي يبلغ من العمر 83 عاما قبل ساعات من افتتاح المهرجان رسميا يوم الثلاثاء، وتم جمع عريضة تطالب المهرجان بسحب الجائزة بسبب سمعته السيئة وعنفه ضد المرأة وتم جمع أكثر من 18000 توقيع حتى الآن.

لكن إدارة المهرجان لم تتراجع عن قرارها، وبدأ منذ قليل "رنديفو مع ديلون" وهو الحدث الذي ينظمه مهرجان كان خلال فعاليتها ليكون لقاء بين النجم الفرنسي الشهير آلان ديلون ومحبيه من صناع السينما والصحافة الاعلام، وذلك في قاعة بونل بقصر المهرجانات

وقبل عقد اللقاء تم استقبال دبلون لأخذ الصور التذكارية الخاصة بالحدث لينتقل بعد ذلك للقاعة وبدء الندوة التي تتناول مسيرته الفنية وتكريمه بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله من مهرجان كان هذا العام.

 

####

بدء حفل تكريم «آلان ديلون» في السعفة الذهبية

رانيا الزاهد

وصل النجم العالمي آلان ديلون لقصر المهرجانات بمدينة كان الفرنسية، لبدء مراسم حفل تكريمه من مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 72.

واستقبل ديلون لأخذ الصور التذكارية الخاصة بالحدث لينتقل بعد ذلك للقاعة، وبدء الندوة التي تتناول مسيرته الفنية وتكريمه بالسعفة الذهبية عن مجمل أعماله من مهرجان كان هذا العام.

ومنذ إعلان تكريمه في المهرجان، تزينت الشوارع والمحلات التجارية المجاورة لقصر المهرجانات بالبوستر الدعائي له.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

19.05.2019

 
 
 
 
 

السينما العربية تغزو مهرجان «كان» بـ11 فيلماً فى 6 أقسام..

والمشاركة المصرية تقتصر على «فخ»

كتب: نورهان نصر الله

الدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائى هى واحدة من الدورات الأبرز فى تاريخ المهرجان، ليس فقط بسبب مشاركة مجموعة من أهم المخرجين حول العالم بأفلام رسمت ملامح دورة مميزة، ولكن على مستوى المشاركة العربية أيضاً، يشهد المهرجان هذا العام مشاركة غير مسبوقة من المخرجين العرب فى مختلف فئات المهرجان، يصل عددها إلى 11 فيلماً، أرجع البعض احتضان السينما العربية بسخاء فى المهرجان فى الدورتين الأخيرتين إلى نبذ «نيتفليكس»، مدفوعاً بالموقف العدائى للموزعين الفرنسيين ومطالباتهم بتجاهل منصة العرض الإلكترونى.

من ضمن 21 فيلماً تشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، يمثل المشاركة العربية اثنان من المخرجين المخضرمين تحت عنوان «العائدون»، حيث يعود المخرج الفلسطينى إيليا سليمان بعد غياب 6 سنوات عن المهرجان، منذ مشاركته الأخيرة بفيلم «7Days in Havana»، فى قسم «نظرة ما» عام 2012، ويوجد هذا العام بفيلم «It Must Be Heaven»، وسبق أن حصل على جائزة لجنة التحكيم من المهرجان عام 2002، عن فيلمه «Divine Intervention»، وبالرغم من عمق الموضوع الذى يقدمه الفيلم حيث يتطرق إلى مفاهيم الهوية والانتماء، إلا أنه يأتى بنظرة هزلية على الأحداث الصعبة، وهو ما أكده «سليمان» وفقاً لتصريحاته التى نشرتها صحيفة «The New York Times»، قائلاً: «هذا أكثر فيلم كوميدى لى حتى الآن، وهذا ما يخبرنا بأن العالم فى وضع رهيب حقاً».

فلسطين تشارك بعملين وتونس صاحبة نصيب الأسد

بعد خمس سنوات عاد المخرج التونسى عبداللطيف كشيش إلى مهرجان كان، منذ حصوله على السعفة الذهبية عن فيلم «Blue Is the Warmest Color» عام 2013، فى الدورة الـ66 من المهرجان، ليعود الدورة الحالية بـ«Mektoub، My Love: Intermezzo»، وهو يعتبر الجزء الثانى من فيلم «Mektoub، My Love: Canto Uno»، الذى عرض للمرة الأولى فى المسابقة الرسمية للدورة الـ74 من مهرجان فينسيا السينمائى، وهو مأخوذ عن رواية «La blessure la vraie» للكاتب الصحفى الفرنسى فرانسوا بيجودو، وتصل مدة الفيلم إلى 4 ساعات متواصلة.

تشهد المشاركة العربية فى مسابقة «نظرة ما»، والتى تترأس لجنة تحكيمها المخرجة اللبنانية نادين لبكى، مشاركة مخرجين بتجاربهم الأولى من بينهم المخرجة المغربية مريم توزانى بفيلمها «آدم»، وهو قصة لقاء صدفة بين سيدتين فى مدينة الدار البيضاء؛ «سامية» امرأة شابة حامل، و«عبلة» أرملة تكافح من أجل تلبية احتياجاتها ورعاية ابنتها البالغة من العمر ثمانى سنوات، يغير اللقاء مجرى حياتهما ويأخذ كل منهما فى رحلة داخلية.

ومن الجزائر تشارك المخرجة منية مدور، بفيلم «Papicha»، وتدور أحداث الفيلم فى التسعينات من القرن الماضى، حول «نجمة» الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً، ومتحمسة لدراسة تصميم الأزياء، حيث تمنعها الأحداث المأساوية فى الحرب الأهلية الجزائرية من العيش حياة طبيعية والخروج ليلاً مع صديقتها وسيلة، نظراً لأن المناخ الاجتماعى يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذى حدده المتطرفون وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء، وهو يعتبر أيضاً الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرجة.

إيليا سليمان و"كشيش" يخوضان سباق السعفة الذهبية فيلم "طلامس"

يشارك المخرج الفلسطينى وسام الجعفرى بفيلم «أمبيانس» فى مسابقة أفلام الطلاب «Cinéfondation»، تدور أحداثه بالأبيض والأسود حول شابين فلسطينيين يحاولان تسجيل عرض للمشاركة فى مسابقة موسيقية، إذا نجحوا فى الفوز بجائزة ألبوم الموسيقى، ولكن بعد العديد من المحاولات السيئة، بسبب الفوضى والإزعاج فى المخيم، خرجوا أخيراً بفكرة تسجيل الصوت وتحويله إلى موسيقى.

بعد حصوله على جائزتى لجنة التحكيم الكبرى والجمهور من مهرجان «SXSW»، تم إدراج الفيلم الوثائقى «من أجل سما» للمخرجة السورية وعد الخطيب والإنجليزى إدوار واتس، ضمن قسم العروض الخاصة فى المهرجان، وترصد أحداث الفيلم فى 95 دقيقة، حياة شابة تكافح من أجل الحب والحرب والأمومة على مدار خمس سنوات فى ظل الحرب السورية، حيث يوثق الفيلم خمس سنوات فى حياة المخرجة كصحفية طموحة فى مدينة حلب المحاصرة فى حلب، التى تزوجت من آخر الأطباء فى المدينة وصولاً إلى ولادة ابنتها «سما»، محور الفيلم، عام 2015، لتمنح أمها الأمل، رغم أنهما تعيشان فى غرفة شبابيكها محميّة بأكياس الرمل من أجل تفادى أى انفجار قد يقتلهما، وخصصت «وعد» الفيلم لابنتها، حيث يعتبر نوعاً من الرسائل إليها، يشرح كيف ولدت فى أجواء الحرب، ويطرح سؤالاً ما إذا كان ينبغى لـ«وعد» أن تفر من المدينة وتحمى ابنتها.

فى النسخة الـ58 من أسبوع النقاد المقام على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى، يشارك عدد من الأعمال العربية، من بينها «أبو ليلى» للمخرج الجزائرى أمين سيدى بومدين، وتدور أحداث الفيلم فى الجزائر عام 1994، بعد أحداث إرهابية دامية شهدتها البلاد، يخوض صديقان رحلة فى الصحراء بحثاً عن إرهابى خطير هارب يدعى «أبو ليلى»، بالإضافة إلى فيلم «القديس المجهول» للمخرج المغربى علاء الدين الجم، وتدور أحداث الفيلم حول لص يعود بعد سنوات من السجن لاسترجاع المال الذى سرقه، فيكتشف بناء ضريح ضخم فوق الموقع الذى خبأ فيه المال لتكريم ولىّ كان يعيش فى المنطقة، لتكون مجرد محاولة يائسة لاسترجاع الأموال.

تخوض الممثلة الفرنسية من أصول تونسية جزائرية حفصية حرزى أولى تجاربها الإخراجية، بفيلم «Tu Mérites Un amour» أو «You Deserve a Love»، وتدور أحداث الفيلم حول انفصال الزوجين «ريمى» و«ليلا»، ويستكشفان آثار الانفصال الدائمة عليهما، ولا يقتصر دور «حفصية» على الإخراج فقط، بل تقوم ببطولة الفيلم بالإضافة إلى المشاركة بالتمثيل فى فيلم «Mektoub، My Love» للمخرج عبداللطيف كشيش، المشارك فى المسابقة الرسمية، وفى قسم الأفلام القصيرة بأسبوع النقاد، يشارك فيلم «فخ» للمخرجة المصرية ندى رياض، وتدور أحداث الفيلم حول شاب وفتاة غير متزوجين يرغبان فى قضاء وقت معاً فى منتجع ساحلى مهجور، ويتم اختبار العلاقة بينهما عندما تكشف الفتاة عن رغبتها فى الانفصال عنه.

والمخرج التونسى علاء الدين سليم يشارك فى النسخة الـ51 من مسابقة نصف شهر المخرجين المقامة على هامش فعاليات المهرجان، بفيلم «طلامس»، وهو التجربة الإخراجة الثانية بعد فيلم «آخر واحد فينا» الذى حصل على جائزة «أسد المستقبل» فى الدورة الـ73 من مهرجان فينسيا السينمائى، وتدور أحداث الفيلم حول جندى شاب فى الصحراء الجنوبية لتونس، يحصل على إجازة لمدة أسبوع ويعود إلى المنزل عندما يتلقى خبر وفاة والدته، ويقرر بعدها التخلى عن الجيش مما يجعله مطلوباً من قبل السلطات، بعد عدة مشادات مع الشرطة يصاب بجروح خطيرة ويلجأ إلى غابة قريبة، وبعد سنوات قليلة تعيش امرأة شابة حامل متزوجة من رجل أعمال ثرى فى فيلا فاخرة، فى صباح أحد الأيام خرجت بمفردها فى نزهة فى الغابة ولكنها لم تعد.

 

الوطن المصرية في

19.05.2019

 
 
 
 
 

رسالة «كان»: بينيلوبي بين بيدرو وأنطونيو

الأخبار

تألقت الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز وزميلها ومواطنها أنطونيو بانديراس، على السجادة الحمراء في «مهرجان كان السينمائي الدولي» أوّل من أمس الجمعة حيث حضرا أحدث أفلام المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار «الألم والمجد» الذي ينافس على السعفة الذهبية. ارتدت كروز فستاناً مزركشاً باللونين الأبيض والأزرق في العرض العالمي الأول للشريط، وظهرت إلى جانب بانديراس وألمودوفار الذي ارتدى سترة سوداء ونظارات شمسية. يجسد بانديراس في فيلم السيرة الذاتية هذا، دور مخرج معذب يتأمل طفولته وعلاقاته الرومانسية ومسيرته المهنية بينما تلعب كروز دور أمه في شبابه. علماً بأنّ أفلاماً عدّة لألمودوفار أطلقت نجومية هذا الثنائي العالمية، من بينها Tie Me Up! Tie Me Down! في 1989.

في حديث تلفزيوني أثناء التوجّه إلى صالة العرض، قال ألمودوفار: «سكبت الكثير من نفسي في هذا الفيلم. لكن بمجرد أن تبدأ الكتابة، لا بد من أن يستحوذ عليك الخيال».

من ناحيتها، قالت المخرجة الفرنسي ماتي ديوب (1982)، وهي أوّل امرأة من أصل أفريقي تنافس على السعفة الذهبية في هذا الحدث بفيلم Atlantics، إن وصولها إلى هذه المرحلة جعلها تشعر بالحزن، ولكنه أظهر كم الجهد الذي يتعين بذله من أجل تحقيق المساواة في صناعة السينما. ويعد «أتلانتيكس» أوّل شريط طويل لديوب، وهو يتناول تبعات رحلات المهاجرين على أسرهم الذين يتركونها. اعتمد «أتلانتيكس» على فيلم وثائقي قصير لديوب في عام 2009 عن سنغالي لقي حتفه أثناء عبوره البحر إلى إسبانيا، فيما حاول الشريط التركيز على النساء اللواتي يتم تركهن بعد اختفاء مجموعة من الرجال خلال رحلتهم للهجرة.

في هذا السياق، قالت ديوب إن الرغبة في رؤية تجسيد حياة السود على الشاشة كان الدافع وراء الفيلم، مشيرةً في مؤتمر صحافي إلى أنّه «كانت ضرورة وضرورة ملحة جداً... لم يكن المحرك الوحيد للفيلم لأنه ليس محركاً كافياً لكتابة قصة، ولكن في نهاية السيناريو كنت مثلما أنا الآن أريد أن أرى هؤلاء الممثلين السود... وأناس كثيرون يحتاجون ذلك». علماً بأنّه المخرجة سنغالية الأصل سلكت طريقاً غير معتاد للوصول إلى «كان»، إذ عملت مع مجموعة من الممثلين الذين يظهرون للمرة الأولى وتم التعرف على بعضهم في شوارع دكار. وعن كونها أوّل مخرجة من أصول أفريقي تحصل على هذا الترشيح، قالت ماتي: «أول شيء شعرت به كان بعض الحزن فهذا يحدث الآن فقط اليوم في 2019 . إنه متأخر جداً... إنه أمر لا يمكن تصوره ... مثل هذه الأمور لا تزال تمثّل حدثاً اليوم... إنّه موضوع يعيد دائماً إلى الأذهان أنه ما زالت هناك حاجة للقيام بقدر كبير من العمل».

 

الأخبار اللبنانية في

19.05.2019

 
 
 
 
 

بانديراس وكروز يشاركان فى «صرخة المناخ»

كان ــ د.أحمد عاطف دره

بدأت جماهير مهرجان كان السينمائى الدولى تننفس الصعداء مع بدء توافد النجوم من العيار الثقيل على المهرجان، ووجدت الجماهير مبررا لوقوفها تحت الامطار التى بدأت تهطل على المدينة كعادة كل عام، مع ظهور انطونيو بانديراس وبينيلوبى كروز احد اشهر واهم نجوم السينما الاسبانية ، والتى امتدت جماهيريتهما الى كل بلاد العالم، كلاهما جاء مشاركا فى بطولة فيلم الالم والمجد للمخرج الاسبانى الكبير بيدرو المودوبار، احد رموز السينما العالمية، ويحكى الفيلم المستمد جزئيا من سيرته الذاتية عن سنوات طفولته وتفتح وعيه وعن معاناته الحالية مع المرض، وعرض كذلك بقسم «نظرة ما» الفيلم الجزائرى «بابيشا» للمخرجة مونيا مدور. ومعنى العنوان الشابات الجزائريات ويحكى عن معاناتهن اثناء سنوات العشرية السوداء بالجزائر وقت سيطرة الارهاب على مقدرات الحياة هناك، واصرار بطلة الفيلم على اقتناص حريتها رغم التشدد والتطرف.

واقيم كذلك مؤتمر صحفى استثنائى تحت عنوان «قاوم وابدع» لحركة تضامن دولية اسمها «نحن جاهزون» وهدفها اطلاق صرخات تحذير عالمية ضد ظواهر تغير المناخ والاحتباس الحرارى فى العالم، وهى الحركة التى بدأها شباب فرنسى دون سن العشرين، وضموا اليها اكثر من مائتى شخصية عامة وسينمائى وفنان من ضمنهم وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة فرانسواز نيسن والمخرج سيريل ديون اللذان تصدرا المؤتمر، وعرض كذلك الفيلم النمساوى «جو الصغير» اخراج جيسيكا هاوزنر ويحذر بدوره من مخاطر الهندسة الجينية فى الزراعة وقدرتها على تدمير حياة الانسان اذا اسئ استخدامها.

 

الأهرام اليومي في

19.05.2019

 
 
 
 
 

وسط انتقادات حادة.. كان السينمائي يمنح آلان ديلون السعفة الذهبية

هيثم مفيد

منح مهرجان كان السينمائي، أسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون، جائزة السعفة الذهبية الشرفية، خلال الحفل الذي انتهى قبل قليل بمسرح جراند لومير عقب الانتهاء من العرض الخاص لفيلم "A Hidden Life" للمخرج الأمريكي تيرانس ماليك.

ورافق "ديلون" أثناء التكريم المثير للجدل، ابنته الصغرى أنوشكا، التي حرصت على التقاط الصور التذكارية مع والدها قبيل دخول المسرح، وسط عاصفة من الانتقادات وجهت لإدارة المهرجان منذ الإعلان عن هذا التكريم بسبب توجهات "ديلون" المتطرفة وآرائه العنيفة تجاه النساء.

وأثناء توافد نجوم السينما للعرض الخاص لفيلم "A Hidden Life"، ظهرت الممثلة البلجيكية - الهولندية ساند فان روي، والتي رفعت دعوى على المخرج الفرنسي لوك بيسون بتهمة الاغتصاب في العام الماضي، وهى ترتدي فستانًا باللون الأسود مفتوح من الخلف وكتبت على ظهرها عبارة "أوقفوا العنف ضد المرأة"، بالتزامن مع احتفال المهرجان بتكريم أسطورة السينما الفرنسية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم توزيع عريضة على إدارة المهرجان وقع عليها 20 ألف شخص، لإلغاء تكريم "ديلون".

وأكد المدير الفني للمهرجان تيري فريمو، في بيان صحفي صدر قبل أيام، أن المهرجان يشيد بإنجازات آلان ديلون في صناعة السينما، ولا علاقة لذلك بآرائه السياسية أو صداقته مع مؤسس حزب "جبهة اليمين الوطني" المتطرف في فرنسا.

وطالت إدارة المهرجان انتقادات عدة من منظمات نسائية أمريكية ومشاهير هوليوود، على خلفية إصداره قرارًا بتكريم الممثل الفرنسى المخضرم آلان ديلون ومنحه جائزة السعفة الذهبية الشرفية، بسبب آرائه الغريبة حول الاعتداء على النساء ودعم صعود اليمين المتطرف فى فرنسا.

وذكر عدد من المنظمات الحقوقية أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة جراء هذا التكريم من جانب مهرجان سينمائى عريق لشخص يحمل مثل هذه «القيم البغيضة»، حيث انضم إلى الجبهة الوطنية العنصرية ومعاداة السامية، وهو ما يخالف أسس المهرجان التى تحرص على التنوع وتحارب كل أشكال العنف والاضطهاد.

 

البوابة نيوز المصرية في

19.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004