كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جارموش يفتتح "كانّ 2019": رسائل سينمائية

كانّ ــ محمد هاشم عبد السلام

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

افتُتحت، أمس الثلاثاء، الدورة الـ72 لمهرجان "كانّ" السينمائي، بـ"الموتى لا يموتون" للأميركي جيم جارموش، المُشارك في المسابقة الرسمية مع 20 فيلمًا. ويعود جارموش إلى المهرجان بعد 3 أعوام، عندما شارك في المسابقة الرسمية أيضًا بـ"باترسون" (2016)، كما عُرِض له حينها، لكن خارج المسابقة، فيلمٌ وثائقي بعنوان Gimme Danger.

مع جديده، يسعى جارموش إلى "السعفة الذهبية"، التي لم يحصل عليها بعد، وفي حال فوزه بها يُضيفها إلى جائزتين نالهما في المهرجان نفسه، هما "الكاميرا الذهبية" لأفضل أول عمل عن "أغرب من الجنة" (1984)، والجائزة الكبرى عن "ورود محطّمة" (2005).

ينتمي "الموتى لا يموتون" إلى أفلام مصّاصي الدماء، أو "زومبي"، وهو الثاني له في هذا النوع، بعد "العشّاق فقط يظلّون أحياء" (2013). كعادته، وإنْ يلجأ إلى نوعٍ مُستهلك سينمائيًا، أو يُعتَبر تجاريًا، أو لا يحمل قيمًا فنية أو رؤى فلسفية أو عمقًا يتجاوز السطح، لا بدّ وأن يأتي فيلمه مُغايرًا. والمُغاير هنا غير مقصود بحدّ ذاته، أو مختلف بنيّة الاختلاف فقط. فهناك أصالة وعمق ورؤية فلسفية، وانشغال بهمّ كونيّ يطرحه جارموش بأسلوبه الخاص في جديده هذا.

في خضمّ أفلام "زومبي"، يُدرك جارموش حدود النوع جيدًا. يعرف أبعاده وسقطاته وأنماطه المُستهكلة، وما هو مُنفر ومُحبَّب. ربما يكون الفيلم أقلّ إبداعًا فنيًا مُفارقًا للسائد، المعتاد في بدايات سينماه، صورةً وتكوينًا وحوارًا وشخصيات. مع ذلك، بصمته الفنية واضحة، بدءًا من السيناريو (كتبه بمفرده)، وانتهاء بمونتاج مزج فيه لقطات سريعة متلاحقة بأخرى متوسطة الطول، وبلقطات طويلة أيضًا، مع تنوّع الزوايا واختلافها.

بخلاف البصمة الواضحة في السيناريو، وطريقة أداء الشخصيات، وإلقاء المزح الذكية بين حين وآخر، يعمل جيم جارموش مع فريقٍ تعاون معه سابقًا، فوثق بقدارته الفنية، كالممثلين بِلْ موراي وآدم درايفر وتيلدا سوينتن. كما تجلّت بصمته في تطويع هذا النوع، والخروج به عن السائد والمألوف. ففي "الموتى لا يموتون"، لا توجد دماء مجانية، أو آكلو لحوم البشر، أو بَقْر بطون وفقْء عيون، ولا عزف على مشاعر الرعب والمفاجأة، وإثارة للذعر والهلع في المُشاهد. صحيح أن النذر اليسير من هذا مُلاحَظٌ في الفيلم، لكنه ليس هدف جارموش نهائيًا. هناك مواقف وحوارات مُضحكة كثيرة في فيلمٍ يُفترض به أن يكون فيلم رعب، مليئًا بالموتى والضحايا والأشلاء، ومن يُبْعثون أحياء، أو يقومون من قبورهم.

بذكاء ملحوظ، ومن دون الوقوع في المُباشرة أو الخضوع لضغوط هذا النوع السينمائي وشعبويته، يستدرج جارموش إلى منطقة تبدو كأنها مألوفة إلى درجة الملل، ما يدفع إلى التساؤل عن غرض صناعة فيلمه، والعزف على قصص ومواقف ولقطات مُستَهْلكة كثيرًا. ومع اقتراب نهايته بخاتمة متوقعة، كغالبية الأحداث، يتكشَّف تدريجيًا المغزى العام لطرح المخرج، عبر قصّة المدينة الأميركية "سنترفيل"، التي يستيقظ موتاها تدريجيًا من قبورهم، ويهاجمون سكانها، ويأكلون لحومهم، وينهشون أعضاءهم. بهذا، يتناول جارموش العالم الاستلابي المرعب واللايقيني الذي نحياه.

يصنع جيم جارموش من "سنترفيل" نموذجًا مصغرًا من عالمنا، ويلفت الانتباه إلى أن مدينة كبيرة نسبيًا كهذه، لا يعيش فيها بشر كثيرون، بل نفر منهم، استُهلِك النصف الأول من الفيلم في تقديمهم. النماذج المنتقاة، التي يبدو أنها تعيش في البلدة باختيارها، وُجدت بشكلٍ قدري، وهناك تواطؤ بينها على عيش الحياة بشكلٍ روتيني مملّ وبارد. أناس لا يزعج وجودهم أي شيء. اختفاء الحيوانات من مزارعهم أو الطيور من السماء، لا يسترعي انتباههم. كما أنه لم يُثر فضول رجال الشرطة، خصوصًا الثنائي الممتع روني بيترسون (درايفر) وكليف روبرتسون (موراي).

ذكاء جيم جارموش يتجلّى أيضًا في جعل هذه النماذج تنتمي إلى شرائح اجتماعية، أو إلى طبقات ووظائف ومراحل عمرية واهتمامات حياتية متباينة. الأمر نفسه ينطبق على الموتى الذين يستيقظون، ويهاجمون البلدة، ولديهم شراهة لـ"كزاناكس" المخدِّر والـ"واي فاي" والهاتف المحمول والـ"آيباد"، لا تقلّ عن شراهة نهشهم أجساد الأحياء. دلالات كثيرة تحملها الشخصيات عند التمعّن فيها وتفكيكها برويّة.

في النهاية، فإنّ هذه النماذج الرمزية القليلة في "سنترفيل"، أو النموذج الاستعاريّ المُصغر للعالم، تُباد، أو يتمّ نهشها من قبل الموتى، وينجو منها مُختلّ مُتشرّد، يعتزل البلدة منذ عدة أعوام ليعيش في الغابة، ويراقب الحياة والبلدة وسكّانها من بعيد، عبر منظار.

كما ينجو 3 أطفال، يُعتَبرون بمثابة جيل جديد يحمل فكرًا ووعيًا، وقلقًا ـ فكريًا ووجوديًا ـ إزاء الحياة والأرض والتغييرات الطارئة على الكوكب، ودرجة ميل محوره. فزيلدا وينستون (سوينتن) تعتنق الفلسفة الروحية (رُمِّز إليها بالبوذية وبخليط من الـ"زِنْ" وفلسفة آسيا، المغرم بها جارموش)، وهي شخصية خارجة عن السياق الفكري والأدائي التقليدي السائد، ولديها قدرات ومهارات خاصة في سلوكها الحياتي وتفكيرها ومشيتها. شخصية كتلك، وسط الموت الرمزي المُحيط بها، لا مكان لها على الأرض. لذا، لم تكن مُفارقة أو شططًا فنيًا أو حماقة، أن يأتي جارموش لها بمركبة فضائية لانتشالها، أو لشفطها حرفيًا، من بين هؤلاء، إذْ لا مكان لها بينهم.

يُمكن تأويل "الموتى لا يموتون" في أكثر من مستوى، بدءًا من السياسة الأميركية، وانتهاءً بمصير كوكب الأرض، وآدميّة البشر. رسالة نجت من المباشرة والخطابية، بفضل ذكاء مخرج من طينة جيم جارموش.

 

####

افتتاح "كانّ 2019": نجوم السينما في 550 صالة

كان ــ العربي الجديد

لا تنضب المحاولات التجديدية التي تقوم بها إدارة مهرجان "كانّ" السينمائي، دورة تلو دورة. ورغم أن بعضها يبدو كأنه حصار لعمل النقّاد والصحافيين والإعلاميين، خصوصًا فيما يتعلّق بحرمانهم من مشاهدة الأفلام قبل عروضها الرسمية، في مقابل منحهم حيّزًا أكبر للتواجد في غرف خاصّة بهم، مجهّزة بتقنيات حديثة تسهّل عملهم اليومي؛ إلاّ أنّ التجديد الإيجابيّ يظهر كتغطية على المطبّات التي يقع فيها المهرجان، أو كخطوة إلى الأمام في الوقت نفسه.

حفلة افتتاح الدورة الـ72، مساء أمس الثلاثاء (14 مايو/أيار 2019)، تندرج في إطار التجديد الإيجابي، المستمرّ منذ أعوام قليلة. فبعد اتفاق عام 2010 بين إدارة المهرجانوالمحطة التلفزيونية الفرنسية "كانال بلوس" و"الاتحاد الوطني لصالات السينما الفرنسية" و"المركز الوطني للسينما"، المتمثّل بإتاحة الفرصة لجميع المهتمّين والمعنيين بمتابعة افتتاح "أهم حدث سينمائي في العالم"، عبر صالات السينما (150 صالة عام 2018)، تمّ عرض وقائع الحفلة الـ72، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح، "الموتى لا يموتون" للأميركي جيم جارموش، في 550 صالة فرنسية.

في الحفلة نفسها، التي قدّمها الممثل الكوميدي الفرنسي إدوار بايير (وهذه هي المرة الرابعة التي يُقدّم فيها حفلة الافتتاح)، قُدِّمت تحية للمخرجة الفرنسية آنييس فاردا، التي توفيت في 29 مارس/آذار 2019 عن 91 عامًا، عُرضت فيها مقتطفات من فيلم لها بعنوان "فاردا بحسب آنييس"، أبرزها قولٌ لها مفاده أن "كابوس السينمائيّ كامنٌ في عدم وجود أحدٍ في الصالة"، ما دفع بايير إلى الاسترسال قليلاً في تعليقٍ على معنى هذا، منهيًا كلامه بالقول: "السينما هي صالة السينما"، و"أن يأتي الناس إلى الصالات لمشاهدة الأفلام فهذه دائمًا أعجوبة"، فبدا كأنه يردّ على الحضور القوي للمنصّة الأميركية "نتفليكس" في العالم، التي ذكرها مباشرة بدعوته إلى "أن نكون معًا أفضل من أن يُشاهد كلّ واحد منا "نتفليكس" لوحده".

أما المغنية آنجيل، فعزفت مقطوعات على البيانو، وغنّت لآنييس فاردا أيضًا، بالإضافة إلى ميشال لوغران. وهذا كلّه قبل عرض مقتطفات من أفلام رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، الذي ظهر على الشاشة الكبيرة للتعريف به وبأعضاء لجنته. ثم توجّه بايير إلى جارموش بكلمات تكريمية اختلطت فيها اللغتان الفرنسية والإنكليزية إحداهما بالآخرى، تلاه صعود الممثلين الفرنسية شارلوت غاينسبور والإسباني خافيير بارديم على خشبة "مسرح لوميير الكبير" في "قصر المهرجانات"، ليُعلنا معًا الافتتاح الرسمي للدورة الـ72، التي تنتهي مساء 25 مايو/أيار الجاري.

وكعادة المهرجان في دوراته السنوية، فقد صعد نجوم الفن السابع على درج "قصر المهرجانات"، مشيًا على السجادة الحمراء، حيث التقط مئات المُصوّرين الفوتوغرافيين والإعلاميين التلفزيونيين صُورًا تذكارية لهم. وأبرز هؤلاء أعضاء لجنة التحكيم برئاسة غونزاليس، وعضوية الفرنسيين أنكي بلال وروبن كامبيّو والأميركيتين إيل فانينغ وكيلي رايكارد والإيطالية آليس روهرواشر واليوناني يورغوس لانتيموس والبولوني بافل بافليكوفسكي، بالإضافة إلى ميمونا نْدِآي (بوركينا فاسو). ثم حضر أبرز العاملين في فيلم الافتتاح، برفقة مخرجه جارموش.

 

العربي الجديد اللندنية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

جارموشيات "الموتى لا يموتون" افتتحت مهرجان كانّ ٧٢

كانّ - هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

"الموتى لا يموتون" الذي افتتح أمس مسابقة مهرجان كانّ ٧٢ (١٤ - ٢٥ أيار) وعُرض بالتزامن في ٦٠٠ صالة شريكة، ليس فيلماً كبيراً، ولكن يُشاهَد بشعور بالغ من التسلية. هذا من الأعمال التي تتبلور في رأس المشاهد بعد الخروج من الصالة، بحثاً عن معنى لسلسلة الأحداث الغرائبية التي تعاقبت على الشاشة طوال ساعة وأربعين دقيقة. وهذا البحث هو نتيجة رفضنا للاذعان إلى السهولة. فكلّ ما يقوله الفيلم يكاد يكون واضحاً ويمكن التقاطه من دون جهد عظيم، الا اننا لا نريد ان نصدّق: لا بد ان هناك شيئاً أو أشياء مخبأة خلف التقطيع الكلاسيكي والكادرات المتكررة والحوارات البليدة. مستحيل ان يكون جارموش بهذه الشفافية ليمنحنا مفاتيح كلّ شيء. لا شك انه يطلب منّا نبشاً أعمق في الأرض. بهذا الاصرار علىإيجاد معانٍ بديلة غير تلك التي تفرض نفسها، خرجتُ أمس من الفيلم متوجهاً إلى دعوة العشاء تحت سماء ممطرة.

في السادسة والستين من العمر، لا يبدو ان جارموش مستعد للتخلي عن عاداته التصويرية، عن تيماته الأثيرة، وعن مجمل عالمه البارد الذي يمنح الانطباع بأنه يغلي غلياناً وعلى استعداد للانفجار في أي لحظة. بعد نحو دزينة من الأفلام، ثمانٍ منها شاركت في كانّ، أصبح الطبع يغلب التطبّع عند هذا الفنّان الاستثنائي الذي قال ذات مرة: "خيالك هو ضميرك الأوحد، إنه لك، إنه أنت!". فلطالما ربط جارموش بين الخيال والهوية الشخصية. الثانية نتاج الأول عنده. مع ذلك، للخيال مكان قليل في "الموتى لا يموتون"، اذ انه تخيّل حكاية محيّرة ببساطتها: بعد خلل معين في الطبيعة يزيح الكرة الأرضية عن محورها (!)، يخرج الموتى من قبورهم في احدى القرى الأميركية المملة حيث لا يحدث الكثير. ما يميز هؤلاء الزومبيين عن أسلافهم (في السينما الأميركية) انهم ييحثون عمّا أحبوه في حياتهم!

عدد كبير من الممثّلين المعروفين، بعضهم يتحدّر من عالمه وأصدقاء له (توم وايتس، بيل موراي، تيلدا سوينتون، آدم درايفر) يحشرهم الفيلم في هذه البقعة ليراقب سلوكهم حيال ما سيعيشونه الذي سيتضح أنه يوم القيامة على الطريقة الجارموشية. اذ سرعان ما سيتحول الأموات الذين انتزعوا عن أنفسهم رداء الموت، إلى زومبيين جائعين إلى لحوم البشر. والشرطة المحلية ستحاول انقاذ الوضع كيفما اتفق.

كلّ شيء في المدينة له طابع الـ"أولديز": مقر الشرطة، الموتيل، الرجال المتكئون على كونتوار الحانة، وحتى الأموات أنفسهم. الزمن توقف هنا، حياة بلا نبض، حد ان الموتى عندما يخرجون من قبورهم، لا نجد فرقاً كبيراً بينهم وبين الأحياء، علماً ان جارموش يقول أكثر من هذا بكثير عندما يعلن أن "الزومبيين هم نحن (أي الأحياء)". فماذا لو كان الأحياء الذين يصوّرهم الفيلم موتى يجهلون انهم فارقوا الحياة!؟

التكرار سعياً للحصول على نتائج مختلفة في كل مرة، هذا أحد اختراعات سينما جارموش في فترتها الأخيرة، وفي هذا أيضاً الفيلم مخلص لصاحبه. وكذلك التفاصيل التي تطفو على السطح، لا بل هناك دعوة صريحة تأتي على لسان احدى الشخصيات في بداية الفيلم للتأمل فيها. للمناسبة، "الموتى لا يموتون"، فيلم غنيٌّ بالغمزات والايحاءات إلى مفهوم معين لسينما الرعب، على رأسها جورج روميرو، المخرج الطليعي الذي أدخل الزومبي في الثقافة الشعبية مع تحفته "ليل الأحياء الأموات" في نهاية الستينات. لكن الفيلم يعكس أيضاً الشقاوة الجارموشية المحببة: لا عجب في ان نصادف كلباً يُدعى رامسفيلد يسرح في وسط الأحداث، أو ان تصبح الحوارات مجرد لهو ومادة للتندر من المستوى الفكري للشخصيات في منحى لئيم لا يقيم وزناً لروح العصر. أو، أيضاً وأيضاً، ان يُستبدَل الدم بنوع من غبار أسود عندما يقطع الأحياء رؤوس الزومبيين، ما يفضح شاعرية جارموش التي يسعى إلى اخفائها.

الجارموشيات تجد ملاذاً لها في عالم الموت وقطع الرؤوس ونهش اللحم البشري، ليتحول هذا كله في لمحة بصر إلى خطاب ليس بعيداً تماماً عمّا قاله روميرو في الستينات عن أميركا وهوسها الأبوكاليبتي. الفرق ان الزومبيين يبحثون هنا عن واي فاي أو نبيذ الشاردونيه. شتّان بين أميركا الستينات وأميركا ما بعد ترامب.

الفرق الثاني ان جارموش لا يأخذ نفسه على محمل الجد، فهو ليس معلّماً تنويرياً، والسياسي عنده يذوب في قِدر الحياة اليومية للمهمّشين الذين لطالما صوّرهم من زاويته الصغيرة. فنراه اذاً يسخر من الزومبيين ومن الذين يحاولون التصدي لهم، لا بل يسخر من كلّ شيء وحتى من نفسه في مشهد الحوار في السيارة بين الشرطيين (درايفر وموراي). وفي كلّ مرة نسينا اننا في فيلم، يحرص جارموش على تذكيرنا بهذه الحقيقة.

تحيّة إلى أنييس فاردا في الافتتاح

أمس، كان دور الاسباني خافيير باردم والفرنسية شارلوت غاينسبور في قول العبارة السحرية المنتظرة منذ عام: "نعلن افتتاح مهرجان كانّ". عبارة يعرف المشاركون في كانّ انها تعني بالنسبة إليهم ١٢ يوماً من المشاهدة النهمة والاستمتاع (أو لا) بكلّ مستجد ومثير يأتينا من بقاع الأرض. قبل هذه اللحظة، ولنحو نصف ساعة من الزمن، شهد مسرح لوميير المغامرات الكلامية لادوار باير وقفشاته التي كان موفّقاً فيها هذه المرة. بعد تحية لأنييس فاردا التي رحلت في ٢٩ آذار الماضي، والتي تعتلي صورتها ملصق المهرجان، صاغ باير تقديم الافتتاح بأسلوبه الشاعري المكثّف يرافقه على الأكورديون أوريليان نويل. قال كلمة جميلة عن مفهوم المشاهدة، وعن الايرادات والجمهور انطلاقاً مما قالته فاردا في آخر وثائقي لها، معبِّرةً عن خشيتها من الصالة الفارغة. في كانّ، فكرة الصالة المهجورة من المشاهدين، تكاد تكون مستحيلة، وهذا ما أكّده باير، فأخرج من جيبه هذه الجملة البليغة: "في كانّ، الصالة محتشدة إلى درجة ان الفيلم يتوقف أحياناً ليلقي نظرة عليها". ثم، كانت وقفة موسيقية مع المغنية البلجيكية أنجيل التي غنّت "من دونك" لميشال لوغران، أغنية مأخوذة من "كليو من الخامسة إلى السابعة"، أشهر أفلام فاردا. أخيراً، تم تقديم لجنة التحكيم التي تتألف من: أليخاندرو غونزالث إينياريتو (رئيساً لها)، كيلي ريتشارد، ال فانينغ، ميمونة نديا، أليتشه رورفاكر، انكي بيلال، روبان كامبيو، يورغوس لانثيموس، بافل بافليكوفسكي. تبعه عرض شريط يجمع مشاهد من أفلام إينياريتو الخمسة. مونتاج ذو إيقاع جهنمي جعلنا ندرك كم ان هذا المكسيكي البالغ من العمر ٥٦ عاماً بارع في اشاعة لحظات وجدانية في أفلامه. وها انه عُيِّن في منصب لا يُحسَد عليه: الحكم على أفلام لكبار معلّمي السينما من أمثال كن لوتش وترنس ماليك وبدرو ألمودوفار ضمن ١٩ فيلماً تتسابق على "السعفة الذهب" وغيرها من الجوائز التي ستُوزع السبت ٢٥ أيار.

 

####

أبرز إطلالات النجمات في افتتاح مهرجان كانّ السينمائي

كارلا باسيل - المصدر: النهار

افتتح مهرجان كانّ السينمائي دورته الثانية والسبعين التي تستمرّ فعالياتها مدة أسبوع كامل في مدينة "كانّ" الفرنسية، بحضور أبرز النجوم ومنهم: تيلدا سوينتن وبيلي موراي وكلوي سفينيي وإيفا لونغوريا. ويجري المهرجان برعاية دار "شوبارد" للمجوهرات والساعات العريقة التي تقدّم السعفة الذهبية في كل عام، فيما تتولى مستحضرات "لوريال" الاهتمام بطلة النجمات.  اليكم لقطات لأجمل إطلالات النجوم في اليوم الأول...

إيفا لونغوريا تتالق في فستان باستيل وردي من الكريب ومطرز بالباييت من البيرتا فيريتي.

سيلينا غوميز تتالق بزي من لوي فويتون.

السوبر موديل إيزابيل غولار في ثوب ميتاليكي بنفسجي من إترو.

العارضة أليساندرا أمبروزيو في زي إغريقي الطراز بكتف واحدة من رالف أند روسوز

النجمة الفرنسية فريديريك بيل.

النجمة غونغ لي بدت كعروس في فستان راق من رالف أند روسو.

جوليان مور ترتدي من ديور فستاناً من الشيفون الأخضر مع كاب من الموسلين عند الأكتاف.

كارولين دوميغريه في فستان ذهبي وأسود من شانيل.

المخرجة البولندية باول باوليكوفسكي.

النجمة أنجيل فان لايكن .

خافيير بارديم وتشارلوت غاينسبورغ

 

النهار اللبنانية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان «كان» فى حفل النصف ساعة

أسامة عبد الفتاح

اُفتتحت مساء أمس، الدورة 72 من مهرجان «كان» السينمائى الدولى، على مسرح «لوميير» الكبير بقصر المهرجانات بالمدينة الفرنسية الجنوبية، وجاء الحفل بسيطا، ولم تتجاوز مدته نصف ساعة من السابعة والنصف إلى الثامنة مساء، وإن سبقته، بدءًا من السادسة والنصف، مسيرة للنجوم وأبطال فيلم الافتتاح وأعضاء لجنة التحكيم الرئيسية على السجادة الحمراء الشهيرة؛ لتحية الجمهور وإجراء المقابلات التليفزيونية.

قدم الحفل الممثل والمخرج الفرنسى إدوار باير، الذى سيتولى أيضا تقديم حفل الختام فى 25 مايو الجارى، وكان أهم ما قاله: إن السينما هى ببساطة الدفء الإنسانى، بينما أعلن افتتاح المهرجان رسميا كل من الممثل الإسبانى خافيير بارديم، والممثلة الفرنسية شارلوت جينسبورج.

وشهد الحفل أغنية مؤثرة أدتها المطربة أنجيل، بعنوان: «أنا منزل مهجور بدونك»، وجاءت كتحية لروح المخرجة الفرنسية الكبيرة ورائدة الموجة الفرنسية الجديدة أنييس فاردا، التى تحتل صورتها الملصق الرسمى للمهرجان هذا العام، والتى رحلت قبل بداية المهرجان بأسابيع قليلة.

ثم رحب باير بلجنة التحكيم الرئيسية، التى يطلقون على رئيسها فى «كان» لقب «رئيس المهرجان»، وتضم اللجنة ثلاثة من أهم مخرجى العالم حاليا، وهم رئيسها المكسيكى أليخاندرو جونزاليس إينياريتو، الذى ألقى كلمة قوية عن القوة العاطفية والشعورية للسينما، واليونانى يورجوس لانتيموس، والبولندى بافل بافلوفسكى، كما تضم فى عضويتها الممثلة الأمريكية إيل فانينج، والممثلة ميمونة نداى من بوركينا فاسو، والمخرجة الأمريكية كيلى ريكارت، والمخرجة الإيطالية أليس رورو وتشر، ومؤلف الرسوم المتحركة الفرنسى إنكى بلال، والمخرج الفرنسى روبن كامبيلو.

وأعقب الحفل عرض فيلم الافتتاح «الموتى لا يموتون»، للمخرج الأمريكى المستقل الكبير جيم جارموش، والذى يشارك فى المسابقة الدولية أيضا.

تم بث وقائع الحفل، وكذلك فيلم الافتتاح، فى 600 دار عرض بجميع المدن الفرنسية مقارنة بـ 450 صالة فقط العام الماضى.

 

الأهرام المسائي في

15.05.2019

 
 
 
 
 

افتتاح مبهر لمهرجان «كان» السينمائى الدولى

كان ــ د. أحمد عاطف دره

احتفل مجتمع السينما العالمى مساء امس بأفتتاح الدورة الثانية والسبعون لمهرجان كان السينمائى الدولى بفرنسا فى حضور نخبة كبيرة من نجوم العالم.

وعلى مسرح «لوميير» الكبير، تم تقديم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان التى يترأسها المخرج المكسيكى حائز الاوسكار اليخاندرو جونزاليس ايناريتو وقدم الحفل المخرج والممثل الكوميدى ادوار باير. فى حضور ببير ليسكيور رئيس المهرجان وتيييى فريمو مديره الاشهر.

لكن الممثلة الفرنسية شارلوت جنسبور برفقة الممثل الاسبانى خافيير بارديم هما من اعلنا عن افتتاح الدورة الجديدة للمهرجان وهما من اشهر الحاصلين على جائزة افضل ممثل بالمهرجان.

وقدمت المطربة البلجيكية انجيل اغنية مهداة لروح المخرجة الفرنسية انييس فاردا التى يحمل الملصق الرسمى الاول للمهرجان صورتها. بينما يحمل الملصق الثانى صورة النجم الفرنسى الاسطورى الان ديلون. الذى سيتم منحه السعفة الذهبية التقديرية ارقى جوائز المهرجان.

وقام المهرجان بتطبيق قواعد صارمة للحاضرين خاصة خلال طقوس صعود السجادة الحمراء الشهيرة. منها منع التقاط الصور بطريقة سيلفي، وعدم السماح لاى مدعوة لا ترتدى الكعب العالى بالمرور على الريد كاربت. وحتمية ارتداء البدلة السموكنج لكل الرجال الحاضرين بما فيهم المصورون الصحفيون الذين يقومون بالتغطية. بالاضافة لعرض المهرجان حصريا على قناة بلوس الفرنسية، سمح المهرجان لـ 550 دار عرض سينمائى بفرنسا بمشاهدة عرض الافتتاح والفيلم الذى يليه فى سابقة اولى من نوعها.

وعرض فى نهاية الحفل فيلم «الموتى لا يموتون» للمخرج الأمريكى جيم جارموش الذى يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان. وحضر الافتتاح نجمات هوليوود جوليان مور وسلينا جوميز وكلوى سيفينى والنجمة الصينية كونج لى وعارضة الازياء العالمية ايفا لينجوريا.

 

الأهرام اليومي في

15.05.2019

 
 
 
 
 

الشعب الفرنسى يشاهد افتتاح مهرجان كان فى 600 دار عرض

خالد محمود

·        رئيس لجنة التحكيم يحذر من حرب عالمية ثالثة.. واستمرار الجدل حول منح السعفة الذهبية لـ«آلان ديلون»

وسط أجواء احتفالية كبيرة، افتتحت أمس فعاليات الدورة 72 لمهرجان كان السينمائى الدولى، بقاعة مسرح لوميير الكبرى، فى حضور نخبة كبيرة من نجوم السينما ومخرجيها والذين استقبلهم الجمهور بحفاوة كبيرة، حيث اصطفوا على جانبى الطريق المؤدى لقصر المهرجانات بالكرروازيت، ينادون عليهم اسما اسما، فى مقدمتهم أبطال فيلم الافتتاح الأمريكى «الأموات لا يموتون» آدم درايف، بيل موراى، سيلينا جوميز، تيلدا سوينتون، كلو سيفينى، ومخرجه المدهش جيم جارموش، والذين وقفوا لفترات طويلة على السجادة الحمراء والتقطوا العديد من الصور الفوتوغرافية، ورحب بهم المندوب العام للمهرجان تيرى فيرميو، وذلك قبل أن يتم عرض الفيلم لأول مرة عالميا وسط ترحيب شديد من الحضور الذين امتلأت بهم قاعة المسرح الكبير بمدينة كان، وسبق العرض كلمة رحب بها مدير المهرجان بأبطال وصناع الفيلم الذى ينتمى إلى الكوميديا الساخرة ويشارك فى المسابقة الرسمية.

جاء حفل الافتتاح بسيطا ومبهرا ومثاليا وشهد حضورا كبيرا لنجوم الفن الفرنسيين ومنهم؛ فانيسا بارادى.

وقال إدوارد باير مقدم الحفل إن المهرجان يقام تحت شعار «التجارب المشتركة، فالسينما هى الجماعية، الدفء البشرى والذى تعكسه شاشة مهرجان كان».

وتابع قائلا: فى بعض الأحيان تكون غرفة العرض مذهلة لدرجة أن الفيلم نفسه يتوقف ليلقى نظرة على من حوله.. أى يشعر بمتابعيه مثلما يشعرون بعالمه».

وخلال الحفل قدمت بصوت المغنية البلجيكية أنجيل أغنية كلاسيكية مدهشه بمصاحبة البيانو بعنوان «بدونك» مؤلفة من ميشيل ليجراند، وعرض معها مقتطفات من أفلام اجنيس فاردا، المخرجة الراحلة التى زين بها ملصق الدورة الثانية والسبعين تكريما لها.

ثم تم دعوة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة إلى مسرح الحفل لتحية الحضور والتى يرأسها المخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، تضم كلا من كيلى ريتشاردت وإيلى فانينغ ومايمونا ندياى وأليس روهرواخر وإينكى بلال وروبن كامبلو ويورجوس لانثيموس وباوى بوليكوفسكى، وتحدث جونزاليس الفائز بجائزة الأوسكار عن أهمية الفيلم كتجربة مجتمعية، وتفانى وشغف وإثارة، مضيفا أن لجنة التحكيم تحتضن المجموعة المختارة من الافلام لاكتشاف كنوز 2019 بداخلها.

وبجانب قناة «كانل بلس» ولأول مرة يعرض حفل الافتتاح فى نحو 600 دار عرض فرنسية على الهواء وشمل البث وصول النجوم والنجمات، ومرورهم على السجادة الحمراء، فضلا عن عرض فيلم الافتتاح «الموتى لا يموتون»، حيث تدعو إدارة الجمهور العام للمشاركة فى أكبر حدث سينمائى فى العالم، من خلال السماح لدور السينما فى جميع أنحاء فرنسا بعرض كل أجواء الإثارة التى يحظى بها حفل الافتتاح هذا العام، وقد حظيت 450 دار سينما العام الماضى ببث حفل الافتتاح، ليزيد عددها فى 2019 إلى 600.

ولم يخل حفل الافتتاح من السياسة، فقبل العرض الافتتاحى لفيلم «الموتى لا يموتون»، حذر المخرج المكسيكى أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، من أن الخطاب السائد حول الهجرة، بما فى ذلك فكرة الجدار الحدودى بين الولايات المتحدة والمكسيك، قد يؤدى إلى حرب عالمية جديدة.

وتابع إيناريتو: «أقف تماما ضد كل ما يحدث حولنا وأتوقع أن يكون هناك شىء سيوقف هذا الشىء الخطير الذى يمكن أن يعيدنا إلى عام 1939 بداية الحرب العالمية الثانية. نعرف كيف تنتهى هذه القصة إذا واصلنا مثل هذا الخطاب "التحريضى"».

وتطرق رئيس لجنة التحكيم أيضا إلى قضية التغيير المناخى، مؤكدا أن العالم ينصهر وهؤلاء الأشخاص (حكام العالم) يحكمون أساسا بعواطف قائمة على الغضب والأكاذيب، ويكتبون فى الأساس خيالا ويجعلون الناس يعتقدون أنه شىء واقعى وحقائق.

على الجانب الآخر، لا يزال الجدل متواصلا حول منح الممثل الفرنسى آلان ديلون البالغ من العمر 83 عاما، جائزة السعفة الذهبية الشرفية حيث جمعت عريضة على الإنترنت أكثر من 17 ألف توقيع لمنع تكريمه، وجاء ذلك على خلفية انتقادات لاذعة من جمعيات نسائية فى الولايات المتحدة وفرنسا، تعتبر ديلون من الشخصيات السينمائية التى لا تحترم المرأة، إضافة لمواقفه المعادية للمهاجرين والمثليين.

كانت السجادة الحمراء للمهرجان شهدت حضور عدد من نجوم العالم الذين ظهروا بإطلالات مميزة، منهم؛ بينلوبى كروز، واررينا شايك، وجوليان مورر، وكارى مولجان، وأميرة كاسار، وخافيير بارديم، وايف لونجوريا، وناتالى باى والمخرجة نادين لبكى رئيس لجنة تحكيم «نظرة ما»، والمخرجة سابين ازيما، وفريديك بل، وماشا مرريل.

 

الشروق المصرية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

الكبار يعودون الى مهرجان كان في دورته الـ72

وسط إجراءات أمنية مكثفة

عائشة الدوري

استقبلت جميلة مدن الريفيرا الفرنسية كان، مهرجانها السينمائي الأهم عالميا بدورته الثانية والسبعون وسط إجراءات أمنية مكثفة، وتشديد من قبل المكتب الصحفي للمهرجان على الصحفيين والإعلاميين في إعطاء الأولوية للمنصات الإعلامية الأكثر متابعة و مشاهدة، وتفضيلها على الصحف المقروءة و محطات التلفزيون، و ذلك بعد تصدر المواقع الإلكترونية و نجوم مواقع التواصل الاجتماعي الواجهة و الأخذ بالاعتبار الأرقام بالملايين التي تتابع و تشاهد هذه المنصات.

ولأول مرة قام المكتب الصحفي، بإصدار وثيقة تنص على تعهد الصحفيين بعدم كتابة اي شيء عن الافلام في أي وسيلة اعلامية الا بعد العرض الرسمي للفيلم، وتكون عادة بعد ساعات من العرض الصحفي…وقام الصحفيون في اليوم الاول للمهرجان بالتوقيع على هذه الوثيقة من بعد تسلمهم بطاقة المهرجان.

عودة الكبار 

هذه الدورة والتي يترأس لجنة تحكميها المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس انياريتو، يشارك في مسابقتها الرسمية ٢١ فيلما يعود من خلالها كبار صناع السينما لتقديم جديدهم…فيعود هذه السنة ابن كان المدلل الإسباني بيدرو المودوفار بفيلمه ” الألم والمجد” من بطولة بينيلوبي كروز وانتونيو بانديراس

كما يعود الاخوان جان بيير و لوك داردان مع جديدهم “احمد”…ايضا سيكون له نصيب في المسابقة الرسمية، صاحب سعفة كان الذهبية الاميركي تيرنس مالك بفيلمه ” حياة في الخفية”…و البريطاني كين لوتش يعود من بعد آخر تواجد له في كان العام ٢٠١٦ عندما فاز بالسعفة الذهبية لافضل فيلم “أنا.

دانيال بلايك” يعود ايضا ليقدم جديده “عذرا لقد نسيناك”، و هوليوود لها نصيب في المسابقة الرسمية من خلال مشاركة المخرج كوينتن تارانتينو الذي انضم للقائمة قبل ايام معدودة من بدء المهرجان، يعود ليقدم فيلمه الذي طال انتظاره ” حدث ذات يوم في هوليوود” مع كل من براد بيت، ليوناردو ديكابريو، مارغو روبي و آل باتشينو.

المشاركة العربية

الحضور العربي هذا العام يعد الافضل اذا قورن بدورات السنوات الخمس الأخيرة، اذ ستشمل المسابقة الرسمية، المخرج الفلسطيني ايليا سليمان الذي يحضر بفيلمه “انها حتما الجنة” و يشارك ايضا المخرج الفرنسي من أصول تونسية عبد اللطيف كشيك الذي يعود بجزء ثان من فيلم العام ٢٠١٧ “مكتوب”، كما تشارك المخرجة الجزائرية مونيا مدور بـفيلمها “بابيشا” والمغربية مريم توزاني بـفيلمها “آدم” اللذان يعرضان في قسم مسابقة “نظرة ما” احد ابرز منصات مهرجان كان خارج المسابقة الرسمية والتي تترأس لجنة تحكيمها لهذه الدورة المخرجة اللبنانية نادين لبكي.

زومبيز على طريقة جارموش

ربما استغرب البعض اعلان مهرجان كان، اختيار فيلم عن الزومبيز ليفتتحوا به الدورة الـ٧٢. قليل من الخيال والرعب والكثير من الكوميديا والفانتازيا، توليفة لا تصلح الا للمخرج جيم جارموش، اضف الى هذه التوليفة مجموعة من اهم الوجوه السينمائية، دانيال كريغ، وسيلينا جوميز، وآدم درايفر، وتيلدا سوينتن، وبيل موراي، وستيف بوتشيمي و روزي بيريز.

جارموش الحائز على كاميرا كان الذهبية العام ١٩٨٤ عن فيلم “غريب عن الفردوس” وسعفة كان الذهبية لأفضل فيلم قصير عن فيلمه “قهوة وسجائر” العام ١٩٩٣، يعود هذه المرة بفيلم ” الموتى لا يموتون” الذي تدور احداثه في مدينة صغيرة تدعى سنترفيل، يتعرض سكانها لهجمات من قبل اكلي لحوم البشر فتتصدى لهم مجموعة من شرطة المدينة. فيلم ساخر عن الزومبيز بتوقيع جارموش وحاملا روح الافلام المستقلة في الثمانينيات ومايعرف بال B-Movies. انقسمت الآراء بشأن الفيلم المشارك في المسابقة الرسمية، في اول يوم من ايام المهرجان، لكنه فاز بضحكات الجمهور الذي استمتع بمشاهد ساخرة جمعت اثنين من أفضل نجوم الكوميديا الساخرة…بيل موري وآدم درايفر.

 

الصباح الجديد العراقية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي 2019:

المخرج المكسيكي إيناريتو يحذر من "حرب عالمية جديدة" في الافتتاح

بول غلين من مهرجان كان

انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في فرنسا بهجوم شنه رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان واتهم قادة العالم بالانجرار إلى "الحنق والغضب والأكاذيب".

وحذر المخرج المكسيكي، أليخاندرو غونزاليس إيناريتو من أن الخطاب السائد حول الهجرة، بما في ذلك فكرة الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، قد يؤدي إلى حرب عالمية جديدة.

وأضاف: "تكمن المشكلة في أن ما يحدث هو جهل".

وجاءت تصريحات رئيس لجنة التحكيم في مهرجان كان قبل العرض الافتتاحي لفيلم 'الموتى لا يموتون"، للمخرج الأمريكي جيم جارموش.

وقال المخرج المكسيكي "أنا أقف تماما ضد كل ما يحدث حولنا وأتوقع أن يكون هناك شيء سيوقف هذا الشيء الخطير الذي يمكن أن يعيدنا إلى عام 1939 (بداية الحرب العالمية الثانية). نعرف كيف تنتهي هذه القصة إذا واصلنا هذا مثل هذا الخطاب (التحريضي)".

وفي إشارة إلى قضية التغيير المناخي، قال إيناريتو : "العالم ينصهر وهؤلاء الأشخاص (حكام العالم) يحكمون أساسا بعواطف قائمة على الحنق والغضب والأكاذيب، ويكتبون في الأساس خيالا ويجعلون الناس يعتقدون أنه شيء واقعي وحقائق".

وأضاف غونزاليس إيناريتو، 55 عاما، في مؤتمر صحفي بحضور أعضاء من لجنة التحكيم: "أنا لست سياسيا ولكن كفنان يمكنني التعبير من خلال وظيفتي وبقلب مفتوح عما أفكر فيه، وأكون وفيا لما تركته في العمل الذي أنجزته".

بعد ساعات قليلة من هذه التصريحات جاء فيلم الافتتاح الأمريكي (الموتى لا يموتون)، ليضيف هجوما ساخرا على السلطات التي تقود العالم بشان سياسياتها الحالية المتعلقة بالتغير المناخي والهجرة.

مثل الأدوار الرئيسية في فيلم افتتاح المهرجان بيل موراي وآدم درايفر وكلوي سيفيني وتيلدا سوينتون، حيث يؤدي موراي ودرايفر وسيفيني دور عناصر في الشرطة في مدينة تعيش بهدوء وسلام يغزوها الموتى "زومبي"، ويقدم الفيلم حكاية الرعب تلك في إطار كوميدي.

ويقول موراى "ربما سيذهب كل شيء وكأنه حلم سيء".

عرض فيلم افتتاح المهرجان في وقت واحد في 600 دار عرض سينمائي في جميع أنحاء فرنسا.

وشارك في تمثيل شخصيات الفيلم كل من الممثلة سيلينا غوميز،والممثل ستيف بوشيمي، والذي ظهر في وقت سابق يرتدي قبعة عليها شعار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، وقد أدى في الفيلم دور شخصية مشابهة ترفع الشعار نفسه.

من المتوقع أن تزداد حمى الاهتمام بالسياسة مع استمرار فعاليات المهرجان وذلك بفضل وجود أعمال جديدة لمخرجين مخضرمين تميزت أفلامهم بوعي اجتماعي نقدي أمثال: كين لوتش وتيرنس ماليك، فضلا عن أول فيلم مدرج على المنافسة الرسمية من إخراج امرأة سوداء، وهو "اتلاتنيك" لماتي ديوب.

وسيشاهد رئيس لجنة التحكيم وزملاؤه الثمانية 21 فيلما مدرجة للتنافس في مسابقة المهرجان الكبرى على مدى الأسبوعين المقبلين لاختيار الأفلام الفائزة من بينها.

وسيتوج الفائز بجائزة السعفة الذهبية Palme d'Or في ختام المهرجان. وقد أعلن مدير المهرجان يوم الثلاثاء، أن اللجنة ستتخذ قرارا يعتمد على "الفن" الذي يقدمه مخرج العمل وليس "الاسم أو الشهرة" التي يتمتع بها .

 

الـ bbc العربية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

شاهد سيلينا جوميز بحفل عشاء مع فريق عمل The Dead Do Not Die في "كان"

كتبت: رانيا علوى

حضرت أمس النجمة العالمية سيلينا جوميز حفل عشاء مع فريق عمل فيلمها الاخير فيلم " The Dead Do Not Die " ، و ذلك بعد عرض العمل في افتتاح افتتاح فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولي الـ72  .

ظهرت سيلينا جوميز بفستان قصير باللون الابيض ذو تصميم أنيق و بسيط ، بينما كانت مجوهراتها الماسية من مجموعة " Bvlgari " ، حيث حضر حفل العشاء كل من لوكا سابات و بيل موراي وسارة درايفر .

يذكر أن الفيلم الذي عرض في افتتاح مهرجان كان هو فيلم الرعب "The Dead Don’t Die" سيتم عرضه بمسرح Grand Théâtre Lumière، وهو العرض الأول عالميا للعمل، فيلم "The Dead Do Not Die" من تأليف و اخراج جيم جارموش وبطولة سيلينا جوميز وآدم داريفر وبيل موراي وتيلدا وينستون وغيرهم، وتدور الاحداث في مدينة سنترفيل الهادئة، يجد السكان أنفسهم في قتال حشد من الزومبي، حينما يبدأ الأموات في الاستيقاظ من قبورهم.

 

####

"في كلاسيكيات كان".. اليوم عرض Easy Rider احتفالا بـ50 عام علي عرضه

كتبت: رانيا علوى

احتفالا علي مرور 50 عام علي عرض فيلم " Easy Rider " إخراج دينيس هوبر، يعرض اليوم الأربعاء القائمون علي مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ72، عرض الفيلم ضمن فئة كلاسيكيات كان اليوم في تمام الساعة الثامنة مساءا، كذلك يعرض بـ Cinéma de la Plage.

فيلم " Easy Rider " شارك في بطولته عدد كبير من النجوم العالمين ، من أبرزهم جاك نيكلسون و بيتر فوندا ودينيس هوبر و لوك اسكو و وارن فينرتي وكارمن فيليبس، وغيرهم.

تدور أحداث الفيلم حول اثنان من راكبي الدراجات النارية، يقومان برحلة من لوس أنجلوس إلى نيو أورليانز يتحولا لصديقان يتعرضان لمواقف عديدة تغير احداث الفيلم .

 

####

آل فانينج ونادين لبكي وكارلا براوني ساركوزى أبرز حضور اليوم بمهرجان كان

كتبت: رانيا علوى

يحل اليوم الأربعاء عدد كبير من النجوم و صناع السينما علي السجادة الحمراء بفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ72، التي انطلقت أمس الثلاثاء وتستمر حتي 25 مايو الجاري، تأتي في المقدمة النجمة كارلا براوني ساركوزي زوجه الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي النجمة آل فانينج ، و المخرجة اللبنانية نادين لبكى ، وداميان بونار و بربرا كولين و توماس أكوينو و المخرج Ladj LY.

كما تحضر المخرجة سابين أزيما والمخرج لوكاس دونت ، كذلك الممثل ستيف تينتشيو و المنتج جوليانو دورنولس و راؤل بوفا و ليا دروكر وغيرهم.

 

عين المشاهير المصرية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

«الموتى» يفتتحون «كان»

الأخبار

افتتح المخرج الأميركي جيم جارموش (66 عاماً) فعاليات «مهرجان كان السينمائي الدولي» (يستمر لغاية 25 أيّار/ مايو الحال)، أمس الثلاثاء، بفيلم «الموتى لا يموتون» (The Dead Don't Die) الذي يوجه انتقادات حادة للمجتمع الأميركي.

الفيلم الكوميدي الذي يشارك في بطولته بيل موراي وآدم درايفر والممثلة كلوي سيفاني، سينافس على السعفة الذهبية مع أحدث أعمال كوينتين تارانتينو «كان يا مكان في هوليوود» وPain and Glory لبيدرو ألمودوبار، وغيرهما.

تدور أحداث «الموتى لا يموتون» في بلدة صغيرة حيث يتحوّل السكان إلى «موتى أحياء» أو «زومبي»، فيما ينتقد العمل من ينكرون تغيّر المناخ، والسياسات الأميركية، والعالم المدمن على الهواتف الذكية والذي تسيطر عليه النزعة المادية. يجسّد موراي ودرايفر وسيفاني فيه أدوار أفراد الشرطة الذين يواجهون جيشاً متنامياً من الزومبي، كما تشارك نجمة البوب سيليناغجوميز والممثلة تيلدا سوينتون في الشريط.

ويعرض الفيلم ضمن مجموعة من الأفلام التي وصفها المنظمون بأنّها «سياسية ورومانسية». تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التحكيم لعام 2019 برئاسة المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، وهو أوّل مخرج من أميركا اللاتينية يحصل على هذا المنصب في تاريخ المهرجان.

 

الأخبار اللبنانية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

ساويرس: تنظيم مهرجان الجونة أفضل 100 مرة من «كان»

تحرير:التحرير

علّق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مساء اليوم الأربعاء، على تنظيم مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث افتتحت في فرنسا أمس الثلاثاء، الدورة 72 للمهرجان، ويشارك فيها مخرجون وكاتبو سيناريو وممثلون من 39 بلدًا. وقال ساويرس بصفته مؤسس مهرجان الجونة السينمائي الدولي في مصر، عبر حسابه على موقع "تويتر": "متردد أكتب التويتة اللي جاية دي.. تنظيم مهرجان الجونة، والجو المصاحب ليه أحسن 100 مرة من مهرجان كان.. حتى الافتتاح وتنظيم الرد كاربت، وطبًعا شهادتي مجروحة، لكن معلش ده رأيي".

وافتتحت دورة مهرجان كان الجديدة، وتم تدشين برنامج المهرجان بعرض فيلم "موتى لا يموتون" (The Dead Don’t Die ) من إخراج الأمريكي، جيم جارموش، المعروف أيضا بإخراجه لفيلم "القطار الخفي" الذي نال جائزة مهرجان "كان" عام 1989.

أما مهرجان الجونة السينمائي، فقد تأسس عام 2017، وهو مهرجان سنوي يقام في شهر سبتمبر من كل عام، بالمدينة التي تحمل اسم المهرجان، من تأسيس الشقيقين نجيب ساويرس، وسميح ساويرس، والفنانة بشرى، وعمرو منسي.

بصراحةً تنظيم مهرجان الجونة و الجو المصاحب ليه أحسن ميت مرة من مهرجان كان... حتى الافتتاح وتنظيم الرد كاربت... وطبعا شهادتى مجروحة لكن معلهش ده رأيي...

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 15, 2019

 

التحرير المصرية في

15.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004