كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المرأة ودورة رد الاعتبار.. وسينما العضلات تنال التكريم!

طارق الشناوي

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فى العام الماضى وعلى سلالم (لوميير) قادت المخرجة الفرنسية أنييس فاردا مظاهرة قوامها أكثر من 80 فنانة، بينهن النجمتان كيت بلانشيت وسلمى حايك، طالبن بالمساواة فى الأجور مع الرجال، والحصول على فرص عادلة للاشتراك بالمهرجانات، ونددن بالتحرش، رحلت أنييس قبل نحو شهرين، فقررت إدارة المهرجان، تكريما لها، أن تتصدر صورتها فى مرحلة الشباب (أفيش) الدورة رقم 72.

هل أراد المهرجان عقد صلح مع المرأة؟ فسمح بمشاركة 13 مخرجة رسميا بين 47 مخرجا، بنسبة 21% من فعاليات المهرجان، بزيادة قدرها 7% عن الدورة الماضية، لديكم مثلا المسابقة الرسمية فى سابقة نادرة بها أربع مخرجات، وهن السمراء من أصول إفريقية ماتى ديوب بفيلم (أتلانتك)، وهى أول إفريقية من السنغال تحقق هذا الإنجاز، والمخرجة جيسيكا هاوزنر من النمسا (جو الصغير)، والثالثة الفرنسية سيلين سياما (بورتريه فتاة النار الصغيرة)، الرابعة فرنسية أيضا جاستين ترييت (سيبيل)، مخرجتان فرنسيتان، والمخرجة السنغالية أيضا التى تحمل الجنسية الفرنسية، أغلب الأفلام المشاركة ستكتشف أيضا أن فرنسا تشارك فى إنتاجها، أى أنها بطريقة ما تحمل الجنسية الفرنسية، حيث إن الإنتاج يحدد جنسية الفيلم، وفى قسم (نظرة ما) 7 مخرجات بينهن العربيتان مريم توزانى المغربية فيلم (أدم) و(مونيا ميدور)، الجزائرية (بابيشا)، ونضيف أن اختيار نادين لبكى هذا العام رئيسا للجنة تحكيم قسم (نظرة ما) يدخل فى نفس الإطار، الذى يحمل فى عمقه اعتزازا عربيا وأيضا نسائيا، وهى أول مخرجة عربية ترأس لجنة التحكيم فى (كان) طوال تاريخه، وأيضا اختيار المخرجة الفرنسية كلير دونى، رئيس لجنة تحكيم (أفلام الطلبة والقصيرة) يدعم التوجه النسائى.

وبالمناسبة فيلم (الفخ) المصرى، وهو يعد المشاركة الرسمية الوحيدة لنا للمخرجة ندى رياض فى (أسبوع النقاد).

لقد فعلها من قبل مهرجان (برلين)، فى شهر فبراير الماضى، وعرض فى دورته الأخيرة 6 أفلام داخل مسابقته الرسمية، من واقع 15 فيلما عليها توقيع امرأة، تعبير أو توصيف قررته الإدارة لا يليق أبدا بالحياة الفنية التى لا تعترف بقرار يأتى من أعلى، من أجل تحقيق حفاوة نسائية للمرأة هذا العام، لامتصاص الغضب مثلا.

فى الفن المعيار الذى ننُصت له فقط هو الجمال، والشريط السينمائى الأجمل هو الذى يكسب فى نهاية السباق، المعادلة أبدا ليست على هذا النحو، بعد أن زادت مساحة الغضب فتتم الترضية، وهو ما سبق أن وجدنا له تنويعة فى مسابقة (الأوسكار) قبل عدة أعوام بعد أن اتهموا الأكاديمية الدولية الأمريكية لعلوم وفنون السينما بالذكورية، وأيضا بالعنصرية، لأنها تستبعد المرأة والسُمر، حتى للترشح للجوائز، ولمواجهة الغضب، قرروا زيادة عدد النساء اللاتى يشاركن فى التصويت.

لا أميل لهذا لنوع من المقارنات، والمرأة لا تحتاج إلى مواءمة أو (كوتة)، وفى الفن لا يمكن أن تسأل عن الجنس، إلا أن هذا هو مع الأسف كثيرا ما يتكرر، صرنا نتابع غضبا نسائيا بسبب ما يعتبرونه تجاهلا، يعقبه كالعادة حفاوة زائدة، أتذكر أن المخرجة اللبنانية نادين لبكى عندما سألوها فى العام الماضى عن رأيها كامرأة عربية فى الصعوبات التى تواجهها لإثبات نفسها، أجابت نفس الأمر يحدث مع الرجال، ونفت تماما أن المرأة تتحمل تبعات مضاعفة.

دعونا لا نستبق الأحداث وننتظر عرض الأفلام لنرى جدارتها بتلك المساحة، ومن الأحداث الهامة بالمهرجان، وفى النهاية تحديدا سيتم الاحتفاء بالنجم سالفستر ستالون، 72 عاما، تتوافق سنوات عمره مع سنوات المهرجان، حيث يعرض الجزء الخامس من ملحمته (رامبو)، ستالون بدأت رحلته مع (رامبو) عام 82 بتقديم شخصية العسكرى العائد من حرب فيتنام، كما أنه ارتبط أيضا منذ منتصف السبعينيات بسلسلة أخرى هى (روكى)، ولم تكن تلك هى الأولى التى تتم فيها الحفاوة بأفلامه، قبل نحو خمس سنوات عرض أحد فلامه ورشح للأوسكار أكثر من مرة، سبق وأن تم تكريمه قبل بضع سنوات فى مهرجان (فيسنيا)، وفى العام الماضى حصل من مهرجان الجونة فى حفل الختام على جائزة (اللؤلؤة) الذهبية.

السؤال الذى كثيرا ما يتردد: هل العرب على الهامش هذه الدورة؟ نصيبنا كان أكبر العام الماضى ولكننا هذا العام لدينا تواجد لا بأس به يشبه السنوات السابقة، سبق أن أشرت إليها فى بداية المقال مع مخرجات من لبنان والجزائر والمغرب ومصر، ويعود الفلسطينى المخضرم إيليا سليمان للعرض داخل المسابقة الرسمية بفيلمه (إنها حتما الجنة)، قبل 15 عاما حصل على جائزة لجنة التحكيم، ونكمل غدا.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

14.05.2019

 
 
 
 
 

الصباح الجديد تغطي فعاليات الدورة ال 72 لمهرجان كان السينمائي

متابعة ـ الصباح الجديد:

تغطي جريدة الصباح الجديد فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والسبعين، عبر رسالة يومية ترسلها الزميلة عائشة الدوري التي تتواجد هناك لتغطية فعاليات هذه الدورة التي تبدأ فعالياتها للفترة من 14-25-مايو | ايار 2019.

المشاركة العربية في هذه الدورة ستكون بثلاثة افلام، من الجزائر والمغرب وفلسطين، ضمن مسابقة « نظرة ما».

الفيلم الجزائري يحمل اسم «بابيشا» من إخراج مونية مدور، يتحدث عن جانب من حياة النساء في الجزائر خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي وهي الفترة التي شهد فيها البلد حربا سميت «بالعشرية السوداء»، أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص، وقد تم إنتاج الفيلم خلال 2018 بشراكة فرنسية-بلجيكية.

«آدم» هو عنوان الفلم المغربي للمخرجة للمخرجة والكاتبة امريم توزاني، ي الفيلم اختير من بين 16 فيلما لبلدان مختلفة، يروي قصة فتاة شابة، التي أصبحت حاملاً بعد علاقة خارج الزواج وتقرر في الشهر الثامن من الحمل التخلي عن طفلها لمن يريد التبني.

وتضم المسابقة الرسمية للمهرجا في هذه الدورة 19 فلما، لشهر مخرجي السينما في العالم، سبق للبعض منهم ان حصل على السعفة الذهبية للمهرجان.

من أبرز الأسماء التي ستتنافس على السعفة الذهبية هذا العام، المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار بفيلمه الجديد «Pain & Glory» (الألم والمجد). حصل ألمودوبار من قبل على جائزتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو من المهرجان، وأفلامه ضيف دائم على «كان».

ويشارك الأخوين جان بيير ولوك داردان، الحاصلان على سعفتين ذهبيتين بالإضافة لجائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة أفضل سيناريو. تأتي مشاركتهما من خلال فيلم «Young Ahmed» (أحمد الصغير).

مخرج آخر حاصل على سعفتين ذهبيتين هو كين لوتش، الحاصل على جائزة السعفة الذهبية لمرتين، وصاحب الفلم الشهير الريح التي هزت الشعير، ويشارك بفيلم «Sorry We Missed You» (آسف، اشتقنا لك). تاريخ مشاركات لوتش في «كان» يضم العديد من الجوائز الأخرى، منها الحصول ثلاث مرات على جائزة لجنة التحكيم.

المخرج تيرانس ماليك يشارك بأحدث أفلامه «A Hidden Life» (حياة خفية)، أطول أفلام المسابقة إذ تبلغ مدته ثلاث ساعات، وهي العودة الأولى للمهرجان بعد حصوله على السعفة الذهبية عام 2011.

كما يشارك المخرج الكندي الشاب زافييه دولان بفيلمه «Matthias & Maxime» (ماتياس وماكسيم)، مشاركة دولان هي الثالثة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وقد حصل في مشاركته الأولى على جائزة لجنة التحكيم وفي الثانية على جائزة لجنة التحكيم الكبرى.

ويأتي بجانب كل هؤلاء، المخرج الأميركي جيم جارموش الذي سيفتتح فيلمه «The Dead Don›t Die» (الموتى لا يموتون) المهرجان. انطلاقة جارموش كانت من خلال المهرجان عام 1984 حينما عرض فيلمه الأول «Stranger Than Paradise» (أغرب من الجنة) وحصل على جائزة الكاميرا الذهبية التي تُمنح لأفضل عمل أول.

وتترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي، لجنة تحكيم «نظرة ما»، نادين سبق لها ان فازت العامل الماضي بجائزة لجنة التحكيم فيلمها «كفر ناحوم» الذ ترشح فيما بعد لجائزة أوسكار أفضل فلم أجنبي.

 

الصباح الجديد العراقية في

14.05.2019

 
 
 
 
 

"مهرجان كانّ السينمائي" بالأرقام: 120 ألف زائر و200 مليون يورو

كان ـ العربي الجديد

تنطلق مساء اليوم، الدورة 72 من "مهرجان كانّ السينمائي" التي تفتتح بفيلم "الأموات لا يموتون The Dead Do Not Die" من إخراج وسيناريو الأميركي جيم جارموش.

في ما يلي نستعرض بعض الأرقام التي ترافق المهرجان السينمائي الأهم في العالم والذي تستمر فعالياته حتى 25 من الشهر الحالي:

1845: هو عدد الأفلام الروائية التي تم تقديمها لتكون جزءاً من الاختيار الرسمي للمهرجان في دورته الحالية، وتم اختيار 21 فيلماً منها.

4240: هو عدد الأفلام القصيرة التي تمّ تقديمها ومراجعتها من قبل لجنة الاختيار،  وتم اختيار 11 فيلماً منها.

26 في المئة: هي نسبة الأفلام الروائية التي سنعرض في المهرجان، وأخرجتها نساء.

32 في المئة: هي نسبة الأفلام القصيرة التي أخرجتها نساء وتشارك في المهرجان.

39: هو عدد الدول الممثلة في المهرجان، لناحية الإنتاج.

12 ألفا: هو عدد المهنيين والفنانين والصحافيين والنقاد الذين يشاركون في المهرجان، و85 في المئة منهم من الأجانب.

120 ألف شخص: هو عدد  زوّار المدينة أثناء المهرجان. وخلال أيام المهرجان الـ12، يرتفع عدد سكان كانّ من 75 ألف نسمة إلى 200 ألف نسمة.

700: هو عدد رجال الشرطة الذين يحرسون المهرجان.

197 مليون يورو: هي العائدات المالية المباشرة وغير المباشرة التي حققها المهرجان في دورة العام 2017. وتتوزّع الأرقام بين عائدات المهرجان نفسه، وبين العائدات التي تحققها المدينة، أي حجوزات الفنادق، والمطاعم والشقق المؤجّرة للزوار. وهذا الرقم يكاد يكون متقارباً في السنوات العشر الأخيرة.

 

العربي الجديد اللندنية في

14.05.2019

 
 
 
 
 

الليلة.. عرض "Dead Don't Die" في افتتاح مهرجان كان السينمائي

هيثم مفيد

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، والتي تستمر حتى 25 مايو الجاري، وتفتتح بعرض فيلم الكوميديا والفانتازيا "The Dead Don't Die" للمخرج جيم جارموش.

تدور أحداث الفيلم في مدينة سنترفيل الهادئة، حينما يفاجئ سكانها بخروج مخلوقات الزومبي من قبورهم، لتشتعل معركة دموية من أجل القضاء عليهم.

يشارك في بطولة الفيلم كوكبة من النجوم أبرزهم: بيل موراي، آدم درايفر، سيلينا جوميز، ستيف بوسيمي، تيلدا سوينتون، ومن تأليف وإخراج جيل جارموش.

وتضم المسابقة الرسمية، التي يترأسها المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، 22 فيلمًا، من بينهم: البريطانى كين لوتش، والأمريكى تيرينس مالك، والإسبانى بيدرو ألمودوفار، والشقيقان البلجيكيان لوك وجان- بيار داردين، والكورى الجنوى بونج جون هو، والمخرج الأمريكي الشهير كوينتن تارانتينو، بالإضافة إلى المخرج الفلسطينى إيليا سليمان، والتونسي عبد اللطيف كشيش، الممثلان العربىان الوحيدان في هذه المسابقة.

 

####

تعرف على أبرز الأفلام المشاركة بمهرجان كان السينمائي

هيثم مفيد

يستعد قصر المهرجانات بشارع الكروازيت التاريخي، مساء اليوم الثلاثاء، لاستقبال نجوم وصناع السينما العالمية في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، الذي تمتد فعالياته حتى 25 من مايو الجاري.

وتضم الدورة الـ72، باقة من أهم أفلام الموسم لنخبة من عمالقة السينما والذي يعود عدد كبير منهم إلى أحضان "كان" بعد غياب دام لسنوات؛ ويشارك رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي السابق المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار بفيلم الدراما "Pain and Glory" للنجمين أنطونيو بانديراس وبينيلوبي كروز، ويعود المخرج البريطاني كين لوتش، بفيلم "Sorry We Missed You"، بعد غياب دام 3 سنوات منذ فيلمه الأخير "I، Daniel Blake".

كما لحق المخرج الأمريكي كوينتن تارانتينو، بالمهرجان في لحظاته الأخيرة بفيلمه المنتظر "Once Upon a Time in Hollywood" للنجمين براد بيت وليوناردو دي كابيرو.

الأخوان داردين، اللذان نالا السعفة الذهبية مرتين من قبل، يعالجان فيلما جديدا عن ظاهرة التطرف بعنوان "Young Ahmed" تدور أحداثه حول مراهق بلجيكى يخطط لمؤامرة لقتل معلمه بعد تأثّره بأفكار إمام مسجد فى بلجيكا، كما تضم التشكيلة المخرج الأمريكى المخضرم تيرانس ماليك، الذي فاز قبل 8 سنوات بالسعفة الذهبية عن فيلم "The Tree of Life"، ويشارك بفيلم التاريخ والحروب "A Hidden Life". 

واقتصرت المشاركات العربية في المسابقة الرسمية على المخرجان التونسى عبداللطيف كشيش بفيلم "Mektoub، My Love: Intermezzo"، والفلسطينى إيليا سليمان بفيلم "يُجب أن تكون الجنة".

ونجحت إدارة المهرجان في دمج عددًا من الأسماء الشابة في مجال صناعة السينما، أبرزهم: المخرج الكندى زافيه دولان بفيلم "Matthias & Maxime"، بالإضافة إلى المخرج الرومانى كورنيليو بورومبيو الذى ينافس للمرة الأولى على السعفة الذهبية بفيلم "The Whistlers".

وركزت الدورة المقبلة على زيادة نسبة التمثيل النسائى مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تضم المسابقة الرسمية 4 مخرجات، هن: المخرجة ماتى ديوب بفيلم "Atlantique"، وجيسيكا هاوزنر بفيلم "Little Joe"، وجوستين ترييت بفيلم "Sibyl"، وسيلين سكيما بفيلم "Portrait of a Lady on Fire". 

وتختتم فعاليات المهرجان في 25 مايو الجاري، بعرض فيلم الكوميديا الفرنسي "The Specials" للمخرج الشهير أوليفر ناكاتشي وإيريك توليدانو.

تدور أحداثه حول قصة رجلين ومربين للأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ويشارك في بطولته النجم الفرنسي فينسنت كاسل، والممثل الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رضا كاتب.

 

####

لجنة تحكيم مهرجان كان تصل لمقر المؤتمر الصحفي

هيثم مفيد

وصل مساء اليوم الثلاثاء، أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، لحضور المؤتمر الصحفي.

وينطلق المهرجان في دورته الـ72 مساء اليوم، بعرض فيلم "The Dead Don’t Die" للمخرج جيم جارموش، وتستمر الفعاليات حتى 25 من مايو الجاري.

تضم اللجنة إلى جانب رئيسها المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، كلًا من: الممثلة الأمريكية الشابة إيلي فانينج، والممثلة السنغالية مايمونا ندياي، والمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، والممثلة الإنجليزية أوليفيا كولمان، والمخرج البولندي بافل بافليكوفسكي، والمخرجة وكاتبة السيناريو الأمريكية كيلي ريتشارد، والمخرجة الإيطالية أليس روهرواشر، والمخرج الفرنسي روبن كامبيو، وفنان الجرافيك إنكي بلال.

ويتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام عددا من الأسماء الرفيعة في السينما العالمية أبرزهم: المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار عن فيلم "Pain and Glory"، والمخرج الفرنسي زافييه دولان بفيلم "Matthias and Maxime"، والمخرج الأمريكي تيرانس ماليك بفيلم "A Hidden Life".

 

####

مدير "كان" عن أزمة آلان ديلون: لن نمنحه جائزة نوبل للسلام

هيثم مفيد

دافع تيري فريمو، المدير الفني لمهرجان كان السينمائي، عن القرار المثير للجدل لمنح الممثل الفرنسي ألان ديلون، جائزة السعفة الذهبية الفخرية، قائلًا: "نحن لن نمنحه جائزة نوبل للسلام".

وأكد فريمو، في بيان صحفي أن المهرجان يشيد بإنجازات آلان ديلون في صناعة السينما، ولا علاقة لذلك بآرائه السياسية أو صداقته مع مؤسس حزب "جبهة اليمين الوطني" المتطرف في فرنسا.

وقال أن "ديلون" حر في آرائه حتى لو لم أتفق معها، مضيفًا أن المهرجان مهتم بتعزيز حرية التعبير، وذكر أن تعليقات "ديلون" على الحركة اليمينية المتطرفة في فرنسا كانت ضئيلة مقارنةً بدعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقضاء على الهجرة غير الشرعية وسياساته النازية.

وطالت إدارة المهرجان انتقادات عدة من منظمات نسائية أمريكية ومشاهير هوليوود، على خلفية إصداره قرارًا بتكريم الممثل الفرنسى المخضرم آلان ديلون ومنحه جائزة السعفة الذهبية الشرفية، بسبب آرائه الغريبة حول الاعتداء على النساء ودعم صعود اليمين المتطرف فى فرنسا.

وذكر عدد من المنظمات الحقوقية أنها تشعر بخيبة أمل كبيرة جراء هذا التكريم من جانب مهرجان سينمائى عريق لشخص يحمل مثل هذه «القيم البغيضة»، حيث انضم إلى الجبهة الوطنية العنصرية ومعاداة السامية، وهو ما يخالف أسس المهرجان التى تحرص على التنوع وتحارب كل أشكال العنف والاضطهاد.

 

####

بالصور.. بدء توافد النجوم لحضور حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي

هيثم مفيد

بدأ عدد كبير من نجوم السينما العالمية، بالتوافد على قصر المهرجانات لحضور حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72 والتي تستمر حتى 25 مايو الجاري.

وجاء على رأس الحضور في حفل الإفتتاح، النجمة إيلي فانينج، عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، والنجمة جوليان مور، والممثل الإسباني خافيير بارديم، ورئيس لجنة التحكيم المخرج المكسيكي إليخاندرو إيناريتو، والممثلة الإنجليزية شارلوت جاينسبورج، والممثلة الصينية جونج لي.

ويفتتح المهرجان بعرض فيلم الكوميديا والفانتازيا "The Dead Don't Die" للمخرج جيم جارموش.

تدور أحداث الفيلم في مدينة سنترفيل الهادئة، حينما يفاجئ سكانها بخروج مخلوقات الزومبي من قبورهم، لتشتعل معركة دموية من أجل القضاء عليهم.

ويشارك في بطولته كوكبة من النجوم، أبرزهم: بيل موراي، آدم درايفر، سيلينا جوميز، ستيف بوسيمي، تيلدا سوينتون، ومن تأليف وإخراج جيل جارموش.

 

البوابة نيوز المصرية في

14.05.2019

 
 
 
 
 

بالصور- انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72..

نجمات يتألقن على السجادة الحمراء

مروة لبيب

انطلقت منذ قليل فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ72 بتوافد النجوم على السجادة الحمراء، وفي مقدمتهم جوليان مور وسيلينا جوميز وخافيير باردم وإيل فانينج وغيرهم.

وتشهد ليلة الافتتاح عرض فيلم Dead Don't Die للمخرج الأمريكي جيم جارموش، الذي سيتنافس أيضًا في المسابقة الدولية، وتدور أحداثه حول سكان بلدة سنترفيل الهادئة الذين يجدون أنفسهم يقاتلون حشد من الموتى الأحياء عندما يبدأ الأموات في الخروج من قبورهم.

لجنة التحكيم يرأسها المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، وتضم معه مجموعة من أكثر مخرجي العالم شهرة ونجاحًا، والذين سبق وشاركوا جميعًا في مهرجان كان ونالوا جوائزه.

تضم اللجنة المخرج البولندي بافل بافليكوفسكي الذي نال جائزة أحسن إخراج في المهرجان العام الماضي عن فيلمه Cold War، ومعه المخرجة الإيطالية أليتشي رورفاكر التي فازت العام الماضي أيضًا بجائزة السيناريو عن Happy as Lazzaro، والمخرج اليوناني يورجوس لانثيموس الذي سبقها في الفوز بجائزة السيناريو عام 2017 عن The Killing of a Sacred Deer، وهو نفس العام الذي نال فيه عضو اللجنة المخرج الفرنسي روبن كامبيو الجائزة الكبرى (جران بري) عن فيلمه 120 Beats per Minute.

تضم لجنة التحكيم أيضًا المخرجة والكاتبة الأمريكية كيلي ريتشاردت، الممثلة والمخرجة البوركينية ميمونة نداي، الممثلة الأمريكية إيل فانينج، ومؤلف روايات الرسوم الفرنسي إنكي بلال.

 

موقع "في الفن" في

14.05.2019

 
 
 
 
 

سوق "كان" للفيلم تحتفل ببلوغها الستين

بقلم: أسامة عبد الفتاح

** أكثر من 12 ألف منتج وموزع و4 آلاف فيلم و33 قاعة.. وعرض مشروعات المؤسسة الفلسطينية الأحد المقبل

يحتفل مهرجان "كان"، الحدث السينمائي السنوي الأكبر والأهم في العالم، والذي يفتتح مساء اليوم الثلاثاء دورته الثانية والسبعين في مسرح "لوميير" الكبير بقصر المهرجانات بالمدينة الفرنسية الجنوبية، بمرور 60 عاما على إطلاق سوقه الشهيرة للفيلم، والتي تُعد بدورها أكبر وأهم سوق للأفلام في العالم.

ولكي تدرك حجم هذه السوق، يكفي أن تعرف أنها استقبلت 12 ألفا و411 منتجا وموزعا ورجل صناعة عقدوا صفقات أو تفاوضوا حول 4 آلاف فيلم شاهدوها في 33 غرفة عرض بمقر السوق العام الماضي بقصر المهرجانات وقاعات أخرى.. وهذه الأرقام مرشحة للزيادة هذا العام.

ولا يعني وصول عمر السوق إلى 60 عاما، فيما بلغ عدد دورات المهرجان إلى 72، أنها لم تصاحب المهرجان منذ بداياته، فالحقيقة أن ممثلي شركات إنتاج وتوزيع الأفلام تتم دعوتهم إلى "كان" منذ الدورة الأولى للمهرجان عام 1946، لكن لم تكن لهم مساحة خاصة بهم كما هو الوضع الآن، بل كانوا يلتقون ويشاهدون الأفلام في قاعات السينما الموجودة بشارع "أنتيب"، الموازي لشارع الكورنيش الشهير المعروف باسم "لاكروازيت"، والذي يحتضن قصر المهرجانات الحالي.

وفي عام 1950، اقترح روبير فافر لوبريه، المندوب العام للمهرجان وقتها، ضم هذه السوق غير الرسمية وغير المعتمدة إلى البرامج والأقسام الرئيسية للمهرجان، لكن لجنته العليا رفضت الفكرة خشية أن تغطي عروض تلك السوق على أفلام الأقسام الرسمية، كما أنهم كانوا يفضلون أن يحتفظ الحدث الكبير بطبيعته الثقافية والفنية دون أي جوانب اقتصادية أو مالية.

وللتغلب على هذا الجدل، ظل لوبريه يحاول حتى نجح، عام 1953، في إضافة جملة صريحة على لائحة المهرجان تنص على دوره المزدوج في دعم السينما ودفع صناعة الأفلام حول العالم في نفس الوقت.. وفي عام 1959، شهدت السوق غير الرسمية، والتي كان البعض يطلق عليها اسم "مهرجان شارع أنتيب"، عروضا قوية وناجحة نافست عروض المهرجان بقوة ، ما دفع وزير الثقافة وقتها، أندريه مالرو، ولوبريه إلى اعتبار السوق قسما رسميا من مهرجان "كان".

وفي العام التالي، بدأ تواجد السوق في قصر المهرجانات بمكتب لخدمة المنتجين والموزعين الأجانب ومندوب لتوفير نسخ الأفلام لهم، وكان عددهم في ذلك الوقت لا يتجاوز العشرات، وكانوا يشاهدون الأفلام في قاعة صغيرة مصنوعة من الخشب وتسع 20 مقعدا فقط فوق سطح قصر المهرجانات القديم.

وفور تحقق هذا التواجد، تعالت الأصوات المعارضة، خاصة من بين النقاد السينمائيين، الذين اتهموا المهرجان بأنه تحول إلى "معرض للأفلام" يعلي القيم التجارية على حساب نظيرتها الفنية. وفي المقابل، نظر العديد من الصحفيين إلى الأمر على حقيقته باعتباره ضرورة لكي يستمر المهرجان وينمو ويؤدي دوره على أكمل وجه.

رفضت إدارة المهرجان الخضوع لضغوط النقاد، بل قررت – على العكس – التوسع في السوق وتطويرها وتحسين أسلوب إدارتها لتستطيع منافسة سوق ميلانو للفيلم، والتي كانت قد أُنشئت في نفس التاريخ تقريبا. وفي 1961، عرضت غرفة صناعة السينما الفرنسية، والتي يمكن اعتبارها اتحاد المنتجين الفرنسيين، إدارة السوق تحت مظلة المهرجان، وهو ما وافقت عليه إدارة الأخير.

ومنذ ذلك التاريخ تتطور السوق وتتوسع يوما بعد يوم، سواء من حيث حجم المشاركة والتأثير، أو حتى من حيث المساحة، حيث كانت الرغبة في توسيعها، وزيادة مساحتها وعدد قاعات العروض والاجتماعات فيها، السبب الرئيسي لإنشاء قصر المهرجانات الجديد في "كان"، والذي تم افتتاحه عام 1983 متضمنا مقرا ضخما للسوق يحتل الدور الواقع أسفل مستوى الشارع في القصر بالكامل، بالإضافة إلى "القرية الدولية" التي تشارك فيها 60 دولة بمخيمات على البحر مباشرة تعرض فيها آخر إنتاجاتها وتُعقد فيها المفاوضات والصفقات، وقاعات وساحات أخرى.

ومن بين ما لفت نظري في برامج السوق هذا العام، المشروعات التي تشارك بها مؤسسة الفيلم الفلسطيني بحثا عن استكمال إنتاجها وتسويقها والترويج لها وتسهيل مشاركتها في المهرجانات السينمائية الدولية، والتي ستُعرض مقتطفات منها في ركن الفيلم الوثائقي بالسوق في الحادية عشرة والنصف من صباح يوم الأحد المقبل، ومن بينها "جزائرهم"، إخراج لينا سويلم، عن زوجين جزائريين مسنين يعيشان في ريف فرنسا ويقرران الانفصال بعد 62 عاما من الزواج.

وهناك مشروع "ميونيخ – حكاية فلسطينية"، إخراج نصر الدين حجاج، والذي يتتبع سيرة أحد الفلسطينيين الفدائيين الذين شاركوا في الهجوم على البعثة الإسرائيلية في أوليمبياد ميونيخ عام 1972. وكذلك "غرفة الترحيل"، إخراج محمد حرب، والذي يدور حول معانا

 

جريدة القاهرة في

14.05.2019

 
 
 
 
 

مهرجان " كان " يفجر قنابل فنية في دورته 72 ويصعد الى القمة

بقلم صلاح هاشم

السعفة الذهبية - هكذا فكرت وأنا أخطو الى أرضية مهرجان "كان " السينمائي الذي ينطلق اليوم الثلاثاء الموافق 14 مايو، لن تذهب هذه المرة يقينا الى فيلم ما في مسابقة  الدورة 72" الجبارة " بل ستكون من نصيب المهرجان ذاته ، مهرجان " كان " السينمائي" وبكل اشتغالات وإبداعات الفن الملهمة، مهرجان كان ينظر الينا في دورته 72 من عليائه ، هو الذي ينظر الينا هذه المرة من على القمة، وليس نحن، الذين وفدوا الى المهرجان من كل حدب وصوب لمشاهدة أفلامه القادمة من أنحاء العالم

 في صحبة أكثر من 6 آلاف صحفي ومصور  حضروا معنا لتغطية أعمال وأحداث المهرجان في دورة استثائية بإمتياز وعلى كافة المستويات حققت للمهرجان، وحتى قبل أن نصل الى أرض الملعب، صعوده الى القمة

 وتربعه عن استحقاق وجدارة على عرش المهرجانات السينمائية الكبري في أنحاء العالم ..

 

سبنما إيزيس في

14.05.2019

 
 
 
 
 

4 نساء يتنافسن علي »كان 72«..

و19 فيلما تبحث عن السعفة الذهبية

انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72، والتي تستمر حتي 25 مايو الجاري، وقد تم الإعلان عن المسابقة الرسمية للمهرجان التي تحمل 19 فيلما، حيث ابتعدت هذه المرة عن مخاطر أفلام العمل الأول، أو المراهنة علي المخرجين الجدد، لتضم في قائمتها غالبية معروفة في المشهد السينمائي العالمي لكل منهم تاريخه مع المهرجان، حيث تشهد دورة هذا العام عودة الكثير من المخرجين المتميزين عبر مشاركتهم في المسابقة الرسمية.

19 فيلما هذا العام ستتنافس للحصول علي السعفة الذهبية من بينها أفلام لأشهر المخرجين العالميين والذين سيكون بينهم 4 نساء في صدفة نادراً ما تتكرر في حفلات الجوائز وخصوصاً المهرجانات السينمائية العالمية. وتتشكل القائمة لهذه السنة من 19 فيلما سينمائيا من بلدان مختلفة تتنافس بالمهرجان وجاءت القائمة كالآتي..

الفيلم الأمريكي »ذي ديد دونت داي» أو الميت لا يموت، للمخرج جيم جارموش، وهو الفيلم الذي سيكون العرض الافتتاحي للمهرجان، والفيلم الإسباني »ألم ومجد»، للمخرج بيدرو ألمودوفار، وفيلم الخائن للمخرج ماركو بيلوكتشيو، فيلم بحيرة جوس البرية للمخرج الصيني ديو يينان، الفيلم الكوري الجنوبي »طفيلي»، للمخرج بونج جون هو، والفيلم البلجيكي »الشاب أحمد»، للمخرجين جون بيار ولوك داردان، وفيلم »روبيه»، ضوء للمخرج أرنود ديبلوشان، وفيلم »سيبلي» من إخراج جيستن تريات.

»الموتي لا يموتون»، عنوان الفيلم الذي افتتح به مهرجان كان السينمائي، والفيلم من بطولة سيلينا جوميز، أوستن بتلر وآدم درايفر، ومن إخراج وتأليف الأمريكي جيم جارموش، البعيد كل البعد عن المدرسة السينمائية الهوليوودية، فهو صاحب مدرسة مستقلة، قدمت سلسلة أفلام بارزة مثل: »قهوة وسجائر»، »ساقط بحكم القانون»، »الترحال» و »أغرب من الجنة».

وتدور أحداث الفيلم في بلدة سينترفيل الوادعة، التي تنقلب فيها الأوضاع رأسا علي عقب، حين يدرك السكان أنهم في دائرة خطر محدق جراء تعرضهم لهجوم »الموتي الأحياء». وضمن استطالات موسيقية مترددة حينا وخاطفة أحياناً، ووسط مساحات ضوئية ترسمها الكاميرا بحرفية متناهية، يتنقل المتابع بين المشاهد المسكونة بالإدهاش والغرابة عبر سردية من »الكوميديا السوداء»، وطوال الفيلم يتعلق أمل المشاهد ببقاء كل من السائق بي موراي وعمدة المدينة آدم درايفر.

هذه ليست المرة الأولي التي يشارك فيها المخرج جارموش في مهرجان كان، إذ سبق وأن فاز في العام 1984 بجائزة »كاميرا الذهب»، التي تمنح لصاحب أفضل فيلم، عن فيلمه »أغرب من الجنة»، وفي العام 1993 حصل علي جائزة أفضل فيلم قصير بفيلمه »قهوة وسجائر في مكان ما في كاليفورنيا».
ويشار إلي أن لجنة تحكيم مهرجان كان لهذه الدورة يترأسها المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز، الذي أخرج فيلم »الرجل الطائر» ونال به جائزة الأوسكار
.

وتقتصر المشاركة العربية في مهرجان كان لهذه السنة علي فيلمين أحدهما جزائري والثاني مغربي وسيكونان ضمن قائمة الأفلام المشاركة والمتنافسة علي جائزة لجنة التحكيم المعروف باسم »نظرة ما». وهما الفيلم الجزائري والذي يحمل اسم »بابيشا» من إخراج مونيه مدور، يتناول قصة تلخص جانبا من حياة النساء في الجزائر خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي وهي الفترة التي شهد فيها البلد حربا أهلية أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص، وقد تم إنتاج الفيلم خلال 2018 بشراكة فرنسية-بلجيكية.

أما الفيلم الثاني الذي يمثل المغرب في هذه النسخة من المهرجان يحمل اسم »آدم» للمخرجة والكاتبة المغربية مريم توزاني، ويروي الفيلم الذي اختير من بين 16 فيلما طويلا لبلدان مختلفة قصة فتاة شابة، اسمها سامية، التي أصبحت حاملاً بعد علاقة خارج الزواج وتقرر في الشهر الثامن من الحمل التخلي عن طفلها لمن يريد التبني. وستترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي، لجنة تحكيم »نظرة ما».

أيضاً تم اختيار الفيلم التونسي الطويل »طلامس» لعلاء الدين سليم للمشاركة في قسم »نصف شهر المخرجين» وسيكون هذا الفيلم التونسي هو العمل السينمائي العربي والإفريقي الوحيد من بين 24 فيلما طويلا (من 20 بلدا) سيشارك في قسم » نصف شهر المخرجين » وهو قسم مستقل غير تنافسي.

أما أبرز المرشحين لنيل جائزة السعفة الذهبية هذا العام، المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار بفيلمه »Pain & Glory» (الألم والمجد). وهو كان سبق ونال جائزتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو من المهرجان، وأفلامه دائماً ما ترشّح في مهرجان »كان».

وينافس ألمودوبار الأخوان جان بيير ولوك داردان المخرجان البلجيكيان المخضرمان الحاصلان علي سعفتين ذهبيتين بالإضافة لجائزة لجنة التحكيم الكبري وجائزة أفضل سيناريو. وهما يشاركان من خلال فيلم »Young Ahmed» (أحمد الصغير).

ويشارك المخرج الإنجليزي كين لوتش بفيلم »Sorry We Missed You» (آسف، اشتقنا لك) وهو الحاصل علي سعفتين ذهبيتين وثلاث مرات علي جائزة لجنة التحكيم في »كان».. أما المخرج الأمريكي تيرانس ماليك فيشارك بفيلم طويل يمتدّ لثلاث ساعات بعنوان »A Hidden Life» (حياة خفية) وكان سبق لماليك أن حصل علي السعفة الذهبية عام 2011.

وكان من المفترض مشاركة المخرج كوينتن ترانتينو بفيلمه »Once Upon a Time in Hollywood» (حدث ذات مرة في هوليوود)، لكنه اعتذر كونه لم ينه فيلمه بعد، وخارج إطار المنافسة سيتم عرض الفيلم التسجيلي »Diego Maradona» (دييجو مارادونا) عن لاعب الكرة الشهير، من إخراج عاصف كاباديا، كما سيتم عرض فيلم »The Best Years of a Life» (أفضل سنوات الحياة) للمخرج المخضرم كين لولوش.

كما تشهد المسابقة الرسمية هذا العام مشاركة ابن »مهرجان كان» إكزافيه دولان الذي بدأ المشاركة منذ عام 2009 وهو في سن الـ20 فقط محققاً نجاحاً لافتاً عبر فيلمه I Killed My Mother قبل أن يتمكن لاحقاً من الحصول علي جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع المخرج الكبير جودار عبر فيلم Mommy عام 2014 ثم جائزة لجنة التحكيم الكبري عام 2016 بفيلم It's Only the End of the World وها هو هذا العام يطمح إلي السعفة الذهبية بفيلمه الجديد Matthias & Maxime.

ومن كوريا الجنوبية يشارك وللمرة الخامسة في »مهرجان كان» المخرج بونق جون هوو، الذي علي الرغم من عدم تحقيقه أي جائزة إلا أنه اكتسب شهرة جيدة من خلال أفلامه، مثل تحفة الغموض والتشويق والجريمة عام 2003 Memories of Murder، حيث يشاركه هذا العام بفيلمه الجديد Parasite حول مجموعة من العاطلين تعمل في تنسيق حدائق الأثرياء والعناية بها إلي أن يتورط في حدث غير متوقع.
بعد جان مورو، ووودي ألن، وبرناردو بيرتولوتشي، وجين فوندا وكلينت إيستوود، وجان بول بلموندو، ومانويل أوليفيرا، وآنييس فاردا، وجان بيير لاود، جاء دور الممثل الشهير آلان ديلون لينال السعفة الذهبية في مهرجان كان، ويتسلمها خلال دورته الـ72
.

 

آخر ساعة المصرية في

14.05.2019

 
 
 
 
 

احتجاج وغضب من النساء والمثليين والمهاجرين ضد آلان ديلون!

طارق الشناوي

أتصور، ولست بالطبع موقنا، أن مساء أمس ازدادت مساحة الغضب ضد تكريم النجم الفرنسى العالمى آلان ديلون (83) عاما، ومنحه السعفة الذهبية تتويجا لإنجازه العظيم، ولا أستبعد أن يحيط قصر المهرجان شعارات تعلى من لهيب الاستهجان ضد معبود النساء اللاتى اعتبرنه مؤخرا عدوا لهن، وعلى الجانب الآخر من المستحيل أن يتراجع المهرجان عن إتمام مراسم الاحتفاء، فهو لا يدافع عن ديلون بقدر ما يدافع عن اختياراته ومصداقيته.

على (النت) بدأت حملة من بضعة آلاف تجاوزت 14 وقابلة للزيادة تطالب المهرجان بسحب التكريم، بسبب بعض آراء ديلون، مثلا بأنه لا يرى سببا للغضب النسائى من اعتداء الرجل عليهن، كما أنه ضد أن يسمح للمثليين جنسيا بالإنجاب أو تبنى أطفال، بالإضافة إلى موقفه من المهاجرين ومطالبته الدولة دائما بغلق كل منافذ الهجرة.

رد الأمين العام للمهرجان تييرى فريمو، وهو يشكل القوة الفاعلة بالمهرجان منذ مطلع الألفية، برغم تواجد رئيس المهرجان بيير ريرسكور بعد تقاعد جيل جاكوب، إلا أن فريمو يتحمل المسؤولية الفنية واللوجستية عن اختيارات المهرجان فقال إن الإدارة تكرم ديلون لتاريخه الحافل محليا وعالميا، فهو أحد أهم عناوين فن الأداء، وهذا لا يعنى أنهم يتبنون آراءه بالضرورة، ولكن هذه حكاية أخرى.

بالطبع يبدو الأمر مثاليا أكثر مما ينبغى، وهو فصل الإنسان عن المبدع، رغم أنه فى أحيان عديدة ونفس المهرجان وفى ظل تواجد فريمو قبل 8 سنوات وجهوا إنذارا للمخرج الدنماركى الشهير لارس فون تراير قالوا إنه غير مرحب به فى المهرجان، لأنه فى مؤتمر صحفى صرح بأنه يقف ضد السامية وتعاطف مع هتلر، لم يبد أى تعاطف مع اليهود وما جرى لهم على يد هتلر، عقدت إدارة المهرجان اجتماعا طارئا وقالوا أيضا بخصوص الفيلم إنه سيظل مشاركا فى التسابق، ولكن فى حالة حصوله على جائزة لن توجه الدعوة للمخرج، فى دلالة واضحة على ضرورة مغادرته (كان)، ارتبط لارس فون تراير بأنه قد حقق ثورة فنية حملت اسم (الدوجما)، وهو مذهب سينمائى صار له مريدون واتباع فى العالم كله، من بين بنوده وملامحه التشبه بالطبيعية فى التعامل مع السينما والتقليل من العناصر الصناعية فى خلق الإضاءة والديكورات، ويعتمد على حركة الكاميرا بدلا من القطع الذى يراه له وجهه الصناعى، فهو يقدم سينما متقشفة فى الجانب الصناعى، عرض له المهرجان فى العام الماضى خارج التسابق فيلمه (المنزل الذى بناه جاك)، ولم يحضر، هو فى كل الأحوال معروف عنه أنه لا يحب السفر والترحال ولديه (فوبيا) الطائرات، ولهذا كان يحضر بسيارته من الدنمارك، سبق للمخرج أن حصل على السعفة الذهبية فى (راقصة فى الظلام)، وقبلها جائزة لجنة التحكيم عن (تحطيم الأمواج) كل هذا لم يشفع له.

ومن التجاوزات التى تحتفظ بها ذاكرة المهرجان ما حدث من المخرج تارانتينو بعد أن حصل فيلمه (بلب فيكشن)، قبل 27 عاما، على السعفة الذهبية، وقوبل الفيلم باستهجان، فقال المخرج إنه يصنع أفلاما جدلية يوافق عليها البعض ويرفضها البعض، وفلتت منه حركة بذيئة بأصبعه، وطالبوا بمنعه من حضور المهرجان، ولكن لم يستمر الأمر طويلا.

المهرجانات فى العالم كله تتعرض لمثل هذه المشكلات التى يتشابك فيها الخاص والعام ولا تستطيع فى كل مرة أن نؤكد بأن المهرجان يفصل بينهما، مثلا هناك احتجاج منذ بضع سنوات على صورة المرأة فى افتتاح المهرجان ويطالبون بضرورة ارتدائها الكعب العالى لأنه يمنحها ملامح أكثر أنوثة، المنظمات النسائية سارعت بإعلان الغضب وقلن إنهن لا يطلبن من الرجال ارتداء أحذية بكعب عال، فلماذا يحدث العكس؟!!.

المهرجان لديه مواقفه السياسية فلا يمكن تصور مثلا أن انحيازه لعرض أفلام تتناول الربيع العربى، حتى لو كانت خارج حدود التسابق، لا يعبر عن موقف مؤيد لتلك الثورات، وكانت مثلا مصر قد شاركت بأكثر من فيلم فى مايو 2011، ومن بينها فيلم (18 يوم)، وهو بالمناسبة لم يعرض رسميا حتى الآن فى مصر، ولا أظنه أيضا سيعرض، كما عرض المهرجان أفلاما من سوريا وليبيا واليمن تنحاز للثورة، فهو يختار مواقفه عن إرادة وقناعة، المهرجان لا يزال يمنع الصحافة من التعاطى مع الأفلام قبل عرضها فى السهرة، بحجة أن المقالات الصحفية لو لم تكن فى صالح الفيلم قد تؤثر سلبا على المزاج النفسى لصنّاع العمل الفنى، وهذا يحدث للعام الثانى على التوالى، حيث نشاهد الفيلم فى قاعة مخصصة للصحفيين فى نفس توقيت عرضه الأول الرسمى، وتلك قناعة المهرجان التى تتعارض مع رغبة القسط الأكبر من الصحفيين!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

15.05.2019

 
 
 
 
 

«الأموات لا يموتون» لجيم جارموش يفتتح مهرجان كان في دورته الـ72

نسرين سيد أحمد

كان: افتتح مهرجان كان في دورته الثانية والسبعين (14 إلى 25 مايو/أيار) بفيلم «الموتى لا يموتون» للأمريكي جيم جارموش في أحدث عودة له للمهرجان العريق بعد فيلمه «باترسون» عام 2016.

بعد فيلمه «لا يبقى إلا الأحباء على قيد الحياة» (2013)، الذي دار في عالم الفامبايرز ومصاصي الدماء، تدور أحداث «الموتى لا يموتون» في عالم يغزوه على حين غرة الزومبيز، أو الأموات الذين يعودون إلى الحياة. فما الذي يقدمه جاروموش إلى هذا الجانر، أو النوع، من الأفلام: أفلام الزومبي؟ على الرغم من تقديم التحية في فيلمه لجورج روميرو، المخرج الذي يتبادر اسمه إلى الأذهان على الفور، عند ذكر أفلام الزومبي، يقدم جارموش فيلما «جارموشيا» إلى حد كبير، إن صح لنا وصف أفلامه باسمه، فهو يقدم عالما مميزا للغاية هو عالمه الخاص، رغم أنه قرر أن يصوغ هذا العالم في جانر أفلام «الزومبي».

يضفي جارموش الكثير من السخرية على عالم الزومبيز، فأمواته الأحياء لا يثيرون الرعب والفزع، بقدر ما يثيرون السخرية من عالمنا، عالم الأحياء المتكالبين على كل ما هو مادي استهلاكي. ويقدم جارموش عالمه الخاص جدا المسكون بشخصيات قد لا نجد مصطلحا يصفها أفضل من كلمة «كول» باللغة الإنكليزية، تلك الشخصيات التي تقود السيارات الصغيرة الحمراء التي تدار بالكهرباء، التي تعلق مفاتيح هذه السيارة في سلسال يشير إلى فيلم «حرب النجوم». شخصيات جارموش تقرأ «موبي ديك» لملفيل، وتتعبد في معبد بوذي وتجيد استخدام سيوف الساموراي، بينما تزين جثث الموتى بمساحيق تجميل ذات ألوان براقة.

يبدأ الفيلم بلقطة للمقابر في تحية لفيلم «ليلة الموتى الأحياء» لروميرو. أشياء غريبة تحدث على حين غرة في بلدة «سينترفيل» الأمريكية، التي تدور فيها أحداث الفيلم، التي كما يشير اسمها، تمثل كل ما تمثله بلدات وسط الولايات المتحدة. فجأة يلاحظ سكان سنترفيل أن ساعات النهار امتدت، رغم أن الساعة تخطت وقت الغروب. تبدأ الحيوانات الأليفة في التوحش والاختفاء، وتنقطع اتصالات الهاتف والبث التلفزيوني.. ثم تبدأ الجثث في الخروج من القبور، لتسير كمن مسهم السحر صوب ما كان شغلهم الشاغل إبان الحياة. يبحثون عن كل ما هو مادي استهلاكي وينادون وهم يهيمون على وجوههم بما يستحوذ عليهم كليةً: الخمر الرخيص، الأزياء وعالم صيحاتها، الإنترنت والواي فاي. ربما يود الفيلم أن يلفت انتباهنا إلى أننا، نحن الذين ما زلنا على قيد الحياة، نعيش كالأموات الأحياء، لأننا نتكالب على كل ما هو مادي واستهلاكي. ربما ينتقد الفيلم نزعتنا للجنوح إلى كل ما يتخم الأجساد والأرواح، من المأكل والمشرب، فالشخص الوحيد الذي ينجو من فتك الأموات الأحياء به، هو «هيرميت بوب» (توم ويتس) ناسك البلدة، ذلك الشخص، الذي ينظر إليه سكان سنترفيل على أنه غريب الأطوار، لأنه ينبذ ما هو استهلاكي، ويهيم على وجهه في البرية ويعتاش على السناجب والهوام. الأحياء إذن أموات قبل أن يواريهم القبر، والحي الوحيد هو الناسك الهائم الذى ينأى بنفسه عن قيم الأحياء.

كنا نأمل أن نرى ذلك الأسلوب «الكول» المميز لجيم جارموش مصحوبا بفيلم له الكثير من الجوهر والمغزى، ولكن ينتهي بنا الحال بأفكار متناثرة صيغت على عجل.

كليف (بيل موراي) وروني (آدام درايفر) وميندي (كلويه سفايني) هم قوة مخفر الشرطة في البلدة الصغيرة، حتى يومهم الغريب هذا الذي امتدت ساعات نهاره وحدث فيه من الغرائب الكثير، لم يكن يشغلهم إلا المشاكسات المعتادة من المزارع ميلير (ستيف بوشيمي)، الذي يعتمر قبعة مؤيدة لدونالد ترامب، والذي على عصبيته وتعصبه، يبدو ودودا صوب الرجل الأسود (داني غلوفر) الذي يجالسه للشراب في الحانة الصغيرة في البلدة. إنها بلدة تعيش في هدوئها الاستهلاكي الحميم، وربما لا تكترث بأي شيء يحدث في العالم، فرغم الحديث المتواصل في نشرات الأخبار عن خروج الأرض عن محورها بسبب التنقيب عن النفط في القطب الشمالي، لا يبدو أن أحدا يكترث سوى حفنة من المراهقين يعيشون في نزل للأيتام. «بعد انتهاء الحياة، يستمر ما بعد الحياة» هكذا تترد كلمات الأغنية المميزة للفيلم، وهكذا يعود الأموات للحياة ليواصلوا ما كانوا يفعلونه وهم أحياء. تتعالى ضحكاتنا أحيانا أثناء الفيلم، ربما هي ضحكات منا على ما نقوم به أثناء حياتنا اليومية، بدون أن نشعر بمدى غرابته، فهاتان الجثتان اللتان تعودان إلى الحياة، تنهضان وهما تبحثان بحثا مستميتا عن القهوة، التي يناديان اسمها بتلذذ ونهم. يتردد نداءهما فيضحكنا، ولكننا في الواقع نضحك من استحواذ هذا الشراب على عقولنا. وتتعالى ضحكاتنا أيضا عندما يتكرر التفسير ذاته على لسان الكثيرين لسلسلة من حوادث القتل في البلدة.

ولكن بعض المشاهد الحوارية، التي يفترض أنها وضعت لإضفاء مسحة كوميدية على بعض الأحداث، تخرجنا من سياق الأحداث، وربما تعيدنا إلى أرض الواقع وتخرجنا من عالم الفيلم. فهناك هذه المزحة بين بيل موراي وآدام درايفر، اللذين عملا مع جارموش في عدد من الأفلام، عن نهاية الفيلم، التي يعرفها أحدهما بينما لا يعرفها الآخر، لأن جارموش سمح له بقراءة السيناريو كاملا. ربما كان الهدف من هذا الحوار الجانبي هو إضفاء مسحة من الأجواء «الكول»، ولكنها تنتهي بنا ونحن قد تشتتنا وخرجنا من أجواء عالم الزومبي. يمكننا اختزال حبكة الفيلم وأحداثه، بدون إخلال كبير، في عودة الموتى للحياة ومحاولة الأحياء القضاء على الموتى الأحياء قبل الفتك بهم. يتناول الفيلم أنصاف أفكار صيغت على عجل، من بينها وجود كائنات فضائية، وإفساد الإنسان للأرض، والحياة والموت، ولكن جارموش يلوكها سريعا بدون أن يقدم منها ما يشبع.

يبدو لنا الفيلم مجتزءا أو مفتقرا إلى ما يجمع أوصاله وأفكاره المتناثرة هنا وهناك. كنا نأمل أن نرى ذلك الأسلوب «الكول» المميز لجيم جارموش مصحوبا بفيلم له الكثير من الجوهر والمغزى، ولكن ينتهي بنا الحال بأفكار متناثرة صيغت على عجل.

 

القدس العربي اللندنية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

في الدورة 72 لمهرجان كان.. جيم جارموش للافتتاح ومشاركة عربية فاعلة

متابعة: المدى

من المنتظر أن يشارك فيلمان عربيان خلال مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والسبعين والمقامة في الفترة ما بين 14 و25 من أيار.

وتقتصر المشاركة العربية في مهرجان كان لهذه السنة على فلمين أحدهما جزائري والثاني مغربي وسيكونان ضمن قائمة الأفلام المشاركة والمتنافسة على جائزة لجنة التحكيم المعروف باسم"نظرة ما".

الفيلم الجزائري والذي يحمل اسم "بابيشا" من إخراج مونية مدور، يتناول قصة تلخص جانباً من حياة النساء في الجزائر خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضي وهي الفترة التي شهد فيها البلد حربا أهلية أودت بحياة أكثر من 200 ألف شخص، وقد تمّ إنتاج الفيلم خلال 2018 بشراكة فرنسية- بلجيكية.

أما الفيلم الثاني الذي يمثل المغرب في هذه النسخة من المهرجان يحمل اسم "آدم" للمخرجة والكاتبة المغربية مريم توزاني.

ويروي الفيلم الذي اختير من بين 16 فيلماً طويلاً لبلدان مختلفة قصة فتاة شابة، اسمها سامية، التي أصبحت حاملاً بعد علاقة خارج الزواج وتقرر في الشهر الثامن من الحمل التخلي عن طفلها لمن يريد التبني.

وستترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي، لجنة تحكيم "نظرة ما"، وفازت المخرجة السنة الماضية بلجنة التحكيم عن فيلمها "كفر ناحوم" كما ترشح الفيلم لعدة جوائز على غرار الأوسكار.

وينتظر النقّاد حول العالم ومحبو السينما المسابقة الأهم للأفلام السينمائية التي تكرّم أبرز الأفلام والمخرجين حول العام وهو مهرجان كان السينمائي الدولي 2019..ويتنافس هذا العام 19 فيلماً، للحصول على السعفة الذهبية من بينها أفلام لأشهر المخرجين العالميين والذي سيكون بينهم 4 نساء في صدفة نادراً ما تتكرر في حفلات الجوائز وخصوصاً المهرجانات السينمائية العالمية.وسيفتتح المهرجان بفيلم"The Dead Don't Die" "الموتى لا يموتون" للمخرج الأميركي جيم جارموش، والذي سبق أن نال أولى جوائزه خلال المهرجان عام 1984 في أول مشاركة له حينما عرض فيلمه الأول "Stranger Than Paradise" (أغرب من الجنة) وحصل على جائزة الكاميرا الذهبية التي تُمنح لأفضل عمل أول.أما أبرز المرشحين لنيل جائزة السعفة الذهبية هذا العام، المخرج الإسباني بيدرو ألمودوبار بفيلمه "Pain & Glory"، "الألم والمجد"، وهو كان سبق ونال جائزتي أفضل مخرج وأفضل سيناريو من المهرجان، وأفلامه دائمًا ما ترشّح في مهرجان "كان".وينافس ألمودوبار الأخوان جان بيير ولوك داردان المخرجان البلجيكيان المخضرمان الحاصلان على سعفتين ذهبيتين بالإضافة لجائزة لجنة التحكيم الكبرى وجائزة أفضل سيناريو. وهما يشاركان من خلال فيلم "Young Ahmed" (أحمد الصغير).ويشارك المخرج الإنجليزي كين لوتش بفيلم "Sorry We Missed You" (آسف، اشتقنا لك) وهو الحاصل على سعفتين ذهبيتين وثلاث مرّات على جائزة لجنة التحكيم في "كان"، أما المخرج الأميركي تيرانس ماليك فيشارك بفيلم طويل يمتدّ لثلاث ساعات بعنوان "A Hidden Life" (حياة خفية) وكان سبق لماليك أن حصل على السعفة الذهبية عام 2011.كما يشارك المخرج الكندي الشاب زافييه دولان بفيلمه "Matthias & Maxime" (ماتياس وماكسيم)، مشاركة دولان هي الثالثة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وقد حصل في مشاركته الأولى على جائزة لجنة التحكيم وفي الثانية على جائزة لجنة التحكيم الكبرى.ويفترض مشاركة المخرج كوينتن ترانتينو بفيلمه "Once Upon a Time in Hollywood" (حدث ذات مرة في هوليود)، لكنه اعتذر كونه لم ينه فيلمه بعد.وخارج إطار المنافسة سيتم عرض الفيلم التسجيلي "Diego Maradona" (دييغو مارادونا) عن لاعب الكرة الشهير، من إخراج عاصف كاباديا.كما سيتم عرض فيلم "The Best Years of a Life" (أفضل سنوات الحياة) للمخرج المخضرم كين لولوش.

 

المدى العراقية في

15.05.2019

 
 
 
 
 

صور| بدء الموتمر الصحفي لفيلم افتتاح مهرجان كان

رانيا الزاهد

بدأ الموتمر الصحفي لفيلم افتتاح الدورة الـ٧٢ من مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2019 منذ قليل، وهو فيلم "The Dead Don’t Die"، في عرضه العالمي الأول بحضور مخرج الفيلم جيم جارموش وأبطال العمل.

عرض الفيلم "The Dead Do Not Die" بافتتاح فعاليات المهرجان أمس بعد حفل الافتتاح، بمسرح Grand Théâtre Lumière.

فيلم "The Dead Do Not Die" من تأليف وإخراج جيم جارموش، وبطولة سيلينا جوميز وآدم داريفر وبيل موراى وتيلدا وينستون وغيرهم.

 

####

سيلينا جوميز: «السوشيال ميديا» خطر يهدد مستقبلنا

رانيا الزاهد

قالت النجمة والمغنية الأمريكية سيلينا جوميز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقصر المهرجانات بمدينة «كان» للحديث عن مشاركتها في الفيلم الذي افتتح الدور الـ72 لمهرجان كان السينمائي “ the dead don’t die”، إن دورها يناقش قضية هامة وهى تأثير «السوشيال ميديا» على الجيل الجديد من الشباب وهى قضية هامة بل وتعتبرها خطيرة في أبعادها وتباعيتها.

وعلى الرغم من أن جوميز تمتلك ملايين المتابعين على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، قالت أنها تتعامل مع الأمر بحذر شديد فهي وسيلة سهله للتنمر وإيذاء مشاعر الآخرين ولكنها تتوخى الحذر لأنها مع كل ذلك ضرورة في عصرنا الحالي.

 

####

جيم جارموش : «THE  DEAD DON’T DIE» لا علاقة له بالسياسة الأمريكية

رانيا الزاهد

قال المخرج "جيم جارموش" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم لمناقشة فيلمه the dead don’t die الذي عرض أمس بعد حفل افتتاح المهرجان، إنه يشعر بالضيق من فهم البعض لمضمون رسالة فيلمه بشكل خاطئ والنظر للأحداث وربطها بالسياسة الأمريكية الحالية

وأضاف:" الفيلم مضمونه إنساني من الدرجة الأولى فأنا شخصيا لا اهتم بالسياسة ولكن اهتم بالعلاقات الإنسانية وكيف وإلى أي مدى تأثرت وهو ما حاولت رصده من خلال الشخصيات وأحدات الفيلم، لذلك اشعر بخيبة أمل عندما أرى أن الرسالة لم تتضح بعد". 

وأضاف:" لا اعتبر السياسة جزء أو حل للمشكلات التي تعاني منها الإنسانية بل على العكس تماما السياسة لا تحل أي شيء بل تصنع الحواجز".

وعن علاقته بأفلام الرعب منذ صغره وحتى الآن، وهل تأثر بها في الفيلم؟؟.. قال جارموش:" نعم بالطبع أحببت كل أفلام الوحوش والعمالقة التي كانت تنتح في ذلك الحين ولكني بعد ذلك ارتبط أكثر بأفلام الدراكولا ومصاصي الدماء وبالطبع الزومبي ولكن كمخرج أحب كل أنواع الأفلام وابحث دائما عن الجديد لذلك اعتبر الفيلم تجربة مميزة، فقبل العرض لم يكن لدى فكرة حول ردود الأفعال وكل ما اعرفه أننا جميعا بذلنا كل ما في وسعنا لتقديم هذا العمل لنصبح بينكم الآن في كان".

 

####

تيلدا سوينتون: تمثيل النساء في «كان» ضعيف ويجب دعم سينما المرأة

رانيا الزاهد

قالت النجمة "تيلدا سوينتون"، إن تمثيل المرأة في مهرجان كان هذا العام ضعيف للغاية وهو أمر مُحزن لأنه واحد من أكبر وأعرق المهرجانات الدولية.

وأضافت "تيلدا" " خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم لمناقشة فيلم the dead don’t die الذي عرض أمس بعد حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 72،  أن المرأة تصنع الأفلام منذ أكثر من 11 عقد، لذلك من الغريب هذا التجاهل لمجهوداتها وكل ما علينا فعله هو أن ندعمها ونبحث بصدق عن الأعمال الهامة للمرأة وتسليط الضوء عليها، يجب على الجمهور أن يذهب لدور العرض ودفع ثمن تذكرة لدعم المرأة صانعة الأفلام.

وعن الفيلم، قالت "تيلدار"، إنه تجربة مميزة حقا والعمل مع جيم جارموش وفريق العمل من الأشياء التي أسعدتها، ولكن ما شجعها بالفعل على قبول الدور هو السيناريو الرائع الذي جذبها وجعلها توافق على الفور.

 

####

بيل موراي: السينما والتمثيل «حياتي»

رانيا الزاهد

قال النجم الأمريكي بيل موراي، أحد أبطال فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي هذا العام “the dead don’t die”، إنه سعيد بالمشاركة في هذا الفيلم خاصة العمل مع مخرج بحجم جيم جارموش.

 وأضاف موراي عن سبب قبوله للدور مداعبا الصحافة والإعلام "جيم يدفع مبالغ جيدة"، ثم استطرد قائلًا: " السينما والتمثيل هى الحياة بالنسبة لي، فتجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة، وتجعل مني دائما شخص أفضل، لذلك أنا سعيد بهذا العمل فقد وضعت به كل تركيزي ليخرج بالشكل المناسب".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

15.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004