كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اليوم افتتاح دورة الكبار بمهرجان كان.. والعالم يترقب مفاجأة جيم جارموش «الموتى لا يموتون»

رسالة كان خالد محمود

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

·        دانيال كريج وبيل موراى وسيلينا جوميز يخوضون مغامرة مع الزومبى.. وبراد بيت ودى كابريو يكشفان كواليس هوليوود القديمة

·        الأخوان داردين ينافسان بـ« الشاب أحمد».. ومجد بينلوبى كروز وبانديراس مع المودوفار

اليوم عشاق السينما فى العالم على موعد مع انطلاق الماراثون العالمى لباقة من اهم الانتاجات السينمائية التى تحضنها شاشة مهرجان كان السينمائى فى دورته الـ 72، والتى تكشف ان السينما مازالت لديها القدرة على إعادة اكتشاف نفسها، فهذا هو اليقين الذى يتسلل إلى وجدانك بمجرد أن تعرف ماهية الأفلام بقصصها وحكاياتها وأفكارها وصناعها وسط وعود كبرى بمشاهدة باقة متميزة من أحلام المخرجين التى تولد وتنمو هنا فقط فى «كان».

اختار المهرجان أن تكون ضربة البداية فيلم الخيال والكوميديا والرعب الزومبى الأمريكى «The Dead Do Not Die» «الموتى لا يموتون» من تأليف وإخراج جيم جارموش، يقوم ببطولته مجموعة من النجوم بطولة كل من سيلينا جوميز، آدم درايفر، دانيال كريج، تيلدا سوينتون، كلوى سيفانى، بيل موراى، ستيف بوشيمى، روزى بيريز، والذى يتم عرضه مساء اليوم بمسرح جراند لوميير بحضور النجوم الذين يزينون الكروازيت، وقال جيم جارموش إنه سعيد للغاية بأن لديه ممثلين رائعين وموهوبين، يجسدون رؤيته كحالة خاصة فى فيلم كوميدى أمريكى ينتمى إلى عالم الزومبى

الفيلم الذى ينافس على السعفة الذهبية ايضا تدور أحداثه على مدى حوالى مائة دقيقة حول مواطنى بلدة سنترفيل الصغيرة النائمة يجدون أنفسهم يتعرضون للهجوم من قبل الكسالى الذين يأكلون اللحم عندما يبدأ الاموات فى الاستيقاظ من قبورهم، ليقوم الشرطيان رونالد وكليف بالدخول للعديد من المواقف الطريفة والساخرة

وقد فاز جارموش بجائزة الكاميرا الذهبية عن فيلم «غريب عن الفردوس» عام 1984، كما رشح لـ«السعفة الذهبية» لأول مرة بمسيرته عن فيلمه «Down by Law» عام 1986. وفاز بجائزة «السعفة الذهبية» عن فيلمه «Coffee and Cigarettes 2» عام 1993 كأفضل فيلم قصير. كما شهد المهرجان فيلمه «باترسون»، عام 2016. وفيلم «الورود المكسورة»، وتشهد المنافسة على السعفة الذهبية فى دورة مهرجان كان هذا العام، صراعا من نوع خاص بين عدد من كبار المخرجين وشبابهم الذين يقدمون حوالى ٢١ فيلما تمثل وجبة سينمائية تمثل بدون شك رحلة عمل شاقة للجنة تحكيم المسابقة الرسمية التى يترأسها هذا العام المخرج المكسيكى أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، وتضم لجنة التحكيم النجمة الأمريكية آل فانينج والممثلة ميمونة نداى من بوركينا فاسو، والمخرجة والمؤلفة الأمريكية كيلى ريتشارد، المخرجة الايطالية اليس رورواشر، والكاتب والمخرج الفرنسى انكى بلال والفرنسى روبين كامبيو، ويورجوس لانثيموس من اليونان وباوى بوليكوفسكى من بولندا.

فى مقدمة المتنافسين الأخوان البلجيكيان جان بيير ولوك داردين بفيلمهما «الشاب أحمد»، الذى يبدو انه سيثير جدلا بقصته التى تتناول قصة مراهق بلجيكى يفكر فى قتل معلمه بعد اعتناق تفسير متطرف للقرآن، يناضل مع الاصولية الدينية فى أوروبا الحديثة. الفيلم. بطولة بن ادى، مريم اخديو، فيكتوريا بروك، او ثمانى مومن.

كما ينافس المخرج الكبير تيرانس ماليك الذى يعد أحد الرهانات الكبرى لمهرجان كان، حيث تشكل سينماه دائما مذاقا خاصة بجرأتها فى طرح أبعاد اجتماعية مؤرقة للعالم، وهو هذا العام قادم بقوة بفيلمه الجديد «حياة مخفية»، وفى الفيلم نرى شخصيته الرئيسية النمساوى فرانز ياجيرشتاتر، وهو يؤنب ضميره بالقتال من أجل النازيين فى الحرب العالمية الثانية، وهو انتاج المانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وينافس على «السعفة الذهبية» هذا العام أيضا المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار بفيلم «Pain & Gloryــ الألم والمجد» بطولة بينيلوبى كروز وأنطونيو بانديراس، والمغنى الإسبانى أسير إتكسينديا، سيزر فيسنت، ليوناردو سباراجليا، جولييت سيرانو، نارا نوفاس، جوليان لوبيز.

وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى حول مخرج سينمائى يتأثر باختياراته الحياتية ويقوم بمراجعتها فى الماضى والحاضر عندما تنقلب الأحداث رأسا على عقب، وأحداث الفيلم مقتبسة من فيلم الدراما «ثمانية ونصف» للمخرج الإيطالى الراحل فيديريكو فلينى عام 1963.

ومن السينما العربية فى المسابقة الرسمية فيلم المخرج الفلسطينى ايليا سليمان الذى ينافس بفيلمه الجديد «يجب أن تكون السماء»، انتاج فرنسى ألمانى تركى الفيلم، فى الفيلم يسافر إيليا سليمان إلى مدن مختلفة وتجد أوجه تشابه غير متوقعة فى وطنه فلسطين، القصة، التى كتبها المخرج (الذى هو أيضا الشخصية الرئيسية للفيلم والراوى، كما هو معتاد عليه)، ترى إيليا سليمان يهرب من فلسطين بحثا عن وطن بديل، لكن ندرك أن فلسطين موجودة دائمًا، خلفه مباشرةً. وسرعان ما يتحول الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميديا عبر عدة مواقف. وعلى الرغم من أنه يسافر بعيدًا، من باريس إلى نيويورك أو الدوحة، فإن هناك شيئًا ما يذكره بالوطن: الشرطة، وضوابط الحدود والعنصرية ليست بعيدة أبدًا... بينما يفعل كل ما فى وسعه للاندماج فى مجتمع جديد، محاولًا محو الآثار من جنسيته، يذكر الجميع باستمرار من أين جاء. بينما يتجول ويتساءل، من خلال البحث والبحث عن الذات، يطرح سليمان السؤال الأساسى: أين يمكننا أن نسمى الوطن حقًا؟ هذه ملحمة هزلية تستكشف الهوية والجنسية والانتماء، والتى تجلب فيها الفكاهة أملا جديدًا للآخرين ولسليمان نفسه.

وفى هذا الاطار يعرض المهرجان فى مسابقته فيلم «مكتوب حبيبى: اللحن الفاصل» «Mektoub My Love: Intermezzo للمخرج التونسى الفرنسى عبداللطيف كيشيش، حيث يتنافس على السعفة الذهبية، الذى فاز بها قبل خمس سنوات بفيلمه المثير للجدل «الأزرق هو اللون الأكثر دفئا».

والفيلم فى اطار كوميدى وشارك فى كتابته كيشيش مع غالية لاكروا، وبطولة شين بومدين، وأوفيلى باو، وسالم كيشيش، لو لوتيو، يعد الجزء الثانى من «مكتوب حبى: النشيد الأول»، إنتاج عام 2017، وعرض للمرة الأولى فى المسابقة الرسمية للدورة الـ 74 من مهرجان فينيسيا السينمائى، وهو مأخوذ عن رواية «La blessure la vraie» للكاتب الصحفى الفرنسى فرانسوا بيجودو، ودارت احداثه فى عام 1994 حول الشاب «أمين» الذى يعود إلى مسقط رأسه فى مدينة ساحلية جنوب فرنسا لقضاء إجازة مع عائلته وأصدقائه بحثا عن الحب، قام ببطولة الفيلم مجموعة كبيرة من الشباب منهم شاهين بومدين، أوفيليا باو، سليم كيشوش، اليكسا تشاردر وحفصيا حيرزى.

كما يتنافس فيلم «او ميرسى» إخراج ارنولد ديسبليشن، بطولة رشدى زيم، ليا سيدو، سارة فورستر، وتدور أحداثه بليلة عيد الميلاد فى روبيكس. قائد الشرطة داود يجوب المدينة. السيارات المحترقة، المشاجرات العنيفة... داود يعرف من يكذب ومن يقول الحقيقة. تخرج من أكاديمية الشرطة، طاقم لويس داود. شاب، محرج ومضلل بسهولة، يسىء فهم تلك اللقاءات باستمرار. يواجه داود ولويس جريمة قتل امرأة عجوز. تم القبض على جارتى السيدة العجوز ــ وهما شابتان، كلود ومارى ــ. إنهم مدمنون، مدمنون على الكحول، عشاق... بكلمات، تتخطى رعب جريمتهم، سيجد داود طريقة لإعادة القتلة ليعيدوا إنسانيتهم.

وفى المسابقة ايضا الفيلم الفرنسى السنغالى البلجيكى «اتلانتك» اخراج ماتى ديوب، وتدور أحداثه على طول ساحل المحيط الأطلسى، حيث يلوح فى الأفق برج استقبال سيتم افتتاحه قريبا فى إحدى ضواحى داكار. أدا، 17 سنة، فى حالة حب مع سليمان، عامل بناء شاب. لكنها وعدت لرجل آخر. فى إحدى الليالى، يختفى سليمان وزملاؤه فى البحر. بعد فترة وجيزة، عادوا إلى حيهم القديم عن طريق الاستيلاء على الصديقات اللائى تركن وراءهن. بعض العمال يدعون للانتقام ويهددون بدفع ثمنها. عاد هدف سليمان، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى آخر مرة.

وهناك الفيلم الأسترالى الألمانى «جوى الصغير»، إخراج جيسيكا هوسنر، وفيه تتمحور الأحداث بوجود نبات هندسى وراثى ينثر بذوره ويبدو أنه يسبب تغيرات غريبة على الكائنات الحية. يبدو المنكوبون غريبين، كما لو كانوا قد تم استبدالهم ــ خاصة بالنسبة لهؤلاء، القريبين منهم. الذهب هو كل شىء مجرد خيال؟

المخرج البريطانى الكبير كين لوتش الفائز مرتين بالسعفة الذهبية، منها بفيلمه «أنا دانيل بلاك» عام ٢٠١٦، يعود إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمه الجديد «آسف نحن افتقدناكم».

وفى الفيلم عائلة تقاتل ضد الانهيار المالى لعام 2008. فرصة لاستعادة بعض الاستقلال مع سيارة جديدة لامعة وفرصة لتشغيل امتياز كسائق تسليم العاملين لحسابهم الخاص. إنه عمل شاق، ووظيفة زوجته ليست أسهل. وحدة الأسرة قوية فى كل اتجاه

ذلك بالإضافة إلى فيلم المخرج الكندى كزافييه دولان بفيلمه، «ماتياس ومكسيم» ــ من تأليفه وإخراجه ــ وبطولة خافيير دولان، وبير لوك فونك، وآن دورفال، وميشلين برنار، ويتمحور الفيلم حول إشكالية خاصة هى أنه دون التفكير حقا أو الانجذاب إلى الرجال، يقع الصديقان ماتياس ومكسيم فى الحب، وتدور القصة حول ممثل يجد أن تواصله ومراسلاته مع طفل فى الحادية عشرة من عمره، مُعرضة للخطر، ما يدفعه للافتراض أنها قد تتسبب فى تدمير مهنته وحياته.

ويوجد الفيلم الروسى «طفيلى» للمخرج بونج جون هو، والذى يتناول مفردات من حياة جميع العاطلين عن العمل، حيث عائلة كى ــ تايك التى تعمل فى متنزهات الأثرياء الساحرة من أجل عيشهم إلى أن يتورطوا فى حادث غير متوقع.

وينافس المخرج ليد لى بفيلمه «البؤساء» والذى يدور حول ستيفان الذى انضم مؤخرًا إلى لواء مكافحة الجريمة فى مونتفيرميل، فى ضواحى باريس. جنبا إلى جنب مع زملائه الجدد كريس وجوادا ــ كلاهما من أعضاء الفريق ذوى الخبرة ــ اكتشف بسرعة التوترات بين عصابات الحى. عندما يجدون أنفسهم مجتازين أثناء التوقيف، تلتقط طائرة بدون طيار كل حركاتهم، وكل أعمالهم... مستوحاة من أعمال الشغب فى عام 2005، قيصر نومينى وعضو جماعى فى Kourtrajme لادج لى يستكشف Montfermeil المعاصر، وهو نفس المكان الذى يستكشف فيه فيكتور هوجو «Les Misérables» فى عام 1862. بعد أكثر من 150 عامًا، أصبحت أوجه التشابه بين شباب اليوم الغاضبين يرتدون القلنسوات و Gavroche واضحة جدًا
وفى المنافسة نجد الفيلم الفرنسى «صورة سيدة على النار» اخراج سيلين سياما، والذى تدور أحداثه فى جزيرة منعزلة فى بريتانى فى نهاية القرن الثامن عشر، حيث يلزم الرسام الإناث لرسم صورة لشابة يحلم بتكوين خاص لها
.

بالاضافة إلى الفيلم الفرنسى البلجيكى «سيبلى» أو العرافة، اخراج جوستن تريت، وفيه تعود سيبلى، طبيبة نفسية، إلى شغفها الأول: الكتابة. لكن أحدث مريضة لها مارجوت، التى تعانى من اضطراب الممثلة الناشئة، تثبت أنها مصدر إلهام مغرٍ للغاية. أصبحت سيبلى مفتونة إلى حد هاجسها، وتشارك أكثر فأكثر فى حياة مارجوت الصاخبة، فتحيى ذكرياتها المضطربة التى تجعل وجهها وجها لوجه مع ماضيها.

وفيلم «الخائن» للمخرج ماركو بيلوتشى، والذى يتناول الحياة الحقيقية لتوماسو بوسشتا ما يسمى بـ«رئيس العالمين»، أول مخبر للمافيا فى صقلية 1980.

وهناك فيلم «فرانكى» فرنسى برتغالى بلجيكى، اخراج ايرا ساكس وبطولة ايزابيل هوبير، ماريسا تومى، وجيرمى رينيه، بريندان جليسون، الفيلم يرصد قصة حساسة وإنسانية وهادئة عن الحب المتوتر بما تحمله قصته حيث تكافح ثلاثة أجيال من عائلة واحدة تجربة الحياة المتغيرة خلال يوم واحد من إجازتها فى سينترا، البرتغال، وهى مدينة تاريخية تشتهر بحدائقها الكثيفة وفيلاتها وقصصها الخيالية. حيث تتحول الاجازة إلى الأسوأ عندما يحدث حدث دراماتيكى من نوع ما يستحق التوتر العميق.

ويتنافس على السعفة الذهبية ايضا من البرازيل فيلم «باكارو» اخراج جوليانو دورنيلز، كليبر ميندونسا فيلهو، بطولة أودو كير، سونيا براجا، جونى مارس، الفيلم يجمع بين عناصر من الغرب والمغامرة والخيال العلمى.

«باكارو» التى تحمل اسمًا للفيلم هى مدينة صغيرة فى سيرتاو البرازيلية، والتى وداعًا لأحد سكانها الذين ماتوا حتى 94 عامًا. بعد أيام، أدركوا أن المجتمع قد اختفى من الخريطة. تم تصوير القصة فى سيرتا دو سيريدو، على الحدود مع ريو جراندى دو نورتى وبارايبا.

وفيلم «لا جوميرا» او «الصافرون» اخراج كورنيلو بورومبويو، بطولة فلاد إيفانوف، كاترينيل مارلون، روديكا لازار، وفى الفيلم ليس كل شىء كما يبدو لكريستى، مفتش الشرطة فى بوخارست كريستى، يصل إلى جوميرا، فى جزر الكنارى. رحب به جيلدا، المرأة التى يحبها. فى اليوم التالى يبدأ فى تعلم لغة صفير السكان المحليين. من أجل مساعدة زولت فى الهروب من السجن فى رومانيا. زولت هو الشخص الوحيد الذى يعرف أين يوجد الـ 42 مليون يورو، وهو مال ينتمى إلى باكو، أحد رجال العصابات المكسيكيين. إذا لم يتمكن من العثور على المال، فسوف يقتل باكو كلها.

وفيلم الجريمة «بحيرة جوس البرية» للمخرج دياو يينان بينما أضيف للقائمة فيلم المخرج الأمريكى الكبير كونتين ترانتينو «ذات مرة.. فى هوليوود» إلى المسابقة الرسمية لدورة المهرجان الـ 72، الفيلم الذى تصل مدته لحوالى ساعتين وخمسة وأربعين دقيقة سيعرض بحضور ابطاله ليوناردو دى كابريو وبراد بيت ومارجوت روبى

فى «ذات مرة فى هوليوود» يلتقى الثنائى الشهير ــ دى كابريو وبيت ــ لأول مرة فى عمل سينمائى، كما يشارك فى بطولته أل باتشينو، وداكوتا فانينج ولوك بيرى وتدور أحداثه فى عام 1969 حول جرائم السفاح الأمريكى تشارلز مانسون.

دى كابريو يجسد دور نجم سابق لمسلسل تلفزيونى، بينما سيؤدى بيت دور الممثل البديل لهذا النجم، فيما سيكافح الاثنان فى هوليوود وجارتهما ممثلة شهيرة هى شارون تيت

وكانت الممثلة تيت زوجة المخرج رومان بولانسكى قتلت فى عام 1969 على يد أتباع مانسون أحد أخطر المجرمين فى الولايات المتحدة والذى توفى فى نوفمبر 2017 عن عمر 83 عاما بينما كان يقضى عقوبة بالسجن مدى الحياة. وسيعرض الفيلم الجديد بعد 50 عاما بالضبط على مقتل تيت وأربعة من أصدقائها طعنا أو بالرصاص.

 

الشروق المصرية في

14.05.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان السينمائي ينطلق بعرض «الموتى لا يموتون»

حسام عاصي

لوس أنجليس – «القدس العربي» : افتتح مهرجان كان السينمائي العالمي فعاليات نسخته الثالثة والسبعين مساء أمس بالعرض الأول لفيلم «الموتى لا يموتون» للمخرج الأمريكي جيم جارموش، الذي شارك في المهرجان أول مرة عام 1984 بفيلم «أغرب من الجنة»، ومن بطولة أدم درايفر وتيلدا سوينتون وبيل ماري، الذين سيتألقون على البساط الأحمر، الذي افتقد نجوم هوليوود العام الماضي، بسبب حرمان أفلام شبكة البث الالكتروني «نيتفليكس» من المشاركة في المنافسات الرسمية.

تعتبر «نيتفلكس» هذه الأيام المنتجة الرئيسية للأفلام الفنية في هوليوود، لذلك حاول المهرجان الوصول لاتفاق معها من أجل ضم أفلامها في فعالياته إلا أن الشبكة رفضت شروط الموزعين الفرنسيين، الذين يصرون على أن لا تطرح أفلامها على شبكتها الالكترونية إلا بعد عرضها في دور السينما لمدة تسعين يوما.

المستفيد من هذا الخلاف هي المهرجانات الأخرى، مثل برلين الألماني وفينسيا الإيطالي وتورنتو الكندي، التي تزيّن «نيتفلكس» أبسطتها الحمراء بنجوم أفلامها. ففي العام الماضي، هيمنت أفلام «نيتفلكس» على مهرجان فينسيا، حيث فاز فيلمها، «روما»، بجائزة الأسد الذهبي، وذهب ليحصد أربع جوائز أوسكار.

لحسن حظ مهرجان كان هذا العام، أنهى المخرج الهوليوودي كوانتين تارانتينو مونتاج فيلمه «حدث ذات مرة في هوليوود» الأسبوع الماضي، وأعلن عن حضوره مع نجومه العالميين ليوناردو ديكابريو وبراد بيت وآل بوتشينو وروبي مارغو. ويذكر أن تارنينوا فاز بالسعفة الذهبية قبل 25 عاما عن فيلم «بالب فيكشين» وعاد عام 2009 بفيلم «أوغاد مجهولون»، الذي فاز بجائزة أفضل ممثل لكريستوف فالتز.

حضور لأهم مخرجي السينما العالميين

فضلا عن ضمان تألق أبرز النجوم العالميين على بساطه الأحمر، يقدم المهرجان هذا العام في منافسته الرئيسية، بعض أهم مخرجي السينما العالميين، معظمهم، مثل تارنتينوا وجارموش، حضروه من قبل وفازوا بجوائزه.

من ضمنهم، الإسباني العريق بيدرو المادوفار، الذي شاركت معظم أفلامه بالمنافسات الرسمية بدون الفوز بها، ويأمل أن يكون أكثر حظا بفيلمه الجديد «الألم والمجد»، من بطولة النجمين انطونيو بانديراس وبينالوبي كروز. والمخرج الأسطوري الأمريكي من أصول سورية، تيرينس مالك، الذي يشارك بفيلم تدور أحداثه خلال الحرب العالمية، «حياة مخبوءة»، يسرد فيه قصة مزارع نمساوي يرفض أن يحارب في صفوف النازيين. مالك حصد السعفة الذهبية عام 2011 عن «شجرة الحياة.»

أما البريطاني كين لوتش، الذي أعلن عن تقاعده بعد فوزه بالسعفة الذهبية عن فيلم «أنا دانييل بليك» عام 2016، فيعود بفيلم «آسف، افتقدتك». والإيطالي ماركو بيلوكو الذي يقدم «الخائن».

الشاب الكندي أبن الـ 30 عاما من أصول مصرية، كازييه دولان، يحضر بفيلم «ماتياس وماكسيم». دولان شارك بفيلمه الأول «قتلت أمي» قبل عشرة أعوام. وفاز بجائزة الحكام عام ألفين وأربعة عشر والجائزة الكبرى عام الفين وستة عشر.

المخرج الفرنسي – التونسي الأصل، عبداللطيف كشيش، الذي فاز بالسعفة الذهبية عن فيلم «أديل» عام 2014، يشارك في الجزء الثاني من فيلم «مكتوب، حبي»، الذي عُرض جزؤه الأول في مهرجان فينيسيا قبل عامين.

فرنسي- تونسي آخر وهو المنتج سعيد بن سعيد، يدخل المنافسة بفيلمين: «فرنكي» للمخرج الأمريكي أيرا ساكس و»باكاراو» ومن البرازيل جوليانو دورنيل وكليبر فيلهو.

بن سعيد شارك في المنافسة الرئيسية قبل عامين بفيلم «هي»، الذي ذهب ليحصد جائزة الـ»غولدن غلوب» لأفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل ممثلة لايزابيل اوبير.

أما الأخوان البلجيكيان جون بيير ولوك داردين فيتنافسان بفيلم «أحمد الفتى»، الذي يحكي قصة فتى مسلم يقع في فخ المتطرفين. الأخوان داردين فازا بالسعفة الذهبية مرتين عام 1999 و2005 عن فيلميهما «روزيتا» و»الطفل» على التوالي.

لكن الفيلم العربي الوحيد في المنافسة على السعفة الذهبية هو «أنها حتما الجنة» للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، الذي فاز بجائزة لجنة الحكام عام الفين وإثنين عن فيلم «يد إلهية.»

ويترأس لجنة التحكيم المخرج المكسيكي، اليخاندرو انيريتو غونزاليس، الذي حاز على عدة جوائز أوسكار عن فيلميه «الرجل الطائر» و»العائد».

فضلا عن المنافسة الرئيسية، فان فعاليات مهرجان كان الرسمية تضم سبع فئات أخرى. وهي، خارج المنافسة، الكلاسيكيات، الوثائقيات، العروض الخاصة، الأفلام القصيرة، وسينيفونديشين، التي يشارك فيها فيلم عربي قصير وهو «امبيانس» للمخرج الفلسطيني وسام الجعفري، لكن أهمها منافسة «نظرة ما»، التي تقدم تسعة عشر فيلما من مخرجين ذوي نظرة خاصة وأساليب مميزة، معظمهم يكون عادة من مخرجين جدد وغير معروفين لرواد المهرجان.

حضور قوي للنساء

منافسة هذا العام تتميز بحضور قوي للنساء وخاصة المخرجات العربيات وهن: الكندية – التونسية مونية شكري، التي تفتح المنافسة بـ«حب أخوي»، وتشاركها الفرنسية – الجزائرية مونيا مدوّر بـ«بابيشا» والمغربية مريم توزاني بـ«آدم». كما ينضم إليهن الجزائري البرازيلي، كاريم عينوز بـ«حياة مخفية.»

والأهم من ذلك أنه للمرة الأولى تترأس لجنة حكام المنافسة سينمائية عربية وهي المخرجة اللبنانية، ندين لبكي، التي فازت العام الماضي بجائزة حكام المنافسة الرئيسية عن فيلمها، كفر ناحوم، الذي نال لاحقا ترشيحات لجوائز الـ«اغلودن غلوب»، و«البافتا» البريطانية و«السيزار» الفرنسية و«الأوسكار».

في فئة «أسبوع النقاد العالمي»، التي تعرض أول أو ثاني فيلم لمخرجين جدد، تشارك ثلاثة أفلام عربية طويلة من أصل سبعة أفلام وهي «أبو ليلى» للجزائري أمين سيدي بوميديان و«معجزة القديس» المجهول للمغربي علاء الدين الجيم، و«تستحق الحب» التونسية الفرنسية حافصية هيرزي، فضلا عن فيلم قصير وهو «الفخ»، للمصرية ندا رياض.

أما في فئة أسبوعي المخرجين، التي تنظمها نقابة المخرجين الفرنسيين، فيشارك فيلم عربي واحد وهو التونسي «طلاميس»، من علاء الدين سليم.

الحضور القوي للأفلام العربية يوحي أن السينما العربية ما زالت تتطور وتنتج مواهب على مستوى عالمي تتنافس في أهم المهرجانات السينمائية. فمهرجان كان ليس مجرد مناسبة لعرض أفلام أمام جمهوره، بل هو منصة انطلاق لمهرجانات عالمية أخرى وربما لجوائز هوليوودية، إذا فاز الفيلم المشارك بإحدى جوائزه أو نجح بجذب اهتمام النقاد كفيلم «كفر ناحوم».

 

القدس العربي اللندنية في

14.05.2019

 
 
 
 
 

بالفيديو| انطلاق «مهرجان كان السينمائي 2019» بعد قليل

رانيا الزاهد

تستعد مدينة كان الفرنسية لاستقبال ضيوفها من نجوم الفن من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الإعلاميين والصحفيين، لانطلاق الدورة الـ 72 من مهرجان كان السينمائي الدولي، في تمام السادسة مساًء

ينافس هذا العام في مهرجان كان فيلم عربي واحد فقط في المسابقة الرسمية وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

كما تشارك أفلام من المغرب والجزائر في قسم «نظرة ما» هذا العام وهي «بابيشا» للمخرجة الجزائرية مونيا ميدور وفيلم آدم للمخرجة المغربية مريام توزاني، المخرجة السورية وعد الكاتب وإدوارد واتس تشارك بفيلم «مو اجل سما» وهو فيلم وثائقي يعرض في قسم عروض خاصة بالمهرجان.

 

####

بث مباشر| الدورة الـ 72 لـ «مهرجان كان السينمائي»

رانيا الزاهد

تستعد مدينة كان الفرنسية لاستقبال ضيوفها من نجوم الفن من جميع أنحاء العالم ، بالإضافة إلى الإعلاميين والصحفيين، لانطلاق الدورة الـ 72 من مهرجان كان السينمائي الدولي، في تمام السادسة مساًء

وتشهد الدورة الحالية من مهرجان كان، تكريم النجم الفرنسي القدير آلان ديلون، بمنحه جائزة  Palme d’or d’Honneur،  وهي الجائزة الشرفية التي تمنح سنويا لواحد من نجوم السينما الكبار عن مسيرتهم الفنية.

وضمت قائمة الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية 19 فيلما، من 13 جنسية مختلفة، وكان أبرزهم فيلم The Young Ahmed، وهو فيلم بيلجيكي من إخراج "جون بيير" و"لوك داردين".

https://www.youtube.com/watch?v=qii1e8F0veA

 

####

صور| نجوم العالم على السجادة الحمراء بمهرجان كان في دورته الـ72

بوابة أخبار اليوم

شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان في دورته الـ72، حضور عدد كبير من نجوم العالم، منهم المخرجة اللبنانية نادين لبكي رئيس لجنة تحكيم "نظرة ما" وعضو لجنة التحكيم إيلى فانينج وأميرة كاسار وإستل ليفيبور وخافيير باردم وجونج لى وإيفا لانجوريا وناتالي باي وعارض الأزياء جيريمي ميكس والمخرجة سابين أزيما وفريديريك بل وماشا مريل.

وخطفت الممثلة سيلينا جوميز عدسات المصورين في ظهورها بصحبة فريق عمل فيلمها الجديد The Dead Don't Die" أو "موتى لا يموتون" للمخرج الأمريكي جيم جارموش والذى يفتتح فعاليات الدورة الـ72.

فيلم "The Dead Don’t Die" يتم عرضه بمسرح Grand Théâtre Lumière، وهو العرض الأول عالميا للعمل، فيلم "The Dead Do Not Die" من تأليف وإخراج جيم جارموش وبطولة سيلينا جوميز وآدم داريفر وبيل موراي وتيلدا وينستون وغيرهم، وتدور الأحداث في مدينة سنترفيل الهادئة، يجد السكان أنفسهم في قتال حشد من الزومبي، حينما يبدأ الأموات في الاستيقاظ من قبورهم.

وحضرت النجمة العالمية جوليان مور والتي تألقت بفستان من اللون الأخضر وسيلينا جوميز والتي ظهرت بفستان يظهر أنوثتها وجمالها إضافة إلى إيلي فانينج التي جمعت بينا الأنوثة والبراءة.

وشهدت السجادة أيضا حضور كل من لوكا سابات وتيلدا سوينتون وبيل مورى وآدم درايفر وكلوى سيفانى والمخرج جيم جارموش وعارضة الازياء أليساندرا أمبروسيو.

ويقدم المهرجان في مسابقته الرسمية 21 فيلما، ويترأس لجنة تحكيمه المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو.

 

####

انطلاق فعاليات مهرجان كان السينمائي

رانيا الزاهد

انطلقت منذ قليل فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي بالمسرح الكبير بقصر المهرجانات وذلك بحضور ضيوف المهرجان من نجوم وصناع السينما من جميع أنحاء العالم.

بدأ الاحتفال بوصول فريق عمل فيلم الافتتاح «the  dead don’t die» على السجادة الحمراء على رأسهم النجمة سيلينا جوميز التي تألقت بثوب من لون " الاوف وايت" وصففت شعرها بطريقة كلاسيكية تناسب الحدث الفني الأهم والأضخم في أوروبا، والتقت كاميرات المصورين ووكالات الإنباء العالمية الصور الأولى للسجادة الحمراء والتي شهدت تدفق نجوم ومخرج الفيلم جيم جارموش بالاضافة للجنة التحكيم الدولية.

بدأ الحفل بوصلة غنائية من المطربة الفرنسية أنجلى، ومن المقرر أن يعرض اليوم في ليلة الافتتاح فيلم "The Dead Don’t Die" وتستمر فعاليات المهرجان حتى 25 مايو الجاري

فيلم "The Dead Don’t Die" يتم عرضه بمسرح Grand Théâtre Lumière، وهو العرض الأول عالميا للعمل، فيلم "The Dead Do Not Die" من تأليف وإخراج جيم جارموش وبطولة سيلينا جوميز وآدم داريفر وبيل موراى وتيلدا وينستون وغيرهم، وتدور الأحداث فى مدينة سنترفيل الهادئة، يجد السكان أنفسهم في قتال حشد من الزومبى، حينما يبدأ الأموات في الاستيقاظ من قبورهم.

ينافس هذا العام في مهرجان كان فيلم عربي واحد فقط في المسابقة الرسمية وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

 

####

آيل فانينج تخطف الأنظار في حفل مهرجان كان بفستان كورال

رانيا الزاهد

خطفت النجمة العالمية الشهيرة آيل فانينج أنظار الحضور وعدسات المصورين بإطلالتها المميزة والرقيقة على السجادة الحمراء في حفل افتتاح فيلم «The Dead Don’t Die» في مهرجان كان السينمائي الدولي.

بدأ الاحتفال بوصول فريق عمل فيلم الافتتاح «the  dead don’t die» على السجادة الحمراء على رأسهم النجمة سيلينا جوميز التي تألقت بثوب من لون " الاوف وايت" وصففت شعرها بطريقة كلاسيكية تناسب الحدث الفني الأهم والأضخم في أوروبا، والتقت كاميرات المصورين ووكالات الإنباء العالمية الصور الأولى للسجادة الحمراء والتي شهدت تدفق نجوم ومخرج الفيلم جيم جارموش بالاضافة للجنة التحكيم الدولية.

بدأ الحفل بوصلة غنائية من المطربة الفرنسية أنجلى، ومن المقرر أن يعرض اليوم في ليلة الافتتاح فيلم "The Dead Don’t Die" وتستمر فعاليات المهرجان حتى 25 مايو الجاري

فيلم "The Dead Don’t Die" يتم عرضه بمسرح Grand Théâtre Lumière، وهو العرض الأول عالميا للعمل، فيلم "The Dead Do Not Die" من تأليف وإخراج جيم جارموش وبطولة سيلينا جوميز وآدم داريفر وبيل موراى وتيلدا وينستون وغيرهم، وتدور الأحداث فى مدينة سنترفيل الهادئة، يجد السكان أنفسهم في قتال حشد من الزومبى، حينما يبدأ الأموات في الاستيقاظ من قبورهم.

ينافس هذا العام في مهرجان كان فيلم عربي واحد فقط في المسابقة الرسمية وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

 

####

نجيب ساويرس يتألق على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان كان

رانيا الزاهد

ظهر المهندس نجيب ساويرس، في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72 على السجادة الحمراء بحضور عدد كبير من نجوم ومشاهير العالم.

ونشر ساويرس، عدة صور من فعاليات المهرجان الذي افتتح اليوم، الثلاثاء، في مدينة كان الفرنسية، كما نشر صور من فيلم الافتتاح "The Dead Don’t Die".

وينافس هذا العام في مهرجان كان فيلم عربي واحد فقط في المسابقة الرسمية وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

 

####

«كرسي آجنيس فاردا» أبرز فعاليات حفل افتتاح مهرجان كان

رانيا الزاهد

وجه مهرجان كان السينمائي في حفل افتتاح الدورة الـ72 والذي انطلق منذ قليل، التحية للمخرجة الراحلة آجنيس فاردا، وذلك بوضع كرسيها على مسرح الحفل .

كما تم عرض صورها وهى تجلس على كرسي الإخراج، وهى المخرجة التي ظهرت صورتها على البوستر الرسمي لمهرجان كان وهى عبارة عن صورة لها أثناء تصوير فيلمها الأول عام 1954 وكانت تقف على ظهر مساعد لها لتضبط زاوية التصوير لفيلمها.

وينافس هذا العام في مهرجان كان فيلم عربي واحد فقط في المسابقة الرسمية وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

 

####

سيلينا جوميز تتألق بالأبيض على السجادة الحمراء بمهرجان كان

رانيا الزاهد

تألقت النجمة الأمريكية الشهيرة سيلينا جوميز بإطلالة بيضاء مثيرة على السجادة الحمراء، في حفل افتتاح فيلمها الجديد "The Dead Don’t Die" في مهرجان كان السينمائي الدولي.

ينافس هذا العام في مهرجان كان فيلم عربي واحد فقط في المسابقة الرسمية وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

 

####

صور| تعرف على وفد السينما المصرية في كان

رانيا الزاهد

انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي منذ قليل لتعلن عن بدء دورة جديدة مليئة بالمفاجآت والأحداث الهامة لكل صناع السينما في جميع أنحاء العالم

ولأن المهرجان هو قبلة الفنانين وصناع السينما والملتقى الأكبر لهم كل عام، توجهت وفود تمثل مهرجانات السينما المصرية والعربية  على رأسهم ممثل وزارة الثقافة المصرية خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما، ووفد من إدارة مهرجان القاهرة يضم كل من رئيس المهرجان محمد حفظي، ونائب المدير الفني للمهرجان أحمد شوقي، وأيضا وفد من مهرجان الجونة يضم الفنانة بشرى والمخرج أمير رمسيس ومدير المهرجان انتشال التميمي، كما يتواجد وفد من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يضم مديرة المهرجان عزة الحسيني وسيد فؤاد .

أما السينما العربية فلها وفود حرصت على التواجد بالمهرجان على رأسهم مهرجان مالمو للسينما العربية الذي يقام في مدينة مالمو بالسويد في شهر أكتوبر من كل عام، حيث يضم الوفد محمد قبلاوي، رئيس المهرجان، ومحمد عاطف المستشار الفني ومبرمج المهرجان، ومن مهرجان قرطاج نجيب عياد رئيس المهرجان.

أما علاء كركوتي مؤسس «مركز السينما العربية» فيتواجد في الكروازيت لحضور الفعاليات والتحضير للاحتفالية الأهم للنقاد وهو حفل جوائز النقاد من مركز السينما العربية الذي يقام على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تقام الاحتفالية بعد أيام قليلة ليعلن أسماء الأفلام والسينمائيين الفائزين بجائزة النقاد لهذا العام.

كما يقيم المهندس نجيب ساويرس أيضا احتفالية خاصة بمهرجان الجونة على هامش مهرجان كان السينمائي بمشاركة وفد مهرجان الجونة ووفود المهرجانات المصرية والعربية.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

14.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004