كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الموتى لا يموتون" يفتتح مهرجان كان السينمائي الـ72

أمير العمري

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

فيلم "الموتى لا يموتون" يميل إلى الكوميديا التي تتضمن رموزا كثيرة منها ما يتعلق بعالمنا المعاصر وما آل إليه ومنها ما يعبّر عن رؤية مخرجه العبثية العدمية.

افتتح المخرج الأميركي جيم جارموش مهرجان كان، مساء الثلاثاء، بفيلم “الموتى لا يموتون” الذي يوجّه انتقادات حادة للمجتمع الأميركي، والفيلم الكوميدي سينافس على جائزة السعفة الذهبية مع أحدث أعمال كوينتين تارانتينو وبيدرو ألمودوبار بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام لمشاهير المخرجين.

اختار منظمو مهرجان كان العريق افتتاح الدورة الـ72 مساء الثلاثاء بالفيلم الأميركي الجديد “الموتى لا يموتون” The Dead Don’t Die للمخرج الشهير جيم جارموش الذي يشارك في مسابقة كان للمرة التاسعة بهذا لفيلم، وحضر من نجوم الفيلم سيلينا غوميز  وبيل موراي وتيلدا سوينتون الذين ساروا فوق البساط الأحمر المميز.

وجيم جارموش من المخرجين السعداء الحظ مع مهرجان كان، فقد عرض المهرجان في برامجه وتظاهراته المختلفة 12 فيلما من أفلامه منذ عام 1984 وفازت أربعة منها بالجوائز، وأهمها بالطبع “السعفة الذهبية” وفاز بها فيلم “أغرب من الفردوس” (1984) وهو ثاني أفلامه الروائية الطويلة، ثم الجائزة الكبرى للجنة التحكيم التي حصل عليها فيلم “أزهار مكسورة” (2005).

والحقيقة أن عرض فيلم من أفلام المسابقة الرسمية في افتتاح المهرجان، يتنافس مع غيره من الأفلام على الجوائز، هو تقليد مبتدع تجانبه الحكمة، ففي ذلك تسليط للأضواء على فيلم واحد يحظى بالاهتمام أكثر من غيره من أفلام المسابقة، ولحسن الحظ كانت لجان التحكيم الدولية تتجاهل عادة فيلم الافتتاح الذي يعتبر عرضه في افتتاح المهرجان تكريما كافيا بحيث لا يحصل بعد ذلك على جوائز رئيسية، وغالبا ما يخرج دون أي جائزة.

تدهور إنساني

جيم جارموش يبدو وقد أصبح مغرما بعالم الموتى الأحياء والكائنات الغريبة القادمة من الفضاء والظواهر الكونية الشاذة، وعالم مصاصي الدماء، وهو يستخدم هذه “الثيمة” في سياق رؤية خاصة تنذر بما تواجهه البشرية من خطر ومدى ما بلغه التدهور الإنساني.

وسبق أن أخرج المخرج الأميركي كيرتيس هاينغتون فيلمه بعنوان “الموتى لا يموتون” وهو نفس اسم فيلم جيم جارموش، ولكن كفيلم رعب تلفزيوني قليل التكلفة عام 1975، وقام بدوري البطولة فيه جورج هاملتون وليندا كريستال، أما كاتب سيناريو الفيلم فهو روبرت بلوك وهو نفسه كاتب رواية وسيناريو فيلم هيتشكوك الشهير “سايكو” (1960)، وفي فيلم جارموش تحية خاصة إلى بلوك.

أما الفيلم القديم فكان موضوعه يحدث في ولاية إلينوي في الثلاثينات عندما سعى رجل لمعرفة من الذي تسبب في اتهام شقيقه بقتل زوجته وهو بريء وبالتالي إعدامه بالكرسي الكهربائي، لكنه يصطدم خلال ذلك بشخص يعتزم إحياء الموتى واستخدام الموتى الأحياء (الزومبي) للسيطرة على الولاية بل ويصدم عندما يجد أن شقيقه قد أصبح بدوره من ضمن هؤلاء.

فيلم كوميدي

في حين كان هذا الفيلم ينتمي إلى أفلام الرعب، يميل فيلم جيم جارموش إلى الكوميديا التي تتضمن رموزا كثيرة منها ما يتعلق بعالمنا المعاصر وما آل إليه وموضوع التغيرات المناخية وما يمكن أن يحدث لكوكب الأرض نتيجة لذلك من مخاطر، ومنها ما يعبّر عن رؤية مخرجه العبثية العدمية التي تتبدى في خلق مشاهد غير معتادة وتحكيم الاندماج والواقعية عن طريق الحوار الغريب، مع تعليقات كثيرة تتردد على ألسنة الشخصيات المختلفة تشير إلى ولع جارموش بأفلام معينة مثل “حرب النجوم” و”سايكو” وأفلام الرعب أو ما يعرف تحديدا بأفلام “الزومبي”، ويصل الفيلم في ثلثه الأخير إلى السريالية كما يعكس أيضا سخرية جارموش من العلاقة بين صانع الأفلام والأفلام، وبين المخرج والممثلين وبين الممثلين بعضهم البعض.

يختلق جارموش بلدة في الوسط الأميركي يطلق عليها “سنترفيل” (في الفرنسية معناها وسط المدينة) لكنها بلدة تشهد الآن ظاهرة غريبة تتمثل في امتداد ضوء النهار حتى وقت متأخر، ربما بفعل الظاهرة التي تنقلها الأخبار أي أن الأرض تحركت خارج مجالها المحدد.

أمامنا ثلاثة من قوات الشرطة: رجلان هما كليف (بيل موراي) وروني (آدم درايفر) وامرأة هي ميندي (كلوي سيفيني)، الرجلان وهما داخل السيارة في دورية اعتيادية يلاحظان التغير الذي وقع، يحاولان الاتصال بالشرطية ميندي الموجودة في قسم الشرطة، لكن جهاز اللاسلكي يتعطل فجأة ثم يكتشف روني أن هاتفه المحمول لا يعمل وقد فرغ فجأة من الشحن، والمذياع الذي يفترض أن يبث أنباء عما يجري في المنطقة ينقطع، وعندما يعود لا يصدر عنه سوى أغنية “الموتى لا يموتون” لستيرغل سمبسون وهي الأغنية التي ستتردد في مقاطع مختلفة تستمع إليها شخصيات متعددة في سياق الفيلم بعد ذلك.

هناك لص متقدم في العمر، ذو لحية كثيفة يختبئ في الغابة، ومع تغير الليل والنهار تهرب الحيوانات من المزارع وتتحول الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب إلى حيوانات متوحشة تهاجم أصحابها.

الفيلم يعكس سخرية جارموش من العلاقة بين صانع الأفلام والأفلام، وبين المخرج والممثلين وبين الممثلين بعضهم البعض

ومن قلب المقابر تنهض جثتان تتحركان في اتجاه مطعم البلدة، حيث تعمل ليلي وبوسي وتبدأ غارات القتل العشوائي التي يشنها الزومبي أو تلك الكائنات الميتة التي ترفض الاستكانة للموت وتعود لمهاجمة من كانوا من الأهل والخلان، فالماضي ينهض مجددا، لا يموت، والكائنات الزومبي التي يطلقون عليها أيضا “الغيلان” تنهش اللحم وتخرج الأحشاء وتلتهمها في مناظر مقززة أكثر منها مرعبة.

وفي دار الدفن هناك زيلدا (تيلدا سوينتون) وهي امرأة اسكتلندية غامضة تجيد استخدام السيف على طريقة الساموراي الياباني، وتبدو واثقة من نفسها كثيرا، غير آبهة بالكائنات الغريبة التي تخرج من المقابر، وهي التي وراءها لغز سيكشف عنه الفيلم قرب النهاية، ولكن دون أن يضيف أي شيء للفيلم، بل ويبقى مصيرها مجهولا بل وهدفها من احتراق قسم الشرطة والحصول على ما حصلت عليه من معلومات.

وهناك أيضا الشاب الذي يدير محطة الوقود، وآخر صاحب محل الأدوات الحديدية وهو مثل الضابط روني، ضابط الشرطة الشاب، يعرف الكثير عن عالم الزومبي ويعرف أن الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذه الكائنات هو عن طريق قطع رقابها. ومعلوماته مستقاة من أفلام الرعب شأن شخصيات الشباب الذين سيظهرون في الفيلم ومنهم سيلينا غوميز وصديقاها، وسيلقون جميعا مصيرهم دون أي مقاومة.

وعلى الرغم من طرافة الفكرة وطرافة الكثير من عبارات الحوار، يعاني الفيلم من هبوط في الإيقاع نتيجة كثرة الانتقالات وتعدد الشخصيات، وتكرار الكثير من المواقف، بل وتكرار نفس عبارات الحوار أكثر من مرة.

ويعجز السيناريو عن نقل الموضوع خطوة إلى الأمام مع تكرار عبارة عن القصة ستنتهي نهاية سيئة على لسان روني.ولكن عندما يسأله رئيسه كليف كيف عرف ذلك؟ يجيبه أنه عرف من السيناريو، وأنه قرأ النسخة الكاملة التي أطلعه عليها جيم، أي جارموش المخرج، وهو حوار عبثي بالطبع يتمادى فيه الفيلم عندما يقع ما يجعل روني يندهش فيسأله كليف “ألم يكن هذا في السيناريو؟”، فيجيب بالنفي.

تكاثر الموتى الأحياء

بيل موراي وكلوي سيفيني وسيلينا غوميز وتيلدا سوينتون وسارا درايف يتوسطون المخرج جيم جارموش

يتوسع المخرج تدريجيا في تصوير تكاثر الموتى الذين يعودون إلى الحياة في صورة زومبي أو كائنات شرسة شرهة لالتهام الأحياء بما في ذلك أقاربهم، ومواجهتهم بالسيوف وقطع الرقاب ثم كيف تتجمع مجموعة كبيرة منهم لتحيط بسيارة ضباط الشرطة الثلاثة في مشهد سريالي عيبه الأساسي أنه يستمر لفترة طويلة على الشاشة دون أن يتطور حتى من ناحية الحوار، وليبدو كما لو أن جارموش نفسه قد أصبح محاصرا يبحث عن وسيلة للخروج من السيارة ولا يجد سوى أن يحوّل كل من بطليه الشرطيين إلى ما يشبه أبطال “الويسترن” وهما يخوضان معركتهما الأخيرة، يستخدم أحدهما السيف ويستخدم الثاني البندقية، لكن النهاية محسومة مسبقا كما أخبرنا آدم درايفر مرارا، لأنه “قرأ السيناريو” بالطبع!

ولا يتسق الحوار رغم طرافته مع الأسلوب العام للفيلم، فالحوار في هذا المقطع يكشف أننا نشاهد فيلما وأن الشخصيات التي نراها هي شخصيات لممثلين وممثلات وليست شخصيات حقيقية، وربما يكون الموضوع كله محض تدفق من خيال تلك الشخصيات.

وفي مناطق أخرى يميل الفيلم إلى الدعوة للاندماج مع القصة، ولكن لأن القصة غير مترابطة في السيناريو، والتطور لا يحدث كما يتوقع المتفرج، يبدو أن جيم جارموش قد بدأ موضوعا لم يتمكن من التوصل إلى نهاية مناسبة له، وهو أمر يؤسف له بالطبع.

الموتى لا يموتون” فيلم افتتاح متوسط الجودة، لا يثير كثيرا المشاعر أو الضحكات رغم طرافة بعض المواقف، ومع تقدم المهرجان خلال الأيام القادمة والدخول إلى قلب أفلام المسابقة، ربما سيتراجع الفيلم في الذاكرة أو يتلاشى ليخلي مكانه لأعمال أخرى أكثر تماسكا.

كاتب وناقد سينمائي مصري

 

####

مهرجان كان يعرض 29 فيلما من كلاسيكيات السينما

أمير العمري

عروض كبيرة من كلاسيكيات السينما ينظمها مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72، منها ما يعرض في مناسبات محددة، وأخرى حديثة تتناول تاريخ الفن السينمائي.

كان (فرنسا)أصبح من التقاليد المستقرة منذ سنوات، في مهرجانات السينما الدولية، تخصيص قسم لعرض مختارات من كلاسيكيات السينما العالمية، فالمهرجان الحقيقي الذي يريد أن يلعب دورا ثقافيا لا يهتم فقط بعرض أحدث الأفلام، بل يقيم صلة بين الماضي والحاضر، بين السينما وتاريخها، ويتيح لعشاق السينما مشاهدة روائع الأعمال التي دخلت تاريخ السينما وأصبحت من كلاسيكياتها من خلال عروض على الشاشة الكبيرة لنسخ منها، ما تم ترميمه واستعادة رونقه القديم كما عرض للمرة الأولى.

هذا العام ينظم مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72 عروضا لعدد كبير (29 فيلما) من كلاسيكيات السينما، منها ما يعرض في مناسبات محددة، ومنها أيضا أفلام حديثة تتناول تاريخ الفن السينمائي من جانب أو آخر، وأفلام عن الأفلام أيضا.

وبمناسبة مرور 25 عاما على العرض الأول لفيلم “مدينة الخوف” (1994) للمخرج الفرنسي آلان بربريان، تعرض نسخة رقمية متقدمة عالية النقاء تم استخلاصها من النيجاتيف الأصلي للفيلم (النسخة السلبية من مقاس 35مم)، كما سيعرض المهرجان ضمن عروض منتصف الليل، نسخة رقمية حديثة من فيلم “اللمعان” الشهير للمخرج الأميركي الراحل ستانلي كوبريك.

وبمناسبة مرور 50 عاما على عرض الفيلم الأميركي “الراكب السهل” (1969) للمخرج جينيس هوبر سيعرض المهرجان نسخة رقمية حديثة من الفيلم الذي حاز على جائزة العمل الأول لمخرجه، وسيحضر العرض بطل الفيلم الممثل بيتر فوندا (79 سنة).

المهرجان الحقيقي الذي يريد أن يلعب دورا ثقافيا لا يهتم فقط بعرض أحدث الأفلام، بل يقيم صلة بين السينما وتاريخها

من أهم الكلاسيكيات التي يشملها قسم “كلاسيكيات كان” كما يطلق عليها، ثلاثة أفلام للمخرج الإسباني الراحل لويس نونويل، اثنان من أهم أفلامه التي أخرجها في المكسيك وهما “الضائعون” (1950)، و”نازارين” (1958) وفيلم “عصر الذهب” (1930) وهو من الإنتاج الفرنسي.

وللمخرج الإيطالي فيتوريو دي سيكا أحد رواد الواقعية الجديدة سيعرض المهرجان فيلمه الشهير “معجزة في ميلانو” (1951) الذي حصل على “السعفة الذهبية” في مهرجان كان تلك السنة، وسيكرم المهرجان ضمن هذا القسم المخرجة الإيطالية لينا فيرتموللر التي قدمت الكثير من الأفلام الهامة وسيعرض فيلمها “الجميلات السبع”.

وسيشاهد الجمهور أيضا في قسم الكلاسيكيات للمخرج التشيكي الشهير ميلوش فورمان الذي رحل العام الماضي، فيلمان، هما “غراميات شقراء” (1965) و”النجدة يا رجال الإطفاء” (1967)، وهما من الأفلام التي اعتبرت تدشينا لحركة السينما التشيكية الجديدة في الستينات.

وإضافة إلى ما سبق يعرض 14 فيلما روائيا طويلا و5 أفلام تسجيلية طويلة، ومن الأفلام الروائية الفيلم الصيني “سارق الحصان” (1986)، والفيلم الأميركي “الأبواب” (1991) لأوليفر ستون، و”قنال” (1956) للمخرج البولندي أندريه فايدا، وفي برنامج الكلاسيكيات فيلم واحد من العالم العربي هو “كاميرا أفريقيا” (أو 25 عاما على السينما الأفريقية) للمخرج التونسي فريد بوغدير.

كاتب وناقد سينمائي مصري

 

العرب اللندنية في

16.05.2019

 
 
 
 
 

(الموتى لا يموتون) ضربة بداية طائشة لمهرجان عريق!

طارق الشناوي

مع إجراءات أمنية مكثفة اعتدنا على تحملها في السنوات الأخيرة بدأت، مساء أمس الأول، فعاليات الدورة التي تحمل رقم 72 من المهرجان العريق، دائما (كان) لديه هاجس أمنى مضاعف لو قارنته بكل المهرجانات الأخرى المماثلة له عالميا، ولا أدرى حقا السبب، هل المهرجانات الأوروبية تفعل ذلك ولكن بأسلوب غير مباشر لا يؤثر سلبا على الحالة المزاجية لرواد المهرجان، وبالتالى لا نشعر بها، كلما زادت الإجراءات الأمنية استغرق ذلك زمنا أطول مما يضيع جزءا كبيرا من الوقت بدلا من قضائه في مشاهدة فيلم أو متابعة ندوة، فإننا نبدده في طابور الانتظار، حتى تنتهى إجراءات التفتيش.

الحفل باهت، فاقد الجاذبية، فقير على مستوى الشكل، وبلا أي ملمح يشى بخفة الظل، يخلو من الجذب، ناطق فقط بالفرنسية، وفى قاعة (دى بو سى)، المخصصة للصحفيين، لم يتم توزيع سماعات للترجمة إلى الإنجليزية، الحفل يستحوذ عليه الاهتمام بالدرجة الأولى بناطقى الفرنسية، وتلك لو فعلها مهرجان عربى واكتفى بالعربية لأصبحت واحدة من دواعى التندر في (الميديا).

لجنة التحكيم ترأسها هذه الدورة المخرج الميكسيكى إليخاندو جونزاليز ايناريتو، وهو ما يحسب في الحقيقة لإدارة المهرجان التي أجادت الاختيار الصحيح. السينما المكسيكية صارت واحدة من أهم سينمات العالم كله، نجحت خلال السنوات الأخيرة في تحقيق قفزات بعدد كبير من الجوائز، والمخرج إليخاندو أحد أهم عناوين هذه السينما، وهكذا تمت الحفاوة بالمخرج حامل لقب مخرج الأوسكار قبل أربع سنوات (الرجل الطائر)، كما تم تقديم باقى أعضاء لجنة التحكيم على المسرح، اللمحة الرقيقة في حفل الافتتاح هي فقط في عزف وغناء المطربة الفرنسية انجلى، عزفت في البداية على البيانو ليصاحبها في الغناء، ثم بدأت التحرك على المسرح.

تواجد بالحفل بالإضافة إلى نجوم فيلم الافتتاح (الموتى لا يموتون) كل من جوليان مور وسيلينا جوميز وخافيير باردم وكان أفضل تمثيل للعرب هو حضور المخرجة والكاتبة والنجمة اللبنانية نادين لبكى، التي توجت في كان (71) بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمها (كفر ناحوم)، والذى كان بين الأفلام الخمسة المرشحة لنيل أوسكار أفضل فيلم أجنبى هذا العام.

ترأست أيضا نادين لجنة تحكيم (نظرة ما)، وهى المسابقة التالية من حيث الأهمية للمهرجان، وإن كانت باتت تحظى في السنوات الأخيرة بالجاذبية والمتابعة أكثر من المسابقة الرئيسية، وذلك نظرا لأن اختياراتها ترتكن إلى جانب إبداعى يحمل قدرا من الطموح الفنى، فهى نظرة خاصة أو إطلالة غير تقليدية على السينما، وهى تبدأ الفعاليات ثانى ليلة بعد المسابقة الرئيسية، كما أن نتائجها تُعلن قبل نهاية المهرجان بأربع وعشرين ساعة.

اكتفى مقدم الحفل داخل قاعة لوميير بالإشارة إلى نادين لبكى، رئيسة لجنة تحكيم (نظرة ما)، للوقوف لتحية الجمهور من القاعة، وذلك اختصارا للزمن، لوحظ للعام الثالث على التوالى اختفاء التواجد المصرى، أقصد النجوم الذين كانوا يتكاثرون للصعود على السجادة الحمراء، وطبعا توافق رمضان مع (كان) أدى لاختفائهم.

الزحام حول قصر المهرجان من عشاق السينما الذين يغادرون بلادهم لملاحقة النجوم والأفلام يصل للذروة، يافطات يرفعها الكثيرون من هؤلاء تطلب دعوة مجانية لدخول الأفلام، الافتتاح بفيلم (الموتى لا يموتون) للمخرج جيم جارموش، والذى كتب أيضا السيناريو، بطولة بيل موراى وادم درايفر وسيلينا جوميز ودانى جلوفر.

والفيلم أيضا كنوع من التقدير له يشارك في التسابق على السعفة الذهبية، وسوف يعرض مباشرة في دور العرض الفرنسية بعد انتهاء فعاليات المهرجان، وهكذا تلعب المهرجانات دورا تسويقيا وترويجيا في الصناعة، خاصة أن مهرجان (كان) لا يزال يرفع شعار يمنع عرض الأفلام المصنوعة أساسا للمنصات المنزلية مثل (نتفلكس)، برغم أن المهرجانات الكبرى الموازية له مثل (برلين) أسقطت هذا الحاجز ولم تستجب لتلك الأصوات التي تعتبر تلك الأفلام المصنوعة أساسا للعرض على (اليوتيوب) هي العدو الأول للسينما كصناعة، وهكذا عرض (برلين) رسميا العديد من تلك الأفلام، بينما (كان) لا يزال متحفظا.

الفيلم يتناول ظهور أشباح الموتى مجددا، وهم من آكلى لحوم البشر الزومبى في بلدة هادئة (سنترفيل) تبدأ المطاردات في السيناريو الذي يجمع بين المتناقضين الرعب والكوميديا، إلا أنه يخفق في تحقيق الهدفين، أغنية (الموتى لا يموتون) تغلف الأحداث، والمعروف أن جارموش بداخله هذا الإحساس الموسيقى المتدفق، كما أن آكلى لحوم البشر باتت من مفرداته الدرامية المفضلة، جيم جارموش سبق له أن قدم قصة حب عابرة للأجيال قبل بضع سنوات، بين اثنين من مصاصى الدماء بعنوان (وحدهم العشاق باتوا أحياء).

ربما كان حقا (الجواب يبان من عنوانه)، إلا أن المهرجانات ليست بالضرورة كذلك ونُكمل غدا!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

16.05.2019

 
 
 
 
 

بؤساء فيكتور هوغو في أحياء الضواحي الباريسية

عمل سينمائي ضمن الدورة 72 من مهرجان كان

عثمان تزغارت

تسجل سينما المؤلف حضوراً قوياً في العروض الأولى من الدورة الـ 72 من مهرجان كان السينمائي. فبعد فيلم الافتتاح "الموتى لا يموتون" الذي حمل توقيع الأميركي جيم جارموش، رفع المخرج الفرنسي لادج لي، تحدياً فنياً محفوفاً بالمجازفات، إذ قدّم في فيلمه "البؤساء"، الذي ينافس على السعفة الذهبية، اقتباساً عصرياً لرواية فيكتور هوغو الشهيرة التي تحمل العنوان ذاته، ناقلاً أحداثها من انتفاضة باريس التاريخية (1832) إلى أحياء الضواحي الباريسية في عصرنا الراهن!

عائلة مهاجرة

شاءت مصادفات التاريخ أن يولد المخرج لي، الذي يتحدر من عائلة مهاجرة أصلها من مالي، في مدينة مونفيرماي، شرق باريس. مدينة أقام فيها هوغو عام 1836، وكتب هناك رائعته "البؤساء"، وكانت آنذاك ضاحية فخمة تقطنها نخبة من المثقفين والميسورين، لكنها أصبحت منذ سبعينات القرن الماضي واحدة من أحزمة الفقر التي تطوق العاصمة الفرنسية والتي يُصطلح عليها إعلامياً بأحياء الضواحي الباريسية. استلهم المخرج من رائعة فيكتور هوغو شخصية غافروش، فتى الشوارع الذي تحول إلى أيقونة لانتفاضة باريس في العام 1832. في مونفيرماي الحالية، صار غافروش اسمه عيسى. طفل يتحدّر من عائلة نيجيرية فقيرة، يعيش بدوره في كنف الشارع، ويمتهن السرقات الصغيرة.

ذات يوم، تحل بالحي فرقة سيرك غجرية، فيُغرم عيسى بشبل رضيع، وُلد للتو من زوج أسود في السيرك، فيسرقه ويخفيه. ما يضع الحي على حافة مواجهة عرقية دامية بين الغجر والمهاجرين الأفارقة. يتدخل رجال الشرطة لمحاولة استرجاع الأسد الرضيع، أملاً بنزع فتيل الفتنة. وخلال مطاردتهم لعيسى، يصيبونه بطلقة طائشة. يتملكهم الهلع، فيسعون للتستر على الجريمة خشية اندلاع فتنة طائفية أخطر من تلك التي تدخلوا لإخمادها، لكنهم يكتشفون أن أحد أطفال الحي يمتلك جهاز drone، واعتاد أن يصور به كل ما يدور في الحي، من سطح إحدى العمارات. بالتالي، صوّر واقعة إصابة عيسى من قبل دورية الشرطة.

تواطؤ

فجأة، ينقلب الحي رأساً على عقب، وتتواطأ جميع السلطات المهيمنة عليه، لمطاردة الفتى المصور، لاسترجاع شريط الفيديو الذي وثّق الجريمة. ونكتشف تدريجياً أن الشرطة في الحي متواطئة مع عصابات المخدرات، ومع عمدة المدينة الذي يتحدر من أصول مهاجرة، لكن السلطات نصبته عيناً على السكان لمنع نشوب أي انتفاضات، وأيضاً مع جمعية دينية تركتها السلطات الفرنسية تهمين على الحي لتنويم السكان بخطابها الذي يكرس الرضوخ للأمر الواقع، من خلال إقناعهم بأنه من الواجب دينياً قبول ظروفهم المعيشية المزرية بوصفها قضاء وقدر.

حين يطارد رجال الشرطة والعمدة وتجار المخدرات، شلة أطفال الحي لمصادرة الشريط، تلجأ الشلة إلى الجمعية، معتقدة أنها مرجعيتهم الدينية التي لا يمكن أن تخونهم، فيسلّمونها الشريط. لكن الإمام سرعان ما يغلّب مصالح جماعته مع السلطات، ويعطيها الشريط. عندها يدرك أطفال الحي أن كل السلطات، السياسية والأمنية والدينية، متواطئة ضدهم، فينظمون انتفاضة عارمة تودي بكل تلك السلطات التي تتحكم بمصائرهم.

جودة الفيلم

وينتهي الفيلم بعبارة مقتطفة من رواية فيكتور هوغو: "لا توجد بذرة سيئة أو أعشاب ضارة. العيب فقط في المزارعين السيئين"! وأشاد المفوض العام لمهرجان كان تيري فريمو في تصريح خاص لـ "اندبندت عربية" بجودة هذا الفيلم وتميزه: "أعترف بأن الفيلم من الأعمال التي تسترعي انتباهنا منذ الوهلة الأولى خلال اختيار الأفلام. إنه من الأفلام الجميلة التي تستحق أن تكون ضمن التشكيلة، وفضلاً عن ذلك، تجتمع فيه مواصفات عدة تجعلنا نتوقف ونقول: إن أمراً مهماً يحدث هنا. وهذا نتيجة جهد ائتلاف من الفنانين ينشطون منذ سنوات في أحياء الضواحي، ويريدون أن يتخذوا من السينما شاهداً على ما يحدث هناك. وأعتقد أن النظرة التي يسلطونها على واقع تلك الأحياء لن تكون مخيبة".

ويُرتقب أن يستمر هذا الحضور الملفت لسينما المؤلف من خلال أفلام عدة مرتقبة في الأيام المقبلة، وفي مقدمتها فيلم السينمائي الأميركي المشاكس كوينتن تارانتينو، "كان يا ما كان في هوليود" وجديد الإسباني بيدرو ألمودوفار الذي يحمل عنوان "الألم والمجد".               

صحافي @Tazaghart 

 

إندبيندينت عربية في

16.05.2019

 
 
 
 
 

«هوليوود» تعود بقوة لمهرجان كان السينمائى

كان ــ د. أحمد عاطف درة

بعد عدة سنوات من الجفاء، عادت هوليوود بقوة الى ساحة مهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام. فقد ظلت الكيانات الأمريكية الكبرى تشكو فى العشرية الأخيرة من أن مهرجان كان لا يعطى أفلامها الاهتمام الكافى ويفضل الأفلام من جنسيات مختلفة وخاصة من القارة الأوروبية مع التركيز الكبير على أفلام فرنسا نفسها.

بالإضافة لما تتعرض له أفلام هوليوود أحيانا من نقد حاد فى كان بسبب وجود أكبر تجمع لنقاد العالم. لهذا فضلت هوليوود المشاركة بأفلامها المهمة فى مهرجانى فينيسيا وتورونتو و حصلت تلك الأفلام على جوائز الأوسكار بعدها. ومنها أفلام جاذبية ولالا لاند وشكل الماء.

لكن بعد قرار مهرجان كان برفض الأفلام المنتجة خصيصا للعرض على الانترنت ومنها أفلام مهمة مثل روما لالفونسو كوارون، وجد المهرجان انه لابد أن يعوض ذلك بالعودة لهوليوود. فاختار للافتتاح وللمسابقة ايضا فيلمً رعب كوميدى أمريكى ــ وهى ليست عادته- هو «الموتى لا يموتون» لاستضافة نجومه مثل بيل موراى وادم درايفر وتوم ويتس.

وبعد إعلان المؤتمر الصحفى للمهرجان أضاف لقائمته فيلما لم ينته مونتاجه بعد، وهو فيلم «حدث ذات مرة فى هوليوود» للمخرج الشهير كوينتن تارانتينو.

وفى سوق المهرجانات تجد حضوراً بارز للسبع الكبار فى هوليوود خاصة باراماونت ووارنر ويونفرسال.

ويعرض كذلك بالمسابقة الفيلم الأمريكى حياة مختبئة للمخرج الكبير تيرانس ماليك. وخارج المسابقة روكيت مان للمخرج ديكستر فليتشر وفيلم شمال هوليوود ــ غرب الحجيم. الموت شابا عجوزا للمخرج نيكولا ويندنج ريفن.

 

الأهرام اليومي المصرية في

16.05.2019

 
 
 
 
 

محمد رمضان يؤكد لـ«بوابة أخبار اليوم» حضوره مهرجان الجونة بشرط واحد

رانيا الزاهد

حضر  الفنان محمد رمضان، حفل الجونة المقام على هامش فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، بحضور رجل الأعمال نجيب ساويرس، حيث دعاه لحضور فعاليات مهرجان الجونة القادمة.  

وقال محمد رمضان في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم": "بالطبع سأكون موجودا في مهرجان الجونة هذا العام، ولكن بشرط أن أكون بجوار رجل الأعمال نحيب ساويرس". 

يذكر أن هناك فيلما عربيا ينافس هذا العام في مهرجان كان، وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

 

####

على هامش مهرجان كان.. خاص| صلح بين محمد رمضان وبشرى برعاية نجيب ساويرس

رانيا الزاهد

على هامش مهرجان كان السينمائي في دورته الـ٧٢ تم الصلح بين الفنانة بشرى والفنان محمد رمضان، برعاية رجل الأعمال نجيب ساويرس.

وقد حضر الفنان محمد رمضان المتواجد حاليا في مهرجان "كان" السينمائي لحضور فعالياته، الحفل الذي يقيمه سنويا رجل الأعمال نجيب ساويرس.  

وشهد حضور الصلح عددا من الشخصيات على رأسها د. خالد عبد الجليل، ومدير المهرجان انتشال التميمي، والمدير الفني أمير رمسيس، ومحمد حفظي، وعدد من الشخصيات الفنية العالمية.

 وأكدت بشرى على سعادتها بتواجد محمد رمضان، مؤكدة أنه لا يوجد خلاف من الأساس وهو مجرد مبارة فنيه أدت إلى سوء فهم.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.05.2019

 
 
 
 
 

مخرجة سورية تلفت الأنظار في "كان": "توقفوا عن قصف المستشفيات"

كتب: نورهان نصرالله

الفن والسياسة وجهان لعملة واحدة، وهو ما أكدته المخرجة السورية وعد الخطيب، المشاركة في الدورة الـ72 من مهرجان كان السينمائي، التي تستمر فعالياتها حتى 25 مايو الحالي، إذ رفعت لافتات مناهضة للنظام السوري على السجادة الحمراء أمس، برفقة فريق عمل فيلمها الوثائقي "من أجل سما" المشارك في المهرجان، وحملت اللافتة عبارة "توقفوا عن قصف المستشفيات"، لتسليط الضوء على هجمات نظام الأسد المستمرة على المستشفيات في سوريا.

تدور أحداث الفيلم الوثائقي For Sama أو "من أجل سما" للمخرجة وعد الخطيب في 95 دقيقة، عن شابة تكافح من أجل الحب والحرب والأمومة على مدار 5 سنوات في سوريا، إذ يوثق الفيلم 5 سنوات في حياة المخرجة كصحفية طموحة في مدينة حلب المحاصرة في حلب، تزوجت بآخر أطباء المدينة ووضعت ابنتها سما، وهي محور الفيلم عام 2015، والتي منحتها الأمل رغم أنّهما تعيشان في غرفة نوافذها محميّة بأكياس الرمل لتفادي أي انفجار قد يقتلهما.

وخصصت "وعد" الفيلم لابنتها، إذ يعتبر نوعا من الرسائل إليها، وكيف ولدت في أجواء الحرب وما حدث لمنزلها.

لم يكن عرض "من أجل سما" في مهرجان "كان" هو الأول، إذ شارك الفيلم في مهرجان "ساوث باي ساوث وست"، في الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الكبرى من المهرجان.

 

####

بين لافتات السياسة وحملات الدعم.. مهرجان "كان" ليس للفن فقط

كتب: نورهان نصرالله

على مدار سنوات طويلة كانت السياسة جزءا أصيلا من الفعاليات السينمائية، ويعد مهرجان كان من أبرز المساحات التي تمنح صناع السينما المشاركين بها، فرصة لمشاركة آرائهم السياسية والتعبير عنها أمام آلاف الحضور ووسائل الإعلام من دول العالم كافة.

لم تكن اللافتة التي رفعتها المخرجة السورية وعد الخطيب، على السجادة الحمراء للمهرجان، أمس، والتي أدنت فيها هجمات نظام بشار الأسد المستمرة على المستشفيات في سوريا، قائلة: "توقفوا عن قصف المستشفيات" هي الأولى من نوعها، في الدورة السابقة من المهرجان، إذ احتجّت الممثلة اللبنانية منال عيسى، على الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ورفعت لافتة باللغة الإنجليزية كتبت عليها: "أوقفوا الهجوم على غزة"، وذلك في أثناء العرض الأول لفيلم Solo: A Star Wars Story.

وفي الدورة ذاتها، ارتدى صناع فيلم The Dead and the Others اللون الأسود، ورفعوا لافتات تدعو لوقف الإبادة الجماعية والمعاملة السيئة للسكان الأصليين في البرازيل، ولم تكن الأحداث غائبة عن الدورة الـ69 من مهرجان كان، إذ رفع صناع فيلم "أكواريوس" لافتات على السجادة الحمراء، دعما للرئيسة ديلما روسيف التي أوقفها البرلمان عن العمل.

في العام 2014، تضامنت الممثلة سلمى حايك ومجموعة من نجوم هوليوود بينهم هاريسون فورد، سيلفستر ستالوني، وميل جيبسون، مع حادث اختطاف فتيات "تشيبوك" على يد جماعة بوكو حرام بنيجيريا، إذ رفعوا لافتات على السجادة الحمراء بالدورة الـ67 من المهرجان، تحمل عبارة Bring Back Our Girls، مشاركة في الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة للتضامن مع الفتيات المختطفات.

 

الوطن المصرية في

16.05.2019

 
 
 
 
 

شاهد تريللر جديد لـThrough The Black Glass المشارك بـMarché du Film فى كان

رانيا علوى

يشارك الفيلم الروسى "Through The Black Glass" للمخرج قسطنطين لوبوشانسكى فى "Marché du Film" وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72 والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى، وأطلق القائمون على العمل "تريللر" جديدا له.

تدور الأحداث حول فتاة عمياء نشأت فى مدرسة داخلية للدير يبدو أن القدر يمنحها فرصة مدهشة، وهى أن هناك رجل غنى مستعد للدفع مقابل عملية لاستعادة بصرها ويعرض الزواج منها ولكن بشروط.

الفيلم من بطولة مكسيم سوخانوف وفاسيليسا دينيسوفا وناديزدا ماركينا، والفيلم من إنتاج Proline Film، والعمل وصلت ميزانيته إلى 900 ألف يورو.

https://www.youtube.com/watch?v=3Es32Wrp9vw

 

####

جلسة تصوير فى «كان» تجمع نادين لبكى وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما

على الكشوطى

خضعت المخرجة اللبنانية نادين لبكى رئيس لجنة تحكيم مسابقة Un Certain Regard "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائى إلى جلسة تصوير بالمهرجان، وذلك بمصاحبة أعضاء لجنة التحكيم المشاركة معها وهم الممثلة الفرنسية مارينا فوس، والمنتجة الألمانية نورهان سيكيرسى والمخرج البلجيكى لوكاس دونت.

مهرجان كان افتتحت فاعلياته الثلاثاء الماضى وذلك بعرض فيلم "The Dead Don’t Die" فى مسرح Grand Théâtre Lumière، وهو العرض الأول عالميا للعمل، فيلم "The Dead Do Not Die" من تأليف واخراج جيم جارموش وبطولة سيلينا جوميز وآدم داريفر وبيل موراى وتيلدا وينستون وغيرهم، وتدور الاحداث فى مدينة سنترفيل الهادئة، يجد السكان أنفسهم فى قتال حشد من الزومبى، حينما يبدأ الأموات فى الاستيقاظ من قبورهم.

 

عين المشاهير المصرية في

16.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004