كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان الـ 72 يستعيد سينما الكبار

أمير العمري

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

المخرج الفلسطيني إيليا سليمان يشارك بفيلمه الجديد "لا بد أن تكون هذه هي الجنة" في مسابقة المهرجان.

في اختيار يعكس رغبة واضحة من جانب إدارة مهرجان كان السينمائي بهدف استعادة سحره القديم ومحو آثار دورة العام الماضي الضعيفة، حشد مديره الفني تيري فريمو عددا كبيرا داخل وخارج المسابقة الرسمية، من أفلام كبار المخرجين في العالم، لكي تحقق الدورة الـ72 الجاذبية المنشودة، مع إتاحة الفرصة أمام الأسماء الجديدة وأفلام المخرجات.

يفتتح المهرجان مساء الثلاثاء 14 مايو الجاري، بالفيلم الأميركي الجديد “الموتى لا يموتون” للمخرج الشهير جيم جارموش. والفيلم مدرج في المسابقة الرسمية، وهو من نوع الكوميديا الخيالية، وهو الفيلم الخيالي الثاني عن عالم الأموات لجارموش الذي شارك في مسابقة دورة 2013 بفيلم “العشاق فقط نجوا”. أما “الموتى…” فهو يستوحي أجواء القصة الشهيرة “ليلة الموتى الأحياء” التي تحولت إلى أكثر من فيلم، ويصور كيف تصبح بلدة أميركية مهددة بنهوض الموتى من قبورهم وإشاعة الفزع بين السكان. ويقوم ببطولة الفيلم آدم درايفر وبيل موراي وتيلدا سوينتون.

إلى جانب فيلم الافتتاح (الأميركي) يشارك في المسابقة 21 فيلما، من بينها ثلاثة أفلام أميركية أولها الفيلم المنتظر “حدث ذات مرة في هوليوود” للمخرج الشهير كوينتين تارانتينو الذي سيعرض في 21 مايو، أي في ذكرى مرور 25 عاما بالضبط على عرض فيلمه “خيال رخيص” Pulp Fiction في المهرجان، والذي حصل وقتها على السعفة الذهبية كأحسن فيلم. والفيلم بطولة عدد من ألمع نجوم هوليوود: براد بيت وآل باتشينو وليوناردو دي كابريو ومارغوت روبي وداكوتا فاننغ.

الفيلمان الآخران من أميركا هما “حياة مخفية” لتيرنس ماليك، و”فرانكي” لإيرا ساتشس. وتيرنس ماليك هو “فيلسوف السينما الأميركية” وصاحب الأفلام الفنية البديعة وسبق له الحصول على “السعفة الذهبية” عن فيلم “شجرة الحياة” (2011)، وهو مقلّ كثيرا في أفلامه، وإن كان قد نشط بدرجة ملفتة خلال السنوات القليلة الماضية، وقد أمضى عدة سنوات في العمل على فيلمه الجديد الذي يروي قصة رجل نمساوي مناهض للحرب، رفض المشاركة في الحرب العالمية الثانية ضمن قوات ألمانيا النازية فحوكم وأعدم. وقد صور الفيلم في ألمانيا ومناطق أخرى من أوروبا.

أما “فرانكي” فيصور قيام ثلاثة أشخاص ينتمون إلى ثلاثة أجيال مختلفة، بزيارة إلى بلدة تاريخية في البرتغال، وكيف يمكنهم التعايش مع بعضهم البعض. ويقوم ببطولة الفيلم إيزابيل أوبير وماريزا تومي وكريغ كينير.

ألم ومجد

 يعود إلى المسابقة المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار بفيلمه الجديد “ألم ومجد” الذي يدور حول مخرج سينمائي عجوز (يقوم بالدور أنتونيو بانديراس) أصبح الآن عاجزا عن ممارسة الإخراج، وقد بدأ يسترجع مسار حياته منذ أن رحل مع أسرته وهو صغير إلى مدريد، ثم كيف وقع في الحب هناك للمرة الأولى، ثم كيف بدأ حبه للسينما، وولعه الخاص بالكتابة للتعبير عن مكنون نفسه. وكعادة أفلام ألمودوفار تمتزج الذكريات بالحاضر في بناء مثير مليء بالمفاجآت.

من المخرجين العرب يشارك التونسي عبداللطيف كشيش بالجزء الثاني من ثلاثيته عن الحب “مكتوب يا حبي” (4 ساعات). وكان الجزء الأول قد عرض في مسابقة مهرجان فينيسيا قبل عامين

يعود إلى المسابقة أيضا المخرج البريطاني الكبير كن لوتش (83 سنة) الذي سبق أن حصل على “السعفة الذهبية” مرتين من قبل عن “الريح التي هزت الشعير” (2006) و”أنا دانييل بليك” (2016). أما فيلمه الجديد “عفوا لقد نسيناك” فهو يدور في نفس دائرة الأفلام الاجتماعية النقدية المؤثرة البسيطة التي تميز بها كن لوتش. وهو يدور حول سائق شاحنة واقع تحت ضغوط عنيفة بسبب تردّي الأوضاع الاقتصادية.

ومن إيطاليا يعود إلى المسابقة المخرج المخضرم ماركو بيللوكيو (80 سنة) بفيلم “الخائن” الذي يروي قصة حياة زعيم المافيا توماسو بوشيتا. أما الثنائي البلجيكي الشهير جان بيير ولوك داردان فيشارك فيلمهما الجديد “الشاب أحمد” الذي يروي قصة صبيّ مسلم، وكيف يتجه للالتحاق بإحدى الجماعات الإرهابية وهي قضية الساعة حاليا في أوروبا بل والعالم كله. ومثل كن لوتش سبق للأخوين درادان الفوز بالسعفة الذهبية مرتين. وهما يتميزان بأسلوبهما السهل السلس وتصوير قصص بسيطة تعرض لحالة اجتماعية ونفسية بعيدا عن الحبكة المعقدة.

المخرجة النمساوية جيسيكا هاوسر هي إحدى أربع مخرجات تشاركن بأفلامهن في المسابقة الرسمية. وكان فيلمها السابق “لوردز” قد شارك قبل 10 سنوات في مسابقة مهرجان فينيسيا السينمائي وترك انطباعا جيدا. أما فيلمها الجديد “جو الصغير” فهو من إنتاج تلفزيون الـ”بي.بي.سي”، ويروي قصة خيالية تدور حول ما يمكن أن تحدثه مستقبلا الهندسة الوراثية من معجزات قد تسبّب الرعب للإنسان.

فشل الاتفاق

رغم ما أعلن من قبل عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لتسوية الأمور بين المهرجان وشبكة نتفليكس، إلا أن الاتفاق تعثّر رغم الزيارة الخاصة التي قام بها تيري فريمو إلى سان فرانسيسكو واجتماعه هناك بالمسؤولين في نتفليكس. فالمهرجان كان يرغب في ضمان مشاركة الفيلم الجديد للمخرج الكبير مارتن سكورسيزي “الأيرلندي”، إلا أن نتفليكس رفضت الخضوع لشروط المهرجان أي أن تقبل بعرض أفلامها “خارج المسابقة” فقط، وأصرّت على الاحتفاظ بحقها في العرض داخل المسابقة أسوة بغيرها من الشركات، إلا أن المهرجان أصرّ على الالتزام بالشروط التي فرضها اتحاد الموزعين ودور العرض السينمائي الفرنسية التي تشترك أن يعرض الفيلم لمدة 36 شهرا في دور السينما قبل أن يذهب للبث عبر شبكة الإنترنت وهو ما ترفضه نتفليكس.

لم يفقد المهرجان فيلم سكورسيزي فقط الذي بات من المؤكد ذهابه الى مهرجان فينيسيا في الخريف المقبل، بل خسر أيضا أفلاما أخرى مثل “لوندرومات” للمخرج الأميركي ستيفن سودربرغ الذي يستند الى ما يعرف بـ”أوراق بنما” أي الوثائق المسربة التي كشفت الكثير من المخالفات المالية في ملفات الآلاف من الشركات وحسابات الأفراد في العالم.

الجنة والوطن

 من المفاجآت التي لم تكن منتظرة الإعلان عن مشاركة المخرج الفلسطيني إيليا سليمان بفيلمه الجديد “لا بد أن تكون هذه هي الجنة” في مسابقة المهرجان، بعد أن كان من المستبعد أن يكون جاهزا في موعد إقامة المهرجان. ويصوّر الفيلم الذي يقوم ببطولته إيليا سليمان نفسه، كيف يغادر فلسطين ويرحل بحثا عن وطن بديل، ينتقل من باريس إلى نيويورك مرورا بمدن عدّة، إلا أنه يجد أمامه دائما ما يذكّره بفلسطين. ومن المخرجين العرب يشارك التونسي عبداللطيف كشيش بالجزء الثاني من ثلاثيته عن الحب “مكتوب يا حبي” (4 ساعات). وكان الجزء الأول قد عرض في مسابقة مهرجان فينيسيا قبل عامين.

بالإضافة إلى “أفلام المخرجين العمالقة” تمثل فرنسا في المسابقة 5 أفلام منها 3 أفلام لمخرجات إحداهما من أصل سنغالي هي ماتي ديوب حفيدة المخرج السنغالي الراحل جبريل ديوب بفيلمها “أطلانطيك”، وفيلم “سيبيل” لجوستين ترييه، و”بوتريه لسيدة مشتعلة” لسيلين سكياما. والفيلم الفرنسي الرابع في المسابقة هو “البؤساء” للمخرج لادج لي (من أصول أفريقية)، ولا علاقة له برواية البؤساء لفيكتور هوغو فهو يصور قصة تدور أحداثها خلال أحداث الشغب العنيفة التي شهدتها باريس واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع عام 2005. أما الفيلم الخامس فهو “أوه.. شكرا” للمخرج أرنو ديسبلاشن.

ومن الأفلام المنتظرة من بين أفلام المسابقة الفيلم الكندي “ماتياس وماكسيم” للمخرج الشاب زافييه دولان (30 سنة). وكان دولان قد حصل على جائزة لجنة التحكيم في كان 2014 عن فيلمه الأول “ماما”، ثم الخاصة الكبرى للجنة التحكيم التالية في أهميتها بعد “السعفة الذهبية” عن فيلمه التالي “إنها فقط نهاية العالم” (2015). وفي المسابقة أيضا فيلم من كل من كوريا الجنوبية والبرازيل والصين ورومانيا. ويتوقّع الكثيرون أن يبرز الفيلم البرازيلي “باكوراو” الذي اشترك في إخراجه كليبر ميندونكا ووجوليانو دورنيل. وهو يروي كيف تنقلب حياة قرية بعد مقتل سيدة عجوز كانت تبلغ 114 عاما.

ويعود إلى المسابقة المخرج الروماني كورنيللو برومبيو بفيلم “الصافرون” (أي نافخو الصفارات The Whistlers). والفيلم الذي يصوّر في جزر الكناري يصور مأزق رجل شركة روماني يعتقد أنه تورط مع عصابة دولية.

خارج المسابقة

أما أهم الأفلام التي ستعرض “خارج المسابقة” فمنها فيلم “أجمل سنين العمر” للفرنسي كلود ليلوش الذي يعود فيه إلى فيلمه القديم “رجل وامرأة” (1966) الذي كان سبب شهرته، وظل يدور حوله كثيرا مكررا تيمته في عدد من أفلامه التالية دون نجاح يذكر، لكنه يستعين هذه المرة ببطليْ الفيلم القديم بعد أن بلغا سن الشيخوخة: جان لوي ترانتنيان وآنوك إيميه.

وخارج المسابقة (في قسم العروض الخاصة) يشارك الفيلم الجديد للمخرج الألماني فيرنر هيرزوغ “قصة حب عائلية”. والفيلم الذي صوّر في اليابان يتابع مأزق رجل تم استئجاره لكي يتقمّص دور رجل مختفي والد فتاة في الثانية عشرة من عمرها. كما يعرض ضمن العروض الخاصة فيلم “توماسو” للمخرج الأميركي أبيل فيرارا، و”دييغو مارادونا” (تسجيلي) إخراج عاصف كاباديا (بريطانيا)، بالإضافة إلى الحلقتين الأولى والثانية من المسلسل التلفزيوني “عجوز جدا لكي تموت شابا” للمخرج الدنماركي نيكولاس ويندنغ ريفين.

أفلام العرب

فيلم المخرج الفلسطيني إيليا سليمان المدرج في المسابقة من الإنتاج الفرنسي- الكندي. وفيلم عبداللطيف كشيش من الإنتاج الفرنسي. ويعرض خارج المسابقة (في قسم العروض الخاصة) الفيلم التسجيلي الطويل “إلى سما” اشترك في إخراجه وعد الخطيب وإدوارد واتس. والواضح أن واتس وهو مخرج إنكليزي (صاحب “الهروب من داعش”) استخدم المادة المصورة التي قامت بتصويرها وعد الخطيب خلال 5 سنوات من أحداث الثورة السورية، وتوصل الاثنان معا إلى صياغتها في فيلم يروي قصة وعد نفسها وحيرتها بين مغادرة سوريا للحفاظ على حياة ابنتها سما أو البقاء والصمود كونها منخرطة من البداية في الثورة.

في قسم “نظرة ما” (يحوي 18 فيلما) تعرض 3 أفلام أولها فيلم “زوجة أخي” للمخرجة الكندية (من كيبيك) مونيا شكري وهي من أصل تونسي، ويصوّر فيلمها جانبا من حياة المهاجرين التونسيين في مجتمع مونتريال، ثم فيلم “آدم” للمخرجة المغربية مريم التوزاني، وهو من إنتاج نبيل عيوش بالاشتراك مع فرنسا وبلجيكا، عن قصة صداقة بين سيدتين. وترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي لجنة تحكيم قسم “نظرة ما”، وأخيرا فيلم “بابيشا” للمخرجة الجزائرية الأصل مونيا مدور حول حياة النساء الجزائريات في التسعينات من القرن الماضي زمن انتشار العنف والإرهاب.

وضمن تظاهرة “نصف شهر المخرجين” (26 فيلما) يشارك فيلم “طلامس” للمخرج التونسي علاءالدين سليم. وفي تظاهرة “أسبوع النقاد” (7 أفلام) التي تنظمها جمعية نقاد السينما الفرنسية، يشارك الفيلم الجزائري “أبوليلى” أول أفلام المخرج أمين سيدي بومدين، الذي يدور خلال الفترة التي عرفت بـ”العشرية السوداء” ويصوّر كيف يسعى شابان إلى تعقب زعيم إرهابي في الصحراء يدعى “أبوليلى”، ثم الفيلم المغربي “القديس المجهول” وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج علاءالدين الجيم (بعد فيلمين قصيرين).

أما فيلم “الفخ” القصير (20 دقيقة) للمخرجة المصرية نادية رياض فيشارك في مسابقة الأفلام القصيرة التي ينظمها “أسبوع النقاد”. وضمن “العروض الخاصة” في نفس التظاهرة يعرض فيلم “أنت تستحق الحب”، الفيلم الروائي الطويل الأول الذي تكتبه وتخرجه الممثلة التونسية حفظية حرزي التي اشتهرت بدورها في فيلم “كسكسي بالسمك”- 2007 لعبداللطيف كشيش.

وأخيرا يعرض الفيلم التسجيلي الطويل “كاميرا أفريقية” (1983) للمخرج التونسي فريد بوغدير في قسم “كلاسيكيات السينما” العالمية. وفي جعبة المهرجان الكثير.

كاتب وناقد سينمائي مصري

 

العرب اللندنية في

12.05.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان: زومبي وأصوليّون... و«أيام هوليوود» الغابرة

سعيد محمد

إنّها إحدى أقوى دورات المهرجان الفرنسي العريق. الدورة 72 التي تنطلق غداً الثلاثاء، تشتمل على أفلام بتوقيع مخرجين ومعلّمين في الفن السابع على اختلاف مدارسهم وتوجهاتهم وانشغالاتهم: جيم جارموش، بيدرو المودوفار، الأخوان داردين، تيرانس مالك، كوينتن ترانتينو، كين لوتش، ماركو بيلّوكيو، إيليا سليمان، عبد اللطيف قشيش، وأرنو ديبليشان وغيرهم... أما لجنة التحكيم، فيرأسها السينمائي المكسيكي غونزاليس إيناريتو. إلا أنّ إشكاليتين ألقتا بظلّهما على المحفل العريق هما مسألة مشاركة النساء إثر حراك الهاشتاغ الشهير MeToo، ومشاركة إنتاجات «نتفليكس» في المهرجان

سيعود قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسيّة إلى موسم ألقه السنوي كما عهدته منذ 1946 نخبة صناعة السينما العالميّة. غداً، تنطلق الدورة 72 من «مهرجان كان السينمائي الدولي»، لتصل ليل المدينة الباذخة بنهارها مع عروض لمخرجين باتوا روّاداً دائمين على المهرجان، وآخرين طامحين ضمن مسابقة رسميّة تستمر لغاية يوم 25 أيار. وعلى هامشها، ستُقدّم عروض أخرى ضمن تظاهرات المهرجان الموازية التي لا تقلّ أهمية عن المسابقة الرسمية، على رأسها تظاهرتا «نظرة أخرى» و«أسبوعا المخرجين». جوائز عدة تُمنح في المهرجان، لكن أرفعها يبقى «السّعفة الذهبيّة» التي تمنحها لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي تضم هذه السنة 21 فيلماً، ويشترط أن تقدّم في «كان» أوّل عروضها العالميّة

المهرجان الذي يعدّ انطلاقة موسم مهرجانات السينما الأوروبيّة وفخر صناعة السينما الفرنسيّة، يمتاز عن مهرجان الأكاديميّة الأميركيّة الذي يمنح سنوياً جوائز الأوسكار القيّمة، بأنّه ما زال مفتوحاً للتقدّم إليه مباشرة من قبل الجميع، نجوماً ومبتدئين لا عبر مؤسسات السينما الوطنيّة في كل بلد. لذلك، هو كان المنصة التي أطلقت عدداً من المخرجين المكرّسين اليوم، ورحماً أولد موجات وتيارات فنيّة جديدة تقدميّة وتجريبيّة
وفق البرنامج، فإن الدورة ستفتتح بفيلم كوميدي («الموتى لا يموتون») حول ظاهرة الزوميبات يحمل توقيع الأميركي جيم جارموش، وتختتم الدورة بالكوميديا أيضاً مع فيلم «الخاصون» (بطولة فنسان كاسل ورضا كاتب) للمخرجين الجزائري الفرنسي أوليفييه نقاش، والمغربي الفرنسي إريك توليدانو. ويحتفي ملصق المهرجان بالتجربة السينمائيّة البارزة للمخرجة البلجيكية ــ الفرنسية الراحلة أنييس فاردا (1928 – 2019 ـــ الأخبار 30/3/2019). يحوي الملصق الرائع الذي صمّمته فلور ماكان، لقطة للمخرجة الراحلة أثناء تصويرها باكورة أعمالها (La Pointe Courte 1955) بينما تقف على ظهر أحد التقنيين. لسنوات طوال، كانت فاردا وجهاً مألوفاً في المهرجان العتيد الذي كرّمها بـ «السعفة الذهبية الفخرية» عام 2015، وفي رصيدها 13 مشاركة في المسابقة الرسمية، كما كانت عضواً في لجنة التحكيم عام 2005، ورئيسة لجنة تحكيم جائزة «الكاميرا الذهبية» سنة 2013

حشدت إدارة المهرجان فريق أحلام استثنائياً لعضويّة لجنة التحكيم التي يرأسها السينمائي المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إنياريتو (مخرج فيلم «بيردمان») إلى جانب ثمانية أعضاء يتوزّعون مناصفة بين رجال ونساء من سبع جنسيات مختلفة: الممثلة الأميركية إيل فانينغ، والمخرجة وكاتبة السيناريست الأميركية كيلي ريتشارد، والمخرجة وكاتبة السيناريست الإيطالية أليس روهواتشر، والممثلة والمخرجة ميمونة ندياي من بوركينا فاسو، بالإضافة إلى الروائي والمخرج الغرافيكي الفرنسي إنكي بلال، ومواطنه المخرج والسيناريست روبين كامبيو، والمخرج والسيناريست اليوناني الألمعي يورغوس لانثيموس، ومن بولندا المخرج والسيناريست بافيل بوليكوفسكي

«أحمد» للأخوين داردين عن مراهق يخطّط لاغتيال معلّمته متأثراً بأفكار إمام مسجد في بلجيكا

ويبدو أن فرنسا الرسميّة قد وضعت كل بثقلها لإنجاح دورة هذا العام، كنوع من الدعاية المضادة لسوء السمعة الذي أصاب البلاد نتيجة 26 أسبوعاً من تظاهرات السترات الصفر ـــ فقراء فرنسا وطبقة مهمشيها ـــ وما تسببت به من مواجهات مع قوات الأمن في أكثر من مدينة فرنسيّة. إلى جانب التنظيم الأمني الدقيق للحدث البرجوازي الطابع ولجنة التحكيم المتخمَة بالأسماء التي لا يشقّ لها غبار، بُذلت جهود حثيثة لتجاوز الأزمات التي هبّت من قِبل الغرب الأميركي، فكادت تعصف بالمهرجان خلال العامين الأخيرين: مسألة مشاركة النساء إثر حراك الهاشتاغ الشهير MeToo، وكذلك قضيّة مشاركة إنتاجات «نتفليكس» (وشقيقاتها) في التنافس على السعفة الذهبيّة. لكن ما تمخضت عنه تلك الجهود بقي إلى الآن من دون سقف التوقعات. إذ لم تفلح حملة «البالون الأحمر» في منح المهرجان صفة النشاط العائلي. علماً أنّها ضمت مجموعة واسعة من الخدمات والمساحات المخصصة لرعاية الرضع والأطفال وتسهيلات لعبور العائلات، إلى جانب منح بطاقات دعوة إضافيّة مجانيّة لكل رضيع ومربيته

لم تفلح الحملة في الحصول على ترحيب النقاد الذين شككوا أصلاً بفاعليّة تلك الإجراءات. لكن معظم النقاد اعتبروا أن تلك الإجراءات الشكليّة لم تكن لتحلّ مسألة الاعتداءات الجنسيّة على النساء في مهرجان منح سعفة للممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون رغم حملة مضادة واسعة من جماعات المثليين والمثليّات (بسبب تصريحاته المعادية لهم بشأن تبنّيهم للأطفال) والنسويّات (اعترف بتعمده صفع النساء)، كما سمح فيه بمشاركة مخرجين اتّهموا باغتصابهم ممثلات خلال أعمال تصوير أو حتى في أروقة المهرجان ذاته. كما أن حجم مشاركة النساء في المنافسة على السعفة الذهبيّة بقي ثابتاً (ثلاثة أفلام فقط، وهو الرّقم ذاته الذي شارك في منافسات آخر عامين أيضاً)، ما يجعل مجموع مشاركتهن منذ إطلاق المهرجان 85 فيلماً فقط من مجموع يقارب 1700. وهو ما اعترضت عليه ثلّة من النساء على السجادة الحمراء في دورة العام الماضي، متّهمات صناعة السينما بالتغاضي عن التحيّز المؤسس ضدّ النساء

أما في ما يتعلّق بشأن منح منتجات «نتفليكس» الأميركيّة استثناءً من قاعدة انتظار الأفلام المشاركة في المهرجان 36 شهراً قبل عرض الفيلم خارج قاعات السينما في فرنسا، التي تفرضها إدارة المهرجان تحت تأثير ضغوط اتحادات المنتجين والموزعين الأوروبيين، فإن المفاوضات فشلت كلياً بين الجانبَين للعام الثاني على التوالي رغم الضغوط الحثيثة من السفارة الأميركيّة.

وأعلنت الشركة الأهم للبث الرقمي للأعمال البصريّة على الإنترنت عدم المشاركة في «كان» رسميّاً، مكتفية بالتنافس على الأوسكارات في الفضاء الأنغلوفوني، حيث لم تجد هوليوود التقليديّة بداً من التعايش مع نموذج إنتاج جديد فرضته «نتفليكس» وبقيّة شقيقاتها (أمازون، هولو ...). وقد فازت أعمال عدة من «نتفليكس» تحديداً بجوائز مهمة في الدورة الأخيرة للأوسكار 2018. مثلاً، ترشح فيلم «روما» لتسعة جوائز فاز بعدة منها وبقي الأقرب للفوز بالأوسكار الذهبي – الجائزة الأهم - حتى اللّحظة الأخيرة. فشل المفاوضات بين الجانبَين سيعني بالضرورة أنّ أعمالاً مهمة، مثل فيلم مارتن سكورسيزي «الإيرلندي» (بطولة ميريل ستريب)، لن تجد لها مكاناً في الرّيفييريا الفرنسيّة.

لكنّ تطوراً خلال الأسابيع القليلة الماضية أظهر أن ضغوط السفارة الأميركيّة ربما قد تكون أثمرت في فتح قناة جانبيّة من خلال القائمين على فاعليّة المخرجين التي تستمر لأسبوعين في ظلّ المسابقة الرئيسة وينظمها اتحاد المخرجين الفرنسيين. إذ وافق هؤلاء على ضمّ فيلم أنتجته «نتفليكس» ضمن عروض هذا العام. وقد أعلن بالفعل عن إدراج فيلم «جروح» للمخرج الإيرانيّ – البريطانيّ باباك أنفاري ضمن قائمة عروضهم التي تضم 23 فيلماً هذا العام، رغم أنّه لا يمتلك حظوظاً في مواجهة أعمال سينمائيين كبار من وزن كين لوتش وتيرانس مالك. ويعتقد مراقبون أن تلك الخطوة قد تكون مصدر صدام بين إدارة المهرجان الرئيسي واتحاد المخرجين. لكنّ آخرين يعتقدون أن تلك قد تكون بمثابة حل وسط لتجنّب الجدل الفرنسي – الأميركيّ شبه الدائم حول حقوق عرض منتجات هوليوود في السوق الفرنسيّة

بالعودة إلى الأفلام المشاركة في المسابقة الرسميّة، فإن هناك أعمالاً عدة بارزة يرشحها النّقاد لترك أثر كبير على جمهور الكروازيت والمنافسة بقوّة للفوز بسعفته الذهبيّة. إلى جانب فيلم الافتتاح «الموتى لا يموتون»، تتضمن المسابقة الرسمية «كان يا ما كان في هوليوود» للأميركي كوينتن ترانتينو وهو فيلمه الشخصي التاسع، ويشارك فيه النجمان براد بيت وليوناردو دي كابريو، ويحكي قصة ممثل وممثل بديل من أجواء صناعة السينما الأميركيّة في الستينيات، و«بورتريه للشابة في النار» للمخرجة الفرنسيّة سيلين سيامّا الذي يحكي قصة مثيرة من القرن الثامن عشر عن علاقة غريبة تنشأ بين فتاة شابة ورسام طُلب إليه أن يرسمها كجزء من تحضيرات حفل زفافها. هناك أيضاً فيلم «الرجل الصاروخ» لديكستر فليتشر الذي صار بشكل متزايد مخرج هوليوود الأول في صناعة أفلام سير المشاهير. في هذا الفيلم، يروي سيرة مغني البوب البريطاني المثير للجدل إلتون جون الذي يلعب دوره تارون إغيرتون، وكذلك فيلم «فرانكي» للأميركي إيرا ساشس الذي تلعب بطولته الممثلة المعروفة إيزابيل أوبير، ويحكي تأثيرات حياة أزمة عائليّة عبر ثلاثة أجيال متتابعة. كين لوتش، المخرج البريطاني اليساري يعود إلى «كان» في مشاركة تحمل الرقم 14 وبعد فوزين سابقين بالسعفة الذهبية عامي 2006 و2016.

فيلمه الجديد «نعتذر، لقد نسيناك» يسجّل وقائع حياة سائق حافلة بريطاني وزوجته في صراعهما اليومي للعيش في ظل عقود الاستخدام المؤقتة وسياسات التقشف الحكوميّة التي تسحق المواطنين الأوروبيين منذ الأزمة الماليّة العالميّة في 2008. لائحة الكبار مستمرّة مع الإسباني بيدرو ألمودوفار الذي يؤدي بطولة فيلمه «ألم ومجد» كل من أنطونيو بانديراس وبينيلوبي كروز. إنّها قصة مخرج يلتقي بأصدقاء بعد عقود من الفراق، فيما تستدعي ذاكرته معارف أخرى من ماضيه. الثنائي البلجيكي اليساري جان بيار ولوك داردين الذي نال السعفة عام 1999، ينافس بفيلم واقعي هو «أحمد» المراهق الذي يخطّط لاغتيال معلّمته متأثراً بأفكار إمام المسجد في بلجيكا. ويعود الفرنسي أرنو ديبليشان بفيلمه «روبيه ـ ضوء» الذي تدور أحداثه ليلة عيد الميلاد، حين تقتل امرأة عجوز في روبيه، ويجهد رئيس الشرطة داوود لحل لغز الجريمة. اسم آخر بات معروفاً في نادي «كان» هو الكندي هو كزافييه دولان ينافس بفيلمه «ماتياس ومكسيم» عن صداقة على المحك. وفي المسابقة الرسمية أيضاً، هناك Parasite لبونغ جون هو، و«الخائن» للإيطالي ماركو بيلّوكيو، و«أتلانتيك» للفرنسية ماتي ديوب، و«بحيرة الإوزة البرية» للمخرج الصينيي دياوو يينان، و«غوميرا» للروماني كورنيليو بورومبيو، وSibyl للفرنسية جوستين ترييه، و«جو الصغير» للنمساوية جيسيكا هاوزنر، و«فرانكي» للأميركي إيرا ساكس، وBacurau للبرازيليين كليبر مندونسا فيلو وجوليانو دورنيليس، و«البؤساء» للمخرج المالي لادج لي. وللمرّة الأولى منذ فوزه بالسعفة الذهبية عن «شجرة الحياة» (2011)، يلتحق فيلم «حياة مخبأة» لتيرانس مالك بالمسابقة الرسمية عبر قصة تدور في النمسا خلال الحرب العالمية الثانية. ويعود المخرج الفرنسي كلود لولوش ليقدم «أجمل سنوات العمر». يعتبر الشريط ختام ثلاثية بدأها المخرج بـ «رجل وامرأة» (1966) الذي شكّل أحد أبرز نجاحات لولوش مع بطليه أنوك ايمي وجان لوي ترانتينيان اللذين يجسدان الدور في الفيلم المنافس في «كان». وكان المخرج قد ألحق فيلمه الأول بتتمة هو فيلم «رجل وامرأة: بعد مرور عشرين سنة» (1986).

يعود الفرنسي كلود لولوش ليقدم «أجمل سنوات العمر» ختام ثلاثية بدأها بـ «رجل وامرأة» عام 1966

عربيّاً، فإن أبرز مشاركات هذا العام تأتي من المخرج الفلسطينيي المعروف إيليا سليمان الذي فاز فيلمه «يد إلهية» (2002) بجائزة لجنة التحكيم في «مهرجان كان» عام 2002. أما في فيلمه الجديد «لا بد من أنها الجنّة»، فيستمر في مقارعة الاحتلال الإسرائيلي بطريقته. هذه المرّة، يلعب سليمان شخصياً وفي أجواء هزليّة ساخرة دور فلسطيني يهرب من جحيم العيش في الأرض المحتلة إلى المنافي البعيدة في باريس ونيويورك ليعاني من لسعات الجحيم هناك أيضاً. عربي آخر يشارك في المسابقة الرسمية هو التونسي عبد اللطيف قشيش. بعد فيلمه «حياة أديل» الذي نال السعفة الذهبية عام 2013، يقدم قشيش «مكتوب، ماي لوف: إنترمتزو» وهو تتمّة لجزء أوّل قُدّم في «مهرجان البندقية» عام 2017 بعنوان «مكتوب ماي لوف: كانتو أونو». عربياً أيضاً لكن خارج المسابقة الرّسمية، هناك فيلم «أبو ليلى» للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين الذي سيعرض في تظاهرة «أسبوع النقاد»، وكذلك «القديس المجهول» للمغربي علاء الدين ألجيم، و«أنت تستحق حبّاً» الذي يسجل تجربة الإخراج الأولى للفرنسية – التونسيّة حفصية حرزي، بينما يقدّم ضمن العروض الجانبيّة الخاصة فيلم المخرجة السوريّة المعارضة وعد الخطيب وزميلها إدوارد واتس «إلى سما» وهو منتج من تمويل أميركي بريطاني يلعب مجدداً على اسطوانة «أنقذوا حلب المحاصرة»، ويتوجه للجمهور الغربيّ وفق المسطرة الاستشراقيّة المعهودة.

 

الأخبار اللبنانية في

13.05.2019

 
 
 
 
 

غدًا.. انطلاق مهرجان كان السينمائي في دورته الـ72

هيثم مفيد

تنطلق مساء غد الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي وتستمر حتى 25 مايو الجاري، حيث يقام عدد من العروض العالمية الأولى لباقة متميزة من الأفلام، كما تعقد عدد من اللقاءات والنقاشات وورش العمل بقيادة نخبة من نجوم السينما العالمية على رأسهم الممثل الفرنسي آلان ديلون والممثل الأمريكي الشهير سيلفستر ستالون.

وتضم المسابقة الرسمية، التي يترأسها المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، 22 فيلمًا، ومن المقرر عرض الفيلم الأمريكي "The Dead Don›t Die" للمخرج جيم جارموش، في افتتاح المهرجان، كما يتنافس عدد من الأسماء اللامعة في مجال صناعة السينما، من بينهم: البريطانى كين لوتش، والأمريكى تيرينس مالك، والإسبانى بيدرو ألمودوفار، والشقيقان البلجيكيان لوك وجان- بيار داردين، والكورى الجنوى بونج جون هو، والمخرج الأمريكي الشهير كوينتن تارانتينو، بالإضافة إلى المخرج الفلسطينى إيليا سليمان، والتونسي عبد اللطيف كشيش، الممثلان العربىان الوحيدان في هذه المسابقة.

وركزت الدورة المقبلة على زيادة نسبة التمثيل النسائى مقارنة بالأعوام السابقة، حيث تشارك 4 مخرجات فى المسابقة الرسمية، وهن: المخرجة ماتى ديوب بفيلم "Atlantique"، وجيسيكا هاوزنر بفيلم "Little Joe"، وجوستين ترييت بفيلم "Sibyl"، وسيلين سكيما بفيلم "Portrait of a Lady on Fire". 

وتختتم فعاليات المهرجان بعرض فيلم الكوميديا الفرنسي "The Specials" للمخرج الشهير أوليفر ناكاتشي وإيريك توليدانو.

تدور أحداثه حول قصة رجلين ومربين للأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد، ويشارك في بطولته النجم الفرنسي فينسنت كاسل، والممثل الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رضا كاتب.

 

المصرية في

13.05.2019

 
 
 
 
 

"الموضوع مش سهل" تعرف على قواعد فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الـ72

كتبت : رانيا علوى

يشتهر مهرجان كان السينمائي بالعديد من الأشياء أهمها حفلات اليخوت التي تضم الكثير من النجمات على الكروازيت ، إضافة إلأى ظهور السيارات المذهلة التي تجوب المكان ، ايضا العرض الأول لعدد من الأفلام الرائعة.

أيضا الحسم أمر مهم جدا في قواعد مهرجان كان السينمائي الدولي ، فقد أكد مدير المهرجان  تيري فريمو إن هناك قواعد من الضروري الحفاظ عليها ، و ذلك حسب موقع " nytimes " ليؤكد علي منع التقاط الصور بطريقة الـ " selfie " علي السجادة الحمراء ، و هي احدي القواعد التي اثارت الكثير من الجدل خلال الاعوام الماضية و كسرها العديد من النجوم ، إلا أن فريمو يعيد التأكيد عليها من جديد و يعتبرها من الممنوعات ، و أكد فريمو أن التقاط الصور بطريقة السيلفي هي عادة "سخيفة" و "بشعة" و تسبب "فوضى كبيرة".

كذلك الظهور بإطلالة مميزة و مذهلة علي الـ red carpet احدي أهم قوانين المهرجان ، لذلك فرض تيري فريمو شرط اساسي هو ظهور النساء مرتديات احذية ذات الكعب العالي وهو ما يعتبره اساس لاكتمال إطلالاتهن الساحرة التي تليق بالمهرجان و فعالياته .

و الغريب أن ليسوا النجوم فقط الذين تفرض عليهم القوانين لكن كان للمصورين الذين يحتشدون خارج قصر المهرجانات " palais des festivals" ايضا نصيب في ذالك ، حيث يفرض عليهم الالتزام بالظهور بالزي الرسمي و رابطة عنق باللون الأسود ، و هو الامر الذي يجده الكثيرين من المصورين يقيد حريتهم بنسبة كبيرة .

أعلن مدير المهرجان انه يسمح لبعض الصحفيين و النقاد هذا العام لحضور العروض الصباحية للأفلام لكن ممنوع كتابة أيعن العمل حتي إقامة العرض الرمي للعمل خلال فعاليات المهرجان و ذلك من أجل الحفاظ علي رونق عرض الفيلم بين نجومه .

يذكر أن اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ72 و التي تنطلق فعالياته التى تبدأ فعالياته اليوم 14 مايو و تستمر حتى 25 مايو الجاري  في مدينة كان الفرنسية ، و هو اهم مهرجان عالمي يتابع فعالياته الملايين من المعنيين بالسينما و صناعها .

 

####

فيديو وصور.. وضع اللمسات النهائية لانطلاق فعاليات مهرجان كان

رانيا علوى

تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72 والتى تستمر حتى 25 مايو الجارى، والآن يتم وضع اللمسات النهائية للمكان الذى سيضم عددا كبيرا من المعنيين بالسينما وصناعتها فى العالم.

ويتم حاليا وضع الملصقات الرسمية الخاصة بالمهرجان على قصر المهرجانات "palais des festivals"، وهو الملصق الذى تصدرته النجمة الراحلة آجناس فاردا التى توفيت خلال شهر مارس الماضى، حيث ظهر العاملين بعدد من الصور، وهم يقومون بتنسيق الملصقات العملاقة، كذلك ظهور المصورين الذين قاموا بتسجيل هذه اللحظات.

https://www.youtube.com/watch?v=mlTJGnYtybU

 

عين المشاهير المصرية في

13.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004