كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

سيلفستر ستالون في "كانّ 2019":

عودة البطل

نديم جرجوره

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

سيلفستر ستالون في مهرجان "كانّ". مشاركته في دورته الـ72 (14 ـ 25 مايو/ أيار 2019) مرتبطة بإطلاق جزءٍ جديد من السلسلة الأشهر في سيرته المهنيّة، "رامبو"، هو الخامس بعنوان "دم أخير" (2019) لأدريان غرونبِرغ؛ وبعرض نسخة مُرمَّمة من الجزء الأول، "دم أول" (1982)، لتَدْ كوتشيف (مساء الجمعة، 24 مايو/ أيار 2019، في "قصر المهرجانات"). سلسلة سينمائية منبثقة من كتاب "رامبو" (1972) للكندي ديفيد مورّيل (1943)، ومنطلقة في الصالات الدولية بدءًا من عام 1982. لستالون فيها وظيفتان ثابتتان: التمثيل، وكتابة السيناريو مع آخرين. يتولّى إخراج جزء واحد فقط، هو الرابع: "جون رامبو" (2008).

الحكاية تُختصر بشخصية جون رامبو (ستالون). جندي أميركي يعود إلى بلده مُحمّلاً بآثار حرب فيتنام (1955 ـ 1975)، وينتقل من مدينة إلى أخرى، بحثًا عن آخر رفيق من رفاق السلاح. يكتشف أنه متوفٍ إثر إصابته بمرضٍ سرطاني، ناتج عن مواد سامّة مستخدمة في الجيش الأميركي أثناء تلك الحرب. يتعرّض لتحدّيات شتّى. يواجه أشباحه وماضيه عبر صراع مع شرطة إحدى البلدات الريفية. مصائب وآلام. صورة تعكس شيئًا من بؤسٍ متأتٍ من حربٍ، يدفع أميركيون كثيرون ثمنها أعوامًا طويلة. يُستَقبَل الفيلم جيدًا، هو المُنجز بعد أعوام على رائعتين من روائع أفلام تلك الحرب: "صائد الغزلان" (1978) لمايكل تشيمينو (1939 ـ 2016)، و"الرؤيا الآن" (1979) لفرنسيس فورد كوبولا (1939). فيلمان يبدأان نقاشًا متنوّعًا عن الحرب والسينما والفرد والتداعيات والصورة، بلغة سجالية رافضة وحادّة. 

"دم أول" يحاول إكمال هذا بلغة أخرى، مستعينًا بفردٍ يواجه ماضيه ومآزقه النفسية والروحية والاجتماعية، فيُحقِّق إيرادات دولية تساوي 125 مليونًا و212 ألفًا و904 دولارات أميركية، مقابل ميزانية إنتاج تبلغ 15 مليون دولار أميركي فقط.

المزج بين الذاتي والعام أساسيّ. تفكيك البُنى الاجتماعية والنفسية والانفعالية عاملٌ مهمّ في بناء شخصية جون رامبو. الصدام الحاصل بين رامبو، العائد إلى بلده كمن يبقى في متاهات الموت والعنف والدم والخراب، والبيئة الاجتماعية القادم إليها، ينتج من أسئلة مطروحة على الاجتماع الأميركي لحظة الانغماس الكلّي للإدارة السياسية والقيادة العسكرية والآلة الاقتصادية في تلك الحرب. رواية "رامبو" مكتوبة قبل أعوام قليلة على انتهائها. يُنجز الفيلم بعد 7 أعوام فقط على نهايتها. الأسئلة تعصف بالبنيان الأميركي. لهذا، يُصبح "رامبو: دم أول" أشبه بمرايا تعكس غليان الناس والمجتمع والأفكار والصناعة والسياسة. 

هذه ميزة له. هذه بداية دربٍ سينمائي لممثل ينخرط في صناعة الفن السابع، من دون أن يعثر على ألقٍ تمثيلي يريده فيعجز عن الحصول عليه، إلا لمامًا. الأفلام اللاحقة في السلسلة تُسرف في العنف والتشويق والمبالغة. تحاول أن تواكب تحوّلات السياسة في العالم. تريد أن ترافق الحرب الباردة قبل توقّفها إثر سقوط جدار برلين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989) وزمن البريسترويكا (1985 ـ 1991). الجزء الثالث مثلاً (1988) لبيتر ماكونالد يذهب إلى أفغانستان، في حربها ضد غزو واحتلال سوفياتيين. هذا حاصلٌ بعد عودته إلى فيتنام، في "رامبو: دم أول، الجزء الثاني" (1985) لجورج بان كوزماتوس، بحثًا عن أسرى أميركيين متروكين في سجون فيتنامية شيوعية. في الجزء الذي يُخرجه، يُقدِّم ستالون نفسه إنسانًا رافضًا الحرب والعنف والدم، ومُقيمًا في عزلة تايلندية. لكن بعثة دينية مسيحية تتعرّض لوحشية إرهابيين من بورما، ما يدفع جون رامبو إلى إنقاذها، بوحشيته المعتادة.

4 أجزاء في 26 عامًا، بتكلفة إنتاجية تساوي 168 مليون دولار أميركي، تتمكّن من حصد إيرادات دولية تبلغ 727 مليونًا و873 ألفًا و237 دولارا أميركيا. هذه شهرة سيلفستر ستالون (1946). لائحة أفلامه مليئة بعناوين مختلفة، يغلب عليها التشويق والقتل والعنف، وبعضها يحاول أن يكون كوميديًا. نادرًا ما يكون له فيلمٌ يكشف براعته الأدائية، كـ"كوبلاند" (1997) لجيمس مانغولد. لائحة تتضمّن وظائفه المتنوّعة، ممثّلاً ومخرجًا ومنتجًا وكاتب سيناريو، تبدأ أواخر ستينيات القرن الـ20، وتستمرّ إلى لحظة عرضه مقتطفات من الجزء الخامس في مهرجان "كانّ 2019"، إلى جانب تلك النسخة المُرمَّمة من فيلم افتتاح السلسلة.

هناك سلسلة ثانية تُساهم في صنع شهرةٍ وحضور وتفاعل. تبتعد عن عنف الحروب والأسئلة الشائكة والمعلّقة، وحيوية التشويق التجاري المُحبَّب لدى مُشاهدين كثيرين. تبتعد عن الصورة المثالية للأميركي الوطني الذي، بطرحه أسئلة الحرب والخراب النفسي والدمار الروحي على بلده، يدافع عنه دائمًا، وعن رفاق السلاح، وعن مواطنين وأفراد يواجهون تنانين الإرهاب والقتل والنهب. سلسلة ثانية تعتمد على شخصية مُلاكم يحمل، هو أيضًا، شيئًا من تلك البذرة الوطنية الأميركية، لكنه يمتلك حساسية انفعالية أقوى وأعمق، ويواجه صِدَام مسألتين يعيشهما ويعاني تداعياتهما: خطواته الثابتة باتجاه الانتصار في حلبات الملاكمة، وتداعي الحياة حوله، بدءًا من موت مدرّبه العجوز ميكي غولدميل (بورغس ميريديث)، ثم زوجته أدريان بينّينو (تاليا شاير) وصديقه/ منافسه السابق أبولو كريد (كارل ويثرس)، وصولاً إلى شيخوخته ومرضه السرطانيّ.

لكن "روكي" يسبق "رامبو". عام 1976، تبدأ الملحمة الأجمل في السيرة المهنية لسيلفستر ستالون، وتستمرّ بأشكالٍ مختلفة، إذْ ينتقل روكي بالبوا من الملاكم ـ الذي يتحدّى ويواجه وينتصر على العدو السوفياتي، في الجزء الرابع (1985)، لستالون مخرجًا وكاتبًا أيضًا ـ إلى مدرِّب يحاول ترميم ذاته ولملمة أشيائه المبعثرة. زمن الجزء الرابع هذا غارقٌ في الحرب الباردة، ورئيس البلد هو رونالد ريغان، والسينما الأميركية الهوليوودية مهووسة بالصراع ضد الشيوعية. رغم هذا المنعطف السياسي المباشر والفجّ، تبقى سلسلة "روكي" أكثر إنسانية، ويبقى روكي بالبوا الرجل المتخبّط بين سيرته المهنية وعائلته التي يُحبّ وأصدقاؤه الذين يموتون حوله، محاولاً ـ في كلّ مرة ـ أن يخرج من حزنه الداخلي ومن خوفه وقلقه، إما بالعودة إلى الحلبة، أو بمرافقة دوني جونسن كريد (مايكل بي. جوردان)، ابن صديقه القديم أبولو، إلى الحلبة.

المتداول عن الجزء الخامس من "رامبو" قليلٌ. جون يتوجّه إلى المكسيك لإنقاذ ابنة صديقٍ له يخطفها رجال أحد "كارتلات" المخدرات هناك. هذا كافٍ لمن يُتابع حكايات السلسلة. المفردات الأساسية واضحة: الخطف يعني تورّط رامبو في عملية مشوّقة، فالمخطوفة ابنة صديق، وهو وفيّ لأصدقائه. هناك المكسيك أيضًا، وهناك من ينتظر إحصاء عدد القتلى والجرحى الذين ربما يتساقطون أمام من يأبى أن يشيخ في الزمن والحياة والسينما.

 

العربي الجديد اللندنية في

13.05.2019

 
 
 
 
 

مساء اليوم يترك الفرنسيون المرارة جانباً ليحتفلوا بالسينما وآلان ديلون

حضور عربي في مهرجان كان يستعيد بعضاً من مشهد دورة يوسف شاهين الصاخبة

كان (الجنوب الفرنسي) – ابراهيم العريس

واضح أن الفرنسيين سيعرفون كيف يتغلبون على المرارة التي يعيشونها هذه الأيام ليجلسوا ولو لساعات قليلة أمام أجهزة التلفزيون متفرجين على المحطات العديدة التي ستنقل لهم حفلة إفتتاح الدورة الثانية والسبعين لمهرجانهم السينمائي الذي أضحى مع مرور السنين واحداً من أهم وأضخم المهرجانات السينمائية في العالم. ولعل ما سيزيد من إحساسهم بهذه الدورة أن التكريم الأساس فيها سيكون من نصيب نجمهم القومي الأكبر المعتبر واحداً من آخر من تبقى من كبار نجوم السينما العالميين من أبناء العصر الذهبي: آلان ديلون، الذي كاد يبدو منسيّاً بعض الشيء خلال السنوات الأخيرة.

هذا المساء سيعود ديلون الى واجهة الحياة السينمائية من جديد. سيُعطى سعفة خاصة وسيصفَّق له طويلاً وسيتذكر محبو السينما أدواره الكبيرة في أفلام كانت مرّت على "كان" خلال ما لا يقل عن ستة عقود. من خلال آلان ديلون ستُبعث ذكريات وضروب حنين لينسى حضور الحفلة وجمهور الشاشات الصغيرة معاً، المرارة التي يعيشونها في يوميات حياتهم. وحتى كون "الموتى لا يموتون" على الأقل في فيلم الأميركي جيم جارموش الذي سيلي عرضُه حفلة الإفتتاح، لن يكون من شأنه أن يقلص من فرحة اللقاء المتجدد بالسينما. فبعد كل شيء، فيلم جارموش على قسوته، فيلم كوميدي وبادي الطرافة. لا شك أنه سيثير ضحكات حقيقية من القلوب.

مع آلان ديلون إذاً ومع "زومبي" جارموش سينطلق المهرجان هذه الليلة مستبقاً موعده السنوي بيوم بسبب الإنتخابات الأوروبية كما أشرنا في رسالة سابقة. طبعاً سنعود لاحقاً الى العروض وأفلامها وأصحابها ولا سيما الى الكبار من بينهم من أمثال تيرنس مالك وكين لوتش والأخوين داردين وبيدرو المودوفار وماركو بيلوكيو وكوينتن تارانتينو... وغيرهم من الذين سيتنافسون بقوة كما تشير المعلومات على السعفة الذهبية. غير أن ما يمكننا التوقف عنده هنا كتمهيد للحديث اللاحق عن ذلك كله، إنما هو ارتفاع منسوب الحضور العربي بشتى أشكاله. فالحال أننا إذا كنا قد تساءلنا دائماً بقدر كبير من الأسى والحنين عما إذا كنا نحن العرب سنشهد ذات عام عودة لكثافة الحضور العربي في "كان" تماثل ما كان عليه الأمر في دورة العام 1997 التي كانت وعن حق "دورة يوسف شاهين"، حيث في ركاب حضور فنان السينما العربية الكبير ومشاركة فيلمه "المصير" في المسابقة الرسمية ونيل شاهين نفسه "سعفة الخمسينية"، تحولت المدينة الساحلية الفرنسية البديعة الى ما يشبه "المستوطنة العربية" لعشرات الصحافيين والفضوليين وأعداد لا تحصى من الكاميرات التلفزيونية وطواقمها بعدما بعثت بهم صحفهم ومحطاتهم لتغطية الحدث، ما ملأ المقاهي والمطاعم الكانيّة ناهيك عن الفنادق و... حتى الصالات السينمائية، وإن بكثافة أقل – فأهل الإعلام العرب يرتادون كل الأماكن في "كان" ما عدا صالات السينما! -... كل هؤلاء ملأوا المدينة ما أشّر الى مستقبل مهرجانيّ بديع للسينما العربية. ولكن بعد ذلك راح الحضور العربي يتقلص عاماً بعد عام، حتى وإن كانت السينمات العربية لم تكفّ عن الحضور أفلاماً ومبدعين بشكل أو بآخر وبخاصة إثر "الربيع العربي" الذي بدوره كان واعداً قبل أن يخيّب الآمال هو الآخر.

المهم اليوم ان دورة هذا العام تشهد ومنذ يوم الإفتتاح حضوراً عربياً كبيراً في المجالين: من ناحية الأفلام المشاركة، في المسابقة الرسمية (الفلسطيني إيليا سليمان في جديده "لا شك أنها الجنة" والتونسي عبد اللطيف قشيش في فرنسيّه الجديد "مكتوب يا حبي")، ناهيك بنحو نصف دزينة من أفلام تحمل تواقيع عربية ربما لم يحن اليوم الأوان للتعرف إليها بعد؛ ومن ناحية ثانية من خلال حضور اللبنانية نادين لبكي كرئيسة لمحكمي تظاهرة "نظرة ما"، أو الحضور الذي يؤمّنه عشرات الصحفيين والسينمائيين الذين بدأوا يتدفقون على الكروازيت، وبالتأكيد سيعرف علاء كركوتي مؤسس "مركز السينما العربية" كيف يجمعهم بعد أيام قليلة ليعلن أسماء الأفلام والسينمائيين الفائزين بجائزة النقاد لهذا العام. طبعاً لا نتوقع لكل هذا الحضور ان يكون مشابهاً لما حصل في عام يوسف شاهين... لكنه سيبدو متلائماً مع إيقاظ آلان ديلون من سباته... إن لم نقل مع يقظة الموتى في فيلم جيم جارموش.

 

الحياة اللندنية في

13.05.2019

 
 
 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان «كان» (1):

«نصف شهر المخرجين»... مهرجان داخل مهرجان

كان: محمد رُضا

الاستعداد لافتتاح الدورة 72 من مهرجان «كان» السينمائي التي ستمتد من 14 إلى 25 من الشهر الحالي بدأ، وهناك أيضاً استعداد آخر يجري على قدم وساق لتظاهرة مصاحبة تقع خلال أيام المهرجان، ولو أنها تبدأ يوماً واحداً بعد الافتتاح الرسمي.

هي تظاهرة «نصف شهر المخرجين» التي تنطلق في دورتها 51، أفلام مُنتَخَبة بالدقة ذاتها التي ينتخب بها المهرجان الأساسي أفلامه. ربما بدقة أكثر قليلاً، لأن إدارة هذه التظاهرة، وبينما تحاول أن تشمل أفلاماً من بقاع مختلفة وأساليب ورؤى متعددة، ليست مرتبطة بالبنية التي تتألف من اتحاد موزعي الأفلام وجماعات الصناعة السينمائية ذاتها، ما يمنح التظاهرة هامشاً عريضاً من الاختيارات مبني على اكتشاف الجديد والجيد الذي على جدّته، لا يجد سبيلاً للوصول إلى المسابقة الرئيسية.

إن إدارة «نصف شهر المخرجين»، الفنية تشاهد ما يصل إليها من أفلام من سينمائيين معظمهم لم يتقدم بأفلامه إلى إدارة المهرجان الرسمية، بل اختار أن يتوجه بعمله صوب «نصف شهر المخرجين» بإيمان مطلق بأن هذه التظاهرة هي المنصة الفعلية التي تناسبه.

- لجنة اختيار

على أكثر من صعيد، يمكن اعتبار «نصف شهر المخرجين» مهرجاناً قائماً بحد ذاته، إنما من دون جوائز ولجان تحكيم. مهرجان داخل مهرجان يؤمه الباحثون عن الأعمال التي لا يزال مخرجوها، جدد أو قدامى، يفضلون عرضها في هذا المرتع الخاص على الاشتراك في برنامج حافل قد تضيع في رحابه.

ميزة «نصف شهر المخرجين»، أنه دائماً ما عبّر، ولو من دون منهج مقصود، عن التيارات الفنية والثقافية النائية عن جداول التوزيع وهيمنة الشروط التسويقية. في السبعينات والثمانينات كان المعبر عن فحوى العقدين من المتغيرات الثقافية والفنية. وكان مقصد الباحثين الذين يرون أن السينما الحقيقية هي في تلك الأعمال المختلفة لدرجة التناقض أحياناً مع اختيارات المهرجان الكبير الذي يقام هذا العرض تحت جناحه.

الحال، إلى حد كبير، لا يزال قائماً إلى الآن، والجمهور مزيج من أبناء المهنة النقدية ومن الهواة الذين تراهم مصطفين بانتظار الدخول أربع مرات كل يوم.

المدير الفني باولو موريتي هو رئيس لجنة الاختيار، وكان عضوها في السنوات التسع السابقة. قبل ذلك كان أحد المستشارين لـ«مهرجان فنيسيا»، والنبذة التي تسلمناها عنه تشير إلى أنه متعدد الاتصالات مع المهرجانات الأخرى من لوكارنو إلى نيون إلى بومباي.

يساعده في اللجنة الصحافية (بشهادة ماستر)، آن دلسث والناقدة كلير دياو والمنتجة فالنتينا نوفاري والسيناريست مورغن بوكي.

نسخة هذا العام من «نصف شهر المخرجين» تشهد مزيداً من الاختلاف عن نسخ السنوات السابقة. هناك أفلام أكثر من تلك التي تنتمي إلى التصنيف الإنتاجي والدرامي (Genre)، بعض الرعب مع بعض الدراما العاطفية لجانب بعض الدراما السياسية والكوميديا.

- العربي الوحيد

افتتاح «نصف شهر المخرجين» سيقع مساءً بعرض الفيلم الفرنسي «ديرسكن» (Deerskin)، الذي يتمتع بحبكة بسيطة تولد حكاية كوميدية عن جورج (جان دوجاردان) الذي يشتري سترة من جلد الغزال تعجبه كثيراً لدرجة الوقوع في حبها فتصبح شاغله الشاغل وتنتقل به من عالم الحقيقة إلى عالم الخيال ليتصور نفسه وقد أصبح مجرماً على غرار شخصيات بوليسية مؤفلمة. وهذا ما ينتهي إليه بالفعل.

بعد ذلك ستتوالى أفلام التظاهرة، وبعضها مثير للاهتمام أكثر من سواه، إما نسبة لموضوعه أو نسبة لحقيقة أن بعض المخرجين المشتركين هم أعلى شهرة من البعض الآخر.

هي 24 فيلما طويلاً و10 أفلام قصيرة وأحد تلك الطويلة الفيلم الثاني للمخرج علاء الدين سليم الآتي من تونس في إنتاج مشترك مع فرنسا عنوانه «تلامس». المخرج سليم هو ذاته الذي سبق له قبل ثلاثة أعوام عرض فيلمه الأول «آخر واحد فينا» الذي انتخبناه أحد أفضل أفلام ذلك العام، ودار حول شاب ينتقل بقارب في هجرة غير شرعية ويصل إلى غابة لا أحد فيها سوى رجل عجوز لا يشاركه لغته. الفيلم بلا حوار (غالباً)، لكن وقع الأحداث يملأ الشاشة ويحيلنا إلى فانتازيا منفردة، عربياً، لا معلومات عن فيلمه الجديد، لكنه الوحيد بين القائمة لمخرج عربي.

بعض الأفلام لديها نجومها المعروفون، لكن هذا لا يعني البساط الأحمر ولا الأزرق، بل حضور جاد يناسب جدية التظاهرة بأسرها. أتحدث عن روبرت باتنسون وويليم دافو بطلي فيلم «المنارة» (The Lighthouse) للمخرج روبرت إيغرز الذي اختار تصويره بالأبيض والأسود.

الفيلم، الذي وصفه المدير الفني بأنه دراما غامضة، هو أحد ثلاثة أفلام أميركية أخرى لجانب «جروح» لباباك أنواري و«أعطني حريتي» لكيريل ميخانوفسكي (كلاهما مهاجر؛ الأول من أفغانستان، والثاني من روسيا).

السينما الفرنسية تجد رحابة عروض هنا متمثلة بثلاثة عشر فيلماً غالبها مشترك الإنتاج. من بين تلك الفرنسية الخالصة «إيف» لبنوا فورجير، و«زومبي تشايلد» لبرنراند بونيللو، و«فردوس» لإرون لو دوس.

المخرج الياباني تاكاشي ماييك لديه فيلم ياباني / بريطاني مشترك، عنوانه «أول حب» وهو سيشهد في هذه التظاهرة عرضه العالمي الأول.

 

الشرق الأوسط في

13.05.2019

 
 
 
 
 

غدا.. انطلاق الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي الدولي | صور

كان - أحمد عاطف درة

تنطلق الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا، غدا الثلاثاء، والتي تستمر حتى 26 من نفس الشهر.

واستعدت مدينة كان الفرنسية، بكل الوسائل الحديثة لإقامة المهرجان، حيث أعلنت الشرطة الفرنسية، توفير عدة آلاف من عناصرها السرية للحفاظ على سلامة وأمن ضيوف المهرجان الذين يتجاوزون ربع مليون شخص كل عام.

جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهر ضمن صفوف المشاهدين العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن المبالغ التي تجنيها مدينة كان، بسبب المهرجانات التي تعقد بها طول العام وخاصة مهرجان كان، تقدر بحوالي 200 مليون يورو.

ويقول مدير إحدى الفنادق مستوى نجمتين، إن سعر الغرفة في الأيام العادية حوالي 40 يورو وترتفع أيام المهرجان إلى حوالي 260 يورو.

ومدير مطعم إيطالي آخر يقول إنه يبيع 5 آلاف وجبة خلال 11 يوما من انعقاد المهرجان.

 

بوابة الأهرام في

13.05.2019

 
 
 
 
 

الدورة 72 للمهرجان تنطلق غداً

سينمائيون مخضرمون ينافسون مخرجين واعدين في «كان»

المصدر: برلين- د ب ا

تشهد الدورة 72 من مهرجان كان السينمائي، التي تنطلق غداً، وتستمر حتى 25 مايو الجاري، عروضاً لأفلام تتناول قصص الجريمة، والمشاهير وهوليوود، ودروساً في التاريخ، لصناع السينما القدامى ومخرجين جدد صاعدين.

وأعلن مدير المهرجان تيري فريمو في مؤتمر صحافي الشهر الماضي عن الأفلام الـ21 التي ستتنافس في جائزة السعفة الذهبية، إحدى أبرز الجوائز السينمائية. وقال «سترون مخرجات وأفلاماً تعرض لأول مرة وأميركيين وزومبي وتلاعباً جينياً».

ومن المقرر أن يبدأ المهرجان فعالياته بعرض الفيلم الكوميدي حول الزومبي «ذا ديد دونت داي» للمخرج جيم جارموش. ويقوم ببطولة الفيلم بيل موراي، وادام درايفر، وايجي بوب، وهو واحد من أربعة أفلام أميركية من المقرر أن تعرض ضمن المسابقة الرئيسة.

وسيعطي الفيلم الأميركي «وانس أبون إيه تايم إن هوليوود» للمخرج كوانتين تارانتينوا دفعة كبيرة للقوة السينمائية هذا العام في منطقة كروازيت، ذات أشجار النخيل التي تمر وسط كان.

وتدور أحداث الفيلم خلال عام 1969، حيث يتناول قصة مقتل الممثلة شارون تيت على يد أفراد أسرة مانسون، ويؤدي بطولته ليوناردو دي كابريو، وبراد بيت. وسيعرض الفيلم في مهرجان كان بعد مرور 25 عاماً على فوز تارانتينوا بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم «بالب فيكشن».

ويسعى مهرجان كان، الذي وصفه تارينتينوا «بالأولمبياد السينمائي» لتأكيد مكانته كأبرز مهرجان سينمائي في ظل منافسة شرسة من مهرجانات رائدة أخرى وانتشار المهرجانات السينمائية في أنحاء العالم. ومن المقرر أن تقوم لجنة مؤلفة من تسعة أفراد يترأسها المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز ايناريتو بتسليم جوائز المهرجان خلال حفل في 25 مايو الجاري.

كما يقوم مهرجان كان هذا العام بمحاولة جديدة لمواجهة الانتقادات المتعلقة بعدم المساواة بين الجنسين، إذ تشارك أربع مخرجات في المنافسة الرئيسة هن: الأسترالية جيسكا هاوزنر، والسنغالية - الفرنسية ماتي ديوب، والفرنسيتان سيلين سيكاما وجوستين ترييت.

ومن بين المخرجين الذي سيخوضون المنافسة الرئيسة بالمهرجان، المخرج الإسباني بيدرو المودوفار، الذي يأمل أن يفوز بأول جائزة سعفة ذهبية من خلال فيلمه «باين اند جلوري»، الذي تدور أحداثه حول مخرج سينمائي متعثر، بعد خمس محاولات فاشلة. وعلى عكس المودوفار، فاز المخرج البريطاني كيم لوتش بجائزة السعفة الذهبية مرتين. ويعود لوتش لمهرجان كان من خلال فيلم «سوري اي ميسد يو» الذي تدور أحداثه حول سائق توصيل يكافح في الحياة في سوق العمل الحديث.

لكن من الممكن أن يجد كبار المخرجين أنفسهم في منافسة شرسة من جانب المخرجين الجدد، مثل المخرج الروماني كورنيليو بورومبويو، والأميركي ايرا ساشس، والممثل الفرنسي الذي تحول للإخراج لادج لي.

مارادونا.. وصور لم تُر من قبل

من المتوقع أن يحضر المغني البريطاني ألتون جون فعاليات مهرجان كان السينمائي لحضور عرض فيلم «روكيتمان»، وهو فيلم يدور حول السيرة الذاتية من إخراج المخرج ديكستر فليتشر.

وسيحتفى مهرجان كان هذا العام بنجم كرة القدم الأرجنتيني مارادونا. ويشمل الفيلم الوثائقي، الذي يخرجه اصف كاباديا، صوراً لم تُر من قبل لمارادونا.

وسيعرض فيلما مارادونا والتون جون خارج المسابقة، ما يعني أن العملين لن يتنافسا في أي جوائز بالمهرجان.

• 21 فيلماً ستتنافس في جائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي.

 

الإمارات اليوم في

13.05.2019

 
 
 
 
 

أخيراً.. آلان ديلون فى «كان»

علا الشافعي

«فاكر نفسه آلان ديلون» واحدة من الجمل التي عادة ما كنا نطلقها على كل رجل يرى نفسه وسيما وشديد الزهو بنفسه، والذي يصل إحساسه إلى حد الغرور وهي الجملة التي لم تطلق من فراغ، فهذا هو حال النجم الفرنسي «آلان ديلون» المولود في الثامن من نوفمبر 1935 في منطقة سو قرب باريس. فهو من أكثر النجوم جاذبية على مستوى العالم، وأيضا نافس نجوم هوليوود في تحقيق شعبية عالمية، ليس بسبب أدواره المهمة فقط، بل لعلاقاته العاطفية المتعددة ومغامراته.

ديلون أحد أيقونات السينما الفرنسية وأسطورة من أساطيرها الخالدة، المحارب في البحرية الفرنسية، ورجل الأعمال وجامع التحف النادرة والساعات، وله أيضا عطر باسمه، والذي يتم تكريمه من قبل مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ72 والتي تنعقد في الفترة من (14 مايو وحتى 25 من الشهر نفسه)، بمنحه السعفة الذهبية الشرفية عن مجمل أعماله وإسهاماته للسينما فرنسيا وعالميا، حيث وافق ديلون أخيرا وبعد تردد على قبول التكريم.

الممثل الذي شارك في أفلام باتت من كلاسيكيات السينما العالمية يقول عن نفسه في العديد من تصريحاته الصحفية «لقد وجدت من أجل النجاح لا من أجل السعادة، وهما أمران لا يلتقيان»، مؤكدا أنه مل الشهرة التي حرمته عيش حياة طبيعية كسائر البشر.

ديلون من أشهر نجوم السينما الفرنسية والعالمية أيضاً، قدم أنواعا متعددة من الأفلام ما بين الدراما الرومانسية والاجتماعية والأكشن، وله باع طويل في أفلام الجريمة أيضا(90 فيلما)، وأنتج حوالي ثلاثين فيلما طويلا، منذ أن انطلقت مسيرته الفنية في عام 1957، مع فيلم Quand la femme s’en mêle (عندما تتدخل المرأة) للمخرج إيف اليجريه.

وفي سنة 1999، أعلن آلان ديلون اعتزاله الفن، لكنه ظهر بعد ذلك في مسلسلين تليفزيونيين قصيرين وفي مسرحية عام 2007 وفي فيلم «استيريكس» سنة 2008

 

الأهرام اليومي في

14.05.2019

 
 
 
 
 

«الموتى» يفتتحون مهرجان «كان» الليلة.. و«فخ» يمثل مصر

اسامه عبدالفتاح

وسط إجراءات أمنية مشددة ومعتادة، يفتتح مهرجان «كان»، الحدث السينمائى السنوى الأكبر والأهم فى العالم، مساء اليوم الثلاثاء، دورته الثانية والسبعين على مسرح «لوميير» الكبير بقصر المهرجانات بالمدينة الفرنسية الجنوبية، وفى أجواء شاطئ الريفييرا الساحرة، وإن كان الطقس باردا بالنسبة لهذا الوقت من العام

حيث لن تتجاوز درجة الحرارة 16 درجة مئوية وقت إقامة الحفل الذى يبدأ فى السابعة والنصف مساء، مع احتمال سقوط أمطار.

يقدم حفلى الافتتاح والختام الممثل والمخرج الفرنسى أدوار باير، الذى قدمهما العام الماضى، وفى 2008 و2009 أيضا، بينما يعلن افتتاح المهرجان رسميا كل من الممثل الإسبانى خافيير بارديم، والممثلة الفرنسية شارلوت جينسبورج، ويعقب الحفل عرض فيلم الافتتاح «الموتى لا يموتون»، للمخرج الأمريكى المستقل الكبير جيم جارموش، ويقوم ببطولة الفيلم عدد كبير من النجوم؛ منهم بيل موراى وسيلينا جوميز ودانى جلوفر وتيلدا سوينتون، والفيلم يشارك فى المسابقة الدولية أيضا، وينافس 18 فيلما آخر على السعفة الذهبية الشهيرة.

وتقتصر المشاركة المصرية فى المهرجان على فيلم واحد، للمخرجة الشابة ندى رياض، هو «فخ»، الذى ينافس فى مسابقة الأفلام القصيرة بقسم أسبوع النقاد الموازى، والمخصص للأعمال الأولى أو الثانية، وهذا هو عرضه العالمى الأول.

والفيلم مدته 20 دقيقة، ويدور حول شاب وفتاة يجمعهما مكان واحد فى منتجع بحرى منعزل، وتعانى الفتاة التى تنتمى للطبقة العاملة من حصار وتسلط الشاب، وعندما تكشف الفتاة عن رغبتها فى إنهاء علاقتهما، تبدأ أبعاد تلك العلاقة فى الانكشاف تدريجيا. وينافس الفيلم على جائزة لجنة تحكيم الأسبوع، كما ينافس على جائزة قناة «كنال بلوس».

يُذكر أن ندى رياض كاتبة سيناريو ومخرجة مصرية درست الهندسة، لكن استهوتها السينما، وعملت كمونتيرة منذ عام 2008، ثم تدريجياً سلكت طريقها فى مجال الإخراج. وفيلم «فخ» هو ثانى أفلامها، حيث سبق لها إخراج فيلم «نهايات سعيدة» الذى شارك فى مهرجان «إدفا» الدولى للأفلام التسجيلية عام 2016 فى أمستردام.

 

الأهرام المسائي في

14.05.2019

 
 
 
 
 

14 فيلما يمثلون 5 دول عربية في الدورة الـ72 لمهرجان «كان»

نوران عرفة

احتفت الصحف الاجنبية بالمشاركة العربية في افتتاح مهرجان "كان" السينمائي فعاليات دورته 72، اليوم الثلاثاء، بمشاركة 21 فيلما في المسابقة الرسمية التي تستمر حتى تاريخ 25 من الشهر الجاري.

ويشارك في المهرجان خمسة دول عربية (مصر وفلسطين والمغرب وتونس والجزائر)، بـ 14 فيلما يتوزعون على المسابقة الرئيسية الرسمية (فيلمان) والعروض الخاصة (7 افلام) وعروض النقاد (فيلمان)، والافلام القصيرة (3 افلام).

حيث يشارك في المسابقة الرسمية فيلمي: "لابد أن تكون هي الجنة" للمخرج الفلسطيني إليا سليمان، و"مكتوب ماي لوف إنترميزو" Mektoub My Love Intermezzo، للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبد اللطيف كشيش.

وفي العروض الخاصة أفلام: "من أجل سما" للمخرجة السورية وعد الخطيب بمشاركة المخرج الإنكليزي إدوار واتس، و"نظرة ما"، و"بابيشا" للمخرجة الجزائرية مونيا بيدور، و"زوجة أخي" للمخرجة التونسية الكندية مونيا شكري، و"آدم" للمخرجة المغربية مريم التوزاني، ونصف شهر المخرجين"، و"طلامس"، للمخرج التونسي علاء الدين سليم.

ويشارك في أسبوع النقاد" من الأفلام الطويلة أفلام: "أبو ليلي" للمخرج الجزائري أمين سيدي بو مدين، و"معجزة القديس المجهول" للمخرج المغربي علاء الدين الجم.

أما الأفلام القصيرة العربية المشاركة فهي: "فخ" للمخرجة المصرية ندي رياض ومن إنتاج أيمن الأمير، و"سيني فونداسيون"، بجنب فيلم سينما الطلبة" "أمبيانس" للمخرج الفلسطيني وسام جعفري.

وستنطلق الدورة 72 لأكبر مهرجان سينمائي بعرض فيلم "The Dead Don't Die" (الموتى لا يموتون) للمخرج الأمريكي جيم جارموش، وتستمر حتى 25 من الشهر الجاري.

وستتراوح موضوعات الأفلام المشاركة في المهرجان بين الرومانسي والسياسي وفقا للمندوب العام للمهرجان تييري فريمو.

وشهد العام الماضي نجاحًا عربيا بفوز نادين لبكي بجائزة لجنة التحكيم، عن فيلم "كفرناحوم"، إلا أن مؤشرات عام 2019 لم تكن مواتية، وفقًا لاختيارات المهرجانات الأوروبية في الفترة التي سبقت مهرجان كان، فلم يتم اختيار افلام عربية لمهرجان روتردام في يناير 2019، وجاءت المشاركة العربية في مهرجان برلين فبراير 2019، متواضعة، باستثناء الفيلم الوثائقي السوداني "الحديث عن الأشجار".

وتقول مجلة "ميدل إيست أي" أن المشاركة العربية الكبيرة هذا العام - والتي يجب أن تحتل المرتبة الأولى من نوعها في تاريخ المهرجان البالغ من العمر 75 عامًا – تفرض مكانتها الدولية المتنامية وقدرتها على جذب الجماهير في جميع أنحاء العالم، وأن مهرجان كان "انتزع بعضًا من أفضل الإنتاجات العربية خلال العام المثيرة للإعجاب وتتضمن أفلام كوميدية وإثارة ومغامرات وميلودراميات والأفلام الوثائقية.

وتتصدر القائمة المخرجة الفلسطينية إيليا سليمان، المنافسين العرب بعد عودتها التي طال انتظارها، بفيلم "يجب أن تكون هيفن"، وهي أول أفلامها منذ منافستها على الجائزة الذهبية عام 2009 بفيلم "The That That Remains"، وفيلم سليمان الرابع وهو "قصة هزلية تستكشف الهوية والجنسية والانتماء".

من بين المشاركات الجيدة لشباب المخرجين فيلم وسام الجعفري الفلسطيني لأفلام الطلاب، Ambience القصير ويعرض جهود اثنين من الموسيقيين الشباب الطامحين المقيمين في مخيم اللاجئين يحاولان التوصل إلى فكرة عن مسابقة موسيقية من شأنها أن تكسبهم الفرصة لتسجيل ألبوم.

كما يعرض في أسبوع النقاد الفيلم المصري القصير The Trap، وهو دراما عن علاقة شاب وامرأة.

وضمن العروض الخاصة، يقدم الصحفي السوري "وعد الكاتب" والمخرج البريطاني إدوارد واتس فيلم "سما"، وهو عبارة عن مذكرات تؤرخ الحرب السورية من وجهة نظر المشاركين.

مهرجان كان السينمائي ينطلق اليوم بعرض «الموتى لا يموتون»

د ب أ

نشر فى : الثلاثاء 14 مايو 2019 - 2:46 م | آخر تحديث : الثلاثاء 14 مايو 2019 - 2:46 م

تنطلق اليوم الثلاثاء النسخة رقم 72 من مهرجان كان السينمائي، والذي يبدأ فعاليته بعرض فيلم الزومبي الكوميدي " ذا ديد دونت داي" (الموتى لا يموتون) للمخرج جيم جارموش.

ويؤدي دور البطولة في الفيلم بيل موري وادام درايفر، اللذان يجسدان دور رجلي شرطة يواجهان غزو "الموتى الأحياء"، ويلعب دور أحدهم المغني بيلي ايدول.

يشارك في الفيلم أيضا تيلدا سوينتون وسيلينا جوميز وتوم واتس.

ويتنافس "الموتى لا يموتون" ضمن 21 فيلما على جائزة السعفة الذهبية للمهرجان.

ويشارك في المهرجان أيضا فيلم " وانس ابون أ تايم إن هوليوود" (ذات مرة في هوليوود) للمخرج الأمريكي كوانتين تارانتينو، والذي يقوم ببطولته ليوناردو دي كابريو وبراد بيت ومارجريت روبي، وتدور أحداثه في أواخر ستينيات القرن الماضي.

ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات المهرجان المغني البريطاني ألتون جون، لحضور فيلم " روكتمان" وهو فيلم يتناول السيرة الذاتية له، ومن إخراج ديسكتر فليتشر.

 

الشروق المصرية في

14.05.2019

 
 
 
 
 

انطلاق فعاليات مهرجان كان.. الأفلام الموسيقية تسيطر

تحرير:حليمة الشرباصي

انطلقت اليوم فعاليات مهرجان كان السينمائي، والذي سيمتد من 14 مايو وحتى 25 مايو المقبل، مستعرضًا مجموعة من أهم الأفلام العالمية والعربية، ورغم سيطرة أفلام الدراما العام الماضي على المهرجان، فإن هذا العام يأتي برعاية الأفلام الموسيقية، إذ من المتوقع أن يشهد المهرجان افتتاحية عرض مجموعة من أهم الأفلام الموسيقية لهذا العام، منها: Rocketman الذي يستعرض قصة حياة مغني البوب البريطاني إلتون جون ورحلة صعوده إلى عالم الشهرة، فضلًا عن أن فيلم الافتتاح ذاته The Dead Don't Die يضم أسماء كبيرة في عالم الموسيقى مثل سيلينا جوميز.

ومن المنتظر أيضًا أن يقدم عدة موسيقيين استعراضات حية في المهرجان، مثل المغنية ريهانا، التي ستقدم خط موضة جديدا في باريس، مستغلة المهرجان لبدء مسيرتها الجديدة، إضافةَ إلى من تبقى من أعضاء فرقة الروك "ليد زيبلين"، بمناسبة عرض فيلم وثائقي عن الفرقة خلال فعاليات المهرجان.

يأتي هذا الاهتمام الموسيقي في أعقاب النجاح الساحق لفيلم Bohemian Rhapsody
الذي قام ببطولته الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك، وحقق أكثر من 900 مليون دولار، كما فاز بـ3 جوائز أوسكار، ليفتح أنظار العالم بكامله على أهمية الأفلام الموسيقية وقدرتها على النجاح تحت أي ظرف.

 

التحرير المصرية في

14.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004