كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اختيارات مهرجان وحيرة ناقد:

تساؤلات مهنيّة

نديم جرجوره

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

تُعلن إدارة مهرجان سينمائي دولي، مُصنَّف فئة أولى، لائحة الأفلام المختارة لدورته الجديدة، فيحتار الناقد إزاء كيفية التعامل معها. أفلام حديثة الإنتاج، ستُعرض للمرة الأولى دوليًا؛ أي أنّها غير مُشاهَدة أبدًا. المعلومات المنشورة عن حكايات تلك الأفلام غير كافية لمعرفة محتوياتها المتكاملة. أسماء المخرجين أيضًا لن تُتيح معرفةً وافيةً للمحصّلة النهائية للصنيع الجديد. القول إن اختيار جديدِ مخرجٍ سينمائيٍّ، كتيرينس ماليك مثلاً، كفيلٌ بانتظار مهمّ ما، غير كافٍ، رغم إمكانية "التنبّؤ" باحتمالاتٍ مُثيرة للاهتمام والمتع البصرية، يُقدّمها هذا الجديد، بناء على السيرة المهنيّة للمخرج. 

هذا شأن صحافيّ بحت، مطلوب ومهمّ، فالمُشاهد السينمائيّ محتاج إلى معلومات عن كلّ جديد، بانتظار مُشاهدته، وما على الصحافي السينمائيّ إلاّ نشر ما لديه من تلك المعلومات، المختَصَرة بمضامين الأفلام، وأسماء العاملين فيها، والجهات الإنتاجية. الباقي منوطٌ بالصحافي نفسه، كأن يُضيف خلاصة متابعته المديدة مسار مخرجٍ، يستعيد ـ بمناسبة اختيار جديده في هذا المهرجان أو ذاك ـ سيرةً وأفلامًا وسجالاتٍ. كأن يُضيف أيضًا حضور هذا المخرج أو تلك الممثلة أو ذاك المُصوِّر السينمائي في المهرجان، الذي يختار جديدًا لأحدهم، علمًا أنّ الغالبية الساحقة من النقّاد والصحافيين السينمائيين، الذين ينشرون تلك المعطيات مع الإضافات الممكنة، يتغاضون غالبًا عن فنانيّ العمل السينمائي، كصانعي الصورة والتوليف والإضاءة والأزياء والديكورات والكتابة، وغيرها. 

المهنة تتطلّب جهدًا، ولو قليلاً، يقدِّم ما يلزم لقارئ مهتمّ بالسنيما. صحيح أنّ معطيات كهذه تُنشر سريعًا في كمّ هائل من المواقع ووسائل التواصل، بلغات عديدة، يُتقن المهتمّ بعضها؛ وصحيح أنّ شبكة "إنترنت" ووسائل التواصل كفيلةٌ بإيصال المعطيات نفسها إلى المهتمّ بأسرع وقتٍ ممكن. لكن: إلى أيّ حدّ يُمكن للمهتمّ بالسينما الركون إلى ما تنشره تلك الوسائل المختلفة، التي لا رقيب ولا حسيب ولا مُكترث يحول دون وقوعها في أخطاء، مقصودة أو غير مقصودة؟ ألن تكون سرعة إيصال المعلومات السينمائية سببًا لعدم التدقيق فيها (المعلومات)؟ هل يحتاج المهتمّ إلى سرعة إيصال معلوماتٍ، تتفوّق (السرعة) على صحّتها؟ 

مهمّة الناقد والصحافي السينمائي تكمن، من بين أمور كثيرة أخرى، في التدقيق والتنقيح والتنبّه، كي تكون الكتابة مصدرًا يلجأ إليه المهتمّ. مُصيبة النقد والصحافة السينمائية كامنةٌ في التفلّت الكبير الذي تُسبِّبه شبكة "إنترنت" ووسائل التواصل المختلفة، بإضافة مصيبة أخرى تتمثّل في تلك الآراء "التحليلية" والأحكام "الأخلاقية" التي تُساق إزاء فيلمٍ أو مخرجٍ أو ممثل، من دون وعي معرفي بالتفاصيل التي يُفترض بها أن تُعين المحلِّل على تصويب رأي أو معالجة. وإذْ تُفْتَقد آليات التدقيق والتنقيح والتنبّه في الشبكة والوسائل (العربية بالتأكيد، فالغربيّة ـ بمعظمها ـ أصدق وأكثر علميّة ومتابعة)، فإنّ مسألة إطلاق آراء وتحاليل، عشوائيًا وانفعاليًا (وهذا ربما يكون مُبرَّرًا إلى حدّ ما، فهو ملائم لوسائل التواصل الاجتماعي، الملاذ "الآمن" للفرد والمساحة الشاسعة لممارسة "حرية" مطلقة في كلّ ما يبوح به على صفحته الخاصّة)، تعطِّل نقاشًا يجب أن يكون أهدأ وأعمق وأكثر عقلانيّة ووعيًا معرفيًا؛ في مقابل تمسّك نقّاد وصحافيين سينمائيين بمصداقية عمل ومهنة ورأي وتحليل، في كتاباتهم المنشورة في مواقع، أو وسائل تواصل، أو مطبوعات مختلفة. 

عربيًا، يغتنم الناقد والصحافي السينمائيّ فرصة الإعلان عن الأفلام المختارة لهذا المهرجان الدولي أو ذاك، كي يستعيد ماضيًا مرتبطًا بالجغرافية التي يُقيم فيها. الإعلان الرسمي عن الأفلام المختارة للمسابقة الرسمية، الخاصّة بالدورة الـ72 (14 ـ 25 مايو/أيار 2019) لمهرجان "كانّ" السينمائي الدولي (18 إبريل/نيسان 2019) مثلاً، دافعٌ إلى التفتيش عن كلّ ما له علاقة بالعالم العربي. ورود اسم الفلسطيني إيليا سليمان في اللائحة نفسها، بمشاركته في المسابقة الرسمية بفيلم جديد له بعنوان "يجب أن تكون الجنّة" (أو السماء، وللترجمة العربية للعناوين الإنكليزية أو الفرنسية للأفلام نقاشٌ آخر، إذْ تكون الترجمة حرفية غالبًا قبل المُشاهدة، وتتبدّل لاحقًا بحسب المحتوى والسياق والفضاء الدرامي)، يحثّ على مسألتين اثنتين على الأقلّ: استعادة تاريخ العلاقة القائمة بين المهرجان والمخرج، والتنبّه ـ بهدف التنبيه والتذكير ـ إلى الحضور العربي المتنوّع في المهرجان نفسه. يُمكن قول الأمر نفسه بالنسبة إلى مخرجين أجانب، يحرّضون على استعادةٍ وحضورٍ شبيهين بالحالة العربية أيضًا. 

صحافيًا، هذا منتمٍ إلى مفردات المهنة. لا بأس بالتذكير، فالنتاج العربي يزداد حضوره في محافل سينمائية دولية، عامًا تلو آخر، وبعضه ينال جائزة أو أكثر، لسببٍ أو لآخر. لكن سؤالاً يُطرح: ما الفائدة من تكرار الأمر نفسه مع كلّ إعلانٍ عن حضور عربيّ في محفل سينمائي دولي، إنْ يظهر هذا الحضور سنويًا، أو بين فترة قليلة وأخرى؟ هذا شبيهٌ بالجوائز الدولية أيضًا: نيلُ فيلمٍ عربيّ ترشيحًا رسميًا لجائزة ما كفيلٌ باستعادة متكرّرة لعربٍ ينالون ترشيحًا رسميًا هم أيضًا لـ"الجائزة" نفسها، في أعوام سابقة. الفوز بجائزة ما يفضي إلى الأمر نفسه. ما الداعي إلى التكرار إذًا، طالما أن الأرشيف الأجنبي مليء بتلك المعلومات، والحصول عليها مُتاح بوسائل مختلفة؟ 

بعض جوانب المهنة الصحافية، وإن يتكرّر بين حينٍ وآخر، مطلوب، فهو يُشكِّل إحدى مفردات العمل. المنشور، ورقيًا أو إلكترونيًا، جزءٌ من متابعة ترتاح إليها مؤسّسات صحافية، وتنتبه إليها إدارات مهرجانات دولية عديدة، عبر مكاتبها الصحافية والإعلامية. أما النقد، فلاحقٌ، وغالبًا ما ينتظر النقّاد مرور وقتٍ على المُشاهدة، كي يتمّكنوا من كتابة أهدأ وأعمق، بينما ترتكز كتاباتهم الأولى، أثناء انعقاد هذه الدورة أو تلك، على مزيجٍ من الانطباع الأول والتحليل المختَصَر والنقاش الذي يُفترض به أن يتطوّر فيما بعد.

 

####

آلان ديلون في "كانّ": أريد فيلماً تُخرجه امرأة

نديم جرجوره

أعلنت إدارة مهرجان "كانّ" السينمائي الدولي أنها ستمنح جائزة "السعفة الذهبية الشرفية" للممثل الفرنسي آلان ديلون (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 1935)، في افتتاح الدورة الـ72 (14 ـ 25 مايو/ أيار 2019)، "لتكريم حضوره المهيب في تاريخ الفنّ السابع"، كما جاء في بيان صادر عن الإدارة نفسها، أشار أيضًا إلى أن ديلون "ينتمي بكلّيته إلى السينما، وإلى أجمل أعمالها وأساطيرها". 

وسبق آلان ديلون في الحصول على هذه الجائزة سينمائيون عديدون، أمثال جانّ مورو وودي آلن وبرناردو برتولوتشي وجاين فوندا وكلينت إيستوود وجان ـ بول بلموندو ومانويل دو أوليفييرا وأنييس فاردا وجان ـ بيار ليو: "يُعبِّر مهرجان "كانّ" عن سعادته وفخره بموافقة الممثل الأسطوري في "الفهد" للوتشينو فيسكونتي (السعفة الذهبية، 1963) على منح المجتمع (السينمائي) الدولي له التكريمات كلّها". وقال المندوب العام للمهرجان، تييري فريمو، أنه ورئيس المهرجان بيار لسْكور سعيدان بهذه الموافقة، فديلون "تردّد كثيرًا (قبل الموافقة عليها)، هو الرافض مرارًا هذه "السعفة الذهبية"، لأنه يُقدِّر أن مجيئه إلى "كانّ" مرتبط فقط بالاحتفال بمخرجين عمل معهم". 

ووصف بيان إدارة المهرجان الممثلَ المُكرَّم بأنه "وحش مُقدَّس، وأسطورة حيّة، وأيقونة كونية". في اليابان مثلاً، هو مُبجَّل، ويُسمّونه أيضًا "ساموراي الربيع". له أكثر من 80 فيلمًا، وعدد لا يُحصى من الروائع، التي تؤكّد على "المكانة الفنية والهالة الدولية لرجل مُكتَشَف في "شمس كاملة" (1960)". والفيلم موصوف بأنه "بولار"، لكنه أيضًا "قصيدة غنائية عن الجمال الوقح للممثل". المخرج رينيه كليمان "ابتكر"، في فيلمه هذا، آلان ديلون، الذي قيل فيه حينها إنه "ألماسة خام"، وكان يومها في الخامسة والعشرين من عمره فقط. 

منذ ذلك الحين، ظهر ديلون في أفلامٍ عديدة، أصبحت لاحقًا من "كلاسيكيات السينما". المُسافر في الـ"فيلموغرافيا" الخاصّة به، يبدو كأنه يحيا مُجدّدًا في أجمل لحظات تاريخ السينما المعاصرة. فهو عمل مع كبار السينمائيين، أمثال مايكلأنجلو أنتونيوني ولوتشينو فيسكونتي وجان ـ بيار ملفيل وجوزف لوزي وجان ـ لوك غودار وجاك دوري؛ ورافق نجومًا كبارا أيضًا، أمثال جان غابان وبيرت لانكستر وإيف مونتان وعمر الشريف ولينو فانتورا، كما ضمّ بين ذراعيه أعظم الممثلات، كميراي دارك ورومي شنايدر وكلوديا كاردينالي وأورسولا أندرسن ومونيكا فيتّي. 

في سيرته المهنيّة، مزج ديلون الشرطَ الفني بالنجاح الشعبي. هو بطل شبّاك التذاكر، كما في "بورسالينو" (1970) لدوري و"الدائرة الحمراء" (1970) لملفيل، من دون أن يبتعد أبدًا عن سينما المؤلّف. عام 1964، أنتج L’Insoumis لآلان كافالييه، ثم انتقل إلى وراء الكاميرا، مُخرجًا فيلمين بوليسيين: Le Battant عام 1983 وPour La Peau D’un Flic قبله بعامين: "مغناطيسي عند فيسكونتي، وغامض في "بولار" ملفيل وفرنويل، اتّخذ آلان ديلون دائمًا خيارات قوية، متخلّيًا سريعًا عن موقعه كممثل أول وسيم، ليُكرّس نفسه لشخصيات معقّدة ومتضاربة ومأساوية وهشّة وخشنة وهائجة، مُشكّلاً (صورة مختلفة) لرجل الشرطة قليل الكلام، أو للوحش ذي الدم البارد"، كما في بيان إدارة مهرجان "كانّ". أما "الساموراي" (1976) لملفيل، فمصدر إلهام كبير لجون وو وكوانتن تارانتينو. فيه، بدا ديلون "أنه هو الفيلم"، بفضل ما لديه من جاذبية ونظرة وتوتّر. 

حكايته مع مهرجان "كانّ" بدأت في الوقت نفسه مع مهنته. في 13 مايو/ أيار 1961، كان أول "صعود" له على "السجادة الحمراء" الخاصّة بالمهرجان، لتقديم Quelle Joie De Vivre لكليمان (الاختيار الرسمي): "صعودٌ موسومٌ بحماسة كبيرة، حيث اختلط المصوّرون الصحافيون بمئات المعجبين". بعد مرور 30 عامًا، كانت الحماسة نفسها عند وصوله الاستعراضي بطائرة هليكوبتر، ثم بواسطة باخرة، لتقديم "الموجة الجديدة" (1990) لغودار. بين الحدثين، هناك "الكسوف" (1962) لأنتونيوني و"الفهد" (1963) لفيسكونتي و"السيّد كلاين" (1976) للوزي: "هناك أمور كثيرة منّي في هذا الفيلم"، كما قال مؤخّرًا لسامويل بلومنفيلد ("لو موند" الفرنسية). أضاف: "حبّي للّوحات، هذه العلاقة الملتبسة مع الناس، هذا النوع من الألاعيب حيث أكون "السيد كلاين" من دون معرفة السبب. أن أكون (السيّد كلاين) وألا أريد أن أكونه، في الوقت نفسه". 

جاء آلان ديلون إلى "كانّ" مرارًا. مَنَح "السعفة الذهبية" لآخرين، وشارك في احتفال الذكرى الـ60 لتأسيس المهرجان (16 ـ 27 مايو/ أيار 2007)، ودعم أعمال ترميم أفلامٍ عزيزة عليه من أجل "كلاسيكيات كانّ". في الأعوام الأخيرة، ظهر أيضًا على خشبة المسرح مع ابنته آنوشكا. اليوم، يقول آلان ديلون إنه لم يعد يريد تصوير أفلام. لكنه يتأسّف على أمر واحد فقط "أفتقده وسأظلّ أفتقده دائمًا"، وهو: "أنّ أمثّل في فيلمٍ تُخرجه امرأة".

 

العربي الجديد اللندنية في

22.04.2019

 
 
 
 
 

فيلم مصري قصير وآخران عربيان في أسبوع النقاد بمهرجان "كان"..

تعرف على القائمة كاملة

أحمد شوقي

أعلن أسبوع النقاد الدولي، أحد البرامج الموازية الرئيسية لمهرجان كان السينمائي، عن قائمة الأفلام المختارة لنسخة الثامنة والخمسين للأسبوع، والمقامة خلال فاعليات الدورة 72 لمهرجان كان، وبالتحديد في الفترة بين 15 و23 مايو المقبل، وفيها يستمر الأسبوع في عرضه لمجموعة مختارة من أفلام العمل الأول والثاني لمخرجيها من مختلف دول العالم.

الحضور العربي الكبير كان أبرز ما يُمكن ملاحظته على اختيارات أسبوع النقاد هذا العام، باختيار فيلمين عربيين من ضمن الأعمال السبعة المتنافسة في المسابقة الرسمية، بالإضافة لفيلم في مسابقة الأفلام القصيرة. ففي مسابقة الأفلام الطويلة يتنافس فيلم "أبو ليلى" للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين، والفيلم المغربي "القديس المجهول" للمخرج علاء الدين الجم، وفي مسابقة الأفلام القصيرة يُشارك فيلم "فخ" للمخرجة المصرية ندى رياض.

هذا وتضم مسابقة الأفلام الطويلة لأسبوع النقاد خمسة أفلام أخرى بخلاف الفيلمين العربيين هي الفيلم الكوستاريكي "أرض الرماد" للمخرجة صوفيا كويروس أوبيدا، الفيلم الأيسلندي "يوم أبيض أبيض" للمخرج هلينور بالماسون، الفيلم الجواتيمالي "أمهاتنا" للمخرج سيزار دياز، الفيلم الأيرلندي "فيفاريوم" للمخرج لوركان فينيجان، بالإضافة للفيلم الفرنسي "فقدت جسدي" للمخرج جيرمي كلابان.

يتنافس في مسابقة الأفلام القصيرة عشرة أفلام من دول البرتغال والدنمارك وفرنسا وليتوانيا وبلجيكا والنرويج والصين أفلام قصيرة وفيلمين طويلين هما "الأبطال لا يموتون" للفرنسية أود ليا رابين و"تستحق حبًا"، الإخراج الأول للممثلة الفرنسية تونسية الأصل حفصية حرزي.

ويفتتح الأسبوع بعرض الفيلم الكولومبي "ليتيجانتي" للمخرج فرانكو لولي، بينما اختير الفيلم الصيني "أن تسكن في جبال فوشون" للمخرج جو جياوجانج.

لجنة تحكيم أسبوع النقاد الثامن والخمسين يرأسها المخرج الكولومبي شيرو جيرا، وتضم كل من الممثلة الفرنسية البريطانية أميرة كسار، المنتجة الدنماركية الفرنسية ماريان سلوت، الناقدة الكونغولية البلجيكية جيا مامبو، والمخرج الإيطالي الأمريكي يوناس كاربينانو.

وإليكم القائمة الكاملة للأفلام المختارة للمشاركة في أسبوع النقاد 58 (النجمة تسبق أفلام العمل الأول المؤهلة لجائزة الكاميرا الذهبية):

SPECIAL SCREENINGS, FEATURES

Litigante, dir: Franco Lolli (Opening Film)

*Heroes Don’t Die, dir: Aude Léa Rapin

*Tu Mérites Un Amour, dir: Hafsia Herzi

*Dwelling In The Fuchun Mountains, dir: Gu Xiaogang (Closing Film)

SPECIAL SCREENINGS, SHORT FILMS

Demonic, dir: Pia Borg

Naptha, dir: Moin Hussain

Please Speak Continuously And Describe Your Experience As They Come To You, dir: Brandon Cronenberg

Invisible Hero, dir: Cristèle Alves Meira

Tenzo, dir: Katsuya Tomita

COMPETITION, FEATURES

*About Lelia, dir: Amin Sidi-Boumédiène

*Land Of Ashes, dir: Sofía Quirós Ubeda

A White, White Day, dir: Hlynur Pálmason

*I Lost My Body, dir: Jérémy Clapin

*Our Mothers, dir: César Diaz

*The Unknown Saint, dir: Alaa Eddine Aljem

Vivarium, dir: Lorcan Finnegan

COMPETITION, SHORT FILMS

Party Day, dir: Sofia Bost

The Trap, dir: Nada Riyadh

Ikki Illa Meint, dir: Andrias Høgenni

Journey Through A Body, dir: Camille Degeye

Community Gardens, dir: Vytautas Katkus

Lucia En El Limbo, dir: Valentina Maurel

The Manila Lover, dir: Johanna Pyykko

Tuesday From 8 To 6, dir: Cecilia de Arce

She Runs, dir: Qiu Yang

The Last Trip To The Seaside, dir: Adi Voicu

 

موقع "في الفن" في

22.04.2019

 
 
 
 
 

درس الوفاء من مهرجان «كان»

خالد محمود

ظهر البوستر الرسمى لمهرجان كان السينمائى الدولى الـ72، ليمنحنا درسا فى الوفاء للسينما، وللتاريخ النابض بحيوية الموجة الفرنسية الجديدة التى ظهرت فى بداية القرن الماضى، ويستمر بريقها حتى اليوم.
اختار المهرجان المصورة والمخرجة الكبيرة ورائدة تلك الموجة أنييس فاردا، التى فارقت الحياة مطلع الشهر الحالى عن عمر 91 عاما، لتكون صورتها وهى ممسكة بكاميرتها إلهام دورته الجديدة المثقلة بأحلام كبار مخرجى العالم وشبابهم، ليؤكد أن سينما فاردا حية تنبض بالحياة ولن تسقط شجرة إبداعها برحيلها، فالسينما التى توحدت بأنفاس بشرها لا تموت وزمنها لا يتوقف
.

البوستر تعلوه مقولة «أنييس فى ضوء الشمس الساطع».. وتبعه وصف «على طول الطريق.. بقدر ما يمكن أن تذهب.. تطفو على أكتاف تقنى.. تتشبث بالكاميرا، والتى يبدو أنها تمتصها تماما».

وهى هنا فى الكادر امرأة شابة تبلغ من العمر 26 عامًا ،تحمل الكاميرا لتصور أول فيلم لها فى أغسطس 1954«Pointe Courte» بجنوب فرنسا، ويحيط بها الصيادون المتعثرون، والنساء الصاخبات، والأطفال ملهيين باللعب والقطط المتجولة.. وأتذكر الفيلم الذى عرض فى مهرجان كان، حيث يدور حول شاب (فيليب نواريه) من مواليد قرية لا بوينت كورتى الساحلية بفرنسا، يواجه صعوبة فى فهم السبب الذى يجعل زوجته الباريسية (سيلفيا مونتفورت) لمدة غامضة وغير راضية عن زواجها. يزور الزوجان المكان الجديد وهما يحاولان حل مشاكلهما. فى هذه الأثناء، يتصارع السكان المحليون فى الريف مع المصاعب والمآسى فى حياتهم اليومية.

ومن يتأمل صورة فاردا المتصدرة للبوست يجد أنها تلخص كل شيء عنها: شغفها كفنانة حرة، وإبداعاتها التجريبية على مدار 65 عامًا مع ما يقرب من عمر مهرجان كان، الذى يحتفل كل عام برؤى تكشف إخلاصه لرواد السينما من المخرجين الشجعان والمبدعين، أولئك الذين يصنعون السينما الأصيلة، سواء كانت خيالية أم وثائقية، والذى لا يزال حريصا على تذكر رحلتهم. وتبقى قيمة أنييس فاردا كونها ليست مجرد مخرجة صنعت افلاما عظيمة، وشاركت 13 مرة فى الاختيار الرسمى للمهرجان.. بل كانت أيضًا عضوًا فى لجنة التحكيم فى عام 2005 وكذلك رئيسة لجنة تحكيم مسابقة الكاميرا الذهبية فى عام 2013، وحصلت على جائزة الشرف الفخرية، فى عام 2015، وقد قادت أفلامها الطريق فى طليعة الموجة الجديدة، نعم كانت برؤى تجريبية طليعية، ولكنها اكتسبت شعبيتها، ذاتية لكنها باتت عالمية بحميمية إنسانيتها، وهكذا أصبحت على قمة هرم السينما الأوروبية.

ولابد هنا من أن أشير إلى بعض أفلامها الملهمة، ومنها «كليو من ٥ إلى ٧»، والذى قوبل بحفاوة كبيرة لما يمثله من حالة مثيرة وممتعة للغاية، حول مغنية فرنسية يشتبه أنها مصابة بسرطان، وتأخذنا المخرجة أنييس فاردا إلى عالم تلك الفتاه التى أصبحت تشعر بالموت يقترب من روحها، وهنا تبدأ رحلة قصيرة فى ذكرياتها والأشخاص المقربين منها، حتى أنها تقدم على علاقة مع أحد الجنود الذى تلتقيه بالمصادفة، وتعمل تلك الأحداث على تغيير منظورك للحياة، حيث قدمت أنييس فاردا عملا مليئا بحرارة عاطفية وإنسانية عالية، تدغدغ مشاعر المشاهد بشتى ألوان البساطة والواقع.

ومن أفلامها «لو بونور» الحائز على جائزة الدب الفضى فى مهرجان برلين السينمائى، و«المتشردة»، و«سان توا لى نوا» الحائز على جائزة الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية السينمائى و«جاكو»، و«أنا وجامعو المخلفات» الحائز على الجائزة الذهبية شيكاجو، و«شواطئ أنييس» و«الفهود السود»، وهو حزب ثورى نشأ فى الستينيات للدفاع عن السود والأقليات ضد اضطهاد الحكومة، و«وجوه وقرى» الذى اعتبر دليلا جديدا على حرية وإبداع هذه الفنانة الاستثنائية.

 

الشروق المصرية في

22.04.2019

 
 
 
 
 

فيلمان من المغرب والجزائر في أسبوع نقاد مهرجان كان

ميدل إيست أونلاين

فيلم 'القديس المجهول' للمغربي علاء الدين الجم و'أبو ليلى' للجزائري أمين سيدي بومدين، ضمن أحد عشر عملا تمثل تجارب إخراجية أولى لأصحابها.

·        فعالية تستكشف جوانب غير معروفة على نطاق واسع في الفن السابع

·        أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي مكرس لاكتشاف المواهب

باريس - بعد تكريم السينما الأوروبية العام الماضي، يزخر أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي بدورته الثامنة والخمسين هذا العام بالأعمال الأولى لمخرجين، بينها أفلام روائية طويلة من بلدان المغرب وفيلم تحريك فرنسي وأعمال من أميركا الوسطى.

وتقام هذه الفعاليات على هامش المهرجان الفرنسي الدولي بين 15 مايو/أيار و23 منه، مع لجنة تحكيم يرئسها المخرج الكولومبي سيرو غيرا صاحب فيلم "بيردز أوف باسدج".

ولا يقدم في هذا الحدث المكرّس لاكتشاف مواهب جديدة سوى الأفلام الأولى أو الثانية لأصحابها.

ومن بين أحد عشر عملا جرى اختياره ضمن هذه الفئة، ثمة سبعة أعمال في المنافسة والأربعة الاخرى تقدم في عروض خاصة.

وبين الأعمال الأحد عشر هناك ثمانية أفلام تمثل تجارب إخراجية أولى لأصحابها في مجال الأعمال الروائية الطويلة بينها "أبو ليلى" للجزائري أمين سيدي بومدين و"القديس المجهول" للمغربي علاء الدين الجم.

وهذان العملان "يتعارضان مع الإنتاجات التي يمكن رؤيتها" في بلدان المغرب ويعكسان "جيلا جديدا (من المخرجين) الآتين من الأفلام القصيرة"، وفق المندوب العام لأسبوع النقاد شارل تيسون.

ويتمحور الفيلم الأول حول الحرب الأهلية في الجزائر، فيما يخوض الثاني موضوع السياحة الدينية.

كذلك تستكشف هذه الفعاليات جوانب أخرى غير معروفة على نطاق واسع في الفن السابع، وتشمل قائمتها أيضا أفلاما من كوستاريكا ("الرماد الأسود" لصوفيا كيروس أوبيدا) وغواتيمالا ("نويستراس مادريس" لسيزار دياس) بشأن المفقودين في ظل الحكم الديكتاتوري.

وتشارك فرنسا في المنافسة مع فيلم "جي بيردو مون كور" (فقدت جسدي) لجيريمي كلابان الذي يلامس أنواعا مختلفة تشمل الفنتازيا والشعر وقصص الحب وحتى أفلام الرعب، بحسب تيسون.

وثمة فيلم وحيد ناطق بالإنكليزية في القائمة هو "فيفاريوم" ثاني أعمال الإيرلندي لوركان فينيغان والذي ينقل فيه زوجان شابان إلى عالم خيالي.

وتسلم لجنة التحكيم ثلاثة جوائز بينها الجائزة الكبرى وجائزة لممثل يُعتبر اكتشاف العام.

 

ميدل إيست أونلاين في

22.04.2019

 
 
 
 
 

ملامح «كان» الـ72: عـودة الكبار وأحاديث جانبية عن الإرهاب والهوية

كتب: نورهان نصرالله

أقل من 30 يوماً تفصل جمهور مهرجان كان عن النسخة الـ72 من الفعالية السينمائية الأبرز فى العالم، المقامة فى الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل، على مدار 12 يوماً يفيض فيها سحر السينما فى دورة استثنائية تحتفى بالحياة والحب والشغف.. 19 فيلماً ترسم ملامح المسابقة الرسمية، التى يترأس لجنة تحكيمها المخرج المكسيكى أليخاندرو جونزاليز إيناريتو.

يفتتح الفعاليات فيلم «The Dead Don’t Die» للمخرج الأمريكى جيم جارموش، تدور أحداثه فى بلدة صغيرة مسالمة، تهاجمها مجموعة من الموتى الأحياء، ما يتسبب فى ترويع سكانها، ويجب على ثلاثة من ضباط الشرطة أن يجتمعوا لمواجهة هذا الخطر.

5 تجارب عربية فى المسابقة الرسمية و«نظرة ما»..

و«لبكى» تترأس لجنة تحكيم

التجارب الحقيقية تعتبر الخط العريض لأفلام المسابقة التى تشهد عودة مجموعة من أبرز السينمائيين حول العالم، من أبرزهم المخرج الفلسطينى إيليا سليمان، الذى يعود إلى المهرجان الفرنسى المخضرم بأحدث أعماله السينمائية، «It Must Be Heaven»، بعد غياب 9 سنوات عن المسابقة الرسمية منذ عام 2009، حين شارك بفيلم «The Time that Remains»، وتعتبر المشاركة فى الدورة الحالية هى الرابعة، حيث شارك عام 2002 بفيلم «Yadon ilaheyya»، الذى حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة إلى فيلم «7días en La Habana»، الذى شارك فى قسم «نظرة ما» عام 2012.

«ما المكان الذى نستطيع أن نطلق عليه الوطن؟» هو السؤال الذى يطرحه فيلم «It Must Be Heaven»، على مدار ساعة ونصف الساعة، يقوم إيليا سليمان بدور الراوى والشخصية الرئيسية فى الفيلم، الذى يتطرق إلى فكرة «الوطن»، من خلال تجربته الشخصية عندما ترك فلسطين بحثاً عن وطن آخر، قبل إدراك أن وطنه لا يزال يتبعه كظله، بقدر ما يسافر، من باريس إلى نيويورك، هناك شىء يذكّره بوطنه، وخلال الفيلم يسافر «سليمان» إلى مدن مختلفة، ويجد أوجه تشابه غير متوقعة مع فلسطين، يعيد اكتشاف مفاهيم مثل الهوية، الجنسية والانتماء.

يعتبر فيلم «Pain and Glory» هو المشاركة السادسة فى «كان» للمخرج والمؤلف الإسبانى بيدرو ألمودوفار، حيث كانت آخر مشاركاته فى المسابقة الرسمية بفيلم «Julieta» عام 2016، بينما ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان بالدورة الـ70، عام 2017. «Pain and Glory» بطولة أنطونيو بانديراس وبينيلوب كروز، التى تشارك فى المهرجان للعام الثانى على التوالى بعد مشاركتها العام الماضى فى فيلم المخرج الإيرانى أصغر فردهاى «Everybody Knows»، ويشارك «ألمودوفار» العالم ملخصاً عن حياته وأعماله على مدار ما يقرب من ساعتين فى فيلمه الجديد، الذى يعتبر سيرة ذاتية للمخرج الذى قارب الـ70 عاماً، يتطرق من خلاله إلى التحولات بين الماضى والحاضر.

استبعاد "Netflix" للعام الثانى.. والمهرجان ينتظر تحفة "ترانتينو"

و"It Must Be Heaven" يناقش فكرة "أين الوطن" من منطلق فلسطينى عالمى

وللمرة التاسعة فى المهرجان يشارك المخرج الإيطالى ماركو بيلوشيو فى المهرجان بفيلم «Il traditore»، أو «The Traitor»، حيث تدور أحداث الفيلم حول الحياة الحقيقية لـتوماسو بوشيتا، أحد زعماء المافيا فى صقلية، والذى لقّب بـ«رئيس العالمين»، ولم تكن تلك القصة الحقيقة الوحيدة التى يلقى عليها الضوء، حيث يتطرق المخرج تيرينس ماليك، الحاصل على السعفة الذهبية عن فيلم «The Tree of Life» عام 2011، إلى حياة النمساوى فرانز جايجرشتيتر، الذى رفض القتال من أجل النازيين فى الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى الحكم عليه بالإعدام، وذلك فى فيلم بعنوان «A Hidden Life».

وتزامناً مع أحداث الإرهاب التى تضرب العالم، اختار الشقيقان لوك وجان بيار داردين، الحاصلان على سعفتين ذهبيتين، إلقاء الضوء على تلك القضية، عبر مشاركتهما الثامنة فى المهرجان بفيلم «Le jeune Ahmed»، الذى تدور أحداثه حول طفل بلجيكى يبلغ 13 عاماً، يتورط فى محاولة قتل معلمته، معتمداً على تفسير خطأ فى القرآن.

بعد حصوله على السعفة الذهبية بالدورة الـ69 من المهرجان عن فيلم «I، Daniel Blake»، يعود المخرج الإنجليزى المخضرم كين لوتش، بفيلم «Sorry We Misses You»، الذى يتطرق من خلاله إلى الأزمات المعيشية التى يواجهها البعض فى حياتهم اليومية، ويرصد عائلة من أربعة أفراد تكافح من أجل البقاء، ليغوص فى الصعوبات التى تواجه العاملين فى غير المهن الرسمية فى بريطانيا، ومن الدورة الـ69 يعود المخرج الكندى إكسافيير دولان بفيلم «Matthias and Maxime»، بعد حصوله على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم «Juste la fin du monde» عام 2016.

وبخلاف المخرجين المخضرمين، يفسح المهرجان مجالاً لمخرجين للمرة الأولى، من بينهم المخرج والكاتب الأمريكى إيرا ساكس، بفيلم «Frankie»، والمخرج الفرنسى لاد لى بفيلم «Les misérables»، المستوحى من أعمال الشغب فى باريس عام 2005، والمخرج يينان دياوو، الذى يشارك للمرة الأولى فى المسابقة الرسمية بفيلم «Nan Fang Che Zhan De Ju Hui»، لكنها لم تكن المرة الأولى فى «كان»، حيث شارك فى مسابقة قسم «نظرة ما» بفيلم «Ye che» عام 2007.

وتحتفظ الدورة الـ72 بمساحة خاصة للمخرجات، وأوضح تيرى فريمو، المدير الفنى لـ«كان»، فى المؤتمر الصحفى الذى أقيم للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة، أن هناك أربع مخرجات مشاركات فى الدورة المقبلة، ما يمثل أعلى مشاركة للمخرجات منذ دورة عام 2011، بشكل عام، يتم تمثيل 13 مخرجة فى الاختيار الرسمى للأفلام البالغ عددها 47 فيلماً، وذلك عقب انتقادات هيمنة الرجال، وبخلاف المسابقة تم تنويع لجنة الاختيار لتعكس التكافؤ بين الرجل والمرأة، حيث للمرة الأولى تشارك المخرجة الفرنسية السنغالية ماتى ديوب، بتجربتها الروائية الطويلة الأولى «Atlantique»، جيسيكا هسنر بفيلم «little joe»، سيلين سياما بـ«Portrait of a Lady on Fire»، إضافة إلى جوستين ترييت بـ«Sibyl».

على الرغم من الإعلان عن الأفلام المشاركة فى الدورة الـ72 من المهرجان، فهناك غياب لأفلام كان من المتوقع مشاركتها، منها «Once Upon a Time in Hollywood» للمخرج كوينتين تارانتينو، حيث ما زال تحت التنفيذ، وفقاً لـتيرى فريمو، المدير الفنى للمهرجان، الذى تمنى أن ينتهى الفيلم فى الوقت المناسب للحاق بالمهرجان، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك العديد من الأفلام التى لم يشاهدوها وهم يأملون فى أخذها بعين الاعتبار.

للعام الثانى على التوالى يرفض مهرجان «كان» عرض أفلام شبكة «Netflix»، بعد فشلهم فى الوصول إلى حل وسط، أمام إصرار إدارة المهرجان على عرض أفلام ستطرح فى دور العرض السينمائى دون الاكتفاء بعرضها على المنصة الإلكترونية على الإنترنت، وهو ما يعنى أن أفلام «The Irishman» للمخرج مارتن سكورسيزى، «The Laundromat» و«The King»، سيتم طرحها فى مهرجانات أخرى.

وأكد بيير ليسكور، رئيس المهرجان، خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن تفاصيل المهرجان، عدم السماح لأى من أفلام «Netflix» بالتنافس، على الرغم من أن القواعد أكثر مرونة فى فئات أخرى، وهو ما يفسر إدراج حلقتين من مسلسل «Too Old to Die Young» للمخرج نيكولاس ويندينج ريفين، للعرض خارج المسابقة، كما قال تيرى فريمو، المدير الفنى للمهرجان، إنه لا يواجه مشكلة مع «Netflix»، حيث رحب بصناع الأفلام بالمشاركة فى المهرجان، فالمخرج الكورى الجنوبى بونج جون هو الذى شارك بفيلم «Okja» عام 2017، عاد ليشارك العام الحالى بفيلم «Parasite».

لم تقتصر المشاركة العربية على المسابقة الرسمية، فمن ضمن 16 فيلماً تتنافس على جوائز قسم «نظرة ما»، الذى تترأس لجنة تحكيمه المخرجة اللبنانية نادين لبكى، تشارك المخرجة المغربية مريم توزانى بأول أعمالها الروائية الطويلة، بعنوان «Adam»، وتدور أحداثه حول أرملة تدعى «عبلة» تعيش برفقة ابنها، الذى يبلغ من العمر 10 سنوات، وتقرّر عبلة أن تفتتح عملاً تجارياً من مطبخها بعد وفاة زوجها، حتى تؤمّن لابنها حياة أفضل، وفى أحد الأيام تطرق امرأة شابة اسمها سامية باب منزلها باحثةً عمن يؤويها، وقد أعياها طفلها الذى تحمله بين أحشائها، ويتملكّها خوف إنجاب طفلٍ بلا أب. ولا تدرى «عبلة» أن هذه الحادثة المفاجئة ستغيّر حياتها للأبد.

تعتبر نصف الأفلام المختارة فى قسم «نظرة ما» هى التجارب الأولى لأصحابها، منها فيلم «A Brother’s Love» للمخرجة الكندية من أصل تونسى منية شكرى، والجزائرية من أصل فرنسى منية مدور بفيلمها «Papicha»، ويمثل المخرج البرازيلى من أصل جزائرى كريم عينوز الوجود العربى الرابع بالمسابقة بفيلم «Invisible Life»، ليكون الفيلم هو المشاركة الثالثة له فى المهرجان.

 

الوطن المصرية في

23.04.2019

 
 
 
 
 

5 معلومات عن الفيلم المصرى «فخ» المشارك فى أسبوع النقاد بمهرجان كان

باسم فؤاد

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى، فى دورته الـ72 هذا العام التى تنطلق 15 مايو المقبل، وتستمر حتى 23 من نفس الشهر، عن الأفلام المشاركة بأسبوع النقاد الـ58، فى حضور نخبة من النقاد والسينمائيين حول العالم، وكان ضمن الأعمال المختارة الفيلم المصرى "فخ" للمخرجة ندى رياض، وينافس 9 مشاريع سينمائية أخرى على جائزة أفضل فيلم قصير.

فى السطور التالية إليك 5 معلومات عن فيلم "فخ" ممثل مصر فى أسبوع النقاد الـ58 بمهرجان كان السينمائى الدولى:

1 - الفيلم يلقى الضوء على أنواع من المعاناة تتعرض لها المرأة.

2- تدور أحداث الفيلم حول شاب وفتاة يجتمعان معا فى منتجع بحرى منعزل، وخلال ذلك تتعرض الفتاة التى تنتمى للطبقة العاملة للحصار وتسلط الشاب.

3- الفيلم من تأليف مخرجته ندى رياض التى كتبت السيناريو والحوار بالتعاون مع المنتجة إيفا شالنبيك، والمنتج المساعد فى مصر أيمن الأمير.

4 -  الفيلم حاصل على جائزة دعم الفيلم القصير على هامش فعاليات الدورة الـ67 لمهرجان برلين السينمائى الدولى العام قبل الماضى، وتقدر قيمتها بنحو 60 ألف يورو.

5- ندى رياض لها تجارب إخراجية أخرى، آخرها الفيلم التسجيلى الطويل "نهايات سعيدة" الذى قامت ببطولته أيضًا، و يتناول قصتها الذاتية إذ تتمسك بحبيبها وبلادها معًا فى ظل الأحداث السياسية المتصاعدة، فى الفترة بين عامى 2011-2013، وكان لتلك المتغيرات أبلغ الأثر فى قرارهما بالبقاء فى مصر، بينما قرر آخرون السفر للخارج، كما شاركت ندى رياضة كممثلةَ فى الفيلم الروئى "أوضة الفيران".

 

عين المشاهير المصرية في

22.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004