كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جيم جيرموش يقدم في الافتتاح «الموتى لا تموت»

«كان» السينمائي 2019: الكبار يضيئون قصر المهرجانات!

عبدالستار ناجي

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

كوكبة متميزة من اهم صناع السينما العالمية يحطون رحالهم في مدينة كان جنوب فرنسا للمشاركة في فعاليات الدورة الـ «72» من فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الذي تنطلق اعماله في الفترة من 14 25 مايو المقبل. ومن ابرز العائدين الى الكوت دي زور كل من الاخوين داردان وترانس ماليك وكين لوتش وبدرو المودفار وغيرهم.. بالاضافة لقائمة طويلة من أهم صناع السينما من بينهم المكسيكي أليخاندرو غونزاليس أنرييتو الذي يترأس لجنة التحكيم الدولية وايضا المخرجة اللبنانية المتميزة نادين لبكي التي تترأس لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» وكم آخر من النجوم

تذهب اختيارات المدير الفني للمهرجان تيري فريمو الى مناطق وقضايا متعددة ما بين أفلام رومانسية وسياسة التعايش التي تمثل المحاور الاساسية . ويؤكد تييري فريمو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده منذ ايام: «ستجدون بجانب المخرجين العظام المودوفار وكين لوتش ودولان، وتيرانس ماليك، مخرجات وأفلاما أولى وزومبي وتلاعب جيني ورسامين ورسامات ومغنين ونماذج بشرية تكشف مكنونها ونظرتها للعالم من عناصر شرطة وأعضاء مافيا عنيفين وقضاة نزيهين وعاطلين عن العمل ومهاجرين».

في الرسمية هناك 19 فيلما يتقدمها فيلم الافتتاح: The Dead Dont Die، أو «الموتى لا تموت» للمخرج الأميركى جيم جارموش وهو بطولة كل من سيلينا جوميز، آدم درايفر، دانيال كريج، تيلدا سوينتون، كلوي سيفاني، بيل موراي، ستيف بوشيمي، روزي بيريز، قام جيم جارموش بكتابة سيناريو الفيلم، مؤكدا أنه سعيد للغاية بأن لديه ممثلين رائعين وموهوبين، يجسدون رؤيته كحالة خاصة في فيلم كوميدي أميركي ينتمي إلى عالم الزومبي

ونشير هنا حسب التقرير الخاص بالفيلم ان احداثه تدور حول مواطني بلدة سنترفيل الصغيرة النائمة يجدون أنفسهم يتعرضون للهجوم من قبل الكسالى الذين يأكلون اللحوم عندما يرتفع القتلى من قبورهم.

ضمن المسابقة الرسمية يعود الأخوان البلجيكيان جان بيير ولوك داردين إلى المسابقة، هذا العام بفيلم «الشاب أحمد»، الذي يبدو أنه سيثير جدلا بقصته التي تتناول قصة مراهق بلجيكي يفكر في قتل معلمه بعد اعتناق تفسير متطرف للقرآن، يناضل مع الأصولية الدينية في أوروبا الحديثة. الفيلم بطولة بن ادي، مريم اخديو، فيكتوريا بروك، او ثماني مومن. وهما يأملان بسعفة ثالثة بعد إنجازهما السابق بالفوز بسعفتين

ويتنافس على السعفة الذهبية فيلم «أو ميرسي»، إخراج ارنولد ديسبليشن، بطولة رشدي زيم، ليا سيدو، سارة فورستر، وتدور أحداثه بليلة عيد الميلاد في روبيكس، قائد الشرطة داود يجوب المدينة، السيارات المحترقة، المشاجرات العنيفة... داود يعرف من يكذب ومن يقول الحقيقة، تخرج في أكاديمية الشرطة، طاقم لويس داود، شاب محرج ومضلل بسهولة، يسيء فهم تلك اللقاءات باستمرار. يواجه داود ولويس جريمة قتل امرأة عجوز، تم القبض على جارتي السيدة العجوز ــ وهما شابتان، كلود وماري.. إنهم مدمنون، مدمنون على الكحول، عشاق.. بكلمات، تتخطى رعب جريمتهم، سيجد داود طريقة لإعادة القتلة ليعيدوا إنسانيتهم.

من السنغال في المسابقة أيضا الفيلم الفرنسي السنغالي البلجيكي «اتلانتك» إخراج ماتي ديوب، وتدور أحداثه على طول ساحل المحيط الأطلسي، حيث يلوح في الأفق برج استقبال سيتم افتتاحه قريبا في إحدى ضواحي داكار. أدا، 17 سنة، في حالة حب مع سليمان، عامل بناء شاب. لكنها وعدت لرجل آخر. في إحدى الليالي، يختفي سليمان وزملاؤه في البحر، بعد فترة وجيزة، عادوا إلى حيهم القديم عن طريق الاستيلاء على الصديقات اللاتي تركوهن وراءهم. بعض العمال يدعون للانتقام ويهددون بدفع ثمنها، عاد هدف سليمان لأدا، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى آخر مرة.

وهناك الفيلم الأسترالي الألماني «جوي الصغير»، إخراج جيسيكا هوسنر، وفيه تتمحور الأحداث بوجود نبات هندسي وراثي ينثر بذوره ويبدو أنه يسبب تغيرات غريبة على الكائنات الحية، يبدو المنكوبون غريبين، كما لو كانوا قد تم استبدالهم ــ خاصة بالنسبة لهؤلاء، القريبين منهم، الذهب هو كل شيء مجرد خيال؟

المخرج البريطاني الكبير كين لوتش الفائز مرتين بالسعفة الذهبية، أحدهما بفيلمه «أنا دانيل بلاك» عام 2016، يعود إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمه الجديد «آسف نحن افتقدناكم» وهو الاخر عينه على سعفة جديدة وإنجاز قد لا يتكرر .

وفي الفيلم نراه وعائلته يقاتلون ضد الانهيار المالي لعام 2008. فرصة لاستعادة بعض الاستقلال مع سيارة جديدة لامعة وفرصة لتشغيل امتياز كسائق تسليم العاملين لحسابهم الخاص، إنه عمل شاق، ووظيفة زوجته ليست أسهل، وحدة الأسرة قوية في كل اتجاه

المخرج الفلسطيني إيليا سليمان ينافس في المسابقة بفيلمه الجديد «يجب أن تكون السماء»، إنتاج فرنسي - ألماني - تركي الفيلم، في الفيلم يسافر إيليا سليمان إلى مدن مختلفة وتجد أوجه تشابهٍ غير متوقعة في وطنه فلسطين، القصة، التي كتبها المخرج (الذي هو أيضا الشخصية الرئيسة للفيلم والراوي، كما هو معتاد عليه)، ترى إيليا سليمان يهرب من فلسطين بحثا عن وطن بديل، لكن ندرك أن فلسطين موجودة دائمًا، خلفه مباشرةً. وسرعان ما يتحول الوعد بحياة جديدة يتحول إلى كوميدياعبر عدة مواقف. وعلى الرغم من أنه يسافر بعيدًا، من باريس إلى نيويورك أو الدوحة، فإن هناك شيئًا ما يذكره بالوطن: الشرطة، وضوابط الحدود والعنصرية ليست بعيدة أبدًا.. بينما يفعل كل ما في وسعه للاندماج في مجتمع جديد، محاولًا محو الآثار من جنسيته، يذكر الجميع باستمرار من أين جاء.. بينما يتجول ويتساءل، من خلال البحث والبحث عن الذات، يطرح سليمان السؤال الأساسي: أين يمكننا أن نسمي الوطن حقًا؟ هذه ملحمة هزلية تستكشف الهوية والجنسية والانتماء، والتي تجلب فيها الفكاهة أملا جديدًا للآخرين ولسليمان نفسه.

يبقى المخرج الكبير تيرانس ماليك أحد الرهانات الكبرى لمهرجان كان، حيث تشكل سينماه دائما مذاقا خاصة بجرأتها في طرح أبعاد اجتماعية مؤرقة للعالم، وهو هذا العام قادم بقوة بفيلمه الجديد «حياة مخفية»، وفي الفيلم نرى شخصيته الرئيسة النمساوي فرانز ياجيرشتاتر، وهو يؤنب ضميره بالقتال من أجل النازيين في الحرب العالمية الثانية، وهو انتاج المانيا والولايات المتحدة الأميركية.

ذلك بالإضافة إلى فيلم المخرج الكندي كزافييه دولان بفيلمه، «ماتياس ومكسيم» ــ من تأليفه وإخراجه ــ وبطولة خافيير دولان، وبير ــ لوك فونك، وآن دورفال، وميشلين برنار، ويتمحور الفيلم حول إشكالية خاصة هي أنه دون التفكير حقا أو الانجذاب إلى الرجال، يقع الصديقان ماتياس ومكسيم في الحب، وتدور القصة حول ممثل يجد أن تواصله ومراسلاته مع طفل في الحادية عشرة من عمره، مُعرضة للخطر، ما يدفعه للافتراض أنها قد تتسبب في تدمير مهنته وحياته.

وعلق دولان: «ها نحن نبدأ مرة أخرى مع فيلم ماتياس ومكسيم، لقد صورت فيلمي الأول «أنا قتلت أمي» منذ 10 سنوات، الوقت يطير.. لكن الأفلام تبقى».

وعرض المهرجان ــ في دورته الـ69 ــ لـ«دولان» فيلمه «إنها فقط نهاية العالم»، والذي تدور أحداثه المقتبسة من مسرحية للكاتب الفرنسي جان لوك لاجارس، حول كاتب يعود إلى عائلته بعد غياب أكثر من 12 عاما، ليخبرهم بإصابته بمرض خطير، واقتراب موته، ولاقى ردود فعل إيجابية وإشادة عالية من النقاد. وينافس دولان ــ هذا العام أيضا ــ على «السعفة الذهبية» مع المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار مخرج فيلم «Pain & Glory - الألم والمجد»، بطولة بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس، والمغني الإسباني أسير إتكسينديا، سيزر فيسنت، ليوناردو سباراجليا، جولييت سيرانو، نارا نوفاس، جوليان لوبيز. وتدور أحداث الفيلم في إطار درامي حول مخرج سينمائي يتأثر باختياراته الحياتية ويقوم بمراجعتها في الماضي والحاضر عندما تنقلب الأحداث رأسا على عقب، وأحداث الفيلم مقتبسة من فيلم الدراما «ثمانية ونصف» للمخرج الإيطالي الراحل فيديريكو فليني عام 1963.

وينافس المخرج ليد لي بفيلمه «البؤساء» والذي يدور حول ستيفان الذي انضم أخيراً إلى لواء مكافحة الجريمة في مونتفيرميل، في ضواحي باريس. جنبا إلى جنب مع زملائه الجدد كريس وجوادا ــ كلاهما من أعضاء الفريق ذوي الخبرة ــ اكتشف بسرعة التوترات بين عصابات الحي. عندما يجدون أنفسهم مجتازين أثناء التوقيف، تلتقط طائرة بدون طيار كل حركاتهم، وكل أعمالهم.. مستوحاة من أعمال الشغب في عام 2005، قيصر نوميني وعضو جماعي في Kourtrajme لادج لي Montfermeil المعاصر، وهو نفس المكان الذي يستكشف فيه فيكتور هوغو «Les Misérables» في عام 1862. بعد أكثر من 150 عامًا، أصبحت أوجه التشابه بين شباب اليوم الغاضبين يرتدون القلنسوات وGavroche واضحة جدًا.

وفي المنافسة نجد الفيلم الفرنسي صورة «سيدة على النار» إخراج سيلين سياما، والذي تدور أحداثه في جزيرة منعزلة في بريتاني في نهاية القرن الثامن عشر، حيث يلزم الرسام الإناث لرسم صورة لشابة يحلم بتكوين خاص لها بالإضافة إلى الفيلم الفرنسي البلجيكي «سيبلي» أو العرافة، إخراج جوستن تريت، وفيه تعود سيبلي، طبيبة نفسية، إلى شغفها الأول: الكتابة. لكن أحدث مريضة لها مارجوت، التي تعاني من اضطراب الممثلة الناشئة، تثبت أنها مصدر إلهام مغرٍ للغاية، أصبحت سيبلي مفتونة إلى حد هاجسها، وتشارك أكثر فأكثر في حياة مارجوت الصاخبة، فتحيي ذكرياتها المضطربة التي تجعل وجهها وجها لوجه مع ماضيها.

وفيلم «الخائن» للمخرج ماركو بلوخيو، والذي يتناول الحياة الحقيقية لتوماسو بوسشتا ما يسمى بـ «رئيس العالمين»، أول مخبر المافيا في صقلية 1980 والفيلم الفرنسي «ليتل جو» إخراج النمساوية جيسيكا هاوزنر «47 عاما»، الذي تدور أحداثه في إطار من الخيال العلم حول نبات هندسي وراثي ينثر بذوره ويبدو أنه يسبب تغيرات غريبة على الكائنات الحية، يبدو المنكوبون غريبين، كما لو كانوا قد تم استبدالهم ــ خاصة بالنسبة لهؤلاء، القريبين منهم، أم أنها مجرد خيال؟ الفيلم بطولة أميلي بيتشام، بن ويشاو، لين افضل، لينساي دينكان

وهناك فيلم «فرانكي» فرنسي برتغالي بلجيكي، إخراج ايرا ساكس وبطولة ايزابيل هوبير، ماريسا تومي، وجيرمي رينيه، بريندان جليسون

وقالت إيزابيل هوبير: «إن أداءها في فيلم «فرانكي» لايرا ساكس في مهرجان كان مختلفًا عن أي عمل قدمته من قبل.

هوبير التي تلعب دور الأم الحاكمة، لم تشاهد سوى مقتطفات قليلة من الفيلم في الشهر الماضي، لكنها كانت منشغلة بالفعل بالنتائج. قالت: «أستطيع أن أقول: مدهش للغاية».. لا يوجد شيء مأساوي حقًا يحدث في الفيلم، لكن الموقف بحد ذاته مأساوي، على الرغم من أننا صورنا في أجمل بيئة.

الفيلم على ما يبدو سيكون قصة حساسة وإنسانية وهادئة عن الحب المتوتر بما تحمله قصته، حيث تكافح ثلاثة أجيال من عائلة واحدة تجربة الحياة المتغيرة خلال يوم واحد من إجازتها في سينترا، البرتغال، وهي مدينة تاريخية تشتهر بحدائقها الكثيفة وفيلاتها وقصصها الخيالية، حيث تتحول الاجازة إلى الأسوأ عندما يحدث حدث دراماتيكي من نوع ما يستحق التوتر العميق.

ويتنافس على السعفة الذهبية أيضا من البرازيل فيلم «باكوراو» من إخراج جوليانو دورنيلز، كليبر ميندونسا فيلهو، بطولة أودو كير، سونيا براغا، جوني مارس، الفيلم يجمع بين عناصر من الغرب والمغامرة والخيال العلمي.

إن «باكوراو» التي تحمل اسمًا للفيلم هي مدينة صغيرة في سيرتاو البرازيلية، والتي وداعًا لأحد سكانها الذين ماتوا حتى 94 عامًا، بعد أيام، أدركوا أن المجتمع قد اختفى من الخريطة، تم تصوير القصة في سيرتا دو سيريدو، على الحدود مع ريو جراندي دو نورتي وبارايبا.

وفيلم «لا جوميرا» أو «الصافرون» من إخراج كورنيلو بورومبويو، بطولة فلاد إيفانوف، كاترينيل مارلون، روديكا لازار، وفي الفيلم ليس كل شيء كما يبدو لكريستي، مفتش الشرطة في بوخارست كريستي، يصل إلى جوميرا، في جزر الكناري. رحبت به جيلدا، المرأة التي يحبها. في اليوم التالي يبدأ في تعلم لغة صفير السكان المحليين. لديه لتعلم هذه اللغة من أجل مساعدة Zsolt الهروب من السجن في رومانيا. Zsolt هو الشخص الوحيد الذي يعرف أين يوجد الـ 42 مليون يورو، وهو مال ينتمي إلى Paco، أحد رجال العصابات المكسيكيين. إذا لم يتمكن من العثور على المال، فسوف يقتل باكو كلهم. وهناك فيلم «العرافة» اخراج جوستين ترييت. ويبقى ان نقول .. انها واحدة من المحطات المتعددة في الطريق الى عرس السينما العالمية في «كان» 2019.

فيلم رعب لجيم جيرموش في الافتتاح

اختار مهرجان كان السينمائي الدولي فيلم «الميت لا يموت» للمخرج الأميركي الشهير جيم جارموش ليكون فيلم افتتاح دورته الثانية والسبعين المنتظر إقامتها من 14 إلى 25 مايو المقبل

الفيلم واحد من الأفلام التي ستنافس على السعفة الذهبية وعرضه العالمي الأول. وينتمي إلى أفلام الاثارة والرعب حول مدينة صغيرة يفيق سكانها في يوم ليجدوا احداثاً غريبة وغير مألوفة تحدث وأثناء البحث عن الأسباب. لم يتخيلوا أن كل ذلك سيجعلهم يرون الموتى يغادرون قبورهم ومهاجمة سكان البلدة الأحياء. وتنهش كل شيء حي. وأصبح على سكان هذه المدينة المقاومة ومحاربة الأموات من أجل البقاء

يجمع جيرموش فريقاً ضخماً من كبار النجوم في فيلم وصف بامتلاكه أعظم كاست في تاريخ أفلام الزومبي فيضم الفيلم كلاً من بيل مواري وآدم درايفز وتيلدا سوينتن وستيف بوسيمي وداني جلوفر وسيلينا جوميز وإدجي بوب. وتربط المخرج الأميركي علاقة طويلة بمهرجان «كان» بدأت عام 1984 عندما فاز فيلمه «أغرب من الجنة» بجائزة الكاميرا الذهبية لأحسن عمل أول، ليكون الفيلم علامة في موجة السينما المستقلة الأميركية، كما نال السعفة الذهبية للفيلم القصير عام 1993 عن «قهوة وسجائر» مكان ما في كاليفورنيا والجائزة الكبرى عام 2005 عن «ورود مكسورة». وكان المهرجان قد خص جيم جيرموش عام 2016 بمكانة خاصة عندما عرض له فيلمين جديدين في نفس الوقت، هما الروائي «باتيرسون» للمسابقة الرسمية والتسجيلي الموسيقي «جيمي دانجر» في قسم عروض منتصف الليل.

 

النهار الكويتية في

25.04.2019

 
 
 
 
 

فيديو| الإعلان الرسمي للفيلم المصري المشارك بمهرجان «كان»

رانيا الزاهد

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي، الفيلم الروائي القصير «فخ»، للمشاركة في المسابقة الرسمية بقسم أسبوع النقاد، في دورته المقبلة التي تقام في الفترة من 14-25 مايو المقبل.

يتنافس الفيلم على جائزة «ليتز سيني»، المقدمة من لجنة تحكيم قسم أسبوع النقاد، كما ينافس على جائزة قناة كانال بلوس.

فيلم «فخ» مدته 20 دقيقة، وتدور أحداثه حول عاشقان يلجأن لمنتجع شاطئي متهدم ومهجور لقضاء بعض الوقت بعيدا عن الأنظار، ولكن عندما تكشف الفتاة عن رغبتها في إنهاء علاقتهما، تبدأ أبعاد تلك العلاقة في الانكشاف تدريجيا.

فيلم«فخ» ، سيناريو وإخراج ندى رياض، وهي أول مخرجة مصرية تشارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، والفيلم إنتاج أيمن الأمير وايفا شلينبيك وجريجور شتريبر، وهو إنتاج مصري ألماني مشترك، فاز بتمويل مؤسسة روبرت بوش للإنتاج العربي الألماني المشترك في عام 2017، ويشارك في الفيلم شذى محرم ، إسلام علاء ، نبيل نور الدين.

يذكر أن ندى رياض مخرجة وكاتبة سيناريو مصرية، وحاز فيلمها الوثائقي الطويل الأول «نهايات سعيدة» على عرضه العالمي بمهرجان أدفا «أمستردام السينمائي الدولي» أكبر وأعرق المهرجانات الوثائقية في أوروبا ، عام 2016 ، ليعرض بعدها في أكثر من عشرين مهرجان عالمي.

وفاز فيلمها الروائي القصير «فخ» بتمويل مؤسسة روبرت بوش للإنتاج العربي الألماني المشترك وتم اختياره بالمسابقة الرسمية لقسم أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي 2019، حيث تستكشف وتتساءل أعمالها السينمائية عن الجوانب المتناقضة والمعقدة من العلاقات الإنسانية من خلال الوسيط البصري

https://www.youtube.com/watch?v=63439042U6k

 

####

لأول مرة.. نادين لبكي رئيس لجنة تحكيم بمهرجان كان السينمائي الدولي

أحمد السنوسي

بعد أن أذهلت القلوب والعقول، في مهرجان كان الماضي، بفيلمها الأخير «كفر ناحوم»، وترشيح لجائزة جولدن جلوب، ستتولى المخرجة اللبنانية نادين لبكي المسؤولية عن جائزة "نظرة ما" فيما يتعلق لجنة التحكيم النسخة الـ 72 من المهرجان، التي تجري بين 14 و25 مايو المقبل.

ونجحت أفلام نادين لبكي الثلاثة في تحويلها إلى شهرة عالمية ، من السجادة الحمراء لمهرجان كان إلى حفل الأوسكار قبل بضعة أشهر، تم إطلاق المهنة والفنان وكاتب السيناريو لأول مرة على منصة Croisette، المختصة بصناع الأعمال السينمائية وهنا تم الكشف عن جميع أفلامها.

 

بوابة أخباراليوم المصرية في

26.04.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي تزفّ "النبأ الرائع"... سترأس لجنة تحكيم "نظرة ما" في مهرجان "كانّ"

المصدر: "أ ف ب"

ترأس المخرجة اللبنانية #نادين_لبكي لجنة فئة "نظرة ما" في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان #كان السينمائي بين 14 و25 أيار، بعدما نالت العام الماضي جائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمها "#كفرناحوم"، على ما أعلن المنظّمون اليوم عبر "تويتر".

وتخلف لبكي في هذه المسؤولية الممثل الهوليوودي بينيشيو ديل تورو رئيس هذه اللجنة في دورة 2018 التي انتهت بفوز فيلم "بوردر" للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي عن هذه الفئة.

وقد استقطبت نادين لبكي اهتماماً عالمياً منذ فيلمها الأول "سكر بنات" في 2007، غير أن ثالث أعمالها السينمائية "كفرناحوم" كان من أكثر الأفلام المؤثّرة في "مهرجان كان السينمائي" العام الماضي.

ويسلّط هذا العمل الضوء على معاناة الأطفال اللاجئين ومكتومي القيد في لبنان، البلد الصغير الذي استقبل أكثر من مليون نازح هربوا من النزاع الدامي في سوريا.

وأدّى بطولة هذا الفيلم الطفل السوري زين الرافعي بدور طفل يهجر منزله العائلي ويعيش حياة تشرّد في شوارع بيروت كما يلاحق والديه قضائياً لأنهما جلباه إلى هذا العالم المليء بالظلم والبؤس.

ورشّح الفيلم للفوز بأهم المكافآت السينمائية في العالم أبرزها جائزة#أوسكار أفضل فيلم أجنبي وغولدن غلوب في الولايات المتحدة وأيضاً بافتا في بريطانيا وسيزار في فرنسا.

كذلك، عبّر عدد من نجوم الفن والإعلام في العالم عن إعجابهم الكبير بهذا الفيلم أبرزهم أشهر الإعلاميات الأميركيات أوبرا وينفري والممثلة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك والفنانة الأميركية غلين كلوز وفرقة "كولدبلاي" الموسيقية.

وعلّقت نادين لبكي على "النبأ الرائع" على حد تعبيرها عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، قائلةً في تصريحات أوردها المهرجان "أودّ القول لعائلتي من المخرجين الذين سيشاركون في فئة "نظرة ما" هذا العام، إني كنت في طفولتي أبقى مسمّرة لساعات عند نافذة غرفتي أشاهد العالم يتحرّك من حولي: بهاتين العينين نفسيهما سأشاهد أفلامكم".

وتمثّل "نظرة ما" فئة موازية للمسابقة الرسمية في "مهرجان كان السينمائي"، انطلقت في سنة 1978. وهي تهدف إلى دعم أفلام غير تقليدية أو مخرجين غير معروفين بدرجة كبيرة. وعادة ما يُعلن الفائز بهذه الفئة قبل 24 ساعة من الإعلان عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية.

 

النهار اللبنانية في

26.04.2019

 
 
 
 
 

8 أفلام عربية تبوح سياسيًا واجتماعيًا على شاشة مهرجان كان السينمائى

* خالد محمود *

مصر حاضرة فى أسبوع النقاد بالفيلم القصير «الفخ».. والمغرب والجزائر تتنافسان بـ «آدم» و«بابيشا» فى «نظرة خاصة»

تبوح السينما العربية بأحداث اجتماعية وسياسية، على شاشة مهرجان كان السينمائى، بتجاربها السينمائية الجديدة التى تعرض فى الدورة الـ72 فى الفترة من 14 إلى 25 مايو، فبجانب فيلم المخرج الفلسطينى إيليا سليمان «يجب أن تكون السماء»، الذى ينافس فى المسابقة الرسمية ويستعرض فيه رؤية ذاتية عن علاقته بالوطن، يتواجد مجموعة من الافلام التى تنافس بالأقسام المختلفة ويصل عددها إلى ثمانية أفلام.

أولها فيلم «آدم» للمخرجة المغربية مريم توزانى وبطولة لبنى ازبال ونسرين الراضى، والفيلم يعرض بمسابقة «نظرة ما» التى تعد ثانى أهم أقسام المهرجان بعد المسابقة الرسمية

ويتناول قصة صداقة بين سيدتين، أم عزباء حامل وتعرف أنها يجب أن تتخلص من هذا الطفل لأنه لا مكان له فى المجتمع، وتلتقى بامرأة أخرى ليقوموا معًا برحلة كبيرة تتغير بها المفاهيم، حيث تقتنع الأولى بقبول الطفل الذى تحمله فى أحشائها أما الأخرى فتستعيد ثقتها فى الحياة وتعيشها كما هى

وجاء اختيار الفيلم بعد تألق المخرجة المغربية من خلال إخراجها لفيلمين قصيرين وهما «عندما ينامون»، و«آية تذهب إلى الشاطئ»، اللذان حازا على جوائز مُهمة بمختلف دول العالم، وكذا من خلال دخولها عالم التمثيل وظهورها بفيلم «غزية». 

وتم تصوير فيلم «آدم» فى مدينة الدار البيضاء عام 2018، وهو من إنتاج المخرج نبيل عيوش وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا وبلجيكا

وفى نفس المسابقة تتنافس المخرجة الجزائرية مونية مدور بفيلمها «بابيشا» إنتاج بلجيكى فرنسى بطولة ليانا خضرى، نادية قاسى، ياسمين هويرشا

تتمحور أحداث الفيلم حول الجزائر فى التسعينيات، حيث ترفض نجمة، وهى طالبة فى الثامنة عشرة من العمر متحمسة للأزياء، السماح للأحداث المأساوية للحرب الأهلية الجزائرية بمنعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها وسيلة. مع ازدياد المحافظة على المناخ، ترفض الحظر الجديد الذى يفرضه المتطرفون وتقرر الكفاح من أجل حريته واستقلاله من خلال تنظيم عرض للأزياء.

الفيلم من إنتاج مشترك بين فرنسا والجزائر وبلجيكا، وقالت مونيه مدور إنها تسرد على مدار ساعة ونصف حياة النساء الشابات الجزائريات فى سنوات التسعينيات.

فى نفس الفئة تم اختيار فيلم الرسوم المتحركة «سنونو كابول» المقتبس من كتاب الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرة.

فى قسم العروض الخاصة هناك فيلم «من أجل سما»، من إخراج وعد الكاتب وإدوارد واتس، والذى يروى حكاية طالب فى حلب فى بداية النزاع المسلح فى عام 2012، ومن خلال أعين المخرج السورى يروى أحلك سنة وأكثرها دموية

كما تتنافس المخرجة المصرية ندى الرياض فى مسابقة أسبوع النقاد بالفيلم القصير بفيلمها «الفخ» إنتاج مصرى ألمانى.

والفيلم تمثيل شذى محرم، إسلام علاء، نبيل نورالدين، ويرصد على مدى عشرين دقيقة علاقة شائكة بين شخصيتين يعيشان قصة حب مضطربة يتجهان إلى مكان بعيد عن الانظار بمنتجع ساحلى مصرى، من أجل اختبار المشاعر والحب بينهما عندما تكشف الفتاة أنها تريد إنهاء علاقتها.

ندى مواليد 19 نوفمبر 1987 فى الإسكندرية، وهى كاتبة سيناريو ومخرجة تم عرض فيلمها الوثائقى الأول سعادة أبدية بعد ذلك، لأول مرة فى IDFA فى عام 2016، وتم عرضه لاحقًا فى أكثر من 20 مهرجانًا دوليًا للأفلام. يركز عملها أساسًا على استكشاف عمق وتعقد النفس البشرية والعلاقات من خلال الوسائط البصرية

كما ينافس المخرج التونسى علاء الدين سليم فى قسم نصف شهر المخرجين بفيلم Tlamess «طلامس» وهو قسم مستقل تنطلق دورته الحادية والخمسون يوم 15 مايو، وساهم هذا القسم فى التعريف بعديد من المخرجين من بينهم الراحل يوسف شاهين. كما عمل منذ إطلاقه سنة 1969 على اكتشاف مواهب اليوم وسينمائيى الغد. وشاركت السينما التونسية فى قسم «نصف شهر المخرجين» من سنة 1977 إلى 2019 بعشر أفلام فى صنف الأفلام الطويلة وهى سنة 1977: فيلم «شمس الضباع» للمخرج رضا الباهى سنة 1980: فيلم «عزيزة» للمخرج عبداللطيف بن عمار سنة 1985: فيلم «الملائكة» للمخرج رضا الباهى سنة 1990: فيلم «حلفاوين» (عصفور سطح) للمخرج فريد بوغدير سنة 1991: فيلم «شيشخان» للثنائى الفاضل الجعايبى ومحمود بن محمود سنة 1992: فيلم «بزناس» للمخرج نورى بوزيد سنة 1994: مشاركة أول مخرجة تونسية فى نصف شهر المخرجين وهى مفيدة التلاتلى بفيلم «صمت القصور» سنة 2001: فيلم «فاطمة» للمخرج خالد غربال سنة 2018: فيلم «ولدى» للمخرج محمد بن عطية.

ومن الأفلام فى المسابقة الروائية بأسبوع النقاد بدورتها الـ55، نجد فيلم «أبو ليلى» إخراج الجزائرى أمين سيدى بومدين.

والذى يرصد الجزائر، 1994، حيث صديقان من الطفولة، يسافران عبر الصحراء بحثا عن أبوليلى، وهو إرهابى خطير هارب، ويواجهان من المتاعب وأعمال العنف

وفى نفس المسابقة يعرض فيلم «القديسة غير المعروفة»، للمخرج المغربى علاء الدين الجيم.

وفى الفيلم نجد لصا يحفر قبرا لإخفاء كيس من المال. بعد إطلاق سراحه من السجن بعد سنوات، حيث عاد لاسترداد الحقيبة التى أخفاها، لكنه يجد المكان وقد تغيرت معالمه ببناء قرية جديدة

قام علاء الدين الجيم، بإخراج العديد من الأفلام القصيرة، منها «The Fish Fish»، والتى حازت على إشادة كبيرة فى بالمهرجانات السينمائية.

وفى نفس الإطار اختارت إدارة مهرجان كان فيلم «ليتيجانت» انتاج كولومبى فرنسى اخراج فرانكو لولى، ليكون فيلم افتتاح اسبوع النقاد الـ55، والفيلم تدور أحداثه فى بوجوتا، حيث تورطت سيلفيا، أم وحيدة ومحامية، فى فضيحة فساد، والدتها مريضة بشدة، بعد الاضطرار إلى مواجهة وفاتها الحتمية، تشرع سيلفيا فى قصة حب لأول مرة منذ سنوات.

بينما يعرض فى الختام الفيلم الصينى (المسكن فى جبال فوشون)، إخراج قو شياو قانغ
وفى أحداث الفيلم تعانى الأم المسنة بعائلة قو من سكتة دماغية، فى احتفالها بعيد ميلادها السبعين، فمن سيعتنى بها؟ يواجه الإخوة الأربعة تغييرات جوهرية فى علاقاتهم مع بعضهم البعض، حيث يتعاملون مع مشاكلهم العائلية.. تتكشف مصائرهم المرتبطة بالحب وتحدى المشكلات
.

 

####

يورجوس لانثيموس وإيل فانينج ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان 2019

نجلاء سليمان

أعلن مهرجان كان أسماء لجنة تحكيم النسخة القادمة منه المقرر انعقاده في الفترة ما بين 14 و 25 مايو المقبل.

يرأس لجنة التحكيم المخرج المكسيكي، أليخاندرو جونزاليس إيناريتو مخرج فيلم "The Revenant"، ويشاركه في اللجنة كل المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس مخرج فيلم " The Favourite"، والبولندي باول باوليكووسي مخرج فيلم " Cold War" بحسب موقع فاريتي.

وتضم لجنة تحكيم كان 2019 4 ممثلين و4 ممثلات من 7 جنسيات مختلفة وهو رقم أقل من المعتاد في هذه المسابقة، من بينهم الأمريكية التي تبلغ من العمر 21 عاما إيل فانينج، والممثلة الأفريقية مايمونا نداي.

 

الشروق المصرية في

29.04.2019

 
 
 
 
 

ترشيح الجزء الثاني من «الفيل الأزرق» للمشاركة بـ «سوق مهرجان كان»

أحمد السنوسي

رشح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الجزء الثاني من فيلم «الفيل الأزرق»، للمشاركة في سوق مهرجان كان وذلك في إطار مشروع مخصص لأفلام الفانتازيا الذي يقام بالتعاون مع 6 مهرجانات دولية أخرى بالإضافة لسوق مهرجان كان.

ونشرت الصفحة الرسمية لمهرجان القاهرة تدوينة مُرفقة بصورة للفنان إياد نصار من أحداث الفيلم مُعلقة: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يرشح فيلم «الفيلم الأزرق ٢» لسوق مهرجان كان، في إطار مشروع متخصص في أفلام النوع والفانتازيا بالتعاون مع ٦ مهرجانات دولية أخرى و سوق مهرجان كان.

الفيلم يضم نفس فريق عمل الجزء الأول، الفنان كريم عبدالعزيز، نيللى كريم، والمخرج مروان حامد، والكاتب أحمد مراد، وانضم إليهم في هذا الجزء النجمة هند صبرى، وإياد نصار، وهو من إخراج مروان حامد ومن إنتاج شركة سينرجى فيلمز لمالكها المنتج تامر مرسى.

 

بوابة أخباراليوم المصرية في

29.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004