كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان «كان» يعلن عن قائمة أفلام الدورة الـ72

بينها أفلام لعرب كثيرين وأجانب محترفين

بالم سبرينغز: محمد رُضـا

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

أعلنت إدارة مهرجان «كان» السينمائي أمس قائمة الأفلام التي تشكل معاً عروض الدورة الثانية والسبعين التي ستنطلق في الرابع عشر من الشهر المقبل وتغلق أبوابها ليل الخامس والعشرين من الشهر نفسه.

أفلام من ترنس مالك، جيم جارموش، إيلي سليمان، كن لوتش، إكزافييه دولان وبدرو ألمادوفار تصطف جنباً إلى جنب مع مخرجين أقل شهرة مثل لادي لي وجوستين تريَت ومريح توزاني ومنية شكري وناريمان ألييف وأوليفييه لاكس. السماء التي تجمع هؤلاء ونحو ثلاثين اسماً آخر هي ذاتها التي يتجمع تحتها نحو أكثر من عشرة آلاف ضيف ومدعو ومثيلهما من الزائرين الآتين لحضور هذا الصرح السينمائي المتفاعل عاما بعد عام.

هذا بمعزل عن مئات ألوف المشاهدين الذين يؤمون العروض كل سنة. حسب مصادر المهرجان، أمَّ أفلام المسابقة وحدها في العام الماضي 800 ألف مشاهد. هذا، بالمقارنة مع نحو 5 ملايين تذكرة دخول بيعت في عموم الصالات الفرنسية في العام الماضي، يشكل ما تعرفه فرنسا من شعبية السينما وانتشار ثقافتها على النحو الذي بات مشهوداً عبر السنين.

المدير التنفيذي للمهرجان، تييري فريمو، ذكّـر في كلمته خلال المؤتمر الصحافي بالخطوات الطويلة التي قطعها المهرجان منذ دورته الأولى سنة 1938 وحتى اليوم. لم يكن لديه الوقت الكافي للمرور على سبعين سنة أو نحوها من الدورات، ولا على أكثر من ألفي مخرج وفيلم، لكن تحيته لتلك السنوات سجلت له، كذلك تحية رئيس المهرجان بيير ليسور للمخرجة الراحلة أنييس فاردا التي اختارها المهرجان موضوع ملصقه الرسمي وهي تعتلي ظهر أحد المساعدين لأجل أن تلتقط المشهد من الزاوية المناسبة، وذلك خلال تصوير فيلمها «النقطة القصيرة» سنة 1954.

جدد ومخضرمون

القول إن القائمة المعلنة مثيرة للاهتمام بات أمراً عادياً لا يشبع الفضول. لكنه الواقع كذلك. الدورة الجديدة تعرض لمخرجين حضروا «كان» وفازوا بجوائز منه وعادوا إليه أكثر من مرّة. في الوقت ذاته، أجرى المهرجان بحثه عن جدد يسند إليهم منصة الانطلاق مستقبلاً. ولم يفته أن الإعلام مستعد لتعداد عدد المخرجات النساء اللواتي سيدخلن المعمعة الكبيرة فتم تزويد المسابقة الأولى ومسابقة «نظرة ما» بما يلزم من أسماء نسائية؛ حتى لا يتم اتهام المهرجان بتقليل الشأن أو التجاهل.

لكن أبرز ما فيه هذه السنة وجود أسماء عربية تتوزع في أرجاء مسابقتيه.

على الشاشة الرئيسية يطالعنا المخرج الفلسطيني إيليا سليمان العائد إلى العمل بعد عشر سنوات غياب. قام صاحب «يد إلهية» (2002) و«الزمن الباقي» (2009) بتحقيق فيلم جديد من بطولة علي سليمان وفرنسوا جيرار وألان دهان إلى جانب المخرج نفسه الذي كتب السيناريو أيضاً. عنوان الفيلم «لا بد أنها الجنة»، وتقول النبذة المختصرة عنه إن المخرج زار وصوّر الفيلم في بلدان عدة ليكتشف أنها تماثل فلسطين. لا شيء آخر يوضح المقصود بذلك.

في نطاق مسابقة «نظرة ما» نجد عدداً أشمل من السينمائيين العرب: منية شكري تدفع بفيلمها «حب أخوي»، ومريام توزاني تعرض «آدم»، ومنية مدوّر تقدم «بابيشا»، بينما يعرض كريم عينوز، الذي يعيش ويعمل في ألمانيا حالياً «حياة غير مرئية». هذا الرباعي يشكل عُشر عدد المخرجين المنافسين في هذه المسابقة التي تضم 16 فيلماً.

بعض الأسماء المعروفة تصب هنا أيضاً يقودها برونو دومون الذي سنشاهد له «جين» (عن حياة الفرنسية «جوان د آرك»)، لكن المعظم الكاسح من مخرجين «نظرة ما» هم من الجدد تماماً أو ممن حقق سابقاً أفلاماً قليلة لم يسبق لها التوجه إلى محافل بهذا المستوى.

تبقى المسابقة الرئيسية الذخيرة الحية التي يطلقها المهرجان صوب المشككين بقدرته على صد هجمات منافسيه (فنيسيا وبرلين)، وهذه تضم سبعة عشر فيلماً، ليس فيلم إيليا سليمان سوى واحد منها.

أحداث

إذا ما كانت عودة إيليا سليمان، الذي عرض أفلامه السابقة في هذا المحفل حدثاً مهماً (لا بد من تقييمه بحد ذاته لاحقاً)، فإنه ليس الحدث الوحيد. هناك مخرجون آخرون لديهم من مكونات الإبداع ما يجعل كل فيلم يحققانه حدثاً موازياً في أهميته.

أحد هؤلاء المخرج الأسطوري ترنس مالك الذي يقدم هنا فيلمه الجديد «حياة مخبوءة». بطريقته الخاصة يعرض مالك حكاية (أو ما يشبه حكاية) لمزارع نمساوي رفض أن يحارب في صفوف النازيين خلال الحرب العالمية الثانية. أوغست ديل في دور البطولة ومعظم الأدوار هي لأوروبيين آخرين، بينهم يوغن بروشنوف و(الراحل) برونو غانتز وفرانز روغوفسكي. كذلك الحال مع الطاقم الذي اختاره للوقوف خلف الكاميرا، ومنهم مدير التصوير يورغ فدمر والموتير رحمن نزار علي.

والمسابقة تبدأ، كما ورد في «الشرق الأوسط» قبل أسبوع بفيلم «الموتى لا يموتون» للأميركي جيم جارموش، وهو أيضاً مخرج محسوب على كان ومشهود له بأعماله البديعة. هذا الفيلم الذي اختير ليكون فيلم الافتتاح يزدان بعدد كبير من الشخصيات، بينها بل موراي وتيلدا سوينتون وأدام دايفر.

ولا بد من ذكر كن لوتش الذي يعود إلى الشاشة الفرنسية بفيلمه الجديد «آسف، افتقدتك»، والإيطالي ماركو بيلوكو الذي يعرض «الخائن»، والإسباني بدرو ألمادوفار الذي يأتي بفيلمه الجديد «ألم ومجد» مع أنطونيو بانديراس وبينيلوبي كروز.

كل من لوتش وألمادوفار من بين أعتق المشتركين في دورات «كان»، كذلك الحال بالنسبة للأخوين جان - بيير داردين ولو داردين اللذين يوفران لنا «أحمد الشاب» (أو «الفتى أحمد»). موضوع هذا الفيلم شائك ومثير؛ كونه يقدم شخصية مسلم مراهق يخطط لقتل مدرّسه بعدما فهم القرآن الكريم على نحو مغلوط.

الفيلم الفرنسي «نايتهوك» لجوليانو دورنيل وكليبر فيلهو من بطولة أودو كير (من رعيل موجة السينما الألمانية الجديدة في أواخر السبعينات) والبرازيلية صونيا براغا. وهو من إنتاج الجزائري الأصل سعيد بن سعيد.

للتذكير، دورنيل كان عمل مصمم مناظر لفيلم «أكواريوس» الذي قام كليبر فيلهو بإخراجه بينما تولت سونيا براغا بطولته، وذلك قبل ثلاثة أعوام.

المخرج إيرا ساكس يعرض حكاية ثلاثة أجيال متعاقبة تعيش في البرتغال، وهو أيضاً من إنتاج سعيد بن سعيد. بطولة الفيلم مسنودة للفرنسية إزابل أوبير والأميركي ماريسا توماي لجانب البريطاني برندن غليسون.

الكوري بونغ جون يتناول في فيلم يزيد على الساعتين حكاية عائلة تصطدم بحادث مفجع ذات يوم كانت تقضيه في الحديقة العامة.

 

الشرق الأوسط في

19.04.2019

 
 
 
 
 

"كان 72": سعفة شرف لـ "ديلون"، و"سليمان" يلعب مع الكبار

محمد حجازي

تتكامل التحضيرات النهائية للدورة 72 من "مهرجان كان السينمائي الدولي" (بين 14 و25 أيار/مايو 2019)، بعدما أعلن المهرجان عن موافقة النجم المخضرم "آلان ديلون" (84 عاماً) على تسلّم سعفة الشرف الذهبية بعد (جين مورو، وودي آلن، كلينت إيستوود، جين فوندا، برناردو برتولوتشي، جان بول بلموندو، المخرج مانويل دو أوليفييرا، آنياس فاردا، وجان بيار ليو)، ودخول عدد من المخرجين الكبار ميدان المنافسة على السعفة بأفلامهم الجديدة.

الحضور العربي في المسابقة الرسمية يقتصر على المخرج الفلسطيني المميز "إيليا سليمان" بفيلم "لا بد من أن تكون الجنة" ويُجسد هو نفسه دور البطولة، بينما تحضر المخرجتان:"منية مدوّر"- الجزائر(بابيشا) و"مريم التوزاني" – المغرب (آدم) في التظاهرة الثانية بعد المسابقة "نظرة ما"، أما مناخ المشاركات العالمية فكان ثرياً بعدد واف من المخرجين الكبار الذين لم تكن عندهم أي هواجس في دخول ميدان المنافسة على السعفة وقبول رئاسة المخرج المكسيكي "أليخاندرو غونزاليس إيناريتو" للجنة التحكيم وميزة حقه في صوتين داخل اللجنة حين طرح أي الأفلام لنيل أي جائزة خصوصاً السعفة الذهبية، وبالتالي فإنه قادر على ترجيح كفة على أخرى حين التصويت.

الكبار كثر هذا العام. وبالتالي فإن أي جائزة ينالها المخرج "سليمان" ستكون قيّمة، كما أن عدم فوزه - إذا حصل- سيكون مبرراً في التنافس مع هامات لها وزنها في الفن السابع عالمياً: البريطاني "كن لوتش" (عذراً لقد إفتقدناك) اللبناني الأصل "تيرانس ماليك" (حياة مخبأة) الإيطالي "ماركو بيللوكيو"(الخائن) الأسباني "بدرو آلمودوفار" (ألم ومجد، مع بطله شبه الدائم أنطونيو بانديراس) الأخوان البلجيكيان "جان بيار" و"لوك" داردين (أحمد- وموضوع يتناول التعصب الديني) ومن فرنسا : "آرنو ديبلايشن" ( أوه ميرسي) "سيلين سياما" (بورتريه لإمرأة في النار) "جوستين ترييه" (سيبيل) "مالي ديوب" (أتلانتيك) الكندي "كزافييه دولان" (ماتياس ومكسيم) الصيني "دياوو بنيان" (بحيرة الإوز البرية) الكوري الجنوبي "يونغ جون هو" (بارازيت) الروماني "كورنيللو بورومبيو" (غوميرا) النمساوية "جيسيكا هاوزنر" (جو الصغير) البرازيليان "كليبر ماندونسا فيلو" و "جوليانو دورنيليس" (باكورو) الأميركي "إيرا ساكس" (فرانكي) المالي "لادج لي" (البؤساء) هذا إضافة إلى شريط الإفتتاح "الأموات لا يموتون"الذي عرضنا له في مقالة سابقة.

الكبير الإضافي الذي كان مفترضاً مشاركته بجديده المنتظر "كان ياما كان في هوليوود" المخرج والسيناريست "كوينتن تارانتينو" الذي أبلغ إدارة المهرجان أنه مازال في مرحلة المونتاج، ومعه في الشريط (براد بيت، ليوناردو دو كابريو، آل باتشينو، كيرت راسل، تيم روث، و داكوتا فيننغ).

 

الميادين نت في

19.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان.. نادين لبكي حاضرة و«نتفليكس» غائبة

تحرير:حليمة الشرباصي

يبدأ مهرجان كان السينمائي فعالياته 14 مايو المقبل، ويمتد حتى 25 مايو، وسط حالة ترقب من النقاد والجمهور لرؤية الجديد الذي يحضره القائمون على المهرجان هذا العام.

أعلن رئيس مهرجان كان السينمائي تيري فريمو، أن افتتاحية الدورة الـ27 من مهرجان كان، سوف تكون مخصصة لفيلم الرعب The Dead Don’t Die من إخراج جيم جارموش، وبطولة سيلينا جوميز، آدم درايفر، ودانيال كريج، وتيلدا سوينتون، أما المفاجأة فكانت إعلان القائمين على المهرجان، انضمام فنان عربي إلى لجنة التحكيم، ألا وهو إعلان المخرجة اللبنانية المرشحة للأوسكار نادين لبكي رئيسة فئة "نظرة ما" هذه الدورة. واستمرت مفاجآت لجنة التحكيم هذا العام، برفض ترشيحات نتفليكس للأفلام، بحسب موقع "جارديان" البريطانية.

الأفلام المشاركة في المهرجان

ينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان أفلام: Atlantique، It Must Be Heaven للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، Les Misérables الذي شاهدنا له نسخًا كثيرة، إحداها فازت بالأوسكار، Sorry We Missed You ،The Wild Goose Lake، وA Hidden Life، وPortrait of a Lady on Fire.

وفي فئة "نظرة ما" يتنافس أفلام: Adam للمخرجة المغربية مريم توزاني، وDylda ،A Brother’s Love ،The Climb، وInvisible Life ،The Swallows of Kabul، وفيلم A Sun That Never Sets، وسوف ترأس نادين لبكي هذه الفئة.

أما المسابقة غير الرسمية؛ فسوف يتنافس فيها أفلام: The Best Years of a Life من إخراج كلود ليلوش، Diego Maradona للمخرج الهندي أسيف كاباديا، La Belle Époque، والفيلم المنتظر بشدة Rocketman الذي يدور حول حياة المغني البريطاني الشهير إلتون جون، وقصة صعوده إلى الأضواء، وتحوله من مبتدئ إلى واحد من أساطير الغناء في العالم، وسوف يخرج الفيلم المخرج ديكستر فليتشر، الذي سبق وأخرج الفيلم الأوسكاري Bohemian Rhapsody.

وفي عروض منتصف الليل في مهرجان كان، سوف يعرض فيها فيلم The Gangster, the Cop, the Devil للمخرج ون- تاي لي.

وفي العروض الخاصة، سوف تتنافس: Family Romance للمخرج فرنر هرتزوج، وFor Sama، وفيلم To Be Alive and Know It للمخرج آلان كافالييه، وTommaso للمخرج الأمريكي أيل فيرارا. لمزيد من التفاصيل عن الدورة الماضية في المهرجان اقرأ (العرب في مهرجان كان 2018.. منافسة غير مسبوقة وعودة مصرية بعد غياب 6 سنوات)

نبذة عن عروض المهرجان

سوف تشهد هذه الدورة عودة مخرجين مفضلين، على رأسهم جيم جارموش، الذي يعرض له فيلم الافتتاح The Dead Don't Die، الذي تدور أحداثه حول هجوم زومبي على بلدة صغيرة، ومحاولة أهل البلدة النجاة بأنفسهم، والمخرج الأسباني بيدرو ألمودوبار كابايارو، الذي يعود بفيلم Pain and Glory الذي يقوم ببطولته أنتونيو بانديراس، وتدور أحداثه حول مخرج سينمائي يعيد التفكير في قرارته التي أودت به إلى حياته الحالية، من خلال فلاش باك يتذكر به ماضيه، ويقارنه بالحاضر، وكذلك المخرج تيرانس مالك بفيلم A Hidden Life، وأخيرًا، وليس آخرًا المخرج الشاب الموهوب خافيير دولان بفيلم Matthais & Maxime. 

سر قلة الأفلام الأمريكية

أوضح مدير المهرجان تيري فريمو سر قلة الأفلام الأجنبية المشاركة في المهرجان، بسبب عدم اهتمام الصحافة الأمريكية بالحديث عن المهرجان، أو تمثيله في مواضيعهم الصحفية، وهو ما قلل من اهتمام الجمهور الأمريكي بمهرجان "كان" وأفلامه، إذ إن أمريكا لا تهتم سوى بأفلامها، بحسب "فريمو".
وقال "فريمو" إن الصحافة الأمريكية انتقدت مهرجان كان بشراسة العام الماضي، وإنهم لا يهتمون بانتقاداتها.
حظر أفلام نتفليكس

قال تيرى فريمو إنهم في مهرجان كان يحبون نتفليكس، ويرون أنها تهتم بالسينما، إلا أنها تقدم نوعًا جديدًا للغاية، وهم يرغبون في الحفاظ على التقليدية التي اتسم بها مهرجان كان، ويهتمون بالالتزام بأصول السينما، ورغم ذلك كانوا مستعدين لعرض فيلم The Irishman من بطولة دي نيرو، وإخراج سكورسيزي وإنتاج نتفليكس، لو كانت الأخيرة انتهت منه.

 

التحرير المصرية في

19.04.2019

 
 
 
 
 

كان

عبدالستار ناجي

تشهد مدينة «كان» جنوب فرنسا سنوياً العديد من المهرجانات الفنية المتخصصة، وإذا كان مهرجانها السينمائي الدولي هو الأهم والأشهر، فإن مهرجانها في مجال التلفزيون وبالذات، سوق «كان» الدولية للتلفزيون «ميب كم» و«ميب تي في» لا تقل أهمية ومكانة، بل إنها تمثل النافذة الحقيقية للتواصل مع جديد التلفزيون وأحدث إنتاجاته.

على مدى السنوات الماضية، كان لي شرف المشاركة في جوانب متعددة من فعاليات هذا الملتقى والسوق الدولية الأهم لصناعة التلفزيون، ولمست جوانب من الحضور العربي والخليجي والكويتي الإيجابي.

ولكن تظل ملاحظة نتوقف عندها، وهي تراجع الحضور الكويتي، متمثلاً بوزارة الإعلام التي كان يحرص قياداتها، بالذات، في مجال التلفزيون على الحضور والرصد والمتابعة والحوار.. إلا أن هذا الحضور «الرسمي» راح يتقلص.. ويتراجع.. بينما ظل الحضور على الصعيد الخاص إيجابياً.. وفاعلاً بالذات في سوق الفيلم، حيث يعتبر الموزع الكويتي واحداً من أنشط الموزعين على صعيد دول المنطقة.

ما أحوجنا إلى هكذا حضور، لأنه يؤمن لقيادات الإعلام الفرصة الحقيقية للمتابعة والرصد، لأحدث ما يقدم من نتاجات، ومسايرة المتغيرات والتطورات على صعيد هذه الصناعة.

إنها دعوة لأن يكون أهل الإعلام وأهل التلفزيون في قلب الحدث الدولي في صناعة الفن التلفزيوني.

وهي دعوة للحوار..

وعلى المحبة نلتقي

 

النهار الكويتية في

19.04.2019

 
 
 
 
 

"آدم" أول روائي طويل لمريم توزاني يمثل المغرب بمهرجان "كان" السينمائي

كتبت_إسراء البيهوني:

حققت مريم التوزاني نجاحا جديدا باختيار فيلمها "آدم" لتمثيل المغرب بمهرجان كان السينمائي في دورته 72.

وجاء هذا الاختيار بعد تألق الفنانة المغربية من خلال إخراجها لفيلمين قصيرين وهما "عندما ينامون" و"آية تذهب إلى الشاطئ اللذين حازا على جوائز مهمة بمختلف دول العالم وكذلك من خلال دخولها عالم التمثيل وظهورها بفيلم ''غزية''.

"آدم" تقوم فيه لبنى أزبال ونسرين الراضي بدور البطولة، حيث يحكي عن قصة صداقة بين سيدتين، هذا اللقاء سيسمح لواحدة منهما بقبول الطفل الذي ستحمله في أحشائها أما الأخرى فستستعيد ثقتها في الحياة وتعيشها كما هي.

تم تصوير فيلم ''آدم'' بمدينة الدار البيضاء سنة 2018 ، وهو من انتاج نبيل عيوش ، وإنتاج مشترك بين أمين بنجلون وباتريك كوينت، حيث اشتركت ثلاث شركات تمثلان ثلاث دول وهي (شركة عليان للإنتاج) من المغرب، وشركة (Les Films du Nouveau Monde) من فرنسا، وشركة (Artémis) من بلجيكا.

الفيلم حاصل على دعم المركز السينمائي المغربي وسيتم عرضه بجميع دور السينما بالمغرب أواخر 2019 وأوائل عام 2020 .

 

####

فيلم روماني يتنافس في مهرجان كان السينمائي الدولي

مهرجان كان السينمائي الدولي

: وكالات

اختير الفيلم الروماني "لاجوميرا"، "الصافرات" أحدث أعمال المخرج الروماني كورنيلو بورومبيو في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان السينمائي الدولي في فرنسا في نسخته هذا العام، ليكون هذا هو العرض العالمي الأول له.

وذكر موقع "رومانيا إنسايدر" الإخباري أن الفيلم الذي كتبه أيضا بورومبيو، تم تصويره في رومانيا واسبانيا وسنغافورة في عام 2018 ، وهو أول عمل للمخرج يصور خارج رومانيا.

ويحكي الفيلم قصة كريستي وهو رجل شرطة روماني فاسد ينخرط في أعمال مع المافيا قدرها 30 مليون يورو، ويصل إلى جزيرة "لا جوميرا" الإسبانية ليتعلم "الصفير" وهي لغة الصفير التي يستخدمها سكان الجزيرة.

وستنعقد نسخة العام الحالي من مهرجان كان في الفترة بين 14 – 25 مايو المقبل.

 

الوفد المصرية في

19.04.2019

 
 
 
 
 

حضور عربى فى «كان السينمائى»

د. أحمد عاطف درة

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى بفرنسا عدة أفلام عربية للعرض فى دورتها الـ 72 التى ستقام من 14 حتى 25 مايو القادم. وأعلن تييرى فريمو المفوض العام للمهرجان اختيار فيلم «لابد ان تكون هى الجنة» للمخرج الفلسطينى اليا سليمان للتنافس فى المسابقة الدولية للمهرجان مع نخبة من اكبر مخرجى العالم.

اما قسم نظرة ــ التالى فى الأهمية ــ فسيعرض فيلم «ادم» للمخرجة المغربية مريم التوزاني. اما الجزائر فهى حاضرة هى الاخرى بفيلمها «بابيشا» للمخرجة مونيا مدور حول حياة النساء الجزائريات فى التسعينيات.

وهناك أيضا فيلم الرسوم المتحركة «سنونو مدينة كابول» المقتبس من كتاب الكاتب الجزائرى ياسمينة خضرا. ويعرض فيلم «من أجل سما» وهو فيلم سورى تسجيلى للمخرجة وعد الخطيب يوثق للثورة السورية ويحكى قصة طفلة سورية تعانى الوضع المتأزم هناك. وأخيرا فيلم «زوجة أخي» للكندية من أصل تونسى مونيا شكرى عن قصة من حياة التوانسة بمونتريال.

بينما تترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكى لجنة تحكيم قسم «نظرة ما»، وتغيب مصر هذا العام عن المهرجان السينمائى الأكبر فى العالم بعد إن شاركت فى المسابقة الرسمية العام الماضى بفيلم «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقى.

 

المصرية في

19.04.2019

 
 
 
 
 

بإنتظار إنطلاقة مهرجان " كان " السينمائي 72

باريس- صلاح هاشم

أعلن تيري فريمو المندوب العام للمهرجان أن الدورة 72  ستكون (  دورة رومانتيكية وسياسية في آن، وحافلة بـ " المتعة " )...

مشاركة المخرج العربي الفلسطيني إيليا سليمان بفيلم " لابد أنها الجنة "  في المسابقة الرسمية في المهرجان..

يتنافس على " سعفة كان " الذهبية في الدورة 72مجموعة من أعظم المخرجين السينمائيين في العالم : لوش ، ومالك ، والمودوفار، والشقيقان داردين من بلجيكا..

تكريم النجم الفرنسي العالمي آلان ديلون في الدورة 72 بمنحه سعفة ذهبية شرفية..

نجم الغناء الانجليزي العالمي  الكبيرإيلتون جون يحضر الدورة 72 يوم 16 مايوحيث يعرض له فيلم " روكيت مان " الذي يقدم سيرة ذاتية لحياته ..

فيلم كينتين ترانتينو" حدث ذات مرة في هوليوود" بطولة براد بيت وليوناردو دي كابريو وآل باتشينو لم ينته العمل في مونتاجه بعد وربما يعرض في آخر لحظة..

تشارك  13 مخرجة في جميع أقسام الدورة 72 الجديدة..

كشفت إدارة مهرجان " كان " السينمائي،العالمي ممثلة برئيس المهرجان بيير ليسكور والمندوب العام للمهرجان تيري فريمو في المؤتمر الصحفي للدورة 72 الذي عقد حديثا في قاعة سينما " أوجيسيه نورماندي "بشارع الشانزليزيه في قلب باريس..

كشفت وقبل أقل من شهر على انطلاقة الدورة 72 ، في الفترة من 14 الى 25 ، قائمة الاختيار الرسميOFFICIAL SELECTION  التي تتضمن مجموعة كبيرة من الأفلام الجديدة التي لم تعرض من قبل، من جميع أنحاء العالم ( أكثر من 50 فيلما بمشاركة 13 مخرجة ) تتوزع على أقسام المهرجان المختلفة، بما في ذلك قسم "المسابقة الرسمية" والأقسام الأخري الموازية مثل "نظرة خاصة"، و"عروض منتصف الليل"، و"كلاسيكيات كان" و"خارج المسابقة الرسمية" وغيرها..

إيليا سليمان مخرج فلسطيني في المسابقة الرسمية

ويشارك بأفلامهم الجديدة في المسابقة الرسمية مجموعة من كبار المخرجين السينمائيين في العالم ، وبعضهم حصل من قبل على سعفة " كان " الذهبية أوجوائز في دورات سابقة، مثل البريطاني كين لوش، والأمريكي تيرانس مالك ، والأسباني بدرو المودوفار، والكندي إكزافييه دولان ،  والايطالي ماركو بيليكيو، والفرنسي آرنو ديبلشان ،والشقيقان داردين من بلجيكا، والفلسطيني إليا سليمان، والبرازيلي كليبر ميندوزا، والكوري يونج جونهو..وغيرهم..

 ومعظم الأفلام المشاركة من نوع " سينما المؤلف" التي يصنعهاالمخرج الفنان من دون أية ضغوطات أو شروط من قبل الجهة المنتجة، ويمارس من خلالها حريته المطلقة في الابداع ، وتتحق معها وظيفة السينما الأساسية، كونها أداة تأمل وتفكير في مشاكل ومتناقضات مجتمعاتنا الانسانية، وموقف من قضايا عصرنا..

وستكون الدورة 72 في مجملها ، كما نوه تيري فريمو في مداخلته، دورة " رومانتيكية وسياسية في آن "، وسيعرض في حفل افتتاح المهرجان فيلم " الموتى لايموتون "  للمخرج الأمريكي الكبير جيم جامروش، بطولة بيل موراي وتيلدا سوينتون وآدم درايفر..

تكريم النجم الفرنسي الكبير آلان ديلون

كما يشارك في المسابقة دفعة واحدة  4 مخرجات فرنسيات، من بينهن المخرجة سيلين سياما والمخرجة جوستين ترييه، من مجموع 13 مخرجة، يشاركن بأفلامهن في جميع أقسام المهرجان في الدورة 72، ويترأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج المكسيكي الكبير اليخاندرو إيناريتو، وسيتم الاعلان عن أعضاء اللجنة لاحقا خلال شهر ابريل..

وأعلن تيري فريمو المندوب العام للمهرجان والمسئول عن اختيار الأفلام  في المؤتمرأن أفيش الدورة72 التي تقام في مدينة " كان " الفرنسية في الفترة من 14 الى 25 مايو قصد به أن يكون تحية وتكريم، للمخرجة الفرنسية الكبيرة الراحلة آنياس فاردا، التي سبق حصولها على سعفة ذهبية شرفية من المهرجان عام 2015، وتظهر فاردا في الأفيش وهي تعتلي منصة متحركة وتصور مشهدا في فيلمها الروائي الأول " لابوانت كورت " الذي أخرجته عام 1954 وفتحت من خلاله سكة لمخرجي "الموجة الجديدة " في فرنسا..

وسوف يكرم المهرجان هذا العام النجم الفرنسي العالمي الكبير آلان ديلون بمنحه سعفة ذهبية شرفية، كما يحضر نجم الغناء العالمي الانجليزي إلتون جون المهرجان يوم 16 مايو، حيث يعرض له خارج المسابقة، فيلما يحكي عن حياته ومسيرته الموسيقية الغنائية، وعلاقته بالأميرة الراحلة ديانا ،التي رثاها  التون في أغنية شهيرة ، وضعها بمناسبة وفاتها في حادث في باريس..

حدث ذات مرة في هوليوود

وكشف تيرو فريمو كذلك في المؤتمر الصحفي أنه غير صحيح، كما أعلنت بعض الصحف والمجلات ، من قبل أن فيلم المخرج الأمريكي كينتين ترانتينو " حدث ذات مرة في هوليوود" بطولة براد بيت وليوناردو دي كابريو وآل باتشينو سوف يعرض في الدورة 72 ، ويشارك في مسابقتها، لأن العمل في مونتاج الفيلم لم ينته بعد، لكنه قد يعرض في آخر لحظة اذا نجح ترانتينومخرجه من عملية المونتاج، وصار الفيلم جاهزا للعرض والمشاركة في مسابقة المهرجان.والمعروف أن ترانتينو كان يريد الاحتفال في دورة هذا العام بمرور 25 سنة على حصوله على سعفة " كان " الذهبية في المهرجان بفيلمه الأثير " قصة بوليسية PULP FICTION" والمشاركة في المسابقة بفيلمه الجديد المذكور والاحتفال بالمناسبتين في الدورة 72..

"رجل ومرأة" بعد مرور 53 سنة

كما أعلن فريمو عن عودة المخرج الفرنسي كلود ليلوش بفيلم جديد" رجل وإمرأة. يتبع "بعد حصوله على سعفة كان الذهبية بفيلمه القديم " رجل وإمرأة " بطولة أنوك إيميه وجان لوي ترانتنيان منذ أكثر من 53 سنة مضت، ويحكي ليلوش في الفيلم الجديد عما حدث لبطليه بعد نهاية الفيلم الأول، ويستكمل حكايتهما، ويضطلع ببطولة الفيلم الجديد مرة ثانية جان لوي ترانتنيان وأنوك إيميه، وكان الموسيقار والملحن الفرنسي الكبير فرانسيس لاي وضع موسيقى الفيلم الجديد قبل وفاته حديثا، كما كان مؤلفا لموسيقى الفيلم الأول الذي طبقت شهرة موسيقاه العالم، وسوف يطرح المهرجان فيلم كلود ليلوش الجديد "في عرض خاص في الدورة 72..

وكان المهرجان أعلن سابقا عن مشاركة المخرجة اللبنانية نادين لبكي في الدورة 72 كرئيسة للجنة تحكيم مسابقة قسم " نظرة خاصة "..

أفلام المسابقة الرسمية( 19 فيلما)

ويشارك في المسابقة الرسمية للدورة 72 الأفلام التالية:

فيلمATLANTIC  اخراج ماتي ديوب

فيلمBACARAU  اخراج كليبر ميندونسا فيلو وجوليانو دورنيل

فيلمFRANKIE  اخراج ايرا ساخس

فيلمTHE HIDDEN LIFE  اخراج تيرانس مالك

فيلمIT MUST BE HEAVEN  اخراج ايليا سليمان

فيلمLES MISERABLES  اخراج لادج لي

فيلمLITTLE JOE  اخراج جيسيكا هوسنر

فيلمMATTHIAS AND MAXIME  اخراج إكزافييه دولان

فيلمOH MERCY  اخراج آرنو ديبليشان

فيلمPAIN AND GLORY  اخراج بدرو المودوفار

فيلمPARASITE  اخراج بونج جون هو

فيلمPORTRAIT OF A LADY ON FIRE  اخراج سيلين سياما

فيلم SIBYL  اخراج جوستين ترييه

فيلمSORRY WE MISSED YOU  اخراج كين لوش

فيلمTHE TRAITOR  اخراج ماركو بيليكيو

فيلمTHE WHISTLERS  اخراج كورنيليو برومبويو

فيلمTHE WILDE GOOSE LAKE  اخراج دايو ينان

فيلمTHE YOUNG AHMED  اخراج الشقيقان جان بيير ولوك داردين

فيلم THE DEAD DON’T DIE اخراج جيم جامروش( فيلم الافتتاح )..

 

سبنما إيزيس في

19.04.2019

 
 
 
 
 

الزومبي والعصابات والرسامون نجوم مهرجان كان الـ72

المهرجان يقدم تنويعة مختلفة من الشخصيات من الموتى الأحياء إلى الرسامين والمهاجرين، والمخرج تارانتينو أبرز المتغيبين.

كشف، الخميس، مدير مهرجان كان السينمائي الدولي، تيري فريمو عن تشكيلة الأفلام التي ستعرض في الدورة الثانية والسبعين لأهم مهرجان سينمائي في العالم، ووصفها بأنها مزيج من “الرومانسية والسياسة” وتسلط الضوء على تنويعة مختلفة من الشخصيات من الموتى الأحياء إلى الرسامين والمهاجرين.

باريس  ستكون معركة بيل موراي مع الموتى الأحياء وسيرة المغني إلتون جون من بين أهم الأفلام التي ستعرض في دورة هذا العام من مهرجان كان السينمائي، لكن يبدو على الأرجح أن المخرج كوينتن تارانتينو سيغيب عن المهرجان، لأن فيلمه الأحدث “ذات مرة في هوليوود” (وانس آبون آتايم إن هوليوود) لم يكتمل بعد، وكان من المتوقع أن يشارك تارانتينو في الدورة التي ستبدأ في 14 مايو القادم في الريفيرا الفرنسية.

وقال منظمون إن الفيلم وهو من بطولة براد بيت وليوناردو دي كابريو ومارغو روبي لا يزال في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وقال مدير مهرجان كان السينمائي الدولي تيري فريمو خلال مؤتمر صحافي، الخميس، “فيلم كوينتن تارانتينو ليس جاهزا، الصحف تسرعت بالقول إنه سيكون جزءا من التشكيلة.. هذا أمر مؤسف لأنه يرفع سقف التوقعات ويخلق حالة من الحماس.. لكن تارانيتنو يتحرك بسرعة للانتهاء منه”، مضيفا أن فرص انضمام الفيلم إلى التشكيلة ضئيلة.

وأردف قائلا “أتمنى له التوفيق، أتمنى أن يكون مستعدا.. وأتمنى فوق كل شيء أن يصنع فيلما جميلا، ما شاهدته منه حتى الآن رائع”.

وسيبدأ المهرجان، الذي تستمر دورته بين 14 و25 مايو القادم، بعرض فيلم “الموتى لا يموتون” (ذا ديد دونت داي) للمخرج جيم جارموش.

وسيكون الفيلم واحدا من 19 فيلما تتنافس على جائزة السعفة الذهبية، وتدور أحداثه حول بلدة أميركية صغيرة تتعرض لحصار من الموتى الأحياء، وأثار الفيلم حالة من الحماس بسبب أبطاله وهم من نجوم السينما مثل بيل موراي وتيلدا سوينتون وإيجي بوب وداني جلوفر وسيلينا غوميز.

وسيشارك المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، الذي ترأس لجنة التحكيم في المهرجان قبل عامين وحل محله الآن المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، في المنافسة بفيلم “الألم والمجد” (بين آند غلوري).

ويعود ألمودوفار في هذا الفيلم للعمل مع وجوه مألوفة له مثل بينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس وتدور أحداثه عن معاناة مخرج.

ويعود إلى المهرجان المخرج البريطاني كين لوتش (82 عاما)، الذي فاز بالسعفة الذهبية عام 2016 عن فيلم “أنا دانييل بليك” (آي دانييل بليك)، بفيلم “عذرا لأننا لم نجدك” (سوري وي ميسد يو).

 

العرب اللندنية في

20.04.2019

 
 
 
 
 

13 مخرجة في "كان" لأول مرة.. ورئيس المهرجان: الأفريقيات يقدن ثورة

حليمة الشرباصي

أعلن رئيس مهرجان كان السينمائي، تيري فيرمو، أن الدورة الـ72 من الحدث العالمي تتضمن مشاركة 13 مخرجة، في استجابة واضحة للهجوم الشرس الذي طال المهرجان خلال دوراته السابقة؛ لعدم تمثيل النساء بشكل كافٍ.

وذكر موقع "فارايتي" الأمريكي أن فيرمو قال إن مشاركة 13 مخرجة في الدورة الجديدة من المهرجان حدث فريد؛ إذ لم يتخطَّ عدد المخرجات المشاركات في الدورات السابقة 10 سيدات.

وأشار فيرمو إلى الموجة الجديدة من المخرجات الأفريقيات، أبرزهن: المغربية مريم توزاني، والجزائرية مونيا ميدور، والفرنسية السنغالية ماتي ديوب، معربا عن تحمسه لرؤيتهن بشدة، ورأى أنهن يقدن ثورة في صناعة السينما في أفريقيا حاليا، مضيفا: "هن على وشك أن يتخذن من المهرجان ساحة معركة يصنعن بها تاريخا جديدا لأفريقيا".

وتابع: "أجد صعوبة في اختيار الأفلام بناء على جنس صانعها، إن طريقة تناول المخرجين الرجال للأفلام تختلف عن المخرجات، مثلا فيلم Sybil (سيبل) للمخرجة جاستين تيريت، يتحدث عن الأزمات الوجودية التي تعاني منها المرأة، وفي حالة كان المخرج رجلا لاختلف تناول الفيلم تماما، لكنني أدعم حق المخرجات النساء في التعبير عن رؤيتهن الفنية والإبداعية، وأحاسيسهن الأنثوية".

ورأى فيرمو أن صناعة السينما مثلها مثل باقي الصناعات تشهد انحيازا واضحا لصالح الذكور دون الإناث، مضيفا: "يجب ألا يتوقع الجمهور أن يصنع مهرجان كان معجزة فيما يخص معضلة عدم المساواة أو التمثيل المتكافئ، فهو مجرد حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من عدم التكافؤ".

ولفت إلى أن قلة أعمال المخرجات النساء ربما كانت عاملا في ضعف تمثيلهن في مهرجان كان؛ إذ إن مخرجات مثل جين كامبيون وكاثرين بيجلو من المفضلات لأعضاء تحكيم "كان"، ورغم ذلك لا يقدمن أعمالا كثيرة، وفي وقت مناسب لاختيارهن للعرض في المهرجان على عكس زملائهن الذكور.

وتنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائي 14 مايو/أيار، بعرض فيلم The Dead Don’t Die "الموتى لا يموتون"، للمخرج جيم جارموش.

 

بوابة العين الإماراتية في

21.04.2019

 
 
 
 
 

اختيار المصري "فخ" في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان 2019

مصطفى الكيلاني

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي، الفيلم الروائي القصير (فخ)، من انتاج فلوكة فيلمز وانسل برودكشنز (مصر،ألمانيا)، للمشاركة في المسابقة الرسمية بقسم أسبوع النقاد، في دورته المقبلة التي تقام في الفترة من 14-25 مايو المقبل.

 يتنافس الفيلم على جائزة (ليتز سيني) المقدمة من لجنة تحكيم قسم أسبوع النقاد، كما ينافس على جائزة قناة كانال بلوس.

فيلم"فخ" مدته 20 دقيقة، تدور أحداثه حول عاشقان يلجآن لمنتجع شاطئي متهدم ومهجور لقضاء بعض الوقت بعيدا عن الأنظار، ولكن عندما تكشف الفتاة عن رغبتها في إنهاء علاقتهما، تبدأ أبعاد علاقتهما في الانكشاف تدريجيا

(فخ)، سيناريو واخراج ندى رياض، وهي أول مخرجة مصرية تشارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، والفيلم إنتاج أيمن الأمير وايفا شلينبيك وجريجور شتريبر، وهو انتاج مصري ألماني مشترك، فاز بتمويل مؤسسة روبرت بوش للإنتاج العربي الألماني المشترك في عام 2017.

سيناريو واخراج: ندى رياض

المنتجون: أيمن الأمير، ايفا شلينبيك، جريجور شتريبر

انتاج: فلوكة فيلمز، انسل فيلم برودكشن

مدير التصوير: أحمد جلبوش

مونتاج: أمير أحمد

موسيقي: أسماء عزوز

تصميم شريط الصوت: مصطفي شعبان

ميكساج: انسجار فريرش

تمثيل: شذى محرم، إسلام علاء، نبيل نور الدين

عن ندي رياض

ندى رياض مخرجة وكاتبة سيناريو مصرية، حاز فيلمها الوثائقي الطويل الأول (نهايات سعيدة) على عرضه العالمي بمهرجان أدفا (أمستردام السينمائي الدولي) أكبر وأعرق المهرجانات الوثائقية في أوروبا، عام 2016، ليعرض بعدها في أكثر من عشرين مهرجان عالمي

فاز فيلمها الروائي القصير (فخ) بتمويل مؤسسة روبرت بوش للإنتاج العربي الألماني المشترك وتم اختياره بالمسابقة الرسمية لقسم أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي 2019. تستكشف وتتساءل أعمالها السينمائية عن الجوانب المتناقضة والمعقدة من العلاقات الإنسانية من خلال الوسيط البصري

عن فلوكة فيلمز

فلوكة فيلمز شركة إنتاج سينمائية مصرية، تهدف الى العمل مع المخرجين والمخرجات على استكشاف وتشكيل لغتهم السينمائية الخاصة، وعلى إنتاج أفلام روائية ووثائقية أصيلة، مع التركيز على المواهب الجديدة والقضايا الاجتماعية المعاصرة.

تهتم فلوكة فيلمز بشكل خاص بمرحلة تطوير الأفلام من خلال برنامجها السنوي (مهد لتطوير الأفلام) والذي يعمل كحاضنة للمخرجين والمخرجات والانتاجات السينمائية المصرية والعربية الجديدة والإنتاج العربي الأوروبي المشترك.

 

موقع "أويما 20" في

22.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004