كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان يستعيد عمالقة السينما العالمية في دورته الـ72

أمير العمري

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

المهرجان يعلن أن فيلم "الموتى لا يموتون" للمخرج جيم جارموش، سيكون فيلم افتتاح الدورة الثانية والسبعين لهذا العام.

لندن  قبل الإعلان الرسمي في 19 من أبريل الجاري عن قائمة الأفلام التي ستشارك في “البرنامج الرسمي” لمهرجان كان السينمائي، تكثر عادة التوقعات وتتسابق المجلات السينمائية المتخصصة في نشر توقعاتها الخاصة التي تستند إلى متابعة جادة لمسار إنتاج الأفلام الجديدة في العالم بعد انتهاء موسم الشتاء الذي يحفل عادة بعرض الأفلام التجارية من سينما “التيار العريض”.

خلاصة الاطلاع عما نشرته تلك المجلات وبعض المواقع السينمائية التي تهتم بالمهرجان العريق الذي ستفتتح دورته الـ72 في الـ14 من مايو القادم، تشير إلى مشاركة كبيرة بارزة من جانب عدد من أهم الأسماء في عالم “سينما الفن” من بينهم الكثير ممن اعتادوا عرض أفلامهم الجديدة في المهرجان الكبير.

أول هذه الأسماء المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار الذي انتهى من إخراج فيلمه الجديد “أمل ومجد” بل وبدأت عروضه الإسبانية مؤخرا، وهو يصوّر مخرجا سينمائيا متقدما في العمر يتأمل مسار حياته ومسيرته في عالم الإخراج السينمائي، وربما يكون في الفيلم نوع من الإسقاط الذاتي، والفيلم من بطولة بنيلوب كروز وأنطونيو بانديراس.

ومن السينما الأميركية ينتظر عرض الفيلم الجديد للمخرج الشهير كوينتين تارانتينو “حدث ذات مرة في هوليوود” الذي يروي قصة قتل الممثلة شارون تيت (زوجة المخرج رومان بولانسكي) في ضواحي لوس أنجلس عام 1969 على أيدي أفراد عصابة (زعيم الهيبيز) تشارلز مانسون الذي لا يزال يقضي عقوبة السجن مدى الحياة.

ويجمع الفيلم بين ثلاثة من كبار الممثلين وهم آل باتشينو ورونالدو دي كابريو وبراد بيت مع الممثلة الأسترالية روبي مارغو التي سبق أن تألقت أمام دي كابريو في فيلم سكورسيزي “ذئب في وولف ستريت”.

ألمودوفار يصور في فيلمه "أمل ومجد" مخرجا سينمائيا متقدما في العمر يتأمل مسار حياته ومسيرته في عالم الإخراج السينمائي

ومن المتوقع عودة المخرج تيرنس ماليك بفيلمه الجديد الذي يعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة عليه، وهو بعنوان “حياة خفية” ويشارك في بطولته الممثل السويسري برونو غانز الذي رحل مؤخرا، وقد أعلن المهرجان أن فيلم “الموتى لا يموتون” للمخرج جيم جارموش، بطولة تيلدا سوينتون وبيل موراي وآدم درايفر، سيكون فيلم افتتاح الدورة الجديدة.

أما فيلم سكورسيزي الجديد “الأيرلندي” الذي يجمع فيه روبرت دي نيرو وآل باتشينو وجون بيشي، فأغلب الظن أنه لن يعرض كونه من إنتاج شبكة “نتفليكس” مع استمرار المشكلة القائمة بين المهرجان والشبكة بسبب إصرار الموزعين الفرنسيين واتحاد أصحاب دور العرض الفرنسية على ضرورة عرض أفلام “نتفليكس” على الشاشة الكبيرة قبل بثها للمشتركين عبر شبكة الإنترنت، وهو ما ترفضه الشبكة الأميركية.

ولكن الأنباء تشير إلى استمرار المحاولات بين الطرفين للتوصل إلى حل وسط، وإن لم يعرض الفيلم فقد يذهب إلى مهرجان فينيسيا الذي أصبح قادرا خلال السنوات الأخيرة على جذب الأفلام الأميركية الجديدة بل وتفوق على مهرجان كان في هذا المجال وأصبح البوتقة التي تخرج منها معظم الأفلام التي تمضي للترشح لجوائز الأوسكار الرئيسية.

المخرج البريطاني كن لوتش (82 سنة) الحاصل على “السعفة الذهبية” مرتين سيشارك بفيلمه الجديد “عفوا.. لقد نسيناكم” عن والدين يقاسيان شظف العيش في بريطانيا المعاصرة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وسياسة إهمال الفقراء، وكان فيلم لوتش الأخير “أنا دانييل بليك” يتناول أيضا موضوعا اجتماعيا يدور في أوساط الطبقة العاملة والمهمشة في المجتمع البريطاني.

ومن كبار المخرجين أيضا ينتظر أن يشارك المخرج الفرنسي كلود ليلوش (81 سنة) بفيلمه الجديد “أجمل سنوات الحياة” الذي يجمع فيه مجددا بين آنوك إيميه وجان لوي ترانتنيان، بطلي فيلمه “رجل وامرأة”، وذلك بعد 53 سنة من ظهور هذا الفيلم الذي كان سبب شهرة مخرجه في العالم.

ومن فرنسا أيضا يُتوقع مشاركة المخرج التونسي الأصل عبداللطيف كشيش بفيلم “مكتوب يا حبي: اللحن الفاصل” وهو الجزء الثاني من ثلاثية جديدة بدأها قبل عامين بفيلم “مكتوب يا حبي” الفصل الأول دون أي نجاح يذكر.

ومن الأفلام المنتظرة فيلم “عن اللانهاية” للمخرج السويدي المرموق روي أندرسون الفائز بجائزة “الأسد الذهبي” في مهرجان فينيسيا عن “الحمامة التي جلست تتأمل في الوجود”، وكان خاتمة ثلاثية سينمائية له، ومن بلجيكا يشارك غالبا الثنائي السينمائي الشهير الأخوان درادان بفيلمهما الجديد “أحمد” الذي يصوّر كيف يخطط طالب لقتل أستاذه مدفوعا بفهمه الخاص لما جاء في القرآن.

وسيكون من ضمن المفاجآت الجيدة ما تشير إليه الأنباء من احتمال أن يعرض مهرجان كان فيلم “ثانية واحدة” للمخرج الصيني الشهير جانغ ييمو (يكتبه الكثيرون خطأ زانغ)، وهو الفيلم الذي تردد أن السلطات الصينية حظرت عرضه في مهرجان برلين في فبراير الماضي بعد أن كان قد أدرج بالفعل في مسابقة المهرجان.

كاتب وناقد سينمائي مصري

 

العرب اللندنية في

12.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان يستعيد عمالقة السينما العالمية في دورته الـ72

قبل الإعلان الرسمي في 19 من أبريل الجاري عن قائمة الأفلام التي ستشارك في “البرنامج الرسمي” لمهرجان كان السينمائي، تكثر عادة التوقعات وتتسابق المجلات السينمائية المتخصصة في نشر توقعاتها الخاصة التي تستند إلى متابعة جادة لمسار إنتاج الأفلام الجديدة في العالم بعد انتهاء موسم الشتاء الذي يحفل عادة بعرض الأفلام التجارية من سينما “التيار العريض”.

خلاصة الاطلاع عما نشرته تلك المجلات وبعض المواقع السينمائية التي تهتم بالمهرجان العريق الذي ستفتتح دورته الـ72 في الـ14 من مايو القادم، تشير إلى مشاركة كبيرة بارزة من جانب عدد من أهم الأسماء في عالم “سينما الفن” من بينهم الكثير ممن اعتادوا عرض أفلامهم الجديدة في المهرجان الكبير.

أول هذه الأسماء المخرج الإسباني الشهير بيدرو ألمودوفار الذي انتهى من إخراج فيلمه الجديد “ألم ومجد” بل وبدأت عروضه الإسبانية مؤخرا، وهو يصوّر مخرجا سينمائيا متقدما في العمر يتأمل مسار حياته ومسيرته في عالم الإخراج السينمائي، وربما يكون في الفيلم نوع من الإسقاط الذاتي، والفيلم من بطولة بنيلوب كروز وأنطونيو بانديراس.

ومن السينما الأميركية ينتظر عرض الفيلم الجديد للمخرج الشهير كوينتين تارانتينو “حدث ذات مرة في هوليوود” الذي يروي قصة قتل الممثلة شارون تيت (زوجة المخرج رومان بولانسكي) في ضواحي لوس أنجلس عام 1969 على أيدي أفراد عصابة (زعيم الهيبيز) تشارلز مانسون الذي لا يزال يقضي عقوبة السجن مدى الحياة.

ويجمع الفيلم بين ثلاثة من كبار الممثلين وهم آل باتشينو ورونالدو دي كابريو وبراد بيت مع الممثلة الأسترالية روبي مارغو التي سبق أن تألقت أمام دي كابريو في فيلم سكورسيزي “ذئب في وولف ستريت”.

ومن المتوقع عودة المخرج تيرنس ماليك بفيلمه الجديد الذي يعكف حاليا على وضع اللمسات الأخيرة عليه، وهو بعنوان “حياة خفية” ويشارك في بطولته الممثل السويسري برونو غانز الذي رحل مؤخرا، وقد أعلن المهرجان أن فيلم “الموتى لا يموتون” للمخرج جيم جارموش، بطولة تيلدا سوينتون وبيل موراي وآدم درايفر، سيكون فيلم افتتاح الدورة الجديدة.

أما فيلم سكورسيزي الجديد “الأيرلندي” الذي يجمع فيه روبرت دي نيرو وآل باتشينو وجون بيشي، فأغلب الظن أنه لن يعرض كونه من إنتاج شبكة “نتفليكس” مع استمرار المشكلة القائمة بين المهرجان والشبكة بسبب إصرار الموزعين الفرنسيين واتحاد أصحاب دور العرض الفرنسية على ضرورة عرض أفلام “نتفليكس” على الشاشة الكبيرة قبل بثها للمشتركين عبر شبكة الإنترنت، وهو ما ترفضه الشبكة الأميركية.

ولكن الأنباء تشير إلى استمرار المحاولات بين الطرفين للتوصل إلى حل وسط، وإن لم يعرض الفيلم فقد يذهب إلى مهرجان فينيسيا الذي أصبح قادرا خلال السنوات الأخيرة على جذب الأفلام الأميركية الجديدة بل وتفوق على مهرجان كان في هذا المجال وأصبح البوتقة التي تخرج منها معظم الأفلام التي تمضي للترشح لجوائز الأوسكار الرئيسية.

المخرج البريطاني كن لوتش (82 سنة) الحاصل على “السعفة الذهبية” مرتين سيشارك بفيلمه الجديد “عفوا.. لقد نسيناكم” عن والدين يقاسيان شظف العيش في بريطانيا المعاصرة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وسياسة إهمال الفقراء، وكان فيلم لوتش الأخير “أنا دانييل بليك” يتناول أيضا موضوعا اجتماعيا يدور في أوساط الطبقة العاملة والمهمشة في المجتمع البريطاني.

ومن كبار المخرجين أيضا ينتظر أن يشارك المخرج الفرنسي كلود ليلوش (81 سنة) بفيلمه الجديد “أجمل سنوات الحياة” الذي يجمع فيه مجددا بين آنوك إيميه وجان لوي ترانتنيان، بطلي فيلمه “رجل وامرأة”، وذلك بعد 53 سنة من ظهور هذا الفيلم الذي كان سبب شهرة مخرجه في العالم.

ومن فرنسا أيضا يُتوقع مشاركة المخرج التونسي الأصل عبداللطيف كشيش بفيلم “مكتوب يا حبي: اللحن الفاصل” وهو الجزء الثاني من ثلاثية جديدة بدأها قبل عامين بفيلم “مكتوب يا حبي” الفصل الأول دون أي نجاح يذكر.

ومن الأفلام المنتظرة فيلم “عن اللانهاية” للمخرج السويدي المرموق روي أندرسون الفائز بجائزة “الأسد الذهبي” في مهرجان فينيسيا عن “الحمامة التي جلست تتأمل في الوجود”، وكان خاتمة ثلاثية سينمائية له، ومن بلجيكا يشارك غالبا الثنائي السينمائي الشهير الأخوان درادان بفيلمهما الجديد “أحمد” الذي يصوّر كيف يخطط طالب لقتل أستاذه مدفوعا بفهمه الخاص لما جاء في القرآن.

وسيكون من ضمن المفاجآت الجيدة ما تشير إليه الأنباء من احتمال أن يعرض مهرجان كان فيلم “ثانية واحدة” للمخرج الصيني الشهير جانغ ييمو (يكتبه الكثيرون خطأ زانغ)، وهو الفيلم الذي تردد أن السلطات الصينية حظرت عرضه في مهرجان برلين في فبراير الماضي بعد أن كان قد أدرج بالفعل في مسابقة المهرجان.

 

موقع "عين على السينما" في

13.04.2019

 
 
 
 
 

كلير دينيس رئيساً للجنة تحكيم الأفلام القصيرة بــ «كان»

عبدالستار ناجي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته 72، عن اختيار المخرجة السينمائية الفرنسية وكاتبة السيناريو كلير دينيس لترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والسينيفوند بدورة المهرجان التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

وتخلف كلير دينيس، السينمائيين الكبار الذين تولوا هذه المكانة وهم عبد الرحمن سيساكو ونعومي كاواسي وكريستيان مونجيو وبرتراند بونيلو، ومن المقرر أن تبدأ اللجنة عملها يوم 23 مايو، وتمنح الجوائز الثلاث لسينيفونداسيون من بين أعمال الطلاب السبعة عشر المقدمة يوم السبت 25 مايو، كما ستمنح الفيلم القصير الفائز بجائزة الكاميرا الذهبية في الحفل الختامي للنسخة 72 من مهرجان كان.

واحتلت كلير دينيس مكانة فريدة في السينما المعاصرة لأكثر من 30 عامًا، حيث أخرجت مجموعة رائعة من الأعمال، بما في ذلك 13 فيلما روائيا، تم عرض أربعة منها في الاختيار الرسمي لمهرجان كان، وهي تعد مغامرة حقيقية، لاسيما وأن أعمالها خضعت لأساليب عدة من التجريب طوال رحلاتها الفنية، التي تنقلت خلالها بين التأمل والانفتاح على العالم.

كان فيلم شوكولا 1998 أول فيلم شبه سيرة ذاتية يعيد النظر في استقلال الكاميرون وأفريقيا في طفولتها، حيث رشح وفاز بعدة جوائز، وتم عرضه بمهرجان كان السينمائي عام 1988، واعتبره النقاد وجمهور المهرجان كعمل أول مكتمل ومبشر.

والفيلم يتناول امرأة فرنسية شابة، تقرر العودة إلى إفريقيا؛ لاسترجاع أيام شبابها وهي طفلة في إحدى المستعمرات الفرنسية في الكاميرون، أهم ذكرياتها مع الفتى الكاميروني (بروتي)، الذي كان يعمل في منزلهم، وينحدر من أسرة نبيلة، ويتمتع بالذكاء والجاذبية الشديدة، تتذكر حبها الشديد له، وكيف أفسد المجتمع العنصري وقت ذاك قصة الحب الناشئة.

في عام 2000 فاز فيلمها عمل جميل-Beau travail بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ويرصد الفيلم قصة ضابطٍ سابقٍ يُدعى جالوب (دينيس لافانت)، الذي يسعى لإعادة أيام مجده من جديد، من خلال تذكر قيادته لقواتٍ عسكريةٍ في جيبوتي.

كانت تلك الأيام هي أسعد أيام مرت على جالوب، حيث إنها كانت تتسم بالنظام، ولكن حضور جندي جديد يُدعى سينتان (جريجور كولين) يثير غيرته، يقرر جالوب بأنه يتعين عليه فعل كل ما في وسعه من أجل منع هذا الجندي من الظهور أمام القادة حتى لا يسحب البساط من تحت قدميه، ولكن سرعان ما غيرة جالوب تقلب حياته رأسًا على عقب وآلت من سيءٍ لأسوأ.

وقدمت عام 2010 فيلمها مادة بيضاء، والذي رشح لجائزة الأسد الذهبي بمهرجان فينس السينمائي الدولي 2009. ويدور الفيلم حول كلير دوني التي تسافر من جديد لأفريقيا، ولكن تلك المرة من أجل استكشاف منطقةٍ مغمورةٍ عن بكرة أبيها بالصراعات الطائفية والعرقية والأهلية، ويرصد الفيلم قصة عائلةٍ فرنسيةٍ بيضاء والصراع الذي تمر به من أجل الحفاظ على مزرعتها، وتتصل تلك العائلة برجلٍ أسود يتصف بالبطولة ولكنه أيضًا متورطٌ في أعمال عنف، كل هؤلاء يحاولون البقاء والاستمرار بينما كل شيءٍ حولهم ينهار بشكلٍ أو بآخر.

لم تتوقف كلير دينيس دائمًا، وهي حرة دائمًا، عن إصلاح المسارات بين المجهول والمألوف لأحدث حياة لها (2018)، والتي كانت فيها قوة اتجاهها وخبرتها في عملية القطع الناجحة تعيد اختراع الخيال العلمي.

عملت كلير دينيس، وهي من المعجبين بأوزو، جنباً إلى جنب فيلم ويندرز وجيم جارموش وجاك ريفيت، وهي مخرجة سينمائية كثيراً ما يقتبس عنها الجيل الجديد، من باري جينكينز إلى يواكيم ترير، الذي سيقوم الآن بتوجيه المخرجين الشباب في مجموعة 2019 سيليكشن.

في عام 2018، منحت لجنة التحكيم برئاسة برتراند بونيلو جائزة فيلم قصير عن كل هذه المخلوقات، من تأليف تشارلز ويليامز.

لين رامزي، كزافييه جيانولي، أليس وينوكور، باسكال فيران، جواو سالافيزا، جيم جارموش، نوري بيلج سيلان وجين كامبيون، الذين ما زالوا حتى يومنا هذا هو المخرج الوحيد الذي استقبل كلاً من فيلم سينمائي بالمي دور وبالميور ميزة، كما اتخذت خطواتها الأولى في كان مع هذا الاختيار. رشحت أعمال كلير دوني لأكثر من 20 جائزة دولية وقد فازت كلير دوني بأكثر من 11 جائزة عالمية.

جدير بالذكر أنه تم منح جوائز Cinéfondation لعام 2018 للأعمال الأولى من قبل دييغو سيسبيديس وإيجور بوبلاوهن وشن دي ولوسيا بولجروني، كانوا يتابعون خطى إيمانويل بيركوت، ودينيز جامزي إرجوفين، ولا مايسيوس، وكورنيل موندروتشو، وكلير برجر، وكاتمين ميتوليسكو، وناد لابيد، التي اكتشفتها سينيفونداسيون أيضًا. سيقام مهرجان كان في الفترة من الثلاثاء 14 مايو إلى السبت 25 مايو، 2019، وسيترأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو، كما ستترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي لجنة تحكيم تظاهرة نظرة ما.

«الموتى لا يموتون» لجيم جارموش في افتتاح مهرجان كان الـ 72

عبدالستار ناجي

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولى فيلم «الموتى لايموتون» للمخرج الأميركي الكبير جيم جارموش ليكون فيلم افتتاح الدورة الثانية والسبعين، والتي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل الجديد. ويستقبل عشاق السينما الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالميا بقاعة مسرح لوميير الكبرى بقصر المهرجانات، كما ينافس الفيلم على السعفة الذهبية حيث يعرض بالمسابقة الدولية للمهرجان. وتدور أحداث الفيلم في بلدة سنترفيل الصغيرة الهادئة، حيث هناك شيء غير صحيح، القمر معلق كبيراً ومنخفضاً في السماء، وأصبحت ساعات النهار لا يمكن التنبؤ بها وبدأت الحيوانات تظهر سلوكيات غير عادية، لا أحد يعرف السبب، تقارير الأخبار مخيفة والعلماء قلقون، لكن لا أحد يتنبأ بأغرب وأخطر التداعيات التي ستبدأ قريبًا في إزعاج سنترفيل: الميت لا يموت - إنهم يثورون من قبورهم ويهاجمون ويلوحون بوحشية على الأحياء - ويتعين على مواطني المدينة القتال من أجل نجاة.

 

النهار الكويتية في

14.04.2019

 
 
 
 
 

الزومبي يفتتحون الدورة 72 من مهرجان كان

محمد حجازي

أيام قليلة ويتم الإعلان الرسمي عن المتسابقين في الدورة 72 من مهرجان كان السينمائي الدولي (بين الثلاثاء في 14 أيار/مايو والسبت في 25 منه)، لكن الأخبار عن حيثيات مهرجان هذا العام لا تتوقف، فمن إعلان المخرجة اللبنانية "نادين لبكي" رئيسة لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" (certain regard) إلى "كلير دينيس" رئيسة تحكيم تظاهرة الأفلام القصيرة، تم الكشف عن فيلم الإفتتاح.

" the dead don’t die" للمخرج الأميركي الوفي جداً في علاقته مع المهرجان "جيم جارموش" (65 عاماً) سيكون شريط الإفتتاح، عن نص له يتناول فيه موضوع الأموات الأحياء الذين إتفق على تسميتهم بالزومبي، وهو ما يُعتبر سابقة في خيارات المهرجان الذي إعتاد على الأفلام الدرامية والميلودرامية والخيال العلمي وعندما عرض "ملك الكوميديا" للكبيرين: "سكورسيزي" و"دو نيرو" في النصف الثاني من الثمانينات كانت الصورة أشبه بمفارقة، في وقت لا يُعرف ما إذا كانت إدارة المهرجان بصدد التخفيف من غلواء التعاطي مع موقع "نتفليكس" الضخم والقوي بعدما حاز الرضى والإعتراف من مهرجان الأوسكار، وإلاّ فإن المنافسة ستكون صعبة لأن نجوماً عالميين عديدين إستمالهم الموقع ودفع لهم الكثير لتلميع صورتهم في إنتاجات جديدة.

"جارموش" يقدّم فيلماً يتسم بالترقب والحذر مع إنتشار ظاهرة إختفاء أشخاص أثناء تنقلهم ليلاً، وبعد بحث ومراقبة تبين أن أشخاصاً دميمي المظهر يهاجمون المارة على شكل مجموعات ويشربون دمهم ويتركونهم خلفهم بحثاً عن آخرين يؤمنون لهم الغذاء اللازم لإستعادة حياتهم الأولى، وتتحرك القوى الأمنية في المنطقة لمواجهة هذا الغزو، لنشهد معارك بين أموات يريدون العودة إلى الحياة وكل الأحياء الذين باتوا مشاريع أموات بفعل قوة المهاجمين وعدم خوفهم من أحد. يتعاون "جارموش" مع 5 مساعدين بينهم شاب من أصل لبناني يُدعى "أليخاندرو راميا"، وأشرف على المؤثرات الخاصة فريق بقيادة (مايكل فونتين، وجوهان كينز) وتولى مسؤولية المؤثرات المشهدية "أليكس هانسون". ولعب الأدوار البارزة في الفيلم الذي يُعرض جماهيرياً على مستوى العالم بدءاً من 14 حزيران/يونيو (كلويه سيفينيي، آدم درايفر، سيلينا غوميز، بيل موراي، تيلدا سوينتون، داني كلافر، وستيف بوسيمي).

هذا ما توضّح إلى الآن من معالم الدورة 72 لمهرجان يُعتبر الثاني بعد الأوسكار، يليه: البندقية، فبرلين، وصولاً إلى باقي المنابر المهرجانية العالمية البارزة من: مونتريال، إلى ساندانس، وغيرهما.

 

الميادين نت في

15.04.2019

 
 
 
 
 

شاهد أفيش مهرجان كان السينمائي

د.ميرفت ميلاد

أيام قليلة قبل المؤتمر الصحفي الذي ينتظره الجميع لكشف الستار عن الأفلام المشاركة في مهرجان كان السينمائي في دورته الثانية والسبعون، أعلن المنظمون عن صورة الأفيش للمهرجان الذي يقام ما بين الرابع عشر من شهر مايو المقبل وحتى الخامس والعشرون منه.

وتعتلي الأفيش المخرجة الفرنسية التي رحلت عن عالمنا مؤخرا عن عمر يناهز ال 90 عاما. أنيس فاردا، لديها تاريخ طويل مع المهرجان إذ أصبحت المصورة الرسمية عام 1951 وعرضت أول فيلم لها عام 1955، ودخل المسابقات الرسمية 13 من أفلامها كما شاركت في لجنة التحكيم عام 2005 وترأسه لجته تحكيم الكاميرا الذهبية بخمس سنوات.

وتعود صورة الأفيش إلى عام 1954 في ظل سطوة الشمس على شواطئ مارسيليا حيث كانت أنيس فاردا، تصور أول أفلامها بطولة فليب نوارية وسيلفي مونفور. يذكر أن التقنيات الفنية كانت بدائية في ذلك الوقت.

أما فيلم الافتتاح يحمل عنوان " الموتى لا يموتون" الفيلم من إخراج وتأليف جيم جارموش، وبطولة سيلينا جوميز، أوستن بتلر، وآدم درايفر، ويتناول قصة بلدة هادئة، التي يتغيّر حالها بعد أن يجد سكانها أنفسهم مهددين، بعد هجوم الموتى الأحياء عليهم.

 

بوابة أخبار اليوم في

15.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان يحتفي بالمخرجة الراحلة أنييس فاردا على "الأفيش الرسمي"

كتب: نورهان نصرالله

أطلقت إدارة مهرجان كان السينمائي، "بوستر" الدورة الـ 72 من المهرجان والمقامة في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

واحتفى المهرجان في الأفيش الرسمي بالمخرجة الراحلة أنييس فاردا، حيث ظهرت على الأفيش أثناء تصوير أول أفلامها بعنوان "La Pointe Courte" عام 1954.

وذكر المهرجان، في بيان أصدره اليوم، أن المخرجة الراحلة أنييس فاردا تتقارب إبداعاتها التجريبية البالغة 65 عاما مع عمر مهرجان كان، الذي يحتفل كل عام برؤى مخالفة يكون حريصا على تذكرها.

ورحلت المخرجة البلجيكية أننيس فاردا، عن عمر يناهز الـ90 عاما، نهاية مارس الماضي، بعد إصابتها بالسرطان.

وهناك علاقة خاصة تجمع فاردا" ومهرجان كان، وشاركت 13 من أفلامها في المسابقة الرسمية للمهرجان، كما شاركت في عضوية لجنة التحكيم عام 2005، ورأست لجنة تحكيم مسابقة "Caméra d'or" عام 2013.

وكانت "أجنيس" أول مخرجة تحصل على جائزة الأوسكار الفخرية، عام 2017، وتعتبر واحدة من أهم المخرجات في العالم، ومن أبرز مخرجي الموجة الفرنسية الجديدة، وواحدة من النساء القلائل اللائي ظهرن على خريطة السينما الشابة في الستينيات، وقدمت على مدار مسيرتها الفنية التي وصلت إلى 64 عاما، ما يقرب من 55 فيلما بين الروائي والتسجيلي.

 

الوطن المصرية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

أنييس فاردا تطلّ للمرّة الأخيرة على «كان»

آداب وفنون

كشف موقع «مهرجان كان السينمائي» اليوم عن ملصق الدورة الـثانية والسبعين التي ستنطلق في 14 وتستمر حتى 25 أيار (مايو) المقبل. يحتفي الملصق بالمخرجة البلجيكية الفرنسية أنييس فاردا(1928 – 2019) التي رحلت الشهر الماضي، وبتجربتها السينمائية التي جعلتها واحدة من روّاد «الموجة الجديدة» في السينما الفرنسية خلال ستينيات القرن الماضي. ويحوي الملصق الملوّن الذي صمّمته فلور ماكان، لقطة لفاردا أثناء تصوير باكورتها «لا بوانت كورت» (1955)، وهي تقف على ظهر أحد التقنيين. طوال سنوات، كانت فاردا وجهاً ثابتاً في المهرجان الذي كرّمها بـ «السعفة الذهبية الفخرية» عام 2015، إذ جاء في بيان المهرجان «أنييس فاردا ليست مخرجة امرأة، إنها مخرجة. لقد حضرت دائماً في المهرجان للمشاركة في أفلامها: 13 مشاركة في المسابقة الرسمية. كما كانت عضوة في لجنة التحكيم عام 2005، ورئيسة لجنة تحكيم جائزة «الكاميرا الذهبية» سنة 2013»، قبل أن يختتم البيان «أنييس فاردا ستكون الضوء الملهم والموجّه لهذه الدورة». علماً أنه سيعلن عن المشاركات الرسمية لهذه الدورة صباح الخميس 18 نيسان (أبريل) الحالي.

 

الأخبار اللبنانية في

15.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كانّ 2019 يهدي دورته للمخرجة الفرنسية الراحلة آنييس فاردا

كانّ ــ العربي الجديد

كشفت إدارة مهرجان كانّ السينمائي عن الملصق الرسمي للمهرجان الذي يكرم المخرجة الفرنسية الراحلة، آنييس فاردا التي توفيت خلال الشهر الماضي. ويظهر الملصق المخرجة بينما تعتلي ظهر رجل خلال تصوير مشاهد فيلم La Pointe Courte عام 1955.

وبحسب موقع "ديدلاين"، ليس من الواضح ما إذا كان المهرجان قد خطّط لتسليط الضوء على المخرجة الأيقونية بهذه الطريقة قبل وفاتها "لكن في كلتا الحالتين، إنه تكريم مناسب وفي الوقت المناسب"، يقول الموقع.

ويلخص الملصق شغف الراحلة وتعاملها خلال إبداعاتها التجريبية التي دامت 65 عاماً، أي ما يعادل عمر مهرجان كانّ. 

وغالباً ما حضرت الراحلة فعاليات المهرجان لعرض أفلامها، بينها 13 مرة في الاختيار الرسمي. وكانت أيضاً عضوةً في لجنة التحكيم في عام 2005، وكذلك رئيسة لجنة تحكيم الكاميرا في عام 2013.

وعندما استلمت جائزة الشرف الفخرية في عام 2015 أهدتها "إلى جميع المخرجين الشجعان والمبدعين، أولئك الذين يصنعون السينما الأصلية، سواء أكانت خيالية أم وثائقية، وليسوا في دائرة الضوء، لكنهم يواصلون العمل".

 

العربي الجديد اللندنية في

15.04.2019

 
 
 
 
 

السيرة أطول من العمر آنيس فاردا تعود للحياة على بوسترفى «كان» ..

والدورة «72» هدية لروحها

منى شديد

يحتفى مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى كل عام بالسينما العالمية وتاريخها وأهم صناعها من خلال البوستر الذى يتم إطلاقه فى كل دورة، وفى هذا العام قررت إدارة المهرجان الاحتفاء بالمخرجة الفرنسية الشهيرة آنيس فاردا التى رحلت عن عالمنا الشهر الماضى عن عمر يناهز 91 عاما وبعد مسيرة فنية طويلة امتدت 65 عاما.

اختارت إدارة المهرجان مع مصممة «البوستر» فلورا ماكوين صورة مميزة جدا لآنيس فاردا لتتصدر بوستر الدورة الـ72 للمهرجان المقرر إقامتها فى الفترة من 14 وحتى 25 مايو المقبل فى مدينة كان على السواحل الفرنسية، يرجع تاريخ الصورة إلى أغسطس عام 1954، وكان عمر آنيس وقتها 26 عاما وتقوم بتصوير أول أفلامها الروائية الطويلة «La Pointe Courte» أو «النقطة القصيرة» على اسم قرية الصيادين التى تقع فيها أحداث الفيلم بجنوب فرنسا.

وتظهر آنيس فى الصورة بجسدها الضئيل وهى تقف بقدميها على ظهر تقنى من فريق عمل الفيلم حتى تتمكن من النظر فى عدسة الكاميرا من أعلى نقطة ممكنة، والتقنى يمسك بقواعد الكاميرا من أسفل جيدًا حتى تظل ثابتة على المنصة العالية المثبتة عليها، وتتلألأ أمامها الأنوار التى تعبر عن ضوء الشمس والأفق الذى تنظر إليه آنيس على شاطئ البحر خلال تصوير أحد المشاهد الرومانسية بين بطلى الفيلم سيلفيا مونفورت وفيليب نويرت.

ووقع الاختيار على هذه الصورة بالتحديد لأنها تعبر ببساطة عن كل ما تمثله آنيس فاردا من شغف وثقة بالنفس وجرأة، ومواصفات الفنان الحر والغربة الدائمة فى التطوير والتجريب، وقالت إدارة المهرجان فى بيان إطلاق البوستر عن آنيس «كانت طليعية ولكنها شعبية ومحبوبة، وحميمية وعالمية فى الوقت نفسه، وأفلامها قادت الطريق، ومن على قمة هذا الهرم الذى تستعرض منه الشاطئ فى مدينة كان تمثل آنيس الأبدية والشباب وستظل دائمًا بمثابة الضوء المرشد والملهم لصناع السينما ولهذه الدورة من المهرجان».

تعتبر فاردا من أهم المخرجات فى السينما الفرنسية ومن أوائل الذين شاركوا بأفلامهم فى مهرجان كان السينمائى الدولى، حيث عرض أول أفلامها «لا بوينت كورت» فى كان عام 1955وحقق النجاح وكتب ميلادها كمخرجة وصانعة أفلام، وشهدت دورات مهرجان كان السينمائى الدولى العرض الأول لـ13 فيلمًا من أعمال آنيس، وكانت عضوة فى لجنة التحكيم الدولية عام 2005 ورئيسة للجنة تحكيم الكاميرا الذهبية فى عام 2013، وحازت على السعفة الذهبية التكريمية فى عام 2015.

بينما عرض آخر فيلم من أفلام آنيس فى الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائى الدولى التى عقدت فى فبراير الماضى فى القسم الرسمى خارج المسابقة وهو «Varda par Agnès»، وهى ليست المرة الأولى التى تشارك فى مهرجان برلين حيث شهد العرض الأول أيضًا عددًا من أفلامها وحازت فيه على الدب الفضى لجائزة لجنة التحكيم الخاصة عام 1965 عن فيلم « Le Bonheur».

ورشح فيلمها الوثائقى «Visages villages» لجائزة الأوسكار أفضل فيلم وثائقى العام الماضى ومنحتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «الأوسكار» التكريمى فى نفس العام.

 

الأهرام المسائي في

16.04.2019

 
 
 
 
 

أفلام متوقع عرضها في مهرجان كان القادم

لندن- "عين على السينما"

نشر موقع IMDB أو موسوعة هوليوود الدولية للأفلام، قائمة من حوالي 40 فيلما جديدا قال إنه يتوقع عرض الكثير منها في الدورة القادمة من مهرجان كان السينمائي. من بين هذه الأفلام ما انتهى تصويره بالفعل واكتمل، والبعض الآخر الذي لم ينتهي تصويره بعد أو مازال في مرحلة المونتاج.

الدورة القادمة من المهرجان ستفتتح في الرابع عشر من مايو وتختتم في الخامس والعشرين من الشهر نفسه.

من بين القائمة المنشورة أسماء لمخرجين من عمالقة الإخراج السينمائي في العالم أمثال السويدي روي أندرسون والاسباني بيدرو ألمودوفار الذي أكمل فيلمه فعلا، والهولندي بول فيرهوفن والإيطالي ناني موريتي وزميليه ماركو بيللوكيو وبوبي أفاتي (أكمل فيلمه بالفعل)، والروسي أندريه كونتشالوفسكي والبولندي رومان بولانسكي والبريطاني بيتر غريناواي وزميله المرموق حائز السعفة الذهبية مرتين، كن لوتش، والإسرائيلي آري فورمان.

تضم القائمة أيضا الفيلم الجديد للمخرج الأمريكي فرنسيس فورد كوبولا (في عودة مفاجئة الى الإخراج بفيلم تجريبي للبث التليفزيوني أساسا) وهو بعنوان "رؤية بعيدة". ومن المتوقع أن يتمكن كل من تيرنس ماليك وكوينتين تارانتينو وجيم جارموش من الانتهاء من فيلميهما وعرضهما بالمهرجان.

ومن فرنسا يتوقع مشاركة أفلام للمخرجين كلود ليلوش وسيدريك خان وأوليفييه أسايس، ومشاركة الفيلم الجديد للمخرج الكندي زافييه دولان، والنمساوي صاحب الأفلام المثيرة للجدل أولريش سيدل. ومن اليابان هوريكازو كوريدا. وهناك أيضا الفيلم الجديد للإيرانية الفرنسية ماريان ساترابي (اكتمل فيلمها). والفيلم الجديد للأرجنتيني بابلو لارين.

المخرج الوحيد من العالم العربي هو الفلسطيني إيليا سليمان الذي وفيلمه الجديد "لابد أن تكون هي الجنة" وان كان من المستبعد مشاركته في كان لأن تصويره لم يبدأ بعد حسب ما نشره الموقع بتاريخ 24 فبراير.

ولو صدقت هذه التوقعات ولو بنسبة 50 في المائة لأصبحت الدورة القادمة من المهرجان العريق وهي الثانية والسبعين" حدثا استثنائيا كبيرا.

 

موقع "عين على السينما" في

16.04.2019

 
 
 
 
 

لبلبة تروي تاريخها مع مهرجان "كان": حضرت 18 دورة

كتب: محمود الرفاعى

أقام مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ندوة تكريمية للفنانة لبلبة، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس المهرجان، الذي رحب بها.

وقالت: "عند عرض أعمالي على الشاشة أثناء التكريم، أمس، جاءت ذكريات كثيرة لذاكرتي والأعمال، التي قدمتها وكل مرحلة كنت أقدم أفلاما فيها، وخلال استضافتى في مهرجانات العالم اندهشوا من استمراري في الفن منذ الطفولة".

وأضافت: "حضرت 18دورة لمهرجان كان السينمائى وكنت أشاهده فى التليفزيون وأتمني حضوره وسعيت للذهاب إليه، وبالفعل تحققت أمنيتي، وحضرت تقريبا كل دوراته وكنت على الأقل أشاهد 40 فيلما وخاصة أفلام المسابقة الرسمية وكنت أسافر على حسابي الشخصي واستفدت من التجربة جدا وبعدها تغيرت طريقة وشكل الأدوار التي أقدمها وكانت مرحلة جديدة مع المخرج عاطف الطيب قدمت فيها ضد الحكومة ثم ليلة ساخنة".

وردًا على سؤال من إعلامية مغربية حول طفولتها ولحظة تكريمها قالت: "كأنني رجعت لي كل طفولتى وكأنها تسير بجانبي من وقت علمي بتكريمي من مهرجان الأقصر خاصة أنني غنيت في معظم محافظات الصعيد أما عن شعار المهرجان (السينما حيوات أخرى) فهو يشبه مشواري".

 

الوطن المصرية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان الـ72 يكرم ألان ديلون ويمنحه السعفة الذهبية الشرفية

خالد محمود

قرر مهرجان كان السينمائي الدولي، منح النجم الفرنسي ألان ديلون، جائزة السعفة الذهبية الشرفية تكريمًا لمشوار الرائع في تاريخ السينما.

بعد جان مورو وودي ألن وبرناردو بيرتولوتشي وجين فوندا وكلينت إيستوود وجان بول بلموندو ومانويل أوليفيرا وأجنيس فاردا وجان بيير لاود، فإن مهرجان كان كان فخور ويسعد أن يكون الممثل الأسطوري الذي تألق في بطولة لوشينو فيسكونتي قبل النمر (Palme d'or 1963) هذا الشرف من المجتمع الدولي.

ويقول تيري فريمو، المندوب العام: "أنا وبيير ليسكور مسروران لأن ألان ديلون، وافق على تكريم المهرجان، لقد تردد لفترة طويلة، حيث كان يتردد منذ فترة طويلة في هذا السعفة لأنه ظن أنه ينبغي عليه القدوم إلى كان فقط للاحتفال بالمديرين الذين كان يعمل معهم."

نحن نتحدث عن عملاق، أسطورة حية وأيقونة عالمية، في اليابان حيث يحظى باحترام، يُعرف باسم ربيع الساموراي، أكثر من 80 فيلمًا وروائع لا تعد ولا تحصى وفضائل تشهد على الامتداد الفني والشغف العالمي لرجل اقتحم المشهد في فيلم Purple Noon (1960) ، وهو فيلم جريمة وحنون إلى جماله المذهل، اخترع رينيه كليمان ديلون في هذا الفيلم، وكان الماس في الخام ، وكان فقط 25 في ذلك الوقت.

أصبحت العديد من أفلامه منذ ذلك الحين كلاسيكية، استكشاف فيلمه يشبه (إعادة) يعيش بعض من أفضل ساعات السينما المعاصرة، من إخراج أكبر الأسماء في صناعة الأفلام (Antonioni و Visconti و Melville و Losey و Godard و Deray ...) ، قام ببطولة دور البطولة إلى جانب أعظم نجوم السينما (Gabin و Lancaster و Montand و Sharif و Ventura) واعتنق على الشاشة أفضل الممثلات (ميراي دارك ، رومي شنايدر ، كلوديا كاردينال ، أورسولا أندريس ، مونيكا فيتي).

يجمع بين التميز الفني والنجاح التجاري، إنه بطل شباك التذاكر (Borsalino ، Le Cercle rouge) الذي لم يبتعد عن السينما المستقلة، في عام 1964 ، أنتج فيلم The Unvanquished لـ Alain Cavalier قبل أن يتحرك وراء الكاميرا لإثارة اثنتين من الجريمة ، The Fighter and For a Cop's Hide على أساس رواية جان باتريك مانشيت، ونظرًا لأن "ألان ديلون" مغناطيسيًا في أفلام Visconti وغامضا في أفلام الإثارة من Melville و Verneuil ، فقد اتخذ دائمًا خيارات قوية، سرعان ما تخلص من مظهر البطل الشاب المحطّم ، مع التركيز على شخصيات معقدة ومتناقضة ومأساوية وهشة ولكنها خشنة وتشكيل دور ضباط الشرطة والحيوانات بدم بارد، وبفضل جاذبيته وعينيه وتعبيره عن التوتر ، يتصرف تمثيل ديلون في حد ذاته في لو ساموراي - مصدر هائل للإلهام لجون وو وكوينتين تارانتينو - حيث هو الفيلم.

يعود ارتباطه بمهرجان كان إلى بداية حياته المهنية، في 13 مايو 1961 ، قوبل مسيرته الأولى على السجادة الحمراء لفرحة الحياة ، والتي تم تقديمها في الاختيار الرسمي ، بحماس كبير عندما اختلط المصورون والصحفيون بمئات من المعجبين، لم يكن الحشد أقل حماسة بعد 30 عامًا من وصوله المذهل على متن مروحية وقارب لتقديم الموجة الجديدة، في غضون ذلك ، كان هناك الكسوف (1962) ، النمر (1963) والسيد كلاين (1976).

وقال عن الأخير في مقابلة أخيرة مع صمويل بلومنفلد من لوموند: "هناك الكثير من نفسي في هذا الفيلم، حبي للرسوم ، والعلاقة الغامضة بين الناس وهذا النوع من الألعاب حيث أنا السيد كلاين دون معرفة السبب، كونه ولا يريد أن يكون ، بينما يجري له ".

آلان ديلون وغالبا ما حضر كان، قام بتقديم عرض "Palme d'or" ، وحضر احتفالات الذكرى 60 للمهرجان ، وحضر إلى مهرجان كان السينمائي الكلاسيكي لدعم ترميم بعض أفلامه المفضلة.

في السنوات الأخيرة ، شوهد في المسرح مع ابنته أنوشكا، قال آلان ديلون الآن أن أيام تمثيله قد ولت، ولكن لديه واحد الأسف، "هناك شيء واحد اشتقت إليه وهو يطاردني دائمًا: كنت أتمنى أن أكون قد أخرجتها امرأة قبل أن أموت".

 

المصرية في الشروق

17.04.2019

 
 
 
 
 

السعفة الذهبية الشرفية لمهرجان «كان» لأسطورة السينما الفرنسية آلان ديلون

د.ميرفت ميلاد

يتسلم الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون، جائزة السعفة الذهبية الشرفية، في مهرجان كان السينمائي خلال دورته الثانية والسبعون، وتبدأ فعالياته من 14 وحتى 25 مايوالمقبل.

وذكر البيان الصادر عن منظمي المهرجان للإعلان عن منح السعفة الذهبية الشرفية، لأعماله والأسطورة التي يمثلها للسينما العالمية، وأضاف البيان أن ديلون قدم 80 فيلماً وكلهم يعتبرون قطعة فريدة وعلامة من علامات السينما العالمية. كما نوه البيان إلى الشهرة التي يتمتع بها آلان ديلون في ربوع الأرض. حيث قدم أول فيلم «قمة الشمس» عام 1960 وكان ديلون في ذلك الوقت لم يتعدى 25 عام.

أما قصته مع المهرجان فقد بدأت عام 1961 حين صعد على السجادة الحمراء ليقدم فيلم" ما أبهج الحياة".  وتوالت بعد ذلك الأفلام التي قدمها في مهرجان كان السينمائي. ويأتي فوز آلان ديلون بهذه الجائزة، التي فاز بها من قبله، وودي آلان وجان بول بلموندو وأنياس فاردا وغيرهم من أساطير الفن السابع.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.04.2019

 
 
 
 
 

آلان دولون ينال جائزة شرفية بمهرجان كان السينمائى الدولى الـ72

رانيا علوى

يُكرَّم النجم العالمى آلان دولون، حيث يتم منحه جائزة "Palme d’or d’Honneur"، وهى جائزة شرفية، وذلك تكريما لمسيرته الفنية الثرية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 72 والمقرر إقامته من 14 مايو المقبل، ويستمر حتى 25 مايو فى فرنسا.

يذكر أن فيلم افتتاح فعاليات المهرجان هو فيلم الرعب "The Dead Don’t Die"، ويتم عرضه بمسرح Grand Théâtre Lumière، كذلك سيكون العرض الأول عالميا للعمل، فيلم "The Dead Do Not Die" من تأليف وإخراج جيم جارموش، وبطولة سيلينا جوميز، وآدم داريفر وبيل موراى وتيلدا وينستون وغيرهم.

 

عين المشاهير المصرية في

17.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كانّ يمنح السعفة الفخرية للممثل ألان ديلون

باريس ــ العربي الجديد

أعلن "مهرجان كانّ السينمائي" عن منح الممثل الفرنسي ألان ديلون (83 عاماً) السعفة الفخرية، التي سيتسلمها خلال الدورة المقبلة في 14 مايو/ أيار 2019.

ووصف بيان للمهرجان ديلون بالممثل ذي "الحضور الرائع في تاريخ السينما، والمنتمي إلى أرقى ما أنتجت السينما"، مضيفاً "نحن نتحدث عن عملاق، أسطورة حية وأيقونة عالمية".

وبعد جان مورو، ووودي ألن، وبرناردو بيرتولوتشي، وجين فوندا وكلينت إيستوود، وجان بول بلموندو، ومانويل أوليفيرا، وآنييس فاردا، وجان بيير لاود، جاء دور ألان ديلون "الممثل الأسطوري الذي تألق في فيلم "الفهد" للمخرج لوتشينو فيسكونتي في عام 1963". ونال الفيلم السعفة الذهبية.

قال المندوب العام للمهرجان تيري فريمو "أنا وبيير ليسكور (رئيس المهرجان) مسروران لأن ألان ديلون وافق على تكريم المهرجان".

وأضاف "لقد تردد لفترة طويلة، لأنه ظن أنه يجب عليه القدوم إلى كان فقط للاحتفال بالمخرجين الذين كان يعمل معهم".

أكثر من 80 فيلماً وروائع لا تعدّ ولا تحصى لرجل اقتحم المشهد السينمائي في فيلم "الظهيرة القرمزية" (1960)، وكان عمره آنذاك 25 عاماً.

ولد ديلون عام 1935 في هوت دو سين قرب باريس. وكان أول أفلامه عام 1957 "أرسل امرأة عندما يفشل الشيطان"، وذلك بعد عودته من فيتنام حيث كان جندي مظلات في الجيش الفرنسي. وفي عام 1960 مثل في فيلم "روكو وإخوته".

برع ديلون في أدوار الجريمة على غرار فيلم "أي عدد يمكنه الفوز؟" (1963)، ونال شهرة كبيرة في فيلمي "الساموراي" سنة 1967، و"بورسالينو" عام 1970. كما نجح في أفلام المغامرات مثل فيلم "التوليب الأسود" (1964) وفيلم "زورو" (1975).

 

العربي الجديد اللندنية في

17.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان يمنح النجم العالمي آلان ديلون جائزة النخلة الذهبية

أميمة أحمد ماهر

قررت إدارة مهرجان كان السينمائي، منح النجم العالمي "آلان ديلون" جائزة " Palme d’or d’Honneur "،  وهي جائزة شرفية تكريما لمسيرته الفنية الطويلة.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات مهرجان كان السينمائي بفرنسا في دورته الـ72 يوم 14 مايو المقبل، والتي تستمر حتى يوم 25 مايو.

وكان قد وقع اختيار إدارة المهرجان لفيلم الافتتاح، وهو فيلم الرعب " The Dead Don’t Die " والذي يتم عرضه بمسرح Grand Théâtre Lumière ، كما سيكون العرض الأول عالميا للعمل.

فيلم " The Dead Do Not Die " من تأليف وإخراج جيم جارموش وبطولة سيلينا جوميز وآدم داريفر وبيل موراي وتيلدا وينستون.

 

الوفد المصرية في

17.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004