كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

كانّ ٧٢: كلّ شيء عن دورة "تدخل إلى البيوت"

هوفيك حبشيان - المصدر: "النهار"

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

بعد أسابيع من التكهّنات التي شقّت دربها المعتاد، كشفت ادارة مهرجان كانّ السينمائي هذا الصباح في باريس برنامج الدورة الثانية والسبعين التي تقام من ١٤ إلى ٢٥ أيار المقبل. تييري فريمو، المفوض العام للتظاهرة السينمائية الأشهر في العالم ورئيسها بيار لسكور، أعلنا نحو ٩٠ في المئة من التشكيلة الرسمية، أي ٤٦ فيلماً، على ان تُضاف اليها بعض الأفلام في الأيام المقبلة جرياً للعادة.

في بداية المؤتمر الصحافي، تحدّث بيار لسكور عن ملصق المهرجان: صورة تظهر فيها أنييس فاردا، المخرجة التي رحلت قبل أيام، وكان المهرجان كرّمها قبل أربع سنوات. تعود الصورة إلى العام ١٩٥٤، يوم كانت تصوّر "لا بوانت كورت"، أول أفلامها، وهي في السادسة عشرة من العمر، متسلّقةً ظهر أحد معاونيها، و"نرى فيها التزام فاردا السينما"، كما قال لسكور الذي ذكر أيضاً ان سوق الفيلم تحتفي هذا العام بمرور ٦٠ سنة على تأسيسها، وان عدد الاعتمادات يزداد عاماً بعد عام. أنهى كلمته بتعداد الأفلام التي خرجت من معطف كانّ العام الماضي وحققت إيرادات عالية، كـ"سارقو المتاجر" للياباني المسعَّف كوريه إيدا (٨٠٠ ألف مُشاهد في الصالات الفرنسية) و"المسبح الكبير" لجيل لولوش (٤ ملايين و٢٠٠ ألف مشاهد في فرنسا).

لم يقدّم فريمو جردة حساب لعدد الأفلام التي وصلت إلى مكاتب المهرجان، كما يفعل عادةً، تاركاً ذلك للأيام المقبلة، وفي اطلالات مرتقبة. علمنا ان الاختيارات بدأت في شهر تشرين الثاني من العام الماضي واشتدّت وتيرة العمل عليها في مطلع العام. قال ساخراً ان الدورة ستكون "سياسية ورومنطيقية"، بحسب قول الصحافة، ولفت إلى أن الختام يأتي عشية الانتخابات البرلمانية الأوروبية في فرنسا التي توفّر بصيصاً من الأمل في زمن صعب، باعتبار ان السينما والفن ساهما في بناء أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية. هذه الدورة، دائماً بحسب فريمو، تضم مخرجات، أفلام أولى، سينما أميركية، كائنات زومبي، تعديلات جينية، رسّامين ورسّامات، مغنين، شرطة، مافيوزيين وقضاة، عاطلين عن العمل ولاجئين. كلّ هؤلاء في أفلام لا تحمل مضموناً تاريخياً، بل تتحلّق حول مجموعات بشرية محدودة، ضمن سينما تبقى على مستوى النظر والحياة اليومية. "أفلام هذا العام تقتحم الحيز المكاني الذي لم تكن السينما تلمسه قط حتى الآن، هذه سينما، سترون، تدخل إلى البيوت"، علّق فريمو في حديثه عن سمات طاغية على البرنامج، مشدداً انه اذا كان المهرجان مسيساً فلأن السينمائيين أنفسهم مسيسون.

١٩ فيلماً تتسابق على "السعفة" (يترأس لجنة التحكيم المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزالث إينياريتو) ضمن تشكيلة تغلب عليها سينما الـ"جانر" وإن كانت مقنّعة. "الأموات لا يموتون"لجيم جارموش الذي يفتتح هذه الدورة يُعرض ضمن المسابقة كوميديا "زومبية" منتظرة للمخرج الأميركي الكبير الذي يأتي إلى كانّ منذ ١٩٨٤، تاريخ فوزه بـ"الكاميرا الذهب" عن فيلمه "أغرب من الجنّة"، وصولاً إلى اسناد "الجائزة الكبرى" إليه عن "أزهار مكسّرة" عام ٢٠٠٥. آخر مشاركة له كانت مع "باترسون" قبل ثلاثة أعوام. الفيلم سينزل إلى السينمات مباشرةً بعد عرضه في كانّ (شرط جديد كي يصبح أي فيلم صالحاً للافتتاح)، وسيُعرض في ٤٠٠ صالة فرنسية بالتزامن مع الافتتاح.

الأفلام الـ١٨ الأخرى المشاركة في المسابقة تتوزع على الشكل الآتي: من أوروبا، هناك "ألم ومجد" للاسباني الكبير بدرو ألمودوفار، الذي، على الرغم من مشاركاته المتكررة في كانّ، لم ينل إلى اليوم أي "سعفة"، علماً انه ترأس لجنة التحكيم قبل عامين. زميله الإيطالي المعلّم ماركو بيلوكيو الذي لم يشارك في كانّ منذ زمن طويل، يأتي بـ"الخائن" عن أول تائب في المافيا الصقلية. الأخوان داردن البلجيكيان، الفائزان بسعفتين من كانّ، يعودان بـ"الشاب أحمد" الذي لم يرد فريمو كشف تفاصيله، الا انه من المعلوم انه يتحدّث عن الإسلام الراديكالي الذي يتّجه اليه مراهق بلجيكي من أصول مسلمة في بلجيكا المعاصرة. للفرنسي الكبير أرنو دبلشان مكانٌ في هذه الدورة، اذ يعود الينا بـ"روبيه، ضوءٌ"، بطولة رشدي زم، مصوّراً عناصر شرطة في مسقطه روبيه. دائماً من بين القامات الأوروبية الكبيرة، نجد البريطاني كن لوتش وفيلمه "عفواً، اشتقنا إليك". انها عودة الرجل الثمانيني الذي كان "قرر" التوقف عن العمل. قال فريمو ان فيلمه هذا "لوتشي" جداً. في اطار سينما أوروبية أكثر شباباً، هناك النمسوية جسيكا هاوزنر التي تشارك بـ"ليتل جو". المهرجان رافق مسيرتها منذ البداية وها انها تدخل المسابقة. الفيلم عن مستقل قريب تستخدم فيه التعديلات الجينية. ويأتينا "البؤساء"، باكورة الفرنسي لادج لي عن الواقع في الضواحي الفرنسية، ولكنه يجسّد أيضاً واقع الضواحي في كلّ متروبولات العالم. الروماني كورنيليو بورومبيو يدخل المسابقة مع "لا غوميرا"، وهو سبق ان نال "الكاميرا الذهب" عن فيلم عُرض في "اسبوعا المخرجين". أما الفرنسيتان سيلين سيامّا وجوستين ترييه فتشاركان بـ"بورتريه فتاة في النار"و"سيبيل".

أميركياً، عودة ترنس ماليك إلى كانّ حدث كبير. هو الذي عرض أعماله الأخيرة في البندقية يعود بـ"حياة خفيّة"، بهد ثماني سنوات من فوزه بـ"السعفة" عن "شجرة الحياة". كشف فريمو انه هذا ليس فيلماً حربياً بل فيلم عن الحرب (العالمية الثانية)، والموضوع يعز على قلب ماليك، طالباً من الناس ان لا يسألوه اذا كان ماليك سيحضر المهرجان. أيضاً من الولايات المتحدة: إيرا ساكس، محبوب مهرجان ساندانس والرجل الذي اكتسب صيتاً مهمّاً في السنوات الأخيرة، يقدّم "فرانكي"، بطولة إيزابيل أوبير. شبّهه فريمو بنصوص البرتغالي مانويل دو أوليفيرا. تضاف اليهما، مشاركة جديدة للكندي كزافييه دولان، النشيط جداً. بعد فيلمه السابق المصوّر بالانكليزية، يعود دولان إلى كيبيك مع "ماتياس ومكسيم" مضطلعاً فيه بدور البطولة. من أميركا اللاتينية، يأتينا المخرج البرازيلي كليبر مندونسا بـ"باكاراو". "عمل سياسي شخصي جداً"، يحمل توقيع السينمائي الذي أدهشنا بـ"أكواريوس" قبل ثلاثة أعوام.

"بحيرة الأوز البريّة" يعيد المخرج الصيني دياو ينان إلى الضوء، بعد خمس سنوات من فوزه بـ"دبّ" برلين عن "فحمٌ أسود، ثلجٌ رقيق"، هو الذي كان انطلق من "أسبوع النقاد". هذا فيلم عصابات شبّه فريمو أسلوبه بأسلوب فريتس لانغ، وقال انه يجدد البنود الجمالية للفيلم البوليسي. دائماً من آسيا، فمن كوريا الجنوبية تحديداً، لدينا "بارازيت" لبونغ جونغ هو، ابن السينما الكورية التي تعطي منذ نحو ١٥ سنة أعمالاً لا تُنسى.

من افريقيا، تشارك السنغالية ماتي ديوب بفيلمها "أطلسي"، في حين يتجسّد الشرق الأوسط كلّه في شخص المخرج الفلسطيني المقل إيليا سليمان الذي يقدّم "لا بد انها الجنّة"(ترجمة حرفية للعنوان الانكليزي في انتظار معرفة عنوانه العربي). قال فريمو انه لم يكن وارداً عدم مرافقة المخرج في مغامرته الجديدة التي تعكس التشرد الفلسطيني.

كلود لولوش سيكون هو الآخر في كانّ ٧٢ مع تتمّة فيلمه الشهير "رجل وامرأة" ("سعفة" كانّ ١٩٦٦) الذي يعيدنا إلى الحكاية نفسها بعد سنوات، وعنونه هذه المرة "أجمل سنوات حياة"، وطبعاً يجمع مجدداً أنوك إيميه وجان لوي ترانتينيان. الفيلم يُعرض في فقرة "خارج المسابقة"، ويضم أفلاماً لآصف كاباديا ونيكولاس فيندينغ رفن (سيقدّم درساً في السينما) ونيكولا بودوس، وكذلك فيلم "روكتمان" لدكستر فلتشر، "السيرة النفسية" لألتون جون الذي سيكون حاضراً في كانّ، وسيتم وضع بيانو في الصالة اذا أراد المغنّي البريطاني العزف عليه.

قسم "عروض خاصة" مخصص "للأعمال الفريدة التي تخرج عن المألوف"، ونجد فيه هذا العام أسماء كبيرة مثل فرنر هرتزوغ وألان كافالييه وأبيل فيرارا. الأول يعود بـ"رومانس عائلي"،وثائقي صوّره في اليابان، والثاني يقدّم "ان تكون حيّاً وتعلم ذلك" الذي يُعتبر امتداداً لشغله بالفيديو، وهو عن فيلم شاءت الظروف الا يتحقق، أما الثالث فيتجاوز السينما المستقلّة ليصنع فيلماً وحده مع ويلام دافو قبالة الكاميرا. إلى هؤلاء الثلاثة، نجد فيلماً سورياً، "إلى سما"، لوعد الخطيب وإدوارد واتس وآخر أميركي في عنوان "شارك" لبيبا بيانكو.

قسم "نظرة ما"، الذي تترأس لجنة تحكيمه المخرجة اللبنانية نادين لبكي، ينطوي حتى اللحظة على ١٦ فيلماً ويجمع بين أعمال لسينمائيين مكرّسين (برونو دومون وكريستوف أونوريه وألبرت سيرا) وآخرين في تجاربهم الأولى أو الثانية، من مثل كريم عينوز وكنتمير بالاغوف ومنية شكري ومايكل كوفينو وزابو برايتمان وأوليفييه لاكس ودانيال ليسوفيتز ومريم توزاني وناريمان ألييف واني سيلفرستاين ومنية مدّور وجو فنغ.

بالنسبة إلى بعض الأفلام المنتظرة التي لم يخترها المهرجان، لم يرغب فريمو الحديث عنها، خشية إلحاق الضرر بها. اكتفى بالقول، ردّاً على سؤال من صحافي، ان فيلم كوانتن تارانتينو "حدث ذات زمن في هوليوود" لم ينتهِ بعد ولا يزال في غرفة المونتاج، وانه يأمل ان يعلن عنه قريباً. وكون الفيلم يخرج إلى الصالات في نهاية شهر تموز المقبل، على تارانتينو الاجتهاد ليأتي به إلى كانّ، وخصوصاً انه يود عرضه في الـ٣٥ مم. أما بالنسبة إلى فيلم جيمس غراي، "أد استرا"، فاتضح انه ليس جاهزاً بعد.

من ضمن ما ورد في المؤتمر ان ألفونسو كوارون سيقدّم عرض النسخة المنقّحة الجديدة لـ"شاينينغ" (ستانلي كوبريك - ١٩٨١) وان العروض الصحافية ستشهد بعض التعديلات، ولكن لن تسبق العروض الرسمية، وفي بعض الأحيان لن يُسمح بالافصاح عن الرأي علناً قبل العرض الرسمي، على ان يعاقَب الشخص الذي يخالف هذا القرار. صحافي من "أميركان سينماتوغرافر" سأل عن مستقبل التعاون بين المهرجان ومواقع الـ"ستريمينغ"، خصوصاً "نتفليكس"، فكان رد بيار لسكور انه سيتم سن قوانين أسلس في السنوات المقبلة لمراعاة التطور التكنولوجي، على ان يتم البحث عن صيغ تناسب كلّ فيلم على حدة، والأشياء حتماً ستتغير في السنوات الخمس المقبلة. علّق فريمو على هذا الكلام قائلاً ان الإيرادات في الصالات لا تزال جيدة وان هذا التنافس بين السينما ومواقع الـ"ستريمينغ" لطالما كان قائماً بين السينما والتلفزيون، خاتماً بأن كانّ تلقى تهانئمن سينمائيين كبار مثل سبيلبرغ وغودار على موقفه المساند للسينما.

أخيراً، توجّه دورة هذا العام تحيّة إلى الممثّل الفرنسي الاسطورة آلان دولون (٨٣ عاماً)، عبر تسليمه “سعفة” تكريمية عن مجمل أعماله التي تتجاوز الـ٨٠ فيلماً منذ ١٩٥٧، بعضها مثل “الفهد” لفيسكونتي أو “الساموراي” لملفيل، تولى كتابة تاريخ السينما.

 

النهار اللبنانية في

18.04.2019

 
 
 
 
 

أحدث أفلام الفلسطيني إيليا سليمان فى مسابقة مهرجان كان

محمد نبيل

وقع اختيار مهرجان كان السينمائى، على فيلم المخرج الفلسطينى ايليا سليمان الجديد It Must Be Heaven للعرض داخل المسابقة الرسمية خلال شهر مايو المقبل.

وقدم المخرج الشهير ثلاثيته البداية مع فيلم "سجل اختفاء" (1996) ثم فيلم "يد إلهية"، الحائز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي (2002)، ثم فيلم "الزمن الباقي" (2009)

ويفتتح الدورة فيلم the dead don't die الذي يتزامن عرضه في فرنسا مع عرضه في افتتاح المهرجان الغريق.

 

####

مارادونا يشارك بمهرجان كان السينمائى المقبل

محمد نبيـل

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى عن قائمة أفلام دورته المقبلة والتى تقام خلال شهر مايو المقبل.

ومن المنتطر أن يتم عرض عدد من الأفلام المميزة خارج المسابقة ومنها "The Best Years of Life" للمخرج كلود ليلوش و"Belle Epoque" للمخرج نيكولاس بيدوس، بالإضافة إلى فيلم "Maradona" للمخرج عاصف كاباديا.

يمنح مهرجان كان الفرنسي جائزة السعفة الذهبية التقديرية للممثل الفرنسي الان ديلون، البالغ من العمر 83 عاما وصاحب رصيد كبير من الافلام الفرنسية والعالمية الهامة منها Rocco And His Brothers, Plein Soleil, L’Eclisse, The Leopard و Le Samouraï.

 

####

تعرف على الفلسطيني إيليا سليمان صاحب الفيلم العربى بمسابقة مهرجان كان

محمد نبيـل

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي اليوم الخميس، عن قائمة الأفلام المشاركة بالدورة الـ72 التي ستنطلق في 14 من مايو المقبل.

ووقع اختيار مهرجان كان السينمائى، على فيلم المخرج الفلسطينى ايليا سليمان الجديد It Must Be Heaven للعرض داخل المسابقة الرسمية خلال شهر مايو المقبل.

وقدم المخرج الشهير ثلاثيته البداية مع فيلم "سجل اختفاء" (1996) ثم فيلم "يد إلهية"، الحائز جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي (2002)، ثم فيلم "الزمن الباقي" (2009)

في 2009 رشح فيلمه "الزمن الباقي سيرة الغائب الحاضر" لجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية، يشارك إيليا بدوره فيها، قصة الحياة اليومية لأسرة فلسطينية منذ عام 1948، حتى اليوم، وهموم أجيال من الفلسطينيين.

إيليا سليمان هو مخرج أفلام وممثل سينمائي فلسطيني، يقارن البعض أعماله بأعمال جاك تاتي وباستر كيتون، ويبلغ من العمر 58 عاما.

ويفتتح الدورة المقبلة من مهرجان كام فيلم the dead don't die الذي يتزامن عرضه في فرنسا مع عرضه في افتتاح المهرجان العريق.

 

####

تفاصيل المشاركة العربية في مهرجان كان السينمائي الـ72

محمد نبيـل

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى برئاسة بيير ليسكور فى مؤتمر صحفى أقيم صباح اليوم، عن أفلام المسابقة الرسمية والتى ضمت عددا من الأسماء المميزة ومنها الإسباني بيدرو ألمودوفار بفيلمه Pain and Glory، والإيطالى ماركو بيلوكيو بـفيلمه The Traitor.

وجاءت المشاركة العربية من خلال أفلام It Must Be Heaven" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان والذى لا يشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان الفرنسى العريق للمرة الأولى، كما يشارك فيلم Papicha للجزائرية مونيا مدور، وآدم Adam للمغربية مريم توزاني فى مسابقة نظرة ما، وهى ثانى المسابقات أهمية فى المهرجان بعد المسابقة الرسمية وتترأسها اللبنانية نادين لبكى.

وفى قسم العروض الخاصة يعرض الفيلم التسجيلي For Sama من إخراج السورية وعد الخطيب وإدوراد واتس، وربما تتزايد الأفلام العربية خلال الأيام المقبلة حيث إن القائمة المعلنة ليست نهائية حتى الآن.

 

صدى البلد المصرية في

18.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان يعلن قائمة الأفلام المشاركة هذا العام

د. أحمد عاطف درة

أعلن تييري فريمو المفوض العام لمهرجان كان السينمائي الدولي بفرنسا، قائمة الأفلام المشاركة في الأقسام الرسمية للمهرجان خلال مؤتمر صحفي اليوم بباريس.

وتضم الأفلام نخبة من أهم وأكبر مخرجي العالم، يتقدمهم الأمريكي جيم جرموش الذي يعرض فيلمه " الميت لا يموت" في افتتاح المهرجان. وسبق له الحصول علي جائزة لجنة التحكيم الكبري للمهرجان عن فيلمه" زهور محطمة".

أما لجنة تحكيم المسابقة الدولية فيترأسها المخرج المكسيكي حائز الأوسكار اليخاندور جونزاليس ايناريتو والذي فاز بجائزة الإخراج بمهرجان كان من قبل عن فيلمه بابل عام ٢٠٠٦ وكذلك حصل بطل فيلمه بيتيفول علي جائزة التمثيل بالمهرجان الفرنسي الشهير عام ٢٠١٠.

وتضم المسابقة أفلاما منتظرة بقوة مثل الألم والمجد للإسباني بيدرو المودوبار. والخائن للايطالي ماركو بيلوكيو. وأحمد الشاب للبلجيكيان جون بيير ولوك داردان. "عذرا. نحن نفتقدك" للبريطاني كين لوتش. و"حياة مختبئة" لفيلسوف السينما الامريكية تيرانس ماليك. وفيلم "إنه حتما الجحيم" للفلسطيني اليا سليمان.

وفيما يلي القائمة الكاملة لأفلام المسابقة الرسمية.

Opening Night Film

The Dead Don’t Die,” Jim Jarmusch (also in Competition)

Competition

“Pain and Glory,” Pedro Almodovar

“The Traitor,” Marco Bellocchio

“The Wild Goose Lake,” Diao Yinan

“Parasite,” Bong Joon-ho

“Young Ahmed,” Jean-Pierre Dardenne & Luc Dardenne

“Oh Mercy!,” Arnaud Desplechin

“Atlantique,” Mati Diop

“Matthias and Maxime,” Xavier Dolan

“Little Joe,” Jessica Hausner

“Sorry We Missed You,” Ken Loach

“Les Miserables,” Ladj Ly

“A Hidden Life,” Terrence Malick

“Bacurau,” Kleber Mendonça Filho & Juliano Dornelles

“The Whistlers,” Corneliu Porumboiu

“Frankie,” Ira Sachs

“Portrait of a Lady on Fire,” Céline Sciamma

“It Must Be Heaven,” Elia Suleiman

“Sibyl,” Justine Triet

 

بوابة الأهرام في

18.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان كان يعلن عن التشكيلة الأولية للأفلام المشاركة

رانيا الزاهد

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي عن التشكيلة الأولية للأفلام المشاركة في مسابقاته المتخلفة هذا العام، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في باريس صباح اليوم.

وجاءت المشاركة العربية في المهرجان هذا العام اقل من العام الماضي، حيث ينافس فيلم عربي واحد فقط في المسابقة الرسمية وهو فيلم «لابد وأنها الجنة» للمخرج الفلسطيني آليا سليمان، والذي سبق وفاز بسعفه كان الذهبية من خلال جائزة لجنه التحكيم الخاصة عام ٢٠٠٢.

كما تشارك أفلام من المغرب والجزائر في قسم «نظرة ما» هذا العام وهي «بابيشا» للمخرجة الجزائرية مونيا ميدور وفيلم آدم للمخرجة المغربية مريام توزاني، المخرجة السورية وعد الكاتب وإدوارد واتس تشارك بفيلم «مو اجل سما» وهو فيلم وثائقي يعرض في قسم عروض خاصة بالمهرجان.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

18.04.2019

 
 
 
 
 

"للأفلام الحقيقية فقط".. تفاصيل عامين من المقاطعة بين "كان" و"Netflix"

كتب: نورهان نصرالله

للعام الثاني على التوالي يرفض مهرجان كان عرض أفلام شبكة "Netflix"، بعد فشلهم في الوصول إلى حل وسط بعد إصرار إدارة المهرجان على عرض أفلام سيتم طرحها في دور العرض السينمائي دون الاكتفاء بعرضها على المنصة الإلكترونية على الإنترنت، وهو ما يعني أن أفلام "The Irishman" للمخرج مارتن سكورسيزي، "The Laundromat" و "The King"، سيتم طرحها في مهرجانات أخرى، وذلك وفقا لتقرير نشره موقع "هوليوود ريبورتر".

جاء ذلك خلال الموتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ 72 من مهرجان كان السينمائي، اليوم، إذ أكد بيير ليسكور رئيس المهرجان، عدم السماح لأي من أفلام "Netflix" بالتنافس، على الرغم من أن القواعد أكثر مرونة في فئات أخرى، وهو ما يفسر إدراج حلقتين من مسلسل "Too Old to Die Young" للمخرج نيكولاس ويندينج ريفين، للعرض خارج المسابقة.

كما قال تيري فريمو المدير الفني للمهرجان إنه لا يواجه مشكلة مع "Netflix"، حيث رحب بصناع الأفلام بالمشاركة فى المهرجان، حيث إن المخرج الكوري الجنوبي بونج جون هو الذى شارك بفيلم "Okja" عام 2017، عاد ليشارك العام الحالي بفيلم "Parasite".

يعود تاريخ الأزمة إلى عام 2017 عندما شاركت "Netflix" بأفلامها في الدورة الـ 70 من المهرجان، وهو ما أدى إلى غضب مجموعة كبيرة من صناع السينما الذين يريدون إجبار Netflix على إطلاق أفلامها في المسارح وليس على الإنترنت فقط.

وفي العام الماضي بعد الإعلان 5 أفلام قامت الشبكة بسحبهم مرة أخرى، بعد أن منع المنظمون خوض أفلام الشركة مسابقاته لرفضها عرضها في دور السينما، وكان من ضمنهم فيلم "Rome" للمخرج ألفونسو كوارون، الذى حصل على الأسد الذهبى من مهرجان فينيسا، الذى رحب بالفيلم بعد رفض "كان"، وحصد الفيلم على مجموعة كبيرة من الجوائز كان آخرهم 3 جوائز أوسكار.

في حين أن المهرجانات الكبرى الأخرى، مثل البندقية وبرلين وتورونتو، سمحت لأفلام "Netflix" بالمشاركة في المنافسة، على الرغم من احتجاجات من الموزعين المحليين في بعض الحالات، إلا أن بالنسبة إلى "كان" أكثر المهرجانات شهرة في العالم، فإن "الأفلام الحقيقية" فقط - أي الأفلام المعروضة في السينمات، تستحق شرف التنافس على السعفة الذهبية.

وكان هناك أمل فى الوصول إلى حل وسط بين المهرجان والمنصة الإلكترونية، سواء بعرض الأفلام في قسم خارج المسابقة، أو الموافقة على طرح الأفلام بشكل محدود في دور العرض، ولكن انتهت كل الآمال عندما تم الإعلان عن الأفلام المشاركة فى الدورة الـ 72 من المهرجان، اليوم.

وعلى الجانب الآخر، تراهن "Netflix" على فيلم "The Irishman" للمخرج مارتن سكورسيزي، في الحصول على جوائز أوسكار 2020، نظرًا لأن الفيلم لن يبدأ حملته في فرنسا هذا العام، يبدو أن "Netflix" ستقوم كما فعلت مع فيلم "Rome"، وتطلق عرض الفيلم في مهرجان "فينيسيا".

 

####

أزمات الهوية وكفاح المرأة يشكلان ملامح المشاركة العربية في "كان"

كتب: نورهان نصرالله

كشفت إدارة الدورة الـ 72 من مهرجان كان السينمائي، قائمة الأفلام المشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، في الفترة الأخيرة أصبحت السينما العربية ضيف رئيسي في مهرجانات السينما العالمية، وتحديدا "كان"، فلا يقتصر التواجد العربي هذا العام على ترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكى لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" فقط.

يعود المخرج الفلسطينى إيليا سليمان إلى المهرجان الفرنسى المخضرم، بأحدث أعماله السينمائية، والذى حمل اسم "It Must Be Heaven"، وذلك بعد غياب 9 سنوات عن المسابقة الرسمية منذ عام 2009، بفيلم "The Time that Remains"، وتعتبر المشاركة فى الدورة الحالية هى الرابعة، حيث شارك عام 2002 بفيلم "Yadon ilaheyya"، الذى حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة إلى فيلم "7días en La Habana"، الذى شارك فى قسم "نظرة ما" عام 2012.

"ما المكان الذى نستطيع أن نطلق عليه الوطن"، هو السؤال الذى يطرحه فيلم "It Must Be Heaven"، على مدار ساعة ونصف يقوم إيليا سليمان بدور الراوى والشخصية الرئيسية فى الفيلم، الذي يتطرق إلى فكرة "الوطن"، من خلال تجربته الشخصية عندما ترك فلسطين بحثا عن وطن آخر، قبل إدراك أن وطنه لا يزال يتبعه كظله، بقدر ما يسافر، من باريس إلى نيويورك، هناك شىء يذكره بوطنه، وخلال الفيلم يسافر "سليمان" إلى مدن مختلفة ويجد أوجه تشابه غير متوقعة مع فلسطين، يعيد اكتشاف مفاهيم مثل الهوية، الجنسية والانتماء.

وفي قسم "نظرة ما" تشارك المخرجة المغربية مريم توزاني بأول أعمالها الروائية الطويلة، بعنوان "Adam"، حيث تدور أحداث الفيلم حول أرملة تدعى "عبلة" تعيش برفقة ابنها الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، وتقرّر عبلة أن تفتتح عملاً تجارياً من مطبخها بعد وفاة زوجها، حتى تؤمن لابنها حياة أفضل، وفي أحد الأيام تطرق امراةٌ شابةٌ اسمها سامية باب منزلها باحثةً عمن يأويها، وقد أعياها طفلها التي تحمله بين أحشائها، ويتملكّها خوف إنجاب طفلٍ بلا أب، ولا تدري عبلة بأن هذه الحادثة المفاجئة ستغيّر حياتها للأبد.

 

الوطن المصرية في

18.04.2019

 
 
 
 
 

تعرف على أفلام مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ72

كتب باسم فؤاد

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى القوائم النهائية للأفلام المشاركة بفعاليات الدورة الـ72، المقرر إقامتها فى الفترة من 14- 25 مايو المقبل، وذلك فى مؤتمر صحفى أقيم اليوم الخميس، تحت إدارة رئيس والمدير الفنى للمهرجان بيير ليسكور تيرى فريمو.

وكشفت إدارة المهرجان مشاركة عدد من الأسماء المهمة فى صناعة السينما فى الدورة المقبلة، منهم المخرج الإسبانى الحائز على جائزة الأوسكار، بيدرو ألمودوبار وفيلمه "Pain and Glory"، والمخرج الأمريكى الحاصل على السعفة الذهبية، تيرانس ماليك عن فيلمه "A Hidden Life"، والمخرج البريطانى كين لوتش عن فيلمه "Sorry We Missed You".

يمنح مهرجان كان الفرنسى جائزة السعفة الذهبية التقديرية للممثل الفرنسى الان ديلون، البالغ من العمر 83 عاما وصاحب رصيد كبير من الافلام الفرنسية والعالمية المهمة منها Rocco And His Brothers, Plein Soleil, L’Eclisse, The Leopard و Le Samouraï.

وجاءت القائمة الكاملة للأفلام المرشحة بمسابقات كان السينمائى كالتالى:

فيلم الافتتاح:

The Dead Don’t Die- Jim Jarmuch

المسابقة الرسمية:

Pain & Glory, dir: Pedro Almodovar

Parasite, dir: Bong Joon-ho

The Wild Goose Lake, dir: Diao Yinan

The Traitor, dir: Marco Bellocchio

Young Ahmed, dirs: Jean-Pierre and Luc Dardenne

Matthias And Maxime, dir: Xavier Dolan

Oh Mercy, dir: Arnaud Desplechin

A Hidden Life, dir: Terrence Malick

Sorry We Missed You, dir: Ken Loach

Little Joe, dir: Jessica Hausner

Portrait Of A Lady On Fire, dir: Céline Sciamma

Atlantique, dir: Mati Diop

Sibyl, dir: Justine Triet

It Must Be Heaven, dir: Elia Suleiman

Frankie, dir: Ira Sachs

Bacurau, dirs: Kleber Mendonça Filho & Juliano Dornelles

The Whistlers, dir: Corneliu Porumboiu

Les Misérables, dir: Ladj Ly

خارج المسابقة الرسمية:

Les Plus Belles Années D’Une Vie, dir: Claude Lelouch

Rocketman, dir: Dexter Fletcher

Too Old To Die Young – North Of Hollywood, West Of Hell (two episodes); dir: Nicolas Winding Refn

Diego Maradona, dir: Asif Kapadia

La Belle Epoque, dir: Nicolas Bedos

عروض منتصف الليل:

The Gangester, The Cop, The Devil- Lee Won- Tae

عروض خاصة:

Tommaso, dir: Abel Ferrara

Share, dir: Pippa Bianco

For Sama, dirs: Waad Al Kateab & Edward Watts

Etre Vivant Et Le Savoir, dir: Alain Cavalier

Family Romance LLC, dir: Werner Herzog

مسابقة "نظرة ما"

Invisible Life, dir: Karim Aïnouz

Beanpole, dir: Kantemir Balagov

The Swallows Of Kabul, dirs: Zabou Breitman & Eléa Gobé Mévellec

A Brother’s Love, dir: Monia Chokri

The Climb, dir: Michael Covino

Jeanne, dir: Bruno Dumont

A Sun That Never Sets, dir: Olivier Laxe

Chambre 212, dir: Christophe Honoré

Port Authority, dir: Danielle Lessovitz

Papicha, dir: Mounia Meddour

Adam, dir: Maryam Touzani

Zhuo Ren Mi Mi, dir: Midi Z

Liberté, dir: Albert Serra

Bull, dir: Annie Silverstein

Summer Of Changsha, dir: Zu Feng

Evge, dir: Nariman Aliev

 

عين المشااهير المصرية في

18.04.2019

 
 
 
 
 

الرومانسية والسياسة تهيمنان على أفلام مهرجان كان

أسماء كبيرة مخضرمة تشارك في الدورة الثانية والسبعين بينهم كين لوتش وتيرينس مالك وبيدرو ألمودوفار والشقيقان داردين، إلى جانب أسماء جديدة.

·        فيلم الزومبي 'الموتى لا يموتون' يفتتح المهرجان

·        19 فيلما في المسابقة الرسمية للمهرجان

باريس - قال المندوب العام لمهرجان كان السينمائي تييري فريمو خلال مؤتمر صحافي "الافلام المختارة رومنسية وسياسية الطابع".

وتشارك أسماء كبيرة مخضرمة في الدورة الثانية والسبعين بينهم كين لوتش وتيرينس مالك وبيدرو ألمودوفار والشقيقان داردين، إلى جانب أسماء جديدة.

وأضاف فريمو "ستجدون مخرجات وأفلاما اولى وأميركيين وزومبي وتلاعبا جينيا ورسامين ورسامات ومغنين وعناصر شرطة واعضاء مافيا عنيفين وقضاة نزيهين وعاطلين عن العمل ومهاجرين".

ويشارك 19 فيلما في المسابقة الرسمية خلال المهرجان الذي يستمر من 14 مايو/أيار إلى 25 منه، للفوز بجائزة السعفة الذهبية التي تمنحها لجنة تحكيم برئاسة السينمائي المكسيكي أليخندرو غونزاليس إينياريتو.

لكن الفيلم الأخير لكوينتين تارانتينو وهو مرتقب جدا بعنوان "وانس ابون ايه تايم إن هوليوود" مع ليوناردو دي كابريو وبراد بيت، لم يذكر بين الأفلام المختارة لأنه لا يزال "في مرحلة المونتاج". لكن المهرجان يحتفظ بإمكانية إضافته في حال كان جاهزا في الوقت المناسب.

لكن ثمة مخرجين مخضرمين آخرين تأكدت مشاركتهم.

واحد هؤلاء البريطاني كين لوتش (82 عاما) الذي شارك 14 مرة في المسابقة الرسمية للمهرجان وفاز مرتين بجائزة السعفة الذهبية. ويشارك هذه السنة بفيلم "سوري وي ميسد يو".

ويشارك أيضا في المسابقة الشقيقان البلجيكيان لوك وجان-بيار داردين اللذين سبق لهما أن فازا بالسعفة الذهبية مرتين كذلك.

ويشاركان هذه المرة بفيلم "الشاب أحمد" حول انزلاق مراهق في التطرف في حين أن الإسباني بيدرو المودوفار المشارك للمرة السادسة في المسابقة الرسمية يعود هذه المرة مع فيلم "ألم ومجد" الذي يتمحور على قصة مخرج حزين يجسده انطونيو بانديراس.

ويفتتح الفيلم الكوميدي "الموتى لا يموتون" للمخرج الأميركي جيم جارموش والنجم بيل موراي المهرجان، وهو من نوعية أفلام الموتى الأحياء (الزومبي) ويتولى بطولته كل من سيلينا غوميز وأوستن بتلر ووآدم درايفر، وهو أحدث أعمال جارموش الذي يعد واحدا من أهم المخرجين الذين تم اختيار العديد من أعماله السينمائية للمشاركة بفعاليات مهرجان كان منذ عام 1984، وحصد جوائز مهمة أكثر من مرة.

 

ميدل إيست أونلاين في

18.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004