كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

سينما «الألم والمجد» فى مهرجان كان الـ27

خالد محمود

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

·        الجمهور فى انتظار إبداع العمالقة «تارانتينو ودولان ولوتش والمودوفار وجارموش وأنج لى»

·        مفاجأة سيلينا جوميز وبيل موراى فى «الموتى لا تموت».. وويل سميث «رجل الجوزاء» ودى كابريو وبراد بيت ثنائى لأول مرة فى «حدث ذات مرة فى هوليوود»

·        الكندى دولان بعد رحلة «ماتياس ومكسيم»: الوقت يطير.. لكن الأفلام تبقى 

·        مغامرة كريستين ستيوارت السياسية «ضد جميع الأعداء»

كوينتين تارانتينو.. كزافييه دولان.. كين لوتش.. المودوفار.. تيرانس ماليك.. ميا هانسن لوف.. أنج لى.. جيم جارموش.. سودربرج.. بول فيرهوفن.. نانى موريتى.. تلك الأسماء الكبيرة، أو ــ كما يطلق عليهم ــ عمالقة الإخراج فى العالم، سيكون عشاق السينما على موعد مع إبداعاتهم الجديدة إذا نجح مهرجان كان السينمائى الدولى فى حسم الأمر نهائيا لعرض أفلامهم على شاشة دورته الثانية والسبعين التى تقام فى الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

فهؤلاء المخرجون بينهم وبين جمهور «كان» عشق متبادل، ومن جهتها ــ ككل عام ــ تسعى إدارة المهرجان الأكبر فى العالم، أن تأتى بأعمال الكبار تراهن بهم فى وجبة سينمائية دسمة، بجانب الاكتشافات العظيمة للموهوبين الجدد.

وسنكون فى انتظار الإعلان الرسمى لمدير المهرجان تيرى عندما يكشف النقاب عن قائمة المسابقة الرسمية.

فيلم المخرج الأمريكى جيم جارموش The Dead Don't Die، أو «الموتى لا تموت» أحد الأفلام المتوقع عرضها وهو بطولة كل من سيلينا جوميز، آدم درايفر، دانيال كريج، تيلدا سوينتون، كلوى سيفانى، بيل موراى، ستيف بوشيمى، روزى بيريز، قام جيم جارموش بكتابة سيناريو الفيلم، مؤكدا أنه سعيد للغاية بأن لديه ممثلون رائعون وموهوبون، يجسدون رؤيته كحالة خاصة فى فيلم كوميدى أمريكى ينتمى إلى عالم الزومبى وشخصيات غارقة فى ملابس الدماء.

المخرج التايوانى الأمريكى انج لى، يعود بفيلمه Gemini Man «رجل الجوزاء» بطولة ويل سميث، كليف اوين، مارى بيث وينستيد، بينيديكت وونج، ثيودارا ميران، ليندا ايموند.

والذى تدور أحداثه حول قاتل النخبة المحترف فوق التل يواجه ضد استنساخ أصغر منه، حيث نكتشف فى العمل الذى كتب السيناريو له ديفيد بينيوف، عميل وكالة الأمن القومى المسن الذى استهدف بالقتل عندما يحاول التقاعد. ثم يكتشف قاتله هو نسخة مستنسخة أصغر من نفسه، يمكنه التنبؤ بكل تحركاته.

فقاتل النخبة (ويل سميث) مستهدف ومتابع من قبل شخص أصغر سنا من نفسه يمكنه على ما يبدو التنبؤ بكل تحركاته.

ومن الأفلام المتوقع عرضها على شاشة مهرجان كان، فيلم المخرج كوينتين تارانتينو «حدث ذات مرة فى هوليوود «بطولة الثنائى الشهير ليوناردو ديكابريو وبراد بيت، اللذان يلتقيان لأول مرة فى عمل سينمائى، كما يشارك فى بطولته أل باتشينو، ومارجوت روبى، وداكوتا فانينج ولوك بيرى الذى تدور أحداثه فى عام 1969 حول جرائم السفاح الأميركى تشارلز مانسون.

دى كابريو يجسد دور نجم سابق لمسلسل تلفزيونى، بينما سيؤدى بيت دور الممثل البديل لهذا النجم، فيما سيكافح الاثنان فى هوليوود لم يعد يعترفان بها. لكن ريك (دى كابريو) لديه جارة مشهورة جدا بالمنزل الملاصق... شارون تيت».

وقتلت الممثلة تيت زوجة المخرج رومان بولانسكى فى عام 1969 على يد أتباع مانسون أحد أخطر المجرمين فى الولايات المتحدة. وتوفى مانسون فى نوفمبر 2017 عن عمر 83 عاما بينما كان يقضى عقوبة بالسجن مدى الحياة. وسيعرض الفيلم الجديد بعد 50 عاما بالضبط على مقتل تيت وأربعة من أصدقائها طعنا أو بالرصاص.

وسيكون هذا الحدث مهم لتارانتينو الذى يصادف هذا العام مرور 25 سنة على مشاركته فى مسابقة مهرجان كان وتم تصوير الفيلم بالكامل بعدد من الولايات، وبلغت الميزانية الإنتاجية للفيلم 95 مليون دولار، والذى العمل التاسع بمسيرة المخرج الحائز على جائزة الأوسكار.

المخرج الكندى الموهوب كزافييه دولان الذى عرض له المهرجان فيلمه انها فقط نهاية العالم فى دورته الـ69، الذى تدور أحداثه المقتبسة عن مسرحية للكاتب الفرنسى جان لوك لاجارس، حول كاتب يعود إلى عائلته بعد غياب أكثر من 12 عاما، ليخبرهم بإصابته بمرض خطير، واقتراب موته، ولاقى ردود فعل إيجابية وإشادة عالية من النقاد، دولان ينافس هذا العام ايضا بفيلمه « ماتياس ومكسيم « من تأليفه واخراجه وبطولة خافيير دولان، وبيرــ لوك فونك، وآن دورفال، وميشلين برنار.

ويتمحور الفيلم حول إشكالية خاصة هى أنه دون التفكير حقا أو الانجذاب إلى الرجال، يقع الصديقان ماتياس وماكسيم فى الحب.حيث تدور القصة حول ممثل يجد أن تواصله ومراسلاته مع طفل فى الحادية عشرة من عمره، مُعرضة للخطر، ما يدفعه للافتراض أنها قد تتسبب فى تدمير مهنته وحياته.

وعلق دولان: «وها نحن نبدأ مرة أخرى مع فيلم ماتياس ومكسيم، لقد صورت فيلمى الأول «أنا قتلت أمى» منذ 10 سنوات، الوقت يطير.. لكن الأفلام تبقى».

المخرج الكندى الآخر اتوم ايجوايان يعود إلى كان بفيلمه الجديد «ضيف شرف».

حتى الآن تشير التوقعات إلى مشاركة المخرج الإسبانى بيدرو ألمودوفار بفيلمه Pain & Glory أو«الألم والمجد» بطولة بينيلوبى كروز وأنطونيو بانديراس، والمغنى الإسبانى أسير إتكسينديا، سيزر فيسنت، ليوناردو سباراجليا، جولييت سيرانو، نارا نوفاس، جوليان لوبيز

وتدور أحداث الفيلم فى إطار درامى حول مخرج سينمائى يتأثر باختياراته الحياتية ويقوم بمراجعتها فى الماضى والحاضر عندما تنقلب الأحداث رأسا على عقب. واحداث الفيلم مقتبسة من فيلم الدراما «ثمانية ونصف» للمخرج الإيطالى الراحل فيديريكو فلينى عام 1963.

من إسبانيا أيضا هناك فيلم المخرج أليخاندرو أمنبار «حتى نهاية الحرب» الذى يرصد وقائع من الحرب الأهلية الإسبانية من خلال متابعة شخصية جنرال بدأ مؤيدا مع فرانكو ثم انحاز إلى الصف المناوئ.

وهناك احتمال قوى لمشاركة فيلم الدراما والحرب «راديجند» للمخرج تيرانس ماليك بطولة أغسطس ديهيل، وبرونو جانتس، مايكل نيكفيست، اوجست ديل، فاليرى باشنر. ويدور حول النمساوى فرانز ياجيرشتاتر، وهو مستنكف ضميريا، يرفض القتال من أجل النازيين فى الحرب العالمية الثانية. ويتم يتم اعدامهم فى عام 1934، يتبع الفيلم فرانز وزوجته «فانى» على طول طريق المقاومة، حيث تدور قصة الحب عبر وسائل حقيقية فى زمن الحرب، ويجد الزوجان نفسيهما فى صراع مع أعضاء مدينتهم المتربصين وكنيستهم وحكوماتهم وحتى مع اصدقائهمــ وكل ذلك يقودهم إلى اختيار مثير.

ثم هناك المخرج ارى استر بفيلمه «ميدوسمار» بطولة فلورانس بيج، ويليم جاكسون، والذى يدور حول امرأة شابة تنضم على مضض إلى صديقها فى رحلة صيفية حيث تسير الأمور بسرعة.

ويعود المخرج السويدى روى أندرسون إلى «كان» بفيلم «حول اللانهاية» الذى تدور أحداثه فى اطار تاريخى سياسى، وهناك فى الصورة فيلم منارة لروبرت ايجيرز منارة بطولة ويليم دافو وروبرت باتينسون، هو أيضا مرشح محتمل.

فى المنافسة القوية يأتى الاخوين جان بيير ولوك داردين فى فيلمهما المثير، من فيلم ويلز الإثارة «ادوراشن»، بطولة بياتريس دال حول التطرف لصبى فى سن المراهقة

ومن الأفلام التى تفكر إدارة المهرجان بها، فيلم السيرة الذاتية الغير كلاسيكية لالتون جون «rocketman» للمخرج ديكسترر فليتشر، وبطولة تارون ايجرتون، وريتشارد مادن، وبرايس دالاس، والفيلم يدور فى اطار موسيقى خيالى عن قصة الإنسان الخيالية لسنوات طفرة. التون جون الغير خاضعة للرقابة، من انتصاراته الاحترافية، وصراعاته الشخصية، وأهم العلاقات فى حياته

وايضا تقدم كريستين ستيوارت الفيلم السياسى المستقل « ضد جميع الأعداء» للمخرج الاسترالى بينديكت اندروز، ويشارك فى بطولته جاك أوكونيل، ومارجريت كوالى، انتونى ماكى، زازى بيتز، ستيفن روث، وتقوم كريستين ستيوارت بدور الممثلة جان سيبيرج، وتركز القصة على مكتب التحقيقات الفيدرالى بلوس انجلوس لتشويه سمعة سيبيرج من خلال برنامجها ردا على دعمها لحزب النمر الاسود.، وفى الأحداث يقوم ماكى بتصوير نشاط الحقوق المدنية ويلعب أوكونيل دور عميل فى مكتب التحقيقات الفيدرالى تم تكليفه بالإشراف على الممثلة، وقد مثلت سيبرج فى عشرات الأفلام، منها «سانت جون، مرحبا بالحزن، لاه »، وتوفيت عام 1979 فى فرنسا.

فى المنافسة القوية يأتى الأخوين جان بيير ولوك داردين فى فيلمهما المثير «أحمد»، بطولة بياتريس دال حول التطرف لصبى فى سن المراهقة يناضل مع الاصولية الدينية فى اوربا الحديثة.

ووسط هذه الكوكبة من الافلام يبدو ان المرشح الأول فى ليلة الافتتاح هو فيلم «الحقيقة»، وهو فيلم باللغة الفرنسية للمخرج اليابانى هيروكازو كور إيدا صاحب «سارقوا المتاجر» الفائز بالسعفة الذهبية العام الماضى.

تقوم ببطولة الفيلم نجمتين من أيقونات السينما الفرنسية وهما جولييت بينوش وكاثرين دينوف بالاضافة إلى ايثان هوك ولوديفين ساجنر.

وفى حكاية الفيلم تنحرف شخصية الممثلة المغنية كاترين بشكل جذرى عن الصورة المقدمة فى مذكراتها المنشورة حديثا. تعود ابنتها التى طالت معاناتها، والتى انتقلت إلى الولايات المتحدة هربا من والدتها المتعجرفة، إلى فرنسا مع زوجها وطفلها الصغير فى انتظار لم شمل عاصف على خلفية دور كاثرين الأخير فى صورة أم لم تكبر.

المخرج البريطانى كين لوتش أحد أبرز صانعى الأفلام البريطانيين الفائز بالسعفة الذهبية عن «أنا دانيال بليك» يعود إلى كان بفيلمه الجديد «عذرا لقد افتقدناكم»، وهى صورة أخرى معاصرة عن الصراع بين الطبقة العاملة والانكماش الاقتصادى والصعوبات فى بريطانيا المعاصرة من خلال سائق شاب ذى إرادة وزوجته يكافحان من أجل الوصول إلى حياة مختلفة، وفى رحلة الاستكشاف وتقرير المصير يتم دفع السائق وزوجته إلى نقطة الانهيار... الفيلم بطولة كريس هيتشين، رايز ستون

من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هناك احتمالات قوية بمشاركة المخرج الفلسطينى إليا سليمان بفيلمه « يجب أن تكون السماء»، ليعود إلى المهرجان. بعد عشر سنوات، وهو انعكاس ساطع مميز لما يعنيه أن تكون فلسطينيا فى عالم من عمليات التفتيش الأمنى ​​فى الداخل والخارج.

 

الشروق المصرية في

30.03.2019

 
 
 
 
 

18 أبريل.. "كان السينمائى" يكشف عن قائمة أفلام الدورة الـ72

كتب باسم فؤاد

تقيم إدارة مهرجان "كان" السينمائى، مؤتمرًا صحفيًا 18 أبريل الجارى، للإعلان عن الأفلام المشاركة فى الدورة الـ72 من المهرجان، المقرر انطلاقها فى الفترة من 14 إلى 15 مايو المقبل، بحضور بيير ليسكور رئيس المهرجان، والمدير الفنى ييرى فريمو.

وتم اختيار المخرج المكسيكى الشهير أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، رئيسًا للجنة تحكيم المسابقة الرسمية، كما تم اختيار اللبنانية نادين لبكى رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما" ثانى أكبر أقسام المهرجان.

كانت نادين لبكى قد فازت بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان العام الماضى عن فيلمها "كفر ناحوم".

وقالت إدارة المهرجان فى تعليقها على اختيار لبكى: " بعد منافستها على جائزة الأوسكار والجولدن جلوب، ستتولى المخرجة اللبنانية نادين لبكى رئاسة لجنة تحكيم مسابقة (Un Certain)".

وردت لبكى تعليقا على اختيارها: "أتذكر مرة أخرى عندما اعتدت القدوم إلى مهرجان كان بفيلم للطلاب، كنت متحمسة للغاية لتجربة أكثر المهرجانات شهرة فى العالم.. فى ذلك الوقت، بدا لى المهرجان بعيد المنال.. أتذكر الاستيقاظ فى الصباح الباكر وقوائم الانتظار التى لا نهاية لها للحصول على تذكرة.. المشهد يبدو لى وكأنه حدث بالأمس، رغم أنه حدث قبل 15 عامًا".

وأضافت: "اليوم أنا رئيس لجنة تحكيم (Un Certain Regard) (نظرة خاصة)، والتى تظهر فقط أن الحياة فى بعض الأحيان قد تكون أفضل من أحلامك، وأن مشاهدة الأفلام والمشاركة فى عملية الاختيار شىء مهم للعثور على الإلهام فى أعمال الفنانين الآخرين.. وهذا العام أود أن أقول إننى أرغب فى قضاء الكثير من الوقت فى هذا العالم، وأود أن أقضى وقتى هنا فى مشاهدة أفلامهم".

يذكر أن مهرجان كان السينمائى سيكرم المخرج الأمريكى جون كاربنتر، ومنحه جائزة المدرب الذهبى الشرفية، تقديرا لمسيرته السينمائية.

 

عين المشاهير المصرية في

04.04.2019

 
 
 
 
 

كلير دينيس رئيسا للجنة تحكيم الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائى

خالد محمود

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولى، المخرجة السينمائية الفرنسية وكاتبة السيناريو كلير دينيس لترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والسينيفوند بدورة المهرجان الـ72 التى تقام فى الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.

ستخلف كلير دينيس، السينمائيين الكبار الذين تولوا هذه المكانة وهم عبد الرحمن سيساكو ونعومي كاواس وكريستيان مونجيو وبرتراند بونيلو، ومن المقرر أن تبدأ اللجنة عملها يوم 23 مايو، وتمنح الجوائز الثلاث لسينيفونداسيون من بين أعمال الطلاب السبعة عشر المقدمة يوم السبت 25 مايو، كما ستمنح الفيلم القصير الفائز بجائزة "الكاميرا الذهبية "Palme d’or في الحفل الختامي للنسخة 72 من مهرجان كان.

واحتلت كلير دينيس مكانة فريدة في السينما المعاصرة لأكثر من 30 عامًا، حيث أخرجت مجموعة رائعة من الأعمال، بما في ذلك 13 فيلما روائيا، تم عرض أربعة منها في الاختيار الرسمي لمهرجان كان، وهى تعد مغامر حقيقي، لاسيما وأن أعمالها خضعت لأساليب عدة من التجريب طوال رحلاتها الفنية، التى تنقلت خلالها بين التأمل والانفتاح على العالم.

كان فيلم "شوكولا" Chocolat 1998، أول فيلم شبه سيرة ذاتية يعيد النظر في استقلال الكاميرون وأفريقيا في طفولتها، حيث رشح وفاز بعدة جوائز، وتم عرضه بمهرجان كان السينمائي عام 1988، واعتبره النقاد وجمهور المهرجان عمل أول مكتمل ومبشر.

والفيلم يتناول امرأة فرنسية شابة، تقرر العودة إلى إفريقيا؛ لاسترجاع أيام شبابها وهي طفلة في إحدى المستعمرات الفرنسية في الكاميرون، أهم ذكرياتها مع الفتى الكاميروني (بروتي)، الذي كان يعمل في منزلهم، وينحدر من أسرة نبيلة، ويتمتع بالذكاء والجاذبية الشديدة، تتذكر حبها الشديد له، وكيف أفسد المجتمع العنصري وقت ذلك قصة الحب الناشئة.

في عام 2000 فاز فيلمها (عمل جميل-Beau travail) بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان برلين السينمائي الدولي، ويرصد الفيلم قصة ضابطٍ سابقٍ يُدعى جالوب (دينيس لافانت)، الذي يسعى لإعادة أيام مجده من جديد، من خلال تذكر قيادته لقواتٍ عسكريةٍ في جيبوتي.

كانت تلك الأيام هي أسعد أيام مرت على جالوب، حيث إنها كانت تتسم بالنظام، ولكن حضور جندي جديد يُدعى سينتان (جريجور كولين) يثير غيرته، يقرر جالوب بأنه يتعين عليه فعل كل ما في وسعه من أجل منع هذا الجندي من الظهور أمام القادة حتى لا يسحب البساط من تحت قدميه، ولكن سرعان ما غيرة جالوب تقلب حياته رأسًا على عقب وآلت من سيءٍ لأسوأ.

وقدمت عام 2010 فيلمها "مادة بيضاء"، والذى رشح لجائزة الأسد الذهبي بمهرجان فينس السينمائي الدولي 2009.

ويدور الفيلم حول كلير دوني التى تسافر من جديد لأفريقيا، ولكن تلك المرة من أجل استكشاف منطقةٍ مغمورةٍ عن بكرة أبيها بالصراعات الطائفية والعرقية والأهلية، ويرصد الفيلم قصة عائلةٍ فرنسيةٍ بيضاء والصراع الذي تمر به من أجل الحفاظ على مزرعتها، وتتصل تلك العائلة برجلٍ أسود يتصف بالبطولة ولكنه أيضًا متورطٌ في أعمال عنف، كل هؤلاء يحاولون البقاء والاستمرار بينما كل شيءٍ حولهم ينهار بشكلٍ أو بآخر.

معNo Fear، No Die (1990)، I Can't Sleep (Un Certain Regard ، 1994)، Nénette and Boni (Pardo d'oro، 1996) or 35 Shots of Rums (2008)، كلير دينيس، تستكشف سينما الهوامش والقلب حيث الاتصالات بين الناس في تطور مستمر، إنها أيضًا مرتبطة برغبة في التصوير ولدت من الآخر، من الأشياء المحرمة والمحرمات، كما يظهر في Trouble Every Day (عرض منتصف الليل ، 2001) أو Bastards (Un Certain Regard ، 2013).

لم تتوقف كلير دينيس دائمًا، وهي حرة دائمًا، عن إصلاح المسارات بين المجهول والمألوف لأحدث حياة لها (2018)، والتي كانت فيها قوة اتجاهها وخبرتها في عملية القطع الناجحة تعيد اختراع الخيال العلمي.

عملت كلير دينيس ، وهي من المعجبين بأوزو، جنباً إلى جنب فيم ويندرز وجيم جارموش وجاك ريفيت، وهي مخرجة سينمائية كثيراً ما يقتبس عنها الجيل الجديد ، من باري جينكينز إلى يواكيم ترير، الذي سيقوم الآن بتوجيه المخرجين الشباب في مجموعة 2019 سيليكشن.

في عام 2018، منحت لجنة التحكيم برئاسة برتراند بونيلو جائزة فيلم قصير عن كل هذه المخلوقات، من تأليف تشارلز ويليامز.

لين رامزي، كزافييه جيانولي، أليس وينوكور، باسكال فيران ، جواو سالافيزا ، جيم جارموش ، نوري بيلج سيلان وجين كامبيون، الذين ما زالوا حتى يومنا هذا هو المخرج الوحيد الذي استقبل كلاً من فيلم سينمائي بالمي دور وبالميور ميزة ، كما اتخذت خطواتها الأولى في كان مع هذا الاختيار.

رشحت أعمال كلير دوني لأكثر من 20 جائزة دولية وقد فازت كلير دوني بأكثر من 11 جائزة عالمية.

جدير بالذكر أنه تم منح جوائز Cinéfondation لعام 2018 للأعمال الأولى من قبل دييغو سيسبيديس وإيجور بوبلاوهن وشن دي ولوسيا بولجروني، كانوا يتابعون على خطى إيمانويل بيركوت ، ودينيز جامزي إرجوفين ، ولا مايسيوس، وكورنيل موندروتشو ، وكلير برجر ، وكاتمين ميتوليسكو ، وناد لابيد ، التي اكتشفتها سينيفونداسيون أيضًا.

سيقام مهرجان كان في الفترة من الثلاثاء 14 مايو إلى السبت 25 مايو، 2019، وسيترأس لجنة تحكيم المسابقة المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو ، ومخرجة فيلم Un Certain Regard للمخرج اللبناني نادين لبكي.

 

الشروق المصرية في

05.04.2019

 
 
 
 
 

فيلم "جلد الآيل" يفتتح أسبوع المخرجين بمهرجان كان

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

أعلن القائمون على مهرجان كان السينمائي، اختيار فيلم "Deerskin" (جلد الآيل) للنجم الفرنسي جان دوجردان، ليتم عرضه في افتتاح أسبوع المخرجين.

فيلم "جلد الآيل"، مأخوذ عن رواية حملت نفس الاسم للكاتب روبن مكلينلي، وهو سابع إصدارات المخرج كوينتين دوبيوكس، ويتناول قصة رجل أصبح مهووساً بامتلاك معطف أنيق لمصمم شهير مصنوع من جلد الآيل، وفي سبيل الحصول على هذا المعطف ينفق الرجل كافة مدخراته، بل يضطر لدخول عالم الجريمة أيضاً.

وحسب موقع "فارايتي" الأمريكي، فإن كوينتين دوبيوكس بدأ مسيرته الفنية بالعمل في مجال الموسيقى والإعلان، قبل أن ينتقل إلى عالم الإخرج، وشارك في أسبوع المخرجين في مهرجان كان السينمائي لأول مرة عام 2013، بفيلمه القصير Wrong Cops "رونج كوبس"، ثم كررها عام 2010 بفيلم Rubber "المطاط" في أسبوع النقاد.

ومن المتوقع أن يمتد أسبوع المخرجين في مهرجان كان من 15 إلى 25 مايو/آيار، أما فيلم "جلد الآيل" فيُطرح في دور العرض الفرنسية 19 يونيو/المقبل.

 

بوابة العين الإماراتية في

05.04.2019

 
 
 
 
 

فيلم "الموتى لا يموتون" يفتتح مهرجان كان السينمائي

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

اختار القائمون على مهرجان كان السينمائي، العام الجاري، فيلم The Dead Don’t Die "الموتى لا يموتون"، لافتتاح فعاليات المهرجان، الذي يبدأ يوم 14 مايو/آيار المقبل.

الفيلم من إخراج وتأليف جيم جارموش، وبطولة سيلينا جوميز، أوستن بتلر، وآدم درايفر، ويتناول قصة بلدة "سينترفيل" الهادئة، التي يتغيّر حالها في أحد الأيام، ويجد سكانها أنفسهم مُهدّدين، بعد هجوم الموتى الأحياء عليهم.

ووسط هذه الفوضى، يحاول كل من السائق بيل موراي، وعمدة المدينة آدم درايفر البقاء على قيد الحياة.

وحسب موقع "فارايتي" الأمريكي، فإن فيلم الكوميديا السوداء، سوف ينافس أيضاً على جائزة السعفة الذهبية ضمن المهرجان.

ومن المنتظر أن يصدر العمل في دور العرض الفرنسية، يوم افتتاح مهرجان كان، على أن تستضيفه قاعات السينما الأمريكية في 14 يونيو/حزيران 2019.

ولسيت هذا المرة الأولى التي يشارك فيها المخرج جيم جارموش بمهرجان كان، إذ سبق وفاز عام 1984 بجائزة "كاميرا الذهب"، التي تُمنَح لصاحب أفضل فيلم، عن Stranger Than Paradise "أغرب من الجنة"، ثم حصد مجدّداً سنة 1993 جائزة أفضل فيلم قصير عن Coffee and Cigarettes: Somewhere in California "قهوة وسجائر في مكان ما في كاليفورنيا".

ويرأس لجنة تحكيم مهرجان كان، العام الجاري، المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليز، الذي عُرِف بفيلم Birdman "الرجل الطائر"، ونال عنه الأوسكار.

 

بوابة العين الإماراتية في

10.04.2019

 
 
 
 
 

"مهرجان كانّ السينمائي" يفتتح دورته الـ72 بفيلم زومبي كوميدي

كانّ ــ العربي الجديد

أعلن "مهرجان كانّ السينمائي" اليوم أن الفيلم الأميركي "The Dead Don’t Die"، سيكون فيلم الافتتاح للدورة الثانية والسبعين للمهرجان التي ستنطلق في 14 مايو/أيار المقبل.

الفيلم من إخراج وسيناريو الأميركي جيم جارموش، المعروف بخصومته السينمائية لنهج هوليوود، وذهابه إلى سينما مستقلة، ومختلفة، عبر سلسلة أفلام بارزة منها "قهوة وسجائر" و"ساقط بحكم القانون" و"الترحال"، و"أغرب من الجنة".

ينتمي الفيلم الافتتاحي إلى الفئة الكوميدية من أفلام الزومبي، وهو من بطولة آدم درايف، وبيل موراي وسيلينا غوميز وكلو سيفيني، وستيف بوسيمي، وأوستن بتلر.

تدور حكاية الفيلم في بلدة سنترفيل الصغيرة الهادئة. هناك شيء مريب. القمر معلق في السماء كبير ومنخفض، وبدأت الحيوانات تظهر سلوكيات غير عادية.

لا أحد يعرف السبب. تقارير الأخبار مخيفة، والعلماء قلقون، لكن لا أحد يتنبأ بأغرب، وأخطر التداعيات التي تلوح في أفق البلدة.

يثور الأموات الزومبي من قبورهم، ويهاجمون الأحياء بوحشية، ويتعين على مواطني المدينة القتال.

وذكر بيان المهرجان أنه منذ فيلم "أغرب من الجنة" الفائز بجائزة الكاميرا الذهبية في دورة المهرجان عام 1984، والذي كان علامة بارزة في تاريخ السينما الأميركية المستقلة الجديدة، يشارك جيم جارموش بعالمه الفني المليء بالحيوية، والموسيقى التصويرية الملهمة، والفكاهة الغريبة، والأبطال الهامشيين في عالم غريب بعض الشيء دائماً.

وأضاف البيان أن سينما جارموش الصخرية والرقيقة التي تقدم في كثير من الأحيان أميركا البديلة كرمت في "كان" بأربع جوائز.

يعيد "الموتى لا يموتون" لمّ شمل جارموش مع العديد من المتعاونين معه بشكل متكرر، بمن فيهم مدير التصوير فريدريك إلميس، وهو الفيلم الروائي الثالث عشر له.

الفيلم ليس مجرد كوميديا مخيفة في بعض الأحيان من هذا النوع (مع إشارة إلى فيلم جورج روميرو الأساسي، "ليلة الموتى الأحياء") ولكنه أيضاً تكريم للسينما نفسها، يضيف البيان.

يذكر أن الفيلم سيعرض في صالات السينما الفرنسية، بالتزامن مع افتتاح المهرجان، وعقب شهر، أي في الرابع عشر من يونيو/ حزيران المقبل سيعرض في الصالات الأميركية، ثم في العالم.

 

العربي الجديد اللندنية في

16.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004