كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كان السينمائي يختار نادين لبكي رئيسا للجنة تحكيم «نظرة خاصة»

خالد محمود:

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

لبكي: المشاركة في عملية الاختيار تجعلني أعثر على الإلهام في أعمال الآخرين

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ72 التي تقام في الفترة من 14 إلى 25 مايو القادم، المخرجة اللبنانية نادين لبكي لتكون رئيسا للجنة تحكيم مسابقة "نظرة خاصة"، والتي تعد ثاني أهم منافسات المهرجان بعد المسابقة الدولية.

كانت نادين لبكي قد فازت بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان العام الماضي عن فيلمها "كفر ناحوم".

وقالت إدارة المهرجان في تعليقها على الاختيار، "إنه بعد تحريك القلوب والعقول في مهرجان كان السينمائي الأخير والمنافسة على جائزة الأوسكار والجولدن جلوب، ستتولى المخرجة اللبنانية نادين لبكي رئاسة لجنة تحكيم (Un Certain)".

وقد نجحت أفلام نادين لبكي الثلاثة في منحها شهرة عالمية، بدءا من السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي وبريق الكروازيت، إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار قبل بضعة أشهر.

وقالت نادين لبكي: "أتذكر مرة أخرى عندما اعتدت القدوم إلى مهرجان كان بفيلم للطلاب، كنت متحمسة للغاية لتجربة أكثر المهرجانات شهرة في العالم"، وأضافت: "في ذلك الوقت، بدا لي المهرجان بعيد المنال.. أتذكر الاستيقاظ في الصباح الباكر وقوائم الانتظار التي لا نهاية لها للحصول على تذكرة.. المشهد يبدو لي وكأنه حدث بالأمس، رغم أنه حدث قبل 15 عامًا، حيث قمت بملء استمارة نموذج تسجيل المشاركة بمهرجان كان السينمائي".

واستطردت: "اليوم أنا رئيس لجنة تحكيم (Un Certain Regard) (نظرة خاصة)، والتي تظهر فقط أن الحياة في بعض الأحيان قد تكون أفضل من أحلامك، وأن مشاهدة الأفلام والمشاركة في عملية الاختيار بمثابة شيء مهم للعثور على الإلهام في أعمال الفنانين الآخرين. وهذا العام أود أن أقول إنني أرغب في قضاء الكثير من الوقت في هذا العالم، وأود أن أقضي وقتي هنا في مشاهدة أفلامهم".

وأشارت إدارة المهرجان إلى تاريخ المخرجة اللبنانية نادين لبكي، وقالت إنه بعد تخرجها في الدراسات السمعية البصرية من جامعة بيروت، عملت بالإعلانات ومقاطع الفيديو الموسيقية التي فازت بجوائز.

وتابعت إدارة المهرجان: في عام 2004، شرعت في كتابة وتطوير فيلم "كراميل"، أول فيلم روائي لها، والذي تم تصويره بعد ذلك بعامين وعرض الفيلم في "المخرجين في أسبوعين" في عام 2007، والذى حقق نجاحا كبيرا بتناوله قصة الصداقة بين المرأة، كما تواصل نادين لبكي استكشاف الحالة الأنثوية والتوترات الدينية من خلال "كفر ناحوم"، والذي وصف بأنه "بيان مؤثر حول الطفولة واللاجئين والشقوق في مجتمع يدير ظهره للإنسانية"، وفازت نادين لبكي بجائزة لجنة التحكيم عن الفيلم، وقد ألقت خطابًا لا ينسى برفقة لاجئة سورية شابة، وهي زين الرافع.

وستبدأ عروض "Un Certain Regard" في 15 مايو القادم بمقدمة من لجنة التحكيم في المساء، بعد يوم واحد من افتتاح النسخة 72 من مهرجان كان السينمائي يوم الثلاثاء الموافق 14 مايو القادم، وسيتم الإعلان عن الفائزين "Un Certain Regard" يوم الجمعة الموافق 24 مايو القادم.

 

الشروق المصرية في

26.03.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي ترأس لجنة تحكيم 'نظرة ما' في مهرجان كان

·        'أشاهد العالم يتحرك حولي'

·        'كفرناحوم' من أكثر الأفلام المؤثرة في مهرجان كان

المخرجة اللبنانية المتوجة بجائزة لجنة التحكيم في المهرجان العالمي العريق عن فيلمها 'كفرناحوم' تخلف الممثل بينيسيو ديل تورو في فئة موازية للمسابقة الرسمية.

باريس– تترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي لجنة فئة "نظرة ما" في الدورة الثانية والسبعين لمهرجان كان السينمائي بين 14 أيار/مايو و25 منه، بعدما نالت العام الماضي جائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمها "كفرناحوم"، على ما أعلن المنظمون الثلاثاء عبر تويتر.

وهي تخلف تاليا في هذه المسؤولية الممثل الهوليوودي بينيسيو ديل تورو رئيس هذه اللجنة في دورة 2018 التي انتهت بفوز فيلم "بوردر" للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي عن هذه الفئة.

وقد استقطبت نادين لبكي اهتماما عالميا منذ فيلمها الأول "سكر بنات" في 2007، غير أن ثالث أعمالها السينمائية "كفرناحوم" كان من أكثر الأفلام المؤثرة في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

ويسلط هذا العمل الضوء على معاناة الأطفال اللاجئين ومكتومي القيد في لبنان، البلد الصغير الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ هربوا من النزاع الدامي في سوريا.

وأدى بطولة هذا الفيلم الطفل السوري زين الرافعي بدور طفل يهجر منزله الوالدي ويعيش حياة تشرد في شوارع بيروت كما يلاحق والديه قضائيا لأنهما جلباه إلى هذا العالم المليء بالظلم والبؤس.
ورشح الفيلم للفوز بأهم المكافآت السينمائية في العالم أبرزها جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وغولدن غلوب في الولايات المتحدة وأيضا بافتا في بريطانيا وسيزار في فرنسا
.

كذلك، عبّر عدد من نجوم الفن والإعلام في العالم عن إعجابهم الكبير بهذا الفيلم أبرزهم أشهر الإعلاميات الأميركيات أوبرا وينفري والممثلة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك والفنانة الأميركية غلين كلوز وفرقة كولدبلاي الموسيقية.

وعلقت نادين لبكي على "النبأ الرائع" على حد تعبيرها عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت المخرجة اللبنانية في تصريحات أوردها المهرجان "أود القول لعائلتي من المخرجين الذين سيشاركون في فئة "نظرة ما" هذا العام، إني كنت في طفولتي أبقى مسمرة لساعات عند نافذة غرفتي أشاهد العالم يتحرك من حولي: بهذين العينين نفسيهما سأشاهد أفلامكم".

وتمثل "نظرة ما" فئة موازية للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، انطلقت في سنة 1978. وهي تهدف إلى دعم أفلام غير تقليدية أو مخرجين غير معروفين بدرجة كبيرة.

وعادة ما يُعلن الفائز بهذه الفئة قبل 24 ساعة من الإعلان عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية.

 

ميدل إيست أونلاين في

26.03.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي ترأس «نظرة ما»

نجوم

عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن «مهرجان كان السينمائي الدولي» أنّ المخرجة اللبنانية نادين لبكي سترأس لجنة تحكيم تظاهرة «نظرة ما» ضمن فعاليات الدورة الثانية والسبعين من التي تجري بين 14 و25 أيّار (مايو) المقبل. ولفت المهرجان إلى أنّ فيلم لبكي الأخير «كفرناحوم» حصد حفاوة في «الكروازيت» العام الماضي، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم

بدورها، نشرت نادين الخبر عبر السوشال ميديا.

تجدر الإشارة إلى أنّ الشريط الذي مثّل لبنان أوسكار 2019، وصل قبل أيام إلى السينمات في عدد من الدول العربية (مثل مصر، والإمارات، وسوريا، وقطر، وعمان والأردن)، كما يستعد للانتقال إلى الصالات الإيطالية قريباً.

 

الأخبار اللبنانية في

26.03.2019

 
 
 
 
 

بعد الجائزة.. نادين لبكي رئيس لجنة تحكيم بمهرجان كان

تحرير:نجوى عبد الحميد

بعد حصولها على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي بدورته الماضية عن فيلمها "كفر ناحوم"، تعود نادين إلى مهرجانها المفضل هذا العام، ولكن لن تشارك بأحد أفلامها، بل ستكون رئيس لجنة تحكيم قسم نظرة ما، الذي عرض به أول أفلامها عام 2007 "سكر بنات". نادين أكدت عشقها لمهرجان كان، وأنها كانت تحرص على حضوره دائما منذ أن كانت تدرس الإخراج في معهد السينما بفرنسا، كما أنها حضرت ورشة كتابة سيناريو به، وكتبت أول أفلامها "سكر بنات" بالمهرجان، وكان العرض الأول له في قسم نظرة ما، الذي ترأس لجنة تحكيمه هذا العام.

وأضافت لبكي في تصريح خاص لموقع المهرجان: "متشوقة لمشاهدة الأفلام المختارة في هذا القسم، متشوقة للنقاش وتبادل الآراء وملاحقة الإلهام في أعمال الفنانين الآخرين".

وستكون نادين لبكي بذلك أول مخرجة عربية ترأس لجنة تحكيم قسم "نظرة ما"، الذي يعتبره بعض النقاد موازيًا للمسابقة الرسمية لمهرجان كان.

وتُقام الدورة الثانية والسبعون من مهرجان كان السينمائي في الفترة المُمتدة بين 14 و25 مايو القادم، بينما تبدأ عروض "نظرة ما" في اليوم التالي للافتتاح ويتم إعلان الفائزين بالمسابقة في الرابع والعشرين من الشهر ذاته.

وقد شهد هذا العام نجاحا كبيرا للمخرجة اللبنانية، حيث حصد فيلمها "كفر ناحوم" العديد من الجوائز، كما أنه رُشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي

 

التحرير المصرية في

26.03.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي تترأس لجنة تحكيم "نظرة ما" في مهرجان كان

المصدرباريس – فرانس برس

تترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي لجنة فئة "نظرة ما" في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي بين 14 و25 أيار/مايو،بعدما نالت العام الماضي جائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمها "كفرناحوم"، على ما أعلن المنظمون الثلاثاء عبر "تويتر".

وهي تخلف تاليا في هذه المسؤولية الممثل الهوليوودي بينيسيو ديل تورو رئيس هذه اللجنة في دورة 2018 التي انتهت بفوز فيلم "بوردر" للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي عن هذه الفئة.

وقد استقطبت نادين لبكي اهتماما عالميا منذ فيلمها الأول "سكر بنات" في 2007، غير أن ثالث أعمالها السينمائية "كفرناحوم" كان من أكثر الأفلام المؤثرة في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

ويسلط هذا العمل الضوء على معاناة الأطفال اللاجئين ومكتومي القيد في لبنان، البلد الصغير الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ هربوا من النزاع الدامي في سوريا.

وأدى بطولة هذا الفيلم الطفل السوري زين الرافعي بدور طفل يهجر منزله الوالدي ويعيش حياة تشرد في شوارع بيروت كما يلاحق والديه قضائيا لأنهما جلباه إلى هذا العالم المليء بالظلم والبؤس.

ورشح الفيلم للفوز بأهم المكافآت السينمائية في العالم أبرزها جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وغولدن غلوب في الولايات المتحدة وأيضا بافتا في بريطانيا وسيزار في فرنسا.

كذلك، عبّر عدد من نجوم الفن والإعلام في العالم عن إعجابهم الكبير بهذا الفيلم أبرزهم أشهر الإعلاميات الأميركيات أوبرا وينفري والممثلة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك والفنانة الأميركية غلين كلوز وفرقة كولدبلاي الموسيقية.

وعلقت نادين لبكي على "النبأ الرائع" على حد تعبيرها عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت المخرجة اللبنانية في تصريحات أوردها المهرجان: "أود القول لعائلتي من المخرجين الذين سيشاركون في فئة "نظرة ما" هذا العام، إني كنت في طفولتي أبقى مسمرة لساعات عند نافذة غرفتي أشاهد العالم يتحرك من حولي: بهاتين العينين نفسيهما سأشاهد أفلامكم".

وتمثل "نظرة ما" فئة موازية للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، انطلقت في سنة 1978. وهي تهدف إلى دعم أفلام غير تقليدية أو مخرجين غير معروفين بدرجة كبيرة.

وعادة ما يُعلن الفائز بهذه الفئة قبل 24 ساعة من الإعلان عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية.

 

العربية نت في

26.03.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي رئيسةً للجنة تحكيم "نظرة ما" بمهرجان "كانّ": أتشوّق لاكتشاف الجديد

بيروت ــ العربي الجديد

"تلك التي أثّرت في قلوبنا وأرواحنا في الدورة الأخيرة لمهرجان "كانّ" بفيلمها "كفرناحوم"، الفائز بجائزة لجنة التحكيم 2018، والمرشَّحة لجائزتي "غولدن غلوب" و"أوسكار"، ستترّأس لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، في الدورة الـ72 للمهرجان".

بهذه الكلمات، أعلنت إدارة مهرجان "كانّ" السينمائي الدولي اختيار اللبنانية، نادين لبكي، لهذا المنصب، في الدورة المقبلة، التي تُقام بين 14 و25 مايو/أيار 2019، "خلفاً للإسباني ذي الأصل البورتوريكي، بينيتشيو دلْ تورّو.

بثلاثة أفلام روائية طويلة فقط، تمكّنت لبكي من بلوغ العالمية، التي يصفها بيان إدارة مهرجان "كانّ" بما يلي: "من السجادة الحمراء للمهرجان إلى تلك الخاصة بجوائز "أوسكار" منذ أشهرٍ قليلة"، فـ"كفرناحوم" مُرشَّح رسمي للجائزة في فئة أفضل فيلم أجنبي، في النسخة الـ91، المُقامة في 24 فبراير/ شباط 2019. يُضيف البيان: "المخرجة وكاتبة السيناريوهات، التي تُمثِّل أيضًا، مولودة على الـ"كروازيت"، حيث قدّمت أفلامها كلّها".

ونادين لبكي، المولودة في بيروت في 18 فبراير/شباط 1974، حقّقت أول روائي طويل لها بعنوان "سكّر بنات" عام 2007، بعد 10 أعوام على تخرّجها من "معهد الدراسات المسرحية والسمعية البصرية" في "جامعة القدّيس يوسف" (بيروت)، وتحقيقها فيلم تخرّج قصير بعنوان "11، شارع باستور". 

أما الروائي الثاني، "وهلأ لوين؟"، فأنجزته عام 2011. كما أنها شاركت في فيلم جماعي بعنوان "ريو، أنا أحبّك" (2014)، علماً أن المقطع الذي حقّقته ومثّلت فيه إلى جانب هارفي كايتل، يحمل عنوان O Milagre.

قبل أفلامها السينمائية، أخرجت لبكي عدداً من أشرطة الـ"فيديو كليب"، بدءاً من عام 2001، مع المغنيّات اللبنانيات نانسي عجرم وكارول سماحة وباسكال مشعلاني ونوال الزغبي وغيرهنّ.

وبحسب بيان إدارة مهرجان "كانّ"، تقول لبكي إنها تتذكّر أيام تردّدها على "كانّ" كـ"طالبة جامعية تحرص على اكتشاف المهرجان الأكثر هيبة وسحراً وروعةً في العالم". أضافت: "في تلك الفترة، كان هذا "العالم" يبدو ليّ عصياً على بلوغه". تتذكّر أيضاً لحظات الاستيقاظ الباكر صباح كل يوم، والطوابير التي لا نهاية لها، والتي تضطر إلى الوقوف فيها كي تتمكّن من شراء بطاقة دخول إلى صالة تعرض فيلماً: "هذا حاصلٌ قبل 15 عاماً. لكن يبدو كأنه بالأمس. يومها، كنتُ أملأ استمارة القبول في "مؤسّسة السينما" التابعة لمهرجان "كانّ"، وها أنا الآن رئيسة لجنة تحكيم "نظرة ما" (أحد أبرز البرامج المرافقة للمسابقة الرسمية)".

واختتمت نادين لبكي تصريحها بالقول إن الحياة تمنح المرء، أحياناً، أكثر من الأحلام: "أتشوّق إلى اكتشاف أفلام المسابقة، وإلى النقاش وتبادل الآراء والاهتزاز أمام الأفلام (المختارة). أتشوّق إلى العثور على الوحي في اكتشافاتٍ، يبلغها فنانون آخرون في أعمالهم".

 

العربي الجديد اللندنية في

26.03.2019

 
 
 
 
 

اللبنانية نادين لبكي تترأس تحكيم "نظرة ما" في مهرجان كان

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

تترأس المخرجة اللبنانية نادين لبكي، لجنة فئة "نظرة ما" في الدورة الـ72 لمهرجان كان السينمائي، بين 14 مايو/أيار و25 من الشهر ذاته، بعدما نالت العام الماضي جائزة لجنة التحكيم في المهرجان عن فيلمها "كفرناحوم".

ولبكي تخلف في هذه المسؤولية الممثل الهوليوودي بينيسيو ديل تورو، رئيس هذه اللجنة في دورة 2018، التي انتهت بفوز فيلم "بوردر" للمخرج الإيراني السويدي علي عباسي عن هذه الفئة.

واستقطبت نادين لبكي اهتماما عالميا منذ فيلمها الأول "سكر بنات" في 2007، غير أن ثالث أعمالها السينمائية "كفرناحوم" كان من أكثر الأفلام المؤثرة في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

ويسلط هذا العمل الضوء على معاناة الأطفال اللاجئين ومكتومي القيد في لبنان، البلد الصغير الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ هربوا من النزاع الدامي في سوريا.

وأدى بطولة هذا الفيلم الطفل السوري زين الرافعي، بدور طفل يهجر منزل والديه ويعيش حياة تشرد في شوارع بيروت، كما يلاحق والديه قضائيا لأنهما جلباه إلى هذا العالم المليء بالظلم والبؤس.

ورشح الفيلم للفوز بأهم المكافآت السينمائية في العالم، أبرزها جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وجولدن جلوب في الولايات المتحدة، وأيضا بافتا في بريطانيا وسيزار في فرنسا.

كذلك، عبّر عدد من نجوم الفن والإعلام في العالم عن إعجابهم الكبير بهذا الفيلم، أبرزهم أشهر الإعلاميات الأمريكيات أوبرا وينفري، والممثلة المكسيكية اللبنانية الأصل سلمى حايك، والفنانة الأمريكية جلين كلوز، وفرقة كولدبلاي الموسيقية.

وعلقت نادين لبكي على "النبأ الرائع" على حد تعبيرها، عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي

وقالت المخرجة اللبنانية: "أود القول لعائلتي من المخرجين الذين سيشاركون في فئة (نظرة ما) هذا العام، إني كنت في طفولتي أبقى مسمرة لساعات عند نافذة غرفتي أشاهد العالم يتحرك من حولي، بهذين العينين نفسيهما سأشاهد أفلامكم".

وتمثل "نظرة ما" فئة موازية للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي، انطلقت سنة 1978، وتهدف إلى دعم أفلام غير تقليدية أو مخرجين غير معروفين بدرجة كبيرة.

وعادة ما يُعلن الفائز بهذه الفئة قبل 24 ساعة، من الإعلان عن الفائز بجائزة السعفة الذهبية.

 

بوابة العين الإماراتية في

26.03.2019

 
 
 
 
 

المخرجة اللبنانية نادين لبكي رئيسة لجنة تحكيم فئة "نظرة ما" في مهرجان كان

روما - عرفان رشيد

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن إناطة رئاسة لجنة التحكيم الدولية لبرنامج «نظرة ما» إلى المخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي فاز فيلمها الأخير «كفرناحوم» بجائزة لجنة التحكيم في الدورة السابقة من المهرجان وترشّح لجائزة غولدن غلوب وللأوسكار لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

وبثلاثة أفلام روائية فحسب، تمكّنت نادين لبكي من تحقيق حضورٍ عالمي لافت، أتاح لها المرور على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي وحفل جوائز الأوسكار قبل شهر واحد. يُذكر أن أفلامها الثلاثة، كتابة وإخراجاً وتمثيلاً، شهدت عروضها الأولى في مهرجان كان؛ ففيما فاز « كفر ناحوم» بجائزة لجنة التحكيم الخاصّة، فقد عُرض «سكّر بنات» ضمن مسابقة «نصف شهر المخرجين»، فقد عُرض «وهلّا لا وين» ضمن برنامج «نظرة ما».

وأعربت لبكي عن سعادتها بهذا التكليف وأشادت بذكرياتها حول مشاركاتها في هذا المهرجان العريق، مُشيرةً إلى إنّها تتذكّر ”عندما جئت إلى «كان» كطالبة، وكنت حريصة على اكتشاف أكثر المهرجانات شهرة في العالم!“، وأضافت قولها ” في ذلك الوقت، بدا لي هذا العالم بعيد المنال. وأتذكر عندما كنت استيقظ في الصباح الباكر كي أقف في طوابير الانتظار التي لا نهاية لها للحصول على تذكرة. واليوم، إذْ أحضر المهرجان كرئيسة للجنة تحكيم مسابقة برنامج «نظرةٌ ما»، فإنّني واثقةٌ من أنّ الحياة تحمل إلينا أحياناً أشياء جميلة تكاد ترتقي إلى مصاف الأحلام المتحقّقة“. وقالت لبكي ”أتوق لاكتشاف الأفلام المشاركة وإلى إجراء النقاشات مع أعضاء لجنة التحكيم وتبادل الخبرات وإيجاد مصدر إلهام في اكتشاف أعمال الفنانين الآخرين“.

وكانت نادين لبكي قد شاركت، بعد تخرجها من معهد الدراسات السمعية البصرية من جامعة القديس يوسف في بيروت، في إحدى ورشات العمل في "مهرجان كان ضمن برنامج «Cinefondation»، مُستغلّة الفرصة لكتابة وتطوير فيلم «سكر بنات».

وواصلت نادين لبكي اهتمامها بالموضوعات التي تخصّ أوضاع المرأة والتوترات الدينية مع فيلمها الطويل الثاني «وهلّا لوين؟»، وشاركت في العام الماضي في المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلم «كفرناحوم» الذي يطرح موضوعات حول الطفولة المدمرة وحول أوضاع اللاجئين والخطايا التي يرتكبها المجتمع بتجريد الفرد من حقوقه الإنسانية

وبرُغم الملاحظات التي يُمكن أن تورد حول هذا الفيلم وطريقة طرحه لتعامل أجهزة الأمن العام في لبنان مع اللاجئين ومع اليد العاملة المهاجرة، وظروف التوقيف والاعتقال التي تتعرّض إليها هذه الفئة من المهاجرين، فقد أظهرت نادين لبكي قدرة عالية في التعامل مع شخصياتها، وبالذات شخصيتي الطفلين الذين بديا في الفيلم وكأنّهما ينتميان إلى طائفة الممثلين المحترفين.. 

وإثر الإعلان عن خبر تكليفها برئاسة لجنة التحكيم أكّدت لبكي بأنّها تعتبر المخرجين الذين سيقدّمون أعمالهم ضمن هذا البرنامج ”بمثابة أفراد في عائلتي، وسأتعامل مع أفلامهم بنظرةِ وفضولِ طفلة تُمضي ساعات أمام نافذة غرفة نومها تشاهد العالم ينبض بالحياة

يُذكر بأنّ عروض برنامج «نظرةٌ ما» ستبدأ يوم الأربعاء 15 أيار (مايو) ، فيما سيتمّ الإعلان عن الجوائز يوم الجمعة 24 أيار/مايو.

 

المدى العراقية في

27.03.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي رئيسة للجنة تحكيم «نظرة ما» في كان

عبدالستار ناجي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي اختيار المخرجة اللبنانية نادين لبكي لرئاسة لجنة تحكيم تظاهرة «نظرة ما» وهي التظاهرة الثانية من حيث الاهمية ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي وتمنح جوائز خاصة بهذة المسابقة

ويأتي اختيار المخرجة اللبنانية نادين لبكي ترسيخا لمكانتها الفنية المرموقة والنجاحات السينمائية الهامة التي حققتها عبر مجموعة من الاعمال كان اخرها فيلم «كفر ناحوم» الذي ترسح للاوسكار هذا العام ضمن اوسكار افضل فيلم اجنبي. ولها ايضا افلام «كراميل» و«هلأ لوين؟».

 

النهار الكويتية في

27.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004