كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

تفاصيل مهرجان العين السينمائي

بسام الذوادي رئيس لجنة تحكيم الفيلم العربي والأجنبي

البلاد: طارق البحار:

مهرجان العين السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

نظرا لمكانته الكبيرة في عالم السينما الخليجية والعربية، اختير المخرج البحريني القدير بسام الذوادي كرئيس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي والاجنبي وذلك في مهرجان العين السينمائي الأول تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لأمارة ابوظبي، والذي سيقام في الفترة من 30 أبريل إلى 3 من مايو تحت شعار “سينما المستقبل”، ويعرض المهرجان بشكل أساسي الأفلام القصيرة ويعمل عل دعم الرؤية الشبابية السينمائية المبدعة في مدينة العين.

وسوف يكون فيلم “الكنز: الحب والمصير” في افتتاح المهرجان بعرض اول في 30 أبريل الجاري تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. ويقدم برنامج “سينما التسامح” انسجاماً مع أهداف عام التسامح لدولة الإمارات، عبر مجموعة أفلام تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، منها “ناني” و”أرض التسامح”.

وفي مؤتمر صحفي عقد مؤخرا في twofour54 للاعلان عن تفاصيل المهرجان قال عامر سالمين المري، المدير العام للمهرجان، إلى أن الفيلم إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق، حيث يواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الأول “الحقيقة والخيال”، حول حكايات “حتشسبوت” في العصر الفرعوني، و”علي الزيبق” خلال العصر العثماني، و”بشر الكتاتني” رئيس القلم السياسي، الذي يواجه تحديات جديدة في العمل.

وتتضمن برنامج تكريم إنجازات الفنانين، على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية، ومنهم الممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد التي قدمت خلال مسيرتها العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته هو “بس يا بحر” والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله الذي ساهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية، والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الذي كتب أول فيلم خليجي “بس يا بحر” عام 1971، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، الذي أبدع خلال مسيرته الفنية في عدة مجالات منها التمثيل والإخراج والإنتاج، وقال: على مدى 4 أيام، نحتفي بأفضل الأعمال الإماراتية والخليجية، لنقدم أفلاماً لمخرجين كبار ومواهب مبدعة، وبالأفلام المعروضة على شاشات المهرجان، الذي يقام في مدينة العين، احتفالاً بحب السينما والترويج السياحي للمدينة ومرافقها السياحية كوجهة مفضلة للمقيمين والزوار، لافتاً إلى أن المهرجان يتضمن برنامجاً سياحياً على هامش الفعاليات، يقدم رحلة للتعريف بما تشتهر به العين من مواقع أثرية ومعالم سياحية.

وأوضح هاني الشيباني المدير الفني للمهرجان، أن “العين السينمائي” يستقطب 67 فيلماً من الإمارات والخليج، لعرضها في المسابقة الرسمية بدورته الأولى، حيث يقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة، ضمن مسابقة “الصقر الإماراتي”، التي تضم 23 فيلماً، وتشمل 5 أفلام طويلة، و18 قصيرة، وتم اختيار 13 فيلماً لعرضها في مسابقة “الصقر للفيلم العربي والأجنبي”، أما مسابقة “الصقر الخليجي” فتضم 26 فيلماً، من بينها 6 أفلام طويلة و20 فيلماً قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت، إلى جانب مسابقة “الصقر للفيلم المدرسي”، التي تضم 5 أفلام من صنع طلاب المدارس.

وقال: تقدم لنا أكثر من 300 فيلم، وبذلت لجنة التقييم والمشاهدة مجهوداً مضاعفاً لكي تختار الأبرز من بينها، خصوصاً أن كل الأفلام تتمتع بمستوى فني وسينمائي جيد، ولفت إلى أن المهرجان قدم عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، سواء الطويلة أو القصيرة، منها “مسك” للمخرج حمد السويدي و”علي وعليا” للمخرج حسين الأنصار و”ولادة” للمخرج عبد الله حسن أحمد و”نادي البطيخ” للمخرج ياسر النيادي.

 

البلاد البحرينية في

17.04.2019

 
 
 
 
 

تنطلق دورته الأولى بشعار «سينما المستقبل»

67 عملاً تستهدف «الصقر الخليجي» في «العين السينمائي»

المصدر: أبوظبي - عبير يونس

يتنافس 67 فيلماً من الإمارات والخليج، على «الصقر الخليجي» في المسابقة الرسمية لمهرجان العين السينمائي في دورته الأولى، والتي تقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، من 30 أبريل الجاري ولغاية 3 مايو المقبل، على مسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات بمدينة العين، تحت شعار «سينما المستقبل»، وللحديث عن فعاليات وعروض الدورة الأولى عُقد مساء أول من أمس، مؤتمر صحافي في «توفور 54» بأبوظبي، بحضور عامر سالمين المري المدير العام للمهرجان، وهاني الشيباني المدير الفني للمهرجان، وعلي المرزوقي مدير العلاقات العامة بالمهرجان.

سينما تسامح

في بداية حديثه أشار عامر المري إلى فيلم الافتتاح وقال: سيقدم المهرجان العرض العالمي الأول للجزء الثاني من فيلم «الكنز: الحب والمصير». وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفه، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.

وأوضح: يواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الجزء الأول «الحقيقة والخيال» حول حكايات «حتشسبوت» في العصر الفرعوني، و«علي الزيبق» بالعصر العثماني، و«بشر الكتاتني» رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة بالعمل.

وقال المري: بجانب المسابقة سنقدم برنامج «سينما التسامح»، ويضم 8 أفلام تنسجم مع أهداف «عام التسامح» لدولة الإمارات. وفسر: نقدم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش بالإمارات، منها «ناني» و«أرض التسامح».

وتابع: الإمارات هي النموذج الأبرز في الترابط والتآلف والتعايش، فقد أصبحت منارة للتسامح والتعايش في جميع المجالات. واستطرد البرنامج الثاني «سينما العالم» ويضم 8 أفلام، من الهند وبنغلاديش واليابان وغيرها.

وذكر المري: سيكرم المهرجان خلال الحفل الافتتاحي إنجازات الفنانين، على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية، وهم الممثلة الكويتية حياة الفهد التي شاركت ببطولة فيلم «بس يا بحر» عام 1971 والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله الذي ساهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية، واحتضن صناع السينما المحليين لإثراء الساحة السينمائية بالإمارات والمنطقة، والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الذي كتب أول فيلم خليجي «بس يا بحر» عام 1971، والممثل والمخرج والمنتج السعودي إبراهيم الحساوي.

عروض

قال هاني الشيباني: بجانب العروض هناك مبادرات وأنشطة وعروض سينمائية خاصة. وأضاف: يقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة، ضمن مسابقة «الصقر الإماراتي» التي تضم 23 فيلماً، وتشمل 5 أفلام طويلة، و18 قصيرة، وتم اختيار 13 فيلماً لعرضها في مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي».

وتابع: تضم مسابقة «الصقر الخليجي» 26 فيلماً، 6 أفلام طويلة و20 فيلماً قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت، بجانب مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» التي تضم 5 أفلام من صنع طلاب المدارس.

وأوضح الشيباني: يتضمن العين السينمائي عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، ومجموعة متنوعة من أفلام دول الخليج، مثل الكويت والبحرين والسعودية وعمان، التي تحوي قصصاً متنوعة. وأضاف: يقدم أغلبها في عرض أول، وتتنافس على جوائز المهرجان، الذي يتميز بدورته الأولى بتقديم 6 مسابقات و12 جائزة، منها 23 فيلماً إماراتياً في مسابقة «الصقر الإماراتي».

واستعرض علي المرزوقي الدعم اللوجسيتي المقدم من عدة جهات، وأشار إلى أن الهدف أيضاً من المهرجان هو الترويج السياحي لمدينة العين.

جوائز

يقدم المهرجان 6 مسابقات و12 جائزة وهي: مسابقة «الصقر الذهبي الإماراتي للأفلام الطويلة والقصيرة» مخصصة للمخرجين الإماراتيين، وتشمل جائزة أفضل فيلم وقيمتها 50 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وقيمتها 20 ألف درهم، أما فئة الأفلام القصيرة فتضم جائزة أفضل فيلم وقيمتها 40 ألف درهم، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وتبلغ 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فكرة فيلم وقيمتها 5000 درهم، وجائزة أفضل فيلم للطلبة وقيمتها 20 ألف درهم إماراتي.

وتتيح مسابقة «الصقر الخليجي» فرصة المشاركة أمام صناع الأفلام من السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، بأفلام طويلة، وتقدم جائزة أفضل فيلم طويل وقيمتها 40 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة وقيمتها 20 ألف درهم، إلى جانب مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي»، ويحق لجميع الجنسيات المقيمة في الدولة الاشتراك فيها، وتقتصر على الأفلام القصيرة فقط، وتقدم جائزة أفضل فيلم قصير وقيمتها 30 ألف درهم، وتأتي المسابقة الأخيرة وهي «الصقر للفيلم المدرسي» بهدف خلق وعي سينمائي لدى الأجيال الجديدة، التي تشترط ألا تزيد مدة الفيلم القصير على 10 دقائق، ويحق لجميع الجنسيات المشاركة في هذه المسابقة، وهي تقدم جائزة لأفضل فيلم بقيمة 15 ألف درهم إماراتي.

تبادل الخبرات

قال عامر المري: يأتي «العين السينمائي» ليكون بمثابة منبر فني لتقديم الدعم وتبادل الخبرات اللازمة للأجيال الصاعدة من المخرجين السينمائيين، لذلك تم إطلاق شعار «سينما المستقبل» على دورة المهرجان الأولى، لأننا نتطلع دائماً إلى مستقبل مشرق لصناعة السينما في الإمارات والمنطقة.

 

البيان الإماراتية في

17.04.2019

 
 
 
 
 

'الكنز 2' يصافح مهرجان العين السينمائي

ميدل إيست أونلاين/ أبوظبي

المهرجان بمثابة منبر فني حقيقي لتقديم الدعم وتبادل الخبرات اللازمة للأجيال الصاعدة من المخرجين السينمائيين.

·        مهرجان يرفع شعار 'سينما المستقبل'

أبوظبي - كشف مهرجان العين السينمائي عن اختيار الفيلم المصري "الكنز 2" للعرض في افتتاح دورته الأولى التي تنطلق في المدينة الإماراتية نهاية شهر أبريل/نيسان.

وتقام الدورة الأولى من المهرجان في الفترة من 30 أبريل /نيسان إلى الثالث من مايو/أيار تحت شعار "سينما المستقبل".

وعلى مدى خمسة أيام يعرض المهرجان 68 فيلما من الإمارات والخليج ضمن مسابقاته الرسمية (الصقر الإماراتي) و(الصقر الخليجي) و(الصقر للفيلم العربي والأجنبي) و(الصقر للفيلم المدرسي) إضافة إلى برامج موازية أخرى.

وقال المدير العام للمهرجان عامر سالمين المري في مؤتمر صحفي إن حفل الافتتاح سيشهد تكريم مجموعة من الفنانين من بينهم الممثلة الكويتية حياة الفهد والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح والممثل السعودي إبراهيم الحساوي.

وأضاف أن المهرجان "يأتي ليكون بمثابة منبر فني حقيقي لتقديم الدعم وتبادل الخبرات اللازمة للأجيال الصاعدة من المخرجين السينمائيين، لذلك أطلق شعار "سينما المستقبل" على الدورة الأولى".

ويتجاوز إجمالي قيمة جوائز المهرجان 300 ألف درهم إماراتي (نحو 82 ألف دولار).

ويفتتح الفيلم المصري المهرجان وهو من بطولة محمد رمضان وروبي ومحمد سعد وهند صبري وهاني عادل وأحمد رزق وأمينة خليل وعباس أبوالحسن ومن إخراج شريف عرفة. وحقق الجزء الأول في 2017 نجاحا جماهيريا.

وتحرص الفنانة التونسية هند صبري مثل غيرها من نجوم الصف الأول في العالم العربي على حضور مهرجانات الإمارات على غرار مهرجان دبي السينمائى، المقام بمدينة جميرا.

وكانت هند عبرت عن سعادتها بتنظيم المهرجان، مشيرة إلى أنها تحرص على الحضور في كل عام، نظرًا لأن المهرجان  الهادف والعريق يعج بجميع نجوم الوطن العربي ويركز على مواضيع الساعة في مختلف المسابقات التي يقدمها.

 

ميدل إيست أونلان في

17.04.2019

 
 
 
 
 

«سينما التسامح» في مهرجان العين 30 أبريل

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

يفتتح مهرجان العين السينمائي دورته الأولى بفيلم «الكنز: الحب والمصير»، في عرضه الأول 30 أبريل الجاري بمسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات بالعين، تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. ويقدم لجمهوره برنامج «سينما التسامح» انسجاماً مع أهداف عام التسامح لدولة الإمارات، عبر مجموعة أفلام تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، منها «ناني» و«أرض التسامح».

وأشار عامر سالمين المري، المدير العام للمهرجان، إلى أن الفيلم إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق، حيث يواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الأول «الحقيقة والخيال»، حول حكايات «حتشسبوت» في العصر الفرعوني، و«علي الزيبق» خلال العصر العثماني، و«بشر الكتاتني» رئيس القلم السياسي، الذي يواجه تحديات جديدة في العمل.

وأكد المري خلال مؤتمر صحفي عقد، مساء أمس الأول، في twofour54، بحضور هاني الشيباني، المدير الفني للمهرجان وعلي المرزوقي مدير العلاقات العامة بالمهرجان، أن فعاليات المهرجان من 30 أبريل حتى 3 مايو المقبل تحت شعار «سينما المستقبل»، وتتضمن برنامج تكريم إنجازات الفنانين، على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية، ومنهم الممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد التي قدمت خلال مسيرتها العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته هو «بس يا بحر» عام 1971، وآخر أفلامها ««نجد» عام 2019، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله الذي ساهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية، والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الذي كتب أول فيلم خليجي «بس يا بحر» عام 1971، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، الذي أبدع خلال مسيرته الفنية في عدة مجالات منها التمثيل والإخراج والإنتاج، وأثرى الساحة بعدد من الأفلام آخرها «عايش» عام 2010.

وقال: على مدى 4 أيام، نحتفي بأفضل الأعمال الإماراتية والخليجية، لنقدم أفلاماً لمخرجين كبار ومواهب مبدعة، وبالأفلام المعروضة على شاشات المهرجان، الذي يقام في مدينة العين، احتفالاً بحب السينما والترويج السياحي للمدينة ومرافقها السياحية كوجهة مفضلة للمقيمين والزوار، لافتاً إلى أن المهرجان يتضمن برنامجاً سياحياً على هامش الفعاليات، يقدم رحلة للتعريف بما تشتهر به العين من مواقع أثرية ومعالم سياحية. وأضاف: المهرجان يركز على دعم المواهب المحلية، ليكون المنصة الأبرز لعرض إبداعاتهم على الشاشة الذهبية، كاشفاً في الوقت نفسه عن توقيع اتفاقية تفاهم مع إحدى المؤسسات السينمائية الكبرى على هامش فعاليات المهرجان، ستجعل من «العين السينمائي» بمثابة مهرجان متنقل، يطوف بالأفلام الفائزة لعرضها في مهرجانات عربية وعالمية.

67 فيلماً 

وأوضح هاني الشيباني، أن «العين السينمائي» يستقطب 67 فيلماً من الإمارات والخليج، لعرضها في المسابقة الرسمية بدورته الأولى، حيث يقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة، ضمن مسابقة «الصقر الإماراتي»، التي تضم 23 فيلماً، وتشمل 5 أفلام طويلة، و18 قصيرة، وتم اختيار 13 فيلماً لعرضها في مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي»، أما مسابقة «الصقر الخليجي» فتضم 26 فيلماً، من بينها 6 أفلام طويلة و20 فيلماً قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت، إلى جانب مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي»، التي تضم 5 أفلام من صنع طلاب المدارس

وقال: تقدم لنا أكثر من 300 فيلم، وبذلت لجنة التقييم والمشاهدة مجهوداً مضاعفاً لكي تختار الأبرز من بينها، خصوصاً أن كل الأفلام تتمتع بمستوى فني وسينمائي جيد، ولفت إلى أن المهرجان قدم عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، سواء الطويلة أو القصيرة، منها «مسك» للمخرج حمد السويدي و«علي وعليا» للمخرج حسين الأنصار و«ولادة» للمخرج عبد الله حسن أحمد و«نادي البطيخ» للمخرج ياسر النيادي.

 

الإتحاد الإماراتية في

17.04.2019

 
 
 
 
 

الدورة الأولى للمهرجان تستقطب 67 فيلماً

«العين السينمائي» ينطلق بـ «الكنز 2».. ويراهن على «المستقبل»

المصدر: العين - الإمارات اليوم

بالعرض العالمي الأول لفيلم «الكنز 2»، تنطلق في 30 أبريل الجاري، تحت شعار «سينما المستقبل»، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي الذي نجح في استقطاب 67 فيلماً.

وسيحتفي المهرجان خلال الحفل الافتتاحي بإنجازات عدد من الفنانين، تقديراً لمسيرتهم الفنية والسينمائية، ومن بينهم الممثلة الكويتية حياة الفهد، التي قدمت العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته «بس يا بحر» عام 1971، وآخر أفلامها «نجد» العام الجاري. كما يكرم المهرجان السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله، الذي أسهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية، واحتضن صناع السينما المحليين لإثراء الساحة في الإمارات والمنطقة، إضافة إلى الكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح، الذي كتب أول فيلم خليجي «بس يا بحر» عام 1971، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، الذي أبدع في مجالات عدة، منها التمثيل والإخراج والإنتاج، وأثرى الساحة السينمائية السعودية بعدد من الأفلام الطويلة والقصيرة، كان آخرها فيلم «عايش» عام 2010.

ويستقطب «العين السينمائي» 67 فيلماً من الإمارات والخليج، لعرضها في المسابقة الرسمية بدورته الأولى، إلى جانب برنامجين خارج المسابقة، هما «سينما التسامح»، ويضم ثمانية أفلام، و«سينما العالم»، ويضم ثمانية أفلام أيضاً، إضافة إلى مبادرات وأنشطة وعروض سينمائية خاصة، بما فيها العروض الافتتاحية والختامية للمهرجان، حيث يقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة، ضمن مسابقة «الصقر الإماراتي»، التي تضم 23 فيلماً، وتشمل خمسة أفلام طويلة، و18 قصيرة، وتم اختيار 13 فيلماً لعرضها في مسابقة الصقر للفيلم العربي والأجنبي، أما مسابقة الصقر الخليجي فتضم 26 فيلماً، من بينها ستة طويلة و20 قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت، إلى جانب مسابقة الصقر للفيلم المدرسي، التي تضم خمسة أفلام من صنع طلاب المدارس.

من جهته، قال المدير العام للمهرجان، عامر سالمين المري، خلال مهرجان صحافي، أمس، للكشف عن تفاصيل «العين السينمائي»: «على مدى أربعة أيام، سنحتفي بأفضل الأعمال السينمائية الإماراتية والخليجية، لنقدم أفلاماً لمخرجين كبار ومواهب مبدعة، وتكريم ممثلين حائزين جوائز، وستتاح الفرصة أمام محبي الفن السابع لمشاهدة وسماع قصص مميزة من المنطقة، والاحتفاء بالأفلام المرتقبة المعروضة على شاشات المهرجان، الذي يقام في مدينة العين، ليكون أول مهرجان سينمائي يقام بها، احتفالاً بحب السينما من جهة، والترويج السياحي للمدينة ومرافقها من جهة أخرى». وأشار إلى أن المهرجان لن يكتفي بفعالياته السينمائية فحسب، بل من المقرر أن يكون هناك برنامج سياحي على هامش الفعاليات، سيأخذ ضيوف المهرجان في رحلة للتعريف بما تشتهر به العين من مواقع أثرية ومعالم تعبر عن تراث الإمارات وحضارتها.

وأضاف المري: «يأتي (العين السينمائي) ليكون بمثابة منبر فني حقيقي لتقديم الدعم وتبادل الخبرات اللازمة للأجيال الصاعدة من المخرجين السينمائيين، لذلك أطلق شعار (سينما المستقبل) على دورة المهرجان الأولى، لأننا نتطلع دائماً إلى مستقبل مشرق لصناعة السينما في الإمارات والمنطقة، خصوصاً أن لدينا الإمكانات والمؤهلات الفنية التي تدفعنا لنكون في المقدمة». وعن برنامجي «سينما التسامح» و«سينما العالم»، أشار المري إلى أن البرنامج الأول يأتي انسجاماً مع أهداف «عام التسامح»، ويعد مبادرة من «العين السينمائي» لتقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التعايش على أرض الإمارات، أما برنامج «سينما العالم» فاحتفاء بعدد من الأفلام من دول عدة في العالم، من بينها كوريا وبنغلاديش والهند واليابان وبلغاريا، وذلك بهدف التعرف إلى سينما الآخر، وتبادل الثقافات والعناصر الفنية الأخرى، ليكون هذا البرنامج فرصة لجيل الشباب للاطلاع على أعمال مختلفة تحت مظلة سينمائية واحدة.

من ناحيته، قال المدير الفني للمهرجان، هاني الشيباني، إن «(العين السينمائي) يتضمن عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، ومجموعة متنوعة من الأفلام من الكويت والبحرين والسعودية وعمان، التي تحوي قصصاً مختلفة ومتنوعة، يعرض معظمها في عرضها الأول، وتتنافس على جوائز المهرجان»، معتبراً أن المهرجان يتميز في دورته الأولى بتقديم ست مسابقات و12جائزة، ومشاركة 23 فيلماً إماراتياً في مسابقة «الصقر الإماراتي».

الحب والمصير

يعرض «العين السينمائي» في افتتاح دورته الأولى الجزء الثاني من فيلم «الكنز: الحب والمصير» في عرضه العالمي الأول، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفه، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.

• 30 أبريل الجاري، تنطلق فعاليات المهرجان الذي يتواصل 4 أيام.

 

الإمارات اليوم في

17.04.2019

 
 
 
 
 

24 فيلماً في «الصقر الإماراتي» بمهرجان العين

أبوظبي (الاتحاد)

أعلن مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، من 30 أبريل الجاري حتى 3 مايو المقبل، عن اختيار الأفلام الإماراتية التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان «الصقر الإماراتي»، التي تضم 24 فيلماً إماراتياً بين الطويل والقصير.

تتنوع الأفلام الإماراتية المختارة في «العين السينمائي» الذي ينطلق تحت شعار «سينما المستقبل» في مدينة العين، بمسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات، بين الرعب والكوميديا والقصص الإنسانية والرومانسية، والتي حاز أغلبها العديد من الجوائز من مهرجانات محلية وعربية، والتي تولى إنتاجها وإخراجها نخبة من صناع السينما الإماراتيين، الذين استطاعوا تقديم أفلام عالية المستوى من النواحي الفنية والإخراجية، وكذلك النصوص التي نالت اهتماماً كبيراً من عشاق السينما الإماراتية.

«الصقر الإمارات»

وفي مسابقة «الصقر الإمارات»، تنافس 5 أفلام إماراتية طويلة، هي «مسك» في عرضه الخليجي الأول، للمخرج حمد السويدي، الذي تدور أحداثه حول أحمد الذي يتخلى عن مهنته في إدارة المتاحف ليكون بجانب والده المريض، ويقضي أيامه في إدارة أعمال العائلة في مجال العطور التي توشك على الانهيار، وبسبب حالة والده الصحية، أصبح متشائماً إلى حد كبير بما انعكس على علاقته مع ابنه عبد الرحمن (12 عاماً)، حيث لا يتفاهمان مع بعضهما كما لو كانا يتحدثان لغات مختلفة، أما زوجة أحمد السابقة فتظهر لتمنعه من رؤية ابنهما رافضة أن تُؤثر زيارات عبد الرحمن لجده الذي يحتضر.

«ولادة»

أما «ولادة» الحاصل على جائزة وزارة الداخلية كأفضل نص أمني واجتماعي عام 2015، وفاز بالتعاون مع مهرجان دبي الدولي للسينما بجائزة IWC كأفضل نص في عام 2016، للمخرج عبد الله حسن أحمد، فتدور أحداثه حول أسرة إماراتية تمر بطيف من المشاعر والذكريات والأفكار التي تعبر عن تناقضات الحياة والخط الفاصل بين الحياة والموت، وهو من بطولة عبد الرحمن المرقب ونورة العابد وعلي جمال وخالد البناي وصالح زعل.

أما «نادي البطيخ» للمخرج ياسر النيادي الذي شارك في بطولته كل من خالد المعني وخالد النعيمي ومحمد صالح وعيسى عرب وهدى الغانم وتدور قصته حول ستة رجال يلتقون في مزرعة لممارسة طقوس غامضة، ترحّلهم تلك الطقوس نحو ماضيهم الصادم

وهناك «كيمره» للمخرج عبد الله الجنيبي، الذي حصل على جائزة أفضل إخراج في الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2018 في مسابقة المهر الإماراتي، ويعتبر فيلمه بمثابة جرس إنذار للشباب حيث يحمل رسالة توعوية لكيفية السيطرة على الظروف الصعبة وحسن التصرف في مرحلة الخطر، وهو بطولة عمر الملا وياسر النيادي وإبراهيم استادي، وتدور أحداثه حول شباب يعثرون على كاميرا في الصحراء، ويشاهدون أحداثاً خزنت عليها لن يتخيلها أحد.

بينما «علي وعليا» للمخرج حسين الأنصاري، بطولة خليفة البحري ونيفين ماضي وسوسن سعد وأحمد عبدالرزاق، فتدور قصته حول «علي» و«عليا»، وهما جيران تربطهما علاقة قوية منذ الصغر، ويحلمان بالزواج عند الكبر، ولكن تدخل أحداث كبيرة في حياتهما لتفرق بينهما.

المسابقة الرسمية

وكشف «العين السينمائي» عن قائمة الأفلام الإماراتية القصيرة التي تشارك في مسابقة «الصقر الإماراتي» وعددها 19 فيلماً، هي «ليلة» للمخرج سعود الشحي، و«40» للمخرج طلال محمود، و«صريح» للمخرج أيهم الصبيحي، و«أعطني فرصة» للمخرج منصور اليبهوني الظاهري، و«ليمون» للمخرج عبد الرحمن المدني، و«مكر» للمخرجة هناء كاظم، و«مريم» للمخرج محمد الحمادي و«Mum» للمخرجة مريم العوضي، و«سرمد» للمخرج عبد الله الحميري، و«ثوب» للمخرجة ريحانة الهاشمي، و«أرض التسامح» للمخرج ناصر اليعقوبي، و«الكرسي» للمخرج مانع الحوسني، و«بريد» للمخرج خميس الشحي، و«روز» للمخرج علي لاري، و«ضوء خافت» للمخرج وليد الشحي، و«كاكاو» للمخرج عبد الله محمد، و«مقطوع مؤقتاً» للمخرج حمد صغران، و«وضوء» للمخرج أحمد حسن أحمد، وفيلم «سايرين الغوص» للمخرج صالح كرامة.

 

الإتحاد الإماراتية في

22.04.2019

 
 
 
 
 

تتنوّع بين الرعب والكوميديا والقصص الإنسانية

24 فيلماً تتنافس على الصقر الإماراتي في «العين السينمائي»

المصدر: العين - الإمارات اليوم

كشف مهرجان العين السينمائي، الذي تنطلق دورته الأولى تحت شعار «سينما المستقبل»، في 30 أبريل الجاري، عن الأفلام الإماراتية التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان «الصقر الإماراتي»، والتي تضم 24 فيلماً بين الطويل والقصير.

وتتنوع أفلام المهرجان، الذي ينطلق في مدينة العين، بمسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات، بين الرعب والكوميديا والقصص الإنسانية والرومانسية، التي تولى إنتاجها وإخراجها نخبة من صناع السينما الإماراتيين، الذين استطاعوا تقديم أفلام عالية المستوى من النواحي الفنية والإخراجية، وكذلك النصوص التي نالت اهتماماً من عشاق السينما الإماراتية. وتضمّ القائمة خمسة أفلام إماراتية طويلة، وهي «مسك» في عرضه الخليجي الأول، للمخرج حمد السويدي، وتدور أحداثه حول أحمد الذي يتخلى عن مهنته في إدارة المتاحف ليكون بجانب والده المريض، ويقضي أيامه في إدارة أعمال العائلة في مجال العطور التي توشك على الانهيار.

أما «ولادة»، الحاصل على جائزة وزارة الداخلية كأفضل نص أمني واجتماعي في عام 2015، وفاز بالتعاون مع مهرجان دبي الدولي للسينما بجائزة IWC كأفضل نص في عام 2016، للمخرج عبدالله حسن أحمد، فتدور أحداثه حول أسرة إماراتية تمرّ بطيف من المشاعر والذكريات التي تعبّر عن تناقضات الحياة، والخط الفاصل بين الحياة والموت، وهو من بطولة عبدالرحمن المرقب ونورة العابد وعلي جمال وخالد البناي وصالح زعل. بينما تدور أحداث «نادي البطيخ» للمخرج ياسر النيادي، الذي شارك في بطولته خالد المعني وخالد النعيمي ومحمد صالح، حول ستة رجال يلتقون في مزرعة لممارسة طقوس غامضة.

ويعتبر فيلم «كيمره» للمخرج عبدالله الجنيبي، الذي حصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان دبي السينمائي الدولي في مسابقة المهر الإماراتي، بمثابة جرس إنذار للشباب، إذ يحمل رسالة توعوية، وهو بطولة عمر الملا وياسر النيادي وإبراهيم استادي. وتدور أحداثه حول شباب يعثرون على كاميرا في الصحراء، ويشاهدون أحداثاً خزنت عليها لن يتخيلها أحداً.

بينما تدور قصة فيلم «علي وعليا» للمخرج حسين الأنصاري، الذي لعب بطولته خليفة البحري ونيفين ماضي وسوسن سعد وأحمد عبدالرزاق، حول «علي» و«عليا»، الجارين اللذين تربطهما علاقة قوية منذ الصغر، ويحلمان بالزواج عند الكبر، لكن تدخل أحداث كبيرة في حياتهما لتفرّق بينهما. وكشف «العين السينمائي» عن قائمة الأفلام الإماراتية القصيرة التي تشارك في المسابقة الرسمية «الصقر الإماراتي»، ومن بينها: «ليلة» لسعود الشحي، و«40» للمخرج طلال محمود، و«صريح» لأيهم الصبيحي، و«أعطني فرصة» لمنصور اليبهوني الظاهري، و«ليمون» لعبدالرحمن المدني، و«مكر» لهناء كاظم، و«مريم» لمحمد أحمد الحمادي، و«Mum» لمريم العوضي، و«سرمد» لعبدالله الحميري، و«ثوب» لريحانة الهاشمي، و«أرض التسامح» لناصر اليعقوبي، و«الكرسي» لمانع الحوسني، و«بريد» لخميس الشحي، و«روز» لعلي لاري، و«ضوء خافت» لوليد الشحي، و«كاكاو» لعبدالله محمد، و«مقطوع مؤقتاً» لحمد صغران، و«وضوء» لأحمد حسن أحمد، وفيلم «سايرين الغوص» لصالح كرامة.

30 الجاري، تنطلق الدورة الأولى للمهرجان في مدينة العين.

 

الإمارات اليوم في

22.04.2019

 
 
 
 
 

«ولادة».. احتفاء بالحياة والشهداء

المصدر: إعداد: غسان خروب

ينحاز المخرج الإماراتي عبدالله أحمد حسن في أعماله للسرد الواقعي، وهو من أولئك الذين يجنحون إلى البساطة في أعمالهم وعدم التكلف والمبالغة، فتأتي أعماله براقة، حاملة فكرة خالصة، قادرة على إجبار المتفرج على أن يفتح خياله وأن يسافر بعيداً في التفكير، وهو ما يبدو جلياً في تجربته الروائية الطويلة الأولى «ولادة»، تلك التي يحتفي فيها بالشهادة والميلاد في الوقت نفسه، يقدم خلالها نماذج حية، مستقاة من واقع المجتمع المحلي، وحياتنا اليومية، يحتفي بنقيضين هما الموت والحياة، وتأثير كل واحد منهما على النفس، ففي الوقت الذي يعتز به الناس بالشهداء، يزغردون فرحاً كلما أطل أحد بالحياة.

هذا الاحتفاء ليس غريباً على صاحب «تنباك» (2007) و«بنت النوخذة» (2008) الذي يبدو أنه غادر في فيلمه «ولادة» أراضي الأفلام القصيرة، ليبدأ بتقديم تجارب جميلة، قادرة على دعم مسار السينما الإماراتية، متسلحاً ببصمته وأسلوبه الخاص في الإخراج، وهو الذي حاز عن ذلك جوائز كثيرة.

أخبار

عبدالله وفي «ولادة»، الذي يعرض حالياً في صالات السينما المحلية، ويلعب بطولته العُماني صالح زعل، وخالد البناي وعلي جمال وأشواق ونورة العابد، والولد عبدالرحمن المرقب والبنت عائشة السويدي، يقدم عملاً يستحق الوقوف أمامه طويلاً، حيث يمضي فيه عبر ثلاث كتل مشهدية سردية، لكل واحدة منها خصوصيتها، وأبعادها، وإيقاعها الهادئ، فهناك «أم عبود» التي تقاسي آلام الحمل، ولا تتوقف عن التفكير في مصير «الناقة» الحامل هي الأخرى، تتطلع لأن تضع حملها بسلام، في وقت تضج فيه «حارات» القرية بأخبار الشهداء الذين ينتظر الجميع وصولهم، ليتم تشييعهم نحو مثواهم الأخير.

ورغم بيئتها «القاسية» والمحاذية للجبل، تتمكن «أم عبود» من التكيف والعيش بعيداً عن صخب المدينة، تفضل العيش بهدوء، هي تراقب ولدها «عبود» وبعضاً من «شقاوته»، ليشكل الولد كتلة سردية أخرى، تبين مدى تعلقه بالنجم الرياضي «رونالدو»، وبكرة القدم، فلا يكاد يخلع عن كاهله الصغير تلك «البلوزة» الحاملة رقم (7)، حتى يعاود ارتداءها، يستعد دائماً للمباراة الكبرى، التي يمني نفسه بأن يحصل فيها على الكأس و«مئتي درهم» كجائزة، ولكن مساره يبدأ بالتغير مع اقتراب يوم الشهداء، وخروجه مع جده نحو الجبل، حيث تتفتح عيناه على عوالم جديدة، يدرك من خلال «تعب» جده في كسر الحجارة، واستحسان أفضلها من أجل تحويلها إلى «شواهد» لقبور الشهداء، مدى أهمية ما صنعه أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.

توتر

في رحلته مع جده، نلمس بعض التوتر «المشوب بالحذر» ولكن ذلك ينتهي بحالة من التصالح بين الطرفين، ونسيان ما مضى، والتفرغ في مراسم الدفن لشهداء الإمارات، في وقت، ينشغل «أبو عبود» في البحث عن مكان مناسب لتضع فيه «الناقة» حملها، ولكنه يتورط مع رجل صامت، لا يستطيع التعبير عن وجعه، ليظل «البكاء» سبيله في ذلك، ورغم ذلك يتمكن في النهاية من حل إشكالية «رفيقه الصامت» وأن يتهيأ هو الآخر للمشاركة في مراسم الدفن، ليقدم لنا المخرج عبدالله في الأثناء، مشهداً جميلاً، يوصف فيه لحظة الفخر بتشييع الشهداء.

تلك المشهديات الثلاث، يذوبها عبدالله حسن أحمد، في لقطة تمهد نحو الختام، يقدم فيه العائلة وقد اجتمعت في سيارتها ترافقهم الناقة، ليبدو لنا أن الجميع قد استطاع التخلص من أعبائه الفردية المقلقة، ليبدأوا جميعاً طريقاً جديداً، يكسرون فيه الحزن، ويستعدون للفرح، مع قرب ميلاد طفل جديد، لتبدو هنا ما تميز به السيناريو الذي كتبه يوسف إبراهيم من جماليات لافتة، تؤكد أن الموت والحياة يدوران في فلك دائري، فهما لعبة الأقدار وهما البداية والنهاية.

 

البيان الإماراتية في

24.04.2019

 
 
 
 
 

التفاصيل الكاملة لمهرجان العين السينمائى فى دورته الأولى

كتب باسم فؤاد

6 أيام تفصلنا عن انطلاق فعاليات مهرجان "العين السينمائى"، الذى تنطلق دورته الأولى 30 أبريل بمشاركة  24 فيلما إماراتيا تتنافس فى المسابقة الرسمية على جائزة "الصقر الإماراتى".

ويفتتح المهرجان دورته الأولى بالفيلم المصرى "الكنز: الحب والمصير"، على مسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء فى حديقة الحيوانات بالعين، وإخراج شريف عرفة، بطولة محمد سعد وهند صبرى ومحمد رمضان وروبى وأحمد رزق.

ويواصل الجزء الثانى ما انتهى إليه الأول "الحقيقة والخيال"، حول حكايات "حتشبسوت" فى العصر الفرعوني، و"على الزيبق"خلال العصر العثماني، و"بشر الكتاتني" رئيس القلم السياسي، الذى يواجه تحديات جديدة فى العمل.

وتتنوع أفلام المهرجان، الذى يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذى لإمارة أبوظبى، ويحمل شعار "سينما المستقبل"، بين الرعب والكوميديا والقصص الإنسانية والرومانسية.

ويشهد حفل الافتتاح تكريم إنجازات الفنانين، على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية، حيث من المقرر أن يتم تكريم الممثلة الكويتية حياة الفهد، والسينمائى الإماراتى مسعود أمر الله الذى ساهم بأفكاره وإبداعاته فى النهوض بالسينما الإماراتية، بالإضافة إلى تكريم الكاتب الإماراتى عبد الرحمن الصالح، والممثل السعودى إبراهيم الحساوى.

وتتضمن الدورة الأولى من المهرجان 6 مسابقات، من ضمنها السابقة الرسمية التى يتنافس بها 67 فيلمًا، أما مسابقة "الصقر الإماراتي" فتضم 5 أفلام طويلة و18 فيلمًا قصيرًا، بجانب مسابقة "الصقر الخليجى" التى تعطى الفرصة لصناع الأفلام من المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، للمشاركة بالأفلام الطويلة، ومسابقة "الصقر للفيلم العربى والأجنبى"، التى يحق لجميع الجنسيات الاشتراك فيها، بشرط أن يكون المخرج مقيمًا فى الإمارات، وتقتصر هذه المسابقة على الأفلام القصيرة فقط.

كذلك توجد مسابقة "الصقر للفيلم المدرسى"، التى تهدف خلق وعى سينمائى لدى الأجيال الجديدة، بينما يضم برنامج "سينما التسامح"  8 أفلام تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، بالإضافة إلى برنامج "سينما العالم" الذى يضم أيضًا 8 أفلام ويحتفى بعدد من الأفلام السينمائية من كوريا وبنجلاديش والهند واليابان وبلغاريا، بهدف التعرف على سينما الآخر، وتبادل الثقافات والعناصر الفنية.

وتتنافس 5 أفلام إماراتية طويلة فى مسابقة "الصقر الإماراتى"، هى: "مسك" فى عرضه الخليجى الأول، للمخرج حمد السويدى، وتدور أحداثه حول أحمد الذى يتخلى عن مهنته فى إدارة المتاحف ليكون بجانب والده المريض.

فيلم "ولادة" الحاصل على جائزة وزارة الداخلية الإماراتية كأفضل نص أمنى واجتماعى 2015، وفاز بالتعاون مع مهرجان دبى الدولى للسينما بجائزة IWC كأفضل نص فى 2016، للمخرج عبدالله حسن أحمد، وتدور أحداث العمل حول أسرة إماراتية تمر بطيف من المشاعر والذكريات والأفكار، التى تعبر عن تناقضات الحياة والخط الفاصل بين الحياة والموت، بطولة عبدالرحمن المرقب ونورة العابد وعلى جمال وخالد البناى وصالح زعل.

الفيلم الثالث هو "نادى البطيخ" للمخرج ياسر النيادى، بطولة خالد المعنى وخالد النعيمى ومحمد صالح وعيسى عرب وهدى الغانم، وتدور قصته حول 6 رجال يلتقون فى مزرعة لممارسة طقوس غامضة، ترحّلهم تلك الطقوس نحو ماضيهم الصادم.

أما الفيلم الرابع المشارك فهو "كيمره" للمخرج عبدالله الجنيبى، الذى حصل على جائزة أفضل إخراج فى الدورة الـ14 من مهرجان دبى السينمائى الدولى 2018 فى مسابقة المهر الإماراتى، بطولة عمر الملا وياسر النيادى وإبراهيم استادى، وتدور أحداثه حول شباب يعثرون على كاميرا فى الصحراء، ويشاهدون أحداثاً غير متوقعة خزنت عليها.

والفيلم الخامس والأخير هو "على وعليا" للمخرج حسين الأنصارى، بطولة خليفة البحرى ونيفين ماضى وسوسن سعد وأحمد عبدالرزاق، ويروى العلاقة القوية التى تربط على وعليا، وهما جيران منذ الصغر، ويحلمان بالزواج عند الكبر، ولكن أحداثا كبيرة تتسبب فى فراقهما.

أما الأفلام الإماراتية القصيرة التى تشارك فى المسابقة فهى: "ليلة" للمخرج سعود الشحى، و"40" للمخرج طلال محمود، و"صريح" للمخرج أيهم الصبيحي، و"أعطنى فرصة" للمخرج منصور اليبهونى الظاهري، و"ليمون" للمخرج عبدالرحمن المدني، و"مكر" للمخرجة هناء كاظم، و"مريم" للمخرج محمد الحمادى و"Mum" للمخرجة مريم العوضى.

كما تضم القائمة أفلام: "سرمد" للمخرج عبدالله الحميري، و"ثوب" للمخرجة ريحانة الهاشمى، و"أرض التسامح" للمخرج ناصر اليعقوبي، و"الكرسي" للمخرج مانع الحوسني، و"بريد" للمخرج خميس الشحي، و"روز" للمخرج على لاري، و"ضوء خافت" للمخرج وليد الشحي، و"كاكاو" للمخرج عبدالله محمد، و"مقطوع مؤقتاً" للمخرج حمد صغران، و"وضوء" للمخرج أحمد حسن أحمد، و"سايرين الغوص" للمخرج صالح كرامة.

كما يقدم المهرجان لجمهوره برنامج "سينما التسامح" انسجاماً مع أهداف عام التسامح لدولة الإمارات، عبر مجموعة أفلام تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، منها "ناني" و"أرض التسامح".

 

عين المشاهير المصرية في

24.04.2019

 
 
 
 
 

«العين السينمائي».. يستقطب 24 فيلماً في «الصقر الخليجي»

أبوظبي (الاتحاد)

أعلن مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، والذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة بين 30 أبريل الجاري وتستمر فعالياته حتى 3 مايو 2019، في مدينة العين، عن تفاصيل مسابقة «الصقر الخليجي» التي تضم 24 فيلماً، من بينها 3 أفلام طويلة و21 فيلماً قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت، وتتنوع قصصها بين الإنسانية والاجتماعية والتشويق والإثارة.

فئة الأفلام الطويلة

5 أفلام تتنافس في فئة الأفلام الطويلة اختير منها 3 أفلام من السعودية وهي: «آخر أيام السيرك» في عرضه العالمي الأول في «العين السينمائي»، للمخرج محمود الشرقاوي، وهو عمل كوميدي اجتماعي، تدور قصته حول مهرج يكافح في الحياة ويروي قصصه مع السيرك، و«آخر المسافة صفر» للمخرج عبد العزيز الشلاحي، وتدور قصته حول «ماجد» المصور الفوتوغرافي الشغوف الذي يعيش بمدينة الرياض في بداية الألفية الثالثة، عندما أجبر على مواجهة سلسلة من الأحداث الغريبة، حيث يجد صورة لجثمان رجل غريب على أرضية شقته، ومسدساً ذا رصاصة ناقصة في سيارته، ويصارع وحيداً الشكوك والألغاز المخيفة، و«رولم» للمخرج عبدالإله القرشي، الذي تدور أحداثه حول «عمر» الذي يعمل في شركة إنتاج كمخرج وشريك مؤسس، وعندما يطلب منه العمل في خارج نطاقه الذي يتمحور في الإعلانات لكسب رضا العميل، يرفض ذلك ويتمسك بمبدئه.

وهناك فيلم من الكويت بعنوان «ودي أتكلم» للمخرج صادق بهبهاني، تدور قصته حول المخرج السينمائي «مسعود» الذي يسعى لصناعة فيلم إنساني وتوصيله للعالم بشكل مشرف، لكنه لا يستطيع مجاراة المجتمع، خصوصاً أن زوجته مشهورة بعالم التواصل الاجتماعي وتلاقي كل الدعم والتقدير بين المجتمع بشكل عام. وفيلم آخر من عمان بعنوان «زيانا» للمخرج خالد عبد الرحيم، ليعرض قصة بعد وقوع حادثة مروعة لـ«زيانا»، والتي لم تتمكن من تحقيق العدالة، إذ تقترح عائلتها التزام الصمت حيال هذه المسألة وعدم تقديم التهم والتنازل عن حقها القانوني خوفاً من انتشار الفضيحة.

فئة الأفلام القصيرة

وتضم مسابقة «الصقر الخليجي» ضمن فئة الأفلام القصيرة، من البحرين: «الساعة الثانية ونصف صباحاً» للمخرج حسين خليل، و«بيت العصافير» للمخرج محمد إبراهيم محمد، و«عبور» للمخرج سلمان يوسف، و«لقاء» للمخرج محمود عبد اللطيف، ومن السعودية «ون تو ثري» للمخرج فيصل عبد الله، و«تعايش» للمخرج مصعب المعمري، و«قضية هند» للمخرجة دينا ناجي، و«حرق» للمخرج علي الحسين، و«سعدية تركت سلطان» لجواهر عمري، و«حلاوة» لهناء صالح الفاسي، و«صامل» لمنصور البدران، و«قوانين اللعبة» للمخرج فهمي فرحات، و«محاولة» للمخرج يعقوب المرزوقي».. ومن الكويت «حاتم صديق جاسم» للمخرج أحمد إيراج، و«التسامح» لعبد العزيز إسماعيل، و«بائعات الوهم» لعبد العزيز محمد خليفة، أما عمان فتشارك بثلاثة أفلام قصيرة هي: «آسيا» للمخرج محمد الحارثي، و«خطيئة» للمخرج عبد العزيز الحبسي، و«هدية من السماء» للمخرجة رقية البحرية.

 

الإتحاد الإماراتية في

25.04.2019

 
 
 
 
 

76 فيلماً تتنافس في مهرجان جامعة زايد

24 عملاً في مهرجان العين السينمائي

المصدر: العين - البيان

أعلن مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، التي تقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة بين 30 الجاري حتى 3 مايو 2019، في مدينة العين، عن تفاصيل مسابقة «الصقر الخليجي» التي تضم 24 فيلماً، من بينها 3 أفلام طويلة و21 فيلماً قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت.

5 أفلام تتنافس في فئة الأفلام الطويلة، 3 أفلام من السعودية هي، «آخر أيام السيرك» لمحمود الشرقاوي، و«آخر المسافة صفر» لعبد العزيز الشلاحي، و«رولم» لعبدالإله القرشي.

وفيلم من الكويت بعنوان «ودي أتكلم» لصادق بهبهاني، وفيلم آخر من عمان بعنوان «زيانا» لخالد عبد الرحيم.

الأفلام القصيرة

وتضم المسابقة ضمن فئة الأفلام القصيرة، من البحرين: «الساعة الثانية ونصف صباحاً» لحسين خليل، و«بيت العصافير» لمحمد إبراهيم، و«عبور» لسلمان يوسف، و«لقاء» لمحمود عبد اللطيف، ومن السعودية «ون تو ثري» لفيصل عبد الله، و«تعايش» لمصعب المعمري، و«قضية هند» لدينا ناجي.

و«حرق» لعلي الحسين، و«سعدية تركت سلطان» لجواهر عمري، و«حلاوة» لهناء الفاسي، و«صامل» لمنصور البدران، و«قوانين اللعبة» لفهمي فرحات، و«محاولة» ليعقوب المرزوقي، ومن الكويت «حاتم صديق جاسم» لأحمد إيراج، و«التسامح» لعبد العزيز إسماعيل، و«بائعات الوهم» لعبد العزيز محمد خليفة، ومن عمان «آسيا» لمحمد الحارثي، و«خطيئة» لعبد العزيز الحبسي، و«هدية من السماء» لرقية البحرية.

سينما الطلاب

إلى ذلك، نظّمت جامعة زايد مهرجانها العاشر لأفلام الشرق الأوسط، الذي أقيم برعاية وحضور معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بمشاركة 76 فيلماً من 14 دولة.

وسجّل المهرجان خلال دورته الحالية استحقاقين جديدين: الأول الاحتفال بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقه كمهرجان سينمائي طلابي أول وأوحد من نوعه في المنطقة، فضلاً عن أنه يواكب احتفال دولة الإمارات بـ«عام التسامح».. والثاني انتقاله لأول مرة من العاصمة أبوظبي إلى دبي، حيث أقيمت فعالياته في مركز الشباب بـ «أبراج الإمارات المركز التجاري 2».

وأشارت معالي نورة الكعبي خلال تفقّدها المهرجان في يومه الأول، إلى تنوّع الأفكار والمضامين التي حملتها الأفلام المشاركة في مسابقته بما يعزز ثراء المحتوى الفكري لصناعة السينما العربية الشابة.

جوائز

وكرّم الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، الفائزين بجوائز المهرجان، «أفضل فيلم»، وجاءت من نصيب فيلم «العجوز والجبل» - المغرب - في فئة «الوثائقي»، للطالب محمد رضا غويزناي، من جامعة السعدي، وفاز فيلم «أحيا» - المغرب - بجائزة «أفضل فيلم» عن فئة «الرسوم المتحركة» لـ«أشرف عوامو»، الطالب بجامعة عبد الملك السعدي.

بينما فاز فيلم «وقف» - السعودية - بالجائزة عن فئة «أفضل وثائقي» لـ«نايف شقاف»، الطالب بكلية «عناية» الطبية، كما فاز فيلم «180 درجة» - المغرب - بالجائزة عن فئة «السرد القصير»، للطالب محمد رضا كوزي بجامعة عبد الملك السعدي، وأخيراً فاز فيلم «كربون» - مصر - بالجائزة عن فئة «التسامح» لـ«بيشوي مهر أبادير»، الطالب بجامعة بني سويف.

 

البيان الإماراتية في

25.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان "العين السينمائي" يكشف ملصق دورته الأولى

العين الإخبارية

كشف مهرجان العين السينمائي عن ملصق دورته الأولى التي تنعقد خلال الفترة من 30 أبريل/نيسان حتى 3 مايو/أيار، بمشاركة 67 فيلماً من الإمارات والخليج، تعرض في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى 15 فيلماً في المسابقات الأخرى

ويتضمن الملصق شعار "سينما المستقبل" الذي يعبر عن دعم المهرجان لجيل الشباب باعتبارهم عماد المستقبل، بالإضافة لشعار "عام التسامح"؛ حيث سيتم تقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، منها "ناني" و"أرض التسامح" و"القلعة".

وتتنوع أفلام المهرجان، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويحمل شعار "سينما المستقبل"، بين أفلام الرعب والكوميديا والقصص الإنسانية والرومانسية، وحاز أغلبها العديد من الجوائز من مهرجانات محلية وعربية، وتولى إنتاجها وإخراجها نخبة من صناع السينما الإماراتيين، ونجحوا في تقديم أفلام عالية المستوى من النواحي الفنية والإخراجية، وكذلك النصوص التي نالت اهتماماً كبيراً من عشاق السينما الإماراتية.

ويضم المهرجان برنامجين خارج المسابقة هما "سينما التسامح" الذي يحتوي على 8 أفلام و"سينما العالم" الذي يضم 8 أفلام، بالإضافة إلى مبادرات وأنشطة وعروض سينمائية خاصة، بما فيها العروض الافتتاحية والختامية للمهرجان؛ حيث تقدم مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة ضمن مسابقة "الصقر الإماراتي" التي تضم 23 فيلماً؛ وتشمل 5 أفلام طويلة و18 قصيرة.

 

بوابة العين الإماراتية في

27.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004