كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان العين..

هل سيُعوض غياب دبي السينمائي؟!

د. أمل الجمل

مهرجان العين السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

بعد توقف أربع تظاهرات سينمائية مهمة، اثنتان منها تميزتا بالأهمية عربياً، مثلما حققتا سمعةً طيبةً دولياً، خصوصًا دبي السينمائي الذي صمد بقوة على مدار ١٤ دورة كانت ناجحة ولافتة بكل المقاييس، وكنت على المستوى الشخصي، وما زلت أعتبره أنجح مهرجان سينمائي أُقيم في المنطقة العربية.

ولا يقتصر مقياس النجاح عندي على الضيوف العالميين والتغطية الصحفية الكبيرة وتنوع الأفلام، أو الحصول على حقوق العرض الأول لعدد ليس هينًا من تلك الأفلام، لكن الأهم، في تقديري، أن دبي السينمائي كان قد نجح في اجتذاب الجمهور إليه حتى أصبح يبيع نحو ستين ألف تذكرة أثناء فعالياته، منذ عام ٢٠١٥ بشهادة الخبراء، كما أسهم في تطوير ونهوض السينما المستقلة في أرجاء الوطن العربي.

إنه تجربة يصعب محاكاتها في النجاح، لكن إعادة التجربة ليس مستحيلاً بالطبع.

هنا، على أرض الإمارات كلاكيت خامس مرة؛ حيث تُولد تظاهرة سينمائية جديدة نتمنى لها أن تصمد، وتنجح في البقاء الفاعل والمؤثر في صناعة السينما الإماراتية، وذلك رغم التساؤلات العديدة المُعادة على ألسنة كثير:

هل ينجح المهرجان الوليد في تعويض غياب مهرجانات أو تظاهرات سينمائية كانت ناجحة، واستيقظنا ذات صباح ففُجعنا بخبر توقفها، دون أن نعرف الأسباب الواضحة لذلك الاختفاء القسري؟!

لكن المخرج هاني الشيباني ربما وصله بعض من هذا الهمس والتساؤلات، لذلك جاء تصريحه:

"نحن نعرف الظروف التي أدت لوقف مهرجانات بعينها، ونسعى لاستمرارية العين السينمائي، في الإمارات، وكذلك نحاول أن نكون بديلاً لمهرجانات أُلغيت، وتعثرت قبلنا".

الافتتاح بفيلم مصري

إذن، بعد غدٍ (الثلاثاء الموافق ٣٠ إبريل) بينما يختتم معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعاليات دورته التاسعة والعشرين، ففي ذات اليوم يفتتح مهرجان العين السينمائي دورته الأولى الممتدة من ٣٠ إبريل إلى ٣ مايو، والذي يفتتح بالعرض العالمي الأول للجزء الثاني من الفيلم المصري "الكنز: الحب والمصير"، للمخرج شريف عرفة، ومن إنتاج وليد صبري، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.

في هذا الجزء يستكمل ما انتهى إليه الجزء الأول "الحقيقة والخيال"، حول حكايات "حتشبسوت" في العصر الفرعوني، و"على الزيبق"، خلال العصر العثماني، و"بشر الكتاتني"، رئيس القلم السياسي، الذي يواجه تحديات أخرى جديدة في عمله.

يُقام المهرجان في مدينة العين تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ويتخذ المهرجان من الصقر شعاراً للجوائز، ويأتي تحت شعار "سينما المستقبل"، ويتضمن عرض ٦٧ فيلماً ما بين طويل وقصير.

لا تقتصر المسابقات على الأفلام الخليجية والإماراتية فحسب؛ فهناك أقسام أخرى موازية تتضمن أفلاماً عربية وأخرى دولية، منها برنامج "سينما التسامح"، وذلك بمناسبة احتفال دولة الإمارات بعام التسامح الذي يتضمن عروضًا لثمانية أفلام، إضافة إلى برنامج "سينما العالم"، الذي يتضمن ثمانية أفلام أيضاً، بجانب عروض هامشية وعروض الافتتاح والختام.

تضم مسابقة "الصقر الإماراتية" ٢٣ فيلماً، منها خمسة أفلام طويلة، و١٨ فيلمًا قصيرًا، وتم اختيار ١٣ فيلمًا بمسابقة الصقر للفيلم العربي والأجنبي.

أما مسابقة الصقر الخليجي، فتضم ٢٦ فيلماً، من بينها ستة طويلة و٢٠ قصيرة، من السعودية والبحرين وعمان والكويت، إلى جانب مسابقة الصقر للفيلم المدرسي، التي تضم خمسة أفلام من صنع طلاب المدارس.

بشرى رئيس التحكيم

من الأفلام المشاركة بمسابقة "الصقر الإماراتي" فيلم "مسك" للمخرج الإماراتي حمد السويدي، والذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً وخليجياً. ومن السعودية يُعرض الفيلم الروائي الطويل "آخر أيام السيرك" للمخرج محمود الشرقاوي في عرضه العالمي الأول، الذي يشارك ضمن مسابقة "الصقر الخليجي".

أما عن فئة الأفلام القصيرة، فيعرض الفيلم الإماراتي "40" في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج طلال محمود.

وتدور قصته حول 3 حكايات مختلفة، تجمعها حكمة قديمة وهي "يخلق من الشبه أربعين".

وفي برنامج "سينما التسامح" يُعرض للمرة الأولي عالميا فيلم "أرض التسامح" للمخرج ناصر اليعقوبي، ويتحدث الفيلم عن قيم التسامح التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

قبل ساعات قليلة كُشف الستار عن أعضاء لجنة تحكيم مسابقة "الصقر الإماراتي"، وتتكون من رئيس اللجنة الممثلة والمنتجة المصرية بشرى رزة، بعضوية الممثل إبراهيم الحساوي والشاعر إبراهيم محمد والمستشار الفني للجمعية العمانية للسينما محمد الكندي، أما لجنة تحكيم مسابقة "الصقر الخليجي" فيرأسها د. هشام جمال الدين، وكيل المعهد العالي للسينما وأكاديمية الفنون في مصر، وأعضاؤها الكاتب والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري والمخرج والمنتج الإماراتي خالد محمود، والناقدة اللبنانية مارلين سلوم، بينما مسابقة "الصقر للفيلم العربي والأجنبي" ومسابقة "الصقر للفيلم المدرسي" فيترأسها المخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي وأعضاؤها الممثلة ميساء مغربي، والممثل منصور الفيلي، والكاتب أحمد سالمين.

زايد الرمز

يتولى تنظيم المهرجان شركة "سينما فيجن فيلمز" ومقرها "توفور فورتي فايف"، ويتولى منصب المدير العام للمهرجان المنتج والمخرج الإماراتي عامر سالمين المري الذي ألف وأخرج فيلم "عاشق عموري" ٢٠١٨، والذي حصد ثلاثة جوائز منها جائزة أفضل مخرج في مهرجان دلهي السينمائي. كما سبق لعامر أن أشرف على إنتاج عدد من الأفلام الإماراتية المهمة، منها فيلم "ساير الجنة" والذي حصد عددًا من الجوائز، وهو من إخراج وتأليف أخيه سعيد سالمين.

يُؤكد عامر سالمين أن "رسالة المهرجان ورؤيته تهدف لخلق جيل من صناع السينما في الإمارات، وكذلك دعوة للإبداع وتخليد الرموز والأحداث والقصص التي تستحق أن تُروى، ولذلك وبما أننا نحتفي بمئوية زايد الوالد القائد المؤسس- رحمه الله- من حق كل مقيم أيضاً أن يعبر عن هذا الرمز سينمائياً، لذا نسعى لرؤية هذا التعبير، ولذلك فُتحت المسابقات للإماراتيين والمقيمين، وكذلك للإخوة الخليجيين، من السعودية والبحرين وعمان والكويت".

أما هاني الشيباني، المدير الفني للمهرجان، فأكد أن "أهداف المهرجان تتمثل في تطوير السينما الإماراتية وإبراز الإبداعات والإمكانات الفنية، وتنمية المعرفة الثقافية والسينمائية عند الطلبة والجمهور المحلي وصقل المواهب الشابة فنياً، ليكون بوابة لعرض الأعمال الإماراتية المتميزة، وتعزيز التعاون بين الكتاب والأدباء والسينمائيين لتحويل أعمالهم الإبداعية إلى أفلام سينمائية، بجانب تقديم الدعم المعنوي والمادي للسينمائيين الإماراتيين والمقيمين، من خلال الجوائز المقدمة".

من الجدير بالذكر أن مهرجان العين ليس العمل الوحيد الذي يجمع بين المخرجين سالمين والشيباني؛ إذ قاما بتأسيس شركة "غبشة فيلمز" للإنتاج السينمائي التي يشاركهما فيها أيضاً علي المرزوقي، مدير العلاقات العامة بالمهرجان ذاته، ويُعد فيلم "خلك شنب"، من توقيع الشيباني هو باكورة إنتاج هذه الشراكة السينمائية، والمتوقع عرضه هذا الصيف.

التكريمات

كان من المتوقع تماماً أن يكون في طليعة الشخصيات المكرمة في العين السينمائي المخرج والمدير الفني السابق لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمر الله، ليس فقط بسبب دوره الكبير والفاعل في مهرجان دبي، ولكن لأنه- أساساً- وبشهادة أغلب صناع الأفلام يُعتبر الأب الروحي للسينمائيين الإماراتيين، منذ تظاهرة "مسابقة أفلام من الإمارات" التي ظهرت للوجود بإمارة أبوظبي، وكانت نواة مهرجان أبوظبي السينمائي، وقد استمر هذا الدور الفاعل والمؤثر لمسعود أمر الله العلي، كالمرشد الناصح الأمين، المخلص للسينمائيين حتى بعد أن تولى منصبه في مهرجان دبي.

وسيحتفي مهرجان العين السينمائي، خلال الحفل الافتتاحي بإنجازات عدد آخر من الفنانين، تقديراً لمسيرتهم الفنية والسينمائية، من بينهم الممثلة الكويتية حياة الفهد، التي قدمت العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته "بس يا بحر" عام 1971، وآخر أفلامها "نجد"، إضافة إلى تكريم الكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح الذي كتب أول فيلم خليجي "بس يا بحر" عام 1971، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي الذي أبدع في مجالات عدة، منها التمثيل، والإخراج والإنتاج، وأثرى الساحة السينمائية السعودية بعدد من الأفلام الطويلة والقصيرة، كان آخرها فيلم "عايش" عام ٢٠١٠.

 

موقع "مصراوي" في

28.04.2019

 
 
 
 
 

«العين السينمائي».. يعلن أعضاء لجان تحكيم مسابقاته

يستقطب أفلاماً في عرض عالمي أول

أبوظبي (الاتحاد)

كشف مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في الفترة بين 30 أبريل الجاري، وحتى 3 مايو 2019 في مدينة العين، عن أعضاء لجان تحكيم المسابقات، وهي لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الإماراتي»، وتتكون من رئيس اللجنة الممثلة والمنتجة بشرى، والأعضاء الممثل إبراهيم الحساوي والشاعر إبراهيم محمد والمستشار الفني للجمعية العمانية للسينما محمد الكندي، أما لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الخليجي» فيرأسها د. هشام جمال الدين، وكيل المعهد العالي للسينما وأكاديمية الفنون في مصر، وأعضائها الكاتب والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري والمخرج والمنتج الإماراتي خالد محمود، والناقدة اللبنانية مارلين سلوم، بينما مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي» ومسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» فيترأسها المخرج والمنتج البحريني بسام الزوادي وأعضائها الممثلة ميساء مغربي والممثل منصور الفيلي والكاتب أحمد سالمين.

«الكنز2»
ومن جانب آخر أعلن مهرجان «العين السينمائي» الذي ينطلق تحت شعار «سينما المستقبل» عن استقطابه مجموعة من الأفلام التي تعرض عالمياً وخليجياً للمرة الأولى، ضمن مسابقاته المختلفة بين الأفلام الطويلة والقصيرة، ويأتي «الكنز2» أولى أفلامه في عرضه العالمي الأول الذي سيعرض في حفل افتتاح المهرجان، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق، حيث يواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الجزء الأول «الحقيقة والخيال»، حول حكايات «حتشسبوت» في العصر الفرعوني، و«علي الزيبق» خلال العصر العثماني، و«بشر الكتاتني» رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة في العمل.

«مسك»
أما الفيلم الثاني فهو «مسك»، والذي يعرض للمرة الأولى عالمياً وخليجياً، للمخرج الإماراتي حمد السويدي، الذي يشارك في مسابقة «الصقر الإماراتي»، وتدور أحداثه حول «أحمد» الذي يتخلى عن مهنته في إدارة المتاحف ليكون بجانب والده المريض، ويقضي أيامه في إدارة أعمال العائلة في مجال العطور التي توشك على الانهيار، وبسبب حالة والده الصحية، أصبح متشائماً إلى حد كبير بما انعكس على علاقته مع ابنه عبد الرحمن الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، حيث لا يتفاهمان مع بعضهما كما لو كانا يتحدثان بلغة مختلفة، أما زوجة أحمد السابقة فتظهر لتمنعه من رؤية ابنهما رافضة أن تُؤثر زيارات عبد الرحمن لجده الذي يحتضر.

«آخر أيام السيرك»

ومن السعودية، يُعرض الفيلم الروائي الطويل «آخر أيام السيرك» للمخرج محمود الشرقاوي في عرضه العالمي الأول، الذي يشارك ضمن مسابقة «الصقر الخليجي»، وهو عمل كوميدي اجتماعي، تدور قصته حول مهرج يكافح في الحياة ويروي قصصه مع السيرك، وفي المسابقة نفسها، يعرض الفيلم العماني «زيانا» في عرضه العالمي الأول، للمخرج خالد عبد الرحيم، ليعرض قصة بعد وقوع حادثة مروعة لـ«زيانا»، والتي لم تتمكن من تحقيق العدالة، إذ تقترح عائلتها التزام الصمت حيال هذه المسألة وعدم تقديم التهم والتنازل عن حقها القانوني خوفاً من انتشار الفضيحة.

«سينما التسامح»

أما عن فئة الأفلام القصيرة، فيعرض الفيلم الإماراتي «40» في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج طلال محمود، وتدور قصته حول 3 حكايات مختلفة، تجمعها حكمة قديمة وهي «يخلق من الشبه أربعين». 

وفي برنامج «سينما التسامح»، استقطب «العين السينمائي» فيلماً لعرضه العالمي الأول، وهو «أرض التسامح»، للمخرج ناصر اليعقوبي، ويتحدث الفيلم عن قيم التسامح التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتبقى دولة الإمارات أرضاً للجميع، يعيشون عليها بمبدأ المحبة والتعايش والتسامح.

 

الإتحاد الإماراتية في

28.04.2019

 
 
 
 
 

اليوم انطلاق “العين السينمائي”

المهرجان يقدم 6 مسابقات و12 جائزة ويكرم عددا من النجوم

طارق البحار:

استعدت مدينة العين الإماراتية لانطلاق مهرجان العين السينمائي الدولي اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد كبير من الأفلام العربية المميزة، تحت شعار “سينما المستقبل”.

وقال المدير العام للمهرجان عامر سالمين المري إن فعاليات المهرجان تفتتح، بالجزء الثاني من فيلم “الكنز”، في عرضه العالمي الأول، والذي يلعب بطولته كل من هند صبري ومحمد رمضان وأحمد رزق ومحمد سعد وروبي وأمينة خليل وهاني عادل وأحمد حاتم وغيرهم، حيث نشرت النجمة التونسية هند صبري عبر حسابها على تويتر، تغريدة تعلن تفاصيل عرض الفيلم بالمهرجان.

وأضاف المدير العام للمهرجان أن برنامج “سينما التسامح” يأتي انسجاماً مع أهداف “عام التسامح” لدولة الإمارات، لتقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، منها “ناني” و”أرض التسامح” و”القلعة”.

ويشهد الحفل الافتتاحي برنامج تكريم إنجازات الفنانين، على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية، حيث من المقرر أن يتم تكريم كل من الممثلة الكويتية حياة الفهد التي قدمت خلال مسيرتها العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته هو “بس يا بحر” عام 1971، وآخر أفلامها “نجد” عام 2019، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله الذي ساهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية.

كما تكرم الدورة الأولى من مهرجان العين مجموعة من الفنانين تقديرًا لمسيرتهم الفنية الطويلة، والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي.

وتتضمن الدورة الأولى من المهرجان 6 مسابقات، من ضمنها السابقة الرسمية التي يتنافس بها 67 فيلمًا، أما مسابقة “الصقر الإماراتي” فتضم 5 أفلام طويلة و18 فيلمًا قصيرًا، بجانب مسابقة “الصقر الخليجي” التي تعطي الفرصة لصناع الأفلام من المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، للمشاركة بالأفلام الطويلة، ومسابقة “الصقر للفيلم العربي والأجنبي”، التي يحق لجميع الجنسيات الاشتراك فيها، لكن يشترط أن يكون المخرج مقيمًا في الإمارات، وتقتصر هذه المسابقة على الأفلام القصيرة فقط.

كذلك توجد مسابقة “الصقر للفيلم المدرسي”، التي تهدف خلق وعي سينمائي لدى الأجيال الجديدة، بينما برنامج “سينما التسامح” يضم 8 أفلام تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، بالإضافة إلى برنامج “سينما العالم” الذي يضم أيضًا 8 أفلام ويحتفي بعدد من الأفلام السينمائية من كوريا وبنغلاديش والهند واليابان وبلغاريا، بهدف التعرف على سينما الآخر، وتبادل الثقافات والعناصر الفنية.

 

البلاد البحرينية في

28.04.2019

 
 
 
 
 

«العين» تستضيف تصوير أول فيلم كوميدي سعودي بمشاركة فنانين مصريين وعرب

خالد محمود:

المملكة تُخطط لبناء 2500 دار عرض سينمائية خلال 5 سنوات

استمرارًا للتحول الكبير الذي تشهده صناعة السينما في المملكة العربية السعودية مؤخرا، انطلقت منذ أيام عمليات تصوير فيلم "بعد الخميس" الذي يُعد أول عمل كوميدي سعودي إماراتي بمشاركة عدد من نجوم السينما المصريين والعرب.

تدور أحداث الفيلم حول شقيقين يعيشان في بذخ ورفاهية نظرا إلى ثراء والدهما الفاحش وتدليله لهما، ليكتشفا بعد وفاته مفاجأة كبيرة، إذ وضع الأب ثروته بالكامل تحت تصرف شقيقه، وجعله وصيًا على ابنيه، ليتحول مسار حياتهما إلى كوميديا اجتماعية مختلفة.

الفيلم من إنتاج شركة "العنود" للإنتاج الفني، وتستضيف مدينة العين الإماراتية عمليات تصوير العمل السينمائي الذي يقوم على تنفيذه المخرج السعودي حيدر سمير الناصر، ويضم لأول مرة نخبة من نجوم الدراما والسينما من السعودية والإمارات ومصر ولبنان وسوريا.

ويشارك من مصر الفنان الكوميدي طلعت زكريا، ومن السعودية عبدالله الجميري، وميلا الزهراني، ومحمد هاشم، ومن الإمارات، يشارك منصور الفيلي، وبلال عبدالله، وعلي تميمي، وجيهان أنور، ومن لبنان تشارك الفنانة داليدا خليل، ومن سوريا بسام علي، بينما يشارك في الغناء، ولأول مرة، المطرب العراقي محمود تركي.

وحول العمل الفني الجديد، يشير حيدر سمير مخرج الفيلم إلى أن العمل يُصنف ضمن الأعمال الكوميدية الاجتماعية غير التقليدية، كما أنه يركز على بعض الأبعاد التربوية بعض الشيء، ويُثبّت العادات والتقاليد، مشيرًا إلى أن هذا العمل السينمائي سوف يُحدث نقل نوعية للسينما السعودية، والخليجية بشكل عام.

وحققت السينما السعودية مؤخرا قفزة كبيرة، ومن المنتظر أن يتمكن هذا القطاع من تحقيق نقلة نوعية في غضون سنوات قليلة، استناداً إلى رؤية المملكة 2030، والتوجهات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الثقافة السعودية مؤخرا، والتي تسعى ضمن أهدافها إلى الارتقاء بأنواع الفنون كافة.

وتُخطط المملكة العربية السعودية لفتح 2500 دار عرض سينمائية في الأعوام الخمسة المقبلة، تزامنا مع ضخ استثمارات بقيمة 130 مليار ريال، لتطوير قطاع الترفيه.

 

الشروق المصرية في

28.04.2019

 
 
 
 
 

العين الإمارتية تستضيف أول عمل سينمائى مشترك مع السعودية

بمشاركة عدد من النجوم المصريين والعرب

كتب: سوزان عاطف

انطلقت منذ أيام عمليات تصوير فيلم «بعد الخميس» الذي يُعد أول عمل كوميدي سعودي إماراتي، بمشاركة عدد من نجوم السينما المصريين والعرب.

تدور أحداث الفيلم حول شقيقين يعيشان في بذخ ورفاهية، نظراً إلى ثراء والدهما الفاحش وتدليله لهما، ليكتشفا بعد وفاته مفاجأة كبيرة، إذ وضع الأب ثروته بالكامل تحت تصرف شقيقه، وجعله وصياً على ابنيه، ليتحول مسار حياتهما إلى كوميديا إجتماعية مختلفة.

الفيلم من انتاج شركة«العنود» للإنتاج الفني، وتستضيف مدينة العين الإماراتية، عمليات تصوير العمل السينمائي الذي يقوم على تنفيذه المخرج السعودي «حيدر سمير الناصر»، ويضم لأول مرة، نخبة من نجوم الدراما والسينما من السعودية، والإمارات ومصر ولبنان وسوريا.

ويشارك من «مصر» الفنان الكوميدي طلعت زكريا، ومن «السعودية» عبدالله الجميري، وميلا الزهراني، ومحمد هاشم، ومن «الإمارات»، يشارك منصور الفيلي، وبلال عبدالله، وعلي تميمي، وجيهان أنور، ومن«لبنان» تشارك الفنانة داليدا خليل، ومن «سوريا» بسام على، بينما يشارك في الغناء، ولأول مرة، المطرب العراقي محمود تركي.

وحول العمل الفني الجديد يشير «حيدر سمير» مخرج الفيلم، إلى أن العمل يُصنف ضمن الأعمال الكوميدية الإجتماعية غير التقليدية، كما أنه يركز على بعض الأبعاد التربوية بعض الشيء، ويُثبّت العادات والتقاليد، مشيراً إلى أن هذا العمل السينمائي سوف يُحدث نقل نوعية للسينما السعودية، والخليجية بشكل عام.

وحققت السينما السعودية مؤخرا قفزة كبيرة، ومن المنتظر أن يتمكن هذا القطاع من تحقيق نقلة نوعية في غضون سنوات قليلة، استناداً إلى رؤية المملكة 2030، والتوجهات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الثقافة السعودية مؤخراً، والتي تسعى ضمن أهدافها إلى الإرتقاء بأنواع الفنون كافة.

وتُخطط المملكة العربية السعودية لفتح «2500» دار عرض سينمائية في الأعوام الخمسة المقبلة، تزامنا مع ضخ استثمارات بقيمة «130» مليار ريال، لتطوير قطاع الترفيه.

 

المصري اليوم في

28.04.2019

 
 
 
 
 

الدورة الأولى تستقطب أفلاماً تعرض للمرة الأولى

«العين السينمائي».. باقٍ من الزمن 48 ساعة

المصدر: دبي ـــ الإمارا ت اليوم

كشف مهرجان العين السينمائي الذي تنطلق فعاليات دورته الأولى، بعد غد، تحت شعار «سينما المستقبل»، عن أعضاء لجان تحكيم مسابقاته المختلفة، والتي تستقطب مجموعة من الأفلام تعرض للمرة الأولى، وتتنوع بين الأعمال الطويلة والقصيرة.

وفي عرضه العالمي الأول، يفتتح فيلم «الكنز2» المهرجان، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.

كما يعرض المهرجان فيلم «مسك» للمرة الأولى عالمياً وخليجياً، وهو فيلم للمخرج الإماراتي حمد السويدي الذي يشارك في مسابقة «الصقر الإماراتي».

حكايات

ضمن مسابقة «الصقر الخليجي» يعرض المهرجان للمرة الأولى الفيلم العماني «زيانا» للمخرج خالد عبدالرحيم. ويدور حول وقوع حادثة مروعة لـ«زيانا»، التي تقترح عائلتها التزام الصمت حيال المسألة، والتنازل عن حقها القانوني خوفاً من الفضيحة.

أما عن فئة الأفلام القصيرة، فيعرض الفيلم الإماراتي «40» في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج طلال محمود، ويدور حول ثلاث حكايات مختلفة، تجمعها حكمة قديمة هي «يخلق من الشبه أربعين».

وفي برنامج «سينما التسامح»، استقطب مهرجان العين السينمائي فيلماً لعرضه العالمي الأول، وهو «أرض التسامح»، للمخرج ناصر اليعقوبي، ويتناول قيم التسامح التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

محكمّون

وأعلن مهرجان العين الذي تستمر فعالياته حتى الثالث من مايو المقبل في مدينة العين، أن لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الإماراتي»، تترأسها الممثلة والمنتجة المصرية بشرى، وتضم الأعضاء الممثل إبراهيم الحساوي، والشاعر إبراهيم محمد، والمستشار الفني للجمعية العمانية للسينما محمد الكندي.

أما لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الخليجي» فيترأسها وكيل المعهد العالي للسينما وأكاديمية الفنون في مصر الدكتور هشام جمال الدين، أما الأعضاء فهم: الكاتب والمخرج ناصر الظاهري، والمخرج والمنتج خالد محمود، والناقدة اللبنانية مارلين سلوم.

بينما يترأس مسابقة «الصقر للفيلم العربي والأجنبي» ومسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» المخرج البحريني بسام الزوادي، وأعضائها الممثلة ميساء مغربي، والممثل منصور الفيلي، والكاتب أحمد سالمين.

مهرج يكافح في الحياة

من السعودية يستضيف المهرجان الفيلم الروائي الطويل «آخر أيام السيرك» للمخرج محمود الشرقاوي في عرضه العالمي الأول، ويشارك الفيلم ضمن مسابقة «الصقر الخليجي»، وهو عمل كوميدي اجتماعي، تدور قصته حول مهرج يكافح في الحياة، ويروي قصصه مع السيرك.

 

الإمارات اليوم في

28.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان "العين السينمائي" يكشف عن أسماء لجنة التحكيم والعروض الأولى

العين الإخبارية

كشف مهرجان "العين السينمائي" في دورته الأولى، عن أعضاء لجان تحكيم المسابقات المختلفة، وكذلك العروض العالمية الأولى لبعض الأفلام.

يقام المهرجان تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة بين 30 أبريل/نيسان الجاري، حتى 3 مايو/أيار المقبل في مدينة العين.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة "الصقر الإماراتي"، من الممثلة والمنتجة المصرية بشرى رئيسا، وعضوية الممثل إبراهيم الحساوي والشاعر إبراهيم محمد ومحمد الكندي المستشار الفني للجمعية العمانية للسينما.

أما لجنة تحكيم مسابقة "الصقر الخليجي" فيرأسها الدكتور هشام جمال الدين، وكيل المعهد العالي للسينما وأكاديمية الفنون في مصر، وعضوية الكاتب والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري والمخرج والمنتج الإماراتي خالد محمود، والناقدة اللبنانية مارلين سلوم.

ويترأس المخرج والمنتج البحريني بسام الذوادي مسابقتي "الصقر للفيلم العربي والأجنبي" ومسابقة "الصقر للفيلم المدرسي" ويتكون أعضاء اللجنة من الممثلة ميساء مغربي والممثل منصور الفيلي والكاتب أحمد سالمين.

كما كشف المهرجان عن استقطابه مجموعة من الأفلام التي تعرض عالمياً وخليجياً للمرة الأولى، ضمن مسابقاته المختلفة بين الأفلام الطويلة والقصيرة، وفي مقدمة هذه الأفلام فيلم الافتتاح "الكنز 2" من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.

كما يعرض للمرة الأولى عالمياً وخليجياً فيلم "مسك"، للمخرج الإماراتي حمد السويدي، الذي يشارك في مسابقة "الصقر الإماراتي"، وكذلك الفيلم السعودي "آخر أيام السيرك" للمخرج محمود الشرقاوي، والذي يشارك ضمن مسابقة "الصقر الخليجي". 

وفي فئة الأفلام القصيرة، يعرض الفيلم الإماراتي "40" من إخراج طلال محمود، لأول مرة عالميا، بينما يعرض فيلم "أرض التسامح"، للمخرج ناصر اليعقوبي، لأول مرة عالميا في القسم الذي يحمل نفس الاسم.

 ويتحدث الفيلم عن قيم التسامح التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتبقى دولة الإمارات أرضاً للجميع، يعيشون عليها بمبادئ المحبة والتعايش والتسامح.

 

بوابة العين الإماراتية في

28.04.2019

 
 
 
 
 

«العين السينمائي» يستقطب أفلام «عرض أول»

استقطب مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، الذي يقام تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بين 30 أبريل و3 مايو القادم ، مجموعة من الأفلام التي تعرض عالمياً وخليجياً للمرة الأولى، ضمن مسابقتي الأفلام الطويلة والقصيرة.

ويعرض فيلم «الكنز2» بحفل افتتاح المهرجان، في عرضه العالمي الأول، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.

أما الفيلم الثاني فهو «مسك»، الذي يعرض لأول مرة عالمياً وخليجياً، للمخرج الإماراتي حمد السويدي، الذي يشارك في مسابقة «الصقر الإماراتي»، وتدور أحداثه حول «أحمد» الذي يتخلى عن مهنته في إدارة المتاحف ليكون بجانب والده المريض، ويقضي أيامه في إدارة أعمال العائلة في مجال العطور التي توشك على الانهيار، وبسبب حالة والده الصحية، أصبح متشائماً إلى حد كبير بما انعكس على علاقته مع ابنه عبد الرحمن الذي يبلغ من العمر 12 عاماً، حيث لا يتفاهمان مع بعضهما كما لو كانا يتحدثان لغات مختلفة، أما زوجة أحمد السابقة تظهر لتمنعه من رؤية ابنهما رافضة أن تُؤثر زيارات عبد الرحمن لجده الذي يحتضر على نفسيته.

ومن السعودية، يعرض الفيلم الروائي الطويل «آخر أيام السيرك» للمخرج محمود الشرقاوي في عرضه العالمي الأول، الذي يشارك ضمن مسابقة «الصقر الخليجي»، وهو عمل كوميدي اجتماعي.

أما عن فئة الأفلام القصيرة، فيعرض الفيلم الإماراتي«40»في عرضه العالمي الأول، وهو من إخراج طلال محمود، وتدور قصته حول 3 حكايات مختلفة، تجمعهم حكمة قديمة وهي «يخلق من الشبه أربعين».

وفي برنامج «سينما التسامح»، استقطب «العين السينمائي» فيلماً لعرضه العالمي الأول،هو «أرض التسامح»، للمخرج ناصر اليعقوبي، ويتناول الفيلم قيم التسامح التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتبقى الإمارات أرضاً للجميع، يعيشون عليها بمبدأ المحبة والتعايش والتسامح.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الإماراتي»، من رئيس اللجنة الممثلة والمنتجة بشرى، والأعضاء: الممثل إبراهيم الحساوي والشاعر إبراهيم محمد والمستشار الفني للجمعية العمانية للسينما محمد الكندي، أما لجنة تحكيم مسابقة «الصقر الخليجي» فيرأسها د. هشام جمال الدين، وكيل المعهد العالي للسينما وأكاديمية الفنون في مصر، وأعضائها: الكاتب والمخرج الإماراتي ناصر الظاهري والمخرج والمنتج الإماراتي خالد محمود، والناقدة اللبنانية الزميلة مارلين سلوم، ويترأس مسابقتي «الصقر للفيلم العربي والأجنبي» و «الصقر للفيلم المدرسي» المخرج والمنتج البحريني بسام الزوادي وتضم في عضويتها، الممثلة ميساء مغربي والممثل منصور الفيلي والكاتب أحمد سالمين.

 

الخليج الإماراتية في

28.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004