كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عامر سالمين: «العين السينمائي» بوابة لإبداعات الشباب

عزة سند ـ العين

مهرجان العين السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

خاض مجالات متباينة، قبل أن ينسج قصته مع الفن السابع، لا سيما عالم الرياضة الذي عرفه لاعب كرة قدم، ثم إعلامياً، ليقوده شغف السينما إلى الإنتاج والتأليف والإخراج. وأقدم الفنان الإماراتي عامر سالمين المري، أخيراً على خطوة نوعية، ليس في مسيرته الشخصية فحسب، بل في ذاكرة جيل سينمائي بالكامل، عبر تأسيسه مهرجان العين السينمائي، الذي ستنطلق دورته الأولى في 30 أبريل الجاري.

سالمين الذي طاف بفيلمه «عاشق عموري» العديد من المهرجانات العربية والعالمية، كشف أنه بصدد إخراج فيلم جديد، يغازل شباك التذاكر، لا المهرجانات هذه المرة، مؤكداً أن الشروع الفعلي في تصويره، مؤجل، بسبب انشغاله بالتحضير للمهرجان الجديد، الذي أكد أنه وُلد منحازاً ومنتصراً للمواهب الشابة.

«الرؤية» التقت سالمين، للوقوف على مزيد من تفاصيل «العين السينمائي»، والعديد من القضايا والتفاصيل الأخرى.رفض مدير مهرجان العين السينمائي، الفنان عامر سالمين، الإقرار بفكرة أن السيناريو هو الحلقة الأضعف في السينما الإماراتية.

وأضاف: نمتلك مواهب جيدة في هذا المجال، فضلاً عن أن النجاح في السينما التجارية لا يشترط الجودة العالية للسيناريو، وأعتقد أن الأزمة الرئيسة في المشهد المحلي مرتبطة بافتقاد الدعم المادي.السيناريو .. ليس هو الأزمة

·        كيف جاءت فكرة تنظيم مهرجان العين السينمائي؟

جاء ذلك بعد توقف أكبر مهرجانين بالدولة، وأعني بهما أبوظبي ودبي السينمائيين، وبالتالي افتقار الشباب على وجه الخصوص لمنصة تعرض إنتاجهم الدرامي، وهو ما جعل الحاجة ماسة لتنظيم مهرجان جديد يركز على الشباب الإماراتي والخليجي، فضلاً عن احتفائه بالسينما العربية والعالمية، إذ حان الوقت للخروج عن تقاليد متعارف عليها تحصر تنظيم المهرجان في عواصم ومدن بعينها.

·        ولماذا اخترتم مدينة العين تحديداً؟

مدينة العين تلائم تطلعاتنا وتناسب طبيعة المهرجان الجديد، باعتباره مهرجاناً يعنى بالشباب، كما أنه يتناسب مع توجهات استراتيجية رسمية بالترويج للعين كوجهة سياحية عالمية.

وأكبر المهرجانات على مستوى العالم كانت تعقد في مدن صغيرة لا يعرفها الناس، لكنها استمدت شهرتها بعد ذلك من المهرجان، كما أنه من المحتمل عودة مهرجاني دبي وأبوظبي في أي وقت، وحينئذ يظل مهرجان العين بطبيعته المتفردة التي تركز على الأفلام الإماراتية والخليجية.

·        ماذا يعني شعار «سينما المستقبل»؟

المقصود هنا سينما الشباب الذين يمثلون بشكل عملي مستقبل صناعة السينما، حيث يتيح المهرجان لهم الفرصة لاستعراض مواهبهم السينمائية، فضلاً عن توفيره توليفة فنية من الورش والندوات وفرص الاحتكاك والتعرف على جهات إنتاجية مرموقة ومؤسسات وشخصيات ونجوم فاعلة في عالم السينما، فمهرجان العين السينمائي منحاز ومنتصر للمواهب السينمائية الشابة.

·        فيم تتمثل خصوصية مهرجان العين السينمائي؟

المهرجانات الأخرى تتميز باستراتيجيات مختلفة تماماً عن مهرجان العين، إذ نقدم من خلال مهرجان العين فرصة للشباب والطلبة والأفلام الخليجية، فيما تتميز المهرجانات الأخرى بتوجهها العالمي الذي ينصب بالدرجة الأولى على التميز إقليمياً وعالمياً.

·        وماذا عن أبرز المحاور؟

يركز العين السينمائي على ثلاثة محاور وهي الأفلام الإماراتية، فئة الشباب، بالإضافة إلى الترويج السياحي للعين.

·        ما إمكانية تطوير المهرجان؟

طموحي أن نجعله ضمن منصة المهرجانات العالمية، لكن ليس للتنافس، فمنطقياً لا يمكن منافسة مهرجانات عالمية ذات تاريخ طويل وتمويل هائل بمهرجان ناشئ يفتقد للدعم الكبير.

·        كيف دعمت فئة شباب المبدعين؟

أعلنت عن عدة مسابقات خاصة بهم، في سابقة لم تحدث من قبل، فضلاً عن عرض أفلام الطلبة سواء كانت طويلة أم قصيرة، بالإضافة لتنظيم عدد كبير من ورش العمل والندوات المقدمة لهم.

·        ما أسباب إلغاء مهرجاني دبي وأبوظبي، وما الذي يضمن استمرارية «العين»؟

لا أستطيع الإجابة عن أسباب إلغاء مهرجاني أبوظبي ودبي ولا أستبعد عودتهما، ولكن ضمان استمرار مهرجان العين يتمثل في كونه يحمل طابعاً محلياً وخليجياً مختلفاً، وليس غريباً أن تستوعب الإمارات عدة مهرجانات سينمائية، فالمغرب تضم نحو 15 مهرجاناً، وفي مصر 9 مهرجانات سينمائية، واستمرار مهرجان العين، لا علاقة له بعودة المهرجانين، لما له من استراتيجية واضحة ومختلفة.

·        تحولت من منتج إلى مخرج ومؤلف.. ألا تراودك فكرة التمثيل؟

على الإطلاق، فميولي تتركز في الإخراج والكتابة، أما التمثيل فمستبعد تماماً بالنسبة لي، وأجهز لفيلم تجاري يغازل شباك التذاكر، ويستهدف دور العرض السينمائي، بمعنى أنه بعيد عن نوعية أفلام المهرجانات.

·        ما هي أبرز السمات الفنية التي تتمسك بها في أعمالك؟

أهتم بثلاثة جوانب على وجه الخصوص، وهي السيناريو، والإخراج ، والصورة البصرية والتي أربطها بسيناريو الفيلم والحبكة السينمائية، وبناء المشاهد بشكل إخراجي مميز.

 

الرؤية الإماراتية في

11.04.2019

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان العين الإماراتي بمسابقة «الصقر»

كتب - ماجد محمود:

أعلن مهرجان »العين السينمائي» في دورته الأولي، الذي ينطلق تحت شعار»سينما المستقبل» 30 أبريل الحالي وتستمر فعالياته حتي 3 مايوالقادم، في مدينة العين الاماراتية، التي تستضيف للمرة الأولي مهرجاناً سينمائياً، عن اختيار 13 فيلماً لعرضها ضمن مسابقة »الصقر للفيلم العربي والأجنبي»، التي تتيح لجميع الجنسيات الاشتراك فيها بشرط أن يكون المخرجون العرب والأجانب من المقيمين في الإمارات، وتقتصر علي الأفلام القصيرة، والتي تنوعت بين الأمريكية والهندية والمصرية والأردنية والسورية والإيرانية واللبنانية والبريطانية والعراقية.. وقال عامر سالمين المري مدير عام المهرجان: نحن سعداء بإطلاق مسابقة »الصقر للفيلم العربي والأجنبي» لأفلام المخرجين العرب والأجانب المقيمين في دولة الإمارات ضمن مسابقات »العين السينمائي»خصوصاً أنه أول مهرجان سينمائي محلي يتيح للمخرجين المقيمين عرض أفلامهم ضمن إحدي المسابقات الرسمية، ما يؤكد أن المهرجان منصة سينمائية لكل المبدعين وحاضن للمواهب من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم.

ولفت المري إلي أن المهرجان يعتبر منصة سينمائية للمحترفين وللمواهب وللطلبة والهواة ولكل عشاق السينما في الإمارات سواء من المواطنين أوالمقيمين.

وأكد سالمين أنه علي مدار 4 أيام سيحتفي المهرجان بالسينما، وقال: »العين السينمائي» يختلف عن باقي المهرجانات الأخري، إذ أن تركيزه الأكبر علي الأفلام القصيرة ودعم الإبداعات الشبابية، ومن هذا المنطلق قررنا أن نطلق الدورة الأولي من المهرجان تحت شعار »سينما المستقبل»، خصوصاً مع رؤية واستراتيجية الإمارات في دعم المواهب والاهتمام بالجيل الواعد.

وقال هاني الشيباني المدير الفني للمهرجان: تم استقبال ما يقارب 120 فيلماً في مسابقة »الصقر للفيلم العربي والأجنبي»، وقد اشتدت المنافسة بين الأعمال المقدمة من الدول المختلفة، حيث وجدت لجنة المشاهدة والاختيار صعوبة في اختيار الأفضل، نظراً لأن جميع الأفلام كانت علي مستوي كبير من حيث القصة والتصوير والإخراج وكل العناصر الفنية الأخري، لكن في النهاية كانت اللجنة معنية لاختيار أبرز الأفلام التي تستحق بالفعل أن تكون في الصدارة.

ويري الشيباني أن دورة هذا العام التي تعد الأولي ستؤسس لهذا المهرجان العريق الذي يبرز السينما من منظورها الحالي والمستقبلي، وأن إدارة المهرجان تطمح إلي تحقيق كل الأهداف المرجوة خصوصاً أن الجهود كلها متضافرة من أجل أن تكون هذه الدورة استثنائية، لعشاق الفن السابع.. يذكر أن »العين السينمائي» يستقطب في دورته الأولي عدداً من الأفلام الإماراتية والخليجية، إلي جانب مبادرات وبرامج وعدد من المسابقات المتميزة، والأنشطة الخاصة، بما فيها العروض الافتتاحية، والعروض السينمائية الخاصة للأفلام الأجنبية والعربية في عرضها الأول، ويضم 6مسابقات و12جائزة، .

 

أخبار اليوم المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 

5 أفلام لطلبة المدارس في «العين السينمائي»

أبوظبي (الاتحاد)

ينطلق مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، تحت شعار «سينما المستقبل» 30 أبريل الجاري حتى 3 مايو المقبل، في مدينة العين، وتكشف إدارة المهرجان اليوم عن تفاصيل مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي»، التي اختار لها 5 أفلام لعرضها ضمن المسابقة، وهي مجموعة أفلام منتقاة من صنع طلبة المدارس، والتي ستنقل المشاهد إلى عوالم مختلفة، مليئة بالإثارة والمغامرة والجدية، حيث تركز هذه المسابقة على زيادة الوعي السينمائي لدى الأجيال القادمة، تمهيداً لانخراطهم في صناعة السينما ونشر ثقافة وحب صناعة الأفلام.

الأفلام المختارة في مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» أفلام قصيرة لا تتعدى 10 دقائق، ومن إنتاج 2018 وما فوق، وتم التعاون في انتقائها مع «مدرسة الزهور» و«مدرسة العالم الجديد الأميركية» و«كلية التقنية العليا للبنين»، وهي The fixer - «المصلح» لمحمد المزروعي، وتدور أحداثه حول رجل يريد مساعدة الآخرين في حل مشكلاتهم، وStanined Gloves - «قفازات ملطخة»، لمحمد الحوسني، الذي تدور أحداثه حول مصارع يتعرض لأزمة ما تبعده عن رياضة المصارعة، إلا أنه يحصل على مساعدة مصارع آخر للعودة إلى الحلبة من جديد، وAlana & Jalal – «آلان وجلال» لعبد الله غيث، وتدور قصته حول شخص تتوفى زوجته، ورغم الحالة النفسية التي تعرض لها جراء ما حدث لزوجته، فإنه يحاول قدر الإمكان التأقلم في حياته الجديدة من دونها، و The right thing to do - «الشيء الصواب لفعله»، لأحمد محمد المازم، وتدور قصته حول فتى يدعى «تشارلي» يتعرض للتخويف من «كريس» وهو صديق طفولته، ليكون هذا هو السبب في أن «تشارلي» لا يشعر بالراحة في عالمه، ما يجعله يذهب إلى عالم وهمي يدعى «العجائب»، Prodial - «بروديال»، لطالب الحمادي، الذي تدور قصته حول شاب يهتم بعائلته كثيراً ويوفر لهم كل سبل الراحة، وذلك بعد أن تعرضت الأسرة لمأساة كبيرة.

احتضان المواهب

وقال عامر سالمين المري مدير عام المهرجان: تأتي مسابقة «الصقر للفيلم المدرسي» التي ينفرد بها «العين السينمائي» باعتباره أول مهرجان محلي وخليجي، يقدم هذه المسابقة ضمن مسابقاته الرسمية، لتؤكد مساعي وأهداف المهرجان، ليصبح منصة سينمائية لاحتضان المواهب الواعدة ودعم صناع السينما الإماراتيين، سواء المخضرمون أو الشباب، وحتى طلبة المدارس، وذلك من أجل تنشيط الحراك السينمائي في الإمارات والمنطقة.

وتابع: يحمل المهرجان في دورته الأولى شعار «سينما المستقبل»، ولم يأت اختيار هذا الشعار من فراغ، فهو يأتي تأكيداً على أهداف المهرجان في تسليط الضوء على أفلام الشباب، ودعمهم ثقافياً وفنياً ومادياً لأنهم حقاً «سينما المستقبل»، فالجيل المقبل من صناع وعشاق السينما، يجب النظر إليهم وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال ورش العمل ومسابقات ومشاركات، لإبراز إمكاناتهم في عالم «الفن السابع» ودخولهم هذا المجال كصناع محترفين.

مركز ثقافي 

وقال هاني الشيباني، المدير الفني للمهرجان: يعمل «العين السينمائي» من خلال مسابقاته وفعالياته المتعددة على تطوير السينما الإماراتية وإبراز الإبداعات والإمكانات الفنية، وتنمية المعرفة الثقافية والسينمائية عند الطلبة والجمهور المحلي وصقل المواهب الشابة فنياً، خصوصاً أنه فرصة لتبادل المعارف ومشاركة الرؤى وتنمية المعرفة السينمائية والاحتفاء بالصناعة المحلية، ليكون المهرجان بمثابة مركز إشعاع ثقافي وفني وتعليمي، موضحاً أن الأفلام التي تم اختيارها في «الصقر للفيلم المدرسي» متميزة ومتنوعة الأفكار والقصص، ما يبشر بظهور دماء جديدة في عالم السينما الإماراتية قريباً.

يذكر أن «العين السينمائي» يستقطب في دورته الأولى عدداً من الأفلام الإماراتية والخليجية، إلى جانب مبادرات وبرامج وعدد من المسابقات المتميزة، والأنشطة الخاصة، بما فيها العروض الافتتاحية، والعروض السينمائية الخاصة للأفلام الأجنبية والعربية في عرضها الأول، ويضم 6 مسابقات و12 جائزة، إذ تتنوع مسابقاته بين «الصقر الإماراتي» للأفلام الطويلة والقصيرة، و«الصقر الخليجي» للأفلام الطويلة والقصيرة و«الصقر للفيلم العربي والأجنبي» و«الصقر للفيلم المدرسي»، إلى جانب برنامجي «سينما التسامح» و«سينما العالم».

فيلم الافتتاح

قررت إدارة مهرجان «العين السينمائي»، الإعلان عن تفاصيل فعالياته وأنشطته وبرامجه ومسابقاته، إلى جانب الكشف عن مكان إقامة المهرجان وفيلم الافتتاح، في مؤتمر صحفي يقام في «توفور54» مساء اليوم، بحضور حشد من الوسائل الإعلامية المحلية والعربية.

 

الإتحاد الإماراتية في

15.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان "العين السينمائي" يعرض "الكنز 2" داخل حديقة الحيوان

كتب: خالد فرج

أعلنت إدارة مهرجان العين السينمائي، اختيار الجزء الثاني من فيلم "الكنز" للمخرج شريف عرفة، لعرضه في حفل افتتاح الدورة الأولي، المقرر إقامتها في الفترة من 30 إبريل إلى 3 مايو المقبل، تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي.

اللافت للنظر من جانب إدارة المهرجان، أنها اختارت مسرح الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوان بمدينة العين، مكانا لإقامة الفعاليات والعروض.

فيلم "الكنز 2" من بطولة محمد سعد، روبي، هند صبري، محمد رمضان، أحمد رزق وكوكبة من النجوم، من تأليف عبدالرحيم كمال.

 

الوطن المصرية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

82 فيلما في مهرجان العين السينمائي.. وعرض "الكنز 2" لأول مرة

العين الإخبارية

تستضيف الإمارات فعاليات مهرجان العين السينمائي خلال الفترة من 30 أبريل/ نيسان حتى 3 مايو/ أيار بمشاركة 67 فيلماً من الإمارات والخليج تعرض في المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى 15 فيلما في المسابقات الأخرى.

وأعلن المدير العام للمهرجان، عامر سالمين المري، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن المهرجان سيشهد في العروض الافتتاحية مشاركة فيلم "الكنز: الحب والمصير" في جزئه الثاني بعرضه العالمي الأول، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفة، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق

وقال المري إن المهرجان يستهدف الترويج لمدينة العين كوجهة سياحية إماراتية تماشيا مع رؤية إمارة أبوظبي 2030 التي تستهدف تسليط الضوء على المدينة

وأشار المدير العام للمهرجان إلى أن برنامج "سينما التسامح" يأتي انسجاماً مع أهداف "عام التسامح" لدولة الإمارات، لتقديم مجموعة من الأفلام التي تبرز مفهوم التسامح والتعايش على أرض الإمارات، منها "ناني" و"أرض التسامح" و"القلعة". 

ويشهد الحفل الافتتاحي برنامج تكريم إنجازات الفنانين، على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية، حيث من المقرر أن يتم تكريم كل من الممثلة الكويتية حياة الفهد التي قدمت خلال مسيرتها العديد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته هو "بس يا بحر" عام 1971، وآخر أفلامها "نجد" عام 2019، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله الذي ساهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية.

وممن سيتم تكريمهم أيضا الكاتب الإماراتي عبدالرحمن الصالح الذي كتب أول فيلم خليجي "بس يا بحر" عام 1971، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، الذي أبدع خلال مسيرته الفنية في عدة مجالات منها التمثيل والإخراج والإنتاج، وأثرى الساحة السينمائية السعودية بعدد من الأفلام الطويلة والقصيرة كان آخرها فيلم "عايش" عام 2010

ويضم المهرجان برنامجين خارج المسابقة هما "سينما التسامح" ويضم 8 أفلام و"سينما العالم" ويضم 8 أفلام، بالإضافة إلى مبادرات وأنشطة وعروض سينمائية خاصة، بما فيها العروض الافتتاحية والختامية للمهرجان، حيث يقدم مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة، ضمن مسابقة "الصقر الإماراتي"، التي تضم 23 فيلماً، وتشمل 5 أفلام طويلة، و18 قصيرة.

وقال المدير الفني للمهرجان، هاني الشيباني، إن"العين السينمائي" يتضمن عدداً من الأفلام الإماراتية المتميزة، ومجموعة متنوعة من أفلام دول الخليج، مثل الكويت والبحرين والسعودية وعمان، التي تحوي قصصاً مختلفة ومتنوعة، يعرض أغلبها في عرضها الأول، والتي تتنافس بشكل كبير على جوائز المهرجان.

وأكد الشيباني أن برنامج "سينما العالم" هو احتفاء بعدد من الأفلام السينمائية من جميع أنحاء العالم مثل كوريا وبنجلاديش والهند واليابان وبلغاريا، بهدف التعرف على سينما الآخر، وتبادل الثقافات والعناصر الفنية الأخرى، ليكون هذا البرنامج فرصة لجيل الشباب للاطلاع على أفلام مختلفة تحت مظلة سينمائية واحدة.

يذكر أن مهرجان "العين السينمائي" يقدم 6 مسابقات و12جائزة وهي مسابقة "الصقر الذهبي الإماراتي للأفلام الطويلة والقصيرة"، مخصصة للمخرجين الإماراتيين، وتشمل جائزة أفضل فيلم وقيمتها 50 ألف درهم، وتذهب لمخرج العمل الفائز، وجائزة أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وقيمتها 20 ألف درهم، أما فئة الأفلام القصيرة فتضم جائزة أفضل فيلم وقيمتها 40 ألف درهم، تذهب لمخرج العمل الفائز، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وتبلغ 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فكرة فيلم وقيمتها 5 آلاف درهم إماراتي، وتذهب لمخرج العمل الفائز، وجائزة أفضل فيلم للطلبة وقيمتها 20 ألف درهم إماراتي.

ويقدم المهرجان أيضا مسابقة "الصقر الخليجي" التي تتيح الفرصة أمام صناع الأفلام من دول السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، للمشاركة بالأفلام الطويلة، إلى جانب مسابقة "الصقر للفيلم العربي والأجنبي"، التي يحق لجميع الجنسيات الاشتراك فيها بشرط أن يكون المخرج مقيما في الإمارات، وتقتصر هذه المسابقة على الأفلام القصيرة فقط، وكذلك "الصقر للفيلم المدرسي"، بهدف خلق وعي سينمائي لدى الأجيال الجديدة، التي تشترط ألا تزيد مدة الفيلم القصير عن 10 دقائق، ويحق لجميع الجنسيات المشاركة فيها.

 

بوابة العين الإماراتية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

"مهرجان العين السنيمائي".. برنامج حافل ينطلق 30 أبريل

الشيماء خالد

كشف مهرجان "العين السينمائي" عن فعاليات وعروض وأفلام دورته الأولى التي تنطلق 30 الشهر الجاري وتستمر حتى 3 مايو المقبل، وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقد في twofour54.

وحضر المؤتمر، المدير العام للمهرجان، عامر سالمين المري، والمدير الفني للمهرجان، هاني الشيباني، ومدير العلاقات العامة بالمهرجان، علي المرزوقي.

ويقام مهرجان العين السنيمائي تحت رعاية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، في مسرح مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء في حديقة الحيوانات بمدينة العين.

"الكنز"

ويشهد المهرجان في العروض الافتتاحية، عرض فيلم "الكنز: الحب والمصير"، في جزئه الثاني في عرضه العالمي الاول، وهو من إنتاج وليد صبري، وإخراج شريف عرفه، وبطولة محمد سعد وهند صبري ومحمد رمضان وروبي وأحمد رزق.

ويواصل الجزء الثاني ما انتهى إليه الجزء الأول "الحقيقة والخيال"، حول حكايات "حتشسبوت" في العصر الفرعوني، و"علي الزيبق" خلال العصر العثماني، و"بشر الكتاتني" رئيس القلم السياسي الذي يواجه تحديات جديدة في العمل.

حياة الفهد

ويشهد الحفل الافتتاحي أيضاً برنامج تكريم إنجازات الفنانين، على مسيرتهم الحافلة بالإنجازات الفنية والسينمائية، حيث من المقرر أن يتم تكريم كل الممثلة الكويتية القديرة حياة الفهد التي قدمت خلال مسيرتها العيد من الأدوار المميزة، وكان أول فيلم تشارك في بطولته هو "بس يا بحر" عام 1971، وأخر أفلامها "نجد" عام 2019.

كما سيتم تكريم السينمائي الإماراتي مسعود أمر الله، الذي ساهم بأفكاره وإبداعاته في النهوض بالسينما الإماراتية، واحتضن صناع السينما المحليين لإثراء الساحة السينمائية في الإمارات والمنطقة، والكاتب الإماراتي عبد الرحمن الصالح الذي كتب أول فيلم خليجي "بس يا بحر" عام 1971، والممثل السعودي إبراهيم الحساوي، الذي أبدع خلال مسيرته الفنية في عدة مجالات منها التمثيل والإخراج والإنتاج، وأثرى الساحة السينمائية السعودية بعدد من الأفلام الطويلة والقصيرة كان أخرها فيلم "عايش" عام 2010.

وستقطب "العين السينمائي" 68 فيلماً من الإمارات والخليج، لعرضها في المسابقة الرسمية بدورته الأولى، إلى جانب برنامجين خارج المسابقة هما، "سينما التسامح" ويضم 8 أفلام و"سينما العالم" ويضم 8 أفلام، بالإضافة إلى مبادرات وأنشطة وعروض سينمائية خاصة، بما فيها العروض الافتتاحية والختامية للمهرجان، حيث يقدم المهرجان مجموعة من الأفلام المحلية الطويلة والقصيرة، ضمن مسابقة "الصقر الإماراتي"، التي تضم 23 فيلماً، وتشمل 5 أفلام طويلة، و18 قصيرة، وتم اختيار 13 فيلماً لعرضها في مسابقة "الصقر للفيلم العربي والأجنبي"، أما مسابقة "الصقر الخليجي" فتضم 26 فيلماً، من بينها 6 أفلام طويلة و20 فيلماً قصيراً من السعودية والبحرين وعمان والكويت، إلى جانب مسابقة "الصقر للفيلم المدرسي" التي تضم 5 أفلام من صنع طلاب المدارس.

أول مهرجان

وقال عامر المري: "على مدى 4 أيام، سنحتفي بأفضل الأعمال السينمائية الإماراتية والخليجية، لنقدم أفلاماً لمخرجين كبار ومواهب مبدعة، وتكريم ممثلين حائزين على جوائز، حيث تتاح الفرصة أمام محبي "الفن السابع" لمشاهدة وسماع قصص مميزة وفريدة من المنطقة، والاحتفاء بالأفلام المرتقبة المعروضة على شاشات المهرجان، الذي يقام في مدينة العين، ليكون العين السينمائي أول مهرجان سينمائي يقام بها، احتفالاً بحب السينما من جهة، والترويج السياحي لمدينة العين ومرافقها السياحية كوجهة مفضلة للمقيمين والزوار من جهة أخرى، لافتاً إلى أن المهرجان لن يكتفي بفعالياته السينمائية فحسب، بل من المقرر أن يكون هناك برنامجاً سياحياً على هامش الفعاليات، سيأخذ ضيوف ونجوم المهرجان في رحلة سياحية استثنائية للتعريف بما تشتهر به العين من مواقع أثرية ومعالم سياحية تعبر عن تراث الإمارات وحضارتها".

وأضاف: "تم إطلاق شعار "سينما المستقبل" على دورة المهرجان الأولى، لأننا نتطلع دائماً إلى مستقبل مشرق لصناعة السينما في الإمارات والمنطقة، خصوصاً أننا لدينا الإمكانات والمؤهلات الفنية التي تدفعنا لأن نكون في المقدمة"، مشيراً إلى أن المهرجان يركز على دعم المواهب المحلية بشكل أساس، ليكون المنصة الأبرز لعرض إبداعاتهم على الشاشة الذهبية.

وقال هاني الشيباني: "المهرجان يتميز في دورته الأولى بتقديم6 مسابقات و12جائزة، منها 23 فيلماً إماراتياً في مسابقة "الصقر الإماراتي"، ويعتبر هذا الكم من المسابقات لأفلام من الإمارات تقدم للمرة الأولى في مهرجان محلي".

مسابقات وجوائز

يذكر أن مهرجان "العين السينمائي" يقدم 6 مسابقات و12جائزة وهي، مسابقة "الصقر الذهبي الإماراتي للأفلام الطويلة والقصيرة"، مخصصة للمخرجين الإماراتيين، وتشمل جائزة أفضل فيلم وقيمتها 50 ألف درهم، وتذهب لمخرج العمل الفائز، وجائزة أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وقيمتها 20 ألف درهم، أما فئة الأفلام القصيرة فتضم جائزة أفضل فيلم وقيمتها 40 ألف درهم، تذهب لمخرج العمل الفائز، وجائزة لجنة التحكيم وقيمتها 25 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل إماراتي أو ممثلة وتبلغ 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى جائزة أفضل فكرة فيلم وقيمتها 5000 درهم إماراتي، وتذهب لمخرج العمل الفائز، وجائزة أفضل فيلم للطلبة وقيمتها 20 ألف درهم إماراتي.

ومسابقة "الصقر الخليجي" التي تتيح الفرصة أمام صناع الأفلام من دول السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، للمشاركة بأفلام الطويلة، وتقدم جائزة أفضل فيلم طويل وقيمتها 40 ألف درهم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة وقيمتها 20 ألف درهم، إلى جانب مسابقة "الصقر للفيلم العربي والأجنبي"، فيحق لجميع الجنسيات الاشتراك فيها بشرط أن يكون المخرج مقيم في الإمارات، وتقتصر هذه المسابقة على الأفلام القصيرة فقط، وتقدم جائزة أفضل فيلم قصير وقيمتها 30 ألف درهم، وتأتي المسابقة الأخيرة وهي "الصقر للفيلم المدرسي"، بهدف خلق وعي سينمائي لدى الأجيال الجديدة، التي تشترط ألا تزيد مدة الفيلم القصير عن 10 دقائق، ويحق لجميع الجنسيات المشاركة في هذه المسابقة، وهي تقدم جائزة لأفضل فيلم بقيمة 15 ألف درهم إماراتي.

 

موقع "24" الإماراتي في

16.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004