كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

محمود الجندي..

في عشق الفلاح الفصيح

علا الشافعي

رحيل الفنان

محمود الجندي

   
 
 
 
 
 
 

عادة من ينتمون إلى القرى المصرية، يولدون خارج حدود الحلم والاهتمام، حيث يتركز كل شيء في المدن وتظل القرى فقيرة، خصوصا لمن يملكون حلما يلح عليهم، من يملكون موهبة ويرغبون في رؤية هذا الحلم وقد صار، لذلك يشعر أصحاب تلك المواهب وكأن جلدهم يضيق عليهم، فيواصلون الركض، فتانا أو نجمنا كان واحدا من هؤلاء ابن "المطامير" محافظة البحيرة. إنه محمود الجندي الذي ولد يوم 24 فبراير 1945 ورحل في 11 أبريل 2019.

هرب الجندي من واقع حياتي كان يراه رتيبا، خاصة بعد أن التحق بمدرسة الصنايع قسم النسيج، وفي لحظة ما جلس فتانا أمام شريط القطار في قريته وشاهد نفسه بعد أن يتخرج في مدرسة الصنايع و قد أصبح صاحب مهنة و"ماهية" ثابتة أي راتب شهري، وزوج يعود إلى منزله في وقت محدد، يتناول غذائه ويحصل على قيلولته، وهكذا تستمر الحياة، أو أن يهرب هناك إلى مدينة القاهرة تلك المدينة الواسعة والتي تستطيع لوحدها أن تمنحه حلمه بأن يصبح ممثلا ونجما، يتصدر اسمه الأفيش، أو يشارك نجوما كبار أعمالهم، وأفاق الفتي على صوت القطار، وكان صوت "صافرة "القطار بمثابة علامة من العلامات التي يجب أن يسير ورائها، فقد ندهته النداهة تماما كما جاء في رواية الكاتب الراحل يوسف إدريس" النداهة" وبالفعل ركض محمود الجندي إلى القاهرة، محددا وجهته إلى المعهد العالي للسينما.

ابن اللحظات الفارقة

ويبدو أن الجندي كان مكتوبا عليه دائما أن يعيش في لحظات فارقة، كان لها آثرا كبيرا على حياته، حيث التحق بالمعهد العالي للسينما، والبلد كلها تعيش هزيمة انكسار يونيو وكان وقتها مجندا في سلاح الطيران في الجيش المصري، وتخرج في بداية 1973، لذلك شارك في حلم تحرير الأرض وبعد ذلك بدء في تحقيق حلمه سواء في الغناء أو التمثيل، وكان الجندي بالفعل من أجمل الممثلين الذين غنوا، فهو لم يكن يملك أذنا موسيقية ويجيد الغناء الصحيح فقط، ولكنه كان يستطيع التجويد وغناء المواويل، إلا أنه كان يعتبر الغناء حلية في أعماله التمثلية، حيث كان مهموما أكثر بالتمثيل وبدء انطلاقاته مع النجم الكوميدي فؤاد المهندس في مسرحية " إنها حقا عائلة محترمة" 1979، والتي كانت انطلاقته إلى عالم التمثيل عمومًا. فقد أثبت نفسه في تلك المسرحية، ومع عادل إمام في " أحلام الفتي الطائر 1980"، وواصل الجندي إبداعاته في العديد من الأعمال المهمة والمؤثرة والتي باتت جزءا من وجداننا منها "الشهد والدموع"

واذا كانت الدراما التليفزيونية وطبيعة الأدوار التي جسدها هي من قدمته للجمهور من أوسع باب خصوصا دور الفتي الفهلوي والشاطر والجدع وابن البلد، إلا أن الجندي كان أحد النجوم المتمردين في السينما، وكان شاهدا ومشاركا في بداية تيار الواقعية الجديدة في السينما المصرية، وقدم العديد من الأدوار المميزة مع عاطف الطيب، وخيري بشارة، وشريف عرفة، وبشير الديك، وعلى بدرخان.

وبنظرة متأنية لأفلامه ومشاركاته المميزة وحتى الأدوار الخفيفة سنجد أنه من أكثر النجوم الذين قدموا أدوارا في أفلام تعد من أهم انتاجات السينما المصرية، وأيضا الأفلام التجارية، وما كان يطلق عليه مجازا أفلام مقاولات.

قدم أدوارا لا ينساها له الجمهور أبدا، ومنها دوره الشهير في فيلم "شمس الزناتي" مع الفنان عادل إمام، والذي جسد فيه شخصية "عم سلامة الطفشان" الذي أحبه أطفال الواحة، والمثقف الثوري السكير في "ناجي العلى" مع بشير الديك ونور الشريف وعاطف الطيب والذي كان يصرخ بجملته الشهيرة والتي تحولت إلى عبارة دارجة يتم استخدامها بهدف السخرية من الوضع العربي المتأزم"هي الجيوش العربية مش هتيجي؟ ليه بيحاربوا في حتة تانية!".

وتعاون محمود الجندي مع الفنان عادل إمام في فيلم "اللعب مع الكبار" تأليف وحيد حامد وإخراج شريف عرفة، وقدم شخصية محورية في الفيلم وهي "علي الزهار" الذي يكشف لصديقه حسن بهلول "عادل إمام" عن مكالمات يسمعها أثناء تأدية وظيفته في السنترال، وجسد الجندي الشخصية ببراعة شديدة وحقق نجاحا كبيرا لدى الجمهور، وشخصية "ضيا" مع المخرج المبدع نيازي مصطفي في فيلم "التوت والنبوت" والمأخوذ عن قصة الأديب العالمي نجيب محفوظ من بطولة عزت العلايلي، وتيسير فهمي، وأمينة رزق، وسمير صبري، وجسد في الفيلم الجندي شخصية "ضيا الناجي" الشاب المستهتر الذي يسعى وراء المال

ومن أدواره المهمة أيضا "حربي الأبكم " أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة من خلال أحداث فيلم "يوم مر ويوم حلو" وشاركه في البطولة محمد منير، وسيمون، وحنان يوسف، وعبلة كامل، والفيلم للمخرج خيري بشارة

وكان له تواجدا مميزا مع الثنائي الشهير أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبد الحافظ ومن أهم مشاركاته معهما المسلسل الشهير "الشهد والدموع"، وجسد الجندي خلال أحداثه شخصية "شوقي رضوان" الشاب الذي يعمل مع والده في تجارته وتنشأ خلافات بينه وبين أخيه، وحقق المسلسل شهرة كبيرة على المستوى الجماهيري وقت عرضه.

أسطى التمثيل

الجندي كان مشخصاتيا كبيرا وواحدا من أهم أسطوات التمثيل المصري، وفنان من أصحاب الوعي الثقافي والسياسي والذي لم يتوقف يوما عن طرح الأسئلة فيما يتعلق بالدين والخالق، وماهية الوجود، إلا أنه بجانب كل ذلك كان يملك حسا صوفيا خالصا جعله يعيش رحلة بحث في كل المسلمات وأدرك أن أهم شىئ أن يكون الإنسان متسقا مع ذاته شاعرا بالرضا قادرا على المنح والعطاء، وجاء حادث حريق منزله ووفاة أم أبنائه السيدة ضحي بمثابة علامة جديدة شكلت ملامح الجندي في آخر عشر سنوات عاشها، حيث بات أشبه بمشايخ المتصوفة، وعاد إلى بلدته كأنه أصبح يدرك ويعي أن جزءا من روحه لم يفارق تلك البلد بعد، وانه سيعود إلى طينها وأرضها من جديد.

لذلك سجل الفنان الراحل محمود الجندي تفاصيل أعظم مشروع قام به- كما وصفه هو- قبل وفاته حيث قال الجندي إنه راضي جدا وسعيد بالفرقة المسرحية التي أسسها في مسقط رأسه قرية أبو المطامير لرعاية المواهب الشابة وإثقالهم بالخبرة الفنية التي اكتسبها على مدى تاريخه الفني و أن هذا هو الاستثمار الحقيقي وأن هذا قيمته أكبر من مشروع أرباحه ١٠٠ مليون جنيه.

الجندي مثله مثل العديد من نجومنا الكبار أصحاب المواهب الحقيقية والثقيلة، والذين آثروا الفن ألا أنهم كانوا يشعرون بمرارة من عدم التقدير لذلك لن أجد أصدق من تعبيره عندما صرح في حوار تليفزيوني "لا أرغب أن أتطرق لأمور شخصية أو أظل اشتكي دائما، لكن هناك أشياء تسبب لي الضيق لم يعد التقدير في الوسط الفني مرتبط بالتاريخ أو الخبرة بل أصبح مرتبطا بالأجر، وأضاف يجب أن يتم وضع معايير أخرى للتقدير ولن يتم ذلك من خلال المنتج الخاص بل يجب أن يتم من خلال الدولة أصبحت أنا وزملائي مجرد إكسسوار يتم الاستعانة بهم في الأعمال".

هذا ما تفعله المنظومة الإنتاجية البائسة في نجومنا الكبار، تجعلهم يشعرون بأنهم مجرد قطع زائدة عن الحد، ولكن الجندي لم يكن أبدا قطعة إكسسوار بل فنانا كبيرا شديد العطاء والموهبة ومن فرط نعومة أدائه وقدرته على التلوين، وتجسيد شخصيات مختلفة كنا ولا نزال نرددها مهما كانت صعوبة الشخصية " عملها حلو أوي .. طبعا ما هو محمود الجندي".

 

####

 

الحزن يخيم على الوسط الفني في أسبوع..

رحيل هؤلاء الفنانين وإصابة بمرض خطير

رحيم ترك

شهد الوسط الفني حالات حزن كثيرة خلال الأسبوع الماضي، ما بين المرض الخطير، ورحيل بعض الفنانين عن عالمنا، وكان آخرهم الفنان محمود الجندي.

نستعرض خلال السطور التالية أبرز حالات الحزن التي شهدها الوسط الفني الأسبوع الماضي:

وفاة الفنان محمود الجندي بسبب أزمة قلبية

مع الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 11 أبريل، فجع الوسط الفني بوفاة الفنان محمود الجندي عن عمر يناهز 74 عاما، وذلك بعد إصابته بأزمة قلبية منذ أيام وتم نقله على إثرها إلى المستشفى، حتى فارق الحياة.

وتم تشيع جثمان الفنان الراحل محمود الجندي ظهر اليوم الخميس من مسقط رأسه في محافظة البحيرة، وسط تواجد كبير جدا من محبيه.

وتتلقى أسرة الفنان الراحل محمود الجندي العزاء يوم الجمعة 12 أبريل في دار مناسبات المجمع الاسلامي، مدخل الشيخ زايد 2000 خلف سوبر ماركت سعودي، وذلك عقب صلاة المغرب.

إصابة الإعلامية والممثلة البحرينية صابرين بورشيد بمرض خطير

خبر حزين أيضا شهده الوسط الفني خلال الأسبوع الماضي، إذ كشف والد الإعلامية والممثلة البحرينية صابرين بورشيد، عن إصابتها بمرض خطير، ونشر صورة ابنته وهي على فراش المرض وكتب عبر حسابه بـ Instagram أنها مصابة بأورام في الرأس، وناشد السلطات البحرينية بنقلها للعلاج في الخارج.

وفاة الممثل والمخرج ناجي أنجلو بعد صراع مع المرض

رحل عن عالمنا يوم الثلاثاء 9 أبريل، الممثل والمخرج ناجي أنجلو عن عمر ناهز الـ77 عاما، بعد صراع مع المرض.

لعل من أبرز الأدوار التي قدمها ناجي أنجلو وحققت شهرته وعرفه من خلالها الجمهور هو شخصية "ريكو" في فيلم "البحث عن فضيحة" الذي أنتج عام 1973، وقام ببطولته عادل إمام وسمير صبري وميرفت أمين ويوسف وهبي.

وفاة الفنان إسماعيل محمود بعد صراع مع المرض لشهور

الأسبوع الماضي كان مؤلما للغاية، إذ شهد رحيل فنان آخر يوم الأحد 7 أبريل، وهو إسماعيل محمود، وذلك بعد معاناة شديدة مع المرض استمرت لعدة أشهر.

وشيعت جنازة إسماعيل محمود من مسجد سيدي القباري بمحافظة الإسكندرية.

وكشف شقيق الفنان الراحل عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة بطل مسلسل "ليالي الحلمية"، إذ قال نائل حسن إن الفنان كان يعانى من مرض خطير منذ 8 أشهر، وكان يتردد كثيرا على المستشفى لتلقي العلاج فى الفترة الأخيرة، ولكن المرض تمكن منه.

 

####

 

عمرو الليثي يكشف عن صدمة تلقاها محمود الجندي في بداية حياته

محرر FilFan |

أوضح الإعلامي د. عمرو الليثي أن الفنان الراحل محمود الجندي كان واحدا من الناس الطيبين المبدعين المتفانين في عملهم، وقال: ارتبطت به شخصياً على المستوى الإنسانى فربطتنى به صداقة أعتز بها، وحكى لى الكثير عن أعماله وما مر به خلال مشوار حياته وبحكم معرفتى الشخصية به، بعيداً عن الكاميرات والاستديوهات، كان محمود الجندى يمثل لى حالة إنسانية جميلة.

وأضاف اللليثي في بيان إعلامي: نشأ الجندي في أسرة كبيرة العدد ففضل أن يدخل ثانوى صناعى ليساعد والده في التقليل من المصاريف التي تثقل كاهله.. في المرحلة الإعدادية كان يهوى أن يدخل يشاهد فريق التمثيل وأوكل له معلمه دور أن يؤدى صوت صهيل الحصان في العرض وفى السنة التالية أعطى له دورا في المسرحية التي يقدمونها، ومن هنا بدأ حبه الشديد للمسرح بعدها بفترة كان اللواء وجيه أباظة محافظاً للبحيرة وكان مهتما جداً بالنشاط الثقافى والفنى فأفرد لهما مساحة كبيرة فكان النشاط الفنى في دمنهور في أوجه في تلك الفترة وجذب ذلك أكثر الفنان الكبير محمود الجندى للفن وأخذ ابن بلده الفنان الكبير محمود الحدينى مثلاً له فسار على دربه ودخل معهد الفنون المسرحية وقابل أول عقبة في طريقه عندما اكتشف بعد نحاجه في امتحانات القبول وعند ذهابه لتقديم أوراقه أنهم لا يقبلون الثانوى الصناعى ولنجاحه بامتحانات القبول أعطوه فرصة عمره كما وصفها فمنحوه فرصة 6 شهور للدراسة بالمعهد وامتحانه بعدها فإذا نجح سيستمر وإذا رسب فيترك مكانه لشخص آخر وبذل جهداً كبيراً فكان يدرس صباحاً ويعمل مساء بمصنع بالعباسية على نول وحصل على جيد جداً بالسنة الأولى، وأنهى دراسته بالمعهد عام 1967 ليدخل بعدها الجيش في ظروف صعبة على البلد كلها لتعرضها لنكسة 67 ليظل في الجيش حتى حرب أكتوبر عام 1973 لينهى خدمته عام 74 

وتابع الليثي وبعد خروجه بدأ العمل بمسرح الطليعة بإعداد مسرحيات أو كمساعد مخرج وبعدها بدأ تأليف أشعار وأغان للمسرحيات ليسير في مشواره الفنى الكبير الذي توقف خلاله لمدة أربع عشرة سنة 

وابتعد عن السينما وقال عن تلك الفترة لى إنها كانت فترة لابد من التوقف بها لمحاسبة الذات وكان متأثرا وقتها بوفاة صديق عمره الأستاذ مصطفى متولى ووفاة زوجته بعدها في الحريق الذي التهم بيته وكان صريحاً مع نفسه، وقال إنه قبل تلك الفترة كان الغرور تمكن منه وأوهمه أن نجاحه بفضل مجهوداته فقط وجعله ذلك الغرور يرتبط بالعلم أكثر وامتلأت مكتبته بكتب عن الإلحاد إلا أن الحريق الذي اشتعل ببيته ورأى وقتها هذه الكتب وهى تحترق، واصفاً ذلك بأن هذا الجزء كان يحترق احتراقا شديدا أكثر من غيره وكأنها رسالة توجه له مما أشعل شرارة في عقله ليظل هذا المشهد في ذاكرته ويتراجع عن الطريق الذي سلكه في فترة ضعف.

 

موقع "في الفن" في

12.04.2019

 
 
 
 
 

التصوير يمنع خالد الحلفاوي من حضور عزاء الجندي..

ونجله: "هجيلك تعزيني"

كتب: نورهان نصرالله

"عمل تافه يؤدى بمنتهى الحماس"، مرارة شديدة تصبغ كلماته التي تعبر عن صعوبة الوضع، كيف تفقد عزيزا وتكمل عملك كأن شيئا لم يكن، العمل أولا ثم تأتي الإنسانيات إذا سمح الوقت والظروف، تحدث المخرج خالد الحلفاوي عن الأمر دون مواربة، بعد وفاة الفنان محمود الجندي ووالد صديقه المخرج أحمد الجندي، واصفا عدم تمكنه من حضور العزاء بسبب انشغاله بتصوير مسلسل "من أول نظرة"، المشارك في سباق الدراما الرمضانية المقبل.

ونعى الحلفاوي، الفنان الراحل محمود الجندي، عبر حسابه على "فيس بوك"، ووجه حديثه إلى نجله المخرج أحمد لجندى، قائلا: "الله يرحم عم محمود، وربنا يصبرك يا أحمد يا جندى يا أغلى الناس على فراق أبوك، وآسف أني مش هاجى أعزى عشان لازم أصور".

تابع: "أعز الزملاء بالنسبة لي أبوه مات والعزا بالليل، مينفعش تروح تعزي عشان عندك تصوير الجمعة بالليل، ومينفعش توقف تصوير عشان مش هتلحق رمضان، كلمه عزيه في التليفون، هو أكيد فاهم أنك بتصور، عيالك مش بيشوفوك؟ مش مشكلة، عارفين أنك بتصور، عيان ومش قادر؟ مش مشكلة بس أنت هتصور، وافتك المنية وربنا خدك برضه العمل هيكمل وهيتصور".

وتطرق "الحلفاوي" خلال منشوره إلى الصعوبات التي يواجها العاملون في الصناعة، حيث توفى أحد مساعدي الملابس في المسلسل، موضحا: "شغلانة صعبة قوي اللي مبتقفش على حاجة أو على حد، هتكمل اليوم وهتشتغل عشان اليوم متكلف قد كده، أو عشان لو وقفت شغل النهاردة مش هتلحق الميعاد الفلاني، حد مات من العاملين بالمسلسل؟، ينفع نفركش النهاردة احتراما للوفاة؟ بنحاول، بس لأ مطلعش ينفع لأن الممثل الفلاني مش فاضي غير اليوم ده و بعد كدة مسافر، أو مكان التصوير مش متاح غير النهاردة، ولو أخلينا بده أو ده مش هنلحق نسلم في الميعاد، نقف دقيقة حداد وخلاص وبعدين نشتغل ونعمل كوميدي وندور على أفيهات بينما الزميل أهله بيدفنوه".

ولاقى منشور "الحلفاوي" تفاعلا كبيرا لدى العاملين في المجال الفني، سواء مديرين تصوير، مساعدين إخراج، ممثلين ومخرجين من بينهم أحمد الجندي نجل الفنان الراحل، الذي رد عليه قائلا: "حبيبى يا خالد، والله كلامك ده مش عارف أرد عليه لأنك قولت ما في النفوس، جبت الزتونه يعني، والله لو فيا نفس بعد العزا هاجيلك عشان تعزيني".

 

####

 

بالفيديو| بكاء شركاء محمود الجندي في أهم أعماله على رحيله: مثقف وراق

كتب: أحمد حامد دياب

فقد الوسط الفني، أمس، أحد أعمدته بوفاة الفنان الكبير محمود الجندي بعد مسيرة حافلة بالأعمال الفنية وصلت لأكثر من 350 عملا فنيا ما بين مسرحية وتلفزيونية وسينمائية.

شركاء الجندي في أعماله الخالدة حرصوا على نعيه بكلمات مؤثرة مصحوبة بالدموع، بعدما شاركهم أعمال مثلت علامات في  تاريخ السينما والدراما المصرية.

"الوطن" رصدت لكم نعي شركاء الجندي في أبرز أعماله كما يلي: 

جعيدي يبكي على سلامة الطفشان

بكى الفنان إبراهيم نصر على الهواء حزنًا على وفاة الفنان محمود الجندي، قائلًا إن "الراحل محمود الجندي كان شخصية جميلة جدًا، وراقيًا جدًا، ومحترمًا جدًا".

وأضاف "نصر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN": "الجندي لم أر منه إلا كل خير، ولم أر منه شيئًا غير مألوف بل كان يتكلم عن الحق والخير والجمال".

وشارك الجندي في دور "سلامة الطفشان" مع الفنان إبراهيم نصر الذي أدى دور "جعيدي" في فيلم "شمس الزناتي"، الذي قام ببطولته الفنان عادل إمام وسوسن بدر والذي يعتبر من أهم واشهر أفلام السينما المصرية.

https://www.youtube.com/watch?v=kjds2VkbT0o

إحسان رضوان تبكي على شقيقها شوقي رضوان 

نعت الفنانة الكبيرة رجاء حسين، الفنان الراحل محمود الجندي، قائلة: "اشتغلنا مع بعض وعملنا مسلسلات كثيرة جدًا".

وأضافت "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN": "عاشرت بني آدم قيمة وقامة كبيرة للغاية، وإنسان كان صاحب صاحبه، ومكنش بيحب يشوف اتنين متخاصمين مع بعض وكان باستمرار  حمامة السلام".

وتابعت: "كان إنسان محترم جدًا جدًا وكان ينتقي أدواره بشكل غير طبيعي مش لمجرد الشهرة".

وأوضحت أن الجندي كان إنسان خلوق ومهذب متذكرة أعماله مثل: "البرنسيسة وأنها حقًا عائلة محترمة، وشمس الزناتي، واللعب مع الكبار وحكايات الغريب"، مشيرة إلى أن "الجندي كان مستواه راقي جدًا واحساسه كان عالي وصدق في الآداء ومواعيده مظبوطة وحفظه مظبوط وكان بيساعد كل كبير وصغير وبار جدًا بأولاده".

واختتمت مداخلتها، باكية: "إحنا بنفقد الناس الكويسة والحمد لله رب العالمين إحنا بنوصل بعض، وكان إنسان عزيز على قلبي وأنا بطلب له الرحمة".

وشاركت حسين في دور إحسان رضوان شقيقة الفنان محمود الجندي الذي قام بدور شوقي رضوان في المسلسل الشهير "الشهد والدموع".

https://www.youtube.com/watch?v=Z1ZduSdIJS8

زينب تبكي على زوجها شوقي رضوان

قالت الفنانة عفاف شعيب، إن الراحل محمود الجندي كان فنانًا بمعنى الكلمة، وكان يشعر بمعاناة كل زملائه، وثقافته عالية جدًا.

وأضافت "شعيب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن الجندي كان فنانًا راقيًا، وصوته كان رائعًا، مشيرة إلى أنها شاركته في العديد من الأعمال الفنية.

 وقالت: "الجندي من ضمن الفنانين الكبار الذين فقدناهم مثل محمود عبد العزيز ونور الشريف".

وتابعت أن "الجندي كان شخصًا رائعًا على المستوى الإنساني، وكان عشرة عمر، وكان يحب كل زملائه ولا يحقد أو يحسد أحد".

وشاركت الفنانة عفاف شعيب في دور "زينب" زوجة الفنان محمود الجندي الذي قام بدور "شوقي رضوان" في المسلسل الشهير "الشهد والدموع".

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=P784dLFyIWI

والفنان الراحل، اسمه الحقيقى محمود حسين الجندى، ولد فى 24 فبراير 1945، وتخرج من المعهد العالي للسينما، بدأ حياته الفنية في فترة السبعينيات، وقدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وكان يشتهر كذلك بصوته العذب وغناء المواويل، ويقدم مقاطع غنائية في العديد من أعماله الفنية والمسرحية، كما قدم ألبوما غنائيا باسم "فنان فقير" عام 1990، وصرح حينها بأنه حاول دخول مجال الغناء، لكنه لم يحب استكمال التجربة. 

وقدم الجندي العديد من الأعمال الفنية في المسرح والسينما والدراما، أشهرها مسرحيات "علشان خاطر عيونك، بالو بالو، إنها حقا عائلة محترمة"، وفي الدراما: "الشهد والدموع، دموع في عيون وقحة، ابن حلال"، وفي السينما قدم "شمس الزناتي، اللعب مع الكبار، التوت والنبوت".

 

####

 

بالفيديو | رجاء حسين تبكي على رحيل محمود الجندي: "كان حمامة السلام"

كتب: أحمد حامد دياب

نعت الفنانة الكبيرة رجاء حسين، الفنان الراحل محمود الجندي، قائلة: "اشتغلنا مع بعض وعملنا مسلسلات كثيرة جدًا".

وأضافت "حسين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام"، المذاع عبر فضائية "TeN": "عاشرت بني آدم قيمة وقامة كبيرة للغاية، وإنسان كان صاحب صاحبه، ومكنش بيحب يشوف اتنين متخاصمين مع بعض وكان باستمرار  حمامة السلام".

وتابعت: "كان انسان محترم جدًا جدًا وكان ينتقي أدواره بشكل غير طبيعي مش لمجرد الشهرة".

وأوضحت رجاء حسين أن محمود الجندي كان إنسان خلوق ومهذب متذكرة أعماله مثل: "البرنسيسة وأنها حقًا عائلة محترمة، وشمس الزناتي، واللعب مع الكبار وحكايات الغريب"، مشيرة إلى أن "الجندي كان مستواه راقي جدًا واحساسه كان عالي وصدق في الآداء ومواعيده مظبوطة وحفظه مظبوط وكان بيساعد كل كبير وصغير وبار جدًا بأولاده".

واختتمت مداخلتها باكية : "احنا بنفقد الناس الكويسة والحمد لله رب العالمين احنا بنوصل بعض وكان انسان عزيز على قلبي وانا بطلب له الرحمة".

وكان الفنان محمود الجندي، تُوفي أمس الخميس عن عمر ناهز 74 عامًا، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، بعد أزمة مرضية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث جرى نقله للمستشفى، واستمر هناك ما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة.    

 

####

 

بالفيديو| إبراهيم نصر يبكي على الهواء لرحيل محمود الجندي

كتب: أحمد حامد دياب

بكى الفنان إبراهيم نصر على الهواء حزنًا على وفاة الفنان محمود الجندي، قائلًا إن "الراحل محمود الجندي كان شخصية جميلة جدًا، وراقيًا جدًا، ومحترمًا جدًا".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN": "الجندي لم أر منه إلا كل خير، ولم أر منه شيئًا غير مألوف بل كان يتكلم عن الحق والخير والجمال".

وكان الفنان محمود الجندي، تُوفي عن عمر ناهز 74 عامًا، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، بعد أزمة مرضية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث جرى نقله للمستشفى، واستمر هناك ما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة.    

 

####

 

عفاف شعيب عن محمود الجندي: "كان فنانًا بمعنى الكلمة"

كتب: أحمد حامد دياب

قالت الفنانة عفاف شعيب إن الفنان الراحل محمود الجندي كان فنانًا بمعنى الكلمة، وكان يشعر بمعاناة كل زملائه، وثقافته عالية جدًا.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن الجندي كان فنانًا راقيًا، وصوته كان رائعًا، مشيرة إلى أنها شاركته في العديد من الأعمال الفنية.

وقالت شعيب "الجندي من ضمن الفنانين الكبار الذين فقدناهم مثل محمود عبد العزيز ونور الشريف".

وتابعت أن "الجندي كان شخصًا رائعًا على المستوى الإنسان، وكان عشرة عمر، وكان يحب كل زملائه ولا يحقد أو يحسد أحد".

وكان الفنان محمود الجندي، تُوفي عن عمر ناهز 74 عامًا، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، بعد أزمة مرضية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث جرى نقله للمستشفى، واستمر هناك ما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة.

 

الوطن المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 

«صفاء أبو السعود» تنعي الراحل محمود الجندي وتغير خريطة ART لعرض أفلامه

بوابة أخبار اليوم

نعت الفنانة والإعلامية صفاء أبو السعود، الفنان الكبير محمود الجندي، الذي رحل عن عالمنا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بعد رحلة عطاء كبيرة للفن المصري والعربي.

وقررت الفنانة صفاء أبو السعود، تغيير خريطة قناة أفلام٢ بداية من يوم الجمعة ١٢ أبريل وحتى يوم الأحد لعرض مجموعة من أهم الأفلام التي قدمها في مشوار حياته، منها أفلام "العبقري والحب" و"أصدقاء الشيطان"و"مدام شلاطة".

 

####

 

محمد منير ناعيًا محمود الجندي: «وداعًا يا غريب»

ريم الزاهد

نعى الكينج محمد منير الفنان محمود الجندي ، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بنشر مجموعة صور تجمعهما من فيلم «حكايات الغريب».

شارك محمود الجندي فى بطولة الفيلم مع الكينج حيث يظهر الفنانان فى مشاهد معًا وإلى جانبهما الفنان شريف منير، وهم جميعًا فى مرحلة الشباب، وعلق منير على الصور بقوله "وداعًا يا غريب.. محمود الجندى".

يذكر أن فيلم «حكايات الغريب» قصة الأديب جمال الغيطاني ، سيناريو وحوار محمد حلمى هلال ، موسيقى تصويرية وبعض ألحان لأغانى الفيلم الموسيقار ياسر عبد الرحمن ، فيما عدا «غنى يا سمسمية» ، و«أنا صاحى يا مصر» من كلمات وألحان الكابتن غزالي ، إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى عام 1992، وإخراج أنعام محمد على.

الفيلم يحكي ملحمة وطنية تتضمن أحداث تاريخية مابين نكسة 67، وعبور 6 أكتوبر 73 , متمثلة في المواطن المصري عبد الرحمن الذي يشعر بالانهزامية والاستسلام والاكتئاب بعد نكسة 67 والذي يتصرف بسلبية ولامبالاة في كل شيء في حياته حتى المواقف التي تحتاج لموقف تجده جامدا الي أن تحدث المعجزة التي غيرت كل ذلك عبور 73 وحرب أكتوبر ، تجده يهب مدافعا عن بلده وكرامتها فيبذل روحه ودمه فداء لها انه الجندي المصري الذي منحنا شرفا أرجو أن نستحقه.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004