كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رمسيس راح فين ؟

كتب ماجدة موريس

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

هل نسي أحدنا يوما ما حدث عندما تم نقل تمثال رمسيس من ميدان رمسيس الي مكان آخر، وتلك الشلالات من الاحزان، وردود الأفعال التي صاحبت هذه العملية عام ٢٠٠٦، وكيف كان التفاعل الشعبي معها كبيرا بما جعلنا نتوقف أمامه، وننتظر تفسيرات او على الاقل مزيدا من الفهم وبالطبع التسجيل والتوثيق لهذا الحدث المهم الاجابة أتت بعد ثلاثة عشر عاما كاملة، اي هذا العام ٢٠١٩، من خلال فيلم عرضه مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والقصيرة فى ختام ايّام عروضه مساء اول امس (الاثنين ) وحيث كان (رمسيس راح فين ) ومخرجه عمرو بيومي إحدى المفاجآت المهمة فى هذه الدورة للمهرجان، والتي تحمل الرقم ٢١، أي دورة سن الرشد، كما قال رئيسه الناقد السينمائي عصام زكريا، وكما كان واضحا من الانسجام الإداري بينه، اي رئيس المهرجان، وبين المسؤول عن إقامة المهرجان الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما، ومستشار وزيرة الثقافة لشؤون الفن السابع، ومن خلال هذا أستطيع ان اقول ان المهرجان فى دورته هذه قدم إضافات مهمة لعشاق السينما التسجيلية والوثائقية فى مصر، وأيضا لصناعها سواء من الاجيال الرائدة او الواعدة واستطاعت فلسفة ما بعد سن الرشد ان تقدم لنا بعض مما لم نره من قبل مثل الفيلم القصير للمخرج الكبير أسامة فوزي (انساني انساني جدا) الذي رحل مؤخرا، ومثل فيلم (ابطال من مصر) الذي قام بتصويره الفنان سعيد شيمي عن احد ابطال اكتوبر وعائلته، ومثل فيلم المخرج اللبناني الراحل برهان علوية (لا يكفى ان يكون الله مع الفقراء) عن تجربة المعماري المصري الشهير حسن فتحي فى البناء باستخدام مواد البيئة المصرية، بدون الاعتماد على المواد المستوردة، وتأثير هذا على الفقراء، اي الاغلبية، والانسجام الاجتماعي فى بلد واحد وعلي جانب آخر، جاءت التكريمات الاخري فى هذه الدورة لتدخلنا فى عالم وزمن جميل، الاجتهاد فيه كان بقدر الإبداع من خلال تجربتي عطيات الابنودي وفريدة عرمان والاثنتان صاحبتا تاريخ طويل ومشرف مع الفيلم التسجيلي، وإذا كانت عطيات الملقبة بمخرجة الغلابة، قدمت افلامها المهمة للدفاع عن الفقراء من كل الأطياف وعن النساء الشقيانات، قبل وجود المجلس القومي للمرأة فإنها ايضا اول من تعامل مع أفريقيا فنيا بفيلمها ( أثيوبيا بعيون مصرية)عام ٢٠٠٦ اما فريدة عرمان، فهي إحدى رائدات الاخراج فى التليفزيون المصري، والتي بدأت العمل به قبل بثه الرسمي عام ١٩٦٠ وفيه قدمت لملايين المشاهدين افلاما عن مصر الارض والعادات والأفراح، والصناعات، والآثار، والعلم، وحتي اغنيات وأناشيد الثورة حولتها لافلام تسجيلية اكثر من عشرة سلاسل فيلمية وستمائة فيلم قصير بتوقيع فريدة عرمان تم انتاجها فى العصر الذهبي للتليفزيون القومي، وقد رحلت المبدعتان فى عام واحد هو ٢٠١٨ ليقدم المهرجان لنا جهدا وابداعا لن يرحل معهما بشرط ان نحافظ عليه داخل جهاز لحماية وحفظ الأرشيف السينمائي الحديث (السينماتيك ) المزمع إنشاؤه منذ سنوات بدموعهم الحارة ودعوه وكأنه حيا.

نعود الي فيلمنا (رمسيس راح فين) ومخرجه عمرو بيومي، الذي هو أيضا كاتبه، ومشارك فى تصويره مع مجدي يوسف، وقد عمل بيومي فى السينما منذ تخرجه فى معهدها عام ١٩٨٥ فساعد فى اخراج عشرة اعمال قبل ان يقدم فيلمه الاول كمخرج وهو(الجسر) والذي كتبه أيضا وأنتجه قطاع الانتاج بالتليفزيون المصري، وكان بطله الممثل الكبير محمود مرسي فى دور جد يبحث عن وسيلة للتفاهم مع أحفاده، وبعدها صمت مخرجنا طويلا ليقدم عام ٢٠٠٨ فيلم (بلد البنات)، ويعود سنة ثورة يناير ليقدم فيلما تسجيليا هو (نافذة على التحرير)، وفِي ذهنه وحوزته افكار ومشروعات عديدة، وايضا مشاهد تم تصويرها لأهميتها البالغة مثل رحلة رمسيس الثاني الي منفاه بعد قرار ابعاده عن الميدان والناس، (ذكر المصور السينمائي الكبير محمود عبد السميع فى ندوة هذا الفيلم انه قام بتصوير رحلة رمسيس الثاني أيضا مع بعض زملائه ولكن ما تم تصويره ضاع، ولَم يتم استخدامه وقتها) المهم ان مخرجنا قرر ان يستكمل فيلمه اخيراً من خلال شركة أسسها، وان يقدم رؤيته لرحلة تمثال الفرعون، وما حولها من هوامش انسانية،ممتزجة برحلته الشخصية مع الحياة، فى نوع من التوثيق لحياة شاب مصري عاني من استبداد أبيه، حتي استطاع الإفلات من هذه الأبوية، والانطلاق الي دراسة وممارسة ما يحبه، اي السينما، والسعي من خلالها للبحث عن ذاته وتأكيدها، وهنا يتوقف الفيلم عند الذات والآخر فى علاقة مخرجنا بخبر نقل التمثال الذي كان جزءا من الميدان /المحور لكل القادمين للعاصمة من محافظات مصر وكل المغادرين، (قال احدهم انه كان يقضي ساعات فى الميدان،بجانب التمثال قبل ان يستقل قطار العودة) وكانت هناك اسباب مختلفة لتعلق الناس بتمثال رمسيس، وكأنه واحد منهم، ولذلك جاءت مظاهرة الوداع والبكاء عند رحيله مذهلة كما قدمها الفيلم فى مواقع عديدة صاحبت فيها الكاميرا رحلته، وحيث رفعت سيدات البيوت فى عمارة قديمة بالميدان نفسه الاعلام المصرية فى وداع هيستيري لافت وتجمعت الحشود فى الشوارع والميادين عبر رحلته لترفع أياديها بالسلام، والاعلام والهتاف، واحيانا حدث هذا فى اماكن خالية بطبعها، هل كان المصريون يدركون ان ملكهم الكبير يرحل غصبا عنه ؟ام انه كان قد اصبح واحدا منهم وشاهدا عليهم؟ ام انهم تخوفوا من تغيير الأحوال بعد رحيله؟ لا يقدم الفيلم اجابة شافية عن هذا، ولكنه يجري حوارا مع المهندس الذي قام مع فريقه بهذه العملية، والذي نفى ان يكون ازدحام الميدان سببها، اوانشاء مترو الانفاق، او تضاعف اعداد البشر ليتركنا الفيلم بمعلومات كانت جديدة وقتها، وهي إنشاء محطات مترو مبارك والسادات وجمال عبد الناصر، ليتم ترحيل رمسيس وسط مرثية بصوت. جبلي ساحر، ودموع كثيرين وكثيرات من الشعب وفِي نفس الوقت تستغل شركة البان تابعة للقطاع العام الرحيل فى اعلان لهاعلي الشاشة الصغيرة ليتحول الامر فى لقطات نهاية الفيلم لكوميديا سوداء. فقد توقفت شركة الألبان،اما رمسيس فلم نعرف اين ذهب حتي الان.

 

الأهالي المصرية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية يكرم أسماء أسامة فوزي وفريدة عرمان وعطيات الأبنودي

فايزة هنداوي

الإسماعيلية – «القدس العربي»: على هامش الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، تم تكريم أسماء عدد من السينمائيين المصريين، الذين رحلوا عن عالمنا مؤخرا، حيث أقيمت على هامش المهرجان في يومه السابع ثلاث تكريمات لأسماء المخرجة عطيات الأبنودي، التي أهديت الدورة لاسمها والمخرج أسامة فوزي والمخرجة فريدة عرمان.

أدار الناقد محسن ويفي ندوة تكريم المخرج الراحل أسامة فوزي، بحضور شقيقة الراحل عفاف فوزي، والمخرجة منى أسعد، والمخرج يسري نصر الله.

وبدأت الندوة بعرض فيلم «إنساني.. إنساني جدا»، الذي قدمه المخرج الراحل عام 2009، ويدور حول أمانة وأخلاق طفل مجتهد يعمل على ميكروباص، ويكافح للتوفيق بين العمل والتفوق في دراسته ومساعدة أسرته ورعايتها.

وقال ويفي إنه تعرف على المخرج الراحل أسامة فوزي عن طريق صديقهما المشترك رضوان الكاشف، منذ أكثر من 30 عاما، وكان قد قدم أول أفلامه «عفاريت الأسفلت»، وزاره في بيته الكلاسيكي وتعرف عليه وهو شخص هادىء ومستمع جيد ومثابر.

وأكد المخرج يسري نصر الله، أن السينما بشكل عام تمر بأزمة احتكار، وهو ما تسبب في تقييد إبداع شاب مثل فوزي وعدم قدرته على تقديم كل ما يحمله في جعبته.

بدورها طالبت المخرجة منى أسعد بفتح ملف الاهتمام بترميم الأفلام وأخذ قرارات جادة للحفاظ على التراث السينمائي، خاصة لما تعرضت له نسخ أفلام فوزي من تلف تسبب في ضياع بعضها، وتوافر نسخ سيئة للبعض الآخر.

وأدارت الناقدة صفاء الليثي ندوة تكريم اسم المخرجة الراحلة فريدة عرمان، بحضور شقيقة المخرجة إيمان عرمان، وأولادها إسماعيل وجميلة، حيث سبق الندوة عرض فيلم «أفراح مصرية» للمخرجة الراحلة.

وقالت المخرجة إيمان عرمان، والتي كانت مساعدتها في العمل، إن نسخة فيلم «أفراح مصرية»، التي عرضت في المهرجان، ليست كاملة، بسبب عدم أمانة المونتير، الذي قام بعمل مونتاج للفيلم، وقالت إنها واجهت مشكلة أثناء بحثها عن أفلام شقيقتها أنها لم تجد أي فيلم منها، وقالت إن العائلة طلبت في خطاب رسمي الحصول على أرشيف فريدة عرمان، فأنا كنت مساعدتها، وقبل انتقالها لمجلة الإذاعة جمعت لها كل أعمالها على شرائط ديجيتال وتم وضعها في المكتبة التسجيلية للتلفزيون، وعندما ذهبنا إلى المكتبة للحصول على الأفلام لم نجد إلا فيلم واحد فقط من إجمالي 80 أو 90 فيلما.

ونوهت أنها ستتقدم بشكوى لرئيس التلفزيون لكي يبحث لنا عن باقي الشرائط، وأنهت حديثها مؤكدة أنها كانت سعيدة أنها مساعدتها وأنها قامت بترقيتها لدرجة مخرج منفذ، وعملت معها لسنوات وتعلمت منها الكثير.

وقال الكاتب الصحافي وائل عبد الفتاح، إن من شاهد فيلم «أفراح مصرية» يقف أمام شيء مهم، وهو غواية التوصيف، التي سيطرت على فريدة عرمان، والتي ارتبطت بوجود كاميرا التلفزيون، فهي كانت تحب التصوير والإخراج والمونتاج وظلت تعمل لآخر نفس في عمرها، وتلك الغواية معتمدة على الأرشيف السياسي والاجتماعي والفني.

وقالت ابنة المخرجة الراحلة إن والدتها كانت تعمل وتتعلم حتى آخر نفس لها في الحياة، وطوال الوقت كان لديها شغف للعمل وتعلم الأساليب الحديثة، وتبحث عن مواكبة أحدث طرق الإخراج والمونتاج، وكانت لديها القدرة على مواكبة التطور وكانت تستعين بأحفادها كثيراً ليساعدونها على فهم كل ما هو جديد.

وتحدث الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، مؤكداً أن تاريخ المخرجة الراحلة كبير جداً، وهي لها السبق في أشياء كثيرة من خلال أفلامها، وقال إنه سيتبنى إقتراح في جمعية النقاد بعمل برنامج لأفلامها بشكل أوسع، بالإضافة لتبني حملة للبحث عن أفلامها والحصول عليها من خلال التلفزيون أو من مكان آخر.

واختتمت الندوة بتسليم رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا درع تكريم المخرجة فريدة عرمان إلى أولادها «جميلة وإسماعيل».

وشهد المهرجان أيضا، ندوة تكريم في اسم المخرجة الكبيرة الراحلة عطيات الأبنودي بحضور «أسماء يحيى الطاهر» الابنة بالاختيار لعطيات الأبنودي، و«أحمد السعيد» ابن شقيق الراحلة.

وسبق الندوة عرض فيلم «ساندويتش» للمخرجة الراحلة، وقال السيناريست حسين عبداللطيف، صاحب كتاب «عطيات الأبنودي سفيرة الغلابة»، في بداية حديثه، «لم يشأ الحظ أن ألتقي بها بسبب حالتها الصحية أثناء عملي في الكتاب، ولكني كنت متابعا جيدا لأعمالها»، وفي حديث لي مع الناقد عصام زكريا دار النقاش عن عطيات الأبنودي وقام بتوفير مادة أرشيفية مهمة لي، والمدة الزمنية قبل المهرجان حكمتنا في حجم الكتاب، لأن تاريخ المخرجة الكبيرة كان يحتاج لأكثر من 500 صفحة، وقسمنا الكتاب لعدة فصول وكان من بينها جزء مهم يشير لأعمالها الفولكلورية مثل فيلم «سندوتش». وبعد ذلك تحدثت الكاتبة «أسماء يحيى» ابنة عطيات الأبنودي، وقالت أشكر المهرجان على إهداء الدورة لاسم الراحلة، وهو بمثابة الإعلان أن تكون عطيات باقية بيننا.

وأضافت: علاقتي بوالدتي عطيات تمت بالاختيار المشترك كان عمري 5 سنوات، فعندما جاءت إلينا لتجمع أوراق «يحيى الطاهر عبدالله» والدي، ولم تكن رأتني منذ أن كنت رضيعة، وعندما رأتني سألت عني وعلمت أني ابنة يحيى الطاهر، طلبت أن تقوم بتربيتي.. وظلت تتعامل معي على إني ابنتها ورفضت أن يطلق في أي مكان أنها تكفلني، ولكن دائما كانت تقول هذه ابنتي.. ولم تكن والدتي لديها أشياء مسلمة في حياتها، ولكن كانت تتعامل مع حياتها دائما بالاختيار سواء في العمل أو الحياة الشخصية، فقد أعطت الجميع درسا أن كل إنسان يستطيع صنع حياته التي يحبها.

وبعد ذلك تحدث محمود عبدالسميع، وقال تعرفت على عطيات سنة 68 مع أول فيلم قام بالتعليق فيه عبدالرحمن الأبنودي ودخلت منزله وتعرفت عليها. وعقب ذلك قدمت فكرة فيلم «حصان الطين» لأحمد الحضري، وقام هو وقتها بتصوير الفيلم. سافرت معهم الى قرية تصوير الفيلم وعدنا إلى القاهرة ولم تكن ترى عطيات أن ما تم تصويره هو الذي كان يدور في ذهنها، فقررت تصوير الفيلم للمرة الثانية سنة 70، وقام بتصويره لها وقتها صلاح صادق.. فقمنا بتصوير الفيلم للمرة الثانية وبعد تحميض الفيلم وجدنا خطأ وأصبح غير صالح وقمنا بالتصوير للمرة الثالثة قمت بتصويره وقتها مع وضع لقطة واحدة لأحمد الحضري، وتم وضع اسمي واسم الحضري على الفيلم، وكان ذلك بناء على طلبي. بعدها عملت في التصوير معها في العديد من الأفلام واستمتعت في الحقيقة جدا بالعمل معها، وأستطيع أن أقول إنها ما زالت بيننا بأفلامها وأعمالها وأشكر المهرجان على إحياء ذكراها من خلال هذا التكريم.

وقال الناقد هاشم النحاس إنها سيدة عظيمة وهي صفة من الصعب أن ينالها إنسان في ذهني، فكل مرة أشاهد أعمال عطيات يزداد حبي لها ولأعمالها فهي تعد أشجع مخرجة في تاريخ السينما التسجيلية وقفت أمام السلطة بمفردها.

وتحدث بعد ذلك سعيد شيمي، قائلا: «أقول سر لأول مرة يدل على إصرار عطيات حين كانت لديها فكرة فيلم وقدمتها للجنة كنت أترأسها في جمعية الفيلم ووافقت الجمعية على الفكرة وبعد التصوير وجدت عطيات عيوب بالتصوير وعلمت أن الجمعية لن تقوم بتصوير الفيلم مرة أخرى لها بسبب التكاليف جاءت لي وطلبت مني أن تبيع ذهبها لتصوير الفيلم مرة أخرى وهذا الكلام أذكره حاليا لأنه يعبر عن مدى إصرار الأبنودي لنجاح عملها وظهوره بالشكل الذي يليق بقيمة فنها منذ بداياتها.

وأعلن الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما، أنه سوف يتم إنتاج فيلم من ميزانية المركز القومي للسينما الجديدة لعطيات الأبنودي ويخرجه علي الغزولي سوف نسجل فيه كل الشهادات الجميلة الخاصة بها من خلال القامات السينمائية. وقال المخرج التونسي محمد الشلوفة، إن عطيات الأبنودي كانت من بين أربع مخرجين كانوا قريبين، وهم توفيق صالح ويوسف شاهين وصلاح أبو سيف وكانوا مشاركين دائما في مهرجان أيام قرطاج، مشيرا إلى أنهم سيقيمون احتفالية تكريم بعطيات الأبنودي في تونس في شهر أغسطس / آب المقبل.

واختتمت الندوة بتسليم ابنتها درع التكريم الخاص بالمخرجة عطيات الأبنودي وسلمها الدرع الدكتور خالد عبدالجليل، والناقد عصام زكريا.

 

القدس العربي اللندنية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

"أين ذهب رمسيس" و"بعيدا"

يحصدان جوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتب - محمد فهمي:

أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة عن الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ 21 من المهرجان التي أقيمت خلال خلال الفترة من 10 إلي 16 إبريل الجاري، وأقيم حفل الختام في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس واللواء أركان حرب حمدي عثمان محافظ الإسماعيلية والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما ورئيس المركز القومي للسينما والناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.

وفاز بجائزة الإبداع الفني من جمعية الرسوم المتحركة بمسابقة أفلام التحريك إلي الفيلم البولندي "تانجو الحنين"، كما ذهبت جائزة أفضل فيلم إلي الفيلم السويسري "أطفال"، وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير بمسابقة الطلبة فيلم "غراب البين" للمخرج أحمد دحروج، ونظرا لتميز الأفلام التسجيلية قررت اللجنة منح جائزة للفيلمين المصريين "ذاكرة النسيان" إخراج دنيا سلام و"سابع سما" إخراج كريستين حنا.

ومنحت لجنة تحكيم البرنامج الإفريقي جائزة الاتحاد الإفريقي لفيلم "تأتون من بعيد"، وفاز بجائزة لجنة الفيبريسي فيلم "تأتون من بعيد".

وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص للفيلم الفلبيني "بلد في صور متحركة"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم البنغالي الهندي "مونولوج السمك" وحصد جائزة أفضل فيلم المكسيكي "آركإنجيل".

وحصل فيلم "مايكل ودانييل" إخراج أندريه زاجدانسكي علي تنويه خاص بمسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة وهو إنتاج أمريكي أوكراني تشيكي وحصد الفيلم المصري "رمسيس راح فين ؟" إخراج عمرو بيومي جائزة أفضل فيلم بمسابقة الفيلم التسجيلي الطويل.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة تنويه خاص للفيلم البيلاروسي "شارع هادئ" وهو إخراج أليكساندرا ماركافا، وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم المصري "الجحيم الأبيض" إخراج أحمد عاصم ومحمود خالد وعمر شاش وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "النسمة الزرقاء" إخراج رودريجو أرياس وهو إنتاج برتغالي فنلندي فرنسي، وذهبت جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير إلي الفيلم القيرغستاني "بعيدا" من إخراج بيجيم زولدوباي.

 

الوفد المصرية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

ردود أفعال صانعي الأفلام والنقاد عن فيلم «رمسيس راح فين»

محمد طه

عقد مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية ندوة لمناقشة فيلم «رمسيس راح فين» للمخرج عمرو بيومي، وأدارها الكاتب الصحفي "إسلام عمر.

ونال الفيلم إعجاب العديد من صانعي الأفلام والنقاد والعديد من حاضري الفيلم.

وقال عمرو بيومي، إن الصور الارشيفية استخدمها من حسن دياب، مشيرا إلى أنه صور لقطات في عام ٢٠٠٦ بعد بداية الحديث عن نقل تمثال رمسيس الثاني.

وأضاف: "وقت عملية نقل التمثال كان اتخاذ القرار من قبل الدولة صعب جدا وبدأت وقتها في البحث عن مساعدات لتصوير عملية النقل وبدأت البحث عن خط السير مع المقاولون العرب وساعدني بعض الأصدقاء في عملية التصوير ،  وتأثرت حينها جدا وقررت الاحتفاظ بالمادة وفي ٢٠١٥ قررت عمل الفيلم".

وعن صناعة الأفلام الوثائقية، قال: "تحتاج إلى جهات تهتم بعملية الانتاج إضافة إلى توفير أماكن للعرض وبالتالي يأتي الجمهور".

عمرو بيومي هو مخرج مصري خريج لمعهد السينما عام 1984، وقدم العديد من الأعمال منها: بلد البنات عام 2007، إضافة للعديد من الأفلام التسجيلية.

 

####

اليوم.. حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان الإسماعيلية السينمائي

محمد طه

تقام في السابعة، مساء اليوم، الثلاثاء، حفل ختام وتوزيع جوائز مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ21 بقصر ثقافة الإسماعيلية والتي أقيمت في الفترة من ١٠ إلى ١٦ أبريل.

وكانت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم افتتحت، الأربعاء 10 أبريل، فعاليات المهرجان، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور محافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.

وتضم لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج المصري يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات.

وتقدم للمشاركة في الدورة 21 من المهرجان أكثر من 1500 فیلمً من 93 دولة، تم تصفیتها فنیاً من قبل لجان مشاهدة المهرجان، ويسعى المهرجان لتقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في مصر والمنطقة العربية، ويشمل برنامج المهرجان هذا العام عدد كبير من الأفلام داخل المسابقات الرسمية والبرامج الموازية، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأخري داخل الحلقات النقاشية والورش الفنية.

ويحتفل المهرجان بعام «مصر- إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية وتم دعوة عدد من الصحفيين والنقاد الأفارقة للمشاركة في فعاليات المهرجان وتسليط الضوء على القضايا المعاصرة، مع تنوع في الموضوعات والأساليب الفنية والقضايا المعاصرة وتم استحداث برنامج للسينما الإفريقية التسجيلية والقصيرة، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية، وندوة هامة عن التسويق للسينما التسجيلية والقصيرة، وحلقة بحث عن النقد السينمائي خلال فترة السبعينيات.

 

####

صور| ضيوف «مهرجان الإسماعيلية» يزورون الأهرامات والحسين وشارع المعز

محمد طه

نظمت إدارة الدورة الـ21 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا، جولة سياحية بالقاهرة للضيوف الأجانب المشاركين بالمهرجان.

وشملت الجوله زيارة الأهرامات ومنطقتي الحسين ومصر القديمة وشارع المعز ومسجد عمرو بن العاص، وعبّر الضيوف عن سعادتهم البالغة لزيارة تلك المناطق حيث كان من بينهم من يأتي لمصر لأول مرة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد وتختتم فعالياته مساء اليوم الثلاثاء بقصر ثقافة الإسماعيلية، وتختتم فعالياته مساء اليوم الثلاثاء في السابعة مساء اليوم، حيث تقام حفل ختام وتوزيع جوائز المهرجان والتي أقيمت في الفترة من ١٠ إلى ١٦ أبريل.

وكانت وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم افتتحت، الأربعاء 10 أبريل، فعاليات المهرجان، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور محافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.

وتضم لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج المصري يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات.

 

####

بدء حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

محمد طه

بدأ منذ قليل، حفل ختام وتوزيع جوائز الدورة 21 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي يقيمه المركز القومي للسينما بقصر ثقافة الإسماعيلية في الفترة من ١٠ إلى ١٦ أبريل.

حضر الحفل محافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس لجنة التحكيم المخرج الكبير يسري نصر الله وعضو اللجنة سولاف فواخرجي، وعدد من صناع الأفلام المشاركة في المهرجان.

وتضم لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج المصري يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات.

وتقدم للمشاركة في الدورة 21 من المهرجان أكثر من 1500 فیلمً من 93 دولة، تم تصفیتها فنیاً من قبل لجان مشاهدة المهرجان، ويسعى المهرجان لتقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في مصر والمنطقة العربية، ويشمل برنامج المهرجان هذا العام عدد كبير من الأفلام داخل المسابقات الرسمية والبرامج الموازية، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأخري داخل الحلقات النقاشية والورش الفنية.

ويحتفل المهرجان بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية وتم دعوة عدد من الصحفيين والنقاد الأفارقة للمشاركة في فعاليات المهرجان وتسليط الضوء على القضايا المعاصرة، مع تنوع في الموضوعات والأساليب الفنية والقضايا المعاصرة وتم استحداث برنامج للسينما الإفريقية التسجيلية والقصيرة، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية، وندوة هامة عن التسويق للسينما التسجيلية والقصيرة، وحلقة بحث عن النقد السينمائي خلال فترة السبعينيات.

 

####

«عبد الجليل» وعصام زكريا يشكران المساهمين في نجاح مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أعرب مستشار وزير الثقافة ورئيس المجلس القومي للسينما الدكتور خالد عبد الجليل، عن سعادته لنجاح مهرجان الإسماعيلية، كما قدم الشكر لمحافظ الإسماعيلية لتقديم كل سبل المساعدة لنجاح المهرجان.

وأضاف "عبد الجليل"، خلال كلمته بحفل ختام الدورة الـ21 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي يقيمه المركز القومي للسينما، بقصر ثقافة الإسماعيلية، أن مشاركة العرب والأجانب في المهرجان شرف كبير، وكذلك قدم الشكر لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.

من ناحيته، قال الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائي، إن المهرجان ثمرة عمل كل من شارك فيه، وتقدم بالشكر لكل من شارك في إنجاح فعاليات المهرجان.

حضر الحفل محافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس لجنة التحكيم المخرج الكبير يسري نصر الله وعضو اللجنة سولاف فواخرجي، ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة، وعدد من صناع الأفلام المشاركة في المهرجان.

وتضم لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج المصري يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات.

وتقدم للمشاركة في الدورة 21 من المهرجان أكثر من 1500 فیلمً من 93 دولة، تم تصفیتها فنیاً من قبل لجان مشاهدة المهرجان، ويسعى المهرجان لتقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في مصر والمنطقة العربية، ويشمل برنامج المهرجان هذا العام عدد كبير من الأفلام داخل المسابقات الرسمية والبرامج الموازية، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأخري داخل الحلقات النقاشية والورش الفنية.

ويحتفل المهرجان بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية وتم دعوة عدد من الصحفيين والنقاد الأفارقة للمشاركة في فعاليات المهرجان وتسليط الضوء على القضايا المعاصرة، مع تنوع في الموضوعات والأساليب الفنية والقضايا المعاصرة وتم استحداث برنامج للسينما الإفريقية التسجيلية والقصيرة، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية، وندوة هامة عن التسويق للسينما التسجيلية والقصيرة، وحلقة بحث عن النقد السينمائي خلال فترة السبعينيات.

 

####

ننشر جوائز مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي

محمد طه

تنشر «بوابة أخبار اليوم» جوائز مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته 21 الذي يقيمه المركز القومي للسينما، بقصر ثقافة الإسماعيلية.

حضر الحفل محافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا، ورئيس لجنة التحكيم المخرج الكبير يسري نصر الله وعضو اللجنة سولاف فواخرجي، ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة، وعدد من صناع الأفلام المشاركة في المهرجان.

وحصل فيلم غراب البين للمخرج أحمد دحروج على جائزة أفضل فيلم روائي قصير في مسابقة الطلبة.

ونظرا لتميز الأفلام التسجيلية، قررت اللجنة منح جائزة لفيلمين هما «ذاكرة النسيان» للمخرجة  دنيا سلام، و«سابع سما» للمخرجة كريستين حنا

وحصل الفيلم البولندي «تانجو الحنين» للمخرجة مارتا سزيمايسكا على جائزة التمييز الفني لجمعية الرسوم المتحركة، فيما حصل الفيلم السويسري «أطفال» على جائزة أفضل فيلم.

وحصل الفيلم المصري «تأتون من بعيد» لأمل رمسيس على جائزة « لجنة غتحاد نقاد السينما الإفريقية»، وجائزة «الفيبريسى».

وعن المسابقات الرسمية:

«مسابقة الأفلام الروائية والتحريك»

ذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم البولاندي "تانجو الحنين" إخراج "مارتا سزيمايسكا

وعن جائزة افضل فيلم للفيلم السويسرى " أطفال"  إخراج مايكل فرى

«مسابقة الأفلام الروائية القصيرة»

جاء التنويه الخاص لفيلم "بلد فى صور متحركة "إخراج "أرنما ريبيتا"

وعن جائزة افضل فيلم ذهبت للفيلم المكسيكي مونولوج السمك" إخراج أنجليس كروز

«مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة»

جاء التنويه الخاص للفيلم الروسي "شارع هادي"  اخراج "اليكساندراماركافا"

وعن جائزة لجنة التحكيم لفيلم الجحيم الأبيض إخراج " أحمد عاصم – محمود خالد – عمر شاش " مصر

وجائزة افضل فيلم تسجليلي قصير جائت لفيلم" بعيدآ" إخراج " بيجم زولدوباى"  "

مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 

تنويه خاص لفيلم " مايكل ودانيال للمخرج " أندريه زاجدانسكى"

وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم النسمة الزرقاء إخراج "رودريجو أرياس"من  ( البرتغال. فنلندا, فرنسا) 

وعن جائزة افضل فيلم ذهبت لفيلم  "رمسيس راح فين " إخراج عمرو بيومى".

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.04.2019

 
 
 
 
 

3 مخرجين أبطال اليوم الأخير من فعاليات مهرجان الإسماعيلية

شريف نادى

شهدت فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة أمس، ندوات تكريم لثلاثة أسماء مهمة، جاء فى مقدمتها إحدى رائدات السينما التسجيلية، المخرجة عطيات الأبنودى

حيث أعلن خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة فى البداية أنه سوف يتم إنتاج فيلم من ميزانية المركز القومى للسينما الجديدةلعطيات الأبنودى ويخرجه على الغزولى ليسجل به كل الشهادات الجميلة الخاصة بها من خلال القامات السينمائية، قبل أن تقاطعه الناقدة ماجدة موريس، مطالبة بإطلاق اسم عطيات الأبنودى على مكان فى وزارة الثقافة، إلى جانب ضرورة مشاهدة أفلامها.

وردًا على ذلك، قال عبد الجليل فيما يخص أفلامها بأنه سوف يتم ترميمها وعرضها فى احتفالية خاصة بها فى أغسطس المقبل بتونس، أما فيما يخص الشق الخاص بوضع اسمها على مكان بوزارة الثقافة فسوف يعرض ذلك لأن وجود اسم عطيات شرف لنا جميعًا لأنها رائدة كبيرة.

حضر الندوة أسماء يحيى الطاهر، ابنتها بالاختيار، التى قالت إن علاقتها بوالدتها عطيات تمت بالاختيار المشترك وكان عمرها 5 سنوات عندما كانت تجمع أوراق «يحيى الطاهر عبد الله» والدى ولم تكن رأتنى منذ كنت رضيعة وعندما رأتنى وعلمت أنى ابنة يحيى الطاهر طلبت أن تقوم بتربيتى، وظلت تتعامل معى على أننى ابنتها ورفضت أن يطلق فى أى مكان أنها تكفلنى ولكن دائمًا كانت تقول هذه ابنتي.

بينما قال أحمد السعيد ابن شقيق الراحلة إنها كانت تقول إنها تحلم بمشروع كاميرا ديجيتال لكل مواطن لتصوير يوم من أيامه ويعيد مشاهدته مرة أخرى.

وقال السيناريست حسين عبد اللطيف صاحب كتاب «عطيات الأبنودى سفيرة الغلابة» إنه لم يتمكن خلال فترة الإعداد للكتاب من مقابلتها بسبب ظروفها الصحية، لكنه كان متابعًا جيدًا لأعمالها، إضافة إلى أن الناقد عصام زكريا قام بتوفير مادة أرشيفية مهمة له، إلا أن المدة الزمنية قبل المهرجان حكمتنا فى حجم الكتاب، لأن تاريخ المخرجة كبير وكان يحتاج لأكثر من 500 صفحة، مشيرًا إلى أنه قام بتقسيم الكتاب لعدة فصول وكان من بينها جزء مهم يشير لأعمالها الفولكلورية مثل فيلم «سندوتش».

وقال المخرج هاشم النحاس إنها أشجع مخرجة فى تاريخ السينما التسجيلية وقفت أمام السلطة بمفردها ولن تتنازل يومًا عن أفكارها فيما تقدمه، كما نقلت عطيات الفيلم التسجيلى نقلة فعلية واستطاعت تغيير تيار السينما التسجيلية والتعبير عن أفكارها من خلال مناقشة مشاكل الإنسان المهمش والدفاع عن حقوقه المهدرة.

وكشف مدير التصوير سعيد شيمى عن سر يخص المخرجة الراحلة حين كانت لديها فكرة فيلم وقدمتها للجنة كان يترأسها بجمعية الفيلم ووافقت الجمعية على الفكرة وبعد التصوير وجدت عطيات عيوبًا بالتصوير وعلمت أن الجمعية لن تقوم بتصوير الفيلم مرة أخرى بسبب التكاليف، قبل أن تطلب منه بيع ذهبها لتصوير الفيلم مرة أخرى.

وأشار المخرج يسرى نصر الله إلى أن عطيات تمتلك لغة سينمائية مميزة، فهى شاعرة قبل أن تكون مخرجة سينمائية، كما أنها من المخرجين الذين حفروا فى الصخر ونعتبرهم تاريخًا لنا.

واختتمت الندوة بتسليم ابنتها درع التكريم الخاص بالمخرجة عطيات الأبنودى وسلمها الدرع د.خالد عبد الجليل والناقد عصام زكريا.

كما أقيم بقصر ثقافة الإسماعيلية عرض فيلم «أفراح مصرية» للمخرجة الراحلة فريدة عرمان أعقبه ندوة أدارتها الناقدة صفاء الليثي، بحضور شقيقة المخرجة إيمان عرمان، وأولادها إسماعيل وجميلة.

وقالت شقيقتها المخرجة إيمان عرمان، التى كانت مساعدتها فى فيلم «أفراح مصرية»،إن النسخة التى عرضها المهرجان، ليست كاملة، بسبب عدم أمانة المونتير الذى قام بعمل مونتاج للفيلم، مشيرة إلى أنها واجهت مشكلة أثناء بحثها عن أفلام شقيقتها لكنها لم تجد أى فيلم منهم، وطالبت العائلة فى خطاب رسمى الحصول على أرشيف فريدة عرمان، خاصة أنها جمعت لها كل أعمالها على شرائط ديجيتال وتم وضعها فى المكتبة التسجيلية للتليفزيون، وعندما ذهبنا إلى المكتبة للحصول على الأفلام لم نجد إلا فيلمًا واحدًا فقط من إجمالى 90 فيلمًا.

ونوهت إيمان إلى أنها ستتقدم بشكوى لرئيس التليفزيون لكى يبحث عن باقى الشرائط.

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان: إن تاريخ المخرجة الراحلة كبير جدًا، ولها السبق فى أشياء كثيرة من خلال أفلامها، مشيرًا إلى أنه سيتبنى اقتراحًا فى جمعية النقاد بعمل برنامج لأفلامها بشكل أوسع، بالإضافة لتبنى حملة للبحث عن أفلامها والحصول عليها من خلال التليفزيون أو من مكان آخر.

وشهد مساء اليوم نفسه ندوة تكريم اسم المخرج الراحل أسامة فوزي، أدارها الناقدمحسن ويفي، وسبقها عرض فيلمه «إنسانى إنسانى جدا».

ومن جانبه، قال الناقد محسن ويفى إنه تعرف على المخرج الراحل أسامة فوزى عن طريق صديقهما المشترك رضوان الكاشف، منذ أكثر من 30 عاما، وكان قد قدم أول أفلامه «عفاريت الأسفلت»، وزاره فى بيته الكلاسيكى وتعرف عليه، ليجده شخصا هادئًا ومستمعًا جيدًا ومثابرًا.

وأوضح ويفى أنه واجه صعوبات فى عمل الكتاب، تتعلق بحالة الحزن السائدة لموته المفاجئ، الذى جعل بعض الناس غير قادرين على الكتابة، بينما سيطرت طاقة الحب على آخرين وتمكنوا من الكتابة رغم حزنهم، مشيرا إلى أن الكتاب ينقسم إلى 3 أقسام أساسية، الأول يتضمن شهادات مهمة لبعض من عملوا معه، حيث كانت هناك مراعاة فى تمثيل الأجيال المختلفة فيها، مثل على بدرخان ومصطفى زكرى وليلى فهمى ومجموعة من المخرجين الشباب الذين تأثروا به، ومجموعة من الممثلين الذين شاركوا فى أفلامه.

واختلف الحضور حول وفاته المفاجئة، فمنهم من رأى أنه توفى إثر إحباطه بسبب محاولات ذبح أفلامه وإطفاء إبداعه، ومنهم من دافع بقوة عن إيجابية فوزى وروحه البراقة التى تأبى الاستسلام للاكتئاب.

وأكد المخرج يسرى نصر الله أن السينما بشكل عام تمر بأزمة احتكار كبيرة، وهو ما تسبب فى تقييد إبداع شاب مثل فوزى وعدم قدرته على تقديم كل ما يحمله فى جعبته.

وطالبت المخرجة منى أسعد بفتح ملف الاهتمام بترميم الأفلام وأخذ قرارات جادة للحفاظ على التراث السينمائي، خاصة لما تعرضت له نسخ أفلام فوزى من تلف تسبب فى ضياع بعضها، وتوافر نسخ سيئة للبعض الآخر.

 

الأهرام المسائي في

16.04.2019

 
 
 
 
 

العائدون من داعش وحرية الإنسان محور 4 أفلام في «الإسماعيلية السينمائي»

كتب: سعيد خالد

عرض على هامش فعاليات الدورة الـ ٢١ لمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية فيلم «مايكل ودانييل» إخراج أندريه زاجداسكى وفيلم «الولد الذى أراد أن يطير» إخراج خورخى موريا وفيلم «قبلة» إخراج جيزيلانا داسى وفيلم «عين الجبل» إخراج حسين عابد على، وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائى محمد سيد عبدالرحيم، وتحدث «جيزيلانا داسى» مخرج فيلم «قُبلة»عن أحداثه التى تدور حول ديفيد الذى يعيش وحيدا ويقوم بعمل دراسة عن التقبيل، لكنه لم يجربه بنفسه أبدا، وقبل أن يقوم بتسليم بحثه، يستأجر غرفة فى فندق، ويستجمع شجاعته ويستأجر مرافقة «مالين» وهى أم منهكة، لا تملك كثيرا من الوقت لتضيعه.

وبرغم شعورها بالأسف تجاه ديفيد، لا تقبل بكسر قاعدتها الوحيدة فى العمل وهى ممنوع التقبيل، وتقوم بدلا من ذلك بإعطائه محاضرة صادمة عن الرومانسية، وذكر المخرج أن الفيلم ناقش قضية الابتزاز الجنسى المتواجد بالفعل فى المجتمع.

وقال «خورخى موريا»، مخرج فيلم «الولد الذى أراد أن يطير»، إنهم واجهوا صعوبة فى تصوير بكاء الطفل الفاقد لعاطفة الأبوة، وأشار إلى أنها فكرة تتكرر كل يوم أن هناك أطفالا يحلمون بالحرية، بينما فرض عليهم طريقة معيشة معينة غير مرضية لهم، وأنه يرى أن أطفالا كثيرين يعانون من مثل هذه المشاكل.

وتحدث مخرج فيلم «عين الجبل» حسين عابد عن أنه كان يعرض وجهة نظر حقيقية خلال عرض الفيلم بأن ليس كل من انضم لتنظيم داعش إرهابيا، ولكن الغالبية العظمى مُجبرون على أمرهم داخل ذلك التنظيم، وعندما يفكرون فى التراجع سيواجهون مصيرين ليس لهما ثالث، إما سيقتلون على يد التنظيم أو سيقتلون على يد المجتمع المنتقد لتصرفاتهم، مؤكدا أن فيلمه رسالة جريئة كان يتمنى تقديمها بالفعل لأنها تتحدث عن الواقع.

 

####

جولة لضيوف مهرجان الإسماعيلية السينمائى في شوارع المعز (صور)

كتب: علوي أبو العلا

نظمت إدارة الدورة الـ ٢١ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي، جولة سياحية بالقاهرة، شارك فيها الضيوف الأجانب المشاركين بالمهرجان.

شملت الجولة، زيارة الأهرامات والحسين ومصر القديمة وشارع المعز ومسجد عمرو ابن العاص، إذ عبّر الضيوف عن سعادتهم البالغة بسبب زيارة تلك المناطق.

يُذكر أن مهرجان الإسماعيلية، يُقيمه المركز القومي للسينما، واختتم فعالياته، مساء اليوم الثلاثاء، بقصر ثقافة الإسماعيلية.

 

المصري اليوم في

16.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004