كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اليوم.. مهرجان الإسماعيلية يحتفي بأعمال عطيات الأبنودي وأسامة فوزي

كتب: خالد فرج

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

يقيم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم الاثنين، ندوات تكريم لكلا من المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي والمخرجة والإعلامية فريدة عرمان والمخرج أسامة فوزي، داخل قصر ثقافة المحافظة.

وحرصت إدارة المهرجان برئاسة الناقد عصام زكريا، على إقامة الندوات في توقيتات زمنية متباعدة لإتاحة الفرصة للصحفيين والنقاد والضيوف لحضورها.

فندوة المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي (سفيرة الغلابة) التي لقبت بـ"بعطيات الابنودى" نسبة الى زوجها السابق الراحل الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الساعة 1 ظهرًا.

و"عطيات الأبنودي" مخرجه سينمائية مواليد 1939 حصلت على دبلوم الدراسات العليا المعهد العالي للسينما عام 1972، أخرجت أكثر من 25 فيلما تسجيليا ووثائقيا، صاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية، فكانت رحلتها مع أفلامها التسجيلية ترصد الواقع وإشكالياته، وتعبر بالصوت والصورة عن لسان حال الغلابة.

حصل فيلمها "حصان الطين" على أكثر من 30 جائزة في مهرجانات دولية، كما قامت بتأليف أربعه كتب هي: (أيام الديموقراطية - أيام لم تكن معه - أيام السفر - السينما الثالثة)، وتوفيت عطية الأبنودي عام 2018.

وندوة المخرجة والإعلامية فريدة عرمان في تمام الساعة 7 مساء، وعملت فريدة عرمان كصحافية تحت التمرين في جريدة أخبار اليوم ثم دخلت التليفزيون قبل البث بأربعة أشهر وعملت كمساعدة مخرج، وانتقلت إلى الأعداد وتقديم البرامج ثم اتجهت للإخراج فقامت بتصوير أغلب الأغاني الوطنية على شريط سينما وقدمت بمكتبة التليفزيون أكثر من 400 فيلم تسجيلي .

وتعتبر "فريدة عرمان" صاحبة أول أغنية فيديو كليب بالمعني العلمي حيث قامت بتصوير أغنية (سيد درويش)، (أنا خويت وانتهيت) واستعانت بالفنان التشكيلي" سيف وانلي" لرسم لوحاته من البالية فكان المزج بين البالية كفن غربي والموسيقي والصوت الشرقي.

ويقيم المهرجان في الـ5 عصرا ندوة للمخرج "أسامة فوزى" الذي عمل مع عدد كبير من المخرجين منهم حسين كمال ونيازي مصطفي وبركات.

وأنقطع لفترة ثم عمل مع المخرج شريف عرفه وأنتج له فيلم (الأقزام قادمون) ثم اتجه للعمل مع المخرج يسري نصرالله في فيلمه (مرسيدس)، وكانت تجربة إخراجية فيلم (عفاريت اﻷسفلت) عام 1995، ونال جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو، ثم فيلم (جنة الشياطين) الذى أنتجت الفنان محمود حميدة وقد شارك في مهرجان لوكارنو، ونال الجائزة الذهبية في دمشق، ومهرجان خربكا في المغرب، كذلك نال تكريم في معهد العالم العربي في باريس، وشارك في ميلانو، وقدم بعدها فيلمان مع الكاتب هاني فوزى (بحب السيما ، بالألوان الطبيعية).

 

####

عطيات الأبنودي.. محطات في حياة "سفيرة السينما التسجيلية"

كتب: نورهان نصرالله

سينمائية مبدعة خلدت بكاميراتها مشاهد شاعرية؛ أسهمت في إثراء السينما التسجيلية المصرية، لتكون المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي، التي فارقت عالمنا أكتوبر الماضي، تاركة إرثا سينمائيا لا ينسى، من أبرز روادها، احتفى مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، اليوم.

- عام 1939 في إحدى قرى دلتا النيل، انطلقت صرخة الميلاد الأولى للطفلة التي أطلق عليها والدها عوض محمود خليل، اسم "عطيات"، والذي سيقترن بعد ذلك بلقب زوجها الأول "الأبنودي"، حتى وفاتها.

- تخرجها من كلية الحقوق لم يرض شغفها تجاه الفن، ففي تلك الأثناء كانت تعمل كممثلة في مسرح الجيب، واختارت المعهد العالي للسينما ليكون محطتها التالية، وعندما وتخرجت عام 1972، واصلت الدراسة للحصول زمالة مدرسة السينما والتليفزيون الدولية من بريطانيا عام 1976.

- أسست شركة إنتاج بعنوان "أبنود فيلم"، واهتمت في جميع أفلامها برصد الحياة الاجتماعية اليومية للشرائح الكادحة في مصر.

- اختارت التركيز على الكادحين والمهمشين في أفلامها التسجيلية، واستحقت لقب "سفيرة السينما التسجيلية".

- قدمت على مدار مشوارها ما يجاوز 25 فيلما، أولها "حصان الطين" عام 1971، والذي حصد مجموعة كبيرة من الجوائز، تلاه عدد من الأفلام منها "أغنية توحة الحزينة"، الأحلام الممكنة"، "سوق الكانتو"، "نساء مسؤولات"، "الساندوتش"، "مناظر من لندن" و"بحار العطش".

- رفضت "عطيات" الانتقال من التجارب التسجيلية إلى الروائية، رغم الاتهامات التي كانت تواجهها أحيانا بـ"تشويه سمعة مصر"، بسبب تطرقها في أعمالها التسجيلية إلى قضايا الكادحين.

- حصدت مجموعة كبيرة من الجوائز عن أفلامها، أبرزها جائزة الميدالية الذهبية في مهرجان قليبية بتونس، والجائزة الأولى في المهرجان الأول للشباب بدمشق عام 1972، والجائزة الكبرى في مهرجان جرونوبل بفرنسا عام 1973، والميدالية الذهبية من مهرجان مانهايم بألمانيا، وجائزة أحسن إنتاج مشترك في مهرجان فالنسيا بإسبانيا عن الفيلم التسجيلي "إيقاع الحياة" عام 1990، ومهرجان الفيلم الأفريقي في مدينة نيويورك الأمريكية.

- دونت جزءا كبيرا من حياتها خاصة خلال الفترة التي اقترنت فيها بالشاعر عبدالرحمن الأبنودي في كتاب بعنوان "أيام لم تكن معه" صدر عام 1999، وهو رسائل أشبه بالمذكرات عن فترة اعتقاله في أكتوبر عام 1966 ولمدة 6 أشهر.

- لم تقتصر تجاربها في الكتابة على "أيام لم تكن معه"، وصدر لها عدد من المؤلفات؛ أولها "أيام الديموقراطية" عام 1997، "أيام السفر" عام 2006، و"السينما الثالثة" عام 2011.

- "جزء حي من تاريخي.. لست مستعدة للتخلي عنه"، هكذا عبرت "عطيات" عن تمسكها بلقب "الأبنودي" رغم انفصالهما بعد علاقة زواج استمرت 12 عامًا، وحتى عقب اقترانه بالإعلامية نهال كمال، ووصل الأمر إلى زيارتها في منزلها وطالبها بالتخلي عن اللقب.

- لم تحظ المخرجة عطيات الأبنودي بأطفال خلال زيجتها، ولكنها تبنت "أسماء" ابنة يحيى الطاهر عبدالله، الذي توفي في حادث عام 1981، ولم تكن أسماء جاوزت الـ5 سنوات، والتي قالت عنها في أحد حوارتها الصحفية: "غادرت البيت بعد 3 أيام من الحادث، وأذكر هذا اليوم، كنت في الشارع مع أطفال في مثل سني، ومن بعيد لمحتني ماما عطيات التي كانت قادمة لمنزلنا لتفتش على أوراق وكتابات أبي، لتحتفظ بها، يومها نظرت لي جيدًا، حيث لم تكن رأتني إلا مرات قليلة من قبل، ثم احتضنتي، ووقتها قررت أن أكون ابنتها التي لم تنجبها، ارتميت في حضنها ولم أتركها منذ ذلك اليوم، وأظن أن هذا اللقاء غيَّر حياتي تمامًا".

 

الوطن المصرية في

15.04.2019

 
 
 
 
 

عرض 4 أفلام بجامعة قناة السويس ضمن مهرجان الإسماعيلية السينمائي

مدحت عاصم

شهدت جامعة قناة السويس، اليوم الأحد، عرض 4 أفلام بقاعة رعاية الطلبة ضمن فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة.

وحضر الطلاب عرض كل من الفيلم المكسيكي الأمريكي "أعزائي الجبناء" والفيلمين المكسيكيين "اركانجيل وجينا" والفيلمين الإيطاليين "مدى الحياة و1000 عام من الركض" والفيلم الفرنسي "أمس سيكون غدا".

يذكر أنه سيتم عرض عدد من الأفلام بجامعة قناة السويس غدا الإثنين.

 

####

"المدينة والسماء" في ندوة بمهرجان الإسماعيلية السينمائي

مدحت عاصم

قيمت ندوة بمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، عن فيلم (المدينة والسماء)، بحضور المخرجة الإيطالية جويندالينا ساليني، وأدارها الكاتب الصحفي إسلام عمر.

وتدور أحداث الفيلم حول الهجرة غير الشرعية والمحاولات الإيطالية الكبيرة لحل تلك المشكلة.

وقالت مخرجة "المدينة والسماء"، إنها لن تتعامل مع قضية الفيلم من منظور صحفي ولكنها قامت بتناوله من منظور فني، مشيرة إلى أن سجادة الملح التي قامت بعرضها في بداية الفيلم تدل على رمز متعارف عليه في بلادها فهي تدل على الأمل والاستبشار.

وأضافت أن المشكلة التي تدور حولها أحداث الفيلم تحتاج إلى تضافر جهود الكثير من المواطنين لصنع إرادة سياسة حقيقية للتعامل معها، مضيفة أنه عندما حدثت جريمة القتل ترددت كثيرا في استكمال الفيلم ولكن عندما شعرت بحالة الحزن والحميمية لفقدان هذا الشاب قررت وقتها استكمال باقي الفيلم.

وأشارت إلى أن قامت إنهاء الفيلم بأغنية من طراز الهيب هوب للتعبير عن حالة القوة والأمل.

وكان عرض اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى، كل من فيلم "تشخيص" إخراج "أيفا بود جروسكا"، و فيلم "أمواج" إخراج أنا سيلفا شلينكر، وفيلم "مائة عام من الركض"، إخراج دومينكو بارينو، وفيلم "المدينة والسماء"، إخراج جويند الينا ساليني.

 

####

"الراهب" و"صدمات موسيقية" في ندوة مهرجان الإسماعيلية السينمائي

مدحت عاصم

أقيمت ندوة لكل من فيلم "الراهب" إخراج "زاركو أيفانوف" وفيلم "صدمات موسيقية" إخراج ميلوس توميك"، الأحد، ضمن فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وأدارها الناقد السينمائي" أحمد سعد الدين".

وتحدث المخرج الروسي "زاركو أيفانوف"، عن فيلمه "الراهب" والذي تدور أحداثه في أحد أديرة الجبال الصخرية، وقد بدأت فكرة الفيلم عندما زار إحدى الكنائس التي ترجع إلي القرن الـ13، حيث أهتم بأن يرسم شخصية الراهب الذي يرفض الغواية، وكان يريد أن يحد الترابط بين الشق الديني والشق الروحاني وأنه لا يهدف إلى الدين في الأساس.

وأضاف المخرج، أنه عمل 15 ألف رسمة بالقلم الرصاص على الورق، وأنه صور الفيلم أولا ثم قام بالرسم عليه وتحريكه بعدها، مؤكدا أن الرموز بالفيلم توضح الصراع النفسي للراهب وأنه أخيرا عاد لصومعته الداخلية لكل ديانة أو ثقافة.

وعن فيلم (صدمات موسيقية) تدور أحداث الفيلم حول استلهام المخرج فيلمه من هوسه بالمدارس الموسيقية، قائلا: "تجميع نغمى صادم لكنه ممتع لاعترافات تلاميذ سابقين"، مضيفا أنه محاولة منه لتصوير الموسيقى بصريا من خلال الرسوم المتحركة، وربما تكون الصورة تسجيلية، ولكن الرسوم جاءت من وحى الانطباعات الموسيقية.

وقد حاول المخرج الصربي "ميلوس توميك"، خلال عمله بالفيلم، ربط الموسيقي بالصورة البصرية من خلال الرسوم المتحركة.

وتحدث المخرج للجمهور وذكر أنه استلهم الفيلم من قصة واقعية وكان مهتما بالتعبير عن هذه الحالة، وأن الفيلم استغرق العمل به أكثر من عامين.

 

####

أزمة الأفلام القصيرة على طاولة لجنة التحكيم بمهرجان الإسماعيلية

مدحت عاصم

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، في دورته الـ21، اليوم الأحد، مؤتمرا صحفيا للجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، برئاسة المخرج يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي، من سوريا، وبيدرو بيمينلا، من موزمبيق، وشيريل تشانج من الصين.

قال المخرج يسرى نصر الله، إن المشكلة الكبيرة التي كانت تواجهه هي صعوبة الاختيار، مشيرا إلى أن الأفلام قوية جدا، ولكن المشكلة أن هناك أفلاما مدتها 52 دقيقة من الممكن أن تتحول إلى أفلام روائية ولا توضع في تصنيف التسجيلي.

وأكد أن هناك بعض المشاهد الأنيميشن الموجودة في الأفلام كانت جيدة جدا ومستخدمة في مكانها، لافتا إلى أنه يستمتع كثيرا بمشاهدة الفيلم التسجيلي.

ولفت إلى أنه شارك في لجان تحكيم كثيرة، وما يجمع لجان التحكيم هو حبهم للسينما، وأنهم يقومون بمناقشات عديدة حتى يصلوا لتقييم في النهاية.

أما عن تجربته بلجنة تحكيم مهرجان الإسماعيلية، قال: "كانت كل نتائج لجنة التحكيم بالإجماع"، نافيا أن يكون هناك اختلافات فيما بينهم.

وروى عن تجربة شخصية له، قائلا: "إنني قمت بعمل فيلم تسجيلي بعنوان صبيان وبنات، وتم عرضه في مهرجان الإسماعيلية، وعرض بمختلف دول العالم".

وأضاف أنه حينما تقوم بعمل فيلم تسجيلي أو روائي فهي تجربة واحدة، مشيرا إلى أنه لم يشعر أبدا بانحياز لأي نوع من أنواع السينما، فحينما تأتي له القصة يختار الشكل المناسب لها، متابعا أن "صبيان وبنات" أخذ منه عملا لمدة سنتين ونصف.

وتابع: "عندما تشاهد عددا من الأفلام التسجيلية بوقت قصير تشعر أنها تأخذنا إلى نوعيات من البشر والأماكن التي لا نعرف عنها شيئا ولم أشعر أبدا أن هناك فرقا بين التسجيلي والروائى.

ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما، إن مشكلة الأفلام التسجيلية هي قلة العرض بالقنوات، وحتى القنوات التي لديها استعداد هي قنوات غير مرئية من قبل الجمهور.

وأضاف عبدالجليل، أنه حاول مرارا أن يدخل السينما إلى المدارس ولكنه واجه الرفض من قبل الإدارات والمدارس حتى لو في حصة الموسيقى، والمدارس تتحجج بأن المناهج كثيرة، مشيرا إلى أنه أقام نوادي سينما ومنها نادي سينما للأطفال ونواد أخرى في القاهرة والمحافظات كمحاولة لنشر الثقافة السينمائية والترويج للفيلم للتسجيلي لدي الجماهير.

وبدوره، حكي كريس ماكدونالد، مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، تجربته كعضو لجنة تحكيم، قائلا إنه من الصعب مقارنة فيلم مدته 9 دقائق، وآخر 50 دقيقة، مؤكدا أن الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام التسجيلية كانت جيدة.

ونوه كريس، بأن من خبرته في المهرجانات وما يراه حول العالم أن هناك طفرة في عالم صناعة الأفلام التسجيلية، مشيرا إلى أنها تنافس بقوة الأفلام الروائية، ولكن على صناع تلك الأفلام أن يبتعدوا عن التقليدية.
ومن جانبه، قال المنتج بيدروا بيمنتا، رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق، "على الرغم من ضعف الإنتاج فإن الأفلام ذات جودة جيدة".

وأضاف "أعتقد أن اختيار الأفلام توضح أن الأفلام التسجيلية تشهد جودة عالية رغم صعوبة الإنتاج والتوزيع، لكن الجودة التي رأيناها تجعلها تستطيع أن تنافس حاليا، وأحيانا كنا لا نستطيع تصنيف الفيلم الذي نراه ولكن في النهاية نستطيع القول إننا نشاهد شيئا جيدا".

 

####

وليد سيف من مهرجان الإسماعيلية: "جرأة الطلبة تثير اندهاشي وإعجابي"

مدحت عاصم

ناقش مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، مساء اليوم الأحد، بعض من أفلام الطلبة المشاركة بفعاليات المهرجان.

وناقش المخرج وليد سيف مع صانعي الأفلام مشاهد بعض الأفلام وما أنتجه الطلبة وشاركوا به.

وقال المخرج وليد سيف، إن الطلبة قدموا عدة أفلام رائعة ناقشت العديد من المشاكل وخرجت عن "التابلوهات المعتادة".

وأضاف "أكثر ما أثار اندهاشي وإعجابي هو جرأة الطلبة في إنتاج الأفلام التي نجحت في وصول فكرتها إلى الجمهور".

وتابع بعض المشاركين، أن الأفلام كانت نتاج بعض الورش في مهرجان أسوان لسينما المرأة وبدعم المركز القومي للسينما.

 

####

"عين الجبل" و"قبلة".. ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي

مدحت عاصم

عرض منذ قليل، على هامش فعاليات الدوره الـ ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي كل من فيلم "مايكل ودانييل" إخراج أندريه زاجداسكى، وفيلم "الولد الذي أراد أن يطير"، إخراج خورخى موريا، وفيلم "قبلة" إخراج جيزيلانا داسي، وفيلم "عين الجبل" إخراج حسين عابد علي.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي "محمد سيد عبدالرحيم" وفي البداية تحدث "جيزيلانا داسي" مخرج فيلم "قبلة"، والذي تدور أحداثه حول ديفيد رجل وحيد باستمرار، يقوم بعمل دراسة عن التقبيل، لكنه لم يجربه بنفسه أبدا قبل أن يقوم بتسليم أطروحته، يستأجر غرفه في فندق، ويستجمع شجاعته ويستأجر مرافقة، حتى يضع النظرية محل تطبيق، مالين مرافقة وأم منهكة، لا تملك كثيرا من الوقت لتضيعه، وبرغم شعورها بالأسف تجاه ديفيد، لا تقبل بكسر قاعدتها الوحيدة في العمل وهي ممنوع التقبيل، وتقوم بدلا من ذلك بإعطائه محاضرة صادمة عن الرومانسية.

وذكر المخرج، أن الفيلم ناقش قضية الابتزاز الجنسي المتواجد بالفعل في المجتمع.

وقال"خورخى موريا" مخرج فيلم "الولد الذي أراد أن يطير"، أنهم واجهوا صعوبة في تصوير بكاء الطفل الفاقد لعاطفة الأبوة وأنها فكرة تتكرر كل يوم، أن هناك أطفالا يحلمون بالحرية بينما فرض عليهم طريقة معيشة معينة غير مرضية لهم كأطفال، وأنه يرى أن أطفال كثيرون يعانون من كل مثل هذه المشاكل.

وتحدث مخرج فيلم "عين الجبل" حسين عابد على أنه كان يعرض وجهة نظر حقيقية خلال عرض الفيلم، بأن ليس كل من انضم لتنظيم داعش هو إرهابي، ولكن الغالبية العظمى مجبرين على أمرهم داخل ذلك التنظيم وعندما يفكرون في التراجع سيواجهون مصيرين ليس لهما ثالث؛ إما سيقتلون على يد التنظيم، أو سيقتلون على يد المجتمع المنتقد بتصرفاتهم، وأنها رسالة جريئة كان يتمنى تقديمها بالفعل لأنها تتحدث عن الواقع.

 

####

مؤلف "نجيب محفوظ بختم النسر":

شغفي به جعلني أخوض مغامرة صحفية بالكتاب

مدحت عاصم

أقيمت ندوة عن كتاب "نجيب محفوظ بختم النسر" للكاتب طارق الطاهر، اليوم الأحد، ضمن فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينيمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وأدارت الندوة الناقدة السينيمائية ناهد صلاح.

وتحدثت ناهد صلاح، عن الكتاب الذي تم توزيعه ضمن إصدارات مهرجان الإسماعيلية، والذي يسرد مسيرة الكاتب الكبير نجيب محفوظ من خلال ملفه الوظيفي، قائلة: إن "الكتاب يعتمد بشكل كبير على وثائق ومستندات عن حياة محفوظ، وهي تعرض للمرة الأولى بشكلها الكلاسيكي التقليدي".

ووجه طارق الطاهر، مؤلف الكتاب، الشكر إلى الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينيما، والناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية، على دعمهم للفكرة، موضحا أن الفكره قد جاءت له أثناء كتابته أخبار الأدب تحت عنوان "ماذا عن وثائق نجيب محفوظ".

وأضاف "لم يكن الأمر سهلا لأن دار الوثائق لم تكن لديها سوى ١١ وثيقة فقط"، متابعا "الدكتور خالد عبد الجليل، طلب مني أن يقوم بكتابة كتاب، وليست مقالا عن نجيب محفوظ، وفي بداية الأمر ترددت عن الموافقة ولكن شغفي للبحث في هذا الموضوع جعلني أوافق".

وتابع حصلت على أوراق تخص بداياته منذ أن كان موظفا بالأوقاف ووثيقة زواجه وتنوع عناوينه ما بين خان الخليلي والعباسية والعجوزه، وكان موظفا مثاليا ملتزما وكل تقاريره السرية ممتازة.

وتحدث خلال الندوة كل من الدكتوره أمل الجمل والناقد كمال رمزي والمخرج عاطف بشاي والناقدة ماجده موريس والكاتب الصحفي سعد القرش.

وفي ختام اللقاء صرح الأستاذ الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة بأنه يعد من الآن بصفته رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية بالبحث عن الوثائق الخاصة بآراء نجيب محفوظ الرقابية أثناء توليه المنصب وإظهارها .

 

####

المخرجة "كلوديا نونيس": فيلم "رائع" يتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ارتكبتها الديكتاتورية البرازيلية

مدحت عاصم

عُرض اليوم الإثنين، ضمن فعاليات الدورة الـ ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الفيلم البرازيلي، "رائع" للمخرجة "كلوديا نونيس" وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوه أدارها الناقد السينمائى "رامي المتولى".

وتدور أحداث الفيلم حول سبيليندور هو المكان الذي بني فيه سجن كرينكال الإصلاحي، وهو خاص بالسكان اﻷصليين ، تم بناؤه داخل أراضيهم، أثناء فترة حكم الديكتاتورية العسكرية البرازيلية (1964-1985).

وقد تعرض فيه الهنود للسجن والتعذيب، خاصة القادة الذين كانوا يقاتلون من أجل أراضيهم . كما حظر الجيش ممارسة الثقافة الأصلية وطقوس الأجداد. هذه الحقائق لم تكن معروفة حتى كشف التحقيق الذي أجرته لجنة الحقيقة البرازيلية ،عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ارتكبتها الديكتاتورية البرازيلية.

وقالت مخرجة الفيلم "كلوديا نونيس"، إن الفيلم ناقش قضية لم يكن يعرف أحد بها نهائيا وما حدث ضد الهنود، وهذا كان السبب الرئيسي الذي دفعها لصناعة الفيلم.

وأضافت "المحزن في قصة الفيلم أنه تم نسيان كل شيء ونسيان جهود التحقيقات، ومن هم في الحكم حاليا يرفضون فكرة وجود هذه المجموعات، إضافة إلي أن الحكومة الحالية مازالت تنظر إلي الهنود علي أنهم مجموعات بدائية"

وأشارت إلي أن الحكومة الحالية تمارس نفس الاضطهاد الذي حدث من الفاشية العسكرية ضد هذه المجموعات الهندية ويحاولون دمجهم في الحضارة بحسب قولهم.

وعقدت الورشة نقاشا حول الفيلم وما دار من مشاكل في البرازيل عقب صدور الفيلم خاصة لمناقشته قضية عنصرية.

وقالت مخرجة الفيلم "مع بدء البحث والتصوير لم يكن هناك أي مشاكل، ولكن ننتظر رد الفعل حول الفيلم مع عرضه".

وعن المشاهد الفيلمية القديمة قالت " حاولنا معرفة نوعية هذا المجتمع والتعرف عليه وبحثنا في المتحف القومي حول المواد الفيلمية وعثرنا علي مشاهد توثق حياة هؤلاء المجموعات وطبيعة حياتهم".

وتابعت "عثرنا علي أكثر من دليل وأكثر من صورة، والبحث قادنا إلي ٣ صور لمساجين أثناء العمل يراقبهم مجموعة من الضباط لكنهم لم يتمكنوا من العثور علي مواد أخري".

 

####

إيمان عرمان: نسخة فيلم أفراح مصرية ليست كاملة بسبب عدم أمانة "المونتير"

مدحت عاصم

انتهت ندوة تكريم المخرجة الراحلة فريدة عرمان، مساء اليوم الإثنين، والتي أقيمت ضمن فعاليات الدورة 21 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وأدارتها الناقدة صفاء الليثي بحضور شقيقة المخرجة إيمان عرمان، وابنيها إسماعيل وجميلة، حيث سبق الندوة عرض فيلم "أفراح مصرية" للمخرجة الراحلة.

في البداية قالت شقيقتها المخرجة إيمان عرمان، والتي كانت مساعدتها في العمل، إن نسخة فيلم "أفراح مصرية"، التي عرضت في المهرجان، ليست كاملة، بسبب عدم أمانة "المونتير" الذي قام بعمل مونتاج للفيلم، وقالت إنها واجهت مشكلة أثناء بحثها عن أفلام شقيقتها أنها لم تجد أي فيلم منها، وقالت إن العائلة طلبت في خطاب رسمي الحصول على أرشيف فريدة عرمان، فأنا كنت مساعدتها، وقبل انتقالها لمجلة الإذاعة جمعت لها كل أعمالها على شرائط ديجيتال وتم وضعها في المكتبة التسجيلية للتليفزيون، وعندما ذهبنا إلى المكتبة للحصول على الأفلام لم نجد إلا فيلما واحدا فقط من إجمالي 80 أو 90 فيلما، ونوهت إلى أنها ستتقدم بشكوى لرئيس التليفزيون لكي يبحث لنا عن باقي الشرائط، وأنهت حديثها مؤكدة أنها كانت سعيدة أنها مساعدتها، وأنها قامت بترقيتها لدرجة مخرج منفذ، وعملت معها لسنوات وتعلمت منها الكثير.

وقال الكاتب الصحفي وائل عبد الفتاح، إن من شاهد فيلم "أفراح مصرية" يقف أمام شيء مهم، وهي غواية التوصيف التي سيطرت على فريدة عرمان والتي ارتبطت بوجود كاميرا التليفزيون، فهي كانت تحب التصوير والإخراج والمونتاج، وظلت تعمل لآخر نفس في عمرها، وتلك الغواية معتمدة على الأرشيف السياسي و الاجتماعي والفني، وتعتمد تلك الغواية على فكرة إظهار كيف نعيش ونفكر بعيدا عن التنميط، وتوجه عبد الفتاح بالشكر لمهرجان الإسماعيلية على تكريم فريدة عرمان، وقال بالرغم من إنها كانت متفوقة صحفيا إلا إنها لم تتخل عن غواية التوثيق والإخراج، وهي مهنة كانت مقتصرة على الرجال في هذا الوقت.

وقالت الناقدة ماجدة موريس، إن فريدة عرمان ظهرت في جيل النساء الأول في التليفزيون المصري، في وقت وصلت فيه سيدات لمواقع قيادية داخل التليفزيون، وأوضحت إن المخرجة الراحلة كانت تتسم بالابتسامة والصبر الجميل، وكان بها ملامح من الفيلم "أفراح مصرية" الذي تم عرضه، وقالت إنها تركت الصحافة من أجل التليفزيون، وكان لديها حلم تقديم المجتمع المصري من خلال التليفزيون، وكانت كاتبة سيناريو ومخرجة ومونتيرة رائعة، وما ساعدها في ذلك أن الأفق كان مفتوحا في بداية التليفزيون المصري في توثيق الحياة المصرية، فهي قامت بإخراج سلسلة أفلام عن العادات والتقاليد وغيرها عن المجتمع وأخرى عن المساجد والأناشيد وسلسلة أخرى عن الحضارة المصرية، فهي أكثر مخرجة قدمت سلاسل من الأعمال التسجيلية على الشاشة، وقالت لي يكن لديها مشكلة أن تذهب لتعاين، ولم يكن لديها مشكلة في معاينة مكان التصوير أكثر من 5 مرات أو إعادة التصوير أو المونتاج، فكل ما كان يهمها هو أن تصل رسالتها بشكل جيد للجمهور.

بعد ذلك تحدثت ابنتها المذيعة جميلة إسماعيل التي توجهت بالشكر لمهرجان الإسماعيلية على تكريم والدتها، وهو تكريم مستحق على مشوارها الفني الغني بالأعمال، فهي لديها تاريخ فني مازال هم كعائلة يتعرفون عليه حتى الآن، وأكدت أن والدتها كانت تعمل وتتعلم حتى آخر نفس لها في الحياة، وطوال الوقت كان لديها شغف للعمل وتعلم الأساليب الحديثة، وتبحث عن مواكبة أحدث طرق الإخراج والمونتاح، وكانت لديها القدرة على مواكبة التطور وكانت تستعين بأحفادها كثيرا ليساعدوها على فهم كل ما هو جديد، وأوضحت أن فيلم "أفراح مصرية" الذي تم عرضه قامت بإخراجه في وقت مرورها بمحنة كبيرة عندما فقدت ابنتها أميرة، مؤكدة أنها كانت صغيرة في ذلك الوقت هي وشقيقها إسماعيل، وأنهت كلامها مؤكدة إن شقيقها إسماعيل فكر في فكرة مؤسسة فريدة عرمان لتشجيع الأجيال الجديدة على العمل الوثائقي، مثلما كانت والدتهما تفكر دائما في التواصل مع الأجيال الجديدة.

بعدها تحدث إسماعيل ابن المخرجة الراحلة وأكد أنه سعد بشدة عندما علم بتكريم مهرجان الإسماعيلية لوالدته، وكان يتمنى إن يكون هذا التكريم في حياتها، سواء من المهرجان أو الدولة، وأكد أن فكرة المؤسسة تقوم على مساعدة الشباب المهتمين بإخراج أعمال وثائقية، ومساعدتهم في تقديم أفكارهم سواء بالمشاركة في الإنتاج أو بالأجهزة والمعدات، وتحدث عن الجزء الإنساني في حياة والدته مؤكدا أنها كانت شخصية قوية وتصمد أمام أي مشاكل وهموم، وتعرف كيف تخوض معاركها، وأكد أنه سيكون هناك تعاون بين المؤسسة والمهرجان في الدورات القادمة.

وأخيرا تحدث الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان مؤكدا أن تاريخ المخرجة الراحلة كبير جدا، وهي لها السبق في أشياء كثيرة من خلال أفلامها، وقال إنه سيتبنى اقتراحا في جمعية النقاد بعمل برنامج لأفلامها بشكل أوسع، بالإضافة لتبني حملة للبحث عن أفلامها والحصول عليها من خلال التليفزيون أو من مكان آخر.

واختتمت الندوه بتسليم رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا درع تكريم المخرجة فريدة عرمان إلى ابنيها "جميلة وإسماعيل".

 

بوابة الأهرام في

15.04.2019

 
 
 
 
 

«رمسيس راح فين» في آخر أيام مهرجان الإسماعيلية

تحرير:محمد عبد المنعم

يشهد اليوم الأخير من مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض عدد من الأعمال، ونبدأ في الصباح بمشاهدة "نسمة زرقاء" من البرتغال، "أزمة" من اليونان، "ذكرى" من فرنسا، وفي الواحدة يعرض الفيلم التسجيلي "السينما المحتلة" من صربيا، "محاصر في مدينة جبل الألف" من الصين، و"ولد في جامبيا" من إسبانيا، وفي الخامسة يعرض "رائع" من البرازيل، "غزة" من إسبانيا، و"هذه هي الحياه" من الهند، ولنا موعد في الثامنة مساءً مع الفيلم المصري "رمسيس راح فين"، ويليه فيلم "العاب منزلية".

يكرم المهرجان هذا العام عددا من الأسماء التي برزت في صناعة الفيلم التسجيلي والقصير، فمن مصر: المصور السينمائي سعيد شيمي ومن لبنان المخرج برهان علوية والمخرج موازيه لغاندورة من الكونغو كما تهدى هذه الدورة للمخرجة التسجيلية عطيات الأبنودي وتحية خاصة لأرواح من رحلوا عنا خلال هذا العام منهم المخرج أسامة فوزي وجوسلين صعب وسيعرض لهما أفلام خلال هذه الدورة.

يذكر أن المهرجان تستمر فعالياته حتى الغد، وهو يوم الختام وإعلان الجوائز، ويحتفل خلال هذه الدورة بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية.

 

التحرير المصرية في

15.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004