كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

طارق الطاهر: كتاب «نجيب محفوظ بختم النسر» يعتمد على وثائق ومستندات

محمد طه

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة عن كتاب "نجيب محفوظ بختم النسر" للكاتب "طارق الطاهر" وأدارتها الناقده السينمائية ناهد صلاح

وفي البداية تحدثت ناهد صلاح عن الكتاب الذي تم توزيعه ضمن إصدارات مهرجان الإسماعيلية والذي يسرد مسيرة الكاتب الكبير نجيب محفوظ من خلال ملفه الوظيفي.

وأضافة أن الكتاب يعتمد بشكل كبير علي وثائق ومستندات عن حياة محفوظ وهي تعرض للمره الاولى بشكلها الكلاسيكي التقليدي، ونحاول أن نتعرف علي هذه الوثائق وكيف تعرف وحصل  عليها الاستاذ طارق الطاهر.

وبعد ذلك تحدث طارق الطاهر مؤلف الكتاب و تقدم بالشكر الى الدكتور  خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما والناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية على دعمهم للفكرة، أن الفكره قد جاءت لى أثناء كتاباتي بأخبار الأدب تحت عنوان "ماذا عن وثائق نجيب محفوظ ولم يكن الأمر سهلآ لأن  دار الوثائق لم تكن لديها سوي ١١ وثيقه فقط

وبعدها ذهبت الى الدكتور خالد عبد الجليل اطلب منه ملف الكاتب نجيب محفوظ حيث كان يعمل محفوظ رئيسآ لجهاز السينما فطلب منه عبد الجليل ان يقوم بكتابة كتاب وليست مقاله عن هذا الموضوع، وفي بداية الامر ترددت عن الموافقه ولكن شغفي للبحث في هذا الموضوع جعلني اوافق، وبالفعل حصلت على ملفه والقرارات وبعضها بخط يده.

وكان ذلك منذ ستة  أشهر وبدأت عمل خطة للبحث وجمع أوراقه .وبدأت مغامرة صحفية بالكتاب، وحصلت علي اوراق تخص بداياته منذ ان كان موظف بالأوقاف ووثيقة زواجه وتنوع عناوينه ما بين خان الخليلي والعباسية والعجوزه، وكان موظف مثالي ملتزم وكل تقاريره السرية ممتاز.

 ويعد محفوظ هو الفنان الوحيد الذي حصل على جائزة الدولي التقديرية مرتين واستعان به ثروت عكاشة اثناء توليه وزارة الثقافة، وأصدر جمال عبد الناصر قرار بان يكون رئيس لمجلس إدارة السينما.

وتحدث خلال الندوة كل من د.أمل الجمل والناقد كمال رمزي والمخرج عاطف بشاي والناقدة ماجدة موريس والكاتب الصحفي سعد القرش

وفي ختام اللقاء صرح الأستاذ الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة بأنه يعد من الآن بصفته رئيسا للرقابة على المصنفات الفنية بالبحث عن الوثائق  الخاصة بآراء نجيب محفوظ الرقابية أثناء توليه المنصب وإظهارها.

 

####

«النقد السينمائي في السبعينات» على مائدة ندوات مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي في دورته الـ21  حلقة بحثية عن كتاب "عن النقد السينمائي في السبعينات" وأدار الندوة الناقد محسن ويفي.

وتحدث الناقد كمال رمزي ان محمد منذور له كتابات متعددة في السينما وأيضا سعد الدين وهبه في عشرات من الكتب الوافدة عن النقد السينمائي ولكن بإحساس دقيق جدا لأشياء، ومع العلم أن هؤلاء كانوا ثمة أساسية في الثقافة المصرية، لان معظم الدراسات موجودة في كتاب النقد السينمائي.
واستكمل حديثه قائلا: "إن دراسة الناقد احمد عبد العال تأخذ خط تاريخي وفيها قدر كبير من الدقة والتميز
".

أما الناقد هاشم النحاس، قال إن بحث الناقد احمد عبد العال المقدم والذي يطرح سؤال عن لماذا فشل استديو مصر كمشروع سينمائي في تحقيق اهدافه واكتفي فقط ببعض الخدمات لأفلام ولكن الحقيقي البحث طرح سؤال دون إجابة

وأضاف هاشم، أن البحث تطرق الى النقد والحرب العالمية وموجة الأفلام المبتذلة آنذاك، حيث اشار عبد العال في بحثه عن إفساد السينما وتراجع الحركة السينمائية في مصر وتحدث ايضا عن مؤمرة ضد السينما المصرية بين أثرياء الحرب وبين الانجليز وظلت المؤمرة فكرة متواجدة ولكن هذا غير صحيح لأن أغنياء الحرب يبحثون عن الأعمال  التي تجلب ايرادات وليس العكس.

أما الناقد احمد شوقي، فقال إن البحث عن تجربة "السينما والفنون" التي أصدرت من يناير 77 حتى نهاية أغسطس، وصدر 35 عدد بشكل منتظم وكان سمير فريد وقتها الناقد المعتمد لجريدة الجمهورية حيث تمكن من اقناع عبد المنعم الصاوي، و كان يترأس وقتها رئس للمؤسسة وكان لدية رغبة في إصدار مجموعة من الصحف المتخصصة مثل "الكرة والملاعب"، واقنع سمير فريد الصاوي بإصدار جريدة متحصصة "للسينما والفنون"، وافق الصاوي ولكن كان لدية نية لتغير اسم "السينما والفنون" إلى "سيما وفون"، حينها اعترض فريد بقوة وقال "احنا بنكافح عشان تكون سينما مش سيما".

وأضاف شوقي، أن تجربة جريدة "السينما والفنون" قدمت ممثلين في بداية طريقهم عن طريق باب اسمه "عن طريق الضوء"، وهي مواهب شابة ومنهم من أصبح نجم، مثل يسرا، محمود الجندي، احمد راتب، احمد خليل، سمية الالفي.

أما مجدي الطيب وعن بحثه "دور الجمعيات السينمائية  في تأكيد وتطوير النقد السينمائي" قال في البداية أحب اشكر جمعية نقاد السينما ومهرجان الإسماعيلية واشكر الناقد عصام زكريا لأنهن حققوا لي حلم مجهض ولن اتردد كثيرا عن العمل في البحث على المحاور، لأن حركة تطوير النقد السينمائي كان دور عظيم جدا وهذا انعكاس لحالة المجتمع المصري وقتها.

 

####

اليوم .. تكريم عطيات الأبنودي بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

تُقام اليوم، 3 ندوات على هامش الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية، تكريم أسماء الكبار الذين يوجه لهم المهرجان التحية بالقاعة ٢ بقصر ثقافة الإسماعيلية.

حيث تقام في الواحدة ظهرا ندوة تكريم اسم المخرجة الكبيرة الراحلة عطيات الأبنودي وعرض فيلمها «السندويتش»، ويدير الندوة الناقدان حسين عبد اللطيف وفايزة هنداوي. وفي الخامسة مساء ندوة تكريم المخرجة الكبيرة الراحلة فريدة عرمان وعرض فيلمها "أفراح مصرية"، وتدير الندوة الناقدة صفاء الليثي، وفي السابعة مساء ندوة تكريم اسم المخرج الكبير الراحل أسامة فوزي وعرض فيلمه "إنساني إنساني جدا"، ويدير الندوة الناقد محسن ويفي.

وافتتحت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم، الأربعاء 10 أبريل، فعاليات الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية، والتي تقام في الفترة من ١٠ إلى ١٦ أبريل، بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور محافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس.

وتضم لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج المصري يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات.

 

####

مخرجة «مونولوج السمك»: الشعور بالوحدة سبب فكرة الفيلم

محمد طه

عرض ضمن فعاليات الدورة الـ ٢١ لمهرجان الإسماعيلية، اليوم الإثنين، كل من فيلم "نسمه زرقاء" إخراج رودريجو أرياس و فيلم "مونولوج السمك" إخراج سوبورنا سينجوتى توشي وفيلم "ضباب" إخراج دانيل فيلو سو

وعقب عرض الافلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائى شريف عو، وفي البداية تحدث المخرج " رودريجو أرياس" مخرج فيلم  "نسمه زرقاء" والتي تدور أحداثه في احدي الجزر البرتغالية وفكرة الفيلم جاءت من خلال قراءته لكتابين لكاتب ايطالي يتحدث فيهم عن جزر في المحيط الاطلنطي بين البرتغال والولايات المتحدة ورغم ان الكتب وثقت حياة هؤلاء الصيادين لكنها لم تسرد بقية تفاصيل حياتهم البسيطة ومع قلة السمك في المحيط فأصبحوا يجدوا السمك بصعوبة وان حرفة الصيادين من الممكن ان تنقرض.والفيلم شاعري ويظهر به الخط الدرامي.

وتحدثت المخرجة البنجلاديشية "سوبورنا سينجوتي توشي" مخرجة فيلم "مونولوج السمك" والتي تحدثت عن الفيلم وأنه مشروع تخرجها والمخرجة عاشت ٧ سنوات في الهند وكانت بجوار الأشخاص المهاجرين من بنجلاديش للهند، وفكرت في هذه القصة لشعورها بالوحدة التي يعيشها هؤلاء والأسرة عندما يأتي بها مولود جديد يكون رمز لأن يستكملوا كفاحهم مرة أخري وان هؤلاء يعملون في الصناعات اليدوية والفيلم عرض في أكثر من ١٠ مهرجانات عالمية.

اما مخرج فيلم "ضباب" "دانيل فيلو سو" تحدث عن فيلمه وانه كان مهتم  بعمل فيلم عن الفترة الضبابية والفاشية السائدة في فترة الاربعينيات  في تاريخ البرتغال .فكانت القصة القصيرة وما بها من تفسير وبعد نظر ورؤيته للظلم انذاك والقصة مقتبسة عن القصة القصيرة (ضباب في المدينة) للكاتب ماريو ديونيسيو.

 

####

تكريم اسم المخرجة عطيات الأبنودي بمهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقيمت منذ قليل ندوة تكريم اسم المخرجة الكبيرة الراحلة عطيات الأبنودي والتي تحمل الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية، الندوة أدارها الناقدان «فايزة هنداوي و حسين عبد اللطيف»، باستضافة كل من «أسماء يحيي الطاهر» ابنه عطيات الأبنودي بالاختيار، وأحمد السيد ابن شقيق الراحلة

وفي البداية تحدثت فايزة هنداوي وقالت إن عطيات الأبنودي لن ترحل عنا ولكن باقية بيننا بأعمالها فهي من الرائدات في السينما التسجيلية والتي لن تنجرف وراء الفيلم الروائى وأهمية عطيات هي  ترك بصمة هامه جدا في السينما التسجيلية حيث تطلق على أعمالها  سينما البسطاء.

وأضافت: «كانت الأفلام التسجيلية لهذا الجيل وهي في مقدمتهم يطلق عليه طيار السينما الغاضبة، وانحازت عطيات خلال ما قدمته من أعمال  للبسطاء بشكل فني ، فقد قدمت ٢٥ فيلم بنفس الأفكار والمبادئ». 

ثم تحدث السيناريست حسين عبد اللطيف صاحب كتاب «عطيات الابنودى سفيرة الغلابة» وذكر في بداية حديثه أن لم يشأ الحظ أن التقي بها بسبب حالتها الصحية أثناء عملي بالكتاب، ولكني كنت متابع جيد لأعمالها، وفي حديث لي مع الناقد عصام زكريا دار النقاش عن عطيات الابنودي وقام بتوفير مادة أرشيفية مهمة لي، والمدة الزمنية قبل المهرجان حكمتنا في حجم الكتاب، لان تاريخ المخرجة الكبيرة وكان يحتاج لأكثر من ٥٠٠ صفحة، وقسمنا الكتاب لعدة فصول وكان من بينها جزء مهم يشير لأعمالها الفولكلورية مثل فيلم «سندوتش».

وبعد ذلك تحدثت الكاتبة «أسماء يحيي» ابنة عطيات الأبنودي وقالت اشكر المهرجان علي إهداء الدورة لاسم الراحلة، وهو بمثابة الإعلان عن أن تبقي عطيات باقية بيننا، وأضافت علاقتي بوالدتي عطيات  تمت بالاختيار المشترك كان عمرى ٥ سنوات، فعندما جاءت إلينا لتجمع أوراق «يحيي الطاهر عبد الله» والدي ولم تكن رأتني منذ أن كنت رضيعة وعندما رأتني سألت عني وعلمت إني ابنة يحيي الطاهر طلبت أن تقوم بتربيتي، وظلت تتعامل معي علي أنني ابنتها ورفضت أن يطلق في أي مكان أنها تكفلني ولكن دائما كانت تقول هذه ابنتي

وأضافت: لم تكن والدتي لديها أشياء مسلمة في حياتها ولكن كانت تتعامل مع حياتها دائما بالاختيار سواء في العمل أو الحياة الشخصية، فقد أعطت الجميع درسًا أن كل إنسان يستطيع صنع حياته التي يحبها

وعقب ذلك قال أحمد السيد، ابن اخو الراحلة، أنها لم تكن تهتم بالتقاليد ومن يقول ماذا ولكن كانت تفعل دائما ما تريد كانت تخرج من حياتها الأشخاص الذين لن ترغب فيهم و لم تكن شخصيه مجاملة، مضيفًا: كنت أتعلم منها كيف أعيش حياتي ، كانت تقول أنها تحلم بمشروع كاميرا ديجيتال لكل مواطن لتصوير يوم من أيامه ويعيد مشاهدته مره أخرى، واستطاعت أن تجمع شخصيات بينها كأصدقاء مختلفين تماما في كل شئ

وتحدث بعد ذلك المخرج سعيد شيمي: أقول سر لأول مره يدل وهو يدل علي إصرار عطيات حين كان لديها فكرة فيلم وقدمتها للجنة كنت أترأسها بجمعية الفيلم ووافقت الجمعية علي الفكرة وبعد التصوير وجدت عطيات عيوب بالتصوير وعلمت أن الجمعية لن تقوم بتصوير الفيلم مرة أخرى لها بسبب التكاليف جاءت لي وطلبت مني أن تبيع ذهب لتصوير الفيلم مرة أخرى وهذا الكلام اذكره حاليا لأنه يعبر عن مدي إصرار الابنودي لنجاح عملها وظهوره بالشكل الذي يليق بقيمة فنها منذ بداياتها.

وبعد ذلك تحدث الدكتور خالد عبد الجليل و أعلن أنه سوف يتم إنتاج  فيلم من ميزانية المركز القومي للسينما الجديدة  لعطيات الابنودي ويخرجه علي الغزولي سوف نسجل به كل الشهادات الجميلة الخاصة بها من خلال القامات السينمائية.

وتحدثت "ماجدة موريس" وقالت نريد إطلاق اسم عطيات الابنودي علي مكان في وزارة الثقافة ونود ان نشاهد أفلامها، ليتحدث الدكتور خالد عبد الجليل أولا وفيما يخص أفلامها بأنها سوف ترمم وتعرض في احتفالية خاصة بها في شهر ٨  بتونس، أما فيما يخص الشق الخاص بوضع أسمها علي مكان بوزارة الثقافة فسوف أعرض ذلك لأن عطيات وجودها شرف لنا جميعا وهي رائدة  كبيرة.

وقال المخرج الكبير يسري نصر الله إن عطيات لها لغة سينمائية فهي شاعرة قبل أن تكون مخرجة سينمائية وبالمناسبة فأن هناك جماليات معينة لأفلام عطيات، وإنها تعد من المخرجين الذين حفروا في الصخر ونعتبرهم تاريخ لنا.

واختتمت الندوة بتسلم  أبنتها درع التكريم الخاص بالمخرجة عطيات الأبنودي و.سلمها الدرع الدكتور خالد عبد الجليل والناقد عصام زكريا.

 

####

مخرجة فيلم «رائع»: ناقشت قضية لم يعرفها أحد

محمد طه

عرض ضمن فعاليات الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الفيلم البرازيلي "رائع"، للمخرجة "كلوديا نونيس"، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي "رامي المتولي".

وتدور أحداث الفيلم حول سبيليندور، المكان الذي بني فيه سجن كرينكال الإصلاحي وهو خاص بالسكان اﻷصليين، تم بناءه داخل أراضيهم أثناء فترة حكم الديكتاتورية العسكرية البرازيلية (1964-1985)، وقد تعرض فيه الهنود للسجن والتعذيب، خاصة القادة الذين كانوا يقاتلون من أجل أراضيهم، كما حظر الجيش ممارسة الثقافة الأصلية وطقوس الأجداد، هذه الحقائق لم تكن معروفة حتى كشف التحقيق الذي أجرته لجنة الحقيقة البرازيلية، عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ارتكبتها الديكتاتورية البرازيلية.

وقالت مخرجة الفيلم "كلوديا نونيس" إن الفيلم ناقش قضية لم يكن يعرف أحد بها نهائيا وما حدث ضد الهنود، وهذا كان السبب الرئيسي الذي دفعها لصناعة الفيلم.

وأضافت: "المحزن في قصة الفيلم أنه تم نسيان كل شئ ونسيان جهود التحقيقات ومن هم في الحكم حاليا يرفضون فكرة وجود هذه المجموعات، إضافة إلى أن الحكومة الحالية مازالت تنظر إلى الهنود على أنهم مجموعات بدائية".

وعن المشاهد الفيلمية القديمة، قالت: "حاولنا معرفة نوعية هذا المجتمع والتعرف عليه وبحثنا في المتحف القومي حول المواد الفيلمية وعثرنا على مشاهد توثق حياة هؤلاء المجموعات وطبيعة حياتهم".

وتابعت: "عثرنا على أكثر من دليل وأكثر من صورة والبحث قادنا إلى 3 صور لمساجين أثناء العمل يراقبهم مجموعة من الضباط لكنهم لم يتمكنوا من العثور على مواد أخرى".

 

####

مهرجان الإسماعيلية يكرم المخرجة فريدة عرمان

محمد طه

انتهت منذ قليل ندوة تكريم المخرجة الراحلة فريدة عرمان، والتي أقيمت ضمن فعاليات الدورة 21 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وأدارتها الناقدة صفاء الليثي بحضور شقيقة المخرجة إيمان عرمان، وأولادها إسماعيل وجميلة، حيث سبق الندوة عرض فيلم "أفراح مصرية" للمخرجة الراحلة.

في البداية قالت شقيقتها المخرجة إيمان عرمان، والتي كانت مساعدتها في العمل، أن نسخة فيلم "أفراح مصرية"، التي عرضت في المهرجان، ليست كاملة، بسبب عدم أمانة المونتير الذي قام بعمل مونتاج للفيلم، وقالت أنها واجهت مشكلة أثناء بحثها عن أفلام شقيقتها أنها لم تجد أي فيلم منهم، وقالت إن العائلة طلبت في خطاب رسمي الحصول على أرشيف فريدة عرمان، فأنا كنت مساعدتها، وقبل انتقالها لمجلة الإذاعة جمعت لها كل أعمالها على شرائط ديجيتال وتم وضعها في المكتبة التسجيلية للتليفزيون، وعندما ذهبنا إلى المكتبة للحصول على الأفلام لم نجد إلا فيلم واحد فقط من إجمالي 80 أو 90 فيلم.

ونوهت بأنها ستتقدم بشكوى لرئيس التليفزيون لكي يبحث لنا عن باقي الشرائط، وأنهت حديثها مؤكدة أنها كانت سعيدة أنها مساعدتها وأنها قامت بترقيتها لدرجة مخرج منفذ، وعملت معها لسنوات وتعلمت منها الكثير.

وقال الكاتب الصحفي وائل عبد الفتاح، إن من شاهد فيلم "أفراح مصرية" يقف أمام شيء مهم، وهي غواية التوصيف التي سيطرت على فريدة عرمان والتي ارتبطت بوجود كاميرا التليفزيون، فهي كانت تحب التصوير والإخراج والمونتاج وظلت تعمل لآخر نفس في عمرها، وتلك الغواية معتمدة على الأرشيف السياسي والاجتماعي والفني.

وتعتمد تلك الغواية على فكرة إظهار كيف نعيش ونفكر بعيداً عن التنميط، وتوجه عبد الفتاح بالشكر لمهرجان الإسماعيلية على تكريم فريدة عرمان، وقال بالرغم من إنها كانت متفوقة صحفيا إلا إنها لم تتخلى عن غواية التوثيق والإخراج، وهي مهنة كانت مقتصرة على الرجال في هذا الوقت.

وأكدت أن والدتها كانت تعمل وتتعلم حتى آخر نفس لها في الحياة، وطوال الوقت كان لديها شغف للعمل وتعلم الأساليب الحديثة، وتبحث عن مواكبة أحدث طرق الإخراج والمونتاج، وكانت لديها القدرة على مواكبة التطور وكانت تستعين بأحفادها كثيراً ليساعدونها على فهم كل ما هو جديد.

وأوضحت أن فيلم "أفراح مصرية" الذي تم عرضه قامت بإخراجه في وقت مرورها بمحنة كبيرة عندما فقدت ابنتها أميرة، مؤكدة أنها كانت صغيرة في ذلك الوقت هي وشقيقه إسماعيل، وأنهت كلامها مؤكدة إن شقيقها إسماعيل فكر في فكرة مؤسسة فريدة عرمان لتشجيع الآجيال الجديدة على العمل الوثائقي، مثلما كانت والدتهم تفكر دائماً في التواصل مع الاجيال الجديدة.

وتحدث الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان مؤكداً أن تاريخ المخرجة الراحلة كبير جداً، وهي لها السبق في أشياء كثيرة من خلال أفلامها، وقال أنه سيتبنى إقتراح في جمعية النقاد بعمل برنامج لأفلامها بشكل أوسع، بالإضافة لتبني حملة للبحث عن أفلامها والحصول عليها من خلال التليفزيون أو من مكان آخر.

واختتمت الندوة بتسليم رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا درع تكريم المخرجة فريدة عرمان إلى أولادها "جميلة وإسماعيل".

 

####

ندوة لتكريم المخرج الراحل أسامة فوزي في مهرجان الإسماعيلية

محمد طه

أقامت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة تكريم للمخرج الراحل أسامة فوزي، ضمن فعالية أدارها الناقد الفني محسن ويفي، بحضور شقيقة الراحل عفاف فوزي، والمخرجة منى أسعد، والمخرج يسري نصر الله.

بدأت الندوة بعرض فيلم "إنساني.. إنساني جدا" الذي قدمه المخرج الراحل عام 2009، ويدور حول أمانة وأخلاق طفل مجتهد يعمل على ميكروباص، و يكافح للتوفيق بين العمل و التفوق في دراسته و مساعدة أسرته ورعايتها.

في البداية، قال الناقد محسن ويفي إن هناك دور إيجابي كبير يلعبه مهرجان الإسماعيلية في الاحتفاء بالحاضرين الغائبين من صناع السينما، ومنهم المخرج الراحل أسامة فوزي، الذي كان إنسانا مميزا ولديه طاقة محبة كبيرة، كما تحمل أفلامه بصمة إنسانية مميزة.

وأضاف ويفي أنه تعرف على المخرج الراحل أسامة فوزي عن طريق صديقهما المشترك رضوان الكاشف، منذ أكثر من 30 عام، وكان قد قدم أول أفلامه "عفاريت الأسفلت"، وزاره في بيته الكلاسيكي وتعرف عليه، وأضاف: "من الوهلة الأولى أخذت انطباع جيد جدا فهو شخص هاديء ومستمع جيد ومثابر".

وأوضح "ويفي" أنه لم تتح له الفرصة لمعرفته معرفة وثيقة جدا، خاصة مع موته المفاجئ، ولكنه تأثر به بشدة كما تأثر بأفلامه المميزة، فعرض على رئيس مهرجان الإسماعيلية فكرة تقديم كتاب لتكريمه وهو ما وافق عليه فورا.

واستطرد: "بدأت في عمل الكتاب، وواجهت بعض الصعوبات المتعلقة بحالة الحزن السائدة لموته المفاجيء، والتي جعلت بعض الناس غير قادرون على الكتابة، بينما سيطرت طاقة الحب على أخرون وتمكنوا من الكتابة رغم حزنهم".

من جانبه ، أكد المخرج يسري نصر الله، أن السينما بشكل عام تمر بأزمة احتكار، وهو ما تسبب في تقييد إبداع شاب مثل فوزي وعدم قدرته على تقديم كل ما يحمله في جعبته.

بدورها طالبت المخرجة منى أسعد بفتح ملف الاهتمام بترميم الأفلام وأخذ قرارات جادة للحفاظ على التراث السينمائي، خاصة لما تعرضت له نسخ أفلام فوزي من تلف تسبب في ضياع بعضها، وتوافر نسخ سيئة للبعض الأخر

 

بوابة أخبار اليوم في

15.04.2019

 
 
 
 
 

منصة إلكترونية لعرض الأفلام التسجيلية.. حلم ينتظر الخروج للنور

كتب: سعيد خالد

تحت عنوان «آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم» ناقش عدد من الخبراء والمتخصصين في صناعة السينما آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها.

الندوة أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية أدارها المخرج والمنتج المصرى أحمد رشوان، وشارك بها كل من «كريس ماكدونالد» مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج «بيدرو بيمنتا» رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق، والمنتج الكندى «باريس روجرز» مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقى، والمخرج والمنتج «موازى نجانجورا» من الكونغو الديمقراطية. ومن لبنان «نجا الأشقر» مدير مؤسسة «نادى لكل الناس»، والباحث والناقد المصرى «عماد النويرى» مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسى «محمد شلوف»، والمنتجة والمخرجة المصرية «هالة جلال»، والمنتجة المصرية «دينا أبوزيد»، المنتج والموزع السورى «علاء كركوتى».

في البداية، قال كريس ماكدونالد: إن مهمة المهرجانات هي الدعاية وتعريف الجمهور بفن الفيلم الوثائقى ومساعدة صناع الأفلام على الترويج لأعمالهم.

وأضاف: مهرجان «هوت دوكس» تقدم إليه هذا العام ٣٠٠٠ فيلم، منها ٢٠ عرضا أول وتم اختيار٢٥٠ فيلما للمشاركة، وطلب من المتقدمين للأفلام أن يتعاملوا مع أفلامهم بشكل احترافى ويعرفوا قيمة المهرجانات التي يشاركون فيها، وهل سيزيد من الترويج لأعمالهم أم لا، ويعرفوا هل كانت الجوائز التي سيحصلون عليها عينية أم مادية.

وتابع: نصف المشاركين في المهرجان مشتركون والنصف الآخر صناع ويأتى ضيوف كثيرون من جميع دول العالم وأن الناس تقوم بإختيار الفيلم عند رؤيته من خلال العنوان وأهميته وأيضاً حجم الإنتاج والاهتمام، ولابد أن تعلم ماذا سيضيف لك المهرجان كسينمائى ولابد أن تختار مهرجانا يقوم بدعم فيلمك عن طريق نجاح المهرجان جماهيريا ولو قمت بالتصرف بشكل غير مستحب في المهرجان ولابد أن تعلم ماذا تحتاج من مشاركة فيلمك لهذه التجربة، حاول أن تقرأ أسماء المدعوين وتتعرف على المتواجدين وتتفاعل لتكون علاقات سينمائية وحاول عمل الدعاية بنفسك عن طريق دعوة الصحفيين والإعلاميين.

وقال المنتج بيدرو بيمنتا عن تجربته مع صناعة الأفلام: «عندما كان عمرى ٢٠ عاما حصلت موزمبيق على استقلالها، وطلبنا من الحكومة أن يكون لدينا سينما خاصة بنا، ولكى يوافقوا قلنا لهم إننا سنمول أنفسنا ولن نريد منهم أن يسمحوا لنا بالتوزيع داخل البلاد، وأشار إلى أن الشباب كانوا يحملون على عاتقهم توزيع مانصنعه على السينمات، ولكن الشعب لم يكن لديه فكرة عن السينما ولكن كان يجب أن نحدثهم عن مشاكلهم ونناقشها».

وأكد المنتج موتزى نجانجورا أنه يهتم بالتواجد في المهرجانات الخاصة بالأفلام الوثائقية والتسجيلية والأفلام القصيرة، لأنه يحب أن يطلع على ثقافات الشعوب المختلفة، ولفت إلى أنه يحاول أن يعلِّم الشباب الفرق بين أنواع الأفلام الثلاثة.

ويرى نجانجورا أن الأفلام الإفريقية لها قوة على الساحة السينمائية وفرصة هذه الأعمال في الفوز بالمهرجانات كبيرة.

وحكى عماد النويرى عن تجربته وقال إنها متمثلة في شقين جزء خاص بالإدارة، حيث ترأس عددا من مجلات السينما في الخليج، ثم من بعدها أدار نادى الكويت للسينما لفترة تزيد على ١٥ سنة وخلال تلك الفترة نظم أكثر من ١٣٠ أسبوعا للأفلام ونظم أول ندوة سينمائية متخصصة بالخليج، ولفت إلى أنه أول من نظم مهرجانا سينمائيا في الكويت سنة ٢٠٠٢، وقال: إنه نظم ورشا سينمائية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وكتبا رصدت أحوال السينما. وأنه من المهم مع تطورات التواصل الاجتماعى فيما يخص شكل السينما عمومآ أن يتبنى المركز القومى للسينما وإدارة مهرجان الإسماعيلية منصة سينمائية مثل منصة نت فليكس ومنصة تلى لعرض الأفلام التسجيلية وتعرض بها كل الأفلام التسجيلية التي عرضت بمهرجان الإسماعيلية منذ نشأته.

بدوره قال محمد شرنوف إنه وصل لعالم السينما من خلال الجمعية التونسية لسينما الهواة لأن من خلال مهرجان أيام قرطاج وعدة مهرجانات للسينما الأفريقية كانت الأفلام الوثائقية أقل من الروائية وبعد الاستقلال كنا نرى أفلاما وثائقية ترى المجتمع الإفريقى بعيون أوروبية وكنت شديد الحزن لذلك وهذا جعلنى من المتحمسين لصناعة الفيلم الوثائقى.

وأضاف أنه خلال التطور الرقمى والتكنولوجى بدأت إعادة التجرية السينمائية الإفريقية وأصبح بالعالم العربى حضور الفيلم الوثائقى ينافس الفيلم الروائى بالمهرجانات الدولية وظهر العديد من التجارب لترميم الأفلام العربية الإفريقية.

وواصل: إن اهتمام المؤسسات ينصب بشكل أكثر على ترميم الأفلام الروائية أكثر من التسجيلية وقمنا بتونس بتأسيس جمعية للمساعده بترميم الأفلام الوثائقية، وأرى أن أفضل طريق للتسويق للفيلم التسجيلى يأتى من خلال العرض التليفزيونى والسينمائى.

وقالت المخرجة هالة جلال: كانت اختياراتى منذ البداية العمل بالأفلام التسجيلية والقصيرة، ويعد مهرجان الإسماعيلية من أهم النوافذ لتسويق الأفلام التسجيلية وخلق شبكة بين المهرجانات وأنه من خلال شاشات التليفزيون هناك تجربة لدينا بمصر تسمى «زاوية» يتم من خلالها عرض العديد من الأفلام التسجيلية والقصيره فلابد من تطوير ذلك، مشيرة إلى أن محطات التليفزيون لاتهتم بعرض الأفلام القصيرة وأوضحت أنه في أوروبا هناك العديد من القنوات مثل إل بى بى سى تهتم بعرض الأفلام التسجيلية فلابد أن يقام ذلك لدينا.

وأضافت: وزارة الثقافة في مصر قامت بتطوير سينما فريال بالإسكندرية وأرى أنه لو حدث ذلك مع باقى السينمات فسيصبح مشروعا جيدا لتطوير السينما ولابد من تخصيص وقت معين لعرض الأفلام التسجيلية بدور السينما.

أما المنتجة دينا أبوزيد فقالت: هناك فرص عديدة لمنصات الأفلام التسجيلية فالتطور التكنولوجى جعل هناك سهولة في تصوير الأفلام القصيرة فمن الممكن أن يقوم صانع فيلم بتصوير فيلم قصير من خلال كاميرا الموبايل.

ودعت أبوزيد إدارة مهرجان الاسماعيلية لإجراء حصر أكاديمى بحثى عن تاريخ الأفلام التسجيلية والقصيرة واستغلال الأرشيف المصرى والعربى.

 

####

أعضاء لجنة تحكيم مهرجان الإسماعيلية: السينما قربت المسافات بيننا

كتب: المصري اليوم

ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عقد أعضاء لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة وأفلام التحريك ندوة شارك فيها أعضاء اللجنة برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وعضوية كاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحى من الإمارات، وتحدثوا خلالها عن تجربتهم كأعضاء لجنة تحكيم.

قال نواف الجناحى إن مهرجان الإسماعيلية تطور بشكل كبير في دورته الحادية والعشرين، ومن المعروف عن المهرجان دائما البرمجة الجيدة للأفلام المشاركة في فعالياته من حيث الجودة والقصة.

وتابع أنه شارك قبل ذلك في مهرجان الإسماعيلية كصانع أفلام وهذه هي المرة الأولى له، لأن يكون عضو لجنة تحكيم، مشيرا إلى أن مهرجان الإسماعيلية مكان جيد للتعارف والتقاء صناع الأفلام سويا في مكان واحد. وأنه استطاع أن يثبت أقدامه من خلال فكرة الحضور الدولى المتميز.

ولفت إلى أن إدارة المهرجان كانت عازمة على تطويره باستمرار، مشيرا إلى أنه ملتقى مهم جدا بين الضيوف من منتجين وموزعين ومخرجين حيث يتنوع الضيوف.

وعلق المخرج المصرى محمد حماد عن كون اللجنة مكونة من الشباب، وقال: إن السن ليست مهمة، بل الأهم هو التنوع، مشيرا إلى ضرورة تمكين الشباب وأفكارهم، لأن المستقبل لهم، ولفت إلى أنه يضع نفسه مكان كل من يصنع أفلام تسجيلية أو قصيرة، لأنه مر بتلك التجربة مع أفلامه التي قدمها من قبل، وأشار إلى أنهم في النهاية يصنعون سينما من أجل التعارف وتقريب المسافات.

وكان طموح «حماد» أن يشارك بفيلمه «أخضر يابس» الذي تواجد في أكثر من ٥٠ مهرجان في الإسماعيلية السينمائى، ولكن لم تتح له الفرصة، وجاءت حاليا له بشكل آخر وهو كونه عضو لجنة تحكيم في إحدى مسابقاته.

واشار محمد حماد إلى أن التنوع في أعضاء لجان التحكيم وتنوع السن هو أهم شىء والوظائف المختلفة بلجنة التحكيم الواحده شىء مميز، مضيفا أن مشاهدة الأفلام والنقاش حولها هو أهم شىء لأن الأهم من مشاهدة الفيلم أن يظل الفيلم بداخل كل واحد، فأنا أضع نفسى مكان كل مخرج وصانع فيلم.

وحول الأفلام المصرية قال: «لابد أن نعترف أن هناك موجة ونوعية افلام فرضت نفسها على الساحة السينمائية، ولابد أن نعترف أن الأفلام المصرية أصبحت متواجدة بشكل كبير للمشاركة بالمهرجانات، موضحا أن السينما تعد لغة عالمية لا تفرق بينها اختلاف الدول أو الثقافات ولكن السينما تعد لغة تلاق.

وأوضح أن المهرجان من أكثر المهرجانات المهمة للسينما التسجيلية حول العالم وهو يعد الفرصه الأهم للشباب السينما القصيرة للعبور من خلال ذلك إلى العالمية.

وقالت مارلين كانترو إنه كان هناك شبه اتفاق بين لجنة التحكيم على الأفلام المشاركة، على الرغم من اختلافات ثقافتهم، مشيرة إلى أن السينما لغة عالمية، ويختارون الأعمال بعد مناقشة عناصر الأفلام المشاركة سويا بعد مشاهدة كل عمل منهم ويصلون لاتفاق.

 

####

ندوة كتاب «نجيب محفوظ بختم النسر» ضمن «الإسماعيلية السينمائي»

كتب: سعيد خالد

أقيمت ندوة حول كتاب «نجيب محفوظ بختم النسر» للكاتب طارق الطاهر، أدارتها الناقدة السينمائية ناهد صلاح، الأحد، ضمن فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

تحدثت ناهد صلاح عن الكتاب الذي تم توزيعه ضمن إصدارات مهرجان الإسماعيلية، ويسرد مسيرة نجيب محفوظ من خلال ملفه الوظيفي، وقالت إن الكتاب يعتمد بشكل كبير على وثائق ومستندات عن حياة محفوظ تعرض للمرة الأولى بشكلها الكلاسيكي التقليدي.

من جهته، وجه طارق الطاهر، مؤلف الكتاب، الشكر إلى الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما، والناقد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية، على دعمهم للفكرة، وقال إن الفكرة جاءت أثناء كتاباته بـ«أخبار الأدب» تحت عنوان «ماذا عن وثائق نجيب محفوظ»، ولم يكن الأمر سهلًا لأن دار الوثائق لم تكن لديها سوي ١١ وثيقة فقط.

أضاف: «ذهبت إلى الدكتور خالد عبدالجليل أطلب منه ملف الكاتب نجيب محفوظ حيث كان يعمل محفوظ رئيسا لجهاز السينما فطلب مني عبدالجليل أن يقوم بكتابة كتاب وليست مقال عن هذا الموضوع، وفي بداية الأمر ترددت، ولكن شغفي للبحث في هذا الموضوع جعلني أوافق».

 

####

«مهرجان الإسماعيلية» يعرض «نسمة زرقاء» و«مونولوج السمك» و«ضباب»

كتب: علوي أبو العلا

عرض صباح اليوم الاثنين ضمن فعاليات الدورة الـ٢١ لمهرجان الإسماعيلية فيلم «نسمه زرقاء» إخراج رودريجو أرياس، وفيلم «مونولوج السمك» إخراج سوبورنا سينجوتى توشي، وفيلم «ضباب» إخراج دانيل فيلو سو.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوه ادارها الناقد السينمائى شريف عوض.

وفي البداية تحدث المخرج «رودريجو أرياس» مخرج فيلم نسمه زرقاء والتي تدور أحداثه في احدي الجزر البرتغالية، قائلا إن فكرة الفيلم جاءت من خلال قراءته لكتابين لكاتب ايطالي يتحدث فيهم عن جزر في المحيط الاطلنطي بين البرتغال والولايات المتحدة.

وتحدثت المخرجة البنجلاديشية «سوبورنا سينجوتي توشي» مخرجة فيلم «مونولوج السمك» والتي تحدثت عن الفيلم مشروع تخرجها، وقالت إنها فكرت في هذه القصة لشعورها بالوحدة التي يعيشها هؤلاء والأسرة عندما يأتي بها مولود جديد يكون رمز لأن يستكملوا كفاحهم مرة أخرى وان هؤلاء يعملون في الصناعات اليدوية، لافتة إلى أن الفيلم عرض في أكثر من ١٠ مهرجانات عالمية.

أما مخرج فيلم «ضباب» «دانيل فيلو سو» تحدث عن فيلمه الذي يدور عن الفترة الضبابية والفاشية السائدة في فترة الاربعينيات في تاريخ البرتغال، والقصة مقتبسة عن القصة القصيرة (ضباب في المدينة) للكاتب ماريو ديونيسيو.

 

####

«الإسماعيلية للأفلام الدولية والتسجيلية» يكرم اسم المخرجة عطيات الأبنودي

كتب: علوي أبو العلا

شهدت فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام الدولية والتسجيلية تكريم اسم المخرجة الكبيرة الراحلة عطيات الأبنودي، والتي تحمل الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية اسمها.

وأدار الندوة الناقدان فايزة هنداوي، وحسين عبداللطيف، فيما شهدها أسماء يحيى الطاهر الابنة بالاختيار لعطيات الابنودي، و«أحمد السعيد» ابن شقيق الراحلة.

وتحدث في الندوة الناقدة فايزة هنداوي قاللة إن عطيات الأبنودي لم ترحل عنا ولكن باقية بيننا بأعمالها فهي من الرائدات في السينما التسجيلية والتي لن تنجرف وراء الفيلم الروائى وأهمية عطيات هي ترك بصمة هامة جدا في السينما التسجيلية حيث تطلق على أعمالها سينما البسطاء.

وأضافت: «كانت الأفلام التسجيلية لهذا الجيل يطلق عليها تيار السينما الغاضبة، وانحازت عطيات خلال ما قدمته من أعمال للبسطاء بشكل فني، فقد قدمت ٢٥ فيلما بنفس الأفكار والمبادئ».

واختتمت الندوة بتسلم ابنتها درع التكريم الخاص بالمخرجة عطيات الأبنودي و.سلمها الدرع الدكتور خالد عبدالجليل والناقد عصام زكريا.

 

المصري اليوم في

15.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004