كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

برهان علوية بعيون نديم جرجورة.. "سيرةُ منافي وحكاياتٍ غير منتهية"

د. أمل الجمل

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

هو أحد الشخصيات العربية القليلة التي تُعجبني لغتها في كتابة النقد السينمائي. لديه جُمل قصيرة جداً مُطرزة بالبلاغة التي تروق لي. لا تخلو تركيباته اللغوية من اشتغالات بصرية ذات مستويات وأبعاد وشفرات تحتاج تأملها أثناء قراءة تحليلة للسرد السينمائى بالأفلام. وهذا لن يكون مستغربًا إذا علمنا أنه كان يكتب القصة والشعر منذ مرحلة مبكرة من شبابه. رغم ثقافته العميقة، وخصوبة مخزونه الثقافي، رغم اقترابه من أدباء ومثقفين كبار، وعمله مع بعضهم، لكنه لا يتباهى بمعارفه وثقافته وعلاقاته بتلك الشخصيات التي تتمتع بالثقل المعرفي والثقافي. لا تباهي يظهر في سلوكه وحديثه. على العكس تماماً، يمتلك مقدرة على السخرية الظريفة من حاله، و"يميل كثيرًا إلى التواضع والانكفاء والعزلة" مثلما وصف نفسه ذات يوم.

عن الزميل الناقد السينمائي اللبناني نديم جرجورة أتحدث بمناسبة صدور كُتيب من توقيعه مؤخراً يحتفي بالمخرج اللبناني القدير برهان علوية في الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذي ينظمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما.

الحرب والخراب

لم يكن نديم قد أكمل عامه العاشر عندما اندلعت الحرب اللبنانية التي مؤكد أنها تركت آثارها علي نفسه مثل كثيرين من أبناء جيله وأجيال أخري سابقة ولاحقة، أجيال من السينمائيين والمبدعين من بينهم برهان علوية الذي هاجر مرات عدة مثل بعض أبناء جيله. الحرب، الهجرة، تفشي الخراب بهذا البلد الجميل، مساءلة الذات ومحاسبتها، الإرث المعرفي الثقيل كلها أمور مشتركة بين نديم - وإن تراجع عن قرار الهجرة - وبين هذا الجيل الذي ينتمي إليه علوية.

ربما لذلك، لكل ما سبق، أتفهم جيداً إصرار الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة علي أن يكون نديم جرجورة دون غيره هو مَنْ يكتب عن برهان علوية الذي يُعتبر أحد رواد السينما البديلة في لبنان.

فاختيار زكريا ليس سببه فقط أن جرجورة كتب عن أغلب - إن لم يكن جميع - أفلام علوية، وليس مرجعه فقط العديد من الحوارات التي أجراها نديم مع برهان عن دوره الكبير في السينما المستقلة سواء الطويلة أو القصيرة سواء تلك التي حكت عن الحرب الأهليه اللبنانية، أو عن وجود الاحتلال الإسرائيلي. ولكن للأسباب السابقة جميعها، أساساً لوعي نديم جرجورة المتجذر سينمائياً وثقافيا وسياسياً، ولاقتراب نديم من عدد من أبناء ذلك الجيل، وتفاعله معهم، وتفهمه لسينماهم، ولقدرته على قراءة المشهد السينمائي وربطه باللحظة التاريخية في علاقتها بالراهن والآني.

بلاغة التكثيف

رغم أن الكُتيب "برهان علوية.. سيرة منافي وحكايات غير منتهية" لا يتجاوز الـ٣٢ صفحة، لكنه بعيد عن الاختزال، أو الابتسار. صحيح أنه يخلو من أي نقد سلبي لتجربة علوية، لكن يُمكن تفهم ذلك ببساطة وأريحية، فهذه مناسبة تكريمية، وصاحبها لم يكن قادرًا على الحضور لأسباب مرضه الشديدة بفعل المرض الخبيث.

عبر صفحات الكتيب المُكثف يمنحنا جرجورة رؤية معمقة لشخصية برهان علوية، لأفكاره ومعتقداته ومبادئه ورؤيته للسينما ودورها، ولغتها. إنه ببساطة يرسم لنا ملامح الدور الكبير أو النقلة النوعية التي أحدثها علوية في تاريخ السينما اللبنانية، "فبرهان علوية، في النصف الأول من سبعينيات القرن العشرين، يُساهم في تشكيل "السينما البديلة"، مع سينمائيين لبنانيين آخرين ستُصبح السينما اللبنانية معهم مختلفة، شكلاً ومضمونًا. فهي ملتزمة الفرد والمجتمع، تنزل إلى الشارع كي تلتقط نبض الناس وحياة المجتمع والغليان الحاصل في تلك الفترة، في شؤون العيش اليومي. سينما تقرأ يوميات هؤلاء، وتنشغل بأسئلتهم ومشاكلهم وتأمّلاتهم ورغباتهم".

صاحب "كفر قاسم"

لذلك، أيضاً، يمكن التفهم جيداً لماذا يصف الكثير من النقاد والمؤرخين فيلم "كفر قاسم" بأنه عمل سينمائي فارق في تاريخ السينما اللبنانية، وأن تلك السينما انتقلت إلي مرحلة جديدة بعد هذا الشريط لبرهان علوية الذي مزج بين الوثائقي والروائي بمهارة وبشكل حداثي سابق لعصره موثقاً تلك المجزرة الإسرائيلية عبر السرد السينمائى البسيط والبلاغي.

فما يُؤكده نديم بشرح تحليلي مكثف لأفلامه أن "لبرهان علوية فضلٌ كبيرٌ في تغيير سياق نتاجٍ سينمائيّ لبناني، بمشاركته الفعّالة، رِفْقَة زملاء وأصدقاء سينمائيين عديدين، في صوغ منهجٍ فني ـ ثقافي ـ جمالي ينتفض على السائد حينها (خمسينيات القرن الفائت وستينياته)، كي يصنع صورة سينمائية عن واقعٍ وعيشٍ يستلاّن حكاياتهما من يوميات الناس، في مدينة تشهد غليانًا متنوّعًا في الإنتاجِ المعرفي والحراكِ السياسي والالتزامِ العقائدي والحماستين الشبابية والطالبية،" فقد قدم هذا الجيل "سينما لبنانية تجديدية، أقلّه على مستوى المضمون والقضايا والأفكار، ووقائع سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مختلفة،" وهو الأمر الذي أكده جرجورة ثانية في الندوة التي أُقيمت على شرف برهان علوية وأدارها رئيس المهرجان بحضور نجا الأشقر الذي تحدث عن دور المؤسسة التي يعمل بها لمحاولة استعادة أفلام علوية - وآخرين - وترميمها والدور التوثيقي لبيت الفيلم في لبنان مما منحنا بصيصاً من الأمل والضوء أن أعمال هؤلاد الرواد والمبدعين يمكن الحفاظ عليها وتوريثها للأجيال التالية، خصوصا بعد أن شاهدنا الفيلم الحواري القصير الذي تم مع برهان علوية حول أسلوبه وأفكاره، وكذلك فيلمه "لا يكفي أن يكون الله مع الفقراء" والذي عرض في أعقاب الندوة وتناول بذكاء شديدة أفكار المعماري المصري حسن فتحي، والفشل اللحظي لمشروعه لكن بعد مرور السنوات أدرك الناس أهميته وفرادته لارتباطه بالبيئة.

علوية وفقراء مصر

صحيح أن الفيلم تسجيلي مباشر، وتقليدي في بنائه، وأقرب إلي الأفلام التليفزيونية، لكنه يتضمن أفكاراً إنسانية وثقافية ومعمارية شديدة الأهمية، كما أنه يتضمن أجزاء تشي باشتغال برهان علوية علي الصوت، واهتمامه به، بل محاولته لتجسيد الصوت، وجعلنا نشعر به تجسيدًا بصريًا لافتًا، وهو ما يتضح في المولد. لكنه أيضاً على صعيد آخر يوضح زاوية أخرى من شخصية برهان علوية الذي كان عاشقاً لمصر، ومهتما بعروبته، فقد صنع فيلمين بمصر، كما أخرج فيلماً عن حرب الخليج، ولم تقتصر همومه على موطنه لبنان.

ورغم أن نديم في بداية حديثه يُشير إلي صعوبة «اختزال السيرتين الحياتية والمهنيّة للسينمائي اللبناني برهان علوية (1941) بكلماتٍ قليلة».لكنه عبر صفحات معدودة ينجح في سرد الأشياء الأساسية منهما بدلالتها العميقة وفي علاقتها بلحظات تاريخية عربية، وبمحطات زمنية بلبنان، وفي تكثيف تلك السيرتين «التي تتداخل إحداهما بالأخرى، والمرتبطتان في الوقت نفسه بسيرةِ بلدٍ ومدينةٍ ومجتمعٍ وناس، وبسيرة سينما غير متمكّنة من التحوّل إلى صناعة متكاملة، رغم وفرة الأفلام المُنْجَزة في تاريخها الطويل». من دون أن يغفل جرجورة التطرق إلي الهواجس التي شغلت بال وذهن برهان علوية وتجلت في أفلامه، إذ «يكمن بحثه السينمائي الدائم في المعاناة الإنسانية في مواجهة الفرد قدره وتاريخه وذاكرته. الإنسان الفرد محور أساسي. لكن بيروت تأتي في موازاة هذا الهاجس كمدينة خاضت تجربة الحياة والموت، وعاشت التحولات الأقسى، وانكسرت في مشروع إعادة إعمارها».

اختيارات مدروسة

لاشك أنه واضح للعيان ذكاء الاختيارات التي قدمها رئيس المهرجان عصام زكريا، فالأمر لا يقتصر فقط علي اختيار نخبة من المبدعين المؤثرين في حركة الأفلام التسجيلية، لتكريمهم، ولكنه يتجلي بوضوح أيضاً في اختيار العديد من الأفلام اللافتة، وفي اختيار الشخصيات التي شاركت في الندوة الدولية التي حملت عنوان «آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم» وأخص بالذكر "كريس ماكدونالد" مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج "بيدرو بيمنتا" رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، والمنتج الكندي "باريس روجرز" مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقي، فقد جاءت كلماتهم المكثفة مُحملة بالخبرة والآراء الثرية التي أعتقد أنها ستكون مفيدة لصناع الأفلام والتي تستحق أن نلقي عليها الضوء التفصيلي لاحقاً، فقد تم من خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها، وكيف للمخرجين أن يتقدموا بأفلامهم إلي المهرجانات وما الذي يجب عليهم معرفته وكيف يحددون أهدافهم وغاياتهم.

 

موقع "مصراوي" في

14.04.2019

 
 
 
 
 

فيلم "دلتا" يخطف الأنظار في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

كتب: خالد فرج

عرض مساء اليوم، ضمن فعاليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة الفيلم التسجيلي دلتا للمخرج "أولكساندر تشكنسكي" وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي "إسلام أحمد على".

وخلال الندوة ذكر "أولكساندر" أن الفيلم يعد التجربة الثالثة له وعن ظروف إعداد الفيلم ودوافعه التي جعلته ينقل ظروف القرية التي تدور بها الأحداث وهي إحدى قرى أوكرانيا و تقع على مصب نهر الدوناي على البحر الأسود، حيث كان يعمل بالمكان لأكثر من 10 سنوات وبعدها قرر عمل فيلم عن القرية.

واستغرق تصوير الفيلم  فصلين من الشتاء أول شتاء كان بمفرده وثاني شتاء كان معه مهندس صوت. 

وعن ظهور المشاهد بالفيلم كأنها مظلمة فرد المخرج أن هكذا يكون الشتاء مظلم ومغيم في بلادنا .

وأضاف أن الماتيريال التي تم عرضها تمثل 75% من الماتيريال التي صورها، حيث إنه كان يقوم بتشغيل الكاميرا فقط حين يحتاج التصوير ذلك. 

وكان الفيلم بدون "اسكربت" فحينما طلبت منه الجهه المنتجه عمل سيناريو قال لهم إنه يفضل أن يعمل بشكل حر دون تقييد بسيناريو.

وفي النهاية ذكر "أولكساندر" أن تاريخ القرية التي تدور بها أحداث الفيلم يرجع للقرن 17 وأن أهل القرية هربوا من الأمبراطورية الروسية.

 

####

تعرف على فعاليات اليوم الرابع من مهرجان "الإسماعلية السينمائي"

كتب: خالد فرج

يشهد، اليوم السبت، رابع أيام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عددا من الفعاليات المهمة على هامش عروض المسابقات والبانوراما، ومنها الساعة 11 صباحا ندوة تكريم المخرج اللبناني برهان علوية يديرها الناقد اللبناني نديم جرجورة بقاعة 2 بقصر الثقافة، ويعقبها عرض فيلم "لا يكفي ان يكون الله".

ويقام في تمام الساعة الواحدة ظهرا مؤتمر صحفي للجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة، وأفلام التحريك بقاعة سوليتير بفندق توليب بناء على طلب عدد من الزملاء الصحفيين.

وسوف يُقام مؤتمر صحفي للجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة في موعد يجرى تحديده في وقت لاحق.

ويعقد في الساعة الثالثة عصرا ندوة دولية، تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم" بقاعة سوليتير بفندق توليب.

وسيجرى خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية، والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها، وأيضا الدور الذي لعبته المؤسسات وصناديق الدعم والمهرجانات السينمائية في انتشار الفيلم التسجيلي وتوزيعه في مختلف أنحاء العالم.

ويأتي على رأس المتحدثين في الندوة كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق، والمنتج الكندي باريس روجرز مدير مهرجان تورنتو للفيلم الإفريقي، والمخرج والمنتج الكبير موازي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه، ومن لبنان نجا الأشقر مدير مؤسسة "نادي لكل الناس"، بالإضافة إلى الباحث والناقد المصري عماد النويري، مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف، والمنتجة والمخرجة المصرية هالة جلال، والمنتجة المصرية دينا أبوزيد، والمنتج والموزع السوري علاء كركوتي، ويدير الندوة المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان.

 

####

محمد حماد عن لجنة تحكيم "الإسماعيلية السينمائي": المستقبل للشباب

كتب: خالد فرج

عقد، اليوم، مؤتمر صحفي للجنة تحكيم الأفلام الراوئية القصيرة وأفلام التحريك ضمن فاعليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي ترأسها المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وعضويتها كاثرين ميبورج جنوب أفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات، وتحدثوا خلال الندوة عن تجربتهم كأعضاء لجنة تحكيم.

وقال نواف الجناحي، إن مهرجان الإسماعيلية تطور بشكل كبير في دورته الحادية والعشرين، ومن المعروف عن المهرجان دائما المبرمجة الجيدة للأفلام المشاركة في فاعلياته من حيث الجودة والقصة.

وتابع أنه شارك قبل ذلك في مهرجان الإسماعيلية كصانع أفلام وهذه هي المرة الاولى له لأن يكون عضو لجنة تحكيم، مشيرًا إلى أن مهرجان الإسماعيلية مكان جيد للتعارف والتقاء صناع الأفلام سويا في مكان واحد.

وأضاف "الجناحي" أنه شارك في المهرجان عام 2006، مشيرًا إلى أن المهرجان خلال الأعوام الماضية حاول أن يطور نفسه وأنه استطاع أن يثبت أقدامه من خلال فكرة الحضور الدولي المتميز. 

ولفت إلى أن إدارة المهرجان، كانت عازمة على تطويره باستمرار، مشيرًا إلى لأنه ملتقى مهم جدًا بين الضيوف من منتجين وموزعين ومخرجين حيث تتنوع الضيوف.

وعلق المخرج المصري محمد حماد، عن كون اللجنة مكونة من الشباب، وقال إن السن ليس مهم، بل الأهم هو التنوع، مشيرًا إلى ضرورة تمكين الشباب وأفكارهم، لأن المستقبل لهم.

ولفت إلى أنه يضع نفسه مكان كل من يصنع أفلام تسجيلية أو قصيرة لأنه مر بتلك التجربة مع أفلامه التي قدّمها من قبل، مُشيرًا إلى أنهم في النهاية يصنعوا سينما من أجل التعارف وتقريب المسافات.

وكان طموح "حماد" أن يشارك بفيلمه "أخضر يابس" الذي تواجد في أكثر من 50 مهرجانا في الإسماعيلية السينمائي، ولكن لم تتاح له الفرصة، وجاءت حاليا له بشكل آخر وهو كونه عضو لجنة تحكيم في أحد مسابقاتها، مشيرًا إلى أن التنوع في أعضاء لجان التحكيم وتنوع السن هو أهم شيء والوظائف المختلفة بلجنة التحكيم الواحدة شيء مميز.

وأضاف: "مشاهدة الأفلام والنقاش خلالها هو أهم شيء لأن الأهم هو أن يظل الفيلم بداخل كل واحد، فأنا أضع نفسي مكان كل مخرج وصانع فيلم".

وحول الأفلام المصرية، قال: "لا بد أن نعترف أن هناك موجة ونوعية أفلام فرضت نفسها على الساحة السينمائية ولا بد أن نعترف أن الأفلام المصرية أصبحت متواجدة بشكل كبير للمشاركة بالمهرجانات"، موضحًا أن السينما تعد لغة عالمية لا تفرق بينها اختلاف الدول أو الثقافات ولكن السينما تعد لغة تلاقي.

وأوضح أن المهرجان من أكثر المهرجانات المهمة للسينما التسجيلية حول العالم وهو يعد الفرصة الأهم للشباب السينما القصيرة للعبور من خلال ذلك إلى العالمية.

وقالت مارلين كانترو، إنه كان هناك شبه اتفاق بين لجنة التحكيم على الأفلام المشاركة، على الرغم من اختلافات ثقافتهم، مشيرة إلى أن السينما لغة عالمية، ويختاروا الأعمال بعد مناقشة عناصر الأفلام المشاركة سويا بعد مشاهدة كل عمل منهم ويصلوا لاتفاق.

 

####

"الإسماعيلية السينمائي" يُنظم ندوة للمخرج اللبناني برهان علوية

كتب: خالد فرج

أقيمت ندوة تكريم المخرج اللبناني برهان علوية، اليوم، ضمن فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة.

وحضر الندوة الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، والناقد اللبناني نديم جرجورة، والناقد السينمائي نجا الأشقر.

وتحدث في البداية الناقد عصام زكريا، أن مخرجي فترة السبعينات، ومن بينهم برهان علوية كان لديهم رؤية سينمائية كبيرة وموقف قومي، فالسينما البرهانية لم تكن علاج أو حل، لكنه نجح في تحويل الموقف السياسي إلى لغة سينمائية.

وتحدث نديم جرجورة، ذاكرًا أنه قام بتأليف كتاب عن المخرج الكبير برهان عليوة وأجرى معه العديد من الحوارات عن دوره الكبير في السينما المستقلة والقصيرة في أثناء الحروب الأهلية في أثناء وجود الاحتلال الإسرائيلي وكان ذلك بمثابة خطوة رائدة حيث كان لا وجود للسينما المستقلة على الساحة السينمائية بلبنان

وأضاف "جرجورة"، أن يتصادف اليوم تكريم "علوية" مع ذكرى مرور ٤٤ عامًا على الحرب الأهلية بلبنان، مشيرًا إلى أنه بعد التأميم بمصر، هاجر الفنانين المصرييين والمنتجين للبنان، وكانت الأفلام في الفترة 1967 وحتى 1973 يمثل أغلبها أفلامًا تجارية وقت ذلك.

وفي ذلك الحين منعت الكثير من حلقات برهان عن العرض لأنه كان يحاول من خلال أعماله أن يظهر الحقائق فلجأ برهان للسينما البديلة، وكان محاولاته الدائمة هي تحويل القضايا السياسية الي لغة سينمائية.

كان لـ"برهان" رؤية سياسية في فترة السبعينيات استطاع أن يظهرها بشكل جيد من خلال السينما المستقله برؤية كبيرة، حيث كان المجتمع اللبناني منقسم لجزء "بيروتي" وجزء إسلامي وجزء فلسطيني وهذا ما خلفه الاحتلال.

واستكمل "جرجورة" حديثه قائلًا إن الأفلام في هذة الفترة كان بها سوء تخزين وبعضها احترق في الحرب وأنا بعتبر مثل هؤلاء المخرجين ومن ضمنهم "برهان" لهم موقف سياسي وقومي في توقيت لم تكن هناك دولة قائمة بالفعل بلبنان فلم تكن السينما البرهانية علاج أو حل لكنها أظهرت الحقيقة.

 

####

"الإسماعيلية السينمائي" ينظم ندوة بشأن الإنتاج والتوزيع

كتب: خالد فرج

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، في دورته الـ21 ندوة دولية تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم"، تم خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها.

أدار الندوة المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان، وشارك بها كل من "كريس ماكدونالد" مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج "بيدرو بيمنتا" رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، والمنتج الكندي "باريس روجرز" مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقي، والمخرج والمنتج الكبير "موازي نجانجورا" من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه.

ومن لبنان "نجا الأشقر" مدير مؤسسة "نادي لكل الناس"، الباحث والناقد المصري "عماد النويري" وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسي "محمد شلوف"، المنتجة والمخرجة المصرية" هالة جلال"، المنتجة المصرية "دينا أبوزيد"، المنتج والموزع السوري "علاء كركوتي".

وقال كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، عن تجربته بالمهرجان وان مهمة المهرجانات هي الدعاية وتعريف الجمهور بفن الفيلم الوثائقي ومساعدة صناع الافلام على الترويج لأعمالهم.

وأضاف كريس ان مهرجان "هوت دوكس" تقدم اليه هذا العام 3 آلاف فيلم، منهم 20 عرض أول، وتم اختيار 250 فيلمًا للمشاركة، وطلب من المتقدمين لأفلام أن يتعاملوا مع افلامهم بشكل احترافي ويعرفوا قيمة المهرجانات التي يشاركوا فيها، وهل سيزيد من الترويج لأعمالهم ام لا، ويعرفوا هل كانت الجوائز التي سيحصلوا عليها عينية ام مادية.

وتابع المنتج كريس ماكدونالد ان نصف المهرجان مشتركين والنصف الاخر صناع ويأتي ضيوف كثيرة من جميع دول العالم.

وأوضح أن الناس تختار الفيلم عند رؤيته من خلال العنوان وأهميته وايضاً حجم الانتاج والاهتمام، ولابد أن تعلم ماذا سيضيف لك المهرجان كسينمائي، ولابد أن تختار مهرجان يقوم بدعم فيلمك عن طريق نجاح المهرجان جماهيريا ولو قمت بالتصرف بشكل غير مستحب ف المهرجان، ولابد أن تعلم ماذا تحتاج من مشاركة فيلمك لهذه التجربة حاول ان تقرأ اسماء المدعوين وتتعرف على المتواجدين وتتفاعل لتكون علاقات سينمائية وحاول عمل الدعاية بنفسك عن طريق دعوة الصحفيين والاعلاميين.

وفي كلمته، قال المنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق عن تجربته مع صناعة الافلام، مؤكدًا: "حينما كان عمري 20 عاما حصلت موزنبيق على استقلالها، وطلبنا من الحكومة أن يكون لدينا سينما خاصة بنا، ولكي يوافقوا قلنا لهم اننا سنمول أنفسنا ولن نريد منهم ان يسمحوا لنا بالتوزيع داخل البلاد".

وأشار إلى أن "الشباب كانوا يحملون على عاتقهم توزيع ما نصنعه على السينمات، ولكن الشعب لم يكن لديه فكرة عن السينما، ولكن كان يجب أن نحدثهم عن مشاكلهم ونناقشها".

من جهته، قال المنتج موتزي نجانجورا، من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه انه يهتم بالتواجد في المهرجانات الخاصة بالأفلام الوثاقية والتسجيلية والافلام القصيرة، لأنه يحب ان يطلع على ثقافات الشعوب المختلفة، ويحاول أن يعلم الشباب الفرق بين انواع الأفلام الثلاثة.

ويرى نجانجورا أن الأفلام الأفريقية لها قوة على الساحة السينمائية وفرصة هذه الأعمال في الفوز بالمهرجانات كبيرة.

فيما حكي عماد النويري مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، عن تجربته، وقال إنها متمثلة في شقين جزء خاص بالإدارة، حيث ترأس عدد من مجلات السينما في الخليج، ثم من بعدها ادار نادي الكويت للسينما لفترة تزيد عن 15 سنة وخلال تلك الفترة نظم أكثر من 130 أسبوعًا للأفلام ونظم أول ندوة سينمائية متخصصة بالخليج.

ولفت إلى أنه أول من نظم مهرجان سينمائي في الكويت سنة 2002، متابعًا أنه نظم ورش سينمائية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وكتب رصدت احوال السينما.

وأشار عماد النويري، إلى أنه من المهم مع تطورات التواصل الاجتماعي فيما يخص شكل السينما عمومًا لابد أن يتبنى المركز القومي للسينما وادارة مهرجان الاسماعيلية منصة سينمائية مثل منصة نت فليكس ومنصة تلي لعرض الافلام التسجيلية وتعرض بها كل الأفلام التسجيلية التي عرضت بمهرجان الاسماعيلية منذ نشأته.

بدوره، قال محمد شرنوف، المخرج التونسي، إنه وصل لعالم السينما من خلال الجامعة التونسية لسينما الهواة لأن من خلال مهرجان ايام قرطاج وعدة مهرجانات للسينما الافريقية كانت الأفلام الوثائقية أقل من الروائية وبعد الاستقلال كنا نرى افلام وثائقية ترى المجتمع الافريقي بعيون أوروبية وكنت شديد الحزن لذلك، وهذا جعلني من المتحمسين لصناعة الفيلم الوثائقي.

ولفت إلى أنه خلال التطور الرقمي والتكنولوجي بدأت إعادة التجربة السينمائية الأفريقية وأصبح بالعالم العربي حضور الفيلم الوثائقي ينافس الفيلم الروائي بالمهرجانات الدولية وظهرت العديد من التجارب لترميم الأفلام العربية الأفريقية.

وأوضح أن اهتمام المؤسسات ينصب بشكل أكثر على ترميم الأفلام الروائية أكثر من التسجيلية وقمنا بتونس بتأسيس جمعية للمساعدة بترميم الأفلام الوثائقية، ويرى أن أفضل طريق للتسويق للفيلم التسجيلي يأتي من خلال العرض التليفزيوني والسينمائي.

وحكت المخرجة والمنتجة المصرية هالة جلال قائلة: "كانت اختياراتي منذ البداية العمل بالأفلام التسجيلية والقصيرة، ويعد مهرجان الاسماعيلية من اهم النوافذ لتسويق الأفلام التسجيلية وخلق شبكة بين المهرجانات.

وتابعت هالة جلال، أنه من خلال شاشات التلفزيون هناك تجربة لدينا بمصر تسمي زاوية يتم من خلالها عرض العديد من الأفلام التسجيلية والقصيرة فلابد من تطوير ذلك، مشيرًا إلى أن محطات التلفزيون لا تهتم بعرض الافلام القصيرة.

وأوضحت أنه في أوروبا هناك العديد من القنوات مثل ال بي بي سي تهتم بعرض الافلام التسجيلية فلابد ان يقام ذلك لدينا.

وأضافت أن وزارة الثقافة في مصر طورت سينما فريال بالإسكندرية أرى أن لو حدث ذلك مع باقي السينمات يصبح مشروع جيد لتطوير السينما وارى انه لابد من تخصيص وقت معين لعرض الأفلام التسجيلية بدور السينما.

وقالت المنتجة دينا أبو زيد، إن هناك فرص عديدة لمنصات الافلام التسجيلية فالتطور التكنولوجي جعل هناك سهولة في تصوير الافلام القصيرة فمن الممكن أن يصور صانع الفيلم، فيلمًا قصير من خلال كاميرا الموبايل.

ودعت ابو زيد ادارة مهرجان الاسماعيلية عمل حصر اكاديمي بحثي عن تاريخ الافلام التسجيلية والقصيرة واستغلال الارشيف المصري والعربي.

 

####

مخرجا "معجزة البقاء" يكشفان كواليس الفيلم في مهرجان الإسماعيلية

كتب: خالد فرج

شهدت فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مساء أمس، ندوة عن الفيلم المصري "معجزة البقاء"، للمخرجين حسن صالح ونّي وهبة الحسيني، وأدارها الكاتب الصحفي إسلام عمر. 

وقال المخرج حسن صالح إنّه يهدي الفيلم إلى روح المخرج والكاتب محمد حسان عاشور، بحكم أنّ الفيلم كان آخر أعماله الفنية.

وعن فكرة الفيلم تحدث "ونّي" قائلا: "كنت أجلس ذات يوم بأحد المقاهي عام 2004، ورأيت سيدة ترتدي ملابس غريبة وعلى يديها وشم، وتبدو أنّها من بيئة مختلفة فتحدثت إليها وعرضت عليها أنّ أتحدث معها وأصوّرها، ولكنها رفضت".

وأضاف: "ظلّت الفكرة في ذهني لتصوير فيلم عن هذه الفئة من المجتمع، والتي يطلق عليها (الغجر)، حتى طرحت الفكرة على قناة (الغد) التي رحبت بالفكرة، وبالفعل وجدت بعض الأشخاص الذين وافقوا على التصوير".

وتابع: "وصلت إلى مجموعات في محافظات مثل البحيرة، وكان لديهم شغفا للحديث أمام الكاميرا بعكس مجموعات أخرى".

 

####

انتهاء مرحلة التصوير بورش مهرجان الإسماعيلية السينمائي اليوم

كتب: خالد فرج

استمرت على مدار 4 أيام ورش المركز القومي للسينما، والمقامة ضمن فعاليات الدورة الـ21، لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا.

وشملت ورش هذا العام كل من ورشة "cut out، ورق مقصوص، بسكليشن، 2d، ستوب موشن، فن تشكيلي، وعرائس".

وأقيمت الورشة تحت إشراف فني الدكتورة لمياء رجائي، وأسامة أبو زيد، وأجرى العمل بها كل من فناني الرسوم المتحركة زينب مصطفى، نوال مصطفى، هالة طارق، عمر فرج، مصطفى جمال، أحمد عماد، مصطفى نبيل مدير التصوير، المونتير إسلام أحمد، وعلاء أبو باشا.

وأنهت الورش، اليوم، مرحلة التصوير، ومن المقرر أن ينتج عن الورش 6 أفلام شارك فيها متدربين من مختلف الأعمار.

 

####

عرض أفلام "الإسماعيلية السينمائي" في جامعة قناة السويس

كتب: خالد فرج

شهدت جامعة قناة السويس، مساء اليوم الأحد، عرض 4 أفلام بقاعة رعاية الطلبة ضمن فاعليات الدوره الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.

وحضر الطلاب عروض الفيلم المكسيكي الأمريكي "أعزائي الجبناء" والفيلمين المكسيكين "أركانجيل و جينا" والفيلمين الإيطالين "مدى الحياة و100عام من الركض" والفيلم الفرنسي "أمس سيكون غدا".

ويواصل المهرجان، غدا، عرض عدد من الأفلام بجامعة قناة السويس .

 

####

"الإسماعيلية السينمائي" ينظم ندوة للجنة تحكيم مسابقتين

كتب: خالد فرج

نظمت اليوم الأحد، إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دورته الـ21 اليوم، مؤتمرًا صحفيًا للجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة برئاسة المخرج يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين.

وقال المخرج يسري نصرالله، إن المشكلة الكبيرة التي كانت تواجهه هي صعوبة الاختيار، مشيرًا إلى أن الأفلام قوية جدا، ولكن المشكلة أن هناك أفلامًا مدتها 52 دقيقة من الممكن أن تتحول إلى أفلام روائية ولا تضع في تصنيف التسجيلي، مؤكدًا أن هناك بعض المشاهد الأنيميشن المتواجدة في الأفلام كانت جيدة جدا ومستخدمة في مكانها.

وأضاف "نصرالله" أن الأهم من تصنيف الأفلام ما بين روائي وتسجيلي هي في المقام الأول سينما أم لا، مضيفًا: "أنني استمتع كثيرًا بمشاهدة الفيلم التسجيلي وأن كان فيلمًا سيئًا فقد يكون بداخله مشهد من المشاهد استمتع به"، ولفت إلى أنه شارك في لجان تحكيم كثيرة، وما يجمع لجان التحكيم هو حبهم للسينما وأنهم يقومون بمناقشات عديدة حتي يصلوا لتقييم في النهاية.

وتابع: "أما عن تجربتي بلجنة تحكيم مهرجان الإسماعيلية فكانت كل نتائج لجنة التحكيم بالاجماع"، نافيًا أن يكون هناك اختلافات فيما بينهم ، ونوه أنه الآن أصبح هناك سينما تسجيلية حقيقية في العالم كله، حيث حكي عن تجربة شخصية له وقال "قمت بعمل فيلم تسجيلي بعنوان صبيان وبنات وتم عرضه في مهرجان الإسماعيلية وعرض بمختلف دول العالم " وتابع أنه حينما تقوم بعمل فيلم تسجيلي أو روائي فهي تجربة واحدة، مشيرًا إلى أنه لم يشعر أبدًا بانحياز لأى نوع من أنواع السينما، فحينما تأتي له القصه فيختار الشكل المناسب لها، مضيفًا أن "صبيان وبنات" أخذ منه عمل لمدة سنتين ونص.

وتابع: "عندما تشاهد عدد من الأفلام التسجيلية بوقت قصير تشعر أنها تأخذنا إلى نوعيات من البشر والأماكن التي لا نعرف عنها شيء ولم أشعر أبدًا أن هناك فرق بين التسجيلي والروائى.

وأوضح "نصر الله" أن هناك جزءًا كبيرًا من السينما المصريه يعاني بسوء في التوزيع وأن الفيلم التسجيلي يحتاج ديمقراطيه لأنه يناقش القضايا بشكل أعمق ويسلط الضوء عليها.

وفي النهاية شكر نصر الله كل من الدكتور خالد عبد الجليل والناقد عصام زكريا على تقديم دوره ناجحة من مهرجان الإسماعيلية.

ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما، إن مشكلة الأفلام التسجيلية هي قلة العرض بالقنوات وحتى القنوات التي لديها استعداد هي قنوات غير مرئية من قبل الجمهور. ط

وقال "عبد الجليل" إنه حاول مرارًا أن يدخل السينما إلى المدارس لكنه واجه الرفض من قبل الإدارات والمدارس حتي لو في حصة الموسيقي والمدارس تتحجج بان المناهج كثيرة، مشيرًا إلى أنه قام باقامة نوادي السينما ومنها نادي سينما للاطفال ونوادي اخري في القاهرة والمحافظات، كمحاوله لنشر الثقافة السينمائية والترويج للفيلم للتسجيلي لدي الجماهير.

بدوره، حكي كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، تجربته كعضو لجنة تحكيم وقال انه من الصعب مقارنة فيلم مدته 9 دقائق وآخر 50 دقيقة، مؤكدا أن الافلام المشاركة في مسابقة الأفلام التسجيلية كانت جيدة.

ونوه كريس إلى أنه من خبرته في المهرجانات ومايراه حول العالم أن هناك طفرة في عالم صناعة الأفلام التسجيلية، مشيرا إلى أنها تنافس بقوة الأفلام الروائية، ولكن على صناع تلك الأفلام أن يبتعدوا عن التقليدية.

وأكد المنتج بيدروا بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق، أنه على الرغم من ضعف الإنتاج إلا أن الأفلام ذات جودة جيدة. وأضاف :"أعتقد أن الاختيار الأفلام توضح أن الافلام التسجيلية تشهد جودة عالية رغم صعوبة الإنتاج والتوزيع لكن الجوده التي رأيناها تجعلها تستطيع ان تنافس حاليًا، أحيانآ كنا لا نستطيع تصنيف الفيلم الذي نراه ولكن في النهايه نستطيع القول أننا نشاهد شيء جيد.

 

الوطن المصرية في

14.04.2019

 
 
 
 
 

ندوة حول فيلم «باب الله» ضمن فعاليات «الإسماعيلية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت ندوة للفيلم المصري «باب الله» للمخرج أحمد البيلي، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، وإدارة الناقدة ضحى الورداني.

تحدث المخرج في البداية عن قصة الفيلم، مؤكدًا أنه جاء «من منطلق إنساني عندما علم أن شخوص الفيلم ليس معهم قوت يومهم، لذلك قرر الأب اتخاذ قرار غريب وهو سرقة باب أحد المساجد».

ووجهت الناقدة ماجدة موريس سؤالا حول أسماء المسؤولين على تتر الفيلم، ما أثار فضولها بشأن مدة تصويره وصناعته، وأجاب المخرج بأن الفيلم استغرق وقتا أطول من اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وفيما يتعلق بالمونتاج والصياغة اللونية للفيلم، تساءلت «موريس» حول قصدية الألوان الباهتة للفيلم، وأجاب المخرج بأن «الألوان الرمادية الغالبة على السرد البصري مقصودة لإبراز جو الكآبة في المقابر».

من جهته، وجه الناقد رامي عبدالرازق سؤالا حول قرار بطل الفيلم بسرقة باب المسجد لصناعة نعش ابنته، وأجاب المخرج بأن «وجهة نظره تسمح بقدر أكبر من التجريب والمغامرة فيما يخص التعامل مع الدراما».

ووجه الناقد أندرو محسن سؤالا حول وجهة نظر المخرج فيما يتعلق بالتجريب في الأفلام القصيرة خاصة أن الفيلم جاء ملتزما بالشكل الواقعي على مستوى الحكاية والصورة، وأجاب المخرج بأنه لم يقصد بالتجريب أن يكون الفيلم غير واقعي ولكنه قصد المغامرة في طرح مواقف خيالية.

 

####

«الإسماعيلية السينمائي» يناقش مآسي المهاجرين في البحر المتوسط

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة عروض عدد من الأفلام الروائية القصيرة التى تتنافس على جوائز المهرجان، ومن بينها الفيلم الإسبانى انتظار «زين»، 12دقيقة، الذى يتحدث عن شخص يعانى من بعض الاضطرابات التى تؤثر على حياته حتى تأتى مطربة تكبره سنا، وتحاول أن تغير روتين حياته وتنجح فى ذلك لبعض الوقت ثم يتراجع، برسالة تحمل معنى «لا تسألنى عن سبب كل الأشياء المبهمة، ولا إلى أين يأخذنا تقلب الوقت».

وقالت مخرجة الفيلم أنها كانت تحاول تقليد آلة شبه الجيتار فى أغنية تشبه صوت المطرب، وأضافت أن القصة تتناول ظهور المطربة لتخرج البطل من الحياة الرتيبة التى يعيشها، وغيرت من الروتين الذى يعيشه، لكنه فى النهاية قرر العودة إلى الروتين وحياته التقليدية مرة أخرى.

كما تم عرض فيلم «فرار من مقدونيا» الذى يناقش قصة شاب يراقب امرأة مسنة عن قرب مدعياً رعايتها، ولاحقاً، يحاول هذا الشاب إقناع لص عادى كى يقتحم شقة السيدة ويسرقها، على الرغم من عدم رغبة اللص فى ذلك، ويقرر اللص ارتكاب جريمته بعد أسبوع، ثم تمرض العجوز، ويجد اللص نفسه فى موقف يجعله يتخذ قراراً يغير حياته.

وقال مخرج الفيلم فى ندوة أعقبت عرض بالمهرجان إنه حاول من خلال الفلاش باك فى بداية الفيلم تقديم القصة من خلال رؤيتين، وأن نرى الشىء بأكثر من وجهة نظر، مشيرا إلى أن الفيلم يعكس شخصية السارق كيف أنه لم يستغل الظروف وسرقة السيدة العجوز، رغم مشاكله وديونه لكنه مازال لديه حس طيب.

وعرض فيلم «انعكاس من بولندا»، الذى تدور أحداثه فى شهر أغسطس، على الطريق السريع، حيث تقود فاليريا بابنتها المراهقة مارتينا إلى فيينا، وتتوجه لقضاء إجازة الصيف مع والدها، وتقع أحداث درامية فى طريقهما تزيد من تعقيد علاقتهما، وتكشف عن الأسرار الخفية، ويظهر السبب الحقيقى للرحلة على السطح، حينما يجرى كلبها مسرعا من السيارة فيتعرض لحادث ويموت، وتحاول الفتاة أكثر من مرة التخلص من حياتها، ورغم محاولات والدتها أن تسامحها عن قتل الكلب إلا أنها ترفض، حتى يصلا إلى فيينا، وتسامحها ابنتها.

كما عرض فيلم «أزمة» وهو روائى قصير يعبر عما يحدث فى البحر متوسط مؤخرا، وكيف أصبح مقبرة للأرواح، وفى الخلفية إشعار «داندى بعد الموت»، بشكل عام ليعبر عن تلك المآسى والأحزان.

الفيلم يعبر عن الفكرة كما قال صناعه، ومن الصعب تصنيفه كونه مزيجا من الروائى والتسجيلى والتجريب والشاعرى أيضا، وعرض فيلم معترض من فنلندا، 30 دقيقة، 4 دقائق، الذى يناقش أحداثا عام 1989، حيث اعترض شخص مجهول صفاً من الجنود المسلحين، فى ميدان تيانانمن فى بكين، وفى اليوم السابق على ذلك، قامت قوات الجيش بقمع مظاهرة طلابية، فى الأنظمة الديمقراطية، استبدل استخدام القوة الغاشمة بالعنف الهيكلى، وتتمحور السلطة حول نخبة اقتصادية صغيرة، تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، ويكون الهدف الرئيسى للأنظمة السياسية هو الحفاظ على قوة هذا الكيان.

 

####

«أفلام الطلبة» في ندوة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا

ناقش مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية مساء الأحد، بعضًا من أفلام الطلبة المشاركين بفعاليات المهرجان.

وناقش الدكتور وليد سيف، صانعي الأفلام من الطلبة في مشاهد بعض أفلامهم، وما أنتجه الطلبة وشاركوا به، لافتًا إلى أن الطلبة قدمو عدة أفلام رائعة ناقشت العديد من المشاكل وخرجت عن «التابلوهات المعتادة».

وقال إن «أكثر ما أثار اندهاشي وإعجابي هو جرأة الطلبة في إنتاج الأفلام التي نجحت في وصول فكرتها إلى الجمهور».

وذكر بعض المشاركين أن الافلام كانت نتاج بعض الورش في مهرجان أسوان لسينما المرأة وبدعم المركز القومي للسينما.

 

المصري اليوم في

14.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004