كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«إخوان نازى» فيلم تسجيلى يثير الجدل بـ«الإسماعيلية السينمائى»

إيناس عبدالله:

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

·        فريق العمل يعرضون وثائق تؤكد تعاون البنا مع هتلر ..وبعض الحاضرين : غير معقول والمستندات مضروبة

·        مجدى أحمد على وسعيد شيمى يدافعان :على المتشكك أن يثبت العكس ولو كان من انتاج حهة اجنبية لتم التهليل له

أثار الفيلم التسجيلى المصرى «إخوان نازى» جدلا كبيرا فور عرضه ضمن برنامج «البانوراما» أحد برامج مهرجان الاسماعيلية السينمائى فى دورته الـ 21 المقامة حاليا والتى تنتهى فعالياتها 16 ابريل الجارى.

فلقد قدم صناع الفيلم وثائق ومستندات منسوبة بعضها لبريطانيا وأخرى لألمانيا يقولون انها تثبت العلاقة بين حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية وجهاز الاستخبارات الألمانية، وهتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، ونجاحه فى تشكيل فصيل فى الجيش الألمانى تحت اسم «اخوان نازى» مكون من 15 الف مصرى وعربى، قاموا بالاشتراك فى الحرب مع الالمان وتعرض معظمهم للقتل ولم يعد لمصر منهم سوى 990 شخصا فقط، وكيف استعان البنا بالشيخ امين الحسينى مفتى فلسطين ليكون جسر التواصل بينه وبين هتلر بسبب ظروف منعه من السفر.

وتضمن الفيلم صورا لمصريين عائدين لمصر الذين تم تسليمهم من قبل الحكومة البريطانية لنظيرتها المصرية فور انتهاء الحرب، ومشاهد اخرى حول قضية تورط حسن البنا فى تزوير العملة المصرية والانجليزية لضرب اقتصاد البلدين لصالح ألمانيا وعن زيارة مفتى فلسطين لألمانيا واستقبال هتلر له
وبعد عرض الفيلم أقيمت ندوة شاركت فيها جيهان يحيى مخرجة ومنتجة الفيلم وتوحيد مجدى شريكها فى الانتاج وفى كتابة سيناريو العمل والباحث سامح حسين أحد المنشقين عن جماعة الإخوان، وأدار الندوة الناقد السينمائى د. وليد سيف
.

فى البداية شرح صناع العمل كيف توصلوا لهذه المعلومات قائلين ان الحكومة البريطانية، أفرجت عن بعضها مؤخرا وان كاتب السيناريو توحيد مجدى اجري عملية بحث كبيرة قادت الي عثوره علي وثائق ومستندات أخرى ، نجح ان يصور بعضها، بينما وقفت عوائق كثيرة أمامه فى الحصول على باقى المستندات بسبب رفض الجهات الالمانية والبريطانية فى الاعلان عنها.

وأكدت مخرجة العمل ان الصدفة وحدها كانت وراء خروج هذا الفيلم للنور، فأثناء عملها بقناة "نايل تى فى" شاهدت لقطات من فصيل اخوان نازى بالجيش الالمانى وعرفت من زميلها بالقناة وهو نفسه شريكها فى العمل ــ توحيد مجدى ــ ان هذه المعلومات صحيحة وحكى لها تفاصيل اخرى حمستها لعمل فيلم تسجيلى عنه رغم انها لم تخرج افلام تسجيلية من قبل، ولم تضعف عزيمتها حينما فشلت فى إيجاد مصدر للتمويل وقررت انتاجه بنفسها وشاركها توحيد.

وتابعت انها لم تكن تدرى ماذا تعمل بالفيلم وكان اقصى طموحاتها عرضه بإحدى القنوات، لكن فاجأها توحيد مجدى انه تحدث مع سعيد شيمى مدير التصوير السينمائى المعروف عن هذا العمل وأقنعه بضرورة الاشتراك فى مهرجان الاسماعيلية السينمائى وبالفعل قاموا بإرسال النسخة لكن ادارة المهرجان اختارت عرضه ببرنامج البانوراما لأنها رأت ان طريقة اخراجه أقرب لشكل البرنامج التليفزيونى وليس فيلما تسجيليا.

وقال توحيد مجدى ان معظم المشاركين فى الفيديو التسجيلى من محللين سياسيين وباحثين ومحللين امن لم يعرفوا شيئا عن موضوع اخوان نازى وبعرض الموضوع عليهم أكدوا انهم اول مرة يسمعون عنه.
وفور انتهاء كلمات صناع الفيلم وفتح باب النقاش حدثت ضجة شديدة فى القاعة بعد ان انقسم الحضور لقسمين الأول كان مشككا في صحة هذا الموضوع والمستندات التى جاءت بالفيلم، وابدوا استغرابهم من اقتصار معرفة هذه المعلومة على شخصين فقط هم المخرجة وكاتب السيناريو اللذان أكدا فى كلمتهما انه حتى محللى الأمن الذين عملوا فى اخطر الأجهزة الامنية فى مصر والذين استعانوا بهم فى فيلمهما لم يعرفوا شيئا عنه، وأبدوا اندهاشهم من تعميم بعض الامور كالقول ان ما جاء تم الحصول عنه من يوميات ألمانية وأبدى احد الحضور دهشته من هذا المصطلح وقال ساخرا هل هذه يوميات كتبها الشعب الالمانى كله مثلا ؟
!!

وحاول السيناريست توحيد مجدى ان يدافع عن عمله وصحة مستنداته ومع كل محاولة تشكيك بدا الامر يأخذ منحنى اخر من الافتعال المتبادل حينما اتهم كاتب سيناريو الفيلم الحضور ومنهم الاعلاميون والنقاد بعدم فهمهم لمعنى كلمة سبق.

وتدخل د. وليد سيف مدير الندوة رافضا السخرية من قامات اعلامية ونقدية كبيرة وطلب ضرورة احترام كل الآراء.

وطلب المخرج مجدى أحمد على الكلمة وأثنى على الفيلم وقوته وقام بتحية صناعه رافضا كل الاتهامات الموجهة لهم وقال ان فريق العمل بذل جهدا كبيرا ونجحوا فى الحصول على مستندات تمثل انفرادا كبيرا وعلى المتشكك ان يثبت عكس ما جاءوا به.

وتضامن معه سعيد شيمى مدير التصوير وقال انه شعر بالاسف والحزن حينما رأى محاولة مصريين لهدم نجاح مصريين اخرين، وقال «لو كان هذا الفيلم انتاج بى بى سى او أى جهة اجنبية كان سيتم الاحتفاء به والتصفيق له.

وعاتب إدارة المهرجان على عدم اختياره ضمن المسابقة الرسمية مشيرا إلى ان هناك العديد من اشكال اخراج الفيلم التسجيلى وهذا الفيلم يمثل احد هذه الاشكال.

 

الشروق المصرية في

14.04.2019

 
 
 
 
 

روشتة لصناع الأفلام تعزز فرص المشاركة في المهرجانات..

شروط ضرورية وتحذير من هذا الأمر

أمل مجدي

نظم مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم"، وذلك خلال دورته الـ21.

وكان من بين المشاركين في الندوة، عضو لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية، كريس ماكدونالد، الذي يرأس مهرجان هوت دوكس الكندي، المتخصص في الأعمال السينمائية التسجيلية. وقد تضمنت كلمته مجموعة من النصائح المهمة لصناع الأفلام التي يجب أن يتم مراعاتها عند التقديم في المهرجانات المختلفة.

قال ماكدونالد إن على صناع الأفلام معرفة الأنواع المختلفة من المهرجانات الثقافية التي يؤسس بعضها لأغراض محددة مثل دعم المثليين أو اليهود أو حقوق الإنسان، لافتا إلى أن بعضها يعتمد على التبرعات، والبعض الآخر يتبع للدولة.

وذكر أنه من المهم استيعاب سياسية المهرجان ومتطلباته والتعرف على نوعية العروض المستهدفة مثل هل المهرجان يسعى إلى الحصول على عرض عالمي أول أم عرض دولي أم إقليمي؟

ولفت إلى ضرورة مراعاة أشياء رئيسية عند التقدم لأحد المهرجانات؛ أهمها اختيار اسم يعبر عن حالة الفيلم ويصفه بشكل جيد مثل "اختفاء أمي"، الذي يمكننا ببساطة تخيل موضوعه

إلى جانب اختيار صورة مناسبة من الفيلم، تجذب الانتباه وتدفع مسؤولو المهرجان إلى مشاهدته

وحذر ماكدونالد من تقديم فيلم لم ينته مخرجه بعد من مرحلة المونتاج وينقصه اللمسات الأخيرة، لأن غياب أي عنصر قد يؤثر على مصير الفيلم.

وأضاف أن صانع الفيلم عليه التفكير في الميزانية التي يخصصها كي يصل عمله إلى المهرجانات، خاصة وأن بعض التظاهرات السينمائية تطلب رسوم للتقديم، وبالتالي لن يستطع البعض التواصل مع كم كبير من المهرجانات. لافتا إلى أن على المخرجين عدم التردد في طلب الإعفاء من الرسوم، نظرا لأن بعض المهرجانات قد توافق على الأمر.

وشدد على أهمية التقصي وراء طبيعة عمل المهرجان عن طريق سؤال المريدين وصناع الافلام الذين شاركوا في دورات سابقة.

كما أنه من الضروري معرفة ما سيقدمه المهرجان لصانع الأفلام مثل توفير فرصة للسفر والإقامة، والمكان المخصص للعرض، والخطة الموضوعة لتسويق الفيلم وتعريف الجمهور به، ونوعية الجوائز المقدمة سواء عينية أم مادية، إلى جانب احتمالية الحصول على مقابل لمشاركة الفيلم في المرجان

وحول تسويق المخرج لفيلمه، أكد رئيس مهرجان هوت دوكس على أن وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية فتحت الباب أمام صناع الأفلام للوصول إلى قطاع كبير من الجمهور، وعليهم الاستفادة من ذلك

وأشار إلى أن القدرة على تكوين علاقات مع ضيوف المهرجان من صناع أفلام ونجوم تساعد على الحصول على فرص أفضل.

 

موقع "في الفن" في

14.04.2019

 
 
 
 
 

في مهرجان الإسماعيلية الدولي التسجيلي

قصة حقيقية عن "بلد في صور متحركة"

كتبت - أميرة لطفي

أقيمت أول أمس العديد من الفعاليات علي مدار اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة ومنها عرض الفيلم التسجيلي "دلتا" للمخرج "أولكساندر تشكنسكي". 

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي "إسلام أحمد علي" وخلال الندوة ذكر "أولكساندر" أن الفيلم يعد التجربة الثالثة له وعن ظروف إعداد الفيلم ودوافعه التي جعلته ينقل ظروف القرية التي تدور بها الأحداث وهي إحدي قري أوكرانيا وتقع علي مصب نهر الدوناي علي البحر الأسود حيث كان يعمل بالمكان لأكثر من 10 سنوات وبعدها قرر عمل فيلم عن القرية. 

كما أقيمت ندوة فيلم ممشي للمخرج هاشم قايد حيث عبر عن اهتمامه البالغ لتوثيق التاريخ من خلال السينما. 

ومن بين الأفلام التي عرضت فيلم "سونا الطفل الطائر" للمخرج الهندي كريشان كومار الذي قال: إن الفيلم يرصد معاناة قرية فقيرة في الهند ولديهم مشاكل كبيرة في الهوية والتعليم. 

أما المخرج الفلبيني أرنمار رييبتا فقد تحدث خلال الندوة التي عقدت عقب عرض فيلمه "بلد في صور متحركة" أن فيلمه مأخوذ عن قصة حقيقية عن حادث قتل دون ذنب من قبل شرطي وأكد أن القوانين الفلبينية تسمح لرجال الشرطة قتل الهاربين وتجار المخدرات قبل المحاكمة دون وجه حق حيث أكد أثناء الندوة أنه يوجد عدد كبير من الناس قتلوا بهذا الفعل الشنيع من وجهة نظره. 

 

الجمهورية المصرية في

14.04.2019

 
 
 
 
 

ندوة حول فيلم «باب الله» ضمن فعاليات «الإسماعيلية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت ندوة للفيلم المصري «باب الله» للمخرج أحمد البيلي، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، وإدارة الناقدة ضحى الورداني.

تحدث المخرج في البداية عن قصة الفيلم، مؤكدًا أنه جاء «من منطلق إنساني عندما علم أن شخوص الفيلم ليس معهم قوت يومهم، لذلك قرر الأب اتخاذ قرار غريب وهو سرقة باب أحد المساجد».

ووجهت الناقدة ماجدة موريس سؤالا حول أسماء المسؤولين على تتر الفيلم، ما أثار فضولها بشأن مدة تصويره وصناعته، وأجاب المخرج بأن الفيلم استغرق وقتا أطول من اللازم في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وفيما يتعلق بالمونتاج والصياغة اللونية للفيلم، تساءلت «موريس» حول قصدية الألوان الباهتة للفيلم، وأجاب المخرج بأن «الألوان الرمادية الغالبة على السرد البصري مقصودة لإبراز جو الكآبة في المقابر».

من جهته، وجه الناقد رامي عبدالرازق سؤالا حول قرار بطل الفيلم بسرقة باب المسجد لصناعة نعش ابنته، وأجاب المخرج بأن «وجهة نظره تسمح بقدر أكبر من التجريب والمغامرة فيما يخص التعامل مع الدراما».

ووجه الناقد أندرو محسن سؤالا حول وجهة نظر المخرج فيما يتعلق بالتجريب في الأفلام القصيرة خاصة أن الفيلم جاء ملتزما بالشكل الواقعي على مستوى الحكاية والصورة، وأجاب المخرج بأنه لم يقصد بالتجريب أن يكون الفيلم غير واقعي ولكنه قصد المغامرة في طرح مواقف خيالية.

 

####

«الإسماعيلية السينمائي» يناقش مآسي المهاجرين في البحر المتوسط

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة عروض عدد من الأفلام الروائية القصيرة التى تتنافس على جوائز المهرجان، ومن بينها الفيلم الإسبانى انتظار «زين»، 12دقيقة، الذى يتحدث عن شخص يعانى من بعض الاضطرابات التى تؤثر على حياته حتى تأتى مطربة تكبره سنا، وتحاول أن تغير روتين حياته وتنجح فى ذلك لبعض الوقت ثم يتراجع، برسالة تحمل معنى «لا تسألنى عن سبب كل الأشياء المبهمة، ولا إلى أين يأخذنا تقلب الوقت».

وقالت مخرجة الفيلم أنها كانت تحاول تقليد آلة شبه الجيتار فى أغنية تشبه صوت المطرب، وأضافت أن القصة تتناول ظهور المطربة لتخرج البطل من الحياة الرتيبة التى يعيشها، وغيرت من الروتين الذى يعيشه، لكنه فى النهاية قرر العودة إلى الروتين وحياته التقليدية مرة أخرى.

كما تم عرض فيلم «فرار من مقدونيا» الذى يناقش قصة شاب يراقب امرأة مسنة عن قرب مدعياً رعايتها، ولاحقاً، يحاول هذا الشاب إقناع لص عادى كى يقتحم شقة السيدة ويسرقها، على الرغم من عدم رغبة اللص فى ذلك، ويقرر اللص ارتكاب جريمته بعد أسبوع، ثم تمرض العجوز، ويجد اللص نفسه فى موقف يجعله يتخذ قراراً يغير حياته.

وقال مخرج الفيلم فى ندوة أعقبت عرض بالمهرجان إنه حاول من خلال الفلاش باك فى بداية الفيلم تقديم القصة من خلال رؤيتين، وأن نرى الشىء بأكثر من وجهة نظر، مشيرا إلى أن الفيلم يعكس شخصية السارق كيف أنه لم يستغل الظروف وسرقة السيدة العجوز، رغم مشاكله وديونه لكنه مازال لديه حس طيب.

وعرض فيلم «انعكاس من بولندا»، الذى تدور أحداثه فى شهر أغسطس، على الطريق السريع، حيث تقود فاليريا بابنتها المراهقة مارتينا إلى فيينا، وتتوجه لقضاء إجازة الصيف مع والدها، وتقع أحداث درامية فى طريقهما تزيد من تعقيد علاقتهما، وتكشف عن الأسرار الخفية، ويظهر السبب الحقيقى للرحلة على السطح، حينما يجرى كلبها مسرعا من السيارة فيتعرض لحادث ويموت، وتحاول الفتاة أكثر من مرة التخلص من حياتها، ورغم محاولات والدتها أن تسامحها عن قتل الكلب إلا أنها ترفض، حتى يصلا إلى فيينا، وتسامحها ابنتها.

كما عرض فيلم «أزمة» وهو روائى قصير يعبر عما يحدث فى البحر متوسط مؤخرا، وكيف أصبح مقبرة للأرواح، وفى الخلفية إشعار «داندى بعد الموت»، بشكل عام ليعبر عن تلك المآسى والأحزان.

الفيلم يعبر عن الفكرة كما قال صناعه، ومن الصعب تصنيفه كونه مزيجا من الروائى والتسجيلى والتجريب والشاعرى أيضا، وعرض فيلم معترض من فنلندا، 30 دقيقة، 4 دقائق، الذى يناقش أحداثا عام 1989، حيث اعترض شخص مجهول صفاً من الجنود المسلحين، فى ميدان تيانانمن فى بكين، وفى اليوم السابق على ذلك، قامت قوات الجيش بقمع مظاهرة طلابية، فى الأنظمة الديمقراطية، استبدل استخدام القوة الغاشمة بالعنف الهيكلى، وتتمحور السلطة حول نخبة اقتصادية صغيرة، تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة، ويكون الهدف الرئيسى للأنظمة السياسية هو الحفاظ على قوة هذا الكيان.

 

المصري اليوم في

14.04.2019

 
 
 
 
 

نصر الله: نحتاج لديمقراطية لإنتاج أفلام تسجيلية جيدة

تحرير:محمد عبد المنعم

تتواصل فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية، حيث عُقد مؤتمر للجنة التحكيم في المهرجان تحدثوا فيه عن الأعمال المشاركة، ومستقبل هذا النوع من الفن

عقد، اليوم الأحد، المؤتمر الصحفي الخاص بلجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، برئاسة المخرج يسري نصر الله، ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي تنتهي يوم 16 من الشهر الحالي. وتضم لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية والقصيرة بالمهرجان كلا من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق، وشيريل تشانج من الصين، ولم يحضر منهم سوى يسري نصر الله وكريس ماكدونالد، وبيدرو بيمينلا.

يسري نصر الله

في البداية، أكد يسرى نصر الله أن من بين الـ12 فيلما المشاركة في المسابقة، هناك 10 أعمال جيدة، ما يصعّب مهمة الاختيار، مشيرا إلى أن جميعها أفلام قوية للغاية.

يسري لديه مشكلة أخرى، هي أن بعض هذه الأفلام تصل مدتها إلى 52 دقيقة، ومن الممكن أن تتحول إلى أفلام روائية، ولا تدخل ضمن تصنيف الأفلام التسجيلية، منوهًا بأن المشاهد الأنيميشن المستخدمة في هذه الأفلام كانت جيدة، وتم توظيفها في محلها.

يسري تحدث عن طريقته في استعراض تلك الأعمال، فيقول: "حتى لو الفيلم وحش أنا بستفيد منه، لأن دايما الأفلام التسجيلية بتقدم نقاط تفتح مشروع في دماغي"، وأشار إلى الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون من أصحاب الأفلام التسجيلية، وهو الانحياز إلى وجهات نظرهم الشخصية خلاله.

يسري شارك في لجان تحكيم كثيرة، وكان حب السينما يجمعه بأعضاء تلك اللجان، معقبًا: "كل نتائج لجنة التحكيم كانت بالإجماع"، نافيًا بذلك ما تردد في أروقة المهرجان عن وجود خلافات بين أعضاء اللجنة.

"الآن أصبحت هناك سينما تسجيلية حقيقية في العالم كله" يقولها يسري بسعادة، ويحكى تجربة شخصية له مع هذا العالم الشيق فيقول: "أنا عملت فيلم تسجيلي اسمه (صبيان وبنات) عرض في الإسماعيلية، وكان البعض يظن أن تلك الأعمال لا تلقى رواجًا، لكن الفيلم في النهاية (لف العالم)"، مؤكدًا أنه لم يشعر قط بانحياز لأى نوع من أنواع السينما، فحينما تأتي له "القصة"، يختار الشكل المناسب لها، ولفت إلى أن "صبيان وبنات" أخذ منه سنتين ونصف السنة حتى انتهى منه.

وفي تصريحات خاصة لـ"التحرير"، تحدث "يسري" عما ينقص السينما التسجيلية في مصر، قائلا إن الفيلم التسجيلي ليس من المفترض أن يكون به كلام، وعلى صُناعه أن يهتموا بالكادرات الجميلة، منوهًا بأن المخرجة عطيات الأبنودي، رائدة السينما التسجيلية، التي تحمل الدورة اسمها، كانت تنحت في الصخر هي وكل جيلها، وقدموا أفلامًا لم يعرض مثلها قبل ذلك في مصر.

ومن أجل إنتاج فيلم تسجيلي جيد، يجب أن تتوفر سينما حرة مسموح لها بالجدل، وتتوفر لها مساحة من الديمقراطية، بحسب "يسري" الذي يرى أنه "لا توجد ديمقراطية في مصر، لكن بها جدلا"، ثم قدم الشكر إلى القائمين على المهرجان، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية جيدة حقا.

كريس ماكدونالد

وعن تجربته كعضو لجنة تحكيم بالمهرجان، قال كريس ماكدونالد، مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، إنه من الصعب مقارنة فيلم مدته 9 دقائق بآخر مدته 50 دقيقة، لكنه أكد أن الأفلام المشاركة جيدة، وقد استمتع بمشاهدتها.

ومن خبرته في المهرجانات وما يراه حول العالم، لاحظ "ماكدونالد" وجود طفرة في عالم صناعة الأفلام التسجيلية، موضحًا أن تلك الأعمال أصبحت تنافس بقوة الأفلام الروائية، لكن على صناع تلك الأفلام أن يبتعدوا عن الأفكار التقليدية والتابوهات الثابتة.

بيدرو بيمنتا

وبالمثل تحدث المنتج بيدرو بيمنتا، رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، عن النقاط السابقة، إلا أنه أضاف ملاحظة مهمة، وهي أنه رغم ضعف الإنتاج، فإن الأفلام المعروضة في المهرجان ذات جودة عالية.

 

####

فريدة عرمان.. قدمت أول كليب عربي واكتشفت الفخراني

تحرير:محمد عبد المنعم

هي واحدة من الرائدات في مجال الإخراج.. بدأت حياتها المهنية من بلاط صاحبة الجلالة ثم اتجهت إلى شغفها الحقيقي وهو الفن؛ لتقدم لنا أفلامًا وثائقية مميزة

يحتفي مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ21، التي تختتم فعالياتها يوم 16 من الشهر الجاري، بالمخرجة فريدة عرمان رائدة صناعة الأفلام الوثائقية في مصر، حيث سيتم تكريم اسمها في ندوة تقام غدا الإثنين في حضور ابنتها الإعلامية جميلة إسماعيل. يعرض المهرجان لـ"فريدة" فيلم "أفراح مصرية"، وهو من تأليفها وإخراجها، ومن إنتاج التليفزيون المصري، وقد سجل عادات وطقوس الأفراح في محافظات مصر، وقبل ندوة تكريمها نعرض من خلال هذا التقرير أبرز المعلومات عنها.

1- هي واحدة من بين ثلاث صحفيات تخرجن في الدفعة الأولى من قسم الصحافة بكلية الآداب 1958 (سناء البيسي وسناء فتح الله وحسنية عبد الجواد وإيناس السلانكلي).

2- بدأت حياتها المهنية في مجلة الجيل، ثم التحقتْ بصحيفةِ أخبار اليوم، وعملت في التليفزيون في مارس 1959، قبل بدءِ الإرسال بأربعةِ أشهر، وعيّنتْ مع أول دفعةٍ في 1 مارس 1960.

3- عملتْ بالإعدادِ، ثم تقديم البرامج مع الدفعةِ الأولى من مقدمات البرامج، مثل أماني ناشد وهند أبو السعود، وبعدها انتقلت للعمل كمساعدة مخرج مع مخرجي التليفزيونِ الأوائل الذين تم الاستعانة بهم من السينما مثل محمود شريف وحسين كمال.

4- أول مخرجة تسجيلية في التليفزيون المصري، بفيلم "إفريقيا حبيبتي" 1973، وقد سبقه تجربتها لإنتاجِ فيلمٍ تسجيلي عام 1967 على 16 مللي وهو "the telephonist فتاة التليفون"، كما أنها أولُ مخرجةِ أفلامٍ روائيةٍ سينمائيةٍ طويلةٍ من إنتاجِ التليفزيون، وصاحبة أول تجربة لتحويلِ نص شعري إلى فيلمٍ سينمائي 1981.

5- في 1977 حصلتْ على درجةِ الماجستير في الإعلامِ عن "الفيلم السينمائي في التليفزيون.. مشكلاته ومستقبله"، ثمَ حصلتْ على الدكتوراه في تطويرِ التليفزيونِ المصري مقارنةً بالتليفزيون البريطاني عام 1986، ودرَّست في كلياتِ الإعلامِ بجامعةِ القاهرة، وبعض الجامعاتِ الخاصةِ، وفي 1999 عينتْ رئيسةً لمجلسِ إدارةِ مجلة الإذاعةِ والتليفزيون.

6- قدمتْ فريدة عرمان نحوَ 600 فيلم كمساعد مخرجٍ أو منتجٍ منفذٍ أو مخرج، وتنوَّعتْ أعمالُها، فصوّرَتْ أغلب الأغنياتِ الوطنيةِ على شريطِ سينما، وقدَّمَتْ للتليفزيونِ المصري أكثرَ من 400 فيلمٍ تسجيلي، وبرنامجي "معلومات وحقائق" و"عائد إلى الوطن"، ثم اتَّجهتْ للعملِ في برامجِ المرأةِ، وعملتْ مخرجًا منفذًا على الهواء، وهي صاحبةَ أول أغنيةٍ فيديو كليب؛ إذ قامتْ بتصويرِ أغنيةِ سيد درويش "أنا هويت وانتهيت"، مستعينة بالفنانِ التشكيلي سيف وانلي، وهو يرسمُ لوحاته عن الباليه.

7-استثمرتْ خبراتها في تأسيس أول قناةٍ خاصةٍ متخصصة في شئونِ السياحةِ في 2001، وهي "قناةِ مصر السياحية MTC" وهي من أولى القنواتِ الخاصة في مصرَ مع قناتي دريم والمحور.

8- حصلتْ فريدة عرمان على الكثيرِ من الجوائز والتكريماتِ في مصرَ؛ من المهرجانِ العربي الأول للسينما 1985، ومهرجانِ القاهرةِ للتليفزيون 1995، والمهرجانِ القومي العاشر للأفلامِ التسجيليةِ القصيرة 1980، ومهرجانِ الأفلامِ المصريةِ التسجيليةِ القصيرةِ في 1975، وغيرها، وعالميا حصلتْ على جائزةِ مهرجانِ رادوجا بموسكو عن فيلمها "أفراح مصرية"، وجائزةِ URTNA عام 1979 من مهرجانِ داكار بالسنغال عن نفس الفيلم، وكان أول ظهورٍ للفنان يحيى الفخراني، مع الطفلين بسام إسماعيل وجميلة إسماعيل.

9- من أعمالِها التسجيليةِ المتميزةِ "مذكرات ورسائل شامبليون" و"رقصات مصرية" و"عشش الترجمان" وسلسلة "المساجد المصرية" و"العرب الرحل" وسلسة "أسواق مصرية" وسلسلة "مصر هبة النيل" وسلسة "موانئ مصرية" وسلسلة "حرف وفنون مصرية" و"فروع وأشجار"، و"قنا.. الإنسان والمكان"، و"المرأة الريفية"، و"الشواطئ المصرية"، و"ست الدار الفرعونية"، ومن أهم أفلامها المصوَّرةِ خارج مصر "رحلة في الربيع السوفييتي"، و"رحلة إلى السنغال"، و"رمسيس في باريس". كما أخرجتْ أعمالاً موسيقيةً وطنية مثل "النشيد الوطني "بلادي بلادي"، و"أحبها" و"أنشودة السلام" و"على باب مصر" و"مصر تتحدث عن نفسها" و"شمس الأصيل" و"النهر الخالد"، و"البندقية اتكلمت"، و"بالسلام" و"طوف وشوف" وغيرها. من أعمالها الروائية الطويلة "مجنون ليلى" بطولة هناء ثروت وأحمد مظهر ووجدي العربي، و"المفقود" بطولة زيزي البدراوي وعلا رامي.

في النهاية.. رحلت فريدة في 18 يسمبر 2018. لكن تراثها لا يزال مُلهمًا لأجيالٍ من المخرجين وتقام حاليا مؤسسة فريدة عرمان، تحت التأسيس، وهي مؤسسة فنية ثقافية معنية بحفظِ تراثِ وأعمالِ الإعلاميةِ القديرةِ وفاءً لدورِها في الإعلامِ المصري، واستكمالًا لدورٍ بدأتْ في رسمِه منذ ستينَ عامًا، ليكونَ طريقًا ممهدًا لأجيالٍ من المخرجاتِ الشابات.

 

####

رابع أيام مهرجان الإسماعيلية: عرض «من أجل يوسف»

تحرير:محمد عبد المنعم

تستمر فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة لليوم الرابع، ويعرض في الحادية عشرة من صباح الأحد، عددًا من الأفلام القصيرة منها" عزيزي فرانشيك" من بولندا، "صدمات موسيقية" من صربيا، "من أجل يوسف" من الكويت، "الراهب" من مقدونيا، و"الصياد" من جنوب كوريا، وفي الواحدة يعرض الفيلم التسجيلي "تشخيص"، ويليه "أمواج"، و"100 عام من الركض"، و"المدينة والسماء"، أما في الخامسة فلنا موعد مع الفيلم التسجيلي "مايكل ودانيل"، ثم "الولد الذي أراد أن يطير"، وتختتم الفعاليات في الثامنة مساءً بفيلم "جمهورية الرغبة الشعبية".

ويختتم مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية، فعالياته يوم 16 من أبريل الجاري، ويحتفل في هذه الدورة بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية.

وتشهد الدورة تكريم عدد من الأسماء، منهم مدير التصوير القدير سعيد شيمي، والمخرج اللبناني برهان علوية، والمخرج الإفريقي موازيه نجانجورا من الكونغو، وتكريم اسم المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي التي تحمل الدورة اسمها.

 

التحرير المصرية في

14.04.2019

 
 
 
 
 

رغم غيابه... مهرجان الإسماعيلية يكرّم برهان علوية

محمود إبراهيم - المصدر: "النهار"

أُقيمت ندوة تكريم المخرج #برهان علوية، أمس السبت، ضمن فاعليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي غاب عنها علوية. وحضر الندوة الناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، والناقد اللبناني نديم جرجورة، والناقد السينمائي نجا الأشقر.

وتحدث في البداية الناقد عصام زكريا عن أن مخرجي فترة السبعينيات، ومن بينهم برهان علوية كانت لديهم رؤية سينمائية كبيرة وموقف قومي، فالسينما البرهانية لم تكن علاجاً أو حلاً، لكنّه نجح في تحويل الموقف السياسي إلى لغة سينمائية.

وتحدّث نديم جرجورة ذاكراً أنه ألّف كتاباً عن المخرج الكبير برهان علوية، وأجرى معه عدداً من الحوارات عن دوره الكبير في السينما المستقلة والقصيرة خلال الحروب الأهلية في أثناء وجود الاحتلال الإسرائيلي، وكان ذلك بمثابة خطوة رائدة، حيث كان لا وجود للسينما المستقلة على الساحة السينمائية بلبنان.

وأضاف جرجورة أنه يتصادف تكريم علوية مع ذكري مرور 44 عاماً على الحرب الأهلية بلبنان، مشيراً إلى أنه بعد التأميم بمصر هاجر فنانون مصريون ومنتجون للبنان، وكانت الأفلام في الفترة 1967 وحتى 1973 يمثّل أغلبها أفلاماً تجارية وقت ذاك.

النهار اللبنانية في

14.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004