كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اللاجئـون الفلسطينيـون يتصدرون فعاليات الإسماعيلية السينمائى

رسالة الإسماعيلية ـــ شريف نادى

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

شهد اليوم الثاني من فعاليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض عدد كبير من الأفلام التسجيلية والقصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية.

بينهم «الميراث» إخراج إلجيزسير نيزتور سونبيكولو، «بلد في صور متحركة» إخراج أرنما ريبيتا، «سونا الطفل الطائر» إخراج كريشيان كومار، «بالبيك آب» إخراج ليال عقيقي، «أزمة» إخراج فيفيان باباجورجيو، «دلتا» إخراج أولكساندر تشكنسكي، «ذبح» إخراج أكوزاند كريمي وسامان حسينبور، «معترض» إخراج ريستو بيكابلوم، «انعكاس» إخراج إيمليا زيلونكا «انتظار زين» إخراج بيلو جوتيريز، «قرار « إخراج أجيم عبد الله، و»ممشي» إخراج هشام كايد.

وقال المخرج هشام كايد فى الندوة التى أقيمت عقب عرض الفيلم، وأدارتها الناقدة ناهد نصر: إنه كان يجرى تصوير فيلم فى ألمانيا، قبل أن يلتقى بهاء وإيهاب بطلا الفيلم، ووجد أن قصتهما أقوى بكثير من الفيلم المخصص تصويره، مؤكدا أنه دائما ما ينحاز للمجتمعات المهمشة بالأساس، إضافة إلى اهتمامه البالغ لتوثيق التاريخ من خلال السينما.

وأضاف أن موضوع الفيلم يركز بالأساس على فرص الشباب والحياة، خاصة أن معظم الفلسطينين ليست لهم حقوق ملكية فى لبنان لذلك يقرر بعضهم الهجرة إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن الفيلم يستعرض جانبا بسيطا عن حياة اللاجئين، خاصة أن الحياة فى مخيمات اللاجئين الفلسطينين فى لبنان شىء محزن.

كما عقدت ندوة للفيلم التسجيلى «دلتا» للمخرج «أولكساندر تشكنسكي» الذى أكد أن الفيلم يعد التجربة الثالثة له، مشيرا إلى أنه كان يعمل بالمكان الذى صور به الفيلم لأكثر من 10 سنوات، قبل أن يقرر إخراج فيلم عن القرية، وهى إحدى قرى أوكرانيا وتقع على مصب نهر الدوناى على البحر الأسود، موضحا أن تاريخ القرية التى تدور بها أحداث الفيلم يرجع إلى القرن الـ 17 وأن أهل القريه هربوا من الإمبراطورية الروسية.

وأضاف أن دوافعه لنقل ظروف القرية التى تدور بها الأحداث كانت السبب فى تقديم هذا الفيلم، مشيرا إلى أن التصوير استغرق فصلين من الشتاء، مرجعا السبب وراء ظهور المشاهد بالفيلم كأنها مظلمة إلى خروج المشهد كما الطبيعة حيث يكون الشتاء مظلم ومغيم فى بلادنا.

وأوضح أن ما عرض لا يتعدى 75 % مما قام بتصويره، خاصة أن الفيلم كان بدون اسكربت، وحينما طلبت منه الجهة المنتجة عمل سيناريو قال لهم إنه يفضل أن يقدم عمل بشكل حر دون تقييد بسيناريو.

كما نظمت هيئة قناة السويس برئاسة الفريق مهاب مميش، صباح أمس رحلة بحرية لضيوف المهرجان من الوفود العرب والأجانب، وتضمنت الرحله زيارة كل من قناة السويس القديمة والجديدة مع شرح حول تاريخ حفر القناتين.

من ناحية أخرى ، تنظم إدارة المهرجان اليوم مؤتمرا صحفيا لكل من لجنتى التحكيم الروائى والتحريك، ويعقبها ندوة دولية تحت عنوان «آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية فى العالم»، تتم خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة فى الدول المختلفة، وتأثير التطور التكنولوجى على تسيير عملية الإنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذى لعبته القنوات الفضائية، ومنصات الإنترنت فى إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها، وكذلك الدور الذى لعبته المؤسسات وصناديق الدعم والمهرجانات السينمائية فى انتشار الفيلم التسجيلى وتوزيعه فى مختلف أنحاء العالم، ويأتى على رأس المتحدثين فى الندوة كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق، والمنتج الكندى باريس روجرز مدير مهرجان تورنتو للفيلم الإفريقي، والمخرج والمنتج الكبير موازى نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذى يقوم المهرجان بتكريمه، ومن لبنان نجا الأشقر مدير مؤسسة «نادى لكل الناس»، والباحث والناقد المصرى عماد النويري، والمخرج والمنتج التونسى محمد شلوف، المخرجة المصرية هالة جلال، المنتجة المصرية دينا أبو زيد، المنتج والموزع السورى علاء كركوتي، ويدير الندوة المخرج والمنتج المصرى أحمد رشوان.

الأهرام المسائي في

13.04.2019

 
 
 
 
 

ثالث أيام مهرجان الإسماعيلية.. تواجد مصري قوي

تحرير:محمد عبد المنعم

ما زالت فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة قائمة، ويشهد اليوم السبت، ثالث أيام المهرجان، عددا من عروض الأفلام، ففي الحادية عشرة صباحا يعرض مجموعة من الأفلام القصيرة، وهي "نادر" من الفلبين، "القلعة" من بولندا، "الشارع الهادي"، و"بعيدا"، وفي الواحدة ظهرا يعرض الفيلم التسجيلي " احتلال 1968"، أما في الخامسة فتُعرض أعمال: "أعزائي الجبناء" من المكسيك، "اركانجيل"، "إيطاليا ترقص" من روسيا، وتختم تلك الأفلام بـ"باب الله" من مصر.

وفي الثامنة مساءً، لنا موعد مع ثلاثة أفلام مصرية وهي "معجزة البقاء"، و"الجحيم الأبيض"، و"الغريب".

ويختتم مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية، فعالياته يوم 16 من أبريل الجاري، ويحتفل في هذه الدورة بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية.

وتشهد الدورة تكريم عدد من الأسماء، منهم مدير التصوير القدير سعيد شيمي، والمخرج اللبناني برهان علوية، والمخرج الإفريقي موازيه نجانجورا من الكونغو، وتكريم اسم المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي التي تحمل الدورة اسمها.

 

####

«الإسماعيلية السينمائي» يكرم المخرجة فريدة عرمان

تحرير:التحرير

يكرم مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الحادية والعشرين المخرجة فريدة عرمان، التي تعد إحدى رموز السينما في مصر والوطن العربي في مجال صناعة السينما التسجيلية وإحدى مؤسسات التليفزيون المصري في مطلع الستينيات، ورائدة من رواد صناعة الأفلام الوثائقية والأغاني الوطنية، حيث قدمت للتليفزيون المصري أكثر من 400 فيلم تسجيلي وصوّرت أغلب الأغاني الوطنية على شريط سينما. وفريدة عرمان هي واحدة من بين ثلاث صحفيات مصريات تخرجن في الدفعة الأولى من قسم الصحافة بكلية الآداب عام 1958.

بدأت حياتها المهنية في مجلة الجيل، ثم التحقت بصحيفة أخبار اليوم، ثم بالعمل في التليفزيون في مارس 1959، وعُيّنت مع أول دفعة في 1 مارس 1960، وعملت بالإعداد، ثم تقديم البرامج مع الدفعة الأولى من مقدمات البرامج، ثم انتقلت للعمل كمساعد مخرج مع مخرجي التليفزيون الأوائل، وقدّمت نحو 600 فيلم كمساعد مخرج أو منتج منفذ.

وعرمان أول مخرجة تسجيلية في التليفزيون، بفيلم "أفريقيا حبيبتي" 1973، كما أنها أول مخرجة أفلام روائية سينمائية طويلة من إنتاج التليفزيون، وصاحبة أول تجربة لتحويل نص شعري إلى فيلم سينمائي 1981، وقدّمت لماسبيرو أكثر من 400 فيلم تسجيلي.

فريدة عرمان هي والدة الإعلامية جميلة إسماعيل، ورحلت في 18 ديسمبر 2018.

 

####

حكايات صناع الأفلام القصيرة والتسجيلية بالإسماعيلية

تحرير:محمد عبد المنعم

المهرجانات وسيلة لالتقاء صناع السينما ومناقشة المشاكل والازمات المختلفة، ووسيلة دعاية للأفلام والثقافات المختلفة التي تعكسها هذه الأفلام أيا كان نوعها.

نظم مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة تحت عنوان " آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم"، وتمت خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة، وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها، وأيضا الدور الذي لعبته المؤسسات وصناديق الدعم والمهرجانات السينمائية في انتشار الفيلم التسجيلي وتوزيعه في مختلف أنحاء العالم.

وكان على رأس المتحدثين في الندوة كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا ، والمنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق ، والمنتج الكندي باريس روجرز مدير مهرجان تورنتو للفيلم الإفريقي، والمخرج والمنتج الكبير موازي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه.

ومن لبنان نجا الأشقر مدير مؤسسة "نادي لكل الناس"، ومعهم الباحث والناقد المصري عماد النويري وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف، المنتجة والمخرجة المصرية هالة جلال، المنتجة المصرية دينا أبوزيد، وأدار الندوة المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان.

تحدث كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، وأكد في بداية كلامه أن مهمة المهرجانات هي الدعاية وتعريف الجمهور بفن الفيلم الوثائقي ومساعدة صناع الأفلام علي الترويج لأعمالهم، ولفت إلى أن مهرجان "هوت دوكس" تقدم إليه هذا العام 3000 ألف فيلم، منها 20 عرضا أول داخل تورنتو فقط، واختاروا منهم 250 فيلما فقط للمشاركة في المهرجان، وطلب من المتقدمين بالأفلام أن يتعاملوا مع أفلامهم بشكل احترافي ويعرفوا قيمة المهرجانات التي يشاركون فيها، وهل سيزيد هذا من الترويج لأعمالهم أم لا، ويعرفون هل كانت الجوائز التي حصلوا عليها عينية ام مادية.

أما المنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق فقد حكى عن تجربته مع صناعة الأفلام وقال: "حينما كان عمري 20 عاما حصلت موزمبيق على استقلالها، وطلبنا من الحكومة أن يكون لدينا سينما خاصة بنا، ولكي يوافقوا قلنا لهم إننا سنمول أنفسنا ولكن نريد منهم أن يسمحوا لنا بالتوزيع داخل البلاد، لأننا نمتلك 150 سينما، والشباب كانوا يحملون علي عاتقهم توزيع ما نصنعه على دور السينما، ولكن الشعب لم يكن لديه فكرة عن صناعة السينما ولكن كان يجب أن نحدثهم عن مشاكلهم ونناقشها".

المنتج موتزي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه في دورته الحالية، تحدث وقال إنه يهتم بالتواجد في المهرجانات الخاصة بالأفلام الوثائقية والتسجيلية والأفلام القصيرة، لأنه يحب أن يطلع على ثقافات الشعوب المختلفة، ولفت إلى أنه يحاول أن يعلم الشباب الفرق بين أنواع الأفلام الثلاثة، ويرى نجانجورا أن الأفلام الإفريقية لها قوة علي الساحة السينمائية وفرصة هذه الأعمال في الفوز بالمهرجانات كبيرة.

فيما حكى عماد النويري مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، عن تجربته وقال إنها متمثلة في شقين جزء خاص بالإدارة، حيث ترأس عدد من مجلات السينما في الخليج، ثم من بعدها أدار نادي الكويت للسينما لفترة تزيد عن 15 سنة وخلال تلك الفترة نظم أكثر من 130 أسبوعا للأفلام، ونظم أول ندوة سينمائية متخصصة بالخليج، ولفت إلى أنه أول من نظم مهرجانا سينمائيا في الكويت سنة 2002، وتابع أنه نظم ورش سينمائية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وكتب رصدت أحوال السينما.

 

التحرير المصرية في

13.04.2019

 
 
 
 
 

تكريم المخرج اللبناني برهان علوية في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت، صباح السبت، ضمن فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة لتكريم المخرج اللبناني برهان علوية.

ارك في الندوة الناقد السينمائي عصام زكريا، رئيس المهرجان، والناقد اللبناني نديم جرجورة والناقد السينمائي هشام زكريا.

وتحدث في البداية الناقد عصام زكريا أن مخرجي فترة السبعينيات ومن بينهم برهان عليون كان لديهم رؤية سينمائية كبيرة وموقف قومي، فالسينما البرهانية لم تكن علاج أو حل لكنه نجح في تحويل الموقف السياسي إلى لغة سينمائية.

وتحدث نديم جرجورة ذاكرآ انه قام بتأليف كتاب عن المخرج الكبير برهان عليوه واجرى معه العديد من الحوارات عن دوره الكبير في السينما المستقله والقصيره اثناء الحروب الاهليه اثناء وجود الاحتلال الاسرائيلي وكان ذلك بمثابة خطوه رائده حيث كان لا وجود للسينما المستقله على الساحه السينمائية بلبنان

وأضاف «جرجورة» أن يتصادف اليوم تكريم عليوه مع ذكري مرور ٤٤ عامآ على الحرب الاهلية بلبنان، كما أشار إلى أنه بعد التأميم بمصر هاجر الفنانيين المصرييين والمنتجيين للبنان وكانت الأفلام في الفترة ١٩٦٧ وحتي ١٩٧٣ يمثل اغلبها أفلامآ تجاريه وقت ذاك.

وفي ذلك الحين منعت الكثير من حلقات برهان عن العرض لأنه كان يحاول من خلال اعماله ان يظهر الحقائق فلجأ برهان للسينما البديلة.. وكان محاولاته الدائمة هي تحويل القضايا السياسية إلى لغة سينمائية.

كان لبرهان رؤيه سياسية في فترة السبعينات استطاع ان يظهرها يشكل جيد من خلال السينما المستقله برؤية كبيره حيث كان المجتمع اللبناني منقسم لجزء بيروتي وجزء اسلامي وجزء فلسطيني وهذا ما خلفه الاحتلال.

واستكمل جرجوره حديثه قائلآ ان الافلام في هذة الفتره كان بها سوء تخزين وبعضها احترق في الحرب وانا بعتبر مثل هؤلاء المخرجين ومن ضمنهم برهان لهم موقف سياسي وقومي في توقيت لم تكن هناك دوله قائمه بالفعل بلبنان فلم تكن السينما البرهانية علاج أو حل لكنها اظهرت الحقيقة، وعقب الندوة تم عرض فيلم لا يكفي ان يكون الله مع الفقراء لبرهان علوية.

 

####

استمرار عرض الأفلام في «الإسماعيلية السينمائي»

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات اليوم الثالث لفعاليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عروض عدد من الأفلام الروائية القصيرة التي تتنافس على جوائز المهرجان، ومن بينهما الفيلم الإسباني انتظار (زين).

كما عرض فيلم قرار من مقدونيا الذي يناقش قصة شاب يراقب امرأة مسنة عن كثب مدعياً رعايتها

 

####

اليوم الثاني لمهرجان الإسماعيلية: ندوة لـ٣ أفلام ضمن برنامج الفيلم القصير والتسجيلي

كتب: علوي أبو العلا

عرض ضمن فعاليات الدورة الـ ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة كل من فيلم «ذبح»، من إخراج أكوزاندكريمي، وسامان حسينبور، وفيلم «معترض»، من إخراج ريستو بيكابلوم، وفيلم «انعكاس»، من إخراج إيمليا زيلونكا، وفيلم «انتظار (زين)، من إخراج بيلوجوتيريز وفيلم قرار من إخراج أجيم عبدالله.

وعقب عرض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي شريف عوض، وقالت مخرجة فيلم زين إن الأغنية التي يغنيها المطرب كانت بها مسحة من الحزن. وأضافت أن الفيلم مفتوح للتأويل للمشاهد بأنه يتخذ حول الوحدة أو الحزن أو العزلة.

وعن بعض الأصوات التي تم أدائها في الفيلم قالت أنها حاولت تقليد صوت آلة تشبه بالجيتار وهي كانت آلة مصاحبة للمغني خلال تمثيله.

 

####

لجنة تحكيم مهرجان الإسماعيلية تعقد مؤتمرًا صحفيًا اليوم

كتب: سعيد خالد

عقد اليوم مؤتمر صحفي للجنة تحكيم الأفلام الراوئية القصيرة وأفلام التحريك ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي ترأسها المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وعضوية كاثرين ميبورج من جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات، وتحدثوا خلال الندوة عن تجربتهم كأعضاء لجنة تحكيم.

وقال نواف الجناحي إن مهرجان الإسماعيلية تطور بشكل كبير في دورته الحادية والعشرين، ومن المعروف عن المهرجان دائما البرمجة الجيدة للأفلام المشاركة في فعالياته من حيث الجودة والقصة.

وتابع أنه شارك قبل ذلك في مهرجان الإسماعيلية كصانع أفلام وهذه هي المرة الأولى له لأن يكون عضو لجنة تحكيم، مشيرا إلى أن مهرجان الإسماعيلية مكان جيد للتعارف والتقاء صناع الأفلام سويا في مكان واحد.

وأضاف الجناحي أنه شارك في المهرجان عام ٢٠٠٦، مشيرا إلى أن المهرجان خلال الأعوام الماضية حاول أن يطور نفسه وأنه استطاع أن يثبت أقدامه من خلال فكرة الحضور الدولى المتميز.

ولفت إلى أن إدارة المهرجان كانت عازمة على تطويره باستمرار، مشيرا إلى أنه ملتقى مهم جدا بين الضيوف من منتجين وموزعين ومخرجين، حيث تتنوع الضيوف.

وعلق المخرج المصري محمد حماد على كون اللجنة مكونة من الشباب، وقال إن السن ليست مهمة، بل الأهم هو التنوع، مشيرا إلى ضرورة تمكين الشباب وأفكارهم، لأن المستقبل لهم، ولفت إلى أنه يضع نفسه مكان كل من يصنع أفلامًا تسجيلية أو قصيرة لأنه مر بتلك التجربة مع أفلامه التي قدمها من قبل، وأشار إلى أنهم في النهاية يصنعون سينما من أجل التعارف وتقريب المسافات.

وكان طموح «حماد» أن يشارك بفيلمه «أخضر يابس» الذي تواجد في أكثر من ٥٠ مهرجانًا في الإسماعيلية السينمائي، ولكن لم تتح له الفرصة، وجاءت حاليا له بشكل آخر وهو كونه عضو لجنة تحكيم في إحدى مسابقاتها.

وحول الأفلام المصرية قال: «لابد أن نعترف بأن هناك موجة ونوعية افلام فرصت نفسها على الساحة السينمائية ولابد أن نعترف بأن الأفلام المصرية أصبحت متواجدة بشكل كبير للمشاركة بالمهرجانات، موضحا أن السينما تعد لغة عالمية لا تفرق بينها اختلاف الدول أو الثقافات ولكن السينما تعد لغة تلاقٍ.

وأوضح أن المهرجان من أكثر المهرجانات المهمة للسينما التسجيلية حول العالم وهو يعد الفرصة الأهم للشباب للعبور إلى العالمية.

وقالت مارلين كانترو إنه كان هناك شبه اتفاق بين لجنة التحكيم على الأفلام المشاركة، على الرغم من اختلافات ثقافاتهم، مشيرة إلى أن السينما لغة عالمية، ويختارون الأعمال بعد مناقشة عناصر الأفلام المشاركة سويا بعد مشاهدة كل عمل منهم ويصلون لاتفاق.

 

####

ندوة الإنتاج والتوزيع ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي

كتب: سعيد خالد

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي في دورته الـ٢١ ندوة دولية تحت عنوان «آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم» تم خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها.

الندوه أدارها المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان، وشارك بها كل من «كريس ماكدونالد» مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج «بيدرو بيمنتا» رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، والمنتج الكندي «باريس روجرز» مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقي، والمخرج والمنتج الكبير «موازي نجانجورا» من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه. ومن لبنان «نجا الأشقر» مدير مؤسسة «نادي لكل الناس»، الباحث والناقد المصري «عماد النويري» وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسي «محمد شلوف»، المنتجة والمخرجة المصرية«هالة جلال»، المنتجة المصرية «دينا أبوزيد»، المنتج والموزع السوري «علاء كركوتي».

في البداية، قال كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، عن تجربته بالمهرجان وأن مهمة المهرجانات هي الدعاية وتعريف الجمهور بفن الفيلم الوثائقي ومساعدة صناع الافلام على الترويج لأعمالهم.

وأضاف كريس أن مهرجان «هوت دوكس» تقدم اليه هذا العام ٣٠٠٠ فيلم، منهم ٢٠ عرض أول، وتم اختيار٢٥٠ فيلم للمشاركة، وطلب من المتقدمين لافلام ان يتعاملوا مع افلامهم بشكل احترافي ويعرفوا قيمة المهرجانات التي يشاركوا فيها، وهل سيزيد من الترويج لأعمالهم أم لا، ويعرفوا هل كانت الجوائز التي سيحصلوا عليها عينية أم مادية.

وتابع المنتج كريس ماكدونالد، أن نصف المهرجان مشتركين والنصف الآخر صناع ويأتي ضيوف كثيرة من جميع دول العالم.

وأضاف أن الناس تقوم بإختيار الفيلم عند رؤيته من خلال العنوان وأهميته وأيضا حجم الانتاج والاهتمام، ولابد أن تعلم ماذا سيضيف لك المهرجان كسينمائي ولابد أن تختار مهرجان يقوم بدعم فيلمك عن طريق نجاح المهرجان جماهيريا ولو قمت بالتصرف بشكل غير مستحب في المهرجان، ولابد أن تعلم ماذا تحتاج من مشاركة فيلمك لهذه التجربة حاول أن تقرأ أسماء المدعوين وتتعرف على المتواجدين وتتفاعل لتكون علاقات سينمائية وحاول عمل الدعايا بنفسك عن طريق دعوة الصحفيين والإعلاميين.

وفي كلمته قال المنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، عن تجربته مع صناعة الأفلام، وقال «حينما كان عمري ٢٠ عاما حصلت موزنبيق على استقلالها، وطلبنا من الحكومة ان يكون لدينا سينما خاصة بنا، ولكي يوافقوا قلنا لهم أننا سنمول انفسنا ولن نريد منهم ان يسمحوا لنا بالتوزيع داخل البلاد، 
واشار إلى ان الشباب كانوا يحملون على عاتقهم توزيع مانصنعه على السينمات، ولكن الشعب لم يكن لديه فكرة عن السينما ولكن كان يجب أن نحدثهم عن مشاكلهم ونناقشها».

من جانبه، قال المنتج موتزي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه أنه يهتم بالتواجد في المهرجانات الخاصة بالأفلام الوثاقية والتسجيلية والأفلام القصيرة، لانه يحب ان يطلع على ثقافات الشعوب المختلفة، ولفت إلى يحاول ان يعلم الشباب الفرق بين أنواع الأفلام الثلاثة.

ويرى نجانجورا أن الأفلام الأفريقية لها قوة على الساحة السينمائية وفرصة هذه الأعمال في الفوز بالمهرجانات كبيرة.

فيما حكى عماد النويري مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، عن تجربته وقال أنها متمثلة في شقين جزء خاص بالادارة، حيث ترأس عدد من مجلات السينما في الخليج، ثم من بعدها أدار نادي الكويت للسينما لفترة تزيد عن ١٥ سنة وخلال تلك الفترة نظم اكتر من ١٣٠أسبوع للأفلام ونظم أول ندوة سينمائية متخصصة بالخليج، ولفت إلى أنه أول من نظم مهرجان سينمائي في الكويت سنة ٢٠٠٢، وتابع أنه نظم ورش سينمائية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وكتب رصدت أحوال السينما.

وأشار عماد النويري إلى انه من المهم مع تطورات التواصل الاجتماعي فيما يخص شكل السينما عموما لابد أن يتبنى المركز القومي للسينما وإدارة مهرجان الإسماعيلية منصة سينمائية مثل منصة نت فليكس ومنصة تلي لعرض الأفلام التسجيلية وتعرض بها كل الأفلام التسجيلية التي عرضت بمهرجان الإسماعيلية منذ نشأته.

بدوره، قال محمد شرنوف المخرج التونسي، أنه وصل لعالم السينما من خلال الجامعة التونسية لسينما الهواة لأن من خلال مهرجان أيام قرطاج وعدة مهرجانات للسينما الأفريقية كانت الأفلام الوثائقية أقل من الروائية، مضيفا: «بعد الاستقلال كنا نرى أفلام وثائيقه ترى المجتمع الأفريقي بعيون أوروبية وكنت شديد الحزن لذلك وهذا جعلني من المتحمسين لصناعة الفيلم الوثائقي».

وأضاف: «خلال التطور الرقمي والتكنولوجي بدأت إعادة التجرية السينمائية الأفريقية وأصبح بالعالم العربي حضور الفيلم الوثائقي ينافس الفيلم الروائى بالمهرجانات الدولية وظهرت العديد من التجارب لترميم الأفلام العربية الأفريقية».

وأوضح أن «اهتمام المؤسسات ينصب بشكل أكثر على ترميم الأفلام الروائية أكثر من التسجيلية وقمنا بتونس بتأسيس جمعية للمساعده بترميم الأفلام الوثائقية.

وأرى أن أفضل طريق للتسويق للفيلم التسجيلي يأتي من خلال العرض التليفزيوني والسينمائي».

وحكت المخرجة والمنتجة المصرية هالة جلال، قائلة: «كانت اختياراتي منذ البدايه العمل بالافلام التسجيلية والقصيرة، ويعد مهرجان الإسماعيلية من أهم النوافذ لتسويق الأفلام التسجيلية وخلق شبكة بين المهرجانات».

وتابعت هالة جلال أنه من خلال شاشات التليفيزيون هناك تجربه لدينا بمصر تسمي زاوية يتم من خلالها عرض العديد من الأفلام التسجيلية والقصيره فلابد من تطوير ذلك، مشيرا إلى ان محطات التليفزيون لاتهتم بعرض الافلام القصيرة.

وأوضحت انه في اوروبا هناك العديد من القنوات مثل ال بي بي سي تهتم بعرض الافلام التسجيلية فلابد ان يقام ذلك لدينا.

وأضافت ان وزارة الثقافة في مصر قامت بتطوير سينما فريال بالاسكندرية ارى ان لو حدث ذلك مع باقي السينمات يصبح مشروع جيد لتطوير السينما وارى انه لابد من تخصيص وقت معين لعرض الافلام التسجيلية بدور السينما ، اما المنتجة دينا ابو زيد فقالت ان هناك فرص عديدة لمنصات الافلام التسجيلية فالتطور التكنولوجي جعل هناك سهولة في تصوير الافلام القصيرة فمن الممكن ان يقوم صانع فيلم بتصوير فيلم قصير من خلال كاميرا الموبايل.

ودعت ابو زيد ادارة مهرجان الاسماعيلية عمل حصر اكاديمي بحثي عن تاريخ الافلام التسجيلية والقصيرة واستغلال الارشيف المصرى والعربي .

 

####

«ممشى» فيلم تسجيلى يثير جدلًا حول أوضاع الفلسطينيين بلبنان

كتب: سعيد خالد

حول مخاطر الهجرة غير الشرعية تدور أحداث الفيلم اللبنانى الألمانى «ممشى»، المشارك فى مسابقات الأفلام التسجيلية القصيرة، بمهرجان الإسماعيلية. الفيلم أثار جدلا شديدا لجرأته فى تناول هذا المفهوم بصورة تحمل الكثير من الصراعات بين المجتمعات العربية وتدور حول مدى إدراك الشباب الفلسطينى اللاجئ المقيم فى لبنان لمخاطر الهجرة عبر سلوك الطريق البحريّ من تركيا باتّجاه اليونان ومنها للبلد المقصود. وكيف أن عدد المهاجرين يزداد يوماً بعد يوم، وانتقال أفراد أو شباب وعائلات بأكملها لاعتقادهم بأن مقومات الحياة التى حرموا منها فى لبنان تتوفر لهم فى بلد المهجر.

الفيلم الذى عرض مترجما إلى الإنجليزية يتحدث عن شابين فلسطينيين هاجرا مع أسرتيهما إلى لبنان ومنها سافرا تاركين عائلتيهما إلى ألمانيا، والقسوة التى عاشاها بسبب التهجير، وعكسا الصعوبات والتحديات التى عاشاها فى لبنان بعد هجرة غير شرعية، وكيف عاشا معاناة اللجوء وهجرة بيوتهما، وما واجهاه من معاناة واضطهاد فى أعمالهما ووظائفهما، وما فرض عليهما أن يعيشا فى وسط ثقافى وعادات وتقاليد مختلفة، تأثرا بها من داخلها نتيجة تعايشهما بالمجتمع اللبنانى، وهذا كان أمرا صعبا احتاج منهما وقتا طويلا، ونادا بعدم التمييز حسب الجنسية، قائلين كلنا عرب، يفتخران أنهما فلسطينيون، ولكنهما يدركان أنه للأسف الفلسطينى فى لبنان تهمة، وكيف أنهم يعتبرون ويتعاملون مع فلسطين رسميا بأنها إسرائيل، وباتت فلسطين خارج أنظمتهم.

وعقب عرض الفيلم عقد مخرجه هشام كايد ندوة قال فيها: إنه حضر للفيلم أثناء تواجده بألمانيا وتعرف على الشابين بطلى الفيلم لأنهما يعملان معه أثناء تصويره لأعمال أخرى فى ألمانيا، واتفق معهما على تقديم قصتهما، وأوضح كايد أن التحدى كان فى الدخول للحياة الشخصية للشباب وأهاليهم.

وأضاف: أنا فلسطينى متواجد فى لبنان، لم أختر تقديم فيلم عن اللاجئين الفلسطينيين، لأن قصص هؤلاء الناس هى قصصنا، كتابة التاريخ من الناس شيء مهم، بعيدا عن الكيانات السياسية، أنا فلسطينى ولكنى متغلب على كل العقوبات لا أعانى فى السفر أو العمل، أتبع القوانين وليس لدى مشكلة، ومهتم بشكل شخصى بالمجتمعات المهمشة فى كتاب التاريخ الحى، ومهتم بالمعايشات والإنسانيات التى يعيشها اللاجئون وسبق أن قدمت فيلما عن اللاجئ السورى.

وواصل: رصدنا أوضاع الفلسطينيين فى لبنان والحقوق وعرض فرص الشباب فى الحياة والكرامة، والعمل، لأنهم ممنوعون من العمل بلبنان، وكذلك حقوق الملكية وعدم توريث المبانى، وأن ارتباط الشباب بلبنان كان عن حب، رغم ما يعانياه من ألم داخلى، ليس هناك صلة قرابة بينى والأبطال رغم تشابه الأسماء.

وتابع: إيهاب وبهاء بطلا الفيلم، بنى آدمين بكاؤهما ليس عيبا أمام الكاميرا وتاثرا أمامها ولم يطلبا إيقاف التصوير وقت موجة البكاء ولم نبحث عن صورة فقط ولكن الأهم كان مناقشتها وتوضيحها ومدى رضا الأبطال عنه، وحرصت على الحصول على موافقتهما بعد الانتهاء من الفيلم لتنفيذ ملاحظاتهما.

وعن ميزانية الفيلم قال: لم يكن للفيلم ميزانية فى البداية، ثم تقدمت بالموضوع لمؤسسة كأس اللبنانية كمشروع ثقافى توثيقى وحصلنا على ميزانية 20 ألف دولار فقط، وحصلت على تصاريح تصوير فى لبنان ولم نحصل على تصريح للتصوير فى ألمانيا».

 

المصري اليوم في

13.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004