كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

خلال ندوة تكريمه بـ«الإسماعيلية للأفلام التسجيلية»..

سعيد شيمى: جيلنا قدم سينما يعتز بها وناقش أفكارًا مهمة

كتب: سعيد خالد

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

«أنا مخرج هاو ومصور محترف».. كلمات تحدث بها مدير التصوير سعيد شيمى عن مشواره وأعماله خلال ندوة تكريمه بالدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، التى أقيمت أمس الأول، بحضور عدد كبير من صناع السينما من بينهم المخرجون محمد عبدالعزيز وعمر عبدالعزيز ومدير التصوير محسن أحمد وأحمد عاطف وهاشم النحاس، وانتشال التميمى، رئيس مهرجان الجونة السينمائى، والسيناريست ناصر عبدالرحمن، والمخرجة هالة خليل، والناقد محمود عبدالشكور، وأدارت الندوة الناقدة فايزة هنداوى.

وتحدث «شيمى» عن صناعة السينما وما قدمه فى مشواره، وقال: حققت فى حياتى بقدر المستطاع معظم أهدافى، وجيلنا صنع سينما يعتز بها، وقدم أفكارا مهمة، وتصدى لقضايا كثيرة، ولم يكن هذا الأمر بسهولة، بل كان يقال علينا إننا جهلة، رغم أننا من خريجى معهد السينما. وتابع: والدى توفى بعد حصولى على الثانوية العامة، وقلت لخالى «أنا حابب أدخل معهد السينما» فقال لى «عاوز تبقى ممثل، وتقدمت للمعهد دون علمه، وكتبت فى الرغبات آداب تاريخ جامعة القاهرة وبالفعل التحقت بها، فى أوائل الستينيات كان معهد السينما هو الذى يعلم السينما ويمنحك المهارات الحرفية، وتحملت التصوير من مدرسة تصوير فوتوغرافى فى أمريكا عن بعد، كنت وقتها أدرس الآداب، وساعدنى فى ذلك محمد خان، واستفدت جدا من هذه المدرسة، ولكن قطعت المراسلات بيننا بعد نكسة 1967، وبعدها التحقت بمعهد السينما.

وعن التصوير تحت الماء قال «شيمى»: تعلمت التصوير تحت الماء، لأننى كنت مشهورا بها وقت الطفولة، وتأثرت بها كثيرا بعد النكسة، وانبهرت بها، وبعد احترافى العمل السينمائى عملت مع محمد حسيب فيلما بعنوان «استغاثة من العالم الآخر» وكان هناك مشهد تحت الماء، ثم صورت فيلم «إعدام ميت»، ووقتها تعلمت الغوص، واكتشفت هذا العالم المبهر، وهنا جاءتنى فكرة فيلم «الطريق إلى إيلات»، وذهبت وقتها إلى المخابرات الحربية وطلبت قصصا للضفادع البشرية، وتحدثت معهم وتعرفت عليهم واكتشفت أن أحدهم كان من أصدقائى فى الدراسة، واكتشفت صعوبة الفكرة بسبب الميزانية، وذهب للتليفزيون وقتها وممدوح الليثى تصدر لإنتاجه وأخرجه على عبدالخالق.

وتحدث خلال الندوة المخرج محمد عبدالعزيز الذى وجه حديثه إلى «شيمى»، وقال: «تستحق هذا التكريم لعشقك الدائم للسينما، لديك جرأة وطموح شديد، اقتحمت واقترحت زوايا صعبة لأى مصور يذهب لها، وكتبت مؤلفات مهمة فيما يتعلق بالثقافة الكتابية.

وقال المخرج عمر عبدالعزيز: علاقتى بمدير التصوير سعيد شيمى تعود لأوائل الثمانينيات، حيث كان الهاند كاميرا اختراعا، وكان يوفر لنا لأنه أدخل حالة جديدة على الحركة فى التصوير السينمائى فى مصر، وكان «شيمى» مريحا لكل مخرج يتعامل معه، وكان فيلمه «الحب فوق هضبة الهرم» يعد نقلة نوعية فى السينما فيما يتعلق بالتصوير السينمائى.

وأكد المخرج هاشم النحاس أن سعيد شيمى رائد فى تحويل الكاميرا من البلاتوه إلى الشارع، وأحدث نقلة نوعية للسينما المصرية غير مسبوقة، وكان رائدا فى تحقيق مدرسة السينما الواقعية، وسانده فى ذلك محمود عبدالسميع، وتابع «شيمى» رائد فى التصوير تحت الماء وسيظل رائدا فيه لم ينافسه أحد، وغير كل السينمائيين وخاصة المصورين، لم يفصل نفسه فى تقديم صورة سينمائية، ولكنه كتب لأهم كتب عن فنون التصوير، بدءا بكتاب «التصوير تحت الماء»، لم أكن أتصور أنه سيفتح شهيته للتأليف، مقدما 37 كتابا حتى الآن وهو ما لم ينافسه فيه أحد، وأضاف «النحاس»: سعيد بأننى فتحت له هذا الباب وانطلق فيه وكان له دور بارز به، ومن أهم كتبه الأخيرة كان «رسائل محمد خان»، وكان فريدا من نوعه تجاوز به مجال السينما إلى مجال الأدب، ودخل فى أدب الرسائل، وما كتبه يضفى على السينما كرامة وقيمة، فى وقت ما زال فيه البعض يقلل من السينما ويعتبرها البعض فنا سيئ السمعة، مثل هذه الأعمال التى كتبها سعيد شيمى منحت السينما الكرامة التى استفاد منها الكثير من السينمائيين.

وتحدث المخرج أحمد عاطف قائلاً: كان لى الحظ أن أول فيلم روائى فى حياتى كان مدير تصويره سعيد شيمى وهو «عمر 2000»، كان لدى خيال وطموح، احتوى السيناريو فى وصف الصورة وكأنها لوحات لفنانين تشكيليين عالميين، وليس مجرد مدير تصوير، يفكر فى الصورة بشكل إبداعى مختلف، يكبرنى سنا وخبرة لكنه ساعدنى كثيرا فى تكوين الرؤية وتحقيق أحلامى، دائما ما كان يضع لى حلولا، وكان وقتها يعانى من النقرس، وكانت الكاميرا ثقيلة جدا فى هذا التوقيت ومن المفترض تصوير مشهد صعب «وان شوت»، أصر على تصويره بيده وضبط رؤية الإضاءة والإبداع، أعتبره بطل العالم فى الإنسانية مع تلامذته وزملائه، كما أنه إنسان وطنى يحب بلده ووطنه العربى، ويعبر عن ذلك بالموقف بهدوء دون صراخ، لديه رؤية نقدية للغرب وما يمارسونه من سياسة، ودائما لديه شغف لاكتشاف كل ما هو جديد فى عالم التصوير لحبه الحياة وفن السينما، وصاحب إسهامات كبيرة.

 

المصري اليوم في

12.04.2019

 
 
 
 
 

لبنان حاضر بقوة في ثاني أيام «الإسماعيلية السينمائي»

تحرير:محمد عبد المنعم

يشهد اليوم الثاني من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تنتهي فعالياته يوم 16 إبريل، عددا من الفعاليات وعروض الأفلام، ففي الواحدة ظهرا يعرض الفيلم التسجيلي "ممشي" من لبنان، ويليه عدد من عروض الأفلام القصيرة وهي "بلد في صورة متحركة" من الفلبين، و"سونا الطفل الطائر" من الهند، و"البيك أب" من لبنان، أما في الخامسة فيعرض الفيلم التسجيلي "دلتا". وتنتهي العروض في الثامنة بمجموعة من الأفلام القصيرة، وهي "ذبح" من إيران، و"معترض" من فنلندا، و"انعكاس" من بولندا، و"انتصار" من إسبانيا.

يذكر أن المهرجان يحتفل في هذه الدورة بعام «مصر - إفريقيا» بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، حيث تشارك مجموعة من الأفلام الحديثة تمثل هموم وقضايا القارة الإفريقية، كما يوجد برنامج خاص بالسينما الفرنسية، والهولندية، وندوة هامة عن التسويق للسينما التسجيلية والقصيرة، وحلقة بحث عن النقد السينمائي خلال فترة السبعينيات.

وبالأمس، أقيم ضمن فعاليات المهرجان ندوة تكريم لمدير التصوير الكبير سعيد الشيمي، بحضور عدد من النقاد وصناع السينما، حيث عرض الفيلم الوثائقي "أبطال من مصر"، تدور أحداث الفيلم عن أبطال حرب أكتوبر 73، وقد أنتج في السنوات اللاحقة للحرب، وحصل على العديد من الجوائز. (لقراءة المزيد اضغط هنا)

 

####

غدا.. ندوة عن الأفلام التسجيلية بمهرجان الإسماعيلية

تحرير:محمد عبد المنعم

تنظم إدارة مهرجان الإسماعيلية غدًا السبت، مؤتمرًا صحفيًا لكل من لجنتي التحكيم الروائى والتحريك بفندق تيوليب، يعقب ذلك إقامة الندوة الدولية تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم"، سيناقش خلالها آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة، وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها، وأيضا الدور الذي لعبته المؤسسات وصناديق الدعم والمهرجانات السينمائية في انتشار الفيلم التسجيلي وتوزيعه في مختلف أنحاء العالم.

ويأتي على رأس المتحدثين في الندوة كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج بيدرو بيمنتا، رئيس مهرجان دوكامينا بموزمبيق، والمنتج الكندي باريس روجرز، مدير مهرجان تورنتو للفيلم الإفريقي، والمخرج والمنتج الكبير موازي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية، الذي يقوم المهرجان بتكريمه.

ومن لبنان نجا الأشقر مدير مؤسسة "نادي لكل الناس"، والباحث والناقد المصري عماد النويري، وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف، والمنتجة والمخرجة المصرية هالة جلال، والمنتجة المصرية دينا أبو زيد، والمنتج والموزع السوري علاء كركوتي، ويدير الندوة المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان.

 

####

في مهرجان الإسماعيلية.. فيلم يكشف وجه الفلبين القبيح

تحرير:محمد عبد المنعم

تتواصل فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، واليوم عرضت عدة أعمال من بلدان مختلفة، قدمت لمحات قصيرة عن ثقافات مبهرة.

عرض اليوم الجمعة، ضمن فعاليات الدورة الـ 21 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تنتهي فعالياته يوم 16 من الشهر الجاري، عددا من الأفلام المشاركة في المهرجان، وذلك في قاعة السينما بقصر ثقافة الإسماعيلية، وكانت البداية في الواحدة ظهرا بعرض الفيلم التسجيلي "ممشى" من لبنان، وتلاه عدد من عروض الأفلام القصيرة وهي "بلد في صورة متحركة" من الفلبين، "سونا الطفل الطائر" من الهند، " البيك اب" من لبنان، ثم أعقب عرض تلك الأفلام، عدد من الندوات التي نظمت مع صناعها.. وفي التقرير التالي نقدم لكم رصدًا لتلك الفعاليات.

ممشى

فيلم "ممشى" يحكي عن حال شقيقين من فلسطين هاجرا إلى لبنان، ثم اضطرا بعد ذلك إلى السفر لألمانيا؛ بسبب ظروف المعيشة الصعبة.

مخرج العمل، هشام كايد، قال إنه كان في ألمانيا بالصدفة، لتصوير فيلم له، وتفاجأ بقصة الشابين، فحرص على نقلها للعالم لأنها مؤثرة، ويجب أن يعرف الجميع ماذا يحدث للاجئين، مشيرا إلى أنه واجه تحديًا في أن يدخل إلى أعماق هذين الشابين، ويصور مع أهلهما في المخيمات الفلسطينية؛ لأن هذا يعرضهم لمساءلة قانونية.

ولفت "كايد" إلى أن الشابين نموذجان لفلسطينيين كثر يعانون من نفس المشكلة، وهو كفلسطيني أراد أن يعبر عنهم، منوهًا بأنه لم يحتج لتصاريح في ألمانيا لتصوير الفيلم، لكن في لبنان كان لابد من أخذ الموافقات الأمنية حسبما قال، كاشفًا أن العمل لم يكلفه سوى 20 ألف دولار.

الفيلم في مجمله جيد، سيجعلك تغوص داخل أحزان بطليه، فرغم أنه عمل سياسي، لكن المخرج استطاع أن يلمس الحالة الإنسانية لهما، إلا أنه يؤخذ عليه أنه لم يتوغل في حكاية أهل فلسطين أكثر، ويجعل الجمهور يطلع بشكل أكبر على أوضاعهم المعيشية.

البيك آب

أما فيلم "البيك آب" فيدور حول سالي فتاة في العشرينات من عمرها، وهي إحدى أفراد فريق إنتاج في موقع تصوير يشارك في مسابقة مهمة، وتحدث مشكلة حينما يتعين عليها إنجاز مهام صديقتها في الفريق، ومع اقتراب موعد النهائي لتسليم المشروع، لا تجد أحدًا يساندها سوى سائق سيارة "بيك آب".

الفيلم مدته خمس دقائق، وقد حاولت مخرجته، في حديثها عقب عرض الفيلم، أن تقول من خلاله إن المساعدات تأتي دائما من خلال الأشخاص الذين لا نتوقع منهم المساعدة، مثلما فعل السائق مع الفتاة.
الطفل الطائر

الطفل الطائر فيلم رائع سيأخذك في مغامرة لطيفة مع صغير يريد أن يحصل على حذاء جديد، لكن ظروفه لا تسمح، فمن ينفق على المنزل هما والدته وأخته، أما الأب، فلا يعنيه سوى شرب الخمر.

الفتى كان يأخذ الأموال التي يعطيه إياها أبوه لجلب الخمر، فيحتفظ بها ليشتري "الحذاء"، لكن في النهاية يعتقد أهله أنه سرق هذا الحذاء، ويأخذونه منه.

الكادرات كانت رائعة وبسهوله استطاع المخرج أن يريك أحوال القرية الفقيرة التي يقيم فيها هذا الشاب، ومحاولاتهم الدائمة للحياة بأبسط التفاصيل.

مخرج الفيلم عبر عن سعادته بالحضور، وتفاعل الجمهور، فهو أراد من خلال العمل أن يعبر عن مشاكل الهوية في القرى الفقيرة، التي ينظرون فيها لبعضهم البعض، وحينما يتفوق أحد على جاره، يغير منه ويحاول أن ينتزع منه النعم التي يمتلكها.

المخرج تمنى أن يكون هناك مساعدات لتلك القرى الفقيرة في الهند؛ لأن أهلها مازالوا يعانون من تدني المستوى المعيشي، مبينًا أنه ترك نهاية الفيلم مفتوحة ليقول إن الوضع يتكرر.

بلد في صور متحركة

في هذا الفيلم، تسلط مخرجته الضوء على قوانين الفلبين الجديدة، التي تمكن الشرطة من قتل أشخاص (متهمين) بدون محاكمة.

قصة الفيلم، ومدته 17 دقيقة، تدور حول فتاة تتهم أحد الاشخاص بسرقتها، فتقوم قوات الشرطة بقتله دون محاكمة.

من خلال العمل، كشفت المخرجة وجهًا آخر للفلبين، غير الصورة الجميلة التي تظهر للسياح فقط.
الميراث

وقدم لنا المخرج ألجيز سيرنير، لمحة بسيطة على حياة البدو، وذلك في فيلمه الذي يمتد لـ 9 دقائق، حيث سلط الضوء على لعبة شعبية لديهم.

الفيلم سيئ للغاية، فطوال دقائقه القليلة نشاهد أشخاصًا يعذبون كلبًا وهم يعتقدون أن هذا تراثهم، فيما دافع "سيرنير" عن عمله، قائلًا إن هدفه الوحيد هو أن يري الجمهور اللعبة فقط، ولم يهتم بأن يتوغل في قصص البدو، والأسباب التي تدفعهم لممارسة تلك اللعبة الغريبة.

 

####

مخرج فيلم «دلتا»: صورنا في قرية هرب أهلها من روسيا

تحرير:محمد عبد المنعم

عُرض الفيلم التسجيلي "دلتا" للمخرج أولكساندر تشكنسكي، مساء اليوم الجمعة، ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين، من مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة. وعقب عرض الفيلم، عُقدت ندوة مع المخرج أدارها الكاتب الصحفي إسلام عمر، وقال أولكساندر، إن الفيلم يعد التجربة الثالثه له، ولفت إلى أنه اختار إحدى قرى بلاده أوكرانيا لتكون مكان تصوير الفيلم، وذلك لأنه كان يعمل بهذه المنطقة لأكثر من 10 سنوات وأراد أن ينقل ما عاشه للجمهور.

وأوضح أولكساندر تشكنسكي، أن تصوير الفيلم استغرق فصلين من الشتاء، أول شتاء كان بمفرده، والثاني كان معه مهندس صوت، وشرح أسباب ظهور مشاهد بالفيلم كأنها مظلمة، وقال إنه هكذا يكون الشتاء مظلما ومغيما في بلادهم.

وأضاف مخرج "دلتا"، إن المادة الفيلمية التي تم عرضها تمثل 75% من المادة التي قام بتصويرها، حيث إنه كان يقوم بتشغيل الكاميرا فقط حين يحتاج التصوير ذلك، موضحا أن الفيلم كان بدون "اسكربت"، وحينما طلبت منه الجهه المنتجة وجود سيناريو، قال لهم إنه يفضل أن يعمل بشكل حر دون تقييد بسيناريو.

أشار إلى أن تاريخ القرية التي تدور بها أحداث الفيلم يرجع للقرن 17، كما أن أهلها هربوا من الإمبراطورية الروسية.

 

التحرير المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 

غدًا.. مؤتمر صحفي للجان تحكيم مهرجان الإسماعيلية وندوة دولية

كتب – محمد فهمي

تنظم إدارة مهرجان الإسماعيلية غدا السبت مؤتمرا صحفيا لكل من لجنتي التحكيم الروائى والتحريك بفندق تيوليب بقاعة سوليتير من الساعة الواحدة ظهرا إلى الثانية والنصف ظهرا.

ويعقب ذلك إقامة ندوة دولية تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم" في تمام الثالثة عصرا، وسيتم خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها.

كما تناقش أيضا الدور الذي لعبته المؤسسات وصناديق الدعم والمهرجانات السينمائية في انتشار الفيلم التسجيلي وتوزيعه في مختلف أنحاء العالم.

ويأتي على رأس المتحدثين في الندوة كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا ، والمنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق ، والمنتج الكندي باريس روجرز مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقي ، والمخرج والمنتج الكبير موازي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه . ومن لبنان نجا الأشقر مدير مؤسسة "نادي لكل الناس"  ، الباحث والناقد المصري  عماد النويري وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت ، والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف، المنتجة والمخرجة المصرية هالة جلال ، المنتجة المصرية دينا أبوزيد ، المنتج والموزع السوري علاء كركوتي ، ويدير الندوة المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان.

 

الوفد المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 

سعيد شيمى يستعيد ذكريات أفلام حرب أكتوبر فى ندوة تكريمه بالإسماعيلية السينمائى

الاسماعيلية ـ إيناس عبدالله:

محمود عبدالسميع: «الشيمى» علامة فى تاريخ التصوير السينمائى بمصر.. وهاشم النحاس: مؤلفاته مراجع لدارسى السينما

شهدت ندوة تكريم مدير التصوير سعيد شيمى فى مهرجان الاسماعيلية الدولى للأفلام القصيرة والتسجيلية، حضورا لافتا من أصدقائه ورجال الإعلام الذين حرصوا على مشاركته لحظة الاحتفال بهذا التكريم.
وبدأ الشيمى ندوته بحديث استعاد فيه ذكرياته وأهم محطات مشواره المهنى، خاصة أن «شيمى» يعد من أوائل مديرى التصوير الذين خاضوا تجربة التصوير تحت الماء، كما أنه أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات فى فن السينما، بينما تجاوزت أعماله السينمائية نحو 108 أفلام روائية طويلة، و75 فيلما تسجيليا وروائيا قصيرا، كما أنه خاض تجربة الإخراج السينمائى بفيلمين قصيرين
.

وشهدت ندوة التكريم التى أدارتها الصحفية فايزة هنداوى عرض فيلم «ابطال من مصر» وهو فيلم وثائقى عن أبطال حرب السادس من أكتوبر 1973، والذى تم إنتاجه 1974، وأخرجه أحمد راشد.

وبعد الفيلم تحدث سعيد شيمى عن ذكرياته مع أفلام حرب أكتوبر، فيما حرص على أن يبدأ حديثه عن التطور التكنولوجى الهائل التى تشهده صناعة السينما، وقال التكنولوجيا الحديثة أحدثت تغيرا كبيرا فى عالم السينما وسهلت على محبى السينما التعبير بشكل أفضل من قبل، لكنها فى نفس الوقت تسببت فى ترهل الافلام، مشيرا إلى تجاهل الكثيرين للقاعدة الثابتة فى فن السينما والتى تقول: «احذف المشهد الذى لا يفيد الحدث قبل تصويره».

وأضاف بأن جيله كان عاشقا للسينما، وكان يتعامل مع السينما بروح الهاوى المتذوق لجمال الأفلام.

وعن عمله بأفلام حرب أكتوبر قال سعيد شيمى: أثناء اندلاع حرب أكتوبر كان برفقتى مدير التصوير محمود عبدالسميع، وسجلنا كل لحظة، وشاهدت عظمة الروح المصرية، وعظمة الجيش وضرب النار أثناء العبور.

واستطرد قائلا: بعد انتهاء الحرب كانت هناك حالة سينمائية خاصة، وكان المركز القومى للسينما يجهز مجموعة من الافلام عن الحرب، فكان المخرج شادى عبدالسلام يجهز فيلما بعنوان «جيوش الشمس»، وكان المخرج سمير عوف يحضر فيلما آخر، أما المخرج أحمد راشد فكان يفكر فى تحضير فيلم وثائقى عن «الشهيد» فى إحدى قرى بنى سويف.

وتذكر لحظة التصوير مع أم الشهيد وهى تقول: «الموت علينا حق بس الفراق صعب» وأشار إلى أنه لم ينس هذه السيدة حتى هذه اللحظة والقوة التى كانت تظهر عليها.

ثم بدأت أحاديث الأصدقاء ورفقاء الدرب، والذين سجلوا شهادتهم هم سعيد شميمى، حيث أبدى مدير التصوير محمود عبدالسميع سعادته بتكريم صديقه وقال: «تقابلت أنا وشيمى عام ٦٢ وكنا لا نزال طلبة، وحينما بدأت العمل، فكرت فيه لأننا من عشاق السينما، واشهد ان اسم شيمى أصبح علامة فارقة فى تاريخ التصوير السينمائى فى مصر والوطن العربى.

وتحدث المخرج هاشم النحاس وقال إن سعيد شيمى كان من أوائل من نقلوا الكاميرا من البلاتوه إلى الشارع هو ومحمود عبدالسميع، واصفا «الشيمى» برائد فى التصوير تحت الماء فى مصر، كما اعتبره رائدا فى الكتابة السينمائية، مشيرا لتقديمه 18 كتابا تمثل مراجع مهمة لكل دارسى السينما عن التصوير السينمائى، وهذا الاتجاه لا ينافسه أحد، بخلاف كتبه الاخرى منها «رسائل محمد خان» والذى استحق عنه الفوز فى معرض الكتاب الأخير، لأن هذه الكتب تدعم اعتزازنا بهذه المهنة.

وقال المخرج أحمد عاطف أن شيمى من أهم مديرى التصوير السينمائى فى مصر والوطن العربى لافتا أنه بطل العالم فى الإنسانية فهو شخص هادى الطباع «له رؤية وطنية وشغف لكل ما هو جديد فى عالم السينما»..

 

####

مهرجان الإسماعيلية يناقش فيلم «دلتا» للمخرج الأوكراني أولكساندر تشكنسكي

أ ش أ

عرض مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة فى دورته الـ ٢١ الفيلم التسجيلي (دلتا) للمخرج الأوكراني أولكساندر تشكنسكي مساء الجمعة بقصر ثقافة المحافظة.

وعقب عرض الفيلم، أقيمت ندوة أدارها الكاتب الصحفي إسلام عمر ، وقال أولكساندر أن الفيلم يعد التجربة الثالثة له وعن ظروف اعداد الفيلم ودوافعه التي جعلته ينقل ظروف القرية التي تدور بها الأحداث وهي احدي قرى أوكرانيا وتقع علي مصب نهر الدوناي علي البحر الأسود، حيث كان يعمل بالمكان لأكثر من ١٠ سنوات وبعدها قرر عمل فيلم عن القرية، واستغرق تصوير الفيلم فصلين من الشتاء أول شتاء كان بمفرده وثاني شتاء كان معه مهندس صوت.

وعن ظهور المشاهد بالفيلم كأنها مظلمة فرد المخرج أن "هكذا يكون الشتاء مظلم ومغيم في بلادنا".

وأضاف أن المادة التي تم عرضها تمثل ٧٥ ٪ من التي قام بتصويرها ، حيث أنه كان يقوم بتشغيل الكاميرا فقط حين يحتاج التصوير ذلك ، وكان الفيلم بدون "اسكربت"، وحينما طلبت منه الجهة المنتجة عمل سيناريو قال لهم إنه يفضل أن يعمل بشكل حردون تقييد بسيناريو.

وفي النهاية، قال أولكساندر إن تاريخ القرية التي تدور بها أحداث الفيلم يرجع للقرن ١٧، وأن أهل القرية هربوا من الإمبراطورية الروسية.

 

####

مهرجان الإسماعيلية يصدر كتاب «نجيب محفوظ بختم النسر» لطارق الطاهر

القاهرة - أ ش أ:

صدر ضمن مطبوعات مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي الـ21 للأفلام التسجيلية والقصيرة، كتاب "نجيب محفوظ بختم النسر.. سيرة تروى كاملة للمرة الأولى"، للكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب"، وستصدر طبعة منه قريبا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

ويقول الطاهر: "الكتاب تجربة ممتعة، حيث التقيت بنجيب محفوظ الموظف من خلال أرشيفه الوظيفى الموجود حاليا في المركز القومي للسينما؛ مئات من الأوراق التي تحمل توقيعات وكلمات وقرارات بخط يد نجيب محفوظ.. هذه الأوراق تختزن سيرته عبر 37 عاما، قضاها موظفا في 3 جهات: وزارة المعارف، وزارة الأوقاف، وزارة الثقافة".

وجاء في مقدمة الكتاب: "أوراق محفوظ الوظيفية، لم تكن مثل أوراق الموظفين العاديين، فقد غمس فيها من مداد قلمه وفكره، ولا أبالغ إذا قلت إننا أمام موظف طور من لغة الموظفين الإدارية.. هذه الأوراق الروتينية حولها محفوظ إلى حياة، تنطق بمسيرته، فتستطيع من خلالها أن تتعرف على الأماكن المختلفة التي عاش فيها، وكذلك مسيرة حياته الاجتماعية، وسفرياته للخارج (يوغوسلافيا واليمن)، وبعد الوظيفة سافر في عام 1991 إلى لندن للعلاج، كما نرصد من خلال هذا الملف مواقفه الوظيفية التي تنبع من ثقافة رفيعة، فعندما أصدرله د.ثروت عكاشة قرارا بتوليه منصب مدير الرقابة، حدثت دهشة في الأوساط الثقافية والفنية، كيف يقبل أديب في حجمه وثقله هذا المنصب؟ فيجيب محفوظ بحرفية السنوات «اختلاف درجات النضج بين الناس يستلزم الرقابة»، و«أن الرقابة موجهة نحو القيمة الفنية»، وقد استعرضت مواقفه المختلفة أثناء شغله لهذا المنصب، الذي ترك فيه بصمة كبيرة، فقد استطاع أن ينتشله من مسلسل الرشاوى، التي كانت منشرة في ذلك الوقت في هذا الجهاز، حسب شهادة محفوظ نفسه لرجاء النقاش".

ويضيف الطاهر: "لعل اللافت في هذه السيرة، التي أعتبرها سيرة السير، هو أن الجانب الأكبر من عطاء محفوظ وتفرده يعود لسنوات عمله، هذا العمل الذي لم يكن في أي حال من الأحوال مقيدا لإبداعاته".

 

####

تكريم فريدة عرمان رائدة صناعة الأفلام الوثائقية بـ«الإسماعيلية السينمائي»

الشروق

قدمت للتلفزيون المصري أكثر من 400 فيلم تسجيلي وصوّرت أغلب الأغاني الوطنية على شريط سينما،

يكرم مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الحادية العشرين المخرجة فريدة عرمان "١٩٣٨- ٢٠١٨"، التى تعد إحدى رموز السينما في مصر والوطن العربي في مجال صناعة السينما التسجيلية وإحدى مؤسِساتِ التليفزيون المصري في مطلعِ الستينياتِ، ورائدةً من روَّادِ صناعةِ الأفلامِ الوثائقيةِ والأغاني الوطنية، حيث قدمت للتلفزيون المصري أكثر من 400 فيلم تسجيلي وصوّرت أغلب الأغاني الوطنية على شريط سينما.

وفريدة عرمان واحدة من بين ثلاث صحفيات تخرجن في الدفعة الأولى من قسم الصحافة بكلية الآداب ١٩٥٨ (سناء البيسي وسناء فتح الله وحسنية عبد الجواد وايناس السلانكلي).

بدأت حياتها المهنية في مجلةِ الجيل، ثم التحقتْ بصحيفةِ أخبار اليوم، ثم بالعملِ في التليفزيون في مارس ١٩٥٩، قبلَ بِدءِ الإرسالِ بأربعةِ أشهر. وعيّنتْ مع أولِ دفعةٍ في ١ مارس ١٩٦٠.

عملتْ بالإعدادِ، ثم تقديم البرامج مع الدفعةِ الأولى من مقدمات البرامج، مثل أماني ناشد وهند أبو السعود. ثم انتقلت للعمل كمساعد مخرج مع مخرجي التليفزيونِ الأوائل الذين تم الاستعانة بهم من السينما مثل محمود شريف وحسين كمال.

وعرمان أول مخرجة تسجيلية في التليفزيون المصري، بفيلم "أفريقيا حبيبتي" 1973، وقد سبقه تجربتها لإنتاجِ فيلمٍ تسجيلي عام 1967 على ١٦ مللي وهو " the telephonist فتاة التليفون". كما أنها أولُ مخرجةِ أفلامٍ روائيةٍ سينمائيةٍ طويلةٍ من إنتاجِ التليفزيون، وصاحبةُ أولِ تجربةٍ لتحويلِ نصٍ شعري إلى فيلمٍ سينمائي ١٩٨١.

في ١٩٧٧ حصلتْ على درجةِ الماجستير في الإعلامِ عن "الفيلم السينمائي في التليفزيون.. مشكلاته ومستقبله"، ثمَ حصلتْ على الدكتوراه في تطويرِ التليفزيونِ المصري مقارنةً بالتليفزيون البريطاني عام ١٩٨٦. ودرَّست في كلياتِ الإعلامِ بجامعةِ القاهرة، وبعض الجامعاتِ الخاصةِ. وفي ١٩٩٩ عينتْ رئيسةً لمجلسِ إدارةِ مجلة الإذاعةِ والتليفزيون.

قدمتْ فريدة عرمان نحوَ ٦٠٠ فيلم كمساعد مخرجٍ أو منتجٍ منفذٍ أو مخرج. وتنوَّعتْ أعمالُها، فصوّرَتْ أغلبِ الأغنياتِ الوطنيةِ على شريطِ سينما، وقدَّمَتْ للتليفزيونِ المصري أكثرَ من ٤٠٠ فيلمٍ تسجيلي. وقدَّمَتْ برنامجيَ "معلومات وحقائق" و"عائد إلى الوطن"، ثم اتَّجهتْ للعملِ في برامجِ المرأةِ، وعملتْ مخرجًا منفذًا على الهواء. وهي صاحبةَ أولَ أغنيةٍ فيديو كليب بالمعنى الحديث؛ إذ قامتْ بتصويرِ أغنيةِ سيد درويش "أنا هويت وانتهيت"، مستعينة بالفنانِ التشكيليِ سيف وانلي، وهو يرسمُ لوحاتَه عن الباليه.

استثمرتْ خبراتَها في تأسيسِ أولِ قناةٍ خاصةٍ متخصصةٍ في شئونِ السياحةِ في ٢٠٠١، وهي "قناةِ مصرَ السياحية MTC" وهي من أولى القنواتِ الخاصةِ في مصرَ مع قناتي دريم والمحور.

حصلتْ فريدة عرمان على الكثيرِ من الجوائزَ والتكريماتِ في مصرَ؛ من المهرجانِ العربي الأول للسينما ١٩٨٥، ومهرجانِ القاهرةِ للتليفزيون ١٩٩٥، والمهرجانِ القومي العاشر للأفلامِ التسجيليةِ القصيرة ١٩٨٠، ومهرجانِ الأفلامِ المصريةِ التسجيليةِ القصيرةِ في ١٩٧٥، وغيرها.

عالميًّا حصلتْ على جائزةِ مهرجانِ رادوجا بموسكو عن فيلمها "أفراح مصرية"، وجائزةِ URTNA عام ١٩٧٩ من مهرجانِ داكار بالسنغال عن فيلمِها "أفراح مصرية"، مدة الفيلم ٦٠ ق، ٣٥ مللي، وهو أولُ ظهورٍ للفنان يحي الفخراني، مع الأطفالِ بسام إسماعيل وجميلة إسماعيل، وإنتاج أفلام التليفزيون ١٩٧٦، وهو سجِّلٌ لعاداتِ وطقوسِ الأفراحِ في كل محافظاتِ مصر.

وجائزةِ مهرجانِ "قوس قزح" للأفلام الشعبية من اتحاد السينمائيين السوفييت عام ١٩٨٣، وليبزج بألمانيا عن فيلم "رمسيس يريد السلام"، مدة الفيلم ٤٠ ق، وهو من تأليفِها وإخراجها؛ ويسردُ قصةَ حياةِ رمسيس الثاني، من خلالِ رحلته من القاهرة إلى متحفِ اللوفر في باريس، وخطوات تعبئته وتغليف قطعه وشحنها. بالإضافة إلى جوائزَ من العديدِ من المهرجانات الدولية في مصر وخارجها.

وشاركتْ في عددٍ من لجانِ التحكيم في مهرجاناتٍ داخلَ مصر وخارجها، كمهرجان شيراز لأفلامِ الشباب عام ١٩٧٥، ومسابقة أفلام التليفزيون في مهرجان القاهرة العربي في دورتيه 13 و15
من أعمالِها التسجيليةِ المتميزةِ "مذكرات ورسائل شامبليون" و"رقصات مصرية" و"عشش الترجمان" وسلسلة "المساجد المصرية" و "العرب الرحل" وسلسة "اسواق مصرية" وسلسلة "مصر هبة النيل" وسلسة "موانئ مصرية" وسلسلة "حرف وفنون مصرية" و"فروع وأشجار"، و"قنا.. الإنسان والمكان"، و"المرأة الريفية"، و"الشواطئ المصرية"، و"ست الدار الفرعونية
".

من أهمِ أفلامها المصوَّرةِ خارجَ مصر "رحلة في الربيع السوفييتي"، و"رحلة إلى السنغال"، و"رمسيس في باريس". كما أخرجتْ أعمالاً موسيقيةً وطنيةً َمثل "النشيد الوطني "بلادي بلادي"، و"أحبها" و"أنشودة السلام" و"على باب مصر" و"مصر تتحدث عن نفسها" و"شمس الأصيل" و"النهر الخالد"، و"البندقية اتكلمت"، و "بالسلام" و"طوف وشوف" وغيرها. من أعمالها الروائية الطويلة "مجنون ليلي" بطولة هناء ثروت وأحمد مظهر ووجدي العربي، و"المفقود" بطولة زيزي البدراوي وعلا رامي.

في ١٨ ديسمبر ٢٠١٨ رحلتْ د. فريدة عرمان. لكن تراثَها ما يزال مُلهمًا لأجيالٍ من المخرجين والمخرجات. فقد عملتْ حتى آخرَ أنفاسِها. وتحلَّتْ بالشجاعةِ والكرمِ والابتكارِ لمواصلةِ أحلامِها، فكانت ملهمةً لصانعاتِ الأفلامِ؛ ولذلكَ نَبعَت فكرةُ مؤسسةٍ تخلِّدُ اسمَها وأعمالَها وتكمِّلُ مسيرتَها.

مؤسسةُ فريدة عرمان، تحت التأسيس، مؤسسةٌ فنيةٌ ثقافيةٌ معنيةٌ بحفظِ تراثِ وأعمالِ الإعلاميةِ القديرةِ وفاءً لدورِها في الإعلامِ المصري، واستكمالًا لدورٍ بدأتْ في رسمِه منذ ستينَ عامًا، ليكونَ طريقًا ممهدًا لأجيالٍ من المخرجاتِ الشابات.

 

####

«الإسماعيلية السينمائي» يقيم ندوة لمناقشة «إنتاج وتوزيع الفيلم التسجيلي»

نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي في دورته الـ٢١ ندوة دولية تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم" تم خلالها مناقشة آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية إنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها.

الندوة أدارها المخرج والمنتج المصري أحمد رشوان، وشارك بها مجموعة من المنتجين والعاملين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم منهم "كريس ماكدونالد" مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، والمنتج "بيدرو بيمنتا" رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، والمنتج الكندي "باريس روجرز" مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقي، والمخرج والمنتج الكبير "موازي نجانجورا" من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه، ومن لبنان "نجا الأشقر" مدير مؤسسة نادي لكل الناس، و الباحث والناقد المصري "عماد النويري" وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، والمخرج والمنتج التونسي "محمد شلوف"، والمنتجة والمخرجة المصرية "هالة جلال" ، والمنتجة المصرية "دينا أبوزيد"، والمنتج والموزع السوري "علاء كركوتي".

في البداية، تحدث كريس ماكدونالد، مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، عن تجربته بالمهرجان وقال إن مهمة المهرجانات هي الدعاية وتعريف الجمهور بفن الفيلم الوثائقي ومساعدة صناع الافلام علي الترويج لاعمالهم، مضيفًا أن مهرجان "هوت دوكس" تقدم اليه هذا العام ٣٠٠٠ فيلم، منهم ٢٠ عرض اول وتم اختيار٢٥٠ فيلمًا للمشاركة، وطلب من المتقدمين للأفلام أن يتعاملوا مع افلامهم بشكل احترافي ويعرفوا قيمة المهرجانات التي يشاركون فيها، وهل سيزيد من الترويج لأعمالهم أم لا، ويعرفوا هل كانت الجوائز التي سيحصلون عليها عينية أم مادية.

وفي كلمته قال المنتج بيدرو بيمنتا، رئيس مهرجان دوكامينا بالموزمبيق، عن تجربته مع صناعة الأفلام، وقال "حينما كان عمري ٢٠ عامًا حصلت موزنبيق على استقلالها، وطلبنا من الحكومة ان يكون لدينا سينما خاصة بنا، ولكي يوافقوا قلنا لهم اننا سنمول أنفسنا ولن نريد منهم أن يسمحوا لنا بالتوزيع داخل البلاد"، مشيرًا إلى أن "الشباب كانوا يحملون على عاتقهم توزيع مانصنعه على السينمات، ولكن الشعب لم يكن لديه فكرة عن السينما ولكن كان يجب أن نحدثهم عن مشاكلهم ونناقشها".

من جانبه، قال المخرج موتزي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية والذي يقوم المهرجان بتكريمه أنه يهتم بالتواجد في المهرجانات الخاصة بالافلام الوثاقية والتسجيلية والافلام القصيرة، لانه يحب أن يطلع على ثقافات الشعوب المختلفة، ولفت الى أنه يحاول أن يعلم الشباب الفرق بين أنواع الأفلام الثلاثة.

ويري نجانجورا، أن الأفلام الأفريقية لها قوة على الساحة السينمائية وفرصة هذه الأعمال في الفوز بالمهرجانات كبيرة.

فيما حكي عماد النويري مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، عن تجربته وقال انها متمثلة في شقين جزء خاص بالإدارة، حيث ترأس عدد من مجلات السينما في الخليج، ثم من بعدها ادار نادي الكويت للسينما لفترة تزيد عن ١٥ سنة وخلال تلك الفترة نظم اكتر من ١٣٠اسبوعًا للأفلام ونظم أول ندوة سينمائية متخصصة بالخليج، ولفت إلى أنه أول من نظم مهرجان سينمائي في الكويت سنة ٢٠٠٢، وتابع أنه نظم ورشًا سينمائية للأفلام التسجيلية والقصيرة، وكتب رصدت أحوال السينما.

وأشار عماد النويري، إلى أنه من المهم مع تطورات التواصل الاجتماعي فيما يخص شكل السينما عمومًا لابد أن يتبنى المركز القومي للسينما وإدارة مهرجان الإسماعيلية منصه سينمائية، مثل منصة "نتفليكس"، ومنصة "تلي" لعرض الافلام التسجيلية وتعرض بها كل الافلام التسجيليه التي عرضت بمهرجان الاسماعيلية منذ نشأته.

بدوره قال محمد شرنوف المخرج التونسي، إنه وصل لعالم السينما من خلال الجامعة التونسية لسينما الهواة لان من خلال مهرجان ايام قرطاج وعدة مهرجانات للسينما الافريقية كانت الافلام الوثائقية أقل من الروائية وبعد الاستقلال كنا نرى أفلامًا وثائيقه ترى المجتمع الأفريقي بعيون أوروبيه، وكنت شديد الحزن لذلك وهذا جعلني من المتحمسين لصناعة الفيلم الوثائقي .

واضاف الي انه خلال التطور الرقمي والتكنولوجي بدأت اعادة التجرية السينمائية الافريقية واصبح بالعالم العربي حضور الفيلم الوثائقي ينافس الفيلم الروائى بالمهرجانات الدولية وظهرت العديد من التجارب لترميم الافلام العربية الأفريقية، موضحًا أن اهتمام المؤسسات ينصب بشكل أكثر على ترميم الأفلام الروائية اكتر من التسجيلية وقمنا بتونس بتأسيس جمعية للمساعده بترميم الافلام الوثائقية.

وأرى أن أفضل طريق للتسويق للفيلم التسجيلي يأتي من خلال العرض التليفزيوني والسينمائي.

وحكت المخرجة والمنتجة المصرية هالة جلال قائلة :"كانت اختياراتي منذ البدايه العمل بالافلام التسجيلية والقصيرة، ويعد مهرجان الاسماعيلية من اهم النوافذ لتسويق الافلام التسجيلية وخلق شبكة بين المهرجانات"، مضيفة أنه من خلال شاشات التليفيزيون هناك تجربه بمصر تسمي "زاوية" يتم من خلالها عرض العديد من الأفلام التسجيلية والقصيره ولابد من تطوير ذلك، مشيره الي ان محطات التليفزيون لاتهتم بعرض الأفلام القصيرة.

وأوضحت أنه في أوروبا هناك العديد من القنوات مثل ال بي بي سي تهتم بعرض الافلام التسجيلية فلابد ان يقام ذلك لدينا.

وأضافت أن وزارة الثقافة في مصر قامت بتطوير سينما "فريال" بالاسكندرية، ولو حدث ذلك مع باقي السينمات سيصبح مشروعًا جيدًا لتطوير السينما فضلًا عن ضرورة تخصيص وقت معين لعرض الافلام التسجيلية بدور السينما.

اما المنتجة دينا ابو زيد فقالت ان هناك فرصًا عديدة لمنصات الأفلام التسجيلية فالتطور التكنولوجي جعل هناك سهولة في تصوير الأفلام القصيرة فمن الممكن أن يقوم صانع فيلم بتصوير فيلم قصير من خلال كاميرا الموبايل، ودعت إدارة مهرجان الإسماعيلية في عمل حصر أكاديمي بحثي عن تاريخ الافلام التسجيلية والقصيرة واستغلال الارشيف المصرى والعربي.

 

الشروق المصرية في

13.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004