كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

نيكول كيدمان: «أرى نفسي ممثلة فقط وليس نجمة»

في حديث مع «الشرق الأوسط» عن شغف التمثيل والأمومة

بالم سبرينغز: محمد رُضـا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

في فيلمها الجديد «ديستروير» (مدمرة)، تؤدي نيكول كيدمان ما يمكن وصفه بالدور الجديد عليها فعلاً. هي عادة ما تهب كل موهبتها للدور الذي تقوم به؛ هذا ليس جديداً. الجديد هنا هو أنها تمتزج بالشخصية التي تؤديها في هذا الفيلم لدرجة أنك لا ترى نيكول كيدمان إلا من خلال شخصيتها. على عكس ممثلات وممثلين كثيرين، لا ترى الممثل يمثل الشخصية، بل ترى الشخصية تلبس الممثل، وتصبح هو.

يدور السيناريو حول شخصية تحرية، اسمها إرين بل، تبدو منهكة منذ البداية، وذلك بسبب أحداث وقعت في ماضيها. كانت ذات يوم من خيرة تحريي الـ«إف بي آي»، لكنها لم تضطلع بالمهمة الأخيرة التي أوكلت لها على نحو جيد؛ سقط رفاق لها، وسقطت هي في مأزق نفسي صعب. هذا ما يجعلها غير محبوبة ووحيدة في عملها.

لكن ذلك لا يعفيها من العمل حتى من ذلك القاع الذي تعيش فيه اليوم. ها هي تحقق في جريمة قتل ارتكبها، كما تعتقد، شخص كانت تعرفه. الأحداث ستتولى تأكيد ذلك أو نفيه، لكن إرين، ومن حيث لا تدري، تنخرط في تحقيق خطير؛ النجاح فيه قد يعيد الثقة بها من قِبل رؤسائها وزملائها، والأهم من قِبلها هي نفسها.

بهذا الفيلم تعود كيدمان إلى الدوائر القريبة من ترشيحات الأوسكار. ولعل ترشيحها قبل أيام لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم في مسابقة «نقابة الممثلين الأميركية»، ومن قبل في ترشيحات «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب»، المعروفة بـ«غولدن غلوبس»، يقترح أنها ستكون أحد الأسماء المرشحة بقوة لجائزة الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم.

منذ البداية، وجدنا نيكول كيدمان تتمتع بأدوار تمنتها ممثلات أخريات: انطلقت بفيلم أسترالي (حيث وُلدت)، عنوانه «Dead Calm»، ثم استرعت بسرعة اهتمام هوليوود، وحطت في المدينة السينمائية وهي في الثانية والعشرين من عمرها.

من مطلع الثمانينات لم تتوقف عن العمل، وقائمة أفلامها الآن تقترب من ثمانين فيلماً، بعضها أفضل من بعض، لكن هذا التفاوت أمر طبيعي هي آخر المسؤولين عنه.

إلى جانب «مدمرة»، لديها فيلمان آخران في هذه الفترة، هما: «بوي إرايسد» (صبي ممحي)، و«أكوامان»، والحديث هنا يدور حول هذه الأفلام الثلاثة، كما حول مفهومها لدور الممثل، وحول السر في كونها ما زالت ناجحة في مهنتها إلى اليوم.

كلوز أب

·        كيف تصفين دورك في «مدمّرة»، إذ لم يسبق لك أن لعبت مثل هذا الدور من قبل؟

- كممثلة، كان هذا الدور هدية لي... ليس الدور الذي يعرض عليّ عادة، وربما لن يعرض عليّ مستقبلاً.

·        أنت في فيلمين معاً هذا العام تلعبين دور الأم في كل واحد منهما: «مدمرة»، و«صبي ممحي»... هل هو اتجاه جديد بالنسبة إليك؟

- لعبت دور الأم سابقاً، لكني لم أؤدي دور الأم في فيلمين متواليين هكذا. رغم ذلك، أعتقد أنها كانت فرصة جيدة لتمثيلهما. دور الأم ليس بحد ذاته مختلفاً عن أي دور آخر، لكن ارتباط الدور بالحكاية التي يعرضها كل فيلم هو المختلف. لذلك هناك اختلاف بين هذين الدورين: في «مدمرة» أنا تقريباً في كل لقطة، بينما المحور في «صبي ممحي» هو الصبي نفسه.

·        الاختلاف يكمن فعلاً في أنك تظهرين على الشاشة معظم الوقت في «مدمرة»... أليس كذلك؟

- نعم، صحيح. في «مدمرة» أيضاً تلتقطني الكاميرا في كثير من المشاهد عن قرب؛ كان عليّ في هذه اللقطات أن أستخرج من ذاتي ما تتطلبه اللقطة من مشاعر. لذلك أقول إن أدائي لا يمكن له أن يكون مفبركاً، ما دام أن الكاميرا تلتقطني في «كلوز أب». هذا فرض إظهار التوتر الذي تعيشه الشخصية.

·        لديك فيلم ثالث هذه الأيام هو «أكوامان». أول ما يتبادر إلى ذهني أنك تعملين مع مخرجين آسيويين هما: كارين كوساما في «مدمرة»، وجيمس وان في «أكوامان»... ما الذي تجدينه في أسلوبهما متشابهاً؟

- مختلفان جداً. طبعاً، جيمس وان هو مخرج أفلام كبيرة، ويعرف تماماً كل شؤون هذه الصناعة، لأنها تنتظر منه تقديم عمل جماهيري كبير ناجح. كوساما هي المضاد التام له؛ مخرجة مستقلة كان لديها نجاحات وإخفاقات.

·        مثلت في أفلام من كل حجم إنتاجي سابقاً.

- نعم، هذا ما أحببت القيام به دوماً، ومارسته كثيراً. بالنسبة لي، أحب هذا السير على الخط الرفيع الفاصل بين النوعين: أحياناً في أدوار صغيرة، كما هو الحال في «أكوامان»، وأحياناً كثيرة أنا في الدور الرئيسي في أفلام ذات حجم مختلف.

·        تعاونك مع مخرجين غير أميركيين مشهود؛ مثلت تحت إدارة لارس فون ترايير في «دوغفيل»، وأليخاندرو أمينبار في «الآخرون». وقبل نحو عامين، ظهرت في «مقتل غزال مقدس» ليورغوس لانثيموس… بماذا يمدك التمثيل في أفلام لمخرجين غير أميركيين؟

- أعتقد أنها التجربة بحد ذاتها؛ تجربة التعامل مع ثقافة أخرى، ومع حكايات مختلفة عادة، لا يمكن لها أن تكون أميركية. هذه الأفلام التي ذكرت أو سواها نتاج محلي، حتى إن شهدت عروضاً ونجاحات عالمية، وقد قمت بالتمثيل فيها لأنها مختلفة، ولأني فضولية. أحب التعرف على التجارب الأخرى.

·        لا أنسى «ملكة الصحراء» لفرنر هرتزوغ الذي كان موضوع لقائنا السابق قبل عامين… هل يزعجك أن هذه الأفلام عادة لا تجد توزيعاً مناسباً في الولايات المتحدة؟

- كم أود لو أنها تعرض في أميركا كما تعرض حول العالم. في يقيني أنها تستحق التوزيع العادل، لكن هناك قواعد معينة تنتمي إلى السوق ومتطلباته. إذا كان الإقبال على مثل هذه الأفلام محدوداً في الولايات المتحدة، فسيكون توزيعها محدوداً أيضاً.

أمومة

·        بين وصف البعض لك بأنك نجمة وبين وصفك لنفسك بأنك ممثلة ماذا تفضلين؟

- أرى نفسي ممثلة. أرى أن هذا الوصف هو الأقرب لمفهومي ولنفسي؛ إنه يصف ما أقوم به في حياتي. أنا ممثلة، ومن الطبيعي أن أكنى بذلك. النجومية شيء آخر، وحياة اليوم تمنح الشهرة لكثيرين يحملون الصفة لبضع سنوات. وحتى لو حملوها لسنوات طويلة، فأنا متأكدة أن من يستحقها يفضل دوماً أن يعرف بأنه ممثل.

·        أعتقد أن الممثل إذا ما أراد اعتبار نفسه ممثلاً، وليس نجماً، حتى إن كان مشهوراً جداً، إنما يسيطر على مقدراته على نحو أفضل.

- هذا صحيح تماماً. بالنسبة لي، أصر على اعتبار نفسي ممثلة، لأن الكلمة تضعني في إطار عملي الذي أمارسه. هذه هويتي، وهذه مهنتي في الوقت ذاته.

·        بالنسبة لـ«مدمرة»، هل كان عليك القيام بالبحث في كيفية تصرف أو سلوك هذه الشخصية؟ هل درستها؟

- تدربت مع مجندين كي لا يبدو الأمر كما لو أنني أمسك السلاح لأول مرة (ضحك).

·        لم تحملي سلاحاً في حياتك؟

- لا، وليس بالتأكيد السلاح الذي تشاهده في الفيلم. لم أكن أعرف أي شيء عنه، وقمت بتلقي التدريب، لأنه كان من الضروري بالنسبة لي ألا أبدو كما لو كنت أمسك «AR - 15» لأول مرة. هذا كان سيبدو واضحاً في الفيلم لو لم أتمرن عليه.

·        ما أصعب شيء في التمرن على سلاح متقدم كهذا؟ إصابة الهدف؟

- لا، هذا يأتي لاحقاً. أصعب شيء هو جعل السلاح كما لو كان منتمياً إليك كطبيعة ثانية. عليك أن تعرف كيف تشحن السلاح أو تفرغه، وأن تكون مستعداً لأي طارئ. لم أكن أريد أن أتيح للمخرجة أن تطلب مني مشهداً لا أستطيع تلبيته.

·        كم استغرق التدريب؟

- شهراً كاملاً.

·        أعود إلى نقطة سابقة، حين ذكرنا أنك لعبت دور الأم في هذين الفيلمين الأخيرين: «صبي ممحي» و«مدمرة»، لكنك في الواقع أنت الأم أيضاً في «أكوامان»، ولو أن هذا الأخير خيالي بالكامل... هل يتطلب الأمر منك استعارة سلوك معين من حياتك الخاصة، كونك أماً بالفعل؟

- بالطبع. كما ذكرت أنت، «أكوامان» مختلف عنهما. دوري لا يتطلب أي استعارة فعلية من الحياة الخاصة، بل قراءة الدور جيداً، وتقديمه جيداً. الفيلمان الآخران مختلفان حتى بالنسبة لنوعية تلك الأم؛ اختلاف صادر من اختلاف الشخصية المراد تقديمها، لكن ربما هذه الاستعارة التي تتحدث عنها تأتي تحت البشرة، ولا تظهر بوضوح في مثل هذه الأدوار، هي ممارسة في المشاعر والأحاسيس، وليس في الأحداث ذاتها. ليس على الأقل بالنسبة لفيلم «مدمرة»؛ الفيلم الآخر قريب إلى الدور الطبيعي للأمومة.

·        لكن لا بد أن نجاحك منذ بدايتك في مطلع الثمانينات إلى اليوم له علاقة بسبب آخر غير مسألة الأمومة والأسرة السعيدة... ما الشيء الواحد الذي جعلك تحافظين على نجاحك المستمر إلى اليوم؟

- الشغف. ما زلت أحب عملي، وأشعر بأني لو عدت إلى الحياة مرّة أخرى، فسأشق الطريق كممثلة من جديد.

·        هل توافقين على أن أدوارك لم تكن دائماً متساوية في الأهمية؟

- بالطبع. مرّت بي سنوات مثلت فيها أدواراً لم أشعر حيالها بأي عاطفة فعلية؛ لم تكن مرضية بالنسبة لي، لكن الإصرار على تجاوز المصاعب، والاستمرار في العمل ممثلة، والقفز فوق الأدوار الضعيفة بحثاً عن أدوار أفضل، يعود إلى هذا الشغف والحب للتمثيل الذي أتحدث عنه.

·        لم تمارسي الكتابة للسينما ولا تحولت إلى الإخراج... لماذا؟

- لأنني لا أريد أن أكون أكثر من ممثلة، هكذا ببساطة؛ هذا يكفيني. كذلك لا أعتقد أنني سأكون كاتبة جيدة أو مخرجة أضيف جديداً لهذه المهنة؛ كلاهما موهبة مختلفة عن الأخرى.

·        هل لعبت حقيقة أن مخرجة «مدمرة» امرأة دوراً في قبولك الدور؟

- أعرف ما تقصد، وأعتقد أن هذا صحيح، ليس كسبب أول. في البداية، وجدت السيناريو المكتوب جيداً وملائماً لما أود القيام به، وأستطيع أن أجيده. لم أمثل الكثير من الشخصيات البوليسية، ولا الكثير من هذه الدراميات الداكنة؛ هذا كان أهم سبب في الواقع، لكني عادة ما أحب المشاركة في جهد تقوم به مخرجات أناث، أو الاشتراك في بطولة متعددة مع ممثلات أخريات.

·        نوع من التأييد؟

- نعم.

·        فعلت ذلك أكثر من مرّة في السابق، مثلاً في «الساعات» مع جوليان مور وميراندا رتشردسون وميريل ستريب. أعتقد أن فيلمك المقبل هو من هذا النوع أيضاً.

- نعم، لكني دوري فيه صغير. تشارليز ثيرون تقوم ببطولته وبإنتاجه، وأشترك فيه مع مارغوت روبي وكايت مكينون وكوني بريتون.

·        ما عنوانه؟

- ما زال بلا عنوان حتى الآن.

الشرق الأوسط في

30.12.2018

 
 
 
 
 

الفيلم يعيد نفسه بعد 54 عاماً

روب مارشال يُفقد «ميري بوبنز تعود» شخصيته المستقلة

عرض: عبدالله القمزي

في نهاية فيلم «ميري بوبنز» عام 1964، يقول بيرت (ديك فان دايك): «وداعاً ميري بوبنز، لا تبقي بعيدة لفترة طويلة». لكن ميري بوبنز لم تظهر على الشاشة مجدداً إلا بعد 54 عاماً! وهي أطول فترة زمنية بين جزأي فيلم. كأن استديوهات وولت ديزني ترى أن خمسة عقود ونصف العقد ليست فترة طويلة!

أفضل وصف لفيلم Mary Poppins Returns، أو ميري بوبنز تعود هو قديم! للبعض هذه النقطة تحديداً ستكون عامل الجذب الرئيس (نوستالجيا)، وللبعض الآخر قد يكون هذا عاملاً منفراً!

«النوستالجيا» عامل قوي لجذب الجمهور لكن حتى اللحظة، والفيلم في يوم عرضه العاشر بأميركا الشمالية، لا يظهر أن النوستالجيا تعمل بوجود سوبرهيرو في الصالات، فقد بلغت الإيرادات حتى الآن 93 مليون دولار مقابل ميزانية بلغت 130 مليون دولار، والفيلم لم يتمكن من اللحاق بأكوامان المتصدر منذ أسبوعين، لكن ليس هذا حكماً نهائياً.

الفيلم من إخراج مبدع الأفلام الغنائية روب مارشال (أخرج شيكاغو الحائز أوسكار أفضل فيلم لعام 2002)، لكنه يعتمد بشكل مفرط على ميري بوبنز الأصلي في كل شيء: النبرة العامة والأغاني والقالب والملابس والديكور وحتى الأنيميشن.

ورغم أن «ميري بوبنز تعود» مناسب جداً للأطفال، لكن يصح لنا أن نسأل: هل الفيلم موجه لأطفال اليوم أم من كانوا أطفالاً عام 1964؟ منهاج مارشال في الفيلم هو انغماس كامل في «النوستالجيا»، أي كأنه صنع فيلماً باستخدام تقنيات الستينات!

هذا ليس بالضرورة خطأ، فقد شاهدنا أفلاماً كثيراً كانت بمثابة كبسولة زمنية عادت بنا إلى الوراء. وكوينتن تارانتينو يعد من متطرفي هذا المنهج، فقد صور «ذا هيتفول 8» باستخدام كاميرا ستينات، ما اضطر دور عرض عدة في الولايات المتحدة لجلب أجهزة قديمة لعرض فيلمه!

لكننا نقول إن التقليد هو أصدق أسلوب مداهنة، فصناع الفيلم فضلوا التملق للفيلم الأصلي على الخروج عنه، وهو الفيلم الوحيد الذي حاز ترشيح أوسكار، عندما كان المؤسس وولت ديزني على قيد الحياة. «ميري بوبنز تعود» يحاول جاهداً إعادة إحياء الفيلم الأصلي.

السيناريو ضعيف كتب ليواكب أغاني الفيلم، وهذا نجده حتى في الفيلم الأصلي إلى حد معين. وهذا تحديداً أحد أسباب العلاقة المتوترة بين مؤلفة شخصية بوبنز الإنجليزية باميلا ليندون ترافيرز وديزني، فهي شعرت بأنه أساء إلى الشخصية، عندما قرر جعل فيلمه غنائياً مدعوماً بالرسوم المتحركة، أو ما يعرف بالأنيميشن.

توفي ديزني بعد عامين من طرح الفيلم الأصلي، وآنذاك أصرت ترافيرز على رفض عمل أي جزء ثانٍ للفيلم، وفشلت كل محاولات خلفاء ديزني لإقناعها حتى توفيت هي الأخرى عام 1996. رغم أن الجزء الثاني لا يخرج أبداً عن خط الفيلم الأول، بما فيه مقطع رسوم متحركة مرسومة باليد، فبإمكاننا تصور أن ترافيرز كانت سترفضه هو الآخر لكن ليس هذا مهماً الآن. هناك فيلم كامل يرصد العلاقة بين ترافيرز وديزني بعنوان Saving Mr. Banks، «إنقاذ السيد بانكس» عام 2013، بطولة توم هانكس وإيما تومبسون.

يبدأ الفيلم في لندن عام 1935، بعد ربع قرن من أحداث الجزء الأول، في فترة الكساد العظيم، نرى طفلَيْ بانكس وقد كبرا: جين (إيميلي مورتيمر)، ومايكل (بين ويشو)، اللذين يجدان نفسيهما في مأزق، حيث إنهما معرضان لفقدان ملكية بيتهما لصالح البنك، في حال عدم تمكن مايكل من سداد القرض.

تهبط ميري بوبنز (إيميلي بلنت) من السماء، لتساعد العائلة بقدراتها العجيبة، وتتقمص دور مربية أطفال وحلّالة مشكلات، تأخذ ابنَيْ مايكل برفقتها كما أخذت مايكل وجين في الفيلم الأصلي. هذه المرة بيرت غير موجود، في هذا الفيلم صديقها من عالم البشر هو جاك (لين مانيول ميراندا)، موظف إشعال أنوار الشوارع، المتوافر دائماً عندما تكون بوبنز بحاجة إليه.

بينما تنحدر حياة مايكل تجاه الفوضى بسبب الديون، فيما ويليام ويذرهول (كولين فيرث)، رئيس مجلس إدارة البنك، يتظاهر بالتعاطف معه بينما في الحقيقة يضمر له الشر، يكتشف مايكل أن والده يمتلك أسهماً في البنك، يطلب منه ويذرهول تقديم دليل قبل منتصف ليل الجمعة، وإلا يصادر المنزل.

ينهمك مايكل وجين في البحث عن الأوراق المطلوبة، أما بوبنز فتأخذ الأطفال في رحلات سحرية غنائية في عالمها، وتزور شقيقتها غريبة الأطوار توبسي (المخضرمة ميريل ستريب في دور ليست بحاجة إليه إطلاقاً).

في هذا الفيلم هناك فيل في الغرفة، كما يقال أي إننا أمام مشكلة يتجاهلها صناع الفيلم، وهي حقيقة أن ميري بوبنز لا تجسدها جولي أندروز الرهيبة، التي كانت عاملاً جوهرياً في نجاح الجزء الأول، بسبب أدائها الرائع وغنائها الآسر.

نقول إيميلي بلنت شجاعة تجرأت لتقديم دور كلاسيكي، رغم أنها لم ترتقِ لمستوى أندروز. توازن بلنت بدقة شديدة بين تقليد أسلوب أندروز في الفيلم الأصلي (انصت جيداً إلى صوت غنائها فستسمع أندروز)، وبين تقديم رؤيتها الخاصة للدور.

رفضت أندروز الظهور في الفيلم، كي لا يكون ظهورها طاغياً على بلنت وهي محقة جداً، واضطر صناع الفيلم إلى إسناد دورها إلى أنجيلا لانسبيري، بطلة فيلم بيدنوبز آند برومستيكس عام 1971.

بسبب عدم وجود عمق وخلفية لشخصية بوبنز، فإنها وبالكامل مطورة من أداء بلنت فقط. أما ديك فان دايك (93 عاماً)، فيظهر في آخر الفيلم في أغنية قصيرة.

حتى لو كان هذا الفيلم جميلاً، فإن الناس ستتحامل عليه، وستنحاز لصالح الأصلي وأصحاب هذا الرأي لا يلامون، فالفيلم الأصلي لايزال يعد تحفة سينمائية حتى هذا اليوم. وبالنسبة للأغاني، فلا توجد أي مقارنة بين الأغاني التي سمعناها في الجزء الأول، التي يمكن وصفها بكلمتين فقط: لا تُنسى! بينما أغاني هذا الفيلم لا يمكن تذكرها بمجرد الخروج من الصالة.

نقطة نريد إيضاحها، ببقاء مارشال وفياً لكل عناصر الفيلم الأصلي فإنه خاطر بصنع فيلم ليس لأطفال اليوم، بقدر ما هو لجيل جاء يبحث عن شبابه المفقود. ويحق لنا القول إن وفاء مارشال لذلك الجزء أفقد هذا الفيلم شخصيته المستقلة.

ما شاهدناه هو فيلم مصنوع بتقنية الستينات، وليس فيلماً جاذباً لأطفال عصر الآي باد والأنيميشن الثلاثي الأبعاد. بكلمات أخرى: هو جزء ثانٍ أبعد ما يكون عن الكمال، ويشحب عند مقارنته بكلاسيكية ميري بوبنز في الستينات، لكن لو نظرنا إليه كفيلم لقضاء أوقات عائلية سعيدة.. فهو حتما يفي بالغرض!

الإمارات اليوم في

30.12.2018

 
 
 
 
 

ممثلون أمامهم فرصة اقتناص ترشيحين لجوائز أوسكار 2019

أمل مجدي

منذ إضافة فئتي الأدوار المساعدة في التمثيل، على جوائز الأوسكار، استطاع عدد من الممثلين الترشح عن دورين مختلفين في العام نفسه، منهم فاى بانتير، وتيريزا رايت، وآل باتشينو، وجوليان مور.

ربما يتكرر الأمر في موسم الجوائز الحالي، خاصة أن هناك مجموعة من الممثلين لديهم أدوار مهمة في أعمال سينمائية مختلفة

في السطور التالية، نرصد أبرز المشاهير الذين قد ينجحون في اقتناص ترشيحين في قائمة أوسكار 2019.

-نيكول كيدمان

تعتبر كيدمان صاحبة الـ51 عامًا، من أكثر الممثلات نشاطا لأنها عادة ما تظهر في أعمال فنية مختلفة على مدار العام. وقد نالت إعجاب كثيرين عن دور المحققة "إيرين بيل" في فيلم Destroyer، حتى أنها حصلت على ترشح لجائزة جولدن جلوب.

كما أنها شاركت في فيلم Boy Erased، مجسدة دور أم لشاب يجبر على الالتحاق في برنامج للتعافي من المثلية الجنسية تابع للكنيسة.

-ستيف كاريل

أمام الممثل البالغ من العمر 56 عامًا، فرصة كبيرة جدا نظرا لأنه شارك هذا العام في 3 أفلام مهمة متوقع ترشحها لعدد من جوائز الأوسكار.

الفيلم الأول هو Beautiful Boy، الذي يجسد خلاله دور أب لشاب يتعافى من إدمان المخدرات، أما الفيلم الثاني هو Vice، ويقدم خلاله شخصية دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي الأسبق. وأخيرا فيلم Welcome to Marwen الذي يلعب فيه دور "مارك هوجانكامب" الذي يتعرض للضرب الوحشي على يد مجموعة من الرجال ويجد طريقة جميلة تساعده على الشفاء.

-إيميلي بلانت

اهتمت الممثلة صاحبة الـ35 عامًا، باختيار أدوار متنوعة في عام 2018، وقد قدمت شخصيتين بعيدتين تماما عن بعضهما.

الشخصية الأولى هي "ايفلين ابوت" في فيلم A Quiet Place، الزوجة والأم التي تعيش هي وأسرتها معاناة في صمت بسبب الكائنات المخيفة التي تصطاد ضحاياها من خلال اﻷصوات التي يصدرونها.

أما الشخصية الثانية هي المربية "ماري بوبينز"، في فيلم Mary Poppins Returns، التي تعود لزيارة عائلة بانكس في فترة الكساد العظيم في لندن.

موقع "في الفن" في

31.12.2018

 
 
 
 
 

حصاد 2018.. فنانون وضعوا بصمات فى هوليود.. أبرزهم رامى مالك

كتبت: مارينا عادل

الكثير يعلم أن مدينة هوليود بالولايات المتحدة الأمريكية هى أصل الصناعة الفنية بأمريكا، لذلك تتسلط الأضواء على الفنانين الذين استطاعوا حفر بصمات لهم فى عالم الفن بأكبر المدن الفنية فى العالم، لذلك تعرف على هؤلاء النجوم.

1.الفنان ريان جوزسلينج:

من أكثر الفنانين احترافية فى عالم الفن، واستطاع أن يحفر بصمة كبيرة فى عالمه ومشواره الفنى بفيلم "First Man" أى "الرجل الأول" ومن بعدها رشح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل أسطورى جسد شخصية رائد الفضاء الذى دعى "نيل ارمسترونج".

2.المطرب جون ليجيند:

استطاع الفنان العالمى المطرب جون ليجيند الحصول على لقب EGOT ليدخل به التاريخ من أوسع أبوابه، حيث إنه أول فنان صاحب بشرة سمراء يحصل على جائزة الإيمى وهذا اللقب يطلق على من حاز على أكبر جوائز أمريكية وهم الإيمى والجرامى والأوسكار وتونى.

3.أريانا جراندى:

تركت العديد من البصمات فى عام 2018 وحدث لها الكثير من الأحداث المؤلمة، فتوفى حبيبها ماك ميلر بعد جرعة زائدة من المخدر وكسبت تعاطف العالم أجمع وبعدها بشهور قليلة أعلنت خطبتها على مقدم البرامج الشهير بيتى دافيدسون وسريعاً أعلنوا انفصالهما وأصدرت أغنية Thank u , next التى شكرت فيها كل من سبقوا وارتبطت بهم ونالت إعجاب كل جماهيرها فى العالم.

4.ريان رينولدز:

بعد طرح فيلميه Deadpool 1 و Deadpool 2، أصبح ريان رينولدز واحد من أهم الفنانين الذين أبدعوا فى مشوارهم الفنى وفى تاريخ هوليوود

5.رامى مالك:

رامى مالك استطاع تجسيد شخصية "فريدى ميركورى" بعبقرية فائقة فى فيلمه الجديد Bohemian Rhapsody والذى رشح بسببه إلى جائزة الأوسكار كأفضل ممثل، وحلق رامى مالك فى سماء فن هوليوود فى عام 2018.

6.جامى دورنان:

نجح نجاحاً ساحقاً فى سلسلة أفلام Fifty Shades Of Grey، ليكون "مستر كرستسان جراى"، وهو اسمه فى سلسلة الأفلام، صدى يضوى بأنحاء مدينة هوليوود الفنية والعالم كله هذا بجانب هيئته وشكله المثيران.

اليوم السابع المصرية في

31.12.2018

 
 
 
 
 

في دورته الـ 91 مصــر خــارج الأوسـكار..

مارجريت روبي مرشحة بقوة لجائزة أفضل ممثلة عن مملكة اسكوتلندا

بدأت الضجة لأكبر حدث سنوي في هوليوود، حيث اقترب موسم الأوسكار، الغريب خروج مصر بفيلمها »يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقي من تصفيات الأوسكار، ويظل فيلم »كفر ناحوم» لنادين لبكي يمثل العرب في الدورة الـ91 للأوسكار

يفصلنا الآن عن حفل الأوسكار 2019 أقل من شهر ونصف، وقد تم الإعلان عن الأفلام التي رُشحت رسميا للتنافس علي الوصول لتلك القائمة، وفي هذا التقرير سنلقي نظرة أكثر قرباً وتتنافس تلك الأفلام علي الفوز بشرف الحصول علي جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

هذا الفيلم الذي رشحتة لجنة شُكلت بقرار من مسعد فودة نقيب السينمائيين، لاختيار الفيلم الذي يمثل السينما المصرية في »الأوسكار» عن أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية» الذي شهد وضع آلية الاختيار، بدأت القائمة بفيلم »أخضر يابس»، الذي عُرض في الخامس والعشرين من أكتوبر العام 2017، وتنتهي بفيلم »يوم الدين»، واستقر الرأي علي اختيار 5 أفلام، فيما يشبه القائمة القصيرة، جاءت بعد التصويت السري، علي النحو التالي: »يوم الدين» إخراج أبوبكر شوقي، »أخضر يابس» إخراج محمد حماد، »تراب الماس» إخراج مروان حامد، »فوتوكوبي» إخراج تامر عشري و»زهرة الصبار» إخراج هالة القوصي، تمهيداً لاختيار الفيلم المرشح من بينها، ورغم وجود أفلام ترقي للأوسكار غير فيلم يوم الدين، إلا أن رأي اللجنة في اختيارها علي أساس أن هذا الفيلم شارك في مهرجان كان، ولكن للأسف كل توقعات اللجنة خيبت الظن وخرجت مصر من مولد الأوسكار.

أعلنت لجنة الأوسكار تصفيات 9 أفلام من حفل الجوائز السينمائي الأهم عالميا، من أصل 87 فيلما شملتها المرحلة الأولي للاختيار في خطوة هي الأولي من نوعها، إذ اعتادت اللجنة سابقا أن تصدر قائمة التصفيات بشكل فردي وليس 9 فئات مرة واحدة.

وكان من بينها فيلم »كفر ناحوم» للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، ما يجعله يقترب من جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد أن وصل للقائمة المختصرة لهذه الفئة وتدور أحداث »كفر ناحوم» في إطار واقعي حول أحياء بيروت الفقيرة، من خلال الحكي عن حياة »زين»، البالغ من العمر 12 عاما، الذي يحاول دون جدوي منع تزويج شقيقته الصغري لأنها بلغت سن الزواج، واعتمد فيلم »كفرناحوم» علي ممثلين غير محترفين، ومعظمهم يعانون من أزمات اللاجئين.

أسماء مرشحة بقوة لنيل الأوسكار ليدي جاجا  فئة أفضل ممثلة عن فيلم  A star is Born, ألفونسو كوارون  فئة أفضل مخرج عن فيلم کoma  ريتشارد جرانت  أفضل ممثل مساعد عن فيلم »an you forgive me أوليفيا كولمن  أفضل ممثلة عن فيلم The Favourite, ريجينا كينج  أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم If Beala Street  »ould Talk,  روبرت ريدفورد  أفضل ممثل عن فيلم Old Man and the Gun, تيموثي شالاميت  أفضل ممثل مساعد عن فيلم Beautiful Boy,  باري جينكينز  أفضل مخرج عن فيلم If Beala Street »ould Talk,  برادلي كوبر  أفضل ممثل عن فيلم A star is Born, جلين كلوز أفضل ممثلة عن فيلم The Wife.

ضمت القائمة المختصرة لنيل جائزة الأوسكار بدورتها الـ91، 4 أفلام من آسيا بينها فيلم عربي وحيد، وهي: الفيلم اللبناني »كفر ناحوم» و»Shoplifters» من اليابان و»Ayka» من كازاخستان و»Burning»  من كوريا الجنوبية، و3 أفلام من أوروبا، هي: فيلم »Never look away»  من ألمانيا، وفيلم »The guilty» من الدنمارك، ومن بولندا »»old war»  إضافة إلي فيلمين من أمريكا الجنوبية هما الفيلم المكسيكي »کoma»  وفيلم »Birds of passage» من كولومبيا.

المكسيكي »روما»

منذ فوز فيلم روما بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر الماضي، أصبح اسم مخرجه »ألفونسو كوارون» حديث العالم، وأحدث ضجة كبيرة وعلت التوقعات وفي المقابل زاد سوء الفهم حول طبيعة هذا المنتج الفني، اسم الفيلم »روما» نسبة إلي حي في مكسيكو سيتي حيث تعيش العائلات خلف بوابات مغلقة، وتعمل الخادمات والطباخون والسائقون في واحدة من هذه المنازل.

الكوري »احتراق»

قصة قصيرة للأديب هاروكي موراكامي المخرج والروائي ووزير الثقافة الكوري الأسبق، وحامل جائزة السيناريو في كان 2010 عن فيلمه السابق »شعر»، يصيغها تشانج دونج في فيلم مدته ساعتان ونصف.

Ayka

حصلت بطلته سامال يسلياموفا علي جائزة أفضل ممثلة بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، وهو الفيلم الذي رشحته كازاخستان لتمثيلها بالنسخة الـ91 من جوائز أوسكار عن أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

»الحرب الباردة»

الفيلم حصد 5 جوائز من مهرجان كان السينمائي الدولي، أفضل فيلم، أفضل ممثل (توماس كوت)، أفضل إخراج، أفضل ممثلة (جوانا كوليج)، أفضل سيناريو، تدور الأحداث حول قصة حب بين اثنيْن طبائعهما شديدة الاختلاف، وينحدران من خلفيات اجتماعية مختلفة.

الياباني »السارقون»

تدور أحداث »السارقون» في 121 دقيقة، يناقش خلالها المخرج الياباني هيروكازو كوري إيجا، عددا من القضايا الإنسانية والأسرية.

»طيور الممر»

يوثق فيلم »طيور الممر» قصة صعود وسقوط عشائر »الواييون» المتناحرة حول تجارة المخدرات في شمال كولومبيا، بطريقة غير معتادة علي نوعية أفلام صعود العصابات »الكارتل».

الدانماركي »المذنب»

تدور أحداث فيلم »المذنب» في فضاء داخلي، رغم أن كل الأحداث التي صاغها المخرج بشكل تشويقي لاهث كانت تحدث في الخارج في جو ممطر، التي جعلنا المخرج نعيش معها كمشاهدين مع الشخصية الرئيسية.
»
لا تنظر بعيدًا»

يدور الفيلم حول فنان تشكيلي ألماني وجد نفسه منذ الطفولة واقعا في قلب أحداث التاريخ المأساوية، فخالته الشابة الجميلة التي تصحبه في جولاتها علي معارض الفن الرفيع، لا تستطيع التأقلم مع القيود التي فرضتها النازية، فتعاني من نوبات اضطراب عصبي يجعلها تسقط ضحية للنظام النازي نفسه.

آخر ساعة المصرية في

01.01.2019

 
 
 
 
 

من يفوز بالكرة الذهبية؟

جوائز الجولدن جلوب ٧٦

كتب: هويدا حمدي

الأحد القادم تعلن جوائز الجولدن جلوب ٧٦ والتى تنظمها رابطة صحفيى هوليوود الأجانب «HFPA» فى حفل يقام بهيلتون بيفرلى هيلز فى الخامسة مساء بتوقيت لوس أنجيلوس تنقله على الهواء لمئات الملايين حول العالم شبكة «NBC» الأمريكية.

وكانت الترشيحات قد أعلنت منذ شهر تقريبا واستأثر بنصيب الأسد فيها فيلم «Vice» لآدم مكاى متصدرا بستة ترشيحات (أفضل فيلم وسيناريو وإخراج لآدم مكاى وممثل فى دور رئيسى لكريستيان بال وممثلة مساعدة لإيمى آدمز وممثل مساعد لسام روكويل) ويدور حول السيرة الذاتية لحياة ديك تشينى نائب الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش والذى أثار جدلا كبيرا بعد عرضه تجاريا بأمريكا وخارجها هذا الأسبوع نظرا لأنه يصور الرئيس الأمريكى بوش ضعيف الشخصية يسيطر عليه نائبه العنيد المتحكم فى مقاليد الأمور خاصة فى القرارات المصيرية، واستحوذ على خمسة ترشيحات كل من الأفلام الثلاثة «green book» «كتاب أخضر» و«the favorite» المفضلة  و«A Star is borne» «مولد نجمة».

ضمت قائمة افضل فيلم درامى «Blackkklansman» و «Black Panther» و«bohemian Rhapsody» و«A Star is born» و  «If Beal street could talk».

فى حين ضمت قائمة أفلام افضل فيلم كوميدى أو موسيقى «Crazy Rich Asians» و«The Favourite» و«Green Book» و«Mary poppins Returns» و«Vice».

و ضمت قائمة أفضل مخرج كلا من آدم مكاى وبرادلى كوبر وسبايك لى وبيتر فاريلى وألفونسو كوران.. وضمت قائمة أفضل ممثلة عن فيلم درامى ليدى جاجا عن «A Star Is Born» وو نيكول كيدمان عن  «Destroyer» وروزاموند بايك عن «A Private War» وجلين كلوز عن «The Wife» وميليسا مكارثى عن «Can you Ever Forgive Me».

وضمت قائمة أفضل ممثل رئيسى فى فيلم درامى النجم المصرى الأمريكى رامى مالك عن دوره الرائع فى فيلم «Bohemian Rhapsody»، وينافسه برادلى كوبر فى «A Star is Born» ووليام دافو عن «At Eternitys Gate» ولوكاس هيدجز «Boy Erased» وجون ديفيد واشنطون «Blackkklansman» إلا أن حظوظ رامى مالك أقوى وهو الأقرب للجائزة عن دوره الرائع الذى غالبا ما سينال عنه ترشيحا للأوسكار الذى يبدأ التصويت لها الإثنين القادم أى بعد حفل الجولدن جلوب بيوم واحد ومن يدرى ربما يصبح الممثل المصرى الأول الذى يحمل التمثال الذهبى ويقتنص الجائزة الأهم فى العالم فى الحفل الأسطورى الذى يقام ٢٤ فبراير القادم.

وكان رامى قد ترشح للجولدن جلوب منذ ثلاثة أعوام عن دوره فى مسلسله الشهير « مستر روبوت « فى حين فاز بعدد من الجوائز عنه منها إيمى واختيار النقاد، رامى (٣٧ عاما) ولد بلوس انجيلوس لوالدين مصريين، بدأ حياته الفنية فى ٢٠٠٤ ولفت إليه الانظار بعدها بعامين حين لعب دور فرعون مصرى فى أول أفلامه «ليلة فى المتحف» وانطلق ليلعب أول بطولة سينمائية فى فيلم «Buster٫s Mal Heart»، وتوالت الأدوار التى أكدت موهبة رامى حتى جسد دورا عبقريا لنجم الروك الأسطورى غريب الأطوار فريدى ميركورى قائد فرقة كوين التى ذاع صيتها فى السبعينات والثمانينات من القرن الماضى وتوفى فى ١٩٩١ متأثرا بإصابته بمرض الإيدز، وكانت أغنيته الشهيرة «Bohemian Rhapsody» تأليفه وتلحينه وغنائه قد اختيرت بين أعظم الأغانى فى العالم نظرا للأرقام القياسية التى حققتها المبيعات وفقا لموسوعة جينيس.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.01.2019

 
 
 
 
 

والت ديزنى تحتفل بالكريسماس على طريقتها

عودة المربية الساحرة !!

كتب – حسام حافظ

اعتادت افلام والت ديزنى فى موسم الكريسماس من كل عام ، تقديم فيلم غنائى استعراضى يعيد الى شاشة السينما كلاسيكيات هوليود المبهرة ، مثل فيلم صوت الموسيقى الذى احتفلوا بمرور 50 عاما على انتاجه .. وكانت ديزنى قد قدمت عام 1964 قصة الكاتبة باميلا ترافيرس فى فيلم بعنوان "مارى بوبينز" اخراج روبرت ستيفنسون ، وكانت الكاتبة قد كتبت قصة اخرى بعد سنوات بعنوان "عودة مارى بوبينز"وهى التى وقع اختيار ديزنى عليها هذا العام لتقديمها فى فيلم من اخراج روب مارشال.

ومارى بوبينز هى مربية اطفال تعمل لدى عائلة مستر بانكس ، وكانت تعمل فى الاصل ساحرة فى السيرك .. وهى لم تفقد قدراتها السحرية حتى بعد وفاتها ، فقد استطاعت ان تعود من السماء الى الارض لتقف بجوار عائلة بانكس فى محنتها ، خاصة بعد وفاة الام وشعارها "لا يوجد مستحيلا حتى المستحيل ذاته "!

تدور احداث الفيلم فى لندن اواخر القرن التاسع عشر ،التى شهدت سنوات الكساد الاقتصادى مثلما حدث فى الولايات المتحدة بين عامى 1929 و 1932.. وفى تلك السنوات يحاول البنك تعويض خسائره ،ويدعى مديره الشرير "كولين فيرث" عجز مستر بانكس "بن ويشاو" على تسديد القرض الذى حصل عليه بضمان ملكية منزل العائلة .. بالتالى يحق للبنك مصادرة المنزل والاستيلاء عليه بعد ان اخفى المدير كل وثائق تسديد القرض .

ونعرف تفاصيل قصة الفيلم من الدقائق الاولى ، ثم يتفرغ بعدها المخرج روب مارشال لما هو اهم ، حيث الغناء والاستعراضات الساحرة التى جمعت مارى بوبينز والاطفال الثلاثة من عائلة بانكس وهم اينابيل وجون وجورجى .. وقد قامت النجمة المتالقة اميلى بلونت بدور مارى بوبينز، ونشهد لها مع الاطفال سلسلة من الاستعراضات مثل : "مع الاطفال فى الحمام" "والرقص تحت الماء" و"الطيران بالبالونات فى الهواء " و"غلاف الكتاب ليس الكتاب ".. بالاضافة لجزء استعراضى بين ابطال الفيلم وشخصيات كرتونية واستعراض "موظفى بلدية لندن على الدراجات" ونجح روب مارشال فى تقديم فانتازيا موسيقية استعراضية مبهرة .

فى الفيلم مشهد للفنانة الكبيرة ميريل ستريب فى دور" توبسى" السيدة التى تقوم باصلاح الاشياء المكسورة .. وهى شخصية كوميدية انتزعت ضحكات الاطفال . وقد كتب السيناريو ديفيد ماجى مع آخرين باسلوب البناء المسرحى ، حيث تتوالى اللوحات الاستعراضية يتخللها مشاهد درامية ثم تعود الاستعراضات مرة اخرى .. فى بعض لحظات الفيلم تركت اميلى بلونت الانطباع بان " مارى بوبينز" عادت وكانها مبعوثة من الام الراحلة لدعم زوجها واطفالها الثلاثة فى وقت الازمة مع البنك .. وكان المدير الشرير قد اعطى عائلة بانكس مهلة حتى منتصف الليل ، وحتى يلتزمون بالموعد اضطرت مارى بوبينز تاخير ساعة بيج بن الشهيرة 5 دقائق !

فى الفيلم دراما داخل الدراما .. لان الممثل العجوز ديك فان دايك هو نفسه الذى قام بدور الاب الشاب مايكل بانكس فى الفيلم القديم عام 1964 ، لقد كان شابا فى الثلاثين واليوم اصبح فى الرابعة والثمانين ، وقام بدور صاحب البنك الاصلى خال المدير الشرير وقد اثبت احقية عائلة بانكس فى منزلهم ولم يصادره ، لوجود وديعة قديمة للعائلة فى البنك تراكمت فوائدها..

قدمت ديزنى عشرات الافلام الماخوذة عن قصص بالكاد تصلح لتسلية الاطفال .. مثل "سندريلا" و"الجميلة والوحش" و"اليس فى بلاد العجائب".. ولكن الرهان الذى تكسبه بعد كل فيلم ، هو القدرة على اسعاد الجمهور من جميع الاعمار.. لان السؤال فى السينما ليس ماهى القصة التى تقدمها للجمهور؟ ولكن كيف تقدم القصة التى تختارها ؟

حرص المخرج روب مارشال على الابتعاد عن كل مايمس الواقع .. حتى لو كانت قصة الحب المتوقعة بين موظف البلدية "لين مانويل ميراندا" وشقيقة مايكل بانكس الفتاة الطيبة جين " ايميلى موتيمر " كذلك لم يهتم المخرج بالاشارة الى تاريخ احداث الفيلم ، وهو بالتاكيد قبل استخدام الكهرباء فى انارة مصابيح الشوارع.. لان موظف البلدية كان يعمل فى اشعال اعمدة الانارة يوميا بالكيروسين .

اثبت المخرج روب مارشال انه واحد من اجدر مخرجى جيله على اخراج الافلام الاستعراضية ، خاصة انه كان يعمل مصمما للرقصات .. ومن ابرز اعماله فيلم "شيكاغو" عام 2002 وفيلم "تسعة "عام 2009 .. وهو عاشقا لنوعية الافلام الاستعراضية ، وترشح للاوسكار عن فيلم "شيكاغو" وحصل على جائزة اتحاد المخرجين الامريكيين عن نفس الفيلم .. تبقى ملاحظة اخيرة وهى ان مدة عرض الفيلم 130 دقيقة وبلغت تكلفة انتاجه 130 مليون دولار .. معنى ذلك ان كل دقيقة شاهدها الجمهور تكلفت مليون دولار !!

الجمهورية المصرية في

02.01.2019

 
 
 
 
 

كتبت روايات زوجها حتى تُوّج بـ"نوبل" ومات

محمد حجازي

الأفكار في رواياته له، والصياغة وروح الأدب لها، تسلّم الجائزة ومات بعدها فوق سرير فندقه في ستوكهولم.

إنها "the wife" (الزوجة). وتلعب دورها "غلين كلوز" في شخصية "جوان كاستلمان" زوجة الأديب الكبير "جوزيف كاستلمان" ويجسده على الشاشة الممثل الإنكليزي "جوناثان برايس"، كلاهما في الـ71 من عمرهما، ويديرهما السويدي بجورن رانج. وقد شاع سرّهما بعدما أعلنت أكاديمية نوبل منحه جائزتها للآداب أواسط الستينات، فالأفكار في رواياته له، والصياغة وروح الأدب لها، تسلّم الجائزة ومات بعدها فوق سرير فندقه في ستوكهولم.

يفتتح الفيلم مشاهده ولا شيء يوحي بالخلاف أو التنافر بين الزوجين العجوزين. ما إن يخلدا للنوم حتى يرن جرس الهاتف وعلى الخط الآخر ممثل عن جائزة نوبل يبث البشرى لـ"جوزيف" بأنه إختير من قبل لجنة نويل للفوز بتقدير خاص عن أعماله الروائية. فرحة غامرة وبدء الإستعداد للسفر إلى السويد يرافقهما نجلهما "ديفيد" (ماكس آيرونز) بينما إبنتهما لا ترافقهم لأنها في شهر حملها التاسع. وتكون ستوكهولم مكاناً مناسباً للمفاتحة بينهما في كل شيء وتحديداً في مسألة دورها الرئيسي في كل رواياته، فهي من كتبت وسهرت الليالي لإنجاز روايات تحمل توقيع زوجها، وتفجرت القضية المستورة عندما خالف طلبها ووجّه شكراً خاصاً وعميقاً إليها في كلمته بعد نيل الجائزة وقال: "لولاها لما كانت ظهرت رواياتي إلى الوجود".

هذا الكلام أشعل ناراً في العلاقة بين الزوجين، غادرت "جوان" الإحتفال على عجل ولحق بها "جوزيف" الذي حاول إعطاءها الميدالية بالقوة وقد رفضتها بشدة وإذا به يرميها من نافذة السيارة، فإستعادها السائق وأكملا طريقهما إلى جناحهما في الفندق حيث رغب هو في المفاتحة بالموضوع لتتكشف لدينا كامل الصورة، فمنذ بدء علاقتهما العاطفية أبلغته بأن هناك ضعفاً في رصف مشاعره رغم وجود أفكار جيدة، وأعلنت أنها قادرة على تصويب الأمور مما جعل الشركة الضامنة للطبع والنشر تقبل المشروع، وهذا ما حصل بعد ذلك مع كل الروايات التي نشرها "كاستلمان" وكانت تحظى بإستقبال جماهيري جيد، وصولاً إلى التقدير العالمي من نوبل الذي فتح الباب على الحقيقة التي سعى كاتب سيرة يُدعى "ناتانيال بون" (كريستيان سلاتر) إلى نشرها عن "جوزيف" والقول إن زوجته هي المبدعة وليس هو.

السر ينكشف أمام الإبن "ديفيد" الذي لم تحظ كتاباته بأي إهتمام خاص من والده وتناكفا أكثر من مرة في الفندق، ومنها مرة حول موضوع حضور "جوان" الكامل في رواياته، وهو ما نفته "جوان"تماماً. لكن هذه الأجواء إرتفعت وتيرتها في جناح الزوجين، فقال هو كلاماً كبيراً وإضطرت هي للرد بأكبر منه، فأصيب بنوبة قلبية ولفظ أنفاسه سريعاً، وجاءها إلى مقعدها في الطائرة "بون" معزياً فأبلغته أن أي كلام عنها في سيرة زوجها سيُعرضه للمساءلة القانونية. كتبت سيناريو الفيلم "جين أندرسون" (64 عاماً)عن كتاب بالعنوان نفسه لـ"ميغ ووليتزر".

الميادين نت في

02.01.2019

 
 
 
 
 

«عودة ماري بوبينز» إحياء أيقونة ستيفنسون الكلاسيكية

المصدر: إعداد: غسان خروب

قبل نحو 50 عاماً، قدم المخرج روبرت ستيفنسون تحفته الموسيقية «ماري بوبينز»، ذاك العمل الذي فاض بالكثير من السحر السينمائي، الذي أضفته الممثلة جولي أندروز على قصة العمل الذي أصبح واحداً من أبرز الأعمال الكلاسيكية التي تناولت سيرة ماري بوبينز، تلك المربية الخارقة، التي خرجت أصلاً من رحم روايات الكاتبة الإنجليزية «بي إل ترافيس» (جسدت شخصيتها الممثلة ايما ستون في فيلم إنقاذ السيد بانكس 2013).

ماري بوبينز، لم تفارق أبداً مظلتها، وهي التي تولت الإشراف على أطفال «بانكس» الذين يعيشون في أجواء أسرية يغلفها الملل والبرود، فتلجأ إلى استخدام قواها السحرية، وقدرتها الخفية لإضفاء المرح على الأسرة، في محاولة منها لمساعدة نفسها على أداء مهمتها وكذلك لمساعدة «بانكس» نفسه على أداء واجباته تجاه أسرته.

وبقدر حنكة جولي أندروز، جاءت الممثلة ايميلي بلانت في فيلم «عودة ماري بوبينز» للمخرج روب مارشال، والذي اعتبر بمثابة جزء ثان لعمل روبرت ستيفنسون، حيث تألقت فيه بلانت، بعد تمكنها من تلبس شخصية المربية الخارقة، أو المثالية إن صح التعبير.

أغانٍ

رغم ما فيهما من سحر خالص، وإخلاص واضح لحكاية «ماري بوبينز» التي تدور في لندن، إلا أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال، عقد مقارنة بين نسختي الفيلم، فلكل واحدة منها ظروفها، وتوقيتها، وطريقة صناعتها الخاصة، ولكن القاسم المشترك بينهما يظل كامناً في طبيعة السحر الذي تضيفه السينما إلى الحكاية التي جاءت مصاغة بطريقة جديدة في «عودة ماري بوبينز»، لتتواءم مع طبيعة أيامنا الحالية، ذلك لم يكن قاصراً على نص السيناريو وحسب، وإنما الأغنيات والموسيقى أيضاً، رغم محاولة روب مارشال المحافظة على أجواء الفيلم الأصلي، ليأتي عمله متقناً ومشدوداً في حبكته ومشاهده، رغم الفارق الزمني الطويل بين العملين.

في «عودة ماري بوبينز» بدت ايميلي بلانت، متقمصة جيدة لشخصية المربية، وبدت عملية مع جرعة زائدة من «المثالية»، معتمدة في الوقت نفسه على موهبتها، الأمر الذي مكنها من تقديم أداء لافت، ساعدها فيه طبيعة الأغنيات المختارة أو الرقص المبهج لفان دايك، والتي تمثل في مجملها «فسحة أمل بالنسبة للأطفال»، ما يدعونا لتجاوز بعض «العيوب» التي وقعت فيها بلانت خلال تجسيدها للشخصية، وقد يكون ذلك ناجماً عن طبيعة بعض التحولات التي مرت بها الحكاية، ومحاولة تقديمها بقالب جديد.

نجوم

في هذا الفيلم، كانت ايميلي بلانت ساحرة في طريقة تقمصها للشخصية، واستطاعت برفقة ثلة من النجوم وعلى رأسهم بين ويتشاو وإيميلي مورتيمر وجولي والترز وكولين فيرث وميريل ستريب وديك فان دايك وبيكسي ديفيس، استرجاع سلسلة من الكلاسيكيات السينمائية، لتعيد ايميلي إلى الذاكرة شخصيتها ودورها الرائع في «مكان هادئ» (A Quiet Place) للمخرج جون كراسينسكي، ليبدو أن 2018 كان عام فرح على الممثلة الأميركية.

البيان الإماراتية في

02.01.2019

 
 
 
 
 

قبل انطلاقه.. 11 معلومة عن جوائز «جولدن جلوب الـ76»

دعاء فودة

ينطلق، الاثنين المقبل، حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" في دورتها الـ76، والذي تنظمه رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، في الثالثة صباح، 7 يناير الجاري، بتوقيت القاهرة.

يقام الحفل بفندق بيفرلي هيلز بمدينة كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، ويقدم الحفل كل من: النجم الكوميدي اندي سامبيرج، والممثلة الكندية ساندرا أوه

يشهد حفل توزيع الجوائز، تكريم النجم جيف بريدجز، البالغ من العمر 69 عامًا، بجائزة "سيسيل بي دوميل" الفخرية.

حصل فيلم "Vice" على الترشح لـ6 جوائز، وحاز كل من فيلم Favorite و Green Book و A Star is Born على 5 ترشيحات لكل منها، وحاز فيلم Black Klansman و Marry Poppins Return على 4 ترشيحات.

تصدر المسلسل التلفزيوني The Assassination of Gianni Versace: American Crime Story  للمنافسة على أفضل مسلسل تلفزيوني بالترشح لـ4 جوائز.

ترشحت الليدي غاغا لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم " A STAR IS BORN "والمرشح أيضا لجائزة أفضل مخرج، كما تتنافس أيضا على جائزة أفضل ممثلة كل من: روزاموند بايك وأوليفيا كولمان وراشيل ويز وإيما ستون، وميليسا ماركارثي.

وينافس على جوائز "جولدن جلوب" فيلم عربي وحيد للمخرجة اللبنانية نادين لبكي بعنوان " كفرناحوم".

يصوت على اختيار الجوائز 93 عضوا في رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية

تتضمن جوائز "جولدن جلوب"، 14 جائزة للأفلام  11 جائزة للمسلسلات.

ويشارك في تسليم جوائز الفئات المختلفة، عدد من النجوم منهم: سام روكويل، وشادويك بوسمان، وسيرشا رونان، وجيسيكا شاستين، وأوكتافيا سبنسر، وتاراجي هينسون، وأليسون جاني، جاري أولدمان، وستيرلينج براون، وجيم بارسونز، وجستن هارتلي، وجوني جاليكي، وكالي كوكو.

ويذكر أنه، تم منح أول جوائز "جولدن جلوب" عام 1944، حيث يتم تكريم الأفضل في مجال السينما والتلفزيون في أكثر من 25 فئة.

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.01.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)