كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رامي مالك.. بين مهرجاني الجونة والقاهرة السينمائي

الفرعون الصغير يتربع علي عرش الأوسكار

كتبت رانيا الزاهد:

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

يعتز بمصريته وسعيد بفخر عائلته الصعيدية بنجاحه

»انا ابن لمهاجر مصري وامريكي من الجيل الاول» بذكر اصوله المصرية  بدأ رامي مالك كلمته بعد اعلان فوزه بجائزة الاوسكار ليصبح رسميًا أول نجم من أصول عربية يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل دور رئيسي في تاريخ الجائزة علي مدار 91 عامًا، لأن النجم العالمي الراحل عمر الشريف تم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم »لورانس العرب»، وأفضل ممثل عن »دكتور زيفاجو» ولكن لم يحصل عليهما..الاوسكار ليس الجائزة الاولي لمالك عن فيلمه »بوهيميان رابسودي» الذي يجسد فيه اسطورة الغناء الانجليزي فريدي ميركوري، فقد حصل علي الجولدن جلوب عن الدور نفسه منذ عدة اسابيع

ومنذ اعلان النتيجة انقسم الجمهور المصري والعربي لفريقين الاول فخور بفوزه بالاوسكار حتي وإن لم يكن يعيش في مصر ولم يزرها وإلا لمرة واحدة، والفريق الاخر رفع شعار الفضيلة ورفض الاحتفاء به لانه جسد شخصية رجل مثلي الجنس وانتقدوا مشهد »القبلة» بينه وبين رفيقه في الفيلم. الامر لم يقف عند ابداء الرأي علي مواقع التواصل الاجتماعي ولكنه تطور لدرجة خروج نائب برلماني ليتحدث علي الهواء عن »رامي مالك» ووصفه بأنه مدفوع من الغرب ليؤثر علي جموع الشباب واقناعهم بالمثلية الجنسية وإفساد الأخلاق في الوطن العربي، وختمها بقوله أنه »مثال سيئ» للشباب المصري!

أما صناع السينما والمهرجانات فكان لهم رأي آخر، فقد قال رجل الاعمال نجيب ساويرس عبر حسابه الشخصي علي »تويتر» انه مستعد لتوجيه دعوة لمالك لحضور الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي في سبتمبر القادم، بينما بدأ بعض السينمائيين حملة، لتنصيب رامي مالك رئيسًا شرفيًّا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته المقبلة علي غرار ما حدث سابقًا مع النجم الراحل عمر الشريف، وتم تقديم المقترح إلي إدارة المهرجان وقد يشارك في حفل افتتاح الدورة المقبلة خلال شهر نوفمبر القادم.

وبالفعل استطاع الممثل الأمريكي من اصول مصرية، أن يثبت انه يتمتع بطراز خاص، من خلال تحقيق نجاح منقطع النظير في كل دور يقدمه؛ بدأ رامي مشواره مع الفن والتمثيل في الثانية عشرة من عمره، عندما شاهده معلمه في المدرسة وقرر ضمه لمسرحية من تأليف تشارلز فولر حول جريمة قتل فتاة أمريكية من أصل أفريقي. بعدها بدأ المشاركة في أعمال سينمائية وكان أول دور كبير له في فيلم »ليلة في المتحف» وقدم دور الفرعون اخمن راع، وهودور ملك مصري ولم يتردد للحظة في قبول الدور وقال: كنت صغيراً وحريصاً علي أن يكون أول فيلم في استديوكبير، فكان من انتاج فوكس ومع بن ستيلر وروبن ويليامز وقلت هذا سيكون ممتعًا، وسأحصل علي المال ايضًا».

شارك مالك بعد ذلك في العديد من الاعمال مثل »توايلايت ساجا» و»لاري كراون»، ولكن انطلاقته الحقيقية كانت مع المنتج المصري الامريكي سام اسماعيل الذي اسند اليه دور إليوت ألدرسون في مسلسل »يوإس إيه نت ورك» المعروف بالسيد روبوت عام 2015؛ وحقق المسلسل نجاحا رائعا في الولايات المتحدة وحصل علي جائزة النقاد لأفضل ممثل وجائزة إيمي، ولكن هذه البداية القوية لم تكن مطمئنة لمالك الذي اعترف انه شديد القسوة مع نفسه فهويعيش في قلق ومخاوف دائمة ويريد أن يحقق شيئًا مميزًا في عمله لذلك قال انه لا يشعر بالرضا تماما ابدا.

اما عن الصعوبات التي واجهته بسبب اصوله العربية في هوليوود قال مالك، إن أي شاب من جذور عربية قد يتم حصره في ادوار القتلة والارهايين، مثلما كان يحدث في الماضي، ولكنه لم يستسلم لهذه النوعية من العروض وقال إنه كان مؤمنا بأنه سيحقق ما يريد في يوم ما ولم يتعجل ابدا الشهرة  بل علي العكس يدرس أي عمل جيدا واشار الي ان معايير اختياره للادوار هي السيناريوالجيد والمحتوي المتماسك، بالإضافة إلي أن الوضع في هوليوود تغير الان».

وعندما سئل عما إذا كان يفكر في الأحداث التي تشهدها مصر والشرق الأوسط، قال مالك»إن مصر في باله دائما فهومشغول بالحضارة المصرية والقضايا المعاصرة ايضًا، لذلك أشعر بان واجبي، كأمريكي من أصل مصري، أن أساعد كل شخص هناك وأنقل هذا النوع من المشكلات الموجود هناك وفي كل أنحاء العالم للمشاهد في الخارج».

وعلي الرغم أن مالك لم يزر مصر منذ ولادته عام 1981، إلا مرة واحدة بعد ان ترك والديه مصر عام 1975 واستقروا في الولايات المتحدة، إلا انه يحمل بداخله حب وتعلقا شديدا بمصر وحضارتها وفنها، وهوما يظهر دائما خلال حديثه عن الحضارة المصرية والتاريخ العريق لمصر التي يفخر بانتمائه اليها كما يؤكد دائما  انه علي تواصل مع عائلته في القاهرة وصعيد مصر وقال انه سعيد بفخر عائلته بنجاحه

ولد رامي مالك في 12 مايو1981 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا ووالده سعيد الراحل كان مرشدًا سياحيًا في القاهرة، وبعدها عمل في التأمينات، ووالدته كانت تعمل كمحاسبة؛ ولديه أخ توأم مطابق له في الشكل يدعي سامي وهوأكبر منه بــ 4 دقائق، ويعمل مدرسا ولديه أخت أكبر سنًا وهي طبيبة؛ ظهر في عدة أدوار ثانوية مثل دوره في فيلم »ذي باسيفيك» وفيلم »ليلة في المتحف» و»توايلايت ساجا» و»ذا ماستر»، وأبدع مالك في دوره الرئيسي لمسلسل »مستر روبوت» الذي يعرض علي شبكة USA التلفزيونية كقرصان الكمبيوتر وكانت هذه الدراما عرضة للانتقادات اللاذعة ولكنه فاز بجائزة إيمي في عام 2016

درس مالك في مدرسة نوتردام الثانوية في كاليفورنيا، حيث تخرج عام 1999، وحصل علي شهادة في الفنون الجميلة عام 2003 من جامعة Evansville في ولاية إنديانا؛ ثم عاد إلي لوس أنجلوس وحصل علي أدوار صغيرة في برامج مثل »جليمور جيرلز»و»ميديوم» عام 2004، بدأ مالك مسيرته التمثيلية عندما حصل علي دور كضيف في المسلسل التليفزيوني »جليمور جيرلز»عام 2005 ظهر في حلقة من مسلسل »ميديوم» وفي عام 2006، قدم مالك دورًا مستوحي من أصوله المصرية كفرعون اخمن راع في فيلم » ليلة في المتحف» وظهر أيضًا في الأجزاء الأخري بنفس الدور».

أخبار اليوم المصرية في

03.03.2019

 
 
 
 
 

الصين تحذف مشاهد من دور رامي مالك في فيلم «الملحمة البوهيمية»

محمد طه

قررت الرقابة الصينية حذف دقيقة كاملة من دور الفنان الأمريكي من أصل مصري رامي مالك في فيلمه "Bohemian Rhapsody" الذي فاز بالأوسكار قبل عرضه في السينمات، بحسب موقع "The Hollywood Reporter".

والمشاهد التي تقرر حذفها هي لقطات تعاطي مخدرات وتبادل قبلات بين رامي مالك ورجال آخرين في الفيلم، وذكر الموقع أنه لم يتم تحديد تاريخ عرض الفيلم في الصين، ولكنها رجحت عرضه منتصف مارس الجاري.

وفاز رامي مالك بجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ91، عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية"، وعبر عن سعادته الكبيرة بالفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2018، مؤكدً أنه فخور بالتراث الفني والثقافي المصري والشرق أوسطي، داعيًا لأن تتشاركه شعوب المنطقة مع العالم بأسره.

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بعد فوزه بالجائزة، سألته صحفية لبنانية عن حبه للفنان الراحل عمر الشريف وكوكب الشرق "أم كلثوم"، وانعكاس فوزه على شباب المنطقة، ليؤكد "مالك" حبه لهما قائلا: "نعم أحبهما الشريف وأم كلثوم".

وشرح علاقته بالتراث الفني المصري قائلا: "أختي ولدت في مصر، وأنا ولدت في أمريكا، وفي سنواتي الأولى كنت أتعامل مع تاريخي كأجنبي ولم أختلط به كثيرا، وبعدما نضجت، عرفت كم هو جميل وروعة تراثي وثقافتي وتقاليدي والسحر على مستوى الموسيقى والسينما"، وأضاف "مالك": "الشرق الأوسط يتمتع بتراث فني صاف، وأنا محظوظ الآن بأنني أمثله، وأتمنى أن نتشاركه مع شعوب العالم بأسره".

بوابة أخبار اليوم المصرية في

03.03.2019

 
 
 
 
 

رامى مالك.. وجائزته

كتب ماجدة موريس

ما بين ليلة الاحد الماضي، وصباح الاثنين، اعلنت رسائل العالم فوز رامي مالك بجائزة الاوسكار كأفضل ممثل عن دور رئيسي فى أفلام العام ٢٠١٨ عن فيلم «بوهيميان رابسودي» الذي كتبت عنه هنا فى الاسبوع الماضي بمناسبة حصوله- اي رامي مالك بطله- على نفس التقدير من جوائز البافتا البريطانية، وقبله من جوائز«الجولدن جلوب» التي تقدمها رابطة الصحافة الاجنبية فى مدينة السينما الامريكية لوس آنجلوس. رامي سعيد مالك ممثل مصري الاصل، هاجرت عائلته من مدينة «سمالوط» بالصعيد الي امريكا فى الثمانينيات، وولد هو بعد عامين من الهجرة وتعلم وشغف بالتمثيل وقرر ان يكون مستقبله، برغم إرادة والده، وبدأ رحلته اليه عام ٢٠٠٤ بمشهد واحد، وبذل جهدا شاقا فى التعلم والتدريب ودخول الاختبارات حتي انتقل من دورلآخر، ومن مساحة الي أخري، ومن السينما للتليفزيون، وبالعكس، وعلي مدي عقد ونصف من الزمان « ٢٠٠٤ – ٢٠١٩».

استطاع رامي ان يحصل على جوائز مهمة، مثل جائزة «إيمي» التليفزيونية الشهيرة عن دور كائن الكتروني- روبوت- وبعدها اكمل الطريق ليحصل على كل الجوائز الكبري فى عقد ونصف من الزمان، كما ذكرت فى بداية المقال، وليقف فى ليلة توزيع جوائز الاوسكار يذكر العالم بأصوله المصرية، وليهدي محبته الي أمه التي كانت موجودة فى الحفل، والتي طيرت وكالات الأنباء صورتها وهو يقبلها ويحتضنها فى سابقة- أوسكارية -ربما تحدث للمرة الاولي فى هذا المحفل العالمي للمحترفين والذي أضاف اليه فوز رامي ووجوده هذه اللمسة العائلية الخاصة جدا، والتي تعبر عن أهمية دور الاسرة، والام، فى مجتمعنا المصري والمجتمعات الشرقية عمومًا.

سبعة وثلاثون عاما هي عمر هذا الشاب الذي صدر السعادة لملايين المصريين والعرب بفوزه الكبير بأهم جوائز التمثيل فى العالم، وأكثرها شهرة، ولكن كالعادة فى مثل هذه الاحداث هناك من لا يريد الفرحة لنفسه أو للآخرين، بدأت نقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي بين السعداء بفوز رامي مالك، وهؤلاء الذين أنبروا لتأنيبهم، وتسفيه مشاعرهم التي تذهب الي «مواطن أمريكي ليس له علاقة بمصر»، وهنا تخرج وثائق أيضا على مواقع التواصل من حوار له مع مجلة أمريكية عن زيارته لبلده الاصلي بالصعيد، وقريته وبيت العائلة الذي تتابعت عليه خمسة اجيال منذ خمس سنوات فقط!.

ثم من أنبروا للهجوم عليه لأنه قدم فيلما سيئا !وشخصية سيئة، على الشاشة، وينبري من يكتبون عن الفن، أويحبونه لتقديم أبسط الكلمات لهؤلاء وهي: ان لا تقول رأيا فى فيلم لم تره، وألا تخلط بين الشخصية الدرامية داخل الفيلم، وبين الشخصية الحقيقية للممثل حوارات ملأت الفضاء الافتراضي، بين محب وسعيد بفوزه، وبين رافض له ومشكك فيه، وهناك من تذكر نجمنا الكبير الراحل عمر الشريف وتساءل -من منطق المؤامرة- لماذا لم يفز عمر الشريف بالأوسكار وهو النجم العالمي الشهير الذي بدأ بطلا مشاركا فى فيلم «لورانس العرب» مع ممثل كبير أيامها هو بيتر أوتول؟ ولماذا لم يحصل عليها على أدوار مهمة قدمها بعد أستقراره فى أمريكا؟..

والحقيقة إنه لا توجد ضمانة للحصول على جائزة ما إلا قناعة لجنة التحكيم بأن هذا الممثل او ذاك هو الاكثر تعبيرا عن الشخصية التي يقدمها بين غيره من ممثلي الادوار الاخري، وهناك الكثيرون من اهم وأشهر ممثلي السينما فى امريكا تحديدا رشحوا للأوسكار مرارا، ولَم يحصلوا عليها مثل ليوناردو دي كابريو وغيره، اما عن عمر الشريف فقد حصل على جائزة كبري فى السنوات الاخيرة من عمله فى السينما العالمية، وهي جائزة «سيزار» كأفضل ممثل فى السينما الفرنسية عن دوره فى فيلم «السيد إبراهيم وزهور القرآن» والذي لم ينتشر عالميا كما تنتشر الافلام الامريكية فى كل مكان، لكنها جائزة مهمة عن إبداع كبير فاق كل ابداعات ممثلي السينما الفرنسية وقتها أخيرا فإن علينا ان نتذكر أيضا أدوارا مهمة قدمها فنانون مصريون مبدعون فى السينما العالمية، ولا يزالون مثل خالد النبوي وخالد ابو النجا وعمرو واكد، وأن بحر الابداع فى الفن واسع بشرط عدالة فرص التنافس للجميع.

الأهالي المصرية في

03.03.2019

 
 
 
 
 

سبايك لي ودونالد ترامب... توتر واتهامات متبادلة

سلام أبو ناصر

إن علاقة الفن بالسياسة علاقة منتظمة متداخلة ومتباينة في آن معًا. وإذا توجهنا إلى أقرب حدث فني شهد تجاذبات سياسية سواء في كواليسه أو كان جليًا بشكل بانورامي، فإن حفل توزيع جوائز الأوسكار بنسخته الـ 91 والذي أقيم منذ أيام، هو أنسب حدث يوضح شكل تلك العلاقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمسألة شديدة الحساسية كمسألة العنصرية. 

بعيد انتهاء حفل "أكاديمية الفنون وعلوم السينما" لتوزيع جوائز الأوسكار، وفوز المخرج الأميركي شيلتون جاكسون الملقب بـ"سبايك لي" بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "black klansman"، علق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على حسابه الخاص على تويتر، حول مضمون الخطاب الذي ألقاه، لي، أمام الجمهور عقب نيله الجائزة، مستهزئًا في البداية من تعثر لي أثناء إلقاء خطابه، قائلًا: "من الجيد لو استطاع لي قراءة ملاحظاته"، وذلك بعد أن وجه لي خطابه للجمهور مستعينًا بملاحظات كتبها على ورقة بخط يده. ثم استنكر ترامب دعوة لي للناخبين السود للتعبئة واختيار "الحب بديلًا عن الكراهية" في انتخابات 2020 المقبلة، فأضاف ترامب بلهجة أكثر حدة: "سبايك لي يشن حملة عنصرية على رئيسه". 
عاد لي في بداية حديثه إلى تاريخ أسلافه، واعتبر شهر فبراير/ شباط، شهر الأفارقة الأميركيين بامتياز، حيث تزامن موعد نتائج الأوسكار مع الشهر الذي بدأت فيه معاناة الأفارقة الذين جلبوا إلى فرجينيا من قبل تجار العبيد والنخاسين قبل أربعة قرون مضت، أي منذ عام 1619. وأشاد بدور أجداده في بناء أميركا وإيصالها إلى ما هي عليه الآن. إضافة إلى تشجيعه في ختام حديثه حول أهمية الاختيار المناسب، إذ قال: "الحكمة ستعود، طالما هناك حب، الانتخابات الرئاسية على مقربة، لنجتمع عند الجهة الصحيحة من التاريخ"، هو على ما يبدو ما أثار استهجان ترامب ودفعه للتعليق بشكل مباشر مفترضًا كلام لي موجهًا لشخصه، ومشيرًا إلى أن فترة رئاسته تخللها كثير من الإنجازات والتسهيلات أكثر من أي رئيس سابق، في حق الأميركيين الأفارقة، منها "إصلاح العدالة الجنائية، تخفيض الضرائب، فضلًا عن تدني أرقام البطالة بشكل كبير في عهده". ردة فعل ترامب هذه، أثارت غضب واستهجان الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، منهم من وصف هجوم ترامب على سبايك لي بالحقير، وآخرون رأوا تصرفه أمرًا طبيعيًا اعتادوا عليه، فليس غريبًا على ترامب أن يقوم بهجمات علنية ضد المواطنين العاديين بالاستناد إلى اتهامات كاذبة وعنصرية.

كما علقت المحامية ورئيسة صندوق الدفاع القانوني "NAACP" في الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين، شيرلين إيفيل، ردَا على هجوم ترامب تجاه لي قائلة: "خطاب سبايك لم يكن عنصريًا، كان حقيقيًا ومؤثرًا وملهمًا. وحديثه عن أمه المريضة وأسلافها يذكرنا بماضي الأمم التي شهدت العنف، ثم دعانا لنفرق بين العنف والكراهية، وهو بذلك لم يذكر اسمك في خطابه أبدًا". بالمقابل رد المخرج، سبايك لي، على ترامب بنوع من الاستهتار والسخرية، حيث يرى أن رسالة ترامب ما هي إلا محاولة لإعادة صياغة الحوار في سياق سردي متقلب سبق، واعتدنا عليه. 

الجدير بالذكر أن سبايك لي سبق ودعا ترامب إلى مشاهدة فيلمه "بلاك كلانزمان" الذي صدر في 9 أغسطس/ آب العام الماضي، كنوع من الاستفزاز. إذ يحاكي الفيلم شكل العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة على مدى عدة عقود. وهو مقتبس عن قصة حقيقية لمحقق شرطة أميركي أسود تمكن من اختراق حركة "ku klux klan" التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض ومعاداة السامية وتعارض قانون الحقوق المدنية وإنهاء العنصرية. ولا تزل نشاطات هذه الحركة قائمة حتى الآن، ولكن شعبيتها تراجعت بشكل كبير ومختلف عما كانت عليه في بداياتها عام 1920.

العربي الجديد اللندنية في

04.03.2019

 
 
 
 
 

"حب من أول مشهد".. 3 ممثلات وقع رامي مالك في حبهن داخل "اللوكيشن"

كتب: نورهان نصرالله

بعد حصوله على جائزة أوسكار أفضل ممثل في النسخة الأخيرة، من حفل توزيع الجوائز الشهير، أصبح الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك محط أنظار العالم، وتحظى أخباره باهتمام كبير، خاصة أن حصوله على مجموعة كبيرة من الجوائز عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، جاء بالتزامن مع الكشف علاقة الحب التي تجمعه بالممثلة الإنجليزية لوسي بوينتون، الذي شاركته بطولة الفيلم.

بالرغم أن الفارق العمري بين "لوسي" و"مالك" يقارب الـ 12، إلا إنه وقع في حبها بدأت أثناء تصوير فيلم "Bohemian Rhapsody"، حيث كان يؤدى شخصية فريدي ميركوري المغني الرئيسي لفرقة "Queen" الإنجليزية، وكانت هى تقوم بدور "ماري أوستين" حبيبة "فريدي"، وقال "مالك" أثناء كلمته في مهرجان سانتا باربرا السينمائي، فبراير الماضي، إنه لم يكن مضطرا إلى التمثيل في المشاهد التي جمعتهما بالفيلم، لأنه كان بالفعل يحبها.

ولكنها لم تكن العلاقة الوحيدة لـ "مالك" بممثلة يقع في حبها أمام الكاميرا، في 2012 بدأ مواعد الممثلة الأرمنية الأمريكية أنجيلا سارافيان، أثناء مشاركتهما في فيلم "The Twilight Saga: Breaking Dawn"، والذي قدم به دور مصاص دماء مصري، ولكنهما لم يكشفا عن علاقتهما بشكل رسمي، خاصة أن العلاقة انتهت بعد فترة قصيرة من بدايتها، وفي 2015 بدأ علاقته مع الممثلة الأمريكية بورتيا دووبلدي، التي شاركته في مسلسل "Mr. Robot"، حيث كان يقوم بدور أليوت ألدرسون بينما كانت تقوم "دووبلدي" بحليفته الوحيدة "أنجيلا موس"، وكانت العلاقة الأولى التي يؤكدها "مالك" للجمهور، ولكنها انتهت بالانفصال في 2017.

الوطن المصرية في

04.03.2019

 
 
 
 
 

The Mule.. إيستوود يعود للسينما بـ«ديلر» تسعيني

تحرير:حليمة الشرباصي

ما زال المخرج والممثل كلينت إيستوود قادرا على منافسة المخرجين والممثلين الشباب، رغم سنوات عمره الـ88، والدليل فيلمه الجديد الذي يعرض في السينمات حاليًا The Mule

كلينت إيستوود.. مخرج صامد رغم مرور السنوات وتوالي الأجيال عليه، إذ يعرض له حاليًا في السينمات فيلم The Mule من بطولته وإنتاجه وإخراجه؛ ليثبت أنه رغم سنوات عمره الـ88 قادر على أن ينافس الشباب بخبرته وبعد نظره، يساعده في ذلك اختياره المتمكن لقصص واقعية مثيرة للاهتمام مثل قصة فيلمه الأخير، ورغم أنه يبدو بمظهر متهالك في الفيلم ومثير للشفقة في أغلب الأحيان، فإن "إيستوود" يجيد اختيار أبطال أفلامه بحيث يخدمه كبر سنه ولا يقلل منه كممثل بالعكس تمامًا.. وفي التقرير التالي نستعرض أهم المعلومات عن فيلم The Mule.

طاقم العمل

من بطولة برادلي كوبر، وتايسا فارميجا، وكلينت إيستوود، ويحكي الفيلم عن عجوز تسعيني قضى حياته بعيدًا عن أسرته متهربًا من مسئولياته، إلا أنه يقرر أن يتغير بعد أن يعرف خبر زواج حفيدته، التي تبلغه باحتياجها للمال، فيلجأ الجد إلى الطريقة الوحيدة التي يراها صالحة لجمع الأموال، وهي العمل "ديلر" للاتجار في المخدرات، مستغلًا كبر سنه وبعد الشكوك عنه، وبالفعل يحقق الجد معدلات تبادل مخدرات خرافية تجعله الموزع الأول لدى مافيا المكسيك، قبل أن يتم القبض عليه أخيرًا من الشرطة.

قصة حقيقية

فيلم The Mule مأخوذ عن قصة حقيقية للعجوز المكسيكي "إيرل ستون" الذي حير الشرطة الأمريكية على مدى أعوام، واضطروا للاستعانة بمخبر وعميل مزدوج داخل مافيا الاتجار بالمخدرات كي يساعدهم على إيجاد "تاتا" الاسم الذي عرف به "إيرل" وسط دوائر المافيا ككود سري لمعاملاته غير المشروعة، والتي تجاوزت حدود المعقول، إذ كان ينقل "تاتا" في المرة الواحدة 200 كيلوجرام من الكوكايين، ليصبح كنزا بالنسبة لـ"المافيا".

اختيار "إيستوود" للدور

عبر الممثل والمخرج الفائز بالأوسكار، كلينت إيستوود عن سعادته، في بداية إعلانه عن مشروع فني جديد أطلق عليه The Mule، كونه يقدم في هذه السن الكبير شخصية رجل أكبر منه؛ فـ"إيستوود" في الـ88 من عمره، بينما شخصية الديلر التي يقدمها في فيلم The Mule لشخص في الـ94 من عمره، والسبب الثاني وراء حبه لهذه الشخصية هو السحر الذي تمتع به العجوز "إيرل" فهو أب وجد قرر أن يسلك مسارا بعيدا عن القانون من أجل اتباع أهوائه الشخصية والتركيز في إشباع رغباته لأبعد مدى ممكن، وهو أمر لا تشاهده على أرض الواقع كثيرًا وهو ما يزيد من جاذبية الشخصية ويجعلها صالحة للتجسيد السينمائي.

إلهام إيستوود

استمد "إيستوود" الإلهام للشخصية التي لعبها في الفيلم من جده، الذي امتلك مزرعة دجاج خاصة به كان يشاهده يرعى الدجاج فيها وهو طفل صغير، ومن هنا استمد "إيستوود" الإلهام، إذ رأى في جده تشابهًا مع شخصية "إيرل" وقرر استخدامه في فيلم The Mule، إلا أن بقية التفاصيل اعتمد فيها على مقال نشرته صحيفة "نيويورك" تايمز عن "إيرل" الحقيقي الذي ألقي عليه القبض في التسعينيات، وقامت الصحيفة بسرد تفاصيل كثيرة عنه، استلهم منها "إيستوود" كثيرا من أحداث الفيلم، وشكرهم في نهاية ورأى "إيستوود" أن فيلمه عائلي نوعًا ما، كونه يهدف في النهاية إلى وضع العائلة في المقام الأول قبل الترقي المهني والمصالح الشخصية، ولذلك استعان بابنته الحقيقية أليسون إيستوود في الفيلم، لتقوم بدور ابنته الحقيقية في الفيلم أيضًا.

أفلام "إيستوود" الحقيقية

قدم "إيستوود" كثيرا من الأعمال الفنية على مدى مسيرته المهنية، منها ذات القصة الحقيقية مثل Changeling الذي قامت ببطولته الممثلة الأمريكية إنجلينا جولي، وتناول قصة أم تم اختطاف ابنها ومنحت الحكومة لها ابنا آخر غير حقيقي لإسكاتها، وفيلم American Sniper الذي قام ببطولته برادلي كوبر وحكى قصة حقيقية عن قناص أمريكي تمركز في العراق وقام بعمليات كثيرة.

التحرير المصرية في

05.03.2019

 
 
 
 
 

بعيدا عن رامي مالك.. هل فاز مصري آخر بالأوسكار؟

أمل مجدي

الحصول على الأوسكار، حلم يراود كل من يعمل في مجال صناعة السينما الأمريكية، لأن التمثال الذهبي الأهم في هوليوود يعتبر بمثابة شهادة لإثبات مدى التميز والإبداع في الفن، كما أنه يكسب حامله أهمية كبيرة بين السينمائيين والجمهور من مختلف أنحاء العالم.

فور الإعلان عن جوائز حفل أوسكار 2019، احتفى الكثير من المصريين بفوز الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك عن دوره في فيلم Bohemian Rhappsody. في نفس الوقت، بدأ البعض يتداول منشور على Facebook، يرجع إلى شاب مصري يدعى أحمد وليد يحتفل خلاله بفوز فيلم Spider-man: Into The Spider-Verse بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، مؤكدا أنه شارك ضمن فريق عمل المؤثرات البصرية.

تضمن المنشور صورتين، أحدهما للملصق الدعائي للفيلم مع عبارة توضح فوزه، والثانية لصفحة أحمد وليد على موقع قاعدة البيانات الشهير IMDB، تشير إلى فوزه بالأوسكار. ومن المعروف أن جائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة تذهب إلى الإخراج والإنتاج، وليس فريق المؤثرات البصرية. ولا يمكن أن يترشح لها أكثر من 4 أشخاص، من بينهم المخرج.

مع بداية ظهور المنشور، تصفحنا الصفحة الرسمية لوليد على موقع IMDB، وتبين أنه عمل في أفلام ضخمة الإنتاج مثل Avenger: Infinity War. 

لكن إذا ألقيت نظرة على الصفحة اليوم، لن تجد أي عمل مدرج تحت اسم أحمد وليد

جدير بالذكر أن فريق المؤثرات البصرية في فيلم Spider-man: Into The Spider-Verse يتضمن ما يزيد عن 100 شخص، وكان اسمه مدرجا بينهم في البداية، لكن فيما بعد أصبح غير موجود.

Ahmed Walid

تواصلنا مع أحمد وليد عبر حسابه على Facebook لإجراء حوار معه، وسألناه عن سبب حذف المعلومات التي كانت متوفرة عنه قبل يومين. وأجاب أنه يحدث بيناته ويوثقها على IMDB، لافتا إلى أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت. وذكر أنه يحاول تأمين الصفحة التي كانت مفتوحة للجميع، وكان بإمكان أي شخص تغيير البيانات.

بدى الحديث مقنعا، لكن في محاولة للتأكد من صحته، قررنا مراجعة شارة النهاية في فيلم Spider-man: Into The Spider-Verse التي تتضمن أسماء كل فريق العمل. الغريب أن اسم أحمد وليد لم يكن بين أسماء العاملين في المؤثرات البصرية.

عاودنا التواصل معه وطلبنا منه إرسال صورة من شارة النهاية تتضمن وجود اسمه في أي قسم من الأقسام، لكنه لم يجب.

في النهاية يتضح أنه لا يوجد ما يشير إلى مشاركة أحمد وليد في Spider-man: Into The Spider-Verse سواء على صفحة الفيلم بموقع IMDB أو على شارة العمل، علاوة على أن الجائزة التي قال إنه حصل عليها وتبارى العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الاحتفاء بها لا يحصل عليها إلا مخرج ومنتج العمل.

مشاركة فنان مصري في فيلم عالمي أمر مثير للاهتمام ويدعو للفخر، لكن الأهم أن يكون حقيقيا ومثبتا بالفعل.

موقع "في الفن" في

05.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)