كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أربعة أفلام تفوقت علي نفسها وفازت بالأوسكار في النسخة "91"

"المصري" رامي مالك أفضل ممثل وأوليفيا كولمان أفضل ممثلة

أميرة لطفي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

كما كان متوقعاً: "روما" ينتزع 3 جوائز

في سهرة مميزة كالعادة ينتظرها الملايين من عشاق السينما من مختلف العالم احتفلت هوليوود بحفل توزيع جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية الأوسكار النسخة 91 علي مسرح الدولبي الشهير في مدينة لوس انجلوس ومن المعروف أن جائزة الاوسكار تعتبر من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة. ويعدها البعض أهم جائزة سينمائية في العالم وقامت قناة ABC بعرض حفل توزيع جوائز الأوسكار علي الهواء مباشرة. وشهد حفل الافتتاح ظهور فرقة "كوين" الشهيرة والمغني آدم لامبرت. كما أدت المغنية الامريكية الشهيرة ليدي جاجا أغنياتها المرشحة للفوز بالأوسكار إلي جانب مغني الراب كندريك لامار وجنيفير هادسن وبيتي ميدلر. 

انتزع فيلم "بوهيميان رابسودي" اربع جوائز أوسكار وهي "أفضل مونتاج. وجائزة أفضل مونتاج صوتي. وجائزة أفضل مكساج وجائزة أفضل ممثل والتي فاز بها الممثل الأمريكي من اصل مصري رامي مالك بجائزة أوسكار افضل ممثل عن تجسيده لفيلم السيرة الذاتية لمؤلف الأغاني والمطرب فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميان رابسودي" وفي كلمته علي خشبة المسرح قال مالك لأعضاء فرقة "كوين" "الموسيقية": سأظل مدينا لكم إلي الأبد وسبق لمالك أن نال جائزة "جولدن جلوب" لأفضل ممثل عن الدور نفسه الذي جسد فيه شخصية فريدي ميركوري. المغني الرئيسي في فرقة الروك البريطانية "كوين" وكما كان متوقعا له فوز الفيلم المكسيكي الدرامي "روما" بثلاث جوائز أوسكار لأفضل فيلم أجنبي الذي تنافس مع أربعة أفلام أخري هي: "كفرناحوم" "لبنان" و"نيفر لوك أواي" "ألمانيا" و"كولدر وور" "بولندا" و"شوبلوفترز" "اليابان". 

وفاز أيضا بجائزة أفضل فيلم أجنبي. أفضل تصوير سينمائي. وأفضل مخرج ويعد فيلم "روما" من الافلام الاستثنائية والقليلة التي اجتمع حولها جميع ومحبي السينما في العديد من المقالات النقدية ونال اشادات كبيرة في جميع العروض الخاصة به في جميع المهرجانات العالمية والفيلم للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون حيث عاد بنا إلي زمن الابيض والاسود وإلي ذكرياته العائلية. ليصور لنا حياة عائلة تنتمي إلي الطبقة الوسطي في المكسيك. مركزا علي الفتاة كليو التي تعمل في خدمة العائلة ورعاية ابنائها. وقد اختار لأدائها الممثلة. يالتيزا آباريشيو. وهي من سكان البلاد الأصليين وتقف أمام الكاميرا للمرة الأولي في حياتها وتدور احداث الفيلم حول محنة ليو بعد ارتباطها بعلاقة مع شاب يهجرها إثر حملها منه فتقوم العائلة باحتضانها ومساعدتها. 

واستطاع ايضا فيلم "الكتاب الأخضر GREEN BOOK" بالفوز بثلاثة جوائز منها جائزة أوسكار أفضل سيناريو أصلي. وجائزة أفضل ممثل مساعد وجائزة أفضل فيلم لم تكن مفاجأة للكثيرين فوز الممثلة أوليفيا كولمان بجائزة افضل ممثلة في دور رئيسي عن فيلم "المفضلة" وقالت اوليفيا عقب صعودها علي المسرح بعد اعلان فوزها بالجائزة. اشعر بسعادة غامرة. فهذه الجائزة لم اتوقعها انفجرت في البكاء. 

كانت أوليفيا قد صدمت عندما فازت علي النجمة العالمية جلين كلوز المشرحة للفوز. والتي كان من المتوقع علي نطاق كبير أن تفوز بأول جائزة أوسكار لها عن دورها في فيلم "الزوجة" بعدما سبق ورشحت للأوسكار 7 مرات من قبل. 

وذهبت جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد إلي ريجينا كينج عن دورها في فيلم "لو كان بوسع بيل ستريت الحديث". 

وفازا بجائزة أفضل أغنية أصلية عن اغنية "شالوو" من فيلم "مولد نجمة" والذي قام ببطولته الممثل والمخرج برادلي كوبر والمغنية المثيرة للجدل ليدي جاجا والتي تكون بذلك قد اكدت كل التوقعات بفوزها بهذه الجائزة ليدي جاجا ايضا كانت مرشحة لجائزة افضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم وكذلك كن برادلي كوبر مرشح كأفضل ممثل في دور رئيسي في نفس الفيلم. 

وفاز بجائزة أفضل ممثل مساعد الممثل الاسمر ماهرشالا علي عن دوره في فيلم الكتاب الاخضر وخلال الفترة الماضية كانت كل العيون والاشادات تتجه إليه ليفوز بهذه الجائزة ماهرشالا علي تكون هذه هي الجائزة الثانية بعد الاولي والتي فاز بها عن فيلم "MOONLIGHT" فاز فيلم BLACK PANTHER بجائزة أفضل إنتاج. أفضل موسيقي تصويرية. وأفضل تصميم ملابس وذهبت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من نصيب فيلم SPIDER MAN IN TO THE SPIDER VERSE. فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير إلي PERIOD END OF SENTENCE. 

وتميزت نسخة هذا العام من الحفل بكونها الأولي التي تقام دون مقدم رئيسي منذ عام 1989. إذ فضل القائمون علي الحفل التخلي عن المقدم بعد انسحاب الممثل الامريكي الاسمر كيفين هارت بسبب جدل تعرض له نتيجة تغريدات سابقة اعتبرت "مسيئة للمثليين" واتهمت أكبر نقابة للممثلين في الولايات المتحدة. القائمين علي جوائز الأوسكار. 

 

####

 

فلتاؤوس "سمالوط" تفتخر بأوسكار "رامي"

أقاربه.. نسعد به ونتمني زيارته للقرية

المنيا - باهي الروبي:

احتفي أهالي عزبة فلتاؤوس بقرية الطيبة بسمالوط بفوز ابن قريتهم الفنان رامي مالك بجائزة الأوسكار الأمريكية كأفضل ممثل. 

العزبة أسسها جده فلتاؤوس ووصل تعدادها الآن ما يقرب من 16 ألف نسمة معظمهم من المسيحيين تتبع قرية الطيبة ذات الأغلبية المسيحية أيضا. 

قالوا إننا نتابع أعماله ونفخر به رغم أنه لم يحضر للقرية سوي مرة واحدة بعد أن هاجر والده سعيد مالك هو وزوجته نيللي عبدالملك إلي أمريكا عام 1978. 

أكدوا أن رامي فخر ليس لعائلته فحسب بل لبلده ولوطنه العربي كله وأنه مثله مثل محمد صلاح لاعب كرة القدم الدولي وهؤلاء وأمثالهم هم أبناء مصر الذين نفخر بهم جميعا. 

قال عصام مالك ابن عمه إن أسرة مالك هي أسرة قبطية أرثوذكسية مصرية تنتمي لعزبة فلتاؤوس وهو جدنا الأكبر.. والعزبة تقع غرب سمالوط بالمنيا وتتبع قرية الطيبة ومنها عدد كبير من الذين هاجروا إلي أمريكا أو الدول الأخري ومن بينهم والد رامي سعيد مخالي عبدالملك فلتاؤوس الذي حصل علي بكالوريوس التجارة وتزوج وأنجبا ياسمين ثم سافر إلي أمريكا واستقر بمدينة لوس أنجلوس وأنجب هناك ولديه رامي وسامي. 

أكد أن والده كان دائم الاتصال بأشقائه وأسرته الكبيرة بالعزبة وكنا نسمع عن رامي منذ صغره أنه كان شغوفا بابتكار الشخصيات وتقليد الأصوات وبعد ذلك دفعته تلك الموهبة للالتحاق بالجامعة وتخرج في كلية المسرح والفنون عام 2003 لينطلق بعدها في تمثيل الأدوار في المسلسلات والأفلام التي حصل منها علي الكثير من الجوائز حتي جاءت جائزته الأخيرة الأوسكار عن فيلم "الملحمة البوهيمية". 

أضاف.. زار رامي العزبة مرة واحدة عام 1994 وزار مصر بعد ذلك لكن ظروفه لم تسمح له بزيارة القرية ورغم ذلك نحن نتابع أخباره منذ أن قام بعدد من الأدوار الفنية وبدأ اسمه يلمع في سماء الفن ويحصل علي الجوائز واحدة تلو الأخري حتي حصل علي أعلي جائزة وهي الأوسكار وأصبح واحدا من مشاهير العالم. 

أوضح عصام أنه يتمني أن يزور رامي قريته الآن فلا شك أن وضعه ومكانته وشهرته العالمية سوف تعود علي بلده بالمزيد من الخدمات التي تنقصها مثل المدارس ومكتب البريد ووحدة للتضامن الاجتماعي والتي تضطر أهل العزبة إلي الذهاب إلي القرية الأم وهي الطيبة للحصول علي هذه الخدمات. 

الجمهورية المصرية في

26.02.2019

 
 
 
 
 

أوسكار 2019...المفاجآت سبقت الجوائز

محمد جابر

قبل عدة سنوات، تغيرت قواعد التصويت على جائزة أفضل فيلم في جوائز أكاديمية العلوم والفنون (الأوسكار)؛ فبدلاً من أن يختار أعضاء الأكاديمية (قرابة 6000 عضو) فيلماً واحداً خيارَهم للجائزة، صاروا يرتبون الأفلام المرشحة من الأفضل للأقل تفضيلاً، ويكون الفيلم الفائز ليس "أكثر ما اختاره الأعضاء الأفضل في السنة" (كما يحدث في كل الفئات الأخرى) ولكن - وبطريقة حساب معقدة - "الفيلم الأكثر توافقاً بين قوائمهم". بناءً على ذلك، أدى التغير في قواعد التصويت إلى حدوث انفصال غير معتاد في تاريخ الأوسكار، بين محصلة الفيلم من الجوائز، وتتويجه بأوسكار أفضل فيلم؛ لدرجة أنه عام 2015 مثلاً فاز Spotlight بالجائزة رغم أنه لم يتوج خلال الحفل سوى بأوسكار السيناريو فقط. كذلك صار الفيلم الفائز، وبصورة تتكرر كل عام، هو العمل الذي يحمل همّاً جماعياً ورسالة واضحة، وبساطة أسلوب قادر على ملامسة الأغلبية، وليس أي فيلم يأخذ مغامرة فنية أو يقدم لغة سينمائية مختلفة، فوقتها يمكن أن يفوز في فئة الإخراج فقط.

من كل هذا، يمكن فهم لماذا فاز Green Book بأوسكار أفضل فيلم في الحفل رقم 91، الفيلم الذي لم يرشح مخرجه بيتر فاريلي في فئة الإخراج من الأصل، لأن العمل نفسه بسيط ومباشر، وجرى التعامل معه باعتباره من الأفلام المسلية المتقنة الصنع فقط خلال العام، قبل أن يحقق المفاجأة ويصبح الفيلم الخامس عبر 91 دورة، الذي يفوز بـ"أفضل فيلم" من دون أن يكون مخرجه مرشحاً لأفضل مخرج، وبجائزتين أخريين فقط، كأفضل ممثل مساعد وأفضل سيناريو أصلي، فالفيلم المتوج بالأوسكار لم ينل أي جائزة في الفئات التقنية، وسبب فوزه ببساطة هو كونه "الأكثر توافقاً"، وأن تناوله لرحلة الطريق الهادئة التي تجمع بين سائق إيطالي حادّ الطباع وعازف جاز من أصول أفريقية، والتي تؤدي لرسالة واضحة عن نبذ العنصرية وإدراك كل منهما لإنسانية الآخر، تلك الرحلة وذلك الفيلم الذي يتسلح باللطف (وليس مُنجزاً سينمائياً في أي من عناصره) استطاع خطف الجائزة. 

المنافس الأبرز لـ"الكتاب الأخضر" كان الفيلم المكسيكي Roma، للمخرج ألفونسو كوران ومن إنتاج "نتفليكس"، الذي توّج في سبتمبر الماضي بالأسد الذهبي لمهرجان "ڤينيسيا"، ومنذ ذلك الحين كان المرشح الأهم لـ"فيلم العام"، بعد العدد الضخم من الجوائز التي فاز بها داخل أميركا.

ورغم صعود "كوران" على المسرح ثلاث مرات ليحصل على ثلاث جوائز أوسكار؛ كأفضل إخراج (للمرة الثانية في مسيرته بعد Gravity – 2013) وتصوير (صور الفيلم بنفسه) وفيلم أجنبي، إلا أنه لم يتوّج بالجائزة الكبرى. ومن المهم الإشارة هنا إلى ملاحظة أن جائزتي "أفضل فيلم ومخرج" وعلى مدار تاريخ الأكاديمية كانتا مترابطتين بشدة، وخلال أكثر من خمسة عقود (منذ 1956 وحتى 2011) انفصلت الجائزتان ثماني مرات فقط من أصل 55 تتويجاً، بينما في السنوات السبع الأخيرة (من 2012 وحتى ليلة أمس) انفصلت الجائزتان خمس مرات! وهو أمر غريب ولا يفسره غير اختلاف نظام التصويت بين الفئتين. 

بعيداً عن جائزة أفضل فيلم ومخرج، فإن العمل الفائز بأكثر عدد من الجوائز خلال الحفل كان Bohemian Rhapsody، (أربع جوائز)؛ عن ميكساج وتحرير صوت، وكذلك أفضل مونتاج، ثم جائزته الأهم لرامي مالك كأفضل ممثل، والفيلم هو مثال آخر مختلف على "التوافق" الناجح في الأوسكار خلال السنوات الأخيرة، فعلى الرغم من كمّ المشاكل التي عانى منها في مرحلة إنتاجه، التي وصلت إلى طرد الاستوديو لمخرجه بريان سينجر في المراحل الختامية، ثم استقباله النقدي الفاتِر جداً عند صدوره بسبب "تقليديته"، إلا أنه في مقابل كل هذا استطاع "بوهيميان رابسودي" اللعب على أوتار الحنين لفريق وموسيقى Queen، واختار سردية "توافقية" أيضاً، أشرف عليها عضوا الفريق بريان ماي وروچير تايلور (كجزء من اتفاق الحصول على حقوق الأغاني داخل الفيلم)، لتكون النتيجة هي استبعاد أي نقاط أو مواقف خلافية، والاكتفاء برؤية محافظة وآمنة جداً تحتفي بموسيقى "كوين" من دون التعمق في شخصيات وعلاقات أعضاء الفريق. و"وتر النونستالجيا" هذا كان ناجحاً، ليكون الفيلم محبوباً جماهيرياً، ويؤثر ذلك على المصوتين، سواء في جائزة المونتاج (غير المبررة تماماً من ناحية تقنية)، ورامي مالك الذي ينتصر فوزه كالعادة لأدوار الشخصيات الحقيقية. 

كبرى مفاجآت الحفل كانت فوز أوليفيا كولمان بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم The Favourite، على حساب الممثلة الكبيرة غلين كلوز، التي توّجت بـ غولدن غلوب وجائزة نقابة الممثلين عن فيلمها The Wife، وكانت قريبة جداً من الحصول على الأوسكار بعد ستة ترشيحات خائبة بدأتها منذ عام 1983، ولكن خسارتها لصالح كولمان جعلتها أكثر ممثلة في تاريخ الأكاديمية تترشح للجائزة من دون فوز (سبعة ترشيحات)، والثانية عموماً بعد الممثل بيتر أوتول (ثمانية ترشيحات). في المقابل، لا مفاجآت في باقي الفئات التمثيلية؛ فـ ريجينا كينج فازت بأفضل ممثلة مساعدة عن If Beale Street Could Talk، وهي الخيار الأقرب بعد التجاوز الغريب لمنافستها الأبرز على الجائزة إيميلي بلانت (عن A Quiet Place) وعدم ترشيحها من الأصل. بينما اكتسح ماهرشلا علي خلال الأسابيع الماضية جوائز أفضل ممثل مساعد عن Green Book، ليتوج بأوسكار منطقي هو الثاني في مسيرته خلال ثلاث سنوات (بعد Moonlight - 2016).

باقي جوائز الحفل كانت متوقعة في 90% منها؛ Shallow من أداء ليدي غاغا وبرادي كوبر (فيلم A Star is Born) فازت بجائزة أفضل أغنية، وكانت واحدة من أجمل لحظات الحفل هي تأديتهما لها على المسرح. فيلم Spider-Man: Into the Spider-Verse توّج كل الحماسة النقدية والجماهيرية له منذ عرضه، ليفوز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة. فيلم Vice فاز بأفضل مكياج، بعد إحياء الماكير جريج كانوم لشخصيات سياسية معروفة، مثل ديك تشيني ودونالد رامسفيلد وجورج بوش على الشاشة، ليفوز بالأوسكار الرابع في مسيرته، ويقترب خطوة من الرقم القياسي في الفئة المسجل بسبع جوائز للماكير ريك باكر. فيما استفاد سبايك لي مرة أخرى (وبعد 10 أشهر من فوزه بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان كان) باللحظة السياسية الزاعقة في مناهضة دونالد ترامب، ليفوز بجائزة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه السياسي الزاعق BlacKkKlansman، كأول أوسكار في مسيرته الطويلة. وفي المقابل قد تكون مفاجأة الحفل النسبية هي تتويج فيلم First Man بأفضل مؤثرات بصرية، على حساب Avengers: Infinity War الذي كانت تشير كل التوقعات لفوزه بالجائزة. 

ورغم تجاوز Avengers، إلا أن شركة "مارڤيل" لم تخرج من الحفل خالية الوفاض، وبطلها الخارق الآخر Black Panther توّج بثلاث جوائز، كأفضل أزياء وأفضل ديكور وأفضل موسيقى تصويرية، مستفيداً إلى أبعد مدى من الثقافة الأفريقية، البصرية والموسيقية، التي بُنِي عليها في الملابس والأماكن وشريط الصوت، وعلى عكس الجدل الضخم الذي أثير خلال الأسابيع الماضية منذ إعلان الترشيحات، حول أحقية الفيلم في أن يكون أول فيلم "بطل خارق" يرشح لأوسكار أفضل فيلم، وعن مدى ارتباط ذلك بأبعادٍ ودعاية سياسية، فإن من الصعب التشكيك في أحقيته بجوائزه الثلاث وتفوقه التامّ في الفئات التي فاز فيها.

العربي الجديد اللندنية في

26.02.2019

 
 
 
 
 

قبل رامي مالك.. 10 فنانين قدموا أدوار المثلية في السينما المصرية

هالة أبو شامة

بعد حصول الفنان الأمريكي من أصول مصرية رامي مالك، على جائزة أفضل ممثل، في حفل توزيع الأوسكار في دورته الـ 91، عن دوره في فيلم “Bohemian Rhapsody”، انقسم الجمهور المصري بين مؤيد ومعارض، وذلك بعد اكتشافهم أن الشخصية التي جسدها في ذلك الفيلم هي شخصية مغني الروك فريدي ماركوري، الذي عُرف عنه أنه شاذ جنسيًا “مثلي”. فنانين قدموا أداورًا مثلية

وفيما يلي يستعرض إعلام دوت أورج” أبرز الفنانين الذين جسدوا أدوارًا للشواذ جنسيًا في السينما المصرية:

الفنان: يوسف شعبان

الفيلم: حمام الملاطيلي

تاريخ الإنتاج: 1973

جسد “شعبان” من خلال ذلك الفيلم دور الرسام الشاذ جنسيًا، الذي يتعرف على أحد الشباب في حمام الملاطيلي، ويستدرجه إلى منزله لتنشأ بينهما علاقة شاذة.

الفنان: سناء يونس

الفيلم: جنون الشباب

تاريخ الإنتاج: 1975

تميز دور “يونس” في ذلك الفيلم بالجرأة الشديدة، فقد استطاعت أن تُجسد شخصية المرأة التي يدفعها كرهها للرجال إلى البحث عن بديل بمحاولة إقناع صديقتها، التي تجسدها الفنانة عزة الشريف، بإقامة علاقة شاذة، إلا أن الأخيرة ترفض ذلك الأمر، وتضطر “يونس” للانتحار.

الفنان: نور الشريف

الفيلم: قطة على نار

تاريخ الإنتاج: 1977

جسد من خلال ذلك الفيلم شخصية “أمين” الشاذ جنسيًا، فالبرغم من زواجه من إحدى السيدات، إلا أن ميوله دفعته لإقامة علاقة مع صديقه، الذي يُقرر الانتحار بمجرد علمه بخيانة “أمين” بعد أن أقام علاقة مع شابًا غيره.

الفنان: غادة عبد الرازق

الفيلم: حين ميسرة

تاريخ الإنتاج: 2007

جسدت “عبد الرازق” من خلال الفيلم، دور المرأة التي تحاول استدراج الفتيات لإقامة علاقة شاذة معهن، فبعد مُساعدتها للفنانة سمية الخشاب، خلال أحداث الفيلم، حاولت أن تغويها بهذه العلاقة، إلا أنها فشلت في ذلك.

الفنان: خالد الصاوي

الفيلم: عمارة يعقوبيان

تاريخ الإنتاج: 2006

جسد من خلال الفيلم، دور الصحفي الشاذ جنسيًا، الذي يُقيم علاقات جنسية شاذة مع عسكري الأمن المركزي “عبد ربه”، الذي يقوم بدوره الفنان باسم سمرة.

الفنان: علي حسنين

الفيلم: رشة جريئة

تاريخ الإنتاج: 2001

جسد من خلال الفيلم شخصية المخرج الشاذ جنسيًا، الذي يحاول مساومة الشباب الراغبين في التمثيل على إقامة علاقة معه مقابل أن يمنحهم هذه الفرصة.

الفنان: محمد مهران

الفيلم: أسرار عائلية

تاريخ الإنتاج: 2013

تمكن “مهران” من تجسيد دور الشاب صغير السن، الذي يكتشف ميوله الشاذة جنسيًا، بانجذابه إلى الرجال، فمن خلال ذلك الفيلم يتم تناول هذه المشكلة من الناحية الإنسانية لهذا الشاب.

الفنان: سناء يونس

الفيلم: المزاج

تاريخ الإنتاج: 1991

تجسد “يونس” خلال أحداث الفيلم دور السجينة الشاذة جنسيًا، والتي تسعى لممارسة ذلك الشذوذ مع عدد من السجينات الأخريات.

الفنان: مديحة كامل

الفيلم: الصعود إلى الهاوية

تاريخ الإنتاج: 1978

جسدت “كامل” من خلال أحداث الفيلم شخصية فتاة سافرت إلى باريس للدراسة في جامعة السوربون، إلا أنها قابلت امرأة تعمل لصالح الموساد، ونشأت بينهما علاقة شاذة.

الفنان: محسن محي الدين

الفيلم: اسكندرية ليه

تاريخ الإنتاج: 1978

جسد من خلال أحداث الفيلم، شخصية شاب يستهدف قتل الجنود الإنجليز، بعد أن يعتدي عليهم جنسيًا، إلا أنه يقع بعد ذلك في حب جندي إنجليزي بعد إقامة علاقة شاذة معه.

الفنان: ملك الجمل

الفيلم: الطريق المسدود

تاريخ الإنتاج: 1957

تناول ذلك الفيلم مشكلة الشذوذ الجنسي، من خلال تحرش “الجمل” التي كانت تجسد شخصية معلمة، بالفنانة فاتن حمامة، وذلك لمحاولة إقامة علاقة شاذة جنسيًا معها.

الفنان: رؤوف مصطفى

الفيلم: ديل السمكة

تاريخ الإنتاج: 2003

جسد “رؤوف” من خلال أحداث الفيلم، الرجل المثلي، الذي يحاول إغواء كشاف النور، بممارسة الشذوذ الجنسي معه.

موقع "إعلام.أورغ" في

26.02.2019

 
 
 
 
 

رامي مالك ليس الوحيد.. مصري آخر فاز بالأوسكار

تحرير:حليمة الشرباصي

لم يكن الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك الفائز المصري الوحيد في حفل الأوسكار لعام 2019، إذ نجح مصمم الجرافيكس أحمد وليد، ابن محافظة الإسماعيلية، في الفوز بجائزة أفضل فيلم أنيميشن، التي ذهبت لفيلمه Spider-Man: Into the Spider-Verse.. "وليد" عبر عن سعادته في بوست نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك قال فيه: "لم أكن أتخيل يومًا أن تصنع لي صفحة على موقع IMDB لتقييم الأفلام، ما بالكم بالفوز بالأوسكار، شكرًا لكل من كان السبب في تحقق حلمي، وشكرًا لشركة ديزني التي أنتجت الفيلم".

يذكر أن "وليد" الذي يعيش في بريطانيا حاليًا، وسبق أن عمل في تصميم المؤثرات البصرية لأكثر من فيلم أجنبي منها Avengers: Infinity War، Fantastic Beasts، وأخيرًا وليس آخرًا Beauty and the Beast.

كان وليد من ضمن قائمة طويلة صممت المؤثرات البصرية لفيلم الأنيميشن سبايدرمان وإن لم يكن بين من تسلموا الجائزة وصعدوا للمسرح.

"مالك" فاز بجائزة الأوسكار بعدما حصد جائزتي جولدن جلوب وبافتا نفس العام عن تجسيده شخصية المغني فريدي ميركوري في فيلم Bohemian Rhapsody، وقد توجه بالشكر لوالديه في كلمته بعد الفوز بالجائزة، وأشار إلى أهمية فتح الباب للمهاجرين وتبني مواهبهم؛ كونه مثل شخصيته في الفيلم، من المهاجرين الذين صنعوا تاريخًا.

 

####

 

المخرج سبايك لي بعد خسارته: الأوسكار متحيز

تحرير:حليمة الشرباصي

عبر المخرج الأمريكي ذو الأصول الإفريقية سبايك لي، عن غضبه من تسلم فيلم Green Book جائزة أفضل فيلم لعام 2019 على طريقته الخاصة، إذ حاول الخروج من قاعة مسرح كوداك الذي أقيم عليه حفل الأوسكار في مدينة لوس أنجلوس، عند إعلان النتيجة، لكنه فوجئ بأن القاعة مغلقة على الحضور؛ فعاد سريعًا إلى كرسيه وأعطى ظهره للفائزين مبديًا غضبه من عدم فوز فيلمه BlacKkKlansman رغم كونه أفضل -من وجهة نظره- ويناقش قضية العنصرية بشكل أوضح، معتبرًا أن لجنة الأوسكار تتحيز ضده بسبب عدم فوزه بجائزة أفضل مخرج رغم ترشحه لها أكثر من مرة.

وكان فيلم BlacKkKlansman قد ترشح لأوسكار أفضل فيلم لكن لجنة التحكيم لم تر أنه يستحق الفوز بالجائزة؛ نظرًا لإسقاطاته السياسية الفجة وقصته غير المتماسكة التي تحكي عن ضابط شرطة من أصول إفريقية يندس لدى جماعة متطرفة لمعرفة نياتها ومخططاتها إلى أن يصبح رئيسًا لها متورطًا في كثير من المفارقات الكوميدية، ورغم ذلك نجح في الفوز بأفضل سيناريو وإن لم يكن ذلك كافيًا للمخرج سبايك لي.

فيلم Green Book، صاحب جائزة أفضل فيلم، نجح في تحقيق مفاجأة كبيرة للجمهور والنقاد، إذ لم يتوقع الأغلب هذا الفوز، إلا أن قصته المتماسكة وتناول موضوع العنصرية بشكل إنساني عن علاقة موسيقي بسائقه العنصري الذي يصطحبه في رحلة في جنوب أمريكا لإقامة إحدى حفلاته، كانت السبب في هذا الفوز.

التحرير المصرية في

26.02.2019

 
 
 
 
 

"نيلسن": 29.6 مليون شخص شاهدوا حفل توزيع جوائز "أوسكار"

لوس أنجليس ــ العربي الجديد

جذب حفل توزيع جوائز "أوسكار"، يوم الأحد، 29.6 مليون مشاهد، في ارتفاع نسبته 12 في المائة عن العام الماضي، لكنه لا يزال يعتبر ثاني أصغر جمهور في تاريخ الفعالية الأبرز في العالم السينمائي، وفقاً لشركة "نيلسن" Nielsen.

وكان حفل عام 2018 قد جذب 26.5 مليون مشاهد، ما أثار مخاوف "أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة" التي تنظم الحفل وشبكة "إيه بي سي" التي تبثه.

ويعدّ حفل توزيع جوائز "أوسكار" البرنامج الأكثر مشاهدة في العالم، لكن شركة "نيلسن" أفادت بأن نسبة المشاهدة انخفضت بشكل مطرد، منذ عام 2014، حين جذب 43.7 مليون مشاهد.

تجدر الإشارة إلى أن جمهور "أوسكار" الأكبر كان عام 1998، حين شاهد 55.2 مليون شخص الحفل الذي فاز فيه "تيتانيك" بجائزة أفضل فيلم.

العربي الجديد اللندنية في

26.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)