كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الأداء المتميز‏..‏ العنصرية‏..‏ دونالد ترامب

ثلاثة أسباب صعدت برامي مالك لقمة هوليود

مني شديد

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

لم يكن فوز النجم المصري الأصل الأمريكي الجنسية رامي مالك بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم الملحمة البوهيمية فقط لأدائه الصادق والتلقائي لشخصية فريدي ميركوري المغني الرئيسي في فرقة كوين الشهيرة ولكن أيضا للتحول الكبير الذي شهدته صناعة السينما في هوليود التي تسعي بقوة للتخلص من رواسبه العنصرية والتمييز التي طالما طالت صناع السينما في هوليود‏,‏ وهو ما عاني منه رامي مالك لسنوات عديدة‏.

وهو ما عكسته تصريحات له سابقة في عدد من اللقاءات التليفزيونية أكد خلالها أن أصوله العربية سبب في حصره لبعض الوقت في أدوار صغيرة لشخصية الإرهابي المتطرف في الأفلام الأمريكية, لكنه قرر الامتناع عن قبول هذه الأدوار وطلب من مدير أعماله ألا يعرضها عليه مرة أخري حتي لو كان هذا يعني أنه لن يجد الكثير من الأدوار; حيث إنه كان وقتها في بداية مسيرته الفنية.

كما أن الأحداث التي شهدها الأوسكار خلال السنوات الثلاث الماضية خاصة بعد تولي دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من الأسباب الرئيسية في تغير الأحوال, بداية من الهجوم الكبير الذي تعرض له منظمو الأوسكار بسبب قلة عدد الترشيحات التي يحصل عليها صناع السينما الأفارقة في الفئات المختلفة, ثم أزمة التحرش وفضائح المنتج هارفي واينستين التي فتحت ملف المرأة في عالم صناعة السينما وقلة الفرص التي تحظي بها, وأخيرا الحرب الهوليودية ضد عنصرية الرئيس الأمريكي ترامب, للتأكيد علي أن الولايات المتحدة الأمريكية هي بلد الحريات بشكل حقيقي وعلي عكس الصورة التي يصدرها عنها تقبل الجميع دون أي تمييز عرقي, بالإضافة إلي تغير لوائح الأكاديمية في الأعوام الأخيرة وانضمام عدد كبير من صناع السينما في الشرق الأوسط لعضوية الأكاديمية وحصولهم علي حق التصويت.
وأكد مالك في كلمته عقب استلامه للجائزة علي هذا التغيير في تاريخه وتاريخ الأوسكار أيضا, مشيرا إلي التشابه بينه وبين شخصية فريدي ميركوري; حيث قال: أفكر الآن في رامي الصغير وهل كان من الممكن أن يفكر أن هذا سيحدث له في يوم من الأيام أعتقد أني لم أكن لأصدق المفاجأة, هذا الطفل كان يصارع مع هويته ويحاول اكتشاف نفسه, ولهذا أقول الآن لكل من لديه هذا الصراع ويحاول البحث عن صوته, لقد صنعنا فيلما عن مهاجر عاش حياته كلها وهو يعاني من هذا الصراع مع الهوية, واحتفالي به وبقصته معكم الليلة هو دليل علي أننا نتوق لقصص من هذا النوع, فأنا أيضا ابن لأبوين مهاجرين من مصر, وولدت في أمريكا وقصتي تكتب الآن علي هذا المسرح
.

وأضاف أنها لحظة تاريخية سأعتز بها علي مدار حياتي, والفضل فيها يرجع لكل من ساندوني حتي أصل إلي هنا, ولمن خاطروا معي خاصة جراهام كينج والمنتج دنيس أو سوليفان فربما لم أكن الخيار الواضح أمامهم ولكن أعتقد أن الأمر نجح في النهاية, شكرا لفرقة كوين لأنها سمحت لي أن أكون جزءا صغيرا من تراثهم الاستثنائي الرائع وسأظل مدينا لهم طوال العمر.

وحصل فيلم الكتاب الأخضر علي جائزة الأوسكار كأفضل فيلم لهذا العام كما حاز عنه ماهر شالا علي الأوسكار أفضل ممثل مساعد, وحصل أوليفيا كولمان علي أفضل ممثلة عن فيلم المفضلة, وريجينا كينج علي أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم إذا تحدث شارع بيل, وحصل فيلم روما علي أفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية وحاز عنه ألفونسو كوراون علي أفضل مخرج.

وكان النجم الأمريكي من أصل مصري رامي مالك صفحة جديدة في تاريخ جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة ـ المعروفة بالأوسكار ـ في دورتها الـ91, بحصوله علي جائزة أفضل ممثل عن أدائه لشخصية فريدي ميركوري المغني الرئيسي في فرقة كوين الشهيرة في فيلم بوهيميان رابسودي أو الملحمة البوهيمية, حيث يعتبر مالك أول عربي ومصري يحصل علي هذه الجائزة علي مدار تاريخ الأوسكار.
ويعتبر الممثل المصري الوحيد الذي اقترب من الأوسكار لكنه لم يحصل عليه يوما, النجم العالمي الراحل عمر الشريف فعلي الرغم من الاحتفاء الكبير به منذ بداية عمله في السينما العالمية مع المخرج الكبير ديفيد لين في الفيلم الشهير لورانس العرب والذي حاز عنه علي جائزتي جولدن جلوب لأفضل ممثل وأفضل نجم صاعد, وحصل علي ترشيح للأوسكار أفضل ممثل مساعد عام.1963

بينما تجاهلت ترشيحات الأوسكار تماما أداءه المتميز في واحد من أهم ادوار عمر الشريف علي مدار مسيرته الفنية وهو دكتور زيفاجو الذي اسند له فيه المخرج ديفيد لين دور البطولة عام1965, وحصل عنه الشريف علي الجولدن جلوب الثانية كأفضل ممثل في فيلم درامي, لكنه لم يحصل علي ترشيح في الأوسكار عن هذا الدور وهو ما اعتبره الكثيرون أمرا غريبا لكنه يعبر عن حال الأكاديمية علي مدار سنوات طويلة كانت تتهم فيها بالعنصرية والتمييز العرقي الذي كان يظهر بوضوح في الترشيحات ونتائج الجوائز.

الأهرام المسائي في

26.02.2019

 
 
 
 
 

سارقو الفرحة.. «العبوا بعيد»!

طارق الشناوي

كتبت إحداهن (الله يكسفك يا بعيد عرتنا وعريت كل الصعايدة، عامل دور..... وبتبوس راجل) وتعددت التنويعات على تيمة مهاجمة أو محاكمة الدور الذى لعبه رامى مالك.

المؤكد أن الفرحة بجائزة رامى تجاوزت بكثير تعليقات هؤلاء التى تنم أساسا عن جهل بفن التمثيل، والذى يعنى أن تؤدى كل الأدوار، مثلما نرى الممثل فى دور القواد أو السفاح ولا نرجمه بعدها بالحجارة أو نقيم عليه الحد، على العكس تماما الثقافة الغربية، التى لا تعتبر (المثلية الجنسية) تهمة تثير ولو مجرد الخجل، ولا حتى تعتبر مرضا تجب مواجهته، هل نحن (نستكتر) الفرحة على أنفسنا، البعض لا يصدق أن لدينا فنانا عندما أمسك بتمثال الأوسكار بين يديه، أول شىء تذكره هو جذوره المصرية، وأمه التى كانت فى القاعة، وأبوه الصعيدى الذى هاجر قبل 40 عاما إلى أمريكا ليرحل قبل بضع سنوات عن الدنيا بعد أن وهبته الدنيا هذا الابن الاستثنائى.

ليس فقط هذا هو التفسير الوحيد الذى ينال من الجوائز، هناك من يمنح الأمر برمته رداء سياسيا أو فكريا، ويفتش عن اليهود والشواذ والأقليات الدينية والعرقية، فى محاولة لقراءة خاصة، فصار مثلا أداء رامى العبقرى لا يكفى لمنحه الجائزة، ولكن اعتبروه مدافعا عن حق المثليين، أيضا جائزة (روما) أفضل فيلم أجنبى حصل عليها المكسيكى ألفونسوكوران تعنى الرد العملى على إقامة السور الضخم الذى يصر ترامب على تشييده على الحدود مع المكسيك، وأن المخرج الأسمر سبايك لى الحاصل على جائزة أحسن سيناريو عن (كلانزمان الأسود) يؤكد حق السود فى نصيب من (تورتة) الأوسكار، وأن السر وراء منح بطل فيلم (الكتاب الأخضر) ماهر شالا جائزة أفضل ممثل مساعد أنه أفريقى الجذور مسلم الديانة.

يجب أن نفرق بين آراء سياسية تطرح على مسرح (دولبى) من خلال كلمات المكرمين أو حتى على السجادة، حيث إن الكل من حقه التعبير بل وأيضا السخرية، وأغلب رؤساء أمريكا على مدى عمر مسابقة الأوسكار 91 عاما نالهم الكثير، إلا أن هذا لا يعنى تسييس أو تديين الجوائز، هؤلاء حصلوا على الأوسكار عن جدارة فنية.

ويبقى دور رامى فى فيلم (بوهيمان رابسودى) والنظرة القاسية تجاهها يجب أن نعتبر أن تلك ليست فقط عند قطاع من الجمهور، ولكن مع الأسف عدد من الفنانين لديهم شىء من التحفظ، مثلا دور (حاتم رشيد)، رئيس التحرير المثلى جنسيا فى فيلم (عمارة يعقوبيان)، رفضه قبل أن يصل إلى خالد الصاوى العديد من النجوم، بينهم حسين فهمى وفاروق الفيشاوى ومحمود حميدة، لا أدرى هل لأن خالد فى تلك السنوات 2008 كان لايزال يسعى لتأكيد اسمه فوافق على الدور، أم أن تلك قناعاته كممثل محترف، يوسف شعبان مثلا كثيرا ما يتبرأ من دور (المثلى) فى فيلم صلاح أبوسيف (حمام الملاطيلى)، عادل إمام لا يفضل أن يرى نفسه فى فيلم (سيد درويش) لأنه يؤدى دور صبى العالمة المخنث.

إنها كما أراها محاولات بائسة ويائسة لسرقة الفرحة من قلوب المصريين ومحاولة أيضا لنزع البطولة والتفوق عن الفنان المصرى، فى البداية قالوا ليس مصريا فوجدوه معتزا بجذوره الصعيدية، بل إن عددا منهم نزع الخط الفاصل بين الشاشة والحياة، أقول لهؤلاء (العبوا بعيد).

رامى مالك يستحق منا كل ترحيب وحفاوة فى زمن عز فيه الفرح وركع فيه الزهو.

المصري اليوم في

26.02.2019

 
 
 
 
 

بعد حصوله على الأوسكار..

«بوابة أخبار اليوم» ترصد فرحة أقارب رامي مالك في المنيا

أحمد رجب - أحمد السنوسي -محمد عيسوي

رصدت «بوابة أخبار اليوم» من داخل عزبة فلتاؤوس التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيامسقط رأس نجم الأوسكار لهذا العام رامي مالك فرحة أهل الممثل المصري العالمي الذي حصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل.

قال مقال ميخا عصام فلتاقوي ابن عم الفنان العالمي رامى مالك إن جميع عائله رامي شاهدوا حفل جوائز الأوسكار فجرًا، موضحًا أنه تم الاتصال بوالده الفنان العالمي في أمريكا لتهنئته بمناسبة فوزه بجائزة الأوسكار.

وأضاف ميخا أن فوز الفنان العالمي بجائزة الأوسكار هو فخر لمصر كلها و أن والدة رامى مالك زارت القرية مرتين ٢٠٠٣ و ٢٠٠٥ فقط منذ هجرتها لأمريكا

وأكد أن القرية كلها سعيدة جدا بفوز رامي بجائزة الأوسكار وقاموا بتهنئة أهله على هذا الإنجاز العظيم الذي حققه، مؤكدًا أن رامي يتمتع بشخصية فنية مرحة وله مستقبل عظيم منذ صغره ويستحق أن يحصل على هذه الجائزة العالمية،

وأضاف أن عمه سعيد قد تزوج نيلي والدة رامي وعاشا فترة في المنيا وأنجبا إبنتهم الكبيرة جاسمين ثم سافروا إلى أمريكا للاستقرار هناك منذ فترة، وحريصين على زيارة أقاربهم في المنيا كل فترة والتواصل معهم  .

كان النجم المصري رامي مالك، فاز بجائزة الأوسكار كـأفضل ممثل عن دوره في فيلمه Bohemian rhapsody، ليصبح أول ممثل مصري من أصول عربية يفوز بهذه الجائزة في تاريخ الأوسكار.

ونافس فيلم Bohemian rhapsody  النجم المصري رامي مالك كريستيان بيل، عن فيلم Viceوبرادلي كوبر عن فيلمه A star is born وفيجو مورتينسين عن فيلمه green book وويليم دافو.

أقارب رامي مالك في مصر يحتفلون بفوزه بـ«الأوسكار»

رويترز

التف أقارب الممثل رامي مالك حول شاشات التلفزيون في مصر كما لو كانوا يشجعون المنتخب الوطني لكرة القدم، لكنهم كانوا يحتفلون بأول جائزة أوسكار يفوز بها وهي أحسن ممثل عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي).

وقال قريبه فادي البالغ من العمر 24 عاما إن أعمامه وعماته وأبنائهم وبناتهم تجمعوا في منزل العائلة بقرية فلتاؤوس بمحافظة المنيا الواقعة على بعد 265 كيلومترا جنوبي القاهرة لمشاهدة حفل الأوسكار مباشرة من لوس أنجلوس.

وعندما أعلن اسم رامي فائزا بجائزة أفضل ممثل انفجر أفراد العائلة فرحا وأخذوا يرقصون ويتعانقون، وقال فادي لرويترز عبر الهاتف من فلتاؤوس "كأننا نشاهد مصر تسجل هدفا لتفوز بالكأس... هذا ليس فوزا للعائلة بل لمصر".

واتصل الأقارب بوالدة رامي في الولايات المتحدة لتهنئتها بفوز ابنها ودعوته لزيارة مصر، وقال قريب آخر يدعى رامي إن والدة رامي مالك أكدت أنها تتوق لزيارة مصر هي وابنها.

ومالك (37 عاما) من مواليد مدينة لوس أنجلوس وتعود أصوله إلى صعيد مصر، وتسلطت عليه أضواء الترشيح للأوسكار في الأسابيع الأخيرة بعد فوزه بجوائز جولدن جلوب، ونقابة ممثلي الشاشة، وجائزة بافتا البريطانية لدوره في فيلم "الملحمة البوهيمية" الذي جسد فيه شخصية فريدي ميركوري مغني فرقة كوين الموسيقية البريطانية الراحل.

وأشار «مالك» وهو يتسلم الجائزة إلى أنه "ابن مهاجرين من مصر... أنا أمريكي من الجيل الأول وجزء من قصتي يكتب الآن".

وقال قريبه رامي، وهو أيضا في الثلاثينات من العمر، إن موهبة «مالك» كانت واضحة عندما زار مصر للمرة الأولى وهو في المرحلة الثانوية خلال التسعينات بعدما هاجرت أسرته للولايات المتحدة عام 1979.

وأضاف "لم أكن أتخيل وقتها أن رامي سيصبح ممثلا عالميا مشهورا، لكن كان من الواضح حبه للتمثيل".

بوابة أخبار اليوم المصرية في

24.02.2019

 
 
 
 
 

ابن عم رامي مالك: سيزور مصر قريبا.. وأطالب السيسي بتكريمه

أحمد العيسوي

قال عصام فوزي مخالي، ابن عم الفنان رامي مالك، الفائز بجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل، إنه سيزور مصر قريبًا.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن آخر زيارة للفنان رامي مالك، لمصر كانت عام 2003 بصحبة والده وأسرته، وكان وقتها في بداية مشواره الفني، لكنه سيزور مصر مرة أخرى في وقت قريب، معربًا عن تمنيه بأن يكرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، عند زيارته مصر.

وذكر أن «رامي»، تعرض لحروب كثيرة في الأوقات السابقة، وكونه مهاجرًا ويحصل على جائزة الأوسكار، أمر جيد للغاية، مستطردًا: «العائلة والبلد كلها سعيدة للغاية بهذا التتويج، وما حدث لم يكن متوقعًا أبدًا».

وأوضح أن بلدته «فلتاؤوس»، كانت تشاهد حفل الأوسكار، طوال الليل انتظارًا لتتويج رامي، قائلًا إن فوزه بجائزة الجولدن جلوب، كانت سببًا في التوقع بتتويجه بالأوسكار.

ووصف أفراح قريته بعد فوز «رامي»، بالجائزة، بأنها سهرت حتى الصباح وأطلقت الألعاب النارية، وكتبت على الحوائط عبارات تفخر بفوزه.

وحصد النجم العالمي رامي مالك، جائزة أوسكار 2019 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «Bohemian Rhapsody».

 

####

 

ابن عم رامي مالك: والدته قالتلي خايفه عليه من الحسد صلوا له

أحمد العيسوي

قال عصام فوزي مخالي، ابن عم الفنان رامي مالك، الفائز بجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل، إن آخر تواصل مع والدته كان صباح اليوم الثلاثاء، للمباركة لها على الجائزة.

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن والدته أخبرته بأنها «خائفة عليه من الحسد»، معقبًا: «قالتلي صلوا له أنا خايفة عليه».

وأشار إلى فوز رامي مالك، بأول جائزة عام 2006 ثم جائزة أخرى عام 2007، بالإضافة إلى جوائز البافتا والجولدن جلوب والأوسكار، مضيفًا أنه «شرف للعائلة ومصر والعرب كلهم، وشيء لم يكن متوقعًا».

وأوضح أن والده الراحل كان يتمنى أن يلتحق «رامي»، بمهنة المحاماة لأنها مرموقة في أمريكا، أو العمل كدكتور مثل اخته جاسمين، لافتًا إلى زيارته مصر مرة واحدة بصحبة والدته عام 2003، وكان وقتها في بداية مشواره الفني.

وحصد النجم العالمي رامي مالك، جائزة أوسكار 2019 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «Bohemian Rhapsody».

 

####

 

ابن عم رامي مالك: كان طيبا وخلوقا خلال زيارته لنا.. و«بيحب يسلم على الناس»

محمد عبد الجليل

كشف عصام فوزي، ابن عم الممثل رامي مالك، عن تفاصيل زيارة «مالك» الوحيدة لمصر في عام 2003، قائلًا: «رامي نزل مصر في 2003، وتعامله كان بسيط، وكان طيب وخلوق جدًا، وبيحب يسلم على الناس».

وأضاف خلال تقرير عرضه برنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء اليوم الثلاثاء: «فصلناله جلاليب بلدي، وركبناه الحصان ووديناه والغيط»، معقبًا أن ظل لفترة في مصر، زار خلالها الأهرامات والمتحف القبطي، وبعض المناطق السياحية مثل شرم الشيخ.

واستعرض الشقة التي تمتلكها أسرة «مالك»، والتي تحتوي الغرفة التي كان يقطنها في زيارته لمصر، معقبًا: «لما كان بيطلع الشقة بتاعته كان بيفتح اللاب توب ويقعد مع صحابه بتوع أمريكا».

وتابع أن النجم العالمي كان دائم التصوير لمن هم حوله خلال الزيارة، مضيفًا: «كان معاه الكاميرا، دايمًا يصورنا، وإحنا بناكل وبنشرب، بس للأسف منعرفش إنه هيطلع نجم كبير، كنا خدنا معاه صور كلنا».

وحصد النجم العالمي رامي مالك، جائزة أوسكار 2019 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «Bohemian Rhapsody»

https://youtu.be/H50zsTZmNw0

 

####

 

أحمد وليد.. مصري يحصد جائزة أوسكار عن مشاركته في فيلم رسوم متحركة

نجلاء سليمان:

لم يكن رامي مالك المصري والعربي الوحيد الذي نال جائزة الأوسكار، ليلة الأحد الماضي، ولكن هناك مصري آخر نال جائزة أوسكار عن مشاركته في فيلم الرسوم المتحركة "سبايدر مان".

"أحمد وليد" شاب مصري، يعمل منسق مؤثرات بصرية، أعلن عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، عن فوزه بجائزة أوسكار عن مشاركته في تنسيق الرسوم المتحركة في فيلم "Spider-Man: Into the Spider-Verse"، الذي فاز بجائزة الأوسكار ومن قبلها البافتا والجولدن جلوب.

أحمد وليد شاب مصري من مدينة الإسماعيلية، يدرس في جامعة متروبوليتان بلندن، ويعمل في شركة ديزني لأفلام الرسوم المتحركة مثلما أعلن عبر حسابه الشخصي، شارك في العديد من الأعمال الناجحة خلال العامين الماضيين بحسب حسابه على موقع "IMDB"، منها فيلم "Avengers: Infinity War"، و"Beauty and the Beast".

وهنأ الشاب المصري زملائه العاملين في شركة "ديزني"، والذين شاركوا في صناعة هذا الفيلم على الفوز بجائزة الأوسكار، معربا عن سعادته بإضافة اسمه للائحة كبيرة من العاملين.

يشارك أحمد وليد في الوقت الحالي في الجزء الأخير من مجموعة الأبطال الخارقين "Avengers: Endgame" كمنسق للمؤثرات البصرية، والمقرر طرحه في دور العرض أبريل القادم.

الشروق المصرية في

26.02.2019

 
 
 
 
 

تعليقات ساخرة حول فوز رامي مالك بأوسكار أفضل ممثل.. مبروووك لمصر

أحمد حتحوت

احتفل الجمهور المصري بالممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك وفوزه بأوسكار أفضل ممثل، عن طريق عدة منشورات مضحكة عبر مواقع التواضل الاجتماعي.

فاز الممثل بأوسكار أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية المغني الراحل فريدي ميركوري في فيلم Bohemian Rhapsody.

وفي السطور التالية يرصد لكم FilFan.com بعض الصور والتعليقات الطريفة التي نشرها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.

أضاف هذا المستخدم لاصقة "مبروك لمصر" - التي أضيفت للـFacebook احتفالًا لمشاركة المنتخب المصري في كأس العالم - لصورة الممثل وهو يستلم جائزته.

استخدم هذا الرجل الصورة المتداولة للمذيع الأوغاندي سيمون كاجوا نجالا الأوغاندي وهو يسأل ناشط حقوق المثليين: "لماذا أنت مثلي؟"، ووصفها "عندما يستضيف وائل الإبراشي رامي مالك بمناسبة الأوسكار".

نشرت هذه الصفحة صورة لخبر يتهم أن ابنة خالة رامي مالك قالت أنه طلب الزواج منها ولكنها رفضت بسبب تقبيله لكثر من الممثلات وذلك قد ينقل أمراض.

علق هذا المستخدم مازحًا عن عدم ارتباط الممثل بالجمهورالمصري واصفًا له بصورة لكاتي بيري وهي تسأل "من هم؟" أثناء استلام فريق Fifth Harmony لجائزة أفضل فنان صاعد.

 

####

 

ثورة سبايك لي واستهزاء بطل Black Panther.. غضب

وتلويح بالأيدي بعد تتويج Green Book بالأوسكار

أمل مجدي

توج فيلم Green book لبيتر فاريلي بجائزة أوسكار أفضل فيلم لعام 2019، بعد منافسة قوية مع فيلم Roma لألفونسو كوارون. وصحيح أن الجائزة الكبرى تنافس عليها 6 أفلام أخرى، إلا أن سباق موسم الجوائز حصر الأمر بين هذين الفيلمين.

فيلم Green Book يقدم قصة مستوحاة من أحداث حقيقية وقعت في بداية ستينيات القرن الماضي، حيث كان هناك ما يعرف بـ"الكتاب الأخضر"، الذي يحدد للمسافرين الملونين قائمة بالأماكن المخصصة لهم، حتى لا يتعرضون للاضطهاد والعنف الذي يصل حد القتل. تركز الأحداث على جولة موسيقية مدتها 8 أسابيع في ولايات الجنوب الأمريكي الأكثر تعصبا ضد الملونين، حيث سائق أبيض اللون يدعى توني ليب (فيجو مورتنسن)، يتولى قيادة السيارة الخاصة بعازف بيانو أسمر البشرة يسمى دكتور دون شيرلي (ماهرشالا علي)، تجمعهما المنفعة المتبادلة التي تتحول مع مرور الوقت إلى صداقة قوية فريدة من نوعها.

يبدو أن فوز الفيلم أثار غضب بعض المشاهير، وقرروا الإفصاح عن مدى استيائهم من خلال وسائل الإعلام وموقع Twitter.

يأتي على رأس المعترضين، المخرج سبايك لي، الذي نافس فيلمه BlacKkKlansman، على 6 جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم.

فور الإعلان عن فوز Green Book، أشاح لي بيده غاضبا وحاول مغادرة القاعة لكن الأمن أجبره على العودة إلى مقعده، وفقا لما ذكرت مجلة Variety.

وفيما بعد قال للصحفيين، إنه يشرب كأس الخمر السادس، مضيفا أنه يخسر في كل مرة يقود أحدهم شخصا آخر. في إشارة إلى عدم ترشحه لجائزة أفضل فيلم عن Do the Right Thing عام 1989، في الوقت الذي فاز فيه فيلم Driving Miss Daisy بالجائزة.

جدير بالذكر أن فيلم Driving Miss Daisy لبروس بيريسفورد، يتشابه مع أحداث فيلم بيتر فاريلي. حيث تدور قصته حول علاقة صداقة تتطور على مدار السنوات بين سيدة يهودية عجوز صاحبة بشرة بيضاء، وسائق أسود غطى رأسه الشيب.

التقطت عدسات الكاميرات رد فعل الممثل شادويك بوسمان، بطل فيلم Black Panther، الذي ترشح لـ7 جوائز أوسكار، من بينها أفضل فيلم.

حيث ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة، وهو ينظر إلى شخص يجلس خلفه.

وكتب المنتج والإعلامي كيث بويكين إنه لا يزدري الفيلم، لكن الكثير من المنتمين لمجتمع السود يودون أن يشاهدوا تقدير أكبر للأفلام التي تتناول تجارب السود حقا، وليس الأفلام التي تجعل تجربة السود ملائمة للجمهور الأبيض.

واختار الكاتب والمنتج جيسون جيلبرت، أن يسخر من فوز الفيلم، مؤكدا في البداية أن حكايته الملهمة تتناول كيف يمكننا إنهاء العنصرية إذا كان كل شخص، بغض النظر عن خلفيته، بإمكانه التعاون مع الآخرين

ثم تابع ساخرا: "لذا يرجى الترحيب بمنتجي green Book، ألف ولدوا عام 1961".

وأشارت الكاتبة شارلوت كليمر في تغريدة إلى أن الفيلم ليس أفضل أفلام العام، لكنه بالتأكيد الخيار الأفضل للأشخاص الهاشين من ذوي البشرة البيضاء الذين يحتاجون إلى لمثل هذا النوع من الأشياء في عصر ترامب.

جدير بالذكر أن الفيلم واجه عدة أزمات قبل ترشحه للأوسكار، حيث تعرض لانتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب كاتب السيناريو نيك فاليلونجا، الذي كتب تغريدة عبر موقع Twitterعام 2015، تحمل قدرا كبيرا من العنصرية تجاه المسلمين. كانت التغريدة تأييدا لتصريحات قالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفيد بأنه شاهد آلاف المسلمين في ولاية نيو جيرسي يحتفلون بهجمات 11 سبتمبر التي وقعت عام 2001.

كما أن مخرج الفيلم بيتر فاريلي، واجه أزمة مشابهة نظرا لتورطه في سوك السلوك الجنسي. فقد أعاد موقع The Cut نشر قصة عنه تعود إلى عام 1998، تفيد بأنه اعتاد على الكشف عن عضوه الذكري أمام الناس كنوع من المزاح. وقد كان من بين الأشخاص الذين تصرف معهم على هذا النحو، الممثلة كاميرون دياز، قبل مشاركتها في فيلم There's Something About Mary، الذي تولى إخراجه هو وشقيقه بوبي فاريلي.

وفيما يخص أزمة عائلة شيرلي، فقد تحدثت واحدة من أقاربه، تدعى إيفون شيرلي، لمجلة The Hollywood Reporter، قائلة: "لقد قرر صناع الفيلم أن يجعلوا دون شيرلي، شخصا بعيدا عن عائلته السوداء، رغم أن ذلك لم يكن صحيحًا. قرروا أن يجعلوه منفصلا بشكل سخيف عن مجتمع السود وثقافتهم. وهذا لم يكن صحيحا أيضًا. كما قرروا أن تكون فترة تكوينه في أوروبا، بالرغم من أنه قضاها في الجنوب حيث ولد ونشأ".

موقع "في الفن" في

26.02.2019

 
 
 
 
 

هل تطارد لعنة الأوسكار رامي مالك؟ حياته الفنية والعاطفية تحت المجهر

أمل مجدي

ماذا بعد الأوسكار؟ سؤال ورد إلى ذهن كثيرون بعد تتويج الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك بالجائزة الأهم في هوليوود عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody.

فالأنظار مصوبة من مختلف أنحاء العالم تجاه الممثل صاحب الـ37 عامًا، الذي أصبح من صفوة نجوم هوليوود بعدما حصد كل من جائزتي الإيمي التليفزيونية والأوسكار السينمائية من الترشيح الأول. وبالتأكيد هناك حالة من الترقب حول خططه المستقبلية، خاصة وأن بعض الممثلين تتراجع نشاطاتهم الفنية ويختفون عن الأضواء بعد بلوغ قمة المجد.

لكن مالك لديه خطة جيدة لمواصلة نجاحاته في الفترة المقبلة، نستعرضها في السطور التالية:

-Mr. Robot

اكتسب رامي مالك قاعدة جماهيرية واسعة بفضل دور "إيليوت ألدرسون" في مسلسل Mr. Robot. ومن المقرر أن يعرض الموسم الرابع والأخير من المسلسل على شبكة USA في وقت لاحق من العام الجاري.

تمتد حلقات الموسم الأخير لتصل إلى 12 حلقة، وقد تحدث مالك عن النهاية في تصريحات لـEntertainment Tonight، قائلا إنها ستكون مثيرة للغاية.

أحداث مسلسل Mr. Robot تدور حول شخص عبقري غير مستقر نفسيا يدعى "إيليوت ألدرسون". يعمل مبرمجا في الصباح، فيما يخترق حسابات الفاسدين ليلا.

-The Voyage of Doctor Dolittle

يتعاون رامي مالك مع المخرج ستيفن جاجن، في الفيلم الجديد الذي ينتمي إلى نوعية الفانتازيا الكوميدية. ويجسد دور حيوان الغوريلا الذي يطلق عليه "تشي تشي".

الفيلم من بطولة الممثل روبرت داوني جونيور، وتركز قصته على طبيب يكتشف أنه قادر على الحديث مع الحيوانات. يضم فريق العمل أيضًا مجموعة من الفنانين الذين يؤدون صوتيا الحيوانات منهم توم هولاند، وأوكتافيا سبنسر، وماريون كوتيار، وريف فاينز، وسيلينا جوميز.

من المتوقع طرح الفيلم في دور السينما العالمية بداية العام المقبل.

-حكايات Queen لن تنتهي

حصل مالك على الأوسكار بعد تجسيده لدور المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري، العضو الرئيسي في فرقة Queen. ويبدو أنه سيظل مرتبطا بالفرقة رغم انتهائه من الفيلم، فمن المرتقب ظهوره خلال اللقاءات المصورة في الفيلم الوثائقي الجديد The Show Must Go On - The Queen + Adam Lambert Story.

يعرض الفيلم على شبكة ABC يوم 29 أبريل المقبل.

جدير بالذكر أن عضوي فرقة Queen، روجر تايلور وبريان ماي، افتتحا حفل الأوسكار لعام 2019 بصحبة المغني آدم لامبرت، وسط تفاعل من الحضور

على الصعيد الشخصي، يرتبط مالك عاطفيا بالممثلة الأمريكية لوسي بوينتون صاحبة الـ25 عامًا. وقد تحدث عنها في خطاب تسلمه جائزة الأوسكار، قائلا: "أنت قلب هذا الفيلم، أنت فائقة الموهبة، لقد استوليت على قلبي".

موقع "في الفن" في

27.02.2019

 
 
 
 
 

52 مليون دولار "فاتورة إنتاج" .. والأرباح تكسر حاجز المليار

رامي يخطف الأوسكار .. بـ "الملحمة البوهيمية"

البطل المصري لمع في "أسطورة ميركوري" .. وحكاية الحب مع بطلة الفيلم "قلبت بجد"

حسام حافظ

الحديث عن الإنجاز التاريخي الذي حققه رامي مالك قد يستمر لشهور وسنوات قادمة لقد حصل بدوره في فيلم "الملحمة البوهيمية" علي أكبر 3 جوائز سينمائية "الجولدن جلوب" و"البافتا البريطانية" و"الأوسكار الأمريكي" ورامي أول ممثل من أصول مصرية يحقق هذا الإنجاز الكبير.. لذلك جاءت الفرحة العارمة بجائزة الأوسكار أول أمس. والتي يستحقها عن جدارة بشهادة الجمهور قبل النقاد. 

تدور أحداث الفيلم في لندن في الفترة ما بين عامي 1975 و1991 قام رامي بدور مغني الروك الشهير فريدي ميركوري "1946- 1991" في شبابه المبكر ثم في مرحلة نضوجه الفني وميركوري كان يغني ويعزف البيانو ويكتب الشعر وهو الذي أطلق علي مجموعة أصدقائه "فريق كوين" كان في شبابه يعيش قصة حب مع ماري أوستن استمرت 5 سنوات بعدها اتجهت بمشاعرها لرجل آخر بينما ظهرت عند ميركوري ميوله المثلية حتي أصيب بالايدز عام 1987 واستمر يغني ويقاوم المرض حتي وفاته عام 1991. 

استطاع رامي مالك ان يقدم فريدي ميركوري علي الشاشة بجاذبية ملحوظة بمساعدة المخرج بريان سنجر الذي اختلف مع شركة الإنتاج ولم يستكمل الفيلم وأسندت الشركة الفيلم للمخرج دكستر فليتشر الذي استطاع إنجاز فيلم جماهيري يخاطب عشاق موسيقي الروك وعشاق ميركوري بالتحديد وبذل رامي جهدا خارقا في تجسيد الشخصية بكل تفاصيلها ويبدو أن مانحي الجوائز يمنحون اهتماما كبيرا بالممثل الذي يقدم السيرة الذاتية علي الشاشة وقد فعلها الممثل البريطاني جاري أولدمان العام الماضي وقام بدور تشرشل في فيلم "أصعب الساعات" وانتزع الأوسكار أيضا وهو ما فعله رامي مالك أول أمس. 

أضفي رامي علي شخصية ميركوري واقعية ملحوظة وقدرا كبيرا من احترام موهبته وقدرته الفذة علي السيطرة علي جمهوره وكذلك ركز رامي علي إبراز الكاريزما الخاصة لميركوري وبغض النظر عن السلوك الشخصي واتجاهه إلي المثلية إلا انه حقق نجاحا أسطوريا ورامي مالك أجاد في ذلك كثيرا ونقل حماس ميركوري لموسيقي الروك وتحريك مشاعر الجمهور في ملعب ويمبلدون الشهير بالاضافة إلي علاقته المتوترة مع المنتج وبعض زملائه لكنهم كانوا يدركون موهبة ميركوري مهما اختلف معهم وأشار إلي قدرته علي أن يحظي باحترام كل من يتعامل معه حتي صديقته السابقة "ماري" والتي قامت بدورها الممثلة الصاعدة لوسي بونيتون ومن المفارقات الطريفة أن رامي مالك وقع في حبها في الحقيقة وهي التي كانت تجلس إلي جواره لحظة إعلان فوزه بالأوسكار وتبادل معها القبلات. 

بدأ عرض الفيلم مطلع نوفمبر الماضي وهو إنتاج بريطاني- أمريكي بميزانية ضئيلة 52 مليون دولار ولكنه حقق نجاحا جماهيريا كبيرا عكس توقعات النقاد في بداية عرضه. وهو ما أثار استياء الجمهور في تعليقاته بوسائل الاتصال الاجتماعي وعبروا عن دهشتهم وقالوا ان الجمهور في كل حفلة بدار العرض كان يصفق بحماس بعد انتهاء الفيلم مما لفت انتباه أعضاء أكاديمية علوم وفنون السينما وحصل علي العديد من الترشيحات وحصل بالفعل علي 4 جوائز أوسكار أحسن تمثيل دور أول لرامي مالك وأحسن مونتاج وأحسن مكساج وأفضل مونتاج صوتي. 

لقد أعاد فيلم "الملحمة البوهيمية" لذاكرة الجمهور الموهبة الاستثنائية للمغني فريدي ميركوري وفي نفس الوقت ساهم في ميلاد نجم عالمي أمريكي من أصل مصر هو رامي مالك الذي ننتظر منه الكثير علي الشاشة في السنوات القادمة. 

 

####

 

أبيض وأسود

رامي مالك

حسام حافظ

من الطبيعي أن نسعد بفوز رامي مالك بجائزة أوسكار أحسن ممثل وهي الجائزة التي توجت رحلة كفاح استمرت 16 عاماً منذ أن أنهي رامي دراسته للمسرح في جامعة ايفانسفيل بولاية انديانا الأمريكية وهو من مواليد لوس انجلوس في مايو 1981 لأسرة مصرية مهاجرة من المنيا في صعيد مصر. 

بدأ رامي حبه للتمثيل وهو في المدرسة الثانوية وكان يشاهد أفلام الفنان المصري العالمي عمر الشريف "1931- 2015" وكان يشاهد والده ووالدته يستمعان لأم كلثوم ويتابعان الأفلام المصرية وهما في الغربة ولم يحصل علي أول فرصة إلا عام 2006 في فيلم "ليلة في المتحف" وكان السبب ملامحه المصرية ليقيم بدور ملك فرعوني بالمتحف وفي هذا الفيلم عمل مع النجم الأمريكي المخضرم ميكي روني ومع الفنان الكوميدي بن ستيللر ثم اختاره توم هانكس للقيام بدور في مسلسل "مستر روبرت" ثم في دور صغير في سلسلة أفلام "تواي لايت" عام 2013. 

وعندما عرض المخرج بريان سينجر دور البطولة علي رامي في فيلم "الملحمة البوهيمية" تردد رامي في قبول الدور خوفا من الفشل ولكنه اقتنع بعد أداء البروفات واندمج في أداء شخصية نجم أغاني الروك فريدي ميركوري بطل فرقة "كوين". معني ذلك ان عند رامي احساسا عاليا بالمسئولية رغم انه مازال لم يحظ قبل "الملحمة" بدور البطولة. 

وسبب سعادتنا بفوز رامي بالأوسكار انه أولا ينتمي لأسرة مصرية مهاجرة للولايات المتحدة وأنه عمل لمدة 16 عاما متواصلة حتي يصل إلي لحظة الصعود علي خشبة مسرح دولبي في لوس أنجلوس ويحمل تمثال الأوسكار وتجربة رامي مالك تجربة ملهمة لآلاف من الشباب في جميع المجالات ونحن في مصر لا ينقصنا سوي المناخ الصحي الذي يساعد المواهب لكي تحقق ذاتها وتتفوق علي أقرانها. هكذا تعلمنا من كل المصريين الذين حققوا نجاحا خارج وطنهم الأم. وهذا النجاح ليس بجديد علينا فقد حققنا مثله علي مستوي العلماء وأساتذة الجامعة مثل أحمد زويل أو الأطباء العظماء مثل مجدي يعقوب وكذلك فعل النجم الشهير عمر الشريف ولاعب الكرة محمد صلاح وغيره من الشباب النابه في العديد من المجالات. 

مصر قادرة وتستطيع.. قادرة بأبنائها وموهبتهم وقدراتهم الذهنية وتجربتهم الانسانية الضاربة في جذور التاريخ ومثل رامي مالك له فائدة عظيمة علي جموع الشباب المصري وغير المصري في أي مكان.. فهو يذكرنا بقدراتنا التي يشكك للأسف البعض فيها. ويذكرنا بحاجتنا إلي اثبات النجاح والتفوق. ولو استطاعت مصر ان تتخطي مشاكلها وتخلق المناخ الصحي للعمل والإبداع سوف تقدم للعالم يوميا الفنان والعالم والطبيب ولاعب الكرة.. مبروك لمصر ومبروك لرامي. 

الجمهورية المصرية في

27.02.2019

 
 
 
 
 

ليس بالأوسكار وحده يحيا المخرج

ربيع فران

انشغل اللبنانيون والعالم قبل أيام بنتائج توزيع جوائز الأوسكار السنوية. لم يكن أمام المتابعين العرب، سوى "التعصب" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي صنعت فيلم "كفرناحوم" واستطاعت أن تصل به إلى الأكاديمية. لكن الفيلم الحدث، وإن دخل المسابقة الدولية الأبرز، لم يحظ بالجائزة المتوقعة، ولم يُشكل ذلك صدمة لدى المتابعين. ولا حتى للبكي نفسها التي احترمت آراء اللجنة، والنتيجة.

يحاول اللبنانيون في كل مرة الخروج من الإطار المحلي. لا يقتصر ذلك على السينما، بل تأتي محاولة بعضهم الصعود نحو العالمية، في الغناء أو الرقص وحتى عروض الأزياء. أحياناً يبتسم الحظ للبعض، كما هو حال لبكي، "بطلة" ومخرجة فيلم "كفرناحوم" التي وصلت بتجربتها إلى الولايات المتحدة، طرقت باب المشاهير الذين اعترفوا بجهدها وأثنوا على عملها السينمائي، منهم أوبرا وينفري، وآخرون، منحوا الفيلم صكّاً من النجاح قد يتساوى في مفهومه المعنوي مع رمزية جائزة الأوسكار والهدف من ورائها.

لا تريد نادين لبكي الاعتراف ببعض الضعف في الفيلم، رغم كل النقد الذي واجهته لبكي نفسها، كانت تحاول الخروج أو تفادي الوقوع في الردود المضادة. الواضح أن لبكي تدرك ماذا يعني الصمت، في مثل هذه الحالة، خصوصاً مع رغبتها في الصعود إلى القمة. لم تضع نصب عينيها إلا الهدف، وكان لها ما أرادت، وصلت لبكي إلى الولايات المتحدة، هناك استطاعت أن تقنع "ولاة الأمر" من "ماكينات" بما فعلت وما تريده، جلست إلى جانب المقدمة أوبرا وينفري، وحضرت الغداء الخاص بالمرشحين في الدورة 91 لأكاديمية الفنون، والتقت بالعرب المشاركين والفائزين، الممثل رامي مالك صاحب الأصول المصرية، إلى المخرج السوري طلال الدريكي الذي كان منافساً أيضاً ضمن المسابقة عن فيلمه "آباء وأبناء"، وغيرهم.

الواضح أنه لم يعد هناك من حاجز بين العرب والغرب، على الصعيد الفنّي. دنيا "العولمة" ووسائل الاتصال استطاعت كسر كل حواجز الأماني، أو الأحلام في الوصول إلى العالمية. لكن سؤالاً مُلحًا، يطرح نفسه هنا: لماذا السعي وراء جائزة كبرى وكأنه سعي لبراءة ذمة أو اعتراف بأن ما يقدم أو يُعرض أو يُصنع من أفلام، أو فنون عربية، يجب أن يمر بالغرب؟

كان واضحاً أن مصلحة نادين لبكي تقتضي الاتجاه أو الاندفاع بقوة، نحو الأوسكار. هي ليست المرة الأولى، قبل أشهر مرت لبكي بمهرجان كانّ الدولي وحظيت باهتمام لافت، واستطاعت أن توظف فيلمها في ثيمة إنسانية يجمع عليها الناس؛ "الحرب والطفولة". لا فرق بين الأطفال العرب أو الأميركيين، وحتى الأفريقيين في لعبة الحرب، أو حال الأطفال في الأزمات. الطفل الفلسطيني في "كفرناحوم" اجتاز هو أيضاً كل الحواجز إلى المغزى الإنساني بعيداً عن الصورة والتقنيات. الاتجاه إلى الفكرة كنوع من السباق، مهما تصاعدت حدة الاختلاف في التفاصيل على أسلوب الفيلم في التنفيذ.

يختزل المخرجون العرب أحيانًا تجاربهم بمجرد السفر بالفيلم إلى هوليوود. وهناك إما أن يبتسم الحظ لهم، أو لا، لكن السعي وراء حق، هو النجاح بعينه، مجرد المحاولة أصبحت تكفي العرب، حتى من دون جوائز.

لا بأس، ترد مواقع التواصل الاجتماعي عبر المتابعين: "ليس بالجائزة وحدها يحيا المخرج"، ويرد وزير الثقافة اللبناني على جهود نادين لبكي بموقف يخرج عن إطار العزاء، ليتحول ثناءً: "الأهم أنّا كنا هناك وشاركنا". "هارد لاك" أخرى تضاف إلى طموح صنّاع السينما اللبنانية، رغم حصر البعض السينما اللبنانية بمنطق "الحرب"، والعودة عند كل صناعة أو إنتاج فيلم إلى "فيدباك" شريط أحداث من الماضي. "القضية 23"، فيلم زياد الدويري، رُشح السنة الفائتة للأوسكار، وحظي باهتمام بالغ من قبل المتابعين، لكنه عاد مُشاركاً فقط ضمن المسابقة ولم يربح، وغيره من الإنتاجات التي تُفعّل دور السينما اللبنانية في الخارج أكثر من الداخل.

العربي الجديد اللندنية في

27.02.2019

 
 
 
 
 

«أوسكار» استثنائى.. ينتصر للمهاجرين وأفلامهم

مروى محمد إبراهيم

عاشت هوليوود ليلة استثنائية ، بحفل تاريخى لتوزيع جوائز الأوسكار الـ91 وشهد تغييرا فى المقاييس والشكل التقليدى للحدث الفنى الأبرز فى العالم.

فقد شهد أوسكار 2019 وجودا عربيا غير مسبوق توجه النجم الأمريكى المصرى الأصل رامى مالك بفوزه بجائزة الأوسكار كأحسن ممثل عن دوره فى فيلم »بوهيميان رابسودى»، إذ أدى ببراعة متناهية شخصية فريدى ميركورى نجم فريق »كوين» الغنائى البريطاني.

ليصبح بذلك ثانى مصرى يفوز بالأوسكار بعد أحمد يسرى الذى حصل عليها مرتين عن المؤثرات البصرية عن فيلم Hugo أو»هوجو» عام 2012، ثم عن فيلم interstellar أو »بين النجوم»عام 2015.

لكن الإنجاز التاريخى الذى حققه مالك لا يعنى تجاهل الإنجاز العربى الذى حققته المخرجة اللبنانية الشهيرة نادين لبكي، حيث شارك فيلمها »كفر ناحوم»، الذى يدور حول مأساة اللاجئين السوريين فى لبنان، فى فئة أفضل فيلم أجنبي، لتصبح بذلك أول سيدة عربية تقتحم عالم الأوسكار الساحر، حيث أكدت نادين لبكى »أن وجودها وترشحها للأوسكار هو الإنجاز الأهم بالنسبة لها، بغض النظر عن فوزها من عدمه».

كما وجد العرب أيضا فى فئة أفضل فيلم وثائقى بفيلم »عن الآباء والأبناء» للمخرج السورى طلال ديركي، الذى يحكى عن وباء الإرهاب وأجيال الدواعش التى تعانيها سوريا والعالم العربى ككل.

إن ترشح مثل هذه الأفلام للحصول على أهم جائزة سينمائية فى العالم، يعكس حالة النضج الفنى فى العالم العربي. ففى أجواء من المعاناة والصراعات والحروب، تولد الموهبة وتزدهر وتكبر لتبهر العالم كله. كما أنها تؤكد أيضا النظرية القديمة التى تؤكد أن »الإغراق فى المحلية هو الطريق للعالمية».

وتفرد أوسكار 2019 لم يقتصر على هذا الوجود العربي، ولكنه شهد سلسلة من المتغيرات. فللمرة الأولي، يتم ترشيح 8 أفلام فى فئة أفضل فيلم ، من بينها فيلم »روما» الذى يشكل فى حد ذاته سلسلة من السوابق بالنسبة للأوسكار..

كما اتسم الحفل بشكله غير التقليدي، فبدلا من المقدم الأوحد للحفل الذى عادة ما كان أحد نجوم الكوميديا البارزين، شارك هذا العام نحو 33 نجما فى تقديم الحفل.

ففى بداية غير تقليدية للحفل، نجح منظموه فى تحريك قلوب الملايين حول العالم من خلال أداء فريق «كوين» التاريخى لعدد من أغانيه الملهمة مثل «نحن الأبطال» وغيرها، ليقف النجوم وعلى رأسهم برادلى كووبر وكريستيان بيل فى حالة من الذهول والتأثر أمام هذا الافتتاح الاستثنائي. وعبر النجم اللاتينى خافيير بارديم عن انبهاره بروعة أداء الفريق الغنائى البريطانى بتأكيده أن هذا الافتتاح منحه أفضل دقائق عاشها فى حياته.

فللمرة الأولي، يشارك «روما» وهو فيلم أجنبى يتحدث الإسبانية ومن إنتاج مكسيكي، بل وبمشاركة إحدى القنوات الرقمية البارزة، فى فئة أفضل فيلم وأفضل فيلم أجنبى من العام نفسه. ليعلن عصرا جديدا من الإنتاج السينمائي. فعلى الرغم من الجدل الذى أثير حول فيلم «روما» نظرا لمشاركة قناة رقمية فى إنتاجه ورفض عدد من دور العرض السينمائى لعرضه على شاشاتها، إلا أنه حقق إنجازا تاريخيا بفوزه بجائزة أحسن مخرج لـ «ألفونسو كوارون» فى ثالث أوسكار يحصدها على مدار تاريخه - وفوزه أيضا بجائزة أحسن فيلم أجنبي.

ووجه منظمو الحفل والنجوم رسالة قوية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسياساته المعادية للمهاجرين، ففى وقت تعيش فيه أمريكا فى حالة طوارئ بسبب رغبة رئيسها فى بناء جدار حدودى لمنع دخول المهاجرين، فاز العديد من النجوم الذين أدوا أدوار مهاجرين أو هم من المهاجرين بالجوائز الكبرى فى الحفل، فى تأكيد جديد أن أمريكا دولة قامت على أكتاف المهاجرين، وأن منعهم من الدخول هو انتهاك لأحد المبادئ الأساسية الأمريكية.

أوسكار 2019 جاء أخيرا، بمثابة نقلة نوعية تعكس التغييرات التى طرأت على هوليوود فى الآونة الأخيرة ، وسيطرة الشركات الرقمية على العالم كله وليس قطاع السينما فقط.

الأهرام اليومي في

27.02.2019

 
 
 
 
 

5 دول الأكثر تغريدا عن نجم الأوسكار رامى مالك.. تعرف عليها

على الكشوطى

لا حديث بين أغلب عشاق السينما حاليا سوى عن حفل الأوسكار وفوز رامى مالك بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم Bohemian Rhapsody، وهو الفيلم الذى تدور أحداثه عن المغنى فريدى ميركورى -المعروف بشذوذه- لفريق Queen وموسيقاهم؛ إذ تحدى فريدى الصور النمطية لتصبح الفرقة واحدة من أكثر الفرق المحبوبة عالميًّا، ويتتبع الفيلم صعود الفرقة من خلال أغانيها الأيقونية، حتى وصلوا إلى نجاح لا مثيل له، ولكن فى تحول غير متوقع، يقرر فريدى الابتعاد عن الفرقة لتحقيق مسيرته الفردية.

وطبقا لإحصائيات موقع التغريدات تويتر، احتل رامى مالك المركز الثالث فى قائمة المشاهير الأكثر ذكرًا على موقع خلال الحفل، حيث جاء ترتيبهم ليدى جاجا وبرادلى كوبر ورامى مالك، ثم ألفونسو كوارون مخرج فيلم roma وسبايك لى.

فيما احتل رامى مالك المركز الأول فى قائمة الدول الأكثر تغريدا عن مالك، وفى مقدمتها مصر والسعودية والإمارات ولبنان والكويت، فيما جاء فيلم رامى مالك Bohemian Rhapsody بالمركز الأول للأفلام الأكثر ذِكرًا على تويتر خلال الحفل، وجاء بعده فى المركز الثانى فيلم roma وGreen Book وBlack Panther وA Star Is Born، بينما احتل اسم رامى مالك المركز الرابع فى المشاهير الأكثر ذكرا على الموقع وقت وصول النجوم إلى السجادة الحمراء، حيث جاءت ليدى جاجا فى المركز الأول وبيلى بورتر فى المركز الثانى وبطلة فيلم romaياليتزا أباريسيو فى المركز الثالث.

عين المشاهير المصرية في

27.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)