كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

صائدة الجوائز وحكاية نجاح

نيكول كيدمان في الطريق إلى الأوسكار بـ «مدمرة»

محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

تعود نيكول كيدمان عبر فيلمها الجديد «مدمرة» إلى الدوائر القريبة من ترشيحات الأوسكار. ولعل ترشيحها قبل أيام لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم في مسابقة «نقابة الممثلين الأمريكية» ومن قبل في ترشيحات «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» المعروفة ب «جولدن جلوبس»، يقترح أنها ستكون من الأسماء المرشحة بقوّة إلى الأوسكار عن دورها في هذا الفيلم.

لن تكون المرّة الأولى التي سترشح بها الممثلة لهذه الجائزة بل الخامسة. الأولى سنة 2002 عن دورها الرئيسي في «مولان روج». الثانية في فيلم «الساعات» ونالتها بالفعل في (2003) والثالثة لدورها في «حفرة الأرنبس (2011) أما الرابعة حول دورها المساند في «أسد» العام الماضي.

كذلك نالت أربع جوائز جولدن جلوبس من أصل 12 ترشيحاً. أولى هذه الجوائز كانت عن دورها في «الموت لأجل» (1996) والثانية عن «مولان روج» والثالثة عن «الساعات» والرابعة في السنة الماضية عن تمثيلها في المسلسل التلفزيوني «أكاذيب كبيرة صغيرة».

كيدمان هي حكاية نجاح متصلة بدأ في أستراليا وكبر حجماً وأهمية في أمريكا وما زال

ولدت الممثلة الشقراء في العشرين من يونيو / حزيران 1967 في مدينة هونولولو. والدها كان كاتباً ووالدتها مشرفة على تدريب الممرضات وكانا في زيارة عمل من أستراليا إلى هاواي حيث أنجبت أمها نيكول فوق الأراضي الأمريكية.

عادت العائلة إلى سيدني حيث ترعرعت نيكول في المدارس الكاثوليكية. كانت خجولة منذ طفولتها وخجلها كان يؤدي إلى تأتأتها حين الحديث إلى غرباء. لاحقاً عرفت كيف تتغلب على التأتأة لكنها لم تتغلب على خجلها إلى اليوم كما يروي كل من قابلها في العمل أو في اللقاءات الخاصة.

كانت في مرحلة المراهقة عندما شاهدت الفيلم الفانتازي «ساحر أوز» المنتج سنة 1933 وتعلقت عيناها بالممثلة مرجريت هاملتون التي لعبت دوراً مسانداً لكنه أساسي بالنسبة للأحداث. تقول عن ذلك:
«
استرعت انتباهي كلما ظهرت. أخذت أنتظر ظهورها وأمعن في تمثيلها. طبعاً لم تكن ممثلة أدوار عاطفية كما يعلم الجميع، ولم تكن جميلة الملامح بالقياس الفني لكنها كانت تستطيع أن تملأ المشهد بحضورها. هنا قررت أن التمثيل بحد ذاته فعل جميل وأردت أن أصبح ممثلة فقط لأتمتع بأدوار مماثلة
».

لكن كيدمان تمتعت بأدوار تجاوزت فيها تلك الأدوار الشريرة التي اعتادت هاملتون تمثيلها (عادة بسبب أنفها المدبب الطويل). وبدأ كل شيء عندما حققت قرارها سنة 1983 بتمثيلها دوراً في فيلم بعنوان «بوش كريسماس».

لم يكن دوراً كبيراً لكنه فتح الأعين على جمالها فقام التلفزيون الأسترالي بطلبها لتمثيل حلقات مسلسلة تحت عنوان «جدول الأميال الخمسة» في العام التالي. من هنا وجدت نفسها في عربة التمثيل تتوقف بها عند محطات متلاحقة. بعد ذلك هي في «عصابات BMX » و«ويلز وبورك» و«مدينة الزمرد» وكلها ما بين 1984 و1988.

«هدوء تام» (Dead Calm

) كان مشروعاً تشويقياً تقع أحداثه في مركب في البحر بعيداً عن الأعين. زوجان (هي وسام نيل) يواجهان متسللاً (بيلي زين) ما ينتج عنه جريمة قتل تتبعه أحداث تجعل الهدوء المذكور في العنوان ما هو إلا صورة ساخرة لما يحدث لهما تبعاً لذلك.

كانت كيدمان في الثانية والعشرين من العمر عندما لعبت بطولة ذلك الفيلم الذي شق طريقه من البحار الأسترالية الباردة إلى السواحل الأمريكية. أحد الذين شاهدوا الفيلم وأعجب به وببطلته كان النجم الصاعد توم كروز وعندما أخبره المخرج توني سكوت بأنه يفكر في جلب ممثلة شابة اسمها نيكول لتمثيل البطولة النسائية أمامه أعلن سعادته بذلك وتحمس لهذا اللقاء.

النتيجة الماثلة على شاشة ذلك الفيلم المغامراتي الذي تم إنتاجه سنة 1989 كانت مثيرة إن لم تكن من حيث النجاح الذي حققته كيدمان في أول ظهور لها في فيلم أمريكي، فمن حيث الكيمياء التي نشأت بينها وبين توم كروز حيث قاد إلى فيلمين آخرين هما «فار أند أواي» (1992) و«عينان مغلقتان بشدة» (1999).

هذا الفيلم الثالث بينهما كان محط اهتمامهما لأنه ورد كمشروع عمل مع واحد من أهم مخرجي السينما الأمريكية وهو ستانلي كوبريك. وحقيقة أن كوبريك مات بعد فترة وجيزة من تحقيق هذا العمل جعلهما يشعران بأنهما إنما قاما بالتمثيل في فيلم من النوع الخالد. هذا دفعها لكي تصور فيلم فيديو بعنوان «كدمان تتحدث عن كوبريك» بثت فيه مدى إعجابها بالمخرج ومدى تقديرها لحقيقة أنه اختارها وزوجها توم كروز لبطولة هذا الفيلم.

لكن هذا الفيلم بحد ذاته كان نهاية العلاقة الزوجية التي استمرت ست سنوات مع كروز. وحينها أحجمت الممثلة، ومن باب التأدب والأخلاق الحميدة، عن الحديث عن أسباب طلاقها من كروز الذي كان معروفاً عنه انتماؤه لكنيسة متمردة على باقي أنواع الكنائس الأمريكية وهي «سانتيولوجي». لكن المقربين أشاعوا أن كيدمان شعرت بأن زوجها يريد أن يمارس تعاليم ديانته عليها، وهذه تنص على أن تصبح مطواعة دائماً له وبذلك تتحوّل إلى ما يشبه الديكور في البيت

غني عن القول أنها لم تتجاوب مع هذا الوضع ولم يكن هناك ما يجبرها على ذلك لأنها كانت حققت، بعيداً عن كروز، نجاحات كثيرة في أفلام مثلتها وحدها كما الحال في «بيلي باثجيت» لجانب وورن بيتي و«باتمان للأبد» أمام كريستوفر بايل و«صانع السلام» مع جورج كلوني. وهكذا، وبعد عشر سنوات من الزواج، تم انفصالهما سنة 2001 وحضر هذا الناقد آخر مقابلاتهما المشتركة مع الصحافة، تلك التي تمت في أعقاب بدء توزيع «عينان مغلقتان باتساع» في الولايات المتحدة بمناسبة ترشيحات الأوسكار سنة 2002.

الحال أيضاً أن هذا الانفصال بقدر ما كان مهمّاً بالنسبة إليها حتى لا تتحوّل إلى معادلة ثانوية في الحياة والمهنة، كان مهماً أيضاً لكي تؤكد أنها تستطيع شق طريقها بمفردها من دون إخفاق قد ينتج عن انفصالها عن نجم شهير.

ما ساعدها على ذلك أنها كانت برهنت على قدراتها الأدائية بمنأى عن المشاركة مع ممثلين رجال كما الحال في «صورة لسيدة» سنة 1996 وفي «الآخرون» سنة 2001.

في العام 2002 وجدت نفسها وسط مجموعة من الممثلات الجيدات عندما طلبها المخرج ستيفن دالدري للمشاركة في بطولة فيلم مأخوذ عن رواية لمايكل كاننجهام، الرواية اسمها «الساعات» ومعها في البطولة جوليان مور وميراندا رتشردسون وميريل ستريب. كل منهن نافست سواها على أداء بارع جعل من الفيلم علامة بارزة في حرفتها

تبع «الساعات» عملها مع مخرج بريطاني ممتاز هو أنطوني منجيلا الذي سبق له أن أخرج «المريض الإنجليزي» وصاغ سنة 2003 فيلماً رائعاً بعنوان «جبل بارد» أدّت كيدمان بطولته أمام جود لو و رني زلفجر.

في هذه الفترة قررت الممثلة الإبحار في أفلام من إخراج سينمائيين غير أمريكيين لم يكن منجيلا (البريطاني) سوى أحدهم. عادت إلى أستراليا وقادت بطولة «مولان روج» لجانب إيوان مكروجر وسافرت إلى الدنمارك لتصوير «دوج فيل» للمخرج لارس فون تراير. وكان سبق لها أن مثلت «الآخرون» تحت إدارة الإسباني أليخاندرو أمينبار.

لكن النتائج هنا لم تكن متساوية على الإطلاق. فبينما جاء «الآخرون» و«جبل بارد» عملين جيدين، جاء «مولان روج» مضجراً ومتكلفاً. أما «دوج فيل»، وبحسب ما قالته لي في لقاء تم بيننا سنة 2003، «على غير ما توقعته تماماً».

وحين سألتها عن السبب أجابت: لعلها طريقة مختلفة في العمل. هذا لابد منه فلكل مخرج أسلوبه الخاص. لكن ما أثار تعجبي هو ذلك الإصرار على النأي بالفيلم عن الجمهور العريض وأعتقد أن السبب يعود إلى الفوارق الثقافية بين المخرجين الأمريكيين والمخرجين خارج أمريكا.

لذلك، وحين طلبها المخرج ذاته مرّة ثانية اعتذرت منه بلباقة وانصرفت صوب لفيف كبير من الأفلام الأخرى.

ملكة الصحراء

عملت نيكول كيدمان مع المخرج الكوري بارك، كان إعلانها الخاص على أنها ما زالت منفتحة على الثقافات المغايرة. فشاهدناها في «قتل غزال مقدس» لليوناني يورجوس لانتيموس. وفي «ملكة الصحراء» للألماني فرنر هرتزوج وفيه أدّت دور الشخصية الحقيقية جرترود بل» التي جالت في مطلع القرن العشرين في الصحراء العربية وخاضت سياساتها وثقافاتها بعزم وإيمان. وقد تم عرض الفيلم في مهرجان برلين سنة 2015 واعتبرته الفيلم الذي «تعرفت فيه إلى مخرج باهر وإلى ثقافة عربية كانت غريبة عني»، كما قالت حينها.

أفلام جادة

عادت كيدمان إلى مجرى الأعمال الأكثر جدية عبر سلسلة من الأفلام، بدأتها سنة 2013 بفيلم «ستوكر» للكوري تشان-ووك بارك، وهذا هو المنهج الذي نجد أنها ما زالت عليه وصولاً إلى فيلمها الجديد «مدمرة».

في حين بعض الأفلام كانت هوليوودية أكثر من اللزوم، منها الكوميدية والعاطفية لم تثر إعجاب النقاد المتمرسين، من بينها «زوجات ستبفورد» و«مسحورة» و«عبور».

الخليج الإماراتية في

19.12.2018

 
 
 
 
 

كالعادة‏..‏ مصر تحصد صفر الأوسكار

وصول لبنان للقائمة القصيرة للمرة الثانية بـكفر ناحوم‏..‏وسوريا بـعن الآباء والأبناء

شريف نادي

كالعادة لم يكن للفيلم المصري نصيب في ترشيحات القائمة القصيرة لجائزة الأوسكار الـ‏91‏ العالمية بعد أن استقرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن توزيع الجوائز علي قائمة قصيرة للترشيحات في الفئات التسع قبل الموعد الرسمي للإعلان عن القائمة الكاملة يوم‏21‏ يناير المقبل‏,‏

حيث خرج الفيلم المصري يوم الدين للمخرج أبو بكر شوقي من قائمة أفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية لتكون المرة رقم33 التي تشارك فيها مصر في القائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار, ولم تتمكن من الوصول إلي القائمة القصيرة للجوائز خلال تاريخ مشاركتها.

ورغم الجدل الذي دار بين النقاد المصريين الذين ذهبوا لأفضلية فيلم أخضر يابس للمخرج محمد حماد ليمثل مصر في المحفل السينمائي الكبير إلا أن عددا كبيرا منهم فضل ترشيح يوم الدين ليكون ضمن قائمة الأفلام الأجنبية بالأوسكار.

ما يدعو للتفاؤل هو دخول فيلم عربي في سباق المنافسة بعد أن استطاع فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي كفر ناحوم انتزاع مكان له في القائمة القصيرة بفئة الأفلام الروائية الطويلة إلي جانب أفلام طيور الممر من كولومبيا, المذنب من الدنمارك, لا تنظر بعيدا من ألمانيا, ولصوص المتاجر الياباني, وأيكا من كازاخستان, وروما المكسيكي للمخرج ألفونسو كوران وحرب باردة من بولندا, واحتراق من كوريا الجنوبية.

ورشحت مصادر ارتفاع حظوظ الفيلم الوثائقي السوري عن الآباء والأبناء ضمن فئة الأفلام الوثائقية, من الفوز بأوسكار أفضل فيلم وثائقي أجنبي بعد انضمامه لقائمة الترشيحات, من بين15 فيلما ضمتهم القائمة, ويروي الفيلم المعاناة النفسية للسوريين في محافظة أدلب نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد.

وقالت الأكاديمية التي تمنح الجائزة الأشهر عالميا إن أعضاءها شاهدوا الأفلام المرشحة بالقائمة الأولية في الفترة من منتصف أكتوبر وحتي العاشر من ديسمبر قبل أن يختاروا الأفلام التسعة.

من المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز يوم24 فبراير المقبل بمسرح دولي في هوليوود وسيذاع علي الهواء مباشرة عبر تلفزيونABC.

وتعليقا علي ذلك قالت الناقدة ماجدة موريس إنه لا ينبغي أن نقيس جودة الأعمال المصرية أو غيرها بناء علي اختيارات القائمين علي الأوسكار خاصة أن الأمر يعتمد علي الأمزجة أو الثقافات المختلفة خاصة أن من يختار في النهاية هو جمهور أمريكي من الممكن أن يكون مزاجه أو ثقافته مختلفين, بدليل أننا أحيانا نفاجأ بأفلام أمريكية لم تفز بالأوسكار بينما أفلام أخري لم تحظ بالإعجاب فازت وحققت نجاحا وبالتالي تصبح المقارنة بينها ظالمة.

وأضافت أن فيلم يوم الدين من الأفلام التي حظيت بالنجاح والثناء والتكريمات والجوائز, لكنه قد يراه القائمون علي الأوسكار أنه ليس علي المزاج, وأنهم يريدون منح جائزة لقضية أكبر وأهم وليس بالضرورة أن يكون الفيلم عالي فنيا كما الحال في يوم الدين, خاصة أن الفيلم اللبناني كفر ناحوم للمخرجة نادين لبكي قضيته أكثر التصاقا بالشارع العادي من خلال قصة طفل سوري قرر إقامة دعوي قضائية علي أهله لأنهم أنجبوه في هذه الحالة المذرية من عمر الوطن, وبالتالي فإنه لا أحد يستطيع أن ينكر جرأة الفكرة, لكن هذا لا يعني أن يوم الدين يمتلك من العناصر الفنية والجمال البصري الذي قد يكون قلل من حجم المشكلة أو القضية التي يناقشها وهي مرض الجذام, لذا فمن الواضح أن لديهم وجهة نظر في الاختيارات ولكن هذا لا يقلل من أهمية فيلم يوم الدين.

وأوضحت ماجدة موريس أن الأزمة الحقيقية تتمثل في الإنتاج عندنا الضعيف جدا وبالتالي عندما يخرج في العام كله فيلمان جيدان يكون ذلك استثناء وليس القاعدة الأساسية, خاصة في ظل غياب الدولة عن السينما والإنتاج السينمائي, فلا يوجد مخرج لا يستطيع أن يكمل فيلما إلا من خلال دعم خارجي, بما في ذلك المخرج الكبير محمد خان قبل وفاته لم يستطع استكمال آخر أفلامه إلا من خلال دعم مهرجان دبي السينمائي, وبالتالي يكاد يكون هناك حالة عدم اعتراف بالسينما, وبالتالي عليها أن تحيطها بالرعاية اللازمة.

فيما أكد الناقد طارق الشناوي أن هذه المسابقة أفضل فيلم أجنبي موجودة منذ عام1958, ومنذ هذا التاريخ ولم تصل السينما المصرية لأي نتيجة جيدة, حيث إن أول فيلم شاركنا به كان باب الحديد, ثم شاركنا بأفلام مثل الحرام, الأرض, زوجتي والكلب, أم العروسة, أرض الخوف, ورسائل بحر وهي كلها أفلام مهمة وذات جودة عالية, ولكن لا أستطيع أن أدعي كذبا أن الأوسكار عنده موقف تجاه الأفلام المصرية أو أن نعتمد علي فكرة نظرية المؤامرة, ولكن الحقيقة أن هذا هو مستوانا بالإضافة إلي ظروف أخري ومعادلات أخري, لكنه ليس ضد العرب بدليل أن هناك أفلاما من دول مثل فلسطين, الأردن, اليمن, موريتانيا, وبالتأكيد تاريخ السينما المصرية أفضل بكثير منهم لكنهم وصلوا, وكوننا لم نحصد جائزة فهذا لا يقلل أننا دخلنا الأوسكار بأفضل ما لدينا.

وأضاف: كان لدي أمل أن نكون في القائمة الطويلة لكنهم طرحوا هذه المرة القائمة القصيرة دون أن يطرحوا قبلها الطويلة, مشيرا إلي أنها المرة الثانية التي تتواجد فيها لبنان حيث شاركت العام الماضي بفيلم القضية23 ثم هذا العام كفر ناحوم وأتمني أن تفوز لبنان لأن أي مكسب عربي هو مكسب لنا جميعا, كما أنها ليست المرة الأولي التي تشارك بها سوريا حيث سبق ووصلت أيضا إلي القائمة القصيرة.

وأوضح أنه ليس معني ذلك أن اختيار فيلم يوم الدين ليمثل مصر في الأوسكار كان خاطئا بل بالعكس الفيلم كان أفضل المتاح, ولاقي رد فعل في مهرجان كان جيدا جدا, ولا أعتقد أنه إذا كان هناك فيلم آخر كان قد حقق نتائج أفضل, وأتمني في النهاية أن يكون العام المقبل لنا حظ أوفر وألا نيأس خاصة أنه لا توجد مؤامرة ولا يحزنون.

الأهرام المسائي في

20.12.2018

 
 
 
 
 

«المفضلة» يقود قائمة ترشيحات جوائز نقاد السينما فى لندن

نجلاء سليمان

الفيلم المكسيكى «روما» يدخل القائمة بالمنافسة على 5 جوائز.. و«نائب» يؤهل كرستيان لأفضل ممثل.. ومنافسة على أفضل ممثلة

سيطر فيلم «المفضلةــ The Favourite» للنجمة الأمريكية إيما ستون على قائمة ترشيحات جوائز دائرة نقاد السينما فى لندن ونال 10 ترشيحات، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الجوائز فى الحفل السنوى فى دورته الـ 21، فى أحد الفنادق 20 يناير المقبل

نال «المفضلة» 10 ترشيحات من أصل 16 تقدمها جمعية النقاد، واعتبرته الدائرة الاختيار المفضل لها من بين جميع الأفلام المطروحة خلال عام 2018، خاصة الكوميديا السوداء التى قدمها مخرج الفيلم يورجوس لانثيموس ببراعة، وتؤدى فيه ستون دور خادمة ملكة بريطانيا التى تولت العرش أوائل القرن الثامن عشر، وأصبحت مقربة منها واستغلالها لتحقيق مصالحها الخاصة، ويشاركها البطولة كل من أوليفيا كولمان وريتشل وايز.

كما أعلن عن تكريم المخرج الأسبانى بيدرو المودوفار ومنحه جائزة ديليس باول التقديرية للتميز عن مجمل أعماله، وترجع تسمية الجائزة نسبة إلى الناقدة السينمائية والمؤلفة البريطانية ديليس باول، وحصلت عليها الممثلة كيت وينسلت عام 2017 عن مجمل أعمالها

وينافس المفضلة ضمن قائمة مكونة من 10 أفلام لتكون الأفضل هذا العام منها (رجل كلانس الأسود، والحرب الباردة، وأول رجل، والسارقون، وروما)، فيما تنافس بطلته أوليفيا كولمان ضمن قائمة أفضل ممثلة فى قائمة ضمت 5 ترشيحات مع (ياليتزا أباريسيو بطلة فيلم روما، وجلين كلوز بطلة الزوجة، وتونى كويت من فيلم وراثى، وجوانا كوليج بطلة فيلم الحرب الباردة)، وتنافس بطلته ريتشل وايز ضمن قائمة أفضل ممثلة مساعدة، مع 4 أخرات منهن (إليزابيث ديبيكى من فيلم الأرامل، وكلير فوى من فيلم أول رجل).

تقدم دائرة النقاد جائزة خاصة لأفضل فيلم بريطانى أو أيرلندى، وينافس المفضلة على هذه الجائزة مع 5 آخرين هم (ردة، والوحش، الأمير السعيد، وأنت لم تكن حقا هنا).

مازال فيلم السيرة الذاتية لنائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى «نائب ــ Vice»، يسيطر على اختيارات النقاد، ويبدو أن كريستيان بيل أدى دوره ببراعة ساعدت فى ضمه لكثير من قوائم ترشيحات الجوائز، منها قائمة دائرة النقاد لأفضل فيلم هذا العام، مع بين فوستر، وإيثان هوك، وروبرت إيفرت وخواكين فونيكس، فيما ضمت قائمة ترشيحات أفضل ممثل دور ثان 5 نجوم منهم آدم درايفر من فيلم رجل كلانس الأسود، وريتشارد جرانت، مايكل جوردان، دانيال كالويا وأليساندرو نيفولا

قاد الفيلم المكسيكى «روما»، مخرجه ألفونسو كوارون للمنافسة ضمن معظم قوائم ترشيحات أفضل المخرجين لعام 2018، وضمن دائرة نقاد لندن ضمن ترشيحاتها هذا العام لينافس المخرجون لين رامزى ويورجوس لانثيموس وبافل بافليكوفسكى، وديبرا جرانيك على الجائزة

كما دخل روما قائمة المنافسة على أفضل سيناريو هذا العام مع (المفضلة، والأرامل ولو يتكلم شارع بيل وأول إصلاح)، والتحق أيضا بقائمة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وهى القائمة التى ترشح ضمنها على جائزة الأوسكار، وينافسه فى لندن (الحرب الباردة، وسارقى المتاجر، امرأة رائعة، 120 نبضة فى الدقيقة).

ضمت قائمة ترشيحات أفضل فيلم وثائقى هذا العام، «ويتنى» الذى يعرض قصة حياة المغنية الأمريكية الشهيرة ويتنى هيوستن، وفيلم آخر يتناول الحرب العالمية الأولى يدعى «لا يجوز لهم العجز»، و«ماكوين» الذى يتناول قصة حياة مصمم الملابس البريطانى ألكساندر ماكوين، ووجوه الأماكن عن تجربة العيش فى ريف فرنسا وتكوين صداقات غير متوقعة، وثلاثة غرباء متطابقين عن قصة حقيقية لثلاثة شبان متبنيين اكتشفوا بعد سنوات أنهم أشقاء

تمنح الدائرة جائزة لأفضل ممثلة بريطانية وتنافس عليها (إيميلى بلانت، وأوليفيا كولمان، وجيسى باكلى، كلير فوى، وريتشيل وايز)، فيما ترشح لأفضل ممثل بريطانى كل من (كرستيان بيل، ستيف كوجان، روبرت إيفرت، وريتشارد جرانت ودانيال كالويا).

الشروق المصرية في

20.12.2018

 
 
 
 
 

"فايس" فيلم يكشف حقيقة اقتناص تشيني للسلطة بـ"صمت"

المؤلف والمخرج آدم مكاي تناول في فيلمه "فايس" سيرة نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني ويقوم بتجسيد الشخصية المتآمرة الممثل كريستيان بيل.

لوس انجلسبعد فترة قصيرة من عرض فيلمه (ذا بيج شورت) الذي يتناول البورصة الأميركية في عام 2015، أصيب المؤلف والمخرج آدم مكاي بالإنفلونزا مما أجبره على البقاء في منزله وقراءة كتاب عن نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني.

شعر مكاي بالانبهار من السلطة التي اقتنصها تشيني بصمت ومن خلف الكواليس في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش وألهمه ذلك كتابة وإخراج فيلم "النائب" (فايس) الذي سيعرض في دور العرض الأميركية يوم عيد الميلاد، لكشف حقيقة ما حدث.

وقال مكاي في مقابلة "كيف استطاع هذا الرجل الغامض الذي لا يتمتع بأي حضور أن يؤثر في التاريخ لهذه الدرجة؟".

وفي الفيلم، يجسد الممثل كريستيان بيل تشيني كشخصية انتهازية متآمرة تدفع بوش إلى حرب غير مدروسة في العراق بعد هجمات 11 سبتمبر.

لكن الفيلم يتناول أيضا قصة الحب بين تشيني وزوجته لين التي تلعب دورها الممثلة إيمي آدامز ويظهره في لحظات رقيقة مع ابنتيه.

وقال مكاي "حاولنا أن يكون الفيلم تجسيدا للشخصية لا أن يكون عن الصراع بين اليمين واليسار. حاولنا فعلا أن نفهم المسار الذي انتهجته أميركا". وأضاف "هذه قصة عن تحول طموح أميركي متواضع للسلطة إلى شيء أشد قتامة".

وفاز مكاي، بجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو لأنه استخدم أساليب غير تقليدية لوصف انهيار سوق العقارات الأميركي في فيلم (ذا بيج شورت).

وفي (فايس) يمزج بين الدراما والفانتازيا في مشاهد بينها مشهد يخوض فيه ديك ولين حوارا على الطراز الشكسبيري للتخطيط للخطوة التالية في تاريخه المهني.

ونال الفيلم ستة ترشيحات لجوائز جولدن جلوب، أكثر من أي فيلم آخر، ويعتبر منافسا قويا لنيل جوائز الأوسكار.

يذكر أن ريتشارد بروس "ديك" تشيني هو سياسي ورجل أعمال أميركي كان نائب رئيس الولايات المتحدة السادس والأربعين في الفترة من 2001 إلى 2009 ضمن فترتي حكم الرئيس جورج دبليو بوش.

بدأ حياته السياسية كمتدرب لدى عضو الكونغرس وليام شتايغر، وشق طريقه إلى البيت الأبيض خلال زمن ولاية الرئيسين نيكسون وفورد، حيث شغل منصب رئيس الأركان في البيت الأبيض في الفترة من عام 1975 إلى 1977.

وفي عام 1978، تم انتخاب تشينى في مجلس النواب الأميركي الذي يمثل منطقة الكونغرس في وايومنغ من عام 1979 إلى عام 1989، أعيد انتخابه خمس مرات، وعمل لفترة وجيزة كزعيم الأقلية في المجلس في عام 1989.

تم اختيار تشيني ليكون وزير الدفاع خلال رئاسة جورج بوش الأب، وشغل المنصب لأغلب فترة ولاية بوش من عام 1989 إلى 1993. وخلال فترة عمله في وزارة الدفاع، أشرف تشيني على عملية عاصفة الصحراء عام 1991، من بين إجراءات أخرى.

ترك تشيني منصبه في عهد الرئيس كلينتون وأصبح بعدها المدير التنفيذي لشركة هاليبرتون في الفترة من عام 1995 إلى 2000. وفى يوليو عام 2000 اختير من قبل المرشح الجمهوري للرئاسة جورج دبليو بوش ليكون نائبه في انتخابات عام 2000.

هزم بوش وتشيني خصومهم الديمقراطيين، نائب الرئيس وقتها آل جور والسيناتور جو ليبرمان. وفي عام 2004، أعيد انتخاب تشينى لفترة الثانية نائب للرئيس، وهزم زميله السيناتور جون كيري والسناتور جون إدواردز.

لعب نائب الرئيس تشينى دورا رائدا وراء الكواليس في إدارة جورج دبليو بوش وردها على هجمات 11 سبتمبر وتنسيق الحرب على الإرهاب في العالم.

كان من أوائل المؤيدين لحرب العراق ودافع عن سجل الإدارة في مكافحة الإرهاب. أصبح على خلاف مع الرئيس بوش في موقفه ضد زواج المثليين في عام 2004. وكثيرا ما تم انتقاد تشيني عن سياسات إدارة بوش فيما يتعلق بالحملة ضد الإرهاب، وعمليات التنصت من قبل وكالة الأمن القومي (NSA)، وما يسمى أساليب الاستجواب المعزز.

في عام 2011، نشر تشيني مذكراته بعنوان "في زمني: مذكرات شخصية وسياسية"، وكتبها مع ابنته ليز تشيني، وفي عام 2015، نشر كتاب آخر بعنوان "استثنائي: لماذا يحتاج العالم إلى أميركا قوية"، واشترك في تأليفه مرة أخرى مع ابنته. واستشهد به عدة مرات بوصفه أقوى نائب رئيس في التاريخ الأميركي. وفي الوقت نفسه كان من بين أقل السياسيين شعبية في تاريخ الولايات المتحدة.

العرب اللندنية في

20.12.2018

 
 
 
 
 

أفضل 20 فيلمًا في السينما العالمية في 2018

حسام فهمي

ينتهى عام 2018، ويبدأ الموسم الأهم للجوائز السينمائية، ينتظر الجميع فيما يلي من أيام حفل جوائز الجولدن جلوب، وترشيحات جوائز الأوسكار. يجتمع محبو السينما ويراجع عشاقها ما فاتهم من أهم الإنتاجات العالمية في عام 2018. وتقديرًا لهذه الجهود نقدم لكم قائمتنا لأهم أفلام العام. راعينا فيها قدر الإمكان التنوع بين الأفلام ذات الإشادات النقدية والأفلام التي لاقت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.

فيما يلي إليكم ترشيحاتنا لما يزيد على 20 فيلمًا يستحق المشاهدة من إنتاج عام 2018.

1. Roma

الفيلم الفائز بالأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا، فيلم المخرج المكسيكي الفونسو كوارون المتوج بالأوسكار من قبل عن فيلم «Gravity» في عام 2014.

أحداث الفيلم مستوحاة من ذكريات كوارون الشخصية في ضاحية روما بمدينة مكسيكو سيتي، واختار كوارون الذي قام بإدارة التصوير بالإضافة للكتابة والإخراج لها أجواء من الأبيض والأسود. الفيلم مرشح لثلاث جوائز جولدن جلوب من ضمنها جائزتا أفضل فيلم أجنبي وأفضل مخرج، كما أنه وصل للقائمة القصيرة في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية.

2. Cold war

قصة حب في زمن الحرب الباردة، الخمسينيات على نهاية الحرب العالمية الثانية، الفيلم المتوج بجائزة أفضل مخرج من مهرجان كان، للمخرج البولندي بافل بافليكوفيسكي، الحائز على جائزة الأوسكار  من قبل في فئة أفضل فيلم أجنبي عن فيلمه «Ida». تدور أحداث الفيلم بالكامل في أجواء من الأبيض والأسود بين بولندا وألمانيا، يوغسلافيا وباريس.

3. Vice

معالجة كوميدية عن قصة حياة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك تشيني. 6 جوائز جولدن جلوب ترشح لها الفيلم من بينها جائزة أفضل ممثل لكريستيان بيل الذي استعان بخبير تغذية خاص لتحضيره لزيادة الوزن التي صاحبت قيامه بالدور.

الفيلم من إخراج أدم ماكاي الذي تعاون من قبل مع كريستيان بيل في فيلم The Big Short. يشارك في البطولة أيضًا إيمي آدامز وستيف كاريل وسام روكويل.

4. Shoplifters

فيلم المخرج الياباني هيروكازو كوريدا المتوج بسعفة كان، الجائزة التي تقدم لأفضل فيلم في فعاليات المهرجان في دورته لعام 2018. عن قصة مجموعة من السارقين الصغار ينضم إليهم طفل جديد.

الفيلم مرشح أيضًا لجائزة الجولدن جلوب في فئة أفضل فيلم أجنبي، كما أنه وصل لقائمة الأوسكار القصيرة لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية. كوريدا قد فاز من قبل بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان عن فيلمه Like Father Like Son في عام 2013.

5. First Man

فيلم عام 2018 للمخرج الأمريكي داميان شازيل، المتوج بالأوسكار من قبل عن فيلمه «LaLa Land». الفيلم من بطولة رايان جوسلينج، وتدور أحداثه حول القصة الشخصية لنيل آرمسترونج أول رجل يمشي على سطح القمر. يهتم شازيل كالعادة بالحكاية الشخصية، وبثنائية الطموح المهني في مقابل الحب والأسرة.

6. Infinity War

مفاجأة مارفل الأهم في عام 2018. فيلم الأخوان روسو الذي شهد الظهور المنتظر لشرير عالم مارفل الأهم «ثانوس» والذي يؤمن بأن مشاكل الكون سوف تنتهي إذا ما قتل نصف سكانه.

الفيلم الذي تخطت إيراداته 600 مليون دولار على مستوى الولايات المتحدة، و2 مليار دولار على مستوى العالم. نجح في جذب اهتمام الجميع بأبطال أفينجرز المهزومين وهم يتبخرون عقب هزيمة نكراء من ثانوس. الأمر تخطى عالم الأبطال الخارقين فقد تابعنا تحليلات سياسية واجتماعية وفلسفية لما شاهدناه في هذا الفيلم. ينتظر الآن محبو أفلام الأبطال الخارقين على أحر من الجمر فيلمي عالم مارفل القادمين كابتن مارفل و أفينجرز اند جيم.

7. Bohemian rhapsody

القصة الشخصية لمغني الروك الشهير فريدي ميركوري والإرث الموسيقي لفرقته الإنجليزية الأيقونية Queen. نجح الفيلم بدرجة كبيرة في إعادة خلق العالم الموسيقي المبهر لكوين، وتدور أحداثه بالأساس حول القصة وراء مجموعة من أغانيهم الخالدة.

الفيلم من بطولة الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك في دور فريدي ميركوري، وقد ترشح عنه لجائزة الجولدن جلوب في فئة أفضل ممثل عن دور رئيسي. بالإضافة أن الفيلم مرشح لجائزة أفضل فيلم درامي.

8. If Beale Street Could Talk

قصة سيدة أمريكية سوداء تحاول إثبات براءة حبيبها بينما تحمل في رحمها طفلهما الأول. فيلم المخرج الأمريكي باري جينكنز المتوج بجائزة أوسكار أفضل فيلم من قبل عن فيلمه Moonlight. الفيلم مرشح لثلاث جوائز جولدن جلوب من بينها جائزة أفضل فيلم درامي.

9. Isle Of Dogs

فيلم التحريك الجديد للمخرج الأمريكي ويس أندرسون، المرشح لجائزة أفضل مخرج من مهرجان برلين، والمرشح لجائزة الجولدن جلوب في فئة أفضل فيلم تحريك. تدور أحداث الفيلم في اليابان حيث نتابع رحلة بحث طفل عن كلبه المفقود. هذا هو فيلم التحريك الثاني لويس أندرسون عقب فيلمه Fantastic Mr .Fox في عام 2009. ترشح أندرسون 6 مرات من قبل لجائزة الأوسكار لكنه لم يفز حتى الآن بأي منها.

10. The Ballad of Buster Scruggs

فيلم عام 2018 للأخوين جول وإيثان كوين، الفائز بجائزة أفضل سيناريو من مهرجان فينيسيا. الفيلم مكون من 6 قصص تدور جميعها في الغرب الأمريكي. فاز الأخوان كوين من قبل بأربع جوائز أوسكار، منهم ثلاثة عن فيلمهما الشهير No Country For Old Men في عام 2008.

11. Happy As Lazzaro

فيلم المخرجة الإيطالية أليس رورواتشر الفائز بجائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان 2018. تدور أحداث الفيلم في أجواء واقعية يحرية عن فتى طيب يسمى لازارو يعيش في قرية يعمل سكانها كمزارعين في حقول التبغ التابعة لسيدة تستعبدهم وتختطفهم في زمن ماض.

12. Capernaum

فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان، والمرشح لجائزة الجولدن جلوب في فئة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية. والذي تم إعلانه ضمن القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة الأوسكار في نفس الفئة.

تدور أحداث الفيلم عن قرية مسماه كفر ناحوم، حيث يحاكم طفل صغير الكبار عما فعلوه به. تم امتداح الفيلم نتيجة لأسلوب نادين لبكي في إخراجه بشكل قريب من النمط التسجيلي، مما يعطي إيهامًا أكثر بواقعيته، كما اختارت لبطولته طفلًا صغيرًا من أسرة من اللاجئين في دوره الأول أمام الكاميرا.

13. Blackklansman

فيلم المخرج الأمريكي من أصل أفريقي سبايك لي الفائز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان كان 2018. الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لشرطي أمريكي من أصل أفريقي ينجح في اختراق أحد فروع أخوية KKK العنصرية والمعروف عنها الإيمان بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والرهاب من المثليين. وذلك بمساعدة رجل يهودي. الفيلم مرشح لأربع جوائز جولدن جلوب من بينها جائزتا أفضل مخرج وأفضل فيلم درامي.

14. The Favourite

الفيلم الحادي عشر المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، والثالث في مسيرته الناطق بالإنجليزية. فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو من مهرجان فينيسيا،وجائزة أفضل ممثلة لأوليفيا كولمان.

ترشح الفيلم لخمس جوائز جولدن جلوب من بينها جائزتا أفضل سيناريو وأفضل فيلم كوميدي أو موسيقى. يتميز لانثيموس بأسلوب خاص في السرد البصري كما تتميز حبكته دائمًا بتعدد المفاجآت وكثرة الرمزيات.

15. A Star Is Born

معالجة تقدم للمرة الرابعة لقصة موسيقي يساعد مغنية شابة للصعود لسلم المجد بينما يعاني هو شخصيًا مع الكحول والإدمان. هذه المرة من بطولة وإخراج برادلي كوبر، ويشاركه البطولة ليدي جاجا. لم يتوقع أحد تقريبًا أن يتصدر هذا الفيلم ترشيحات الجوائز، لكن برادلي كوبر قد صنع المفاجأة. الفيلم مرشح لخمس جوائز جولدن جلوب من بينها أفضل مخرج وأفضل فيلم درامي.

16. Black Panther

بطل مارفل الخارق القادم من أفريقيا، فيلم المخرج الأمريكي من أصل أفريقي ريان كوجلر نجح في الترشح لثلاث جوائز جولدن جلوب، من بينها جائزة أفضل فيلم درامي، وهذه هي المرة الأولى التي يترشح فيها فيلم أبطال خارقين لهذه الجائزة.

نجحت مارفل من خلال هذا الفيلم في تقديم عالم واكاندا السحري، تلك الدولة الأفريقية التي تملك تطورًا علميًا هائلًا يمكنه أن ينقذ العالم. الفيلم نجح أيضًا في شباك التذاكر فحصد ما يزيد على 700 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، وما يزيد على 1.3 مليار دولار على مستوى العالم.

17. Dogman

رجل طيب القلب يعمل في رعاية القلب يجد نفسه متورطًا مع رجل شرس يرعب حيًا بأكلمه. هذه هي حكاية فيلم المخرج الإيطالي ماتيو جاروني، الفائز من قبل بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان كان في عام 2008 عن فيلمه Gomorra. فاز بطل الفيلم مارسيللو فونتي بجائزة أفضل ممثل من مهرجان كان عن دوره في هذا الفيلم.

18. Green Book

قصة رجل أمريكي من أصل إيطالي يعمل كسائق خاص برجل أمريكي من أصل أفريقي، وذلك خلال ستينيات القرن الماضي. قصة عن الصداقة والحب.

الفيلم من إخراج الأمريكي بيتر فارلي الذي اشتهر بإخراجه لأفلام كوميدية على شاكلة Dumb And Dumber. ترشح الفيلم لخمس جوائز جولدن جلوب، من بينها جائزة أفضل مخرج، وأفضل ممثل في دور رئيسي لفيجو مورتينسين وأفضل ممثل في دور مساعد لمارشالا علي.

19. Widows

فيلم المخرج الأمريكي من أصل أفريقي ستيف ماكوين، والذي توج من قبل بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم من خلال فيلمه عن سنين العبودية 12 Year A Slave في عام 2014. يدور الفيلم عن حكاية أربع نساء في شيكاغو لا يجمعهن سوى إرث أزواجهن الإجرامي.

20. A Private War

عن القصة الحقيقية للصحفية ماري كولفن التي كانت تجوب مناطق الصراع والحروب في الدنيا لتعطى صوتًا لمن لا صوت له. الفيلم من إخراج ماثيو هاينمن الذي ترشح من قبل لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه Cartel Land في عام 2015. ترشح الفيلم لجائزتي جولدن جلوب، إحداهما للمثلة ريزموند بايك عن فئة أفضل ممثلة في دور رئيسي.

أفلام أخرى تستحق المشاهدة

The wild pear Tree

The old man and the gun

Touch me not

The guilty

Girl

Burning

In The Aisles

Mandy

Marry Poppins returns

Destroyer

Crazy rich Asians

Tully

Fantastic beasts 2

At eternity’s gate

Paddington 2

wildlife

Can you ever forgive me

The sisters brothers

Everybody knows

Beautiful boy

Boy Erased

موقع "إضاءات" في

21.12.2018

 
 
 
 
 

"جهاد الأطفال" في سوريا يحجز مكانا للمخرج طلال ديركي في "الأوسكار"

كتب: نورهان نصرالله

خطوات قوية تخطوها السينما العربية في الفترات الأخيرة إلى المهرجانات والفعاليات المهمة حول العالم، وللعام الثاني على التوالي، تتضمن قوائم ترشيحات الأوسكار القصيرة أعمالا عربية.

تلك المرة، حجز فيلمان سوريان مكانهما بقائمة أفضل فيلم وثائقي، في تواجد للعام الثاني للبلد العربي، وبعد منافسة فيلم "آخر الرجال في حلب" للمخرج فراس فياض للجائزة في النسخة الـ 90 من أوسكار العام الماضي، دخل فيلم مواطنه طلال ديركي حسابات نفس الجائزة عن فيلم "عن الأباء والأبناء" في النسخة الـ 91، المقرر إقامته في مارس المقبل، ليضمن نقل الواقع المؤلم في سوريا الترشح للمخرجين.

يعتبر الفيلم الجزء الثاني من ثلاثية بعنوان "سوريا والحرب"، أطلق أول أجزائها عام 2013 في فيلم بعنوان "العودة إلى حمص"، ثم "عن الأباء والأبناء" في 2017، الذي استغرق تصويره ما يقرب من عامين، حتى يستطيع المخرج الاندماج بين الجهاديين باعتباره مصور حرب مؤمن بقضيتهم، ليثقوا به ويستطيع الحصول على مئات ساعات التصوير التي وصلت إلى 330 ساعة، لتصبح بعد ذلك مشاهد فيلمه الذي يتناول موضوعا شائكا في 99 دقيقة فقط، إذ تقدم كاميرته نظرة نادرة وقريبة للغاية حول عيش الأطفال ونضوجهم تحت لواء "الخلافة الإسلامية".

لا تنصب قصة الفيلم على "أبوأسامة" المنتمي لـ "جبهة النصرة" في مدينة إدلب شمال سوريا، ويحارب تحت شعارات الجهاد من أجل الخلافة الإسلامية، ولكن القضية الأساسية بالنسبة لمخرج الفيلم هي الأبناء الذين ينشئون في تلك الظروف ويحملون أسماء "أسامة" و"أيمن" تيمنا بأسامة بن لادن وأيمن الظواهري قادة تنظيم القاعدة، ويغذيهم الأب بتلك الأفكار الظلامية والممارسات العنيفة التي تقتل برائتهم، بعد تدريبهم على ذبح الطيور واستخدام السلاح، وإلحاقهم بالمعسكرات التدريبية، وهنا يبرز التناقض في علاقة الأب والأبناء التي يتخللها الحنان والمرح ويقومون معا بتلك الممارسات بشكل طبيعي باعتبارها أشياء معتادة.

الطفلان، اللذان تدور حولها أحداث الفيلم، كلاهما يحبان ويعجبان بوالدهما ويطيعان كلماته، أسامة على طريق الجهاد، لكن يريد أيمن العودة إلى المدرسة، يلتقط الفيلم اللحظة التي يجب فيها على الأطفال التخلي عن طفولتهم وتحويلهم أخيراً إلى مقاتلين جهاديين، بغض النظر عن مدى قرب انتهاء الحرب، شيء واحد تعلموه بالفعل.. "لا يجب عليهم البكاء".

ومع الاتهامات التي طالت مخرج الفيلم بمحاولة تقديم حياة الإرهابيين بشكل إنساني والتعاطف مع الجهاديين، أكد "ديركي" في ندوة الفيلم التي أقيمت بعد عرضه في الدورة السابقة من مهرجان الجونة السينمائي، أن الفيلم ليس سياسيا وليس عن الوضع في سوريا بشكل خاص، ولكن عن الحياة والظروف العنيفة التي يحيى بها الأطفال باعتبارها حياة طبيعية.

رحلة طويلة قطعها الفيلم قبل أن يصل إلى أحدث محطاته بـ"أوسكار"، حيث كانت البداية في نوفمبر 2017 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية "إدفا"، ثم جائزة لجنة التحكيم لخاصة في مهرجان "صاندانس" بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى جائزة مهرجان "Visions du Reel" للأفلام الوثائقية في سويسرا، كما حصل على جائزتي نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي طويل، والنجمة الفضية لأفضل فيلم وثائقي طويل، في الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، ليصل مجمل الجوائز التي حصدها الفيلم حتى الآن إلى 13 جائزة.

الوطن المصرية في

21.12.2018

 
 
 
 
 

أوسكار أفضل فيلم عالمى

د. أحمد عاطف دره

أعلنت اكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية منذ ايام القائمة الطويلة للترشيحات النهائية لعدد من جوائز الاوسكار السنوية ومن ضمنها جائزة أوسكار احسن فيلم اجنبى. تخص الجائزة لأى فيلم غير ناطق باللغة الانجليزية ولهذا فمن الافضل ان نطلق عليها جائزة افضل فيلم عالمى. ونظام الترشيح لهذه الجائزة ان تختص احدى الهيئات الرسمية او الاهلية ببلد ما مكونة من خبراء سينمائيين باختيار الفيلم الذى ينال شرف تمثيل دولته فى اهم جائزة سينمائية فى العالم. وقد تشرفت بعضويتى للجنة المصرية المختارة من نقابة السينمائيين لجوائز الاوسكار للعام الثانى على التوالى. و قد استقرت آراء اغلبية اللجنة على فيلم «يوم الدين» لكن لم يحالفه الحظ فى الاختيار ضمن القائمة قبل النهائية المعلنة. لكن هناك فيلماً عربياً آخر نجح فى الوصول لهذا الانجاز وهو فيلم «كفر ناحوم» للمخرجة اللبنانية نادين لبكى. وسبق للفيلم الحصول على الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائى السابق. والفيلم يحكى عن وجه آخر للبنان هو وجه الفقر المدقع. حيث يتوجه احد اطفال اسرة معدمة، ويسمى زين، الى المحكمة لرفع قضية على اهله لأنهما أتيا به الى هذا العالم القاسى. العائلة اولادها كثيرون وهمومها اكثر ولا يجدون مهربا من المعاناة. يركز الفيلم ايضا على قصة فتاة اثيوبية تعيش فى عشة صفيح مع رضيعها الذى انجبته دون زواج. وأثناء محاولتها شراء اوراق ثبوتية له بشكل غير قانونى، تختفى. ويتولى الطفل زين الاعتناء بالرضيع الاثيوبى. حتى يضطر للقتل فى النهاية. ورغم الشحنة العاطفية القوية بالفيلم، لم يستطع الفيلم ان يحقق معادلا سينمائيا ذا خصوصية ولغة مميزة. الاحداث تسرد دون حبكة او خط بيانى لصعود وهبوط الأحداث. ويؤخذ على الفيلم استغراقه الطويل جدا فى المشاهد المؤثرة التى تستدر المشاعر ولا تستدعيها بشكل تلقائى. ومن الافلام المهمة ايضا بالقائمة فيلم روما للمكسيكى الكبير الفونسو كوارون. ويحكى قصة مستمدة من حياة المخرج نفسه وعنوان الفيلم هو احد احياء مكسيكو سيتى. بالأبيض والأسود وبمقاس 65 مم للشاشة العريضة، يتابع كوارون قصة عائلة من الطبقة المتوسطة فى سبعينيات القرن الماضى. ويركز بشكل اساسى على معاناة الام بالاسرة وخادمتها بالأسرة. كمعادل للمعاناة التى عاشتها بلده كلها فى هذا التوقيت. السيدة صوفيا تتحمل مسئولية 4 أطفال وجدتهم وكلب شرس وأقفاص عصافير مع أب غائب طوال الوقت مع عشيقته بينما تقول للأبناء انه يعمل بكندا. أما الخادمة فلقصتها الجانب الأكبر بالفيلم، لأن المخرج استوحاها من السيدة التى قامت بتربيته وهو طفل. اسمها كليو وتتعرض لفقدان العذرية من شاب قوى يعدها بالحب، لكنه يختفى من وجهها عندما يعرف انها حامل. ويشارك هو لاحقا فى الاعتداء الوحشى على مظاهرات الطلبة فى ذلك الوقت. مرآة لبلد يعانى، وكليو تجهض طفل السفاح بسبب هذا العنف. لكن تظل مخلصة للأسرة وحانية على الاطفال. انها قيم التفانى والعطاء والبراءة لشخصية كليو فى مواجهة العالم القاسى. الفيلم الثالث هو ايكا من كازاخستان عن امرأة تعيش دون تصريح بموسكو تلقى برضيعها فور ولادته وتحاول تدبير الدين الذى استدانته من احدى العصابات. وتوج بجائزة افضل ممثلة فى مهرجان «كان» الاخير. كذلك ضمت القائمة الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية من نفس المهرجان وهو اليابانى «سارقو المتاجر» للمخرج كورى ايدا. وهو عن عائلة من الفقراء التى تفعل كل شيء للتعايش فى طوكيو. ويتحاب افرادها ويقومون بتربية طفل يتيم رغم منع السلطات هناك ذلك. وهناك ايضا الفيلم البولندى حرب باردة الذى حقق لمخرجه جائزة افضل مخرج بمسابقة مهرجان كان السينمائى. وهو تحفة فنية بالأبيض والأسود عن قصة حب مستحيلة ومتذبذبة بين مشروع مطربة ومدرس موسيقى فى اجواء الحرب الباردة الصعبة فى عدد من بلدان الاتحاد السوفيتى. ومن الدنمارك بالقائمة فيلم المذنب وهو درس فى حرفية الاستخدام لشريط الصوت فى فيلم سينمائى. فيلم يركز كل مشاهده على رجل واحد فى مركز تلقى بلاغات الطوارئ هناك. ورغم ذلك نعيش مأساة كاملة لأم تخاف ان يقتلها زوجها. ثم نكتشف قتل رضيعها. فنعرف انها هى التى قتلته. ونعرف ان الزوج برىء ويحاول إعادتها للمصحة النفسية. كل ذلك من خلال اصوات الممثلين فقط وردود الفعل على وجه الممثل الوحيد الظاهر بوجهه وجسده فى الفيلم. الافلام الأخرى هى طيور الممر من كولومبيا عن قصة عائلة تعمل بالمخدرات. والفيلم الكورى سطوع عن قصة حب ثلاثية بين رجلين وامرأة.

وأخيرا الفيلم الالمانى «لا تنظر بعيدًا ابدا» المستوحى من حياة الرسام الشهير جيرهارد ريشتر وقصة حبه مع احدى طالباته وصراعه مع والدها المنتمى للنازية.

ahmedatefcinema@gmail.com

الأهرام اليومي في

22.12.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)