كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينما المصرية تخفق مجدداً بالوصول لنهائيات الأوسكار

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

على مدى 60 عامًا سعت السينما المصرية لفوز أحد أعمالها بجائزة أفضل فيلم أجنبي، فمنذ العام 1958 رشحت اللجنة المعنية بالأوسكار عشرات الأفلام التي لم تستطع الدخول في المنافسة النهائية الأخيرة للجائزة.
آخر الأفلام التي خرجت من المنافسة النهائية، أمس الإثنين، كان الفيلم المصري "يوم الدين"، الذي سبق أن شارك في العديد من المهرجانات العربية والدولية وحصل على الكثير من الجوائز، وهو من بطولة راضي جمال، وأخرجه أبو بكر شوقي، في أول تجربة روائية طويلة.

وتدور أحداث الفيلم حول بشاي، وهو رجل شُفي من مرض الجذام ولكنه ما زال يحمل آثار المرض بجسده، ويعيش في مستعمرة لم يغادرها يومًا، وبعد وفاة زوجته، يقرر بشاي أن ينطلق في رحلة إلى محافظة قنا، ليبحث عن أهله، فيغادر على حماره بصحبة أوباما، الصبي النوبي اليتيم، الذي يرفض مفارقته أينما يذهب، وسرعان ما ينطلق الاثنان خارج المستعمرة للمرة الأولى ليكتشفا الحياة بكل ما فيها، ويبحثا عن بعض الأمل والإنسانية والانتماء.

كان أول الأفلام المصرية الذي رشح للأوسكار في العام 1958، فيلم "باب الحديد" للمخرج يوسف شاهين، حيث تقدم للترشح في الدورة الـ31، ثم تتالت الترشيحات تقريبا كل عام، من بينها فيلم "دعاء الكروان" لفاتن حمامة، و"المراهقات" لماجدة الصباحي، و"وا إسلاماه" للمخرجين إنريكو بومبا وأندرو مارتون، و"اللص والكلاب" لشكري سرحان وشادية وإخراج كمال الشيخ، وفيلم "أم العروسة" عام 1964 للمخرج عاطف سالم، وبعده بعام ترشح فيلم "المستحيل" للمخرج حسين كمال، وفي العام 1967 ترشح فيلم "القاهرة 30" للمخرج صلاح أبو سيف، ثم توقفت مصر عن إرسال أي ترشيحات لمدة ثلاث سنوات.

عادت ترشيحات الأفلام المصرية للأوسكار عام 1970 من خلال فيلم "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام، ثم تلته أفلام "امرأة ورجل" للمخرج حسام الدين مصطفى، و"زوجتي والكلب" للمخرج سعيد مرزوق، وتقدم المخرج حسين كمال بفيلم "إمبراطورية ميم"، وفي دورة أخرى ترشح بفيلمه "أريد حلا"، ثم ترشح فيلم "على من نطلق الرصاص"، و"إسكندرية ليه" و"أهل القمة" و"إسكندرية كمان وكمان" و"أرض الأحلام" و"عبيد الماضي" و"المصير" و"أسرار البنات" و"سهر الليالي" و"بحب السيما" و"عمارة يعقوبيان" و"في شقة مصر الجديدة" و"الجزيرة" و"رسائل بحر" لداوود عبد السيد، و"الشوق" لخالد الحجر و"الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوط، و"فتاة المصنع" للمخرج محمد خان عام 2014، وفيلم "اشتباك" عام 2016، و"الشيخ جاكسون" عام 2017، ولم تستطع أي من هذه الأفلام المصرية التتويج بالأوسكار ولا حتى دخول المنافسة على الجائزة.

العربي الجديد اللندنية في

18.12.2018

 
 
 
 
 

الجولدن جلوب تكرم جيف بريدجيز في دورتها الـ‏76‏

مني شديد

اختارت رابطة هوليود للصحافة الأجنبية المانحة بجوائز الجولدن جلوب النجم الأمريكي جيف بريدجيز لتكريمه هذا العام في حفل توزيع جوائزها المقرر إقامته في السادس من يناير المقبل بمنحه جائزة سيسيل بي‏.‏ ديميل التكريمية للدورة الـ‏76‏ من الجولدن جلوب عن مجمل أعماله ومسيرته الفنية‏.‏

وتمتد علاقة جيف بريدجيز لسنوات طويلة حيث كان أول ترشيح له في عام1985 لجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل عن فيلم ستارمان, ورشح للجولدن جلوب خمس مرات وحصل علي جائزة أفضل ممثل في عام2010 عن دوره في فيلم كريزي هارت أو قلب مجنون الذي حصل عنه أيضا علي جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في العام نفسه, ورشح للأوسكار7 مرات بداية من عام1972 بعضها في فئة أفضل ممثل والبعض الآخر كأفضل ممثل مساعد.

وكان آخر ترشيح يحصل عليه لجائزة الجولدن جلوب والأوسكار أيضا كأفضل ممثل مساعد في العام الماضي2017 عن دوره في فيلم هيل اور هاي وتر مع كريس بين وبين فوستر الذي حظي بعرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي.

وقال ميهر تاتنا رئيس الرابطة في بيان إعلان التكريم: إن بريديجز قدم في أعماله أنواعا مختلفة من الأدوار أسرت قلوب وعقول المشاهدين في جميع أنحاء العالم لأكثر من6 عقود, ولهذا تتطلع الرابطة للاحتفاء بهذا الفنان الرائع ومسيرته الفنية المتميزة في حفل جوائز الجولدن جلوب المقبل.

يذكر أن جائزة سيسيل بي ديميل تمنحها الرابطة سنويا لشخصية موهوبة تركت بصمتها في عالم الترفيه وحصل عليها من قبل عدد من النجوم مثل اودري هيبورن وروبرت دي نيرو وجورج كلوني وهاريسون فورد وسيدني بواتييه وجودي فوستر وروبين وليامز وميريل ستريب وفي العام الماضي كانت من نصيب الإعلامية الكبيرة أوبرا وينفري.

الأهرام المسائي في

18.12.2018

 
 
 
 
 

«كفر ناحوم وعن الآباء والأبناء» يمثلان السينما العربية فى نهائيات الأوسكار

كتبت ــ نجلاء سليمان:

* بوهميان رابسودى ضمن قائمة أفضل ماكياج وأغنية «شالو» تنافس على الأفضل هذا العام

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، صباح أمس الثلاثاء، قائمة قصيرة لترشيحات 9 جوائز قبل الموعد الرسمى للإعلان عن القائمة الكاملة يوم 21 يناير 2019، من المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز يوم 24 فبراير 2019 بمسرح دولبى فى هوليوود وسيذاع على الهواء مباشرة عبر تلفزيون ABC.

شملت القائمة القصيرة ٩ فئات ضمت الموسيقى التصويرية والماكياج، والتأثيرات المرئية، وتصفيف الشعر، والأفلام الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة القصيرة.

قائمة أفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية ضمت عدة مفاجآت كان أبرزها خروج الفيلم المصرى «يوم الدين»، ولكن استطاع فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكى «كفر ناحوم» انتزاع مكان له فى القائمة إلى جانب أفلام «طيور الممر من كولومبيا، المذنب من الدنمارك، لا تنظر بعيدا من ألمانيا، ولصوص المتاجر اليابانى، وأيكا من كازاخستان، وروما المكسيكى للمخرج ألفونسو كوران وحرب باردة من بولندا، واحتراق من كوريا الجنوبية.

انتصار آخر للسينما العربية مع اقتراب الفيلم الوثائقي السوري "عن الآباء والأبناء"، من الفوز بأوسكار بعد انضمامه لقائمة ترشيحات أفضل فيلم وثائقي، من بين 15 فيلما ضمتهم القائمة، ويروي الفيلم المعاناة النفسية للسوريين في محافظة إدلب نتيجة الحرب.

احتلت الأفلام المقتبسة عن قصص حقيقية مكانا متميزا فى هذه القائمة فيما يخص المنافسة على أفضل ماكياج، بداية من فيلم مارى ملكة اسكتلندا، مرورا بـ«نائب» أو vice للممثل كريستيان بيل، و«بوهميان رابسودى» الذى يقوم بدور البطولة به الممثل رامى مالك، إلى جانب ستان وأولى، ساسبريا، والحدود، وبلاك بانثر.

ينافس 15 فيلما على جائزة أفضل موسيقى تصويرية أبرزهم «أول رجل، وعودة مارى بوبينز ونائب، وبلاك بانثر، وأفينجرز، وفانتاستك بيستس، وبلاك كلانس مان.

وبالطبع تنافس الأغنية الأشهر هذا العام « Shallow» التى برع فيها كل من ليدى جاجا وبرادلى كوبر فى فيلم مولد نجمة، فى قائمة أفضل أغنية مع 15 أغنية أخرى من أفلام «طفل جميل، وساسبريا، والأرامل، وعودة مارى بوبينز، ورالف يخترق الإنترنت، وبلاك بانثر»، وغيرها من الأفلام ولكن حظوظ شالو تتفوق على الجميع هذا العام.

تنوعت قائمة المؤثرات البصرية ما بين أفلام الأبطال الخارقين مثل «بلاك بانثر ــ وأفنجرز الحرب الأزلية، وأنت مان»، إلى جانب فيلم أول رجل الذى يروى قصة حياة نيل أرمسترونج أول رجل صعد إلى سطح القمر، إلى جانب فيلم عودة مارى بوبينز وقصة حرب النجوم.

 

####

 

كفر ناحوم يشارك في سباق أوسكار 2019 ويوم الدين خارج القائمة القصيرة

نجلاء سليمان

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، صباح اليوم الثلاثاء، قائمة قصيرة لترشيحات 9 جوائز قبل الموعد الرسمي للإعلان عن القائمة الكاملة يوم 21 يناير 2019.

شملت الترشيحات التسع فئات الموسيقى التصويري والماكياج، والتأثيرات المرئية، وتصفيف الشعر، والأفلام الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة القصيرة.

وضمت القائمة عدة مفاجآت كان أبرزها إقصاء الفيلم المصري يوم الدين، ولكن استطاع فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي "كفر ناحوم" انتزاع مكانا له في القائمة القصيرة للأفلام الناطقة بلغة أجنبية إلى جانب أفلام" طيور الممر من كولومبيا، المذنب من الدنمارك، لا تنظر بعيدا من ألمانيا، ولصوص المتاجر الياباني، وأيكا من كازاخستان، وروما المكسيكي للمخرج ألفونسو كوران وحرب باردة من بولندا، واحتراق من كوريا الجنوبية.

من المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز يوم 24 فبراير 2019 بمسرح دولبي في هوليوود وسيذاع على الهواء مباشرة عبر تلفزيون ABC.

الشروق المصرية في

18.12.2018

 
 
 
 
 

"كفر ناحوم" يقترب من الأوسكار.. نادين لبكي: 520 ساعة تصوير لنقل الواقع

كتب: سلوى الزغبي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المسؤولة عن "الأوسكار" القائمة المختصرة لمسابقة أفضل فيلم أجنبي وضمت تسعة أفلام من أصل 87 فيلما شملتهم المرحلة الأولى للاختيار، وكان من بينهم فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، ما يجعله يقترب من جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد أن وصل للقائمة المختصرة لهذه الفئة.

وتدور أحداث "كفرناحوم" في إطار واقعي حول أحياء بيروت الفقيرة، من خلال الحكي عن حياة "زين"، البالغ من العمر 12 عاما، والذي يحاول دون جدوى منع تزويج شقيقته الصغرى لأنها بلغت سن الزواج.

واعتمد فيلم "كفرناحوم" على ممثلين غير محترفين، ومعظمهم يعانون من أزمات اللاجئين، و"زين الرفيع" البطل الأساسي، فرت أسرته من الحرب السورية، وهو ما يشبه الشخصية التي يؤديها في أنه يعمل منذ الصغر بدلًا من الذهاب للمدرسة.

"زين" طفل الشارع المتمرد يدخل في حرب مع والديه اللذين يرفضان إرساله إلى المدرسة ويضربانه، وبلغ هذا السخط ذروته عندما زوجا شقيقته في سن الحادية عشرة، حيث يبدأ الفيلم وينتهي بمشهد في قاعة محكمة حيث يقاضي زين والديه الذين أنجبا عددًا كبيرًا من الأطفال لأنهما جاءا به إلى الحياة، وذلك في حبكة وحيدة ابتكرها صناع الفيلم الذين التزموا بنقل حقائق شهدتها مخرجته وعاشها الكثيرون من أفراد طاقم التمثيل، حسب ما نُشر عن الفيلم بموقعي "النهار" و"سكاي نيوز" الإخباريين.

ويعرف قاموس ويبستر كلمة كفرناحوم بأنها "خليط حائر" وقالت المخرجة إن فيلمها عن الأهمية العبثية لهذه الأوراق ووثائق الهوية التي نحتاج إليها لنثبت أننا موجودون"، حسب "سكاي نيوز".

وفي مايو 2018، حاز فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي هذا العام، وهي واحدة من ثلاث مخرجات على قائمة المرشحين، وقالت المخرجة إنها صورت 520 ساعة على مدى 6 أشهر لأن ممثليها الناشئين، وبينهم أطفال كثيرون، ارتجلوا لتحقيق أقصى درجة من درجات الواقعية.

الوطن المصرية في

18.12.2018

 
 
 
 
 

قائمة الأوسكار المختصرة لأفضل فيلم أجنبي.. صراع مهرجانات لا أفلام

العين الإخبارية - ماهر منصور

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة (AMPAS) عن قائمة الأفلام التسعة المرشحة لنيل جائزة الأكاديمية لأفضل فيلم بلغة أجنبية، والتي تم اختيارها من بين 87 فيلما شاركت في المرحلة الأولى من الجائزة، تم مشاهدتها ما بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول وحتى 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث قام خلالها أعضاء "اللجنة العامة" وهم مجموعة متطوعين في لوس أنجلوس من جميع فروع الأكاديمية، باختيار 6 أفلام منها، أضيف إليها 3 أفلام من اختيار اللجنة التنفيذية لجائزة أكاديمية اللغات الأجنبية، لتكوّن بمجموعها القائمة المختصرة للمرشحين لنيل الجائزة

وضمت القائمة المختصرة لنيل جائزة الأوسكار بدورتها الـ91، 4 أفلام من آسيا بينها فيلم عربي وحيد، وهي: الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" و"Shoplifters" من اليابان و"Ayka" من كازاخستان و"Burning" من كوريا الجنوبية، و3 أفلام من أوروبا، هي: فيلم "Never look away" من ألمانيا، و فيلم "The guilty" من الدنمارك، ومن بولندا "Cold war"، إضافة إلى فيلمين من أمريكا الجنوبية هما الفيلم المكسيكي"Roma" وفيلم "Birds of passage" من كولومبيا .

 ومن المفترض أن تنتقل الأفلام الـ9 السابقة إلى المرحلة التالية، حيث تقوم لجنة ثانية بتقليص عددها إلى 5 أفلام، ليختار ناخبو الأكاديمية من بينها الفيلم الفائز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي، والذي سيعلن عنه خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، الأحد، 24 فبراير/شباط 2019 على مسرح دولبي في هوليوود.

الأفلام الـ87 التي شاركت في المرحلة الأولى من الدورة الحالية، كانت قدمت من قبل بلدانها، حيث تتيح قوانين الجائزة لكل دولة تقديم فيلم واحد فقط للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في كل دورة منها، على أن يكون نصف حوار الفيلم المشارك بلغة أجنبية غير الإنجليزية، وألا يكون منتجاً من شركة إنتاج أمريكية، وأن يكون عرض في الصالات السينمائية لبلده الأصلي مدة لا تقل عن 7 أيام متتالية.

وغالباً ما تكون مشاركة الأفلام في مهرجانات دولية سابقة مثل مهرجانات، "كان" و"برلين" و"فينيسيا" سواها، ونيلها جوائز فيها، عاملاً حاسماً في اختيارها لتمثيلها في منافسات أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية، بل إن عرض تلك الأفلام في المهرجانات الدولية من شأنه أن يمنحها فرصة المشاهدة الواسعة من قبل أعضاء لجنة العامة لجائزة الأوسكار وسط هذا العدد الكبير للأفلام المرشحة، وبالتالي ارتفاع حظوظها في الترشح لقائمة الأفلام الـ9 المختصرة.

على سبيل المثال، فاز فيلم "Shoplifters"بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ71، وفاز فيلم "كفر ناحوم" بجائزة التحكيم الخاصة في المهرجان ذاته، ومن كان السينمائي أيضاً في جعبة فيلم "Ayka" جائزة أفضل ممثلة، وفاز فيلم "Roma" بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

ونال فيلم "Burning" جائزة Grand Bell بجائزة أفضل فيلم، ونجح فيلم "Cold War" للمخرج بافل بالفوز بـ4 من جوائز الفيلم الأوروبي لهذا العام، ففاز بجائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج وأفضل ممثلة وأفضل سيناريو أصلي، وفاز "The guilty"بجائزة الجمهور فى مهرجان "روتردام"، وعلى هذا النحو يمكن القول إن الصراع في القائمة المختصرة لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، هو صراع مهرجانات لا أفلام.

قياسا بالمنافسات التي خاضها فيلم نادين لبكي "كفر ناحوم" (ممثل العرب الوحيد في الأوسكار)، في المهرجانات السابقة، تبدو حظوظه أضعف من أن ينافس أفلاما مثل "Shoplifters" أو "Roma" أو "Cold War"، لكنه في الغالب سيدخل قائمة الأفلام الـ5، وهو الأمر الذي يعني قيام نادين لبكي بتكرار الإنجاز السينمائي اللبناني التاريخي للمرة الثانية على التوالي بدخول هذه القائمة، بعد أن دخلها العام الفائت مواطنها زياد دويري في فيلمه "قضية رقم 23".

أما إذا حقق "كفر ناحوم" المفاجأة ونال أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وهذا ما نتمناه، سيكون الفيلم العربي الأول الذي ينال هذه الحائزة الرفيعة، وستستحق نادين لبكي أن يضاف اسمها إلى قائمة مخرجين عالميين كبار سبق ونالوا الجائزة، وفي مقدمتهم الإيطالي فيديريكو فيليني والسويدي إنجمار بيرجمان.

بوابة العين الإماراتية في

19.12.2018

 
 
 
 
 

«ذكريات جسدي» للإندونيسي غارين نغروهو بين الخياطة والرقص

سليم البيك 

تكمن أهمية بعض الأفلام لا في شكلها وحسب، أي لا في السينماتوغرافيا الخاصة بها، تقنيات وأساليب تصوير وسرد، إنّما في موضوعها كذلك، خاصة إن كان للموضوع موقف إنساني، أو كان الموضوع تناولاً لمسألة حقوقية، ويمكن القول إن الأهمية تتضاعف إن أخذنا بعين الاعتبار السياق المتعلّق بصانع الفيلم، ببيئته وبلده، في ما يخص موضوع فيلمه.

مثالنا هنا فيلم «ذكريات جسدي» (2018) للإندونيسي غارين نغروهو، الذي عُرض مؤخراً في السينماتيك الفرنسية بحضور المخرج. الفيلم الذي كان بشكل فنّي جيّدا، كان، وهو الأهم، مُقدَّماً بشكل محكم، خاصة أنّه استُوحي من قصة حقيقية لجونو، وهو مصمم رقصات (كوريوغراف) إندونيسي له ميول مثلية.

لم يقدّم الفيلم مثلية جونو كموضوع أساسي له، وإن كانت لذلك قيمة تُضاف للفيلم وتُعلي من إيراداته كونها «موضة» تكثر في الصالات بأفلام تتجاور مع تلك التي تقدّم المسألة المثلية بشكل فنّي وجدّي غير انتهازي تجاريا. فأتى الفيلم ليحكي سيرة مصمم الرقصات، الذي خرج من الريف والفقر والعمل منذ كان طفلاً إلى ما أراد دائماً أن يكونه: راقصاً يمنح الحرية لجسده في حركاته.

أمّا ما يمكن أن يعطي الفيلمَ قيمة إضافية هنا، فهو أن صانع الفيلم خرج من مجتمع لم يتقبّل بعد المسألة المثلية كما هي في دول ومجتمعات أخرى، وكانت صناعة الفيلم جريئة بقدر قد لا يقل عن جرأة جونو نفسه في الخروج عن الريف ومنه، عن الذكورة، وعن قيود المجتمع المسلم هناك ليكون راقصاً أولاً، ومثلياً ثانياً.

أتت مثلية جونو في الفيلم ضمن سياقها الطبيعي، إذ لم تكن مركز الفيلم كما يمكن لمخرج ظنّ أنّها (مثلية جونو) قد تكون الأكثر جذبا للمشاهد، فيسلّط الضوء عليها بدون جوانب أخرى في حياة الراقص العصامي.

أتت مثلية جونو ضمن سياقها الطبيعي، إذ لم تكن مركز الفيلم كما يمكن لمخرج ظنّ أنّها (مثلية جونو) قد تكون الأكثر جذبا للمشاهد، فيسلّط الضوء عليها بدون جوانب أخرى في حياة الراقص العصامي.

الفيلم يشبه عنوانه تماماً، فهو عبارة عن ذكريات جونو عن جسده. جونو الذي بدأ تعلّم الرقص وهو طفل، الذي كان طفلاً شقياً يهرب من المدرسة ويدخل إصبعه في أحشاء دجاج القرية ليخبر أصحابها إن كانت ستبيض قريباً، وجونو اليافع صار خياطاً محترفاً لدى عمّه، يسجّل مقاسات زبائنه بعينيه، ثم يقيم علاقة ملتبسة مع ملاكم، وهو أحد زبائن محل الخياطة، ملاكم يتجهّز لعرسه، يرافقه جونو في تدريباته ويحنّ عليه ويساعده في ما بدا علاقة مثلية مكتومة، أو انجذاباً متبادلاً إنّما مكبوت لقمع المجتمع، خاصة أنّه مجتمع قروي هناك، فقير وصغير حيث يعرف الجميع بعضه بعضا.

يتعلّق جونو بآخر، أكبر سناً، يصير أكثر انفتاحاً في علاقته المثلية مع هذا الأكبر سناً من الملاكم، والأكبر سناً بشكل ملحوظ من جونو، لكنّه، أخيراً، يُرسل جونو إلى المدينة، خارج الريف القاتل لموهبته ورغبته، ليمتهن الرّقص بعدما مارسه مع فرقة تتنقل بين القرى، هي فرقة لينوغر للرقص الفولكلوري الإندونيسي، حيث يضع الرجال مساحيق تجميل نسائية، يتنكّرون كالنساء في ملابسهم، ويمارسون مثلهن الحركات ذاتها، وهو ما وجده جونو استجابة لرغباته في علاقته مع جسده والحرية التي أراد منحه إياها.

في الرقص، في الخياطة، في العلاقة المثلية، يمكن القول إن الفيلم كان نقلاً لسيرة علاقة جونو مع جسده أكثر منها سيرة حياته التي انتهت به راقصاً محترفاً. وكان لذلك أكثر صدقاً في تصوير تلك الأوجه من العلاقة، فلم يكن الرقص تهريجاً، أو إضافة مفتعلة إلى الفيلم، ولم تكن المثلية مقحمة لغاية تجارية، ولم تكن الخياطة إلا إضافة وثيقة الصلة بالموضوع، بحياة جونو، بعلاقته بجسده، وبموقع الجسد عموماً في فيلم سيَري كهذا.

الفيلم (Memories of My Body) الذي كتب السيناريو له مخرجه غارين نغروهو، أتى بأسلوب فنّي كذلك، بتصوير استفاد من الألوان الريفية هناك، من الألوان والزركشة في ملابس الراقصين، وقد امتدت على طول الفيلم. وأتى كذكريات يرويها الراقص جونو، المحترف، إذ يروي لنا، للكاميرا مباشرة، حكايته منذ كان طفلاً بدون أب، إلى أن بدأ رحلته خارجاً من الريف إلى المدينة، على متن شاحنة تقلّه في طريقها، وهو سعيد ويضحك، ونادراً ما كان يضحك في الفيلم، ويستمع لأغاني من جهاز مسجّل رافقه، كما كانت دائماً ترافقه وهو صغير آلة موسيقية محلية.

الفيلم، كأفلام أخرى لغارين نغروهو، تجري في جزيرة جافا الإندونيسية، حيث ينقل المخرج قصصاً محلية لها طابعها الإنساني المشترك، غالباً مع مُشاهدي الفيلم أينما كانوا، وفي الفيلم كذلك مشاهد وإشارات للحال السياسية والاجتماعية في البلد آنذاك، وحملات القمع ضد الشيوعيين. الفيلم الذي شارك في مهرجان فينيسيا الأخير، هو عمل فنّي يتناول مسألة الجسد والذكورة والأنوثة برقي ومسؤولية وجودة فنّية لافتة.

٭ كاتب فلسطيني ـ سوريا

القدس العربي اللندنية في

19.12.2018

 
 
 
 
 

العودة الملتبسة لـ"بَن": تناقضات مختلفة

محمد جابر

يحدث أحيانًا أن تشاهد فيلمًا، وتشعر أن هناك أكثر من فكرة ومسار للحكاية تدور في مخيّلة الكاتب والمخرج، وغالبًا ما يكونان شخصًا واحدًا في أفلام كهذه. لكن كثرة الأفكار والمسارات تخرج في النهاية بصورة مشتّتة أو غير متجانسة كفاية. هذا تحديدًا ما يمكن أن يوصف به فيلم "عاد بَنْ" (Ben is Back) للمخرج والكاتب بيتر هَدْغز. 

يبدأ الفيلم مباشرة بالحدث الذي يقوله العنوان، إذْ "عاد بَنْ" من مصحّة للمدمنين، بعدما أمضى فيها 77 يومًا من دون مخدرات. منذ المشهد الأول، يظهر أمام المنزل لتمضية ليلة "عيد الميلاد" مع أفراد العائلة. تستقبله الأم هولي بحفاوة ومحبة، بينما الأخت الصغرى وزوج الأم يشعران بتوتّر شديد لوجوده المفاجئ. في النصف الأول، تكون عودة بَنْ الحكاية، لكن هَدْغز يتناولها بشكل ضعيف وغير مميّز بأي شكل، إذْ لا يُفهم هل هناك نيّة للعودة إلى الإدمان، أم أنه مجرد اشتياق حقيقي للعائلة؛ وبالتالي لا يُمكن التعاطف مع بنْ أو والدته هولي في الحالة هذه. وهل يريد بَنْ بدء حياة جديدة فعليًا، أم أنها حيلة يُخرِّب بعدها كلّ شيء، وبشكل سريع؟ أصادق هو أم كاذب؟ 

ربما يتعمّد بيتر هَدْغز التشتيت، لأن بطله مراهق مشتَّت هو أيضًا. وربما أراد منح فيلمه بعض الغموض. لكن هذا لا يأتي بنتيجة، من ناحية الأثر العاطفي للقصّة، خصوصًا مع كون شخصية هولي ليست واضحة كفاية هي أيضًا، وتتأرجح بين عاطفة شديدة وغير عقلانية (كلحظة رؤيتها بَنْ أول مرة، واحتضانها له من دون أسئلة أو ارتياب)، والحدة والقسوة والحزم (كما في مشهد المقابر حين سألته أين يريد أن يُدفن). 

مشكلة أخرى: الأحداث التي تجري في 24 ساعة يمضيها بَنْ مع العائلة، يبدو الفيلم خلالها كأنه يعاني لإيجاد مواقف، فيتحوّل الأمر إلى مجرّد مَشاهد منفصلة ترتبط ببعضها بشكلٍ مفتعل للغاية لتمرير المعلومات، كذهاب هولي إلى المجمّع التجاري للقاء طبيب بَنْ، فتنكشف كيفية بدئه الإدمان؛ أو قراره الذهاب إلى المصحّة في جلسة جماعية (في هذا اليوم تحديدًا) مُطلقًا مونولوغًا طويلاً عن تعافيه؛ أو اللحظة المربكة التي يُخرج فيها المخدرات المخبّأة في جيبه ويعطيها للأم؛ إلخ. كلّ شيء يعكس شخصيات مرتبكة من ناحية السيناريو، وأحداثًا مفتعلة ومصنوعة لتمرير المعلومات. 

في النصف الثاني، يتغيّر مسار الحكاية تمامًا: يختطف رفاق سابقون لبَنْ كلب العائلة لإجباره على العودة إليهم، فيبدأ مع هولي رحلة ليلية طويلة بحثًا عن الكلب. هنا، يتحسّن مستوى العمل، إذْ يظهر وجود قصّة واحدة، لو أنها شكّلت الفيلم منذ البداية لكان الوضع أفضل كثيرًا، فهناك فرق كبير بين حكاية مُدمن عائد إلى العائلة، وأخرى عن أم ترافق ابنها في رحلة ليلية مرعبة لحمايته من المدمنين، خصوصًا أن في النصف الثاني نفسه تكون دوافع الشخصيات وأهدافها أوضح: استعادة الكلب، ورغبة هولي في استعادة بَنْ. 

صحيح أن الحوار ظلّ تلقينيًا في بعض المشاهد لتقديم معلومات مباشرة؛ وصحيح أن المواقف التي تتعرّض لها هولي تظلّ بسيطة ولا تنمو دراميًا داخلها. لكن التشتّت يخفّ، والقصة تُصبح واحدة، وتقود جوليا روبرتس دفّة المشاعر بخبرة كبيرة، في دور ليس غريبًا عليها، فهو امتداد لأداء تجيده منذ بداية مسيرتها، لكنه يظلّ قادرًا على التوريط العاطفي للمُشاهد، خصوصًا مع أداء ناضج للممثل لوكاس هَدغز (ابن المخرج)، المُرشَّح لجائزة "أوسكار" أفضل ممثل ثان عن دوره الرائع في "مانشستر عبر البحر" (2016) لكينيث لونرغن، ولعلّه يحصل على ترشيحٍ جديد عن تأديته دور بَنْ بيرنز في "عاد بَنْ".

العربي الجديد اللندنية في

19.12.2018

 
 
 
 
 

(الأوسكار) ونظرية المؤامرة!!

طارق الشناوي

هل كنت أنتظر أن تحصل مصر على الأوسكار؟ كنت أتمنى أن نصل فقط للقائمة القصيرة والتي تضمنت 9 أفلام، وليس بينها الفيلم الذي حمل اسم مصر (يوم الدين) لأبوبكر شوقي، لا أحد يعلم بالضبط بين أكثر من 80 فيلما تمثل دولا غير ناطقة بالإنجليزية ما هو موقف أعضاء الأكاديمية الدولية لعلوم وفنون السينما؟، وهل حظي الفيلم المصري بعدد معتبر من الأصوات، المؤكد أنه لا توجد مؤامرة ضد السينما المصرية، والأفلام التي صمدت حتى الإعلان النهائي هي الأكثر استحقاقا، على الأقل من وجهة نظر أعضاء الأكاديمية.

صعود الفيلم اللبناني (كفر ناحوم) لنادين لبكي للقائمة القصيرة للفيلم الروائي الأجنبي الطويل أشعرني بالسعادة، مثلما أيضا صعد العام الماضي الفيلم اللبناني (القضية 23) لزياد دويري، كما أن في المجال الوثائقي صعد هذا العام الفيلم السوري (عن الآباء والأبناء) لطلال ديركي.

وفي السنوات الأخيرة كثيرا ما نقرأ أسماء أفلام عربية من فلسطين والأردن وسوريا وموريتانيا واليمن، وقد وصلت للترشيحات النهائية، وإن كنا لم نحظ ولا مرة بالأوسكار.

الكل ينتظر الحفل الأسطوري الذي تصل ميزانيته إلى 35 مليون دولار يوم 24 فبراير، الأوسكار يساوي الحفل، هذه المسابقة أساساً موجهة للسينما الأمريكية، التي استطاعت أن تحيل كل شيء متعلق بالسينما إلى أمريكا، فهي المنصة الأولى في العالم كله.

الأكاديمية الأمريكية لم تكن تحلم عندما أقيمت هذه المسابقة لأول مرة عام 1929 بأنها ستصبح أهم تظاهرة في العالم، بل إن التغطية الإعلامية لم تكن من ضمن الأهداف المعلنة، بالطبع واكبت السنوات الأولى للمسابقة فقط الراديو لأن العالم لم يعرف التليفزيون إلا بعدها بنحو 20 عاماً، ازداد رقم الجوائز إلى 24، مع ارتفاع عدد فروع الإبداع السينمائي.

سبق لنا في أعوام سابقة أن شاركنا بالعديد من الأفلام المصرية في مسابقة أفضل فيلم أجنبي بداية من عام 1958 مع (باب الحديد)، وتعددت الأفلام مثل «دعاء الكروان» و(المومياء) و(الأرض) و (زوجتى والكلب) و (أرض الخوف) و (رسائل بحر) وغيرها فنحن من أكثر الدول مشاركة في تلك المسابقة وأكثرها أيضا خروجا بلا أي ترشيح.

قال لي المخرج «عاطف سالم» إن «أم العروسة» 1963 اقترب من الترشيح بين الأفلام الخمسة، ولكن لأن موسيقى الفيلم من المختارات الأجنبية تم استبعاده، لا أدري مدى صدق المعلومة، الأوسكار لا يعلن أسباب الرفض، والتي كانت ستحل عقدتنا، فلم نصل إليها سوى بالفيلم التسجيلي الطويل «الميدان» لجيهان نجيم وذلك قبل 5 سنوات، وهو فيلم مصري أمريكي مشترك، ومع الأسف لم يعرض في مصر حتى الآن، ولا ينتظر أن يعرض بعد الآن.

مرت ترشيحات أفلامنا للأوسكار بأكثر من مرحلة، بدأت أولا عام 58 عن طريق (المركز الكاثوليكي للسينما)، ثم في 2007 انتقلت إلى لجنة ملحقة بمهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، وباتت منذ نحو 5 سنوات تحت مظلة نقابة السينمائيين، والتي يطبق نقيبها مسعد فودة العدالة المطلقة، وفي محاولة لإرضاء كل الأمزجة يربو عدد الأعضاء على 40، وتعلن الأرقام على الجميع بشفافية.

البعض يميل لتفسير خروجنا المبكر من الأوسكار بالشعبطة في نظرية المؤامرة، وفي هذه الحالة سنكتشف أن العالم كله سيستمر في الضحك علينا.. قولا واحدا خرجنا لأن هناك من هو أفضل!!.

المصري اليوم في

19.12.2018

 
 
 
 
 

بعد ترشيحه لـ«الأوسكار».. ماذا قال النقاد عن فيلم «كفر ناحوم»؟

إنجي عبدالوهاب :

يقترب فيلم «كفر ناحوم» للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، من الفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم ناطق بالإنجليزية، بعد أن وصل للقائمة المختصرة لهذه الفئة.

فحسب وكالة «رويترز»، تضمنت القائمة المختصرة لمسابقة «أفضل فيلم ناطق باللغة الإنجليزية» -التي أعلنتها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، والتي تمنح جائزة أوسكار- فيلم «كفر ناحوم».

جاء «كفر ناحوم» ضمن 9 أفلام متميزة تضمنها القائمة من أصل 87 فيلمًا شملتهم المرحلة الأولى للاختيار.

ورحلة الفيلم الفائز تكون دائمًا عبر إرساله إلى أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «The Academy of Motion Picture Art & Science» في بيفرلي هيلز في ولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث هوليوود، وتتكون الأكاديمية من حوالي 6000 عضو أغلبيتهم من صنّاع الأفلام، وتحتوي على 17 قسما.

شاهد أعضاء اللجنة الأفلام المرشحة بالقائمة الأولية في الفترة ما بين منتصف أكتوبر إلى 20 ديسمبر، ثم استقروا على الـ9 المختارة للقائمة المختصرة.

عن الفيلم:

تدور أحداث فيلم الدراما الواقعية «كفر ناحوم» في أحياء بيروت الفقيرة، وتحكي عن مشكلات الطفولة المهملة في الأحياء الفقيرة، يقوم ببطولة الفيلم الطفل زين البالغ من العمر 12 عاما، المتمرد على والديه الذين رفضا إرساله للمدرسة، وبلغ غضبه ذروته عندما أقدما على تزويج شقيقته الصغرى في سن الـ11 عاما، إذ يحاول دون جدوى منع تزويجها لكنه لن يفلح.

يهرب زين ويلجأ إلى راحيل، وهي إثيوبية لا تمتلك أوراق إقامة في لبنان، والتي تستغل وجوده معها ليقوم برعاية طفلها لتتمكن من العمل، ثم تختفي راحيل ويضطر للاعتناء بطفلها، وتظهر مجددًا في المحاكمة التي ترد بأول مشاهد الفيلم.

ويبدأ الفيلم بمشهد في قاعة محكمة، حيث يقاضي الطفل زين والديه الذين أنجبا عددا كبيرًا من الأطفال لأنهما جاءا به إلى الحياة، وذلك في حبكة وحيدة ابتكرها صناع الفيلم الذين التزموا بنقل حقائق شهدتها مخرجته لبكي، وعاشها الكثيرون من أفراد طاقم التمثيل في الواقع.

جوائز حصدها «كفر ناحوم»:

حصد «كفر ناحوم» عدة جوائز عالمية، على رأسها جائزة لجنة تحكيم مهرجان «كان» السنيمائي في دورته الأخيرة، وحاز على جائزة الجمهور في مهرجان «سيرايفو»، وجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي في مهرجان «مالبورن»، كما رشح للمنافسة على جائزة «جولدن جلوب»، بالإضافة إلى فوز زين بطل الفيلم عن دوره بجائزة «أفضل ممثل» في مهرجان أنطاليا السنيمائي.

أبطاله:

الفيلم من بطولة اللاجئ السوري زين، وكوثر الحداد، ونادين لبكي، وفادي يوسف، وبولوواتييف تريجر بانكل، ومن تأليف جهاد حجيلي، وإخراج نادين لبكي.

أبرز ما قيل عنه:

قالت نادين -في تصريحات صحفية خلال العرض الأول- إن القضايا التي يتناولها الفيلم ليست خاصة بلبنان فقط لكنها مشكلات عالمية وهي الطفولة المهملة في الضواحي الفقيرة.

أما النقاد، فأبرز ما قالوه عن الفيلم هو ما يخص الطفل زين اللاجئ السوري الذي وقع اختيار نادين لبكي عليه ليجسد أول دور له ويقوم ببطولة الفيلم، إذ تحدث النقاد عن أن الخيوط الفاصلة بين شخصية زين في الفيلم، وفي الحياة الواقعية التي عاشها في ضواحي لبنان متداخلة وغير واضحة.

وعن ذلك ردت لبكي، في مطلع نوفمبر، أن هذا التداخل كان مقصودًا لأنها شعرت بالمسؤلية تجاه الطفل.

ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد الموافق 24 فبراير 2019 بمسرح دولبي في هوليوود، وتنقل شبكة تلفزيون «إيه.بي.سي» الحفل على الهواء مباشرة.

الفيلم اللبناني كفر ناحوم يقترب من جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي

القاهرة (رويترز)

بات فيلم (كفرناحوم) للمخرجة اللبنانية نادين لبكي قاب قوسين أو أدنى من الفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد أن وصل للقائمة المختصرة لهذه الفئة.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة أول أمس الاثنين، القائمة المختصرة لمسابقة أفضل فيلم أجنبي وضمت تسعة أفلام من أصل 87 فيلما شملتهم المرحلة الأولى للاختيار.

وجاء ترتيب الأفلام أبجديا بالإنجليزية وفق جنسياتها كالتالي ”طيور الممر“ (بيردز أوف باسدج) من كولومبيا و“المذنب“ (ذا جيلتي) من الدنمرك و“لا تنظر بعيدا“ (نيفر لوك أواي) من ألمانيا و“لصوص المتاجر“ (شوب ليفترز) من اليابان و(أيكا) من قازاخستان و(كفرناحوم) من لبنان و(روما) من المكسيك و“حرب باردة“ (كولد وور) من بولندا و“احتراق“ (بيرنينج) من كوريا الجنوبية.

وقالت الأكاديمية التي تمنح الجائزة الأشهر عالميا إن أعضاءها شاهدوا الأفلام المرشحة بالقائمة الأولية في الفترة من منتصف أكتوبر تشرين الأول وحتى العاشر من ديسمبر كانون الأول قبل أن يستقروا على الأفلام التسعة المختارة.

ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 24 فبراير شباط 2019 بمسرح دولبي في هوليوود.

وتنقل شبكة تلفزيون (إيه.بي.سي) الحفل على الهواء مباشرة.

الشروق المصرية في

19.12.2018

 
 
 
 
 

ترشيحات لا تفوتك- قائمة أفضل أفلام أجنبية في 2018.. Roma يتصدر

أمل مجدي

أجرى معهد الفيلم البريطاني (BFI)، استطلاع رأي بين 164 ناقدا سينمائيا لاختيار أفضل الأفلام التي صدرت في عام 2018، وذلك ضمن التقييم السنوي الذي تجريه المجلة الشهرية الصادرة عن المعهد Sight & Sound.

وتصدر فيلم Roma للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، القائمة بعد حصوله على 38 صوتا. جدير بالذكر أن الفيلم توج بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، كما أنه يعتبر المرشح الأقوى بين الأفلام التي تنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2019.

في المركز الثاني، جاء فيلم Phantom Thread للمخرج بول توماس أندرسون، الذي نال 30 صوتا، بالرغم من أنه كان من بين الأفلام التي صدرت في العام الماضي. لكن ربما تم اعتباره من أفلام 2018 نظرا لأنه عُرض على نطاق واسع في السينمات في الشهرين الأولين من العام الجاري.

فيما شغل المركز الثالث حاصلا على 25 صوتا، فيلم Burning للمخرج الكوري الجنوبي لي تشانج دونج، الحاصل على جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي (فيبرسي) من مهرجان كان السينمائي الدولي.

أفضل 10 أفلام في عام 2018 بناءً على أراء النقاد:

1-Roma

(38 صوتا)

تدور أحداثه في فترة السبعينيات من القرن الماضي. حيث حي روما، الذي تعمل فيه "كليو"، خادمة لدى أسرة يغيب عنها الأب، وتتولى الأم "صوفيا" رعاية أبنائها الأربعة. تحاول السيدتان مواجهة الصعاب التي تتسلل إلى حياتهما، في بلد يعاني من حرب دائرة بين ميليشيا تدعمها الحكومة ومتظاهرين من الطلاب.

الفيلم الذي يهديه المخرج إلى مربيته "ليبيو"، يستند على تفاصيل حقيقية عاشها، وقد كتبه مستعينا بذاكرته. كما فضل بألا يمنح الممثلين نسخة كاملة من السيناريو، بل كان يفاجئهم في كل يوم من أيام التصوير بما سيقومون به، في محاولة منه لاستثارة العاطفة الحقيقية بداخلهم. إلى جانب أنه كان يعطي لكل ممثل تعليمات متناقضة ومختلفة عن الآخر، مما جعل هناك فوضى في موقع التصوير. يقول كوارون عن هذا الأمر: "هذا هو بالضبط ما تبدو عليه الحياة: إنها فوضوية ولا يمكنك أن تخطط حقاً كيف ستكون ردة فعلك تجاه موقف معين"

2-Phantom Thread

(30 صوتا)

تدور أحداثه في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، حول مصمم أزياء شهير يدعى "رينولدز وودكوك"، تتغير حياته عندما يلتقى امرأة شابة يقع في حبها، وتصبح هي ملهمته.

ويعتبر هذا الفيلم الأخير في مسيرة الممثل دانيال داي لويس، حيث أعلن اعتزاله في منتصف العام الماضي. يقول داي لويس في حوار مع مجلة W، "قبل بدء تصوير الفيلم، لم أكن أعرف أنني سأتخذ هذا القرار. أتذكر أنني وبول ضحكنا كثيرًا قبل دخول مرحلة التنفيذ، ثم فجأة توقفنا عن الضحك بسبب سيطرة حالة الحزن علينا. أصابتنا الدهشة ولم نستوعب طبيعة هذا العمل الذي منحناه الحياة، لكن أصبح من الصعب العيش مع تفاصيله ".

3- Burning

(25 صوتا)

الفيلم مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الشهير هاروكي موراكامي، وتدور أحداثه حول شاب بسيط يتمنى أن يصبح كاتبا، يلتقى بجارته القديمة التي تتقرب منه ثم تطلب أن يعتنى بقطتها خلال سفرها في رحلة إلى أفريقيا. تعود الفتاة مرة ثانية لكن بصحبة شاب غني يمتلك كل شيء

يوضح الفيلم الفرق بين الطبقات الاجتماعية والصراع بين الأغنياء والفقراء في كوريا، كما يتضمن مجموعة من الأفكار الفلسفية حول الهدف من الحياة والبحث عن الذات وقيمة الحب في مواجهة المادة.

4- Cold War

(21 صوتا)

فيلم البولندي بافيل بافليكوفيسكي، الفائز بجائزة أفضل إخراج من قبل مهرجان كان السينمائي. في مدة لا تتجاوز 85 دقيقة، يتمكن المخرج من إمتاع المشاهد بلوحات فنية مصورة بالأبيض والأسود وموسيقى تصويرية تعلق في الأذهان، وحالة كلاسيكية عذبة.

الفيلم الذي تجمع قصته بين الحب والأحداث السياسية في أوروبا منتصف القرن الماضي، يركز على حبيبين من خلفيات ثقافية مختلفة يلتقيان خلال تجارب اختبارات أداء، وتستمر علاقتهما في أجواء قمعية ممتدة بين حدود بولندا وألمانيا ويوغسلافيا وفرنسا.

5- First Reformed

(20 صوتا)

السيناريست ذائع الصيت، بول شريدر، الذي كتب مجموعة من الأفلام المهمة على رأسها Taxi Driver، عاد بفيلم جديد هذا العام من كتابته وإخراجه.

تدور الأحداث في إطار درامي حول "إرنست تولر" الكاهن البائس الذي يعيش في حالة من الحزن بسبب مأساة وقعت في الماضي، يتم اختبار إيمانه بعد تردد أحد المصليات على الكنيسة باستمرار عقب انتحار زوجها العالم البيئي المتطرف.

6- Leave No Trace

(17 صوتا)

فيلم المخرجة ديبرا جرانيك، يدور حول أب وابنته المراهقة، يعيشان في حديقة واسعة أشبه بالجنة في بورتلاند، بولاية أوريجون، إلى أن يقع خطأ صغير يغيِر حياتهما إلى الأبد.

وبالرغم من أن الفيلم لم يكتسب شهرة واسعة مثل باقي أفلام القائمة، فإنه حصل على تقييم 100% على موقع Rotten Tomatoes، بمشاركة 199 ناقدا سينمائيا.

7- The Favourite

(16 صوتا)

فيلم المخرج اليوناني يورجوس لانثيموس، وتدور أحداثه في بداية القرن الـ18، حول الملكة آن، التي تتغير علاقتها الوطيدة مع مستشارتها المقربة ودوقة مارلبورو "سارة تشرشل" بعد وصول الشابة الأصغر سنا "أبيجيل". يتحول الأمر إلى صراع بين الاثنين على المكانة والقرب من الملكة.

فاز الفيلم بجائز لجنة التحكيم الخاصة الكبرى من مهرجان فينسيا السينمائي، كما حصلت أوليفيا كولمان على جائزة أفضل ممثلة.

8- You Were Never Really Here

(16 صوتا)

بالرغم من أنه أًدُرج في قائمة عام 2017، فإن فيلم المخرجة لين رامسي عاود الظهور مجددا هذا العام.

تمكن الفيلم من اقتناص جائزتين من الدورة الـ70 لمهرجان كان السينمائي الدولي، وهما جائزة أفضل ممثل لواكين فينيكس، وجائزة أفضل سيناريو.

تدور الأحداث حول قاتل مأجور يدعى "جو"، يُكلف بمهمة إنقاذ فتاة صغيرة من عصابة تستغل الأطفال جنسيًا.

9- Happy as Lazzaro

(15 صوتا)

فيلم المخرجة الإيطالية أليشيا روروتشر الذي نال جائزة أفضل سيناريو مناصفة مع فيلمThree Faces للإيراني جعفر بناهي في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي.

الفيلم تدور أحداثه في إطار درامي غير مألوف نوعا ما نظرا لأنه ينقسم إلى نصفين بطلهما شاب ساذج طيب القلب يدعى "لازارو"، يستغل من قبل المحيطين به لكن لا يأبه بالمعاناة بطريقة تضفي عليه هالة من القدسية

النصف الأول يدور في منطقة ريفية حول مجموعة من الأشخاص يتعرضون للاستغلال على يد سيدة لديها مزرعة للتبغ؛ بطريقة أشبه للعبودية. بعد فضح السيدة وتحرير الأشخاص جميعهم عدا البطل الذي تعرض لحادث ودخل في غيبوبة، ننتقل إلى النصف الثاني من الفيلم الذي يوجد فارق زمني طويل بينه وبين النصف الأول لم يتم تحديده بشكل دقيق. إذ نرى الأطفال الذين عاشوا في المزرعة أصبحوا رجالا وسيدات، ورغم تحررهم وأسرهم لم يتمكنوا من عيش حياة كريمة، بل ظلوا على هامش المجتمع.

10- Zama

(15 صوتا)

ورد هذا الفيلم في قائمة العام الماضي محتلا المركز الرابع بعد حصده 27 صوتا، لكن يبدو أنه لا يزال يحتل مكانة مميزة عند النقاد.

تدور أحداث الفيلم المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لأنطونيو دي بينيديتو، في أواخر القرن الـ18، حيث ضابط ينتظر قرار نقله إلى مدينة " وينوس آيرس"، ويمر بالعديد من المواقف الغريبة والخرافية أثناء سعيه لتغيير حياته.

تضمنت القائمة في المراكز التالية أفلام The Image Book، وIf Beale Street Could Talk، وBlacKkKlansman، وThe Other Side of the Wind، وShirkers. إلى جانب الفيلم الحائز على السعفة الذهبية هذا العام Shoplifters، وSorry to Bother You، وFaces Places، وThe Rider، وWestern.

موقع "في الفن" في

19.12.2018

 
 
 
 
 

هل تكون جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي من نصيب العرب

فيلم "كفرناحوم" يروي الأزمات السياسية العربية والحياة الطاحنة التي يعيشها الناس من خلال سيرة طفل سوري لاجئ في لبنان.

بيروت – بات فيلم “كفرناحوم” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي قاب قوسين أو أدنى من الفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي بعد أن وصل إلى القائمة المختصرة لهذه الفئة.

وأعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في الولايات المتحدة أخيرا، عن القائمة المختصرة لمسابقة أفضل فيلم أجنبي، وضمت تسعة أفلام من أصل 87 فيلما شملتها المرحلة الأولى للاختيار.

وجاء ترتيب الأفلام أبجديا بالإنكليزية وفق جنسياتها كالتالي “طيور الممر” (بيردز أوف باسدج) من كولومبيا، و”المذنب” (ذا جيلتي) من الدنمارك، و”لا تنظر بعيدا” (نيفر لوك أواي) من ألمانيا، و”لصوص المتاجر” (شوب ليفترز) من اليابان، و”أيكا” من كازاخستان، و”كفرناحوم” من لبنان، و”روما” من المكسيك، و”حرب باردة” (كولد وور) من بولندا، و”احتراق” (بيرنينغ) من كوريا الجنوبية.

وقالت الأكاديمية التي تمنح الجائزة الأشهر عالميا إن أعضاءها شاهدوا الأفلام المرشحة في القائمة الأولية في الفترة من منتصف أكتوبر وحتى العاشر من ديسمبر قبل أن يستقروا على الأفلام التسعة المختارة.

ومن المقرر إقامة حفل توزيع جوائز الأوسكار يوم الأحد 24 فبراير 2019 بمسرح دولبي في هوليوود، وتنقل شبكة تلفزيون “إيه.بي.سي” الحفل على الهواء مباشرة.

وكفر ناحوم هو الفيلم العربي الوحيد الذي بلغ القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

يحكي الفيلم بذكاء عن الأزمات السياسية العربية والحياة الطاحنة التي يعيشها الناس في قاع المجتمع المليء بالآلام المنسية والقاسية.

ويروي الفيلم قصة الطفولة المعذبة والاستعباد المعاصر ومفهوم الحدود ويتناول سيرة طفل سوري لاجئ في لبنان. وتدور أحداث فيلم الدراما الواقعية في أحياء بيروت الفقيرة وتحكي عن حياة زين وهو طفل يبلغ من العمر 12 عاما ويحاول دون جدوى منع تزويج شقيقته، ويقرر التمرد على نمط الحياة الذي يخضع له، حيث يقوم برفع دعوى قضائية ضد والديه.

واختارت لبكي ممثلين ناشئين لبطولة فيلمها، من بينهم الطفل "زين"، بطل الفيلم، الذي لفت أنظار العالم بصدق أدائه أمام الكاميرا، وحرصت المخرجة على انتقاء من يعيشون حياة غير مستقرة مثل شخصيات فيلمها، وبينهم ممثلة دخلت السجن أثناء التصوير.

ويبدأ الفيلم وينتهي بمشهد في قاعة محكمة حيث يقاضي زين والديه اللذين أنجبا عددا كبيرا من الأطفال لأنهما جاءا به إلى الحياة، وذلك في حبكة فريدة ابتكرها صناع الفيلم الذين التزموا بنقل حقائق شهدتها مخرجته وعاشها الكثيرون من أفراد طاقم التمثيل.

وسبق لفيلم “كفر ناحوم” أن فاز هذا العام بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي، ما جعله يتصدر شباك التذاكر اللبنانية، وقد تخطى حتى اليوم الـ130 ألف مشاهد، كما فاز بجائزة الجمهور في مهرجان سراييفو الدولي بالبوسنة والهرسك، وجائزة الجمهور في مهرجان ملبورن بأستراليا، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان النرويج السينمائي الدولي، وجائزة الجمهور التفضيلية في مهرجان كالجاري في كندا، وجائزة أفضل ممثل للطفل زين الرفيع، وجائزة لجنة تحكيم الشباب لأفضل فيلم في مهرجان أنطاليا، وغيرها من التتويجات التي قد يكون الأوسكار أحدها، وهو ما ستكشف عنه الأيام القادمة.

العرب اللندنية في

19.12.2018

 
 
 
 
 

نادين لبكي... خطوة جديدة نحو الأوسكار!

بعد أيّام من إعلانه منافساً رسمياً على جائزة «غولدن غلوب» عن فئة «أفضل فيلم أجنبي»، صار فيلم «كفرناحوم» (150 د) للبنانية نادين لبكي (1974) قاب قوسين أو أدنى من الفوز بأوسكار «أفضل فيلم أجنبي» خلال الاحتفال المقرّر في مسرح «دولبي» الهوليوودي في 24 شباط (فبراير) 2019. وقد أعلنت «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحرّكة» المنظّمة للحدث، أخيراً القائمة القصيرة لهذه المسابقة وضمّت «كفرناحوم» إلى جانب ثمانية شرائط، من أصل 87 فيلماً شملتها المرحلة الأولى للاختيار

الشريط الذي يصوّر حياة البؤس والفقر المدقع لفئات مختلفة من المهمّشين في بيروت، تشاركت لبكي كتابته مع جهاد حجيلي، وميشال كسرواني، بالتعاون مع جورج خبّاز، وبمشاركة خالد مزنّر. وبعيد الإعلان عن النبأ، شكرت لبكي عبر السوشال ميديا كل المساهمين في «هذه الرحلة المميزة»، مؤكدة أنّها «متأثّرة جداً... إنّه لشرف لي».

أما الأعمال الأخرى التي حوتها اللائحة، فهي: Birds of Passage (كولومبيا ــــ إخراج كريستينا جاليكو وسيرو غيرا)، وThe Guilty (الدنمارك ــــ إخراج غوستاف مولر)، وNever Look Away (ألمانيا ــــ إخراج فلوريان هينكل فون دونرسمارك)، وShoplifters (اليابان ــــ إخراج هيروكازو كوري إدا)، و«أيكا» (كازاخستان ــــ إخراج سيرغي دفورتسيفوي)، و«كفرناحوم»، و«روما» (المكسيك ــــ إخراج ألفونسو كوارون)، وCold War (بولندا ــــ إخراج بافل بافلوفسكي)، وBurning (كوريا الجنوبية ــــ إخراح لي تشانغ دونغ).

الأخبار اللبنانية في

19.12.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)