كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مالك المصري.. يفتتح "أبواب هوليوود"

مروة أبو عيش

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

أكثر ما يلفت الانتباه في ترشيحات جوائز الجولدن جلوب الـ 76 والتي سيعلن عن جوائزها في يناير القادم هو وجود اسم مصر ملتحماً باسم الممثل الشاب رامي مالك الذي حصل علي ترشيح الجولدن جلوب كأفضل ممثل عن دوره في فيلم "بوهميان راسبودي" لينضم لقائمة الممثلين العرب التي علي رأسها النجم الكبير الراحل عمر الشريف.

ولمن لا يعرف من هو رامي مالك وكيف وصل الي هذه المرتبة في يوم وليلة فهو رامي مالك من مواليد مايو 1981 في لوس انجلوس كاليفورنيا لأبوين مصريين. وكان والده مرشدا سياحيا ووالدته محاسبة وتربي رامي علي مذهب الكنيسة القبطية الارثوذكية. لدي مالك شقيق توأم متطابق اسمه سامي رامي وهو التوأم الأكبر سناً قبل أربع دقائق. لديه ايضا شقيقتهما الأكبر سناً وهي طبيبة.

درس مالك التمثيل في جامعة ايفانسفيل وبدأ مسيرته الفنية في هوليود وقدم العديد من الأدوار الصغيرة قبل حصوله علي دور مميز لأول مرة في فيلم ليلة المتحف من خلال دور مستوحي من أصوله المصرية كفرعون ahkmenrah وظهر ايضا في الأجزاء الاخري بنفس الدور حتي عام 2012.

قدم مالك من خلال شاشة التليفزيون اعمالاً كثيرة حتي عام 2010 حيث قدم دورا ربما يكون متكررا كالإرهابي الانتحاري "ماركوس آل زاكار" حتي الموسم الثاني من مسلسل "24" أمام المممثل الانجليزي كيفر سوثزلاند. ثم اشتهر اكثر في الآونة الأخيرة حينما قدم مسلسل من بطولته بعنوان "السيد روبوت" عام 2015 في دور "إليوت آلدرسن".

وخلال تصوير "ذي باسيفيك" اجتمع مالك مع المنتج التنفيذي والممثل توم هانكس. الذي كان معبجاً بأداء مالك. ومنحه دور الطالب الجامعي "ستيف ديباسي" في الفيلم "لاري كرواني" عام 2011.

بعد هذه الفترة. عمل مالك في أدوار عديدة لأفلاك كبري. منها دور مصاص دماء مصري الأصل "بنجامين" في الجزء الثاني من "تويلايت ساجا".

كذلك لعب عام 2013 دور "نات". وهو موظف جديد في مأوي لليافعين في فيلم "شورت تيرم 12" مع بري لارسون. وفي نفس العام قدم فيلم "ولد كبير" من اخراج سبايك لي "الذي قدم معه ايضا عام 2014 فيلم "دم المسيح الحلو".كان له ايضا أدوار ثانوية في فيلم "سفينة حربية" والفيلم المرشح للأوسكار "السيد" و"اليسوا قديسين".

حصل مالك علي العديد من الترشيحات والجوائز من خلال دوره في المسلسل الذي قدمه للعامل وهو "السيد روبرت" ودوره كقرصان كومبيوت. منها ترشيحات لجائزة "دوريان" و"ستالايت" و"الجولدن جلوب" و"رابطة ممثلي الشاشة" وربح جائزة "اختيار التليفزيوني للنقاد لأفضل ممثل في سلسلة الدراما وجائزة "ايمي" عن فئة أفضل ممثل متميز في سلسلة درامية.

أما أول ادوار البطولة فحصل عليها مالك عام 2016 من خلال فيلم "باسترز مال هارت" عرض لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي وحصل علي أراء ايجابية. حيث يلعب مالك شخصيتين هما "جوناه" و"باستر".

ثم شارك مالك الممثل الانجليزي شارلي هنام بدور "لويس ديجا" في اعادة إحياء نسخة معاصرة من فيلم "بابيون" الذي انتج عام 1973 الفيلم الذي عرض خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في أول عرض بالشرق الأوسط.

وأخيراً قدم مالك دور النجم الراحل الاسطورة الغنائية فريدي ميركوري في الفيلم "بوهيميان راسبودي" الذي نال عنه مؤخراً ترشيحاً بالجولدن جلوب كأفضل ممثل

الجمهورية المصرية في

12.12.2018

 
 
 
 
 

بعد ترشحه لـ الجولدن جلوب

كفر ناحوم يغزو دور العرض الأمريكية استعدادا لـ الأوسكار

مني شديد

خطوات صغيرة تفصل المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي عن جوائز الأوسكار بعد أن استطاع فيلمها الأخير كفر ناحوم أن ينتزع ترشيحين في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة غير الانجليزية الأول لجوائز الجولدن جلوب والثاني لجوائز اختيار النقاد كريتكس تشويس اوردز‏,‏ ليضيف لقائمة الجوائز العالمية التي حصدها منذ بداية عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي التي حاز فيها علي جائز لجنة التحكيم الخاصة بالإضافة إلي جائزتين من جوائز المؤسسات المستقلة‏.‏

ورغم المنافسة القوية التي يواجهها كفر ناحوم في موسم الجوائز الأمريكي والذي من المقرر أن ينتهي في42 فبراير المقبل بحفل الأوسكار, فإن فرص الفيلم كبيرة, ووصلت حصيلة جوائزه في المهرجانات والفعاليات العالمية إلي أكثر من61 من بينها جائزة الجمهور من عدة مهرجانات مثل مهرجان كاليجاري وملبورن والنرويج وسراييفو وساو باولو وجائزة آسيا باسيفك سكرين أورد لأفضل إخراج لنادين لبكي, وجائزة السلام من مهرجان مونتريال للسينما الجديدة.

تقدر ميزانية إنتاج الفيلم بـ4 ملايين دولار, وحصد إيرادات في دور العرض الفرنسية خلال شهر أكتوبر الماضي536 ألف دولار, ومن المقرر أن يبدأ عرضه في دور العرض بالولايات المتحدة الأمريكية بداية من بعد غد استعدادا للمنافسة علي ترشيحات القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار التي سيبدأ التصويت عليها في7 يناير وتعلن نتائجها في22 يناير المقبل, بينما تعلن جوائز الجولدن جلوب التي ترشح لها كفر ناحوم في السادس من يناير قبل فتح التصويت علي ترشيحات الأوسكار بيوم فقط.

ويتناول الفيلم قصة مؤثرة عن الطفل زين لاجئ سوري في لبنان عمره21 عاما ويعيش في أحياء بيروت الفقيرة, يقرر رفع قضية علي والديه في المحكمة لأنهما أنجباه في هذه الحياة القاسية.

ويعتبر هذا الترشيح الأول لنادين لبكي في جوائز الجولدن جلوب والعام الثاني علي التوالي الذي تصل فيه السينما اللبنانية لترشيحات موسم الجوائز الأمريكية بعد ترشح فيلم قضية رقم32 أو الإهانة العام الماضي للأوسكار أفضل فيلم بلغة غير الانجليزية, وقالت نادين عن ترشيح فيلمها للجولدن جلوب في تصريحات لمجلة فارايتي الأمريكية, إن الفيلم يعبر عن الواقع بصدق وكل أبطاله هواة وليسوا ممثلين محترفين, فهم يجسدون حياتهم الحقيقية علي شاشة السينما, ويمنحون صوتا لمن هم بلا صوت في المجتمعات الفقيرة الخفية, مضيفة أن هذا الترشيح يمنح الفيلم فرصة أكبر لتوصيل أصواتهم وتسليط الضوء علي القضية التي يطرحها بشكل أكبر وخاصة حق الأطفال في حياة أفضل.

ويتنافس كفر ناحوم علي الجائزة مع عدد من الأفلام المهمة الحائزة علي جوائز عالمية وعلي رأسها الفيلم المكسيكي روما للمخرج ألفونسو كورانا الحاصل علي الأسد الذهبي من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي, والمرشح أيضا لفئات أخري في الجولدن جلوب وهي أفضل مخرج وأفضل سيناريو, والفيلم الياباني شوبليفترز للمخرج هيروكازو كوريدا الحائز علي السعفة الذهبية في مهرجان كان.

الأهرام المسائي في

12.12.2018

 
 
 
 
 

بعد فيلم رامي مالك..

«بوهميان رابسودي» الأغنية الأكثر بثا في القرن العشرين

نجلاء سليمان

بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "أغنية بوهيمية - Bohemian Rhapsody" الذي يرصد ملامح من حياة فرقة الروك البريطانية الشهيرة "كوين"، ويؤدي فيه الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك شخصية مغني الفرقة فريدي ميركوري، أصبحت الأغنية التي حمل الفيلم اسمها أكثر الأغاني بثا في القرن العشرين.

أعلنت شركة يونفرسال ميوزيك أن أغنية فرقة كوين بُثت حوالي 1.5 مليار مرة منذ صدورها عام 1975، بحسب موقع انترنينمت ويكلي، وهو ما يعد أمرا رائعا خاصة أن منتج الفرقة السابق كان يعتقد أن هذه الأغنية لن يستمع إليها أحد لأن مدتها حوالي 5 دقائق و55 ثانية، ولكن هذه الأرقام جاءت مفاجأة تماما، فيما عبر مؤسس الفرقة وعازف الجيتار بها بريان ماي في بيان له عن سعادته بأن موسيقاهم مازالت تتدفق إلى اللانهاية بحسب وصفه.

الأغنية من تأليف فريدي ميركوري، وكتبها بطريقة أوبرالية، تتكون من مقدمة ومقطع أوبرالي ومقطع ينتمي لموسيقى الروك، تتضمن مصطلحات دينية مسيحية وإسلامية، حققت نجاحا تجاريا كبيرا منذ إصدارها، وتصدرت قائمة أغاني المملكة المتحدة لتسعة أسابيع، وبيع منها أكثر من مليون نسخة في أول عام لإصدارها.

هذا النجاح المتواصل بلغت قمته منذ إصدار فيلم السيرة الذاتية في السينمات منتصف نوفمبر الماضي، وتحقيقه إيرادات عالية اقتربت من 600 مليون دولار عالميا بحسب موقع فوربس، وأصبح ثاني أنجح فيلم موسيقى في التاريخ.

ترشح بطل الفيلم رامي مالك لجائزة جولدن جلوب ضمن قائمة أفضل ممثل لهذا العام، كما ترشح الفيلم بنفس الجائزة ضمن قائمة أفضل أفلام العام، وقد نالت الأغنية قديما جائزة جرامي و"إم تي في" لأفضل فيديو غنائي.

الشروق المصرية في

12.12.2018

 
 
 
 
 

"green book" في طريقه للفوز بـ"فيلم العام"

محمد حجازي

الشريط جدير جداً بالمشاهدة والدرس لما فيه من معالم إيجابية في السينما وفي العلاقات الإنسانية.

السباق للفوز بالأوسكارات بدأ حتى قبل إعلان الترشيحات الرسمية، لكن ما أطلقه الصحافيون الأجانب في لوس أنجلوس من ترشيحات لنيل إحدى جوائز الـ "غولدن غلوب" دفعت بأصحاب الأفلام الضخمة والمميزة إلى الإستنفار خصوصاً عندما علموا بالترشيحات المجزية للشريط الرائع "green book" الذي يعبر بثقة إلى المقدمة ليكون بحق وعن جدارة "فيلم العام".

الفيلم منذ أيام على الشاشات اللبنانية، ومنذ 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في الصالات الأميركية، وكان إفتتح الدورة 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أواخر الشهر الماضي، والمفاجآت فيه عديدة، أولها النص الكوميدي الرشيق والعميق والمعبر للمخرج "بيتر فاريللي"، وثانيها الشخصية خفيفة الظل التي أُسندت إلى النجم "فيغو مورتنسن" حيث يلعب دور السائق "توني ليب" لعازف البيانو الملون والشهير الدكتور "دون تشيرلي" (ماهرشالا علي)، والثلاثة المخرج والبطلان مرشحون لجوائز الغولدن غلوب إضافة إلى جائزة أفضل فيلم كوميدي، من خلال أجواء هيّأها نص "فاريللي" المتقن الذي يُصوب على العنصرية ضد السود، والحال الإقتصادية المتدهورة إبّان الستينات، وفي الوقت نفسه التركيز على الرواد النخبة الذين يقدرون المناخ الرومانسي الكلاسيكي في الموسيقى.

قصة بسيطة لكنها تحمل في طياتها أسئلة كثيرة. العازف العالمي "تشيرلي" بصدد القيام بجولة فنية للعزف في عدة ولايات ومناطق أميركية، وهو يحتاج إلى سائق يتفرغ له مدة شهر تقريباً، وعلى الدكتور العازف أن يستقبل المتقدمين واحداً واحد لكي يختار بنفسه من يرتاح إليه لكي يُسند إليه مهمة القيادة. ورغم قسوة كلمات "توني" وعدم التفكير طويلاً في عباراته، وحيث أن قبضته تسبق لسانه، شعر العازف بقرب منه وإختاره بعد أن إتصل بزوجته وسألها إذا كانت قادرة على فراق زوجها شهراً كاملاً فوافقت وقبضت مبلغاً تصرف فيه على بيتها ريثما يعود "توني" من مهمته، التي غلب عليها الأكل الكثير، وكذلك ضرب بعض الذين لم يفهموا عليه، إضافة إلى القدرة على تغيير نمط حياة وقناعات "تشيرلي" من خلال مواقف أقرب إلى غسل القلوب.

بدأ الطرفان ضمن مناخ رسمي غير منسجم بالكامل، وإذا بالأحداث العديدة تُبدّل في مزاج الدكتور العازف وينسجم رويداً رويداً مع أسلوب سائقه الفج، وبدأ يحب المأكولات العادية الشعبية التي يتناولها، لا بل هو عندما لاحظ أن "توني" لا يجيد صياغة الرسائل لزوجته "دولوريس" (ليندا كارديلليني)، ساعده في الكتابة مما جعل زوجته تعرف أن هذه المشاعر ليست منه، وعندما عاد الإثنان من رحلتهما الفنية شكرت "دولوريس" الدكتور "تشيرلي" على رسائله بإسم زوجها، وكانت اللحظة المؤثرة عندما طرق الدكتور باب منزل "توني" لتمضية ليلة الميلاد معه ومع عائلته. يبقى أن الشريط جدير جداً بالمشاهدة والدرس لما فيه من معالم إيجابية في السينما وفي العلاقات الإنسانية.

الميادين نت في

12.12.2018

 
 
 
 
 

فيلم «الزوجة» لبيورن رانغ حين تتوارى الكاتبة المبدعة خلف ظل رجل

نسرين سيد أحمد

لندن ـ «القدس العربي»: حين نشاهد فيلم «الزوجة» (2017) للمخرج السويدي بيورن رانغ، يبدو لنا للوهلة الأولى أن الفيلم عن علاقة زوجية تكاد تكون مثالية: زوجة حنونة تذكر زوجها بأدويته بينما يبدو هو محبا عطوفا، كما تبدو الزوجة في ترقب تام حين يأتي الاتصال المهم الذي ينتظرانه بشغف، لكن تلك العلاقة المثالية ظاهرا تخفي الكثير من الأسرار، ليست فقط أسرارا عما يدور في الحياة الزوجية والمنزل، ولكنها أيضا أسرار عن التحقق الإبداعي، وعن عالم النشر والعقبات التي تقف أمام المرأة حين تخوض مجال الكتابة الإبداعية والأدب والنشر.

الزوجة التي تعنون الفيلم هي جوان (غلين كلوز) في أداء متميز للغاية، وهي زوجة للأديب الأمريكي المرموق جوزيف كاسيلمان (الممثل البريطاني جوناثان برايس). تبدأ أحداث الفيلم وكاسيلمان وجوان في منزلهما يترقبان بقلق إعلان جوائز نوبل في الآداب، حيث يترقب الزوجان أن يكون كاسيلمان الفائز بها.
في اتصال هاتفي يتلقى الزوجان النبأ السعيد المرتقب، فقد فاز كاسيلمان بالجائزة، ويتلقى الدعوة هو وزوجته للسفر إلى استوكهولم في السويد لتسلمها والاحتفاء بنتاجه الأدبي. لكن تلهف جوان لمعرفة الفائز وإحساسها البالغ بالفخر بعد إعلان الجائزة يوحيان بأن تلك السعادة أكثر من سعادة زوجة بنجاح زوجها، فهي تبدو كما لو كانت تفخر بنجاح شخصي لها. يبدو الزوجان كما لو كانا شركاء في الفوز وشركاء في الإبداع. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: أترى الزوجة كانت شريكة إبداعية لزوجها برضاها التام؟ ونجد نفسنا نتساءل ترى من الكاتب الحقيقي لأعمال هذا الأديب المتوج بأرفع الجوائز الأدبية؟ ويطرح الفيلم أسئلة عن ملكية النص الأدبي: ترى هل المؤلف هو صاحب الفكرة الأولية للنص؟ أم هل مؤلفه هو من يصيغ النص بأسلوبه ويضع شخصياته؟

يقر المجتمع الأدبي العالمي بموهبة كاسيلمان الفذة كأديب وروائي، وعند وصول الزوجين إلى استوكهولم تتوارى الزوجة جوان في ظل زوجها الأديب، الذي يقر بفضلها عليه كقرينة ورفيقة درب.

يقر المجتمع الأدبي العالمي بموهبة كاسيلمان الفذة كأديب وروائي، وعند وصول الزوجين إلى استوكهولم تتوارى الزوجة جوان في ظل زوجها الأديب، الذي يقر بفضلها عليه كقرينة ورفيقة درب ومسيرة عمر، ولكن الزوج والزوجة يؤكدان على أن المجد الأدبي للزوج بمفرده، وأن الموهبة موهبته بمفرده بينما لم يزد دور الزوجة عن تهيئة المناخ لزوجها ليكتب ويتفرغ للإبداع. ولكن هناك ما يشير إلى أن أسرارا ستتكشف، حيث يخفق كاسيلمان في تذكر شخصية رئيسية في عمل من أعماله، كما يبدو غير ملم بالكثير من تفاصيل أعماله. وعلى النقيض من ذلك، تبدو جوان أكثر شغفا بنتاج زوجها الأدبي، وأكثر إلماما بشخصيات أعماله. تشي كل اختلاجة في وجه جوان بشعور بالفخر الشخصي التام بالتكريم والحفاوة التي يلقاها زوجها الأديب الشهير، وهو ما يبدو لنا ليس فخر زوجة بزوجها، بل فخر خالق بخلقه أو إعجاب فنان بإبداعه. ترى هل كان الزوج يستغل قدرات زوجته الإبداعية ليحقق النجاح؟ ترى هل كانت الزوجة تختفي في ظل زوجها لتحقق إبداعيا من خلاله؟ أم هل تراهما تعاونا للتوصل إلى صيغة لإبداعهما لتحقق لهما معا النجاح والمجد الأدبي؟ هل أجبرت أجواء المجال الأدبي والنقدي ودور النشر جوان على الاختفاء في ظل زوجها؟

تتكشف لنا الحقائق رويدا رويدا، حيث يعود الفيلم بنا في عدد من مشاهد العودة إلى الماضي «الفلاش باك» إلى بدايات العلاقة بين جوان وكاسيلمان، فقد كانت جوان منذ عقود طالبة للكتابة الإبداعية في صف جامعي يشرف عليه كاسيلمان. كانت طالبة ذات موهبة تنبئ بمستقبل واعد كمؤلفة وروائية يشار لها بالبنان. لكن لقاء عابرا بمؤلفة تسعى لتحقيق اعتراف الأوساط الأدبية يعيد جوان إلى أرض الواقع، ويصدمها بالحقائق التي تواجهها الكاتبات النساء. تكشف لها الكاتبة ما لم تكن تحسب حسابه: عالم النشر والنقد الأدبي، عالم يسيطر عليه الرجال. الرجال هم من يديرون دور النشر، وهم من في يدهم قبول الأعمال للنشر أم رفضها، كما أن أغلب النقاد من الرجال، الذين يتحزبون تأييدا لأبناء جنسهم، بينما يهونون من شأن أي كاتبة أو مؤلفة وينتقصون من قدر موهبتها. يأتي هذا اللقاء بمثابة لطمة على وجه جوان وصدمة تجبرها على تغيير اتجاهها.

كان هذا اللقاء الصادم في واقعيته مع كاتبة أحد الأسباب الرئيسية لتواري جوان عن الأضواء، واكتفائها بالعيش في ظل زوجها، حيث أيقنت أنها تمتلك موهبة تفوق موهبة زوجها، ولكنه كرجل يمتلك حظوظا للنجاح في المجال الأدبي، أكبر بكثير من حظوظها. نكاد أحيانا أن نتساءل هل أحبا بعضهما حقا، أم هل ارتأى هو فيها موهبة لا يملكها ستحقق له النجاح والشهرة، وارتأت هي فيه واجهة يمكن عن طريقها أن ترى أعمالها النور ولو تحت اسم مؤلف آخر هو زوجها. إنها علاقة ملتبسة ومعقدة للغاية، علاقة يختلط فيها الحب بالاحتياج، ويختلط فيها الكذب بالحقيقة. هي علاقة لا تتحقق فيها أنا الكاتب الأقل موهبة إلا باختفاء الكاتبة الأكثر موهبة وعيشها كشبح في ظله. يكشف الفيلم، المقتبس عن رواية بالاسم ذاته للمؤلفة ميغ وليتزر، صعوبة أن تجد المرأة الاعتراف بموهبتها ككاتبة في مجال يهيمن عليه الرجال.

يعيش كاسيلمان النجاح الأدبي والمادي معتمدا في الأساس على تفوق زوجته الأدبي، وعلى إعادة صياغتها لنصوصه الركيكة وإلى خلقها شخصيات روائية تمنح ثراء لنتاجه الأدبي. كما أنه تعويضا لإحساسه بالضآلة أمام قامتها الأدبية المديدة، لا يجد سبيلا لمداواة رجولته الجريحة بسبب تفوق زوجته في الموهبة، إلا الانخراط في علاقات مع أخريات وفي مغازلة النساء. كما أدى شعور كاسيلمان الدفين بالإحساس بالتقزم أمام موهبة زوجته إلى علاقة مضطربة للغاية مع ابنه الشاب. فالابن قصاص شاب يسعى لتحقيق ذاته في مجال الكتابة الإبداعية، ولكن الأب يسعى دوما إلى الانتقاص من شأن ابنه وإلى التقليل من شأن موهبته. الفيلم تعبير صادق للغاية عن مدى التباس العلاقات الإنسانية، وعن مدى تعقيد العلاقات بين الأزواج. كما أنه يسلط الضوء على الصعوبة الكبيرة التي تواجه المرأة الموهوبة التي تدخل عالم الكتابة الإبداعية والنقد الأدبي الذي يهيمن عليه الرجال.

القدس العربي اللندنية في

13.12.2018

 
 
 
 
 

"نيكول كيدمان" تُنجب ملكيْن

محمد حجازي

هي تحمل الجنسية الأوسترالية لأن والديها كذلك، لكنها من مواليد "هونولولو" (جزر هاواي) وتمتلك جمالاً خاصاً تنفرد به عن باقي النجمات. "نيكول كيدمان" التي تخطّت النصف قرن بعام واحد ما تزال على نضارتها وإشراقها، وتشارك بأحد أدوار البطولة في شريط "Aquaman" للمخرج الماليزي المبدع "جيمس وان" (41 عاماً) في 143 دقيقة مع كلفة 160 مليون دولار.

شريط ضخم جداً تهيمن عليه المؤثرات الخاصة والمشهدية مع فريقين كبيرين من الإختصاصيين يديرهما "مارك.ر.بيرز"، و"جاي بارتون"إضافة إلى 23 مساعداً للمخرج "وان"، وتصوير شهدته أستوديوهات "Roadshaw" الأوسترالية. الشريط الذي تعرضه الصالات الأميركية بدءاً من 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إستعراض تقني مبهر يثبت أن موهبة المخرج الماليزي أكبر بكثير من حجمه الآسيوي الصغير، وسبق له أن عزّز الثقة به من خلال تجربتيْ فيلميْ "Furious 7" و"Conjuring"، وجاء "آكوامان" لحسم الأمور تقديراً له، ويكفي أن توضع بتصرفه ميزانية 160 مليوناً وأن توزّع الشريط شركة "وارنر" لكي نتأكد من الرهان الحقيقي على ما يستطيعه، مستنداً إلى سيناريو تعاون عليه (ديفيد ليسلي حونسون- ماك غولدريك، ويل بال)عن قصة للمخرج مع (غوف جونس، ويل بال) مع مُبتكريْ الشخصية (مورت وايزنغر، بول نوريس)، ولعبها على الشاشة "جايسون موموا" (المولود في هونولولو قبل 39 عاماً) في دور "آرثر"، وإرتضت النجمة "كيدمان" لعب شخصية والدته الملكة "أتلانا"، ووالدة الملك "أورم" (باتريك ويلسون).

كما في كل القصص والأساطير التاريخية القديمة والحديثة تدور الأحداث حول خطط متداخلة للسيطرة على مقاليد الحكم، ونحن هنا أمام رجليْن من حقهما بلوغ كرسي السلطة، والمشكلة أنهما من أم واحدة لكن من والدين مختلفين، وتكون المفارقة أن الملكة الأم إختارت "آرثر" الزاهد في المنصب، بينما شقيقه يستميت من أجله ويحاول تأليب قيادات عسكرية على والديه وشقيقه للفوز، ويجيء تحرك الوالد مع قوة كبيرة من الجيش حاسماً، يترافق مع إعلان "آرثر" ملكاً مضافاً إلى لقبه "رجل الأعماق" (أكوامان)، ويكون لـ "أتلانا" حظوة شعبية تتمثل في التأييد غير المسبوق لآرائها ومواقفها فهي حين قررت أوقفت حرباً طاحنة غير مجدية بين أخويْن، كما أنها حفظت كرامة زوجها والد "آرثر" ويدعى "توم كوري" (تامورا موريسون).

هذه المغامرة المحتدمة والتي لا تتوقف فيها المعارك والمواجهات، مع ظهور حيوانات بحرية لا تقل حجماً عن الديناصورات، حيناً تتحرك للقتل والفتك بنفسها ، وحيناً يمتطيها الأبطال كما الخيل، وكل هذا تدور رحاه في أعماق البحار، والإنتظار يركز على سلاح سحري قادر من طعنة واحدة على سحق أي حيوان مفترس، هذا عدا عن حيوان خاص إسمه "النترش" يخرج المئات منه لإلتهام الآدميين ويكون الحل بالهروب منه إلى عمق المياه طالما أن مجاميعه تهاجم سطح المحيط. أمام الكاميرا أسماء أخرى كبيرة (آمبرهارد، ويلام دافو، دولف لاندغرين، يحيى عبد المتين – لاعب كرة السلة – لودي لين، جولي آندروز).

الميادين نت في

14.12.2018

 
 
 
 
 

ترشيحات «نقابة الممثلين» تمهّد لنجوم الأوسكار

«الشرق الأوسط» في سباق الجوائز التي غيبت كيدمان وغوزلينغ واحتفت بكلوز وكوبر

لوس أنجليس: محمد رُضا

بعد خسارة حظوظه دخول سباق ترشيحات الـ«غولدن غلوبس» في مطلع هذا الأسبوع، فوجئ فيلم «رجل أول» (First Man ) بإغفاله من ترشيحات جوائز SAG الخاصة بالممثلين. هذه أعلنت قبل يومين واضعة في الحسبان ممثلين وممثلات من أفلام عدّة ليس من بينها الفيلم الذي قاد بطولته رايان غوزلينغ في دور أيقون الفضاء نيل أرمسترونغ.

ترشيحات «غولدن غلوبس» كانت على الأقل رقيقة الحاشية حيال الممثلة كلير فوي فرشحتها بين مجموعة الممثلات في الأدوار المساندة. لكن (SAG) اختصار لـScreen Actors Guild)) مضت عن جهد الممثلة المبذول بوضوح في ذلك الفيلم.

حظوظ متقاطعة

إنها الجائزة السنوية التي تقيمها «نقابة ممثلي الشاشة» للمرة الخامسة والعشرين وأهميتها مزدوجة، فمن ناحية هي شهادات تقدير أهل مهنة التمثيل بزملائهم، ومن ناحية أخرى هي دفع باتجاه وصول المرشّحين والمرشحات إلى مصاف ترشيحات الأوسكار المقبل. وبما أن الممثلين يشكلون النسبة الأكبر بين مقترعي جوائز الأوسكار، فإن غالبيتهم سيعاودون انتخاب من جرى انتخابه لنيل جوائز النقابة التي ستعلن في حفل يقام في السابع والعشرين من الشهر المقبل. تنقسم المسابقات إلى ستة أقسام سينمائية وتسعة تلفزيونية. وأولى الملاحظات هنا الوجود الكثيف للمغنية لادي غاغا وللممثل برادلي كوبر في بعض هذه الترشيحات.

هي في عداد خمس ممثلات طامحات عن دورها كمغنية تصعد سلالم الشهرة في حين تنضوي أضواؤها عن من اكتشفها وقدّمها. الأربع الأخريات هن:

إميلي بلنت عن دورها في «عودة ماري بوبنز» وغلن كلوز عن «الزوجة» وأوليفيا كولمن عن «المفضلة» كما رليسيا مكارثي عن دورها في «هل تستطيع أن تسامحني». والملاحظة هنا هي أن كل هؤلاء السيدات مرشحات أيضاً لجوائز الـ«غولدن غلوبس» (كما مرّ معنا قبل أيام).

رجالياً، نجد كرستيان بايل عن دوره في «نائب» وبرادلي كوبر عن «مولد نجمة» ورامي مالك عن «بوهيميان رابسودي» وفيغو مورتنسن عن «كتاب أخضر» ثم جون ديفيد واشنطن عن «بلاكلانسمان» وهؤلاء أيضاً مرشحون ثابتون في سباق الـ«غولدن غلوبس».

يتكرر وجود إميلي بلنت في سباق أفضل ممثلة في دور مساند عن فيلم «مكان هادئ». حظوظها هنا تتقاطع وحظوظ إيمي أدامزر عن «نائب» ومارغوت روبي عن «ماري ملكة الاسكوتلنديين» وإيما ستون عن «المفضلة» وراتشل فايز عن «المفضلة» أيضاً.

في القسم المواكب رجالياً نال سام إليوت ترشيحاً عن دوره المساند في «مولد نجمة» ورتشارد إ. غرانت عن دوره في «هل تستطيع أن تسامحني». ماهرشالا علي قاد ترشيحات هذا القسم عن دوره في «كتاب أخضر» يتبعه تيموثي شالامت عن «فتى جميل» وأدام درايفر عن «بلاكلانسمان» وهي - بالكامل - ما ورد في السباق ذاته لجوائز «غولدن غلوبس».

غلن كلوز المستحقة

هناك جائزة للمجاميع من الممثلين، تلك الأفلام التي وزعت أدواراً كثيرة بنوع من التساوي، وفي هذا الصدد يقود «بلاك بانثر» الترشيحات بممثليه الاثني عشر (من بينهم فورست ويتيكر وأندي ساركيس ومارتن فريمان). «مولد نجمة» و«بلاكلانسمان» و«بوهيميان رابسود» و«أثرياء آسيويون مجانين» يأتون تباعاً.

فيما سبق إغفال لممثلين وممثلات طامحين لهذه الجوائز وما بعدها في هذا الموسم. أتحدث عن نيكول كيدمان التي تم تقديرها في ترشيحات «غولدن غلوبس» عن فيلم «مدمّرة» لكنها أغفلت من الذكر في جوائز النقابة.

لجانبها جوليا روبرتس عن «عودة بن» وإيثان هوكس عن «فيرست ريفورمز» كما روبرت ردفورد عن «العجوز والمسدس».

لكن إذا ما كان المطلوب تقييم من تم ترشيحهم بالفعل، فإن غلن كلوز تستحق تسلم جوائز النقابة، وجوائز أخرى وربما الأوسكار أيضاً. هذا ليس لتاريخها الطويل مطلقاً، فهناك الكثير من الممثلات المخضرمات اللواتي ما زلن يمثلن بقدراتهن المحدودة، لكن بسبب موهبتها الفعلية. الناقد البريطاني ليس بعيداً عن الصواب في أن دورها هنا «قد يكون أفضل دور أدته في تاريخها». بالتأكيد هو أحد ألمع أدوارها جنباً إلى جنب أدائها في «جاذبية مميتة» والفيلم المنسي «كوكيز فورتشن».

لادي غاغا تبرهن على أنها تستطيع تقديم أداء للعين ونصيب منه للقلب، لكنها ليست بوارد التقدم على أداء غلن كلوز بأي حال. حتى إميلي بلنت لديها حسنات لا تملكها لادي غاغا ولا ميلسا مكارثي.

المنافسة شديدة أيضاً بالنسبة للممثلين فيما بينهم. كرستيان بايل منافس عنيد لبرادلي كوبر وفيغو مورتنسون. بسبب هؤلاء الثلاثة ستتم التضحية بالممثلين رامي مالك وجون ديفيد واشنطن حسبما أرجح. برادلي في «مولد نجم» يؤم دوره بكل جوارحه. كرستيان بايل يؤدي شخصية دك تشايني بكل ما عرف عنه من حسن تقمص لشخصياته الخيالية منها والحقيقية.

بين ممثلات الأدوار المساندة، تتعارض كل الخطوط بكثافة وثبات. من الصعب التفضيل بين راتشل فايز وإيما ستون وهما تؤديان دوريهما في «المفضلة». هما تشتركان ومارغوت روبي (بديعة في شخصية الملكة إليزابيث في فيلم «ماري ملكة الاسكوتلنديين» في أن هذه الأفلام تدور في رحى مراحل تاريخية. عادة ما تنظر أعين الناخبين إلى ممثلي وممثلات هذا النوع من الأفلام بعين التقدير الذي يرفع - في أحيان كثيرة وإن ليست غالبة - فرص الفوز لديهم.

رجالياً، يتقدم ماهرشالا علي وتيموثي شالامت عن سواهما في الحظوظ حتى الآن. الأول يؤدي الدور الثابت لعازف أفرو - أميركي يحاول وضع مسافة بينه وبين باقي أترابه خلال توجهه للعزف في محافل البيض.

شالاميت في المقابل يوفر أداءً أفضل من ذاك الذي قدّمه في العام الماضي عندما شارك في بطولة «نادني باسمك».

الشرق الأوسط في

14.12.2018

 
 
 
 
 

«على بوابة الأبدية».. فى معنى الفن والإبداع!

محمود عبد الشكور

ما يجعل من فيلم «على بوابة الأبدية»، الذى أخرجه واشترك فى كتابته «جوليان شنابل»، عملا عظيما بحق، أنه انطلق من معاناة فان جوخ مع مرضه، ومن تفاصيل أيامه الأخيرة التى نعرفها، إلى تحليل علاقة الفنان بموضوعه، ووعيه بإنجازه، وفلسفته فى اقتناص الجمال.

الصورة التى قدم الفيلم بها فان جوخ، لا تستمد تفردها فحسب من أداء وليام دافو الفذ، الذى فاز عنه بجائزة أفضل ممثل فى مهرجان برلين 2018، ولكنها تبدو لامعة حقا ببراعة التناول المختلف لشخصية جوخ، إنه يعى موهبته ودوره، وكأنه فنان صار فيلسوفًا للجمال، تصيبه نوبات من المرض العقلى الخطير، ولكنه يعود من جديد ليحاور ويتأمل، إنه أذكى وأعقل وأجمل فان جوخ ظهر على الشاشة. بل إن الفيلم يبدو كدراسة فى فلسفة الفن والجمال، استلهامًا من تجربة فنان يعانى فى سبيل أن يفوز بمنظر، يجعله يقف حرفيًّا على بوابة الأبدية.

بناء السيناريو لا يسير يومًا بيوم مع تفاصيل معاناة نعرفها، وشاهدناها كثيرًا من السطح فى أعمال سابقة، ولكنه يستعير طريقة جوخ فى اقتناص اللحظات اللامعة، التى تجسد حقيقة مهمة وأساسية، هى أنه وراء اللون والمنظر، توجد فكرة وفلسفة، توجد حالة أقرب إلى التنوير، والإشراق الصوفى، وحوارات جوخ سواء مع جوجان، أو طبيب المصحة، تعادلها حواراته المباشرة مع الطبيعة، مع الشمس التى يرسم أشعتها، مع البشر الذين يراهم بطريقة مختلفة..

هذه الحوارات ــ منطوقة أو مصوّرة بعدسة شديدة الحساسية ــ هى جوهر الفيلم، ولذلك شعرنا كأننا نرى فان جوخ لأول مرة فى السينما؛ لأننا نراه فعلًا لأول مرة من الداخل، ولأن صنّاع هذه التحفة فهموا الرجل وفنه وأسلوبه، وعبّروا عنه بطريقة تستلهم هذا الأسلوب، وتلك الفلسفة، صنع جوخ لوحاته الثابتة، وها هم يصنعون لوحتهم المتحركة عن فان جوخ.

أمسك الفيلم بسر العبقرية، وضع معاناة الفنان فى سبيل خلق أسلوبه فى المقدمة، معاناة مرضه تبدو لا شىء مقابل معاناة اقتناص اللحظة، كل الهموم والإحباطات ولحظات الفشل لا تساوى شيئا أمام «اللحظة المقدسة»، عندما ينتشى فان جوخ بالطبيعة، يندمج معها، يشم تربتها، يطرق باب الأبدية، فيدرك عبقريته، بل يبتهج لأن أفضل ما يمتلكه الفنان هو لحظة جنون.

يعبر فان جوخ وجوجان عن فلسفتين مختلفتين فى الفيلم: فان جوخ يقول إنه يرى المشهد الذى يريده فى قلب الطبيعة، فيحرره منها، ويضعه فى لوحته، أما جوجان فيرى أن المشهد موجود داخل الفنان نفسه، وهو يعكسه على الخارج، كلا الرجلين يتفقان فى الحقيقة على أن العبقرية فى رؤية الفنان، وليست فى الموضوع أو المادة، فى العين البصيرة، لا فى العين الناقلة، فى الداخل والذاتى، وليست فى الخارج الموضوعى.

عظمة الفيلم أنه يرى الفن كشفًا وتجربة داخلية، ويرى الألوان والأشكال تعبيرا خارجيا عن هذا الكشف، المعنى والسحر وراء اللون والشكل، لن تصل إليه إلا بنظرة أعمق، أما الفنان فهو أثمن ما على الأرض.
فان جوخ يقول ــ فى أحد أجمل مشاهد الفيلم ــ إنه سابق لزمنه، وإن تجاهله ومعاناته مثل تجاهل ومعاناة المسيح، الآلام عند جوخ تبدو ثمنا بخسا للخلود، للقيمة، للنقش على جبين الزمن، لملامسة الأبدية، ولتحرير الجمال المراوغ، ووضعه فى لوحة ملونة، الفنان فقط هو الذى يرى، الآخرون ينظرون فحسب
.

استوعب المخرج شنابل هذه الرؤية الصوفية لرحلة فان جوخ، استخدم الكاميرا الذاتية التى تعبر عنه وعنها، فإذا كانت اللقطة موضوعية، فإنها تحاكى أيضًا عين فان جوخ التى ترى الأشياء بصورة مختلفة، يختل المنظر التقليدى، وتختفى التكوينات الكلاسيكية، نرى المشهد كما رآه الفنان، وليس كما يبدو، حتى فى ظل المرض، تعبّر المرشحات عن ضباب لا يمكن أن يحجب المنظر، يشوهه ولكنه لا يخفيه أبدا، على شريط الصوت موسيقى مذهلة، بيانو وكمان، وشمس فان جوخ تكاد تخرج من الشاشة لتضىء قاعة العرض.

يختفى تمامًا فان جوخ الضعيف الذى لا يثق فى نفسه، ليظهر عملاق آخر، كبير بالعبقرية، ثرى بالوعى، حكيم وفيلسوف، يمتلك قلبًا وعينًا لا يملكهما أحد.

الشروق المصرية في

14.12.2018

 
 
 
 
 

قائمة مجلة "تايم" لأسوأ أفلام 2018

واشنطن - العربي الجديد

نشرت مجلة "تايم" الأميركية قائمتها السنوية لأسوأ الأفلام التي أنتجت عام 2018. وقد اعتمدت المجلة على ثلاثة معايير في تقييمها: السيناريو الذي اعتبرته رديئاً، وغياب أي تماسك حقيقي لقصة الفيلم، إلى جانب فشلها في تحقيق إيرادات على شباك التذاكر.

وجاءت قائمة الأفلام على الشكل التالي:

لايف إتسلف

اعتبرت المجلة فيلم Life itself الأسوأ، إذ إن المخرج دان فوغلمان يأخذ مشاعرالمشاهد رهينة في الميلودراما التي قدمها، معطياً الأولوية للعاطفة بدلاً من تماسك القصة، بحسب وصف "تايم". وكانت ميزانية الفيلم 10 ملايين دولار، في حين حقق 5.1 ملايين دولار منذ طرحه في سبتمبر/أيلول الماضي.

ذا هابيتايم ميردرز

رغم أن الدمى المتحركة تحظى بشعبية كبيرة في أميركا، إلا أن هذا The happytime murders لم يكن موفقاً، حيث تراوحت كلفة إنتاجه بين 40 إلى 47 مليون دولار، وحقق إيرادات لم تتجاوز 27.5 مليون دولار.

تاغ

من الأفلام الكوميدية التي كان يفترض أن تكون واعدة، لكنها لم تنجح بحسب تصنيف "تايم". إذ تدور قصة Tag حول خمسة أصدقاء يلعبون لعبة تسمى "تاغ"، ويخاطرون بعلاقاتهم ووظائفهم مقابل الاستمرار في تلك المنافسة، حتى وإن وصل الأمر لمقاطعة حفل زفاف أو جنازة. بلغت ميزانية الفيلم 28 مليون دولار، وحقق 77.9 مليون دولار في شباك التذاكر، لكن تصاعد الأحداث كان غير مقنع والقصة بدت غير متماسكة.

ذي كيسينغ بوث

الفيلم الذي عرض على "نتفليكس" بدا تقليدياً ومليئاً بالكليشيهات. واعتبرت "تايم" The kissing booth مجرد كوميديا رومانسية مليئة بمشاهد مبتذلة، ومتحيز جنسياً، وفيه مجموعة من المواقف التي تحوي تمييزاً جندرياً.

ميدنايت صن

بطلة الفيلم التي تدعى كاتي، مصابة بمرض XP، وهو اضطراب وراثي نادر يجعلها شديدة الحساسية لأشعة الشمس. وفي الحقيقة فإن هذا المرض موجود، لكن مبالغ فيه كثيراً في الفيلم، الذي يدعي أن التعرض القصير لأشعة الشمس المباشرة سيكون كارثياً. واعتبرت المجلة أن فكرة الفيلم مبتذلة، وصورت الحالة المرضية بطريقة غير دقيقة.

بيبرمينت

يتناول Peppermint قصة أم تعيش في إحدى الضواحي، وتقرر الانتقام لموت أسرتها على يد عصابة مخدرات مكسيكية. ووصفت المجلة قصة الفيلم بالـ"كسولة"، وتضمنت مؤامرات شكلية ولم تتعمق فيها، بلغت ميزانية الفيلم 25 مليون دولار، وحقق حوالي 49 مليون دولار.

ديستينيشن ويدينغ

يتناول Destination wedding قصة ليندسي وفرانك وهما مدعوان لحضور حفل زفاف، وهناك يتعارفان ويكتشفان أنهما يتشاركان الطباع الغريبة والحزن، وحقق العمل حوالي مليون ونصف دولار في شباك التذاكر حول العالم.

العربي الجديد اللندنية في

15.12.2018

 
 
 
 
 

لم يبقَ أحد: لماذا يُغادر الجميع نتفليكس؟

أنس سمحان

في الوقت الذي يحتفي فيه النقّاد والمشاهدون بنجاح الموسم الثالث من مسلسل Daredevil، أعلنت شبكة نتفليكس إلغاء تجديده لموسم رابع، ولم يتوقف الأمر عند هذا المسلسل، فمؤخراً، ألغي إنتاج مواسم جديدة لعدة مسلسلات، على الرغم من نجاحها، مثل مسلسل Luke Cage ومسلسل Iron Fist. وعند الحديث عن الأفلام، وحسب تقارير مواقع الإنترنت، مع نهاية العام، ستخرج كمية أفلام كبيرة من مكتبة نتفليكس من دون رجعة: لماذا يخرج الجميع؟ ولماذا تتوقف المسلسلات الناجحة؟ 

تشتري نتفليكس تراخيص عرض الأفلام والمسلسلات من الاستوديوهات ومزودي المحتوى حول العالم، وهذه التراخيص تنتهي، إذا لم تجددها. وفي الوقت الذي تسعى فيه الشبكة للحفاظ على كل المحتوى الذي يحبه المشاهد على الشبكة، إلا أنها وعندما تشتري حقوق العرض، فهي تشتريها لفترة معينة، وليس للأبد، وبالتالي، فإن بعض الأعمال تغادر الشبكة. وتُخضع الشبكة أي عمل لثلاثة عوامل قبل أن تقرر الاحتفاظ به أو التخلص منه. وحسب موقع الشركة، فالعوامل تتخلص في الأسئلة الثلاثة الآتية: هل حقوق تجديد ترخيص البث ما زالت متوفرة؟ ما هي شعبية وتكلفة العمل؟ هل هناك أي عوامل موسمية أو محلية؟ 

في الشهرين الماضيين، كانت هناك العديد من الإشاعات التي تحدثت عن احتمالية خروج مسلسل Friends من نتفليكس، بحلول عام 2019، وهذه الشائعات لم تكن صحيحة 100%. كل ما في الأمر، هو أن رخصة عرض نتفليكس كانت على وشك الانتهاء بانتهاء العام الحالي، إلّا أن شبكة نتفليكس كانت تخوض المفاوضات مع الشركة المنتجة حول إبقاء المسلسل. وفي حين أن الشبكة قد اشترت حقوق عرض المسلسل لعام 2018 بـ 30 مليون دولار، فقد اشترتها للعام القادم بـ 100 مليون دولار، وهذا الرقم العالي لم يُحدد جُزافًا، لأن المسلسل حقق الكثير من المشاهدات والزوار والعضويات الجديدة للشبكة، وفي تغريدات كثيرة على تويتر، صرّح المغردون بأنهم يحتفظون بعضويتهم على نتفليكس فقط لإعادة مشاهدة المسلسل. بالتالي، فإن دفع نتفليكس للمبلغ السابق ذكره، ليس خسارةً أبدًا، وإنما مكسب حقيقي لها. 

في الفترة الأخيرة، أعلنت ديزني عن تجهيزها لإطلاق منصة بث عبر الإنترنت خاصة بها، تحت اسم ديزني بلس Disney + والتي ستنتج مسلسلات جديدة من عالم مارفل السينمائي (استحوذت ديزني على مارفل عام 2009). ويرى بعض المحللين أن نتفليكس ألغت مسلسلات مارفل، لأن الشركة التي اعتادت أن تكون شريكة، على وشك أن تصير المنافس الحقيقي الوحيد لها. 

ولكن غياب الفائدة لا يعد سببًا كافيًا لما حصل، فالمسلسلات التي ذكرناها أعلاه تقع ضمن نطاق نتفليكس، وأمرُ إلغائها أو استمرارها في يد نتفليكس وحدها، وليس في يد مارفل أو ديزني بتاتًا. وقال تيد سارندوس من نتفليكس، في شهر تموز/يوليو الماضي، خلال تقرير أرباح المنصة في الربع الثاني (عبر Inverse): "طالما أن هذه المسلسلات لا تزال تحظى بشعبية لدى جمهور الشبكة على مستوى العالم وتحث المشاهدين على الخدمة، فلا يوجد سبب يدعونا إلى إيقافها. أمر إلغاء هذه المسلسلات في يدنا، ونحن سعداء جدًا بأدائها حتى الآن". 

ما الذي تغير منذ ذلك الوقت؟ أعلنت شركة ديزني، في أغسطس، أن الاستوديو سينهي صفقة البث الخاصة به مع نتفليكس في عام 2019، وأعلنت أيضًا أنها ستركز الجزء الأكبر من طاقتها على تطوير منصة بثٍ قوية ومنافسة. وبالإضافة إلى سلسلة حرب النجوم Star Wars، أكدت ديزني أن الاستوديو يخطط لإنشاء مسلسل مستقل لشخصيات عالم مارفل السينمائي، مثل شخصية لوكي وشخصية جندي الشتاء (سلسلة المنتقمون Avengers) وربط هذه السلسلة مباشرة في أفلام Marvel بطريقة لم تعرضها استوديوهات مارفل من قبل. وكما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، "لا يوجد أي مشروع أكثر أهمية لروبرت أيجر (الرئيس التنفيذي لشركة ديزني) من خدمة البث" بعد الانتهاء من دمج ديزني/فوكس، والذي سيحدث في 1 يناير 2019. 

وحسب ديزني، فإن آخر فيلم لمارفل عرض أو سيعرض على نتفليكس هو فيلم Ant-Man and the Wasp في حين أن أول أفلام مارفل لعام 2019 "كابتن مارفل" سيُعرض على شبكة ديزني بلس بعد عرضه في دور السينما، وبعدها، كل أفلام ديزني (وكل الشركات التي تملكها) ستعرض بشكل حصري على شبكة ديزني بلس بدلًا من نتفليكس. وكما ذكرتُ أعلاه، فإن ديزني على وشك الاستحواذ على شركة 21 فوكس، وهذا يعني أنها ستستحوذ على مكتبة أفلامها الضخمة، مما يجعل من ديزني بلس أول منافس ضخم وحقيقي لنتفليكس.

العربي الجديد اللندنية في

17.12.2018

 
 
 
 
 

نادين لبكي: تجربة «كفر ناحوم» كانت صعبة.. والتصوير استغرق 6 أشهر

محمد عبد الجليل

كشفت المخرجة اللبنانية نادين لبكي، عن تفاصيل العمل على فيلم «كفر ناحوم»، قائلة: «التجربة كانت صعبة، لأن الممثلين ليسوا محترفين؛ لهذا استغرق التصوير وقتًا طويلًا».

وأضافت خلال تصريحاتها لبرنامج «it's showtime»، المذاع عبر فضائية «cbc»، مساء أمس الأحد، أن التصوير امتد لحوالي 6 أشهر، مما سمح لها بالتقرب من الممثلين، وخلق علاقة دافئة معهم، مستطردة أن التعامل مع الممثلين غير المحترفين، دفعها إلى أن تتأقلم هي مع شخصياتهم وليس العكس.

وأوضحت أنها بهذه الطريقة خلقت مساحة من الحرية، كي يعيشوا أحداث الفيلم كما هم في الواقع، بعيدًا عن التمثيل، مضيفة: «مشاهدة معاناة الناس عبر فيلم والتفاعل معها، يختلف عن مشاهدتها عبر الأخبار، فالسينما تتيح للإنسان رؤية الواقع عن قرب».

وفاز فيلم «كفر ناحوم» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كان خلال نسخته الأخيرة، واختير ضمن القائمة القصيرة لجائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

https://www.youtube.com/watch?v=4idVUymV6a4

الشروق المصرية في

17.12.2018

 
 
 
 
 

شاهد.. "جولدن جلوب" يكرم جيف بريدجز في حفل توزيع 2019

كتب - أحمد أيوب:

أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية الـ"HFPA" والمعروفة باسم "جولدن جلوب"، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، تكريم النجم الحائز على "جولدن جلوب" جيف بريدجز، بجائزة "Cecil B. Demille" تكريمًا لمسيرته السينمائية الحافلة بالأعمال المميزة، وذلك في حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 6 يناير من العام المقبل.

حيث نشرت الصفحة  صورة لجيف بريدجز، وعلقت عليها كاتبة: "تذهب جائزة السيسيل هذا العام للنجم الحائز على جائزة الجولدن جلوب، والمرشح لـ 4 جوائز أخري، جيف بريدجز، كونه أحد أساطير السينما العالمية في تاريخها، وله العديد من الأعمال المميزة في مسيرته منها فيلم (Crazy Heart- The Big Lebowski- True Grit)، وغيرها من الأعمال التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا ضخمًا".

وسيتسلم الجائزة بريدجز بنفسه في حفل توزيع الجوائز يوم 6 يناير من العام المقبل.

يذكر ان عرض لجيف بريدجز مؤخرًا فيلم الغموض والإثارة "Bad Times at the El Royale" والذي شاركه فيه البطولة نخبة من نجوم السينما العالمية، منهم كريس هيمسورث، داكوتا جونسون، جون هام، لويس بولمان، وعرض في أكتوبر الماضي، وحقق إيرادات بشباك التذاكر الأمريكي بلغت 17.839 مليون دولار.

جدير بالذكر  أن جيف بريدجز يقوم ببطولة فيلم موسيقي جديد للمخرجة الحائزة على جائزة الإيمي، ريد مورانو، وتشاركه البطولة النجمة ديان لين، ولم يتم الإعلان إلى الآن عن باقي أبطال الفيلم أو موعد طرحه تجاريًا.​

قبل تكريمه في "جولدن جلوب".. ما لا تعرفه عن جيف بريدجز

كتب - أحمد أيوب:

قررت إدراة "جولدن جلوب"، تكريم الفنان جيف بريدجز، بجائزة "Cecil B. Demille" تكريمًا لمسيرته السينمائية الحافلة بالأعمال المميزة، وذلك في حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 6 يناير من العام المقبل.

وفي هذا التقرير ترصد "الوفد" لمتابعيها أبرز المعلومات عنه :

وُلد جيف ليون بريدجز في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، في 4 كانون الأول/ ديسمبر 1949، لوالده لويد بريدجز، وهو ممثلٌ أمريكي شعبي وممثل مسرحي، أما والدته فهي دوروثي بريدجز، الممثلة والكاتبة، وكان لديه ثلاثة أشقاء لكن توفي واحدٌ منهم وهو رضيع.

وكان أول ظهورٍ له على الشاشة عندما كان بعمر السنتين في فيلم "The Company She Keeps". في وقتٍ لاحق، وخلال طفولته، قام بالظهور في مسلسل والده "Sea Hunt" الذي استمر بثه من عام 1958 إلى عام 1961.

وفاز بأول ترشيحٍ لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم عام 1971 بعنوان “The Last Picture Show”. على مر السنين، حصل بريدجز على ترشيحاتٍ لجوائز الأوسكار لعدة أفلامٍ أخرى مثل “Starman” و”The Contender” أيضًا. في عام 2009، فاز في النهاية بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن ظهوره في فيلم “Crazy Heart”.

وقام بأدوار هامة طوال حياته المهنية في أفلامٍ شعبية مثل “Heaven’s Gate”، “TRON”، “The Fisher King” و”The Mirror Has Two Faces”، ومن أحدث أفلامه فيلم “True Grit” لعام 2010 الذي يروي قصة امرأة تسعى إلى الانتقام لمقتل والدها.

و كان أول عملٍ مهم للشاب البالغ جيف بريدجز كممثلٍ داعم في الفيلم الدرامي الأمريكي لعام 1971 بعنوان "The Last Picture Show" من إخراج بيتر بوغدانوفيتش. اقتُبست قصة الفيلم من روايةٍ تحمل نفس الاسم لكاتبها لاري مكمرتي. نال أداءه التقدير على نطاقٍ واسع، مما أكسبه ترشيحًا لجائزة الأوسكار.

في عام 1977، تزوج جيف بريدجز من سوزان جيستون، التي التقى بها أثناء تصوير فيلم بعنوان "Rancho Deluxe". ولدى الزوجان ثلاث بنات وحفيدةً واحدة.

يذكر أن تشمل أعماله الأخيرة فيلم الخيال العلمي لعام 2014 "The Giver"، هوالذي يرتكز على رواية لويس لوري، قام ببطولته جنبًا إلى جنب مع ممثلين آخرين مثل برينتون ثويتس، أوديفا راش، ميريل ستريب، وكاتي هولمز.

الوفد المصرية في

17.12.2018

 
 
 
 
 

القوائم القصيرة لترشيحات أوسكار 2019.. "كفرناحوم" ينافس على أفضل فيلم أجنبي و"عن الآباء والأبناء" في فئة الوثائقي

أمل مجدي

كشفت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن القوائم القصيرة لعدد من الفئات التي تتنافس على جوائز الأوسكار، في الدورة الـ91، المقرر إقامتها يوم 24 فبراير المقبل.

وتضمنت القائمة القصيرة لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، 9 أفلام منها الفيلم المكسيكي Roma لألفونسو كوارون، المتوج بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي، إلى جانب 5 أفلام حصلت على جوائز في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي؛ على رأسها الفيلم الياباني Shoplifters لهاروكازو كويردا الفائز بالسعفة الذهبية، والفيلم الكوري الجنوبي Burning للي تشانج دونج، الذي حصد جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي (فيبرسي)، بالإضافة إلى الفيلم اللبناني "كفرناحوم" لنادين لبكي، الحائز على جائزة لجنة التحكيم، والفيلم البولندي Cold War لبافيل بافليكوفيسكي، الفائز بجائزة أفضل إخراج، والفيلم الكازاخستاني Ayka، الذي نالت بطلته سمال يسلياموفا جائزة أفضل ممثلة.

كما تضمنت هذه القائمة الفيلم الكولومبي Birds of Passage لكريستينا جاييجو وثيرو جيرا، والفيلم الألماني Never Look Away لفلوريان هينكل فون دونرسمارك، والفيلم الدنماركي The Guilty لجوستاف مولر.

وفي فئة أفضل فيلم وثائقي طويل، شملت القائمة القصيرة 15 فيلما أغلبها نال تقييمات إيجابية من قبل النقاد وتوج بجوائز من مهرجانات مختلفة، منها فيلم Won’t You Be My Neighbor؟ الذي يعتبر الفيلم الوثائقي الأعلى تحقيقا للإيرادات هذا العام، وفيلم Three Identical Strangers، وفيلم RBG، وفيلم Free Solo. كما تمكن فيلم "عن الآباء والأبناء" للسوري طلال ديركي، من الوصول إلى القائمة القصيرة بعد حصوله على أكثر من 10 جوائز من لجان تحكيم مختلفة.

جدير بالذكر أن القائمة النهائية من المقرر إعلانها يوم الثلاثاء 22 يناير المقبل.

تعرف على القوائم القصيرة لترشيحات أوسكار 2019:

-أفضل فيلم وثائقي طويل

·        Charm City

·        Communion

·        Crime + Punishment

·        Dark Money

·        The Distant Barking of Dogs

·        Free Solo

·        Hale County This Morning, This Evening

·        Minding the Gap

·        Of Fathers and Sons

·        On Her Shoulders

·        RBG

·        Shirkers

·        The Silence of Others

·        Three Identical Strangers

·        Won’t You Be My Neighbor?

-أفضل فيلم وثائقي قصير

·        Black Sheep

·        End Game

·        Lifeboat

·        Los Comandos

·        My Dead Dad’s Porno Tapes

·        A Night at the Garden

·        Period. End of Sentence.

·        ’63 Boycott

·        Women of the Gulag

·        Zion

أفضل فيلم أجنبي

·        Birds of Passage

·        The Guilty

·        Never Look Away

·        Shoplifters

·        Ayka

·        Capernaum

·        Roma

·        Cold War

·        Burning

أفضل مكياج وتصفيف شعر

·        Black Panther

·        Bohemian Rhapsody

·        Border

·        Mary Queen of Scots

·        Stan & Ollie

·        Suspiria

·        Vice

أفضل موسيقى تصويرية

·        Annihilation

·        Avengers: Infinity War

·        The Ballad of Buster Scruggs

·        Black Panther

·        BlacKkKlansman

·        Crazy Rich Asians

·        The Death of Stalin

·        Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwald

·        First Man

·        If Beale Street Could Talk

·        Isle of Dogs

·        Mary Poppins Returns

·        A Quiet Place

·        Ready Player One

·        Vice

أفضل أغنية في فيلم

·        When a Cowboy Trades His Spurs for Wings from The Ballad of Buster Scruggs

·        Treasure from Beautiful Boy

·        All the Stars from Black Panther

·        Revelation from Boy Erased

·        Girl in the Movies from Dumplin'

·        We Won’t Move from The Hate U Give

·        The Place Where Lost Things Go from Mary Poppins Returns

·        Trip a Little Light Fantastic from Mary Poppins Returns

·        Keep Reachin from Quincy

·        I’ll Fight from RBG

·        A Place Called Slaughter Race” from Ralph Breaks the Internet

·        OYAHYTT from Sorry to Bother You

·        Shallow from A Star Is Born

·        Suspirium from Suspiria

·        The Big Unknown from Widows

أفضل فيلم رسوم متحركة قصير

·        Age of Sail

·        Animal Behaviour

·        Bao

·        Bilby

·        Bird Karma

·        Late Afternoon

·        Lost & Found

·        One Small Step

·        Pepe le Morse

·        Weekends

·        أفضل مؤثرات بصرية

·        Ant-Man and the Wasp

·        Avengers: Infinity War

·        Black Panther

·        Christopher Robin

·        First Man

·        Jurassic World: Fallen Kingdom

·        Mary Poppins Returns

·        Ready Player One

·        Solo: A Star Wars Story

·        Welcome to Marwen

موقع "في الفن" في

18.12.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)