كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» أيام على الأوسكار (2):

سبايك لي: اللحظة التي تُقرر فيها تحقيق فيلم غير سياسي لحظة سياسية

لوس أنجليس: محمد رُضـا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

آخر التقديرات باتت تميل إلى صالح المخرج سبايك لي في سباق الأوسكار الذي يخوضه حالياً، وذلك على صعيدي أفضل فيلم وأفضل مخرج. هذا التطوّر عائد بالدرجة الأولى إلى أن العديد من سينمائيي هوليوود يعتقدون أن الوقت حان لتتويج هذا المخرج بأوسكار أفضل فيلم أو أوسكار أفضل مخرج أو حتى كليهما معاً.

الفيلم هو «بلاكككلانسمان» الذي رغم بعض المآخذ عليه يستحق الفوز ويتساوى قيمة بفيلم «روما» لألفونسو كوارون الذي بدأ البعض بتشبيهه بأنه فيلم سهرة تلفزيونية. الحديث التالي يسبر غور رؤية سبايك لي للسينما التي يطلب منها أن تكون سياسية على الدوام.

·        هناك عديديون اليوم يقولون إنك تستحق الأوسكار أكثر من سواك. ما رأيك في ذلك؟

- رأيي إذا ما كنت أستحق الأوسكار أو لا؟ بالطبع أستحقه (يضحك). طوال حياتي كصانع أفلام حاولت إنجاز أعمال تختلف عن السائد من جهة أنها تنتمي إلي، ومن جهة أنها تنتمي إلى الأفلام القليلة التي تتطرق إلى الأوضاع الراهنة من حولنا. هنا في أميركا على الأقل. «بلاكككلانسمان» لا يختلف عن أي من هذه الأفلام في هذه الناحية.

·        رغم ذلك هناك من لا يزال يعتبر أن السينما عليها أن تكون ترفيهاً فقط. هل توافق على أن كل فيلم عليه أن يحمل رسالة سياسية؟

- نعيش في أوقات خطرة. المثقفون والفنانون مطالبون اليوم بالوقوف أمام ما يحدث بوضوح. أنت إما مع ذلك الرجل في البيت الأبيض أو ضده. هذا شأنك الخاص، لكن لا أعتقد أنه من الضروري أن يتولى الفيلم تقديم رسالة سياسية معينة.

·        لكن الرؤساء والسياسيين يأتون ويمضون. الأفلام تبقى. ما هي إذن أهمية التعليق على مرحلة يشغلها سياسي ثم يمضي ويمضي التعليق معها؟

- الصورة ليست كذلك على الإطلاق. التعليق السياسي حول أي مرحلة يبقى دائماً. صحيح إنهم يأتون ويؤدون أدوارهم السياسية ويرحلون إلا أن الأثر يبقى وإن لم يكن الأثر فشيء آخر. عندما أخرج غريفيث «مولد أمّـة» سنة 1915 كان يعلق على وضع عنصري سبق تلك السنوات بسنوات عديدة. في الوقت ذاته كان ينجز فيلماً عنصرياً بحيث لم يعد التعليق على الحرب الأهلية الأميركية ووضع الأفرو - أميركيين حينها هو كل ما يشغله الفيلم، بل استخدام الموضوع ومحتوياته لتأييد الكوكلس كلان.

قرار سياسي

·        «مولد أمة» مثال واضح لفيلم عنصري يدعو إلى استمرار المنهج العنصري ويؤيد الجنوبيين ضد الجيش الاتحادي

- بالطبع.

·        لكن ما رأيك في أنه في الوقت ذاته أحد أفضل الأفلام التي حققتها السينما في تاريخها على صعيد فني بحت.

- هو بالتأكيد فيلم مميز بنواحٍ فنية وبأسلوب عمل مدهش آنذاك، ولكن هذا لن يعفيه من المسؤولية. ما الذي بقي منه اليوم سوى صيته كأحد الأفلام التي تسببت في الإضرار بوضعية الإنسان الأسود في أميركا. أعرف تماماً ما تقول وهو ليس كلاماً نختلف عليه، لكن الضرر والنية للأذى سادا الفيلم بحيث لم يعد هناك ضرورة للقول بأن الفيلم جيد لكنه عنصري.

·        أوافقك تماماً. كيف تنظر إذن إلى الأفلام التي يقرر أصحابها عدم تحقيق رؤية سياسية أو التعليق على وضع سياسي.

- اللحظة التي تقرر فيها أنك لن تحقق فيلماً سياسياً هي لحظة سياسية. تغييب السياسة عن الفيلم هو قرار سياسي.

·        هل ما زلت تعتبر نفسك مخرجاً مستقلاً إلى اليوم رغم تعاملك مع شركات رئيسية؟

- ما هو الفيلم المستقل (يضحك) هل ما زال موجوداً؟ معظمنا يعمل الآن كيفما استطعنا تدبير التمويل. السينما المستقلة خسرت الكثير مما كان لها. من طبيعتها وشروطها. الحال القائم اليوم هو أن على المخرج أن يستحوذ الفرصة التي يجدها بصرف النظر عن حجم المؤسسة التي تقف وراءه. إذا كانت مؤسسة مستقلة فليكن، لكن هذه المؤسسات لم تعد بالوفرة التي كانت عليه قبل عقود.

·        ماذا بقي إذن من مفهوم السينما المستقلة؟

- بقي المخرج. إذا كان محظوظاً بحيث استطاع أن يصبح سينمائياً مشهوراً فإنه يستطيع تحقيق الفيلم بروح مستقلة بصرف النظر عمن يموله…. هوليوود كما نعرفها أو المؤسسات الجديدة كما «نتفلكس» و«أمازون». أقصد أن المخرج يأتي إلى العمل بشروطه. أريد تحقيق هذا الفيلم بهذه المواصفات ولا أريد تحقيق هذا الفيلم بالمواصفات التي يوافق عليها المنتجون. هذا ربما الشيء الوحيد الذي بقي ماثلاً في السينما المستقلة.

·        «بلاكككلانسمان» رحلة سبايك لي في سيناريو مأخوذ عن كتاب تم تغيير الكثير من أحداثه. لماذا كانت هذه التغييرات ضرورية؟

- لكل الأسباب التي تتسبب عادة في اختلاف الفيلم عن مصدره الأصلي. لكن علي أن أشير إلى أن هذا التغيير ليس شاملاً. الأحداث وقعت بالفعل وهذا حافظنا عليه. التغييرات لم تفصل الفيلم مطلقاً عن الأحداث الحقيقية التي وقعت. هناك تغيير في الشخصيات وأحداث لا يتيح الوقت تقديمها وهذا يحدث طوال الوقت.

·        في مجمله هو فيلم يعيد سبايك لي إلى بعض أفضل ما حققه من أفلام. أقصد أن هناك فترة بقي اسمك فيها معروفاً وعالياً، لكن بدا كما لو أنك غادرت موقعك السابق كمخرج لأفلام تتحدث عن البيئة العنصرية مثل «افعل الشيء الصحيح».

- هناك فترة حاولت فيها أن أطرح قضاياي ضمن مواضيع مختلفة. واحد من أهم أعمالي في اعتباري الخاص هو «الساعة الـ25» الذي لم يشبه «افعل الشيء الصحيح» أو «حمى الغابة» أو «مالكولم إكس» في شيء سوى أنه التزم بطرح موضوعه في إطار سياسي.

·        هل شاهدت الأفلام الأخرى المنافسة لك وما رأيك بها؟

- لا أستطيع أن أبدي رأيي بها. هي تختلف وتتفاوت ولكل مدرسته وأسلوبه في العمل وبعض هذه الأفلام رائعة. نسيجها جيد وأتمنى لها النجاح.

الشرق الأوسط في

22.02.2019

 
 
 
 
 

لانتيموس والملكة آن: تُحفة أداء

محمد بنعزيز

"المحظيّة" (2018) لليوناني يورغوس لانتيموس (1973)، دراما تاريخية عن صراع النفوذ في البلاط الإنكليزي في بداية القرن الـ18. أسلوبه تحفة في إدارة الممثل، وابتكار على مستوى الإضاءة وزاوية النظر (موقع الكاميرا). 

بداية، يُكتشف جحيم البروتوكول الملكي. إلباس الملكة مثلاً، قبل كل ظهور رسمي، محنة. القناعة السائدة في البلاط كامنةٌ في أن الشعب يُطيع ولا يَحكم. صديقة الملكة هي التي تحكم إنكلترا، وتدبّر بمهارة مهاترات الأحزاب في مجلس العموم. البلد في حرب ضد فرنسا. الحكومة الليبرالية، التي ترفع الشعار الاقتصادي "دعه يعمل دعه يمرّ"، تضطرّ إلى فرض ضرائب جديدة، وهذا يُرعب حزب الأغنياء. 

هناك دسائس في القصر. في البلاط الملكي، كلّ واحد يجلب قريبًا يعيّنه ويرقّيه سريعًا. صديقة الملكة جاءت بقريبتها، لكنها لم تتأخّر في اكتشاف أنّ "الأقارب عقارب". لكبح القريبة، تلجأ الصديقة إلى مزاح خطر بهدف الترهيب. مع مرور الوقت، استبدلت الملكة صديقتها بأخرى جديدة وشابّة. صارت الملكة رهينة صراعات صديقتيها المتنافستين على السيطرة وعلى السلطة. في صراعات البلاط، لا يحتفظ الصادقون بمكانتهم. هناك، يُعتَبر الولاء لشخص الملك أكثر مردودية من الولاء للوطن. 

الصديقة قفّاز الملكة الذي استبدلته. هذا رفع منسوب الدراما. لا عالم خارجا عن البلاط، لكن أصداءه تصل إلى الداخل لتغذية التوتر. بعد مساومات وحفلات رقص تُبجّلها الأرستقراطية، تبدأ لقطات حبّ بطعم المهانة. يُكتشف كم يُذلّ جوع الجسد صاحبه. من الإيديولوجيات كلّها التي استعبدت الإنسان، تبدو إيديولوجيا الجسد أكثر وطأة. تحرّض الرفاهية المطلقة والجاذبية البصرية للشخصيات الثلاث هذا الجوع. 

الفيلم قائم على إدارة الممثل. ثلاث نساء يتبادلن ابتسامات تخفي حقدًا مميتًا. الأولى هي الملكة آن (أوليفيا كولمان)، وصديقتها الأولى السيدة سارة (راشيل وايز)، والصديقة الثانية أبيغايل (إيما ستون). الأولى (كولمان) مرشّحة لجائزة "أوسكار" أفضل ممثلة، والأخريان (وايز وستون) مرشّحتان في فئة أفضل ممثلة ثانية، في النسخة الـ91 (24 فبراير/ شباط 2019). 

ثلاث ممثلات كبيرات حملن الفيلم على أكتافهن. تتناوب على وجوههن ستة مشاعر: الدهشة والسعادة والحزن والغضب والاشمئزاز والخوف. كلّ ممثلة تعرف شخصيتها جيدًا، فتُعبِّر عنها بملامحها. أداء الممثلة يعكس تفسيرها للشخصية. رأسمالها جسدها. الممثلة تتحكم في انفعالاتها وتستجمع قوتها لتشعر بالحزن أو الحيرة بكثافة، وهذا تبعا لمتطلبات الدور، فتكشف أبعاد الحياة في البلاط. 

تساءل المخرج البولندي زيمونتا هبنيرا: "كيف للمخرج أن يكون مخرجًا ومعرفته بلغة الجسد ضئيلة؟ هذه هي الوسيلة الأدق والأكثر مباشرة للوصول. وسيلة الاتصال مع الممثل". من جهته، نوّه المخرج الأسباني بيدرو ألمودوفار، بمُخرج يُدخِل يده في أحشاء الممثل ليستخرج منه ما يحتاج إليه. هذا ما فعله يورغوس لانتيموس، وهو مخرج لديه إحساس حاد بالمسْرحة، وتجري التراجيديا في دمه، ويعبّر عنها بعمق ومن غير خطابية. يستخدم "الانشطار المرآوي"، وهو حيلة سردية بصرية تلعب دور نبوءة شريرة. يتجلّى ذلك في لقطة قَنْص الحَمَام للتسلية، لكن الدم يسيل، ويرشّ الوجوه، وينذر بالآتي. 

مع مرور الوقت، تآكلت قدرة الملكة على اختبار معدن خُدّامها، فتغرق في مأزقها ووحدتها، ويتجلّى ضجرها في نظراتها الشاردة. رغم الصراع الشرس بين البطلات الثلاث، يتعاطف المتفرج معهنّ. ساهم تموقع الكاميرا في هذا. بالنظر إلى شموخ الشخصيات، التي تبدو كأنها تطلّ على المتفرج، يفترض بالمخرج أن يضع الكاميرا على ارتفاع 80 سنتيمترًا، وهي كاميرا مائلة إلى أعلى، كي يبدو البلاط شامخًا. لا يُعقل أن تكون الكاميرا على علوّ قامة الإنسان العادي (160 سنتيمترًا)، فيبدو البلاط مألوفًا من موقع العين ـ الكاميرا. ساهمت الإضاءة التقليدية، المنبعثة من وسط اللقطة، في الإحالة إلى الماضي. إضاءة من داخل اللقطة بالشمع غالبًا. لذا، تبدو الملكة مع الشمعة أشبه بلوحة هنري فوزيلي، Lady Macbeth Somnambule، المستوحاة من مسرحية ويليام شكسبير. اقتبس الرسّامون مسرحيات شكسبير في لوحاتهم قبل اقتباس المخرجين لها في السينما. اختار لانتيموس هذه اللوحة، عندما صوَّر وجه الملكة آن مرعبًا ومصْفرًّا بضوء الشمع. 

تذكّر هذه الإضاءة بـ"باري ليندون" (1975)، لستانلي كوبريك، الذي تجري وقائعه في القرن الـ18 أيضًا. يحاول ليندون تسلّق السلّم الاجتماعي. لا يكتفي المخرج بإضاءة تحيل إلى مرحلة. حتى الـ"كادر" انطباعيّ. فالمخرج، خصوصًا في اللقطات الخارجية، يظهر الأشياء صغيرة في مقدمة الـ"كادر" ليمنح مساحة كبيرة للأفق في خلفية اللقطة. 

هذا فيلم يحتاج العالم إليه، فهو عن المحنة الوجودية للحكّام، الذين لديهم رغد العيش، لكن صراع الاحتفاظ بالسلطة يستنزف أرواحهم.

العربي الجديد اللندنية في

22.02.2019

 
 
 
 
 

ترشيحاتهم وترشيحاتي للأوسكار

بقلم: أمير العمري

أفضل فيلم

رابسودي بوهيمية
الكتاب الأخضر
بلاك كلانزمان
الفهد الأسود
المفضلة
روما
مولد نجمة
فايس (النائب)

ترشيحي الشخصي: "روما" لكنها ستذهب الى "مولد نجمة"

أفضل ممثل

برادلي كوبر - ”مولد نجمة“ (إيه ستار إيز بورن)

رامي مالك - ”الملحمة البوهيمية“ (بوهيميان رابسودي)

كريستيان بيل - ”النائب“ (فايس)

فيجو مورتنسن - ”كتاب أخضر“ (جرين بوك)

ويليم دافو - ”على عتبة الخلود“ (آت إترنيتيز جيت)
أفضل ممثلة

رأيي الشخصي: وليم دافو لكن الجائزة ستذهب الى رامي مالك.

أفضل ممثلة
ليدي جاجا - ”مولد نجمة“ (إيه ستار إيز بورن)

جلين كلوز - ”الزوجة

أوليفيا كولمان - ”المفضلة“

ميليسا مكارثي - ”هل يمكنك مسامحتي يوما؟“

ياليتزا أباريسيو - ”روما“ (روما)

ترشيحي الشخصي: جلن كلوز لكن الجائزة ستذهب إلى باليتزا أباريسيو أو إلى ليدي زفت!

أفضل مخرج

ألفونسو كوارون - ”روما“ (روما)

سبايك لي - ”كلانزمان الأسود“ (بلاك كلانزمان)

آدم مكاي - ”النائب“ (فايس)

يورجوس لانتيموس - ”المفضلة“

بافل بافليكوفسكي - ”الحرب الباردة“

ترشيحي الشخصي: ألفونسو كوارون لكن الجائزة يمكن أن تذهب الى "سبايك لي"

أفضل ممثل مساعد

ماهرشالا علي - ”كتاب أخضر“

آدم درايفر - ”كلانزمان الأسود“ (بلاك كلانزمان)

ريتشارد إي. جرانت - ”هل يمكنك مسامحتي يوما؟“

سام روكويل - ”النائب“ (فايس)

سام إيليوت - ”مولد نجمة“

ترشيحي: ماهرشالا علي ولكنهم قد يمنحونها للأخ ريتشارد جراي

أفضل ممثلة مساعدة

إيمي آدامز - ”النائب“ (فايس)

ريجينا كينج - ”لو كان بوسع بيل ستريت الحديث“

إيما ستون - ”المفضلة“

ريتشل فايس - ”المفضلة“

مارينا دي تابيرا - ”روما“

ترشيحي الشخصي: إيما ستون لكن الجائزة يمكن أن تذهب الى إيمي آدمز

أفضل فيلم أجنبي:

كفر ناحوم - لبنان 
"لا تنظر بعيدا“ - ألمانيا 
”اللصوص“ - اليابان 
”روما“ - المكسيك 
”الحرب الباردة“ (كولد وور)
 - بولندا

ترشيحي الشخصي: "الحرب الباردة" لكنها ستذهب الى "روما"

الـ FaceBook في

22.02.2019

 
 
 
 
 

هوليوود تترقب جوائز الأوسكار غدًا

كتب: ريهام جودة

ختاما لموسم الجوائز الكبرى فى هوليوود تعلن الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة الفائزين بجوائز الأوسكار فى دورته الـ91، فى حفل كبير بمدينة لوس أنجلوس، شهد استعدادات ضخمة على مدى الأسابيع الماضية، إلى جانب حالة من التخبط والارتباك سيطرت على منظمى الحفل، منذ إعلانهم قرار تقليص مدته إلى 3 ساعات، إلى جانب تقديم الحفل دون مقدم رئيسى كعادة حفلات الأوسكار، بعد اعتذار الممثل الكوميدى «كيفين هارت» فى الوقت الذى شهدت فيه الترشيحات فى 24 فئة مختلفة تنافسا شديدا، خاصة بين أفلام «روما» و«المفضلة» و«مولد نجمة» و«الملحمة البوهيمية» و«كتاب أخضر» التى نالت عددا كبيرا من الترشيحات.

 

####

 

«روما» و«المفضلة» الأقرب للفوز..

وصراع جانبى بين «ليدى جاجا» و«نائب الرئيس»

كتب: ريهام جودة

وتشهد منافسات الأوسكار فى هذه الدورة مشاركة 3 سينمائيين عرب أو من أصول عربية فى التنافس على الجوائز، وهم اللبنانية نادين لبكى عن فيلمها «كفر ناحوم»، والذى يتنافس على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والسورى، الذى يتنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم قصير، والممثل الأمريكى من أصل مصرى رامى مالك الذى ينافس على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «الملحمة البوهيمية»، وذلك بعد اكتساحه عددا من الجوائز المهمة الفترة الماضية عن نفس الدور، منها «جولدن جلوب» و«رابطة الممثلين» ما يجعل فوزه بجائزة أوسكار أفضل ممثل أمرا متوقعا هذا العام.

ويتنافس على جائزة أفضل فيلم لهذا العام والتى تمنح لمنتج الفيلم - 8 أفلام هى «الفهد الأسمر» BLACK PANTHER - كأول فيلم عن قصة بطل خارق يرشح فى تلك الفئة - وBLACKKKLANSMAN «بلاكنسمان الأسود»، و«الملحمة البوهيمية» BOHEMIAN RHAPSODY، و«المفضلة» THE FAVOURITE، و«كتاب أخضر» GREEN BOOK، و«روما» ROMA، و«مولد نجمة» A STAR IS BORN، وVICE «نائب الرئيس».

وتصدر فيلم «روما» الذى أخرجه المكسيكى ألفونسو كوران بالأبيض والأسود الترشيحات بـ10 منها، متساويا فى عدد الترشيحات مع فيلم «المفضلة» الذى يتناول قصة الملكة «آن» فى القرن الثامن عشر، وعلاقة الصداقة بصديقتها المقربة، بينما تساوى فيلما «نائب الرئيس» و«مولد نجمة» المرتبة الثانية فى عدد الترشيحات بـ8 ترشيحات لكل منهما.

ويتنافس على جائزة الإخراج كل من المكسيكى ألفونسو كوران عن «روما» وهو الأقرب للفوز بعد انتزاعه عددا من الجوائز المهمة الفترة الماضية منها «جولدن جلوب» و«رابطة المخرجين» و«بافتا»، وفى حال فوز «كوران» بالجائزة سيضيف إسهاما جديدا للمخرجين المكسيكيين الذين غزوا هوليوود مؤخرا، وانتزعوا جوائز الأوسكار على مدى السنوات القليلة الماضية ومنهم «جوليرمو ديل تورو»، كما يتنافس على جائزة أفضل إخراج أيضا «بافل بافيلوفسكى» عن فيلم «الحرب البادرة»، ويورجوس لانثيموس عن «المفضلة»، وسبايك لى عن «بلاكنسمان الأسود»، وآدم مكاى عن «نائب الرئيس» الذى تناول حياة نائب الرئيس الأسبق ديك تشينى.

وتحمل تنافسات الممثلين المرشحين عددا من المفاجآت هذا العام منها ترشح أول ممثلة من أصول لاتينية عن الهنود الحمر، وهى الممثلة يالتيزيا أبارتيسيو عن «روما»، والتى تتنافس على جائزة أفضل ممثلة مع كل من «جلين كلوز» عن فيلم «الزوجة» و«أوليفيا كولمان» عن «المفضلة»، و«ليدى جاجا» عن «مولد نجمة»، و«ميليسيا مكارثى» عن «هل يمكن أن تسامحنى؟».

ورغم ذلك لاقت ترشيحات الممثلين لهذا العام اتهامات بقلة التنوع بسبب غياب الممثلين المرشحين من ذوى البشرة السمراء باستثناء «ماهر شالا على» الممثل الأمريكى من أصل أفريقى المرشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى فيلم «كتاب أخضر»، ويالتيزيا أبارتيسيو عن «روما»، وهو ما أعاد اتهامات بالعنصرية وهاشتاج «الأوسكار أكثر بياضا» الذى انتقد به المتابعون لجوائز الأوسكار الترشيحات خلال العامين الماضيين.

كما يتنافس الممثل رامى مالك على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى «الملحمة البوهيمية»، وحصد رامى مالك عن دور «فريدى ميركورى» نجم فرقة «كوين»، بالفيلم عدة جوائز الفترة الماضية، منها جائزة جولدن جلوب وجائزة رابطة الممثلين SAG كأفضل ممثل لعام 2018، واضطر «مالك» لتركيب 4 أسنان اصطناعية لتقديم الدور، كانت تشبه أسنان «فريدى ميركورى»، كما تدرب على تدريبات لياقة ورقص طوال 6 أشهر، ليتمكن من تقديم الرقصات الشهيرة التى ميزت فرقة «كوين». ويتنافس «مالك» - 33 عاما - على الجائزة مع كل من «كريستيان بيل» عن «نائب الرئيس»، و«برادلى كوبر» عن «مولد نجمة» و«وليام دافوى» عن «بوابة الخلود»، و«فييجو مورتينسون» عن «كتاب أخضر» فى دور سائق أبيض اللون تنشأ بينه وبين من يقله وهو أسمر البشرة علاقة صداقة فى ستينيات القرن الماضى، ويتناول الفيلم تاريخا من العنصرية فى الولايات المتحدة.

من ناحية أخرى من المقرر أن تحيى فرقة كوين البريطانية لموسيقى الروك حيث ستقدم عرضا مباشرا، وذلك بعد النجاح الكبير لفيلم «الملحمة البوهيمية» Bohemian Rhaspody المرشح لجائزة أفضل فيلم، والذى يجسد خلاله الممثل الأمريكى من أصل مصرى، رامى مالك، شخصية أحد المغنيين بالفرقة، الأسطورى «فريدى ميركورى»، وذكرت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما، أنها ترحب بفرقة كوين ويل روك، وآدم لامبرت فى حفل الأوسكار هذا العام، وتتألف الفرقة التى اشتهرت فى سبعينيات القرن الماضى، وكان مغنيها الراحل فريدى ميركورى موضوع الفيلم حاليا من بريان ماى وروجر تيلور وآدم لامبرت.

ورُشح الفيلم الذى قام ببطولته رامى مالك لخمس جوائز أوسكار منها أفضل ممثل، وأفضل فيلم، وتوفى «فريدى ميركورى» بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز فى عام 1991 فى لندن وعمره 45 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة اختلط فيها ما حققه من نجاح فنى، وتصدره مبيعات الألبومات الغنائية فى السبعينيات، بما أثير عنه من علاقات شخصية مختلطة.

وحقق الفيلم أكثر من 854 مليون دولار إجمالى إيراداته فى العام، ليصبح أنجح فيلم موسيقى فى تاريخ السينما العالمية.

وفى الوقت الذى تابع فيه عشاق السينما العالمية استعدادات الحفل، فإن حالة من التخبط والتوتر سيطرت على تنظيم الحفل خلال الفترة الماضية، حيث اتخذت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة المانحة للجوائز قرارات وعادت لتتراجع عنها فى وقت قصير يسبق الحفل، بعد إثارة الانتقادات والجدل من قِبَل المتابعين والجمهور، فالأسبوع الماضى أعلنت الأكاديمية أنه سيتم تسجيل الخطابات الفائزة فى فئات أفضل فيلم قصير وتصوير ومونتاج وماكياج خلال فترات الإعلانات التجارية وبثها فى شريط فيديو قصير فى وقت لاحق من البث، فى محاولة للحد من مدة الحفل المقررة، ثلاث ساعات، إلا أنها عادت، مؤخرا، لتعلن تراجعها عن القرار وتخصيص وقت لأصحاب الجوائز فى الفئات الأربع، بعد تلقيها انتقادات بعدم المساواة بين الفائزين فى حال عدم بث كلمات الفائزين فى أربع فئات على الهواء مباشرة، وذلك فى إطار خطة لتقليل مدة عرض الحفل وزيادة الإقبال على مشاهدته عبر شاشات التليفزيون، بعد انخفاض نسب المشاهدة العام الماضى، كما يجرى بث الحفل دون مقدم رئيسى له، وهى المرة الثانية فى تاريخ حفلات الأوسكار، وذلك بعد اعتذار الممثل الكوميدى «كيفين هارت» عن عدم تقديمه بسبب آرائه السابقة المعادية للمثليين، وهو ما أشعره بالحرج من التأثير على نسب مشاهدة الحفل، حسب تصريحات سابقة له.

ومن المقرر أن يشارك عدد من النجوم والمرشحين للجوائز فى تقديم الفقرات مع مسؤولى الأكاديمية، وذلك بعدما واجه منظمو الحفل اتهامات الشهر الماضى بتخويف المشاهير من نجوم السينما العالمية كى لا يقدموا الجوائز فى حفلات منافسة مثل «جولدن جلوب» و«رابطة المخرجين» DGA، و«رابطة الممثلين» SAG، وغيرها. ويخشى منظمو حفل الأوسكار من رتابة متوقعة فى إيقاع الحفل، وهو ما دفعهم لتقليص مدته إلى 3 ساعات.

 

####

 

«الواقعية» كلمة السر لجائزة أفضل فيلم أجنبى

كتب: ريهام جودة

من أطفال الشوارع فى لبنان إلى الحب خلف الستار الحديدى والحياة اليومية لمديرة منزل مكسيكية، استوحت الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى محتواها من الحياة الواقعية وفى بعض الأحيان من التجارب الشخصية.

وفى حين تدور أحداث الفيلم البولندى «الحرب الباردة» والألمانى «لا تنظر بعيدا» فى عقود مضت فإن فيلم «اللصوص» اليابانى و«كفر ناحوم» اللبنانى تدور أحداثهما فى العصر الحالى، وفيلم «روما» هو أكثر أفلام ألفونسو كوارون استنادا لتجربة شخصية. وجسدت المخرجة اللبنانية نادين لبكى معاناة أطفال الشوارع فى فيلم «كفر ناحوم»، الذى يدور حول طفل يبلغ من العمر 12 عاما يعيش فى حى فقير فى بيروت ويحاول منع تزويج شقيقته الصغرى. واستندت قصة الفيلم إلى أحداث عايشتها المخرجة بنفسها أو عاصرها أحد أفراد طاقم العمل واستغرق تصويره أكثر من أربعة أعوام، وجسد لاجئ سورى شخصية بطل الفيلم الطفل. وسُجن أحد أفراد طاقم العمل خلال التصوير بينما جرى ترحيل آخر إلى كينيا، وقالت المخرجة عن الفيلم «ليس به أى خيال».

وفيلم «روما» مستوحى من طفولة المخرج «ألفونسو كوران» فى السبعينيات فى حى كولونيا روما فى مدينة مكسيكو سيتى، ويعتبر الأكثر حظا لنيل جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى وقد يدخل التاريخ ويفوز أيضا بجائزة أفضل فيلم لعام 2018، وتم تصوير الفيلم بالكامل بالأبيض والأسود، وهو مستوحى من قصة والدة كوارون وخادمة وهما من أشرفا على تربيته.

وقال كوران «ذكرياتى هى مادة الفيلم لكنه اتخذ بعد ذلك مساره الخاص والآن اختلطت ذكرياتى بالفيلم». واستوحى المخرج البولندى بافل بافليكوفسكى أحداث فيلم «الحرب الباردة» من قصة الحب بين والديه. والفيلم رومانسية جمعت عازف بيانو ومغنية وتدور أحداثه فى بولندا تحت الحكم الشيوعى وفرنسا فى حقبة ما بعد الحرب، واختار المخرج اسمى والديه فيكتور وزولا لبطلى الفيلم. وقال بافليوفسكى «كانت البداية شخصية للغاية لأن الفكرة جاءت من هنا، وهو مستوحى من العلاقات العاصفة والفوضوية التى تشمل الكثير من حالات الطلاق والانفصال والزواج ثم الزواج مرة أخرى والانتقال لبلد آخر وغيرها».

ويعود «فلوريان هنكل فون دونرسمارك» بفيلمه «لا تنظر بعيدا» إلى حقبة الحرب العالمية الثانية حيث يقدم قصة فنان يعانى فى ألمانيا بعد النازية ثم فى ألمانيا الشرقية تحت الحكم الشيوعى على مدى أربعة عقود. ويقدم المخرج اليابانى هيروكازو كورى إيدا فى فيلمه «اللصوص» قصة أرملة مسنة وثلاثة شبان وفتى وفتاة يجمع بينهم العوز والاحتياج العاطفى ويلجأون للسرقة لتحسين أجورهم الهزيلة ويختبئون جميعا من السلطات بعدما خطفوا الفتاة من والديها اللذين يسيئان معاملتها، واستندت فكرة الفيلم إلى تقارير إخبارية قرأها المخرج بشأن الأسر التى ترتكب جرائم.

 

####

 

كواليس مطبخ الأوسكار قبل بدء الحفل غدًا

كتب: ريهام جودة

تماثيل ذهبية بجميع الأحجام، وسجاجيد حمراء ضخمة وحلوى وكوكيز وشوكولاتة على كافة الأشكال، طقوس خاصة تشهدها أجواء الاستعدادات لحفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ91، الذى يقام غداً، والتى كشف عنها الشيف المسؤول عن إعداد الحلوى كامل جوشيدة لمجلة «بيبول» الأمريكية، حيث جرى التجهيز لعدة أنواع من الحلوى والشوكولاتة على هيئة تماثيل الأوسكار الذهبية بأحجام مختلفة، بعضها يتناولها حضور الحفل، وأخرى يصطحبها الفائزون معهم كتذكار عقب تسلمهم جوائزهم، فى حين كشف رئيس الطهاة بمطبخ الأوسكار الشيف ولفجانج باك عن نوعية الوجبات والمأكولات التى سيتناولها ضيوف الحفل والمكونة من السلمون المدخن والكافيار، وأكد «باك» أنه يحرص سنويا على تقديم نكهات ومذاقات مختلفة فى المأكولات التى يقدمها لمشاهير السينما العالمية لترضى جميع الأذواق.

من ناحية أخرى شهدت مدينة بيفرلى هيلز استعدادات ضخمة لتأمين ضيوف الحفل والاستعانة بما يقرب من 500 موظف مختص لتحضير التجهيزات المختلفة وفرش السجاجيد الحمراء التى تشهد وقوف نجوم السينما العالمية عليها وما يقرب من 1000 مصور وصحفى خلال تغطية فعاليات استقبال النجوم وحتى انتهاء فعاليات الحفل المقرر أن تتواصل على مدى 5 ساعات، منها 3 ساعات فقط يجرى بثها عبر قناة abc التى تنقل الحفل على الهواء مباشرة إلى جانب مواقع البث الحية التابعة للأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما.

المصرية في

22.02.2019

 
 
 
 
 

بالصور.. "العين الإخبارية" ترصد استعدادات هوليوود لحفل الأوسكار

العين الإخبارية - لوس أنجلوس - محمد ماهر

تحول وسط مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، غرب الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ما يشبه خلية نحل، استعدادا للحفل السنوي لتوزيع جوائز أكاديمية الأوسكار المقرر يوم الأحد ٢٤ فبراير/شباط، حيث تم إغلاق ما يقرب من ٤ مربعات سكنية محيطة بمسرح "دولبي" الشهير، الذي سيعقد فيه الحفل الأسطوري.

ورصدت كاميرا "العين الإخبارية" التجهيزات الدائرة في كواليس مسرح "دولبي"، استعدادا للحفل، كما تم البدء بتجهيز "السجادة الحمراء"، تمهيدا لاستقبال نجوم هوليوود، وقد تمت تغطية المكان بالكامل، وغلق كل الشوارع المحيطة بالمسرح أمام العامة والسياح القادمين من كل أنحاء العالم لمتابعة الحفل السنوي.

كما بدأت مئات القنوات التلفزيونية من جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها بنصب كاميراتها في الشوارع المحيطة، لعلها تفوز بلقطات جيدة لنجوم تكتظ بهم هوليوود هذه الأيام.

كما نشرت السلطات المحلية المئات من رجال الخدمة المدنية، في وسط مدينة لوس أنجلوس، لضمان سير كل شيء على ما يرام

وبمجرد إجراء جولة سريعة ستلاحظ انتشار السائحين في كل مكان، حيث تشهد المدينة ذروة الموسم السياحي بالتزامن مع حفل الأوسكار، ويتوافد على المدينة الهوليوودية آلاف السائحين من جميع أنحاء العالم لمتابعة حفل توزيع التماثيل الذهبية.

بوابة العين الإماراتية في

22.02.2019

 
 
 
 
 

رامي مالك ليس الأول.. عمر الشريف ترشح لـ«الأوسكار» في نسختها الـ35

كتب: نورهان نصرالله

حالة من السعادة يعيشها المصريون مع اقتراب موعد النسخة الـ91 من حفل توزيع جوائز أوسكار، تحديدا بسبب ترشيح الممثل الأمريكي من أصل مصر رامي مالك إلى جائزة أوسكار أفضل ممثل، عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody، الذي يتناول السيرة الذاتية لفريدي ميركوري المغني الرئيسي لفرقة الروك البريطانية "كوين"، وإخراج براين سينجر، وأمامه منافسة صعبة أمام كريستيان بيل عن فيلم Vice، والذي سبق وحصد جائزة أوسكار عام 2011 عن دوره في فيلم The Fighter.

لكن المفاجأة أنه ليس الترشيح الأول بالنسبة لممثل مصري، حيث ترشح الفنان عمر الشريف لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Lawrence of Arabia، في النسخة الـ35 من حفل توزيع جوائز أوسكار، عام 1963، ولكن ذهبت الجائزة إلى إد بيجلي عن دوره في فيلم Sweet Bird of Youth، وفي العام نفسه حصل الشريف على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم.

وحصد مالك مجموعة كبيرة من الجوائز عن دوره في الفيلم، كان آخرها جائزة "بافتا" في نسختها الـ72، ومن قبلها جائزة "جولدن جلوب" أفضل ممثل عن دوره في الفيلم، وتدور أحداث الفيلم حول فرقة الروك البريطانية "كوين" وأعضائها على رأسهم فريدي مركيوري، حيث يوثق الفيلم أحداث السنوات التي قادت فرقة كوين لظهورها الأسطوري بالحفلة الموسيقية التابعة لإذاعة Live Aid عام 1985.

ويكشف فريدي أنه مصاب بالإيدز، ما يساعد على زيادة معدل التبرعات خلال الحدث، يعود اسم الفيلم إلى الأغنية التي قدمتها الفرقة من كتابة "مركيوري"، وصدرت عام 1975، وحصدت عددًا من الجوائز منها جائزة بريت لأفضل أغنية بريطانية.

الوطن المصرية في

22.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)