كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عن فيلمٍ يجهل موضوعه

نديم جرجوره

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

إشعال اللبناني جورج زريق النار في جسده، المؤدّي به إلى الموت (8 فبراير/ شباط 2019)، دافع للبعض إلى استعادة "كفرناحوم" للّبنانية نادين لبكي، قبل أيام قليلة من إعلان النتائج النهائية لجوائز "أوسكار" الأميركية (24 فبراير/ شباط 2019). الرجل الأربعيني، المُطالِب بحقّ طبيعي له (إفادة مدرسية تسمح له بنقل ابنته إلى مدرسة أخرى، لعجزه عن تسديد أقساط مدرستها الرافضة منحه الإفادة قبل دفع المتأخّر، وهو شبه عاطل عن العمل)، منتمٍ إلى شريحة واسعة من اللبنانيين تعيش ظروفًا اقتصادية صعبة للغاية، إنْ لم تكن مُقيمة تحت خط الفقر، تمامًا كالشخصيات الرئيسية في "كفرناحوم"، المرشَّح لـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي. 

الحادثة الأليمة تحريضٌ لهؤلاء البعض على نشر تعليقات، منها ما يميل إلى حساسية نقدية واضحة، تربط بين واقعٍ خطر واستعلاء سينمائيّ على الواقع نفسه، علمًا أن صانعة العمل تبدو ـ في الروائي الطويل الثالث لها ـ غير مُدركة حقائق العيش في "بيوت التنك" وأزقّة الفقر، الحاضرة في فيلمها هذا. تعليقات تُفنِّد الكمّ الهائل من "الأخطاء" الاجتماعية والاقتصادية والحياتية، إذْ يرى كاتبوها أن نادين لبكي غير عارفة، أو غير راغبة في معرفة الأسباب الحقيقية التي تصنع حالة تبدو كأنها عصيّة على الإصلاح، لتغاضي المسؤولين عن أهمية الإصلاح الجذري. بالإضافة إلى "الأخطاء"، تحمل التعليقات ما يُشبه الإدانة الأخلاقية لـ"كفرناحوم"، لابتعاده عن واقعٍ يدّعي أنه يتناوله، وعن أناس يدّعي أنه لهم وعنهم. 

خطورة "كفرناحوم" ("العربي الجديد"، 25 و28 يناير/ كانون الثاني 2019) كامنةٌ في تغاضيه عن حقائق ووقائع متعلّقة بالأسباب الفعلية للفقر، وفي تحميله الفقراء مسؤولية الخراب الذي يعيشون فيه، وفي "تبرئة" نظام لبناني متكامل بين الأمن والسياسة والاقتصاد والإعلام، مُصوّرة رجال الأمن والقضاء بإيجابية متناقضة كلّيًا مع ما يجري في البلد. خطورته أنه مخالفٌ لما تشهده أروقة النظام المتحكّم بالبلد وناسه، فإذا به (كفرناحوم) يقول إنّ قضاءً إنسانيًا حاضرٌ في البلد، وإنّه يمتلك حساسية إنسانية وأخلاقية تجعله يُرتِّب أحوال فقير أو غير حامل للأوراق الثبوتية بسرعة لا مثيل لها. بينما الحادثة الأليمة تقول نقيض هذا، لشدّة انغماسها في الواقع اللبناني البائس والمنهار والمفكّك. 

الربط بين "كفرناحوم" ومسائل عديدة يعيشها البلد وناسه، في ظلّ انهيارات شتّى وخطرة، لن يكون منافيًا للمنطق، لشدّة الابتعاد الكبير للفيلم عن المنطق السينمائيّ، دراميًا وجماليًا ومصداقية، في التعامل مع وقائع وحقائق يقول إنه منطلقٌ منها ومتناول إياها.

العربي الجديد اللندنية في

13.02.2019

 
 
 
 
 

صور.. 10 مصريين رفعوا اسم مصر فى السينما والدراما العالمية

على الكشوطى

يعتبر النجم المصرى عمر الشريف هو أبرز النجوم المصريين ممن شاركوا فى السينما العالمية ووضع بصمة وعلامة مميزة رفعت اسم مصر بين نجوم العالم وهو النجم الذى فاز بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل فى فيلم دراما عام 1966 عن دوره فى فيلم دكتور جيفاغو وفاز بجائزة الجولدن جلوب عن فئة أفضل ممثل مساعد لدوره فى لورنس العرب وغيرها من الجوائز، كما رشِح لجائزة الأوسكار وتم منحه جائزة مشاهير فنانى العالم العربى تقديراً لعطائه السينمائى وجائزة سيزر لأفضل ممثل عن دوره فى فيلم "السيد إبراهيم وازهار القرآن".

مع مرور الوقت بدأ عدد كبير من النجوم المصريين فى خوض تجارب سينمائية ناجحة فى هوليوود إضافة إلى موجة كبيرة من شباب الممثلين سواء المصريين أو من أصول مصرية لأسر مهاجرة فى التواجد وبقوة فى السينما والدراما العالمية ومنهم من حققوا علامات بارزة ومنهم من يسيرون على الطريق الصحيح وهو ما نقدمه لكم بالصور.

خالد النبوي

شارك فى الفيلم الأمريكى مملكة السماء للمخرج العالمى ريدلى سكوت فى دور أحد قاده جيش صلاح الدين وبطولة فيلم المواطن The citizen عام 2012، وقدم مسرحية كامب ديفيد حيث قدم دور الرئيس الراحل السادات على مسرح برادواى وأشادت الصحافة العالمية بأداء النجم العالمى خالد النبوى شخصية السادات فى مسرحية كامب ديفيد، وذكر مقال نقدى للناقد Evan Henerson بموقع theatermania أن النجم خالد النبوى نجم سينمائى فى بلده مصر، واستطاع أن يصل إلى أعماق شخصية السادات ويجسدها على خشبة المسرح كرجل دولة ببراعة واقتدار، مستخدما إمكانياته الجسدية وبنيانه الجسدى للوصول إلى شخصية السادات، كما اشادت الصحافة العالمية بفيلمه المواطن وقت عرضه فى أمريكا.

عمرو واكد

شارك فى العديد من الأعمال الفنية، فى عام 2005 شارك النجم العالمى جورج كلونى بطولة فيلم سريانا وشارك فى العديد من الأعمال العالمية الأخرى منها المسلسل البريطانى الأمريكى بيت صدام والفيلم الإيطالى الأب والغريب وصيد السلمون فى اليمن والشيخ محمد وفيلم لوسى مع سكارليت جوهانسن وعاصفة جيولوجية.

رامي مالك

قام ببطولة مسلسل السيد روبوت وحصل على جائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل وجائزة إيمى، ولعب مالك دور الموسيقار فريدى ميركورى فى فيلم السيرة الذاتية "افتتان البوهيمية" وحصل أداؤه على إشادة النقاد، وحصل على جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل فى فيلم دراما، وجائزة البافتا وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

مينا مسعود

يشارك فى بطولة فيلم Aladdin مع ويل سميث ونعومى سكوت فى دور الأميرة ياسمينا، حيث يلعب مينا مسعود دور علاء الدين، وهو من إخراج جاى ريتشى.

محمد كريم

يشارك فى بطولة فيلم A Score to Settle مع نيكولاس كيدج وبين برات وكارولينا ويدرا وإيان تراسى وسيناريو جون ستيورات نيومان وهو من إخراج شون كو، وهو ما جعل عددًا من المواقع العالمية تصف محمد كريم بأنه لديه الفرصة ليكون امتدادا لمسيرة النجم عمر الشريف فى هوليوود خاصة أنه ممثل، وطبيب، ودرس فى أمريكا منذ الصغر فهو يحمل ثقافة الشرق الأوسط وأمريكا.

أمير المصري

شارك فى العديد من الأعمال المصرية إضافة إلى أعماله فى السينما العالمية والدراما الأجنبية حيث حقق نجاحات كبيرة بمشاركته فى Informer ومشاركته بالصوت فى لعبة Lego Marvel Super Heroes 2 وRosewater وTransporter: The Series وThe State وTom Clancy's Jack Ryan.

محمد إبراهيم يسرى

شارك فى بطولة المسلسل الإنجليزى "عبر الحدود" للمخرج بيتر كوزمينسكى والذى يتناول حياة 4 بريطانيين قرروا الرحيل عن بريطانيا والانضمام إلى صفوف جماعة داعش الإرهابية، وتأتى مشاركته فى العمل بعد تقديم الفيلم السويدى "The Nile Hilton Incident" الذى نال جائزة "grand jury award - world cinema dramatic" من مهرجان Sundance العالمى.

ميدو حمادة

شارك فى بطولة مسلسلات SK & J وCounterpart وEmerald City وNoches con Platanito وLegends وHomeland.

سامي الشيخ

شارك فى المسلسل الشهير (The Big Bang Theory)، شارك بعدها فى العديد من الأعمال الأمريكية، والتى من أبرزها فيلم (Transformers : Dark of the Moon).

عمر متولي

يشارك في بطولة مسلسل Treadstone وشارك ايضا في Untitled Jenny Lumet Projectو مسلسل Mr. Robot و Complete Unknown و غيرها من الأعمال.

عين المشاهير المصرية في

12.02.2019

 
 
 
 
 

"روما" يفوز بجائزة بافتا كأفضل فيلم

أوليفيا كولمان تفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “المفضلة”، والمصري رامي مالك ينال جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الملحمة البوهيمية".

لندن – حصل فيلم “روما” الأبيض والأسود على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا” لأفضل فيلم. كما فاز مخرجه المكسيكي ألفونسو كوارون بجائزة أفضل مخرج ضمن الجوائز التي تم تقديمها أخيرا في قاعة ألبرت الملكية في لندن.

وفاز الفيلم وهو سيرة شبه ذاتية عن عامل محلي في السبعينات من القرن الماضي في المكسيك بسلسلة من الجوائز هذا الموسم، مما يعزز طريقه أمام احتمال الفوز بجائزة أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية “الأوسكار”. وقال كوارون في كلمته أثناء تسلم الجائزة “لقد تأثرت بصورة جدية باستقبال الفيلم بهذه الصورة”.

وفازت أوليفيا كولمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “المفضلة” (ذا فيفوريت) والذي لعبت فيه دور الملكة آن، التي حكمت بريطانيا في القرن الثامن عشر، وكان قد تم ترشيح كولمان وريتشل فايس وإيما ستون اللتين شاركتاها البطولة للحصول على الجائزة.

وقالت كولمان لزميلتيها المرشحتين لدى استلامها الجائزة “إن ليلتنا رائعة. أليس كذلك؟ … هذه جائزة أفضل ممثلة. على حد علمي، فإننا نحن الثلاث واحد، ويجب أن نكون الأفضل. هذه الجائزة لنا نحن الثلاث. إن اسمي محفور عليها، لكن يمكن أن نحفر أسماء أخرى”.

وفاز رامي مالك بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الملحمة البوهيمية” (بوهيميان رابسودي). وكان مالك قد فاز بجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثل في الفيلم الدرامي عن نفس الدور.

وفاز ماهرشالا علي بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “كتاب أخضر” (جرين بوك). في حين فازت ريتشل فايس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم “المفضلة” (ذا فيفوريت).

وضمن التتويجات فاز فيلم “المفضلة” (ذا فيفوريت) بجائزة أفضل فيلم مأخوذ عن قصة أصلية.

العرب اللندنية في

12.02.2019

 
 
 
 
 

كريستيان بايل: تشيني أهم من ترامب في التمثيل

وكالة الأنباء الفرنسية AFP

قال الممثّل البريطاني كريستيان بايل، الحائز على جائزة "جولدن جلوب" عن تأديته دور ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي سابقا، إن "رجل الظلّ" هو شخصية أكثر أهمية على صعيد التمثيل من الرئيس دونالد ترامب.

وقال بايل، خلال مؤتمر صحفي على هامش مهرجان برلين السينمائي حيث عرض فيلم "فايس" (نائب الرئيس) خارج إطار المسابقة، إن ديك تشيني "اضطلع بدور محوري خلال العقود الأخيرة في الولايات المتحدة وفي الأوضاع الجيوسياسية العالمية".

وأردف الممثّل المرشّح لجائزة "أوسكار" عن دوره أن تشيني "مختلف تماما عن ترامب؛ فهو يعرف حقّ معرفة قيمة الصمت. وهذه ليست حال ترامب بتاتا. وهو كان يحبّ العمل في الظلّ بعيدا عن الأضواء".

ويروي "فايس" سيرة ديك تشيني، كاشفا النقاب عن خبايا رجل السلطة هذا في البيت الأبيض الذي أثار العمل بعيدا عن الأضواء متمسّكا بالنهج المتشدّد للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة، وسابرا أغوار شخصية الشاب الذي أصله من وايومنغ والذي كان يعاقر الخمر ويتصرّف بعنف، وهو قد طرد من جامعة يال.

ولقي هذا العمل استحسان النقّاد وهو مرشّح لـ8 جوائز "أوسكار".

وأقرّ بايل، الذي كسب أكثر من 20 كيلوجراما لتأدية هذا الدور وعُدّلت ملامحه كثيرا لتناسب شخصيته في الفيلم، بأن هذا الدور "هو أقوى وأكثر مهابة من كلّ الشخصيات الأخرى التي فكّرت في تأدية دورها".

من جهته أشار مخرج "فايس" آدم ماكاي إلى أنه يرى أن عرض مسيرة ديك تشيني أكثر إثارة للأهمية من سيرة دونالد ترامب، موضحا "لست متحمّسا شخصيا لعمل يروي سيرة دونالد ترامب".

بوابة العين الإماراتية في

12.02.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي وزوجها في عزومة غداء عند أوبرا وينفري

تحرير:حليمة الشرباصي

تواصل المذيعة والممثلة الأمريكية أوبرا وينفري تعبيرها عن تقديرها البالغ لفيلم كفر ناحوم للممثلة والمخرجة نادين لبكي، إذ نشرت "أوبرا" على حسابها الشخصي عبر موقع إنستجرام صورة لها بصحبة "لبكي" وزوجها المنتج خالد مزنر بعد دعوة الثنائي على الغداء في منزلها، وعلقت على الصورة: "انظروا من تناول الغداء معي، المخرجة المذهلة نادين لبكي وزوجها المنتج خالد، لقد أحببت فيلمهما كفر ناحوم جدا، وإذا أتيحت لكم أي فرصة لمشاهدته أرجوكم لا تضيعوها"، بينما جاءت التعليقات على الصورة لتشيد بالفيلم وبإخراج "لبكي" المتقن له، وبقصته المبتكرة.

هذه ليست المرة الأولى التي تشيد فيها "أوبرا" بالفيلم وبصناعه، إذ كتبت على "إنستجرام" 13 يناير، أنها لا تستطيع التوقف عن التفكير في كفرناحوم رغم مرور 3 أيام على مشاهدتها له، كما تمنت أن يفوز الفيلم بترشيح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، بعد فوزه بترشيح لجولدن جلوب، وهو ما حدث بالفعل.

كما أشادت "أوبرا" بالفيلم على صفحتها الشخصية عبر موقع تويتر فوصفته بـ"الساحر" الذي يجبر الناس على متابعته بكل اهتمام وشغف، واستمرت أوبرا في مدحها للفيلم وقصته الغريبة التي تدور حول طفل صغير يرفع قضية ضد أهله لأنهم ولدوه في بلد ظروفه سيئة، ولأنهم بدورهم غير قادرين على رعايته.

التحرير المصرية في

12.02.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي لأوبرا وينفري: "دعمك وشغفك يعنيان الكثير"

كتب: نورهان نصرالله

نشرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي صورة برفقة الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، برفقة المنتج خالد مزنر، عبر الحساب الرسمي لفيلم "كفر ناحوم" على "فيسبوك"، وعلقت عليها، قائلة: "شكراً لك أوبرا على دعمك لفيلمنا، إن دعمك وشغفك يعنيان الكثير لنا".

وينافس الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الـ71 من مهرجان "كان" السينمائي، حاصلا على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، على جائزة أوسكار في نسختها الـ91، عن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

تدور أحداث "كفر ناحوم"، حول صبي يبلغ 12 عاما يقرر مقاضاة والديه بسبب جلبه إلى حياة مليئة بالمعاناة، ويتطرق من خلال الأحداث إلى حياة المهمشين وأطفال الشوارع في لبنان، من خلال الطفل زين الذي لا يعرف أهله عمره بدقة ولم يمتلكوا شهادة ميلاد له يوما، ويعيش معهم في شقة متواضعة برفقة عدد كبير من الأخوة.

ويطحن أفراد الأسرة موادًا أفيونية وصفها الطبيب في المياه، ويغسلون ملابس في هذا المحلول، لتمريرها إلى الأخ الأكبر "زين"، وهو سجين أيضًا يحقق مكاسب جيدة داخل السجن من بيع المخدرات المُعاد تشكيله، بينما يعمل أطفال الأسرة كباعة متجولين في الشوارع، وعندما يقضي "زين" عقوبة السجن لمدة 5 سنوات نتيجة طعنه شخصًا ما، يطلب محاكمة والديه لأنهما أتيا به إلى الحياة.

الوطن المصرية في

13.02.2019

 
 
 
 
 

غضب بهوليوود بعد قرار إلغاء عرض 4 فئات من جوائز الأوسكار على الهواء

نجلاء سليمان

لا تتوقف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، عن افتعال المشكلات وإثار ة الجدل حول النسخة الـ91، من الحفل السنوي المقرر إقامته يوم 24 فبراير الجاري، بمسرح دولبي بهوليوود.

فبعد انتهاء أزمة مقدم الحفل، التي آلت إلى عدم اختيار شخص يربط فقرات الحفل وتوزيع الجوائز ويقدم فقرات خاصة جرت العادة لأن تكون كوميدية، واضطرارها لاختيار مجموعة من النجوم لتقديم الجوائز للفائزين من زملائهم، بعد اعتذار الممثل الكوميدي كيفن هارت على إثر تغريدات مسيئة للمثلية الجنسية أعيد نشرها بعد اختياره مقدم للأوسكار، واضطراره للانسحاب حتى لا يسرق الأضواء من هذا الحدث السنوي، أعلنت الأكاديمية قرارا جديدا خاصا بالحفل أثار غضب عدد من صناع السينما.

أعلنت الأكاديمية منذ أيام عن اختيار 4 فئات من الجوائز لن يتم بثها مباشرة على الهواء خلال الحفل المذاع على فضائية ABC الأمريكية، وقال رئيس الأكاديمية حون بيلي في خطاب رسمي، إن الجوائز الخاصة بفئات (التصوير السينمائي، المونتاج أفضل مكياج وتصفيف شعر، أفضل فيلم أكشن قصير) سيتم تسليمها خلال الفقرات الإعلانية التجارية التي تتخلل إذاعة الحفل، فيما سيتم إذاعة خطابات الفائزين بالجوائز في وقت لاحق عبر موقع الأوسكار الرسمي.

قرار التخفيض جاء كمحاولة لتقليص وقت العرض الخاص بالحفل الذي يمتد إلى ثلاثة ساعات، ولكنه لم يلق إعجابا من قبل عدد من صناع السينما، وكتب المكسيكي جييرمو ديل تورو، الحاصل على جائزة أفضل مخرج العام الماضي عن فيلم "شكل الماء- The Shape Of Water"، عبر حسابه الرسمي على تويتر، أنه لا يرجح هذا القرار الذي اتخذته الأكاديمية، لأن جائزتي التصوير السينمائي والمونتاج، هما عصب صناعة السينما.

أما المخرج المكسيكي ألفونسو كوارون المرشح لعدة جوائز في الأوسكار القادم، منها أفضل مخرج وأفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج عن فيلمه "روما"، قال إنه في تاريخ السينما قدمت العديد من الأعمال الفنية العظيمة بدون صوت وبدون ألوان وأحيانا بدون قصة واضحة وبدون ممثلين، ولكن جميعهم كانوا قائمين على التصوير السينمائي، ويعني بذلك أن التصوير هو الأساس، بحسب موقع سكرين دايلي. وفي هذا الصدد نوه المخرج الأمريكي جيسون ريتمان، في لقاء تلفزيوني، إلى أن هذا القرار قد يؤثر في طموحات الشباب لدخول عالم السينما من بابي التصوير والمونتاج، وتجاهلهما لا يشجع أحدا ويترك احساسا سلبيا لدى المتطلعين.

فيما وصف الممثل المخضرم راسل كرو قرار إلغاء عرض جوائز التصوير السينمائي والمونتاج والماكياج من التلفزيون بأنه "غبيا" ، والحديث أو المناقشة بحقه أمر سخيف، فيما انتقد آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن يكون قرار عدم إذاعة هذه الفئات الأربعة هو الحل الأمثل لتقليص وقت عرض الحفل.

الشروق المصرية في

13.02.2019

 
 
 
 
 

جوائز غويا في دورتها الـ 33 ..تتويج لتجارب إبداعية نقلت قضايا المجتمع الإسباني إلى الشاشة

خالد الكطابي - مدريد-“القدس العربي”:

تميزت جوائز غويا لهذه السنة بمنح ألقابها لتجارب إبداعية، نجحت في إيصال انشغالات صانعيها إلى الشاشة الفضية، ولفتت تلك التجارب، التي تم تتويجها، ارتباط الفنان الإسباني بما يمور في مجتمعه، إذ حاول فيلم “الأبطال” لخابيير فيسر أن يقترب من موضوع اجتماعي وإنساني بدأ المجتمع الإسباني يوليه الكثير من العناية اللازمة، ويتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفيلم “المملكة” لرودريغو سوروغويين، يعكس الانشغال السياسي من خلال خوضه لمعركة الفساد السياسي، حيث السؤال الكبير الذي يؤرق إسبانيا دولة وشعبا. كما تم تتويج أحد المواضيع التي تقارب النوع الجنسي، والتجارب العاطفية من الجنس نفسه، حيث نالت المخرجة الباسكية أرانتشا إتشيبيريا لقب أفضل مخرجة واعدة عن فيلمها “كارمن ولولا”.

وفي ما يخص الانشغال الحقوقي وتكريسا لقيم العدالة الإنسانية، لم يفت السينمائيون الإسبان أن يحتفلوا عاليا بنضال الشعب الفلسطيني، من خلال تتويج الفيلم الإسباني “غزة” للمخرجين كارليس بوبرمارتينيث وخوليو بيريث ديل كامبو، بلقب أفضل وثائقي قصير، رغم المنع والرقابة التي تعرض لهما بتحريض من اللوبي الإسرائيلي.

تكريم تشيكو أيبانيث سيرادور

وتجسيدا لثقافة الاعتراف بكل من أبدعوا وتركوا بصماتهم الخاصة في تاريخ السينما الإسبانية والعالمية، تم تكريم المخرج الإسباني تشيكو أيبانيث سيرادو، المولود سنة 1935 في مونتيبيو في الأوروغواي، الذي ينحدر من عائلة فنية، فهو ابن للمخرج المسرحي الإسباني نارثيسو أيبانيث مينتا والممثلة الأرجنتينية بيبيتا سيرادور. ويعتبر تشيكو أيبانيث سيرادور، صاحب فيلم “من يستطيع قتل طفل؟” (1976)، أحد رواد سينما الخيال والرعب في إسبانيا. وعمل المخرج الإسباني خوان أنتونيو بايونا على جمع شهادات تحتفي برجل ساهم في فتح الطريق أمام جيل كامل من صانعي الأفلام الإسبان. ومنح ماريانو باروسو رئيس أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في العاصمة الإسبانية في مدريد، تشيكو أيبانيث سيرادور لقب غويا الفخري.

تتويج “الأبطال”

“عندما بدأنا في الانغماس في عالم الأشخاص ذوي الإعاقات، أولاً تم وصفهم بالمعاقين، ثم أشخاص بإمكانيات مختلفة.. والآن تمت صياغة مصطلح جديد، إنه “الأبطال”: أناس قادرون على الكفاح من أجل ما يريدون”. بهذه الكلمات بصم المخرج الإسباني خابيير فيسر تدخله عند تسلمه لقب أحسن فيلم سينمائي عن فيلمه “الأبطال” في في الحفل الخاص بجوائز “غويا” في دورتها الـ”الأبطال”. وصرح لويس مانسو، منتج الفيلم، “لم تتوقف هذه القصة عن إعطائنا البهجة. فموازاة مع الجوائز تم الاعتراف بالقيم.. نشعر بأن الفيلم كان مفيدًا. ويرصد فيلم “الأبطال” عالم شباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتم تأطيرهم بالصدفة من طرف مدرب لكرة السلة وجد نفسه مرغما على تدريبهم كعقاب على قيادته مخمورا للسيارة… كما حصد الفيلم لقبي أحسن ممثل واعد لخيسوس بيدال، وأفضل أغنية أصلية “هذه هي اللحظة” التي ألفها كوكى مايا.

فيلم “المملكة” فرحة لم تكتمل

ولم يترك فيلم “الأبطال” الفرحة تكتمل لزميله رودريغو سوروغويين مخرج فيلم «المملكة» الذي حصد معظم الألقاب قبل أن ينفلت منه لقب أحسن فيلم. وتم تتويج فيلم “المملكة”، الذي يعالج الفساد السياسي في إسبانيا، بسبع جوائز منها لقب أحسن إخراج، حيث اعتبر مخرج الفيلم رودريغو سوروغويين في كلمة لا تخلو من السخرية: “لم يترك الفساد أي بلد جديرا بالاحترام.. باستثناء إسبانيا”. كما نال الفيلم جائزة أحسن دور رجالي وأفضل ممثل مساعد، وأفضل سيناريو أصلي، المونتاج، الصوت، موسيقى أصلية.
وأخيرا الحظ يبتسم لأنتونيو دي لا توري

عرفت منافسة أحسن دور رجالي ترشيح كل من النجم العالمي خابيير بارديم “الكل يعرف”، أنتونيو دي لا توري “المملكة”، خابيير غوتييريث “الأبطال”، خوسي كورنودو “من أجل ابنك”. ونال اللقب أنتونيو دي لا توري وهو صاحب الرقم القياسي في الترشيحات لأحسن دور في تاريخ جوائزغويا بدون نيلها (10 ترشيحات) ويبدو أن مدينة إشبيلية كانت فألا حسنا بالنسبة لهذا الممثل الذي يتوفر على رصيد فني يضاهي به زملاءه المغردين في هوليوود

أفضل دور نسائي

وعاد لقب أفضل دور نسائي لسوسي سانشيث عن دورها في فيلم “لا إنفير مداد ديل دومينغو” حيث عرفت منافسة قوية مع كل من الممثلة العالمية بينيلوبي كروس “الكل يعرف”، لولا دوينايس “سفر في غرفة الأم”، والنجمة الأردنية الإسبانية نجوى نيمري عن دورها في فيلم “من سوف يغني لك”.

باقي الألقاب

أفضل سيناريو مقتبس: ألبارو بريشنر “بور لا يلة دي 12 أنيوس”، أحسن تصوير: خوشو إنتشاو ستيغي “ظل القانون”، المؤثرات الخاصة: لويس ريفيرا ولاورا بيدرو “سوبر لوبيث”، أفضل إنتاج: يوسف بخاري “الرجل الذي قتل دون كيشوت”، أحسن إدارة فنية: خوان بيدرو دي جاسبار “ظل القانون”، أحسن ماكياج وتصفيف الشعر: سيلبي إمبيرت، أمبارو سانشيث، بابلو بيرونا “الرجل الذي قتل دون كيشوت”، أحسن فيلم وثائقي: “صمت الآخرين” سيميا بيردي ولوثيرنام فيلم، لقب أفلام التحريك: “أون ديا ماس كون بيدا” لداميان نينووراوول دي لا فوينتي، الفيلم القصير للتحريك: خوسيه إيريرا “صيد المواهب”، تصميم ملابس: كلارا بيلباو “ظل القانون”، الفيلم الروائي القصير: “ثيرديتا” كارلوتا بيريدا، لقب أفضل فيلم أوروبي: “حرب باردة” لباول باوليكوفسكي، أحسن فيلم أمريكي لاتيني: ألفونسو كوارون عن فيلم “روما”، لقب أحسن ممثل واعد: خيسوس بيدال “الأبطال”، وأفضل ممثلة صاعدة: إيبا يوراش “من سوف يغني لك”، أفضل أغنية أصلية: “هذه هي اللحظة” كوكي مايا، أفضل ممثلة مساعدة: كارولينا يوستي عن فيلم “كارمن ولولا” وحصد فيلم “المملكة” 6 ألقاب: أحسن ممثل مساعد للويس زهيرة، وأفضل سيناريو أصلي: إيثابيل بينيا ورودريغو سوروغويين، المونتاج: ألبرتو ديل كامبو، الصوت لروبرتو فرنانديث وألفونسو رابوسو، موسيقى أصلية لأوليفيي أرسون.

القدس العربي اللندنية في

14.02.2019

 
 
 
 
 

غضب شديد في هوليوود بعد قرار لمنظمي الأوسكار

كتب: وكالات

أثار قرار للأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة، المسؤولة عن جوائز الأوسكار، غضبا كبيرا في أوساط الفنانين بهوليوود، ما دفع بعضهم لمهاجمة الأكاديمية وانتقاد قرارها بشدة.

وكانت الأكاديمية قد قررت، الإثنين، إلغاء تكريم الفائزين في 4 فئات على الهواء مباشرة عبر التلفاز، والاكتفاء بتكريمهم خلال الفواصل الإعلانية، بهدف تقليل مدة الحفل لكي لا تتخطى 3 ساعات، والجوائز التي سيتم إقصائها من البث المباشر للحفل رقم 91 للأوسكار هي جوائز أفضل فيلم قصير، وأفضل مكياج، بالإضافة إلى أفضل مونتاج وأفضل تصوير، وفقًا لـ"سكاي نيوز".

والجائزتان الأخيرتان تحديدًا كانتا السبب وراء النقد اللاذع للأكاديمية، حيث غرد الممثل الشهير راسل كرو عبر "تويتر" واصفًا القرار بـ"الغبي"، والمخرج غييرمو ديل تورو، الفائز العام الماضي بجائزتي أفضل مخرج وأفضل فيلم عن فيلمه "شاب أوف ووتر"، كتب عبر تويتر أيضا مندهشا من قرار الأكاديمية "المونتاج والتصوير هما قلب هذه الصناعة".

وهناك مرشحون في نسخة هذا العام انتقدوا أيضًا هذا القرار، وكان أبرزهم المخرج المكسيكي ألفونسوا كوراون، الذي رُشح فيلمه "روما" لـ 10 جوائز، فكتب على تويتر أيضا "منذ ظهور السينما رأينا أعمالا خالدة بدون صوت وبدون ألوان وبدون ممثلين وبدون موسيقى، لكن لا يوجد فيلم واحد في تاريخ السينما بدون تصوير أو مونتاج".

وقالت الأكاديمية في إعلانها أنها ستكرم الفائزين بجميع الجوائز الـ24، وستسجل خطابات الفوز للفائزين في الفئات المستثناة هذا العام من البث المباشر على التلفاز لإذاعتها لاحقا، موضحة أنه يمكن متابعة جميع الجوائز على الهواء مباشرة فقط عبر الإنترنت.

كما أعلنت الإكاديمية أن جوائز الفئات ستكون حاضرة في البث الحي لحفل العام المقبل، على أن يتم اختيار 4 فئات أخرى بدلًا منها ليكون تكريم الفائزين بها خلال الفواصل الإعلانية.

الوطن المصرية في

14.02.2019

 
 
 
 
 

إضافة 30 نجما جديدا لقائمة مقدمي حفل توزيع جوائز الأوسكار

نجلاء سليمان

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار، عن قائمة جديدة من النجوم والنجمات الذين سيشركون في تقديم الجوائز في الحفل المقرر إقامته يوم 24 فبراير الجاري بمسرح دولبي بهوليوود، ويذاع مباشرة عبر شاشة ABC الأمريكية.

وشملت القائمة الجديدة 30 من نجوم هوليوود، من بينهم (إيميليا كلارك، صامويل جاكسو، جيمس مكافوي، ميليسا مكارثي، جيسون موموا، سارة بولسون).

هذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها الأكاديمية عن اختيار مقدمي من نجوم السينما للحفل، بعد إعلانها بشكل رسمي إقامة حفل توزيع جوائز هذا العام بدون مقدم رئيسي، وذلك بعد ما يقرب من شهرين من اعتذار الممثل الكوميدي كيفن هارت عن تقديم الحفل المقرر إقامته 24 فبراير الجاري، بسبب تغريدات مسيئة للمثليين في ديسمبر الماضي.

للمرة الأولى منذ عقود طويلة يقام حفل الأوسكار بدون مقدم رئيسي، ولكن الأكاديمية أعلنت عن القائمة الأولى التي ضمت 13 من الممثلين والمشاهير الذين سيتواجدون على مسرح دولبي في فقرات مختلفة، وسيقدمون الجوائز للفائزين من بينهم (تينا فوي، ووبي جولدبرج، بري لارسون، دانيال كريج، جينيفر لوبيز، كريس إيفنز، تشارلز ثيرون).

الشروق المصرية في

14.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)