كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشروق» فى مسقط رأس عائلة رامى مالك بالمنيا

كتب ــ ماهر عبدالصبور:

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

·        أهالى عزبة فلتاؤوس يلقبونه بالهرم المصرى.. ويسمون أبناءهم «رامى» تيمنا بنجاحه

·        ابن عمه: زار مصر منذ 6 سنوات عقب وفاة والده ومازال يمتلك أراضى وشقة سكنية فى قريته 

·        أحد أهالى القرية: نشعر بسعادة بالغة منذ سمعنا عن شهرة ونجاح «ابننا» رامى مالك

بعد أن لفت أنظار العالم إليه، وحقق نجاحات فنية لم يحققها نجوم مصريون منذ رحيل عمر الشريف، استطاع رامى مالك الممثل الأمريكى من أصل مصرى تحقيق بارقة أمل جديدة بعد نجاحه فى الحصول على جولدن جلوب كأفضل ممثل عام 2018 وهى الجائزة التى تمهد أى ممثل وفنان عالمى للحصول على أكبر التكريمات وأعظمها مكانة فى مجال الفن وهى «الأوسكار». وبينما يحقق رامى مالك مجدا عالميا، تشعر قرية أو بالأحق عزبة مصرية تابعة لمركز سمالوط شمال المنيا بالفخر والاعتزاز كونه ينتمى إليها، وجذوره مازالت مغروسة فى أرضها

«الشروق» انتقلت إلى عزبة فلتاؤوس التابعة لقرية الطيبة، التى أصبحت أشهر قرى الصعيد لانتماء «الفرعون المصرى الجديد» رامى مالك إليها، للوقوف على تفاصيل حياته والحديث مع أقاربه الذين مازالوا يمكثون بها ويرعون ميراثه عن والده

اسمه بالكامل «رامى سعيد مخالى عبدالملك فلتاؤوس»، يصفه أهالى القرية بمحمد صلاح الفن، ويؤكدون على فخرهم واعتزازهم به بعد أن أصبحت أخباره محط اهتمام العالم، ويتابعه أبناء قريته عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى ويهتمون بأخباره وصوره، من داخل منازل القرية القديمة التى يسكن بها نحو 27 ألف نسمة مقسمين على 6 أسر تقريبا، وسميت عزبة «فلتاؤوس» على اسم جد الفنان الشاب، يعمل معظم شبابها بالخارج أو يلجأون للهجرة بحثا عن العمل وكسب الرزق. تبعد العزبة عن سمالوط نحو 12 كيلومترا، يحيط بطريقها البحر اليوسفى، لا توجد بها مدارس، وتتلقى جميع خدماتها الطبية والخدمية من قرية الطيبة، وهى أكبر قرى مركز سمالوط البالغ عددها 54 قرية.

يقول زين فكرى لبيب، أحد رموز قرية الطيبة، وصديق والد رامى مالك، إن سمالوط والمنيا ومصر والعالم العربى، أصبح لهم نجم ساطع فى سماء أمريكا، ومحط أنظار وحديث العالم، وهو أمر ليس بجديد على مركز سمالوط الذى به أعظم آثار فى العالم، مثل دير السيدة العذراء الذى تم بناؤه عام 328 ميلاديا، وهى أم قسطنطين الأول، وأيضا منطقة البابين الفرعونية وتقع بقرية بنى خالد، ويرجع تاريخها إلى ما يقرب من 4 آلاف سنه قبل الميلاد، ويعتقد أن بعض الأحجار التى بنيت بها الأهرامات نقلت من هذه المنطقة، ومن أهم الآثار بها معبد حتحور، والمسجد العتيق، وهو من أقدم مساجد محافظة المنيا، ويقع جنوب مدينة سمالوط، وقد بنى فى عام 978 ميلادية، ويسمى بأسماء عديدة منها مسجد الشيخ الجنيدى والمسجد ذو المئذنة المائلة، وكل هذه الآثار كان والد رامى يعشقها، وزرناها سويا، وكان والده يتمنى أن يكون له هرمه الخاص الذى يشاهده العالم ويفتخر به، وقد تحققت أمنيته، فى «رامى» الذى حقق نجومية كبيرة بعد وفاة والده بسنوات، وسجل تاريخا يضاف لتاريخ العمالقة العرب فى العالم

وتحدث صديق الوالد عن أسرة رامى مالك، وارتباطها بطبيعة ريف مصر، وأن حياتهم وهجرتهم إلى أمريكا لم تبعدهم عن أحبائهم وأصدقائهم، والدليل على ذلك بقاء شقتهم الخاصة، ومنزل الأسرة حتى الآن رغم مرور عشرات السنين على هجرتهم، إلا أن التواصل مازال موجودا ودائما.

أما عصام فوزى مخالى، ابن عم الممثل الشاب، فقال إن رامى ولد بأمريكا بعدما هاجرت أسرة عمه عام 1979، بقرار من عمه الراحل الذى عمل فى مجال السياحة بعد ميلاد ابنته الكبرى جاسمين طبيبة الطوارئ، فبعد أن تخرج فى كلية التجارة حقق نجاحات كبيرة فى مجال عمله وحصل على جوائز متعددة من الشركان التى عمل بها سواء فى مصر أو أمريكا، ولكنه انتقل برفقة زوجته نيللى عبدالملك وهى من أبناء القاهرة للهجرة إلى أمريكا والإقامة بمدينة لوس أنجلوس حتى توفى الابن الأوسط لأسرته عام 2008، مؤكدا أن رامى ورث الصبر على تحقيق النجاح من والده

واستطرد عصام مخالى قائلا، إن عمه أنجب ولدين توءم سماهما «رامى وسامى» عام 1981 بمدينة لوس أنجلوس، وكان يطمح أن يمتهن التوءم مهنة الطب أو المحاماة، ولكن رامى اختار دراسة الفن والمسرح، والتحق بجامعة إيفانسفيل فى إنديانا التى حصل منها على بكالوريوس فى المسرح، بينما عمل سامى مدرسا بإحدى المدارس الأمريكية

فيما أكد رامى ليندس، ابن عمه الآخر، أن آخر رحلة لرامى فى مصر كانت منذ 6 سنوات، زار خلالها القاهرة، ومكث فترة صغيرة بعد وفاة والده، كما زار عزبة فلتاؤوس بصحبة والدته وأشقائه عام 1994، وكان رامى وسامى فى مرحلة الدراسة الثانوية، مؤكدا أن رامى وأشقاءه عاشقون للأكلات المصرية، وخاصة الملوخية وحياة الريف، وهو ما أكده رامى فى حوار سابق مع مجلة جى كيو، الذى أوضح فيه أنه يفتخر بمصريته دائما، وحرص والداه على غرز الهوية المصرية به، مشيرا إلى أنه زار القاهرة فى مرحلة المراهقة، وشعر خلالها أنه ليس غريبا عنها، فهو مغرم بالثقافة المصرية، وهويته متوطدة بها، حيث حرصت والدته على نشأته على الثقافة المصرية وسماع الموسيقى الشرقية، وقال إنه اعتاد مشاهدة الأفلام العربية ويحب عمر الشريف ويستمع لأم كلثوم، وبالرغم من أنه يعيش تجربة مختلفة فى أمريكا فقلبه مع مصر.

وتوقع «ليندس» أن يفوز رامى مالك بأوسكار أفضل ممثل هذا العام، ليرفع اسم مصر عاليا، مثلما سبقه عمر الشريف إلى العالمية، مؤكدا أن ابن عمه يتمنى زيارة مصر ولكن الشهرة العالمية والعمل يمنعانه من ذلك، ولكنه عاشق لتراب مصر، ويعتز بجنسيته المصرية.

وأكد ليندس على حب رامى مالك للغة العربية واللهجة المصرية، وأنه تحدث معه منذ فترة قريبة عبر الهاتف، كما يظهر فى كثير من المحطات العالمية متحدثا بالعربية التى أحبها من والديه، ويعرف معالم بلده، ومازال يمتلك بالعزبة أراضى يعتنى بها عمه، وشقة سكنية كانت تقطن بها أسرته قبل هجرته

وروى ابن عم رامى مالك ذكرى معه عن بداية عمله بالسينما، فى آخر زيارة له بمصر، جلس مع أقاربه وتكلم معهم عن بداية مشواره الفنى، وقيامه بأدوار بسيطة فى التمثيل الجماعى أو ما نطلق عليه فى مصر «كومبارس»، فشكك أقاربه فى روايته، ولكن حبه واتقانه للعمل وصبره على الأدوار الصغيرة والبسيطة فى الأفلام التى كانت أحيانا مجرد «بسمة، أو مشاركة حركية، أو جملة صغيرة» التى كنا نتعجب من احتماله لها ونحثه على ترك المجال الذى لا يحقق فيه نجومية، ولكنه بهذا الصبر أصبح فنانا ناجحا ذا شهرة عالمية

وقال العم أيوب اسكندر، 54 عاما، أحد أهالى عزبة فلتاؤوس، إن القرية غمرتها حالة من السعادة منذ سماع أخبار شهرة ونجاح «ابننا رامى» كما يصفه، مؤكدا أن هناك 6 أطفال ولدوا وسموا باسمه بعد هذه الشهرة تيمنا بنجاحه.

بدأ رامى مالك، مشواره الفنى قبل 14 سنة، بدور صغير فى مسلسل Gilmore Girls، ثم شارك بدور صغير فى فيلم Night at the Museum عام 2006، قبل أن يلفت الأنظار بقوة فى مسلسل «مستر روبوت ــ Mr Robot»، الذى فاز عنه بجائزة الإيمى كأفضل ممثل عام 2016، وأفضل ممثل من اختيار النقاد، واستمر تألق «مالك» دون أن ينطفئ نجمه، ليسند إليه تجسيد شخصية أسطورة الروك فريدى ميركورى، فى فيلم «قصيدة بوهيمية ــ Bohemian Rhapsody»، ونال عنه جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل لعام 2018، فى خطوة وصفها النقاد الأمريكيون بأنها تمهد له الطريق للحصول على الأوسكار.

الشروق المصرية في

14.01.2019

 
 
 
 
 

نادين لبكي ترد على أوبرا وينفري بعد حديثها عن "كفرناحوم"

كتب - مروان الطيب:

علقت المخرجة اللبنانية العالمية، نادين لبكي، على إشادة الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، بالمستوى الفني لفيلم "كفر ناحوم" بنشرها صورة من كواليس الفيلم عبر حسابها الرسمي على "انستجرام".

وطالبت بترشح الفيلم لجائزة الأوسكار، لإعطاء الفرصة للمزيد من الجماهير للتعرف على الفيلم على نطاق أوسع.

وردت نادين على أوبرا بإعادة نشر تغريدة أوبرا عبر حساب نادين الرسمي على "انستجرام"، ووجهت لها الشكر قائلة: "عزيزتي أوبرا لا أستطيع أن أشكرك كفاية، لحديثك الجميل عن الفيلم، وهو من أجمل الأفلام التي قمت بها خلال مسيرتي الإخراجية والتي تتناول عدد من المغامرات الخاصة بحياتنا، كانت مغامرة شاقة ولكننا جنينا ثمارها في النهاية".

واستكملت نادين تعليقها قائلة: "أنا أثق تماماً بالقوة الناعمة للسينما وطرقها لمناقشة المتغيرات الحياتية من حولنا، وأري أن هناك تغيرًا ملحوظاً حتى للأطفال الذين عملوا على هذا الفيلم، وبمساعدة اليونيسيف إلى جانب عدد من المنظمات الخيرية الأخرى التي ساعدتهم في العودة إلى مدارسهم وإنقاذ عدد كبير من الأطفال اللاجئين".

وأضافت: "على الرغم من كل هذا النجاح، إلا أن قضيتنا مازالت مستمرة وهناك الالاف من الأطفال الذين يتعرضون لمواقف لا تحتمل".

وأنهت نادين تعليقها بالقول: "تسليطك الضوء على الفيلم يسلط الضوء أكثر على حياة هؤلاء الأطفال، وأنا ممتنة كثيرًا لإعجاب بالفيلم، وشكراً لكونك إنسانة في المقام الأول".

يذكر أن فيلم "كفرناحوم" قد حقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي، بعد فوزه بـ"جائزة لجنة التحكيم" ضمن مشاركته بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، كما ترشح مؤخراً لجائزتي "جولدن جلوب" و"اختيار النقاد"، من المرتقب أن يرشح الفيلم لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، في سابقة هي الأولى للسينما اللبنانية.

موقع "مصراوي" في

14.01.2019

 
 
 
 
 

روما يقترب من الأوسكار وألفونسو كوراون من جوائز الإخراج

مني شديد

يقترب الفيلم المكسيكي روما بقوة من جوائز الأوسكار التي من المقرر إعلان ترشيحاتها النهائية في‏22‏ يناير الجاري‏,‏ حيث حاز علي أربع جوائز أمس في حفل كريتك تشويس اوردز أو جوائز اختيار النقاد‏.‏ وتؤكد المؤشرات أن مخرجه ألفونسو كوارون سيحصل علي أفضل مخرج في موسم الجوائز الأمريكية بعد أن حاز عليها في الجولدن جلوب ومن بعد الكريتك تشويس اوردز‏,‏ بينما حاز الفيلم للمرة الثانية علي جائزة التشويس اوردز لأفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية بالإضافة إلي جائزة النقاد لأفضل فيلم‏,‏ كما حصل علي جائزة أفضل تصوير سينمائي‏.‏

وانتزع كريستيان بيل جائزة أفضل ممثل للمرة الثانية, حيث حصل عليها عن فيلم فايس أو النائب وكان من بين المرشحين لها رامي مالك الحاصل علي جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم درامي, بينما حاز كريستيان بيل علي الجائزة نفسها عن فئة الفيلم الكوميدي, وبذلك يتقدم بيل خطوة علي مالك في اتجاه جائزة الأوسكار خاصة وأنه حاز علي جائزة أخري من جوائز النقاد كأفضل ممثل في فيلم كوميدي.

وحازت النجمة جلين كلوز علي جائزة النقاد لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم الزوجة للمرة الثانية بعد الجولدن جلوب ولكن هذه المرة تتقاسمها معها ليدي جاجا عن دورها في فيلم ميلاد نجمة التي حصلت أيضا علي جائزة أفضل أغنية للمرة الثانية عن أغنيتها شالو.

وللمرة الثانية أيضا يحصد ماهر شالا علي جائزة أفضل ممثل دور ثان عن فيلم كتاب أخضر, وكذلك ريجينا كينج التي حصلت عنها علي دورها في فيلم إيف بيل ستريت كود توك, بينما حازت إليزا فيشر علي جائزة أفضل ممثلة شابة عن فيلم ايت جريد, بينما حاز فريق عمل فيلم ذا فيفوريت علي جائزة النقاد لأفضل تمثيل جماعي, وحصلت أوليفيا كولمان عن الفيلم نفسه علي جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي.

وحاز بول شريدر علي أفضل سيناريو أصلي عن فيلم فيرست ريفورمد, بينما حصل باري جينكينز علي أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم إيف بيل ستريت كود توك, وحصل بلاك بينثر علي أفضل تصميم ديكور وأفصل تصميم ملابس, وأفضل مؤثرات بصرية, وحصل فايس علي أفضل مكياج, بينما حصل فيرست مان علي أفضل مونتاج.

وحصل الجزء الأخير من سلسلة المهمة المستحيلة لتوم كروز علي جائزة أفضل فيلم أكشن, بينما حصل فيلم مكان هادئ علي جائزة أفضل فيلم رعب, وكريزي ريتش ايشين علي أفضل فيلم كوميدي, وللمرة الثانية بعد الجولدن جلوب حصل فيلم سبايدر مان علي أفضل فيلم تحريك.

الأهرام المسائي في

15.01.2019

 
 
 
 
 

بعد فوزه بجائزة أحسن ممثل في الـ»جولدن جلوب« 76 »رامي مالك«.. ابن سمالوط يبهر العالم

عصــام عطــية

الجولدن جلوب إحدي أكبر الجوائز التي تقدم في عالم الفن الأمريكي، وتمنح من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، ومنذ أيام قليلة أسدل الستار علي حفل هذا العام في دورته الـ76.

وأعلن فوز الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك بجائزة أفضل ممثل، والذي لم يكن أول مصري يفوز بجائزة »جولدن جلوب»، حيث سبقه الفنان الراحل عمر الشريف الذي حصد الجائزة مرتين من قبل، الأولي عام 1963 عن فيلم »لورانس العرب»  والثانية العام 1966 عن فيلم »دكتور جيفاجو»، كما فاز المخرج والسيناريست المصري سام إسماعيل بالجائزة العام 2016 عن السلسلة الدرامية الشهيرة »Mr. robot» التي أدي بطولتها مالك.

في محاولة للبحث عن رامي مالك عثرنا علي حوار له وكان نجم غلاف مجلة GQ  الشرق الأوسط والتي تحدث فيها مالك عن حياته وعائلته.

مالك الذي يبلغ من عمر 37 عاماً عندما يتحدث، تستطيع أن تقرأ ما يريد من خلال النظر إلي عيونه الكبيرة، بعد أن تنتهي من مقابلة عدد من المشاهير، تظهر لك أنماط مختلفة من الشخصيات. يمكنك معرفة متي يقوم شخص ما بتبديل آرائه وكلماته إلي شيء تم إعداده مسبقاً. الشيء الرائع فيما يتعلق بمالك، أنه لا يزال يتصرف بعفوية، ويمتلك ومضات من الأصالة التي تأتي من شخص لم يتم تدريبه بشكل مسبق، قبل بضعة أشهر، وخلال حديثه إلي برنامج »جيمي كيميل»، وصف مالك الممثل مايك مايرز بالمبدع في دوره في فيلم »بوهيميان رابسودي»، كما تحدث عن الفوز بجائزة »إيمي» التي تعد حلماً كبيراً للعديد من الممثلين.

هاجر والداه من مصر إلي الولايات المتحدة، من أجل بناء حياة جديدة لأسرهم، كانا يطاردان الفرصة إذا ما سنحت لهما، ولكنهما كانا حذرين أيضاً لأنهم يعلمان أن الاندماج فيه الكثير من المخاطر المتمثلة في تقويض الهوية التي تم بناؤها من قبل العديد من الأجيال في مصر.

هنا يتحدث مالك عن بعض نصائح والده عندما خاطبه في أحد الأيام قائلاً: »لا تفقد جذورك الحقيقية الأصيلة. هذا مهم جداً بالنسبة لنا، لا يمكننا التنازل عن هويتنا ونصبح أميركيين».

كطفلٍ صغير، في كثيرٍ من الأحيان، كان مالك يستيقظ في منتصف الليل من قبل والده، ليتم وضع الهاتف علي أذنه، حيث يوجد علي الطرف الآخر من الخط أفراد عائلته التي تقطن في مدينة سمالوط التي تبعد عن القاهرة بضع ساعات بالقطار.

ذات يوم، تحدث مالك بلغة عربية سليمة، إلي 15 أو 20 شخصاً من أفراد عائلته، وكانوا أبناء عمومة وعمات وأعماما لم يسبق لهم أن قابلوه علي الإطلاق، لكن أصواتهم كانت مسموعة بشكل واضح عند الساعة الثانية فجراً.

يتحدث مالك عن والده ويصفه بالقول: »كان أبي حكواتي رائع. من خلال صورته ونبرة صوته يمكنك أن تستنتج كيف كانت طفولته، ومن كان يعيش هناك، كان من المثير كيف أن سماعة الهاتف تنتقل من شخص إلي آخر، لقد نشأت معهم عبر الهاتف».

في سن المراهقة المتأخرة، سافر مالك إلي مصر للمرة الأولي، حيث وصف تلك الرحلة قائلاً: »كانت القاهرة تتلألأ من خلال حبات الرمل والغبار التي تمر فيها».

كان شعوراً لا يوصف، صوت الضجيج والحركة من كل جانب، بالإضافة إلي سماع اللغة المألوفة للجميع. كانت المرة الأولي التي أسمع فيها دعوة للصلاة وشعرت علي الفور بأنني في منزلي.  

 ركب مالك القطار جنوب القاهرة متوجهاً إلي مسقط رأسه سمالوط، عابراً النيل من خلال الجيزة حتي وصل إلي مدينته، التي كان يعرفها فقط من خلال الهاتف والقصص التي رواها له والده.

وصل ابن عم مالك إلي محطة القطار عبر دراجة نارية متسخة بالأتربة وهو يرتدي »الجلابية» (بينما كان مالك يرتدي ملابس غربية أنيقة) ركب الاثنان علي الدراجة، وانطلق مالك برفقة ابن عمه.

كانا يشقان طريقهما إلي المدينة حيث كانت عائلة مالك تعيش هناك علي مدار خمسة أو ستة أجيال، سنشاهد العناق والترحيب الحار والسهر حتي الصباح، سيكون هناك ضحك وقصص تتخللها بعض الأطباق اللذيذة مثل الزيتون والفتة والفول، ركن ابن عمه دراجته النارية في الموقف ودخل الاثنان معاً إلي متجر صغير للخياطة، ليتبادل مالك العناق مع رجل مسن، كما لو كانا يعرفان بعضهما بعضاً منذ عقود.

> طلب الرجل من مالك الانتظار لحظة، ثم أعطاه ثوبين، لبسهما مالك ووجد أن مقاسهما مناسب له، ثم سأل الرجل: كيف عرفت مقاسي؟

فأجابه الخياط: »كان لدي مقاس والدك عندما كان في عمرك».

يقول مالك: »لا يوجد شيء اسمه الجيل الأول أو الجيل الثاني، فأنا مصري. لقد نشأت وترعرعت علي حب الاستماع إلي الموسيقي المصرية. أحببت أم كلثوم وبعض الشعراء مثل رامي سعيد. هؤلاء هم شعبي، أشعر أنني مرتبط بشكل رائع بالثقافة والبشر الموجودين هناك. أقر بأن لدي تجربة مختلفة، لكنني مغرم ومتشابك مع الثقافة المصرية، إنه نسيج مرتبط بكياني وشخصيتي».

آخر ساعة المصرية في

15.01.2019

 
 
 
 
 

اتهام جديد يهدد سمعة أكاديمية الأوسكار.. تعرف على القصة

رويترز

اتهمت أكبر نقابة للممثلين فى الولايات المتحدة القائمين على جوائز الأوسكار بمحاولة ترويع المشاهير حتى لا يقدموا حفلات الجوائز السينمائية الأخرى.

وفى بيان غير مسبوق، اتهمت نقابة ممثلى الشاشة أكاديمية فنون وعلوم السينما باتباع "أساليب ضغط وقحة". وقالت النقابة التى يصل عدد أعضائها إلى 160 ألف عضو إنها ترد بذلك على تقارير واسعة النطاق فى هوليوود تفيد بأن الأكاديمية تضغط على الممثلين حتى لا يحضروا حفلات جوائز أخرى غير الأوسكار ويرفضوا تقديمها.

وصدر بيان نقابة ممثلى الشاشة بينما لم يتم الاستقرار بعد عن مقدم حفل الأوسكار المقرر فى 24 فبراير فى حين لم يتبق سوى 6 أسابيع على الحفل المنتظر. وتبحث الأكاديمية عن اسم كبير لتقديم الحفل وجذب المشاهدين.

ويحاول القائمون على جوائز الأوسكار، وهى الأخيرة ضمن سلسلة طويلة من حفلات الجوائز خلال شهرى يناير وفبراير، تجديد شكل الحفل بعد أن تدنت شعبيته العام الماضى إلى أقل مستوى على الإطلاق.

ولم ترد الأكاديمية أمس الاثنين على طلب تعقيب على بيان نقابة ممثلى الشاشة الصادر قبل أسبوعين من حفل إعلان جوائز النقابة فى لوس انجلوس يوم 26 يناير. وجاء فى بيان النقابة أن "محاولة الأكاديمية الواضحة لإبعاد أعضائنا عن تقديم حفلات جوائز خاصة بهم وقحة وغير مقبولة على الإطلاق".

وأضاف البيان "ينبغى أن يكون الممثلون أحرارا فى قبول أى عرض للمشاركة فى احتفالات الصناعة" واصفا أساليب الأكاديمية بأنها "ترويع لخدمة مصالح شخصية".

ويبدو أنه لن يكون هناك من يقدم حفل الأوسكار هذا العام وستكون هذه هى المرة الثانية التى يقام الحفل فيها دون مقدم فى تاريخ الجوائز المرموقة الممتد منذ 91 عاما. وتنحى الممثل الكوميدى كيفن هارت الشهر الماضى عن تقديم الحفل بعد يومين من إعلان اختياره وذلك بسبب تغريدات قديمة له مناهضة للمثليين جنسيا. وأخفقت محاولة مقدمة البرامج الكوميدية إيلين ديجينرس هذا الشهر لإعادة هارت ولم يعلن عن بديل له.

وتراجع عدد مشاهدى حفل الأوسكار على شاشات التلفزيون العام الماضى إلى مستويات قياسية بلغت 26.5 مليون مشاهد مما دفع الأكاديمية للتعهد بتقصير مدة الحفل حوالى نصف ساعة لتصبح ثلاث ساعات فقط وتسليم جوائز خلال فترات الدعاية.

عين المشاهير المصرية في

15.01.2019

 
 
 
 
 

أكبر نقابة للممثلين في أمريكا تتهم أكاديمية الأوسكار بترويع المشاهير

المصدر: رويترز

اتهمت أكبر نقابة للممثلين في الولايات المتحدة القائمين على جوائز الأوسكار بمحاولة ترويع المشاهير حتى لا يقدموا حفلات الجوائز السينمائية الأخرى.

 وفي بيان غير مسبوق، اتهمت نقابة ممثلي الشاشة أكاديمية فنون وعلوم السينما باتباع "أساليب ضغط وقحة".

 وقالت النقابة التي يصل عدد أعضائها إلى 160 ألف عضو إنها ترد بذلك على تقارير واسعة النطاق في هوليوود تفيد بأن الأكاديمية تضغط على الممثلين حتى لا يحضروا حفلات جوائز أخرى غير الأوسكار ويرفضوا تقديمها.

 وصدر بيان نقابة ممثلي الشاشة بينما لم يتم الاستقرار بعد عن مقدم حفل الأوسكار المقرر في 24 فبراير، في حين لم يتبق سوى ستة أسابيع على الحفل المنتظر. وتبحث الأكاديمية عن اسم كبير لتقديم الحفل وجذب المشاهدين.

 ويحاول القائمون على جوائز الأوسكار، وهي الأخيرة ضمن سلسلة طويلة من حفلات الجوائز خلال شهري يناير وفبراير، تجديد شكل الحفل بعد أن تدنت شعبيته العام الماضي إلى أقل مستوى على الإطلاق.

ولم ترد الأكاديمية أمس الاثنين، على طلب تعقيب على بيان نقابة ممثلي الشاشة الصادر قبل أسبوعين من حفل إعلان جوائز النقابة في لوس انجليس يوم 26 يناير.

وجاء في بيان النقابة أن "محاولة الأكاديمية الواضحة لإبعاد أعضائنا عن تقديم حفلات جوائز خاصة بهم وقحة وغير مقبولة على الإطلاق".

 وأضاف البيان "ينبغي أن يكون الممثلون أحراراً في قبول أي عرض للمشاركة في احتفالات الصناعة" واصفا أساليب الأكاديمية بأنها "ترويع لخدمة مصالح شخصية".

ويبدو أنه لن يكون هناك من يقدم حفل الأوسكار هذا العام وستكون هذه هي المرة الثانية التي يقام الحفل فيها دون مقدم في تاريخ الجوائز المرموقة الممتد منذ 91 عاماً. وتنحى الممثل الكوميدي كيفن هارت الشهر الماضي، عن تقديم الحفل بعد يومين من إعلان اختياره وذلك بسبب تغريدات قديمة له مناهضة للمثليين جنسياً. وأخفقت محاولة مقدمة البرامج الكوميدية إيلين ديجينرس هذا الشهر لإعادة هارت ولم يعلن عن بديل له.

وتراجع عدد مشاهدي حفل الأوسكار على شاشات التلفزيون العام الماضي، إلى مستويات قياسية بلغت 26.5 مليون مشاهد مما دفع الأكاديمية للتعهد بتقصير مدة الحفل حوالي نصف ساعة لتصبح ثلاث ساعات فقط وتسليم جوائز خلال فترات الدعاية.

وستعلن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2019 يوم 22 يناير كانون الثاني.

الإتحاد الإماراتية في

15.01.2019

 
 
 
 
 

هل تعرفون الفونسو كوران؟

ماجدة موريس

بكل الثقة والاعتزاز بالنفس،وقف الفونسو كوران يشكر كل من صوت له ولفيلمه «روما» بعد إعلان فوزه بجائزة أفضل مخرج، وفوز فيلمه بجائزة أفضل فيلم غير أمريكي عن عام ٢٠١٨، أى ان كوران وفيلمه كانا نائبين عن كل افلام دول العالم وصناعها فى هذه المسابقة السنوية المهمة التي تقيمها رابطة الصحفيين الاجانب فى هوليوود، والتي بدأت عام ١٩٤٢ بإقامة مسابقة خاصة لأفضل افلام العالم، ثم تطور عملها بإضافة جائزة تكريم واحد من كبار السينمائيين بعد عشر سنوات «١٩٥٢» وهاهي تدخل جائزة جديدة هذا العام مخصصة لكبار المبدعين فى مجال العمل التليفزيوني باسم جائزة إنجاز العمر، لكن فى نفس الوقت فقد فتحت الرابطة أبوابها للصحفيين العاملين فى متابعة ونقد الاعمال السينمائية فى البلاد الاخري ليشاركوا فى اختيار أفضل الافلام ولتتسع دائرة التصويت لتضم ٤٤ فرعا للرابطة يختار أعضاؤها الافلام الافضل، وكذلك المبدعين الافضل ليحصلوا على جوائز «جولدن جلوب» التي اصبحت ندا لجوائز الاوسكار الشهيرة فى المستوي وفِي الشهرة، بل ان جوائزها غالبا ما تعبر عما سوف تسفر عنه جوائز الاوسكار التي تتلوها بشهرين.

روما وذكريات مكسيكية

فى فيلمه الفائز «روما» يحكي الفونسو كوران جزءا من تاريخه وتاريخ بلاده معا، فهو مخرج مكسيكي شغوف ببلده التي تقع على حدود أمريكا ويحاول الان الرئيس الأمريكي ترامب إقامة سور عال يفصل بينهما،حتي يمنع المكسيكيين من عبور الحدود، لكن هل يستطيع ترامب ان يمنع الأمريكيين أنفسهم من رؤية الافلام المكسيكية والتأثر بها؟

لقد دأبت السينما المكسيكية على اختراق امريكا والعالم كله بأفلامها ومبدعيها، وآخرهم كوران الذي وقف ليلة توزيع الجوائز سعيدا لأن حصول فيلمه على الافضلية جاء بسبب نسب المشاهدة العالية له عبر دور العرض السينمائي، وعبر أجهزة التليفزيون فى البيوت من خلال شركة نيتفليكس التي ساهمت فى انتاج الفيلم-وهي أمريكية-، ليقدم بعدها رؤيته المهمة للسينما، وهي انها تهدم السدود بين البشر وتبني الجسور الي ثقافات أخري، وتجعلنا نفهم أوجه التشابه بيننا، ومن المؤكد أنها رسالة مهمة لا يقولها كوران اعتباطا، وانما من خلال تجربة عمرها ربع قرن فى صناعة الافلام الطويلة ككاتب وسيناريست، ومونتير، ومخرج ومنتج، وبعد دراسة للسينما فى بلده،،وبعد تقديمه فيلمه الاول«أميرة صغيرة»عام ١٩٩٥، ثم فيلمه الثاني «جاذبية» عام ٢٠١٣، ليحصل به على كل الجوائز المهمة مثل البافتا، والجولدن جلوب، والاوسكار كأفضل مخرج،وليبدأ فى التحضير لهذا الفيلم الجديد.

كليو وصوفيا

يختار المخرج المؤلف لفيلمه تاريخ السبعينات ليقدم من خلاله عائلة من الطبقة المتوسطة المستريحة، والتي تمتلك منزلها، وسيارة، وتعمل لديها خادمتان، لأسرة لديها أربعة اطفال وجدة، وزوج مشغول دائما بأبحاث تبعده عن البيت والزوجة «صوفيا» التي تشعر بتباعده عنها تدريجيا،غير انها تجد السلوي فى رعاية أطفالها،،وفِي التفاعل مع الشغالات خاصة «كليو» الشغوفة بالأطفال الذين يبادلونها المحبة، تتعرض كل من المرأتين لموقف صعب،اذ يترك الزوج المدينة والاسرة، بينما تفقد كليو جنينا من شاب أحبته.بصدق،بينما كان يغرر بها،،خاصة مع اندلاع موجة من الاحتجاجات على الأوضاع السياسية فى البلاد، وتصدي قوات الحكومة لها، وتجد كل من «صوفيا»، و«كليو» الحل فى الاتحاد وفى التمسك بالحياة مع الاطفال، ومع طاقة الحب التي تبثها حياة الاسرة خاصة بعد ان ترك الاب المنزل، وأثبتت كليو أصالتها..حرص المخرج على ان يكون فيلمه بالابيض والأسود، مفضلا ألوان كلاسيكيات السينما التي لا ينساها احد، وحرص ايضا على لغة سرد حميمة تجمع بين جماليات التصوير والأداء والحوار ومعالم المكان المهمة،سواء البيت بملامحه المميزة او ما حوله من ملامح الحي المسمي. «روما» فى مدينته المكسيكية، وحرص أخيرا على قيادة أداء الممثلين والممثلات الي أفضل طرق التعبير عن أزمات مجتمعه كما قدمها، فبدا الفيلم وكأنه رسالة منتظرة تهمنا او هذا ما شعرت به أثناء عرضه فى مهرجان القاهرة السينمائي فى دورته الاخيرة، وحيث وقفت مع الجمهور الذي ملأ قاعة المسرح الكبير عن آخرها لنصفق لهذا العمل الفني الرائع ونبدي سعادتنا به، وبعد أربعين يوما يقف مخرجه يتلقي جوائزه فى امريكا سعيدا بمشاهديه، ومؤكدا ان اهم ادوار السينما هي بناء الجسور الي ثقافات اخري، وكأنه كان معنا فى مسرح دار أوبرا القاهرة الكبير.

الأهالي المصرية في

16.01.2019

 
 
 
 
 

كلينت إيستوود ينافس الشباب ممثلاً ومخرجاً ويحقق 80 مليوناً أرباحاً

«ذا ميول».. نجومية وحيوية على أبواب التسعين

مارلين سلوم

أحياناً يكون البطل أو المخرج هو «الحدث» الأبرز في الفيلم. والنجم الأمريكي كلينت إيستوود، هو الحدث والجاذب الأكبر للجمهور والنقاد لمشاهدة فيلمه الجديد «ذا ميول»، والذي يعكس فيه إرادة قوية للاستمرار في العطاء الفني والسينمائي، في عمر ال 88 عاماً! «العجوز» الذي حصد خلال مسيرته الفنية الطويلة 4 جوائز أوسكار، و144 جائزة أخرى عالمية، يقف مجدداً خلف الكاميرا وأمامها، لينافس ويقدم قصة مميزة وحقيقية عن «عجوز» يبدأ مرحلة جديدة من حياته ك «ناقل المخدرات» وهو في التسعين من العمر!

اختيار إيستوود لعنوان الفيلم «ذا ميول»، يقصد به أكثر من معنى، الظاهر يرمز لمهنة البطل أي «ناقل المخدرات»، والباطن يجسد شخصيته «العنيد». وانطلاقاً من العنوان، تفهم أنك أمام حالة غريبة، لرجل اسمه إيرل ستون، بلغ التسعين من العمر وما زال يعمل ويعيش حياته على هواه، بنفس الفوضى والعناد، يغرق في عالمه الخاص، تاركاً خلفه أسرته المكونة من زوجته ماري (دايان ويست) وابنته إيريس (وتجسدها المخرجة أليسون إيستوود ابنته في الحقيقة). ينسى دائماً المناسبات العائلية بل يتخلف عن حضورها - حتى زفاف ابنته لم يحضره - مفضلاً عمله ولقاءاته بأصدقائه.

القصة أخذها نيك شينك عن مقال كتبه سام دولنيك في مجلة «نيويورك تايمز»، يحكي فيه قصة العجوز ليو شارب الطبيب البيطري الأمريكي، بطل حرب كوريا، المتقاعد والذي يعتني بزهوره أكثر من اعتنائه بأسرته. تنطلق القصة من عام 2005، ونشاهد التفكك الأسري، عندما يتجاهل إيرل زفاف ابنته. لا يطيل إيستوود ومعه شينك الغرق في تفاصيل الماضي، بل ينتقلان إلى عام 2017، لنرى إيرل مواجهاً أزمة مالية، خسر بسببها مزرعته. ولحظة حضوره حفلاً تقيمه حفيدته جيني (تايسا فارميجا)، تقرر زوجته مواجهته أمام الجميع، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي يعود فيها إلى أسرته فقط عندما يواجه أزمة أو فشلاً. ويقال إن إيستوود شخصياً، يشبه إيرل في بعض الجوانب، منها العناد وتفضيل عمله في الفن والإخراج السينمائي والقضايا السياسية على أسرته، وكأنه في «ذا ميول» يقدم وجهاً من أوجه الاعتذار للأسرة، ومعترفاً بإهماله لها، وربما تكون مشاركة ابنته أليسون في هذا العمل جزءاً من التعويض.

تعتبر الحفيدة جيني الأقرب إلى جدها، وقد وعدها بحضور زفافها وإقامة حفل يليق بها، لذا يخرج من بيتها محبطاً، ليتلقفه أحد المدعوين عارضاً عليه حلاً لأزمته المالية، من خلال شخص ما عليه إلا التواصل معه ليفهم أكثر ما المطلوب. يستجيب العجوز للفكرة ويكتشف أن المهمة المطلوبة منه نقل ظرف مغلق إلى مكان ما، دون فتحه أو السؤال عن مضمونه، وتركه داخل شاحنته، مع المفاتيح ومغادرة المكان لوقت قصير، وسيأتي أحدهم ليأخذ الظرف ويترك ظرفاً آخر مكانه، فيه أجرة إيرل. تتم العملية الأولى بنجاح، ونفهم أنها عصابة مكسيكية، تختار العجوز «الأبيض» سائق الشاحنة القديمة، لنقل المخدرات دون أن يشك به أحد. وكلما زادت الكمية، زاد أجر إيرل حتى أصبح ثرياً واسترد مزرعته وبيته ووفى بوعده لحفيدته.

الرجل التسعيني ديناميكي، يعرف كيف يروج لأزهاره في المعارض والنوادي ويكسب الجوائز، يرقص طوال الليل، ولا ييأس، لدرجة أنه يعلم لاحقاً بأن ما ينقله هو مخدرات، ويستمر في المجازفة ومواجهة الخطر. يفك رهن بيته ويشتري سيارة فخمة ويلقي نكاته وألفاظه «الوقحة» والهجومية، ويتحدث مع العمال المهاجرين في مزرعته باللهجة الإسبانية البدائية، وهي نقطة يبرز من خلالها المخرج إيستوود شيئاً من عنصريته وانحيازه لبلده، كما يجد في الفيلم فرصة لإبراز التأثير السلبي لقضية تهريب المخدرات من المكسيك إلى أمريكا ومخالفة القوانين الحاصل في بعض الولايات. صحيح أنه ينفي تطرقه للسياسة في الفيلم، لكن رسائله واضحة تصل إلى المشاهدين، وتخدم انحيازه المعروف إلى الحزب الجمهوري، كما فعل دائماً وفي كل أفلامه التي أخرجها.

إنه الفيلم الأول الذي يعود من خلاله نجم أفلام الكاوبوي الأمريكي كلينت إيستوود ممثلاً منذ آخر أعماله «مشكلة مع المنحنى» عام 2012، ويظهر مسناً كما هو في الواقع، دون اعتماد التجميل أو الخدع البصرية.

يشارك في البطولة أيضاً برادلي كوبر بدور عميل إدارة تطبيق الأدوية بالأمم المتحدة، والذي يعمل على مراقبة تحركات العصابات، ويعقد صفقة مع أحد المهاجرين المكسيكيين لإرشاده إلى معقل «الكارتيل»، حيث يتم تهريب المخدرات والممنوعات. كوبر وإيستوود يشكلان ثنائياً ناجحاً، وإن كانت البطولة والمساحة الأكبر لكلينت، وهو أمر طبيعي لأن العمل يتناول سيرة شخص معين ويسلط الضوء عليه. أما آندي غارسيا، فهو ضيف شرف ليس أكثر.

الفيلم جيد وهو من إنتاج «ورنر بروس»، وقد حقق أرباحاً فاقت الثمانين مليوناً بينما لم تتجاوز تكلفته الخمسين مليون دولار. إيستوود الذي يرفض التقاعد، ينجح أمام الكاميرا وخلفها، ويحتفظ بنجوميته وحيويته وينافس الشباب حتى وهو على أبواب التسعين.

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

16.01.2019

 
 
 
 
 

فيلم «Burning»: رقصة الجائع العظيم الأخيرة

أحمد عزت

في صحراء «كالاهاري» شعب يدعى «البوشمن». يقال إن لدى البوشمن نوعين من الجياع، الجائع الصغير والجائع العظيم. الجائع الصغير، هو من يعاني من الجوع الجسدي، أما الجائع العظيم، فهو الشخص الذي يعاني من الجوع للسبب الذي نعيش من أجله، لمعنى هذه الحياة.

من فيلم «Burning»

في أحد البارات، تجلس هاي مي مع صديقها جونج سو والذي التقته مصادفة بعد زمن طويل من الغياب. تخبره هاي مي أنها تدرس التمثيل الإيمائي «البانتومايم»، بينما تقشر وتلتهم بتلذذ برتقالة متخيلة. يخبرها جونج سو أنها موهوبة، بينما تخبره هي: «الأمر لا علاقة له بالموهبة، إنه هنا» وتشير إلى رأسها. «أنت لا تتخيل أن برتقالة موجودة بل تحتاج أن تنسى أنه لا برتقالة هنا».

تصطحب هاي مي صديقها إلى شقتها، لأنها تريده أن يطعم قطتها أثناء رحلتها إلى أفريقيا، إلا أنه خلال هذه الزيارة لن يرى قطتها أو يسمع صوتها، فيخبرها: «هل ينبغي عليّ أن أقطع كل هذه المسافة لأطعم قطًا خياليًا؟»

يؤسس المخرج الكوري لي تشونج دونج، عبر هذين المشهدين، لعالمه الفيلمي وهو عالم غسقي، يقع في تلك المنطقة الغامضة بين ما هو واقعي وما هو متخيل، بين ما هو حقيقي وما هو متوهم.

وجود فكرة الأكل، الإطعام في كلا المشهدين، هي أيضًا تؤسس لعالم قائم على تيمة الجوع، فشخصيات «لي» في فيلمه هنا، وحتى في أفلامه السابقة، تعاني من جوع إلى شيء ما، جوع يؤججه واقع محبط وقاس يحرم كائناته من أشياء يراها «لي» ضرورية وجوهرية لبقائها واستمرارها في الحياة. هنا يأخذ «لي» تيمة الجوع المتأصلة في أفلامه إلى حدودها القصوى.

في عمله السينمائي السادس، يقدم لنا لي تشانج دونج، بمشاركة «أو جونج مي»، واحدًا من أكثر نصوص العام ثراء وإلغازًا. نص يوحي بالكثير جدًا ولا يجزم بشيء، اعتمادًا على اقتباس حر لقصة قصيرة للأديب الياباني «هوراكي موراكامي» بعنوان «حرق حظيرة».

يعتبر النص الذي يحكي حكاية ثلاثة شخصيات تتقاطع  مصائرها على نحو غامض، مثالًا مهمًا على  الاقتباس المتميز للسينما من نصوص أدبية. الشخصيات الثلاث هم «يونج سو»،شاب يعمل في وظائف صغيرة مؤقتة ويطمح أن يصير كاتبًا، يضطر للعودة إلى القرية التي نشأ بها إثر تعرض والده للسجن، وهي نفس القرية التي نشأت بها «هاي مي» والتي تلتقي به بعد زمن طويل وتتجدد علاقتهما في ظروف جديدة، وشخصية «بين» والتي تعرفت عليها هاي مي أثناء رحلتها إلى أفريقيا.

يتعامل النص السينمائي بذكاء شديد مع الإمكانات المحتملة المتضمنة في قصة موراكامي بطابعها المينمالي والتجريدي. لا يجيب عن أسئلة أو يزيل الغموض بل يغذيه. يخلق جوًا غامضًا ومثيرًا للترقب، شخصيات شديدة الغموض من حيث طبيعتها أو الدوافع التي تحركها، عالم كامل الألغاز على غرار عرائس الماتريوشكا الروسية (التي تقوم على فكرة الشيء داخل الشيء داخل الشيء)، فكلما ظننا أننا اقتربنا من حل أحد الألغاز التي تكتنف عالم الفيلم، تكشف تحته لغزًا جديدًا.

رغم إغواء مثل هذه الحكايات بإيقاع لاهث ومتسارع، فإن المخرج لا يتعجل أي شيء، تاركًا فيلمه يتكشف على مهل، محافظًا على الإيقاع الهادئ والطابع التأملي الذي ميز أفلامه السابقة. الفيلم يبدأ بخيط من دخان يتصاعد من سيجارة يونج سو وينتهي بحريق، وما بينهما  يتصاعد الإيقاع بطيئًا حتى نصل إلى ذروة النهاية الدامية.

فيما تبقى من مساحة هذه المقال نقترب أكثر من شخصيات الفيلم وعالمه الغامض في محاولة لتفكيك هذا الغموض الذي يكتنف الشخصيات وعالمها.

«هاي مي»: رقصة الجائع العظيم

«هاي مي» روح طبيعية هائمة دون هدف. بداخلها جوع حقيقي لتجد سببًا لوجودها، ومعنى لحياتها. ولأن العالم لا يمنحها ما يسد جوعها فإنها تطعم نفسها الوهم كي تستمر في الحياة، (تتعلم البانتومايم، تختلق حكايات عن نفسها) لكن في اللحظات التي يتلاشى فيها الوهم ندرك مدى وحدتها وضياعها، مثل اللحظة التي حكت عنها في أفريقيا حين تمنت أن تتلاشى مع الغروب كأن لم تكن من ثقل الحزن الذي شعرت به. «هاي مي» هي تمثيل لجيلنا الحالي الذي يعيش على مساحات الوهم والمتخيل أكثر بكثير مما هو واقعي.

كل من شاهد الفيلم سيتوقف عند هذا المشهد، حين تتعرى هاي مي وترقص رقصتها الأخيرة والتي ستختفي بعدها دون أثر. منذ بداية الفيلم وهي تتحدث عن رقصة الجائع العظيم والتي تتوسل العالم من أجل معنى، تحاول أن تؤديها لكن كل ذلك مجرد بروفة لهذا المشهد العظيم. ضوء الغروب وترومبيت «مايلز دايفيس»، وهاي مي محاطة بكل ما يمكن أن يصنع لحياتها معنى. تبدأ هاي مي الرقصة في حالة من النشوة من الخفة وتنتهي مثقلة بحزن لا نهائي يمكنك أن تراه في حركة جسدها وعينيها.

لكافكا قصة بعنوان «فنان الجوع»، يتمثل فنه في قدرته على الجوع لأيام عديدة، عاش حياته كلها في أضواء وهمية تمتع فيها بحب العالم حيث تحول فنه إلى عرض جماهيري، تتلاشى الأضواء ويجد نفسه وحيدًا أمام حقيقة أنه كان مجبرًا على الجوع، لأنه لم يجد الطعام الذي يشتهيه، يستمر في جوعه حتى يتلاشى دون أثر. أيًا كان السبب وراء اختفاء «هاي مي» فهي الأخرى قد تلاشت لأنها لم تجد ما تشتهيه روحها.

«بين»: باب براق لكابوس مرعب

في حوار مع المخرج لي تشانج دونج، تحدث عن أن شخصية بين تمثل نوع الحياة التي يرغب الجميع أن يحياها هذه الأيام، حياة الثراء والراحة وبلا عمل تقريبًا. لكن «لي» يشير عبر شخصية «بين» الي الجانب المظلم لهذا الحلم، لذلك نجد «جونج سو» يصفه بانه جاتسبي العظيم (ثري لكنه لا يعرف حتى ماذا يعمل) في إشارة لتحفة «جاتسبي العظيم» للروائي «سكوت فيتزجيرالد» التي تمثل التجسيد الإبداعي لنشوء وهم الحلم الأمريكي القائم على الامتلاك والرفاهية المادية، والكشف عن الكابوس الدامي الذي سكن تحت جلده الجميل.

«بين» مثال على المادية المتطرفة أنه شخصية بلا روح تمامًا، لم يبك أبدًا ولم يعرف الحزن. إنه مقلوب الوحش في حكاية «الجميلة والوحش»، إنه يخبئ وحشًا تحت قناع الأمير الوسيم. «بين» شخصية مرعبة وذات طابع كانيبالي، يتحدث عن الطعام فيقول «أنا أخترع تضحية لنفسي وألتهمها». يوحي الفيلم  بأنه قتل «هاي مي»، والتي قالت عن «بين» إنه قال لها إنه يحب أمثالها من الناس. «بين» هنا يبدو كذئب يلتهم الوحيدين والضائعين.

جونج سو: مخيلة فنان غاضب

في أحد حوارات «لي تشانج دونج»، يتحدث عن أن ما جذبه لقصة موراكامي كان تيمة الغضب الدفين التي تتجلى في القصة. «جونج سو» هو تجسيد ذلك الغضب. متوحد وانطوائي ولا يجيد التعبير عن حقيقة عواطفه. يبدو طيلة الفيلم شخصية سلبية تمامًا تشاهد العالم من بعيد دون قدرة على الفعل. لا يؤمن «لي» بقانون العلّية (أن لكل نتيجة سببًا محددًا) لذلك ورغم كل الأسباب التي تبرر انفجار «جونج سو» الدامي في نهاية الفيلم يظل صادمًا وغامضًا. نحن هنا أمام ميلاد جديد للبطل كوحش مشوش.

يسأله بين عن نوع الرواية التي يكتبها؟ فيجيبه بأنه لا يعرف بعد، لكن العالم بالنسبة له لغز غامض. يمكننا أن نرى في المشهد الختامي انفجارًا يائسًا في وجه عالم غامض وزائف وشرير وهو ما يمثله بين. يمكن قراءة المشهد الأخير أيضًا كمشهد في رواية «جون سو». فقبل هذا المشهد نجد جون سو وللمرة جالسًا منهمكًا في كتابة رواية، ثم تتحرك الكاميرا نحو العالم الخارجي، ربما كإشارة لأن ما سيأتي هو جزء مما يكتبه.

في أفلام لي تشانج دونج السابقة،كان يمنح أبطاله الذين يعيشون واقعًا محبطًا، هامشًا يسمح لهم أن يعيشوا أحلامهم، هواجسهم ورغباتهم المكبوته، كايماءة لطف من إله رحيم.

في فيلمه «Oasis» تجد بطلة فيلمه المصابة بشلل دماغي، المحبوسة حرفيًا داخل حدود جسدها وعالمها الضيق، لكن يد «لي» تدفعها في حكاية حب فتنبت لها أجنحة، وإن كانت هشة كأجنحة الفراشات.

في فيلمه «Poetry»، تسعى عجوز ستينية رغم إصابتها بمرض الزهايمر ورغم ظروف حياتها الصعبة التي تعلم كتابة الشعر، وهو ما يفتح لها رؤى جديدة لحياتها التي تقف على خط الزوال، محاولة كتابة قصيدة وحيدة تضئ خطواتها الأخيرة قبل أن يبتلعها النسيان.

هنا في «احتراق Burning» نحن أمام أكثر رؤاه ظلامًا، يمكنك أن ترى ذلك بوضوح في مصير شخصياته، وفي كادرات الفيلم التي يغلب عليها الأزرق البارد الذي يعزز وحدة واغتراب أبطاله، باستثناء المشاهد المرتبطة بشخصية «بين» يغلب عليها لون أصفر لامع، والأصفر هنا لا يعبر عن أي دفء أو حميمية بقدر ما يعبر عن البريق الخادع للحلم المتمثل في بين. هناك شيء متوحش في قلب هذا العالم الذي يلتهم كائناته أو يحولهم إلى وحوش.

موقع "إضاءات" في

16.01.2019

 
 
 
 
 

بعد الغولدن كلوب..فيلم يورجوس لانثيموس يهيمن على ترشيحات البافتا.. ورامي مالك أحسن ممثل

متابعة: المدى

مع بداية هذا العام، بدأ موسم الجوائز السينمائية التي ستشهد نهايتها نهاية شباط الجاري باعلان جوائز الأوسكار، وكانت البداية مع جوائز الغولدن كلوب السينمائية التي اعلنت بداية هذا الشهر، ثم جوائز جمعية نقاد السينما الاميركية، وأخيراً ظهرت ترشيحات جوائز البافتا.. 

وهذه الجوائز بمجموعها تعد مؤشرا على جوائز الاوسكار، فعادة الفائزون بهذه الجوائز تكون حظوظهم أوفر بالحصول على الأوسكار ودليلنا السنوات الماضية، التي تطابقت فيها الى حد ةكبير نتائج المنافسات.

فقد تصدر فيلم "المفضلة" (ذا فيفوريت) ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، التي اعلنت الاسبوع الماضي بـ12 ترشيحاً للفيلم التاريخي الذي منح بطلته أوليفيا كولمان، جوائز عدة بالفعل

تلعب كولمان دور الملكة البريطانية آن التي حكمت في القرن الثامن عشر، وهي شخصية هشة متقلبة قلقة وتتأثر ببصديقتها وكاتمة أسرارها سارة دوقة مارلبورو. وتجد سارة التي تلعب دورها فايس، تنافس الوصيفة أبيجيل التي تلعب دورها ستون.

كولمان قالت:" أدينا مشاهد فاحشة ومثيرة وعاطفية وحزينة، وهو شيء طبيعي ، ليس مجرد محاولة لإظهار صورة رائعة طوال الوقت وإنما أيضا لإظهار عيوب مقبولة".

النقاد أشادوا بأداد الممثلات الثلاث الرئيسة التي وصفتها فايس بأنّها "مركبة ومعقدة جدا". ستون قالت:" كان الفيلم مزيجاً من الفواحش والسخافات والفكاهات، وإذا كان هناك المزيد من هذا فالإجابة نعم، بالقطع".

وكان فيلم المفضلة نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية السينمائي، وفازت كولمان بجائزة أحسن ممثلة، وهو من أبرز الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار.

والفيلم مرشح لجوائز أفضل فيلم، وأفضل فيلم بريطاني، وأفضل مخرج لصاحبه يورجوس لانثيموس، كما رشحت كولمان، وكذلك ريتشل فايس وإيما ستون اللتان شاركتاها البطولة للحصول على جوائز.

ومن بين الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم الفيلم الكوميدي "الكتاب الأخضر" (جرين بوك)، الذي تدور أحداثه في جنوبي الولايات المتحدة المنعزل في الستينيات من القرن الماضي، والذي نال جائزة افضل فيلم كوميدي بجوائز الغولدن كلوب، وكذلك الفيلم الموسيقي "مولد نجمة" (إيه ستار إيز بورن) وفيلم (روما) الذي صور بالأبيض والأسود، وفيلم المخرج سبايك لي (بلاك كلانزمان).

ولي مرشح لجائزة أفضل مخرج، إلى جانب ألفونسو كوارون مخرج (روما)، وبرادلي كوبر عن فيلم "مولد نجمة"، وبافل بافليكوفسكي عن فيلم "الحرب الباردة" (كولد وور).

وفي فئة أفضل ممثلة، تواجه كولمان زميلتها الحاصلة على جائزة (جولدن جلوب) جلين كلوز، عن دورها في فيلم "الزوجة" (ذا ويف)، وليدي جاجا عن (مولد نجمة)، وفيولا ديفيس عن فيلم "أرامل" (ويدوز)، وميليسا مكارثي عن فيلم "أيمكنك أن تسامحني؟" (كان يو إيفر فورجيف مي؟). وكانت كولمان قد تفوقت على كل من إيميلي بلانت وتشارليز ثيرون في المنافسة على هذه جوائز الغولدن كلوب. ووكانت قد حصلت كولمان على جائزة غولدن غلوب عام 2016 عن تجسيدها لشخصية أنجيلا بور في المسلسل التلفزيوني القصير "نايت مانيجر".

أما المرشحون عن جائزة أفضل ممثل، فهم: كريستيان بيل عن تجسيده شخصية نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني في فيلم "النائب" (ذا فايس)، ورامي مالك عن "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي)، وفيجو مورتنسين عن (الكتاب الأخضر)، وكذلك برادلي كوبر عن فيلم "مولد نجمة"، وستيف كوجان عن "ستان وأولي".

جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (British Academy Film Awards) والمعروفة بجوائز بافتا هي جوائز تقام سنوياً من قبل الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون.[1] وهي الشبيه البريطاني لجائزة الأوسكار. اعتباراً من عام 2008، أصبح يقام في دار الأوبرا الملكية، بعد أن كان يقام سابقاً في سينما أوديون في ليستر سكوير. جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام الـ 66 أُقيم في 10 شباط 2013 .

وتأسست (البافتا) في عام 1947 باسم الأكاديمية البريطانية للأفلام من قبل مجموعة من المؤسسين. في عام 1958، اندمجت الأكاديمية مع نقابة المخرجين ومنتجي التلفزيون لتشكل جمعية للسينما والتلفزيون والتي أصبحت في نهاية المطاف الأكاديمية البريطانية لفنون السينما و التلفزيون عام 1976. تخصصت منظمة (البافتا) الخيرية في "دعم وتطوير وتعزيز أشكال فنون الصورة المتحركة، من خلال تحديد ومكافأة الممارين المتميزين والملهمين وافادة الجمهور". بالاضافة إلى الجوائز رفيعة المستوى التي تقدمها (البافتا) كذلك تقيم برنامجا سنويا من الأحداث التعليمية والعروض السينمائية والأمسيات التكريمية. يأتي دعم (البافتا) من عضوية 6500 شخص مهتمين بصناعة السينما والتلفزيون وألعاب الفيديو. جوائز الأكاديمية تأتي في شكل قناع مسرحي صممها النحات الأميركي ميتزي كونليف، بتكليف من نقابة المخرجين و منتجي التلفزيون خلال عام 1955.

وكان يقام الاحتفال سنويا في شهر نيسان أو أيار ولكن منذ عام 2002 أصبح يقام في شهر فبراير ليسبق احتفال جائزة الأوسكار. يتنافس على هذه الجوائز كل الجنسيات مع العلم أن هناك جوائز استثنائية للأفلام البريطانية المتميزة وكذلك الكاتب أو المخرج أو المنتج البريطانيين المتميزيين. جائزة الأفلام القصيرة وأفلام الرسوم المتحركة القصيرة مخصصة فقط للأنتاجات البريطانية. يبث حفل توزيع الجوائز على التلفزيون البريطاني، وعادة يبث في اليوم التالي. ويبث في الغالب على قناة بي بي سي الأولى.

اعتباراً من عام 2008، أصبحت تقام الاحتفالات في دار الأوبرا الملكية، كانت تقام في السابق في سينما أوديون الشهيرة في ليستر سكوير (منذ عام 2000).

المدى العراقية في

16.01.2019

 
 
 
 
 

هل يرصد فيلم A Star Is Born قصة حياة أريانا جراندي؟ 7 تشابهات بين المغنية الأمريكية وبطلة الفيلم

أحمد حتحوت

شهد عام 2018 إطلاق النسخة الرابعة من فيلم A Star Is Born، من إخراج برادلي كوبر الذي يشارك ليدي جاجا البطولة، وعلى الرغم من أن الأربع نسخ تدور أحداثهم حول نفس القصة الكلاسيكية التي تتضمن وقوع مغني مشهور في حب مغنية صاعدة وتفوقها عليه، إلا أن النسخة الأخيرة احتوت على تفاصيل قد تذكرنا بأحد أهم مغنيات البوب لهذا العصر.

تلعب ليدي جاجا دور "آلي" التي تقابل "جاكسون ماين" برادلي كوبرويساعدها في تحقيق النجاح في مسيرتها الغنائية، لم تحتاج مغنية god is a woman أريانا جراندي إلى ظهور رجل في حياتها حتى تصعد كمغنية. لكن ما يمر به كلاهما يدل على أن هناك أكثر من رابط بين المغنيتين.

وفي السطور التالية يرصد لكم FilFan.com 7 تشابهات بين أريانا و بطلة A Star Is Born "آلي".

1- الاسم الأول

من السهل التقاط التشابه في اسم "آلي" واسم الشهرة لأريانا جراندي الذي يناديها به عشاقها، وهو "آري".

2- ترك وظيفة من أجل وظيفة أخرى

في A Star Is Born، لم تحقق "آلي" حلمها كمطربة إلا بعد أن تركت عملها كنادلة في أحد المطاعم. بينما لم تحصل جراندي على مكانتها كمغنية إلا بعد أن انسحبت من مسلسل Sam & Cat.
3-
الشعر الأحمر

يميل شعر كل من أريانا و"آلي" إلى اللون الغامق ولكن بعد حصولهما على الشهرة، صبغتا شعرهن باللون الأحمر.

4- الموسيقى التجارية

في الفيلم المشاد به نقديًا، تضطر "آلي" إلى إطلاق أغان مبتذلة وفي مقدمتها Why Did You Do That? وتتعرض للنقد من زوجها لعدم استغلال موهبتها بالطريقة الصحيحة. ويذكر أيضًا أن أريانا جراندي، على الرغم من قوة صوتها التي لا تنكر، تعرضت لنقد شديد بسبب أغنية Problem لاحتوائها على كلمات تتكرر كثيرًا على مدار الأغنية.

5- الحبيب المدمن

يتسبب إدمان "جاكسون ماين" للكحول والكوكايين في تدهوُر صحته ومهنته وعلاقته بـ"آلي"، ونسبة إلى ما صرحت به جراندي عبر Twitter.com فإن إدمان حبيبها السابق ماك ميلر هو الذي تسبب في إنهاء علاقتهما.

6- التعاون الموسيقي مع الحبيب

يتعاون كل من "جاكسون" و"آلي" في عدة أغان منها Shallow وI Don’t Know What Love Is وMusic To My Eyes، ويذكر أن جراندي أطلقت أكثر من تعاون غنائي مع كل مغني واعدته، مثل My Favorite Part مع ماك ميلر، وBest Mistake مع بيج شون، وAlmost Is Never Enough مع ناثان سايكس.

7- موت الحبيب

ينتهي A Star Is Born بانتحار "جاك" بعد تناوله للمخدرات، وتهدي "آلي" أغنية I’ll Never Love Again إليه وهي تتضمن الكلمات "ليتني استطعت أن أودعك". ويوم 7 سبتمبر، مات ماك ميلر بسبب جرعة زائدة من المخدرات، وفي يوم 4 نوفمبر أي بعد إطلاق الفيلم بشهر، أطلقت أريانا أغنية Thank U, Next التي تتضمن كلمات "ليتني أستطيع أن أشكر مالكولم لأنه كان ملاك".

موقع "في الفن" في

16.01.2019

 
 
 
 
 

العجوزان "ردفورد" و"إيستوود": لص مصارف، ومهرب مخدرات

محمد حجازي

نجمان كبيران حضرا للمنافسة في سوق العروض السينمائية فأوجدا تنويعة جميلة في مواجهة النجوم الشباب الذين يتولون بطولات الأفلام الأبرز في السوق العالمية الناشطة جداً ونحن على أبواب الأوسكار.

لا يكف النجمان الهوليووديان العالميان "روبرت ردفورد" (83 عاماً) و"كلينت إيستوود" (89 عاماً) عن العمل أمام وخلف الكاميرا رغم تقدمهما في السن وظهور علامات الزمن واضحةً على وجهيهما، كما على مشيتهما وحركتهما البطيئة، وقد حقق فيلماهما "the old man and the gun" و"the mule" مؤخراً، نجاحاً لافتاً وإيرادات مرتفعة.

"ردفورد" أعلن أن الشريط الذي أسهم في ميزانية إنتاجه وتعاون فيه مع المخرج الأميركي الشاب "ديفيد لاوري" (38 عاماً) هو آخر عمل فني يظهر فيه، لكنه لم يُشر إلى ما إذا كان إستثنى الإخراج من إعلان الإعتزال هذا، والذي يتوافق مع شعوره بعدم القدرة مجدداً على التعب والمتابعة وبذل الجهد المضاعف في التصوير. أنهى "ردفورد" حياته كممثل في دور لص مصارف عجوز يستعمل دماغه فقط في عمليات السرقة لعدة بنوك تباعا، لا لشيء إلاّ لآنه يُحب أن يسرق من دون الحاجة إلى المال، إضافة إلى كونه خبيراً في عمليات الهروب من السجون مهما بلغت درجة الأمان فيها، ولم يترك النص الذي صاغه المخرج مع "ديفيد غرام" (عن مقالات لـ غرام نشرت في صحيفة نيويوركر) صورة الرجل الجذاب فأوجد له علاقة إعجاب مع إمرأة أرملة تدعى "جويل" (المخضرمة سيسي سباسيك – 68 عاماً) بدت في كل اللقطات التي تجمعهما مشدودة بقوة إلى وسامته التي لم تفارقه أبداً. في الأحداث يسرق العديد من المصارف بسهولة مطلقة ومن دون عنف وفي آخر صولاته سرق 4 بنوك في يوم واحد.

"إيستوود" الذي أضاف على زميله "ردفورد" مهمة الإخراج، أنجز فيلماً تكلّف 50 مليون دولار وخلال شهر بالتمام من العروض الأميركية (بين 14 كانون الأول/ديسمبر 2018 و14 كانون الثاني/ يناير 2019)، جنى 95 مليون دولار، وكان هو البطل الأول في دور العجوز "إيرل ستون" الذي يميل إلى زراعة الزهور والإعتناء بها منذ عاد حياً من الحرب الكورية، فأهمل عائلته التي تولتها زوجته "ماري" (دايان ويست) ولم يحضر حفل زفاف إبنته "إيريس" (إبنته في الواقع أليسون إيستوود – 47 عاماً) وظلت الإثنتان على خصام معه طوال 13 عاماً، لتُصالحهما حفيدته "جيني" (تايسا فارميغا) وعندما أراد الإسهام في حفل زفافها ببعض المال وجد باباً درّ عليه مالاً كثيراً، فقد إلتزم نقل شحنات من المخدرات في شاحنته القديمة ثم الجديدة لصالح كارتل مخدرات مكسيكي في"ألينوي"، وفي آخر مهمة له عرّج على منزل عائلته وساعد زوجته السابقة "ماري" في اللحظات الأخيرة من حياتها فعوّض عن كل التقصير السابق وتمّت مسامحته، لكنه كان على موعد مع السجن عقاباً له على التهريب وعندما غادر إلى الحرية عاد إلى الإعتناء بالورد. في الفيلم حضور خاص للنجم "برادلي كوبر".

نجمان كبيران حضرا للمنافسة في سوق العروض السينمائية فأوجدا تنويعة جميلة في مواجهة النجوم الشباب الذين يتولون بطولات الأفلام الأبرز في السوق العالمية الناشطة جداً ونحن على أبواب الأوسكار.

الميادين نت في

17.01.2019

 
 
 
 
 

جرس انذار قبل أوسكار 2019..

نرجع إلى الوراء 30 عامًا لنعرف تفاصيل آخر حفل كارثي دون مقدم

أمل مجدي

على مدار الأسابيع القليلة الماضية، واجهت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أزمة كبيرة في اختيار مقدم حفل الدورة الـ91

في البداية، تأخر الإعلان عن الاسم، على عكس الدورات السابقة، ومع اختيار الممثل كيفين هارت، أبدى كثيرون اعتراضهم عليه، معتبرين أنه ليس الشخص الأمثل لتولي المهمة، خاصة وأن لديه تاريخ من العنف الأسري، إلى جانب أنه من المشاهير المعروفين بأنهم يعانون من رهاب المثلية الجنسية. بعدها قرر هارت التراجع عن قبول العرض، مؤكدا أنه لا يرغب في أن يكون مصدرا للإلهاء في ليلة مخصصة لتكريم الفنانين الرائعين. ورغم محاولات البعض لإثنائه عن القرار، من بينهم الإعلامية إلين ديجينريس، فإنه تمسك بموقفه حتى لا يثير الجدل من جديد

أصبحت الأكاديمية في حيرة من أمرها خاصة مع وجود تقارير صحفية تشير إلى أنه لا يوجد أحد يرغب في تقديم الحفل. وقد ذكرت مجلة Variety، أنه من المتوقع أن ينطلق الحفل دون مقدم هذا العام، مع الاستعانة بفقرات مميزة تجذب المشاهدين، مثل ظهور فريق عمل فيلم Avengers: Infinity War كاملا على المسرح لأول مرة.

ليست هذه المرة الأولى التي يقام فيها الحفل دون مقدم، فقد حدث ذلك في عام 1989، أي في الدورة 61، لكن جميع الصحف والمواقع الأجنبية تؤكد أنها كانت ليلة كارثية. لذلك، رصد موقع Entertainment Tonight تفاصيل الحفل الذي مر عليه 30 عامًا، ليكون لدينا فكرة عما ينتظرنا في حفل عام 2019.

لم تكن المرة الأولى دون مقدم

هناك خطأ شائع حول شكل تقديم حفل الأوسكار في الماضي. فمنذ عام 1990، أصبحت مهمة تقديم الحفل تقع على عاتق شخص واحد، عدا في الدورتين الـ82 والـ83. حيث تولى التقديم ثنائيات؛ الأولى مع أليك بالدوين وستيف مارتن، والثانية مع آن هاثاواي وجيمس فرانكو

لكن قبل عام 1989، كان الطبيعي أن يتولى تقديم الحفل ثنائيات أو مجموعة من المشاهير. ففي بعض الأحيان الذي لم يكن يقدم فيها الممثل الكوميدي بوب هوب بمفرده، كان ينضم إليه ممثلون آخرون، مثل جيمس ستيوارت في عام 1946، وسامي ديفيس جونيور وشيرلي ماكلين، وفرانك سيناترا في عام 1975.

جدير بالذكر أن هناك 3 حفلات أوسكار أخريات أقيمت دون مقدم، سبقت حفل عام 1989. وهي الحفلات التي أقيمت من 1969 إلى 1971. خلال هذه المرات تولى مجموعة من أصدقاء الأكاديمية التقديم يتراوح عددهم من 17 إلى 34 مقدما.

كارثة دويتو سنو وايت وروب لوو

في هذا العام، كان هناك ممثلة صاعدة تدعى إيلين بومان، تبلغ من العمر 22 عامًا، وتعتقد أنها حصلت على فرصة عمرها. فقد وقع عليها الاختيار لتقديم الاستعراض الافتتاحي الذي يحاكي بسخرية مسرحية Beach Blanket Babylon، إلى جانب روب لوو.

الاستعراض استمر لأكثر من 10 دقائق، وتم تقديم أكثر من أغنية على التوالي "ميدلي". وقد وصفته الصحف بأنه من أكثر اللحظات المحرجة في تاريخ الأوسكار.

استعراضات سيئة أخرى

يبدو أن الاستعراض الافتتاحي لم يكن كافيا في هذه الليلة الكارثية، فتولى مجموعة من الممثلين والمغنيين الصاعدين تقديم استعراض آخر، يحمل اسم I Wanna Be an Oscar Winner.

شارك فيه باتريك ديمبسي، وكيث كوجان، وجولي فيشر، وتريشيا لي فيشر، وسافيون جلوفر، وكاري هاميلتون، وباتريك أونيل، وكريستين سلاتر، وتشاد لوي، وكوري فيلدمان مرتديا ملابس مستوحاة من أزياء مايكل جاكسون، ويقلد حركاته الشهيرة على المسرح.

المحزن في الأمر، أنه لا يوجد أحد شارك في هذا الاستعراض، تمكن من حصد جائزة أوسكار أو حتى نيل الترشيح.

لا فقرات لمرشحي أفضل أغنية

قرر منتجو الأغاني المرشحة لجائزة أفضل أغنية أصلية في عام 1989، ألا يقدموا عروضا لأغانيهم، في خطوة غير مسبوقة.

لكن من الصعب أن يتكرر هذا الأمر في حفل الدورة الـ91، نظرا لأن الأكاديمية ستعتمد بشكل كبير على وجود النجوم في ظل غياب المقدم. فمن المتوقع أن نرى ليدي جاجا وبرادلي كوبر يقدمان أغنيتهما Shallow، أو كندريك لامار وسزا يغنيان All the Stars. بالطبع هذا يعتمد على ترشيح الأغنيتين في هذه الفئة، لكن أمامهما فرصة كبيرة لنيل هذا الشرف عند الإعلان عن الترشيحات يوم 22 يناير الجاري.

يشار إلى أن جميع الحفلات التي أقيمت حتى الآن لم تشهد أي استعراضات لأغاني في أفلام سينمائية، لكن ربما يحدث هذا في حفل Grammys الذي يسبق حفل الأوسكار.

الاعتماد على الثنائيات

العديد من الجوائز في حفل الدورة الـ61، قدمها ثنائيات شهيرة وعائلات معروفة في ذلك الوقت. فعلى صعيد الرومانسية، قدم كل من ميلاني جريفيث ودون جونسون، وجينا ديفيس و جيف جولدبلوم، وديمي مور وبروس ويليس.

أما على صعيد العائلات، قدم كل من دونالد وكيفر سثرلاند الجائزة الفخرية، فيما منح كل من بو وجيف ولويد بريدجز جائزة أفضل مؤثرات بصرية.

شير تقدم جائزة أفضل فيلم

في عام 1989، قدمت المغنية شير جائزة أفضل فيلم وسلمتها إلى المنتج مارك جونسون عن فيلم Rain Man.

هذا العام، ربما تتولى شير المهمة بعد عام حافل بالإنجازات منها المشاركة في فيلم Mamma Mia! Here We Go Again، إلى جانب ألبوم Dancing Queen، ومسرحية The Cher Show، والجولة الغنائية حول العالم.

يتوقع كثيرون أن تتولى هي مهمة تقديم جائزة أفضل فيلم، أو أفضل ممثلة، أو أفضل أغنية أصلية، إذا كانت ليدي جاجا هي الفائزة عن فيلمها A Star Is Born.

نسب المشاهدة

بالرغم من الانتقادات الكثيرة التي واجهت الحفل فيما بعد، فقد ارتفعت نسبة المشاهدة 1%، حيث شاهد الحفل 42 مليون شخص على قناة ABC. 

في النهاية، شهد الحفل ظهور جملة "وتذهب جائزة الأوسكار إلى..."، التي حلت محل "والفائز هو...".

من المقرر أن ينطلق حفل الدورة الـ91، يوم 24 فبراير المقبل، على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.

موقع "في الفن" في

17.01.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)