كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رامي مالك يكتب نجاحاً جديداً

الممثلون العرب في «هوليوود».. مشاهد خاطفة

محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

إثر إعلان فوزه بجائزة «جولدن جلوب» لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «بوهيميان رابسودي» تمكن الممثل المصري العالمي رامي مالك من الوصول إلى الجوائز السينمائية الكبرى وحصوله على إعجاب العديد من النقاد والمتابعين، إذ يؤسس هذا الممثل موضع قدم جديد للطامحين العرب الذين يحلمون بالتمثيل في السينما الأمريكية كونها الأعلى حرفة والأكثر شهرة ورواجاً.

ليس مالك هو صاحب الاسم العربي الأول الذي ينجز نجاحاً في «هوليوود»، بل سبقه كثيرون في الماضي ولو على نحو متناثر. ومع أنه ولد في الولايات المتحدة (في شيرمان أوكس، التي تمتد شمالي لوس أنجلوس) من أبوين مصريين استقرا هناك، إلا أنه لم يحاول التخلي عن اسمه العربي واستبداله بآخر قد يتيح له شق طريقه الفني. اسمه ساعده على شق طريقه في التلفزيون والسينما ممثلاً في زمن زاد فيه الوعي بالتنويع العرقي فأصبحنا نشاهد المزيد من الممثلين اللاتينيين الآسيويين والعرب.

شق مالك طريقه في السينما حال تخرجه بشهادة جامعية في المسرح. وجد فرصته في أدوار تلفزيونية ثم سينمائية صغيرة بدءاً من عام 2004. والملاحظ أنه لم يضطر للعب شخصية العربي في أي من الأدوار التي أسندت له. هو بستر ونايت وكلارك ووليام ولويس. وفي أحدث أدواره هو ليس مجرد شخصية خيالية باسم أجنبي، بل يتقمص شخصية فريدي مركوري الذي قاد في الثمانينات وما بعدها واحدة من أشهر فرق»الروك أند رول» الحديثة وهي The Queen.

الفيلم هو «بوهيميان رابسودي» الذي أجمع العديد من النقاد على أن رامي مالك هو أفضل ما فيه ليس على صعيد التمثيل فقط، بل على صعد فنية مختلفة. دوره الذي بذل فيه وله الكثير من الجهد ليناسب الشخصية الشهيرة في عالم «هارد روك»، مكنه من دخول سباق «الجولدن جلوب» والفوز فيه.

كون مالك أمريكي المولد والهوية، ترك والداه مصر إلى أمريكا في مطلع السبعينات، يختلف عن وضع العديد من الممثلين العرب الذي وفدوا إلى أمريكا بعد دخولهم المهنة بأعوام. هو بذلك أقرب إلى نموذجي السوري الأصل فريد موراي إبراهيم المعروف باسم ف. موراي أبراهام واللبناني توني شلهوب، من عمر الشريف وخالد نبوي وعمر واكد وغسان مسعود وعلي سليمان وسعيد تاجماوي.

في الوقت ذاته لا يمكن تجاهل الإسهام الكبير لهؤلاء الوافدين العرب من مصر ولبنان وسوريا وفلسطين والمغرب. هؤلاء كانوا أسسوا حضورهم السينمائي في بلدانهم أولاً ثم انتقلوا للعمل في السينما العالمية وما لبثوا أن خاضوا في ركاب الأفلام الأمريكية.

وإذا كان لابد من التوثيق، فإن اللبناني محمد يقطين، كان أول عربي مهاجر وجد عملاً دائماً كممثل أمريكي. وُلد في بلدة قبر الياس، شرقي بيروت، سنة 1895 وهاجر مع والدته وشقيقه إلى أمريكا وحط في «هوليوود»حيث وجد عملاً في فيلم بعنوان «الخبث الأصفر» حيث لعب شخصية شرير صيني. من ذلك الحين وحتى سنة 1965 لعب في 195 فيلماً وتوفي سنة 1968 حيث دُفن في ضاحية «شرمان أوكس» التي وُلد فيها مالك».

السوري جميل حسون جاوره في الفترة ذاتها فظهر في نحو 33 فيلماً ما بين 1929 و1947. أما في الفترات اللاحقة فانبرى، على الأخص، جورج نادر بنحو 50 فيلماً وإنتاجاً قام بها كممثل ما بين 1950 و1973 من بينها حفنة من أدوار البطولة من بينها «مسيرة بجانب البحر» (1963) و«طوفان» سنة 1957.

كل من يقطين الذي سمي نفسه ب Frank Lakteen وجميل حسون لعبا أدواراً صغيرة وثانوية غالباً. وكانا تمهيداً لما سيلي بعد ذلك ولو أن ما تلا لاحقاً تأخر عقوداً حتى الخمسينات مع وجود جورج نادر وداني توماس وبول أنكا وجايمي فار من بين آخرين.

الوجود الفاعل الأول ورد مع نجاح الممثل عمر الشريف في دوره المهم في فيلم «لورنس العرب». كان من إخراج ديفيد لين الذي اعتبرته «هوليوود»، عن حق، أحد أهم وأكبر المخرجين السينمائيين في الستينات والسبعينات.

بعد دوره في هذا الفيلم عام 1962 وجد الشريف نفسه في سلسلة من الأفلام الممولة أمريكياً والتي وضعته في مراتب بطولية. رأيناه في «الرولز رويس الصفراء» ثم في «جنكيز خان» و«دكتور زيفاجو» و«ليلة الجنرالات» و«مايرلينج» و«فاني جيرل» وصولاً إلى «فاني لايدي» و«أشانتي» و«المحارب الثالث عشر» في التسعينات.

نجاح الشريف ما زال غير مسبوق ولا متكرر من بعد. وشكل رأس حربة لعدد من الممثلين الذين ظهروا في السنوات العشرين الأخيرة في محاولات متواصلة لحفر أسس مهنية لهم في هذه المدينة.

لابد هنا من ملاحظة أن الفرص تختلف باختلاف الظروف. حقيقة أن عمر الشريف ورد في الفترة التي كان فيها الممثل العربي يعد اكتشافاً غير متوافر مثله في السينما الأمريكية، تلتقي، بل تمتزج، بحقيقة أن ديفيد لين وثق بقدرات هذا الممثل فأبرز دوره بالإضافة إلى أن عمر الشريف أدرك حجم وأهمية الفرصة المتاحة له.

هذا كله جذب إليه جمهوراً غفيراً في الغرب عبر ذلك الفيلم ما جعل من قيامه بالظهور في أفلام أخرى رئيسية ومكلفة أمراً حتمياً.

اليوم، فإن «هوليوود» كفّت عن تحقيق مثل تلك الأفلام التاريخية والدرامية الكبيرة. ما هو إنتاج كبير أصبح، باستثناء بضعة أعمال متفرقة، من نصيب أفلام الخيال العلمي و»الفانتازيا». لذلك فإن ما ورد من بلاد العرب إلى «هوليوود»، منذ مطلع هذا القرن تحديداً، لم يمكث فيها بل جاء لتأدية أدوار قليلة ومتفرقة قبل أن يعود إلى حيث أتى منتظراً طلبه من جديد.

وهناك نماذج عدة في هذا الوضع. من بينها ذلك الذي نجده في مهنة الممثل السوري غسان مسعود. في العام 2005 شاهدناه في دور مهم في فيلم ريدلي سكوت «مملكة الجنة» لاعباً شخصية صلاح الدين، التي تلقفها المشاهدون بوضعها السياسي والتاريخي بين قابل ورافض، تبعاً لرؤيته الخاصة، ما منع استحواذ الممثل على الرقعة ذاتها التي سبقه إليها الشريف.

على ذلك، تكرر ظهور مسعود لكن أفضل فرصه، بالنسبة لمساحة الدور وأهميته، بقيت في عداد ما يقدمه المخرج سكوت من أعمال.

هناك في القاهرة يعيش أيضاً عمرو واكد. الممثل الذي أنجز بدوره بعض هذا الحضور العالمي قبل عودته إلى القاهرة ولو أنه لم يغلق أبواب العمل في الخارج بعد.

واكد ظهر في «سيريانا» 2005، بطولة جورج كلوني وكريستوفر بلامر ثم غابت عنه الأدوار الرئيسية لنحو عشر سنوات قبل أن يجد نفسه لجانب سكارلت جوهانسن في «لوسي»، الفيلم الذي أخرجه الفرنسي لوك بيسون في الولايات المتحدة سنة 2014.

المفاد في كل ذلك هو أن حضور الممثلين العرب في «هوليوود» لم يكن يوماً شاملاً وكاملاً، بل متباعداً ومتقطعاً. وعلى الرغم من البلاء الحسن لسليمان وواكد والنبوي ومسعود وسواهم إلا أن الطريق ما زال طويلاً للأسف.

 عودة سريعة

المصري خالد النبوي من أفضل المواهب بين الممثلين العرب. شارك في الفيلم التاريخي «مملكة الجنة» وبعد تألقه استعان به المخرج الأمريكي دوج ليمان ليلعب دوراً مسانداً في فيلم من بطولة شون بِن هو «لعبة عادلة» (2010) ومن هذا الفيلم انتقل لبطولة فيلم من إخراج السوري الأصل سام قاضي وهو «المواطن» (2012). بعد ذلك فعل الشيء الصحيح بعدم الجلوس في المقاهي الأمريكية وانتظار الأدوار وعاد إلى مصر.

بداية ونهاية

الممثل الفلسطيني علــــي سليمان بدأ حضوره العالمــــي مــــع غسان مسعود عام 2005، مــــن خلال التمثيل فـــــــي الفيلــــــم الأمريكي «المملكة» لبيتر بيرج ثم انتقل إلى إدارة ريدلي سكوت فــــي «كيان من الأكاذيب» عام 2008. بعد هذا الفيلم تباعدت به الأمــــواج عــــلى نحــــو واضح وبــــات معظــــم ما نشاهده لــــه هــــو من صناعــــة أردنيـــة أو فلسطينية.

 

####

 

«والت ديزني» تجدد قديمها وتتجدد

«عودة ماري بوبينز».. سحر لم يفقد بريقه

مارلين سلوم

كيف تحافظ على السحر لأكثر من خمسين عاماً ويبقى مفعوله قوياً على الناس؟ كيف تحيي الأسطورة وتلبسها ثوباً قديماً دون أن يتمزق أو تضطر إلى ترقيعه، وتحيكه بحرفية وكأنك تعيش في الثلاثينات بكل الأجواء والشوارع وبنفس روح زمان؟ إنها حرفة يتقنها جيداً المخرج روب مارشال، ويترجمها ببراعة في «ماري بوبينز» الذي يستحق المشاهدة وبلا ندم.

«والت ديزني» تجدد قديمها وتتجدد. تستعيد أرشيف أفلامها، وتصنع منها أعمالاً حديثة، وكأنها تعترف بأن «سحر زمان» لا يضاهيه سحر، ولن يفقد بريقه مهما مرت عليه عصور. أحيت «السندريلا»، و«الجميلة والوحش»، وأعادت أميراتها الحسناوات إلى الشاشة لتواكب كل الأجيال وتعود بجمهورها إلى حكايات الماضي الطفولية، وها هي تحملنا إلى عالم المربية «ماري بوبينز» لنحلق معها عالياً في فيلم استعراضي رائع يحاكي الجزء الأول منه والذي صدر عام 1964.

«عودة ماري بوبينز»، ناجحة بامتياز. لا شك أن المخرج روب مارشال واجه فيها صعوبة كبيرة، كونه يتحمل مسؤولية تقديم الجزء الثاني من فيلم حقق حين عرضه على الشاشات في ذلك الوقت أكثر من 102 مليون دولار، وكان إخراج روبرت ستيفنسون، كتبه للسينما بيل والش ودون داجرادي، وأدت البطولة المبدعة جولي أندروز؛ فاستحق أن يدخل قائمة أجمل الأفلام العالمية، ومن أهم أفلام ديزني، ومازال يبهر الأطفال عند إعادة عرضه اليوم. المسؤولية كبيرة، والرهان صعب، خصوصاً أن الجمهور يقارن حكماً بين العملين، ويحكم بالنجاح أو بالفشل على المولود الجديد.

يقول روب مارشال إنه أراد تقديم تحية تكريم وتقدير للنجمة جولي أندروز فعرض عليها الظهور كضيفة شرف في الفيلم، أو أن يكون لها إطلالة مميزة احتفاء بها، ففوجئ بكرم أخلاقها وتواضعها الشديد، حيث رفضت لفت الأنظار إليها لتسنح الفرصة أمام إميلي بلانت التي لعبت دور ماري بوبينز، كي تأخذ نصيبها من الأضواء والنجاح الذي تستحقه.

العمل مأخوذ عن قصة «ماري بوبينز» للكاتبة باميلا ترافرز، وكتب الجزء الثاني دايفيد ماجي، جون ديلوكا وروب مارشال. يأخذنا المخرج عبر شوارع وأحياء لندن القديمة إلى العام 1930، وقد حرص على أدق التفاصيل في الديكور والإضاءة والملابس والإكسسوارات، فشعرنا بأن الفيلم «قديم وأسطوري» بكل ما فيه. لا يبدأ من حيث انتهى الجزء الأول، بل ننتقل مع الشخصيات نفسها سنوات إلى الأمام، لنرى مايكل بانكس (بن ويتشو) وشقيقته جاين (إميلي مورتيمر)، كبرا وأصبح مايكل أرملاً يرعى أطفاله الثلاثة، ومعه شقيقته والمربية «غريبة الأطوار» إيلن (جولي والترز). يجد نفسه محاصراً بالهموم بعد مرور عام على وفاة زوجته، وعليه تسديد ديونه للبنك الذي يعمل فيه، والذي من المفترض أنه يملك أسهماً فيه مسجلة في وثيقة تركها والده قبل وفاته. يحاول عبثاً العثور على الوثيقة، قبل أن يضع البنك يده على منزله الذي ورثه عن والديه.

هذه المرة تعود ماري بوبينز (إميلي بلانت) من خلال أبناء مايكل، وعلى متن نفس طائرة الورق التي كان يلعب بها مايكل في طفولته، حين هبطت لأول مرة من بين الغيوم لتدخل حياة أسرة بانكس وتقلب أحوالها وتحل مشاكلها. الآن تأتي مجدداً لإنقاذ مايكل الذي يشبه والده في طريقة تفكيره، ومن خلال ولديه وابنته، فنعيش رحلة ممتعة مع السحر والأغاني والخيال، حتى النهاية السعيدة طبعاً.

ميزة الفيلم أنه لا يقدم السحر بشكل مجاني، بل يترك للشخصيات أن تبذل مجهوداً في التفكير والعمل بشكل جدي والاجتهاد من أجل حل مشاكلها، ووجود بوبينز هو مجرد ضوء ينير الطريق ويمد يد العون، ولا تتدخل إلا حين تصل العقدة إلى ذروتها، ولا بد من حل سريع لإظهار الحق وإنقاذ الأسرة من الإفلاس ومن السيد ويلكنس الشرير (كولين فيرث)؛ مثلما نرى في مشهد إعادة الزمن إلى الوراء قليلاً، وإرجاع عقارب ساعة «بيج بن» خمس دقائق فقط. المشهد استعراضي جماعي مبهر.

إميلي بلانت تألقت بدور ماري بوبينز دون أن تقلد جولي أندروز، فبدت أكثر حزماً وقسوة منها في بداية الفيلم، لتخفي ابتسامتها وطيبتها عن الأطفال، يحسبونها شديدة الحزم وبلا مشاعر، بينما هي في الحقيقة طيبة وتعلم كل ما يحاول إخفاءه الصغار والكبار.

لين مانويل ميراندا بطل أيضاً في الفيلم، يأخذ دور جاك الذي كان يشغله سابقاً بيركت دايك. يشبهه في الملامح والأداء، وهو الشاب الذي يضيء مصابيح الشوارع، الموجود في كل مكان وكل وقت والمستعد دائماً للمساعدة؛ يمنحه الجزء الثاني مساحة جيدة، ويخلق له خطاً رومانسياً من خلال إعجابه بجاين.

الفيلم يحتفظ ببعض شخصياته كما هي مثل «أدميرال بوم»، وديك فان دايك، الذي يؤدي نفس دوره السابق، السيد داوس وقد أصبح عجوزاً؛ هو ضيف شرف يظهر في مشهد واحد ومؤثر، تماماً مثل ميريل ستريب التي تجسد تاتيانا أو «توبسي» قريبة ماري بوبينز، وتؤدي مشهداً استعراضياً رائعاً؛ وأخيراً أنجيلا لانسبيري «السيدة بالون» والتي ما زالت متألقة حتى في الغناء الاستعراضي، وقد بلغت ال 94 من العمر!

marlynsalloum@gmail.com

الخليج الإماراتية في

09.01.2019

 
 
 
 
 

حفل جوائز «النقاد الأمريكيين» يعوض خسائر «جولدن جلوب»

كتب: ريهام جودة

فيما يبدو تعويضا عن خسارتها جائزة جولدن جلوب، الأحد الماضى، لصالح زميلتها «جلين كلوز»- 71 عاما- حصلت المغنية والممثلة الأمريكية ليدى جاجا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم A Star Is Born «مولد نجمة»، أمس الأول، خلال حفل توزيع جوائز National Board of Review رابطة «النقاد المحليين»، وبدت «جاجا»- 32 عاما- فى قمة سعادتها وارتياحها لحصدها الجائزة بعد خيبة أملها فى الفوز بالجولدن جلوب، وهو ما يمهد الطريق أمامها للفوز بالأوسكار التى تعلن جوائزها فى فبراير المقبل. وكانت «جاجا» قد حصدت على جائزة جولدن جلوب أفضل أغنية أصلية عن أغنيتها Shallow التى قدمتها بالفيلم، وهى الجائزة الوحيدة التى حصدها الفيلم خلال الحفل الأحد الماضى. وارتدت «جاجا»، أمس الأول، فستانا من اللون الأسود المزين أعلاه بالريش، واستعادت لون شعرها الأشقر بعد أن كانت قد صبغته باللون الأزرق الفاتح خلال حفل «جولدن جلوب»، وأهدت «جاجا» جائزتها إلى والدتها سينثيا جيرمانوتا التى احتفلت معها بفوزها وبرفقة زميلها بالفيلم «برادلى كوبر» مخرج الفيلم أيضا، والذى حصد جائزة أفضل إخراج فى تعويض ثانٍ عن خسارته جائزتى أفضل ممثل وأفضل إخراج فى حفل جولدن جلوب، والجائزتان كان قد فاز بهما الممثل المصرى رامى مالك عن فيلم Bohemian Rhaspody «الملحمة البوهيمية»، والمخرج ألفونسو كوران عن فيلم «روما» Roma.

وحصد الممثل سام إليوت جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره بفيلم A Star Is Born، ليرفع نصيب الفيلم من الجوائز إلى 3. من ناحية أخرى، قالت «ليدى جاجا» إن قصة فيلم «مولد نجمة» تتحدى الزمن ولمست مشاعر المشاهدين فى جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن سيناريو الفيلم يتناول أفكار الحب ومحنة الإنسان والإدمان. والفيلم مأخوذ عن عمل فنى بنفس الاسم صدر عام 1976، من بطولة النجمة الأمريكية الشهيرة باربرا سترايساند. ويتناول الفيلم قصة «جاكسون مين»، مطرب موسيقى «الروك» الذى يقع فى غرام «آلاى»، التى تعمل كنادلة وتطمح أن تصبح مغنية وكاتبة أغانٍ، ولكنها تواجه صعوبات فى سبيل تحقيق ذلك، وتلعب جاجا دور «آلاى»، بينما يقدم كوبر شخصية «جاكسون مين».

وكشفت ليدى جاجا الفرق بينها وبين شخصية «آلاى» التى تقدمها فى العمل الفنى، مشيرة إلى أن «آلاى» ليس لديها الثقة الكافية بقدراتها، بينما هى قررت أن تصبح مغنية حينما بلغت الـ19 عاما، وكانت تسعى لتحقيق حلمها بكل ما أوتيت من قوة. من ناحية أخرى، اختير فيلم «كتاب أخضر» Green Book كأفضل فيلم لعام 2018، وفاز بطله «فييجو مورتينسون»، 60 عاما، بجائزة أفضل ممثل، وحصدت ريجينا كينج، 41 عاما، على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دروها فى فيلم If Beale Street Could Talk «لو كان بوسع بيل ستريت الحديث»، وذلك بعد فوزها بجولدن جلوب مؤخرا عن نفس الدور. وشهد الحفل أجواء طريفة حين استعرضت الممثلة جيسيكا لاونج حقيبتها على شكل قطة.

 

####

 

فيلم«المفضلة» يحصد ١٢ ترشيحاً بجوائز بافتا السينمائية

كتب: ريهام جودةرويترز

فيلم «المفضلة» تصَدّر ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون «بافتا»، أمس، بـ12 ترشيحاً للفيلم التاريخى الذى منح بطلته، أوليفيا كولمان، عدة جوائز مؤخراً، منها جولدن جلوب.

وتجسد «كولمان» دور الملكة «آن»، التى حكمت بريطانيا فى القرن الثامن عشر، فى الفيلم الذى يضم الكثير من المشاهد المضحكة.

والفيلم مرشح لجائزة أفضل فيلم وأفضل فيلم بريطانى وأفضل مخرج للمخرج يورجوس لانثيموس، كما تم ترشيح «كولمان» وريتشل فايس وإيما ستون، اللتين شاركتاها البطولة للحصول على جوائز.

وفى فئة أفضل ممثلة تواجه «كولمان» زميلتها الحاصلة على جائزة جولدن جلوب «جلين كلوز» عن دورها فى فيلم «الزوجة»، وليدى جاجا عن «مولد نجمة» ، وفيولا ديفيس عن فيلم «أرامل» ، وميليسا مكارثى عن فيلم «أيمكنك أن تسامحنى؟». ومن بين الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم الفيلم الكوميدى «الكتاب الأخضر» ، الذى تدور أحداثه فى جنوب الولايات المتحدة المنعزل فى الستينيات من القرن الماضى، وكذلك الفيلم الموسيقى «مولد نجمة» وفيلم «روما» الذى صُور بالأبيض والأسود، وفيلم المخرج سبايك لى «بلاك كلانزمان»، الذى رُشح لجائزة أفضل مخرج عن الفيلم، فى تنافس مع ألفونسو كوارون، مخرج «روما»، وبرادلى كوبر عن فيلم «مولد نجمة»، وبافل بافليكوفسكى عن فيلم «الحرب الباردة».

وعن جائزة أفضل ممثل كل من «كريستيان بيل» عن تجسيده شخصية نائب الرئيس الأمريكى الأسبق، ديك تشينى، فى فيلم «النائب» ورامى مالك عن «الملحمة البوهيمية» وفيجو مورتنسين عن«كتاب أخضر»، وبرادلى كوبر عن فيلم «مولد نجمة» وستيف كوجان عن «ستان وأولى» .

المصري اليوم في

09.01.2019

 
 
 
 
 

«المفضلة» يقود ترشيحات البافتا وينافس على 12 جائزة .. و كفر ناحوم ضمن قائمة الأفضل أجنبيا

كتبت- نجلاء سليمان

·        بعد فوزه بالجولدن جلوب.. رامي مالك ينافس برادلي كوبر وكريستيان بيل على جائزة الأفضل 

·        7 ترشيحات لفيلم "أول رجل" رغم غيابه عن قوائم الجوائز هذا الموسم 

·        ليدي جاجا في منافسة قوية مع جلين كلوز وأوليفيا كولمان وميليسيا مكارثى فى الصورة

أعلنت الاكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، صباح أمس الأربعاء، قائمة ترشيحات جوائز البافتا في نسخته الـ72 ، قبل شهر من حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته 10 فبراير المقبل في قاعة رويال الملكية بلندن.

واختارت الأكاديمية منذ أيام الممثلة البريطانية جوانا لوملي للسنة الثانية على التوالي، لتقديم الحفل، وهي ممثلة كوميدية ومنتجة بريطانية، ولدت في الهند عام 1946، وقضت بدايات حياتها في منطقة الشرق الأوسط، ترشحت ونالت العديد من جوائز البافتا خلال فترة التسعينات، وقدمت العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

وتعد جوائز البافتا من أكثر جوائز الأفلام المرموقة خارج الولايات المتحدة، و مقياسا هاما لترشيحات وجوائز الأوسكار المقرر إعلانها 21 يناير الجاري، قبل حفل توزيع الجوائز المقرر 24 فبراير المقبل.

وتصدر فيلم "المفضلة- The Favourite"، قوائم الترشيحات، وتكرر اسمه ضمن 12 فئة ضمت كل من (أفضل سيناريو أصلي، أفضل إخراج، أفضل فيلم بريطاني وأفضل فيلم، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، أفضل تصميم فني، أفضل تصميم أزياء وأفضل ماكياج وتصفيف شعر، إلى جانب ترشيح بطلته أوليفيا كولمان ضمن قائمة أفضل ممثلة، ومساعديها إيما ستون وريتشيل وايز، وقال نقاد لشبكة بي بي سي البريطانية، إنه يلقى الكثير من الحب والقبول لدى الجمهور والنقاد، متوقعا له تحقيق أرقام هائلة في شباك التذاكر.

حصدت البريطانية أوليفيا كولمان على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثلة، في الحفل الذي أقيم الأحد الماضي، عن دورها في فيلم الدراما الكوميدي "المفضلة"، الذي أدت فيه دور "آن" ملكة بريطانيا التي تعرضت للتلاعب من قبل مساعدتيها، حيث لعبت ريتشيل وايز دو صديقتها المقربة، وإيما ستون التي تلعب دور خادمتها، وبينام تنشغل الملكة بسباقات البط والطعام، تخطط المساعدتان للسيطرة على الحكم وتحقيق مصالحهما الشخصية.

وحقق فيلم "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي إنجازا جديدا، فبعد ترشيحه ضمن جوائز الجولدن جلوب، دخل أيضا في منافسة جديدة ضمن قائمة أفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية فى ترشيحات بافتا مع الفيلم المكسيكي، الذي حصد الجولدن جلوب "روما" للمخرج ألفونسو كوارون الذي حصد جائزة أفضل مخرج أيضا، وهو المنافس الأول والأقوى له، إلى جانب الفيلم الإيطالي "دوج مان"، والفيلم الياباني "سارقو المتاجر"، والفيلم البولندي "الحرب الباردة".

ألقت جوائز وترشيحات الجولدن جلوب بظلالها على قائمة ترشيحات واختيارات البافتا، فبعد فوز "بوهميان رابسودي- Bohemian Rhapsody"، بجائزة أفضل فيلم وبطله الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك بجائزة أفضل ممثل، ترشح الفيلم للمنافسة على 7 جوائز بالبافتا، وهي (رامي مالك ضمن قائمة أفضل ممثل، أفضل فيلم بريطاني، أفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج، أفضل تصميم أزياء، أفضل ماكياج وتصفيف شعر، وأفضل صوت).

رامي مالك ليس بمفرده في قائمة الأفضل تمثيليا، ورغم حصوله على الجولدن جلوب، إلا أن المنافسة قوية هذه المرة بعد دخول كريستيان بيل معه في نفس القائمة عن دوره في فيلم "نائب – Vice"، وفيجو مورتنسن الذي نال إشادات كبيرة عن دوره في فيلم "كتاب أخضر - green book"، وستيف كوجان عن دوره في فيلم "هولمز وواتسون- Holmes & Watson"،"، وبرادلي كوبر عن رائعته الموسيقية "مولد نجمة- A Star Is Born".

رغم عودته لمنزله الأحد الماضي خالي الوفاض، وعدم حصوله على أي جائزة مما ترشح لها في الجولدن جلوب، إلا أن المجهود الذي بذله برادلي كوبر ليكون الممثل الرئيسي والمخرج والكاتب في "مولد نجمة" مقدر من قبل الأكاديمية البريطانية، وترشح ضمن قائمة أفضل مخرج لينافس ألفونسو كوارون مخرج فيلم روما الذي حصد الجولدن جلوب، إلى جانب كل من سبايك لي مخرج "رجل كلانس الأسود"، ويورجوس لانثيموس مخرج "المفضلة"، وباول باوليكووسكي مخرج "الحرب الباردة".

تستكمل المغنية والممثلة الأمريكية ليدي جاجا تحقيق إول إنجاز حقيقي لها في هوليوود بعد نجاح فيلم "مولد نجمة"، وترشحت للمنافسة ضمن قائمة أفضل ممثلة مع جلين كلوز التي حصدت منها الجولدن جلوب، وميليسا مكارثي، أوليفيا كولمان، وفيولا دافيس.

ترشح فيلم روما المكسيكي للمنافسة على 7 جوائز، فإلى جانب أفضل مخرج وأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، ينافس الفيلم على جوائز (أفضل سيناريو أصلي، أفضل فيلم، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، أفضل تصميم فني).

ورغم ردود الفعل المخيبة لآمال صناع فيلم "أول رجل - First Man"، وتحقيقه أرقام إيرادات ضئيلة عن المتوقع وصلت إلى 100 مليون دولار عالميا، إلا أن الأكاديمية البريطانية أعادت الاعتبار له، وترشح للمنافسة على 7 جوائز، ترشحت بطلته كلير فوي ضمن قائمة أفضل ممثلة مساعدة، بينما لم يترشح بطله ريان جوسلينج ومخرجه داميان تشيزيل إلى أي جائزة، بينما ينافس الفيلم ضمن قوائم (أفضل سيناريو معدل، أفضل تصوير سينمائي، أفضل مونتاج، أفضل تصميم فني، أفضل صوت، أفضل مؤثرات بصرية).

وحصد فيلم "نائب- Vice" الذي يتناول قصة حياة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، 6 ترشيحات، فإلى جانب ترشح بطله كرستيان بيل على جائزة الأفضل تمثيليا، ترشحت إيمي أدمز ضمن قائمة أفضل ممثلة مساعدة وسام روكويل ضمن قائمة أفضل ممثل مساعد، وترشح الفيلم إلى ثلاثة جوائز هي (أفضل سيناريو أصلي، أفضل مونتاج، أفضل ماكياج وتصفيف شعر).

ويأتي فيلم "رجل كلانس الأسود- "BlacKkKlansman" في نهاية ترتيب الأفلام الأكثر ترشحا، حيث نال 5 ترشيحات، فإلى جانب ترشح مخرجه ضمن جائزة الأفضل، وآدم درايفر ضمن قائمة أفضل ممثل مساعد، ترشح الفيلم لجوائز (أفضل سيناريو معدل، أفضل فيلم، وأفضل موسيقى أصلية).

ورغم اكتساحه لجوائز الجولدن جلوب، إلا أن فيلم "كتاب أخضر- Green Book"، لم ينل الاهتمام الكافي من الأكاديمية البريطانية، وترشح ضمن قائمة أفضل فيلم فقط، وترشح بطله الممثل الأمريكي ماهيرشالا الذي حصل على جولدن جلوب، ضمن قائمة أفضل ممثل مساعد إلى جانب آدم درايفر، ريتشارد جرانت، سام روكويل، تيموثي شالامي، وظهرت مارجوت روبي ضمن قائمة ترشيحات أفضل ممثلة مساعدة لتنافس إيمي أدمز، كلير فوي، إيما ستون، راشيل وايز.

وينافس على جائزة أفضل فيلم لعام 2018 كل من (رجل كلانس الأسود، المفضلة، كتاب أخضر، روما، ومولد نجمة)، وشملت قائمة أفضل فيلم بريطاني كل من (الوحش، بوهميان رابسودي، المفضلة، ماكوين، ستان وأولي، أنت لم تكن هنا بالفعل)

وفي فئة السيناريوهات، ضمت قائمة أفضل سيناريو معدل كل من (رجل كلانس الأسود، هل يمكنك مسامحتي؟، أول رجل، لو يتكلم شارع بيل، مولد نجمة)، فيما ضمت قائمة أفضل سيناريو أصلي كل من ( الحرب الباردة، المفضلة، كتاب أخضر، روما، نائب).

وبعد حصوله على جولدن جلوب أفضل فيلم رسوم متحركة، ينافس فيلم "سبايدر مان في الشبكة العنكبوتية"، فيلمي "الخارقون2"، و"جزيرة الكلاب"، وضمت قائمة أفضل فيلم وثائقي كل من (Free Solo، McQueen، RBG، They Shall Not Grow Old، Three Identical Strangers).

 

####

 

حصل على جولدن جلوب ومرشح للأوسكار والبافتا..

«الشروق» ترصد أبرز أعمال رامي مالك

محمد عباس

ترشح الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك لجوائز "البافتا"، ضمن قائمة أفضل ممثل رئيسي عن دوره في فيلم «بوهميان رابسودي»، بعد أيام من حسمه جائزة أفضل ممثل في «جولدن جلوب» قبل أيام عن نفس الفيلم، كما ينافس على نفس الجائزة في الأوسكار.

وتبعًا لذلك ترصد «الشروق» أبرز الأدوار التي شارك بها الممثل رامي مالك:

قام «مالك» بتأدية دور البطولة بفيلم «بوهميان رابسودي» عام 2018، حيث جسد شخصية «فريدي ميركوري»، والذي رشح عنه مؤخرًا ضمن قائمة أفضل أفلام ممثل رئيسي عن دوره، وربح جائزة «جولدن جلوب» لأفضل ممثل في فيلم درامي.

حصل «مالك» على جائزة «إيمي» كأفضل ممثل حيث قام بدور البطولة، «إيليوت ألديرسون»، في مسلسل «مستر روبوت»، من 2015 إلى 2017، ويعمل مهندس برمجة لحماية عملائه من القرصنة الإلكترونية نهارا، وهاكر ليلا.

قام بشخصية «إندي» في الموسم الرابع للمسلسل «جيلمور جيرلز» عام 2004، كأحد أصدقاء البطلة في الجامعة، وهو أول عمل يشارك به في التلفزيون.

وجسد رامي شخصية «أخمن راع» بالثلاثة أجزاء لفيلم «نايت أت ذا ميوزيم»، عام 2006 - 2009 - 2014،وهي شخصية فرعون مصري يستيقظ من سباته.

وشارك أيضًا بفيلم «ذا تويليت ساجا: بريكينج داون» عام 2012، حيث أدى دور «بينيامين»، عضو فريق السحرة المصري الذي أنشأه «أمون»، وكانت له مساحة كبيرة بالفيلم.

كما قام بدور «فين» بفيلم الأكشن «نيد فور سبيد» عام 2014، وهو خبير كمبيوتر، يعمل في مجال كاميرات مراقبة سباق السيارات.

و«كلارك» بفيلم «ذا ماستر»، والذي يعد أحد الأدوار الرئيسية بالفيلم.

ووقف أمام «جوليا روبيرتس» بفيلم «لاري كراوني»، حيث قام بدور «ستيفين ديبياسي».

كما شارك بدور «نات» ضمن أحداث فيلم «شورت تيرم 12»، وتعد من الأدوار الرئيسية.

وكان من ضمن الشخصيات الرئيسية بمسلسل «24»، عام 2010، حيث أدى دور «ماركوس الزاكار»، وهو شاب ينضم لخلية إرهابية لأب كاميستاني وأم أمريكية.

الشروق المصرية في

09.01.2019

 
 
 
 
 

خياراتنا السينمائية للعام 2018: نادين، مروان، وبرادلي..

محمد حجازي

بالنسبة لنا كان سهلاً تحديد أفضل أفلام العام المنصرم 2018 بحكم رصدنا اليومي لها على دفاتر خاصة، مما يضعها منطقياً تحت السيطرة، ويكفي العودة إلى لوائح الأصول للفوز بما أعجبنا كثيراً، وإستبعاد ما لم نجد فيه السينما التي نحترم.

نعم هوليوود تبقى في المقدمة، رغم ظهور علامات مضيئة في أكثر من بلد في العالم، ونقصد هنا تحديداً الشريط المكسيكي المنافس القوي الوحيد لشريط مخرجتنا نادين لبكي: «كفرناحوم» على جائزة الغولدن غلوب ولاحقاً على الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالانكليزية ونقصد به (Roma) (منطقة في ضواحي مكسيكو سيتي) للمخرج ألفونسو كوارون (ساعتان وربع الساعة) صوره بالأبيض والأسود كون أحداثه تدور في عامي 1970 و1971، وسنعرض له لاحقاً في صفحاتنا الأسبوعية.

وعثرنا أيضاً على شريط مصري من إنتاج العام الفائت إستغربنا كيف أنه لم يكن على خريطة الإهتمام من زملائ نا في القاهرة رغم قوته وتميزه بعنوان: «من 30 سنة» للمخرج عمرو عرفة عن نص بديع لـ أيمن بهجت قمر، مع مجموعة كبيرة من الأسماء يتقدمهم أحمد السقا ومنى زكي، مع ميرفت أمين، وشريف منير، ونور اللبنانية وغيرهم وإذا كنا نشيد به فإننا سنقدم قراءة نقدية مركزة تفيه حقه من الإهتمام، لأنه يجيء في خانة الأفلام المحترمة كالتي يصنعها مروان حامد صاحب رائعة: «تراب الماس» الذي يتربع على رأس لائحة الـ 33 فيلماً مصرياً المنتجة عام 2018، وهذا يعني أن هذه السينما بصدد قيامة جديدة تعيدها إلى منبر التنافس مع باقي ما ينجز في دنيا العرب.

ومن خلال ما أتيح لنا مشاهدته من أعمال عربية نضع فيلم التونسي (المقيم في بلجيكا بحكم تدريسه السينا في معهد بروكسل للفيلم) محمود بن محمود في رأس اللائحة لأنه يقدم عملاً نظيفاً واعياً شجاعاً عن التطرف الديني، ومعه مواطنته غالية بن علي المغنية والممثلة المقيمة حيث ولدت في بروكسل أيضاً، إضافة إلى الممثل القدير أحمد الحفيان الذي يعمل في التلفزيون الإيطالي ولا ينقطع عن النشاط الفني في بلده تونس.

وعندما نستعرض ما مر على شاشاتنا اللبنانية من أعمال محلية يصعب علينا إغفال عدة حقائق منها أننا ننجز سنوياً أفلاماً من جميع الأنواع، من التجاري المتواضع، إلى الكوميدي الشعبي القريب من القلب مثلما فزنا بـ «خبصة» حيث ربحنا وجهين جديدين على الشاشة الكبيرة: الموهبة الرائعة جنيد زين الدين، والجميلة المتفجرة بخفة الدم «رولا بقسماتي» وروح المخرج شادي حنا وتجربته الكوميدية الطويلة، ومع النموذج الجاد نتوقف عند «مورين» أول إخراج سينمائي لـ طوني فرج الله الذي قدم مفاجأة إيجابية تحمل توقيع فنان لبناني، كما نشيد بـ «غودمورنينغ» للمخرج «بهيج حجيج» الذي يطرح قضية مهمة تتعلق بمن باتوا في سن التقاعد (عادل شاهين رحل قبل عرض الفيلم - وغابي يمين)، وهو موضوع تطرحه أيضاً المنتجة نبال عرقجي في أول فيلم تخرجه بعنوان: «مطلوبين» (الذي تنطلق عروضه في 10 كانون الثاني/يناير 2019).

وهنا تبقى المطالبة بتخصيص صالة أو أكثر من بين صالاتنا الكثيرة جداً تسمح باستمرار الأفلام المحلية على برمجة العرض على مدار الأيام وألا تُعامل كالأفلام الأجنبية التي يتم سحبها عن البرمجة إذا لم تحقق ايرادات طيبة وجيدة، دعماً لها، والفكرة بادر بتنفيذها المخرج فرج الله، الذي ما يزال يعرض فيلمه «مورين» منذ أشهر على شاشة الصالة الوحيدة الباقية من سيركوي «أبراج».

السينما الاميركية أمتعتنا بمجموعة أفلام غلب على بعضها نظام الخيال العلمي كما:

(The Meg)، (Venom)، (Aquamen)، لكنها عوضت بالكوميديا السوداء في (Green Book) والدراما الغنائية (Behemian phapsody) والميلودراما المؤثرة (Ben is back) أما قمة الابداع فتحققت مع برادلي كوبر وليدي غاغا، في شريط العام دون منافس (A star is born) الذي يصعب الخروج منه من دون دمعة في القلب قبل العين.

الخيارات السينائية تعتمد دائماً على ردة الفعل الشخصية عند كل مجموعة من الرواد لكن هناك علامات فارقة جامعة حاولنا اعتمادها حين تقييمنا لأفضل ما عرفته الشاشات في العام المنصرم 2018.  

محمّد 

اللواء اللبنانية في

09.01.2019

 
 
 
 
 

حرباء التمثيل الأفضل في جولدن جلوب

كتبت-مي صادق

فاز النجم البريطاني كريستيان بيل، بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل، عن دور درامي في فيلم "Vice"، الذي جسد خلاله شخصية نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، ديك تشيني، فيما يترشح الفيلم لـ6 جوائز أوسكار.

فهو فنان يستطيع أن يغير لونه وملامحه، بمجرد أن تلمس أنامله، سيناريو مختلف، لدرجة يصعب على العقل تصورهان حتى لقبه البعض بـ "حرباء التمثيل".

ولم تكن هذه الجائزة الأولى له، فقد حصد "بيل"، العديد من الجوائز، منذ نعومة أظافره، حصد جائزة المجلس الوطني للنقد عام 1987 لأفضل ممثل صبي عن دوره في فيلم "امبراطورية الشمس".

وفي هذه السطور، يستعرض الوفد، بعض الأفلام في مشوار "كريستيان بيل".

-عام 2000.. "المجنون الأمريكي"

لعب دور قاتل متسلسل في المجنون الأمريكي والذي أشاد بأداءه النقاد، والفيلم مأخوذ عن رواية بريت ايستون ايليس التي لها نفس الاسم من إخراج ماري هارون، وهو من بطولة كل من "كريستيان بيل، ويليم دافو، جاريد ليتو، جوش لوكاس، سامانثا ماتيس، كلو سفيني، كارا سيمور، جستن ثيروكس، ريس ويذرسبون.

الفيلم يحكي قصة باتريك بيتمان وهو رجل أعمال مترف في وول ستريت "كريستيان بيل" ، وهو شخص غير متزن عقلياً وتؤدي به شخصيته إلى عمل جرائم قتل تسلسلي.

2002.. "عهد النار"

تدور أحداثه حول تدمير كوكب الأرض في المستقبل، من قبل تنين أسطوري أحرق كل شيء.

بقايا الإنسانية تحاول الآن النجاة في المواقع النائية عن العمران، في قلعة متهدمة في الريف الإنجليزي يحاول كوين بشكل يائس جمع والحفاظ على تماسك مجموعة من الناجيين الخائفين، حتى يأتي إلى مكانهم في يوم ما مجموعة من الأمريكيين بزعامة شخص يُدعى فان زم الذي يدعي أنه وجد طريقة للتخلص من التنين.

-عام 2004 فقد 27 كليوجراما من أجل أداء دوره في فيلم "الميكانيكي".

تدور أحداث الفيلم حول "تريفور رزنيك"، وهو ميكانيكي يعمل في مصنع، ويعاني تريفور من أرق مزمن اصابه منذ عام وبسبب ذلك أصبح نحيلاً جداً، الامر الذي ادى إلى تدمير حياته من ناحية نفسية فيعيش حالة سيئة من جراء عدم تمكنه من النوم،

يحاول تريفور ان يعرف ما الذي اوصله لهذه الحالة من البؤس والعذاب، فأصبح يظن ان هناك شخص ما يحاول تدمير حياته، على الرغم من انه يرى هذا الشخص إلا ان الجميع يقولون له بأنه ليس موجود.

-عام 2005 جسد دور باتمان في "بداية باتمان" للمخرج كريستوفر مولان.

وهو يروي قصة أصل شخصية الرجل الوطواط بدأ من خوف بروس وين الأول من الخفافيش ووفاة والديه إضافة إلى رحلته ليصبح البطل الخارق الذي هو عليه. كل ذلك مستوحى من قصص المجلات الهزلية الكلاسيكية مثل الرجل الذي يسقط وباتمان: العام الأول وباتمان: الهالووين الطويل.

-عام 2008.. "فارس الظلام"

هو فيلم بطلٍ خارقٍ ملحميّ أمريكيّ، قام بإخراجه، وإنتاجه، والمشاركة في كتابته المخرج كريستوفر نولان، وهو مبنيٌّ على شخصية قصص "دي سي"، المصورة باتمان.

الفيلم هو الجزء الثاني ضمن ثلاثية باتمان لكريستوفر نولان وهو تتمّةٌ لبداية باتمان الصادر في 2005.

ومن خلاله يعود كريستيان بيل لتجسيد دور "باتمان"، مع الطاقم نفسه المكون من مايكل كين بدور ألفريد وغاري أولدمان بدور جيمس غوردن، ومورغان فريمان بدور لوسيوس فوكس.

عام 2009.. "أعداء الشعب"

يتحدث فيلم أعداء الشعب، عن شخص خارج عن القانون يدعى "جون دلنغلر" وعصابته، يغزو ويسرق البنوك ولا أحد يستطيع إيقافه أو سجنه، وهو بنفس الوقت شخص وسيم ومحبوب بين الناس. يتصدى له الـ "FBI" الأمريكي لإيقافه عند حدوده ويصنع لجنة تحري بقيادة "ملفن بارفس" المختص بقضايا السرقات، لكن يتوجب على "بارفس" أن يفكر مثل المجرمين واللصوص حتى يستطيع إيقاف شخص مثل "جون دلنغر".

2010.. "المقاتل"

تدور أحداث الفيلم حول عائلة من الطبقة العاملة تعيش في ولاية نيويورك منغمسة بأكملها في مهنة الملاكمة وتعيش بمحيط يبجل هذة الرياضة ولاعبيها وخصوصا وأنهم من محدودي الدخل ويعيشون في

الجانب الفقير من المدينة وبالتالي فأن النجاح في هذة الرياضة يشكل بالنسبة لهم ليس فقط منبع فخر ولكن منفذا للخروج من دائرة الفقر والدخول في دائرة المال والشهرة، وكان الابن الأكبر ديكي "كريستيان بيل"، هو من تعوّل عليه العائلة في النجاح ولكن وقوعه المستمر في المشاكل ومن ثم وقوعه لاحقا في المخدرات حال دون ذلك، لذا وجهّت العائلة آمالها نحو الابن الأصغر ميكي "مارك والبيرغ"، والذي يحوز موهبة كبيرة مدفونة بداخله لا تكاد تراها العائلة بسبب كارزماتية الأخ الأكبر التي طغت بظلها على شخصية أخيه الأصغر.

2011.. "زهور الحرب"

تدور أحداثه في الصين عام 1937 إبان الحرب الصينية اليابانية الثانية حيث يصل متعهد دفن الموتى جون (كريستيان بيل) إلى إحدى الكنائس الكاثوليكية بمدينة نانجينغ لإعداد دفن كاهنها المتوفى ولكنه يجد نفسه بين مجموعتين طالبات الكنيسة وعاهرات قدمن فرارا من ويلات الحرب، وأمام همجية الجيش الياباني يضطر للإدعاء بأنه الكاهن الذي يقوم بشؤون الكنيسة لإنقاذ الفتيات، ليشاهد بعينيه معنى التضحية والشرف من قبل العاهرات لإنقاد فتيات الكنيسة.

2012.. "نهوض فارس الظلام"

الفيلم هو الثالث والأخير في من ثلاثية باتمان لكريستوفر نولان، وهو تابع لفيلم فارس الظلام، حيث يجسد كريستيان بيل دور "باتمان"، وتتوالى مجموعة من الأحداث تجعل باتمان يعود إلى الواجهة بعد 8 سنوات من الغياب، نتيجة أحداث فيلم فارس الظلام، وباين "توم هاردي"، الذي يهدف إلى تدمير مدينة "جوثام" بواسطة قنبلة نووية حرارية.

2013.. "إحتيال أمريكي"

يتناول الفيلم قصة حقيقية حدثت في أمريكا في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات حين قامت المباحث الفيدرالية بعملية سرية، تحت عنوان "آبسكام" أو "Abscam" لفضح المسؤولين الأمريكيين المشتبه في فسادهم السياسي.

2014.. "الخروج: آلهة وملوك"

يروي الفيلم قصّة خروج اليهود من مصر بقيادة النبي موسى المرتبطة سفر الخروج في العهد القديم.

2015.. "فارس الكؤوس"

تدور أحداث القصة حول أمير صغير يرسله والده ملك الشرق إلى مصر للبحث عن لؤلؤة مشهورة، لكن بمجرد وصول الأمير إلى مصر، يتجرع كأسًا صبُّه له أحد العوام، فيُذهَل الأمير من بعده وقد نسي أصله الملكي ووالده وكل شيء عن اللؤلؤة، ثم غط في نوم عميق.

2016.. "الوعد"

تدور القصة حول حياة "صيدلي"، يعيش في قرية سيرون الأرمنية الصغيرة في الجزء الجنوبي الشرقي من الإمبراطورية العثمانية. من أجل المساعدة في دفع نفقات كلية الطب، قال انه وعد نفسه لابنة جار غني، وتلقي 400 عملات ذهبية كمهر. وهذا يسمح له بالسفر إلى القسطنطينية وحضور الأكاديمية الإمبراطورية للطب.

-عام 2018 "النائب" الفائز بجائزةجولدن جلوب.

جسد خلاله شخصية نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، ديك تشيني.

الوفد المصرية في

09.01.2019

 
 
 
 
 

7 ملاحظات على ترشيحات بافتا 2019-

احتفاء بـCold War وتجاهل إيميلي بلانت وريجينا كينج!

أمل مجدي

كشفت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون المكونة من أكثر من 6000 عضوا، عن قائمة الأفلام المرشحة لجوائز بافتا في عام 2019، وقد سيطر فيلم the Favourite ليورجوس لانثيموس على الترشيحات منافسا على العديد من الجوائز المهمة. تبعه مجموعة من الأفلام التي حصدت جوائز جولدن جلوب ويترقب كثيرون إدراجها في ترشيحات الأوسكار مثل Roma لألفونسو كوارون، وBohemian Rhapsody لبراين سينجر، وVice لآدم مكاي.

في المقابل، تضمنت قائمة ترشيحات بافتا البريطانية أفلاما لم يتوقع أحد اختيارها للمنافسة، وأخرى سقطت سهوا أو عمدا بالرغم من أن المؤشرات الأولية كانت في صالحها.

في السطور التالية، نسجل أبرز الملاحظات على ترشيحات بافتا، المقرر إقامتها يوم 10 فبراير المقبل.

Bohemian Rhapsody

توقع كثيرون أن يكون فيلم براين سينجر من الأفلام التي تنافس على جائزة أفضل فيلم في ترشيحات بافتا، بعد تتويجه بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل جولدن جلوب الأخير. لكن تم استبعاده من الفئة الرئيسية رغم ترشحه لـ7 جوائز أخرى.

في المقابل، اقتنص رامي مالك ترشيحا في فئة أفضل ممثل لينافس برادلي كوبر عن فيلم A Star is Born، و كريستيان بيل عن فيلم Vice، و ستيف كوجان عن فيلم Stan & Ollie، و فيجو مورتينسين عن فيلم Green Book.

ينافس الفيلم نفسه على جائزة أفضل فيلم بريطاني مع أفلام Beast، وMcQueen، وStan & Ollie، وThe Favourite، وYou Were Never Really Here. 

Mary Poppins Returns

بالرغم من كونه واحدا من الأفلام المهمة في موسم الجوائز الهوليودي، لم ينل فيلم المخرج الأمريكي روب مارشال سوى 3 ترشيحات، جميعها في فئات غير رئيسية. فقد ترشح لجوائز أفضل تصميم إنتاج، وأفضل تصميم ملابس، وأفضل موسيقى تصويرية.

وقد تم تجاهل الممثلة البريطانية إيميلي بلانت في فئة أفضل ممثلة، بالرغم من إشادات النقاد بأدائها التمثيلي، وصعدت على حسابها الممثلة الأمريكية فيولا دافيس عن فيلم Widows.

الأمر الذي دفع عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى التساؤل كيف يتم ترشيحها عن دورها في فيلم The Devil Wears Prada، ويتم استبعادها بعد أداء "ماري بوبينز".

Black Panther

الفيلم الأعلى إيرادات على مستوى أمريكا في عام 2018، اعتبره كثيرون أنه سيغير من مصير أفلام القصص المصورة في موسم الجوائز. وبالفعل حصد الفيلم 12 ترشيحا في حفل Critics’ Choice Awards، و3 ترشيحات في حفل جولدن جلوب. وبالرغم من أنه لم يفز في الحفل الأخير بأي جائزة، فإن ترشحه كان مضمونا على الأقل.

في ترشيحات بافتا، تم تجاهل فيلم Black Panther في الفئات الرئيسية المهمة، ولم ينل سوى ترشيح واحد في فئة أفضل مؤثرات بصرية.

يذكر أن الممثلة ليتيشيا رايت المرشحة لجائزة أفضل ممثل/ممثلة صاعد/ة اكتسبت شهرة كبيرة خلال العام الماضي بعدما شاركت في عدد من الأفلام منها Black Panther.

Mary Queen Of Scots

في الوقت الذي لم يترشح فيه فيلم المخرجة البريطانية جوزي رورك لأي من جوائز جولدن جلوب، ولا يعتبره كثيرون من أن الأفلام المتصدرة في سباق الأوسكار، استطاع اقتناص 3 ترشيحات بافتا، منها أفضل ممثلة مساعدة لمارجو روبي.

ربما يرجع السبب إلى أن الفيلم يتناول حقبة في التاريخ البريطاني ويركز على قصة الصراع التاريخي بين ماري ستيوارت وإليزابيث الأولى، الذي انتهي بالحكم على الأولى بالسجن لعدة سنوات قبل إعدامها في عام 1587.

If Beale Street Could Talk

ربما تتباين الآراء حول اختيار أفضل ممثلة مساعدة هذا العام، نظرا لأن الأدوار النسائية مميزة في مختلف الأفلام، لكن بلا شك تستحق الممثلة ريجينا كينج أن تترشح في جميع حفلات الجوائز عن دور "شارون ريفرز" في If Beale Street Could Talk.

ففي الوقت الذي توجت فيها بجائزة جولدن جلوب عن الدور، تجاهل القائمون على بافتا ترشيحها! وتم تفضيل مارجو روبي على حسابها.

مع ذلك، ترشح فيلم المخرج باري جينكينز لجائزتي أفضل نص سينمائي مقتبس، وأفضل موسيقى تصويرية.

First Man

بعدما أبخس حقه في ترشيحات جولدن جلوب، وتم الاكتفاء بمنافسته على جائزتين فقط هما أفضل موسيقى تصويرية وأفضل ممثلة لكير فوي، نال فيلم داميان شازيل 7 ترشيحات بافتا، لكن لم يكن من بينها أفضل مخرج، أو أفضل ممثل لريان جوسلينج.

Cold War

اكتسب فيلم Roma للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون شهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، خلال العام الماضي، ويعتبر الفيلم الأقرب لاقتناص جوائز أفضل فيلم أجنبي في مختلف حفلات هوليوود، وربما أفضل إخراج أيضًا. وبالتالي، لم يهتم البعض بالأفلام الأخرى الناطقة بغير الإنجليزية التي تنافس على هذه الجوائز.

لكن انصفت بافتا، فيلم Cold War للمخرج البولندي بافل بافليكوفسكي، وجعلته منافسا على 4 جوائز هي أفضل إخراج، وأفضل تصوير وأفضل نص سينمائي أصلي، وأفضل فيلم أجنبي.

موقع "في الفن" في

09.01.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)