كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"فينوم" ناج وحيد من فيروس قاتل ينتصر على مافيات الجريمة

طاهر علوان

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

فيلم للمخرج روبن فليشر يقدم مغامرات غرائبية بطلها كائن وحشي طريف يفتك بخصومه بلا هوادة.

في سينما الخيال العلمي هناك تكريس لصورة البطل الخارق، والذي يمتلك قدرات استثنائية، وأهم تلك القدرات هي النفاذ عبر الزمان والمكان، فضلا عن القدرة على القهر والتفوق.

الطاقة الاستثنائية التي تفوق طاقة البشر تصبح هدفا في حد ذاتها في أفلام الخيال العلمي، ومن هناك حفلت هذه النوعية من الأفلام بشخصيات نصفها بشري ونصفها روبوتي، وهو ما شهدناه في سلسلة “الفاني” و”الرجل الحديدي” و”الرجل الخفاش” و”الرجل العنكبوت” و”دكتور سترينجر” وغيرها كثير.

لكن هذا الدافع نحو تلك القدرات الاستثنائية سوف يقود إلى البحث عن طاقة مضافة في مكان آخر، وربما في كوكب آخر أو مجرة بعيدة، وتلك هي الثيمة الأساسية في فيلم “فينوم” للمخرج روبن فليشر.

مع المشاهد الأولى من الفيلم، تسقط مركبة فضائية في منطقة نائية في جنوب شرق آسيا، تكون قد أُرسلت إلى كوكب آخر لجلب عناصر جينية يمكن أن تطور قدرات الإنسان.

الناجي الوحيد سيكون قد ضربه ذلك الجين – الفيروسي، فتحول إلى كائن ذي قدرات جسدية استثنائية وفي الوقت نفسه شديد الشراسة والعدوانية، وقبل أن يلفظ أنفاسه يكون قد نقل الفيروس إلى جسد امرأة، وهكذا تتحول هذه العملية إلى ما يشبه التناسخ ما بين كائن وآخر.

على الجهة الأخرى سوف نتعرف على الدكتور ريوت (الممثل ريز أحمد) الذي يقود مشروعا سريا ضخما للأبحاث السرطانية ويقع تحت تصرفه علماء وباحثون في ما يشبه المعسكر المغلق، وهناك يجري تجاربه على الحيوانات أولا ثم على البشر، وكل منهم يواجه المصير نفسه عندما يسيطر عليه الفينوم حتى يقضي عليه.

وبموازاة ذلك سوف يكتشف الصحافي إيدي (الممثل توم هاردي) من خلال مراسلات صديقته السرية، أنها مكلفة بالتحقيق في أبحاث يجريها الدكتور ريوت على البشر، ويذهب مباشرة لإجراء لقاء معه لكشف الحقيقة، لكن الدكتور ريوت يظهر وكأنه أخطبوط متغلغل في العديد من الأماكن فيطرد إيدي من عمله الصحافي، وكذلك تفقد صديقته عملها.

يعيش إيدي أشهرا وهو بائس ومن دون عمل حتى تدعوه إحدى الباحثات من جراء تأنيب الضمير لزيارة المختبر واكتشاف الحقيقة، وهناك يصدم إيدي بالبشر المحتجزين الذين تجرى عليهم التجارب ومن بينهم مشردة يعرفها جيدا ويسعى لإنقاذها، ولكنها تنقل له فيروس الفينوم وتموت.

يصبح إيدي هو الفينوم الوحيد الذي يستقبل جسده الفيروس من دون رد فعل مضاد، ومن هذه النقطة سوف يبدأ الصراع ما بين إيدي الذي صار بلا قصد ولا نية منه إنسانا ذا قدرات خارقة، ويخوض صراعا طويلا ضد الدكتور ريوت وعصابته.

هذا الفيلم يعد من الأفلام المهمة في هذا الموسم، والذي حصد نجاحا كبيرا أينما عرض، وقد استطاع المخرج وبمهارة ملفتة للنظر أن يمزج مزجا متقنا ما بين سيناريو الخيال العلمي والحركة والمغامرات والعنف، فضلا عن مافيات الجريمة التي تجري تجارب وحشية على الإنسان والحيوان.

وخلال مسار الأحداث تم بناء عدد من الخطوط السردية التي منحت أحداث الفيلم إقناعا ودافعا للتشويق، بل إن عنصر الطرافة والمفارقة التي ميزت إيدي الذي وجد نفسه في سلسلة من المآزق والمواقف الطريفة والمشوقة شكلتا علامة فارقة في الفيلم.

فينوم الكائن الوحشي الذي يفتك بخصومه بلا هوادة سوف يتحول إلى كائن أليف باقترانه مع إيدي، إنه يحاوره ويأمره ويتفقان ويختلفان في سجالات متواصلة.

ومن جهة أخرى، فإن فينوم شخصية درامية شديدة الاستقطاب وهي تخوض صراعا ضد قوى الشر التي يقودها الدكتور ريوت وعصابته، التي هي دولة في داخل الدولة، وقوات أمنية وأسلحة فتاكة.

ولكي يعمق المخرج تلك الدراما لم يتوان عن بث حبكات ثانوية أسهمت إلى حد كبير في تصعيد الدراما، ومنها تحول الدكتور ريوت إلى كائن فينوم مضاد بسبب العدوى التي أصابته من شخص آخر، وبهذا التقى قطبان دراميان ليتأجج الصراع من جديد.

لا شك أن هذا الفيلم هو من نوع الإنتاج الضخم، وعلى الرغم من أنه كرر شخصية البطل الخارق بقدرات الوحش المدمر، إلاّ أنه احتشد بجميع العناصر والمتطلبات الصورية والصوتية، فضلا عن الخدع السينمائية وأعمال الجرافيك ومهارات التصوير والمونتاج وكلها تكاملت في تقديم شكل بصري ممتع وغزير.

وعلى الرغم من التركيز على شخصية الفينوم بوصفها الشخصية الدرامية الرئيسة في الفيلم، إلاّ أن المخرج منح العديد من الشخصيات غير الرئيسية أدوارا دافعة في تلك الدراما الفيلمية، ومنها آن (الممثلة ميشيل ويليامز)، وهي صديقة إيدي التي سوف تجد نفسها متورطة هي الأخرى في مغامراته الغرائبية، بل إنها هي الأخرى سوف تتحول إلى فينوم، وهنالك مساعدو الدكتور ريوت وحتى جار إيدي وغيرهم من الشخصيات غير الرئيسة التي عمقت تلك الدراما الفيلمية.

وأما على صعيد البناء المكاني، فقد شهدنا تنوعا مكانيا ملفتا للنظر، لا سيما مع امتلاك شخصية الفينوم القدرة على اجتياز حاجزي الزمان والمكان، فمن خلال الفينوم مثلا يصبح المكان رهن الشخصية بتسلقه أعالي المباني وتحليقه بعدها، ثم ولوجه أماكن أخرى حتى صار عنصر المكان عنصرا جماليا إضافيا في هذا الفيلم.

كاتب عراقي

العرب اللندنية في

03.12.2018

 
 
 
 
 

عن الزوجة و "فضيحة" الأكاديمية السويدية:

الأدب والحب مسألتان في غاية التعقيد

ترجمة دفاتر غوتنبرغ

كارين أولسون المسؤولة الثقافية في صحيفة "اكسبريسن" اليومية السويدية شاهدت فيلم (الزوجة) وكتبت بشكل موازٍ عن الفضيحة التي هزَّت أركان الأكاديمية السويدية في أبريل من العام الجاري.

إثر " اتهام الفرنسي جان كلود – آرنو بقضايا اغتصاب وجرائم جنسية وفساد ووقوف زوجته الشاعرة السويدية كاترينا فروستنسون عضو الأكاديمية إلى جانبه وإيغالها في الدفاع عنه" ، ومازالت الفضيحة تتفاعل في الأوساط الأدبية وتنذر بمضاعفات غير مسبوقة:

يبدو أن واقعية فيلم (الزوجة) تقدم اليوم إشارة على ثقل المعركة في مواجهة الخيال. حقاً إن هذا ليبدو جميلاً بشكل مبالغ فيه أن يقوم بيورن رونغي (مخرج سويدي) باقتباس رواية  الكاتبة الأميركية ميغ ووليتزر الساخرة.
الممثلة غلين كلوز تفعل في حياة رجلها فعل المرأة الرزينة وتكتب الروايات باسمه على مرّ السنين بصمت مطلق، وعندما يُمنح زوجها جائزة نوبل سنة 1990 في ستوكهولم يوضع ولاؤها على المحك. ومن أجل أن تضع حداً لكل هذا كان يتوجب عليها استحضار رجل مثقف أيضاً لا يكون محل ثقة
.

كثر من الزوجات يمكنهن على الأغلب التماهي مع حياة الكذب في الفيلم حتى لو كان موجهاً بشكل مباشر. التاريخ يغص ببشر وأناس تخلوا عن  مواهبهم طوعاً عندما لم يروا أفقاً أمامها وتجاهلوها تماماً حتى يشعروا ببعض الراحة في حيواتهم القصيرة.

أستاذة الأدب ايبا ويت – براتستروم كتبت بحدَّة هذا الأسبوع مقالاً ثقافياً رفيع المستوى في جريدة "اكسبريسن" حول الجهود الحالية المزمع دعمها لتتنازل الوجوه النسائية عن جائزة نوبل وهذا لايشكل استعصاءً في مثل هذه الحالة، فثمة أربعة عشرة امرأة حصلن عليها مقابل مائة رجل.

وتذكّر براتستروم بمدى صعوبة اختراق القواعد الذكورية للأكاديمية السويدية وكيف أنها وجدت أن عدداً من الحائزات على الجائزة يتجنبن مثل هذه التحديات المفتوحة وبخاصة أن أسئلة استفزازية كثيرة تفرض نفسها حول فكرة مستخلصة من أن هناك بالفعل كاتبات عظيمات.

الكاتبة – الشبح في فيلم الزوجة تؤمن بالعمل من خلال خيار عقلاني. من تقدر أن تكون غير مرئية في عالم من الناشرين والمحررين والمحاضرين الذكور من الأفضل لها أن تغامر بأموالها وترهنها في رجل عادي يتمتع بحضور رائع ليؤدي دور الكاتب العظيم.

الفيلم متمكن من فكرته بشكل قوي وهو يصور زواج الشخصيات الرئيسية وليس الجميع من دون حب. وربما عتمة الصالة لم تساعد ولكن ببعض الطرق يمكن مساعدة الثنائي وبخاصة أن الفضيحة الكبرى تدور حول كاترين فروستنسون وجان كلود – أرنو. هو أيضاً تنازل عن موهبته العظيمة. ربما استطاع أن يكون مجرد واجهة ثقافية فقط.

حقيقة أنه كان العضو التاسع عشر في الأكاديمية السويدية كما يوصف، مجرد حياة كاذبة ظهرت على الشاشة، حياة مفتتة بعنف، والاستنتاج هنا أن كاترينا فروستنسون وقفت في المحكمة مؤخراً لتدافع عن زوجها المتهم بالاغتصاب، وثمة غضب متصاعد ضدها ناهيك عن خيبة الأمل من قبل أعضاء الأكاديمية حتى أن السؤال هنا يصبح مشروعاً، بالفعل فكم تحتاج من الوقت لتحصل على رجل مثقف لايكون أهلاً للثقة.

ولكن كما هو الحال في فيلم (الزوجة). الأدب والحب مسألتان في غاية التعقيد وأحياناً يغدو صعباً جداً تعليل هاتين المسألتين باخضاعهما لقيادة نسوية.

دفاتر غوتنبرغ في

03.12.2018

 
 
 
 
 

20 فيلما تتنافس على أفضل مؤثرات بصرية في أوسكار 2019..

حدث نادر وغياب "ديدبول"

أمل مجدي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن اختيار 20 فيلمًا للمنافسة على جائزة الأوسكار في فئة المؤثرات البصرية، خلال الدورة الـ91، المقرر إقامتها في شهر فبراير المقبل.

تضمنت القائمة فيلمين من نوعية الرسوم المتحركة هما Incredibles 2 للمخرج براد بيرد، وIsle of Dogs للمخرج ويس أندرسون. ويعتبر إدراج مثل هذه النوعية من الأفلام في فئة المؤثرات البصرية، أمرا نادر الحدوث. وقد كان وصول فيلم Kubo and the Two Strings لترشيحات عام 2017، مفاجأة لم يتوقعها أحد أيضًا، نظرا لأن آخر فيلم سبقه كان The Nightmare Before Christmas إنتاج عام 1993.

كما شملت الأفلام المتصدرة للإيرادات الأمريكية هذا العام مثل Black Panther، وAvengers: Infinity War، وJurassic World: Fallen Kingdom.

جدير بالذكر أن هناك أفلاما في القائمة لم تطرح في دور السينما بعد، منها Aquaman، وMary Poppins Returns، وBumblebee.

من ناحية أخرى، خلت القائمة من أفلام تتضمن مؤثرات بصرية جيدة مثل Venom وDeadpool 2، وRalph Breaks the Internet.

وستعلن القائمة النهائية يوم 22 يناير المقبل، فيما سيقام الحفل يوم 24 فبراير على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس، وسيعرض على شبكة ABC التليفزيونية.

قائمة الترشيحات الأولية لأفضل مؤثرات بصرية في أوسكار 2019:

Ant-Man and the Wasp

Aquaman

Avengers: Infinity War

Black Panther

Bumblebee

Christopher Robin

Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwald

First Man

Incredibles 2

Isle of Dogs

Jurassic World: Fallen Kingdom

Mary Poppins Returns

Mission: Impossible – Fallout

Mortal Engines

The Nutcracker and the Four Realms

Paddington 2

A Quiet Place

Ready Player One

Solo: A Star Wars Story

Welcome to Marwen

موقع "في الفن" في

04.12.2018

 
 
 
 
 

تعرف على توقعات "جولدن جلوب".. رامي مالك ينافس على أفضل ممثل

كتب: نورهان نصرالله

نشر موقع مجلة "فارايتي" الفنية، تقرير عن الأفلام المتوقع منافستها على النسخة الـ76 من جوائز "جولدن جلوب"، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن قوائمها الخميس المقبل.

اسم الممثل الأمريكي من أصل مصري حاضر في قائمة توقعات المرشحين لجائزة أفضل ممثل عن فيلم دراما، وذلك عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، وضمت القائمة كلا من ستيف كارل عن "Beautiful Boy"، برادلي كوبر عن "A Star Is Born"، ويليم دافو عن "At Eternity’s Gate"، جون ديفيد واشنطن عن "BlacKkKlansman"، ورايان جوسلينج "First Man"، أما المرشحين لنفس الجائزة عن فئة الأفلام الكوميدية كريستيان بايل عن فيلم "Vice"، بول جياماتي عن "Private Life"، لين مانويل ميراندا عن "Mary Poppins Returns"، فيجو مورتينسين عن "Green Book"، وروبرت ريدفورد عن "The Old Man & the Gun".

ومن الأفلام المتوقع أن تتضمنها قائمة أفضل فيلم هم "BlacKkKlansman"، "Bohemian Rhapsody"، "First Man"، "If Beale Street Could Talk"، "A Star Is Born"، وفي قائمة المخرجين: برادلي كوبر عن "A Star Is Born"، ألفونسو كوارون عن"Roma"، يورجوس لانثيموس عن فيلم "The Favorite"، وروب مارشال عن فيلم "Mary Poppins Returns"، وبول جرينجراس عن "22 July".

ووفقا لتوقعات "فارايتي"، فإن قائمة أفضل ممثلة عن فيلم دراما قد تضم ميليسا مكارثي عن فيلم "Can You Ever Forgive Me"، نيكول كيدمان عن "Destroyer"، ليدي جاجا عن "A Star Is Born"، ناتالي بورتمان عن فيلم "Vox Lux"، وجلين كلوز عن فيلم "The Wife"، أما قائمة أفضل ممثلة عن فيلم كوميدي يتوقع أن تضم إميلي بلانت عن "Mary Poppins Returns"، أوليفيا كولمان عن دورها في فيلم "The Favourite"، إلسي فيشر عن دورها في فيلم "Eighth Grade"، كاثرين هان عن دورها في فيلم "Private Life"، كونستانس وعن دورها في "Crazy Rich Asians".

 

####

 

"فارايتي" تتوقع منافسة 5 أفلام على "جولدن جلوب"

كتب: نورهان نصرالله

نشرت مجلة "فارايتي" قائمة توقعاتها للأفلام التي ستتنافس على جائزة "جولدن جلوب" أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، في النسخة الـ76 من حفل توزيع الجوائز، حيث سيتم الإعلان عن المرشحين بشكل رسمي الخميس المقبل.

وتعد "جولدن جلوب" مقياس بالنسبة كبيرة للأفلام التي ستتنافس على النسخة الـ91 من جوائز أوسكار التي تنطلق في بداية العام الجديد، والأفلام المتوقع منافستها على "جولدن جلوب" أفضل فيلم أجنبي هي:

- "Cold War":

فيلم بولندي من تأليف إخراج بافل بافليكوفسكي، يعرض ضمن قسم الأفلام الروائية الطويلة، حصل على جائزة أفضل مخرج بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائي، تدور أحداثه حول قصة حب بين اثنين طبائعهما شديدة التباين وينحدران من خلفيات اجتماعية مختلفة، وذلك في خلفية الحرب الباردة خلال الخمسينيات، ما بين بولندا، برلين، يوغسلافيا وباريس.

- "Girl":

فيلم بلجيكى للمخرج لوكاس دونت، الذي حصل على جائزة الكاميرا الذهبية كأفضل عمل أول كما حصل بطل الفيلم فيكتور بولستر على جائزة أفضل ممثل في قسم "نظرة ما" بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، وتدور أحداث الفيلم حول لارا فتاة تبلغ من العمر 15 سنة ، ولدت في جسد صبي، وتحلم بأن تصبح راقصة باليه.

- "The Guilty":

فيلم دنماركي من إخراج جوستاف مولر، وهو الفيلم الفائز بجائزة الجمهور فى مهرجان "روتردام"، وتدور أحداث الفيلم حول شرطي سابق يعمل في شرطة النجدة كوسيط هاتفي، يجيب في أحد الأيام على اتصال طارئ من امرأة تعرضت للاختطاف، وحين ينقطع الاتصال بشكل مفاجئ، يبدأ البحث عن المرأة وخاطفها، ويدخل في سباق مع الزمن من أجل إنقاذ المرأة، إلا أنه يكتشف لاحقًا أنه يتعامل مع جريمة أكبر بكثير مما ظن في البداية.

- "Never Look Away":

فيلم ألماني من إخراج فلوريان هينكل فون دونيرسمارك، شارك في الدورة الماضية من مهرجان فينيسيا االسينمائي.الفيلم مستوحى من حياة الفنان التشكيلي حياة جيرهارد ريختر، القصة تتبع طالب الفن كورت بارنت في ألمانيا الشرقية بعد الحرب، يقع في حب زميله الطالب إيلي سيباند ، لكن والدها البروفيسور كارل سيباند ، يعارض علاقتهما. تنشأ التعقيدات عندما يصبح دور كارل في برنامج تعديل الجينات والخصائص الوراثية التابع للحزب النازي.

- "Roma":

فيلم مكسيكي من إخراج ألفونسو كوارون، حصل على جائزة الأسد الذهبي في الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، كما أنه شارك في عدد من المهرجانات السينمائية منها: "تيلوريد، تورنتو، سان سيباستيان، ونيويورك".

وتدور أحداث الفيلم في السبعينيات من القرن الماضي، حول "كليو" شابة من سكان المكسيك الأصليين تعمل خادمة لدى عائلة صغيرة من الطبقة المتوسطة في حي روما، وترتكز الدراما المستوحاة من السيرة الذاتية للمخرج على حياة المربية التي عملت لدى عائلته خلال فترة طفولته.

الوطن المصرية في

04.12.2018

 
 
 
 
 

كيفين هارت يقدم حفل جوائز أوسكار 2019

أمل مجدي

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الرسوم المتحركة، عن اختيار الممثل الكوميدي كيفين هارت لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2019.

وعبر هارت عن سعادته عبر حسابه على Instagram، مؤكد أن تقديم هذا الحفل كان هدفا من أهدافه في الحياة.

وجاء في التعليق المصاحب لصورة تمثال الأوسكار الذهبي، "لقد سُئلت على مدار السنوات، عما إذا كنت سأقدم حفل جوائز الأوسكار، وكانت إجابتي دوما واحدة.... كنت أقول أنها ستكون فرصة العمر بالنسبة لي كممثل كوميدي، وإنها ستأتي في الوقت المناسب".

وأشار إلى أنه فخور بالانضمام إلى قائمة مقدمي الحفل، مضيفا أنه على يقين بأن والدته تشعر بسعادة غامرة الآن.

وقال رئيس أكاديمية الأوسكار، جون بيلي، إنه متحمس لرؤية ما سيقدمه هارت خلال الحفل المقرر إقامته يوم 24 فبراير المقبل.

وأضاف في تصريحات لـVariety، أن الممثل صاحب الـ39 عامًا محبوب للغاية، كما أنه أعلن عن رغبته لتقديم الحفل عدة مرات، وقد كان ذلك عاملا مشجعا على اختياره.

جدير بالذكر أن الأكاديمية اتخذت عدة قرارات جديدة تخص آلية بث حفل جوائز الأوسكار في الدورات المقبلة منها أن مدة الحفل لن تزيد عن 3 ساعات، كما سيتم إذاعة جوائز محددة على الهواء مباشرة، فيما ستوزع جوائز أخرى في الفواصل الإعلانية. وستعرض لحظات الفوز في وقت لاحق بعد خضوعها للمونتاج.

موقع "في الفن" في

05.12.2018

 
 
 
 
 

"ستالون" يُحيي "روكي" كمدرب وينتقم من نجل خصمه الروسي

محمد حجازي

بعد ثلاث سنوات على الجزء الأول من "Creed" الذي أنجزه "ريان غوغلر" في 133 دقيقة بميزانية 35 مليون دولار، عاد الفريق العامل أمام الكاميرا (ستالون،مايكل.ب.جوردان، تيسا تومبسون) وصوّر الجزء الثاني (130 دقيقة) بإدارة المخرج "ستيفن كايبل جونيور" عن سيناريو صاغه "ستالون" مع "جويل تايلور" جاء ميلودرامياً حافلاً بالأكشن على إيقاع تنافس الجبارين على الصدارة في لعبة الملاكمة.

وبينما رسم "ستالون" في الجزء الأول معالم الشخصيات في الفيلم فإنه في الثاني كتب السيناريو بمعنى أنه دخل في صلب التركيبة التي تميز الشريط والعاملين فيه، لذا برزت موهبة نجم العضلات في الكتابة الدرامية كما كان فعل عام 1983 عندما أنقذ "جون ترافولتا" من الحظ السيء الذي لازمه فأخرج له وشارك في كتابة سيناريو فيلم "staying alive" الذي عرف نجاحاً منقطع النظير أعاد "ترافولتا" إلى المقدمة، وتدخّل "ستالون" (72 عاماً) يحترم فيه سنّه، بدليل أنه يُدرّب فقط ولا يستعرض مهاراته في القوة أبداً لكنه غازل ماضيه مع منافسه على الحلبة السويدي العملاق "دولف لاندغرين" (61 عاماً) الذي نافسه على أنه الروسي "إيفان دراغو" لكنه في الجزء الثاني يرعى حضور نجله المكتنز بالعضلات "فيكتور دراغو" (يلعب الدور البطل الرياضي في الكيك بوكسنغ الألماني فلوريان مونتانو).

يكون اللاعب "أدونيس جونسون" (مايكل.ب.جوردان) بطلاً في الوزن الثقيل، وينظّم أحد رعاة المباريات مواجهة بينه وبين الروسي "فيكتور" بحيث يدافع الأول عن لقبه، ورغم إعتراض مدربه "روكي بالبوا" وتنتهي المباراة بشكل غير حاسم وإعتُبرت النتيجة ناقصة في وقت أصيب فيها "مايكل" بكسور في الأضلاع وبتمزق في الكلية ومشاكل في الجمجمة مما إضطره إلى الخضوع لعمليات جراحية عديدة لكي يستعيد لياقته وسرعان ما أبلغه الإتحاد العالمي للملاكمة بأن عليه مواجهة "فيكتور" على إحدى حلبات موسكو للدفاع مجدداً عن لقبه، يتم ترتيب اللقاء في وقت كان "روكي زار "مايكل" وإطمأن عليه وتعاهدا أن يعودا معاً مهما كلف الأمر من جهد وتضحيات وأن مواجهة موسكو يجب أن تكون مثالية.

ينتقل "روكي" و"مايكل" إلى منطقة صحراوية ويباشران تدريبات في غاية القسوة والتركيز لكي يتمكن "مايكل" من هزيمة "فيكتور" الذي يدفعه والده لأن يقضي على خصمه في أي لحظة يشعر أنه قادر على ذلك، وتنطلق المواجهة وسط جمهور روسي كثيف ويوفق "مايكل" في الصمود والمراوغة لمنعه من إصابته بشكل مباشر، إلى أن أنهكه وركّز على وجهه حتى تمكن من السيطرة عليه وإسقاطه بالضربة القاضية بين جمهوره ويردد المذيع أن الجمهور الروسي أحب اللاعب الأميركي وهو يهتف بإسمه؟؟. وشارك في تجسيد باقي الأدوار (تيسا تومبسون، فيليسيا رشاد، راسل هورانسبي، وبريجيت نيلسن).

الميادين نت في

05.12.2018

 
 
 
 
 

فيلم "كفر ناحوم" لنادين لبكي يمثل العرب في ترشيحات جولدن جلوب 2019

مروة لبيب

تمكن الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" لـ نادين لبكي من المنافسة على جائزة جولدن جلوب أفضل فيلم أجنبي لعام 2019.

وعبر صفحتها الرسمية على موقع Facebook، عبرت المخرجة اللبنانية عن سعادتها بترشح فيلمها للجائزة ونشرت صورة من الفيلم مع تعليق: شكرا رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، لقد تأثرت كثيرا بهذا الترشيح". 

وأضافت: أقدم التهنئة إلى طاقم الممثلين وفريق العمل على ترشح "كفر ناحوم" لجائزة جولدن جلوب أفضل فيلم باللغة الأجنبية".

وقد فازت المخرجة اللبنانية نادين لبكي بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم "كفر ناحوم" في الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي.

الفيلم تدور أحداثه حول طفل يعيش في قرية صغيرة و يقرر التمرد على والديه ورفع دعوى قضائية ضدهما لأنهما تسببا في مجيئه إلى عالم مليء بالأزمات السياسية والإجتماعية الطاحنة.

الفيلم يتنافس مع 4 أعمال أخرى من بينها الفيلم البلجيكي Girl والفيلم الألماني Never Look Away والفيلم المكسيكي Roma و الفيلم الياباني Shoplifters.

 

####

 

فيلم Black Panther ينافس على ترشيحات جولدن جلوب أفضل فيلم درامي

مروة لبيب

تمكن فيلم Black Panther لـ ريان كوجلر من تحطيم رقما قياسيا بعد تعدي إيراداته المليار دولار عالميا، وسط إشادات نقدية من قبل النقاد والجمهور على حد سواء.

ويبدو أن هناك سبب آخر للإحتفال بالفيلم المأخوذ عن القصص المصورة التي تنتجها شركة Marvel بعد حصوله على 3 ترشيحات لجائزة جولدن جلوب من بينها أفضل فيلم درامي.

نالت ترشيحات الفيلم ترحيبا واسعا من قبل الكثيرين كأحد أفلام الأبطال الخارقين التي نادرا ما تحصل على ترشيحات لجائزة جولدن جلوب.

الفيلم ينافس أعمال أخرى مثل Bohemian Rhapsody و A Star Is Born و Blackkklansman و If Beale Street Could Talk.

قبل عامين، كان فيلم Deadpool هو أول فيلم أبطال خارقين يترشح في فئة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، ولكنه لم يفز بالجائزة.

فيلم Black Panther تدور أحداثه حول قصة "تشالا" ملك واكاندا الأفريقية، الذي يتولى مسئولية الحكم في المملكة بعد موت أبيه، ويتحتم عليه الدفاع عن أرضه من التمزق، وشهد تألق تشادويك بوسمان في دور "تشالا" ملك واكاندا إلى جانب فريق عمل يضم مايكي بي جوردن ولوبيتا نيونجو وداناي جوريرا ودانيال كالوجا وستيرلينج . براون.

ومن المقرر أن يتم انتاج جزء ثان للاستفادة من النجاح العظيم الذي حققه الجزء الأول وفقا لما ذكره كيفن فيجي رئيس استوديوهات شركة Marvel.

 

####

 

الأمريكي من أصل مصري رامي مالك ينافس على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل

مروة لبيب

أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية المنظمة لحفل جوائز جولدن جلوب، عن قائمة ترشيحات الدورة الـ76، المقرر إقامتها يوم 7 يناير المقبل.

وقاد الممثل الأمريكي من أصل مصري ترشيحات جائزة أفضل ممثل عن فيلم درامي، بعد أن نال اشادات واسعة من قبل النقاد على أدائه في فيلم Bohemian Rhapsody، وتوقع الكثيرون ترشحه لنيل العديد من الجوائز وأبرزها الأوسكار.

يجسد رامي مالك في الفيلم شخصية "فريدي ميركوري" المغني الرئيسي في فرقة Queen الإنجليزية الذي أصيب بمرض الإيدز وتوفي على إثره عام 1991، في الفيلم الذي يرصد الفيلم يرصد قصة صعود الفرقة الإنجليزية، إحدى الفرق الأكثر نجاحا في تاريخ موسيقى الروك منذ العام 1970 حتى الوصول إلى الحفلة الشهيرة Live Aid عام 1985.

وقد تباينت آراء النقاد حول الفيلم بشكل عام، ولكن كان لأداء رامي مالك الأخاذ في دور فريدي ميركوري تأثيره الساحر على النقاد والجمهور على حد سواء.

ينافس على الجائزة أيضا الممثل الأمريكي برادلي كوبر عن فيلمه A Star is Born، الذي يعد التجربة الإخراجية الأولى للممثل الأمريكي وقد حاز على تقييمات عالية بالإضافة إلى تحقيقه إيرادات عالية في شباك التذاكر.

يجسد كوبر دور "جاكسون"، نجم موسيقى على حافة انهيار مستقبله الفني، يكتشف "ألي" فتاة موهوبة لديها صوت رائع لكنها غير واثقة في جمالها. تنشأ بينهما علاقة عاطفية، وينجح في دفعها إلى دائرة الضوء والنجاح. وبينما تؤسس هي قاعدتها الجماهيرية، يعاني هو من صعوبة الحفاظ على مجده الذي يضيع.

وفي السطور التالية نرصد لكم قائمة ترشيحات جولدن جلوب لجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي:

رامي مالك عن فيلم Bohemian Rhapsody

برادلي كوبر عن فيلم A Star is Born

ويليم دافو عن فيلم At Eternity's Gate

جون ديفيد واشنطن عن فيلم BlacKkKlansman

لوكاس هيدجز عن فيلم Boy Erased

 

####

 

تصريحات كيفين هارت عن المثلية والمرأة تطارده في حفل الأوسكار.. للأكاديمية رأي آخر

أمل مجدي

بعد أشهر من التكنهات، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الرسوم المتحركة، عن اختيار الممثل الكوميدي كيفين هارت لتقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ91

تعتبر هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الممثل صاحب الـ39 عامًا الحفل، وقد عبر كثيرون عن سعادتهم بهذا الاختيار متوقعين أن يتمكن هارت من تحقيق نسب مشاهدة أفضل من العامين السابقين. لكن في الوقت نفسه، أبدى عدد من الكتاب والسينمائيين استيائهم مؤكدين أنه ليس الشخص الأمثل لتولى المهمة.

في السطور التالية نستعرض أبرز الانتقادات الموجهة لكيفين هارت، خاصة وأنها قد تتسبب في تراجع الأكاديمية عن اختيارها:

-العنف الأسري

كتب مؤسس موقع Awards Watch، إريك أندرسون، عبر حسابه على موقع Twitter، أن نسبة كبيرة من مشاهدي حفل الأوسكار من النساء والمثليين، وبالتالي لا يصح أن تختار الأكاديمية رجلا ضرب زوجته الأولى، وخان الثانية عندما كانت حاملا في الشهر الثامن.

وأشار إلى أن هارت اعترف بأنه يخاف من المثليين، عندما قال واحدة من أكبر مخاوفي أن يصبح ابني مثليا، حينما يكبر.

جدير بالذكر أن بطل فيلم Central Intelligence، اعترف في ديسمبر 2017 بأنه خان زوجته إنريكو باريش خلال فترة حملها. كما كتب في مذاكرته التي تحمل اسم I Can’t Make This Up، أن هناك لحظات من العنف مرت على زواجه الأول من توري هارت.

-أزمة المثلية الجنسية

ربما تكون تصريحاته المتعلقة بالمثلية الجنسية، السبب الرئيسي وراء حملة الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد نشر الصحفي في The Guardian، بينجامين لي، مقطعا من حديث هارت خلال حلقة ستاند أب كوميدي في عام 2010، أعلن فيها عن خوفه من أن يصبح نجله مثلي الجنس، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لا يكره المثليين. وأوضح هارت: "بالنسبة لي كوني رجلا مغايرا للجنس، إذا استطعت منع ابني من أن يصبح مثلي الجنس، سوف أفعل ذلك".

علق بينجامين لي على المقطع، كاتبا "وتذهب جائزة الأوسكار لأكثر مقدم يعاني من رهاب المثلية إلى..".
في عام 2015، خلال حواره مع مجلة Rolling Stone، عقب هارت على حديثه المثير للجدل، قائلا إن الأمر متعلق بمخاوفه الشخصية، وليس مرتبطا بنظرته لمجتمع "ميم" LGBT. وأضاف أن ما قاله آنذاك لا يمكن أن يعيده مرة ثانية الآن، نظرا لأن المجتمع أصبح أكثر حساسية تجاه أشياء معينة
.

-نظرة نمطية للمرأة

من بين الانتقادات الموجهة ضد كيفين هارت، نظرته النمطية للمرأة وموقفه من دور الوالدين في تنشئة الأطفال.

فقد قال خلال برنامج Saturday Night Live عام 2017، إن النساء يتولين مسؤولية الأمور التنظيمية في حياة أطفالهن؛ بما في ذلك الاستحمام، والتغذية، والتوصيل إلى المدرسة والبيت. لكن هناك شيئا واحدا لا يستطعن القيام به، هو توفير اللعب والمتعة.

وأضاف مازحا: "لا يمكن أن تسمع طفلا يقول أريد أن أصل إلى المنزل وألعب مع أمي".

-أفلام أوسكار 2019

أشار موقع IndieWire، إلى أن اختيار كيفين هارت لتقديم حفل الدورة الـ91، لا يتناسب مع نوعية الأفلام المتوقع منافستها على الجوائز.

ففي الوقت الذي يعاني فيه هارت من رهاب المثلية الجنسية، هناك مجموعة من الأفلام تتناول قصص المثليين منها Boy Erased، وBohemian Rhapsody، و?Can You Ever Forgive Me.

على جانب آخر، قال رئيس أكاديمية الأوسكار، جون بيلي، إنه متحمس لرؤية ما سيقدمه هارت خلال الحفل المقرر إقامته يوم 24 فبراير المقبل.

وأضاف في تصريحات لـVariety، أن الممثل صاحب الـ39 عامًا محبوب للغاية، كما أنه أعلن عن رغبته لتقديم الحفل عدة مرات، وقد كان ذلك عاملا مشجعا على اختياره.

موقع "في الفن" في

06.12.2018

 
 
 
 
 

فيلم «على بوابة الأبديّة» لجوليان شنابل: روح فان غوخ المتعبة تبحث عن ملاذ

نسرين سيد أحمد

لندن ـ «القدس العربي»: الرسام الهولندي فنسينت فان غوخ، الذي لم يعش إلا 37 عاما مترعة بالألم والفن، الذي أنجز في عشرة أعوام هي مسيرته الفنية أعمالا غدت أيقونة في مجال الفن التشكيلي والرسم، من أكثر الشخصيات التي شغلت المخيلة السينمائية في العالم. تناول العديد من الأفلام، من بينها «فان غوخ» (1991) للفرنسي موريس بيالا و«شهوة للحياة» (1956) للأمريكي فنسينت مينيلي، حياة فان غوخ وشخصيته وإبداعه. وفي أحدث تناول سينمائي لفان غوخ وحياته، قدم لنا المخرج والرسام الأمريكي جوليان شنابل فيلمه «على بوابة الأبدية» (2018). في «على بوابة الأبدية» نرى فان غوخ وألمه وهواجسه الإبداعية ووحشته في ناظري رسام آخر، ويقدم الفيلم تناولا يفيض تفهما وتعاطفا مع فان غوخ. يقدم شنابل فيلما يكاد من فرط جماله البصري أن يكون لوحة من أعمال فان غوخ. لكن قلب الفيلم النابض وجوهره يكمن في أداء وليم دافو، الذي قدم شخصية فان غوخ بحساسية بالغة، تعبر فيها كل اختلاجة من اختلاجات وجهه عن ألم فان غوخ ونشوته وروحه المعذبة.

يبدو لنا أن الصراع الحقيقي في الفيلم يكمن في رغبة فان غوخ، كما يصوره شنابل، في أن يدلف إلى أعماق كل ما يحيط به، فهو لا يرغب فقط في الرسم، ولكن في أن يضمّن لوحاته تلك جوهر روحه وجوهر رؤيته للحياة. نراه هائما على وجهه وسط الطبيعة في فرنسا محاولا تصوير جوهر ما يراه في الطبيعة في لوحاته. نرى تحمله لسخرية البعض منه، ومن نفور آخرين منه، ولكن ما يبقى لنا دوما هو مسعاه المحموم للرسم. يسعى شنابل، كرسام ومخرج، إلى تصوير عملية الخلق الإبداعي، ولتصوير ضربات فان غوخ المحمومة المتلاحقة للوحاته. هي عملية تستحوذ على كيان فان غوخ بأكمله، ونرى تلك الالتماعة في عينيه عندما يتم عمله في لوحة من اللوحات. ولكن فان غوخ، كما يصوره الفيلم أيضا، كان رجلا تثقل كاهله الرغبة في التواصل الإنساني، والرغبة في أن يكون له من الأصدقاء من يبثهم شجونه ومن يشاركونه رؤيته للفن والعالم. يشاركنا شنابل مقاطع من رسائل فان غوخ إلى شقيقه تيو (روبرت فريند)، الذي كان أقرب المقربين منه. كما نشاهد رغبته الملحة للتواصل مع صديقه الرسام بول غوغان (أوسكار أيزاك)، تلك الصداقة والشراكة الفنية التي عقد عليها آمالا كبيرة، والتي انتهت بجرح نفسي وجسدي مبرح.

لم يكن فان غوخ، رغم مكوثه في المصحات العقلية والنفسية، فاقدا لقواه العقلية، بل كان وعيه وكانت روحه أكبر من أن يتفهمها العالم أو يحتويهما. صراعه النفسي كان مع عالم لم تكن لديه الفطنة لاكتشاف عبقريته.

يصحبنا شنابل إلى داخل وعي فان غوخ، إلى نفسه المضطربة وروحه المعذبة. لم يكن فان غوخ، رغم مكوثه في المصحات العقلية والنفسية، فاقدا لقواه العقلية، بل كان وعيه وكانت روحه أكبر من أن يتفهمها العالم أو يحتويهما. صراعه النفسي كان مع عالم لم تكن لديه الفطنة لاكتشاف عبقريته. نرى فان غوخ كما يصوره شنابل أحيانا عذبا رقيقا يسحره كل ما في الطبيعة، ونراه تارة أخرى مزبدا صاخبا غاضبا، غاضبا من ذاته وغاضبا من العالم. أمضى فان غوخ أعوامه الأخيرة في سعي دائب لإيصال مكنونات روحه للعالم، فلوحاته لم تكن إلا سبيله لبث ما يعتمل داخله. أما علاقاته مع البشر فكانت دوما مضطربة قلقة. علاقته الوثيقة بشقيقه تيو كانت أكثر بكثير من رابطة الدم، فقد كان تيو صديقه الأقرب وشريكه في رحلته الفنية وناقد أعماله وسنده حين ينأى عنه الآخرون. ولكن هذه العلاقة على قوتها لم تنجح في انتشال فان غوخ من حزنه، أو في ترميم عطب روحه. أما علاقته مع غوغان فكانت صداقة، كان فان غوخ يأمل أن تزهر وتثمر فنا ولوحات وشمسا، ولكنها كانت علاقة فيها من الخذلان والخلاف الكثير. ولكن الفيلم لم يكن ليصور فان غوخ بتلك الحساسية البالغة بدون الأداء الفذ لوليم دافو في تجسيده لشخصية فان غوخ، في دور استحق عنه بجدارة جائزة أفضل ممثل في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2018. لا يعتمد دافو على محاكاة السمات الشكلية لفان غوخ أو صورته التي عرفناها عبر الكثير من لوحاته للبورتريه الذاتي، بل ينفذ إلى جوهر رؤيته ورؤية شنابل له. نرى في أداء دافو دهشة فان غوخ من العالم، وفضوله لاستكناه ماهيته، نرى الخوف والألم، نرى الاضطراب والقلق. نشاهد في أداء دافو تساؤلات فان غوخ التي لا تنضب، ومحاولاته لتقييم فنه.

في «على بوابة الأبدية» يتمحور اهتمام شنابل على الأعوام الأخيرة لفان غوخ، تلك الأعوام الأكثر زخما واضطرابا، والأعوام التي أنتج فيها جل أعماله. إنها الأعوام التي أمضاها في جنوب فرنسا في مدينة آرل، التي انتقل إليها عام 1888. ينتقل فان غوخ إلى آرل ليجد ملاذا لذاته وموطنا لإلهامه وإبداعه يذهب إليها يحدوه الأمل في أن يجد السكينة، ولكن روحه المضطربة لا تسكن أبدا، ويتعين عليه أن يمضي فترات في مصحة سان ريمي التي ذهب إليها طوعا وأمضى فيها عاما كاملا من مايو/أيار 1898، علّه يجد بعض السكينة والطمأنينة. «على بوابة الأبدية» رسالة حب من مخرج ورسام إلى رسام آخر. هو فيلم يسعى لتقريب فان غوخ منا ولإدخالنا في عالمه. إنه فيلم نستشعر فيه مدى الحب والتقدير اللذين يكنهما شنابل لفان غوخ. قد نشعر أحيانا ببعض الإسهاب أو التطويل، أو محاولة التأكيد على شعور فان غوخ بالوحشة والعزلة، ولكن هذا هو سبيل شنابل لتقريبنا من عالم فان غوخ ومن روحه التي أضناها الألم.

القدس العربي اللندنية في

06.12.2018

 
 
 
 
 

"جوليا روبرتس" نجمة بدرجة أم ممتازة

محمد حجازي

ليست من جميلات هوليوود، لكنها واحدة من أكثرهن جاذبية وأقدرهن على تجسيد الأدوار المركّبة والصعبة. "جوليا روبرتس" تسير بثقة صوب أوسكار شبه مضمون كأفضل ممثلة من الدورة المقبلة للأوسكار عن دورها العميق والجميل والمختلف في فيلمها الجديد "ben is back" للمخرج الأميركي "بيتر هيدجز" (56 عاماً) الذي أسند إلى نجله "لوكاس" (22 عاماً) شخصية "بن" المدمن على المخدرات وتنجح والدته "هولي" (جوليا) في إنقاذه.

هو دور لا تقدر عليه إلاّ الممثلات الكبيرات لكثرة تفاصيله ومشاعره المتناقضة، وقد أدته "روبرتس" بروح الأم الحقيقية التي لا تنفصل عاطفتها عن فعلها الميداني، فإذا اللهفة مضاعفة على نجلها الشاب "بن" الذي يخضع لبرنامج علاجي من الإدمان وإيجابيته الوحيدة أنه راغب في الإنعتاق من عبء الخلل في حياته، لكن في فترة ما تبدو الأم من خلال إهتمامها الزائد بكل ما يفعله "بن" منفّرة له، لأنها لا تتركه ولا لحظة يختلي بنفسه حتى لا يُعاوده الحنين إلى سلوك درب الضياع، وهي التي أنجبته من زواج سابق، وتعيش حالياً مع زوج ملوّن (كورتناي.ب.فانس) أنجبت منه إخوة صغاراً لـ "بن"، ويصر دائماً على محاولة إستدعاء البوليس كلما لاحظ تبدلاً في سلوك "بن" لكنه يحترم عدم رغبة "هولي" في فعل ذلك.

ينطلق الفيلم المؤثر والذكي الذي صاغ أحداثه المخرج، من وصول "بن" إلى منزل والدته التي تستقبله عشية الميلاد بفرح لا يوصف، هارباً من مركز العلاج وتطلب من زوجها إلتزام الهدوء وعدم الإتصال بالبوليس لكي تتمكن من تمضية إجازة العيد معه، لكن هذا لم يمنع من حصول تشنج في الأجواء عندما أراد "بن" المغادرة لإستعادة كلبه الذي سرق من المنزل وتمنت على زوجها "نيل" عدم الإبلاغ عما حصل لأنها ستعالج الموضوع بسرعة ولحقت به، وبعد جهد عرفت مكانه، ورفضت تركه لوحده ليلة بكاملها تتنقّل وإياه من عنوان إلى آخر بحثاً عمن سرق الكلب ووصل أخيراً إلى المكان المطلوب، وإذا به يُغافل أمه ويسرق سيارتها ويمضي، وسرعان ما تقصد منزل صديقة لها وتأخذ سيارتها وتتعقبه.

تبلغه في الوقت المناسب ، فقد إعتبر "بن" أن حياته ما عادت قابلة للتبدّل، وبالتالي فهو رضخ لمن كان يمدّه بالمخدرات ونقل له طلبية إلى أحد الزبائن وكان البدل بعض المخدرات لإستعمالها ، وفعلها الشاب لكن بكمية مضاعفة وغاب عن الوعي ووصلت عندها "هولي" وحاولت إيقاظه عبر التنفس الإصطناعي فأفاق بعد عدة محاولات، وطوى الفيلم أحداثه. تاركاً مناخاً حميماً من الأمومة التي قليلاً ما تعمد إليها الأفلام الهوليوودية، لكنها حين تفعل تُبدع وتتألق، فالذي فعلته الأم "روبرتس" في الفيلم أنها إشتغلت من خلال غريزة الأمومة التي لا تتراجع أمام المبادرة لمساعدة إبنها في أحلك الظروف، ونجحت في إنقاذه. وقد كان للموسيقى التصويرية التي صاغها "ديكسون هينشليف" إسهام بالغ الأهمية في تصاعد الحالة الدرامية في الشريط.

الميادين نت في

06.12.2018

 
 
 
 
 

«روما».. نساء عظيمات ورجال جبناء!

محمود عبد الشكور

يمكن أن تفهم الفيلم المكسيكى «روما» الذى كتبه وقام بتصويره واشترك فى مونتاجه وأخرجه ألفونسو كوران، على أكثر من مستوى، يمكن أن تراه كدراسة للعلاقات الاجتماعية بين خادمة وأسرة من الطبقة الوسطى فى سنوات السبعينيات المضطربة سياسيا واقتصاديا فى المكسيك، ويمكن أن تراه من زاوية نسائية خالصة

رجال هاربون وغائبون، ونساء فى قمة الشجاعة والمسئولية، تتعاون الخادمة «كليو» مع ربة المنزل «صوفيا»، فى مواجهة خذلان الرجال، وشقاوة الأبناء، تنمحى الفوارق الطبقية أمام عاطفة وعطاء المرأة، بينما ينفرد الرجال بالجبن والأنانية!

من زاويةٍ ثالثة، فإن الفيلم الذى يحمل اسم أحد أحياء المكسيك، وليس اسم العاصمة الإيطالية كما قد يتبادر فى الأذهان، يمكن أن تراه كمحاولة للتحرر على مستويات مختلفة

صوفيا ربة المنزل التى تتحرر بالاعتماد على نفسها، لتعمل فى دارٍ للنشر، بعد أن كانت تقنع بعمل لا يدر عليها إلا القليلُ، كمدرسة لمادةٍ لا تحبها، وكليو الخادمة تتحرر أخيرا من علاقتها بالشاب فيرمين الذى خدعها، وجعلها تنجب طفلة غير شرعية، وهناك مستوى الوطن نفسه الذى نراه فى حالة انتفاضاتٍ طلابية، تقمعها السلطاتُ بالقوة، وليس غريبا أن ينضم فيرمين ــ الذى هرب من كليو بعد حملها ــ إلى العصابات التى أرسلتها الحكومة القمعية لقتل الطلاب فى المظاهرات، فكأن الرجل الذى ظلم وخدع كليو، هو الذى سيقتل طلاب الحرية.

لدينا فتاتان: كليو الخادمة والمربية، وأديلا الطباخة، تعملان فى بيت يضم أربعة أولاد، وجدتهم، والأم صوفيا، أما الأب/ الرجل فهو يأتى لأيام، ثم يترك البيت، نعرف فيما بعد أنه هرب مع عشيقته، وأنه لم يعد يرسل أموالا، تتوازى نذالة الأب مع نذالة فيرمين، صديق كليو، الذى يتعلم الفنون القتالية، ولا يرى فى كليو سوى خادمة، لذلك يتركها عندما يعرف بحملها، صوفيا هى التى ستنقذ كليو، ستأخذها إلى الطبيبة، وستوفر لها الرعاية حتى تلد، ولكن الجنين يصل ميتا، مثل أشياء كثيرة سحقها الرجال.

تبدو خطوط الحكاية تقليدية، ولكن كوران يضعنا مباشرة فى قلب المكان، وفى وسط العائلة، حركة الكاميرا الغالبة بانورامية من اليمين إلى اليسار، أو بالعكس، وأحيانا يقوم بتصوير المشهد فى لقطة واحدة ممتدة، مثل المشهد البديع لإنقاذ كليو لطفلين من الغرق، هى إذن لوحات تمنح الفيلم مسحة تسجيلية واقعية تماما، مع رموز متناثرة متكررة، فالطائرة تنعكس على بلاط المنزل المبتل بالماء، ثم تحلق فى السماء فى نهاية الفيلم، والطائرات الحربية تظهر فى فيلم تشاهده كليو وفيرمين، ونشاهد فى أحد الاحتفالات شخصا يطلقونه فى الهواء، تبدو هذه الإشارات تعبيرا عن حرية مفقودة.

يستغل كوران بصريا تكرار عملية تنظيف الأرضية، والماء الممتزج بالصابون، وفضلات الكلب على الأرض، والدُمى المحطمة، وضخامة سيارة زوج صوفيا، التى تكاد تترجم غروره ولا مبالاته فى سبيل تحقيق ما يريد، لكى تكتسب دلالات أعمق، إلى درجة أنك يمكن أن تفهم رحلة كليو وصوفيا باعتبارها رحلة اغتسال بعد معاناة، وباعتبارها محاولات مستمرة للتخلص من الفضلات، التى تفسد حياتهما، وباعتبارها محاولة لرفض أن يصبحن مجرد دُمَى كسرها الرجال.

لا يمكن بالمقابل أن تمنع نفسك من التفكير فى صورة نساء الفيلم: صوفيا، وكليو، والجدة، وأم كليو، التى نسمع أنهم نزعوا أرضها، ومع ذلك ما زالت تعيش فى الريف، بل يمكن أن تضيف إلى الصورة طبيبة كليو التى ترعى حملها وولادتها، كليو صاحبة الإرادة الخارقة التى تنجح فى الوقوف على قدم واحدة، بينما يفشل الرياضيون

المرأة فى الفيلم تصنع الحياة، وتنقذ المستقبل، متمثلا فى الأطفال، وهى الأكثر قدرة على التخلص من الفكرة الطبقية. ربما نأخذ على الفيلم أنه لم يوضح ولو فى جملة حوار معنى كلمة «روما» فى سياق أحداثه، وكان ممكنا أيضا أن يشرح خلفية تلك الاضطرابات الطلابية فى المكسيك، ولكننا، على الرغم من هذه الملاحظات، أمام فيلم كبير من أفضل ما شاهدتُ فى مهرجان القاهرة السينمائى، ومن أفضل أفلام 2018.

الشروق المصرية في

06.12.2018

 
 
 
 
 

"نادين لبكي" تطرق باب الأوسكار بقوة

محمد حجازي

تصدّر إسم المخرجة اللبنانية "نادين لبكي" مع فيلمها الأخير "كفرناحوم" لائحة الترشيحات النهائية (5 أفلام) التي أعلنتها لجنة جائزة الصحافة الأجنبية في لوس أنجلوس "الغولدن غلوب" لجائزة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، التي تُعتبر أوضح إشارة إلى ترشيحات الأوسكار. فهل تكون "نادين" الثانية بعد اللبناني "غبريال يارد" التي تحصل على أوسكار (حازه عن موسيقى فيلم: المريض الإنكليزي).

الفرصة ذهبية لها للفوز رغم خصوصية الأفلام الأربعة المنافسة وتحديداً الفيلم المكسيكي "roma" للمخرج المتميز "ألفونسو كوارون" (57 عاماً) حيث يعرض حياة أسرة من الطيقة المتوسطة تعيش في السبعينات وتعاني من واقع الحياة المتقلبة والصعبة (مع مارينا دو فافيرا، يالدزا أباليسيو، وكارلوس بيرالتا). التالي "girl" للمخرج البلجيكي "لوكاس دونت" الحائز على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي، ويحكي عن الفتاة "لارا" التي ولدت على شكل صبي وتهوى العمل كـ "باليرينا". يجسد الشخصية الممثل الشاب "فيكتور بولستر" في شريط مدته ساعة و49 دقيقة.

الفيلم الثالث "never look away" نص وإخراج الألماني "فلوريان هانكل فون دونرسمارك" (45 عاماً)، حيث يقدم فيلماً عن عالم الرسم من خلال رسام شاب دائم الرسم وإبتداع وجوه مؤثرة لجميلات عديدات، في فيلم مدته ساعة و49 دقيقة، من الإشتغال على عناصر التوأمة بي التوأمة بين المتخيّل والواقع في مجال اللوحات، ويؤدي الأدوار البارزة (سيباستيان كوش، توم شيلينغ، وبولا بير) في شريط مدته 3 ساعات و8 دقائق. والرابع للمخرج الياباني "هيروكازو كوريدا" (56 عاماً) بعنوان "shoplifters" الفائز بالسعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، موضوعه إجتماعي درامي تدور أحداثه في أوساط الطبقة المتوسطة ومدته ساعتان ودقيقة واحدة. يلعب شخصياته البارزة (ساكورا أندو، ليلي فرانكي، جيو كايري، ومايو ماتسواكا).

لن تكون معركة المخرجة "لبكي" سهلة لبلوغ الخاتمة السعيدة فالمنافسون أقوياء وهذا يعني أن الفوز عليهم سيشكل حدثاً كبيراً يفتح الباب رحباً أمام فنانة لبنانية عربية تصل إلى الصدارة وتلمع في الأوسكار، لنتذكر معها رحلة مخرجنا الكبير "مارون بغدادي" (يُحتفل في 11 الجاري باليوبيل الفضي لغيابه قبل 25 عاماً) الذي لم يُسعفه القدر في الإطلالة العالمية من هوليوود، لكن الواضح أن هناك إهتماماً عالمياً بفيلم "كفرناحوم" الذي عرف نجاحات عربية وعالمية متتالية، وهو سيكون على الشاشات الأميركية بدءاً من 14 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

الميادين نت في

07.12.2018

 
 
 
 
 

قبل رامي مالك ونادين لبكي.. 4 فنانين عرب حصدوا جوائز "جولدن جلوب"

كتب: نورهان نصرالله

عدد من الفنانين العرب ضمتهم قوائم النسخة الـ76 من جوائز الـ"جولدن جلوب"، ففي قائمة أفضل ممثل عن فيلم درامي يتواجد الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك عن دوره في فيلم "Bohemian Rhapsody"، بالإضافة إلى المخرجة اللبنانية نادين لبكى في قائمة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية بفيلمها "كفر ناحوم".

"الوطن" ترصد أبرز الفنانين من أصول عربية اللذين حصدوا جائزة "جولدن جلوب":

- عمر الشريف

حتى الآن يعتبر المصري الوحيد الذي حصد جائزتي "جولدن جلوب"، الأولى عام 1963، في فئة أفضل ممثل دور مساعد عن دوره في فيلم "Lawrence Of Arabia"، والثانية عام 1966 في فئة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "Doctor Zhivago"، الذي حصد جائزة أفضل فيلم دراما في نفس العام.

- توني شلهوب

ممثل أمريكي من أصل لبناني، اشتهر بتقديم دور أدريان مونك في مسلسل "Monk"، الذي حصل بسبب أدائه فيه على جائزة "جولدن جلوب" أفضل ممثل عن مسلسل كوميدي، وذلك في عام 2003.

- هاني أبو أسعد:

حصل المخرج الفلسطيني على جائزة "جولدن جلوب" ضمن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، عام 2006، عن فيلمه "الجنة الآن"، قال المخرج هاني أبو أسعد ، في كلمته أثناء استلام الجائزة، إن "الجائزة تمثل اعترافا بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحرية والمساواة".

يحكي الفيلم قصة آخر 48 ساعة في حياة شابين فلسطينيين يستعدان للقيام بإحدى العمليات الاستشهادية في إسرائيل.

- سام إسماعيل:

مخرج، منتج وكاتب السيناريو، أمريكي من أصل مصرى، ولد عام 1977 في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، حصل عام 2016 فى النسخة الـ73 من جوائز "جولدن جلوب" على جائزة أفضل مسلسل درامى عن "Mr. Robot"، متفوقا على عدد من المسلسلات الهامة منها "Game of Thrones" و"Narcos".

 

####

 

صوت الأطفال والمهمشين في لبنان يؤهل فيلم "كفر ناحوم" لـ"جولدن جلوب"

كتب: نورهان نصرالله

بعد 13 عاما من حصول المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، على جائزة "جولدن جلوب" لأفضل فيلم أجنبي عن فيلم "الجنة الآن"، عام 2006، عادت الفئة لتضم أفلام عربية في النسخة الـ76 من حفل توزيع الجواز، الذي تعلن نتائجه في 7 يناير المقبل.

تتنافس المخرجة نادين لبكى وتمثل لبنان للمرة الأولى في المسابقة بفيلمها "كفر ناحوم"، مع مجموعة من أهم الأفلام التى تم إنتاجها خلال العام وحصدت أبرز الجوائز السينمائية، من بينهم المكسيكى "Roma" إخراج ألفونسو كوارون، حصل على جائزة الأسد الذهبي في الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، الألمانى "Never Look Away" إخراج فلوريان هينكل فون دونيرسمارك، البلجيكى "Girl" للمخرج لوكاس دونت، الذي حصل على جائزة الكاميرا الذهبية كأفضل عمل أول كما حصل بطل الفيلم فيكتور بولستر على جائزة أفضل ممثل في قسم "نظرة ما"، بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، والفيلم الحاصل على السعفة الذهبية "Shoplifters".

تحتدم المنافسة بين تلك الأفلام والفيلم اللبناني الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، ورشحته لبنان لتمثيلها عن نفس الفئة في النسخة الـ 91 من جوائز أوسكار التي تذاع في مارس 2019، ما يعنى أن حصوله على "جولدن جلوب" مؤشر جيد لوجوده في القائمة القصيرة لـ"أوسكار أفضل فيلم أجنبي".

يكشف الفيلم حياة المهمشين في لبنان، من خلال الطفل "زين" الذي لا يعرف أهله عمره بدقة ولم يمتلكوا شهادة ميلاد له يوما، ويعيش معهم في شقة متواضعة برفقة عدد كبير من الأخوة، يطحن أفراد الأسرة موادًا أفيونية وصفها الطبيب في المياه، ويغسلون ملابس في هذا المحلول، لتمريرها إلى الأخ الأكبر "لزين"، وهو سجين أيضًا يحقق مكاسب جيدة داخل السجن من بيع المخدرات المُعاد تصنيعها، بينما يعمل أطفال الأسرة كباعة متجولين في الشوارع، تتشابك حياته مع طفل ابن خادمة إثيوبية تجد صعوبة في الاحتفاظ به فتتركه لـ"زين"، وعندما يقضي عقوبة السجن لمدة 5 سنوات بسبب طعن أحد الأشخاص، يطلب محاكمة والديه لأنهما أتيا به إلى الحياة.

وعلقت المخرجة نادين لبكي على ترشيح فيلمها لجائزة "جولدن جلوب"، وفقا لمجلة "variety"، قائلة: "إنه فيلم صغير محلى صنعناه بأنفسنا، لذلك نعتبر الترشيح انجاز كبير لكل من عمل في الفيلم، ولكل ممثل شارك في الفيلم، فهم ليسوا ممثلين محترفين، لقد كانوا يعطون صوتهم للذين لا صوت لهم ، بطريقة ما، يمثلون هذه المجتمعات غير المرئية، يحاول الفيلم أن ينقل أصواتهم بحيث يتردد صداها أعلى، خاصة فيما يتعلق بحقوق الطفل، آمل أن يكون ذلك قد تعرض بشكل أكبر الآن ".

وأضافت: "أردت أن أحول غضبي إلى فعل ليكون مؤثر وفعال، لإلقاء الضوء على مشكلات أطفال الشوارع، الإساءة التي تعرضون لها والرفض، نستمر في العيش دون رؤيتهم وهم موجودون في مدننا، وخاصة في بيروت".

الوطن المصرية في

07.12.2018

 
 
 
 
 

فيلم «Widows»: عن النجاة في عالم يغرق

أحمد عزت

عرض في عام 1983 المسلسل التليفزيوني البريطاني «Widows»، للكاتبة ليندا لا بلانت، محققًا رواجًا كبيرًا في ذلك الوقت. يحكي المسلسل حكاية ثلاث نساء لا شيء يجمع بينهن سوى الديون التي تركها الأزواج المنخرطون في أنشطة إجرامية بعد عملية سطو مسلح أدت إلى مصرعهم. كان عمر المخرج البريطاني ستيف ماكوين آنذاك 13 عامًا. توحد ماكوين تمامًا مع نساء «لا بلانت»، واللاتي ينظر إليهن دائمًا من قبل الجميع على أنهن عاجزات وقليلات الحيلة، لكنهن يبدين شجاعة نادرة أمام الخطر الذي يواجه حياتهن.

حمل ماكوين بداخله حكاية هؤلاء النساء لأكثر من ثلاثة عقود، حتى استطاع في النهاية أن يحقق فيلمه، والذي  يحمل أيضًا نفس اسم المسلسل التليفزيوني الذي افتتن به طويلًا، ناقلًا أحداثه من لندن الثمانينيات زمن «مارجريت تاتشر»، إلى شيكاجو اللحظة الراهنة، ملقيًا بشخصياته وسط واقع أكثر تداعيًا واضطرابًا من ذلك الوارد بالعمل الأصلي.

ماكوين ومخاطرة سينما النوع

يبدو أحدث أفلام ماكوين للوهلة الأولى غريبًا عن بقية أفلامه السابقة، خاصة مع اختياره للمرة الأولى أن يحكي حكايته عبر فيلم ينتمي لسينما الأنواع (genres).  ينتمي فيلمه إلى نوع أفلام السطو والجريمة. تكمن مخاطرة فيلم الأنواع  بالنسبة لمخرج مثل ماكوين، لا يأتي إليه خاوي الوفاض، بل يأتي إليه محملًا بأفكاره وهواجسه، هو أن لهذه الأفلام أعرافًا وتقاليد تأسست عبر الزمن، ويتوقع المشاهد أن يراها متحققة في الفيلم الذي يشاهده. مثلًا في فيلم كفيلمنا نتوقع أن نشاهد مشاهد حركة، مطاردات، عنف مع التواءات سردية على صعيد الحبكة.

ويبقى الحكم على المحاولة معلقًا على قدرة المخرج على أن يعبر من خلال فيلم الأنواع عما يتجاوز تقاليد هذا النوع، فهذه الأنواع في النهاية ليست صارمة، بل مرنة تسمح بمثل هذا التجاوز لمن يمتلك القدرة، وهو ما نراه متحققًا على نحو بعيد في فيلم ماكوين، وهو ما سنحاول أن ندلل عليه فيما يلي عبر بعض الخيارات الأسلوبية للمخرج.

يفتتح ماكوين فيلمه بلقطة هادئة بين «فيرونيكا/فيولا دافيس»، و«هاري/ليام نيسون» في وضع حميمي، سرعان ما يتمزق هذا الهدوء وتلك الحميمية عبر قطع مونتاجي حاد إلى لقطة تصور عملية السطو التي أودت بحياة منفذيها. يستمر التتابع الافتتاحي على هذا المنوال في مونتاج موازٍ بين العلاقة بين النساء وأزواجهن قبل العملية وبين العملية نفسها وما أفضت إليه.

يكشف هذا التتابع مدى هشاشة هؤلاء النساء واستغلالهن من قبل الأزواج، ثم يختتم التتابع وقد عاد الهدوء مرة ثانية عبر لقطتين قصيرتين ليد فيرونيكا تتحسس موضع زوجها الشاغر في السرير، ثم وجهها الحزين والمتألم لفقدانه. هذا التتابع لا يؤسس فقط لعالمه الفيلمي ولشخصياته، بل يعبر عن أن ما يشغل ماكوين أولًا وأخيرًا هو المدار العاطفي لشخصياته النسائية، وهو ما يؤكده أيضًا منح ذروات السرد لديه لمشاهد التحول العاطفي لشخصياته، وليس لمشاهد العنف أو المطاردات أو الكشف عن خفايا الحبكة.

هناك مشهد عبارة عن لقطة واحدة ممتدة دون قطع يجمع بين «جاك/كولين فاريل» مع صديقته ومديرة حملته الانتخابية أيضًا بعد لقاء مع بعض ناخبي دائرته في أحد الأحياء الفقيرة، بينما تنطلق السيارة يحتدم حوار بينهما، هو يعبر عن أنه لا يريد هذه الانتخابات وأن والده هو من ورطه فيها، بينما هي تتهمه بالطفولية، وعليه أن يكبر.

حوار مهم وكاشف عن طبيعة الشخصية، لكن ماكوين يبقي الكاميرا بالخارج، بينما لا يصلنا سوى صوت الشخصيتين، وترصد الكاميرا تغير المحيط بين الأحياء الفقيرة للناخبين وبين حي الأثرياء للمرشح، ويبدو أن المسافة بينهما محدودة للغاية، هذه لقطة تلفت الانتباه لنفسها، أولًا لطولها الزمني دون قطع في فيلم ينتمي لنوع يسعي لتحقيق إيقاع سريع ولاهث، وثانيًا لكسرها للتوقع، فعادة ما ستكون الكاميرا مع الشخصيات داخل السيارة. لقطة كهذه توضح غنى وتعقد ميزانسين ماكوين ومزجه بين الخاص والعام في إطار واحد.

النغمة اللونية الغالبة على شريط الصورة هو الأزرق الذي لا يستخدم عادة في أفلام الجريمة والحركة، ولكن هو اللون الأنسب للتعبير عن وحدة شخصياته النسائية في عالم بارد وعدائي، واحتياجهن العاطفي غير المتحقق بعد رحيل أزواجهن.

العالم السينمائي للبريطاني ستيف ماكوين

المخرجون مثل الكتاب، خاصة الجيدين منهم، حتى إن اختلفت عوالمهم فإنهم يركزون على فكرة واحدة، موضوع وحيد يشغل انفعالهم ويشكل هواجسهم، أو سؤال يتكرر بإلحاح داخل أعمالهم. في سينما «ماكوين» نجد الموضوع الجوهري يتمحور حول سؤال البقاء أو النجاة. في فيلمه «12 عامًا من العبودية 12 Years a Slave»، وعلى سفينة تحمل سولومون بطل الفيلم مع بعض العبيد الآخرين إلى مصير مظلم، يقول له أحدهم: «المكان الذي سنذهب إليه سيجعلنا نتمنى حقًّا لو متنا ونحن نحاول النجاة». وطيلة الفيلم يحاول سولومون البقاء وسط جحيم حقيقي، أملًا في لحظة يستعيد خلالها حريته المختطفة ويعود إلى حياته القديمة.

في فيلمه «عار Shame» يحاول براندون أيضًا أن ينجو من هذا الخراب الذي يضرب في أعماقه. لم يعد قادرًا على الحياة، والتواصل مع الآخر سوى أخته، أو إقامة علاقة حقيقية مع امرأة يحبها بعيدًا عن الإطار الضيق لرغبته الجنسية المستفحلة. وهنا في أحدث أفلامه تحاول شخصياته النسائية النجاة وسط عالم شديد القسوة، وضع قوانينه ويديره رجال فاسدون حتى النخاع، أنبياء كذبة وساسة ضالعون في عالم الجريمة. عالم بكل ما فيه يبدو غارقًا في ظلام مخيف.

يستعين ماكوين بالكاتبة الروائية «جيليان فلين» صاحبة أفلام «Gone Girl»، و«Sharp Objects» للاشتغال معًا على نص فيلمه، حيث تجيد فلين تقديم الشخصيات النسائية على الشاشة، شخصيات يائسة ومتألمة، ومع ذلك تخفي قوة عظيمة داخلها. تجيد فلين أيضًا الكشف عن طبقات المشاعر الكامنة تحت سطح شخصياتها، فشخصياتها لا تختلف كثيرًا عن شخصياته، حيث تؤمن فلين أن «إبقاء رأسك فوق الماء وسط عالم يغرق هو ضرب من البطولة».

يستمع أحد الشقيقين «ماننج/دانيل كالويا» في أحد مشاهد الفيلم داخل شاحنته وهو يراقب فيرونيكا إلى تقرير إذاعي عن ألبرت وود فوكس، الذي قضى سجينًا ما يزيد عن أربعة عقود من الزمن داخل سجن «أنجولا». قضى وود فوكس كل هذه المدة داخل حبس انفراداي متجاوزًا بذلك أي  سجين آخر في تاريخ السجون الأمريكية. والسؤال الذي تطرحه هذه الحكاية أيضًا هو سؤال البقاء، كيف استطاع أن ينجو داخل هذا السجن الذي يعتبر من أكثر السجون خطورة في أمريكا. هكذا حتى الحكاية العابرة في هذا المشهد العابر تشير إلى السؤال الجوهري في سينما ماكوين، وعن نوعية القصص التي تفتنه.

موقع "إضاءات" في

07.12.2018

 
 
 
 
 

الانتقادات تطيح بكيفين هارت من الأوسكار.. يناقض نفسه!

أمل مجدي

قرر الممثل الكوميدي كيفين هارت الاعتذار عن تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ91، إثر تعرضه لحملة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاته المثيرة للجدل حول المثلية الجنسية والمرأة.

كتب هارت عبر حسابه الرسمي على Twitter، "لقد اتخذت قرارا بالتنحي عن تقديم حفل الأوسكار لهذا العام ... لأنني لا أريد أن أكون مصدر إلهاء في ليلة يجب أن نحتفل خلالها بالكثير من الفنانين الموهوبين الرائعين. أعتذر بصدق لمجتمع ميم LGBTQ عن كلماتي القاسية في الماضي".

وأضاف في تغريدة أخرى، أنه يشعر بالأسف لإيذاء مشاعر الناس، مؤكدا أن هدفه في الحياة لم شمل البشر وليس تفرقتهم.

المثير للحيرة في هذه التصريحات، أن الممثل صاحب الـ39 عامًا، اعتذر عما قاله في الماضي، بالرغم من أنه أعلن قبلها بساعات عن رفضه للأمر.

فقد نشر عبر حسابه على Instagram، فيديو يؤكد خلاله أن أكاديمية الأوسكار طلبت منه الاعتذار حتى يستمر في تقديم الحفل، لكنه رفض متحججا بأنه فعل ذلك عدة مرات ولن يقبل بأن يظل الماضي يلاحقه.

جدير بالذكر، أن عددا من الكتاب والسينمائيين أبدوا استيائهم من اختيار كيفين هارت، معتبرين أنه ليس الشخص الأمثل لتولي المهمة. خاصة وأن لديه تاريخ من العنف الأسري، إلى جانب أنه من المشاهير المعروفين بأنهم يعانون من رهاب المثلية الجنسية

فقد قال خلال أحد عروض ستاند أب كوميدي في عام 2010، "بالنسبة لي كوني رجلا مغايرا للجنس، إذا استطعت منع ابني من أن يصبح مثلي الجنس، سوف أفعل ذلك".

 

####

 

10 ملاحظات على ترشيحات جولدن جلوب 2019-

غياب المنطقية واستبعاد كل هذه الأفلام والمسلسلات

أمل مجدي

في السنوات الأخيرة، اعتاد متابعو السينما العالمية على مفاجآت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية المنظمة لحفل جوائز جولدن جلوب. وبالتالي أصبح من الطبيعي ظهور قوائم عقب الإعلان عن الترشيحات ترصد الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لم يتوقع البعض اختيارها للمنافسة، وتلك التي سقطت سهوا أو عمدا بالرغم من أن المؤشرات الأولية كانت في صالحها.

في السطور التالية، نسجل أبرز الملاحظات على ترشيحات الدورة الـ76 لجولدن جلوب، المقرر إقامتها يوم 7 يناير المقبل.

عدم منطقية التصنيفات

الطريقة التي يتم بها تقسيم الأفلام المرشحة لجولدن جلوب بين فئتي دراما وموسيقي/ كومديدي، كانت دوما محل استغراب في السنوات الماضية. وقد كان آخرها ترشح فيلم الرعب Get Out في فئة أفضل فيلم موسيقي/كوميدي.

هذا العام يتكرر الخلط بين الفئتين في ترشيحات الأفلام. حيث ترشح الفيلمان الموسيقيان A Star Is Born وBohemian Rhapsody في فئة أفضل فيلم درامي، فيما ترشح فيلم السيرة الذاتية Vice في فئة أفضل فيلم موسيقي/كوميدي.

جدير بالذكر أن صحيفة The New York Times تشير إلى أن منتجي فيلم A Star Is Born طلبوا من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بأن تدرج الفيلم في فئة أفضل فيلم درامي لأن هذا التصنيف أكثر ثقلا من الفيلم الموسيقي/الكوميدي.

سيطرة Vice

منذ الإعلان عن تعاون المخرج آدم ماكاي مع الممثل كريستيان بيل للمرة الثانية بعد فيلمهما Big Short، تنبأ المتخصصون أن هذا العمل السينمائي سيكون من أبرز الإنتاجات في عام 2018. لكن لم يتخيل أحد سيطرته على ترشيحات جولدن جلوب لجوائز السينما.

اقتنص الفيلم 6 ترشيحات رئيسية هي، أفضل فيلم موسيقي/كوميدي، وأفضل ممثل لكريستيان بيل، وأفضل ممثل مساعد لسام روكويل، وأفضل ممثلة لإيمي آدامز، وأفضل سيناريو وإخراج لآدم ماكاي.

Black Panther يحطم القواعد

اقتنص فيلم Black Panther المأخوذ عن القصص المصورة التي تنتجها شركة Marvel، 3 ترشيحات من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية

وتعد هذه أول مرة يترشح فيها فيلم أبطال خارقين ضمن فئة أفضل فيلم درامي في تاريخ جولدن جلوب.

عاد المخرج ستيف ماكوين إلى السينما بعد غياب دام لمدة 5 سنوات منذ آخر أفلامه 12Years A Slave. وقد توقع كثيرون أن يكون للفيلم فرصة جيدة في موسم الجوائز الحالي، خاصة وأنه حصل على تقييمات إيجابية من قبل النقاد.

لكن الفيلم لم ينل ترشيحا فئ فئة أفضل فيلم درامي أو أفضل مخرج، كما أن الممثلة فيولا دافيس لم تترشح في فئة أفضل ممثلة بالرغم من الإشادات النقدية بدورها. مما دفع بعض الصحف الأجنبية تتساءل هل رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية شاهدت فيلم Widows؟!

استبعاد First Man من ترشيحين رئيسيين

حال فيلم المخرج داميان شازيل أفضل قليلا من فيلم ستيف ماكوين. حيث ينافس على جائزة أفضل موسيقى تصويرية، إلى جانب أن كلير فوي نالت ترشيحا في فئة أفضل ممثلة مساعدة.

في المقابل، لم يترشح شازيل نفسه في فئة الإخراج، كما استُبعد بطل الفيلم، ريان جوسلينج، من ترشيحات فئة أفضل ممثل درامي.

أفلام أخرى خارج المنافسة

في الوقت الذي فضلت فيه رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية منح ترشيحاتها للأفلام التي تتضمن رسائل سياسية واجتماعية تحمل إسقاطات على الأوضاع الحالية في أمريكا مثل Green Book، وIf Beale Street Could Talk، وBlacKkKlansman. استبعدت أعمالا سينمائية أخرى كان من المتوقع أن يكون لها فرصة في حفلات الجوائز المهمة مثل First Reformed، و Mary Queen of Scots، و The Ballad of Buster Scruggs.

آدم درايفر بدلا من سام إليوت

توافقت معظم ترشيحات فئة أفضل ممثل مساعد مع التوقعات، لكنها أغفلت إدراج اسم الممثل سام إليوت عن دوره في فيلم A Star Is Born، بالرغم من أن النقاد والمتخصصين أكدوا أنه الأقرب لاقتناص الجائزة. وقد ترشح بدلا منه الممثل آدم درايفر عن دوره في فيلم BlacKkKlansman.

ويزعم البعض أن الأمر هذا العام محسوم لصالح الممثل ماهرشالا علي عن دوره في فيلم Green Book، نظرا لأن القائمين على الحفل يرغبون في تعويضه عن خسارته للجائزة قبل عامين. يشار إلى أن جولدن جلوب كان الحفل الوحيد الذي لم يمنح علي الجائزة عن دوره في Moonlight.

مفاجآت فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية

الشروط التي تضعها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية منعت فيلم Roma للمكسيكي ألفونسوا كوارون من المنافسة على جائزة أفضل فيلم درامي، نظرا لأنه ناطق بالإسبانية. في المقابل، تمكن الفيلم من اقتناص 3 ترشيحات في فئات الإخراج والسيناريو، وأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

لكن الأفلام التي كان من المتوقع أن تنافس Roma على جائزة الفئة الأخيرة، تم استبعادها من السباق. منها فيلم Cold War للبولندي بافيل بافليكوفيسكي، الفائز بجائزة أفضل إخراج في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي، وفيلم Burning للمخرج الكوري الجنوبي لي تشانج دونج، الحاصل على جائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي (فيبرسي) من المهرجان نفسه.

من ناحية أخرى، اقتنص الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" لنادين لبكي، ترشيحا إلى جانب الفيلم الياباني Shoplifters لهيروكازو كوريدا والفيلم البلجيكي Girl للوكاس دونت والفيلم الألماني Never Look Away لفلوريان هينكل فون دونرسمارك.

المسلسلات الجديدة تتفوق

يميل عادة المصوتين على ترشيحات جولدن جلوب إلى اختيار المسلسلات الجديدة التي طُرحت على مدار الشهور الماضية. فمن بين الـ10 مسلسلات المرشحة في فئتي الدراما والموسيقي/كوميدي، وقع الاختيار على 3 مسلسلات فقط مكونة من عدة مواسم؛ هي The Americans، وThe Good Place، وThe Marvelous Mrs. Maisel.

لذلك نجد قائمة المسلسلات تحفل بالأعمال الجديدة مثل Bodyguard، وHomecoming، وKidding، وPose.

خروج هذه المسلسلات من المنافسة

بالطبع ترتب على اختيار الأعمال التليفزيونية الجديدة استبعاد مسلسلات لفتت انتباه النقاد والجمهور منها This Is Us، وSilicon Valley، وManiac، وBlack-ish، وOrange Is the New Black، وHouse Of Cards.

فيما نالت مجموعة من المسلسلات الأخرى ترشيحا واحدا فقط مثل Succession، وAtlanta، وGlow.

 

####

 

ترشيحات "جولدن جلوب" 2019- فيلم Vice يتصدر القائمة ..حضور عربي مميز

مروة لبيب

أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية المنظمة لحفل جوائز جولدن جلوب، عن قائمة ترشيحات الدورة الـ76، المقرر إقامتها يوم 7 يناير المقبل.

سيطر فيلم Vice لـ آدم مكاي على القائمة بعد ترشحه لـ6 جوائز من بينها أفضل فيلم "موسيقي/كوميدي"، وتبعه أفلام مثل The Favourite و Green Book و A Star Is Born بواقع 5 ترشيحات لكل منهم.

أما على صعيد التليفزيون، قاد مسلسل The Assassination of Gianni Versace: American Crime Story قائمة جولدن جلوب لجوائز التيلفزيون بعد ترشحه لـ4 جوائز.

وأعلنت رابطة هوليوود للصحافة عن جائزة جديدة للدورة الـ76، وهي عبارة عن جائزة تليفزيونية تعادل جائزة "سيسيل بي دوميل" الفخرية التي تمنح لصانعي الأفلام.

الجائزة الجديدة ستحتفي بأكبر الأسماء في مجال التليفزيوين، وأشار موقع The Hollywood Reporter إلى أن اختيار الفائزين بالجائزة يأتي بناءا على إنجازاتهم وتأثيرهم الفني، وهي أول جاشزة إنجاز خاصة يتم انشاؤها من قبل رابطة هوليوود للصحافة بعد جائزة "سيسيل بي دوميل" التي تم الإعلان عنها للمرة الأولى عام 1952، الفائز بالجائزة سيتم الكشف عنه في الأيام المقبلة.

ومن المقرر أن يقدم الحفل كلا من أندي سامبيرج و ساندرا أوه، وسيذاع الحفل عبر شبكة NBC.

القائمة الكاملة لترشيحات جوائز جولدن جلوب:

أفضل فيلم "دراما"

Black Panther

Blackkklansman

Bohemian Rhapsody

If Beale Street Could Talk

A Star Is Born

أفضل فيلم "موسيقي/كوميدي"

Crazy Rich Asians

The Favourite

Green Book

Mary Poppins Returns

Vice

أفضل ممثل في فيلم درامي

رامي مالك عن فيلم Bohemian Rhapsody

برادلي كوبر عن فيلم A Star is Born

ويليم دافو عن فيلم At Eternity's Gate

جون ديفيد واشنطن عن فيلم BlacKkKlansman

لوكاس هيدجز عن فيلم Boy Erased

أفضل ممثلة في فيلم درامي

روزاموند بايك عن فيلم A Private War

ليدي جاجا عن فيلم A Star Is Born

نيكول كيدمان عن فيلم Destroyer

جلين كلوز عن فيلم The Wife

ميليسا مكارثي عن فيلم Can You Ever Forgive Me?

أفضل ممثل في فيلم كوميدي-موسيقي

كريستيان بيل عن فيلم VICE

لين مانويل ميراندا عن فيلم Mary Poppins Returns

فيجو مورتينسين عن فيلم Green Book

روبرت ريدفورد عن فيلم The Old Man and the Gun

جون ك. رايلي عن فيلم Stan & Ollie

أفضل ممثلة في فيلم كوميدي-موسيقي

إيميلي بلنت عن فيلم Mary Poppins Returns

أوليفيا كولمان عن فيلم The Favourite

إلسيا فيشر عن فيلم Eighth Grade

تشارليز ثيرون عن فيلم Tully

كونستانس وو عن فيلم Crazy Rich Asians

أفضل ممثل مساعد

ماهرشالا علي عن فيلم Green Book

تيموثي شالاميت عن فيلم Beautiful Boy

آدم درايفر عن فيلم BlacKkKlansman

ريتشارد جرانت عن فيلم Can You Ever Forgive Me?

سام روكويل عن فيلم VICE

أفضل ممثلة مساعدة

إيمي آدامز عن فيلم VICE

كلير فور عن فيلم First Man

ريجينا كينج عن فيلم If Beale Street Could Talk

إيما ستون عن فيلم The Favourite

ريتشل وايز عن فيلم The Favourite

أفضل مخرج

برادلي كوبر عن فيلم A Star is Born

ألفونسو كوارون عن فيلم Roma

بيتر فاريلي عن فيلم Green Book

سبايك لي عن فيلم BlacKkKlansman

آدم مكاي عن فيلم VICE

أفضل سيناريو

Roma

The Favourite

If Beale Street Could Talk

VICE

Green Book

أفضل فيلم أجنبي

Capernaum

Girl 

Never Look Away

Roma

Shoplifters

أفضل فيلم رسوم متحركة 

Incredibles 2

Isle of Dogs

Mirai

Ralph Breaks the Internet

Spider-Man: Into the Spider-Verse

أفضل مسلسل درامي

The Americans

Bodyguard

Homecoming

Killing Eve

Pose

أفضل مسلسل موسيقي-كوميدي

Barry

The Good Place

Kidding

The Kominski Method

The Marvelous Mrs. Maisel

أفضل ممثل في مسلسل موسيقي-كوميدي

جيم كاري عن مسلسل Kidding

ساشا كوهين عن مسلسل Cohen Who Is America

مايكل دوجلاس عن مسلسل he Kominsky Method

دونالد جلوفر عن مسلسل Atlanta

بيل هادر عن مسلسل Barry

أفضل ممثلة في مسلسل موسيقي-كوميدي

كريستيان بيل عن مسلسل The Good Place

كانديس بيرجن عن مسلسل Murphy Brown

أليسون بري عن مسلسل Glow

رايتشل بروسنهان عن مسلسل The Marvelous Mrs. Maisel

ديبرا ميسينج عن مسلسل Will & Grace

أفضل مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني

The Alienist

The Assassination Of Gianni Versace: American Crime Story

Escape at Dannemora

Sharp Objects

A Very English Scandal

أفضل ممثل في مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني

أنطونيو بانديرس عن مسلسل Genius: Picasso

دانيال برول عن مسلسل The Alienist

دارين كريس عن مسلسل The Assassination of Gianni Versace: American Crime Story

بيندكت كامبرباتش عن مسلسل Patrick Melrose

هيو جرانت عن مسلسل A Very English Scandal

أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني

إيمي آدامز عن مسلسل Sharp Objects

باتريشيا أركيت عن مسلسل Escape at Dannemora

كوني بريتون عن مسلسل Dirty John

لورا ديرن عن مسلسل The Tale

ريجينا كينج عن مسلسل Seven Seconds

أفضل ممثل مساعد في مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني

ألان آركين عن مسلسل The Kominski Method

كيران كولكين عن مسلسل Succession

إدجار راميرز عن مسلسل The Assassination of Gianni Versace: American Crime Story

بن ويشا عن مسلسل A Very English Scandal

هنري وينكلر عن مسلسل Barry

أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل قصير أو فيلم تليفزيوني

أليكس بورستين عن مسلسل The Marvelous Mrs. Maisel

باتريسيا كلاركسون عن مسلسل Sharp Objects

بينلوبي كروز عن مسلسل The Assassination of Gianni Versace: American Crime Story

ثاندي نيوتن عن مسلسل Westworld

إيفون ستراهوفسكي عن مسلسل The Handmaid's Tale

موقع "في الفن" في

07.12.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)