كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

شركة Netfix تتخلى عن عداوة دور السينما

تطرح 3 أفلام جديدة في شباك التذاكر وتحلم بالأوسكار!

أمل مجدي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

واجهت شركة Netflix العديد من الانتقادات خلال الفترة الماضية، نظرا لاكتفائها بطرح الأفلام على منصتها الإلكترونية فقط. وعلى الرغم من أنها تعرض أحيانا بعض إنتاجاتها السينمائية في دور السينما لمنحها فرصة للمشاركة في المهرجانات أو موسم الجوائز، فإنها تشترط أن يكون ذلك بالتزامن مع إتاحتها على الموقع.

لكن يبدو أن الشركة الأمريكية قررت تغيير سياستها المعادية لقاعات السينما، مع استعدادها لترشيحات أوسكار 2019. فقد أعلنت عن طرح ثلاثة أفلام جديدة في شباك التذاكر العالمي، قبل عرضها عبر البث الإلكتروني، بحسب ما ذكر موقع CinemaBlend.

الأفلام الثلاثة هي: Roma لألفونسو كوارون، وThe Ballad of Buster Scruggs للأخوين كوين، وBird Box لسوزان باير. وتتراوح مدة طرحها في دور السينما بين أسبوع وثلاثة أسابيع، حتى يحصل كل منها على فرصة في شباك التذاكر لحصد الإيرادات، إلى جانب جذب انتباه أكاديمية الأوسكار ونجوم هوليوود الذين ترغب الشركة في التعاون معهم في المستقبل

ويعتمد استمرار كل فيلم من هذه الأفلام في قاعات السينما بعد مدة العرض المحددة له، على مدى صموده في سباق الإيرادات. فإذا استطاع تحقيق أرقام عالية، سيظل معروضا حتى بعد إتاحته على الموقع

أفلام جادة تستحق فرصة

وبحسب ما ذكر موقع Deadline، فإن Netflix تأمل أن يمنح أعضاء الأكاديمية التقليديين، أفلامها فرصة للتنافس على الفئات المهمة، وألا يستبعدوها نظرا لعرضها بشكل محدود في السينما بالتزامن مع إتاحتها إلكترونيا. جدير بالذكر، أن فيلم Roma المتوج بجائزة الأسد الذهبي في الدورة الأخيرة لمهرجان فينيسيا السينمائي، تسبب في فتح النقاش حول هذا الأمر، خاصة وأنه مرشح مرتقب لأهم جوائز الموسم.

تسعى الشبكة الأمريكية أيضًا إلى وضع أفلامها في مصاف أفلام الشركات الكبرى في صناعة السينما. فبصرف النظر عن موسم الجوائز المقبل، تمتلك Netflix مجموعة من الأفلام المهمة في عام 2019، منها فيلم The Irishman لمارتن سكورسيزي، الذي يجمع بين الممثلين روبرت دي نيرو وآل باتشينو. وفيلم The Laundromat لستيفن سودربرج، الذي يضم كلا من ميريل ستريب وجاري أولدمان وأنطونيو بانديراس. وفيلم The King لديفيد ميشود، من بطولة تيموثي شالاميه وروبرت باتينسون وجويل إدجيرتون. وفيلم The Last Thing He Wanted لدي ريس، الذي تتعاون فيه آن هاثاواي مع بن أفليك وويليم دافو.

تحديات أمام السياسة الجديدة

لم تكشف الشبكة الأمريكية بوضوح عن طبيعة سياستها الجديدة، وهل سيكون الأمر قاصرا على الأفلام التي تدفع بها في موسم الجوائز، أم سيمتد ذلك إلى جميع إنتاجاتها السينمائية.

لكن على الرغم من محاولات Netflix للتوصل إلى حل وسط يرضي القائمين على صناعة السينما ويتوافق مع سياستها أيضًا، فإن الشركات الكبرى المالكة لعدد كبير من دور العرض مثل AMC وRegal لا تزال غير مرحبة بمثل هذا الحل لأنه يتعارض مع شرطها الذي يلزم شركة الإنتاج بطرح الفيلم لمدة 90 يوما.

لذا، تضطر Netflix إلى الاعتماد على دور عرض مستقلة مثل IFC وLandmark وAlamo كي تتمكن من عرض أفلامها.

خطة الأفلام الجديدة

فيلم Roma يبدأ عرضه يوم 21 نوفمبر الجاري، في سينمات داخل لوس أنجلوس، ونيويورك، والمكسيك. ثم ينطلق يوم 29 من الشهر نفسه، في أماكن مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية ولندن. كما يوزع في عدد من دور السينما العالمية يوم 7 ديسمبر المقبل. أخيرا، يطرح على الموقع الإلكتروني يوم 14 ديسمبر. تقع الأحداث في المكسيك الممزقة خلال سبعينيات القرن الماضي، ويتتبع الفيلم يوميات أسرة من الطبقة المتوسطة.

فيلم The Ballad of Buster Scruggs ينطلق عرضه يوم 8 نوفمبر في لوس أنجلوس ونيويورك وسان فرانسيسكو، كما من المقرر طرحه في سينمات داخل تورنتو وعدد من الدول الأوروبية. فيما يعرض على شبكة Netflix يوم 16 نوفمبر الجاري. الفيلم يعرض ست قصص، تتناول كل منها جانبًا مختلفًا من الحياة في الغرب القديم.

فيلم Bird Box يطرح يوم 13 ديسمبر المقبل، في سينمات داخل لوس أنجلوس ونيويورك وسان فرانسيسكو ولندن. وسيبدأ عرضه على الموقع الإلكتروني يوم 21 ديسمبر. كما ينطلق في عدد من الولايات الأمريكية والدول الأوروبية. تدور الأحداث في عالم ديستوبي، حول امرأة ومجموعة من اﻷطفال يعبرون أحد الأنهار، وهم معصوبي العينين.

موقع "في الفن" في

02.11.2018

 
 
 
 
 

حصل على إشادات نقدية.. تعرف على أحدث أعمال رامي مالك Bohemian Rhapsody

كتب: نورهان نصرالله

نجح فيلم "Bohemian Rhapsody" إخراج براين سينجر، وبطولة الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك تحقيق إيرادات وصلت إلى 12 مليون دولار بعد طرح الفيلم في المملكة المتحدة، وهو الفيلم الذى يتناول السيرة الذاتية لـ فريدي ميركوري المغني الرئيسي لفرقة الروك البريطانية "كوين".

وفيما يلى أبرز معلومات عن الفيلم، الذي يقوم ببطولته الممثل المصري:

- صدر الفيلم بدور العرض في المملكة المتحدة يوم 24 أكتوبر، بينما تم طرحه في الولايات المتحدة الأمريكية يوم 2 نوفمبر الجاري.

- وجهت عدد من الانتقادات إلى الفيلم فيما يتعلق بالسيناريو وعدم دقة الأحداث من الناحية التاريخية، بالإضافة إلى الإخراج، ولكن حصل أداء رامي مالك لشخصية "فريدي ميركوري" على إشادات نقدية.

- بدأ المخرج براين سينجر تصوير الفيلم في سبتمبر 2017، بالعاصمة لندن، ولكن ترك العمل بالفيلم في ديسمبر بسبب غيابه المتكرر وخلافات مع فريق العمل، وتم التعاقد مع دكستر فليتشر لإكمال الفيلم، وتم الانتهاء من التصوير في يناير 2018.

- بلغت ميزانية الفيلم 52 مليون دولار.

- تدور أحداث الفيلم حول فرقة الروك البريطانية "كوين" وأعضائها على رأسهم فريدي مركيوري، حيث يوثق الفيلم أحداث السنوات التي قادت فرقة كوين لظهورها الأسطوري بالحفلة الموسيقية التابعة لإذاعة (Live Aid) عام 1985، ويكشف فريدي أنه مصاب بالإيدز، مما يساعد على زيادة معدل التبرعات خلال الحدث.

- يعود اسم الفيلم إلى الأغنية التي قدمتها الفرقة من كتابة "مركيوري"، وصدرت عام 1975 وحصدت عددًا من الجوائز منها جائزة بريت لأفضل أغنية بريطانية.

- تم الإعلان عن الفيلم في 2010، وفي إحدى المقابلات مع "BBC" في شهر سبتمبر 2010، كشف عازف الجيتار في فرقة "كوين" بريان ماي، عن مشروع فيلم مقبل بشأن تاريخ الفرقة، كان من المقرر أن يلعب الممثل البريطاني ساشا بارون كوهين دور فريدي ميركوري، في يوليو 2013، غادر بارون كوهين المشروع بسبب خلافات مع أعضاء الفرقة، ليكون بن ويشا اسم مطروح لتقديم الدور، في 4 نوفمبر 2016 ، تم الإعلان عن أن رامي مالك سوف يلعب دور فريدي ميركوري.

- في نوفمبر 2015 ، أصبح كاتب السيناريو أنتوني ماكارتان مرتبطًا بالمشروع، والذي يحمل الآن عنوانًا عمليًا لـ "Bohemian Rhapsody"، قام بتسليم أول مسودة له في فبراير 2016.

- تم تصميم نسخة طبق الأصل للحفلة الموسيقية التابعة لإذاعة (Live Aid) التي تم تقديمها عام 1985، في استاد ويمبلي، وذلك بمساعدة جريج بروكس المسئول عن أرشيف الفرقة، الذي كان عاملًا أساسيًا في المساعدة على إعادة إنشاء كل مشهد لجعله حقيقيًا وأقرب لما حدث في الواقع قدر الإمكان، حيث كان يعمل يوميًا مع "فوكس" لأشهر من البداية، ويقدم إجابات على كل الأسئلة.

الوطن المصرية في

02.11.2018

 
 
 
 
 

«ملحمة بوهيمية» بـ«روح مصرية»

كتب : أحمد قاسم

عرفه الناس بأنه أعظم من وقف على المسرح مغنيًا فى القرن الواحد والعشرين.. على الإطلاق.. له الفضل فى تغيير شكل الموسيقى للأبد وأطلق عليه البعض بأنه الأب المؤسس لموسيقى «روك آند رول» بجانب «جيمى هيندركس» وفرقتى «ليد زيبلين» والـ«بيتلز»، وقيل عنه إن موسيقى «الميتال» و«الديسكو» وحتى «البوب» المعاصرة، لم تكن لتخرج إلى النور إلا بفضله.. إنه الفتى البريطانى الزنجبارى ذو الأصل الباريسى الإيرانى الهندى «فاروق بوليسرا».

 لكن العالم يعرفه باسم «فريدى ميركورى» بطموح شابٍ لم يعرف فى حياته سوى الموسيقى والغناء، أسس «فريدى» فرقة موسيقية عام 1971 عندما كان طالبًا فى الجامعة، حينها التقى بشابين قد أسسا فرقة موسيقى بمفردهما تدعى «سمايل» أحدهما عازف إيقاع «درامز» ويدعى «روجر تايلور»، والثانى هو «براين ماى»، شاب يحلم بأن يصبح عالم فضاء بوكالة «ناسا» ويعزف الجيتار كهواية، إلا أن «فريدى» جاء وغير اسم الفرقة إلى «كوين»-أى الملكة-وأصبحت الفرقة-بعد انضمام آخر أعضائها عازف الجيتار الثانى «جون ديكون»-فى عضون عشرين عامًا أعظم فرقة «روك» فى التاريخ برقم مبيعات فلكى وصل إلى 300 مليون.

ورغم انفصال «ديكون» عن الفرقة فى أعقاب وفاة «فريدى» المبكرة والمفاجأة عام 1991 نتيجة إصابته بمرض الإيدز، ورغم أن «ماى» نجح فى تحقيق حلمه بالفعل ودخل «ناسا» وأصبح أحد أشهر علماء الفيزياء فى المملكة المتحدة، إلا أن «كوين» حتى الآن مستمرة فى تقديم العروض بفضل «ماى» و«روجرز»، ومع ذلك ومنذ وقتٍ طويل ظل الاثنان يشعران بالحنين لصديقهما القديم، ففكرا فى أن يخلدا ذكراه بعيدًا عن ساحة الغناء.. وكانت الوسيلة هى السينما.

فى 2010 أعلن «ماى» أنه بصدد الاشتراك فى مشروع فيلم يسرد تاريخ تأسيس فكرة الفريق مشيرًا إلى أن الممثل البريطانى المثير للجدل «ساشا بارون كوهين» هو الذى سيقوم بدور «فريدى» نظرًا للتشابه الكبير بينهما، بينما سيتولى «بيتر مورجان»، صاحب رائعة «فورست/نيكسون» مسئولية كتابة السيناريو، وذلك بالاشتراك مع «أنتونى ماكارتن» الذى كتب سيناريو الفيلمين الحاصلين على جوائز وترشيحات للأوسكار «الساعة المظلمة» «ونظرية كل شيء». 

وبعد 3 سنوات خرج «كوهين» ليعلن أن انسحابه من المشروع لخلافات فى وجهات النظر مع الفرقة، ومع ذلك، تفاوضت الفرقة وشركة الإنتاج مع الممثل البريطانى «بين ويشا» لتجسيد الدور، إلا أنه أيضًا خرج من المشروع، إلى أن استقروا فى نهاية المطاف على الممثل الأمريكى المصرى «رامى مالك»، وذلك تزامنًا مع تولى المخرج «برايان سينجر» دفة العمل، الذى قرر مع المنتجين تسمية الفيلم «بوهيمين رابسودى» أو «الملحمة البوهيمة»، تيمنًا بأشهر أغنية للفرقة والتى تحمل نفس الاسم

وبعد شهور من انطلاق التصوير فى المملكة المتحدة، وبالتحديد فى أغسطس عام 2017، انضم الممثل البريطانى «بين هاردى» إلى فريق العمل ليؤدى دور «تايلور»، بينما تم ترشيح البريطانى «جويليام لى» لتجسيد «براين ماى» والأمريكى «جوزيف مازيلو» لدور «جون ديكون». 

وحسب تقرير نشرته مجلة «رولينج ستونج» فإن «مالك» لم يكن على دراية كافية بـ«فريدى» أو حتى الفرقة، ولذلك فقد شرع فى التدريب على أيدى متخصص من أجل إتقان حركات ورقصات «فريدى» الشهيرة وحضوره على المسرح، إلا أن ما يثير الانتباه حقًا هو أنه قام بغناء بعض الأغانى التى اشتملها الفيلم، بل وتمكن من الوصول إلى طبقات «فريدى» الصوتية، بالإضافة إلى أداء المقاطع الأوبرالية فى «الملحمة البوهيمية» بشكل كاد أن يخدع الجمهور نظرًا لتشابه صوتيهما معًا

ورغم المشاكل التى تعرض لها الفيلم وتوقف الإنتاج بسبب طرد «سينجر» من قبل الشركة الرئيسية المنتجة للعمل، «20 سينشرى فوكس» واستبداله بالمخرج والممثل البريطانى «ديكستر فليتشر»، إلا أن المشروع اكتمل وخرج للنور الأسبوع الماضى،  حاصلاً بذلك على إشادات نقدية متباينة.  

يوم 24 أكتوبر الماضى، وصلت إيرادات الفيلم داخل المملكة المتحدة حوالى 2.8 مليون دولار لتقفز إلى 12.5 مليون دولار قبل طرحه رسميًا يوم 2 نوفمبر، وسرعان ما بدأت التقييمات الأولية فى إبداء آرائها حول الفيلم، والتى جاءت معظمها مشيدة بأداء «مالك» بينما طالب البعض بترشحيه لجوائز الأوسكار، وذلك على الرغم من أن هناك فريقًا من النقاد رأى أن القصة كانت تقليدية للغاية ومتوقعة أحيانًا ولم تركز على «فريدى»  بشكلٍ كافٍ.>

مجلة روز اليوسف في

03.11.2018

 
 
 
 
 

بطولات في هوليود وجائزة بـ«كان».. نجاحات لممثلين «من أصل مصري»

كتب: نورهان نصرالله

لم يقتصر النجاح الذي حققه الممثلين المصريين على حدود بلادهم أو نطاقهم الجغرافى المحلي، حيث نجح عدد كبير من الممثلين من أصول مصرية أن يكون لهم تواجدا ملحوظا على الساحة الفنية العالمية وهوليود في الفترة الأخيرة، وفيما يلي أبرز معلومات عن الفنانين الذين حققوا ذلك:

- رامي مالك:

ممثل أمريكى من أصل مصري ولد عام 1981، شارك في مجموعة من الأفلام والمسلسلات في هوليود منها "Night at the Museum" و"Buster's Mal Heart"، والمسلسل التلفزيوني الشهير "Mr. Robot".

وحصل "رامي" على عدد كبير من الجوائز، منها جائزة "اختيار النقاد" وجائزة "إيمي" فئة أفضل ممثل في مسلسل درامي عن دوره المسلسل التلفزيوني الأمريكي "Mr. Robot"، كما حصل على جائزة جولدن جلوب، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، وترشح لجائزة "TCA".

ويعرض له في الوقت الحالى فيلم بعنوان "Bohemian Rhapsody" وهو الفيلم الذى يتناول السيرة الذاتية لفريدي ميركوري المغني الرئيسي لفرقة الروك البريطانية "كوين"، الذي حقق إيرادات مقدرة بـ12 مليون دولار، بعد أيام من طرحه بدور العرض السينمائي.

- مينا مسعود:

ممثل كندي من أصول مصرية ولد في 7 سبتمبر 1991 في مصر، ونشأ في بلدة ماركهام بمقاطعة أونتاريو الكندية، اخترته شركة "Disney" لبطولة أحدث أفلامها "Aladdin"، الذي يعد إعادة تقديم لفيلم الرسوم المتحركة الذي قدمته في 1992، والمقرر طرحه في دور العرض السينمائي، في مايو 2019.

ودرس المسرح في جامعة رايرسون الكندية، وبدأ مشواره الفني منذ عام 2011، حيث شارك في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والأفلام الروائية القصيرة، فكان ظهوره الأبرز في مسلسل "Open Heart" بشخصية "جاريد مالك"، كما ظهر في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية بما في ذلك "Combat Hospital" ،"King" ،"Saving Hope"، بالإضافة إلى "Tom Clancy's Jack Ryan" بشخصية "طارق قصار".

- سامي الشيخ:

ممثل مصري من مواليد 1981، سافر إلى مدينة نيويورك بعد الحصول على شهادته الثانوية لدراسة المسرح، وسرعان ما شارك في أول أعماله في الكوميديا ​​الساخرة للمخرج ألبرت بروكس "Looking for Comedy in the Muslim World"، وبعد ذلك تلاه مجموعة كبيرة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية منها "24"، "NCIS"، "Walk a Mile in My Pradas"، "Transformers: Dark of the Moon" و"American Sniper "، "Sand Castle".

- ميدو حمادة:

ولد في مصر عام 1971، ولكن نشأ في ألمانيا، تلقى تعليمه في مدرسة أكسفورد للدراما في إنجلترا حيث نمى حبه للفن، ولكن المسرح كان البداية من خلال عدد من العروض منها "Spinning Into Butter"، "Hamlet"، و"Guantanamo" على مسرح "رويال كورت" في إنجلترا، وبجانب العمل المسرحي، بدأ "ميدو" يشق طريقه إلى السينما والتلفزيون وشارك في فيلم "Sky Captain" و"The World of Tomorrow" بطولة أنجلينا جولي، "Unknown" إخراج جاومي كوليت سيرا، بطولة ليام نيسون، بالإضافة إلى "American Sniper".

- عمر متولي:

ولد في نيويورك لأب مصري وأم هولندية عام 1974، حصل على درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة كاليفورنيا ، بيركلي، وحصل على درجة الماجستير فنون الجميلة في التمثيل من مسرح كونسرفتوري الأمريكي.

وشارك في مجموعة من الأعمال التلفزيونية الشهيرة منها "Grey's Anatomy"، "Harry's Law" و"Mr. Robot"، بالإضافة إلى عدد من الأفلام السينمائية منها "Complete Unknown"، و"Breakable You"، والجزء الثاني من "The Twilight Saga: Breaking Dawn"، كما حصل على جائزة "Chopard Trophy" من مهرجان كان السينمائي، عام 2008، والتي تمنح للممثلين المبتدئين لتشجيعهم، عن دوره في فيلم "Rendition" للمخرج جافن هود.

 

####

 

بالفيديو| رامي مالك ضيف ألين للحديث عن "Bohemian Rhapsody"

كتب: نورهان نصرالله

حل الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك، ضيفا على برنامج "The Ellen Show" الذي تقدمه آلين جينيريس، للحديث عن أحدث أفلامه "Bohemian Rhapsody"، المقرر عرضه اليوم في دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد النجاح الذي حققه في المملكة المتحدة بإيرادات مقدرة بـ 12 مليون دولار، وهو الفيلم الذى يتناول السيرة الذاتية لفريدي ميركوري المغني الرئيسي لفرقة الروك البريطانية "كوين".

أشار مالك إلى أنه قضى الكثير من الوقت في دراسة شخصية "فريدي ميركوري" التي قدمها في فيلم "Bohemian Rhapsody"، وذلك خلال المقابلة التي أجراها مع إلين، قائلًا: "أنا أحب فرقة (Queen)، لكنني لم أكن أعرف التفاصيل الحميمة لحياة فريدي أو الفرقة لذلك سعيت إلى الحصول على جميع لقطات الأرشيف والمقابلات التي أجروها"، متابعًا أنه بدأ في تلقي دروس في الغناء والتعرف على مصممي الرقص حتى قبل بدء تصوير الفيلم، مع ذلك، أدرك أن ميركوري كان أكثر عفوية مع تحركاته على خشبة المسرح، لذلك انهى مالك العمل مع مدربة الحركة، وعمل على تطوير تقنيات مختلفة قامت بتعليمه، بما في ذلك تخيل كأن حمام فقاقيع ينساب على ظهره، أو حركة أخرى تحاكي شخصًا يقدم معكرونة السباجيتي، والذي عرضه مالك كان طبيعيا للغاية، بينما كان دراميا على خشبة المسرح.

وفي الجانب المتعلق بالغناء، قال مالك إنه كان يغني كل يوم لإبقاء صوته في نصابه، متابعا: "في نهاية المطاف دمج كل من بريان ماي وروجر تايلور (أعضاء فرقة كوين) ليكون فريب من صوت فريدى قدر الإمكان، واختلط مع صوتي قليلا، ومغني آخر اسمه مارك مارتل، الذي يملك صوت رائع، وتم ذلك بشكل سلس".وذكر مالك في برنامج " "The Ellen Show"، إن الأسنان المزيفة التي كان يرتديها لمضاهاة أسنان ميركوري كانت غير مريحة وصعبة التكيف مع البداية، واعترف قائلاً: "كان من الصعب الغناء فيهم، ومن الصعب التحدث بهم، لكنني تأقلمت كثيراً في نهاية الأمر، شعرت أني عارى دونهم".

وبعيدا عن الفيلم تطرقت آلين إلى رحلة "مالك" الأخيرة إلى أفريقيا، وقامت مازحته ساخرة حول حسابه على "إنستجرام" الذى لا يضم سوى صورتين مع الكاتب والممثل الكوميدي ستيفن كولبير، لذالك طلب "مالك" من "ألين" أن يلتقط صورة معه للمساعدة في ملء صفحته على "إنستجرام".

https://www.youtube.com/watch?v=0wRhLaH6wkY

الوطن المصرية في

03.11.2018

 
 
 
 
 

بسبب «أوسكار».. «Netflix» تعرض 3 أفلام في السينمات

كتب: نورهان نصرالله

تغير جديد لتقليد أصيل اتبعته شبكة "Netflix" لفترة طويلة، ودخلت بسببه في خلافات عديدة وتلقت هجوم من سينمائيين ومهرجانات عتيدة بحجم "كان" السينمائي، حيث أعلنت الشبكة عن طرح 3 أفلام من إنتاجها في عدد محدود من دور العرض السينمائي، قبل عرضها على شبكتها بالإنترنت، ويرجع البعض ذلك إلى رغبة الشبكة في الوصول بأفلامها إلى ترشيحات النسخة الـ 91 من جوائز أوسكار، وفيما يلي أهم معلومات عن الأفلام المقرر طرحها في دور العرض:

- "Roma":

الفيلم تأليف وإخراج ألفونسو كوارون، حصل على جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم بالدورة الـ 75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، ورشحته المكسيك لتمثيلها في مسابقة أوسكار عن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالعربية، سيتم طرح الفيلم في العديد من دور السينما بمدينتي لوس أنجلوس ونيويورك، بالإضافة إلى المكسيك ابتدا من 21 نوفمبر، قبل أكثر من 3 أسابيع من عرضه الرسمي على "Netflix" في منتصف شهر ديسمبر المقبل، وقالت "Netflix" إن سيتم إصدار "Roma" في دور عرض أكثر من 20 بلدًا في نهاية المطاف.

تدور أحداث الفيلم حول "كليو" شابة من سكان المكسيك الأصليين تعمل خادمة، و"أديلا" زميلتها في العمل وهي أيضًا من أصل مكسيكي، تعملان لدى عائلة صغيرة من الطبقة المتوسطة في حي روما، "صوفيا" أم لأربعة أطفال، توائم مع غياب زوجها الممتد في حين تواجه "كليو" أخبار مدمرة خاصة بها، تصرفها عن رعاية أبناء "صوفيا" الذين تحبهم كما لو كانوا أطفالها.

وتحاول أن تبني إحساس جديد بالحب والتضامن في ظل سياق اجتماعي تراتبي تتشابك فيه الطبقة الاجتماعية والعرق بشكل متعاكس، تتصارع "كليو" وصوفيا" بهدوء مع التغييرات التي تتسلل إلى منزل العائلة في بلد يواجه ميليشيا تدعمها الحكومة.

- "The Ballad of Buster Scruggs":

فيلم إخراج الأخوين إيثان وجويل كوين، بطولة جيمس فرانكوا، تيم بلاك نيلسون وليام نيسون، شارك بالمسابقة الرسمية بالدورة الـ 75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وفاز بجائزة "Golden Osella" لأفضل سيناريو، ومن المقرر طرحه في 16 نوفمبر الجاري على "Netflix" بعد عرضه بالسينمات لمدة أسبوع في عدد من دور العرض بـ لوس أنجلوس، نيويورك، سان فرانسيسكو ولندن.

يضم الفيلم 6 قصص يتناول كل منها جانبًا مختلفًا من الحياة في الغرب القديم.

- "Bird Box":

فيلم من إخراج سوزان بيير، وسيناريو إيريك هيسيرر، مأخوذ عن كتاب لـ جوش ماليرمان صدر عام 2014، يحمل العنوان نفسه، يعرض للمرة الأولى في 12 نوفمبر الجاري بـ مهرجان معهد الفيلم الأمريكي، وعرض الفيلم لمدة أسبوع في عدد مندور العرض بـ لوس أنجلوس، نيويورك، سان فرانسيسكو ولندن، قبل أن يتم طرحه على "Netflix" في21 ديسمبر المقبل.

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي رعب، في أعقاب حدث عالمى مرعب تجد أم أنها في حاجة للهرب مع أطفالها بحثا عن الآمان، حيث يشقوا طريقهم عبر أحد الأنهار، وبسبب القوى المميتة غير المرئية تكون رحلتهم محفوفة بالمخاطر، الفيلم بطولة ساندرا بولوك، سارة بولسون، تريفانتس رودس، جاكي ويفر، وروزا سالازار.

الوطن المصرية في

04.11.2018

 
 
 
 
 

أداء رفيع المستوى لوليم دافو

فيلم «في بوابة الخلود» احتفاء بفان جوخ!

عبدالستار ناجي

يلعب النجم الاميركي وليم دافو دوره الاكبر منذ تجسيده لشخصية السيد المسيح عليه السلام في فيلم «الرغبة الأخيرة للسيد المسيح» والعودة الجديدة تاتي من خلال فيلمه الجديد «في بوابة الخلود» من توقيع المخرج جوليان شنابيل، شخصية مفعمة بالحيوية ترصد الأيام الاخيرة من حياة الفنان التشكيلي الهولندي فنسنت فان جوخ، بالذات المرحلة التي عاشها في ارل وفير سور واز بفرنسا

يتكرر سؤال محوري «ماذا ترسم؟» يأتي السؤال من احد المسؤولين الذين كلفوا برعاية فان جوخ في أيامه الأخيرة بعد ان اتهم بالجنون، فيجيب فان جوخ : «ارسم الضوء» وهو جواب يحمل الكثير من المعاني والدلالات

لقد رسم فان جوخ الزهور وحقول القمح وكروم العنب والمقاهي والكراسي والقوارب وليالي النجوم وأيضا رسم نفسه ولكن حقيقة الأمر ان ما ظل يرسمه هو النور الذي ارتد على تلك الاشياء وتموج بها ومنحها النبض والحياة والإشراق، ذهب الى النور بوصفه الحياة والقداسة التي تمنح الاشياء نبضها وتوهجها.

كلما اقتربت من فيلم «في بوابة الخلود» اكتشفت تلك الاحترافية العالية التي اشتغل بها جوليان شنابيل وايضا وليم دافو والفريق الفني من أجل أمر أساسي هو تقديم فيلم «يضيء الضوء» حيث السنوات الاهم في تجربة فان جوخ التي قضاها في بلدة ارلوس الصغيرة في ارل جنوب فرنسا حيث اكمل 75 لوحة في 80 يوما، مثلت شلالاً هادراً من اللوحات المشبعة بالضوء والدلالات

رحلة مقرونة بمشاكل عقلية ووجودية ورغبه في مسابقة الزمن من اجل تقديم ابداعات عالية بعيدة المنال تتطلب كثيراً من العمق والتحليل في النظر اليها ودراستها وتحليلها واحتفاء عال المستوى بالفنان التشكيلي فنسنت فان جوخ ومسيرته ومواجهته للظروف الفنية والنفسية والاجتماعية التي أحاطت به

تبدأ أحداث الفيلم مع بداية التحضير لمعرض الأعمال فان جوخ في باريس في احد المطاعم وتكون المفاجأة انه لا أحد يقوم بزيارة المعرض حتى الفنانين من رفاقه، وفي لحظة مشبعة باليأس والانكسار يلتقي فان جوخ مع الفنان التشكيلي بول غوغان «يجسد الشخصية اوسكار اسحق» الذي ينصحه بالذهاب الى جنوب فرنسا وعندما يصل الى أول فرنسا يعرف انه موطنه لقد وجد مصدر الضوء.. ليتفجر إبداعه وعبقريته التي أذهلت العالم لاحقاً

في الفيلم كم كبير من الفلسفة والفكر والقراءات العميقة التي اشتغل عليها جوليان شنابيل ليقدم لنا عملاً سينمائياً لا يمكن أن يفارقك.. كيف لا وفي السيناريو المبدع جان كلود كاريير وأمام الكاميرا نجم بقامة وليم دافو الذي يقدم لنا أداء يمثل إضافة لرصيد حرفة التمثيل السينمائي ولربما يتوج بالأوسكار كأفضل ممثل للعام

إنها السينما في بهائها والإبداع في تجلياته والاحتفاء في قمته.. هكذا هو فيلم «في بوابة الخلود» الذي يمثل واحداً من اهم نتاجات السينما العالمية لعام 2018 .

النهار الكويتية في

04.11.2018

 
 
 
 
 

النجم الأمريكي المصري الأصل رامي مالك نجح في أول بطولة هوليودية

حسام عاصي

لوس أنجليس – «القدس العربي»: في أول دور بطولي له في فيلم سينمائي هوليوودي، يجسد النجم الأمريكي – المصري الأصل رامي مالك دور أسطورة موسيقى الروك البريطاني فريدي ميركوري في فيلم «بوهيميان رابسودي».

الفيلم يروي قصة صعود ميركوري منذ عام 1971 عندما التقى طالبي الجامعة: عازف الغيتار براين ماي، وقارع الطبول روجر تيلار، وأصبح المغني الرئيسي لفرقتهم، التي سماها بنفسه «كوين»، وأصبحت لاحقا واحدة من أشهر الفرق الموسيقية في التاريخ، فقد جذبت حفلاتها جماهيرا ضخمة في أكبر استادات العالم وتجاوزت مبيعات أغانيها الرسمية الثلاثمئة مليون ألبوم.

ووصلت الفرقة ذروة نجاحها في حفلة «لايف إيد» في استاد ويمبلي في لندن عام 1985، التي شاهد بثها الحي ما يقارب مليارا شخص من كل أقطار العالم، وذلك بفضل أداء ميركوري الذي اعتبره النقاد أعظم أداء حي في تاريخ موسيقى الروك.

عندما التقيت برامي في فندق الفور سيزونس في بيفرل هيلز، اعترف لي أن تقمص ميركوري لم يكن مهمة سهلة «لم يكن أعظم عارض مسرحي في كل العصور وحسب، بل بالنسبة لي هو أحد أعظم الفنانين،» يضحك مالك.

«فكرت كيف سأصل الى هذا المستوى في حياتي لو كنت مكانه؟» يتساءل مالك «إنها تبدو مهمة مستحيلة، لكني فكرت في الأمر بالطريقة نفسها، التي أنظر فيها لأي شخصية أخرى أقوم بخلقها والعثور على الانسانية فيها. لذا بدأت أنظر اليه كشاب، ومن الواضح أن اسمه ليس فريدي ميركوري، بل فاروق بولسارا وكان مهاجرا. وكان هذا شيئا مألوفا لي. وكان متضاربا نفسيا في كثير من جوانب حياته مثل هويته العرقية والدينية والجنسية. وكان يعاني من أسنان بارزة وضخمة. وعندما رأيت كل هذه الجوانب تساءلت: كيف يمكن لهذا الانسان أن يقف على المسرح ويفعل ما يفعله؟ وأعتقد أن هذا النوع من العاصفة التي تحترق في داخله، بغض النظر عن العوائق، أضاءت بشكل مشع وبجسارة وجرأة أمام الكاميرات».

ولد ميركوري عام 1946 في المحمية البريطانية زنجبار باسم فاروق بولسارا لعائلة بارسية. والبارسيون هم جماعة عرقية ودينية هاجرت من إيران قبل ألف عام هربا من المسلمين واستوطنت في الهند. لهذا قضى ميركوري طفولته في الهند وزنجبار، حيث تدرّب على عزف البيانو، حتى هاجر أهله الى بريطانيا في بداية الستينيات، بعد ثورة الأفارقة على العرب الذين كانوا يحكمون زنجبار. وفي بريطانيا، حيث واجه العنصرية، غيّر إسمه الى فريدي ميركوري وتمرد على ديانة أهله الزرداشتيه ومارس العلاقات الجنسية مع الرجال.

مالك أيضا ابن عائلة مهاجرة. والداه هاجرا من مصر في بداية الثمانينيات واستقرا في لوس أنجليس، حيث أنجبا ثلاثة أطفال. كما أن مالك واجه تحديات مشابهة خلال ترعرهه في الولايات المتحدة وصعوده الى النجومية في هوليوود من قبل المجتمع الأمريكي، الذي كان ينظر إليه كشخص غريب ومشبوه به لكونه عربيا، ومن قبل عائلته التي لم ترغب بانخراطه في سلك التمثيل. «هذا التشابه بيننا جلبه الى الحياة بالنسبة لي»، يعلق مالك «نحن ننظر اليه كمعبود الجماهير وإله موسيقى، وفجأة أجد أوجه التشابه، التي يمكنني أن أتعرف عليها. هو أراد أن يثبت نفسه أمام عائلته، التي لم ترغب اتجاهه الى الموسيقى. أما أنا فأشكر الله أن عائلتي الآن راضية مني وداعمة جدا».

مدى صوتي غير طبيعي

ولكن التحدي الأكبر في تقمص شخصية ميركوري كان يكمن في قدراته الفنية والبدنية إذ أنه كان يتمتع بمدى صوتي غير طبيعي، مكنّه من الانتقال من مقاطعَ صامتةٍ وهادئةٍ الى مقاطعَ أوبرالية حادة ومرتفعة ثم مقاطعَ «هارد روك» خشنهٍ وغليظةٍ. وفضلا عن ذلك كان حضوره خرافيا على المسرح، يعزف البيانو تارة والغيتار تارة أخرى، ويثير تفاعل الجمهور بهتافه وحركته ورقصه من دون توقف وكأنه ذو قدرات خارقة. «قبل عام تقريبا، جلست مع مصممي رقصات في لندن، وسرعان ما أدركت أن مصمم رقص لم يكن ما احتاجه»، يقول مالك «ميركوري تحرك بشكل عفوي، وكان لديه نوع من اللفتة الكبيرة، الجريئة على المسرح التي يمكن رؤيتها من بُعد حتى في آخر الجزء الخلفي من الاستاد. فكنت بحاجة الى القدرة على القيام بأشياء مثل ذلك بشلك عفوي. لهذا عملت مع مدرس حركة يدعى بولي بينيت وكنت قد شاهدت إيدي ريدمين في فيلم «نظرية كل شيء» وأردت العثور على شخص يمكن أن يساعدني بالتوضيح في هذا الصدد. وكان التدريب يوما بعد يوم. كنا نجلس معا ونتعرف على فريدي معا: كيف يتصرف في مقابلات وكيف يحمل السيجارة وكيف يشرب شرابه. كانت له أناقة بالظهور. ثم ننظر الى فريدي الشاب، مع الشعر الطويل، وحركاته في السبعينيات وندرسها من اللقطات الأرشيفية. وفجأة بدأت أحس بكل هذه الأشياء في جسدي. وفي تلك اللحظة أدركت أن بإمكاني القيام بذلك».

ميوله الجنسية المثلية

رغم النجاح الهائل الذي حققه ميركوري إلا أنه عاش معظم حياته وحيدا وخاصة بعد طلاقه من زوجتة وحبيبة عمره ماري أوستين، بسبب ميوله الجنسية المثلية، التي حاول إنكارها أمام الاعلام وحاول أن يخفيها عن جماهيره. ورغم أنه ارتبط لاحقا بعلاقة رومانسية مع شاب آخر وهو جيم هاتون، إلا أنه ترك ممتلكاته لماري بعد وفاته بسبب مرض الايدز عام 1971. المثير هو أن عدم الرضا عن النفس الذي عاشه ميركوري وجد صدى عند مالك.

«أعتقد أن عدم الرضا هو ما يبقينا ويدفعنا لنتحدي أنفسنا كفنانين»، يعلق الممثل ابن الـ 39 عاما «لقد كنت راضيا عن أداء دور اليوت اندرسون في مسلسل «السيد روبوت»، كان ذلك دور العمر، ثم يأتي هذا الدور، وأواصل دفع نفسي وربما أتجاوز توقعاتي الخاصة. أما هو فكان يعاني من مشاكل هويته».

مثل ميركوري، واجه مالك صراع الهوية في صغره كعربي وخاصة في المدرسة، حيث تعرض للتحرض العنصري «أعتقد أن الجميع يصارعون مع بعض مظاهر هويتهم، لكني أود أن أعتقد أنني في مكان الآن، حيث أشعر بأكثر راحة مع من أنا. وصحيح، كل جانب من جوانب هذا سيكون صراعا من حيث اكتشاف بالضبط من أنت وأعتقد أن هناك شيئا يساعدني فعلا ويساعد الكثير من الناس في هذه القصة وهو أن لا تشعر بأنك مهمش أو مصنف من قبل شخص هذا وذاك. ما يملؤني بالقوة هو قول: لا يهم إذا اكتشفت من أنا أو لا، أنا بالضبط ما أريد أن أكون في أي لحظة وأعتقد أن هذه رسالة يعطيها ميركوري لكل من يستمع الى موسيقاه حيث يغني: «نحن جميعا ننتمي» من على خشبة المسرح».

تفهم مالك لشخصية ميركوري ينعكس على الشاشة، إذ أنه يتقمصه جسدا وروحا بشكل تام ويجعل المشاهد ينسى أنه هو نفسه أمامه. هذا الاداء الرائع سحر النقاد منذ عرض الفيلم لهم في استوديوهات شركة «فوكس» المنتجة. فعلى غير العادة، لم يسرعوا بعد نهاية العرض الى بيوتهم بل هتفوا وصفقوا لمدة عشر دقائق. وسرعان ما تصدر مالك تكهنات بروزه في جوائز أفضل ممثل هذا الموسم، ومن ضمنها جائزة الأوسكار. وإن حصل ذلك فسوف يكون أول عربي يفوز بالجائزة الكبرى.

رامي مالك يقود فيلم “بوهيميان رابسودي” إلى صدارة إيرادات دور السينما الأمريكية

لوس أنجليس:

تصدر الفيلم الدرامي (بوهيميان رابسودي)، إيرادات السينما بأمريكا الشمالية، حسبما أظهرت تقديرات استوديوهات السينما، مساء الأحد.

وحقق الفيلم، الذي يشارك في بطولته كل من رامي مالك ولوسي بوينتون ومايك مايرز، إيرادات بلغت 50 مليون دولار.

وجاء في المركز الثاني فيلم المغامرات والإثارة والخيال العلمي (ذا نتكراكر أند ذا فور ريلمز)، الذي يشارك في بطولته كل من ماكنزي فوي وهيلين ميرين ومورغان فريمان وكيرا نايتلي، محققا إيرادات بلغت 20 مليون دولار.

وحل في المركز الثالث الفيلم الكوميدي (نوباديز فول)، الذي يشارك في بطولته كل من تيفاني هاديش وتيكا سومبتير ووبي غولدبيرغ، محققا إيرادات بلغت 14 مليون دولار.

وتراجع إلى المركز الرابع الفيلم الموسيقي الدرامي “إيه ستار إز بورن”، والذي يشارك في بطولته كل من ليدي غاغا وبرادلي كوبر، محققا إيرادات بلغت 1ر11 مليون دولار.

وتلاه في المركز الخامس الجزء الحادي عشر من سلسلة أفلام الرعب الشهيرة “هالوين”، والذي يشارك في بطولته كل من جيمي لي كرتيس وجودي جرير ونيك كاسيل، محققا إيرادات بلغت 11 مليون دولار.

(د ب أ)

القدس العربي اللندنية في

04.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)