كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أهم 10 أفلام منتظرة في موسم الجوائز 2018

أحمد عزت

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

من خلال الأفلام التي عرضت خلال مهرجان «كان» الماضي، أو تلك التي ستعرض خلال مهرجان «فينيسيا» المنعقد حالياً، يبدو هذا العام عاماً سينمائياً حافلاً  بالكثير من المفاجآت التي يترقبها كل عشاق الفن السابع في العالم، والتي سيكون لها حضور بارز في موسم الجوائز لهذا العام كما هو متوقع.

هذه قائمة بأهم هذه الأفلام المنتظرة لموسم الجوائز السينمائية لهذا العام.

1. The Favourite

الفيلم السادس في مسيرة مخرجه والثالث الناطق بالإنجليزية، اليوناني «يورجوس لانثيموس» الذي يزداد اسمه بريقاً فيلماً بعد آخر. يعد الفيلم  تجربة جديدة في سينما «لانثيموس»، فللمرة الأول تدور أحداث فيلمه في حقبة زمنية قديمة، وأيضاً المرة الأولى التي لا يشارك فيها لانثيموس في كتابة فيلمه.

تدور أحداث الفيلم في إنجلترا مطلع القرن الثامن عشر حيث تعتلي «الملكة آن» العرش وتصير صديقتها المقربة «الليدي سارة» هي حاكمة المقاطعة، لكن مع وصول خادمة جديدة إلى القصر تدعى أبيجيل، تنقلب الموازيين تماماً. يشهد مهرجان فينيسيا المنعقد حالياً العرض العالمي الأول للفيلم. أجمعت المراجعات الأولية للفيلم على أنه الأفضل بين أعمال مخرجه، مع مديح هائل للأداءات النسائية الثلاث للفيلم «ايما ستون»، و«ريتشل وايز»، و«أوليفيا كولمان».

2. The First Man

فيلم «داميان شازل» الثالث والذي يفتتح مهرجان فينيسيا هذا العام. فيلم دراما وسيرة ذاتية، يلقي نظرة على حياة وتضحيات «نيل آرمسترونج» ورحلته التاريخية للفضاء والتي قادته ليكون أول رجل يمشي على سطح القمر.

تبدو حكاية جديدة عن أبطال «شازيل» الممسوسين بأحلامهم. الفيلم مقتبس عن كتاب «أول رجل: حياة نيل أرمسترونج» للكاتب «جيمس ر. هانسن»، ومن بطولة «رايان جوسلينج» في تعاونه الثاني مع «شازل» بعد فيلمها «لالا لاند». المراجعات الأولية للفيلم مبشرة جداً بفيلم متوقع له أن يحتل مكانة بارزه في موسم جوائز هذا العام.

3. Roma

يشكل الفيلم عودة المخرج المكسيكي «ألفونسو كوارون» إلى السينما بعد غياب خمس سنوات منذ فيلمه «جاذبية Gravity» عام 2013، الفيلم الذي منحه أوسكار أفضل مخرج. أيضاً الفيلم المصور بالأبيض والأسود يمثل عودة كوارون الأولى إلى لغته الأم، الإسبانية، منذ فيلمه البديع «Y Tu Mama Tambien».

يصور لنا كوارون الوقائع اليومية في حياة أسرة تنتمي للطبقة الوسطى في مكسيكو سيتي أوائل السبعينات. المراجعات الأولية للفيلم بعد عرضه في مهرجان فينيسيا الحالي تتحدث عن تحفة سينمائية، عن إنجاز بصري مهم ينسب للتعاون الدائم والمثمر بين «كوارون» ومدير التصوير الفذ «إيمانويل لوبزكي». فيلم آخر سيجد بالتأكيد  مكاناً بارزاً له في موسم جوائز هذا العام.

4. If Beale Street Could Talk

بعد فيلمه «Moonlight» الحائز على 3 جوائز أوسكار، من بينها جائزة أفضل فيلم لعام 2016، يعود «باري جينكنز» بفيلمه «لو كان لشارع بيل أن يتحدث If Beale Street Could Talk» المقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب «جيمس بالدوين».

تدور في حي هارلم حيث «الشابة تيش» وأثناء حملها بطفلها الأول تصارع الزمن من أجل إثبات براءة حبيبها الأول والمتهم في قضية اغتصاب. دراما رومانسية أخرى تمهد الطريق لجينكنز وفيلمه – المقرر عرضه في الولايات المتحدة 30 نوفمبر المقبل- نحو موسم الجوائز.

5. The Death and Life of John F. Donovan

أول فيلم ناطق بالإنجليزية للمخرج الكندي المثير للجدل «زافييه دولان»، يعود به للسينما بعد فيلمه الأخير «إنها فقط نهاية العالم It’s Only the End of the World» والمتوج بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي قبل عامين.

تدور أحداث فيلمه الجديد بعد 10 أعوام من وفاة نجم أمريكي مشهور يدعى «جون دونوفان»، حيث يتذكر ممثل شاب الخطابات التي تبادلها مع النجم المتوفى وكيف أثرت على حياتهما معاً. الفيلم الذي يضم نجوماً مثل «كيت هارينجتون»، و«جاكوب ترمبلي»، و«ناتالي بورتمان»، و«جيسكا تشاستين» من أكثر الأفلام المرتقبة هذا العام.

6. The Sisters Brothers

الفيلم الأول الناطق بالإنجليزية لمخرجه الفرنسي الكبير «جاك اوديار» والذي يشهد مهرجان فينيسيا المقام حالياً عرضه الأول. الفيلم المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكندي «باتريك ديويت»، ينتمي لتقاليد فيلم الغرب الأمريكي (الويسترن) حيث يطارد مجموعة من القتلة سيئي السمعة باحثاً ومنقباً عن الذهب يدعى «هيرمان كيرميت وارم» عبر آلاف الأميال- خلال عام 1850- من صحراء اوريجون وحتى سان فرانسسكو. وجود أسماء كبيرة في طاقم التمثيل مثل «واكين فينكس»، «جاك جلينهال»، و«جون سي. رايلي» بالإضافة لقامة إخراجية مثل «جاك أوديار» يضمن للفيلم مكاناً في موسم الجوائز المقبل.

7. Suspiria

أحدث أفلام الإيطالي «لوكا جوادينينو» صاحب فيلم «نادني باسمك Call Me by Your Name» والذي كان ضيفاً دائماً في موسم الجوائز العام الماضي. يعد الفيلم إعادة إنتاج لتحفة الرعب التي أخرجها مواطنه «داريو ارجنتو» والتي صدرت عام 1979. يدور الفيلم حول راقصة باليه أمريكية تلتحق بأكاديمية رقص مرموقة في أوروبا وتبدأ في اكتشاف أسرار مظلمة وخطرة عن هذا المكان. الفيلم من بطولة «داكوتا جونسون» (بطلة فيلم Fifty Shades of Grey) إلى جانب  الإنجليزية «تيلدا سوانتون»، و«كلوي جريس». الفيلم من المقرر عرضه بداية نوفمبر المقبل.

8. Widows

أحدث أفلام المخرج «ستيف مكوين» يعود به للساحة السينمائية بعد غياب 5 أعوام، منذ آخر أفلامه «Years A Slave 12» والحاصل على أوسكار أفضل فيلم. الفيلم هو اقتباس سينمائي لعمل تليفزيوني يحمل نفس الاسم صدر منتصف الثمانينات. كتب النص السينمائي للفيلم الكاتبة «جيليان فلين» صاحبة رواية «Gone Girl» والتي اقتبسها للسينما «ديفيد فينشر» قبل أعوام.

تدور أحداث الفيلم في مدينة شيكاجو المعاصرة، في فترة يسودها الاضطراب تواجه أربع نساء الديون التي تركت لهن من قبل أزواجهن جراء ضلوعهن في أنشطة إجرامية. الفيلم يجمع في بطولته أسماء مثل «فيولا ديفيس»، و«ليام نيسون»، و«كولن فاريل». فيلم منتظر بحق لمخرج لامع مثل ماكوين وبلا شك سينافس بقوة في موسم الجوائز المقبل.

9. The Ballad of Buster Scruggs

فيلم جديد للمخرجين الكبيرين «جول وايثان كوين» ينتمي لسينما الغرب الأمريكي. سيشهد مهرجان فينيسيا الحالي العرض الأول لفيلمهما. آخر فيلم ينتمي لنوع الويسترن قدمه الأخوان كوين كان «True Grit» والذي منحهما عشرة ترشيحات أوسكار .

فيلمهما الجديد والمنتظر من عشاق سينما الكوينز يتتبع ست حكايات مختلفة تتمحور حول شخصية تدعى «باستر سكرجز». الفيلم كان مشروعاً لمسلسل تلفزيوني ستنتجه شركة نيتفلكس، لكن الأخوين فضلاً صناعة فيلم عن عمل تلفزيوني. الفيلم الذي يشترك في بطولته «جيمس فرانكو»، و«ليام نيسون» و«توم ويتس». يبدو عملاً لافتاً وواعداً ومرشحاً قوياً للمنافسة في موسم الجوائز القادم.

10. At Eternity’s Gate

يعود «جوليان شنابل» لموسم الجوائز هذا العام بفيلم عن حياة «فان جوخ ». آخر فيلم كان حاضراً في موسم الجوائز من إخراج شنابل كان في عام 2007، وهو «The Diving Bell And The Butterfly» الذي حصد أبعة ترشيحات أوسكار. عنوان الفيلم «على عتبة الخلود» هو عنوان آخر لوحات الرسام «فنسنت فان جوخ»، رسمها في عام 1890 قبل بضعة أيام من إطلاق النار على نفسه. عمل جديد منتظر ونظرة أخرى على حياة فنان شكلت حياته ولوحاته إلهاماً متجدداً للسينما.

موقع "إضاءات" في

05.09.2018

 
 
 
 
 

صباح الفن

يوم الدين

انتصار دردير

شاهدت فيلم »يوم الدين» في عرض محدود جداً، كنا خمسة سينمائيين ونقاد من أعضاء لجنة اختيار الفيلم المصري الذي سيجري ترشيحه للأوسكار، وكانت الأجواء مثالية للمشاهدة، ورغم الدعاية الكبيرة التي تحققت للفيلم بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي وحصوله علي جائزة »فرانسوا شاليه» والحفاوة التي قوبل بها في المهرجان، فقد كان علينا أن ننحي كل ذلك جانباً وأن نتعامل معه كفيلم اختاره أعضاء اللجنة ليتصدر القائمة القصيرة لخمسة أفلام مرشحة.

ظلت عيني معلقة علي الشاشة علي مدي ساعة ونصف هي مدة عرض الفيلم، وأنا أتابع رحلة (بشاي) مريض الجذام الذي عاش مبعداً سنوات عمره الأربعيني، وخرج يعانق الحياة لأول مرة فيصدم منها ويعود أدراجه إلي المستعمرة بعد رحلة محفوفة بالمواقف الصعبة، ليقول لصديقه الصغير ورفيق رحلته »أوباما» وهما يمضيان بالقطار إليها »المستعمرة وحشتني».

يطل بشاي أو »رامي جمال» بوجهه الذي اختفت ملامحه وتآكل بفعل المرض لكنه يملك حضوراً جاذباً ويؤدي ببساطة ممثل موهوب حتي نفتقده في تلك اللقطات المحدودة التي غاب عنها، ولا تكمن براعة المخرج فقط في اختيار موضوعه ولا تلك الشحنة الإنسانية المتدفقة في فيلمه، بل أيضاً في اختيار بطله، فقد كان من الممكن أن يسند الدور لممثل محترف وأن يستعين بماكيير ليحيل وجه الممثل كما مصابي الجذام لكنه اختار الأصعب والأصدق، فعمل علي تدريب مريض حقيقي ليحقق بالفعل مصداقية كبيرة، وكذلك في اختياره لبقية الأبطال الذين لم يسبق لهم خوض تجربة التمثيل مثل الطفل الصغير النوبي أوباما »أحمد عبد الحفيظ» والذي تجمعه وبشاي مشاهد تفيض عذوبة وإنسانية.

وبعيداً عن الأداء، تتكامل روعة الفيلم بالموسيقي التصويرية الموحية لعمر فاضل، والحوار البديع بعبارات تحمل معاني وتحوي رسائل عديدة (عايشين علي أمل أن يوم الدين كلنا هنبقي سواسية)، أومشهد بشاي يصرخ في القطار بعد طرده (إيه ياعم أنا مش بني آدم والا إيه؟)، بينما تجولت كاميرا مدير التصوير الأرجنتيني »فيدريكوسيسكا»، في كادرات متميزة للصحراء الشاسعة برمالها الذهبية، ومشاهد الريف والحقول الممتدة.

فيلم »يوم الدين» شاعري مفعم بالأمل، ويبشر بسينما مصرية جديدة للمخرج الشاب القادم بقوة »أبوبكر شوقي».

أخبار اليوم المصرية في

07.09.2018

 
 
 
 
 

فئة الفيلم الأجنبي .. صربيا تختار «المخربون» لتمثيلها في الأوسكار

نجلاء سليمان

اختارت صربيا فيلم Offenders أو المخربون كمنافس رسمي لتمثيها في حفل جوائز الأوسكار المقرر عقده فبراير 2019، في فئة أحسن فيلم أجنبي.

ظهر الفيلم في أول عرض عالمي له بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي العام الماضي، وتم طرحه في دور العرض مارس 2018.

الفيلم من فئة الدراما المليئة بالإثارة والتشويق، وتدور أحداثه حول 3 طلاب جامعيين حاولوا تجربة نظرية عن الفوضى في مدينتهم أخبرهم بها أستاذ علم الاجتماع بالجامعة، وبموجب هذه النظرية يتحول المجتمع من النظام إلى حالة الفوضى والتخريب.

لم يفز أي فيلم صربي بترشيحات الأكاديمية منذ عام 2008، حينما دخل فيلم The Trap قائمة يناير المختصرة.

 

####

 

«الأوسكار» تتراجع عن جائزة الفيلم الأكثر جماهيرية

نجلاء سليمان

تراجعت أكاديمية فنون وعلوم الصورة المتحركة القائمة على اختيار جوائز الأوسكار، عن إضافة جائزة جديدة في حفل توزيع الجوائز السنوي المرتقب فبراير 2019.

أعلنت الأكاديمية أول أغسطس الماضي، إضافة فئة جديدة للأفلام الجماهيرية، وتقليص مدة الحفل الذي يمتد لثلاث ساعات لتفادي تراجع عدد مشاهدات الحفل، حيث بلغ عدد المشاهدين لحفل الأوسكار في 2018 نحو 26.5 مليون مشاهد وهو الأدنى في 90 عاما هي عمر الأكاديمية بحسب موقع رويترز.

وأعلنت الرئيس التنفيذي الأكاديمية داون هودسون، أنهم بحاجة لمزيد من الوقت لمناقشة هذه الجائزة التي تقوم على اختيارات الجمهور وليس النقاد، موضحة أن إطلاق جائزة بعد مرور حوالي 9 أشهر من السنة يخلق حالة من التحدي لدى صناع الأفلام التي صدرت مسبقا بحسب موقع بي بي سي.

ويبدو أن الأكاديمية تلقت انتقادات كثيرة عن هذا الطرح، فيما أكدت هودسون أن مقترح الجائزة سيتم مناقشته جديا، مع الأخذ في الاعتبار بعض الإضافات ومزيد من البحث عن كيفية تطبيقها، وأوضحت في تصريحات لمجلة فاريتي الأمريكية أن الأكاديمية تجري تغييرات على جوائز الأوسكار على مدار السنوات، وأنهم مستمرين في التطور احتراما للتاريخ المذهل لهذه الجائزة التي استمرت 90 عاما ومازالت باقية.

الشروق المصرية في

07.09.2018

 
 
 
 
 

الدول تواصل ترشيح أفلامها لـ"أوسكار".. تعرف على أبرز الأعمال

كتب: نورهان نصرالله

بدأت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، تلقى الأفلام المرشحة لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي، شهد العام الماضي تحقيق رقم قياسي للأفلام المرشحة للجائزة والتى وصلت إلى 92 فيلما، والتي تم تقليصها إلى قائمة مختصرة من تسعة، ثم إلى خمس مرشحين.

تستمر الدول في ترشيح أعمالها حتى موعد غلق استقبال الأفلام في 1 أكتوبر المقبل، وفيما يلي أبرز الأفلام التي رشحتها دولها للمشاركة في المسابقة:

- السويد:

وقع اختيار المعهد السويدي السينمائي على فيلم "Border" أو "Gräns" للمخرج الدنماركي الإيراني علي عباسي، لتمثيلها بمسابقة الأوسكار، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم من قسم "نظرة ما" بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، وحصد جوائز في مجموعة من المهرجانات حول العالم منها ميونخ السينمائي، مهرجان الفيلم النرويجي الدولي بالإضافة إلى مهرجان لوس أنجلوس السينمائي.

تدور أحداث الفيلم حول شرطية جمركية تملك قدرة غريبة على ضبط المسافرين الحاملين لسلع ممنوعة مهما كان ذكاؤهم أو تحيلهم، لاتكمن قدرتها في امتلاكها لأصول علم النفس أو لتقنيات البحث البوليسي، ولكن في حاسة الشم.

- ألمانيا:

رشحت ألمانيا فيلم "Never Look Away" لتمثيلها في النسخة الـ 91 من الأوسكار، وهو فيلم من إخراج فلوريان هينكل فون دونيرسمارك الذي شارك في الدورة الماضية من مهرجان فينيسيا االسينمائي، لتكون المرة الثانية التي يترشح فيها فيلم لنفس المخرج بعد "The Lives of Others" في 2006، الفيلم مستوحى من حياة الفنان التشكيلي حياة جيرهارد ريختر، القصة تتبع طالب الفن كورت بارنت في ألمانيا الشرقية بعد الحرب، يقع في حب زميله الطالب إيلي سيباند ، لكن والدها البروفيسور كارل سيباند ، يعارض علاقتهما. تنشأ التعقيدات عندما يصبح دور كارل في برنامج تعديل الجينات والخصائص الوراثية التابع للحزب النازي.

- اليابان:

رشحت الفيلم الحاصل على السعفة الذهبية بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، "Shoplifters" للمخرج اليابانى هاروكازو كويردا، فى المسابقة الرسمية، فى 121 دقيقة يلقى المخرج الضوء على حياة عائلة تعيش على السرقات الصغيرة، وبعد واحدة من سرقاتهم، وجد أوسامو وابنه فتاة صغيرة فى البرد القارس، فى البداية تردد فى إيوائها، لكن زوجة "أوسامو" وافقت على الاعتناء بها، رغم أن العائلة فقيرة، وبالكاد تكسب ما يكفى من المال من أجل البقاء من خلال الجرائم الصغيرة، كان يبدو أنهم يعيشون بسعادة معاً، لكن حادثاً غير متوقع يكشف عن أسرار خفية، تجعلهم يختبرون الروابط التى توحّدهم.

- أوكرانيا:

تم ترشيح فيلم "Donbass" للمخرج سيرجي لوزنيتسا، وهو الفيلم الفائز بجائزة أحسن مخرج في مسابقة نظرة ما بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي،وتدور أحداث الفيلم حول الصراع في منتصف عام 2010 بين القوميين الأوكرانيين وجمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من روسيا.

- أستراليا:

رشحت الفيلم الوثائقي "The Waldheim Waltz" إخراج النمساوية الشهيرة روث بيكرمان، وحصل على جائزة أحسن فيلم تسجيلي في الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائي، ويتطرق الفيلم إلى السيرة الذاتية لكيرت جوزيف فالدهايم ، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والجدل حول مشاركته ودوره في النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية.

- بلجيكا:

رشحت فيلم "Girl" للمخرج لوكاس دونت وهو الفيلم الحاصل على جائزة الكاميرا الذهبية كأفضل عمل أول كما حصل بطل الفيلم فيكتور بولستر على جائزة أفضل ممثل في قسن "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، وتدور أحداث الفيلم حول لارا فتاة تبلغ من العمر 15 سنة ، ولدت في جسد صبي، وتحلم بأن تصبح راقصة باليه.

- فلسطين:

أعلنت فلسطين بشكل رسمي ترشيح فيلم "اصطياد أشباح" للمخرج رائد أنضوني، لتمثيلها في مسابقة "أوسكار" عن فئة أفضل فيلم أجنبي، تدور أحداث الفيلم الذي تجمع فكرته بين الروائي والتسجيلي، حول مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين الأحداث التي تعرضوا لها ومحاولة إعادة بناء مركز تحقيق سجن "المسكوبية" مجسدين تجاربهم الشخصية فيه، شارك الفيلم في مجموعة كبيرة من المهرجانات السينمائية وحصد ما يقرب من 14 جائزة منهم: أفضل فيلم وثائقي من الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي.

- أسبانيا:

رشحت فيلم "Champions" تأليف وإخراج خافيير فيشر، هو فيلم كوميدي درامي عن مدرب كرة سلة يُحكم عليه بخدمة المجتمع مع فريق من اللاعبين ذوي الإعاقة العقلية، تم تصوير الفيلم مع ممثلين غير محترفين ، بما في ذلك العديد من ذوي الإعاقات، وشارك الفيلم في مهرجان سياتل السينمائي الدولي.

- المملكة المتحدة:

رشحت فيلم "I Am Not A Witch" للمخرج رونغانو نيوني، وعرض في نصف شهر المخرجين الموازي لفعاليات الدورة الـ 71 لمهرجان كن السينمائي، وتدور أحداث الفيلم بعد حادث مبتذل في قريتها المحلية ، تتهم الفتاة شولا البالغة من العمر 8 سنوات بالسحر. بعد محاكمة قصيرة تم إدانتها ، وتم احتجازها في حجز الدولة ونفيها في معسكر للساحر في وسط الصحراء.

- رومانيا:

رشحت "I Do Not Care If We Go Down in History as Barbarian" للمخرج رادو جود، هو الفيلم الفائز بالكريستالة الذهبية، الجائزة الكبرى لمهرجان كارلوفي فاري السينمائي، ويعيد الفيلم تقديم لمذبحة أوديسا خلال الحرب العالمية الثانية ، عندما قام الجيش الروماني بإعدام الآلاف من اليهود.

- تركيا:

رشحت "The Wild Pear Tree" للمخرج نورى بيلجى جيلان، الذي شارك في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 71 من مهرجان السينمائي، وتدور أحداثه حول "سنان" العاشق للأدب، وكان يريد دائماً أن يكون كاتباً، ومع عودته إلى مسقط رأسه فى قريته يحاول جمع المال الذى يحتاجه لنشر كتابه، لكن ديون والده تقترب منه.

الوطن المصرية في

07.09.2018

 
 
 
 
 

آخر أفلام روبرت ردفورد «الرجل الكبير والمسدس»

عبدالستار ناجي

وكأنه يكتب وصيته، او يودع حرفته، هكذا هو النجم القدير روبرت ردفورد في فيلم الرجل الكبير والمسدس يعلن اعتزاله العمل الفني، بعد سبعة عقود من العمل الفني المتواصل والنجاحات الفنية الكبرى والمتميزة، ليحط الرحال في المحطة الاخيرة عبر فيلم رشيق يمتاز بإيقاع المغامرة والاحترافية

فيلم الرجل الكبير والمسدس يرتكز على قصة حقيقية لفورست تاكر اللص الأشهر وأيضا السجين الذى استطاع الفرار من أكبر عدد من السجون الشهيرة حتى بلوغه سن السبعين من عمره . حكاية تسحر صناع السينما لتلك الشخصية التى تمتلك كل مفردات المغامرة والتحدي وأيضا السرقات التى شغلت الأمن الأميركي والصحافة حتى اصبحت حكايات مادة شبه يومية للصحف والمطبوعات التى عشقها الجمهور وخلقت حالة من التحدي لدى رجال الأمن من أجل القبض عليه

ينطلق الفيلم عبر محورين أساسيين أولها المغامرات التي لا تكاد تنتهي لفوريت تكر وأيضا إصرار المحقق جون هنت كيسي أفليك من أجل القبض عليه وكتابة نهايته، وبخط متقاطع حكاية السيدة التي التقاها فورست ذات يوم في إحدى الطرقات البعيدة والتي تعشقة رغم انها تعلم بأنه لص ومطارد من قبل رجل الأمن في أنحاء أميركا . شخصية لا تجيد إلا صناعة الجريمة، حيث السرقات الكبرى والتي تتطلب كثيراً من التخطيط وأيضا الهروب من أهم السجون وأكثرها احتياطات أمنية . مع روبرت ردفورد في الفيلم كل من داني جلوفر وتيكا سومبتر وتوم ويتس وأيضا النجمة القديرة سيسي سباسك الحاصلة على الاوسكار عن دورها الخالد في فيلم ابنة عامل المنجم، ومعهم أيضا كيسي افليك بدور المحقق . السيرة الذاتية لشخصية فروست تاكر رغم جرائمها وملفها الإجرامي الاسود إلا أنها اقترنت في الحين ذاته بكم من الممارسات والسمعة الطيبة كشخص مثالي يقدم المساعدة للجميع ويتبرع في أحيان كثيرة للمحتاجين من حصاد ما يحصل عليه، ما جعل الجميع يتفاعل معه ويدعمه رغم جرائمه. في هذا العمل الذي يمتد على 93 دقيقة يودع روبرت ردفورد السينما عبر مجموعة من المغامرات التي تصاغ بإطار كوميدي، سواء على صعيد سرقة أهم البنوك أو الهروب من أحكام السجون أمناً وصرامة . ونشير هنا الى روبرت ردفورد من مواليد 1936، من أشهر أفلامه بيش كاسيدي آند ساندانص كيد 1969، وكل رجال الرئيس 1975، وخارج أفريقيا 1985، وغيرها من التحف السينمائية. وقد حصد العديد من الجوائز من بينها أوسكار أفضل مخرج عن فيلم ناس عاديون 1980، كما فاز فيلمه خارج أفريقيا بسبع جوائز أوسكار من بينها أفضل فيلم عام 1985 . ونعود إلى بيت القصيد .. لنقول بانها أجمل قصيدة وداع واعتزال للسينما يقدمها وبقلب مفتوح على جميع عشاق الفن السابع هكذا هو النجم القدير روبرت ردفورد الذي يعتزل السينما بعمل يصلح للجميع .

النهار الكويتية في

07.09.2018

 
 
 
 
 

«يوم الدين» و«أخضر يابس» في القائمة القصيرة للأفلام المصرية المرشحة للأوسكار

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : عقدت اللجنة المُشكلة بقرار من نقيب السينمائيين المصريين مسعد فودة، لاختيار الفيلم، الذي يمثل السينما المصرية في مسابقة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، اجتماعها الأول؛ الذي شهد وضع آلية الاختيار، واتفق أعضاء اللجنة، بالاجماع، على تصفية الأفلام المصرية، التي تنطبق عليها لائحة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تنظم المسابقة، وتمنح جوائزها السنوية؛ وتشترط أن يكون الفيلم المرشح للجائزة قد عُرض تجارياً في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول حتى نهاية سبتمبر/ أيلول. وبتطبيق اللائحة على الأفلام المصرية، التي عُرضت في هذه الفترة وتلك التي ستُعرض حتى نهاية الشهر الجاري، وبلغ عددها 38 فيلماً، بدأت بفيلم «أخضر يابس»، الذي عُرض في الخامس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، وتنتهي بفيلم «يوم الدين»، الذي سيُعرض في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، استقر الرأي على اختيار 5 أفلام، في ما يُشبه القائمة القصيرة، جاءت، بعد التصويت السري، على النحو التالي: «يوم الدين»، إخراج أبو بكر شوقي، «أخضر يابس»، إخراج محمد حماد، «تراب الماس»، إخراج مروان حامد، «فوتوكوبي» إخراج تامر عشري، و«زهرة الصبار»، إخراج هالة القوصي، تمهيداً لاختيار الفيلم المرشح من بينها؛ على أن تُنظم عروض خاصة، يومي الأحد والإثنين المقبلين، لمشاهدة الأفلام الخمسة، حيث ستتوافر لها الظروف والإمكانات نفسها، سعياً وراء تحقيق تكافؤ الفرص، وإقرار مبدأي العدالة الشفافية. 

ومع الوصول إلى هذه التفاهمات النهائية أكد مسعد فودة نقيب السينمائيين أن يوم الأربعاء المقبل سيشهد، بعد اجتماع اللجنة، والتصويت النهائي لأعضائها، اختيار، وإعلان، الفيلم، الذي يستحق شرف تمثيل مصر، والسينما المصرية، وخوض غمار المنافسة على أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

القدس العربي اللندنية في

08.09.2018

 
 
 
 
 

تكرار أزمة "جاكسون" في "يوم الدين".. لماذا؟ّ

سيد محمود سلام

منذ أن بدأ مشوار الفيلم المصرى رحلته "حبوا" نحو ترشيحات جوائز "الأوسكار" والتى ترعاها وتقدمها سنويا أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، وهي من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة، ويتبارى عليها سينمائيو العالم ..بفيلم "باب الحديد" 1958"، وكل عام نعيش جدلا تفاقم فى العام الماضى بعد محاولات نقابة السينمائيين، التى تحملت مشقة تنظيم لجان لاختيار فيلم مصرى يرسل للترشيحات..

وكانت قبل نقابة السينمائيين جهتان تتوليان التنظيم "المركز الكاثوليكى" ثم "مهرجان القاهرة السينمائى"..

وفى العام الماضى وبسبب العرض التجارى المتأخر لفيلم "شيخ جاكسون" وتضامن البعض معه كعمل جديد حدثت مشاحنات أظنها قد تحدث هذه المرة لفيلم "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقى إذا ما تم اختياره، حيث إنه حتى كتابة هذه السطور لم يعرض تجاريا ..وهو ما يخالف لوائح الأوسكار ..لكن الشركة المنتجة حددت له عرضا تجاريا قبل نهاية الموعد المحدد لغلق باب المشاركة فى نهاية سبتمبرالحالي .

نقابة السينمائيين برئاسة نقيبها مسعد فودة تقوم بجهد مشكور فى هذه المهمة الصعبة، وهى جديرة بالمهمة، حيث إنها تمتلك آليات تنظيم الفكرة، وكان ذلك واضحا من تكوين اللجنة التى ضمت عددا كبيرا من السينمائيين والإعلاميين والنقاد، وتم وضع آلية لاختيار فيلم يمثل مصر، وانتهت بأن يتم اختيار قائمة قصيرة من خمسة أفلام من بين 40 فيلما يتم مشاهدتها من قبل المركز القومى للسينما، وتولى الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس المركز، مهمة اختيار المكان والزمان، وهما الأحد والاثنين لمن لم يكن قد شاهد الأفلام الخمسة.. وبعدها يتم اختيار فيلم واحد فى لجنة بها نفس الأعضاء والأفلام الخمسة، هى "يوم الدين" إخراج أبوبكر شوقي، "أخضر يابس" إخراج محمد حماد، "تراب الماس" إخراج مروان حامد، "فوتوكوبي" إخراج تامر عشري و"زهرة الصبار" إخراج هالة القوصي.

وحدد يوم الأربعاء الموافق 12 سبتمبر للتصويت النهائي، وإعلان الفيلم المصري الذي يستحق شرف تمثيل مصر والسينما المصرية، وخوض غمار المنافسة على أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

جدل كبير سبق العملية الأولى بين طرفين هما المخرج الكبير الدكتور مجدى أحمد على والمخرج أمير رمسيس، حول الآليات التى يتم وضعها لاختيار الفيلم الذى يرشح، والحق يقال إن المخرج مجدى أحمد على محق فى أطروحاته، والتى يركز فيها على أنه لا تحايل على قواعد معروفة.. لأن فيلما لم يعرض تجاريا كـ"يوم الدين" يثير تساؤلات كثيرة، خاصة وأن الشركة المنتجة له ارتأت عرضه فى سينما بالمنيا مسقط رأس المخرج أبوبكر شوقى، وهناك تعاطف شديد من قبل فريق في اللجنة مع الفيلم قد يكون مجاملة للمنتج.. أو لأنه حقق نجاحا كبيرا في أثناء عرضه بمهرجان كان السينمائى الدورة الماضية، وفريق آخر يرى أنه الأفضل، وفريق آخر يرى "أخضر يابس" أحق بالتجربة، وثالث لفيلم زهرة الصبار، ورابع لفيلم فوتوكوبى، وخامس لفيلم تراب الماس ..والأفلام الخمسة حظيت باهتمام كبير سواء "يوم الدين" قبل عرضه أو باقى الأفلام فى عرضها التجارى .

المهمة ليست سهلة، وهى ظاهرة صحية، وما يقوم به مسعد فودة يعد إنجازا ويتحمل هو بنفسه عبء الوصول إلى فيلم يمثل مصر.. لكن تظل علامة الاستفهام، لماذا يتكرر الموقف للعام الثانى وتضر اللجنة لانتظار فيلم يعرض تجاريا، ويتم التحايل بعرضه كما حدث في أزمة فيلم  " شيخ جاكسون" .!

بوابة الأهرام في

08.09.2018

 
 
 
 
 

5 أفلام مصرية تتنافس على الترشح لجائزة الأوسكار..

وهذا هو العمل السينمائي الأقرب للفوز

عربي بوست، محمود عبد الحكيم

حلم غاية في الصعوبة، وربما بعيد المنال، يراود المصريين منذ ستينيات القرن الماضي، بحصول فيلم مصري على جائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنكليزية من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية، وهي الجائزة السينمائية الأهم والأرفع في العالم، التي يسعى الجميع للحصول عليها.

ونحن هذا العام على موعد مع فصل آخر من فصول المحاولات المتكررة من صناع السينما المصرية، لاختيار الفيلم الأفضل لتمثيل مصر في تصفيات المسابقة، حتى الوصول إلى القائمة النهائية التي تضم 5 أفلام، ويتم اختيار فيلم واحد منها في حفل الأوسكار.

وقد استقرت اللجنة المشكَّلة بقرار من مسعد فودة، نقيب السينمائيين، التي تضم أكثر من 40 عضواً، أغلبهم من النقاد السينمائيين، على تصفية الأفلام المصرية التي عُرضت في الفترة من بداية أكتوبر/تشرين الأول 2017، وحتى نهاية سبتمبر/أيلول 2018، إذ أعلنت اللجنة في اجتماعها الأول تصفية تلك القائمة الكبيرة لخمسة أفلام فقط، سيتم اختيار فيلم واحد منها لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار.

وقد عُرض خلال تلك الفترة أكثر من 30 فيلماً، ما عدا فيلم «يوم الدين»، الذي سيُعرض بداية من 26 سبتمبر/أيلول، ليحقق شرط أكاديمية الفنون والعلوم بالعرض، خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2017، حتى سبتمبر/أيلول 2018.

وأعلنت اللجنة في اجتماعها الأول اختيار قائمة مصغرة من 5 أفلام، ضمّت «يوم الدين»، «تراب الماس»، «فوتو كوبي»، «زهرة الصبار» و»أخضر يابس».

ومن المقرر أن يشاهد أعضاء اللجنة الخمسة أفلاماً مرة أخرى، يومي 9 و10 سبتمبر/أيلول، ومن ثم الاجتماع يوم الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول، للإعلان عن الفيلم الذي تم اختياره لتمثيل مصر في الأوسكار، حسبما أعلن نقيب السينمائيين مسعد فودة.

ويتضح من خلال الأفلام التي تم اختيارها أن اللجنة استبعدت كل الأفلام التجارية من السباق؛ نظراً لأنها لا تحقق عنصر الاختلاف، ولن تعطي أفضلية للأفلام المصرية على غيرها، وفضلت الاعتماد على الأفلام التي يتم تصنيفها في مصر على أنها أفلام مهرجانات، وهي الأفلام التي تناقش قضية مجتمعية إنسانية ودرامية.

«يوم الدين».. الأوفر حظاً

يعتبر فيلم يوم الدين هو الفيلم الأوفر حظاً في الحصول على بطاقة العبور، لتمثيل مصر في منافسات الأوسكار الأميركية، وذلك بسبب الدعم الإعلامي الذي يتلقاه الفيلم، من الإعلام وصناع السينما، بعدما أعاد مصر للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان»، بعد غياب 6 أعوام، كما أنه إنتاج مصري أميركي مشترك.

وعلى الرغم من أن الفيلم تم رفضه قبلها للمشاركة في 3 مهرجانات معروفة في أوروبا وأميركا الشمالية، فإنه نجح في الوصول لـ «كان»، وبعدما كان مقرراً عرضه ضمن قسم «نظرة ما» بالمهرجان، قرَّرت إدارة المهرجان وضعه في المسابقة الرسمية.

تدور قصة الفيلم في إطار درامي كوميدي حول رجل يدعى «بشاي»، في منتصف العمر، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجذام، وبعد وفاة زوجته المصابة هي الأخرى بالجذام، يغادر المستعمرة ويبدأ مغامرته الأولى في حياته برفقة صديقه النوبي أوباما، في رحلة يمر فيها على مناطق كثيرة في مصر، في محاولة منه للوصول لعائلته التي تركته في تلك المستعمرة وهو صغير.

ويلقى الفيلم اهتماماً كبيراً من صناع السينما في مصر، حتى إنه الفيلم المصري الوحيد الذي تم اختياره لتمثيل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة»، حيث سيبدأ الفيلم عرضه التجاري في مصر، بداية من 26 سبتمبر/أيلول الجاري، لتحقيق شرط الأكاديمية الأميركية بعرض الفيلم، قبل نهاية سبتمبر/أيلول، ليكون من حقه الترشح للجائزة.

والفيلم من بطولة راضي جمال، أسامة عبدالله، محمد عبدالعظيم، أحمد عبدالحافظ، شهيرة فهمي، شهاب إبراهيم وعادل عبدالسلام، من تأليف وإخراج أبوبكر شوقي، من إنتاج دينا إمام، وأبوبكر شوقي بالاعتماد على التمويل الشخصي وبعض المنح من جهات مختلفة، منها معهد ترابيكا ومهرجان الجونة في دورته الأولى، بالإضافة لمشاركة المنتج محمد حفظي في عملية الإنتاج بتمويله في مرحلة ما بعد التصوير.

وما يزيد من فرص الفيلم في الحصول على بطاقة العبور هو تحقيقه لنجاحات مختلفة في المهرجانات التي شارك فيها، حيث حصد جائزة Francois chalais في مهرجان «كان»، وهي الجائزة التي تخص الأحداث الواقعية في الأفلام، كما أنه شارك في مهرجان ملبورن السينمائي بأستراليا، في أغسطس/آب الماضي، وقررت إدارة المهرجان إعادة عرضه بعد نجاح عرضه الأول، وكذلك تخصيص ثلاثة عروض له في مهرجان لندن، المقام في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بالإضافة لوجوده في المسابقة الرسمية في مهرجان الجونة السينمائي، وهو ما يزيد من ثقة اللجنة فيه للمنافسة على جائزة الأوسكار.

تراب الماس.. فيلم تجاري

الفيلم الثاني في القائمة هو «تراب الماس»، المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أحمد مراد، صدرت عام 2010، وحققت نجاحاً كبيراً، وتعاقد الفنان أحمد حلمي من خلال شركته «شادوز للإنتاج مع الفني» مع مؤلف الرواية أحمد مراد على تحويل الرواية لعمل فني، ولكن بعد نهاية فترة التعاقد (5 سنوات) دون أن يحول حلمي الرواية إلى فيلم، وصل النزاع بين الممثل والكاتب لساحات القضاء، وانتهت بحصول الكاتب على حكم بسحب حقوق الرواية من الفنان أحمد حلمي.

بعدها تعاقد الكاتب أحمد مراد مع شركة «نيوسينشري» على تحويل الرواية إلى فيلم، وهو ما حدث بالفعل، حيث تحولت الرواية إلى فيلم شارك في بطولته إياد نصار، منه شلبي، ماجد الكدواني، آسر ياسين، شيرين رضا، بيومي فؤاد، عزت العلايلي، عادل كرم، محمد ممدوح، صابرين، تارا عماد، مها نصار، سامي مغاوري ومحمود البزاوي، كتب السيناريو له أحمد مراد وأخرجه مروان حامد.

وتدور قصة الفيلم حول «طه الزهار»، وهو شاب يعمل في صيدلية، ويعيش مع والده القعيد الذي يعمل مدرساً للتاريخ، ويعود الشاب من عمله يوماً ما ليكتشف مقتل والده في ظروف غامضة، ومن خلال مذكرات والده يكتشف الشاب أسرار مظلمة لم يعلمها من قبل عن والده، مما يفتح أمام «طه» عالماً كبيراً من الفساد والجريمة.

ويعتبر هذا الفيلم هو الوحيد الذي يمكن اعتباره فيلماً تجارياً من بين الـ5 أفلام المرشحة لتمثيل مصر في الأوسكار، حيث بدأ عرضه في السينمات قبل عيد الأضحى بأسبوع واحد، وحقق حتى الآن 22 مليون جنيه، وما زال يعرض على الشاشات الكبيرة.

فوتوكوبي.. منافس شرس

ثالث الأفلام هو فيلم «فوتوكوبي» الذي يناقش قضية إنسانية هامة، ويعتبر الفيلم منافساً شرساً للحصول على بطاقة العبور إلى النهائيات في الأوسكار، حيث نجح الفيلم الذي حصد عدة جوائز في المهرجانات التي عُرض بها.

وقد نال الفيلم جائزة أفضل فيلم في مهرجان طرابلس، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان وهران للفيلم العربي، وحصد جائزة العمل الأول في مهرجان جمعية الفيلم، وتم اختياره ضمن أفضل 5 أعمال تم إنتاجها عام 2017، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي روائي طويل، ومن حيث الجوائز الفردية نالت شيرين رضا جائزة أفضل ممثلة في مهرجان جمعية الفيلم، وتنويهاً خاصاً من مهرجان وهران للفيلم العربي، وحصل أحمد داش على تنويه خاص من المهرجان الكاثوليكي للسينما.

وقد تم عرض الفيلم في السينمات المصرية، في 20 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، ولم يلق النجاح المطلوب نظراً لتصنيفه كفيلم مهرجانات، حيث حقق في شباك التذاكر 758 ألف جنيه فقط، وهو إيراد متواضع جداً.

وتدور قصة الفيلم حول «محمود» وهو رجل في أواخر الخمسينيات، يملك مكتبة لتصوير ونسخ المستندات الورقية، في أحد الأحياء المتوسطة بالقاهرة، يرى أن مهنته والعالم من حوله يتلاشى تدريجياً، ولا يستطيع مجاراة العالم الجديد والتكيف معه، ويصادف أن يقوم بنسخ أوراق بحثية تتحدث عن أسباب انقراض الديناصورات، ليبدأ رحلة على الإنترنت في البحث عن أسباب انقراض الديناصورات، في إسقاط درامي واضح على تطور العالم، وعدم قدرة الكبار على التطور معه، وفي نفس الوقت يدخل في علاقة حب مع جارته المريضة، التي يحاول الزواج منها، ولكنه يلقى رفضاً من ابنها.

الفيلم من بطولة محمود حميدة، شيرين رضا، بيومي فؤاد، خيري بشارة، أحمد داش، علي الطيب، فرح يوسف، صبري فواز، يوسف عثمان، سامي عبدالحليم، مروة أنور، ومحمد جمال، من تأليف هيثم دبور، وإخراج تامر عشري.

أخضر يابس.. الحصان الأسود

ربما لا يلقى فيلم «أخضر يابس» نفس الصدى أو المردود الإعلامي القوي مقارنة بالأفلام الماضية، ولكنه حقّق نجاحات كبيرة على مستوى عرضه في المهرجانات الدولية، ويعتبر مرشحاً قوياً هو الآخر لتمثيل مصر في الأوسكار، وكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عام 2016، وبالرغم من أن ظهور الفيلم كان عام 2016، إلا أن عرضه تجارياً لم يأت إلا في نهاية 2017.

وحقَّق الفيلم جوائز كثيرة في مهرجانات مختلفة، أبرزها حصد مخرج الفيلم محمد حماد جائزة أفضل مخرج من مهرجان دبي السينمائي عام 2016، وحصل الفيلم على الجائزة الذهبية من مهرجان المكسيك السينمائي الدولي عام 2017، وحصد الجائزة الكبرى بمهرجان فاماك الفرنسي عام 2017، وشارك الفيلم في مسابقة العمل الأول بالمهرجان الدولي للسينما الفرنكفونية نامور عام 2016.

وتدور قصة الفيلم حول «إيمان»، وهي امرأة عزباء في الثلاثينيات، تنتمي للطبقة الفقيرة وتعمل بمحل للحلوى في القاهرة، وتعيش مع شقيقتها الصغرى «أسماء»، وتهتم بشقيقتها بعد وفاة شقيقها ووالديها، ويسير الفيلم على خطين دراميين متوازيين، الأول تحاول فيه «إيمان» إقناع أحد أعمامها لإستقبال عريس شقيقتها كما تقتضي التقاليد، والثاني هو قلقها من الانقطاع المفاجئ للدورة الشهرية، وزيارتها للطبيب سراً، حيث يوضح الفيلم حالة الانعزال التي تدخل فيها إيمان بعد هذه المشاكل.

الفيلم من بطولة هبه علي، أسماء فوزي، أحمد العايدي، جون إكرام، تامر عبدالحميد، سعد عامر، إكرام حنا، بسنت خليفة، ونبيل سامي، من تأليف وإخراج محمد حماد.

ورغم جوائزه العديدة فإن الفيلم لم يستطع تحقيق النجاح التجاري المنتظر، حيث بدأ عرضه في السينمات، بداية من 25 أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، وحقَّق إيرادات بلغت 111 ألف جنيه فقط.

زهرة الصبار.. المنافس الأضعف

آخر فيلم في القائمة هو «زهرة الصبار» للمخرجة هالة القوصي، الذي عُرض في العديد من المهرجانات الدولية والمحلية، ونالت بطلته منحة البطراوي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان دبي 2017، كما حصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان أسوان لسينما المرأة.

وتدور قصة الفيلم حول الممثلة الصاعدة «عايدة»، المنحدرة من خلفية قروية، التي تجد نفسها بين ليلة وضحاها، مطرودة من منزلها بصحبة جارتها البرجوازية المنطوية «سمحية»، حيث تجول المرأتان شوارع القاهرة وليس لديهما مال ولا مكان يلجأن إليه، وبمساعدة شاب «ياسين» تبدأ المرأتان رحلة البحث عن مأوى، وخلال رحلة البحث يمر الثلاثة بالعديد من الأحداث العادية وأخرى كارثية، وتنمو بينهم صداقة استثنائية.

الفيلم من بطولة منحة البطراوي، عارفة عبدالرسول، سلمى سامي، مروان العزب وزكي عبدالوهاب، من تأليف وإخراج هالة القوصي.

الفيلم لم يعرض في دور العرض بشكل موسع بسبب عدم قدرة صناع الفيلم على تسويقه، حيث أكدت مخرجة الفيلم أن الأمر يحتاج لميزانية كبيرة وإمكانات عالية لتسويق الأفلام تجارياً، وصناع الفيلم لا يستطيعون ذلك، لذلك تم عرضه في سينما زاوية، بالإضافة إلى عدة عروض خاصة في محافظات كالإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية.

عضو اللجنة: الاختيار يخضع للآراء الشخصية و «يوم الدين» الأقرب

الناقد السينمائي سيد محمود، عضو اللجنة المشكلة لاختيار فيلم الأوسكار، أوضح لـ «عربي بوست» كيف جرت عملية اختيار القائمة القصيرة للأفلام المصرية الخمسة المرشحة لتمثيل مصر في الأوسكار.

وقال الناقد المصري إن نقابة السينمائيين كوّنت لجنة من النقاد والسينمائيين والإعلاميين، وقامت اللجنة بحصر الأفلام المصرية، التي عُرضت في الفترة من بداية أكتوبر/تشرين الأول 2017، وحتى نهاية سبتمبر/أيلول 2018، التي وصل عددها إلى 40 فيلماً.

وأضاف أنه من المفترض أن يكون جميع أعضاء اللجنة قد شاهدوا الأربعين فيلماً، إلا أن هناك من شاهد، ربما نصفها أو أكثر أو أقل، لذلك قررنا اختيار آلية ترضي جميع الأطراف لاختيار الفيلم الأفضل، فأول جلسة كانت مخصصة لوضع آليات الاختيار، وفي الجلسة الثانية قمنا بعمل قائمة قصيرة للأفلام المصرية، وتمت تصفية الـ40 فيلماً إلى 5 أفلام فقط، وفي الجلسة الثالثة سنختار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار من وسط الخمسة أفلام التي تم ترشيحها.

وأوضح سيد محمود أن الاختيار تم بناء على الآراء الشخصية لكل عضو في اللجنة، ففي الجلسة الثانية قام كل عضو باختيار خمسة أفلام بناء على وجهة نظره في تلك الأعمال، وفي الجلسة الثالثة التي سيتم فيها الاستقرار على الفيلم النهائي سيتم الاختيار بناء على وجهات نظر كل عضو.

وقال الناقد الفني، إن الخمسة أفلام تم اختيارها الأفضل من وجهة نظره، حيث سيتم عرض تلك الأفلام يومي الأحد والإثنين 9 و10 سبتمبر/ أيلول، بواقع فيلمين في أول يوم، وثلاثة أفلام في ثاني يوم، وسيتم اختيار فيلم واحد منها من خلال التصويت.

وأكد الناقد سيد محمود، أن فيلم «يوم الدين» هو الذي سيتم اختياره في النهاية، نظراً لأن كل المؤشرات وآراء الأعضاء تتجه نحوه، فالفيلم أخذ حقه من العرض في المهرجانات الدولية، خاصة مهرجان «كان»، كما أنه متكامل فنياً ويحمل رؤية جديدة، حيث أكد الناقد المصري أنه على الرغم من تمتع الأفلام الأخرى برؤية جيدة، حتى إنه من المحتمل أن يرشح «أخضر يابس»، إلا أنه يرى أن المحصلة النهائية ستكون في صالح «يوم الدين».

ساسة بوست في

09.09.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)