أسامة كمال يكشف حقيقة جنسية والدة جميل راتب
كتب أحمد سامح
نعى الإعلامى أسامة كمال، الفنان الراحل جميل راتب، الذى أقيمت
جنازته اليوم من مسجد الأزهر الشريف، قائلاً: "الجميل أوى الفنان
جميل راتب، والذى لم أشرف بلقائه له فى قلبى رصيد حب كبير".
وأكد أسامة كمال خلال تقديمه برنامج "مساء DMC"،
أن الفنان جميل راتب لم يلتفت إلى ما كان يقوله الجهلاء عن ديانته،
ولكن خروج جنازته من الأزهر حسمت كل هذه الاقاويل والشائعات،
مشيرًا إلى أن والدة جميل راتب لم تكن فرنسية الجنسية كما روج
البعض، ولكنها سيدة صعيدية، وهى ابنة شقيق المناضلة "هدى شعراوى"،
متابعاً: "جميل راتب رغم تكريمه أكثر من مرة إلا أنه لم يلق ما كان
يستحقه كفنان عظيم وإنسان بسيط.. ووصيته كانت عدم إقامة عزاء".
####
هذا ما قاله مدير أعماله.. جميل راتب عمره ما كان
إخوان ونزل فى 30 يونيو
كتب محمد تهامى زكى
أكد التهامى هانى، مدير أعمال الفنان الراحل جميل راتب، أن الفنان
القدير لم ينتمى مطلقا لجماعة الإخوان المسلمين، مطالبا عدم
المتاجرة
وقال هانى: "جميل راتب عمره ما كان إخوان ولا كان معاهم، جميل راتب
كان مع مصر وبيحب شعب مصر والناس الغلابة الذى كان قريبا منهم
ويعطف عليهم إنسانيا، وكان نفسه مصر تطلع للأمام دائما".
وأضاف هانى: "نزلنا فى 30 يونيو، فمحدش يتاجر باسمه ويقول إنه كان
مع الإخوان، وكان مش مسيحى لأنه اسمه بالكامل جميل أبو بكر السيد
محمد راتب".
رحل الفنان جميل راتب، عن دنيانا صباح أمس، الأربعاء، عن عمر ناهز
الـ 92 عاما، بعد صراع مرير مع المرض فى سنواته الأخيرة، وشيعت
جنازته من المسجد الأزهر الشريف، وتميز الراحل بمسيرة عطاء فنية
كبيرة، على مستوى الدراما والسينما والمسرح.
####
هل منح الرئيس الفرنسى السابق "فرانسوا ميتران"
وسام الدولة لـ جميل راتب؟
عماد صفوت
عاش الفنان الراحل جميل راتب حياة بالغة الخصوصية، فهو ابن لأسرة
أرستقراطية معروفة فى النضال السياسى فى ثورة 19 المجيدة، وعمة
والدته السيدة هدى شعرواى رائدة الحركة النسائية فى مصر، وعندما
قرر جميل راتب أن يلتحق بالفن، اعترضت أسرته الثرية، وقررت إرساله
إلى باريس ليتفرغ لدراسة السياسة هناك، إلا أنه ناضل من أجل حلمه
والتحق بمعهد التمثيل، وعلى إثر ذلك رفضت عائلته أن تمد له يد
العون، وبالتالى قرر أن يعمل "شيال " فى بعض الأسواق وبعض المطاعم
فى فرنسا، وحسب مقولة "ما احوجنا أن نتعلم كيف نصبر ونتعلم عندما
تبخل الطبيعة بالعطاء"، يدخل راتب بعدها عالم الشهرة عبر البوابة
العالمية من فرنسا، ويمنحه الرئيس الفرنسى "متيران" وسام الدولة.
وأكد الفنان الكبير الراحل جميل راتب فى إحدى اللقاءات
التليفزيونية، أنه كان يعانى من الخجل والانطوائية أثناء دراسته
الإبتدائية، مشيرا إلى أنه لم يكن تلميذا "بليد" لكنه كان غير مهتم
فى البداية، موضحاً أن والده كان وطنى للغاية، وأصرعلى دخوله
مدارس حكومية مصرية، وكانت مدرسته "الأورمان الابتدائية، ثم بعدها
مدرسة الإبراهيمية الثانوية.
وأوضح أن عائلته كانت تتحدث باللغتين الفرنسية والعربية بينهم فى
المنزل، وهو ما جعله يتحدث العربية بطلاقه أثناء تمثيله فى مصر ،
مشيرا إلى أن الصدق فى حياته جعله رجلا حرا وذا رأى، رغم أنه تعرض
للضرر عندما كان يبوح بما فى صدره .
وأشار جميل راتب، أنه تعلم الكثير عندما نزل إلى محيط العمل فى
الأسواق والمطاعم وارتباطه بالطبقة العاملة الكادحة فى هذا الوقت،
وذلك عندما قررت عائلته أن تقطع عنه "الفلوس"، حيث عبر عن سعادته
أنه كون حياته الثقافية والفنية والحياتيه والإنسانية عندما أصر
على النزول إلى العمل مباشرة، ولم يضيع وقته.
وفى نهاية حديثه، أكد أن الفنان لديه رسالة حقيقية ومهمة صعبة فى
المعرفة والثقافة للمجتمع، ويجب أن يعى كل ممثل أنه يعلم أجيال من
خلال ما يقدمه على الشاشة، كذلك يجب أن يتحمل المسئولية.
####
شاهد.. محمد صبحى يسترجع ذكرياته مع جميل راتب فى
"يوميات ونيس"
سارة صلاح
استرجع الفنان محمد صبحى ذكرياته مع الفنان الراحل جميل راتب، خلال
كواليس تصوير أحد مشاهد مسلسل "يوميات ونيس".
ونشر محمد صبحى مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، خلال
تصوير أحد المشاهد مع الفنان الراحل جميل راتب فى مسلسل يوميات
ونيس، ولم يتمالكا نفسيهما من الضحك، حيث استغرق تصوير المشهد وقتا
طويلا بسبب الكوميديا التي جمعتهما، وأعاد المخرج تصويره أكثر من
مرة"، وكتب صبحى على الفيديو قائلا، "وداعاً جميل راتب أضحكتنا
كثيراً يا أبو الفضل واليوم نبكيك".
ورحل الفنان جميل راتب عن عالمنا أمس، الأربعاء عن عمر 92 عاما،
بعد صراع طويل مع المرض.
####
ليلى علوى ناعية جميل راتب: كان أب حنون للجميع
كتب إبراهيم حسان
قالت الفنانة الكبيرة ليلى علوى، إن الفنان الراحل جميل راتب كان
من أقوى الممثلين المخضرمين فى الوسط الفنى.
وأضاف ليلى علوى، فى مداخلة هاتفية لفضائية روسيا اليوم، أن الفنان
الراحل كان يتقمص كل الشخصيات المطلوبة منه بحرفيه، وبشكل منفرد
وصادق وطبيعى يمكن تصدقيه بمجرد رؤيته سواء فى الدراما أو السينما
أو المسرح، هذا بجانب "الحنان" الذى كان يتميز به، وكان بذلك أب
لكل الفنانون كبيرا وصغيرا.
وكشفت الفنانة ليلى علوى، عن زيارتها التى قامت بها إلى الفنان
الراحل داخل المستشفى التى كان يرقد بها منذ ثلاثة أيام، موضحة أنه
كان يحمل ابتسامة عريضة، وتابعت قائلة: "قلبه طيب ويارب يدخله جنته
ويصبر كل اللى بيحبوه".
####
عائلة ونيس تنعى "جدو أبو الفضل"..
ريم أحمد: شخصيته الحقيقية تشبه دوره فى المسلسل.. هدى هانى: هو
جدو الوحيد الذى أعرفه.. فادى خفاجة: استضافني فى منزله سنوات..
وسامح صفوت: كنت أتمنى تكريمه فى حياته
كتب حسن مجدى
بالنسبة لجيل كامل لا يمكن أن يمر اسم الراحل العظيم جميل راتب دون
أن تمر فى العقول ملامح "جدو أبو الفضل"، هذا الرجل الذى عشنا معه
سنوات طويلة من طفولتنا وشبابنا، بكل قدرته على تجسيد الدور
ارتبطنا به مثلما ارتبطنا بأجدادنا بطيبتهم المطلقة وتسامحهم
وحكمتهم الهادئة التى اكتسبوها من سنوات العمر الطويلة.
ببساطة كان يطل علينا يوميا وسط عائلة ونيس مع الفنان الكبير محمد
صبحى ومجموعة الأبناء الذين تغيرت حياتهم بالكامل اليوم، ولكن ما
زالت ذكريات "جدو أبو الفضل" عالقة فى أذهانهم مثلما هى مرسومة فى
عقولنا جميعا، والفرق أنهم كانوا هم أبطال الحدث..
اليوم نتحدث مع عائلة ونيس عن ذكريات جدو أبو الفضل، حيث كشفوا لنا
عن العديد من الأسرار، وعن أسرة أخرى موازية لأسرة المسلسل، كان هو
فيها أيضا بطلا رئيسيا ومحورا للأحداث، وجدا حقيقيا للجميع يحمل
على عاتقه مسئولية النصح والإرشاد وأيضا الدفاع عنهم ضد غضب الأب،
إذا جاء من الفنان الكبير محمد صبحى، ذكريات كثيرة وأسرار أكثر
ربما ستعرفونها لأول مرة من حكاوي عائلة ونيس عن "جدو أبو الفضل".
كانت الطفلة الأصغر فى العمل، يمكن أن نقول الحفيدة الشقية المدللة
من الجد، هكذا شاهدناها فى العمل، ولكن ما لا نعرفه أن هذا أيضا
كان الحال فى الكواليس مثلما تحكى ريم أحمد، أو "هدى" كما كنا نعرف
اسمها فى المسلسل، وتقول لليوم السابع: "كان طول الوقت هو اللى
بيدافع عنى حتى لو الأستاذ محمد صبحى زعل مني كان يدافع عنى ويقوله
دية الصغيرة، ونصبر عليها".
وتروى ريم أنه كان سببا رئيسيا للبهجة فى المكان، خاصة حينما ينطق
الكلمات العربية بلكنة فرنسية بسبب قضائه جزءا كبيرا من حياته فى
فرنسا، وتتابع: "مهما اتكلمنا عن رقيه وحنيته صعب نقدر نوصفها".
سنوات طويلة قضتها ريم مع جدو أبو الفضل بين المسرح والتلفزيون،
تروى عن اختلاف التعامل بين ريم الطفلة الصغيرة وريم الشابة وتقول:
"لما كبرنا كان بيتعامل معانا كجنتل مان بمعنى الكلمة، وكان بشوش
قوي، كنا عايشين فعلا كعيلة وكنا عايشين الإحساس ده وكان في فى
شخصيته الحقيقية كتير من شخصية أبو الفضل وهو كان فعلا شخص مثالى
ومحترم وبيحب الناس جدا".
وتتابع: "هيوحشنا آخر مرة شفته كانت فى الجزء السابع من يوميات
ونيس، ولما شفته فى مسلسل بالحجم العائلى فرحت قوي أنه مهما كانت
حالته المرضية صعبة كان عايز يشتغل وعايز يبقى متواجد ورغم سنه كان
شغال لآخر وقت فى حياته".
"جهاد" هكذ كنا نعرف هدى هانى، الابنة الكبرى لونيس، وأيضا الحفيدة
الكبرى لـ"جدو أبو الفضل"، ولكن لا نعرف أن هدى الحقيقية لم تعرف
جدا حقيقيا سوى "جميل راتب" الإنسان، تقول: "لما جيت للحياة كان
جدودي توفوا، ومعرفتش كلمة جدو إلا منه، كان هو جدو الوحيد اللى
أعرفه".
تتابع بصوت يمتلئ بنبرات الحنين لسنوات ماضية: "كنت أول مرة أعرف
يعني إيه جدو الحنين قوى اللى بياخد باله مننا كلنا، وكان لو في أي
مشكلة مع أستاذ صبحى هو اللى بيتدخل وبيحل، وكان حد رقيق جدا من
برة ومن جوة".. تتابع: "درجة حنيته كانت تصل حتى للحشرات، فهو كان
يرفض أن يقتل أحد حشرة تمر ويقول "سيبوها تعيش.. وانتم لو نضفتم
الأماكن اللى أنتو فيها هى مش هتجيلكم من الأصل".
العلاقة لم تنتهى بنهاية مسلسل ونيس كما تروى: "لما كبرنا كان أى
حاجة أعملها حلوة يقولي عليها وأي مشهد حلو يعلقلي عليه وكان دايما
يقول البنت دية حلوة قوى.. هو كان واخد الأخلاق العالية جدا من
الفرنسيين مع الجزء الشرقى الحنين المتدين والجدع والطيب، فكان
نموذج جميل بكل المقاييس".
فى الفترة الأخيرة ظروف المرض أبعدت الأستاذ جميل راتب عن
الكثيرين، تتذكر آخر لقاء بينهما وتقول: "كان من 3 أو 4 سنين
تقابلنا فى منزل الأستاذ صبحى وكان تعبان ومش قادر يتكلم"، وتنهى
حديثها قائلة: "أن تهدى إنسان باقة ورد فى حياته خيرا من أن تضعها
على قبره.. أنا مؤمنة بهذه المقولة ولكن الدنيا مع الأسف كثيرا ما
تسرقنا من بعضنا والكلام الآن لم يعد له قيمة وكل ما بقى أن ندعو
له".
فادى خفاجة "شرف الدين".. استضافني فى منزله سنوات حتى لا أرهق فى
مشاوير المسرح والتلفزيون
حكاية أخرى وعلاقة من نوع خاص كانت تجمع فادى خفاجة أو "شرف الدين
شرفنطح"، بجدو "أبو الفضل"، سامح كان لا يزال طفلا حينما انضم
ليوميات ونيس، التى كانت تصور كمسلسل تلفزيوني وتقدم أيضا على
المسرح، ولبعد المسافة بين منزله والمسرح والتلفزيون، كان جدو أبو
الفضل يستضيفه يوميا فى منزله بين تصوير المسرحية والتلفزيون حتى
لا يرهق، ويقول سامح لليوم السابع: "كان طيبا لدرجة لا توصف، وكان
بمثابة الأب لنا جميعا، وكان كريما للغاية وخلال استضافته لى كان
يصر أن نتناول الطعام معا".
ويتابع: نقدر نقول إنه كان برنس بمعنى الكلمة، فى يوم كنا فى
الصحراء بنصور وبعدما أنهى مشاهده لم يكن هناك شيء لنجلس عليه،
فأخرج مجموعة من الكراسى الفاخرة من سيارته كان ثمن الواحد منهم
يتعدى الألف جنيه وهذا كان مبلغا كبيرا فى ذلك الوقت، وتركهم جميعا
لنا ورفض أن يأخذهم وحتى الآن أحتفظ بهذا المقعد".
ويحكى شرف الدين بلهجة لا تخلو من الحنين:" فى هذا الوقت أيضا لم
يكونوا يضعوا لنا كرافانات فى الصحراء فنحن لم نكن نجوم، وكان يقوم
بتشغيل التكييف فى سيارته لأربع وخمس ساعات ويجعلنا نجلس فيها،
وإذا قدموا له طعام مختلف عننا باعتباره نجما كان يرفض ذلك بشكل
كامل، ويجمعنا فى حجرته ويطلب منهم أن يحضروا لنا نفس الطعام، كان
إنسان ما بعد الإنسان وراجل دماغه حلوة وسخى وكريم جدا وعمر ما حد
طلب منه حاجة ومعملهاش، وكان يفعل أشياء النجوم الذين يتقاضوا أجور
أكبر منه لا يفعلوها معنا من حيث الكرم والجدعنة والطيبة".
سامح صفوت "عز الدين": كان جدى الحقيقى.. وهو الجميل اسما وخلقا
وروحا
"عز الدين" هو الابن الأكبر الذى ارتبطنا به، أو سامح صفوت، الفنان
والإعلامى، يقول إن الراحل الكبير جميل راتب كان بمثابة "الجد
بجد"، وكان يجب أن يكرم فى حياته بالقدر الكافى، فمع الأسف نحن
لدينا الكثير من النجوم والنجمات الذين لا يحظون باهتمام أو تكريم
سوى بعد وفاتهم وهذا مؤلم.
ويتابع: "كان إنسانا قبل أى شيء، ففنه لا يمكن أن نجادل أو نتحدث
بشأنه، ولكن على المستوى الإنسانى كان إنسانا لأبعد الحدود، أنا
ربطتنى به علاقة خاصة وكنت أزوره دائما فى منزله فى الزمالك، ولم
أعاشر جدى وأقضى معه وقت مثلما قضيت وقت مع الجميل جميل راتب، ولم
أر إنسانا يجتمع الناس على حبه بتلك الطريقة غيره، وعلاقتى امتدت
معه لأكثر من 22 سنة.. وهو الجميل اسما وخلقا وروحا وفنا وربى
أجيال على جمال الخلق والروح".
####
قارئة تنعى جميل راتب برسم كاريكاتيرى .."وداعا أبو
الفضل"
أحمد حربى
شاركت القارئة غادة مصطفى رسامة كاريكاتير وكوميكس، بصورة
كاريكاتورية للفنان الراحل جميل راتب لتودعه بعد ساعات قليلة من
وفاته.
وقالت غادة : "وداعا أبو الفضل تعلمنا منك كيف تكون العلاقة
الناجحة بين الأب وابنه في أسرة ونيس، وداعا الجد والمربي الفاضل".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات
والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة
"واتس آب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد
الإلكترونى
send@youm7.com،
أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة
والفيديوهات باسم القُرّاء. |