كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة السينمائى» يطفئ شاشاته بعد 10 أيام من التوهج

كتب: ضحى محمد وأحمد حسين صوان

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

أُسدل الستار على فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى انطلق 20 نوفمبر واستمر حتى 29 من الشهر الحالى، وسط تطور ملحوظ شهدته الدورة الحالية مقارنة بسابقاتها لأسباب متعددة، أبرزها زيادة ميزانية الدورة الحالية، إذ بلغت نحو 40 مليون جنيه، ونجاح الإدارة فى استقطاب عدد كبير من الأفلام للعرض الأول بالمسابقات المختلفة، إضافة إلى استحداث فعاليات عدة كان لها أثر طيب فى استعادة المهرجان بعضاً من بريقه، لكن الإشادات الكثيرة التى انهالت على إدارة الدورة الأربعين لا تنفى بروز بعض المشكلات على مدار أيامه العشرة، على رأسها الجانب التنظيمى، الذى شابته بعض السلبيات، فضلاً عن الانقسام حول مستوى الأفلام فى بعض المسابقات، «الوطن» استطلعت آراء عدد من النقاد وصناع السينما المشاركين فى الفعاليات.

سينمائيون ونقاد يرصدون نجاحات وعيوب الدورة الـ«40»

المخرج العالمى بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، قال إن الدورة الأربعين من الحدث العالمى مهمة لما تحويه من أفلام جيدة متنوعة من كل دول العالم، ما يسهم فى معرفة الثقافات الأخرى، وتمثل ذلك تحديداً خلال المسابقة الدولية التى ضمت 16 عملاً مميزاً ناقشت قضايا مهمة بشكل مركز.

وأضاف «أوجست»: «رغم أننى شاركت فى مهرجانات عالمية أخرى، فإن (القاهرة السينمائى) يتمتع ببريق خاص وجذاب، لأنه يجمع بين أفلام لمخرجى التجارب الأولى وأخرى حصلت على جوائز عدة من مهرجانات كبرى»، موضحاً: «أتمنى من القائمين على الدورات المقبلة استقطاب أفلام أكثر جودة توصل رسالة أكبر للجمهور، ما يعطى مصداقية أكبر للمشاهد، ويجتذب عدداً كبيراً من صناع الأفلام سواء فى مصر أو الدول العربية الأخرى».

بينما قال المخرج الفلسطينى محمد قبلاوى، مؤسس ورئيس مهرجان «مالمو للسينما العربية»، إن القائمين على الدورة الحالية نجحوا فى الدمج بين العراقة وروح الشباب اعتباراً من اليوم الأول للمهرجان، واصفاً الدورة الأربعين بـ«المتميزة رغم قيادة شاب لفريق العمل»، على حد تعبيره، مثنياً على اهتمام إدارة «القاهرة السينمائى» بإعطائهم لمحة عن الأفلام والضيوف والبرامج الخاصة بالحدث قبيل مجيئهم للقاهرة، ما سهل عليهم التعاطى مع الحدث العالمى، معتبراً أن استحداث برنامج «ريد كاربت» يومياً قبيل عرض الأفلام العالمية «شىء مميز يحسب لإدارة المهرجان».

وأضاف «قبلاوى»: «دائماً نحاول إمداد مهرجان مالمو بكل ما هو جديد ومميز فى مهرجان القاهرة، صاحب التاريخ والعراقة والتميز، وبالفعل وجدنا تفاصيل جيدة أتمنى أن نتعاون معهم لنقلها، وحتى الآن لا توجد رؤية واضحة بشأن التعاون المشترك فى هذه التفاصيل، لكن كل الآفاق مفتوحة خاصة فى ظل وجود (ملتقى القاهرة السينمائى)، باعتباره حدثاً مهماً يجمع بين عدد كبير من خبراء ونقاد ومسئولين عن السينما والأفلام فى مكان واحد؛ لتبادل الثقافات بينهم».

«أوجست»: حظيت ببريق خاص.. والأفلام ليست بالجودة المطلوبة و«قبلاوى»: نجح فى الدمج بين الشباب والمخضرمين.. والإقبال الجماهيرى مبهر.. و«فارس»: تنوع الأفلام مميز.. وسوء التنظيم وضيق الوقت أهم مشكلاته و«هبة»: كل شىء كان أفضل مما ينبغى.. و«شفيعى»: متطورة عن سابقتها

وأوضح: «من المميز أيضاً هذا العام أن المهرجان جمع فى لجان تحكيمه بين الشباب وأصحاب الخبرة المخضرمين، فكل شخص فى وضع مسئول لديه وجهات نظر مختلفة، حتى لا تكون لجنة التحكيم صاحبة ضوء واحد، وأرى أنه من المفيد أن يغزو الشباب لجان التحكيم ويضخوا دماء جديدة فيها».

وتحدث المخرج الفلسطينى عن الحضور الجماهيرى لعروض الأفلام المشاركة بفعاليات المهرجان، قائلاً: «أيضاً من الأمور المبهرة فى الدورة الحالية وجود إقبال جماهيرى كبير على العروض فى السينما سواء كانت أفلاماً عربية أو غيرها»، متمنياً من إدارة المهرجان فى الدورات المقبلة الحفاظ على النجاح الذى حققته الدورة الأربعون: «فهذا يعتبر نجاحاً كبيراً»، على حد تعبيره.

وقال علاء خالد، مخرج فيلم «التجربة آسف»، المُشارك فى مسابقة «سينما الغد» للأفلام القصيرة ضمن فعاليات المهرجان، إن هذه تعد المرة الأولى التى يشارك بها فى «القاهرة السينمائى» رغم مشاركته فى عدد من المهرجانات العالمية الخاصة بالأفلام القصيرة، مشيداً بمستوى الأفلام المشاركة فى هذه الدورة وتميزها.

كما أشاد «خالد» بفعاليات برنامج «أيام القاهرة لصناعة السينما»، الذى يقام ضمن فعاليات المهرجان العالمى للمرة الأولى، قائلاً: «كنت حريصاً على حضور البرنامج للاستفادة منه، وبالفعل حققت معدل استفادة كبيرة، إذ أتاح فرصاً للتعرف على تجارب وأفكار صُناع السينما من مختلف الدول حول العالم»، مثنياً على الندوات والفعاليات التى أقيمت على هامش الحدث الدولى، موضحاً: «بشكلٍ عام، أعتقد أنه بات هناك اهتمام واضح بحجم الندوات والفعاليات التى تُعقد ضمن المهرجان، بجانب عروض الأفلام».

فيما أشاد أبوبكر شوقى، مخرج فيلم «يوم الدين»، المشارك ضمن برنامج «بانوراما السينما المصرية الجديدة» بالمهرجان، بمستوى الدورة الـ40 من «القاهرة السينمائى»، قائلاً: «قوية لتمتعها بروح ودماء جديدة»، مثنياً على الناحية التنظيمية للفعالية الدولية، موضحاً: «تنظيمياً، شىء مميز ومحسوب بالدقيقة».

وأضاف مخرج الفيلم الحائز على جوائز عدة بمهرجانات شهيرة، آخرها «التانيت الفضى» بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، أن عروض الأفلام شهدت إقبالاً جماهيرياً كبيراً، ما يعد مؤشراً على وجود اهتمام واضح بمشاركة الجمهور وجذبه لحضور العروض، مشيداً باختيارات الأفلام المشاركة بالدورة الأربعين، قائلاً: «الأفلام المعروضة للجمهور مميزة وتحوى تنوعاً كبيراً بين الرعب والأكشن والاجتماعى والدرامى».

وأوضح «شوقى»: «أتاح مهرجان القاهرة فرصة أمامنا لمشاهدة أفلام عربية وأخرى من الشرق الأوسط، وقدم لنا مخرجين جدداً جيدين»، متمنياً ازدهار «القاهرة السينمائى» واستمراره على هذه الوتيرة، للحفاظ على مكانته الدولية، واستقطاب عروض تسهم فى جذب الجمهور لحضور الأعمال المختلفة والتعرف على الثقافات الأخرى، مشيداً بمستوى «ملتقى القاهرة» هذا العام، قائلاً: «منح الشباب فرصة التعرف على منتجين جدد، ما يساعد فى خروج مشاريعهم إلى النور بشكل مشرف».

«خالد»: «أيام القاهرة» أتاح فرصة التعرف على أفكار صناع السينما فى العالم.. و«شوقى»: التنظيم«محسوب بالدقيقة»

ورأى عصام فارس، بطل الفيلم القصير «الفراشات المضيئة»، المُشارك فى مسابقة «سينما الغد» للأفلام القصيرة، أن أهم ما يُميز هذه الدورة تنوع الأفلام من حيث الدول المشاركة والقصص المطروحة، فضلاً عن تنظيم العروض الخاصة لبعض الأفلام يومياً؛ ما سهل تعرف الضيوف على بعضهم البعض وقرب مسافات النقاش وتبادل وجهات النظر.

وتحدث «فارس» عن أبرز السلبيات التى شهدتها الدورة الأربعون، موضحاً أنها تكمن فى وجود بعض المشكلات التنظيمية، والتى ظهرت بشكل واضح فى حفل الافتتاح، على حد قوله، فضلاً عن ضيق حجم قاعة سينما الهناجر التى استضافت مسابقة «سينما الغد»، مضيفاً: «أغلب ندوات المسابقة لم تكن منظمة بشكلٍ كبير، كما أن بعض الأفلام لم تعقد ندوات على هامش عرضها، بسبب ضيق الوقت».

بينما أشادت هبة خالد، مخرجة الفيلم السورى «سكان الأرض اليباب»، المُشارك فى مسابقة «سينما الغد» للأفلام القصيرة، بتفاصيل الدورة الأربعين كافة، بداية من التنظيم، مروراً بالأفلام المشاركة وكذلك الندوات، موضحة: «المهرجان قدم عدداً كبيراً من الأفلام القوية، ما ولد لدى رغبة فى مشاهدتها جميعها، لكن للأسف الوقت لم يسمح بذلك».

وأثنت مخرجة الفيلم السورى على اهتمام القائمين على الدورة الأربعين بجميع التفاصيل لتخرج بشكل مشرف، قائلة: «كل شىء كان أفضل مما ينبغى أن يكون»، موجهة الشكر للمنظمين بسبب جهودهم المبذولة هذا العام، متمنية أن تُشارك فى دورات مُقبلة من «القاهرة السينمائى» وتكون بالمستوى نفسه من التميز.

ورأى الموسيقار نبيل على ماهر، بطل فيلم «التجربة آسف»، المُشارك فى مسابقة «سينما الغد»، أن هذه الدورة شهدت تحسناً كبيراً على مختلف المستويات مقارنة بسابقاتها، سواء على مستوى التنظيم أو اختيار الأفلام، موضحاً: «تميز المهرجان هذا العالم بوجود تنوع كبير فى اختيار الأعمال المشاركة، وكذلك حرص محمد حفظى، رئيس الدورة، على حضور أغلب الفعاليات على مدار اليوم». واعتبر «ماهر» أن اختيار الفيلم الأمريكى «Green Book» لافتتاح الحدث الدولى «رائع وموفق للغاية»، معرباً عن تفاؤله بمستوى المهرجان مستقبلاً، قائلاً: «بشكلٍ عام، متفائل جداً بجهود الشباب فى الدورات المُقبلة»، مشيراً إلى أن المشكلة الأبرز خلال «القاهرة السينمائى» تكمن فى عدم إتاحة الترجمة للضيوف الأجانب، خاصة خلال أحاديث الفنانين المصريين الذين صعدوا على خشبة المسرح بمختلف الندوات والتكريمات.

بينما قال الناقد عصام زكريا إن الدورة الأربعين ضمت نشاطات وفعاليات بارزة ومهمة، على رأسها عروض الأفلام والتنظيمات الخاصة بالندوات، مشيراً إلى وجود دعم ملحوظ لميزانية المهرجان مقارنة بالدورات السابقة، ما أسهم بشكل واضح فى جذب أفلام عالمية وعرضها للمرة الأولى ضمن «القاهرة السينمائى»، على حد تعبيره، مضيفاً: «هذه الدورة شهدت حضور ضيوف مهمين ومميزين من دول العالم العربى بأكمله، فضلاً عن استقطاب عدد مميز من الأعمال الفنية وطرحها أمام المشاهدين».

وأثنى «زكريا» على عرض أفلام كثيرة مميزة خلال الدورة الحالية تستحق المشاهدة، مشيداً بنجاح إدارة المهرجان فى استقطاب الجمهور، قائلاً: «الإقبال الجماهيرى كبير هذا العام»، معتبراً أن زيادة عدد الأعمال المشاركة أدت إلى تشتيت انتباه المشاهدين، موضحاً أنه «رغم عرض عدد كبير من الأفلام فإنها لم تحظ جميعها بمستوى جيد، إذ تنوع المعروض بين الجيد والسيئ»، على حد وصفه، مستنكراً حجز الجمهور تذاكر المهرجان لمشاهدة أفلام دون المستوى.

وتابع: «المشاركة المصرية هذا العام إيجابية، وأرى أن هذا يصب فى صالح المهرجان، خاصة أن لجان المشاهدة بذلت كثيراً من الجهد والوقت للحصول على تلك الأفلام، واختارتها بعناية للمشاركة فى فعاليات هذا الحدث الدولى»، متمنياً حفاظ «القاهرة السينمائى» على استمراريته ودعمه للمخرجين والتجارب الأولى، ما يعطى دافعاً كبيراً لإنتاج أعمال مهمة مستقبلاً.

وتحدث ياسر شفيعى، مخرج فيلم «التدريبات القصوى لتحسين الأداء»، المُشارك فى مسابقة «سينما الغد»، عن التطور الذى شهده العام الحالى، قائلاً: «هذه الدورة شهدت تطوراً كبيراً مقارنة بالدورة الماضية، لا سيما من الناحية التنظيمية»، مُشيداً بمستوى اختيار الأفلام المصرية، مضيفاً: «تمتعت بدرجة عالية من الجودة وتنوّع الأفكار». وأوضح «شفيعى» أن هناك أزمة فى كتابة السيناريوهات خلال الفترة الأخيرة، ليس على مستوى السينما المصرية فحسب، وإنما السينما العالمية أيضاً، معتبراً أن مستوى الأفلام الجيدة انكمش، قائلاً: «المهرجان بشكلٍ عام ظهر بشكلٍ جيد، والأفلام ذات تقنية عالية»، مُشيداً ببرنامج «أيام صناعة السينما»، مضيفاً: «حقق إفادة لصُنّاعها، من خلال تقديم طرق عرض الأفلام وتسويقها». وأشار إلى أنه «كان من المُفترض إقامة المخرجين المصريين مع الضيوف الأجانب فى الفنادق، حتى تكون هناك حالة من التواصل والإفادة وتبادل الخبرات، فمثلاً أنا لم ألتق أى مخرج منافس لى فى مسابقة (سينما الغد)»، لافتاً إلى الأزمة المُتعلقة بانتهاء تذاكر العديد من الأفلام، رغم وجود عدد كبير من المقاعد فارغة.

واعتبر الناقد المغربى كاظم السلوم أن الدورة الأربعين من «القاهرة السينمائى» تحمل كثيراً من الإنجازات، أبرزها عرض كثير من الأفلام الجيدة متعددة الجنسيات من أمريكا وشرق آسيا وأفريقيا، فضلاً عن الإقبال الجماهيرى «فالصالات كانت ممتلئة»، موضحاً أن «هذا الزخم الفنى يتيح التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى».

وقال «السلوم»: «من وجهة نظرى، هناك عدد كبير من الأعمال تستحق العرض بمهرجان القاهرة، منها الفيلم التونسى (فتوى) الذى يناقش الإرهاب والتطرف بشكل منطقى، و(ورد مسموم) لفت نظرى كثيراً»، موضحاً أن المهرجان يحتاج دعماً مادياً أكبر باعتباره المهرجان الأهم فى مصر، ويكفى أنه يحمل اسم القاهرة.

وعن السلبيات التى أخذها على الحدث الدولى، قال: «توقيت عرض الأفلام المهمة فى وقت واحد، لأن هذا يبعدنا عن مشاهدة معظم الأعمال المهمة».

 

####

 

شريف الدسوقي بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل: "تتويج لأيام من الشقا"

كتب: ضحى محمد

عبَّر الفنان شريف الدسوقي عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ليل خارجي" بختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال الدسوقى لـ"الوطن": "أهدي جائزتي إلى كل شخص شارك بفيلم ليل خارجي، بسبب إيمانهم بي وبث ثقتهم باستمرار، فالجائزة ثمن وتتويج أيام من التعب والشقا".

وأضاف: "لم اتوقع الجائزة، وكنت أحلم بها، وكان طموحي محدود حتى لا يكون إحباط لي، فجائزتي جائزتين رد فعل الجمهور عندما شاهد الفيلم، ومرة أخرى تكريمي بالمهرجان".

وتدور أحداث الفيلم، كما رسمها المؤلف شريف ألفي، حول 3 أشخاص يدعون "مو" و"توتو" و"مصطفى"، يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب المكانة التي يريدها، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة.

الفيلم بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقي، بسمة، أحمد مالك، تأليف شريف ألفي، وإنتاج هالة لطفي.

 

####

 

لقاء الخميسي: "حفظي" بذل مجهودا كبيرا لأجل الدورة 40 من مهرجان القاهرة

كتب: ضحى محمد

قالت الفنانة لقاء الخميسي، إن الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، شهدت تطورًا كبيرًا عن الدورات السابقة، قائلة: "سعيدة بالتنظيم وعروض الأفلام والندوات المقامة على هامشه".

وأضافت "الخميسي" لـ"الوطن" على هامش حضورها حفل ختام "القاهرة السينمائي"، أنه من الأشياء الإيجابية بالدورة هو المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، فهو بذل جهودًا ضخمة، لظهور الدورة الأربعين بهذا المستوى.

واختتمت الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

ووزعت اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

نائب مدير "القاهرة السينمائي": حققنا نسبة كبيرة من طموحنا

كتب: ضحى محمد

قال الناقد أحمد شوقي نائب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40: ختمنا اليوم أصعب 10 أيام مرت علينا، بسبب  حجم العمل على إدارة المهرجان ويرجع ذلك إلى زيادة عدد الضيوف المشاركين بالدورة.

وأضاف لـ"الوطن"، حققنا نسبة كبيرة من طموحنا، وسعداء بحالة البهجة التي نشرها المهرجان بين صناع الأفلام والنقاد من مختلف دول العالم. 

وأوضح: تضاعف عدد الجمهور هذه الدورة، فنحن نسعى بأن يكون كل عروض المهرجان كاملة العدد.

وتابع حديثه: نتمنى أن يترسخ مهرجان القاهرة في ذهن الجمهور من أجل جذب عدد كبير من الافلام المهمة.

 

####

 

أحمد مجدي: إعداد "لا أحد هناك" خصيصا للمشاركة بـ"القاهرة السنمائي"

كتب: ضحى محمد

أعرب الفنان أحمد مجدي، عن سعادته بالمستوى الذي ظهرت به الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلًا: "دورة جيدة ومتميزة واشتملت على مجموعة من الأفلام ذات مستوى عالٍ من الاحترافية".

وأشار "مجدي" لـ"الوطن" على هامش حضوره حفل ختام "القاهرة السينمائي"، إلى مشاركة فيلمه الأول "لا أحد هناك" بمسابقة أسبوع النقاد، فالعمل تم إعداده خصيصًا للمشاركة بالمهرجانات.

وتابع: "سيشارك الفيلم في مهرجان مراكش السينمائي، الذي يعود بقوة هذا العام، كما سيتم طرح الفيلم في دور العرض، 19 ديسمبر المقبل".

 

####

 

مصر تمنح المهرجان «نكهة خاصة» بـ9 أفلام روائية وتسجيلية

كتب: نورهان نصرالله

بعد سنوات قاحلة مرت على المشاركة المصرية فى مهرجان القاهرة السينمائى، تعاود الأفلام المحلية الظهور على الساحة بتجارب مختلفة ومتنوعة هذا العام، ونجحت فى جذب قطاع كبير من الجمهور، وعرضت بين مسابقات المهرجان المختلفة، وهى: «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله، فى المسابقة الدولية، و«ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، والتسجيلى «الكيلو 64» للمخرج أمير الشناوى، فى مسابقة «آفاق السينما العربية»، و«لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، فى مسابقة «أسبوع النقاد»، إضافة إلى ثلاث تجارب روائية قصيرة فى مسابقة «سينما الغد»: «التجربة آسف» إخراج علاء خالد، و«شوكولاتة داكنة» للمخرج عمرو موسى، و«التدريبات القصوى لتحسين الأداء»، إخراج ياسر شفيعى، بجانب «جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر، والتسجيلى «فى ستديو مصر» للمخرجة منى أسعد، فى قسم العروض الخاصة خارج المسابقة.

وأشار الناقد محمود عبدالشكور إلى أن مستوى الأفلام المصرية المشاركة فى الدورة الحالية من المهرجان مقبول ومتوسط، موضحاً: «شاهدت 4 أفلام من إجمالى الأفلام المعروضة ضمن فعاليات المهرجان، ولدى ملاحظات على الأربعة أفلامك أولها إغراق الأسلوبية بشكل قد يؤدى إلى تشوش، فأنا لست ضد التجريب، لكن التجريب الواعى لأن ما شاهدناه أقرب إلى (اللعب)، وعامة مستوى الأفلام مقارنة بمشاركات الدورات السابقة يعتبر أفضل، على الأقل أفضل من (الليلة الكبيرة) و(من ضهر راجل) وعدد من الأفلام التى مثلت المشاركة المصرية فى المهرجان خلال الفترة الأخيرة، لكنه بالطبع ليس المستوى المأمول الذى كنا ننتظره».

وتابع «عبدالشكور» لـ«الوطن»: «تخصيص جائزة لأفضل فيلم قائم على تصويت الجمهور شىء مهم، إذ إن الجمهور هو المستهدف الأساسى من أى مهرجان، خاصة أن قيمة الحدث تقاس بحجم الجماهير التى تشارك فى فعالياته، ونسمع عن آلاف التذاكر تباع فى مهرجانات فينيسا وبرلين، لذلك أجدها فكرة ممتازة».

«عبدالشكور»: مستواها مقبول.. وجائزة الجمهور خطوة مهمة.. و«الشناوى»: الأعمال المحلية الأفضل.. و«الإيموبيليا» جريمة سينمائية و«خيرالله»: هناك تحسن فى المستوى.. والعروض بعيدة عن مواصفات السوق.. و«رزق الله»: 12 فيلماً تتنافس على «الأفضل عربياً»

فيما رأى الناقد طارق الشناوى أن المشاركة المصرية فى المهرجان هذا العام من أفضل المشاركات فى تاريخه، موضحاً: «لدى تحفظات على بعض الأفلام منها (جريمة الإيموبيليا)، إذ يقف فى المنتصف فيصعب تصنيفه، فنى أو تجارى، ورغم مستواه أدرج فى قسم مهم (اختيار رسمى خارج المسابقة)، المخصص لمخرجين لهم باع طويل وإنجازات ضخمة وبالتالى فوق مستوى التسابق»، معتبراً وجود الفيلم فى هذا القسم «بمثابة تكريم للمخرج وللفيلم، خاصة أننى لا أجد مبرراً لوضعه فى هذا القسم»، مضيفاً: «من رأيى الفيلم فى حد ذاته جريمة سينمائية».

وتحدث «الشناوى» لـ«الوطن» عن فيلم «لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، قائلاً: «هناك عدد من التعليقات السلبية على السيناريو، إذ كان يصلح فيلماً قصيراً لكن فى النهاية نجد مبرراً لاختياره، لأن به الحد الأدنى للمحاولة»، مشيراً إلى مشاركة فيلمين مصريين فى «آفاق السينما العربية» من بينهما «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، قائلاً: «الفيلم جاد، قد يكون به غلظة وخشونة لكن فى النهاية ينطوى على جمال ولغة سينمائية نتحمس لها»، معتبراً أن «ليل خارجى» جدير بتمثيل السينما المصرية فى المسابقة الدولية، «خاصة أن المخرج أحمد عبدالله يمثل الموجة الجديدة فى الإخراج السينمائى المصرى وأحد عناوينها المهمة»، على حد تعبيره. فيما قالت الناقدة ماجدة خيرالله، لـ«الوطن»: «شاهدت (ليل خارجى) و(لا أحد هناك)، فيلمان من التجارب الجيدة المختلفة والبعيدة عن موضوعات السينما التقليدية، ويعدان تحسناً فى مستوى الأفلام المصرية، خاصة بعد دورات شهدت فيها المشاركة المصرية ضعفاً فى المستوى مثل (البر التانى) و(الليلة الكبيرة)، لكن الأعمال هذا العام منتقاة بشكل جيد وبعيدة عن مواصفات السوق التجارية، وفى الوقت نفسه بها متعة وليست أفلاماً تجريبية لا تشاهد، نحتاج فقط أن يعرف الجمهور أن هناك أشكالاً مختلفة من السينما وليس نوعاً واحداً فقط».

وتحدث يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى، عن محاولات فريق المهرجان للحصول على أفلام جيدة تمثل المشاركة المصرية فى المسابقة، موضحاً: «بخلاف الجوائز التى تحصل عليها الأفلام فى مسابقتها التى تتنافس تحت مظلتها، هناك جائزة الجمهور التى تستند على تصويتهم لأفضل فيلم فى المسابقات وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار، وتأتى من بعدها جائزة أفضل فيلم عربى التى يتنافس عليها 12 فيلماً من ضمنها الأفلام المصرية، ليحصل على جائزة قدرها 15 ألف دولار، تختاره لجنة التحكيم المكونة من الناقد الألمانى كلاوس إيدر، السكرتير العام للاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى)، والمخرجة آيتن أمين، والمنتج التونسى نديم شيخ روحه».

 

####

 

تامر حبيب لـ«الوطن»: «حفظي» أعاد البريق لـ«القاهرة السينمائي»

كتب: ضحى محمد

عبر السيناريست تامر حبيب عن سعادته بالمشاركة في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ40، قائلاً: "10 أيام مفعمة بالندوات والأفلام واللقاءات المفتوحة".

وأضاف حبيب لـ"الوطن": "مهرجان القاهرة مختلف لأن به روح خاصة، فلقد استطاع محمد حفظي أن يعيد بريق المهرجان مرة أخرى".

واختتمت الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء أمس، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

 

####

 

شريف دسوقي ليس الأول.. فنانون بلغوا قمة التكريم من تجارب بسيطة

كتب: نورهان نصرالله

الشغف داخلهم يزداد مع الوقت، يواجهون به كما من الإحباطات والإخفاقات المتتالية، تهون في تلك اللحظة التي تدوي أسمائهم فيها داخل القاعات الكبرى ممزوجة بالتصفيق الحاد، لتكريم جهود استثنائية من أصحابها بذلوها على مدار سنوات طويلة، كانوا حينها في الظل.

حصل الفنان شريف دسوقي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ليل خارجي"، في ختام الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي، وذلك بعد سنوات طويلة من التجارب التمثيلية والإخراجية المسرحية في الإسكندرية، لتكلل تلك الجائزة سنوات من العمل الشاق المستمر، والإيمان بموهبته.

لم يكن "دسوقى" هو الممثل الأول الذى يكلل أدائه في فئة التمثيل ضمن مهرجان دولي، يتنافس فيه مع ممثلين مخضرمين من مختلف دول العالم، حيث حصل الممثل الشاب علي صبحي على جائزة أفضل ممثل في مهرجان دبي السينمائى عام 2016، عن دوره في فيلم "علي معزة وإبراهيم"، متفوقا من وجهة نظر لجنة تحكيم على مجموعة كبيرة من الممثلين التي كانت تتنافس أعمالهم في المسابقة، ليستحق "صبحي" الجائزة بعد مجموعة من الأعمال المعدودة التى قدمها في مشواره الفنى الذى بدأه وهو فى 14 من عمره.

وكان دور" علي" هو الذي ضمن لـ "صبحي" الجائزة، حيث قدم خلال الفيلم شخصية شاب في العشرين من عمره يحب معزة ويواجه انتقادات كثيرة وسخرية لاذعة من مجتمعه بسبب ذلك، فتُرغمه أمه على زيارة أحد المعالجين الروحانيين، حيث يلتقي هناك (إبراهيم) الذي يعاني من اكتئاب حاد ويسمع أصواتا غامضة لا يستطيع فك رموزه، ينطلق علي برفقة إبراهيم ومعزته في رحلة عبر مصر لمساعدة بعضهم في التغلب على محنتهم وإيجاد أملًا يدفعهما للتمسك بالحياة مرة أخرى.

حصلت الممثلة منحة البطراوي، أيضا على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي عام 2017، عن دورها فيلم "زهرة الصبار" للمخرجة هالة القوصى، وذلك بعد أن قدمت تجارب سينمائية عديدة بدأتها مع المخرج يسري نصرالله في فيلم "سرقات صيفية" عام 1988، وتلاه مجموعة من الأفلام تعاونت فيها مع أسماء كبرى من أبرزهم المخرج يوسف شاهين، وبالرغم من تلك الجائزة إلا أن "منحة" قالت إنها تتعامل مع التمثيل باعتباره هواية وليس مهنة".

 

####

 

4 جوائز لمصر فى ختام الدورة الأربعين من «القاهرة السينمائى».. والهرم الذهبى من نصيب أوروجواى

كتب: نورهان نصرالله وضحى محمد

بعد 10 أيام مليئة بسحر السينما، قدّمها صناع «الفن السابع» من 59 دولة، أسدل الستار على الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى، برئاسة المنتج محمد حفظى، وأقيم حفل الختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا، وسط غياب مجموعة كبيرة من النجوم المصريين، وحضور عدد من الفنانين وصناع السينما العربية والعالمية.

«ورد مسموم» يتصدر «آفاق السينما العربية».. وتنويه خاص لـ«شيكولاتة داكنة».. وتفعيل جائزة الجمهور من الدورة القادمة

«السينما الذاكرة الحية الفاعلة فى مجال الخيال»، قالها الفنان محمود حميدة، فى كلمته الافتتاحية بحفل ختام المهرجان، الذى بدأ بعزف السلام الوطنى. وأضاف: «السينما هى الشباب الدائم، فاكتمال بهائها من صناعها الشباب المقبلين على الحياة، لذا وجب أن يكون لهم لواء القيادة، ووجب علينا جميعاً أن نكون خلفهم، ويترأس الدورة الأربعين من المهرجان واحد من خيرة شباب الصناعة المنتج محمد حفظى».

شهد الحفل غياب الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، لظرف عائلى طارئ، حسبما صرح رئيس «القاهرة السينمائى» فى كلمته، التى وجّه خلالها الشكر إلى الشركات الراعية، وفريق عمل المهرجان، إضافة إلى صناع السينما بشكل خاص، مدير مهرجان فينيسيا السينمائى ألبرتو باربيرا، والمخرج الروسى سيرجى دفورتسفوى، مضيفاً: «وجود إقبال حقيقى على حضور الأفلام فى دور العرض السينمائى خارج دار الأوبرا شىء أسعدنى للغاية». وكشف «بيع تذاكر ضعف أرقام العام الماضى، وهو إنجاز من المهم ذكره فى حفل الختام»، على حد تعبيره.

وتحدّث رئيس الدورة الأربعين عن الملتقى الذى أقيم على هامش الفعاليات، وقدم دعماً لصناع السينما، إضافة إلى تجربة «أيام القاهرة للصناعة»، واصفاً إياها بـ«المنصة شديدة الأهمية والضرورة»، متابعاً: «أشكر رعاة ملتقى القاهرة السينمائى، وأرى أنه كان من المهم إقامته، كون المهرجانات العربية تتعرّض لظروف صعبة جداً، فكل عام نسمع عن إلغاء مهرجان كبير، الدورة الحالية من مهرجان دبى، ومن قبلها أبوظبى، ومن الصعب التعامل مع مؤسسة الدوحة لدعم الأفلام، بسبب المقاطعة مع قطر، وبالتالى السينما المستقلة فى خطر حقيقى، لتراجع الدعم المتاح للسينما العربية بعد وصوله إلى أرقام جيدة الفترة الماضية، لكن عندما يكون هناك ملتقى القاهرة السينمائى الذى يوفر 150 ألف دولار للمشاريع، ومهرجان الجونة الذى يقدّم المبلغ نفسه، تصبح مصر دولة تدعم السينما العربية، وليست المصرية فقط، وأتمنى أن تنجح المهرجانات العربية فى تنفيذ ذلك حتى نرتقى بالسينما، خاصة فى ظل غياب دعم الدولة».

وقدّمت الإعلامية جاسمين طه زكى، حفل الختام، معلنة عن أولى الجوائز، وهى صندوق الأمم المتحدة للشباب، من خلال لجنة التحكيم التى ضمّت المخرج هانى خليفة، داليا أبوسنة، وساندرا دى كاسترو، وقالت الأخيرة: «الجائزة تكرّم الإنجازات السينمائية التى تؤثر فى الشباب وتحثهم على العمل، وتوقظ الضمائر، حيث إن الأفلام لديها القدرة على تغيير عالمنا وتوحيدنا وإطلاق الحقائق المخفية، وتحكى القصص التى يجب أن يسمعها العالم». وذهبت إلى فيلم «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح، الذى حصد أيضاً جائزة أفضل فيلم عربى فى المهرجان، قيمتها 15 ألف دولار، واختارته لجنة التحكيم المكونة من الناقد الألمانى كلاوس إيدر، السكرتير العام للاتحاد الدولى للنقاد (فيبريسى)، والمخرجة آيتن أمين، والمنتج التونسى نديم شيخ روحه.

«حفظى»: المهرجانات العربية تتعرض لظروف صعبة.. والسينما المستقلة فى خطر حقيقى.. و«حميدة»: رئيس الدورة الحالية من خيرة شباب الصناعة

وقدّمت لجنة تحكيم مسابقة «سينما الغد» المكونة من ياسمين رئيس، والمخرج الجزائرى كريم موساوى، والألمانية كاثى دى هان، جوائز المسابقة التى أدارها الناقد أندرو محسن، وذهبت جائزة يوسف شاهين إلى أحسن فيلم قصير لـ«إخوان» إخراج مريم جوبار، تسلمها المنتج التونسى نديم شيخ روحه، نيابة عن المخرجة، التى لم تحضر لأسباب خاصة، وحصد «هى» جائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة التحكيم للفيلمين الكولومبى «ذاكرة الأسماك»، والمصرى «شيكولاتة داكنة» للمخرج عمرو موسى.

وأعلن أحمد الحسنى، عضو لجنة تحكيم مسابقة «أسبوع النقاد»، التى تضم الكاتبة والناقدة الأمريكية إيمى نيكلسون، ومحمد حماد، جوائز المسابقة التى أدارها الناقد أسامة عبدالفتاح، وذهبت جائزة شادى عبدالسلام لأحسن فيلم لـ«آجا» إخراج ميلكو لازاروف، وحصل الفيلم اللبنانى «طرس، رحلة الصعود إلى المرئى» إخراج غسان حلوانى، على جائزة فتحى فرج لأحسن إسهام فنى.

وفى مسابقة «آفاق السينما العربية»، التى أدارها الناقد أحمد شوقى، قدم المنتج الفلسطينى محمد قبلاوى، عضو لجنة تحكيم، التى ضمّت المخرج أبوبكر شوقى وعائشة بن أحمد، جوائز المسابقة التى حصد فيها المصرى «ورد مسموم» جائزة صلاح أبوسيف، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والتونسى «فتوى»، للمخرج محمود بن محمود، على جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربى فى المسابقة، وتسلمت بطلة الفيلم غالية بن على الجائزة رفقة المخرج، وحصل فيلم «A Twelve-Year Night» للمخرج ألفارو بريخنر، على جائزة الاتحاد الدولى للنقاد «فيبريسى» التى حملت اسم الناقد الراحل سمير فريد، ولم تكن الجائزة الوحيدة، إذ حصد أيضاً الهرم الذهبى لأفضل فيلم، قدّمها المخرج بيل أوجست رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، التى ضمّت فى عضويتها 8 فنانين وصناع عالميين للسينما.

أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج «الهرم الفضى» فحصدها مناصفة بوتيفونج أرونفينج مخرج فيلم «Manta Ray»، وسيرجى لوزنتسا مخرج «Donbass»، وذهبت «الهرم البرونزى» لأحسن فيلم، عمل أول أو ثانٍ لـ«Obey» إخراج جايمى جونز، وجائزة أحسن إسهام فنى للفيلم الفيتنامى «The Third Wife» إخراج آش مايفير، وقدم السيناريست مصطفى محرم جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو إلى ماريا كاميلا آرياس وجاك تولموند فيدال عن فيلم «Birds of Passage»، إخراج كريستينا جاليدو وتشيرو جويرا، وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى المجرية صوفيا ساموشى عن فيلم «One Day» إخراج صوفيا سيلاجى، بينما حصل المصرى شريف دسوقى على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله.

بطل «ليل خارجى»: «تتويج لأيام من التعب والشقاء».. و«صالح»: أحاول إيجاد صوتى الخاص فى السينما المصرية ولم أتوقع الفوز فى المسابقة

فيما قرر رئيس المهرجان إلغاء جائزة الجمهور للدورة الحالية بسبب وجود مشاكل تقنية فى آليات التصويت، على أن يبدأ تفعيلها من الدورة المقبلة، وتقرر أن تذهب قيمتها المالية وقدرها 20 ألف دولار، إلى الفيلم الفائز بـ«الهرم الذهبى» وهو «A Twelve-Year Night» للمخرج ألفارو بريخنر.

وعبّر المخرج ألفارو بريخنر عن سعادته، قائلاً: «عاجز عن الكلام، وأشكر لجنة التحكيم المتنوعة»، معتبراً أن «الجائزة شرف كبير لى، والمشاركة فى مهرجان القاهرة أيضاً»، مضيفاً: «سعيد بالحضور إلى هنا ومشاهدة الأهرامات وآلاف السنوات من الحضارة والتاريخ، سعيد بالجائزة التى أعتبرها احتراماً وتقديراً للروح البشرية والكرامة الإنسانية».

وعبَّر الفنان شريف الدسوقى عن سعادته البالغة بحصوله على جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «ليل خارجى» بختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وقال لـ«الوطن»: «أهدى جائزتى إلى كل شخص شارك بفيلم (ليل خارجى)، لإيمانهم بقدراتى، فالجائزة ثمن أيام من التعب والشقاء، ولم أتوقع الجائزة رغم أننى كنت أحلم بها، وكان طموحى محدوداً حتى لا أصاب بالإحباط، وأعتبرها جائزتين مش واحدة، الأولى رد فعل الجمهور عندما شاهد الفيلم، والثانية تكريمى بالمهرجان».

وسيطرت الفرحة الممزوجة بالتوتر على المخرج أحمد فوزى صالح بعد حصوله على 3 جوائز عن فيلمه «ورد مسموم»، وقال: «الحصول على 3 جوائز فى مهرجان واحد أمر ليس بسيطاً، وبالطبع هناك مزيج من الخوف والقلق بالنسبة لخطواتى المقبلة، أحاول إيجاد صوتى الخاص فى السينما المصرية»، مضيفاً: «لم أتوقع حصول الفيلم على جائزة، خاصة أنه شارك فى 40 مهرجاناً من قبل، ولو توقعت فى كل مهرجان جائزة سأصاب بإحباط كبير»، معتبراً «أن تحب 3 لجان تحكيم مختلفة الفيلم مصادفة، وكان من الممكن أن تكون لجان أخرى لا تحبه، لكن الجوائز لا تقلل أو ترفع من الفيلم، بالطبع هى مبهجة ومفرحة لكن نحاول التصرف بعقلانية مع الأمر».

وأهدى «فوزى» الجائزة لأهالى وعمال منطقة «المدابغ» الذين ساعدوه فى صنع الفيلم، إضافة إلى فريق عمل الفيلم، مضيفاً: «أهدى الجائزة إلى والدتى، وكل من ساعدنا فى صنع (ورد مسموم) دون هدف أو مقابل، لكنهم كانوا مؤمنين بما نفعله، المنتج محمود حميدة بالدعم المادى والمعنوى، والمنتج صفى الدين محمود»، متابعاً: «طرح الفيلم فى سينما (زاوية)، بدءاً من اليوم، وأرى العمل مختلفاً لا يسعى إلى آلاف الجماهير، بسيط ولا يدّعى أنه يحمل رسالة، وأتمنى أن يذهب الجمهور المهتم بهذا النوع من السينما لمشاهدة الفيلم».

 

####

 

مخرج «فتوى»: الفيلم يحكى عن فترة دقيقة فى تاريخ تونس المعاصر.. وأتمنى طرحه فى مصر

كتب: نورهان نصرالله

واصل الفيلم التونسى «فتوى» للمخرج محمود بن محمود، رحلة الجوائز فى المهرجانات حيث بعد حصده جائزتى «التانيت الذهبى» وأفضل ممثل فى ختام الدورة الـ29 من مهرجان قرطاج السينمائى، حصل على جائزة سعد الدين وهبة، لأحسن فيلم عربى، فى مسابقة «آفاق السينما العربية»، فى ختام الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى، وهو الفيلم الذى احتفى به جمهور المهرجان فى عرض «كامل العدد».

وبعد تسلم الجائزة، أشار المخرج محمود بن محمود إلى رغبته فى طرح الفيلم بدور العرض السينمائى فى مصر كونه يحمل رسالة مهمة عن التطرف والإرهاب، قائلاً لـ«الوطن»: «سعيد بردود الفعل فى مهرجان القاهرة، وأراه أكبر مكافأة لأى مخرج بالدرجة الأولى، ولا أستطيع القول إن الجوائز غير مهمة لكنها بالنسبة لى تأتى فى درجة ثانية، ولا يزال أمامنا جولة فى المهرجانات الدولية، إذ يشارك العمل فى مهرجان بروكسل لسينما البحر الأبيض المتوسط، بحكم كونه إنتاجاً مشتركاً تونسياً بلجيكياً، إضافة إلى مهرجانات فى روما والمغرب، ومن المقرر طرحه بدور العرض التجارية فى بلدان البنلوكس وتونس بداية العام الجديد».

على مدار 100 دقيقة يعود المخرج محمود بن محمود بالزمن إلى فترة صعبة على المجتمع التونسى تحديداً عام 2013، مع ظهور الجماعات التكفيرية والظلامية على الساحة، من خلال «إبراهيم» الذى يعود من فرنسا إلى تونس بعد فترة طويلة من الغياب ليدفن نجله الطالب فى كلية الفنون الجميلة، الذى توفى فى حادث دراجة بخارية، وفى محاولة فك غموض مقتل ابنه يكتشف تورطه فى نشاط مع إحدى الجماعات المتطرفة.

«محمود»: ردود فعل الجمهور أهم عندى من الجوائز.. والعمل تنبأ بتطور نشاط الجماعات الإرهابية منذ 2008.. وأحداثه مستوحاة من مقالات فى الصحافة البلجيكية

«قد تكون أحداث الفيلم تدور فى الماضى، لكن الإرهاب لا يزال واقعاً فى عدد كبير من الدول حول العالم، حتى إن تونس شهدت عملية إرهابية تزامنت مع إقامة مهرجان قرطاج»، قالها المخرج التونسى محمود بن محمود، متابعاً: «الفيلم يحكى عن فترة دقيقة فى تاريخ تونس المعاصر، بالتحديد بعد عامين من الثورة مع بروز الحركات السلفية المتطرفة والعلمانية من ناحية أخرى، فتلك التيارات ظهرت بعد الثورة وتنتفع من المناخ الديمقراطى لكن تختلف النوايا».

وذكر المخرج التونسى أنه كتب فكرة الفيلم 2008: «كان بمثابة عمل تنبأ بتطور نشاط الجماعات الإرهابية، واستوحيت أحداثه من مقالات نشرت فى الصحافة البلجيكية عامى 2005 و2006، وللأسف لم نتمكن من مشاركة منتج فرنسى إذ إن كلفة الفيلم كانت مرتفعة، لذا أجل المشروع، وصورت فيلم (الأستاذ) فى 2010»، موضحاً أنه كان من المزمع تصوير العمل فى بلجيكا، مضيفاً: «كانت الأحداث الأساسية للفيلم تدور عن مهاجر مغربى ترك زوجته التى تعمل بالسياسة وابنه فى بلجيكا وعاد إلى المغرب، لكن عندما تعذر إنتاجه هناك بدأنا العمل على الفيلم فى تونس وحافظنا على الإنتاج المشترك مع بلجيكا، وأدخلنا عدداً من التغييرات على القصة».

وتحدث «محمود» عن سبب اختياره الفنان أحمد الحفيان لتقديم الدور، قائلاً: «أراه أكثر شخص مناسب للدور، خاصة بعد تعاوننا فى التجربة السينمائية السابقة، كونه ممثلاً جيداً قابلاً للتطور، واستحق جائزة أفضل ممثل على أدائه المميز فى الفيلم، إضافة إلى الفنانة غالية بن على، التى تقدم خلال الفيلم دور الناشطة السياسية التى تسعى الجماعة الإرهابية إلى اغتيالها».

وعن نهاية الفيلم التى انقسم حولها كثيرون، أوضح المخرج: «النهاية قد تكون مأساوية مرتبطة بالقصة وشكلت صدمة للبعض ولم يكن ينتظرها أحد، لكن لها معنى آخر رمزى، حيث إن الإرهاب مشكلته الأكبر مع المسلمين الذين يملكون قراءة تنويرية مختلفة للدين، أكبر من العلمانيين أو الملحدين»، مشيراً إلى أن الفترة الزمنية التى دارت فيها الأحداث شهدت اغتيالات سياسية كثيرة استهدفت ناشطين سياسيين بحجم ثقيل وراح ضحيتها عشرات الضحايا، وأرى أن الفيلم تنبأ بموضوعات لا تزال مطروحة حتى اليوم.

وتابع: «أى مسلم عادى يعيش تحت رحمة التكفيريين، خاصة فى دولة مثل تونس فى صدد مشروع إصلاحى، فمؤخراً جرى تمرير مشروع المساواة بين الإناث والذكور فى الإرث، وهناك مشاريع أخرى، لكن ليس الجميع يتقبل الاجتهادات أو التأويلات الجديدة لبعض النصوص الدينية، ورغم أن الوضع الأمنى فى تونس تحسن كثيراً مقارنة بالفترة التى تلت الثورة، لكن نجد من هؤلاء الجماعات من يخرج فتوى تبيح دماء أعضاء اللجنة التى أجازت تلك القوانين التى تتعارض مع الدين من وجهة نظرهم، فأحداث الفيلم تدور حول فتاوى إباحة الدماء التى تصدرها تلك الجماعات، والفتوى الرئيسية فى الفيلم أُصدرت بحق ناشطة سياسية وتنتقل تلك الفتوى إلى استهداف شخصيات أخرى».

الوطن المصرية في

30.11.2018

 
 
 
 
 

"ورد مسموم".. اتهم بالسوداوية وزنا المحارم

وفاز بـ 3 جوائز بالقاهرة السينمائى

كتب باسم فؤاد

3 جوائز اقتنصها الفيلم المصرى "ورد مسموم" فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بدورته الأربعين، وذلك فى أول تجربة روائية لمخرجه أحمد فوزى، الأولى جائزة أحسن فيلم عربى، والثانية جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب، وأخيرا جائزة صلاح أبو سيف "جائزة لجنة التحكيم الخاصة".

الفيلم يرصد واقع المهمشين فى مصر ممثلين فى عمال المدابغ ذلك العالم الملىء بالصعوبات، وتدور قصته حول حياة عمال المدابغ، من خلال قصة "تحية" فتاة شابة، وشقيقها "صقر" الذى يرغب فى الهجرة ليبتعد عنها ويتركها وحيدة دون أمل، فالعمل يرصد حياتها اليومية دون التعرض على ما اعتدنا عليه فى سينمانا من تحرش و فقر وظروف اجتماعية سيئة، أو كما يشبهها مخرج الفيلم أحمد فوزى "البكائيات الطللية" قائلا: «فى ظنى هكذا تسير حياة الناس اليومية، بلا بطولات خارقة، لأن الاستمرار فى هذه الحياة بطولة فى حد ذاته، وأريد تمجيد ذلك، بكل بساطة، حياة عادية بلا يأس وبلا أمل».

الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطى وبطولة كوكى وإبراهيم النجارى وصفاء الطوخى ومحمود حميدة، بجانب عمال منطقة المدابغ الذى استعان بهم فوزه ليرصد واقعهم المؤلم الغنى بالقصص والحكايات التى تصلح لتجسيدها على الشاشة.

وأرجع فوزى الفضل فى خروج "ورد مسموم" للنور لأهالى منطقة المدابغ  محاولا تقديم صورة مختلفة بعيدة كل البعد عن الصورة النمطية التى تصور الفقراء بأنهم جهلاء ومجرمون ويحملون السلاح، فمن خلال معايشته لهم اكتشف أن تلك الصورة خاطئة، وأن من بينهم متعلمين ومثقفين، ويقدرون قيمة العمل.

الفيلم واجه اتهامات بأنه يقدم صورة قاتمة وبشعة للحياة فى المناطق الشعبية بالإضافة إلى فهم علاقة الأخ بأخته بأنه "زنا محارم"، لكن أحمد فوزى رد على تلك الاتهامات بأنه يقدم واقعا موجودا بالفعل، ومن حق كل من يشاهده أن يراه بالطريقة التى تناسبه، نافيا تعرض أحداثه لزنا المحارم فعلاقة الفتاة بشقيقها فى الفيلم يمكن أن يأولها المشاهد كما يحلو له، فكل شخص حر فى تفسيره – بحسب تصريحاته.

وشارك فيلم "ورد مسموم فى العديد من المهرجانات منذ الانتهاء من تصويره، ففى شهر فبراير الماضى، شارك الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام السينمائى الدولى بهولندا، فى أول عرض عالمى له.

وفى مايو الماضى، حصد "ورد مسموم" جائزة أفضل فيلم، فى "مهرجان السينما الأفريقية" بإسبانيا، ووُصف مخرجه أحمد فوزى بأن لديه نظرة تسجيلية تقترب من الواقع، ويظهر القوة التى تبذلها امرأة مقهورة.

شارك "ورد مسموم"، فى مسابقة المخرجين الجدد بمهرجان "ساو باولو" السينمائى الدولى، فى دورته الثانية والأربعين، وقدم الفيلم فى 5 عروض عامة للجمهور.

وقع على "ورد مسموم" الاختيار للعرض فى سينما زاوية اعتبارًا من اليوم الجمعة، ليكون متاحا أمام جمهور السينما.

 

####

 

بعد 3 جوائز فى مهرجان القاهرة..

عرض فيلم "ورد مسموم" فى سينما زاوية غدا

كتب خالد إبراهيم

حاز فيلم "ورد مسموم" والذى كان يعرض بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته ال 40 على اعجاب عدد كبير من الجمهور، فضلا عن حصوله على 3 جوائز  المهرجان

الفيلم وقع عليه الاختيار للعرض فى سينما زاوية اعتبارًا من  غدا الجمعة، ليكون متاحا للجمهور بعد جوائز مهرجان القاهرة وهى جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب، وفي مسابقة آفاق السينما العربية " حصد على جائزتين هما: جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة أحسن فيلم عربي، مقدمة من تيك توك بقيمة 15 ألف دولار.

الفيلم يعرض في حفلات الواحدة ظهرًا، والرابعة عصرًا والسابعة والعاشرة مساء ويقوم ببطولته محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجارى ومأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر".

 "فيلم ورد مسموم" دور حول حياة عمال المدابغ، من خلال قصة "تحية" فتاة شابة، ليس لها في الحياة سوى شقيق واحد يدعى صقر، وهو الذي تعتمد عليه في كل شيء ويمثل كل أحلامها، لكن ابتعاده عن شقيقته يتركها متخبطة ووحيدة وتائهة دون أمل في تحقيق ما تصبو، كما يشارك في الفيلم مجموعة حقيقية من العمال.

يذكر ان "ورد مسموم" قد فاز جائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما الإفريقية "طريفة" في إسبانيا، مايو الماضي، كما حصد على جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم الإفريقي الدولي في نيجيريا، منتصف نوفمبر الجاري.

اليوم السابع المصرية في

30.11.2018

 
 
 
 
 

اليوم.. "القاهرة السينمائي" يعرض الأفلام الفائزة بجوائز دورته الـ40

كتبت- منى الموجي:

ينظم القائمون على الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم الجمعة 30 نوفمبر، عروضًا للأفلام التي تم الإعلان عن فوزها بجوائز الدورة المنقضية أمس في حفل ختام شهد حضور كوكبة من نجوم الفن وصنّاع الأعمال التي شاركت في المسابقات المختلفة.

ونستعرض مواعيد وأماكن عرض الأفلام في السطور التالية..

- في الثانية عشرة ظهرًا، يعرض مسرح الهناجر الفيلم الإنجليزي "طاعة"، ومدته 99 دقيقة، وفاز بجائزة الهرم الذهبي، فيلم "طيور الممر" إنتاج مشرك بين "كولومبيا، الدنمارك، المكسيك، وفرنسا"، ومدته 125 دقيقة، وفاز بجائز نجيب محفوظ لأحسن سيناريو.

- في الثانية والنصف عصرًا، يستقبل مسرح الهناجر فيلم "دونباس"، إنتاج ألماني، أوكراني وفرنسي مشترك، مدته 110 دقيقة، الفائز بجائزة الهرم الفضي (مناصفة)، ويُعرض الفيلم الفيتنامي "الزوجة الثالثة" في مركز الإبداع ومدته 96 دقيقة، فاز بجائزة أحسن إسهام فني.

- في الخامسة والنصف مساءً، يشاهد الجمهور الفيلم المجري "ذات يوم"، ومدته 99 دقيقة، وفي مركز الإبداع يتم عرض فيلم "ليلة الاثني عشر عامًا" إنتاج "أورجواي، الأرجنتين، أسبانيا"، الحاصل على الجائزة الذهبية من "القاهرة السينمائي".

- وفي السابعة والنصف، يستقبل مركز الإبداع فيلم "مانتا راي"، إنتاج مشترك "تايلاند، فرنسا، الصين"، ومدته 110 دقيقة، الفائز مناصفة بالهرم الفضي.

جدير بالذكر أن الدورة الـ40 انطلقت فعالياتها في 20 نوفمبر الجاري برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، بحفل كبير أقيم في دار الأوبرا المصرية، شهد حضور عدد كبير من نجوم الفن، وانتهت الفعاليات أمس الخميس 29 نوفمبر، وقدم الحفل الفنان محمود حميدة والمذيعة جاسمين طه زكي، وأخرج الحفلين "الافتتاح والختام" المخرج هشام فتحي.

موقع "مصراوي" في

30.11.2018

 
 
 
 
 

بالصور.. ختام فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي

العين الإخبارية

اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الـ 40 فعالياته، مساء الخميس، بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمنتجين والمخرجين وصناع الأفلام المشاركة في المهرجان لهذا العام

وشهد حفل ختام المهرجان توزيع جوائز المسابقات الأربعة وهم، المسابقة الرسمية للمهرجان وآفاق السينما العربية وأسبوع النقاد وسينما الغد للأفلام القصيرة، إضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي تم استحداثها في الدورة الحالية للمهرجان.

وحصل الفيلم الفيتنامي " الزوجة الثالثة" على جائزة أحسن إسهام فني" في المسابقة الرسمية الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، الفيلم من إخراج أش مايفير.

بينما ذهبت جائزة " نجيب محفوظ لأحسن سيناريو" في المسابقة الدولية للمهرجان إلى فيلم طيور المعبر من إخراج كريستينا جاليدو وتشيرو جويرا، سيناريو ماريا كاميلا آرياس وجاك تولموند فيدال، الفيلم من إنتاج مشترك بين الدنمارك وكولومبيا والمكسيك.

وحصلت صوفيا ساموسي على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم ذات يوم من المجر، وحصل الفنان المصري شريف دسوقي على جائزة أحسن ممثل عن فيلم " ليل خارجي".

وذهبت جائزة الهرم البرونزي لأحسن فيلم عمل أول أو ثاني إلى الفيلم البريطاني " طاعة" إخراج جايمي جونز. وحصل على جائزة الهرم الفضي لأحسن مخرج مناصفة بين فيلم مانتا راي إخراج بوتيفونج أرونفينج، وفيلم دونباس إخراج سيرجي لوزنتسا.

ومُنحت جائزة الهرم الذهبي لأحسن فيلم لفيلم" ليلة الأثني عشر عاما" إخراج ألفارو بريخنر من أورجواي.

وفي مسابقة آفاق السينما العالمية، حصل الفيلم المصري " ورد مسموم" إخراج أحمد فوزي صالح على جائزتي لجنة التحكيم الخاصة وأحسن فيلم عربي مقدمة من تيك توك، ومُنحت جائزة أحسن فيلم عربي للفيلم التونسي " فتوى" إخراج محمود بن محمود.

وحصل فيلم " ليلة الأثني عشر عاما" إخراج ألفارو بريخنر من أورجواي على جائزة الاتحاد الدولي للنقاد.

وفي مسابقة أسبوع النقد الدولي، حصل الفيلم اللبناني " رحلة الصعود إلى المرئى" إخراج غسان حلواني على جائزة أحسن إسهام فني. وذهبت جائزة أحسن فيلم للفيلم " آجا" إخراج ميلكو لازاروف من بلغاريا.

ومُنحت جائزة أحسن فيلم قصير إلى فيلم " إخوان" إنتاج مشترك بين تونس – كندا – السويد، وذهبت لجنة التحكيم الخاصو إلى فيلم " هي".

وتوافد عدد كبير من نجوم الفن والمنتجين والمخرجين في حفل ختام الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي بدار الأوبرا المصرية.

وظهر نجوم السينما العربية والعالمية في إطلالات مختلفة على السجادة الحمراء لحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، الذي انطلق في الفترة من 20-29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وتميزت الدورة الـ 40 للمهرجان باستحداث الأقسام المشاركة، من بينهما قسم الواقع الافتراضي الذي يدعم صناعة السينما بالتكنولوجيا الحديثة وطرق عرض الأفلام، إضافة لقسم المخرجات العربيات الذي يعد تحية من المهرجان للمخرجات العربيات لدورهن في صناعة السينما، ويتضمن القسم 9 أفلام لمخرجات من مصر والإمارات وتونس وفلسطين وسوريا.

وشملت الأقسام عروض منتصف الليل هو قسم جديد قدم 7 أفلام لهواة الرعب والمغامرة والإثارة، و22 فيلما لقسم سينما الغد للأفلام القصيرة، و8 أفلام لقسم آفاق السينما العربية، إضافة لعرض 7 أفلام في أسبوع النقد الدولي، وملتقى أيام القاهرة لصناعة السينما في نسخته الـ الخامسة، ويعد القسم منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين المنتجين والفنانين في صناعة السينما العربية.

وحرصت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، على تكريم عدد من النجوم طوال أيام الدورة الـ 40. ومنحت إدارة المهرجان جائزة فاتن حمامة التقديرية للنجم البريطاني ريف فاينز، كما قدمت جائزة فاتن حمامة التقديرية الثانية للفنان المصري حسن حسني، ومنحت جائزة فاتن حمامة للتميز التي أطلقت عام 2015، للموسيقار المصري هشام نزيه، إضافة لتكريم الفنان المصري سمير صبري والمدير الفني لمهرجان القاهرة يوسف شريف رزق الله، والمخرج الروسي بافيل لونجين، للاحتفاء بالسينما الروسية ضيف شرف فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي.

بوابة العين الإماراتية في

30.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)