كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ليس «كامل الأوصاف».. ولكنه قفز فوق سور الجمود!

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

تساءل الكاتب الكبير صلاح منتصر، فى عموده (مجرد رأى) بالأهرام، عن سر غياب (نون النسوة) من فعاليات المهرجان، مستندا إلى أن المكرمين بجوائز (فاتن حمامة) فقط من الرجال، وهى ملاحظة التقطتها عين الخبير المدقق، إلا أن هذه الدورة تحديدا شهدت تواجدا مكثفا للنساء فى كل التظاهرات الأخرى، أفلام ولجان تحكيم، بل أقيم لأول مرة قسم خاص للمخرجات العربيات، الشىء الوحيد الذى لم نره أنه لم يُكمل ما بدأته المهرجانات الكبرى مثل (كان) و(برلين) فى فضح المتحرشين بالنساء، رفعت المهرجانات الكُبرى شعار (أنا كمان) لتحفيز النساء على البوح بمن حاولوا التحرش بهن، والحقيقة أن المهرجان فى هذه النقطة تحديدا معذور، لأنه لو وارب الباب، ولا أقول فتح، فلن يستطيع إغلاقه، هناك مئات من الوقائع المسكوت عنها، وخلّى الطابق مستور.

مساء أمس أُسدل الستار على الدورة رقم (40)، هذه الدورة تمكنت من تحقيق الكثير وأخفقت أيضا فى عدد ليس بالقليل، أهمها نقطة فارقة جدا وهى القفز بالعروض الجماهيرية بعيدا عن أسوار دار الأوبرا، هذه الدار بطبيعة تكوينها تصدّر لدى الناس إحساسا بالخصوصية، كما أنك لو حسبت عدد المقاعد المتاحة بكل نوافذ العرض السبع، فلن يتجاوز الأمر 4 أو 5 آلاف، ولو أضفت لها أيضا الخمس شاشات المتاحة خارج الأوبرا، نصبح 10 آلاف مقعد، وهو لا يعبر قطعا عما هو مأمول من إقامة مهرجان يحمل اسم مدينة يزيد عدد سكانها على 20 مليونا، المفروض أن نتابع المهرجان على الأقل فى 50 دارا، ليُصبح هذا هو الهدف رقم واحد فى دورته (41) وهو (القاهرة مهرجان شعبى).

لو أخضعنا ما تحقق للحساب سنجد الأرباح لصالح فريق العمل الذى يقوده محمد حفظى بروح شابة وخيال يقفز فوق (الكتالوج) الشرعى والقيود التى تراكمت، وسوف يأتى قريبا موعدنا لنتابع الكثير، إلا أن أهم ما يمكن أن نقرأه هو أن المتربصين الذين بدأت خطتهم للاستيلاء على المهرجان منذ أن أوكل وزير الثقافة السابق الكاتب الكبير حلمى النمنم إلى (لجنة السينما) التابعة للمجلس الأعلى للثقافة قبل نحو عام اختيار الرئيس، وتابعنا كيف أن هناك من اعتبرها (سبوبة) لا يمكن أن تضيع من بين يديه، شاهدنا محاولة فرض شخصية هلامية يحركونها بـ(الريموت كنترول)، أدرك حلمى الخطة إلا أنه لم يجد الشخص المناسب لكى يوكل له المهمة، بينما بمجرد أن تولت الفنانة د. إيناس عبدالدايم المسؤولية أحبطت الخطة الشريرة، التى كان يحركها (الحنجور الأكبر)، وتحمست لمحمد حفظى، رغم كل محاولات الضرب تحت الحزام، وكسبت الرهان.

هناك أكثر من طموح مشروع يقف على قمتها عودة الألق العربى للمهرجان، هناك قطعا قصور، والرغبة فى الاستحواذ على قسط أكبر من الأفلام العربية يجب أن تقف فى مقدمة الأهداف، وأن يعرض دائما المهرجان الجديد، حتى لو كانت اللائحة تتيح له عرض فيلم من إنتاج 2017 فإنه أدبيا وليس قانونيا لا يجب أن يرضى بأن يحصل على الفيلم الذى أنهكته المهرجانات تدويرا، يجب أن يشعر رواد المهرجان بأنه يسعى دائما للسبق، رصد جائزة 20 ألف دولار لأفضل فيلم عربى من الممكن أن تؤتى ثمارها فى العام القادم بل لو زادت أيضا قيمتها المادية فهذا يصب سياسيا لصالح مصر، هوليوود الشرق، لتصبح منصة المهرجان العربية هى الأكثر إشعاعا وألقا.

المهرجان حقق بحفل الافتتاح ضربة بداية قوية، فارقة، أتمنى أن يكون الجميع قد رأى أن ختامه مسك!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى:

فساتين النجمات على السجادة الحمراء «آخر جراءة»

كتب: ريهام جودة

ما بين فساتين جذابة وجريئة جاءت إطلالات النجمات على السجادة الحمراء فى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ40 أمس الأول، والتى حرصت خلالها نجمات السينما والتليفزيون على لفت الأنظار وعدسات المصورين، فبسبب فستان جرىء يُشبه المايوه تعرضت الفنانة رانيا يوسف لانتقادات لاذعة وتحول اسمها فى دقائق محدودة منذ بدء حفل الختام إلى «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعى، وجاء ظهور «رانيا» بهذا الفستان، مع تنظيم الحفل للمهرجان الرسمى الذى تشرف عليه وزارة الثقافة وداخل دار الأوبرا المصرية ليضع القائمين على المهرجان فى حرج بالغ. واختارت «رانيا» تصميماً مصنوعاً من القماش الأسود الشفاف مع ما يشبه المايوه أسفله، فى إطلالة مناقضة لما ظهرت به خلال حفل افتتاح المهرجان حين ارتدت بدلة سوداء محتشمة بكُمين، بإطلالة جعل مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى يشبهونها ببدلة المغنى الشهير مايكل جاكسون أو الممثل الإسبانى أنطونيو بانديراس فى فيلم «زورو».

وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج#رانيا-يوسف_تعمل_إللى_عايزاه ليصبح الأكثر انتشارا للدفاع عن الممثلة والسخرية من الجدل حول ارتدائها فستانا ساخنا، وسخر رجل الأعمال نجيب ساويرس من كثرة التغريدات على موقع «تويتر» حول فستان «رانيا»، وكتب: «مكانش فستان ده.. بتاع رانيا يوسف خلاص التايم لاين اتحجز.. صحونى لما فلسطين تبقى دولة، وترامب يتصالح مع الصين وكوريا الشمالية... والأهلى ياخد الدورى».

وفى حين هاجمت الإعلامية الكويتية مى العيدان «رانيا» وسخرت «دى اللى يتقال عليها لما عادل إمام بيقول لابسة من غير هدوم»، ظهرت الموديل البريطانية من أصل سودانى سوزان إدريس بإطلالة مشابهة لما ظهرت به «رانيا»، إلا أنها لم تتعرض لانتقادات من الجمهور. الفنانة لقاء الخميسى ظهرت هى الأخرى بإطلالة جديدة، ولم تخل من الانتقادات بسبب فستانها العارى الظهر، رغم أن تصميمه من الأمام محتشم تماما وبرقبة من الإكسسوارت، وظهرت «لقاء» بتسريحة شعر شينيوه إلى الأعلى، فى إطلالة جذابة رغم الانتقادات اللاذعة. وفى الوقت الذى ظهر خلاله عدد كبير من النجمات بفساتين باهظة التكلفة، وبتصميمات لكبار مصصمى الأزياء فى مصر والعالم، منهم هانى البحيرى وزهير مراد.

وظهرت الممثلة سارة عبدالرحمن بفستان أسود «مستعمل» بحسب تأكيدها، حيث أعلنت فى تصريحات لها أنها اشترته من وكالة البلح مقابل 350 جنيها فقط، وهى المرة الثانية التى تظهر خلالها «سارة» بفستان رخيص الثمن، حيث سبق وظهرت فى حفل سابق لها بفستان تم تصميمه من مواد أعيد تدويرها.

من ناحية أخرى تميزت فساتين عدد من النجمات بالتصميمات الجذابة والألوان المميزة التى تنافس اللون الأسود ومنهن أروى جودة وإلهام شاهين وصبا مبارك والتونسية عائشة بن أحمد.

وذكرت الفنانة الشابة ثراء جبيل أنها لأول مرة تحضر مهرجان القاهرة السينمائى كممثلة، وتقف على «الريد كاربت»، ما يعطى تلك الدورة تميزًا لها عن السابقة، حيث إنها كانت لمدة 11 عامًا تحرص على الحضور، كطالبة فى معهد السينما وليس كممثلة منذ 2007. وأكدت «ثراء» أن المنتج والسيناريست محمد حفظى أضفى على الدورة 40 اختلافا كبيرا بسبب المجهود المبذول والواضح خلال الفعاليات، معلقة: «عامل مجهود خرافى المهرجان يشرف، والتنظيم محترم، حتى اختياره للأفلام والندوات والماستر كلاس، المهرجان فى حاجات كتير حلوة».

وكشفت «جبيل» عن إطلالتها فى حفل الختام هى الستايلست ريم سلامة، والفستان من «La Reina»، للمصممة فيفيان معوض، وتصفيف الشعر محمد الصغير، أما المجوهرات من جلامور. وأضافت أن الستايلست ريم سلامة كانت أيضًا المسؤولة عن إطلالتها فى حفل الافتتاح، وكانت ترتدى وقتها مجوهرات جلامور، لافتة إلى أن الحلق كان مميزا من تصميم دينا مراد، كذلك الحقيبة «العين» كانت من «سوكى».

 

####

 

«القاهرة السينمائي» يُسدل الستار على دورة «الطموح والتحدى»

كتب: سعيد خالد

أضاءت القاهرة أنوارها لاستقبال حفل ختام فعاليات الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى «دورة التحدى والطموح» بعرض 160 فيلمًا من 59 دولة،، أمس الأول، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وسط استعدادات أمنية على أعلى مستوى وتأمين بدرجته القصوى، بحضور وفد من الوزراء والدبلوماسيين وعدد كبير من صناع السينما العالمية والمصرية، فى مقدمتهم الفنانة إلهام شاهين، وسيد رجب، وخالد عبدالجليل، وياسمين رئيس، ونور اللبنانية، والناقد طارق الشناوى، وسلمى أبوضيف، ودرة، وهيدى كرم، ونيللى كريم، ورجاء الجداوى، وجميلة عوض، وهنا الزاهد، ويسرا، وغادة عادل، وأروى جودة، ومنال سلامة وتارا عماد وهندعبدالحليم، ودانا حمدان، وكريم فهمى، وزوجته، وباسل الزارو، وصبرى فواز، وأحمد حاتم وأحمد مجدى، وسمير صبرى ونجوى فؤاد، ورحمة حسن، وسلوى محمد على، ولقاء الخميسى، وطارق عبدالعزيز، وداليا البحيرى، وإنجى المقدم، وأحمد داش، ومحمد العدل، وفيفى عبده، ومادلين طبر، ومى سليم.

بدأ الحفل بعزف السلام الجمهورى، بعدها صعد لخشبة المسرح الفنان محمود حميدة ليرحب بالحضور فى ختام المهرجان، مؤكدا أن السينما هى الذاكرة الحية الفاعلة فى مجال الخيال دائما، والخيال لا غنى للإنسان عنه، والسينما هى الشباب، ولذلك يجب أن يتولوا قيادتها، مشيدا برئاسة محمد حفظى للمهرجان، ومؤكدا أنه طالب كثيرا بأن يتولى رئاسة المهرجان الشباب لأنه يقترن بالعمل الشاق، وموجها شكره لكل من ساهم فى خروج هذه الدورة بذلك التميز.. ثم صعدت لخشبة المسرح مقدمة الحفل الإعلامية جاسمين طه زكى، مشيرة إلى أنه على مدى 9 أيام تمت مشاهدة 59 فيلما من 169 فى أقسام المهرجان المتعددة، معلنة بدء فعاليات الحفل، وطلبت من رئيس المهرجان الصعود لخشبة المسرح.

وقال «حفظى»، فى كلمته، إنه يرحب بكل الحضور من الفنانين والنجوم وصناع السينما من العالمين العربى والغربى، ورحب بلجان التحكيم، والأجانب الذين حرصوا على زيارة مصر خلال هذه الفترة، خاصة مدير مهرجان فنيسيا، ألبرتو باريبرا، والمخرج الروسى العالمى بافيل لونجين.وتابع «حفظى» أن أكثر ما أسعده هو الإقبال الجماهيرى وبيع عدد تذاكر أضعاف العام الماضى مقارنة به، موضحا أهمية ملتقى القاهرة لصناعة السينما، فى الوقت الذى تواجه فيه كبرى المهرجانات العربية إعلان إغلاقها مثل دبى وأبوظبى، مشيرا إلى أن السينما المستقلة فى خطر، لأن الدعم المتاح للسينما العربية ضعيف، وصناعها يواجهون صعوبة فى صناعة أفلامهم، وهذا العام تم توفير قرابة 150 ألف دولار لمساعدة مثل هذه المشاريع العربية، وهو شىء مهم للارتقاء بالسينما العربية، موضحا أن السينما تحتاج لمثل هذه المشاريع للدعم فى ظل ابتعاد الدولة عن الإنتاج.

وأكد أنه واجه العديد من التحديات حتى تخرج الدورة الـ 40 بهذه الصورة، أهمها ضيق الوقت، خاصة أن تكليفه كان فى منتصف مارس الماضى، إضافة إلى قلة الإمكانيات المادية، ومحاولة البحث وجذب الرعاة، وحاول تغيير العديد من العناصر التى كان يعانى منها المهرجان كأوجه للقصور، وتابع: «كنت محظوظا بتعاون كبير من كل فريق المهرجان والمركز الصحفى الذى تمت الاستعانة به من الخارج، وتبادلنا الخبرات معه».

وأضاف «حفظى» أن وزارة الثقافة منحته الكثير من الدعم، وكذلك وزارات السياحة والمالية والتخطيط، ووجه لها كل الشكر والتقدير، مشيرًا إلى أنه كان يعلم ويقدر قيمة مهرجان القاهرة كونه حدثا كبيرا يمثل مصر وكان يحتاج للترويج بشكل جيد من خلال السوشيال ميديا والقنوات العالمية، وأكد أنه حاول والمدير الفنى للمهرجان يوسف شريف رزق الله ونائبه أحمد شوقى أن يحضّروا برنامجا يضم أفضل أفلام العالم والوطن العربى بصحبة مخرجيها ونجومها.

ورحبت «جاسمين» بالمخرج هانى خليفة وداليا أبوسنة للإعلان عن جائزة الإعلام والضمير من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وحصل عليها الفيلم المصرى «ورد مسموم» وتسلمها مخرج الفيلم أحمد فوزى صالح.. وبعدها صعد إلى خشبة المسرح أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وهم: الممثلة المصرية ياسمين رئيس، والمحاضرة الألمانية كاثى دى هان، والمخرج والكاتب الجزائرى كريم موساوى، وتضم المسابقة قرابة 20 فيلمًا قصيرًا، ومنحت جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير لفيلم «أخوان» للمخرجة مريم جوبار، من إنتاج كندا وتونس، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت لفيلم «هى»، بالإضافة إلى تنويه خاص للفيلم الكولومبى «ذاكرة الأسماك»، والفيلم المصرى «شوكولاتة داكنة» للمخرج عمرو موسى. وأعلنت جائزة لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد، التى تضم المخرج المصرى محمد حماد، وأحمد الحسنى مدير مهرجان المغرب، والكاتبة إيمى نيكلسون، وتنافس عليها 7 أفلام، منها الفيلم المصرى «لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، والفيلم اليونانى «شفقة» للمخرج بابيس مكريديس، وفيلم «آجا» من إخراج ميلكولا زاروف من بلغاريا وألمانيا وفرنسا، وفيلم «امرأة فى حرب» من إخراج بنديكتإير لينجسون وإنتاج أيسلندا وفرنسا وأوكرانيا، وفيلم «صوفيا» من إخراج مريم بنمبارك من فرنسا وقطر، وفيلم «طرْس رحلة الصعود إلى المرئى» من إخراج غسان حلوانى من لبنان.

 

####

 

رانيا يوسف عن «قضية الفستان»:

«متفهمة خضة الناس.. بس إحنا مش هانستخبى»

كتب: ريهام جودة

بسبب فستان جرىء ارتدته خلال حفل ختام الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أمس الأول، تعرضت الفنانة رانيا يوسف، لانتقادات لاذعة وتحول اسمها فى دقائق محدودة منذ بدء الحفل لـ«تريند» على «السوشيال ميديا». واختارت «رانيا» فستاناً مصنوعاً من القماش الأسود الشفاف، أظهر الجزء الأسفل من جسدها، فيما ظهرت بحفل الافتتاح، مرتدية بدلة سوداء بكُمين، شبهها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، ببدلة المغنى الشهير مايكل جاكسون أو الممثل الإسبانى أنطونيو بانديراس، فى فيلم «زورو».

وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج «#رانيا-يوسف_تعمل_إللى_عايزاه»، ليصبح الأكثر انتشاراً للدفاع عن الممثلة والسخرية من الجدل حول فستانها، وسخر رجل الأعمال نجيب ساويرس من «تريند رانيا»، الأول، فى تغريدة على «تويتر» قال فيها: «مكانش فستان ده.. خلاص التايم لاين اتحجز.. صحونى لما فلسطين تبقى دولة، وترامب يتصالح مع الصين وكوريا الشمالية.. والأهلى ياخد الدورى».

الفنانة رانيا يوسف علقت على «قضية الفستان»، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، قالت فيه إن الظهور بفساتين جريئة أمر معتاد بالمهرجانات العالمية، ومهرجان القاهرة «يحمل صفة الدولى يعنى مش قليل.. ويجب أن نكون على هذا المستوى، وطبيعى ملابس الضيوف تساعد على ده، ونكون عالميين بصيحات وموديلات عالمية ووفق آخر صيحة للموضة».

وأضافت رانيا: «الجدل حول الفستان والانتقادات العنيفة التى تعرضت لها أمر طبيعى وعادى.. وهياخد وقته.. إنتوا بتشوفوا الممثلين والشخصيات العالمية زى، كيم كردشيان، جنيفر لوبيز، وبتابعهوهم على إنستجرام وتنبهروا بيهم، ومبهورين بمايا دياب وهيفاء وهبى، هى المصرية أقل من دول؟». وأكدت «رانيا» أنها تقدر ردود الأفعال حول ما ارتدته «طبيعى إن الناس تبقى مخضوضة شوية، بس إحنا مش هنستخبى ونخبى راسنا فى الرمل، دلوقتى الدنيا مفتوحة، والتكنولوجيا مخلتش حاجة وكل الصيحات يراها الجميع، لكن ردود الأفعال عنيفة لأن المصورين بياخدوا اللقطات من زوايا معينة.. ودى مشكلتهم».

 

####

 

نقّاد يُقيّمون الدورة الـ40 للمهرجان:

«القاهرة السينمائى» ختام يتحدى الملل

كتب: هالة نور

أُسدل الستار على فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة المنتج محمد حفظى، أمس الأول، وتباينت ردود الفعل بين إيجابيات وإضافات جديدة لرصيد المهرجان حققتها إدارته برئاسة محمد حفظى هذا العام، وبين سلبيات رآها البعض من المآخذ التى يجب وضعها فى الاعتبار خلال الدورات المقبلة، وأشادوا باختيار الأفلام المشاركة والتنظيم، وتفاعل الجمهور، بينما اعتبروا أن قلة الأفلام المصرية المشاركة لا تخص إدارة المهرجان بل ترجع للأفلام المقدمة، وانتقدوا عدم وجود مطبوعات تقدم معلومات عن الفنانين أو الدورات السابقة.

ماجدة خير الله: كانت موفقة.. وأتمنى زيادة الوعى بالحفلات الصباحية

الناقدة ماجدة خير الله أكدت أن المهرجان بشكل عام كان موفقًا وقويًا فى كافة البرامج المقدمة سواء فى اختيار الأفلام المشاركة، داخل المسابقة أو خارجها، أو آفاق، والندوات، أو أسبوع النقاد، لافتة إلى أن كافة البرامج ظهرت بصورة جيدة، بالإضافة إلى التفاعل الجيد للجمهور، واختيار المكرمين، والندوات.

وعن انتقاد قلة مشاركة وتواجد الأفلام المصرية، أشارت «خير الله» إلى أن مهرجان «كان» يحتوى على عدد كبير من الأفلام، وليس شرطا أن تكون لنفس الدولة ولكن تكون هناك مشاركة، وأضافت: فى مهرجان القاهرة كان لدينا فى كافة البرامج أفلام مصرية قوية، وهذا هو إنتاج السينما المصرية، والمهرجان ليس جهة إنتاج. وأشادت «خير الله» بالتنوع الموجود واختيار المخرج بيل أوجست رئيسا للجنة تحكيم المسابقة الدولية. وأضافت أن اختيارات لجان التحكيم للأفلام الفائزة لا ترجع للمزاج كما يثار، ولكن تعتمد على الاختيار بين عدد من الأفلام المتفوقة والجيدة، لذا تكون مسألة صعبة فى المقارنات، لأنه ليس هناك تفاوت كبير بين مستوى الأفلام، مستدلة بجوائز«الأوسكار» وترشيح 5 أفلام فى أغلب الفئات، جميعها مهم عرضت خلال العام، لكن التصويت يحسم لعمل واحد.

واعتبرت أن الإقبال الجماهيرى كان جيدًا على جميع منافذ الأفلام داخل الأوبرا وكانت بـ«الطوابير»، متمنية أن يزيد وعى الجمهور المصرى والفنانين والنقاد بأهمية الحفلات الصباحية فى الدورة المقبلة. وأضافت: شاهدت كماً كبيراً من الأفلام والبرامج المتنوعة، ولم يكن لى توقعات أفضل مما تم تقديمه بالمهرجان.

أحمد عاطف: إقبال أقل من المتوسط.. وأخطاء لا تليق

اعتبر المخرج أحمد عاطف أن الإقبال الجماهيرى بالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى هذه الدورة كان «أقل» من المتوسط بسبب انعدام الروح التى لم يجدها الجمهور أو يتفاعل معها من خلاله. وانتقد «عاطف» عددا من المواقف التى رآها أخطاء يجب توخى الحذر منها فيما بعد والتى بدأت منذ حفل الافتتاح الذى كان «بعضا من الاستظراف»، على حد تعبيره، وتابع: «رئيس المهرجان لم يعبر فى كلمته فى الافتتاح عن دور مصر الثقافى والفنى أو السياسى بكلمة رصينة ولكنه اكتفى بالشكر لكل الرعاة اسمًا اسمًا، ورجال الأعمال وأصحاب الشركات وهذه الأمور لا تعنى أحدا. وأشار «عاطف» إلى أن ما أخذه على رئيس المهرجان إصراره فى البداية على تكريم المخرج صاحب الميول الصهيونية «كلود ليلوش» وعدم تراجعه عن التكريم إلا تحت ضغط الفنانين والسينمائيين بل إنه لم يعترف بالخطأ، واستمر الأمر بوجود منتج فرنسى يدعى ميشيل زانا، وهو أحد أكبر منتجى الأفلام الإسرائيلية والمتواجدين ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما». أضاف «عاطف»: بالنسبة أيضًا لفيلم «ليل خارجى» الذى عرض فى المسابقة الرسمية، كيف يكون هو موزعه ولم يتخل عنه ويختار الفيلم ويفضله على كافة الأفلام المصرية. وأضاف أن هناك عددا من الأفلام الجيدة لا نريد أن نبخس حقها، وأن نغفلها ولكن كان هناك استسهال فى الاختيار للأفلام خاصة التى حصلت على جوائز فى أهم مهرجانات، بالإضافة إلى أن الميزانية هذا العام تقدر بـ38 مليون جنيه، فأين تم صرفها. وتابع: تم إلغاء جائزة الجمهور بعد انتقادها وأنها ليس لها قواعد للتصويت ولا توجد جهة مراقبة لمنح الجوائز بها.

محمد عاطف: إمكانيات العرض بالأوبرا منُظمة ومميزة

اعتبر الناقد محمد عاطف أن هناك عددا من الأشياء فى تقديره وجدها فى هذه الدورة بشكل جيد، منها الأفلام، خاصة أفلام المسابقات الرسمية، عروض الجالا، المسابقات العربية.

وأشاد بوجود أكثر من سينما وهو ما سمح للجمهور بمشاهدة الأفلام بأكثر من مكان يناسبهم، بالإضافة إلى أنه كان اللافت فى هذه الدورة ظروف وإمكانيات العرض المميزة من تجهيز القاعات فى دار الأوبرا، والذى ظهر بشكل مُشرف أمام صُناع الأفلام وبشكل حقق مشاهدة ممتعة ومنصفة للأفلام من حيث منافذ العرض والصوت، لافتًا إلى أنه بشكل كبير الفعاليات فى الأوبرا كانت منظمة. وعن الأفلام المصرية المشاركة بالمهرجان، قال «عاطف»: اعتمدت على أشياء كثيرة أولها فكرة المنتج العام لدينا كيف كان شكله، وما يصلح منها وهنا يجب الاعتماد على جودة الفيلم وقدرة المهرجان على اقتناصه. بينما على مستوى الجانب الفنى، أوضح أن كافة الأفلام المصرية التى تم عرضها بالمهرجان نستطيع القول بأنها جيدة خاصة المصرية داخل المسابقة المختلفة مثل أفلام «ليل خارجى»، «ورد مسموم»، «لا أحد هناك»، ونستطيع أن نقول إن «ليل خارجى» فيلم واضح فى حجم المجهود المبذول ومتميز، وإن به عنصر التمثيل؛ لذا فاز بجائزة أحسن ممثل، بينما «ورد مسموم» فيلم قوى، وصادم، وبديع بصريًا ولغته السينمائية ذكية جدًا، وفيلم «لا أحد هناك» اعتبره أكثر فيلم ارتفع بسقف الفكرة المبتكرة وطريقة حكيها وسردها سينمائيًا.

كمال رمزى: دورة ناجحة وليست دعاية للأزياء

وصف الناقد السينمائى كمال رمزى دورة مهرجان القاهرة بأنها «ناجحة» وجيدة وأنها مرت بسلام ولم تكن بها أى مشكلات لافتة للنظر غير بعض المآخذ القليلة.

وأوضح أن ما يؤخذ فقط على المهرجان عدم إصدار كُتب أو مطبوعات عن الفنانين على الرغم من أنه كان هناك الاحتفال بالعديد من المخرجين والتكريمات سواء عالميًا أو فى مصر فكان يجب وجود مطبوعات لهم.

وانتقد «رمزى» التغطية الإعلامية واعتبرها قليلة إلى حد ما وأن هذا لا يعتبره خطأ يخُص المهرجان.

ورأى «رمزى» أن الدورة كانت ناجحة والافتتاح كان متوازنا وجيدا، والدعاية لمصممى الأزياء كما حدث فى مهرجان سابق لم يُسلط عليه الأضواء، وهو ما اعتبره أمرًا جيدًا، مشيدًا أيضًا باختيار لجان التحكيم واصفًا إياه بـ«الممتاز».

وعن قلة الأفلام المصرية المشاركة قال إن إدارة المهرجان لا تصنع الأفلام ولا يُنسب لها ذلك ولكن يُنسب للسينما المصرية، لافتًا إلى أنه رأى أفضل الأفلام الممكنة والتى شاركت، بالإضافة إلى أن الإقبال الجماهيرى كان جيدًا بشكل كبير.

وتابع: هناك نقطة مهمة وهو فى تونس مثلاً نرى أن مهرجان قرطاج قبل أن يبدأ يحصل إصلاح وتجديد لكل دور السينما بالمدينة أو المدن التى سيتم عرض الأفلام بها، متمنيًا أن يحدث ذلك فى مصر وليس فى الأوبرا فقط وأنه يجب تواجد السينما مثلا فى مدينة نصر، شبرا، وكافة المناطق وتجهيزها قبل المهرجان بوقت كاف حتى تصل إلى قطاع كبير من الجمهور وفئات مختلفة.

 

####

 

أجرأ إطلالات مهرجان القاهرة السينمائي (صور)

كتب: ولاء مصطفى

تنوعت إطلالات النجمات المصريات والعربيات في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 40، وظهرت بعض الفنانات بإطلالات مثيرة على السجادة الحمراء، اللاتي أثرن الجدل على «السوشيال ميديا».

وأعتبر أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعى أن أكثر النجمات جراءة كانت الفنانة رانيا يوسف، التي ظهرت بفستان أسود طويل مكشوف الكتفين، والساقين، من القماش التل المطرز ومن أسفله قطعة تشبه بالمايوه الكات.

وأثارت الفنانة ياسمين رئيس الجدل بفستانها التي اتسمت إطلالتها بكثير من الجراءة هي الأخرى، حيث تميز فستانها الـ «one shoulder» الذهبي بفتحة بدأت من منطقة أعلى الركبة حتى نهاية الفستان.

وظهرت الفنانة لقاء الخميسي بفستان أسود مكشوف الظهر جمع بين قماش القطيفة على الصدر والأكتاف، والتل من الأسفل.

والفنانة سما المصري ظهرت بفستان قطيفة نبيتى.

المصري اليوم في

30.11.2018

 
 
 
 
 

"ليل/ خارجي" ضحكات ودموع على وجه القاهرة الجميل

محمد حجازي - القاهرة

إنه الشريط الخامس بعد (هليوبوليس، ميكروفون، فرش وغطا، ديكور) للمخرج "أحمد عبدالله السيد" بعنوان "ليل/خارجي" عن نص له مضافاً إلى ذلك إدارة التصوير، والنتيجة عالم خاص تم رسمه لعدة ساعات من ليل القاهرة الأجمل من وقت النهار، لثلاث شخصيات (كريم قاسم، منى هلا، والقنبلة الكوميدية شريف دسوقي) متقاربة متنافرة في آن، تفاعلوا بعفوية وقدّموا صوراً ميدانية حقيقية لما يمكن أن يواجهه أي مصري في شوارع العاصمة.

ندخل مع الفيلم (المهدى إلى الناقد الراحل سمير فريد) إلى عالم حقيقي نواكبه خلال تجوالنا العادي في شوارع القاهرة المضاءة بقوة إشعاع خيالية، لكن هذا النور المشع يكشف الكثير من علامات الفقر والبلطجة ومحاولة كسب الرزق بأي وسيلة متاحة، مع إعطاء حيز لتأثير المتطرفين دينياً في الأحياء الضيقة من خلال ممارسات سلبية دونما رادع. ونتعرف على مخرج سينمائي شاب (كريم) يحاول إنجاز أول عمل روائي له، تحت تأثير الممثل المشهور وسائق السيارة (شريف دسوقي) الذي يتعاون مع فريق الفيلم محاولاً تمرير بعض شؤونه الخاصة ، ومغنية الأفراح الشعبية (منى) الخاضعة لأوامر السائق الذي يتولّى نقلها بعدما وقع في حبها في وقت وجدت فيه عاطفة حقيقية تجاه المخرج الشاب.

يتحرك الثلاثة على إيقاع بطيء من المصادفات العفوية، فالمخرج الذاهب إلى منزله بعد يوم متعب من التصوير ثم التعطيل رضخ لرغبة السائق في المرور لدقائق على منزله ثم المتابعة، لكن الوقت طال وحصلت خناقة ثم كانت فرصة سانحة لبعض هدنة، تشاركهما الرحلة المغنية الجميلة التي تسمّرت عيناها في عيني المخرج مع ملاحظة السائق لهذا الغزل الذي يمرر أمامه، ومع أول محطة لتناول وجبة طعام أثبت السائق حضوره وهيمنته على الشابة من خلال صفعة قوية وضعت معها الشابة رأسها في الأرض من دون نقاش، طلب يدها للزواج وحدث ذلك بعد تحرر الثلاثة من التحقيق في إحدى دوائر البوليس، نتيجة تضارب بين السائق والمخرج، وإستطاع الشاب أن يتصل بصديقة تعرف ضابطاً كبيراً في البوليس (المخرج مجدي أحمد علي) أمّن خروجهم إلى النور وتصافيهم الواحد مع الآخر.

الممثل الذي نتعرف على وجهه لأول مرة "شريف دسوقي" حمّله النص حوارات خفيفة الظل تسببت على مدى 98 دقيقة في ضحكات وقهقهات لم تتوقف كلما أطل على الشاشة وقال ولو كلمة واحدة. وهو حظي بتصفيق حار من الحضور الذين لاحظوا وجوده بينهم في شهادة ميدانية أخذها من صالة "كريم واحد" بمنطقة عماد الدين، وبدا عليه التأثر الشديد عندما ظهر أنه حاز أكبر قدر من الاهتمام الجماهيري. وقد شارك في فريق التمثيل أيضاً (أحمد مجدي، أحمد مالك، وبسمة).

الميادين نت في

30.11.2018

 
 
 
 
 

خاص- أبرز لقطات وكواليس حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. اعتذار حفطي وجدل بسبب رانيا يوسف

إنجي سمير

اختتمت فعاليات الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء الخميس 29 نوفمبر، ووزعت الجوائز على الأفلام الفائزة.

يتسعرض FilFan.com أبرز لقطات حفل ختام الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي:

- حاز الفيلم المصري "ورد مسموم" على 3 جوائز، وكان مخرج العمل أحمد فوزي صالح لا يريد التحدث ويكتفي فقط بتسلم الجوائز، ولكن بعد حصوله على ثالث جائزة داعب الجمهور قائلا: "هضطر أتكلم" وأعرب عن سعادته بحصوله على 3 جوائز، موجها الشكر لإيمان حميدة منتجة العمل والفنان محمود حميدة، كما وجه الشكر لأهل منطقته المدابغ مؤكدا أنه لولا مساعدتهم ما كان سيظهر هذا العمل للعالم.

- خرج حفل الختام في أفضل صورة له برئاسة المنتج محمد حفظي خاصة بعدما كانت نتيجة الأفلام مرضية للجميع.

- وجه الحضور التحية لرئيس المهرجان محمد حفظي بعد قيامه بإلغاء جائزة الجمهور والتي كانت بقيمة ٢٠ ألف دولار بسبب وجود صعوبة في نظام التصويت من جانب الجمهور، وذهبت قيمتها إلى جائزة الهرم الذهبي في المسابقة الدولية.

- حدث ارتباك فيما يخص أماكن جلوس المدعوين لحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واضطر أصحاب البطاقات الذهبية الذين من المفترض أن يجلسوا في المقاعد الرئيسية للقاعة، إلى الجلوس مع أصحاب البطاقات السوداء في الأدوار العلوية بالقاعة نفسها على عكس المتبع.

جاء ذلك نتيجة لعدم خبرة بعض القائمين على تنظيم الحفل، الأمر الذي ترتب عليه عدم وجود مقاعد في القاعة الرئيسية لأصحاب البطاقات الذهبية ليضطر على أثرها منظمي الحفل إلى منع أصحاب هذه البطاقات من الجلوس على مقاعدهم وترحيلهم إلى الأدوار العلوية مع أصحاب البطاقات السوداء.

وكان أحد أبرز الأمثلة الممثلة اللبنانية نور والتي منعها المنظمون من دخول القاعة الرئيسية بحجة أن الحفل قد بدأ ليطلبوا منها الجلوس في الأدوار العلوية بالقاعة.

- تم إعادة السلام الوطني مرتين في بداية الحفل، كما ساد الظلام القاعة بعد تأخر ظهور الفنان محمود حميدة على المسرح لتقديم الحفل.

- نجحت إدارة المهرجان في حل أزمة عدم وجود مقاعد في المسرح التي واجهت الضيوف في حفل الافتتاح، ورغم الازدحام الشديد الذي ساد قاعة المسرح الكبير، إلا أن المنظمون لم يلجأوا إلى أي مقاعد إضافية.

- أثارت الفنانة رانيا يوسف الجدل بين الحضور في المهرجان بسبب فستانها الذي وصفه البعض بالخارج.

- قام الفنان المصري شريف الدسوقي الحائز على جائزة أفضل ممثل عن فيلم "ليل خارجي" بتقبيل أرض المسرح خلال تسلمه الجائزة وذلك تقديرا لخشبة المسرح التي يعتبرها سبب نجاحه خاصة أنه فنان مسرحي.

- ضحك الحضور بعدما تم الإعلان عن جائزة الفيلم البلغاري "آجا" والتي تسلمها الناقد المغربي بوجدامانوف لعدم تواجد أحد من فريق العمل ثم فوجئ بصعود أحد منتجين العمل ليداعب الجمهور "أنا موجود لتسلم الجائزة ولم يناديني أحد".

 

####

 

بالفيديو- الإحراج لا يتوقف في القاهرة السينمائي.. 3 نجوم يتعرضون لمواقف محرجة في الختام

رحيم ترك

انتهى حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 40، مساء الخميس، بحضور عدد من الفنانين ومنهم ياسمين رئيس وسيد رجب ونور اللبنانية وصبري فواز وأحمد حاتم وبسمة وسمير صبري ومنال سلامة ورانيا يوسف ونجلاء بدر وزوجها ولقاء الخميسي وفيفي عبده وغيرهم.

والمواقف المحرجة والأخطاء لا تنتهي في مهرجان القاهرة السينمائي، حيث شهد حفل الختام إحراجا لبعض الفنانين أثناء تواجدهم على السجادة الحمراء على غرار ما حدث في حفل الافتتاح أيضا، ويرصد موقع FilFan.com، بعض المواقف المحرجة للفنانين في حفل الختام خلال السطور التالية:

مذيعة DMC تحرج ياسمين رئيس وتناديها بالفنانة ياسمين صبري

البداية كانت مع الفنانة ياسمين رئيس التي التقت بها مذيعة قناة DMC، خلال تواجدها بالحفل، ولكنها أخطأت في اسمها ونادتها بالفنانة ياسمين صبري، ومن ثم تتدارك الأمر لتصحيح ما وقعت فيه من خطأ.

وكانت ياسمين رئيس ظهرت على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، بإطلالة جديدة وغيرت من لون شعرها للبرتقالي، لتصوير فيلمها الجديد "لص بغداد" مع محمد إمام.

إحراج خالد سليم بسبب حديثه عن قناة الحياة مع مذيعة DMC

تعرض أيضا الفنان خالد سليم لموقف محرج في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، فبعدما تحدث عن أعماله الفنية الجديدة مع المذيعة سالي شاهين أثناء استضافته مع قناة DMC، ذكر أن مسلسله "أبواب الشك" يعرض حاليا على قناة "الحياة"، وسرعان ما أوقفته المذيعة وأبعدت المايكروفون عنه، قائلة إنها لا شأن لها باسم القناة التي تعرض مسلسله لأنه لا يعرض عبر قناتها DMC.

موقف محرج لنور اللبنانية ومنعها من دخول قاعة حفل الختام

أما الممثلة اللبنانية نور فكان لها النصيب الأكبر في المواقف المحرجة التي تعرض لها بعض الفنانين في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، إذ رفض المسؤولون عن التنظيم بصالة المسرح الكبير دخولها في الأماكن المخصصة للفنانين وطلبوا منها أن تصعد للدور الثاني للدخول من هناك.

وبعدما تقلبت الفنانة نور لطلب المسؤولون عن التنظيم وصعدت بالفعل للدور الثاني محاولة الدخول لصالة المسرح من هناك، فوجئت بمنعها أيضا من ذلك، وذلك نظرا لأنها لا تحمل الدعوة المناسبة للدخول إلى هذه المنطقة في المسرح، وهو مكان غير مخصص لنجوم الفن، بحسب مصراوي.

جدير بالذكر أن حفل الافتتاح الذي أقيم في 20 نوفمبر كان قد شهد العديد من المواقف المحرجة، لبعض الفنانين ونسرد البعض منها في السطور التالية:

رفضت الفنانة يسرا الإجابة على أحد الأسئلة التي وصلتها من أحد مراسلي قناة dmc على السجادة الحمراء، إذ اتبعت لقاءات قناة dmc فكرة جديد أثناء الحوارات مع الفنانين، وهي إرسال كروت بها طلب أو سؤال للفنانين بشكل عشوائي، وكانت من بين الفنانات يسرا التي جاءها كارت مكتوب عليه "اعترفي بسر"، ولكنها ردت على السائل بـ"مش وقته"، رافضة الإجابة.

وبررت يسرا فيما بعد موقفها بأنها كانت تلتقط الصور مع سيادة الوزيرة غادة والي وكان الوقت غير مناسبا للرد على هذا السؤال.

ضحك إلهام شاهين يحرج شريف منير

داعب الفنان شريف منير الحضور خلال حفل الافتتاح بسبب قلة أعماله الفنية مؤخرا، وقال شريف منير: "ابتعدت عن التمثيل منذ عامين فعدت للدرامز"، ويبدو أن هذه الجملة أضحكت إلهام شاهين في القاعة ليرد عليها قائلا: "لماذا تضحكين يا إلهام؟ أنتِ أيضا لا تعملين منذ فترة، عموما هم 15 مسلسلا فقط"، في إشارة إلى قلة الأعمال الدرامية التليفزيونية التي ستعرض في لرمضان 2019.

وقعت مذيعة قناة "نايل سينما" في خطأ أثناء استضافة الفنانة علا رشدي مع زوجها الممثل أحمد داود.

وقالت مذيعة قناة "نايل سينما": معنا الفنانة علا الشافعي" بدلا من علا رشدي، لتعدل لها الممثلة بإنها علا رشدي وليست الصحافية والناقدة علا الشافعي لتعتذر لها المذيعة عن خطئها.

ليس هذا فحسب بل اختمت مذيعة قناة "نايل سينما" حديثها مقاطعة حوار الممثل أحمد داود وذلك لبدء حفل افتتاح.

يذكر أن السيناريست والمنتج محمد حفظي ترأس الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي بدأت فعالياتها يوم 20 نوفمبر الجاري واستمرت على مدار 9 أيام.

موقع "في الفن" في

30.11.2018

 
 
 
 
 

ختام مهرجان القاهرة السينمائي: غياب النجوم... وحضور فستان رانيا يوسف

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

أسدل الستار على الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أقيم حفل الختام، مساء أمس الخميس، في دار الأوبرا المصرية، وسط حضور فني كبير من فناني الصف الثاني، وغاب تماما النجوم الكبار.

وحصل فيلم "ليلة الاثنى عشر عامًا"، على جائزة الهرم الذهبي، وهو إخراج ألفارو بريخنر، والعمل من بطولة أنطونيو دي لا توري وتشينو دارين، وألفونسو تورت، وسوليداد فياميل، كما فاز الفيلم بجائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد الفيلم السينمائي "الفيبرسي".

وجاءت قائمة الجوائز على الشكل التالي:

مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة

تنويه خاص لفيلم "ذاكرة الأسماك" من (كولومبيا)

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: فيلم "هي"

جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير: إخوان (كندا، تونس، السويد).

مسابقة أسبوع النقاد الدولي

جائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني: رحلة الصعود إلى المرئي، إخراج غسان حلواني (لبنان).

جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم: "آجا"، إخراج ميلكو لازاروف (بلغاريا، ألمانيا، فرنسا).

مسابقة آفاق السينما العربية

جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) فيلم "ورد مسموم"، والذي حصل أيضا على جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب.

جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي: فيلم "فتوى"، إخراج محمود بن محمود (تونس).

جائزة أحسن فيلم عربي، مقدمة من تيك تيوك بقيمة 15 ألف دولار ذهبت إلى فيلم "ورد مسموم"، إخراج أحمد فوزي صالح (مصر).

المسابقة الدولية

جائزة أحسن إسهام فني ذهبت لفيلم "الزوجة الثالثة"، إخراج آش مايفير من فيتنام.

جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، كانت من نصيب فيلم "طيور المعبر"، إخراج كريستينا جاليدو، وتشيرو جويرا، سيناريو ماريا كاميلا آرياس، وجاك تولموند فيدال (كولومبيا، الدنمارك، المكسيك).

جائزة أحسن ممثلة صوفيا ساموشي، عن فيلم "ذات يوم"، إخراج صوفيا سيلاجي من المجر.

جائزة أحسن ممثل للفنان شريف دسوقي، عن الفيلم المصري "ليل خارجي"، إخراج أحمد عبد الله السيد.

الهرم البرونزي لأحسن فيلم عمل أول أو ثان، للفيلم البريطاني "طاعة"، إخراج جايمي جونز.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج لفيلم مانتا راي، إخراج بوتيفونج أرونفينج.

وقررت إدارة المهرجان إلغاء جائزة الجمهور التي كان قد أعلن عنها مسبقًا، وذلك بسبب صعوبات تقنية أدت إلى ضعف التصويت، على أن تذهب قيمتها المالية وقدرها 20 ألف دولار، والممنوحة من قبل إحدى الشركات العقارية، للفيلم الفائز بالهرم الذهبي، الجائزة الكبرى للمهرجان.

وبدأ الحفل الذي قدمته جاسمين طه زكي بعزف السلام الجمهوري، ووقف الحضور احتراما له، ولكن بعد جلوسهم تم عزفه مجدداً، ما أحدث ارتباكاً لدى الجميع، واتضح أن السبب في إعادته هو عدم جاهزية الشاشة للعرض.

وغابت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم عن الحفل، نظراً "لظروف عائلية خاصة"، كما أعلن رئيس المهرجان محمد حفظي في كلمته التي أكد فيها سعادته بأمرين في المهرجان وهما الإقبال على مشاهدة الأفلام، وبيع تذاكر تصل إلى أكثر من ضعف ما تم بيعه في العام الماضي. أما الأمر الثاني، فيخص قسم أيام القاهرة لصناعة السينما، كون أن السينما المستقلة في خطر بعد الابتعاد عن دعمها، موضحا أن القسم يوفر 150 ألف دولار لمساعدة ودعم السينما العربية، داعيا كل المهرجانات إلى إنشاء هذا القسم.

وقال الفنان محمود حميدة في كلمته الترحيبية على المسرح، إن السينما هي الذاكرة الحية للخيال ولا غنى عنها، والسينما هي الشباب الدائم، ويكتمل بهاؤها من صناعة الشباب المقبلين على الحياة، ويجب علينا أن نكون خلفهم، مضيفاً أن هذه الدورة ترأس المهرجان فيها واحد من خيرة شباب الصناعة، وكان هذا من دواعي السرور، حيث كنا أنا والزملاء من الفنانين نطالب دائما برئاسة الشباب للمهرجان، فهو عمل لا يقدر عليه سواهم.

العربي الجديد اللندنية في

30.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)