كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مخرجة "قماشتي المفضلة": تعاملت مع الجسد الأنثوي بشاعرية ليست مقحمة

كتب: نورهان نصرالله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

ما بين مؤيدين ومعارضين حقق فيلم "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية جايا جيجي، ردود أفعال متباينة، وذلك ضمن قسم "تحية إلى المخرجات العرب" على هامش فعاليات الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، وهو الفيلم الذى عرض فى قسم "نظرة ما" بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائى.

تدور أحداثه في 95 دقيقة، لتروى قصة الفتاة الحالمة "نهلة" التى ترغب فى الهروب من حياتها التقليدية لتكون فرصتها الوحيدة فى الحرية برغم من رفضها زواج تقليدي من سوري مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يأتى إلى سوريا بحثا عن زوجة ولكن تتبخر أحلامها عندما يقع اختياره على شقيقتها الأصغر سننا، لتتقرب بعد ذلك إلى السيدة "جيجى" التى تسكن معها فى نفس العقار وتمتلك بيت دعارة سرى، فتبدأ "نهلة" فى إعادة اكتشاف نفسها مرة أخرى، يهتم الفيلم بشكل رئيسي برغبة النساء المكبوتة والمعايير المزدوجة الجنسية، والمقاومة النسائية الناشئة في المجتمعات العربية المحافظة.

وقالت المخرجة جايا جيجي، عن عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، العرض الأول فى مهرجان كان بالنسبة لي هو حلم المراهقة الذي تحقق، فهو المهرجان الأهم وتخضع الأفلام فيه لمحاكمة قاسية جداً، أعتقد أنها غير موجودة في مهرجان آخر في العالم وهذا بالضبط ما يجعلني أرغب بالعودة إليه مع فيلم جديد وأن أعمل دائماً للوصول إلى مستوى مهم، ولكن العرض الأول للفيلم في بلد عربي ومع جمهور عربي هو أمر مهم جداً بالنسبة لي، بالتأكيد شاهد الفيلم بعض من الجمهور العربي في أوروبا لكني كنت أنتظر العرض الأول في بلد عربي بحماس شديد لرؤية ردود الأفعال وكنت سعيدة أن ذلك تحقق من خلال مهرجان مثل مهرجان القاهرة".

ووصفت "جيجى" الفيلم باعتباره "شخصي جدا"، قائلة: "الفيلم مستوحى من حياتي في الوقت نفسه هو ليس بالسيرة الذاتية، هو مستوحى من رحلة سفر داخلية عشتها مع نفسي للوصول إلى حريتي، كما أن شخصية نهلة تحمل الكثير مني بضعفها وقوتها في الوقت نفسه، نهلة هي أنا".

وعن التطرق إلى الحياة الجنسية للسيدات التي مازالت محاطة بخطوط حمراء في الشرق الأوسط، أوضحت: "عندما بدأت كتابة الفيلم قررت أن أعطي نفسي الحرية الكاملة دون أن أفكر بأي ردود أفعال أيا كانت، وأن أكتب الفيلم الذي أرغب بعمله، استغرب أن البعض هاجم مشاهد العري في الفيلم واتهامي باقحامها بينما هذا النوع من المشاهد في الأفلام الغربية لا يشكل له مشكلة ولا يتهم المخرج بإقحامها، كما أنني أنجزت هذه المشاهد وتعاملت مع تصوير الجسد الأنثوي في الفيلم بكثير من الشاعرية وإبراز جمالية هذا الجسد".

وتابعت لـ "الوطن": "في بداية الأمر كنت أريد تقديم فيلم يتحدث عن قصة امرأة سورية مسكونة بهواجس عديدة وكيفية مواجهتها لهذه الهواجس، بدأت كتابة الفيلم في بداية عام 2011.

وفي مارس من نفس العام ومع بداية الثورة في سوريا لم يكن بإمكاني الانفصال عما يحدث حولي، العنف والحراك المحيطان بي انعكسا عليّ من خلال عنف مارسته مع الكتابة ودفعت بشخصيتي الرئيسية في الفيلم أن تمارس نوع من العنف مع ذاتها في مواجهتها مع أسئلتها وهواجسها ورغبتها بالتحرر من كل قيودها، أردت تقديم ما يحدث من خلال نظرة امرأة سورية شابة وأردت أن أعكس أثر الصراع الخارجي على الصراع الداخلي ودخوله في كل تفاصيل حياتنا.

أردت تقديم شيء مختلف تماماً عن كل ما تم عمله، فأنا مخرجة تقدم عملها الأول، لذلك يجب عليّ أن أبحث عما هو جديد، كما لم أرد أن أصنع الفيلم المنتظر من فئة من الصحافة في الغرب ترى السينما العربية والإنسان العربي في قالب معين".

وأضافت: "ومثل فيلم "Belle de Jour" إلهام لي، هو من الأفلام التي أثرت في إلى حد بعيد، فكرة المرأة التي تعيش حياة مملة في قلب البرجوازية الفرنسية وتجد متعتها الجسدية فيما هو خارج عن المألوف وأحياناً تستمتع بالألم نفسه، ينتهي الفيلم ونحن نتساءل إن كان ما عاشته حقيقي أو هو مجرد تخيل. سحرتني فكرة إيجاد حياة أخرى بعيداً عن حياتنا اليومية المملة وأن نواجه في هذه الحياة الثانية ما يثير خوفنا وما يثير رغباتنا أيضا".

 

####

 

صبري فواز: "ريد كاربت مهرجان القاهرة" ظهرت بشكل احترافي

كتب: ضحى محمد

أعرب الفنان صبري فواز، عن سعادته، بالمستوى الذي ظهرت به الدورة الأربعين، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلًا: "دورة جيدة، وبها مجموعة من الأفلام ذات مستوى عالٍ من الاحترافية".

وأشار "فواز" في تصريح لـ"الوطن" على هامش حضوره حفل ختام "القاهرة السينمائي"، إلى الحلقات النقاشية والندوات التي عُقدت على مدار فاعليات المهرجان، فقد كانت مُفيدة جدًا، لافتًا إلى أن السجادة الحمراء ظهرت في شكلٍ احترافي أيضًا، خلال هذه الدورة، وكذلك التنظيم.

وأوضح أن دعوة فنانين عالميين، يتمتعون بجماهيرية ضخمة حول العالم، سوف تُؤثر بشكلٍ إيجابي على المهرجان، وسوف تجذب أنظار الجمهور.

 وتختتم الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وتوزع اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

بسمة: سعيدة بنجاح الدورة الأربعين لـ"القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

وصفت الفنانة بسمة، الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بالجيدة جدًا، والتي ظهرت في أجواءٍ مشرفة، مشيدة بالحضور المتميز، والتنظيم الذي ظهر على مستوى عالٍ من الاحترافية، ومُعربة عن سعادتها بنجاح هذه الدورة.

وتمنت "بسمة" في تصريح لـ"الوطن" على هامش حضورها حفل ختام "القاهرة السينمائي" تحقيق المزيد من النجاح، خلال الدورات المُقبلة، واستقطاب أفلام ذات جودة عالية، وأن يزداد حجم إقبال الجمهور على الفاعليات والأفلام.

وتختتم الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وتوزع اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

"ليلة الإثنى عشر عاما" يحصد الهرم الذهبي لـ "القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

حصل فيلم "ليلة الإثني عشر عاما" للمخرج ألفارو بريخنر، على جائزة الهرم الذهبى لأفضل فيلم، بينما ذهبت جائزة الهرم الفضي، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج، لـ "مانتا راي" إخراج بوتيفونج أرونفينج، و"دونباس" إخراج سيرجي لوزنتسا، والهرم البرونزي لأحسن فيلم عمل أول أو ثاني لفيلم "طاعة إخراج جايمي جونز".

فيلم A Twelve-Year Night للمخرج ألفارو بريخنر، عُرض للمرة الأولى فى الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائى، واختارته الأوروجواى ليمثلها فى فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية فى حفل النسخة الـ91 من جوائز الأوسكار، والعمل انبثق عن أحداث حقيقية عام 1973 عندما كانت أورجواى تحت حكم الديكتاتورية العسكرية، يحكى عن 3 سجناء سياسيين عُزلوا فى زنزانات صغيرة ضمن مهمة عسكرية، ويقضون معظم الوقت فيها بأغطية فوق رؤوسهم، من بينهم بيبي موخيكا، الذي أصبح لاحقا رئيسا للأورجواي.

وتختتم الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وتوزع اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

ثراء جبيل عن "القاهرة السينمائي": "محمد حفظي عامل شغل هايل"

كتب: ضحى محمد

قالت الفنانة ثراء جبيل، إن الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد شهدت تطورًا كبيرًا عن الدورات السابقة، قائلة: "المهرجان في تقدم رهيب، ومحمد حفظي عامل شغل هايل".

وأضافت "جبيل" " في تصريح لـ"الوطن" على هامش حضورها حفل ختام "القاهرة السينمائي"، أن محمد حفظي، بذل جهودًا ضخمة، لظهور الدورة الأربعين على هذا المستوى، حيث ظهر ذلك من خلال التنظيم، والورش التي عُقدت على مدار أيام انعقاد المهرجان، واصفة إياها بالورش الهامة جدً، مُعربة عن تمنيها بوجود عدد أفلام أكبر في الدورات المقبلة.

وتختتم الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وتوزع اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

المصري شريف دسوقي أفضل ممثل في "القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

حصل الفنان المصري شريف دسوقي، على جائزة أفضل ممثل في ختام الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي عن دوره في فيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة لـ صوفيا ساموشي عن دورها في الفيلم المجري "ذات يوم" إخراج صوفيا سيلاجي.

وذهبت جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو إلى فيلم "طيور المعبر" إخراج كريستينا جاليدو وتشيرو جويرا، سيناريو ماريا كاميلا آرياس وجاك تولموند فيدال، أما جائزة جائزة أحسن إسهام فني ذهبت الفيلم الفيتنامي "الزوجة الثالثة" إخراج آش مايفير.

 

####

 

عاجل| "ورد مسموم" يحصد 3 جوائز في ختام "القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

حصد الفيلم المصري "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح 3 جوائز في ختام الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، الأولى جائزة أحسن فيلم عربي فى المهرجان، بقيمة 15 ألف دولار، والثانية جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، في مسابقة آفاق السينما العربية التى يتناقس فيها الفيلم، والثالثة جائزة صندق الأمم المتحدة للشباب.

وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي حول صقر "إبراهيم النجاري"، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية "كوكي" تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر "محمود حميدة" المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها.

"ورد مسموم" من بطولة كوكي وإبراهيم النجاري بمشاركة محمود حميدة، ومن إخراج أحمد فوزي صالح.

 

####

 

بمهرجان القاهرة.. التونسي "فتوى" أحسن فيلم في "آفاق السينما العربية"

كتب: نورهان نصرالله

حصل الفيلم التونسي "فتوى"، للمخرج محمود بن محمود على جائزة سعد الدين وهبة، لأحسن فيلم عربي، في مسابقة آفاق السينما العربية في ختام الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الليلة.

يذكر أن فيلم "فتوى" حصل على التانيت الذهبي بالدورة السابقة من أيام قرطاج السينمائية، وتدور الأحداث حول الأب الذي يعود من فرنسا إلى تونس ليكشف غموض مقتل ابنه الطالب في كلية الفنون الجميلة، الذي تورط في نشاط مع إحدى الجماعات المتطرفة.

وتختتم الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وتوزع اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

بعد حصوله على جائزة أفضل ممثل.. أبرز 6 معلومات عن شريف دسوقي

كتب: أحمد حسين صوان

حصد الفنان شريف دسوقي، جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم "ليل داخلي"، وذلك خلال الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي.

وترصد "الوطن" أبرز 6 معلومات عن شريف دسوقي، وهي كالتالي:

- من مواليد محافظة الإسكندرية.

 

####

 

"رحلة الصعود إلى المرئي" و"آجا" يحصدان جوائز "أسبوع النقاد"

كتب: نورهان نصرالله

حصل الفيلم اللبناني "طرس، رحلة الصعود إلى المرئي" إخراج غسان حلواني، على جائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني، في مسابقة أسبوع النقاد الدولي، في ختام الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، بينما ذهبت جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم لـ "آجا" إخراج ميلكو لازاروف.

ضمت لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد الدولي كلا من ت أحمد الحسني مدير مهرجان تطوان، والكاتبة والناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون، والمخرج والسيناريست المصري محمد حمّاد.

 

####

 

مريم جوبار تحصل بـ "إخوان" على جائزة أفضل فيلم قصير

كتب: نورهان نصرالله

أعلنت الليلة، جوائز مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، في ختام الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، وذهبت جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير لـ "إخوان" إخراج مريم جوبار، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت لفيلم "هي"، بالإضافة إلى تنويه خاص للفيلم الكولومى "ذاكرة الأسماك"، والفيلم المصري "شوكولاته داكنة" للمخرج عمرو موسى.

يذكر أن فيلم "إخوان" فيلم إنتاج تونسي كندي، من إخراج مريم جوبار، حيث تدور أحداثه حول عودة شاب إلى أسرته بعدما ترك المجاهدين الذين اشترك معهم في سوريا، وقد حصد هذا الفيلم جائزة أفضل فيلم كندي قصير من مهرجان تورنتو.

وتختتم الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وتوزع اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

"شوكولاتة داكنة".. 7 معلومات عن أفضل فيلم قصير بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: أحمد حسين صوان

منحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي، جائزة أفضل فيلم قصير، إلى الفيلم المصري "شوكولاتة داكنة"، للمخرج عمرو موسى، والذي شارك في مسابقة "سينما الغد للأفلام القصيرة" والتي كان يُديرها الناقد الفني أندرو محسن.

وترصد "الوطن" أبرز 7 معلومات عن فيلم "شوكولاتة داكنة"، وهي كالتالي:

- الفيلم من بطولة داليا شاش، وكريم مصيلحي، وسمية صلاح، وعبية البنهاوي، وهالة عمر، وهو من إخراج عمرو موسى.

- تدور أحداث الفيلم حول مخرجة تكتب فيلمًا عن حبيبها الذي هاجر إلى فرنسا وتتخيل أنه عاد لتتعايش مع البطل وتكتب عنه، وكذلك حي الزمالك وسكانها الأصليين.

- التحضير والبروفات استغرقت نحو أربعة شهور.

- أغلب مشاهد التصوير تمت داخل شقة وسيارة، لكن بعض المشاهد الخارجية تم تصويرها في الزمالك.

- كان من المُفترض تصوير "شوكولاتة داكنة"، كفيلم روائي طويل، لكن ظروف إنتاجه حالت دون ذلك، فقد تم تعديل السيناريو وتحويله إلى فيلم قصير.

- هذه الدورة، تُعد هي المرة الأولى التي يُشارك فيها مخرج الفيلم، بينما يُعد الفيلم التجربة السبعة له في إخراج الأفلام القصيرة.

- تجربة المخرج مع "شوكولاتة داكنة" هي التجربة الأولى له في تصوير فيلم قصير بكاميرا سينما.

 

####

 

آخرهم شريف دسوقي.. مصريون حصدوا جوائز التمثيل بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

نجح الفنان شريف دسوقي، أن يحصد جائزة أفضل ممثل في ختام الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، عن دوره في فيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، لتكون جائزة جديدة تضاف إلى رصيد مصر في جوائز التمثيل في مهرجان القاهرة السينمائي.

وترصد "الوطن"، أسماء الفنانين المصريين، الذين حصدوا جوائز تمثيل بمهرجان القاهرة السينمائي منذ انطلاقه.

- حصد الفنان عماد حمدي جائزة أفضل ممثل في الدورة الأولى من المهرجان عام 1976، عن دوره في فيلم "المذنبون" إخراج سعيد مرزوق.

- حصلت الفنانة فاتن حمامة على جائزة أفضل ممثلة بالدورة الثانية للمهرجان عام 1977، عن دورها في فيلم "أفواه وأرانب" للمخرج هنري بركات.

- حصل الفنان نور الشريف على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ليلة ساخنة" للمخرج عاطف الطيب، في الدورة الـ 18 من المهرجان عام 1994.

- حصلت الفنانة ليلى علوي على جائزة أفضل ممثلة بالدورة الـ 18 من المهرجان، عن دورها في فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" للمخرج رأفت الميهي.

- حصل الفنان أبو بكر عزت على جائزة أفضل ممثل بالدورة الـ 20 من المهرجان عام 1996، عن دوره فى فيلم "المرأة والسطور" إخراج سعيد مرزوق.

- حصل الفنان محمود عبد العزيز على جائزة أفضل ممثل بالدورة الـ 23 من المهرجان، عام 1999، عن دوره فى فيلم "سوق المتعة" للمخرج سمير سيف.

- حصل الفنان أحمد زكى على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "معالي الوزير" للمخرج سمير سيف، بالدورة الـ 26 من المهرجان، عام 2002.

- حصلت الفنانة نيللي كريم على جائزة أفضل ممثل عن دورها في فيلم "أنت عمري" للمخرج خالد يوسف، مناصفة مع الممثلة المجرية إيستر بجايزي، وذلك في الدورة الـ 28 من عمر المهرجان، عام 2004.

- حصل الفنان فتحي عبد الوهاب على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 33 من المهرجان، عام 2009 عن دوره في فيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وذلك مناصفة مع الممثل الهندي سوبرات دوتا.

- حصل الفنان عمرو واكد على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 24 من المهرجان، عام 2010، عن دوره في الفيلم الإيطالي "الأب والغريب"، إخراج ريكي توجناتزي.

- حصل الفنان خالد أبو النجا على جائزة أفضل ممثل بالمهرجان عن دوره في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" للمخرجة نجوى نجار، وذلك بالدورة الـ 36، عام 2014.

- حصلت الفنانة ناهد السباعي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، بالدورة الـ 38 من المهرجان عام 2016.

 وتختتم الدورة الـ40 من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وتوزع اليوم جوائز المسابقات الأربعة وهي: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة، والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

يناقش الإرهاب.. تعرف على "فتوى" أفضل فيلم في "السينما العربية"

كتب: نورهان نصرالله

حصل المخرج التونسي محمود بن محمود على جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي، في مسابقة أفاق السينما العربية في ختام الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الليلة، وفيما يلي أهم معلومات عن الفيلم:

- عرض الفيلم للمرة الأولى في أحد المهرجان السينمائية فى بلجيكا، وبعد ذلك عرض للمرة الثانية في الدورة الـ 29 من مهرجان قرطاج وحصل على جائزة "التانيت الذهبى"، كما حصل بطل الفيلم أحمد الحفيان على جائزة أفضل ممثل بالمهرجان.

- تعود فكرة الفيلم إلى 2008، حيث كان من المقرر أن يقدمها المخرج فى بلجيكا وكانت تدور الأحداث حول مهاجر مغربى ترك زوجته التى تعمل بالسياسة وابنه فى بلجيكا وعاد إلى المغرب، لكن عندما تعذر إنتاج الفيلم في بلجيكا بدأ العمل على الفيلم فى تونس بإنتاج مشترك مع بلجيكا.

- على مدار 100 دقيقة يعود المخرج محمود بن محمود بالزمن إلى فترة صعبة على المجتمع التونسى تحديدا عام 2013، مع ظهور الجماعات التكفيرية والظلامية على الساحة، من خلال "إبراهيم" الذى يعود من فرنسا إلى تونس بعد فترة طويلة من الغياب ليدفن نجله الطالب في كلية الفنون الجميلة، الذى توفى فى حادث دراجة يخارية، وفى محاولة فك غموض مقتل ابنه يكتشف تورطه فى نشاط مع إحدى الجماعات المتطرفة.

 

####

 

مخرج "فتوى": ردود فعل الجمهور حول فيلمي أكبر مكافأة

كتب: نورهان نصرالله

عبر المخرج محمود بن محمود، عن سعادته بحصول فيلمه "فتوى" على جوائز سواء في مهرجان القاهرة أو قرطاج، قائلا لـ "الوطن": "سعيد بردود الفعل في مهرجان القاهرة، وأراه أكبر مكافأة لأي مخرج بالدرجة الأولى، ولا أستطيع القول إن الجوائز غير مهمة لكنها بالنسبة لي تأتي في الدرجة الثانية".

يذكر أن فيلم "فتوى" حصل على التانيت الذهبي بالدورة السابقة من أيام قرطاج السينمائية، وتدور الأحداث حول الأب الذي يعود من فرنسا إلى تونس ليكتشف غموض مقتل ابنه الطالب في كلية الفنون الجميلة، الذي تورط في نشاط مع إحدى الجماعات المتطرفة.

 

####

 

تعرف على"A Twelve-Year Night" صاحب "الهرم الذهبي" في مهرجان القاهرة

كتب: نورهان نصرالله

حصل فيلم "A Twelve-Year Night" للمخرج ألفارو بريخنر، على جائزة الهرم الذهبي لأفضل فيلم في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، بالإضافة إلى جائزة الإتحاد الدولي للنقاد "فيبريسى"، وفيما يلي أهم معلومات عن الفيلم الذي حصد أبرز جائزة في "القاهرة السينمائي":

- عرض الفيلم للمرة الأولى في قسم "آفاق" بالدورة الـ 75 من مهرجان فينيسيا السينمائي.

- اختارته الأرجواي لتمثيلها فى النسخة الـ 91 من مسابقة أوسكار عن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

- شارك الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية حول العالم، وحصد جوائز هامة منها جائزة الجمهور في مهرجان سالونيك السينمائي، وهي نفس الجائزة التي حصدها في مهرجان بياريتز الدولي لسينما أمريكا اللاتينية.

- العمل يدور حول أحداث حقيقية عام 1973، عندما كانت أورجواي تحت حكم الديكتاتورية العسكرية، يحكى عن 3 سجناء سياسيين عُزلوا فى زنزانات صغيرة ضمن مهمة عسكرية، ويقضون معظم الوقت فيها بأغطية فوق رؤوسهم، من بينهم بيبى موخيكا الذى أصبح لاحقاً رئيساً للأورجواى.

- استغرق مخرج الفيلم ما يقرب من 4 سنوات من البحث ومن المقابلات مع الشخصيات الحقيقية التي يدور حولها الفيلم، قائلا في حواره لـ " variety": "هؤلاء الرجال كانوا يعيشون في عزلة تامة، لم يتمكنوا من معرفة الفرق بين الليل والنهار أو أي شهر، بغض النظر عن حرارة أو برد الليل والنهار والصيف والشتاء، مما سبب لهم تشويش عقلي المستمر هو الشيء الأكثر أهمية لنقله، وبالنسبة لهم كان التفكير هو المساحة الوحيدة التي لا يمكن لأحد أن يخترقها".

- نفى المخرج أن يكون العمل ينتمى لنوعية أفلام السجون، قائلا: "هناك شيئان موجودان دائمًا في أفلام السجون نية الهروب، أو وجود مجتمع صغير داخل السجن، ولكن لا شيء من هذا يحدث هنا، إنه فيلم ينساب إلى أعماق الجحيم الداخلي، عن معجزة الإنسان، كمشاهد ومخرج ، بالنسبة لي، الأفلام الوحيدة الجديرة بالاهتمام هي تلك التي تحاول استكشاف الحالة البشرية".

 

####

 

سما المصري في ختام "القاهرة السينمائي"..

وحفظي: "لسنا ضد محبي السينما"

كتب: نورهان نصرالله وضحى محمد

أدى ظهور سما المصري للمرة الثانية على السجادة الحمراء في ختام الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي، الليلة، بعد ظهورها الأول في الافتتاح إلى توجيه انتقادات إلى المهرجان الذي يرأسه المنتج محمد حفظي، ليتساءل الجميع عن سبب دعوتها إلى حضور حفلى افتتاح وختام المهرجان.

ومن جانبه، قال المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة، لـ "الوطن"، إن الإدارة لم ترسل دعوة لـ سما المصري لحضور ختام أو افتتاح المهرجان، متابعا: "لكننا لسنا ضد أي شخص يحب السينما ويرغب في الحضور".

ولم تكن تلك المرة الأولى التى تتواجد فيها سما المصري على السجادة الحمراء للمهرجان، ففي الدورة الـ 38، حيث تفاجأت الدكتور ماجدة واصف رئيس المهرجان آنذاك وقتها وجودها في حفل الافتتاح، نافيا أن تكون إدارة المهرجان أرسلت لها دعوة، وهو ما أدى إلى موجة من الانتقادات توجه للمهرجان، وتحدت إدارة المهرجان بالحضور إلى حفل الختام وهى تحمل دعوة فى يدها، ولكن تم منعها من دخول حفل الختام.

 

####

 

أهداها لعمال "المدابغ".. مخرج "ورد مسموم": حصد 3 جوائز أمر مبهج

كتب: ضحى محمد

سيطر التوتر على المخرج أحمد فوزي صالح بعد حصوله على 3 جوائز عن فيلمه "ورد مسموم" في ختام مهرجان القاهرة السينمائي، مساء اليوم الخميس، قائلا: "الحصول على 3 جوائز في مهرجان واحد أمر ليس بسيطا، وبالطبع هناك مزيج من الخوف والقلق بالنسبة لخطواتي المقبلة، أحاول أن أوجد صوتي الخاص فى السينما المصرية".

وأضاف فوزي لـ"الوطن": "لم أتوقع أن يحصل الفيلم على جائزة حيث شارك من قبل في 40 مهرجانًا ولو توقعت في كل مهرجان جائزة سيكون هناك إحباط كبير، كانت مصادفة أن تحب 3 لجان تحكيم مختلفة الفيلم، وكان من الممكن أن تكون لجان أخرى لا تحبه، ولكن الجوائز لا تقلل أو ترفع من الفيلم، بالطبع هي مبهجة ومفرحة ولكن نحاول التصرف بعقلانية مع الأمر".

وقرر "فوزي" إهداء الجائزة لأهالي وعمال منطقة "المدابغ" الذين ساعدوه في صنع الفيلم، بالإضافة إلى فريق عمل الفيلم، مضيفا: "أهدى الجائزة إلى والدتى، وكل من ساعدنا فى صنع (ورد مسموم) دون هدف أو مقابل ولكنهم كانوا مؤمنين بما نفعله، المنتج محمود حميدة بالدعم المادي والمعنوي والمنتج صفي الدين محمود".

وتابع: "سيتم طرح الفيلم في سينما (زاوية) بدأ من الغد، فهو مختلف لا يسعى إلى آلاف الجماهير بسيط ولا يدعى أنه يحمل رسالة ولكن مجرد اهتمامه بالسينما، أتمنى أن يذهب الجمهور المهتم بهذا النوع من السينما لمشاهدة الفيلم".

وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي حول صقر "إبراهيم النجاري"، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية "كوكي" تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر "محمود حميدة" المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها.

"ورد مسموم" من بطولة كوكي وإبراهيم النجاري بمشاركة محمود حميدة، ومن إخراج أحمد فوزي صالح.

 

####

 

مخرج "ليل خارجي": سعيد بجائزة شريف دسوقي.. وعرض الفيلم في 19 ديسمبر

كتب: ضحى محمد

عبر أحمد عبدالله السيد، مخرج فيلم "ليل خارجي" عن سعادته بحصول الفنان شريف الدسوقي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال السيد، لـ "الوطن": "سعداء أن مجهود شريف كلل بهذا النجاح بعد سنوات طويلة من التمثيل في الإسكندرية، أنا أهديت الفيلم للناقد الراحل سمير فريد بسبب دوره في دعم السينما المستقلة وكل أبناء جيلي".

وأشار عبد الله، إلى أن فريق العمل سوف يطير خلال ساعات إلى المغرب للمشاركة في مهرجان مراكش السينمائي، الذي يعود بقوة هذا العام على حد تعبيره، بالإضافة إلى فيلم "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي، الذي يشارك فى "مراكش" أيضا، متابعا: "سيتم طرح الفيلم في دور العرض يوم 19 ديسمبر المقبل وأتمنى أن يشاهده الجمهور".

وتدور أحداث الفيلم، كما رسمها المؤلف شريف ألفى، حول 3 أشخاص يدعون «مو» و«توتو» و«مصطفى»، يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب المكانة التى يريدها، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة.

الفيلم بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقى، بسمة، أحمد مالك، تأليف شريف ألفى، وإنتاج هالة لطفى.

الشروق المصرية في

29.11.2018

 
 
 
 
 

مقعد بين شاشتين ..

الأفلام تخترق الأحزان! في مهرجان القاهرة السينمائي

بقلم .... ماجدة موريس

حين يعتقد كل واحد منا أن آماله وأحلامه وفشله أمور سرية وشأن خاص به يكتشف أنه يوجد آخرون غيره. في مكان آخر. وفي بلد آخر لهم نفس الأحلام والهموم. والبركة في السينما التي أصبحت فناً كاشفاً عن حياة الناس وأوضاعهم في كل مكان تقريباً. ولم تعد ذلك الفن الذي يحتفي بالمشاعر الجميلة فقط. أو يقدم قصص الحب وعذاباتها باعتبارها أهم ما في الحياة. هكذا تقول أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المائة والأربعين في دورته رقم 40 والتي تنتهي اليوم مساء بحفل الختام وتوزيع الجوائز علي الفائزين من صناع السينما في العالم. في هذه الدورة من المهرجان. جهد كبير واضح في تقديم ما يخص عالمي السينما كفن. وصناعة من خلال تقديم خبرات كبار السينمائيين العالميين المدعوين للمهرجان في حوارات وندوات خاصة تتيح فرصاً عديدة للتعلم مثل الحوار مع المخرج الدانماركي الكبير بيل أوجست. الحاصل علي الأوسكار. ورئيس لجنة التحكيم الدولية لكبري مسابقات المهرجان هذا العام. والذي قدم وجهة نظره في الفارق بين السينما الأمريكية والسينما الأوروبية. ولماذا لم يلبي الدعوات التي وجهت له للعمل في هوليود. ومثل الندوة التي شارك فيها ثلاثة محترفون في شئون الصناعة وكانت عن "الصياغة المثالية للفكرة الإبداعية" ومثل حلقة نقاشية بعنوان "هوليوود هنا" والمقصود بها إضفاء الحرفة الأمريكية إلي صناعة الترفيه العربية.. وبشكل عام فإن دورة المهرجان هذه كان اهتمامها ملحوظاً بالجانب النظري والتقني للصناعة. في مواجهة جمهور شغوف أكثر بالبحث عن الأفلام التي ينتظرها. أو التي اكتشف وجودها ضمن برامج ومسابقات المهرجان. أو تلك التي فاجأته. وجعلته يتمسك أكثر بالبقاء بين ربوع تضاريس دار الأوبرا المصرية حيث توجد القاعات الخمسة للعروض إلي جانب القاعة المفتوحة "المسرح المكشوف" وقاعة الحضارة للندوات فقط والتي أقيمت بها ندوة تكريم الناقد السينمائي الراحل والكبير فوزي سليمان. ومن المهم هنا عودة المهرجان للبحث عن التوسع في دور العرض خارج الأوبرا. حيث اتسعت القاهرة بما لا يسمح بذهاب الجمهور المتزايد إلي قلبها. والمرور الصعب إليها. فذهبت أفلام المهرجان هذا العام إلي منطقتي التجمع الخامس "كايرو فستيفال". وإلي 6 أكتوبر "مول العرب". لكن الغريب أنها لم تعد تذهب إلي مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر التي كانت تذهب إليها في السنوات الماضية. والتي تحظي بجمهور كبير يحب السينما. والكثير من هذا الجمهور أصبح يجد مشقة كبيرة في الذهاب للأوبرا أو سينما كريم. وليدفع التذكرة وثمن المواصلة

روما وأفلام الجوائز 

في القاعة الكبيرة بدار الأوبرا احتشد الجمهور لرؤية فيلم مكسيكي بعنوان "روما" للمخرج الكبير الفونسو كوران. الذي يقدم مرحلة مهمة من تاريخ بلاده. من خلال أسرة ثرية. تعاني أيام التمرد والثورة وتكتشف خلالها أن البشر متساوون. وأن الأقرب إليهم هم الذين تعاملوا معهم بمحبة وإخلاص. حتي لو كانوا الخدم. وقد عرض "روما" من خلال برنامج القسم الرسمي خارج المسابقة. فهو اختيار مهم. كالأفلام التي تتسابق علي الجوائز. لكنه خارجها لأنه سبق عرضه في مهرجانات أخري وفقاً للائحة تصنيف مهرجان القاهرة دولياً. والحمد لله أن هذه اللائحة تسمح بعرض هذه الأفلام الهامة. تحت أي مسمي. فالأهم أن يراها الجمهور المصري. ومن أهمها هنا أفلام "حرب خاصة" عن مراسلي الحروب من الصحفيين والمخاطر التي يتعرضون لها. و"بلاكسمان" عن أول محقق شرطة أمريكي أسود قرر كشف أسرار جماعة الكوكس كلان العنصرية. وفيلم "الغراب الأبيض" إخراج الممثل والمخرج الأمريكي ريف فاينز. الذي كرمه المهرجان هذا العام كأحد الأسماء الكبيرة والمهمة في عالم الفن السابع. وقد بدأ فاينز حياته ممثلاً قبل أن يتحول للإخراج. وفي فيلمه هذا إعادة لقصة شهيرة أيام الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي حين رفض راقص الباليه الروسي الأشهر. رودولف نورييف. العودة لبلاده بعد جولة في باريس مع فرقته بسبب الحجر علي آرائه

وقفة.. وطاعة 

بالرغم من احتفاء المهرجان بالمرأة العربية المخرجة. وتقديمه لبرنامج ضم أفلاماً لتسع مخرجات عربيات هن هالة خليل وهالة لطفي من مصر. ومي المصري وآن ماري جاسر من فلسطين. وجايا جيجي من سوريا وكوثر بن هنية من تونس ونجوم الغانم من الإمارات وهيفاء المنصور من السعودية. إلا أن قضايا المرأة كانت الأكثر وضوحاً ضمن أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان. وهو ما رأيناه عبر أفلام مثل الفيلم اليوناني "وقفة" لتونيا ميسالي عن الخرس الزوجي ومعاناة الزوجة مع زوج لا يعتبرها موجودة إلا لتجهز له الطعام. وتغسل الملابس. أما الفيلم المجري "ذات يوم" إخراج صوفيا سيلاجي فيدور حول امرأة تخوض حرباً يومية من أجل رعاية أسرتها. وأطفالها الثلاثة. بداية من الفجر وحتي ترتمي بلا حراك. بينما الزوج في واد آخر. وفي الفيلم الإنجليزي "طاعة" تحاول الأم بعد خروجها للمعاش أن تستمر بنفس مستواها المعيشي. المتواضع ولا تستطيع. فتقع في دائرة إدمان الشراب. وفي فيلم "اللامبالاة اللطيفة للعالم" من كازاكستان يقدم مخرجه أديلجان برزانوف قصة أسرة مات عائلها مديوناً. وكان علي الأم أن تدفع الدين. أو توافق علي زواج ابنتها الصغيرة من الدائن العجوز. وفي فيلم "البجعة الكريستالية" من بيلاروسيا للمخرجة داليا زوك. قصة الفتاة أيفيلينا التي تحلم بالسفر إلي أمريكا لتعيش في بلد موسيقي الهوس. وسط رفض أمها. ويصبح البحث عن وثائق السفر. حتي ولو مضروبة. هو هدفها. وفي الفيلم الفيليبيني "ما مانج" للمخرجة دينيس أوهارا. حياة أم تتظاهر بالمرح من أجل ابنها الوحيد الذي يرعاها وحده. ولكن العواصف تهب حين يخبرها بسفره للعمل في مدينة أخري. وتبدأ الهواجس تحاصرها مع اكتشافنا أسرار رحيل زوجها وموت ابن وابنة. في حوادث تحاول إسقاطها من الذاكرة في مقابل هذا. عرض المهرجان أفلاماً عديدة عن قضايا تمس الصراعات العرقية والمناخية وتأثيرها علي حياة الناس. مثل الفيلم الكولومبي "طيور الممر" عن ثلاثية تنافس ذوي الأعراق المختلفة علي زراعة المخدرات وتجارة السلاح بدعم من جهات أمريكية. وفيلم "مانتا راي" من تايلاند عن الحياة بين مجتمعات وأعراق متعددة قبل أن يبدأ تقسيمها لأسباب سياسية

الأفلام المصرية.. وحل عقدة المهرجان 

من مزايا دورة المهرجان هذا العام عودة الأفلام المصرية إلي أحضان المهرجان الأكبر. ستة أفلام شاركت في عدة مسابقات وبرامج. وهو جهد. وبالتأكيد يدعمه حظ من المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله. ورئيسه لهذه الدورة محمد حفظي. وهي أفلام "ليل خارجي" إخراج أحمد عبدالله في المسابقة الرسمية. و"لا أحد هناك" إخراج أحمد مجدي في مسابقة أسبوع النقاد. و"الكيلو 64" إخراج أمير الشناوي في مسابقة آفاق عربية. و"ورد مسموم" لأحمد فوزي صالح في المسابقة العربية أيضاً. ويبقي فيلمان هما "ستديو مصر" لمني أسعد. و"جريمة الايموبيليا" إخراج خالد الحجر. في برنامج العروض الخاصة. وهو ما نقدمه في الأسبوع القادم

الجمهورية أونلاين المصرية في

29.11.2018

 
 
 
 
 

حرب خاصة” الأمريكي يدين بشار بعيون “ماري كولفين”!

طارق الشناوي

لا تنفصل أبدا المهرجانات السينمائية عن الرؤية السياسية، إلا أنها يجب ألا تخضع لها، فهى لا تعبر بصرامة عن توجه الدولة، ولا حتى عن القائمين على المهرجان، ولكنها تنحاز للحرية وللإنسان وحقه فى الحياة، وحريته فى التعبير، ولا يمكن مثلاً أن يسمح مهرجان بعرض فيلم به شبهة ازدراء شعب أو عقيدة أو لون.

من كبرى المعضلات التى واجهت المهرجانات المصرية فى السنوات الأخيرة الموقف من مؤسسة الدوحة للأفلام، نظرا للعلاقات المقطوعة مع قطر، ورفضت فعلا أفلاما فى العام الماضى، لأن بها تمويلا قطريا، هذه الدورة شاهدت أفلاما فى (القاهرة) وقبلها (الجونة).

ساهمت فى تمويلها مؤسسة الدوحة، الفيصل فى الاختيار هو العمل الفنى وليس جهة التمويل، أيضا برغم أنه لم يحدث فعليا عرض أفلام إيرانية فى الفعاليات خلال السنوات الأربع الأخيرة، متجاهلين أن كبرى المهرجانات تعتبرها (فاكهة) السينما، والأمر عمليا لا يزال قائما هذه الدورة.

لكن رئيس المهرجان الكاتب والمنتج محمد حفظى، أكد فى حوار له على صفحات «المصرى اليوم» أن السينما الإيرانية مرحب بها.

الرقم الصعب هو سوريا، حيث ستلمس أن كل شىء ممزوج بالسياسة، فى هذا العام على أرض الواقع صار بقاء الأسد رئيسا هو ما توافقت عليه كل القوى الفاعلة، لأن البديل هو تفشى وسيطرة قوى الظلام التى تقودها (داعش) وأخواتها، وهكذا مالت الكفة لصالح بشار.

المهرجانات العربية مثل (قرطاج) فى تونس منحازة للسينما التى يصدرها النظام السورى، لدينا (الإسكندرية) فى السنوات الثلاث الأخيرة تحولت إلى تظاهرة تؤيد الأسد وتحتفى فقط بمؤيديه.

مهرجان (القاهرة) وقف هذه الدورة على الجانب الآخر تماما، سمح بعرض الفيلم الأمريكى (حرب خاصة)، فى القسم الرسمى خارج المسابقة، الرقابة منحته تصريح العرض العام، وهذا يعنى بزاوية ما موقفا يعبر عن تحمس المهرجان للفيلم فنيا، من حقك تعتبره تحمسا سياسيا أيضا.

يروى الشريط حياة مارى كولفين المراسلة الصحفية الحربية، بعد أن اغتالتها العشوائية التى مارستها قوات بشار الأسد فى مدينة (حمص)، وهو يدك الجميع مؤيدين للنظام وخارجين أيضا على النظام، ولقيت الصحفية نحبها تحت الأنقاض وهى ممسكة بسلاحها (الكمبيوتر)، كانت لها محطات تواجد سابقة تحت التوتر فى الشيشان وكوسوفا والعراق وليبيا وغيرها.

كل من له علاقة بـ«الميديا» سيشعر بفخر وهو يتابع سيرتها الذاتية وهى تُضحى بحياتها الخاصة، ثم بإحدى عينيها ثم بنفسها من أجل أن تنقل الحقيقة للناس، رغم التحذير من شبح الموت الذى كان يُطل برأسه، وهكذا شاهدنا بطلة الفيلم التى أدت دورها روزاموند بايك وهى تنتقل تحت مرمى النيران، حاملة روحها على كفها.

المخرج ماثيو هاينمان، بين الحين والآخر يعيد تمثيل بعض تلك اللحظات، وكثيرا ما جاء الأداء الدرامى وهو يجرح التوثيق، مثل تقديم شخصية القذافى.

الفيلم يقف ضد الديكتاتور، وهو ماتابعناه من خلال رحلات البطلة فى دول أخرى مثل سوريا- بشار، وماتكرر قبلها فى العراق مع صدام حسين.

كيف سمحت الرقابة بعرض الفيلم الأمريكى (حرب خاصة)؟ لدينا ثلاثة احتمالات: الأول أن الرقابة تعبر تماما عن رأى الدولة، وهو مستبعد، لأن هذا ليس بالضبط رأى الدولة. الثانى وهو أن الرقابة تعبر عن قناعتها، مستبعد أيضا، فلا توجد رقابة تملك أساساً قناعة خاصة. الثالث أن الرقابة لم تأخذ أساساً بالها؟ وهو أيضا مستبعد، لأننا بصدد رقيب مخضرم، بين الحين والآخر تضبطه متلبسا وهو ينفخ الزبادى. هل لديكم احتمال رابع؟ أنا عندى، ولكنه أيضا مستبعد!

نقلًا عن المصري اليوم

 

####

 

سينما الغد.. في عشق الأفلام القصيرة

علياء طلعت

البعض ينظر إلى الأفلام القصيرة نظرة فوقية، باعتبارها أقل قيمة من نظيرتها الطويلة، ولكن الاختلاف الأكبر الذي قد يفصل النوعين عن بعضهما البعض –غير المدة الزمنية بالطبع- هو الميزانية التي يتم وضعها لكل منهما، غير ذلك كلاهما ينتميان لنفس النوع الفني بمحدداته وقواعده، وعلى العكس من المتوقع فالأفلام القصيرة قد تكون السبيل الأفضل لصناع الأفلام لتقديم ما يرغبون به كاملًا، والتقيد بصورة أقل بقواعد الإنتاج والتوزيع القاتلتين أحيانًا لروح الفنان.

ومنذ خمسة سنوات دأب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على تقديم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وهذا العام قاد هذه المسابقة الناقد “أندرو محسن” وعلى مدار أربعة أيام حضرنا عروضا مميزة من الأفلام القصيرة، كان أغلبها كامل العدد، ليصبح الحصول على تذكرة أمرًا يجب الأحتياط له من قبل العروض بيوم.

وفي هذا التقرير سأتحدث عن أفضل 5 أفلام شاهدتها في مسابقة سينما الغد هذا العام.

1- إخوان.. الخوف لا يدق الأبواب بل يقتحم البيوت

فيلم تونسي بالمشاركة مع كندا والسويد، من إخراج وسيناريو مريم جوبار، يبدأ الفيلم بعائلة تونسية عادية في البراري، أم يبدو عليها الحزن، وأب وطفلين، تضطرب العائلة عندما يعود الابن الأكبر الذي كان منضم لداعش في سوريا، فيحتار المشاهد بين فرحة الأم وقلق وغضب الأب، ويتعرف على الرعب السائد في تونس سواء من هجرة الأبناء للأنضمام لداعش، أو حتى عودتهم محملين بأفكار لن تجلب سوى الخراب.

حمل فيلم إخوان العديد من المزايا، سواء بالتمثيل الحقيقي والمتقن من كامل أفراد الفريق وخاصة الأم والأب صالحة نصروي ومحمد حسين جربا اللذان استطاعا نقل حالة الخوف والحيرة والغضب بنص محدود وكلمات قليلة.

أما عن مريم جوبار كمخرجة فقد بدأت الفيلم بمشهد مقرب على خروف قتله الذئب، ودمه يلطخ ملابس أحد الأولاد، لا نرى دم آخر، ولكن يبقى عالقًا في ذاكرة المشاهد طوال الوقت، لأن الدم والقتل أحد أبطال الحكاية الأصليين، ويستمر اختيار الكادرات الذي يقول الكثير على الدوام حتى النهاية في مشهد البحر الهائج الذي يزوره الأولاد فلا نعلم هل يعني الغرق والضياع، أم هو وسيلة لتطهير الولد من ذنوبه التي جناها بالتأكيد خلال فترة انضمامه لداعش؟!

2- آخر طلب.. عن إثارة الحياة المملة

فيلم فيلبيني للمخرجة جوجي فيلانوف ألونزو، مدته 18 دقيقة مصور في لقطة واحدة طويلة باستخدام الكاميرا المحمولة، تدور أحداثه من وجهة نظر عامل في مطعم على وشك الإفلاس وإغلاق أبوابه، ما بين همه الشخصي في البحث عن عمل آخر، والمواقف اليومية التي يتعرض لها خلال عمله التي تضيف على حياته المملة بعض من الإثارة.

الفيلم أيضًا عن الرأسمالية التي تجتاح حياتنا في كل بلاد العالم منذ سنوات، فمشهد النهاية يتمثل في النادل الشاب وهو يقف بالخارج بعدما أغلق المطعم فتمر بجواره دراجة نارية لأحد مطاعم الوجبات السريعة التي ساهمت بانتشارها في إفلاس المطاعم الصغيرة التي تقدم أكثر من وجبات عالية السعرات الحرارية لزبائنها، مثل الصحبة والعلاقات الأجتماعية، وهو ما يرجعنا مرة أخرى لبداية الفيلم ومجموعة الأصدقاء في سن الشيخوخة الذين يبدون معتادين على ارتياد المكان قبل إغلاقه.

حضرت المخرجة ومدير التصوير ندوة لمناقشة الفيلم بعد عرضه، وتحدثت خلالها عن صعوبات صناعة هذا الفيلم، وتصويره بسبب كونه وان شوت، فيجب أن يتم تصوير ال18 دقيقة كاملين ثم تحديد هل هم مناسبين للعرض ام لا، وذكرت إنه تم تصوير الفيلم 17 مرة قبل وقوع اختيارها على النسخة التي عُرضت، وتحدث مدير التصوير كذلك عن تجربة التصوير بالكاميرا المحمولة في فيلم تسوده التلقائية فلا يعرف اتحاه حركة الممثل الرئيسي ويعتمد على التوقع فكان التصوير مثل رقصة بين الكاميرا والممثل طوال الوقت.

3- اللعبة.. ليست كل الألعاب مبهجة

للسينما الرومانية سحر لا يمكن إنكاره، فهي تتميز بخليط من الواقعية الموضوعة في إطار من الجمال السينمائي الفاتن.

في 16 دقيقة تعرفنا أندريا فالين في فيلمها الأول كمخرجة  والثاني ككاتبة سيناريو على عالم أطفال الشوارع، يمثلهم داني، في الثانية عشر من عمره، شهم وشجاع بطريقته الخاصة، يحبس أخته ليحميها من الضياع، يبيع زجاجات المياه المعدنية المغشوشة ليدفع إيجار منزلهم، وعندما تضطره الأمور يخاطر حتى بحياته لحماية عائلته الصغيرة البائسة.

قام بدور البطولة الطفلان بوندي جابور وسيبساتيان بينلتي اللذان حضرات مع المخرجة أندريا فالين ندوة مناقشة الفيلم بعد عرضه، وتحدثت عن تجربتها في إجراء تغييرات في السيناريو ليصبح أقل تكلفة وأسهل في الصناعة، بوعي حقيقي بقواعد السينما المستقلة محدودة الميزانية والتي رغم ذلك تحرص على تقديم أعمال على قدر عالي من الجودة، ففيلم اللعبة على الرغم من إنه ربع ساعة فقط، فهو يحمل كل جماليات الموجة الرومانية الجديدة.

4- قبل أن نشفى.. وهل من الحب شفاء؟

قبل أن نشفى فيلم لبناني إخراج وسيناريو وإنتاج نديم حبيكة، تدور أحداثه في لوكيشن واحد، وهو شقة ريا حبيبة سليم، الذي يتهرب من اسئلتها بالدخول إلى الحمام فيعلق بالداخل، فتكون تلك فرصتها لتحدثه عن مخاوفها وخذلانها منه وخيبات آملها بسبب علاقتهما.

حوار فيلم قبل أن نشفى تميز بالواقعية الشديدة، وكما يحدث في الحقيقة فالضحكات تمتزج بالدموع، فلا يعرف المشاهد كيف يتعامل مع كل هذا الأرتباك على الشاشة والذي قد يلاقيه في حياته بسهولة، فبعيدًا عن فكرة الحبس في الحمام فنحن كلنا محبوسون بشكل أو بآخر في علاقات لا نعرف كيفية الخلاص منها، أو عمل نرغب في الهرب من براثنه لولا لقمة العيش ومسئوليات تكبلنا فلا نستطيع منها فكاك.

تناول الفيلم كل ذلك ببساطة شديدة في الحوار والتصوير وحركة الكاميرا التي أشعرتنا طوال الوقت بالعزلة والخوف التي تعيش بهما البطلة على الرغم من كون حبيبها لا يبعد عنها سوى بمتر واحد.

5- زقزقة.. خطوط واهية ترسم تفاصيل الحياة

زقزقة فيلم رسوم متحركة روسي من 11 دقيقة بطله عصفور مغرد، هو صديق لفتاة يتعرف عليها صغيرة، لا نرى منها سوى قدميها على حبل هو خيط حياتها المتصل من المهد للحلد، يرافقها العصفور على مدار سنوات حياتها، يرقصان فرحًا أحيانًا، تكبلهما الهزيمة أحيانً أخرى كما يحدث في الحياة العادية.

قصة طويلة عن الحب والحرب والهزيمة واستمرار الحياة رغم منغصاتها تم تقديمها عبر رسوم  متحركة مبهرة في بساطتها وجمال ألوانها، فجاء الفيلم ممتعا وزخما بالأفكار.

من بين 22 فيلمًا اخترت هذه الأفلام الخمسة التي تميزت بكل من جودة الصنعة، بالإضافة إلى لكونها ممتعة ومسلية.

موقع "إعلام.أورغ" في

29.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)