كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة السينمائى» يُنشط قاعات الأوبرا وجمهور وسط البلد «كامل العدد»

كتب: نورهان نصرالله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

نجح مهرجان القاهرة السينمائى فى الخروج من حدود دار الأوبرا المصرية، فى الدورة الـ40 التى تختتم فعالياتها اليوم، ورغم أن قرار عودة عروض أفلام المهرجان إلى وسط البلد لم يكن جديداً، فهو مستمر للعام الثالث على التوالى، ولكن استبدال سينما «أوديون» بـ«كريم»، كان خياراً موفقاً بالنسبة للمهرجان بسبب الإقبال الجماهيرى الذى تحظى به بعد تجديدها، وفى خطته للتوسع والانفتاح على جمهور وأحياء مختلفة فى القاهرة تعاقد المهرجان على عرض أفلامه فى «كايرو فستيفال» ليستهدف شريحة جماهيرية مختلفة، وللعام الثانى على التوالى تتواصل العروض فى سينما الزمالك و«مول العرب» فى مدينة السادس من أكتوبر.

نعمة الله حسين: اختفاء ظاهرة الجمهور الباحث عن الجنس.. والتوسع الجغرافى فى صالح المهرجان

نشأ ارتباط وعلاقة وثيقة بين أفلام القاهرة السينمائى ودور العرض فى وسط البلد الذى تعتبر مهد المهرجان منذ دورته الأولى، وظلت تلك العلاقة قائمة حتى عام 2012، عندما تم إلغاء العروض خارج دار الأوبرا المصرية بسبب عدم استقرار الحالة الأمنية التى تلت ثورة 25 يناير، ودام ذلك التوقف مدة 4 سنوات لتعود مرة أخرى العروض إلى وسط البلد فى الدورة الـ38، ولكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً وقتها.

أشارت الناقدة نعمة الله حسين إلى أن الإقبال الجماهيرى على دور العرض بوسط البلد خلال فترة المهرجان، على مدار الدورات السابقة، يفوق حجم الإقبال حالياً، موضحة: «هناك تغير كبير فى حجم ونوع الجمهور، ففى السابق كان هناك إقبال كبير من قبَل الجمهور تحديداً على حفلات منتصف الليل بحثاً عن الأفلام التى قد تضم مشاهد ممنوعة لأن أفلام المهرجان لا يجوز الحذف منها من قبَل الرقابة، وبالتالى كانوا يبحثون فقط عن الجنس والمشاهد الخارجة فى الأفلام دون أى اعتبارات أخرى، وهى فئة تنحصر بشكل كبير فى العمالة اليدوية، وكانت تلك الأفلام تحقق ربحاً ودخلاً كبيراً للمهرجان، وبخلاف ذلك كانت معظم القاعات فارغة فى العروض الصباحية أو الأفلام التى تتناول موضوعات اجتماعية أو تخلو من المشاهد الجنسية».

محسن علم الدين: فوجئت بالإقبال الجماهيرى.. والحجز الإلكترونى لعب دوراً مهماً

تابعت «نعمة الله»، لـ«الوطن»: «مع تطور التكنولوجيا وانتشار الإنترنت والقنوات الفضائية اختفى هذا النوع من الإقبال على أفلام المهرجان، وتغيرت تلك النظرة وتغيرت نوعية الجمهور، وتم استبداله بآخر أكثر وعياً وجدية سواء من طلاب الجامعات أو محبى السينما، ومع الوقت بدأ يزداد الإقبال بشكل تدريجى، خاصة مع رغبة المهرجان فى الوصول إلى جمهور مختلف والتوسع على المستوى الجغرافى والبعد عن المركزية فى وسط البلد، قد لا يكون مستوى الإقبال كبيراً فى البداية ولكن مع الاستمرارية قد ينجح فى صنع قاعدة جماهيرية لدى سكان المناطق الجديدة، على سبيل المثال مهرجان دبى كان يحرص على عرض أفلامه فى المجمعات التجارية، وكانت تحظى بإقبال جيد من بين رواده».

لم تقتصر لافتة «كامل العدد» على العروض داخل الأوبرا فقط، بل امتدت خارجها أيضاً، منها فيلم «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزى صالح فى سينما كريم، و«The White Crow» للمخرج والممثل الإنجليزى ريف فاينز، فى سينما الزمالك، و«على كف عفريت» للمخرجة كوثر بن هنية، وغيرها من الأفلام.

من جانبه، قال المنتج محسن علم الدين رئيس شعبة دور العرض فى غرفة صناعة السينما إن الدورة الحالية من المهرجان شهدت رواجاً جماهيرياً مميزاً فى دور العرض خارج أسوار الأوبرا، متابعاً: «حرصت على مشاهدة أفلام المهرجان فى دور العرض السينمائى وتفاجأت بحجم الإقبال، فهناك عروض كانت كاملة العدد وأخرى كانت ممتلئة بشكل كبير، وهو مؤشر جيد للغاية، ومن وجهة نظرى أن اعتماد نظام الحجز الإلكترونى ساهم فى ذلك بدرجة كبيرة، فهو نظام جيد يتيح للمشاهد اختيار الفيلم ومكان جلوسه فى صالة العرض ودفع قيمة التذكرة إلكترونياً».

سينما «كايرو فستيفال»: «Rome» الفيلم الوحيد الذى شهد رواجاً.. والأكشن فى صدارة الاهتمام

وأضاف «علم الدين»، لـ«الوطن»: «وجود المهرجان فى أماكن أخرى بعيداً عن الأوبرا أمر مهم، فهى محاولة للوصول إلى جمهور من خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة، وما يساعد على ذلك وجود أفلام على مستوى سينمائى وفنى جيد ترضى جميع الأذواق وتناسب مختلف الآراء، بالطبع جمهور (المولات) قد تكون لهم ذائقة مختلفة، خاصة أن بعضهم من فئات عمرية صغيرة ولكن من المفيد تعرفهم على أفلام مميزة سينمائياً من مختلف دول العالم».

ترى الناقدة وعضو لجنة مشاهدة «القاهرة السينمائى»، صفاء الليثى، أن عرض أفلام المهرجان خارج نطاق الأوبرا أمر مهم جداً، متابعة: «نحن كنقاد نحب وجود المهرجان فى الأوبرا حتى نستطيع الانتقال من عرض إلى آخر دون تضييع وقت، ولكن العروض فى الخارج مفيدة للجمهور على سبيل المثال سينما كريم تحقق رواجاً جيداً بسبب رواد سينما زاوية، لمشاهدة الأفلام التى يحبها الجمهور، ونفس الأمر بالنسبة لسينما الزمالك، فالمهرجان يستفيد من جمهور تلك السينمات، أما العروض فى سينما المجمعات التجارية أراها خطوة إيجابية فى الوصول إلى سكان المناطق البعيدة».

وأضافت «الليثى»، لـ«الوطن»: «الجمهور الآن أصبح أكثر وعياً، بالرغم من أن نسبة كبيرة من الأفلام متاحة على الإنترنت إلا أنهم يحرصون على مشاهدتها فى دور العرض، سيكون من الصعب أن ينظم المهرجان عروضاً لطلاب المدارس الثانوية لأن الأفلام لن تكون مناسبة لأعمارهم، ولكن يمكن تنفيذ ذلك مع الجامعات فى محاولة لنشر الثقافة السينمائية لدى الشباب بصورة أكبر».

وقال محمد أحمد، مسئول شباك التذاكر فى سينما مول «كايرو فستيفال»، إن الإقبال على أفلام المهرجان ضعيف لدرجة كبيرة حيث تعاقدت إدارة المهرجان مع السينما للمرة الأولى هذا العام، متابعاً: «نخصص قاعة لأفلام المهرجان تعرض 3 أفلام يومياً فى حفلات 3:30 عصراً، و6:30 و9:30 مساء، ولكن لا يمكن مقارنة الإقبال على أفلام المهرجان بالإقبال على الأفلام المعروضة، يعتبر أكبر فيلم أو الوحيد الذى شهد كثافة فى عدد الحضور فيلم (Rome)، حيث تجاوز عدد الحضور 70 مشاهداً من ضمنهم 40 من الجمهور العادى لا يحملون كارنيهات المهرجان، فى قاعة تضم 500 مقعد، وهناك أيام يكون الإقبال فيها ضعيفاً ولا يباع فيها سوى تذكرة واحدة، وهناك عروض لا تشهد حضوراً على الإطلاق فنضطر إلى إيقاف الفيلم بعد نصف ساعة من عرضه دون وجود مشاهد واحد على الأقل».

وفيما يتعلق بالاهتمام فى الإعلان عن أفلام المهرجان: «هناك 3 شاشات من ضمن 16 شاشة فى المنتصف أعلى شباك التذاكر يتم عرض أفيشات الأفلام المشاركة فى المهرجان ومواعيدها عليها، ولكن الجمهور من رواد السينما يفضل أفلام الأكشن المعروضة حالياً أكثر من الأفلام الفنية منها (Robin Hood) و(Hunter Killer)».

وأشار أحمد شوقى، نائب المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى، إلى أن الأفلام المعروضة فى المهرجان يتم إعادة عرضها اليوم التالى فى قاعتى سينما كريم، سينما الزمالك، وأحياناً عرض ثالث فى «كايرو فستيفال» و«مول العرب»، مضيفاً، لـ«الوطن»: «العروض خارج الأوبرا هذا العام بها تطور كبير عن السنوات السابقة، سيتم الإعلان عن الأرقام بدقة بعد ختام المهرجان، ولكن هناك إقبالاً ملحوظاً وكان هناك أكثر من عرض خارج الأوبرا كامل العدد، وهو مؤشر جيد، ويعكس توجهنا فى الانفتاح على المدينة والوجود فى كل أنحائها، حيث إن القاهرة محافظة كبيرة ويجب أن تكون بها عروض كثيرة لأفلام المهرجان».

 

####

 

أبرزها "فتوى" و"أيكا".. 8 أفلام بختام فعاليات "القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

يسدل الستار على آخر أيام عروض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، بعد فعاليات استمرت 10 أيام، استضافت فيها دار الأوبر المصرية عددا كبيرا من الأفلام من جميع دول العالم العربي، واليوم الخميس يستعد القائمون على المهرجان لحضور حفل الختام.

1 - فيلم "شعور جيد":

يعرض فى سينما "كريم 1"، في تمام الساعة 1:00 ظهرًا، وهو ضمن عروض البانوراما الدولية.

2 - فيلم "أنا أمثل، أنا موجود":

يعرض ضمن المسابقة الدولية الساعة 3:30 بسينما "كريم 1"، وتدور أحداثه حول بطلة أثناء تحضيرها لأداء دور سارقة، تبدأ ممثلة شابة ممارسة السرقة في الحياة الحقيقية.

أثناء بحثه لأداء دور متشرد، يطوف ممثل مسرح على الملاجئ محاولًا أن يُكوّن صداقات مع المُشردين. ممثل وممثلة يقومان بأداء أدوار ثنائي بينهما علاقة رومانسية في مسلسل تلفزيوني، وبعد انتهاء العمل، يلاحق الممثل الممثلة ويدعي أنه وقع في حبها.

3 - فيلم "ليلة الإثنى عشر عاما":

يعرض ضمن المسابقة الدولية الساعة 6:30 عصرًا بسينما كريم 1، في عام 1973، أورجواي تحت حكم الديكتاتورية العسكرية. ذات ليلة خريفية، يؤخذ نزلاء سجن توبامارو من زنازينهم سرًا لأداء مهمة عسكرية. الأمر دقيق: "طالما أننا لا نستطيع قتلهم، إذن فلنقودهم إلى الجنون". سيبقى الرجال الثلاثة في الحجز الانفرادي لمدة اثنا عشر عامًا، ومن من بينهم "بيبي موخيكا" الذي سيُصبح رئيسًا لأوروجواي في وقت لاحق.

4 - فيلم "فتوى":

يعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية الساعة 9:30 مساء بسينما كريم 1، وتدور قصته الأساسية حول شخصية العمل "إبراهيم تونسي" وهو رجل يعيش في فرنسا، يعود إلى وطنه لدفن ابنه الذي توفي في حادث دراجة بخارية، ليكتشف أن الابن مروان كان منخرطًا في جماعة إسلامية متطرفة، ليقوم الأب بإجراء تحقيقه الخاص لاكتشاف إذا ما كان ابنه متطرفًا، ومعرفة من قاده إلى طريق التطرف.

5- فيلم "أيكا":

يعرض بسينما "كريم 2" الساعة 3:30 عصرًا، وقصته تدور حول بطلة "أيكا" وضعت طفلها للتو، ولكنها لا تستطيع تحمل نفقات تربية طفل، فهي لا تعمل، وعليها ديون يجب أن تُدفع وليس لديها حتى غرفة خاصة بها. ولكن لا توجد طريقة لكبح جماح غرائزها الطبيعية.

6- فيلم " السعداء":

يعرض الساعة 6:30 مساء بسينما كريم 2

7- فيلم "واجب":

يعرض الساعة 9:30 مساء بسينما كريم 2

8- فيلم "ساعتان من باريس":

يعرض بسينما كريم 2، في تمام الساعة 1:00 ظهرًا، وهو ضمن عروض البانوراما الدولية.

 

####

 

المخرج الإنجليزى «ريف فاينز»: وجدت فى القاهرة ما لم أجده فى باريس

كتب: ضحى محمد

«السينما تلعب دوراً مهماً باعتبارها أداة لصوت حقوق الإنسان وحرية التعبير والتفكير ومناقشة الأيديولوجيا العامة، فضلاً عن كونها تعمل على استقطاب مشاعر المشاهدين والتشديد على الهوية الوطنية والتحلى بروح التسامح الإنسانى»، قالها المخرج الإنجليزى والفنان العالمى ريف فاينز، فى بداية كلمته بالندوة التى أقيمت على هامش عرض فيلمه «الغراب الأبيض»، ضمن فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى، على المسرح الكبير بدار الأوبرا.

لا أقدم فيلماً عن الباليه فى «الغراب الأبيض».. وغامرت باختيار بطلة غير معروفة.. والتمثيل على المسرح يقيدنى

وأعرب «فاينز»، الذى كرمته إدارة المهرجان ومنحته جائزة «فاتن حمامة»، عن سعادته بالجائزة التى تحمل اسم فنانة كبيرة، فضلاً عن سعادته بوجوده فى القاهرة، موضحاً أنها ليست الزيارة الأولى التى يجريها لمصر، قائلاً: «زرتها مرات عدة، وذهبت للأهرامات والمتاحف المختلفة، وأرى أن شوارع هذا البلد تتمتع بقدر كبير من الطاقة، وتتميز بالتنوع المعمارى الكبير، وهذا لم أجده فى باريس مقارنة بالقاهرة».

وتحدث المخرج العالمى عن «الغراب الأبيض»، موضحاً أن الفيلم تدور أحداثه عن حياة راقص الباليه الشهير رودولف نورييف فى حقبة الستينات أثناء الحرب الباردة، وهو إنتاج أمريكى بريطانى وفرنسى وروسى، وعرض ربيع هذا العام فى بريطانيا والولايات المتحدة فقط، موضحاً أن الفيلم استند إلى كتاب تأليف Julie avanagh، مضيفاً: «عندما قرأت الرواية فى البداية استمتعت بها ولم يكن فى مخيلتى تحويلها إلى عمل سينمائى، فالقصة مليئة بالتفاصيل المختلفة، وعندما قدمتها اضطررت للتخلى عن الكثير من التفاصيل الموجودة فى الكتاب، خاصة أن الغرض من الفيلم ليس الباليه، ولكن قصة هذا الراقص الذى فضل البقاء فى فرنسا على العودة إلى بلاده».

وعن الصعوبات التى واجهته أثناء تصوير العمل، قال: «أولها تعلم اللغة الروسية لأنه أقرب إلى قصة الفيلم الحقيقية، خاصة أن 50% من الفيلم تدور أحداثه باللغة الروسية وصممت على تعلم اللغة وتقديمه بالروسية؛ لمنح العمل مصداقية أكبر، رغم صعوبة التسويق، فضلاً عن إتقان دور مدرب البالية (بوشكين)، وتدريب بطل العمل على الحديث باللغة الإنجليزية»، موضحاً أن التصوير جرى بين مواقع عدة فى روسيا وصربيا وفرنسا، فضلاً عن التصوير فى أماكن حقيقية مثل نهر الصين ومناطق خارجية فى باريس ومتحف اللوفر، معتبراً أن الفيلم بالغ الصعوبة.

وتحدث عن اختياره لأبطال العمل، قال: «بحثت طويلاً عن وجه جديد غير معروف يجيد الرقص، وتعاملت مع راقصين كثر، حتى عثرت على البطلة، ووجدت أيضاً رجلاً أوكرانياً يجيد الرقص والتمثيل، وهذا يمثل تحدياً كبيراً»، موضحاً أنه والكاتب ديفيد هير فضلا عدم سرد القصة بشكل حقيقى حتى يثير الفيلم اهتمام المشاهدين، مشيراً إلى بدء تصوير العمل فى أغسطس 2017.

وبشأن أعماله المستقبلية، قال «فاينز»: «أستعد لتقديم فيلم جديد خلال الفترة المقبلة»، مشيراً إلى تفضيله الإخراج على التمثيل، مضيفاً: «أكون فناناً حراً عندما أؤدى وظيفة الإخراج، كونى أصبح مقيداً بعوامل خارجية عندما أمثل على خشبة المسرح، فهناك ضغوطات كثيرة بداخلى نظراً لانتظار الشعور بالنجاح فى الوقت ذاته».

 

####

 

مدير «فينسيا»: توزيع الأفلام مكلف.. وأتوقع اختفاء دور العرض قريباً

كتب: ضحى محمد

توقع ألبرتو باريبرا، مدير مهرجان فينسيا، اختفاء دور العرض قريباً، نتيجة إتاحة الأفلام على الإنترنت أمام المشاهدين بسهولة، قائلاً: «الأسواق التقليدية تنكمش، والجميع يدرك مشكلة انخفاض إقبال الجمهور على صالات العرض، وهذه تعتبر ظاهرة عالمية، سببها إتاحة الأفلام على الإنترنت بشكل أسهل، فالمشاهد يجلس فى منزله وينتقى الفيلم من بين اختيارات عدة متاحة، وهذا أرخص بكثير من مشاهدة الفيلم فى السينما، لذا على المسئولين عن دور العرض تغيير طريقة عرض الأعمال»، وأوضح «باريبرا»، خلال جلسة حوارية عقدها ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين، وأدارها الناقد الأمريكى جاى فايسبرج، أن عملية توزيع الأفلام المستقلة مكلفة، ولم يعد لها مكان فى السوق، معتبراً أن «الطريق الوحيد لعرض هذه الأفلام المنصات البديلة»، مشيراً إلى أن معظم الأفلام الجيدة تضم نجوماً، «لكن الخطأ الوحيد الذى يجب تفاديه دعوة النجوم للمشاركة فى فيلم ليس على المستوى المطلوب، وعلى المخرج الموازنة بين أمرين: إنتاج ضخم يسرق انتباه الإعلام ومحتوى جيد»، ورأى مدير مهرجان فينسيا أن «95% من نجاح أى عمل يعتمد على جذب الانتباه وتقديم رسالة مهمة للمشاهد»، مضيفاً: «يهمنى جودة الفيلم، وأعتقد أننا بحاجة إلى الاهتمام بطريقة عرض القصة، لأن معظم الحكايات التى تقدم حالياً رويت من قبل، لذا فالاهتمام يجب ألا ينصب على القصة فقط، أيضاً طريقة عرضها»، مشيراً إلى أن المهرجانات السينمائية مرآة للصناعة، إذ تركز على الأمور التى تشغل بال صناع الأفلام والجمهور أيضاً. وأثنى «باريبرا» على فيلم «Rome»، قائلاً: «من الأفلام المهمة، إذ سجل بتقنية تعطيه تحديداً هائلاً، ورغم أنه لم يعرض فى الصالات العالمية، لكنى أعتبره فيلماً من العيار الثقيل، وأعتقد أن لديه فرصة جيدة للفوز بالأوسكار، لتوافر كل مقومات العمل المتكامل فيه». وعن تغير استراتيجية المهرجانات العالمية، قال: «معظم مهرجانات الأفلام تخصص جزءاً لدعم صناعة أفلام المبتدئين، ما يبرهن على اختلاف رؤية المهرجانات عن الماضى»، مشيراً إلى أن كثيراً من الأفلام التى حصلت على منح نجحت وشاركت فى مهرجانات عالمية وحصدت جوائز عديدة، متابعاً: «لمسنا تغيراً فى صناعة السينما».

ورأى مدير المهرجان العالمى أن «(نتفليكس) من أهم المنتجين بالعالم ولديها سياسات مهمة فى إنتاج الأفلام، كونها تختار مشروعات مهمة وتكشف عن مخرجين كبار، وأرى أن «نتفليكس» أكثر منتجى الأفلام جذباً، خاصة أنها لا تعانى من مشكلة التمويل وتملك شبكة توزيع هائلة، كونها تعرض الأعمال على الإنترنت، وأعتقد أنها شجعت منتجين آخرين على العرض عبر الإنترنت، وشخصياً متفائل بهذا المشروع فى المستقبل».

 

####

 

رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية: أرفض إخراج «الأكشن».. وتجذبنى الدراما الإنسانية

كتب: ضحى محمد

«تحويل القصص إلى عالم سينمائى كل ما أهتم بتقديمه فى أفلامى»، مقولة أكد عليها المخرج الدنماركى بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم «المسابقة الدولية» بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، خلال جلسة حوارية عقدها على مسرح الهناجر بدار الأوبرا، معتبراً أن فيلم «القاهر» فتح أمامه أبواب الشهرة وحوله لمخرج عالمى، مشدداً على أنه «طوال حياتى الفنية أتعمد سحر المشاهد، والخروج عن المألوف، فهذا أهم من أى جوائز فى نظرى».

«أوجست»: «القاهر» جعلنى عالمياً.. وأفكر فى تقديم فيلم عن الهجرة.. وكتابة القصص وسيلتى للبقاء على قيد الحياة

وكشف «أوجست»، الحائز على جائزة الأوسكار، عن تفكيره فى إنتاج فيلم عن الهجرة فى المستقبل؛ نتيجة تدفق المهاجرين على أوروبا، موضحاً أنه «عند كتابتى عملاً أدبياً أقرأه 3 مرات ثم أكتب السيناريو بعيداً عن الرواية»، مشيراً إلى تلقيه الكثير من العروض لإخراج أفلام دولية، متطرقاً إلى تقديمه أعمالاً باللغات الشرقية، مثل «بيت الأشباح»، مستبعداً إخراج أفلام الأكشن رغم استقطابها عدداً كبيراً من الجمهور، «فأنا أهتم بإبراز العلاقات الإنسانية فى الدراما»، مشدداً على ضرورة أن يتميز الفيلم بقصة هادفة ليقدمه، مضيفاً: «حكى القصة يعنى كيفية جذب الجمهور وجعله شغوفاً ومرتبطاً بشخصيات الفيلم ومتعايشاً معها؛ ليستمر فى متابعته، ولفعل ذلك أستخدم الدراما، فهى الإدارة التى تساعدنى فى حكى شىء ما».

وحكى المخرج العالمى بدايته فى عالم الإخراج، موضحاً: «عندما كنت فى السابعة من عمرى توفيت والدتى، وعشت بمفردى مع والدى، ومن هنا بدأت أكتب القصص، فأنا أرى أن أهم وسيلة للبقاء على قيد الحياة هى الكتابة، لأن السرد يجعلك تخلط الأحداث التى تساعدك على فهم العالم»، مستطرداً: «فى سن العاشرة التحقت بالمدرسة، ووقتها كانت تنظم رحلات لمشاهدة الأفلام، فأعجبت بالأمر وصممت على الالتحاق بهذه المهنة وتقديم شىء مهم للجمهور، وأول أفلامى أجرته عندما كنت شاباً».

وتحدث «أوجست» عن عمله مصوراً قبل أن يتحول إلى الإخراج، قائلاً: «فى البداية كنت منبهراً بالصورة، لذا بدأت العمل مصوراً، وتعلمت فى السويد التقاط الصور الثابتة، ثم اهتممت بالجمع بين السرد والصورة، وبعدها تحولت للإخراج»، مشيراً إلى جمعه بين أكثر من مجال، التصوير والمونتاج والإخراج، معتبراً أن «أمر جيد أن يكون لدينا خبرة فى أكثر من مجال، لأن إنتاج الفيلم مهمة كبيرة، خاصة عندما تكون مسئولاً عن قيادة طاقم عمل كبير، وقتها من المهم أن تكون ملماً بكيفية إدارة الصناعة بأكملها، وعدم الجهل بأى شق خاص بها».

كما تحدث عن التغييرات التى شهدتها مسيرته بعد فوز فيلمه «بيل الفاتح» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، و«السعفة الذهبية» لمهرجان كان السينمائى الدولى 1987، موضحاً: «بعد حصولى على الأوسكار بدأت أغير اتجاهاتى واختياراتى، واعتمدت على طريقة سرد القصص الإنسانية بشكل أوقع»، معتبراً أنه رغم أن «هوليوود مليئة بعدد من الأكفاء، لكنى لا أعتقد أنها المكان الأنسب لإخراج شىء مهم»، على حد قوله.

وقال المخرج العالمى إن إنتاج الأفلام يثير فضوله نحو التعلم وخلق مواضيع درامية متنوعة، مدلياً برأيه بشأن اتجاه معظم المشاهدات إلى «نتفليكس»، قائلاً: «بالتأكيد مشاهدة الفيلم على شاشة واسعة أفضل بكثير، لكن المشاهدين أصبحوا يتجهون للشاشات الصغيرة داخل منازلهم، وهذا الأمر يقلل من إيرادات المنتجين».

 

####

 

ناقد فني عراقي: جميع صالات السينما أغلقت في بلادنا

كتب: نرمين عفيفي

قال كاظم السلوم، الناقد الفني العراقي، إنَّ السينما العراقية انقطعت عن العمل منذ اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، رغم من وجود إصرار كبير لدى السينمائين العراقيين على إنتاج الأفلام السينمائية.

وأوضح "السلوم"، خلال حواره مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز"، أنَّه لا يوجد في العراق أفلام سينمائية تنافس السينما العربية، مشيرًا إلى أنَّه تم إغلاق جميع صالات السينما فى العراق.

واستكمل الناقد الفني، أنَّه يجب أن يتم إنتاج أفلام سينمائية عراقية جيدة، مع افتتاح صالات عرض جيدة من أجل إعادة المواطن العراقي للسينما، مشيرًا إلى أنَّ الحروب والمشاكل الاقتصادية أثرت على جميع مفاصل العراق بما فيها الفن.

 

####

 

سينما "كريم" تواصل عروض "القاهرة السينمائي" في ليلة الختام

كتب: نورهان نصرالله

يختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الـ40، مساء اليوم، وتواصل سينما كريم عرض أفلام المهرجان على مدار اليوم.

ويعرض في تمام الساعة الواحدة فيلمي "شعور جيد" و"ساعتان من باريس" ضمن أفلام البانوراما الدولية، وفي تمام الساعة الثالثة والنصف يعرض فيلم "أنا أمثل أنا موجود" المشارك في المسابقة الدولية، وفي الوقت نفسه يعرض الفيلم الروسي "أيكا"، الذي حصلت بطلته على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان.

وفي تمام الساعة السادسة والنصف مساء يعرض فيلم المسابقة الدولية "ليلة الإثنى عشر عاما"، و"السعداء"، وفي التاسعة والنصف مساء، يعرض فيلمي "فتوى" و"واجب".

 

####

 

قبل حفل الختام.. الاجتماع الأخير للجنة تحكيم "آفاق السينما العربية"

كتب: أحمد حسين صوان

نشر المخرج محمد قبلاوي، عضو لجنة تحكيم مسابقة "آفاق السينما العربية"، مجموعة من الصور، لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة، ظهر فيها أبو بكر شوقي، وعائشة أحمد، وذلك خلال الاجتماع الأخير، قبل انطلاق حفل ختام الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء اليوم الخميس.

وكتب "قبلاوي" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "زملائي الرائعين في لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. صور من الاجتماع الأخير".

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يقرر إلغاء جائزة الجمهور في دورته الأربعين

كتب: الوطن

قرر مهرجان القاهرة السينمائي، إجراء تعديل عاجل على قائمة الجوائز الممنوحة خلال الدورة الأربعين، والتي تختتم فاعلياتها مساء غد الخميس، في دار الأوبرا المصرية.

وقررت إدارة المهرجان إلغاء جائزة الجمهور التي كان أُعلن عنها مسبقًا، وذلك بسبب صعوبات تقنية أدت إلى ضعف التصويت، على أن تذهب قيمتها المالية وقدرها 20 ألف دولار، والممنوحة من قبل باديا أحد مشروعات "بالم هيلز"، للفيلم الفائز بالهرم الذهبي، الجائزة الكبرى للمهرجان.

وفسر محمد حفظي رئيس المهرجان التعديل قائلًا: "لاحظت إدارة المهرجان خلال الأيام الماضية المعدلات المنخفضة للإقبال على عملية التصويت الإلكتروني على جوائز المسابقة الدولية المتنافسة على جائزة الجمهور، درسنا الوضع لنتوصل لوجود صعوبات تقنية تسببت في الأمر، بما يُهدد الوصول إلى نتائج ذات مصداقية، لذلك، وحرصًا على المصداقية الكاملة فيما يتعلق بالجوائز، فقد تشاورت إدارة المهرجان مع الجهة المانحة للجائزة ليتم الاستقرار على توجيه القيمة المالية للفيلم الفائز بالهرم الذهبي بناء على اختيار لجنة التحكيم الدولية برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوجوست".

رئيس المهرجان: القيمة المالية للجائزة تذهب للفائز بالهرم الذهبي

وعن استمرار جائزة الجمهور أوضح رئيس المهرجان، أنَّ الإلغاء مؤقت ويقتصر على الدورة الحالية فقط، على أن تتم دراسة الوضع بشكل كامل فور انتهاء المهرجان، من أجل الوصول لطريقة تصويت تناسب جمهور القاهرة خلال الدورة التالية، والتي قد يتم المزج خلالها بين بطاقات التصويت الورقية والتصويت الإلكتروني".

ويختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فاعلياته مساء غد الخميس بتوزيع الجوائز المختلفة لمسابقاته الأربعة: "المسابقة الدولية وآفاق السينما العربية وأسبوع النقاد وسينما الغد"، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

"القاهرة السينمائي" يمنح جائزة الجمهور للفيلم الفائز بالهرم الذهبي

كتب: نورهان نصرالله

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إجراء تعديل عاجل على قائمة الجوائز الممنوحة خلال الدورة الأربعين، والتي تختتم فاعلياتها الليلة في دار الأوبرا المصرية.

وقررت إدارة المهرجان إلغاء جائزة الجمهور التي كان قد أعلن عنها مسبقًا وذلك بسبب صعوبات تقنية أدت إلى ضعف التصويت، على أن تذهب قيمتها المالية وقدرها 20 ألف دولار، والممنوحة من قبل أحد مشروعات "بالم هيلز"، للفيلم الفائز بالهرم الذهبي، والجائزة الكبرى للمهرجان.

من جانبه قال محمد حفظي، رئيس المهرجان: "لاحظت إدارة المهرجان خلال الأيام الماضية المعدلات المنخفضة للإقبال على عملية التصويت الإلكتروني على جوائز المسابقة الدولية المتنافسة على جائزة الجمهور، فقمنا بدراسة الوضع لنتوصل لوجود صعوبات تقنية تسببت في الأمر، بما يُهدد الوصول إلى نتائج ذات مصداقية، لذلك، وحرصًا على المصداقية الكاملة فيما يتعلق بالجوائز، فقد تشاورت إدارة المهرجان مع الجهة المانحة للجائزة ليتم الاستقرار على توجيه القيمة المالية للفيلم الفائز بالهرم الذهبي بناء على اختيار لجنة التحكيم الدولية برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوجوست".

وعن استمرار جائزة الجمهور أوضح رئيس المهرجان أن الإلغاء مؤقت يقتصر على الدورة الحالية فقط، على أن تتم دراسة الوضع بشكل كامل فور انتهاء المهرجان، من أجل الوصول لطريقة تصويت تناسب جمهور القاهرة خلال الدورة التالية، والتي قد يتم المزج خلالها بين بطاقات التصويت الورقية والتصويت الإلكتروني.

هذا ويختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فاعلياته، الليلة، بتوزيع الجوائز المختلفة لمسابقاته الأربعة المسابقة الدولية وآفاق السينما العربية وأسبوع النقاد وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أحسن فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

 

####

 

التجارب الذاتية حاضرة في "القاهرة السينمائي" بـ3 أفلام

كتب: نورهان نصرالله

تنوعت الأفلام المشاركة في الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي، حيث حصدت العديد منها على ردود أفعال إيجابية، ووجدت أعمال تعتبر تجارب شخصية لأصحابها كانت ظاهرة مميزة للأفلام المعروضة فى المهرجان ومنها:

- "Rome" للمخرج ألفونسو كوارون:

يعتبر من أهم الأعمال السينمائية المنتجة خلال العام، حيث حصل على جائزة "الأسد الذهبي" في الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائي، وعرض على هامش مهرجان القاهرة ضمن القسم الرسمي خارج المسابقة.

يجسد الفيلم قصة الخادمة "كليو" التي تعمل لدى عائلة من الطبقة المتوسطة في أحد أحياء مدينة مكسيكو سيتي، خلال فترة السبعينات، والفيلم مستوحى من السيرة الذاتية لـ "كوارون" أثناء طفولته، قائلا: "الفيلم مستوحى من مربيتي عندما كنت طفلاً، كنا عائلة معاً، عندما تكبر مع شخص تحبه لا تناقش هويته، لذلك أجبرت نفسى في هذا الفيلم أن أرى هذه المرأة واحدة من الطبقة العاملة والسكان الأصليين، ما منحني وجهة نظر لم تكن موجودة لدىّ من قبل".

- "الكيلو 64" للمخرج أمير الشناوي:

يعتبر الفيلم التسجيلي والتجربة الإخراجية الأولى لـ"الشناوي"، ويشارك في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات المهرجان.

ويحكي الفيلم قصة صيدلي طموح قرر الإبتعاد عن مجال دراسته والتوجه نحو قطعة أرض في الكيلو 64 على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي لاستصلاحها، وهى رحلة وائل الشناوي شقيق المخرج الذي أراد توثيقها، قائلا: "والدي خاض نفس الرحلة التي خاضه شقيقي في التسعينات ولكنه اضطر إلى تصفية المشروع وبيع معظم رقعة الأرض حتى يتمكن من سداد قروض البنك الزراعي، وقرر شقيقي الاستقالة من عمله في شركة الصيدلة وإحياء حلم العائلة القديمة".

- "لعزيزة" للمخرج محسن البصري:

فيلم للمخرج المغربى محسن البصري، شارك في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات المهرجان.

ويعتبر الفيلم تجربة شخصية للمخرج الذي يقوم والده بترك والدته وهي حامل في شهرها السابع، دون أسباب، ثم يبدي رغبته في استعادته وهو في سن المدرسة، ليكون القرار صعب أمام الأم والتي حرمت من التعليم في صباها أن يلقي ابنها نفس المصير أو تعود مرة أخرى للباب الذي أغلق في وجهها أحد الأيام.

"الدخول فب تفاصيل شخصية وتقديمه فب فيلم أمر يحتاج إلى جرأة"، قالها المخرج محسن البصري عن تقديم تجربة والدته في ثالث أفلامه الروائية الطويلة، موضحا: "ولكنه كان أفضل هدية من الممكن أقدمها لوالدتي".

 

####

 

جابي خوري عن مشروعات ملتقى "القاهرة السينمائي": صُنعت بحرفية

كتب: أحمد حسين صوان

قال المنتج جابي خوري، عضو لجنة تحكيم ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي، إن الأفلام المشاركة هذه الدورة، تُعالج مواضيع مختلفة عدة، كُتبت بشيء من الحرفية، واصفًا إياها بالأعمال المميزة، موضحًا أنها أفلامًا ليست تجارية بشكلٍ كبير، لكن تستحق الدعم، حتى يستطيع صُنّاعها الانتهاء منها وعرضها للجمهور.

وأوضح "خوري" لـ"الوطن" أن هناك معايير للاستقرار على اختيار الأفلام الفائزة، حيث كان يجرى الأخذ في الاعتبار حجم فرص التمويل في بلاد صُنّاع الأفلام المشاركة، فضلًا عن كم الجهود التي بذلوها للحصول على دعم، مُعربًا عن تمنيه الانتهاء من صناعة هذه الأفلام خلال العامين المقبلين: "سنُدرك وقتها هل اختيارتنا كانت صحيحة أم لا؟".

وكانت الدورة الخامسة من ملتقى القاهرة السينمائي، انتهت مساء أمس الأربعاء، بحفل توزيع الجوائز، حيث فاز 11 مشروعًا من مختلف الدول العربية، وذلك من بين 16 مشروعًا استقبلها الملتقى.

 

####

 

عضو تحكيم "ملتقى القاهرة السينمائي": السينما العربية بخير

كتب: أحمد حسين صوان

وجهت المنتجة درة بوشوشة، عضو لجنة تحكيم "ملتقى القاهرة السينمائي"، الشكر إلى محمد حفظي وإدارة المهرجان بشكلٍ عام، كاختيارها عضو لجنة تحكيم، حيث إنها تُمثل مسئولية كبيرة.

ولفتت لـ"الوطن"، إلى المناقشات الثرية التي جمعتها مع أعضاء لجنة التحكيم، بشأن الاستقرار على الأفلام الفائزة: "عملية الاختيار كانت صعبة جدًا، فالمشروعات المُقدمة على مستوى عالٍ جدًا، وكنا نتمنى أن نمنح الباقي جوائز أيضًا، كحالة من الدفع نحو الأمام".

وأضافت "بوشوشة"، أنه لا توجد معايير ثابتة لاختيار الأفلام، فذلك يكون نابعا من الإحساس والحرفية في كتابة السيناريو وبناء الشخصيات وعمقها، إذ أن هناك معايير كثيرة لكن ليست ثابتة، لافتة إلى أن السينما العربية "بخير" وقادرة على الاختلاف والوجود في مختلف دول العالم.

وكانت الدورة الخامسة من ملتقى القاهرة السينمائي، انتهت مساء أمس الأربعاء، بحفل توزيع الجوائز، حيث فاز 11 مشروعًا من مختلف الدول العربية، وذلك من بين 16 مشروعًا كان قد استقبلهم الملتقى.

 

####

 

غدا.. طرح ومناقشة "ورد مسموم" في سينما "زاوية" بحضور صناعه

كتب: نورهان نصرالله

يبدأ غدًا طرح فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح في سينما "زاوية" بوسط البلد، وذلك بعد مشاركته في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، ويلي عرض الفيلم في تمام الساعة السابعة من مساء الغد، نقاش بحضور فريق العمل، يديره الناقد هاني مصطفى.

وتدور قصة الفيلم والمأخوذة من رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي حول صقر "إبراهيم النجاري"، الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية "كوكي" تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئًا في قارب إلى إيطاليا، ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر "محمود حميدة" المشهد بصمت من عرشه، ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها.

"ورد مسموم" من بطولة كوكي وإبراهيم النجاري بمشاركة محمود حميدة، ومن إخراج أحمد فوزي صالح.

 

####

 

مخرجة "قماشتي المفضلة": تعاملت مع الجسد الأنثوي بشاعرية ليست مقحمة

كتب: نورهان نصرالله

ما بين مؤيدين ومعارضين حقق فيلم "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية جايا جيجي، ردود أفعال متباينة، وذلك ضمن قسم "تحية إلى المخرجات العرب" على هامش فعاليات الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، وهو الفيلم الذى عرض فى قسم "نظرة ما" بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائى.

تدور أحداثه في 95 دقيقة، لتروى قصة الفتاة الحالمة "نهلة" التى ترغب فى الهروب من حياتها التقليدية لتكون فرصتها الوحيدة فى الحرية برغم من رفضها زواج تقليدي من سوري مقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، يأتى إلى سوريا بحثا عن زوجة ولكن تتبخر أحلامها عندما يقع اختياره على شقيقتها الأصغر سننا، لتتقرب بعد ذلك إلى السيدة "جيجى" التى تسكن معها فى نفس العقار وتمتلك بيت دعارة سرى، فتبدأ "نهلة" فى إعادة اكتشاف نفسها مرة أخرى، يهتم الفيلم بشكل رئيسي برغبة النساء المكبوتة والمعايير المزدوجة الجنسية، والمقاومة النسائية الناشئة في المجتمعات العربية المحافظة.

وقالت المخرجة جايا جيجي، عن عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي، العرض الأول فى مهرجان كان بالنسبة لي هو حلم المراهقة الذي تحقق، فهو المهرجان الأهم وتخضع الأفلام فيه لمحاكمة قاسية جداً، أعتقد أنها غير موجودة في مهرجان آخر في العالم وهذا بالضبط ما يجعلني أرغب بالعودة إليه مع فيلم جديد وأن أعمل دائماً للوصول إلى مستوى مهم، ولكن العرض الأول للفيلم في بلد عربي ومع جمهور عربي هو أمر مهم جداً بالنسبة لي، بالتأكيد شاهد الفيلم بعض من الجمهور العربي في أوروبا لكني كنت أنتظر العرض الأول في بلد عربي بحماس شديد لرؤية ردود الأفعال وكنت سعيدة أن ذلك تحقق من خلال مهرجان مثل مهرجان القاهرة".

ووصفت "جيجى" الفيلم باعتباره "شخصي جدا"، قائلة: "الفيلم مستوحى من حياتي في الوقت نفسه هو ليس بالسيرة الذاتية، هو مستوحى من رحلة سفر داخلية عشتها مع نفسي للوصول إلى حريتي، كما أن شخصية نهلة تحمل الكثير مني بضعفها وقوتها في الوقت نفسه، نهلة هي أنا".

وعن التطرق إلى الحياة الجنسية للسيدات التي مازالت محاطة بخطوط حمراء في الشرق الأوسط، أوضحت: "عندما بدأت كتابة الفيلم قررت أن أعطي نفسي الحرية الكاملة دون أن أفكر بأي ردود أفعال أيا كانت، وأن أكتب الفيلم الذي أرغب بعمله، استغرب أن البعض هاجم مشاهد العري في الفيلم واتهامي باقحامها بينما هذا النوع من المشاهد في الأفلام الغربية لا يشكل له مشكلة ولا يتهم المخرج بإقحامها، كما أنني أنجزت هذه المشاهد وتعاملت مع تصوير الجسد الأنثوي في الفيلم بكثير من الشاعرية وإبراز جمالية هذا الجسد".

وتابعت لـ "الوطن": "في بداية الأمر كنت أريد تقديم فيلم يتحدث عن قصة امرأة سورية مسكونة بهواجس عديدة وكيفية مواجهتها لهذه الهواجس، بدأت كتابة الفيلم في بداية عام 2011.

وفي مارس من نفس العام ومع بداية الثورة في سوريا لم يكن بإمكاني الانفصال عما يحدث حولي، العنف والحراك المحيطان بي انعكسا عليّ من خلال عنف مارسته مع الكتابة ودفعت بشخصيتي الرئيسية في الفيلم أن تمارس نوع من العنف مع ذاتها في مواجهتها مع أسئلتها وهواجسها ورغبتها بالتحرر من كل قيودها، أردت تقديم ما يحدث من خلال نظرة امرأة سورية شابة وأردت أن أعكس أثر الصراع الخارجي على الصراع الداخلي ودخوله في كل تفاصيل حياتنا.

أردت تقديم شيء مختلف تماماً عن كل ما تم عمله، فأنا مخرجة تقدم عملها الأول، لذلك يجب عليّ أن أبحث عما هو جديد، كما لم أرد أن أصنع الفيلم المنتظر من فئة من الصحافة في الغرب ترى السينما العربية والإنسان العربي في قالب معين".

وأضافت: "ومثل فيلم "Belle de Jour" إلهام لي، هو من الأفلام التي أثرت في إلى حد بعيد، فكرة المرأة التي تعيش حياة مملة في قلب البرجوازية الفرنسية وتجد متعتها الجسدية فيما هو خارج عن المألوف وأحياناً تستمتع بالألم نفسه، ينتهي الفيلم ونحن نتساءل إن كان ما عاشته حقيقي أو هو مجرد تخيل. سحرتني فكرة إيجاد حياة أخرى بعيداً عن حياتنا اليومية المملة وأن نواجه في هذه الحياة الثانية ما يثير خوفنا وما يثير رغباتنا أيضا".

المصرية في

29.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)