كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

          «روما».. تحفة العام السينمائية..

يكشف كيف نعيش عالما مجروح المشاعر

خالد محمود:

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يعد فيلم المخرج المكسيكى الكبير ألفونسو كوران «روما»، أحد أهم المفاجآت الكبرى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بل لعام 2018، بما يمثله من حالة سينمائية متفردة وثرية مدهشة تمنح روحا فوق روح لعالم الأبيض والأسود الذى انتهجه المخرج الكبير، ليلقى بأبطاله فى منطقة إنسانية خالصة وشاهدة على عصر ذاق من الألم كثيرا لكنه يعيش

أحداث الفيلم تدور حول «كليو» شابة من سكان المكسيك الأصليين تعمل خادمة، و«أديلا» زميلتها فى العمل وهى أيضا من أصل مكسيكى، تعملان لدى عائلة صغيرة من الطبقة المتوسطة فى حى روما.. وهناك «صوفيا» أم لأربعة أطفال، تحاول أن توائم حياتها مع غياب زوجها الممتد إلى أجل غير محدد، فى حين تواجه «كليو» أخبارا قاسية خاصة بها، تصرفها عن رعاية أبناء «صوفيا» الذين تحبهم كما لو كانوا أطفالها.. بينما تحاول أن تبنى إحساسا جديدا بالحب والتضامن بين الجميع، وذلك فى ظل سياق اجتماعى تتشابك فيه الطبقة الاجتماعية وأيضا الأعراق بشكل يظهر تباين المشاعر وأسلوب الحياة.

فى الأحداث تتصارع «كليو» وصوفيا بهدوء فى مواجهة المشكلات ومع التغييرات الجديدة التى تتسلل إلى منزل العائلة فى بلد يواجه مواجهة بين ميليشيا تدعمها الحكومة ومتظاهرين من الطلاب وهو الشق السياسى الموازى للحالة الاجتماعية التى صورها المخرج بنعومة رغم قسوة مردودها

يأتى فيلم «روما» بدون شك مثيرا للإعجاب برؤيته الفنية الحيوية والعامرة بالأفكار وتقنياته أيضا، حيث يكشف ذكريات المخرج من الطفولة وشهادته على المجتمع من خلال الفيلم، فى شبه دراما لسيرة ذاتية مستوحاة من الأحداث التى عايشها «كوران» بنفسه، كطفل فى مدينة مكسيكو وبالتحديد فى مقاطعة كولونيا روما عام 1970، فهو لم يكن كاتبا ومخرجا للفيلم فحسب، بل أيضا مصورا سينمائيا لأنه أراد أن يكون هو عين الحكاية.

فى تتابع الأحداث ندرك بداية انهيار العلاقة بين الزوجين صوفيا وأنطونيو، حيث سافر فى رحلة عمل إلى كيبيك، وإنه ربما لا يعود، بينما الزوجة تحاول أن تحافظ على الأسرة بمشاعر الألفة والحب، وإذا كان كل ذلك لم يكن كافيا، فمدينة المكسيك نفسها سرعان ما تصبح مكانا خطيرا للعيش، كما تظهر فى الأفق التوترات بين الأثرياء أصحاب الأراضى وعمالها والتى تصل إلى منطقة صعبة وتتخذ مسار العنف

روما يعود بنا إلى كلاسيكيات السينما العظيمة التى فجرتها موجة إيطالية، وكان من أجمل ما يميزه هو عالم الأبيض والأسود، فقد شاهدنا خلفيته المدينة الصاخبة بكل أنفاسها التى لهسنا وراء أيامها وأحلامها الذاكرة، والزمان والمكان يلعبان دورا مهما فى المسار النفسى لتلقى العمل.

الحوار كان نبيلا والأداء بارع، وتفاصيل السيناريو بمتوالياته يكتسب مذاقا كونه غارقا فى دراما تبدو أكثر واقعية من الواقع نفسه، وإن كانت تلك التفاصيل قد أثرت على إيقاع الفيلم بكثرة لحظات الهدوء والتأمل، لكنه فى الوقت نفسه كان يركز على التقاط التفاصيل الحميمية من الحياة الحميمية، لتشكل إحدى تحف كوران وخاصة الصورة التى حيكت ببالغ الدقة، بالإضافة إلى قصته الشخصية جدا للخادمة الشابة «كليو»، بينما قصة هجر الزوج كانت مجرد خلفية لقصة «كليو» نفسها، التى تؤديها ياليتسا أباريسيو ببراعة رغم أنها المرة الأولى التى تمثل فيها، كما نجحت مارينا دى تافيرا فى تمثيل دور الأم القوية التى تخفى ألمها قدر المستطاع، وهى قصة ليست بعيدة عن عالمنا، وهى أحداث مستوحاة من قصة امرأة حقيقية تدعى ليبو، التى استلهم منها المخرج شخصية «كليو»، وهى عاملة منزلية ومربية أطفال كانت تعمل لدى أسرة ميسورة تشبه كثيرا أسرة مخرج الفيلم، كما أن «روما» هو اسم الحى الذى تربى فيه المخرج كوارن، وفيه صورت مشاهد الفيلم أيضا كانت هناك العديد من المشاهد المؤثرة، منها مشهد صديق «كليو» وهو يتركها فى السينما، ويخرج دون أن يخبرها بأنه لا يعتزم العودة

بعدها، نراها تجلس وحدها على رصيف الشارع ممسكة بمعطفه الذى تركه قبل خروجه، ويرتسم على وجهها الارتباك ثم خيبة الأمل، ولا تظهر عليها علامات الشفقة على الذات كعالم لا مكان فيه لمشاعر

وفى مشهد آخر، وخلال زيارة «كليو» لأحد المستشفيات تقع هزة أرضية، وتلقى بعينيها بهدوء على حطام متساقط فوق حضانة أطفال، بينما يرينا المخرج أن هناك طفلا ما زال يتنفس.

وتبدو الصوررة على اتساعها وكأنها ليست فى حاجة لتوجيه أحاسيس المشاهد عدسة بحجم وينجح الفيلم بشكل مدهش فى خلق عالم فعلى يجتذبنا لحياة شخوص واقعية كالتى نلتقيها كل يوم؛ ومن ثم يتطلب شاشة كبيرة لإدراك جميع أبعاد هذا العالم.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائى يحتفل بجوائز الملتقى قبل ساعات من ختام الدورة 40

شريف البندارى ومحمد طاهر يحصلان على جائزتين للسينما المصرية

نجلاء سليمان

احتفل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى قبل ساعات من ختام دورته الأربعين بجوائز ملتقى القاهرة السينمائى؛ حيث أعلنت لجنة التحكيم جوائز دورته الخامسة مساء أمس الأول، وذلك بعد ثلاثة أيام من الاجتماع مع مخرجى ومنتجى المشاريع والتى بلغ عددها 16 مشروعا سينمائيا، وفاز بجوائز الأفلام فى مرحلة التطوير كل من فيلم «سبراى» للمخرج شريف البندارى من مصر، وهو فى مرحلة الإنتاج، وفيلم «رجل الخشب» إخراج قتيبة الجنابى من العراق، فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وفيلم «إنشا الله ولد» للمخرج أمجد الرشيد من الأردن، و«نحن فى الداخل» إخراج فرح قاسم من لبنان، و«قص الرأس» إخراج لطفى عاشور من تونس، و«على طول الليل» إخراج لطيفة سعيد من الجزائر، و«ذات مرة فى طرابلس» إخراج عبدالله الغالى من ليبيا فيلم «نافورة الباخشى سراى» إخراج محمد طاهر من مصر.
فى مرحلة ما بعد الإنتاج اختارت اللجنة فيلم «قبل ما يفوت الفوت» إخراج مجدى الأخضر من تونس، و«بيت من زجاج» إخراج زينة القهوجى من سوريا، وفيلم My Mohamed is Different إخراج إيناس مرزوق.
وكان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى احتفل فى أحد فنادق القاهرة بختام الملتقى الخامس وتوزيع جوائزه، والذى أقيم على هامش فعاليات دورته الأربعين الذى امتدت فعالياته على مدار ثلاثة أيام عرض خلالها 16 مشروعا من مختلف الدول العربية و10 مشروعات فى رحلة التطوير و6 فى مرحلة ما بعد الإنتاج.
وحضر حفل توزيع الجوائز صانعو الأفلام والرعاة والمنتجين والموزعين وعدد من العاملين فى مجال صناعة السينما الذين حضروا المهرجان، وألقى محمد حفظى، رئيس المهرجان، كلمة فى بداية الحفل شكر فيها المنظمون، وتحدث عن تاريخ الجائزة التى اقترحتها المنتجة ماريان خورى للمرة الأولى منذ سنوات، ومازالت مستمرة حتى اليوم ولكن على مستوى أكبر مشيدا بالمتسابقين ولجنة التحكيم.
وكانت لجنة تحكيم الملتقى تشكلت من المنتج المصرى جابى خورى المدير الإدارى لشركة أفلام مصر العالمية وهو يعمل فى مجال الإنتاج السينمائى منذ عام 1990، والتونسية درة بوشوشة وهى منتجة تشمل أعمالها أفلاما تونسية وأجنبية روائية ووثائقية متعددة وترأست أيام قرطاج السينمائية لسنوات طويلة، والفلسطينية آن مارى جاسر وهى مؤلفة ومنتجة ومخرجة تمتد مسيرتها لأكثر من 16 عاما صنعت فيها أفلاما حصلت على عروضها الأولى فى مهرجانات كان وبرلين وفينيسيا ولوكارنو
.

 

####

 

المهرجان يحتفى بخمس مخرجات عربيات فى مواجهة تحديات صناعة السينما

نجلاء سليمان:

احتفى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأربعين بخمس من المخرجات العربيات، اللاتى تحدين الصعوبات وخضن تجارب سينمائية عبرت عنهن، وعقدت إدارة المهرجان لهن ندوة للحديث عن مشوارهن السينمائى والتحديات التى تقابلهن فى العمل كنساء

حضر الندوة كل من المخرجة المصرية هالة خليل، والفلسطينية آن مارى جاسر، وصوفيا جاما من الجزائر وكوثر بن هنية من تونس، والفلسطينية مى المصرى، ودارت بينهن والجمهور حلقة نقاشية حول وجود أعمالهن فى المهرجانات الدولية والاحتفاء بهن ضمن برنامج «تحية إلى مخرجات عربيات» وهو إحدى الفاعليات التى تقام على هامش المهرجان

تحدثت كل مخرجة عن تجربتها الفنية واجتمعن جميعا على شكر المهرجان على هذا التكريم ولكن اجتمعن أيضا على رفض تمييزهن على أساس النوع الاجتماعى ورغم الامتيازات التى يقدمها برنامج مخرجات عربيات عن طريق إبراز خبراتهن وتجربتهن مما يشجع باقى النساء الراغبات فى خوض هذا المجال على الاستمرار ومحاربة الصعوبات إلا أن هذا النوع من التمييز والتركيز على أن نجاحاتهن جاءت فقط من كونهم سيدات والتغاضى عن كونهن مخرجات متمكنات أمر غير مرغوب فيه ورفض تكرارها فى المستقبل

وتحدثت المصرية هالة خليل عن مشوارها الفنى وتجربتها السينمائية فى الإخراج معربة عن امتنانها لوجود أفلامها دائما فى المهرجانات المحلية والعالمية، معلنة أنها تعمل حاليا على فيلم جديد من المقرر تصويره خلال العام القادم

ونوهت هالة خليل إلى أن كثير من الفتيات فى العالم العربى وفى مصر يتم تنشئتهن على مفاهيم خاطئة حول دورها كأم وربة منزل وهو أمر يجب تغييره معربة عن أملها فى إدخال تعديلات على طرق تعليم الفتيات وتعليمهن كيف يصبحن شخصيات قيادية، وذكرت أن كثيرا من الفتيات يتواصلن معها عبر موقع «فيسبوك» ليبدين رغبتهن فى الاقتداء بها وأن يصبحن مثلها

فيما قالت آن مارى جاسر إنها ممتنة لمشاركة أفلامها فى مهرجانات دولية مثل برلين أو فينسيا، ولكن التكريم الحقيقى بالنسبة لها هو رأى الجمهور وإشادته، وفى رأيها فالمهرجانات هى الوسيلة الوحيدة التى كانت متاحة لها لمشاهدة الأفلام لقلة دور العرض فى بلادها، ولكن المشكلة الحقيقة التى استفاضت فى الحديث عنها هى مشكلة التمويل التى تواجه معظم صناع الأفلام خاصة فى تجاربهم الثانية وليست الأولى حيث يواجهن صعوبة فى إقناع المنتجين

صوفيا جاما وكوثر بن هنية تحدثن عن وضع السينما فى شمال إفريقيا وقلة الدور العرض فى تونس، وتركيز المنتجين الفرنسيين على إنتاج أفلام تنافس فى مهرجان كان لأنه المعيار الأول بالنسبة لهم فى نجاح الفيلم وجودته.

وقالت مى المصرى إنها تجولت كثيرا مع أفلامها وتحب حضور المهرجانات وتجدها فرصة جيدة للاحتفاء بأعمالهن، وأعربت عن فخرها بالتطورات السينمائية فى فلسطين خلال الفترة الأخيرة

اتفقت جميع المخرجات الحاضرات للندوة على أن تجاربهن فى السينما متشابهة سواء فى البداية أو فى المراحل المتتابعة، كن يشعرن أنهن بحاجة للتعامل بحذر كونهن نساء ولكن بعد الخبرة والتجربة أصبحن يتعاملن مثل الرجال وأن المشكلات التى تواجههن هى المشكلات التى تواجه صناعة السينما فى كل مكان وتتركز أساسا فى التمويل.

 

####

 

مخرج الفيلم النرويجى «البرج» ماتس جرورد: ليس كل الأوروبيين يتبنون وجهة النظر الإسرائيلية

هدفى الأساسى كان خروج العمل للنور.. والمشاركة فى مسابقة مهرجان القاهرة انتصار مهم

حوار ــ منة عصام:

الفيلم النرويجى «البرج» عمل ينبع من إنسانيته ورغبته فى توصيل شىء ما عن شعب فلسطين، فالمخرج النرويجى ماتس جرود أراد توصيل تجربته الشخصية بفيلمه الروائى الطويل الأول بعد إقامته لمدة عام كامل فى مخيم «برج البراجنة» على الحدود اللبنانية، وهو المخيم الذى يقيم فيه لاجئون فلسطينيون منذ نكبة 1948، ولكن كان ملفتا للنظر أنه استخدم أسلوب التحريك لتوصيل أفكاره وتاريخ هذه القضية التى أضحت معقدة، وحول الفيلم الذى عرضه مهرجان القاهرة السينمائى بمسابقته الرسمية وسط إشادات عديدة، والقضية التى تناولها كان لـ«الشروق» هذا الحوار مع مخرجه..

·        من المعروف أنه فى أوروبا يميلون لوجهة النظر الإسرائيلية فى مقابل الفلسطينية.. فلأى مدى واجهت صعوبات لإخراج هذا الفيلم للنور وهو يناصر قضية اللاجئين الفلسطينيين؟

ــ هذا ليس صحيحا إن كل شخص فى أوروبا لديه نفس وجهة النظر، فهناك البعض ممن يؤيدون وجهة النظر الإسرائيلية وآخرون يؤيدون الفلسطينية وعلى علم جيد بتاريخ هذا الصراع والقضية التى نحن بصددها، وهناك أناس محايدون لا تشغلهم هذه أو تلك وليس لهم فى السياسة أصلا، وكل معرفتهم بهذه القضية من خلال الأخبار التى تتناقلها وسائل الإعلام وليس لديهم رأى فيه أصلا، وأؤكد هنا أن أوروبا ليست أمريكا، وما أعرفه أنه عندما بدأت فى هذا المشروع وجدت له متحمسون يريدون إخراجه للنور، وهم لديهم رأى مختلف فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ويرونه من جانب مختلف وجديد، وفى البداية شعرت فعلا أن هناك من تحمسوا بحق وبمشاعر حقيقية لمساندتنا وتوفير الدعم المالى لنا، والمشكلات الحقيقية التى واجهتنا كانت متعلقة بأننا نريد أن يشاهده قطاع كبير من الناس وأين سنعرضه، ولكن لم تواجهنا أى مشكلة سياسية إطلاقا منذ بداية العمل عليه.

وصحيح أن كثيرين يميلون لوجهة النظر الإسرائيلية، ولكننا يجب أن نكون منصفين وعلينا أن نسمع وجهة نظر الطرف الآخر».

·        هل تم عرض الفيلم فى مهرجانات أخرى؟

ــ عرض الفيلم فى مهرجان القاهرة هو العرض الثانى فى الشرق الأوسط بعدما عرضته فى رام الله وغزة بفلسطين منذ نحو 3 أسابيع، كما عرض فى مهرجان فرنسى اسمه «أناسى» هو الأهم لأفلام التحريك فى العالم فى يونيو، كما عرض فى مهرجان بكوريا فى واحد من المهرجانات المعروفة فى آسيا، كما تم عرضه فى عدة سينيمات فى روما وتركيا، وحصلنا على عدة جوائز من مهرجان للأطفال فى ولاية شيكاغو بأمريكا وكان هذا مهما أن يراه الأطفال طبعا على الرغم من أن الفيلم مصنوع فى الأساس للكبار، ويجب أن نصل لهذه لشريحة العمرية لتوصيل أفكار مهمة، وأخيرا سيتم عرضه بعد أيام قليلة فى مهرجان مراكش بالمغرب.

·        ما المدة التى استغرقها إخراج هذا المشروع للنور؟

ــ هى مدة مقسمة على مراحل، فالعملية برمتها منذ بداية العمل عليه حتى إنهائه استغرقت 8 سنوات، فقد استغرقنا وقتا طويلا حتى طورنا القصة والسيناريو، فضلا عن أنه الفيلم الروائى الطويل الأول بالنسبة لى كمخرج، وبصراحة كان يشغلنى أثناء كتابة السيناريو أن أتحدث مع فلسطينيين كى أكون منصفا عند الكتابة لأنى أقدم تاريخهم وقصتهم واضطررت للرجوع مرة أخرى إلى مخيم «براج البراجنة» كى أحصل على بعض الصور وألتقط بعض التفاصيل المهمة لبناء الفيلم، وأكبر مشكلة واجهتنا هو أنه كان على عمل شىء للحصول على تمويل، ففى الأفلام العادية يصورون مقاطع ويجعل المنتج يشاهدها كى يتحمس لتمويل العمل، أما فى أفلام التحريك يختلف الأمر، فكان علينا صنع عرائس ورسومات كى يشاهدها المنتج وبناء عليه يوافق على التمويل، ولكن بمجرد أن بدأنا نعمل على تنفيذ الفيلم فقد استغرق فقط 7 أشهر، و6 أشهر أخرى لإنهاء أعمال المونتاج والمكساج وتصحيح الألوان.

·        هل تعمدت إشراك فلسطينيين معك فى صنع هذا الفيلم كى تكون منصفا عند إخراجك له؟

منذ البداية كان مهما بالنسبة لى إشراك فلسطينيين معى كى يمكننى مناقشة القصة معهم والرجوع إليهم لأننا نحكى جزءا من تاريخهم فى الفيلم، وقد شارك معى فلسطينيون فى الموسيقى، أما باقى الفريق فكان من الأوروبيين لأن الفيلم فى النهاية يصنع فى أوروبا وهو إنتاج مشترك بين النرويج والسويد وفرنسا، وكنت أشرك الفلسطينيين معى كلما أتيحت لى الفرصة لذلك.

·        وكيف خططت لعرض الفيلم فى القاهرة؟

ــ إخراج الفيلم للنور كان الهدف الأسمى بالنسبة لى لأنه كان حدثا كبيرا بالنسبة لى، أما العرض فى القاهرة فشىء جميل طبعا ومهم وخصوصا عند العرض لجمهور مصرى يعى تماما أبعاد القضية الفلسطينية وسيفهمون الفيلم جيدا، وبصراحة كان رد الفعل جميلا للغاية بعد مشاهدة الفيلم فضلا عن التصفيق العفوى والحرب الذى رأيته فى عيون الناس للفيلم، ويشبه رد الفعل الذى شاهدته عند العرض فى رام الله وغزة.

·        وماذا عن الصعوبات التى واجهتك فى أثناء الإقامة بمخيم «برج البراجنة»؟

ــ لم أجد صعوبات إطلاقا، فالناس يعيشون هناك منذ ما يقرب من 70 عاما، وعندما يأتى إليهم أحد من أوروبا يصبح صديقا لهم، وصحيح أنه لن يستطيع تغيير شىء، وهم يعرفون ذلك، ولكن على الأقل يسعد بوقته معهم وعادة فى دول الشرق الأوسط هناك الدفء والتقارب والود بين الناس، وعندما عدت إلى بلدى كنت محملا بكثير من المشاعر والتجارب وهم فى الحقيقة من أعطونى، وبصراحة هذه المشاعر والدفء والتقارب لا توجد فى كل مكان بالعالم.

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يلغي جائزة الجمهور..

ويمنح قيمتها المالية للفائز بالهرم الذهبي

قرر مهرجان القاهرة إجراء تعديل عاجل على قائمة الجوائز الممنوحة خلال الدورة الأربعين، والتي تختتم فاعلياتها مساء اليوم في دار الأوبرا المصرية، حيث قررت إدارة المهرجان إلغاء جائزة الجمهور التي كان قد أعلن عنها مسبقًا، وذلك بسبب صعوبات تقنية أدت إلى ضعف التصويت، على أن تذهب قيمتها المالية وقدرها 20 ألف دولار، والممنوحة من أحد رعاة المهرجان، للفيلم الفائز بالهرم الذهبي، الجائزة الكبرى للمهرجان.

وفسر رئيس المهرجان محمد حفظي، التعديل قائلا: "لاحظت إدارة المهرجان خلال الأيام الماضية المعدلات المنخفضة للإقبال على عملية التصويت الإلكتروني على جوائز المسابقة الدولية المتنافسة على جائزة الجمهور، فقمنا بدراسة الوضع لنتوصل لوجود صعوبات تقنية تسببت في الأمر، بما يُهدد الوصول إلى نتائج ذات مصداقية، لذلك، وحرصًا على المصداقية الكاملة فيما يتعلق بالجوائز، فقد تشاورت إدارة المهرجان مع الجهة المانحة للجائزة ليتم الاستقرار على توجيه القيمة المالية للفيلم الفائز بالهرم الذهبي بناء على اختيار لجنة التحكيم الدولية برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوجوست".

وعن استمرار جائزة الجمهور، أوضح رئيس المهرجان أن "الإلغاء مؤقت يقتصر على الدورة الحالية فقط، على أن تتم دراسة الوضع بشكل كامل فور انتهاء المهرجان، من أجل الوصول لطريقة تصويت تناسب جمهور القاهرة خلال الدورة التالية، والتي قد يتم المزج خلالها بين بطاقات التصويت الورقية والتصويت الإلكتروني".

ويختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعالياته، مساء اليوم، بتوزيع الجوائز المختلفة لمسابقاته الأربعة: المسابقة الدولية، وآفاق السينما العربية، وأسبوع النقاد، وسينما الغد، بالإضافة لجائزة أفضل فيلم عربي التي أضافها المهرجان لنسخته الجديدة والتي تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار أمريكي.

الشروق المصرية في

29.11.2018

 
 
 
 
 

مدير مهرجان فينيسيا: «القاهرة السينمائي» نافذة جيدة للعالم العربي

محمد عبد الجليل

قال ألبرتو باربيرا، مدير مهرجان فينيسيا، إن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين كان مميزًا للغاية، مشيدًا برئيس المهرجان محمد حفظي، وطريقة تنظيمه للمهرجان.

وأضاف خلال تصريحاته لفضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، على هامش فعاليات حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، أن الأفلام المعروضة في المهرجان كانت جيدة للغاية، متابعًا: «المهرجان يلعب دورًا مميزًا كي يكون نافذة جيدة للعالم العربي».

وأوضح أن هذا المهرجان يمكن أن يمثل فرصة لبناء جسور التواصل بين دول العالم، موجهًا رسالة إلى العالم: «يجب أن ننتبه لمهرجان القاهرة، لأنه مهرجان قديم وننتظر منه المزيد مستقبلًا».

وتختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدار الأوبرا المصرية، بعد أن استمرت فعالياته لـ 9 أيام بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم العربي.

 

####

 

محمد حفظي: ضيق الوقت وقلة الإمكانيات كانت أصعب تحديات «القاهرة السينمائي»

أحمد العيسوي

قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن ضيق الوقت وقلة الإمكانيات، كانت أصعب التحديات التي واجهته عند بداية عمله بالمهرجان، والإعداد للدورة الـ40.

وأضاف في تصريحات لقناة «دي إم سي»، على هامش فعاليات الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40، مساء الخميس، أنه حاول تغيير العديد من الأمور في وقت ضيق للغاية، مشيرًا إلى وجود تعاون كبير بين فريق عمل المهرجان، والخبرات التي تمت الاستعانة بهم من الخارج.

وأشار إلى وجود تعاون كبير من وزارة الثقافة، وجهات حكومية أخرى كوزارات السياحة والمالية والتخطيط، مضيفًا أن مسؤولي المهرجان يسعون لتقديم حدث كبير يظهر بشكل جيد، ويتم الترويج له بشكل لائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر أن المهرجان حاول جذب أفضل الأفلام والمخرجين والنجوم، موضحًا أن المناقشات داخل المهرجان كانت ثرية للغاية.

ويختتم مهرجان القاهرة السينمائي، فعاليات دورته الـ40 مساء اليوم الخميس، بعدما استمرت لمدة 9 أيام، شهدت العديد من الفعاليات، وذلك بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم.

 

####

 

لقاء الخميسي عن «القاهرة السينمائي»: «حفظي» أراد أن يصل به إلى العالمية

محمد عبد الجليل

قالت الفنانة لقاء الخميسي، إنها شاهدت عددًا من الأفلام خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، متابعة أن المهرجان خلال دورته الحالية يتميز بالروح الشبابية نظرًا لقيادته الجديدة.

ووجهت خلال تصريحاتها لفضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، على هامش فعاليات ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، الشكر إلى محمد حفظي، رئيس المهرجان، لأنه قد بذل مجهود كبيرًا في اختيار الأفلام، وإضافة أقسام جديدة للمهرجان كي يصل به إلى العالمية.

وأوضحت أنها تود أن تهدي الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلى المخرج العالمي يوسف شاهين، نظرًا لمكانته الكبيرة لديها.

وتختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدار الأوبرا المصرية، بعد أن استمرت فعالياته لـ 9 أيام بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم العربي.

 

####

 

أروى جودة: «روح جديدة» بمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام

أحمد العيسوي

قالت الفنانة أروى جودة، إن الإقبال على مهرجان القاهرة السينمائي، من الجمهوروالفنانين كثيف في هذه الدورة، مشيدة بالتنظيم، والذي وصفته بأنه مختلف عن كل عام.

وأضافت في تصريحات لقناة «دي إم سي»، على هامش فعاليات الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40، مساء الخميس، أن اختيار الأفلام مختلف هذه الدورة، متابعة: «أشعر بروح جديدة ورغبة من الجميع في المشاركة به».

ويختتم مهرجان القاهرة السينمائي، فعاليات دورته الـ40 مساء اليوم الخميس، بعدما استمرت لمدة 9 أيام، شهدت العديد من الفعاليات، وذلك بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم.

 

####

 

إلهام شاهين عن محمد حفظي: «عملنا مهرجان مشرف قدام العالم»

محمد عبد الجليل

أعربت الفنانة إلهام شاهين، عن سعادتها بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيدة بالتنظيم الدقيق الذي أظهر المهرجان بشكل مشرف أمام العالم.

ووجهت خلال تصريحاتها لفضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، على هامش فعاليات ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، الشكر لكل فريق عمل المهرجان، وعلى رأسه محمد حفظي، «عملنا مهرجان محترم ومشرف قدام العالم».

وأوضحت أنها شاهدت مجموعة من الأفلام العالمية والمصرية، مثل «الغراب الأبيض» للفنان العالمي ريف فاينز، وفيلم «الكتاب الأخضر»، و الفيلم المصري «جريمة في الإيموبيليا».

وتابعت: «إحنا مهرجان دولي مينفعش نبقى متحيزين للأفلام المصرية، فلما يبقى عندنا فيلم أو اتنين أو تلاتة يبقى شيء عظيم»، مشيرة إلى أن المهرجان ينبغي أن يكون منفتحًا على جميع دول العالم.

وتختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدار الأوبرا المصرية، بعد أن استمرت فعالياته لـ 9 أيام بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم العربي.

 

####

 

محمود حميدة يشيد بتنظيم محمد حفظي لمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد العيسوي

ألقى الفنان محمود حميدة، كلمة في بداية انطلاق الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الـ40، أشاد خلالها بتنظيم محمد حفظي، رئيس المهرجان، للعمل.

وقال في كلمته، مساء الخميس، أن السينما هي الخيال والشباب الدائم، واكتمال بهائها يكون من صناعها الشباب المقبلين على الحياة، ولذلك وجب أن ينعقد لهم لواء القيادة.

وتابع: «يترأس المهرجان رجل من خيرة شباب هذه الصناعة، وهو محمد حفظي، وكان ذلك من دواعي السرور، وكنا نطالب دائمًا بأن تكون رئاسة المهرجان للشباب، لأنهم الأقدر على العمل الشاق الذي يتطلبه».

وأشاد بنجاحه في تنظيم الدورة الـ40 للمهرجان، وإخراجه بشكل لائق.

ويختتم مهرجان القاهرة السينمائي، فعاليات دورته الـ40 مساء اليوم الخميس، بعدما استمرت لمدة 9 أيام، شهدت العديد من الفعاليات، وذلك بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم.

 

####

 

غالية بن علي من «القاهرة السينمائي»: فخورة بجمهوري المصري

محمد عبد الجليل

قالت المطربة التونسية غالية بن علي، والمشاركة بفيلم «فتوى» في مسابقة آفاق عربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، إنها لم تعمد إلى الغناء في الفيلم، متابعة: «مثلت دور أم وسياسية لديها نضالها وكفاحها الخاص».

وأضافت خلال تصريحاتها لفضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، على هامش فعاليات ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين: «أنا كتونسية فخورة للغاية بجمهوري المصري، وبعرض الفيلم في دار الأوبرا المصرية».

وتختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدار الأوبرا المصرية، بعد أن استمرت فعالياته لـ 9 أيام بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم العربي.

 

####

 

محمد حفظي: الإقبال الحقيقي أكثر ما أسعدني في «القاهرة السينمائي»

محمد عبد الجليل

رحب المنتج محمد حفظي، بضيوف الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، وخاصة ألبرتو باربيرا، مدير مهرجان فينيسيا السينمائي.

وأضاف خلال كلمته التي ألقاها في الحفل الختامي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي: «أود أن أشكر بعض الذين بذلوا مجهودًا خلال أيام المهرجان، والذين حرصوا على تقديم العون لكل الضيوف»، موجهًا شكره لوزير الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم، وهيئة تنشيط السياحة، إلى جانب الرعاة التجاريين للمهرجان.

وتابع: «أشكر المدير الفني للمهرجان يوسف شريف رزق الله، والإدارة المالية، والمستشار القانوني وكل من ساهم في العمل على إخراج هذا المهرجان».

وأوضح أن الإقبال الحقيقي أكثر ما أسعده في المهرجان، فقد بلغت حجم التذاكر المباعة ضعف حجمها في العام الماضي، موجهًا شكره الخاص لبرنامج أيام القاهرة لصناعة السينما في المهرجان، والذي ساهم في تقديم الدعم لصناعة الأفلام العربية بصورة عامة.

وتختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدار الأوبرا المصرية، بعد أن استمرت فعالياته لـ 9 أيام بحضور 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم العربي.

الشروق المصرية في

29.11.2018

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة لجوائز القاهرة السينمائي 40- فيلم A Twelve-Year Night يتوج بالهرم الذهبي و"ورد مسموم" أفضل فيلم عربي

أمل مجدي

أسدل الستار على فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي، التي شهدت عرض عدد كبير من الأفلام المهمة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب الندوات، والجلسات الحوارية، وورش العمل.

وقد توج فيلم A Twelve-Year Night للمخرج ألفارو بريختر، بجائزة الهرم الذهبي، إلى جانب جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى)

وعلى صعيد جوائز تمثيل المسابقة الرسمية، نال شريف دسوقي جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ليل/ خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد، فيما فازت صوفيا ساموشي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم One Day للمخرجة صوفيا سيلاجي.

وفيما يخص مسابقة آفاق السينما العربية، حصل فيلم "فتوى" للمخرج التونسي محمود بن محمود على جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي. واقتنص فيلم "ورد مسموم" للمخرج المصري أحمد فوزي صالح 3 جوائز؛ هي جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)، إلى جانب جائزة أحسن فيلم عربي، مقدمة من تيك تيوك بقيمة 15 ألف دولار، وجائزة صندق الأمم المتحدة للشباب.

وفي مسابقة أسبوع النقاد، فاز الفيلم التجريبي الوثائقي "طِرْس، رحلة الصعود إلى المرئي" للمخرج اللبناني غسان حلواني، بجائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني، كما حصل فيلم Aga للمخرج البلغاري ميلكو لازاروف على جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم.

وفي مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، اقتنص فيلم "إخوان" للتونسية مريم جوبار على جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير. ونال نال كلا من الفيلم الكولومبي A Fishers’ Recall لكريستيان ميخيا كارسكال، والفيلم المصري "شوكولاتة داكنة" لعمرو موسى، تنويها خاصا.

تعرف على القائمة الكاملة للجوائز:

-المسابقة الدولية

الهرم الذهبي 

A Twelve-Year Night

الهرم الفضي (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)

Donbass

Manta Ray

الهرم البرونزي لأحسن فيلم عمل أول أو ثاني

Obey 

أفضل ممثل 

شريف دسوقي

أفضل ممثلة 

صوفيا سيلاجي

جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو

Birds of Passage

جائزة أحسن إسهام فني

The Third Wife

-مسابقة سينما الغد

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

She

تنويه خاص

A Fishers’ Recall

" شوكولاتة داكنة"

جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير

" إخوان"

-مسابقة أسبوع النقاد الدولي

جائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني

"طرس، رحلة الصعود إلى المرئي

جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم

Aga

-مسابقة آفاق السينما العربية

جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة)

"ورد مسموم

جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي

"فتوى"

جائزة أحسن فيلم عربي، مقدمة من تيك تيوك بقيمة 15 ألف دولار

"ورد مسموم

جائزة صندق الأمم المتحدة للشباب

ورد مسموم

جائزة الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسى) 

A Twelve-Year Night

 

####

 

فيلم A Twelve-Year Night.. معاناة في سجون أورجواي تخطف القلوب وتغازل جوائز القاهرة السينمائي الـ40

أمل مجدي

اختتم فيلم A Twelve-Year Night عروض المسابقة الرسمية للدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أمس الأربعاء في دار الأوبر المصرية، وسط تصفيق حاد وصيحات من الجمهور الذي وقف لتحية المخرج ألفارو بريختر.

أحداث الفيلم المستوحاة من قصة حقيقية، تتناول الأوضاع السياسية في أوروجواي تحت حكم الديكتاتورية العسكرية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. السيناريو المميز الذي كتبه بريختر يركز على 3 سجناء مضطهدين من قبل النظام، يتم التعامل معهم بوحشية شديدة، ويحرمون من أدنى حقوقهم داخل الحجز الانفرادي لمدة 12 عاما. وبالرغم من محاولات دفعهم إلى الجنون، يتمكن السجناء من الصمود دون فقدان الأمل في الحرية والحياة عن طريق ابتكار طرق مختلف للتواصل تحطم الصمت المفروض عليهم.

الخيال في فيلم بريختر لا يقل أهمية عن الواقع، بل هو الحرية الوحيدة المتبقية لهؤلاء السجناء. ففي الوقت الذي يعانون فيه من العزلة والظلام، تأتي الأحلام حاملة معها بصيصا من الحياة، لكنها أيضًا ترهق أرواحهم وتزيد من حالة الارتباك العقلي التي يحاولون النجاة منها.

قال المخرج في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم في المسرح الكبير، إنه أجرى عددا من المقابلات مع شخصيات حقيقية تعرضت للاعتقال في تلك الفترة من تاريخ أورجواي، حتى يقدر على استيعاب كافة جوانب التجربة المريرة. وقد كان يسعى ألا يقتصر الفيلم فقط عما حدث لهم داخل السجن، وإنما يركز على فكرة فقدان التواصل مع العالم، ويطرح أسئلة حول حالة الإنسان عندما يفقد كل شيء ولا يتبقى له سوى الصمت والظلام.

وأضاف بريختر صاحب الـ42 عامًا، أن ما دفعه إلى تقديم هذا الفيلم هو التجربة الإنسانية التي يعيشها المرء عند مواجهة مثل هذه الظروف القاسية. إذ يحاول الحصول على حريته، ومقاومة محاولات تحطيم النفس، إلى جانب أنه يبحث باستمرار عن معنى لحياته في ظل غياب أي رؤية لمستقبل أفضل.

وحول الوقت الذي استغرقه في صناعة الفيلم، أوضح أن مرحلة كتابة السيناريو وتطويره استمرت لمدة 3 سنوات، وذلك لأن الفكرة بالنسبة له ليست في سرد الحكاية بطريقة درامية، وإنما استحضار الحالة الحقيقية التي عاشها هؤلاء السجناء، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم خلال هذه الفترة، خاصة وأنه تدريجيا مع مرور الوقت، فقدوا جميع الحواس عدا حاسة السمع.

كما أشار المخرج إلى أنه اعتمد على 3 ممثلين محترفين في الأدوار الرئيسية وهم أنطونيو دي لا توري، وتشينو دارين، وألفونسو تورت. الجدير بالذكر أن بريختر قال في حواره مع Cineuropa، إنه عقد مجموعة من الجلسات التي جمعت بين الممثلين والشخصيات الحقيقية المجسدة على الشاشة، كما استعان بأطباء نفسيين وخبراء تغذية لمساعدة الممثلين على فهم التجربة وأيضًا لإنقاص وزنهم حوالى 15 كيلوجرام.

وذكر بريختر في النهاية أن قدرة المعتقلين على تجاوز ما حدث لهم بعد الخروج من السجن ومواصلة حياتهم الشخصية والعملية تثير إعجابه كثيرا، لأنه من الصعب التسامح مع الماضي الأليم. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الأورجواي بيبي موخيكا، كان واحدا من بين السجناء الذين مروا بهذه التجربة

فيلم A Twelve-Year Night يشارك في المسابقة الدولية المكونة من 16 فيلما، ويتوقع كثيرون أن تمنحه لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الدنماركي بيل أوجست، جائزة خلال حفل الختام الذي يقام مساء اليوم الخميس.

موقع "في الفن" المصرية في

29.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)