كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«القاهرة السينمائى» يتخطى حاجز «الغياب المصرى» بـ5 أفلام «مستقلة» تتنافس فى المهرجان

كتب: نورهان نصرالله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

نجحت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ40 فى تفادى المأزق الذى وقعت فيه نظيرتها فى الدورة الـ39، نتيجة خلوّ مسابقتها الدولية من فيلم يمثل المشاركة المصرية للمرة الأولى منذ 38 عاماً، بجانب خلوّ أقسام المسابقات من أفلام محلية، ودفعت بـ4 أفلام طويلة هى: «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله فى المسابقة الدولية، «الكيلو 64» للمخرج أمير الشناوى، «ورد مسموم» إخراج أحمد عبدالله صالح، فى مسابقة «آفاق السينما العربية»، و«لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى فى مسابقة «أسبوع النقاد»، إضافة إلى فيلم «جريمة الإيموبيليا» للمخرج خالد الحجر فى قسم «خارج المسابقة الرسمية»، بخلاف الأعمال المشاركة فى مسابقة «سينما الغد»، وكلها أعمال أنتجت بعيداً عن مقاييس السوق المعتادة، لتنقذ السينما المستقلة «القاهرة السينمائى» هذا العام.

«حفظى»: «ليل خارجى» شارك بعد إلغاء «دبى».. ولا نشترط عرض الأفلام الفائزة بجوائز الملتقى

وقال المنتج محمد حفظى، رئيس المهرجان، إن أحد أسباب وجود عدد من الأفلام المصرية فى المسابقات المختلفة إلغاء الدورة المقبلة من مهرجان دبى السينمائى، موضحاً: «أحمد عبدالله السيد مخرج (ليل خارجى) حاصل على دعم من مهرجان دبى، وفى حالة عدم إلغاء دورة المهرجان كان من المنطقى أن يشارك بالفيلم هناك»، مضيفاً: «وجود هذا الكم من الأعمال لا يعنى بالضرورة تحسن أزمة الإنتاج، إذ إن الأفلام المشاركة هى إنتاج مستقل ومن صنع مخرجيها».

وعن مشاركة الأفلام الحاصلة على دعم من «أيام القاهرة السينمائى» فى الدورات المقبلة، قال «حفظى»، لـ«الوطن»: «نريد أن يتخطى مهرجان القاهرة دوره السابق الخاص بعرض الأفلام، ليكون شريكاً فى صناعتها، لكن نحن لا نشترط عرض الأفلام الحاصلة على دعم من (أيام القاهرة السينمائى) فى المهرجان، إذ نترك الحرية لأصحاب الأفلام لعرضها فى المهرجانات كما يرغبون، حتى لا يقلل ذلك من عدد الأفلام المتقدمة للملتقى»، مشيراً إلى أن مهرجان دبى يفعل ذلك لأنه يقدم دعماً للأفلام يصل إلى 30% من إجمالى ميزانية الفيلم، بينما جوائز الأفلام فى «القاهرة السينمائى» من 10 إلى 20 ألف دولار.

«على»: أتحفظ على غياب الدعاية.. والدولة رفعت يدها عن دعم الأفلام.. وشركات التوزيع تعتمد على النجم

فيما اعتبر يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، مشاركة 5 أفلام مصرية هذه الدورة مقابل عدم مشاركة أى فيلم مصرى الدورة الماضية «صدفة»، وقال لـ«الوطن»: «المهرجان ليس جهة إنتاج سينمائى، ونحن نبحث كل عام عن أفلام جيدة لتمثيل مصر فى المسابقة، ويختلف حجم ومستوى المشاركة من عام إلى آخر وفقاً لخريطة الإنتاج الخاصة بالعام».

«خيرالله»: لمحة إيجابية.. وأفلام الجهود الذاتية قدمت رؤى فنية جيدة

بينما رأى المخرج مجدى أحمد على أن مشاركة 5 أفلام مصرية «إنتاج مستقل» فى الدورة الحالية يُعد تشجيعاً من الإدارة، معتبراً أنه شىء مفيد فى ظل استمرار أزمة السينما ومعاناة مستويات الصناعة كافة من مشكلات، موضحاً: «الدولة رفعت يدها بالكامل عن دعم الصناعة بكل الأشكال، وشركات التوزيع حتى الآن تعتمد على نمط النجم، والذى يُعتبر مكلفاً ويرفع ميزانية الفيلم بشكل لا يستطيع التوزيع الداخلى تغطيته، فى ظل انهيار أرقام التوزيع الخارجى، وشراء القنوات الأفلام، وبالتالى لا يوجد سوى تخفيض ميزانيات الأفلام».

وأضاف أحمد على، لـ«الوطن»: «تخفيض ميزانيات الأفلام يتطلب التخلص من نمط الإنتاج السائد، خاصة أفلام النجوم، لهذا السبب انتشرت الأفلام المستقلة قليلة التكلفة، والتى تعتمد على تمويل من الخارج غالباً، أو تضحية العاملين فى الفيلم بأجزاء كبيرة من أجورهم، فضلاً عن الحصول على أجزاء أخرى بعد تسويق الفيلم».

«رزق الله»: المشاركة المحلية «صدفة».. ولسنا جهة إنتاج

واعتبر أن وجود «أيام القاهرة السينمائى» عاماً تلو الآخر يؤثر على الصناعة بشكل إيجابى، متابعاً: «تحفظى الوحيد على الملتقى هذا العام عدم وجود دعاية واسعة لاستقبال أكبر عدد من الأفلام، لكن بالطبع سيكون له دور، على الأقل هناك سينمائيون شباب سيستفيدون منه بدلاً من التسول من العالم كله، وعلى الدولة الدخول بشكل مباشر فى دعم الأفلام، سواء المستقلة أو التجارية التى تمثل وجهاً إبداعياً ما».

وقالت الناقدة ماجدة خيرالله، لـ«الوطن»: «ما حدث لمحة إيجابية، إذ إن صنّاع السينما يحاولون العثور على مخرَج من أزمة الإنتاج، والشركات الموجودة على الساحة استقرت على نوعية معينة من الأفلام، سواء أكشن أو كوميديا، ذات ميزانية كبيرة، لكنها ليست على مستوى فنى جيد يسمح لها بالتسابق فى المهرجانات، وعلى الجانب الآخر هناك مخرجون يحاربون من أجل صناعة سينما مختلفة، يعملون على أفلامهم بالجهود الذاتية ليقدموا رؤى فنية بعيدة عن مواصفات السوق، وهذا أسهم فى إنتاج عدد جيد من الأفلام منها (أخضر يابس) لـمحمد حماد، و(يوم الدين) لأبوبكر شوقى».

 

####

 

عرض الفيلم المصري "ورد مسموم" بمهرجان القاهرة السينمائي اليوم

كتب: أحمد حسين صوان

يُعرض فيلم "ورد مسموم"، لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، حيث إنه يُشارك في مسابقة آفاق السينما العربية.

"ورد مسموم" تدور أحداثه حول صقر (إبراهيم النجاري) الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية (كوكي) تريد منعه من السفر بأي ثمن، لتخرّب العلاقة الرومانسية المزدهرة بين شقيقها وطالبة في الطب، كما تحاول إحباط خطط صقر المستقبلية بأن يصبح لاجئاً في قارب إلى إيطاليا. ومن بين الجلود المجففة والبغال المتعبة، يشاهد الساحر (محمود حميدة) المشهد بصمت من عرشه.

ويساعد تحية بحل غامض لتستعيد أخيها، فهل تنجح؟.

"ورد مسموم" تأليف وإخراج أحمد فوزي صالح، وبطولة محمود حميدة ومريهان مجدي وصفاء الطوخي وإبراهيم النجاري، من إنتاج محمود حميدة بمشاركة شركة فرنسية، ويحكي قصصا إنسانية تدور قبل قيام الثورة المصرية بأيام قليلة، وتدور الأحداث خلال يوم واحد بأسلوب سرد يكسر التتابع الزمني.

 

####

 

عرض فيلمي "ذات يوم" و"أمين" بمهرجان القاهرة السينمائي اليوم

كتب: أحمد حسين صوان

يُعرض فيلمي "ذات يوم" وأمين"، المشاركين في المسابقة الدولية، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، برئاسة المنتج محمد حفظي، اليوم، حيث يُعرض الأول في تمام الثانية عشر ظهرًا، والثاني، الساعة الثالثة والنصف عصرًا.

فيلم "ذات يوم"، للمخرجة صوفيا سيلاجي، وتدور أحداثه حول "آنا" أم لثلاثة أطفال، تتحرك بشكل دائم وتؤدي مهام مختلفة، من عملها إلى روضة الأطفال، إلى المدرسة، إلى تدريب الباليه وإلى صف المبارزة، وكما لو أن هذا كله ليس كافيًا، تشك "آنا" أن زوجها يخونها، قضيتها ليست صعبة أو فريدة من نوعها ولكنها ببساطة لا تملك الوقت للوقوف والتفكير فيها.

بينما فيلم "أمين"، تدور أحداثه حول "أمين" من السنغال، ومنذ تسع سنوات للعمل في فرنسا، تاركًا خلفه زوجته "عائشة" وأطفالهما الثلاثة، عمله هو حياته وأصدقائه هم الرجال الذين يعيش معهم في السكن الجماعي، وذات يوم، يقابل "أمين"  "جابرييل" وتبدأ بينهما علاقة، وفي البداية كان "أمين" متحفظًا بسبب حاجز اللغة وتواضع مستواه الاجتماعي.

بعدها ومع انفصاله عن زوجته، يصير على "أمين" أن يكرس حياته لأداء واجبه وأن يبقى يقظًا.

 

####

 

«سكان الأرض اليباب».. تسجيلى سورى أبطاله قُتلوا بعد التصوير

كتب: أحمد حسين صوان

عُرض الفيلم التسجيلى «سكان الأرض اليباب»، فى أول عروض مسابقة «سينما الغد» للأفلام القصيرة، أحد برامج مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الأربعين، والتى يُديرها الناقد أندرو محسن، داخل سينما الهناجر بدار الأوبرا، حيث لقى إعجاباً كبيراً من الجمهور، رغم ما يحتويه من مشاهد حادة ودموية، فى بعض الأحيان.

المخرجة: لست جزءاً من الحرب الأهلية ولا أنحاز لأى طرف.. والفيلم يكشف فجاجة الواقع

وقالت المخرجة هبة خالد، إنها بدأت التحضير للفيلم قبل ثلاثة أعوام ونصف تقريباً، من خلال تجميع المادة المصورة عن طريق المقاتلين فى سوريا، والتى التقطت بواسطة كاميرات «GO PRO» مُعلقة أعلى رؤوسهم، يستخدمونها عادةً لمعرفة طبيعة المعارك وتفاصيلها بشكلٍ كامل، فضلاً عن صناعة دعاية إعلامية، لافتة إلى أنها تواصلت مع مُراسلين حربيين أيضاً، مشيرة إلى رفض بعضهم التعاون معها، مُعتقدين أن ذلك «جريمة حرب».

وأوضحت «هبة»، لـ«الوطن»، أن أبطال الفيلم مقاتلون حقيقيون، وقُتلوا جميعاً خلال التصوير وبعده، منهم سبعة مصورين، باستثناء شخص وحيد، لا يزال على قيد الحياة ويُدعى أحمد ناصر، مؤكدة أنها لم تدعم طرفاً ضد آخر فى سوريا، مضيفة: «هذا الأمر لم يشغلنى، فأنا لست جزءاً من الحرب الأهلية الدائرة هناك، وكنت حريصة على عرض الحرب كما هى، كشىءٍ مدمر»، واصفة محتوى الفيلم بأنه «يُمثل حالة رفض للواقع هناك».

وذكرت: «تلقيت نحو 90 ساعة مادة مصورة من أرض المعركة، وعملية المونتاج أجريت على ثلاث مراحل»، لافتة إلى أن «الكاميرا بطل الفيلم»، موضحة عدم استخدامها مشاهد درامية خلال الفيلم، قائلة: «الواقع مُفجع أكثر بكثير من أى تمثيل، فنحن نرى المُقاتل وهو يخوض معركته بشكلٍ حقيقى، وأعتقد أنه فى حال اللجوء إلى التمثيل سيكون أقل مصداقية، لذا سعيت من البداية إلى تقديم شىء واقعى عن فجاجة الحرب وبشاعتها».

 

####

 

مخرجة «البجعة الكريستالية»:

عملنا فى أجواء أشبه بـ«حرب».. واخترت البطلة بعد التصوير بأسبوعين

كتب: ضحى محمد

تشارك المخرجة الروسية داريا زوك فى الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بفيلم «البجعة الكريستالية». وتدور أحداث العمل الذى عُرض ضمن المسابقة الرسمية، السبت الماضى، بحضور عدد من النقاد والمخرجين، خلال تسعينات القرن الماضى فى بيلاروسيا، حيث خرجت شابة محبة للسفر عن مسارها بسبب خطأ مطبعى فى طلب تأشيرة الولايات المتحدة المزوّر، ما أجبرها على الذهاب إلى قرية لتشق طريقها إلى الحلم الأمريكى من هناك.

وعبّرت «زوك» عن سعادتها بعرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، مضيفة: «عرضته فى مهرجانات محلية ولاقى نجاحاً كبيراً، وساعدتنى مجموعتى التسويقية فى عرضه بالقاهرة»، متابعة: «كان حلماً كبيراً لم أتوقع تحققه، إذ تمنيت أن يراه العالم العربى بأكمله».

وحكت المخرجة، لـ«الوطن»، تفاصيل خروج المشروع للنور: «كتبت السيناريو فى 2011 مع كاتب محترف، وصوّرت العام الماضى لمدة شهر، ثم أجريت المونتاج، والتصوير كان بكاميرا عادية، ثم استخدمت تصحيح الألوان، لأن ميزانية الفيلم قُدرت بأقل من مليون جنيه، وهذا يُعتبر قليلاً جداً»، مستطردة: «عملت تحت ضغط كبير، ومعظم الأشخاص عملوا دون مقابل»، مضيفة: «رغم أن الأحداث تدور فى التسعينات فإن تصويرها جرى كأنها فى هذا العام، وحاولت عرضها دون الإساءة لأحد، وفضّلت استخدام كادرات ضيقة أثناء التصوير، ليشعر المشاهد بحالة من عدم الحرية والانطلاق».

وأشارت إلى أن سبب تسمية العمل بـ«البجعة الكريستالية» هو أن صناعة الكريستال تحتاج كثيراً من الجهد والوقت للوصول إلى شكله النهائى، ورغم ذلك فإنه موجود فى معظم منازلنا وسهل الانكسار، وهذا يشبه حال بطلة العمل التى حاولت الوصول إلى حلمها وفى لحظة شعرت بفقدانه، لذا حاولت تحقيقه من خلال الثورات.

عن سر اختيارها لبطلة العمل، أوضحت: «تصوير الفيلم كان مثل الحرب، وحتى بعد أسبوعين من بدء التصوير لم أكن اخترت البطلة، وبعد التوصل إليها بوقت قصير اكتشفت أنها بطلة تجيد الدور بحرفية شديدة»، مشيرة إلى أن العمل أول فيلم طويل تخرجه، مضيفة: «لكونى سيدة حصلت على منح من أمريكا وروسيا، لوعيهم بأهمية دور السيدات فى السينما».

وتابعت: «الجمهور يشاهد أفلاماً أمريكية فقط فى روسيا، ويعتقد أن الأفلام الروسية دون المستوى، لكن بعد إخراجى (البجعة الكريستالية) تحمس الجمهور لمشاهدتها»، مشيرة إلى عرض عدد من المشاريع عليها بعد هذا العمل، واختتمت: «أسعى أن تكون رسالتى الأساسية دعم المرأة».

 

####

 

كوميديا الاغتصاب فى «الجاهلية» بعدسة «العسرى»

كتب: ضحى محمد

«كائن خشبى مصمم على صورة إنسان مبتسم، عُرض بصورة مقلوبة مائلة»، هكذا ظهر بوستر فيلم «الجاهلية» للمخرج هشام العسرى، وتدور قصته فى إطار كوميدى تراجيدى، وترصد مشكلات المجتمع المغربى، مثل الاغتصاب والحرمان والعنصرية والإهانة والاستغلال.

وانتقد «العسرى»، خلال العمل، القرارات الملكية وأوضاع حقوق الإنسان بشكل جرىء، وركز على قرار إلغاء عيد الأضحى فى ثمانينات القرن المنصرم بسبب الجفاف، واتخذه مدخلاً للفيلم، ليتطرق إلى قضية سياسية ظلت لعقود مصدر خوف للشعب المغربى.

ويواصل «العسرى»، فى فيلمه الروائى الطويل السادس، السمات الفريدة لأفلامه بمحتواها المتخم بالإشارات الثقافية والسياسية، إذ سبق أن قدم أفلاماً مثل «نهاية»، و«هم الكلاب»، و«البحر من ورائكم»، و«ضربة فى الرأس»، الذى مثَّل المغرب فى بانوراما الدورة السابقة بمهرجان القاهرة، التى خُصصت لتكريم المغرب بعنوان «حول البوعنانى، سينما مغربية مغايرة»، بشراكة مع المركز السينمائى المغربى.

وتطرّق «الجاهلية» إلى ظاهرة الاغتصاب بشكل محورى فى الفيلم، إذ يستعيد بطل الفيلم ذاكرته ويكتشف أنه تزوج من امرأة اغتصبها سابقاً، وكانت تحاول الهروب بين الفينة والأخرى، ليختتم قصته بالإشارة إلى الفصل 475 من القانون الجنائى، الذى كان مثار الجدل عام 2014، وتنص بنوده على ضرورة تزويج الفتاة المغتصبة من مغتصبها، ما وقف له الجمهور وصفق بحرارة فى نهايته.

العرض الأول للفيلم كان فى مهرجان «برلين» الدولى بدورته الـ68، فبراير الماضى، وتوالت بعده المشاركات، إذ استطاع مخرج العمل أن ينسج دراما بصرية شيقة حول حدث تاريخى هامشى، يتحول لوجهة نظر فى المجتمع المغربى، أبرزها عرضه فى مهرجان «الفيلم الوطنى» بطنجة المغربية خلال شهر مارس.

يُعرض فيلم «الجاهلية» اليوم فى سينما «كريم» الساعة 9٫30 مساءً.

 

####

 

لجنة تحكيم مسابقة "سينما الغد" توجه الشكر لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: ضحى محمد

بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي لأعضاء لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بصعود أعضاء لجنة تحكيم مسابقة "سينما الغد" المشكلة من المبرمجة والأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي.

وجهت الأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان الشكر لمحمد حفظي رئيس المهرجان والناقد أندرو محسن المسؤول عن المسابقة، وقالت: "سعيدة بمشاهدة عدد كبير من الأفلام من مختلف الجنسيات مضيفة أن اختيارات الأفلام مهمة صعبة ولكن اللجنة مكونة من عدد من الكوادر المنظمة".

وأضاف المخرج الجزائري كريم موساوي: "تعتبر هذة المرة الأولى لي في القاهرة وزيارتي إلى  مصر، فلم يكن لدي فرصه للحضور من قبل، وأشكر طاقم تحضير المهرجان، على أنه أتاح لي فرصة لمشاهدة الأفلام القصيرة، وتنفيذها ليس شئ سهل، لأن إخراجها يتطلب الكثير من الوقت.

 

####

 

ياسمين رئيس تتغيب عن ندوة تحكيم "سينما الغد" بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

تغيبت الفنانة ياسمين رئيس عن ندوة لجنة تحكيم مسابقة أفلام سينما الغد، ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي، والتي تشارك في عضويته بجانب الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي، المقامة اليوم في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.

وتضم مسابقة "سينما الغد" للأفلام القصيرة التي يديرها الناقد السينمائي أندرو محسن، نحو 22 فيلماً تمثل 13 دولة تقريباً، تتنافس على جائزتي يوسف شاهين لأحسن فيلم، ولجنة التحكيم الخاصة، التي تضم في عضويتها الفنانة ياسمين رئيس، والمخرج الجزائري كريم موساوي، والألمانية كاثي دي هان، مديرة برنامج المواهب في مهرجان برلين.

 

####

 

اليوم.. 6 عروض ضمن مسابقة "سينما الغد" بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: أحمد حسين صوان

تستضيف سينما الهناجر، جمهور مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، اليوم الإثنين، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، حيث يُعرض 6 أفلام، بينهم فيلم مصري.

وتبدأ العروض، بالفيلم المصري "التدريبات القصوى لتحسين الأداء"، للمخرج ياسر شفيعي، والذي يُعرض لأول مرة عالميًا، يليه فيلم "61 جرامًا" من دولة أذربيجان، ومدته نحو عشر دقائق.

ويُعرض الفيلم التونسي "خوذو عيني" لمدة 15 دقيقة، يعقبه فيلم من كازاخستان يحمل اسم "هواء"، وذلك في مدة 14 دقيقة، يليه الفيلم البولندي "الدرس"، ليختتم الفيلم الفرنسي "بلا جاذبية"، قائمة عروض المسابقة القصيرة لسينما الغد.

 

####

 

السيناريست محمد حماد: أسبوع النقاد مسابقة صعبة ومعنية بالتجارب الأولى

كتب: ضحى محمد

بدأت لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد المكونة من أحمد الحسني مدير مهرجان تطوان، والكاتبة والناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون، والمخرج والسيناريست المصري محمد حمّاد، خلال الندوة التي يديرها الناقد أحمد شوقي.

وقالت الناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون، إن اختيار الافلام ليست سهلة، ويصعب بالتأكيد اختيار الأفلام خصوصا في برنامج أسبوع النقاد، متابعة: "علينا أن نشاهد عدد كبير من الأفلام والخلفية النقدية تساعدنا والفلسفية تساعد أكثر".

وعبر الفنان محمد حماد عن سعادته بتواجده مع لجنة التحكيم قائلا: "مستمتع بالبرامج والفعاليات الاستثنائية، نحن نتحدث عن مسابقة صعبة بمشاركه 7 أفلام من جميع أنحاء العالم، هدفها العمل الأول أو الثاني للمخرج، وهذا يعتبر شئ مهم لأننا نكتشف منها قدرته على إخراج الأفلام في المستقبل، وبالتأكيد الخلفية النقدية التي أملكها بها نظرة مختلفة ومعالجة خاصة وشئ مختلف في الفيلم ويجب أن يكون هناك روح جديدة، أفلام المسابقة تتيح لنا أن نشاهد ماهو جديد وقادم".

وتابع أحمد الحسني مدير مهرجان تطوان: "بحكم أنني كنت مدير مهرجان تطوان، فأنني أشاهد كل عام مئات الأفلام، لذا احترم القائمين على مهرجانات لأنها تعطي شكل وروح خاصة".

 

####

 

مخرجة صينية توثق منطقتها في فيلم قصير قبل تنفيذ قرار هدم المنازل

كتب: أحمد حسين صوان

قالت نينجكسين تشين، مخرجة الفيلم الصيني "لو وسيكس"، المشارك في مسابقة "سينما الغد" للأفلام القصيرة، ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، إنها حرصت على تصوير بعض مشاهد فيلمها من المنطقة التي تعيش فيها، كعملية توثيق، حيث أنه من المُقرر تنفيذ قرار إزالة بعض المباني هناك.

وأشارت "تشين" بعد عرض الفيلم، إلى أنها استعانت بعدد من أفراد أسرتها، غير مُحترفي التمثيل، في الفيلم، فالخجل والتوتر كان يُسيطر عليهم أمام الكاميرات، موضحة أنها حاولت تدارك ذلك الأمر من خلال قطع الصورة عليهم بين عددٍ من الثواني، حتي لا يشعر المُشاهد بوجودٍ شيء ما.

"لو وسيكس"، هو فيلم قصير، مدته 22 دقيقة، وعُرض لأول مرة عالميًا، في "القاهرة السينمائي"، حيث تدور أحداثه حول رجل فقد زوجته، ويجد في أحد الأطفال ابنًا مناسبًا.  

 

####

 

ناقد بلغاري: "إطلاق جائزة باسم الناقد سمير فريد للمرة الأولى"

كتب: ضحى محمد

حضر منذ قليل أعضاء لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبرسي) المكونة من الناقد البلغاري بوجيدار مانوف، والناقد المصري عصام زكريا، والناقد المغربي رشيد نعيم، للحديث عن تقريرهم عن المسابقات بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال الناقد البلغاري بوجيدار مانوف، إن "الفيبرسي" التي افتتحن عام 1925، تعتبر واحدة من أهم المنظمات والاتحادات وتضم 49 دوله مختلفة، بالاضافة إلى 40 عضوا منفردا، فهي تنظم 75 لجنه تحكيم على مدار السنة، و لأول مرة على الإطلاق تتم الموافقة على إطلاق جائزة باسم الناقد سمير فريد، مشيرا إلى أن اللجنه تركز عملها على المسابقة الدولية حتى يعطوا النتائج لتجهيز الجوائز.

وأضاف الناقد عصام زكريا: "وجودي كعضو ضمن جمعية اتحاد النقاد المصريين شرف كبير بالنسبة لي، والذي يميز جوائز تحكيم الفبيرسي إن اللجنة مكونة من مجموعة من النقاد فقط، وهذا يعطي خصوصية عن لجان التحكيم الأخرى لأن النقاد لديهم المام بحركات السينمائية الجديدة ومهتمين بالابتكار الفني، وبالفيلم وتأثيره".

وتابع: "النقاد يهتموا بالتجديد والابتكار وتحمل اكتشافات لمخرجين واعدين، فالإمكانيه والابتكار والتطور يرجع للجان التحكيم".

وأضاف: "هذا الموقع جاء لتاريخ سينمائي طويل للمهرجانات والسينما العالمية، فأنني شاركت من قبل في لجنه تحكيم نقاد مهرجان القاهرة في 2004، ولكنني أرى أن دورة هذا العام مميزة وهناك تطورات وإضافات كثيرة وجمهور أكثر وأفلام مميزة".

بينما قال رشيد نعيم: "إنها المرة الأولى في مصر ولي الشرف أن أحضر لمهرجان القاهرة، بالإضافة إلى أنني منبهر بمستوى الأفلام خاصة أن معظمها به نوع من تجسد نبض الإنسانية".

 

####

 

كريم قاسم: لا تشابه بين "ليل خارجي" وفيلم "ليلة ساخنة"

كتب: خالد فرج

أبدى الفنان كريم قاسم اندهاشه مما أثير عن وجود تشابه بين أحداث فيلمه "ليل خارجي" وفيلم "ليلة ساخنة" للمخرج عاطف الطيب، مؤكداً أن فيلمه حالة فنية مختلفة وأحداثه تدور في عصر مغاير لما شهده الفيلم الآخر.

وقال "قاسم"، لـ "الوطن"، إن فيلم "ليل خارجي" يعبر عن الحالة المجتمعية التي نعيشها حالياً، مؤكدا أن جزئية المقارنة بين الأفلام ليست مُضرة، ولكنها ليست صحيحة في حالة فيلمه، لاسيما أن كل مخرج يقدم رؤية خاصة في الفيلم المراد تقديمه.

ويشارك في بطولة فيلم "ليل خارجي" منى هلا وشريف الدسوقي وبسمة وعمرو عابد وأحمد مالك، والعمل من تأليف شريف الألفي.

 

####

 

مخرجة إيطالية تستخدم 30 فيلمًا لتصوير "السنوات" المشارك بـ"سينما الغد"

كتب: أحمد حسين صوان

قالت سارة فجاير، مخرجة الفيلم الإيطالي "السنوات"، المشارك في مسابقة "سينما الغد" للأفلام القصيرة، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنها استعانت بثلاثين فيلمًا تقريبًا، لتصوير فيلمها القصير.

وأوضحت "فجاير" عقب عرض فيلمها بالمهرجان، أنها استعانت من جهة أرشيفية، بمجموعة من الأفلام، حيث تقتنص من كل فيلم دقيقتين تقريبًا، بهدف تكوين المواد المصورة لفيلمها، الذي استغرق منها نحو 3 شهور كتنفيذ.

فيلم "السنوات"، هو من إخراج سارة فجاير، ومدته 21 دقيقة تقريبًا، وأحداثه عبارة عن إعادة تجسيد لصفحات من كتاب "السنوات" باستخدام فيديوهات لذكريات قديمة.

 

####

 

مخرج "ليل خارجي": لم أخشى من مشاركة منى هلا في بطولة الفيلم

كتب: خالد فرج

قال المخرج أحمد عبدالله، إنه لم يخشى مشاركة الفنانة منى هلا في بطولة فيلمه الجديد "ليل خارجي"، الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، بسبب آرائها السياسية الصادمة في فترات زمنية سابقة.

وقال "عبدالله"، لـ"الوطن"، إن "هلا" ممثلة جيدة، وكانت الأنسب للشخصية، متابعا: "صورتها بحب وإخلاص.. أرى أنها بذلت مجهوداً رائعا في الشخصية، وأعتقد أن مشاهدي الفيلم أحبوها في دورها".

ويشارك في بطولة "ليل خارجي" كريم قاسم وشريف الدسوقي وبسمة وعمرو عابد وأحمد مالك، من تأليف شريف الألفي.

 

####

 

بدء جلسة حوار مدير مهرجان فينيسيا للمسرح بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: ضحى محمد

بدأت منذ قليل جلسة حوار مع ألبرتو باريبرا مدير مهرجان فينيسيا بمسرح الهناجر، ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما، على هامش فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويتناول النقاش تحديديات النجاح في ظل المعايير المرتفعة التي تسود المناخ التقليدي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه في الحفاظ على منصب بهذا الأهمية، ومكانة السينما العربية بين صفوف الأفلام التي تنافس بضراوة خلال فعاليات مهرجان فينيسيا.

 

####

 

ألبرتو باريبرا: المهرجانات السينمائية مرآة لصناعة السينما

كتب: ضحى محمد

قال ألبرتو باريبرا مدير مهرجان فينسيا خلال جلسة حوارية، ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما، على هامش فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن المهرجانات السينمائية هي مرآة للصناعة.

وأضاف أن المهرجانات تركز على الأمور التي تشغل صناع الأفلام والجمهور، فالفنانون وخاصة الشباب الجدد هم جزء من فن السينما.

وتابع قائلا: "معظم الأفلام الجيدة تضم نجوما ولكن الخطأ الوحيد الذي عليك أن تتفاده هو دعوة النحوم عندما يكون الفيلم ليس على المستوي المطلوب، فالجودة أهم شئ فاختيار الفيلم ليس فقط بنجومه وحينئذ ستكرهه الصحافة حتى وإن كان يضم نجوما محترفين ولابد ان يكون هناك توازن حتى تستطيع سرقة أعين الإعلام مع الحفاظ على محتوى جيد".

 

####

 

مدير مهرجان فينيسيا: "نتفليكس من أهم منتجي الأفلام بصناعة السينما"

كتب: ضحى محمد

بدأت منذ قليل جلسة حوار مع ألبرتو باريبرا مدير مهرجان فينيسيا بمسرح الهناجر، ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما، على هامش فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويتناول النقاش تحديات النجاح في ظل المعايير المرتفعة التي تسود المناخ التقليدي، بالإضافة إلى التحديات في الحفاظ على منصب بهذا الأهمية، ومكانة السينما العربية بين صفوف الأفلام التي تنافس بضراوة خلال فعاليات مهرجان فينيسيا.

وقال "باريبرا "، خلال كلمته بالندوة، التي يُديرها الناقد الأمريكي جاي فايسبرج: "اعتقد أن نتفليكس من أهم منتجي الأفلام في صناعة السينما، ولديهم سياسات هامة في إنتاج الأفلام، لأنهم يختارون مشروعات هامة ويخرجها كبار المخرجين".

وأضاف: "نتفليكس تعطي لهم حرية كاملة لإنتاج فيلمهم وهذا لا يتوفر بشكل كبير في العالم، كما أن نتفليكس أكثر منتجي الأفلام جذبًا في وقتنا هذا، فهي لا تعاني من مشكله التمويل، حيث إن المحتوى يُعرض عبر الإنترنت، فلديهم إمكانيات وشبكة توزيع هائلة".

وتابع: "لقد لمسنا تغيرًا في صناعة السينما، وسيكون هناك منتجين آخرين، وهذا يعني أن هناك منتجين على الإنترنت، ومتفائل بهذا المشروع في المستقبل".

 

####

 

مدير مهرجان فينيسيا: فيلم "روما" لديه فرصة جيدة للفوز بالأوسكار

كتب: ضحى محمد

بدأت منذ قليل جلسة حوار مع ألبرتو باريبرا مدير مهرجان فينيسيا بمسرح الهناجر، ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما، على هامش فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويتناول النقاش تحديات النجاح في ظل المعايير المرتفعة التي تسود المناخ التقليدي، بالإضافة إلى تحديات الحفاظ على منصب بهذا الأهمية، ومكانة السينما العربية بين صفوف الأفلام التي تنافس بضراوة خلال فعاليات مهرجان فينيسيا.

وقال "باريبرا "، خلال كلمته بالندوة، التي يُديرها الناقد الأمريكي جاي فايسبرج، إن فيلم "روما" لديه فرصة جيدة، للفوز بجائزة الأوسكار، لاسيما وأنه تتوافر به كل مقومات العمل المتكامل.

وتابع أن هذا الفيلم يُعد من أهم الأفلام، فقد تم تسجيله على فريم 65، الأمر الذي يُعطي له تحديدًا هائلًا، قائلًا: "هذا الفيلم لم يُعرض في دور العرض بالعالم، إلا أننا نعتبره من الأفلام ثقيلة العيار".  

 

####

 

مدير مهرجان فينيسيا: صالات العرض تختفي بسبب إتاحة الأفلام على الإنترنت

كتب: ضحى محمد

بدأت منذ قليل جلسة حوار مع ألبرتو باريبرا مدير مهرجان فينيسيا بمسرح الهناجر، ضمن برنامج أيام القاهرة لصناعة السينما، على هامش فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

ويتناول النقاش تحديات النجاح في ظل المعايير المرتفعة التي تسود المناخ التقليدي، بالإضافة إلى تحديات الحفاظ على منصب بهذا الأهمية، ومكانة السينما العربية بين صفوف الأفلام التي تنافس بضراوة خلال فعاليات مهرجان فينيسيا.

وأكد "باريبرا "، خلال كلمته بالندوة، التي يُديرها الناقد الأمريكي جاي فايسبرج، أن الأسواق التقليدية بدأت تشهد انكماشًا، والجميع يُدرك جيدًا بمشكلة انخفاض حجم الجمهور بصالات العرض، وهذه ظاهرة عالمية، مشيرا إلى أن أسباب ذلك ترجع إلى إتاحة الأفلام عبر الإنترنت، فمن السهل والمريح أن تختار الفيلم من عدة اختيارات وهي أرخص بكثير، وكل ذلك وأنت في منزلك بحسب قوله.

وتابع: "أعتقد أن صالات العرض قد تختفي، لذا يجب علي المسؤولين عن هذه الصالات تغيير طريقتهم في العرض".

 

####

 

قبل عرضه.. أبرز المهرجانات الفنية التي شارك فيها "ورد مسموم"

كتب: أحمد حسين صوان

يُعرض الفيلم المصري، "ورد مسموم"، ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية"، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، اليوم الاثنين، وذلك داخل المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية.

ويسبق العرض، جلسة تصوير لأبطال الفيلم على السجادة الحمراء، منهم محمود حميدة، وصفاء الطوخي، وإبراهيم النجاري، وكوكي، والمخرج أحمد فوزي صالح، بالإضافة إلى عدد من الفنانين المدعوين، منهم إلهام شاهين، وياسمين رئيس وأحمد داوود.

فيلم "ورد مسموم" شارك في العديد من المهرجانات، على مدار العشرة أشهر الأخيرة، وترصدهم "الوطن" في التقرير التالي:

- "روتردام"

في شهر فبراير الماضي، شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان روتردام السينمائي الدولي، الذي تستضيفه هولندا، وكان ذلك بمثابة العرض العالمي الأول له.

- "السينما الإفريقية"  

في مايو الماضي، حصد "ورد مسموم" جائزة أفضل فيلم، في "مهرجان السينما الإفريقية" بإسبانيا"، حيث وُصف بأنه لديه نظرة تسجيلية تقترب من الواقع، ويظهر القوة التى تبذلها امرأة مقهورة.

- "ساو باولو"

شارك "ورد مسموم"، في مسابقة المخرجين الجدد بمهرجان "ساو باولو" السينمائي الدولي، في دورته الثانية والأربعين، الذي أقيم الشهر الماضي، حيث عُرض الفيلم في خمسة عروض عامة للجمهور.

- "القاهرة السينمائي"

نهاية الشهر الماضي، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، عن اختيار "ورد مسموم"، في مسابقة "آفاق السينما العربية"، حيث يُعرض اليوم داخل المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية.

 

####

 

عرض "ورد مسموم" ضمن فعاليات "القاهرة السينمائي" بحضور حميدة ونصرالله

كتب: نورهان نصر الله

يبدأ بعد قليل عرض فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزي صالح، على المسرح الصغير بدار الأوبرا، ضمن مسابقة أفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، وذلك بحضور عدد من الفنانين والسينمائيين.

ومن أبرز الحضور، محمود حميدة، ويسري نصرالله، وخيري بشارة، وأيتن أمين، والناقد محمود عبد الشكور، والمنتج محمد العدل، وماجدة موريس، والمخرج أحمد عبد الله السيد، وخالد عبدالجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات، والمخرج هاني خليفة، ولبلبة، والمنتج صفي الدين محمود، وأحمد الفيشاوي، وياسمين رئيس، وأحمد داود، والمخرجة ساندرا نشأت.

 

####

 

7 معلومات عن الفيلم المصري "التدريبات القصوى" المشارك في "سينما الغد"

كتب: أحمد حسين صوان

تستقبل سينما الهناجر، جمهور مسابقة "سينما الغد" للأفلام القصيرة، ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، اليوم الإثنين، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً.

وسيُعرض 6 أفلام، بينهم فيلمًا مصريًا واحدًا، يحمل اسم "التدريبات القصوى لتحسين الأداء".

وترصد "الوطن" أبرز 7 معلومات عن الفيلم المصري، الذي سيُعرض مساء اليوم: 

1- يُعرض لأول مرة عالميًا، اليوم الاثنين، بمهرجان القاهرة السينمائي.

2- الفيلم من بطولة الفنان الشاب علي الطيب، وتأليف وإخراج ياسر شفيعي، وتدور أحداثه في ظروف خاصة، حيث يقوم الموظفون بعمل تدريبات قصوى لتحسين الأداء، في وجود موظف جديد معهم لأول مرة.

3- تحضير الفيلم استغرق عام تقريبًا، والتصوير تم الانتهاء منه قبل نحو 10 شهور.

4- حرص المخرج على اختيار اسم تقليدي رغبة منه في إكساب المشاهد شعورًا بالملل، كجزءٍ من قصة الفيلم.

5- جميع الممثلين المشاركين في الفيلم، تعتبر وجوه جديدة بالنسبة للجمهور باستثناء الفنان الشاب علي الطيب، له عدة تجارب سينمائية.

6- الفيلم يُعد التجربة الإخراجية الثانية لـ"شفيعي"، والمشاركة الأولى له في "القاهرة السينمائي".

7- "شفيعي" عمل مساعد مخرج في أفلام روائية طويلة، منهم "فتاة المصنع" لمحمد خان، و"قدرات غير عادية" لداوود عبد السيد.

 

####

 

بيل أوجست عن "القاهرة السينمائي": الأهم في المنطقة

كتب: ضحى محمد

قال المخرج الدنماركي بيل أوجوست، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي بالمسرح المكشوف، إنه فخور بتواجده في مهرجان القاهرة ويرحب دائما بأي فرصة لمشاهدة الأفلام.

بينما أكد المنتج والمخرج الأرجنتيني "خوان فيرا"، أن الدورة تضم عددا ضخما من الأفلام المهمة، وأنها المرة الأولى التي يحضر فيها إلى المهرجان ومستمتع بمشاهدة الأفلام، وشدد علي أنه يعتبر المهرجان أهم مهرجان في المنطقة ويمنح مساحة للحرية.

 

####

 

محمود حميدة: "ورد مسموم" لغة بصرية جديدة على السينما

كتب: نورهان نصر الله

قال أحمد فوزي صالح مخرج فيلم "ورد مسموم"، إن فيلمه كان من ضمن 7 مشروعات جرى اختيارها لدعهما في مهرجان روما، وذلك خلال الندوة التي تلت الفيلم بعد عرضه، اليوم، في مهرجان القاهرة السينمائي.

في حين قال الفنان محمود حميدة، إن الفيلم يعتبر لغة بصرية جديدة على السينما لذا فقد احتاج 4 سنوات للعمل عليه، من بينها عام ونصف قبل التصوير، مؤكدا سعادته بالتجربة، لأنه فيلم فني بدرجة كبيرة.

 

####

 

مخرج "ورد مسموم": لم يكن لدينا مساحة للارتجال ورفاهية الخطأ في الفيلم

كتب: نورهان نصر الله

وجهت الفنانة كوكي، الشكر إلى المخرج أحمد فوزي صالح، على فيلم "ورد مسموم"، مشيرة إلى أن فترة التصوير كانت تُبذل خلالها مجهودًا كبيرًا، خصوصًا أنها كانت تصور في أثناء حملها.

وقال المخرج أحمد فوزي صالح، خلال كلمته في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم بـ"القاهرة السينمائي"، اليوم، إنهم كانوا ينقلون معدات الفيلم على "عربة كارو"، متابعًا: "لم يكن لدينا رفاهية الخطأ، وتدربنا على كل المشاهد ولم يكن هناك مساحة للارتجال".

وتابع: "نهدف من خلال الفيلم إلى الاحتفاء بقيمة العمل حتى لو يحدث ذلك في ظل ظروف صعبة جدًا".

 

####

 

ظافر عابدين عن مهرجان السينما: فرصة مهمة..

وتجمعني بالقاهرة علاقة خاصة

كتب: ضحى محمد

أكد الفنان ظافر عابدين، خلال المؤتمر الصحفي الخاص برؤساء لجان التحكيم، الذي عقد اليوم، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الـ40، أنه يجمعه بالقاهرة علاقة خاصة.

وأوضح خلال كلمته، أن منحه فرصة المشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الدولية فرصة مهمة، موضحا أنه شاهد أفلاما من بلاد مختلفة ولغات متعددة، جمعتهم لغة السينما.

الوطن المصرية في

26.11.2018

 
 
 
 
 

بالصور- ملخص اليوم السادس من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب - بهاء حجازي:

افتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات يومه السادس في العاشرة والنصف صباح أمس، بأيام القاهرة لصناعة السينما بإحدى الفنادق الكبرى، ورحب محمد حفظي رئيس المهرجان بالحضور، متمنيًا أن تحقق الهدف المرجو منها والمساهمة في انتعاش صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.

وبدأت أيام القاهرة لصناعة السينما بجلسة حوار مع لين أماتو رئيس شبكة HBO، ثم حلقة نقاشية بعنوان هل تصب التطورات الجديدة في السعودية لصالح هوليوود أكثر أم صناعة السينما العربية في تمام الثانية عشر والنصف ظهرًا.

واستكمل المهرجان عروض أفلامه في تمام الثانية عشر ظهرًا بعرض فيلم "طاعة" بالمسرح الكبير، وفيلم "عاملني مثل النار" بالمسرح الصغير وفيلم مدمر بمركز الإبداع الفني، وبرنامج سينما الغد 2 بسينما الهناجر وفيلم رافايل بمسرح الهناجر.

وفي الثانية ظهرًا أقيمت ندوة كتاب صلاح أبو سيف "مذكرات مجهولة" بالمسرح المكشوف بحضور الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة مؤلف الكتاب.

وأعرب عادل حمودة عن سعادته بطرح الكتاب في مهرجان القاهرة السينمائي وبالحضور الكثيف في الندوة وأكد أن المخرج صلاح أبو سيف كان لدية مميزات شخصية نادرة جدًا، كان شخص متواضع جدًا بسيط حريص على قيمة الوقت وكان يستيقظ مبكراً فى منزله في "حي عابدين" حيث يجلس على مكتبه ومعه ورقة وقلم يكتب جدول أعماله.

واستكمل حمودة حديثه قائلًا: "اختصرت المذكرات على ما وافق عليه "صلاح" فقط ولم أضف لها وكتبت هذه المذكرات في شتاء 1992 ووالد صلاح أبو سيف عمدة قرية في صعيد مصر تسمي "الحومة" تبعد عن القاهرة حوالي 125 كيلو متر، وكان ثريا يملك أغلب أراضي القرية، وكان مزواجا يغير زوجاته كما يغير ثيابه ولكن والدة "صلاح" كانت من البندر" القاهرة، تسكن في حي" بولاق"، وقبل ميلاد بشهر أرسلت الأخت الشقيقة تلغراف لوالده وعاش أبو سيف في حارة "بولاق" تسمي "قسوت" وهي حارة وجمعها قسوة وكان مركز تعذيب للمماليك حسب وصفه.

وفي الثانية والنصف ظهرًا أقيمت حلقة نقاشية بعنوان التقاليد والابتكار في السينما الروسية في الألفية الجديدة ثم استكملت الأفلام عروضها في الثالثة والنصف عصرًا بعرض فيلم كازنتزاكيس بالمسرح الكبير وفيلم الجاهلية بالمسرح الصغير فيلم عندما تهدأ العاصفة بمركز الإبداع الفني، وفيلم ملكة السباتي بسينما الهناجر.

واستقبل مسرح الهناجر في الرابعة عصرًا حوار خاص مع المخرج بيل أوجست رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان والحائز على جائزة الأوسكار بمسرح الهناجر

وتحدث المخرج الكبير بيل أوجوست عن تجربته في الإخراج بشكل عام قائلًا: "المخرج بالنسبة لب هو حاك للقصة وأهم ما يشغلني في العمل هو عرض العلاقات بين البشر فكل أفلامي تهتم بهذا الطرح لتلك التفاصيل بين البشر ،فأنا لا أهتم بأفلام الاكشن ولا أحبها ولم أحاول تقديمها لأنى معنى بقضية الإنسانية بشكل أساسي".

كما أقيم في الخامسة والنصف مساء جالا لفيلم جريمة الإيموبيليا على الريد كاربت قبل عرض الفيلم في السادسة والنصف بالمسرح الكبير بالأوبرا بحضور مخرجه ومؤلفه وأبطاله ورفع الفيلم لافتة كامل العدد صباح اليوم بعد نفاذ كافة التذاكر.

وشهد العرض تواجد جماهيري وفني كبير جاء علي رأسهم الفنان حسين فهمي ولبلبة ولقاء الخميسي وسلوى محمد علي والإعلامي عمرو الليثي ولميس الحديدي والمخرج خالد يوسف منتج الفيلم وعقب انتهاء العرض قام الناقد رامى عبدالرازق بتقديم فريق عمل الفيلم وهم المخرج خالد الحجر ونجوم الفيلم هاني عادل وناهد السباعي وطارق عبدالعزيز وعزة الحسيني وأحمد عبدالله محمود.

وخلال الندوة تحدث المخرج خالد الحجر عن تجربته في الفيلم قائلًا: "جريمة الإيموبيليا مأخوذ عن قصة حقيقية لجريمة وقعت في هذه العمارة ارتكبها أحد سكانها وقام بقتل شخصين شغالة وسمسار وتم اكتشاف الجريمة بعد فترة وعرفت فيما بعد بجريمة ال‘يموبيليا في التسعينيات ومن هنا جاءت الفكرة لكن قصة الفيلم بعيدة عن تفاصيل الجريمة فالفيلم فقط أخذ الاسم".

وأشاد الفنان أحمد عبدالله محمود بتجربته خلال فيلم جريمة الإيموبيليا، مؤكدًا أنه عندما يعمل مع المخرج خالد الحجر يشعر أنه يقدم شيء مهم ولا ينسى تجربته معه في فيلم حرام الجسد.

وعرض أيضًا في السادسة والنصف مساء فيلم "إمرأة في حرب" بالمسرح الصغير وفيلم "آلات حادة" بمركز الإبداع الفني وبرنامج سينما الغد 3 بسينما الهناجر وفيلم عبر جبال الكاربات بمسرح الهناجر وأعقبها ندوة مع صناع الأفلام، ثم عرض فيلم السلم والتعبان بالمسرح المكشوف.

واختتم اليوم فعالياته في التاسعة والنصف بعرض فيلم "يوم ببيروت" بالمسرح الكبير وفيلم نانسي بالمسرح الصغير وفيلم الخروج للنهار بمركز الإبداع الفني وفيلم قلب العالم بسينما الهناجر وفيلم الجمعية بمسرح الهناجر و فيلم في بيتنا رجل بالمسرح المكشوف.​

 

####

 

هاني عادل: أقدم الأكشن في "جريمة الإيموبيليا"

كتب- عربي السيد:

قال الفنان هاني عادل، إنه قابل العديد من الشخصيات المصابة بمرض الشيزوفرينيا، لكي يخرج بالشخصية التي قدمها ضمن أحداث فيلم "جريمة الإيموبيليا" بشكل جيد.

وأضاف عادل أن مشاهد الأكشن التي قدمها خلال أحداث العمل تعتبر من أصعب المشاهد التي قدمها، ولكنه تدرب عليها قبل أن يقدمها أمام الكاميرا.

وأعرب عن سعادته بأن يكون العرض الأول للعمل ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعون، واصفًا العرض بـ"المشرف".

الفيلم يدور في إطار أكشن تشويقي ويتناول شكلاً جديدًا ينتمى لنوعية الأفلام السيكودراما، التي تعتمد على الحالة النفسية مثل نوعية أفلام المخرج العالمي ألفريد هيتشكوك في السينما الأمريكية، وكانت متواجدة في مصر خلال فترة المخرج الراحل كمال الشيخ.

ويشارك في بطولة العمل كلا من طارق عبدالعزيز، ناهد السباعي، هاني عادل، يوسف إسماعيل، ومن إخراج خالد الحجر وإنتاج خالد يوسف.​

 

####

 

مجدي أحمد علي لمصراوي: شهادتي في فيلم "لا أحد هناك" مجروحة

كتبت- منى الموجي:

قال المخرج مجدي أحمد علي، إنه يفضل عدم الكشف عن رأيه في التجربة الإخراجية الأولى لنجله الفنان أحمد مجدي.

وقال في تصريحات خاصة لمصراوي "مش هقدر أقول رأيي، شهادتي في كل الاحوال مجروحة، اللي أقدر أقوله إني سعيد وفخور بيه".

وتابع "أحمد راجل بياخد كل حاجة جد التمثيل والسيناريو وتجربة الإخراج خاضها تقريبا لوحده معتمدا على فلوسه وأصحابه اللي وقفوا جنبه".

الفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش.

 

####

 

قبل عرضه في "القاهرة السينمائي".. تعرف على الفيلم المصري "ورد مسموم"

كتبت- منى الموجي:

يستقبل المسرح الصغير، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم الاثنين 26 نوفمبر، الفيلم المصري "ورد مسموم" سادس أفلام مسابقة "آفاق السينما العربية" برئاسة الناقد أحمد شوقي، ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي.

وفي السطور التالية نتعرف على قصة الفيلم..

قصة الفيلم

فيلم إنتاج مصري، إماراتي، فرنسي، مدته 70 دقيقة، ويأتي عرضه في "القاهرة السينمائي" كعرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تدور الأحداث في أحد الأحياء الفقيرة المتاخمة للقاهرة، حي المدابغ الذي يعيش كل من فيه مهددين بالإيقاع الذي لا يرحم لماكينات الدباغة، بالمجففات التي تدور مهشمة عظام الحيوانات، وبمخاطر مياه الصرف المسممة في كل مكان. داخل هذا العالم الصعب تتمسك تحية دون أمل بشقيقها صقر الذي يكمن حلمه الوحيد في الهرب من حياة المدابغ.

صنّاع العمل

"ورد مسموم" سيناريو وإخراج أحمد فوزي صالح، تصوير ماجد نادر، مونتاج قتيبة برهامجي، منة الشيشيني ونادية بن رشيد، بطولة كوكي، مخمود حميدة، إبراهيم النجاري، صفاء الطوخي، المنتج إيمان حميدة،كريم أيتونا، توماس ميكوليه.

من هو أحمد فوزي صالح؟

من موالبد مصر 1981، درس التاريخ في جامعة قناة السويس قبل أن يدرس السيناريو في المعهد العالي للسينما ليتخرج منه عام 2009. ساهم في العديد من الأفلام التسجيلية، قبل أن يخرج فيلمه التسجيلي القصير "جلد حي" عام 2011، ليشارك في العديد من المهرجانات الدولية. فيلمه الطويل الأول "ورد مسموم" اختير للمشاركة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي.

 

####

 

مخرج "شوكولاته داكنة" يكشف لـ"مصراوي" سبب تحويله لفيلم قصير وحذف العديد من مشاهده

كتبت-رنا الجميعي:

قال المخرج عمرو موسى إن اسم الفيلم "شوكولاتة داكنة"، هو المغزى من العمل الفني، لأن بطلة الفيلم، التي تقوم بدورها الممثلة داليا شاش، لديها اكتئاب، والشيكولاتة هي وسيلتها للتخفيف من معاناتها "الشكولاتة الداكنة هي أصل الشيكولاتة، والبطلة في الفيلم بتحاول تدور ورا الحاجات الحقيقية والأصلية".

يعتبر "شيكولاتة داكنة" هو رابع فيلم قصير لموسى يتم عرضه بالمهرجانات، لدى المخرج ثلاثة أفلام سابقة هم؛ رمادي ورز بلبن وغريب عن المدينة، وتم عرضهم بمهرجانات خارج مصر وفي عروض مختلفة كسينما زاوية والجامعة الأمريكية، كما حاز فيلمه غريب عن المدينة على جائزة بمهرجان المرأة.

داخل الفيلم تكتب البطلة قصة فيلم عن علاقتها بحبيبها وعلاقتها بجزيرة الزمالك، فتبحث وراء تاريخ الزمالك، ويتساءل الفيلم حول من هم ملاك الجزيرة الأصليين، هل هم الإقطاعيين من البشوات أم الناس البسيطة، وذكر الفيلم أن هناك شخص اسمه محمدين هم من سكان الجزيرة الأصليين، وقد تم تهجير أسرة محمدين إلى امبابة.

وأشار موسى أن الفيلم بالأساس كان روائي طويل، مما استدعى حذف لكثير من المشاهد حتى يتحول إلى قصير، ومن بين التفاصيل التي اضطر موسى لحذفها آسفًا؛ هي قصة تهجير محمدين من الجزيرة "كنت مشدود جدًا للجزء بتاع محمدين وفي الكتابة الطويلة كان واخد حقه أكتر"، استدعت مشاكل الإنتاج ذلك التحوّل، وقد استغرقت الكتابة ثلاثة شهور، ثم أربعة أشهر لتنفيذ الفكرة.

وأضاف موسى أن الردود حول الفيلم، الذي عرض في الليلة الأولى بسينما الغد، يوم الجمعة الماضي، جاءت عظيمة، حيث استقبل آراء من صناع السينما مثل السيناريست مريم نعوم، والممثلة سلوى محمد على، والمنتجة ماريان خوري، كما جاءته ردود أفعال من أساتذة بمعهد السينما.

يُذكر أن برنامج سينما الغد يديره الناقد الفني أندرو محسن، وداخل المسابقة تعرض ثلاثة أفلام مصرية هي؛ "التجربة آسف" للمخرج علاء خالد، و"التدريبات القصوى لتحسين الأداء" للمخرج ياسر شفيعي، و"شوكولاتة داكنة".

 

####

 

للمرة الثالثة.. عرض الفيلم اللبناني "مطلوبين" بالقاهرة السينمائي

كتب-مصراوي:

يعرض في السادسة والنصف من مساء اليوم الاثنين بسينما جالاكس مول العرب، الفيلم اللبناني"مطلوبين" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

ويعرض المهرجان اليفلم اليوم للمرة الثالثة بعد أن عرضه للجمهور المصري مرتين خلال الأيام الماضية.

الفيلم تدور أحداثه حول جاكو، دعد، وليد، وأديب: أربعة أصدقاء فى أواخر السبعينات من عمرهم يعيشون فى دار مسنين .

تتسلم "جاكو " رسالة تخبرها بأن قبر زوجها المتوفى سوف تتم إزالته لآن هناك شركة تريد أن تبنى مول تجاري على الآرض ، يدمرها هذا الخبر. فيقرر أصدقائها الثلاثة و بمساعدة الدكتور و الممرضه اللذان يعملان فى الدارأن يأخذوها وان يهربوا من دار المسنين لإيقاف مسئولى الشركة من فعل هذا الأمر. فيكون عليهم ان يعبروا البلد للوصول إلى هناك ويصادفهم خلال الرحله العديد من المواقف الكوميديه و الأخرى الإنسانية.

المعروف أن المخرجة نبال عرقجي من مواليد لبنان ثم انتقلت إلى باريس وهي في عمر العام وعاشت في باريس خمسة وعشرون عامًا ، وسبق وكتبت وأنتجت الفيلم الطويل اللبنانى "قصة ثوانى" الذى مثل لبنان فى جوائز الآوسكار عن فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، والذي فاز بعدة جوائز في عام 2014، كما كتبت وأنتجت أيضا فيلمها الطويل الثانى "يلا عقبالكن"

 

####

 

أعضاء لجان تحكيم "القاهرة السينمائي" يشيدون بمستوى الدورة الـ40

كتب-مصراوي:

عُقد اليوم الاثنين في تمام العاشرة صباحاً مؤتمر صحفي بالمسرح المكشوف بحضور أعضاء لجان تحكيم مسابقة سينما الغد وأسبوع النقاد والفيبرسى ولجنة التحكيم الدولية وأدار الحوار الناقد أحمد شوقي، حيث استعرضت كل لجنة لمدة 15 دقيقة أهم ملامح المسابقة والأفلام المعروضة بها.

وبدأ المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد المشكلة من المبرمجة والأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي، واعتذرت عن الحضور الممثلة المصرية ياسمين رئيس.

وبدأت "كاثي دي هان" حديثها بشكر السيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفريقه على الجهد المبذول في المهرجان، كما أشادت بدور الناقد أندرو محسن مدير برنامج سينما الغد واختياراته الجيدة للأفلام المشاركة في المسابقة، وأوضحت أن وجودها بمهرجان دولي عمره أكثر من 40 عام وبلجنة تحكيم أحد مسابقاته مسؤولية صعبة، كونه كرنفال يحظى باهتمام صناع السينما في العالم كله، مشيرة إلي أنها استمتعت بمشاهدة عدد كبير من الأفلام من إفريقيا والوطن العربي ولفت انتباهها قسم المخرجات العربيات وخاصة فيلم "الخروج للنهار" للمخرجة هالة خليل وكذلك فيلم "لا أحد هناك" للمخرج أحمد مجدي بقسم أسبوع النقاد الدولي.

وقال "موساوي" في كلمته إنه سعيد بزيارته الأولى لمصر وأكد أن القاهرة السينمائي هو المرجع لكل المهرجانات العربية ومشاركته كعضو لجنة تحكيم أحد أهم مسابقاته "شرف" كبير له، وأشار إلى ان لجنة اختيار أفلام المسابقة على قدر كبير من المعرفة وحققت برنامج متنوع الثقافات والقضايا "يهتم بالإنسانية".

وبسؤال أعضاء لجنة التحكيم عن الأمر الذي يجذب انتباههم كأعضاء لجنة تحكيم ويجعلهم يقرروا منح الفيلم جائزة؟ قالت دي هان إن المهمة صعبة إلا أن الخبرات المتنوعة لأعضاء لجان التحكيم سواء في التمثيل أو الإخراج أو البرمجة تساعد في اختيار الفيلم الفائز. كما أجاب موساوي أنه دائما ينتظر من الفيلم أن يفاجئه ويقدم شيء جديد ومختلف.

وعقب ذلك صعد إلى المنصة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد وتضم أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان، والناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون، والمخرج والسيناريست المصري محمد حمّاد، واشادوا بالمجهود الذي بذله رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وفريقه ليظهر المهرجان بهذا الشكل المشرف كما عبروا عن استمتاعهم بالمهرجان وفعالياته المختلفة عن الدورات السابقة.

وتوجه أحمد حسان الناقد وعضو لجنة تحكيم بالشكر للناقد أسامة عبد الفتاح مدير مسابقة أسبوع النقاد على ثقته في اختياره لعضويه لجنه التحكيم كما أشاد بالاختيارات الدقيقة والجيدة للأفلام المشاركة في المسابقة وأوضح أن هناك تحول وروح شبابية ملحوظة في هذه الدورة.

وبسؤال أعضاء لجنة التحكيم عن مدى تأثير خلفيتهم النقدية في تقيمهم للفيلم أكد حسان أن اختيار الأفلام مهمة صعبة خاصة وأن زحام المهرجانات في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنتاجات المختلفة والكبيرة يؤدى إلى صعوبة المهمة وفي برنامج أفلام النقاد تكون الصعوبة أكبر لأن الاختيارات يجب أن تكون مختلفة لأن الخلفية المعرفية والفلسفية والنقدية تساعد في اختيار الأفلام وضرب مثال بمهرجان تطوان حيث أوضح أنه يتقدم له ما يزيد عن 300 عمل وعليه أن ينتقى الأفضل منهم.

وأضاف حماد أن من يختار أفلام المسابقة نقاد من مصر ومعظمها تجارب أولى أو ثانية لصناعها، وعن رؤيته في التقييم أكد أن تركيزه يكون على النظرة أو الرؤية المختلفة وكذلك المعالجة للقصة أو الموضوع، ومدى نقله بصدق للمشاهد.

كما قالت ايمى إن مسابقة أفلام أسبوع النقاد تضم مجموعة متميزة من الأفلام، وأوضحت أنها قبل احترافها الكتابة النقدية كانت مسئولة عن تسجيل الأفلام بمهرجان ساندانس الأمريكي ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال، وأشارت إلى أن هذه الخلفية تجعلها تحترم وتقدر الجهد المبذول في الاختيار وانتقاء الجيد والمختلف من بين مئات الأفلام المقدمة حتى يشكلوا طابع المهرجان.

 

####

 

صفاء الطوخي توضح سبب عدم حضورها عرض "ورد مسموم"

كتب- عربي السيد:

عرض عصر اليوم الاثنين الفيلم المصري "ورد مسموم" المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة الأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط حضور عدد كبير من صناعه ومنهم محمود حميدة بطل الفيلم ، وكوكي، بينما غابت الفنانة صفاء الطوخي.

وقالت صفاء الطوخي في تصريح خاص لـ"مصراوي" إن ظروف خاصة منعتها من الحضور اليوم .

الفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشطي بعنوان "ورود سامة لصقر"، وهو من إنتاج مصري فرنسي مشترك، إذ تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر و haut les mains productions من فرنسا، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية، وتدور أحداث الفيلم حول (صقر) الذي يريد الفرار من حي المدابغ الذي يعيش ويعمل فيه بمصر، إلا أن أخته تحية تريد منعه من السفر بأي ثمن، وتعمل الأخت كمنظفة مراحيض في مركز تجاري فيما يعمل الأخ في ورشة دباغة

 

####

 

بطل "ورد مسموم": عانينا أثناء التصوير بسبب بيئة المكان الصعبة

كتبت- منى الموجي:

حرص الممثل الشاب إبراهيم النجاري، على توجيه الشكر لحضور فيلمه "ورد مسموم"، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال في ندوة أقيمت عقب انتهاء عرض الفيلم مساء اليوم على المسرح الصغير: "بشكر كل الناس اللي شافت الفيلم"، مشيرًا إلى أن فريق الفيلم عانوا أثناء تصويره كثيرًا بسبب بيئة المكان الصعبة.

وتابع "سكان هذه الأحياء أعمالهم شاقة، ويكفيني أن الفيلم ينقل صورتهم للجمهور ليتعرفوا عليهم، وعلى حياتهم القاسية والمؤلمة، سعيد جدًا".

شهد العرض حضور صنّاع العمل، إلى جانب الفنان محمود حميدة، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الفنان أحمد الفيشاوي وزوجته "ندا"، المخرج خيري بشارة والناقد طارق الشناوي.

"ورد مسموم" مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، إخراج أحمد فوزي صالح، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية سيئة.

 

####

 

بالصور- حفيد محمود حميدة في العرض الخاص لـ"ورد مسموم": "الفيلم وحش أوي"

كتبت- منى الموجي:

أثار الطفل "حسن" حفيد الفنان الكبير محمود حميدة، ضحكات حضور العرض الخاص لفيلم "ورد مسموم"، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وظل حسن يلعب في قاعة المسرح الصغير، عقب انتهاء عرض الفيلم وفي أثناء إقامة الندوة، إذ كان يصعد على المسرح ليقفز من فوقه أكثر من مرة، كما أعجبته فكرة التصوير كالنجوم على "السجادة الحمراء" ووقف على المسرح لتلتقط له عدسات الكاميرات الصور.

وبسؤاله عن رأيه في "ورد مسموم"، أجاب بعفوية طفل "فيلم وحش أوي".

شهد العرض حضور صنّاع العمل، إلى جانب الفنان محمود حميدة، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الفنان أحمد الفيشاوي وزوجته "ندا"، الفنانة ياسمين رئيس، المنتج محمد العدل، المخرجة ساندرا نشأت، المخرج خيري بشارة والناقد طارق الشناوي ورئيس الرقابة الدكتور خالد عبدالجليل.

"ورد مسموم" مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، إخراج أحمد فوزي صالح، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية

 

####

 

مخرج"التجربة اَسف" يكشف لـ"مصراوي" كواليس عمله الأول

كتبت-رنا الجميعي:

صرّح "علاء خالد" مخرج فيلم "التجربة آسف" أنه سعيد بردود الأفعال التي جاءته حول عمله الأول، حيث انقسمت ردود الأفعال بين أساتذة كبار في صناعة السينما، كما وصفهم، وطلبة معهد السينما "أنا اتخضيت جدًا لقيت طلبة من المعهد جايين يتصوروا معايا".

فيلم التجربة آسف هو العمل الأول لمخرجه، الذي عمل في مجال الاعلانات منذ عام 2009، ويقول خالد إنه كان لديه عديد من الأفكار، لكن حالما جاءته تلك الفكرة تحمّس لصناعتها، ويحكي الفيلم عن معلم يطور آلة للعودة بالزمن باستخدام الموسيقى، ليصلح ما أفسده سابقًا مع حبيبته.

وأضاف خالد أنه بجانب الفكرة والإخراج فهو الممول الأساسي للفيلم أيضًا، بجانب عدد من الشركاء الآخرين، وهو ما وضعه أمام تحدي بين المخرج الذي يرغب في قيمة الجودة، والممول الذي يريد كل شئ بأقل تكلفة ممكنة.

كانت مدة الفيلم حوالي 12 دقيقة، وذكر خالد أنه استغرق حوالي عشرة شهور في صناعته.

كان عرض فيلم التجربة آسف داخل برنامج سينما الغد، الذي يديره الناقد الفني أندرو محسن، ويُذكر أن جميع عروض سينما الغد كاملة العدد، خاصة مع وجود الفيلم المصري، حيث يُعرض ثلاثة أفلام مصرية بالبرنامج هذا العام، وهم التجربة آسف والتدريبات القصوى لتحسين الأداء للمخرج ياسر شفيعي وشوكولاتة داكنة للمخرج عمرو موسى.

 

####

 

بالصور- محمود حميدة: "ورد مسموم" فيلم مهم ولغته البصرية جديدة

كتبت- منى الموجي:

قال الفنان محمود حميدة، إن "ورد مسموم" فيلم مهم، خاصة وأنه امتداد لفيلم "جلد حي"، التجربة السابقة للمخرج أحمد فوزي صالح.

وأكد حميدة في ندوة أقيمت عقب عرض الفيلم على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن الفيلم جديد في نوعه ولغته البصرية، لافتًا إلى خضوع الفيلم لمرحلة تطوير بعد الانتهاء من تصويره.

شهد العرض حضور صنّاع العمل، إلى جانب الفنان محمود حميدة، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الفنان أحمد الفيشاوي وزوجته "ندا"، الفنانة ياسمين رئيس، المنتج محمد العدل، المخرجة ساندرا نشأت، المخرج خيري بشارة والناقد طارق الشناوي ورئيس الرقابة الدكتور خالد عبدالجليل.

"ورد مسموم" مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، إخراج أحمد فوزي صالح، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية.

 

####

 

رغم الرحيل.. سمير فريد "أيقونة" القاهرة السينمائي في دورته الـ40

كتب - مصطفى حمزة:

رغم الرحيل، لا يزال اسم الناقد السينمائي الكبير سمير فريد حاضرًا عرفانًا بالرجل الذي كان "مؤسسة مستقلة" في النقد السينمائي، خدمت ولا تزال بصماتها شاهدة في نجاحات كثير من الأعمال الفنية.

وبين أروقة فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي ظل اسم سمير فريد يتردد على ألسنة صناع الأفلام ممن حظوا بدعمه وتشجيعه واحتضانه لتجاربهم، وجاوز بعضهم ذلك إلى إهداء أفلامهم لروحه ، منها الفيلم المصري والعربي الوحيد المشارك بالمسابقة الرسمية .

وكانت البداية، مساء يوم الجمعة الماضي، عندما وقف المخرج أحمد عبدالله، عقب عرض فيلمه "ليل خارجي"، على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية قائلاً: "قبل أربع سنوات شاركت في المهرجان بفيلم (ديكور)، وكان رئيس المهرجان الناقد الكبير سمير فريد الذي كان داعمًا كبيرًا لي، كنت أتمنى أن يكون موجودًا بيننا اليوم" معلنًا إهداء الفيلم إلى روحه.

ومساء أمس السبت، لم يقتصر الأمر على قرار منى أسعد مخرجة ومنتجة فيلم "في استديو مصر"، إهداء العمل إلى روح الناقد الكبير، بل ظهر سمير فريد في الفيلم وهو يتحدث عن نشأة "ستديو مصر"، ودوره الكبير في ريادة صناعة السينما المصرية.

وكانت إدارة المهرجان قررت، بالاتفاق مع الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، إطلاق اسم الناقد الكبير الراحل سمير فريد على جائزة الاتحاد الدولي، الممنوحة لأحد أفلام المسابقة الدولية، في تقليد يقره "فيبريسي" للمرة الأولى عالميًا، تقديرًا لاسم سمير فريد الذي أسهم في تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين.

ولد الراحل سمير محمد سعيد فريد في القاهرة في أول ديسمبر من العام 1943، وقد تخرج في قسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1965، وبدأ في نشر مقالاته وهو طالب منذ العام 1962 بمجلة "الآداب" اللبنانية. كما عمل ناقدًا للأفلام في جريدة "الجمهورية" منذ 1964 وإلى 2003، ثم انتقل للعمل في جريدة "المصري اليوم" المستقلة منذ 2004 حيث كتب عمودًا يوميًا بعنوان "صوت وصورة" وحتى وفاته في 4 أبريل 2017.

اشترك الراحل سمير فريد في عضوية لجنة الإنتاج السينمائي في وزارة الثقافة عام 1970 ولجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة عام 1980، ورأس اللجنة من 1999 إلى 2005.

كان الناقد الكبير وراء تأسيس المهرجان القومي للأفلام الطويلة عام 1971، واتحاد نقاد السينما عام 1972، والمهرجان القومي للسينما 1991، كما عمل مستشارًا للشركة العالمية للسينما (حسين القلا) في الفترة من 1983 إلى 1985، ولصندوق التنمية الثقافية عند تأسيسه عام 1991، ولمكتبة الإسكندرية منذ افتتاحها عام 2001 وحتى 2016.

عمل في التدريس بكلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1980، وفي قسم الدراسات العليا بالمعهد العالي للسينما من 1991 إلى 1992، وأسس ورأس تحرير جريدة "السينما والفنون" الأسبوعية التي صدرت عن دار التحرير من يناير إلى سبتمبر 1977، والمجلة الفصلية "السينما والتاريخ" التي صدرت 1992 وحتى 1994.

تولى سمير فريد إدارة مهرجان القاهرة 1985 ورئاسته 2014، والإسماعيلية 1995 ومهرجان القاهرة لأفلام الأطفال 1998. وأسس أول مهرجان للسينما الأوروبية عام 2005، وأسس ورأس مؤسسة "كادر" عام 2006، والتي نظمت أول مهرجان للسينما المستقلة وأول مهرجان لأفلام حوار الثقافات عام 2006، وأول مهرجان لأفلام المرأة عام 2007.​

 

####

 

كوكي تعتذر لمخرج فيلمها "ورد مسموم" لهذا السبب

كتبت- منى الموجي:

اعتذرت الفنانة الشابة كوكي، لمخرج فيلمها "ورد مسموم" المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقالت كوكي في ندوة أقيمت عقب عرض الفيلم على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية "مبسوطة بعرض الفيلم في مصر شكرا يا أحمد، تعبتك جدًا بس ظروف التصوير كانت صعبة أوي مع ظروف حملي وقتها، بس مبسوطة بالنتيجة في النهاية".

شهد العرض حضور صنّاع العمل، إلى جانب الفنان محمود حميدة، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الفنان أحمد الفيشاوي وزوجته "ندا"، الفنانة ياسمين رئيس، المنتج محمد العدل، المخرجة ساندرا نشأت، المخرج خيري بشارة والناقد طارق الشناوي ورئيس الرقابة الدكتور خالد عبدالجليل.

"ورد مسموم" مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، إخراج أحمد فوزي صالح، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية.

 

####

 

بالصور- مخرج "ورد مسموم": أنا مش نبي.. و"الفقرا مش مجرمين"

كتبت- منى الموجي:

أعرب المخرج أحمد فوزي صالح عن سعادته بعرض فيلمه "ورد مسموم" في مصر، ضمن فعاليات مسابقة آفاق السينما العربية في الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن.

وقال فوزي في ندوة أقيمت عقب عرض الفيلم، على المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية "هذا هو العرض الأول في مصر، وحابب أشكر إيمان حميدة وبسام وماجد المنتج المنفذ ومدير التصوير، بدونهم مكنش ممكن يطلع الفيلم، اتحملوا معايا العيش لفترة طويلة في المدابغ".

وأضاف "الأفلام زي الطبيخ فيه ناس بتحب الملوخية وناس تانية لا بس متشتمنيش عشان باكل ملوخية"، مؤكدًا أنه صنع "ورد مسموم" لأنه يحب من يعيشون في منطقة المدابغ، وهو ما لمسوه أهل المنطقة أثناء التصوير، فقاموا بمساعدتهم "كنا مسيطرين على المكان تمامًا فيه فيديو على صفحة الفيلم بيبين أجواء التصوير وازاي كنا بننقل المعدات بالكارو".

وتابع فوزي "إذا كان للفيلم رسالة هتكون الاحتفاء بقيمة العمل، حتى لو كان المكان بهذه البشاعة. وعايز أقول إن الناس الفقرا مش مجرمين ومش شايلين سلاح، دول بيشتغلوا وبيشتغلوا وعارفين قيمة العمل".

وأكد أن كون الفيلم يحوي أجزاءًا تسجيلية، لا يعني أن كل لقطة فيه غير مُعد لها، "بالعكس كل لقطة كانت مدروسة والممثلين متدربين عليها قبل التصوير، لأن مكنش فيه مجال للغلط، الغلطة تعني يوم جديد بتكاليف جديدة وتعب جديد".

وأوضح فوزي أنه لا يصنع فنًا حتى يقول "الحقي يا حكومة انظري لهؤلاء، مش دوري ولا أظن أنه دور الفن وأي كلام حول أن الفن رسالة، كلام مش حقيقي، رسالتنا نتجادل مع الفن ده، أنا مش نبي ولا كاتب صحفي، والحكومة عارفة بالمكان والمكان تقريبًا شبه اتنقل، وكان بالنسبالي فضاء سينمائي بعيد تشكيله وتعاملت معه من هذا المنطلق".

وأشار إلى أن "ورد مسموم" يتحدث عن ثقافة الذكورية المهيمنة على المجتمع، وكانت نتيجتها الفتاة التي ترى شقيقها الخلاص رغم أنها هي التي تعمل وليست امرأة "متبغددة"، مضيفًا "كانت تظن أن الخلاص في وجود الرجل وده مش حقيقي"، لافتًا إلى أن علاقة الفتاة بشقيقها في الفيلم يمكن أن يأولها المشاهد كما يحلو له، فكل شخص حر في تفسيره.

شهد العرض حضور صنّاع العمل، إلى جانب الفنان محمود حميدة، الفنانة إلهام شاهين، الفنانة لبلبة، الفنان أحمد الفيشاوي وزوجته "ندا"، الفنانة ياسمين رئيس، المنتج محمد العدل، المخرجة ساندرا نشأت، المخرج خيري بشارة والناقد طارق الشناوي ورئيس الرقابة الدكتور خالد عبدالجليل.

"ورد مسموم" مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطي "ورود سامة لصقر"، بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخي وكوكي وإبراهيم النجاري، إخراج أحمد فوزي صالح، ويهتم بالحياة اليومية للمرأة العاملة في القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية.

موقع "مصراوي" في

26.11.2018

 
 
 
 
 

أحمد فرغلي رضوان يكتب:

ليل خارجي.. وحكايات ممتعة عن المدينة

من مفاجآت مهرجان القاهرة “الجيدة” مشاركة الفيلم المصري “ليل خارجي” بالمسابقة، وبالفعل لم يخذل الجمهور ليلة عرضه وجاء ليعيد السينما المصرية للظهور بقوة، إلى جانب أفلام المسابقة الرسمية بعد عدة سنوات عجاف لم تشهد مشاركات مصرية قوية.

هو من الأفلام التي تلامس شخصياتها مشاعر الجمهور وتجذبك بصدقها، ونجح الممثلون في نقلها للجمهور، خاصة الثنائي الموهوب منى هلا وشريف دسوقي “يبدو انني سأكرر اسميهما كثيرا”.

الفيلم تدور أحداثه في عالم شوارع القاهرة وأحيائها، من خلال وسيلة النقل الشهيرة “التاكسي” والذي طالما خرجت منه حكايات أكثر من ألف ليلة وليلة، وكثير من الجمهور تذكّر هنا فيلم المبدع عاطف الطيب “ليلة ساخنة”، وأيضًا ذكّرني بهذه العلاقة الإنسانية المتشابكة التي تحدّث عنها سابقًا المخرج داوود عبدالسيد في فيلمه الشهير “مواطن ومخبر وحرامي” وعشنا معهم حيواتهم المختلفة!

المخرج أحمد عبدالله السيد اختار ثلاث شخصيات من الصعب أن تلتقي بشكل طبيعي، ولكن ظرف ما يجمعهم لينتج عنه حكاية مشوقة مع تناقض تلك الشخصيات.

اختار فنان “مخرج” وفتاة ليل وسائق تاكسي يجمعهم القدر ونعيش معهم رحلة “قصيرة” لا تستغرق 24 ساعة، ولكنها كافية لمشاهدة جزء من المجتمع بشكل سينمائي جيد جدًا وسيناريو مشوق، يثير مشاعرك المختلفة حب، تعاطف، ألم، سعادة..

لكنك تخرج حاملًا قدرًا كبيرًا من المتعة لأنه كان هناك فيلم ممتع شاهدته، بالطبع عنصر التمثيل كان من أبرز العناصر خاصة شريف دسوقي “مفاجأة الفيلم”، وهو “بيومي فؤاد” الجديد، والموهوبة التي تعود مجددًا منى هلا، الثنائي كان متفوقًا في الأداء بشكل لافت جدًا.

رحلة الثلاثي في المدينة معظمها ليلًا وعالم ليل القاهرة غير عالم صباحه تمامًا، الفيلم كان جيدًا في تناول شخصية فتاة الليل بشكل غير فج وأداء بسيط وخفيف الظل من منى هلا، مختلف عن النمط المعتاد لفتاة الليل، وأعتقد أنها مرشحة بقوة لجائزة أفضل ممثلة، وكذلك باقي فريق التمثيل كان جيدًا كريم قاسم وبسمة وأحمد مالك وعمرو عابد.

المشكلات الاقتصادية والإجتماعية كانت حاضرة في الفيلم مع شخصياته رغم عدم تعمق سيناريو المؤلف شريف الألفي فيها، كان يمر عليها دون تفاصيل كثيرة ويترك المشاهد يفكر ويفكر، وأيضا الأمنية والتي ظهرت بشكل “إنساني” ربما لم يظهر من قبل في أي عمل؛ أن تتسامح الشرطة بهذا الشكل مع من ارتكبوا مخالفات !؟

ولكن ربما الجزء الأكثر غموضًا هو المتعلق بشخصية الشاب الباحث عن الهجرة الغير شرعية، وهي شخصية بدت منفصلة تمامًا عن عالم الشخصيات الرئيسية للفيلم، ولو كان المخرج اكتفى بشخصياته الثلاث كان أفضل؛ فرحلتهم تكفي لصناعة كل ما يريد أن يقوله عن مشكلات “البلد” وناسها.

الموسيقى جزء مهم من أفلام المخرج أحمد عبد الله السيد على رأسها تجربته “المهمة” فيلم ميكرفون، صاحب التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج 2010 في “ليل خارجي” حاضرة ومعها صوت شيرين في أكثر من مشهد، قال لي ذات مرة “أحب الموسيقى وأحب صناعة أفلام موسيقية”.

ليل خارجي تجربة تنتمي لأفلام السينما المستقلة التي عانت لتجد تمويلًا حتى تظهر للنور ولكنه كان إنتاجًا جيدًا، لـ هالة لطفي، واعتقد أن الجمهور لن يخذله في دور العرض، الجمهور يبحث عن “المتعة” السينمائية كما يبحث عن نجوم الشباك المفضلين له.

موقع "إعلام.أورغ" في

26.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)