كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«ليل خارجى»..

مشاعر داخلية ووميض فنى!

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

عندما يؤرخ للسينما المصرية فى الألفية الثالثة ستبرق حتماً سينما أضاءت حياتنا بألق فنى وأضافت الكثير من الجماليات، وتواجدت بقوة فى المهرجانات، وهى تحمل اسم مصر واقتنصت أيضا الجوائز، إلا أنها لم تستطع أن تحقق تماسا مع الجمهور، وتلك مشكلة أتصورها شغلت بال واحدا من أهم عناوينها، وهو المخرج أحمد عبد الله السيد، الذى دخل إلى السينما من أهم أبوابها (المونتاج)، وهو نفس الباب الذى دلف منه أعمدة كبار مثل نيازى مصطفى وصلاح أبوسيف وكمال الشيخ وغيرهم، أعتقد أن الفيلم هذه المرة «ليل خارجى» قادر على أن يعقد تلك الحميمية المفقودة مع الناس.

شاهدت لعبد الله «هوليوبوليس»، ثم انتقل إلى «ميكرفون» و(فرش وغطا) و(ديكور) ووصلنا إلى خامس أفلامه، ذروة منهج عبد الله هو (ميكروفون)، فهو يحمل مفتاحه الإبداعى و(شفرته الجينية)، المخرج يمتلك حسا تسجيليا، يفرض نفسه فى اختياره للفكرة، العفوية المقننة فى تطويرها هى التى تحدد توجه تتابع الشريط السينمائى، وهو ما ينعكس أيضا على حجم وتكوين اللقطات، يختفى ظاهريا طبعا إحساسك بأن هناك مخرجا يقف خلف الكاميرا، الحوار به مساحات من الإضافة للشخصيات لتأكيد فطريتها. لا أرتاح لتعبير (سينما مستقلة) الذى يُصنف به هذا الجيل، ولكننا كعادتنا نستسهل حتى نجد لهؤلاء المخرجين صفة تجمعهم فى سلة واحدة، أسماء مثل إبراهيم بطوط، وهو أول من أمسك بالخيط، وتتابعت الأسماء هالة لطفى وماجى مرجان ونادين خان وهالة القوسى، وصولا إلى أبوبكر شوقى وغيرهم.

إلا أن السؤال هذه السينما مستقلة بالضبط عن إيه؟، عن النجوم مثلا، هم يستعينون أحيانا بالنجوم، مستقلة عن الشركات الكبرى؟، أيضا تشاهد فى إنتاج أفلامهم شركات كُبرى، عندما يدخل صندوق سينمائى مثل (مهرجان دبى) فى الإنتاج، لا يمكن الحديث عن استقلال، إنها سينما تحاول أن تجد لنفسها معادلة أخرى من خلال أفلام تتنفس سينما، يعود فيها للمخرج دوره الحقيقى كصانع للعمل الفنى.

هى امتداد بأسلوب عصرى لسينما يوسف شاهين وتوفيق صالح وداوود عبد السيد ومحمد خان وخيرى بشارة ويسرى نصر الله.

لدينا دراميا هذا الثالوث الشهير (الزوج والزوجة والعشيق) يحيلها السيناريو الذى كتبه شريف الألفى إلى (فنان وسائق وعاهرة)، الفنان المخرج الذى يعبر عن شريحة يراها الناس نخبة (كريم قاسم)، وسائق تاكس يلتقط زبائنه من الشارع (شريف دسوقى)، وعاهرة يفرغ فيها هؤلاء الزبائن طاقتهم الطبيعية (منى هلا)، ليست تلك هى البداية، ولكن المخرج يبحث عن نفسه، وهو يصور فيلمه لكى يقدم ما يرضى الجمهور، وهو يذكرنى فى بدايته بفيلم (إسماعيل ياسين فى الطيران)، مع الفارق أن (سُمعة) كان يؤدى دور (كومبارس)، بينما الفنان الشاب أحمد مجدى هو البطل (سوبر مان) المعلق فى رافعة، إنه البطل الأسطورى، الذب يقدمه المخرج من أجل إلهاء الناس، هذا المشهد أراه نقطة انطلاق رائعة، لأن المخرج وهو يواصل إنجاز الفيلم يكتشف أنه يبيع الوهم للناس من خلال شخصية (سوبر مان)، بالمناسبة الكاتب شريف الألفى، وأتصوره فيلمه الروائى الأول، يمتلك خيالا وقدرة على أن تنطق شخصياته بروح وإحساس اللحظة دراميا ونفسيا.

الكل ضائع فى هذا اليوم، والليل الخارجى يعرى الناس، بمختلف انتماءتهم الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، عندما ينتقل المخرج من موقع التصوير الخيالى وهو يستعد للجزء الثانى من الفيلم مع منى هلا تلك الممثلة الموهوبة اللهلوبة، الفيلم يصل إلى قسم الشرطة، ولا يقف على الحياد، بل يشير بقوة إلى المحسوبية والمعاملة الطبقية التى يدفع ثمنها الجميع.

فى الحى الشعبى نتابع استعراض السنجة والمطواة والتباهى بالفحولة والقواد والبيع الوهمى للأخلاق.

تواجد هامشى لـ «بسمة» فى دور شقيقة العاهرة أو أحمد مالك، ابن شقيقة سائق التاكسى، حكايات فرعية أثقلت التتابع وجرحت التلقائية، وخاصة أحمد مالك الذى كانت الدراما بين الحين والآخر تستدعيه للمشهد ليطل بموقف أو لمحة، تلك الإضافات وغيرها تُفسد العشوائية الظاهرية فى السرد السينمائى، بالطبع لا يوجد فى الفن عشوائية، ولكن هناك قدرة إبداعية للحفاظ عليها دراميا وسينمائيا، تقنعك بأن الكاميرا لا تنتقى شيئا متعمدا، بينما كل تفصيلة قطعا متعمدة.

الروح التسجيلية التى قدمها المخرج تتجسد فى هذا الأداء لممثليه وكأنه الحقيقة، فلا تشعر بأن هناك من يعمل حسابا للكاميرا ولا حجم الكادر، كما أن المخرج يتوارى تماما وهذا الاختفاء الظاهرى هو ذروة الحضور.

المخرج ينسج حالة الفيلم التى ترى فيها عينا جمالية ومساحة من العشوائية المقننة، الأغانى والموسيقى تنتقل بمهارة بين الشعبى والكلاسيكى والمهرجانات والعاطفى، لتقدم لوحة غنائية موازية بانورامية (كوزمو بوليتان) للصورة مع هذا الثلاثى الرائع من الممثلين كريم ومنى وشريف.

(ليل داخلى) إنتاج (حصالة) لهالة لطفى التى تعنى التحويشة المحدودة ماديا، ولكنها تحلق إبداعيا، وهكذا شاهدت الشريط السينمائى!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

24.11.2018

 
 
 
 
 

قبل عرضه بـ"القاهرة السينمائي"..

معلومات عن الفيلم المصري "لا أحد هناك"

كتب: ضحى محمد

يستقبل المسرح الكبير، في تمام السادسة والنصف مساء السبت 23 نوفمبر، الفيلم المصرى"لا أحد هناك"، المشارك في مسابقة "أسبوع النقاد الدولية" برئاسة الناقد أسامة عبدالفتاح، ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج محمد حفظي.

وفي السطورالتالية نتعرف على قصة الفيلم : -

- قصة الفيلم

يدور العمل فى سياق مختلف عن طبيعة الإنسان بشكل وجودى وشاعرى، ويرصد هموم الأجيال وحالة الاكتئاب التى تصيب الشباب فى أعمار مختلفة، وتدور أحداثه في شوارع مدينة خالية سوى من أشباحها يجد أحمد نفسه فيها تائها، وفي إحدى الليالي يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى.

- صناع الفيلم

يعتبر التجربة الإخراجية الأولى لأحمد مجدي وهو مؤلف العمل أيضًا، ويشارك في بطولة العمل كلا من أحمد قطب، سلمى حسن، رشا مجدي، أسامة جاوي، شذى محرم، هايدي قوسة.

- مخرج العمل

ولد الممثل والمخرج المصري أحمد مجدي في 1986، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة عين شمس، واشترك في صناعة فيلم "باب الوداع" وهو الفيلم الحائز على جائزة الإسهام الفني في التصوير السينمائي من مهرجان القاهرة 2014، والتحق بمدرسة السينما وشارك في صناعة 30 عمل سينمائي بتكلفة إنتاجية قليلة.

وبعد عدة تجارب ومشاركات في أفلام قصيرة وورش مختلفة للتمثيل والسينما والمسرح، شارك"مجدي" في فيلم "عصافير النيل" المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب الكبير إبراهيم أصلان في عام 2009، وفي العام التالي شارك بفيلم "ميكروفون" الحائز على العديد من الجوائز العربية والدولية، بالإضافة لمشاركته في الدراما التلفزيونية بعدة أعمال منها "سر علني، العهد، الداعية، نابليون والمحروسة".

- الاعلان التشويقى للفيلم :-

https://www.facebook.com/thegiraffethemovie/videos/705223699846387/

####

عرض فيلم "الكيلو 64" في مهرجان القاهرة السينمائي اليوم

كتب: أحمد حسين صوان

يُعرض فيلم "الكيلو 64"، ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية"، أحد برامج مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، اليوم السبت، في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرًا، داخل المسرح الصغير، بدار الأوبرا المصرية.

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة شاب طموح تخرج في كلية الصيدلة وقرر أن يغير مجال عمله ويؤسس مزرعة في الكيلو 64 على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي، يحركه حماس 25 يناير، ويقرر إنشاء شركة زراعية تهدف لإحداث أثر اجتماعي والإسهام في الاقتصاد المصري، لكن لا يسير كل شيء كما خطط له.

فيلم "الكيلو 64" من إخراج أمير الشناوي، منتجين محمد طاهر وكريم الشناوي، منتج مشارك أمير الشناوي، مدير التصوير محمد طاهر، مونتاج بدر ضاحي، موسيقى تصويرية كريم يونس، مكساج أحمد عدنان، تصحيح ألوان أحمد أبو الفضل، مساعد المخرج أحمد عبد السلام.

####

هشام نزيه: محظوظ بتكريمى فى «القاهرة السينمائى»

 واسم «فاتن حمامة» زاد الجائزة بريقاً

كتب: محمود الرفاعى

يكرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته الـ40، المؤلف الموسيقى هشام نزيه، ويمنحه جائزة «فاتن حمامة» للتميز، تقديراً لمسيرته المضيئة والحافلة بالكثير من الأعمال البارزة فى مجال التأليف الموسيقى، والتى بدأها عام 1998 بوضع موسيقى فيلم «هيستيريا» للنجم الراحل أحمد زكى، تلاها عشرات الأعمال الناجحة أبرزها: «الساحر» و«السلم والثعبان» و«سهر الليالى» و«إبراهيم الأبيض» و«عن العشق والهوى» و«تيتو» و«إكس لارج» و«الفيل الأزرق» و«ولاد رزق» و«هيبتا» و«الكنز» و«الأصليين» و«تراب الماس».

وأعرب هشام نزيه عن سعادته بالتكريم، قائلاً: «أشعر بفخر لا أستطيع وصفه، فالتكريم حينما يأتى من أهم وأكبر مهرجان سينمائى بمصر والوطن العربى، مثل مهرجان القاهرة السينمائى، يعد إنجازاً كبيراً يوضع على قمة الإنجازات والجوائز التى حققتها خلال مسيرتى الفنية والموسيقية، والإنجاز الكبير يأتى فى اسم الشخصية التى سأنال عليها الجائزة، وهى الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة، التى تعد رمزاً من رموز الفن المصرى والعربى».

عشت مع «إبراهيم الأبيض» و«السبع وصايا» و«العهد» أياماً مختلفة

وأضاف «نزيه»، لـ«الوطن»: «هذه الجائزة ليست لهشام فقط، فهى ترمز لجيل الموسيقى الذى أعيش فيه والأجيال التى تلته، وتكريمى فى المهرجان ربما يكون دافعاً لهم ليقفوا مكانى فى الدورات المقبلة، وأعتقد أن التكريمات والجوائز أفضل ما يحصل عليه الإنسان فى حياته».

وتحدث عن كونه أول موسيقار يكرم فى افتتاح دورة بمهرجان القاهرة وسط السينمائيين، موضحاً: «لا أشعر أننى غريب عنهم، فمنذ عملى فى الموسيقى وأنا أعتبر نفسى واحداً منهم، والحمد لله أعمالى الناجحة كافة كانت فى الدراما التليفزيونية والسينمائية، أرى أننا فى النهاية عائلة واحدة، هدفنا تقديم رسالة هادفة للمشاهد المصرى والعربى».

وعن توقعه أن يكون ضمن المكرمين فى مهرجان بحجم «القاهرة السينمائى»، قال: «أنا محظوظ للغاية كونى تعاملت خلال 20 عاماً مع مدارس وأجيال مختلفة فى صناعة السينما المصرية، وجميعهم لهم الفضل علىّ أن أكون ضمن المكرمين اليوم، فهناك مخرجون من الذين تعاملت معهم كان هدفهم الرئيسى الجمهور، وآخرون الناس، وكل مخرج كنت أتعلم منه تفاصيل جديدة، فمن حبى للسينما والموسيقى أصبحت أسعى فى كل عمل فنى جديد أن أتعلم درساً جديداً».

وتطرق «نزيه» لتكريمه مؤخراً من المهرجان القومى للسينما عن موسيقى فيلم «الأصليين»، قائلاً: «جائزة مهمة تضاف إلى رصيد جوائزى، وسعيد للغاية كونها جاءت عن فيلم أراه من أهم وأفضل أعمالى (الأصليين)، الذى قدمته مع الكاتب أحمد مراد، والمخرج مروان وحيد حامد»، مستطرداً: «العمل من أصعب الأفلام التى وضعت الموسيقى الخاصة بها، كونه محكماً، إذ وجدت صعوبة بالغة فى تسكين الموسيقى فى المشاهد الخاصة بالعمل، كنت أول من شاهد الفيلم عقب مونتاجه وجلست طويلاً أمامه كى أستطيع خلق الموسيقى الخاصة به، والحمد لله الصعوبات التى قابلتها فى العمل ترجمتها إلى نجاح، وقبلها بأسابيع حصلت على جائزة السينما العربية ACA عن الفيلم أيضاً، وأتمنى أن يحوز العمل جوائز أخرى من مهرجانات عربية ومصرية».

كل أعمالى أحلى من بعضها و«الأصليين» أصعب ما قدمت.. ولا أعتبر نفسى غريباً على السينمائيين والمخرج والقصة معيارى فى اختيار الأعمال

وتحدث المؤلف الموسيقى عن المعايير التى يضعها قبل الموافقة على أى عمل سينمائى، موضحاً: «عادة تكون أول مكالمة قبل أى عمل سينمائى تأتى من المخرج، وهنا يتحدد كل شىء، فهناك أسماء مخرجين لا يمكن رفض مكالماتهم، وأحياناً أوافق على العمل معهم دون وجود نص كامل مكتوب؛ لثقتى الكاملة فى عدم تقديم تلك الشخصيات عملاً ضعيفاً أو رديئاً، ثم يكون المعيار الثانى الورق المكتوب أو الحدوتة الملخصة للعمل، أما إن كان المخرج الذى سأتعاون معه جديداً أو لم أكن على معرفة سابقة به، فالفيصل بينى وبينه الورق».

واعتبر «نزيه» أن كل الأعمال التى قدمها سواء فى السينما أو التليفزيون «أجمل من بعضها»، مضيفاً: «لكن هناك أعمالاً تجبرنى على استعادة ذكرياتها بكل تفاصيلها، وأقول لنفسى يا ريت تعود تلك الأيام مرة أخرى، من أبرزها (إبراهيم الأبيض)، الذى أعتبره من أجمل الأعمال التى قدمتها، وأيضاً (تيتو) مع الفنان أحمد السقا، فكنت أعيش فيه فترة مختلفة بحياتى، ونفس الأمر مع (الفيل الأزرق)، ومؤخراً (الأصليين)»، متابعاً: «أما على مستوى الدراما التليفزيونية، فأعتز كثيراً بموسيقى مسلسلى (العهد) و(نيران صديقة)، ولا أنسى النجاح الكبير الذى حققته موسيقى (السبع وصايا)، وكان سبباً كبيراً فى تسليط الضوء على أعمالى».

وتحدث «هشام» عن أعماله الجديدة، قائلاً: «لم أعتد أن أتحدث عن أعمالى التى أشرع فى تنفيذها، لكن لدى أكثر من عمل سينمائى أحضر له فى الفترة الحالية، وأتمنى أن يلهمنى الله أفكاراً جديدة أستطيع من خلالها تقديم أعمال جيدة مثل السابقة».

####

إقبال كبير على سينما الواقع الافتراضى:

 12 عرضاً من أفريقيا وأوروبا.. ومصر تشارك بفيلمين

كتب: أحمد حسين صوان

كشف كريم جورج، أحد موظفى شركة «5d- VR»، كواليس طرح عروض سينما الواقع الافتراضى فى الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وقال إنه تواصل مع الإدارة قبل فترة وطرح الفكرة عليهم، مضيفاً: «المقترح لاقى ترحيبهم»، لافتاً إلى أن هذه تعد المرة الأولى التى تتواصل فيها الشركة مع المهرجان على مدار دوراته السابقة.

وأوضح «جورج»، لـ«الوطن»: «هذه الدورة فارقة ومليئة بالطموحات، وحرصنا على طرح هذه النوعية من العروض، لا سيما أنها أصبحت توجد فى المهرجانات العالمية خلال الثلاثة أعوام الأخيرة»، معتبراً أن هذه العروض فرصة جيدة للجمهور لمشاهدة أعمال فنية بتقنية 360 درجة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التى تستضيف فيها القاهرة هذه العروض، لافتاً إلى أن الشركة استضافت نحو 10 أفلام مختلفة من دول عدة، منها 5 أعمال من أفريقيا، وأخرى من فرنسا وإنجلترا، وتجربتان من مصر.

وأكد جورج أن صُنّاع هذه الأعمال رحبوا بعرضها فى القاهرة، كنوع من تشجيع الفكرة التى من المتوقع أن تُحقق انتشاراً خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن مدة الفيلم الواحد تتراوح من دقيقتين وحتى ثمانى دقائق، باستثناء فيلم وحيد مدته تصل إلى 18 دقيقة، كما أن العروض متاحة يومياً طوال أيام المهرجان، بداية من الساعة الثانية ظهراً وحتى العاشرة مساءً، وتكون مجانية لحاملى «كارنيهات» الدورة الأربعين.

«جورج»: فرصة جيدة ليشاهد الجمهور أعمالاً فنية بتقنية 360 درجة.. ومدة الفيلم تتراوح بين 2 و8 دقائق

وقال إن إحدى التجربتين المصريتين تدور حول معبد الكرنك فى زيارة تفصيلية داخله، إذ يوجد من يُشبه «المرشد» يقدم شرحاً مفصلاً لمقتنيات المعبد، والأخرى تدور أحداثها داخل مقبرة نفرتارى، باعتبارها «مقبرة مهمة جداً، وبها شرح شامل أيضاً»، لافتاً إلى وجود تجربتين «interactive»، ما يُتيح للمُشاهد التحكم فى الفيلم بواسطة ذراعين وجهاز حساس يرصد حركة الشخص ونظارة خاصة، معرباً عن سعادته لإقبال الجمهور على مشاهدة العروض، وردود الفعل الإيجابية، لافتاً إلى وجود فريق عمل مسئول عن الناحية التنظيمية منعاً للازدحام، مشيراً إلى أن هناك 12 غرفة تستخدم للعرض، مؤكداً تكرار التجربة خلال الدورات المقبلة، مع إمكانية تنفيذها فى مهرجانات فنية أخرى داخل مصر.

####

انتقادات بسبب قلة الأفلام العربية..

و«رزق الله»: «قرطاج» أثَّر سلبياً

كتب: أحمد حسين صوان

انتقادات متكرّرة تطال مهرجان القاهرة السينمائى، بشأن قلة عدد الأفلام العربية المشاركة، ورغم أن الدورة الأربعين تشهد منافسة 17 فيلماً عربياً فى المسابقات الرسمية للمهرجان، وهو العدد نفسه الذى خاض الدورة الماضية، فإن الدعوات تجدّدت بضرورة استقطاب المزيد من المشاركات العربية.

وقال الناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، إن «آفاق السينما العربية» مسابقة خاصة بالأفلام العربية، وكان من المُفترض أن تضم 7 أفلام فقط، لكن الناقد أحمد شوقى، نائب المدير الفنى، سعى إلى إضافة فيلم ثامن، فضلاً عن الأفلام الموجودة فى المسابقات الأخرى.

وأضاف «رزق الله»، لـ«الوطن»، أن الأفلام العربية عددها قليل فى الأساس، ووصف عدد الأفلام الموجودة فى الدورة الحالية بـ«المُرضى»، لافتاً إلى أن مهرجان «أيام قرطاج» أثّر بشكل سلبى إلى حد ما فى مشاركة بعض الأفلام العربية بـ«القاهرة السينمائى».

«خير الله»: المهرجانات ليست مسئولة عن الإنتاج.. وشروط خاصة لاختيار الأعمال

فيما استنكرت الناقدة ماجدة خير الله، عضو لجنة المشاهدة بـ«القاهرة السينمائى»، التعليقات الخاصة بقلة عدد الأفلام العربية المُشاركة، موضّحة أن أى مهرجان عالمى من الطبيعى أن يستقطب أفلاماً حديثة الإنتاج ومن مختلف دول العالم، بينما الفيلم العربى له قسم خاص «آفاق السينما العربية»، وتضم نحو 8 أفلام هذه الدورة، فضلاً عن كون «المهرجانات ليست مسئولة عن إنتاج أفلام».

وأوضحت «خير الله»، لـ«الوطن»، أن المهرجان يضع شروطاً خاصة متعلقة باختيار الأفلام، منها عدم مشاركة الفيلم المتقدم فى أى مهرجان سابقاً، وأن يكون حديث الإنتاج، وألا يوجد موانع لدى شركة التوزيع من عرضه ضمن مسابقات «القاهرة السينمائى»، مؤكدة أن المهرجان الوليد الذى أقيمت دورته الثانية قبل شهرين تقريباً، فى إحدى المدن المصرية الساحلية، لم يؤثر على هذا الحدث، لافتة إلى أن العالم العربى لا يُنتج كمّاً كبيراً من الأفلام الحديثة، التى تستحق المشاركة فى مهرجانات فنية.

####

اخترنا لك| «Ayka».. فيلم يروى آلام المهمشين

كتب: نورهان نصرالله

يعتبر فيلم «Ayka» إخراج سيرجى ديفورتسيفوى، واحداً من أبرز الأفلام المعروضة فى الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائى، ضمن قسم «الاختيار الرسمى خارج المسابقة»، وهو الفيلم الذى حصلت بطلته سامال يسلياموفا على جائزة أفضل ممثلة بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى، وهو الفيلم الذى رشحته كازاخستان لتمثيلها بالنسخة الـ91 من جوائز أوسكار عن أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

اختار الكاتب والمخرج الكازاخستانى «ديفورتسيفوى» أن يلقى الضوء فى تجربته السينمائية الروائية الثانية، بعد فيلم «Tulpan» الذى حصد جائزة الإخراج فى قسم «نظرة ما» بمهرجان كان عام 2008، على قصة إنسانية شديدة الحساسية حول امرأة تواجه قرارات الحياة أو الموت فى شوارع موسكو، حيث يدور حول فتاة من كازاخستان تُدعى «أيكا» تعيش وتعمل بشكل غير قانونى فى موسكو، فهى لا تستطيع أن تُربى طفلاً، لأنه ليس لديها عمل ولا حتى غرفة خاصة بها، حيث تنام فى شقة مكتظة، لكن لا توجد وسيلة لقمع غرائزها الطبيعية، وبعد ولادة ابنها تتركه فى المستشفى، فهى تصارع الفقر، الرفض، التهديد ونزيف شديد بعد الولادة، لترى أن طفلها لديه فرصة أفضل للبقاء فى المستشفى الدافئ اللطيف حيث يوجد على الأقل بعض الطعام ومأوى.

ولكن بعد مرور بعض الوقت يقودها شوقها الأمومى إلى محاولات يائسة للعثور عليه، وقدمت الممثلة سامال يسلياموفا أداء استحقت به عن جدارة جائزة التمثيل من المهرجان السينمائى الأبرز.

لا يقدم الفيلم فقط قضية امرأة مهاجرة تحارب من أجل الحصول على حياة كريمة، ولكنه سلط الضوء على معاناة المهمشين والاستغلال الذى يتعرض له المهاجرون من سوء معاملة وصعوبات، وقالت الممثلة سامال يسلياموفا فى حديثها عن فريق عمل الفيلم: «أنا أعرف هؤلاء الناس، وقد ضحوا بحياتهم الخاصة على مدار سبع سنوات مدة إنتاج الفيلم، كانوا يعيشون مع هؤلاء المهاجرين، ورأوا مشاكلهم، لذلك ربما لم يكن الفيلم إنتاجاً نموذجياً، ولكن كان تحدياً وقصة تروى».

يعرض الفيلم يوم الأربعاء 28 نوفمبر على المسرح الكبير فى تمام السادسة والنصف مساء، ويعاد يوم الخميس 29 نوفمبر فى سينما كريم، الساعة الثالثة والنصف عصراً.

####

مخرجة «Mamang»: صوّرته فى 7 أيام..

والفيلم كوميدى رغم مأساوية الأحداث

كتب: ضحى محمد

«شرف كبير لى أن يعرض فيلمى ضمن المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائى»، هكذا بدأت المخرجة الفلبينية دينيس أوهارا، حديثها فى الندوة التى أقيمت عقب عرض فيلمها «Mamang»، فى المسرح الكبير بدار الأوبرا، مساء الخميس، والذى يعد تجربتها الإخراجية الأولى، وتبرز من خلاله حياة «مامنج» التى تواجه مرض الشيخوخة وتحاول التغلب على صراعتها الداخلية بعد أن توفيت ابنتها وأخلصت حياتها لابنها الوحيد «فريدى» المتحول جنسياً.

وقالت مخرجة العمل لـ«الوطن»، إنها «صوّرت الفيلم فى 7 أيام فقط بالفلبين، ورغم أن ظروف الدولة فى معظم الوقت تكون ممطرة، فإننى اخترت الوقت المناسب ووظفت الإمكانيات المتاحة لخروج العمل بهذا الشكل»، موضحة أنها حاولت نقل ما تراه فى الواقع من خلال الفيلم، وتسليط الضوء على الأمهات بعد أن يكبرن فى العمر ويضطررن للعيش بمفردهن، رغم حاجتهن للمساعدة.

وأعربت «أوهارا» عن نجاح الفيلم، موضحة أنه عرض بالمهرجانات المحلية فى الفلبين، وحاز اهتمام عدد كبير من الجمهور، مضيفة: «منتج العمل أرسل النسخة الكاملة لإدارة مهرجان القاهرة فور الانتهاء من تصويره أغسطس الماضى، وكنت أتمنى أن يشاهد هذه الرسالة عدد كبير من جمهور الوطن العربى بأكمله».

«أوهارا»: حاولت لمس قلوب المشاهدين ومنحهم طاقة إيجابية.. وأتمنى الوصول إلى كل الفئات العمرية

وتحدثت عن تجربتها الإخراجية الأولى، موضحة: «رغم أن أحداث الفيلم مؤسفة وتحمل داخلها دراما واضحة، فإننى تعمدت أن أظهر معظمها بطريقة كوميدية، لأن رسالة العمل الأساسية مساعدة الأسرة على أن تكون متماسكة ومترابطة، ويستطيع أى فرد منها التغلب على الظروف الصعبة التى يواجهها»، معتبرة أن الفيلم يعطى طاقة إيجابية كبيرة للمشاهد، «رغم أن إمكانيات العمل لم تكن فى صالحنا قبل التصوير، إذ إن ميزانيته بلغت 45 ألف دولار فقط، لكن الشركة المنتجة ساعدتنا، وذللت لنا الصعاب».

وعن قصة الفيلم قالت «أوهارا»: «بطلة العمل تعانى من مرض الشيخوخة، مثل جدتى التى تعرّضت لمرض مشابه، مما أثر على وجدانى، وحاولت نقله إلى الجمهور بشكل يستوعبه دون عرض أى أحداث مأساوية، لأنه من المؤكد أن بداخل كل أسرة حالة مشابهة لبطلة الفيلم بكل أحداثها؛ لذا حاولت لمس قلوب الجماهير».

وتحدثت عن حال السينما فى الفلبين، معتبرة أنها تشهد ازدهاراً ملحوظاً خلال الفترة الحالية، خاصة من خلال التجارب المستقلة، مضيفة: «بالتأكيد الذوق مختلف بين الجماهير، وحاولت من خلال تجربتى الوصول إلى معظم الشرائح العمرية».

####

يوسف شريف رزق الله: إلغاء ندوة "عبدالقدوس" بناء على طلب نجله

كتب: ضحى محمد

قال يوسف شريف رزق الله، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، إن إلغاء ندوة الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، جاء بناءً على طلب نجله الذى عبر عن استيائه بسبب تجاهل الإشارة لاسم والده بحفل الافتتاح، على حد تعبيره.

وقال "رزق الله" لـ"الوطن": "لم يكن تجاهل اسم إحسان عبدالقدوس مقصودًا ولكنه حدث سهوًا، وطلب نجله عدم إقامة الندوة، وهذا في النهاية أمر يخصهم".

يذكر أن المهرجان سوف يعرض الأفلام المأخوذة عن روايات الكاتب إحسان عبدالقدوس، وهي "إمبراطورية ميم" للمخرج حسين كمال المأخوذ عن المجموعة القصصية بنت السلطان، وفيلم "الطريق المسدود" إخراج صلاح أبوسيف، وفيلم "في بيتنا رجل" إخراج هنري بركات مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه، وفيلم "النظارة السوداء" إخراج حسام الدين مصطفى.

####

ممثلو الأمم المتحدة والشباب والرياضة في محاضرات "القاهرة السينمائي"

كتب: الوطن

يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الأربعين، في محاضرات أيام القاهرة لصناعة السينما الذي يطلقه المهرجان لأول مرة.

واختار صندوق الأمم المتحدة للسكانن ساندرا دي كاسترو بوفينجتون المتحدثة عن ترفيه التأثير الاجتماعي ووسائل الإعلام الواعية لتمثيله في إحدى المحاضرات، التي تؤكد تشجيع أعمال فنية تتناول موضوعات متعلقة بالصحة العامة، وعلى وجه التحديد بعض التحديات التي تواجه مصر مثل الزواج المبكر وختان الإناث، لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الإنجابية الجيدة.

توفر أيّام القاهرة لصناعة السينما مساحة الاجتماعات والمناقشات والندوات، وورش العمل وآفاق الشراكة بين السينمائيين العرب والمجتمع السينمائي الدولي على هامش المنتدى في الفترة ما بين 25-29 نوفمبر.

وتعد بوفينجتون مؤسسة ورئيسة شركة StoryAction، LLC، ومؤسسة ومديرة المركز الإعلامي العالمي للتأثير الاجتماعي التابع لجامعة جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس والتلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام مع قصص تتحدى الأعراف الاجتماعية لتحسين الصحة والعدالة في جميع أنحاء العالم.

وقالت دى كاستررو، "لدي الروايات في التلفزيون والأفلام ووسائل الإعلام القدرة على تحويل عالمنا لإيقاظنا، لتعزيز ثورة في القلب وتعزيز صورة أفضل للإمكانات البشرية، لإعطاء أهمية لكل حياة".

كما يشارك صندوق الأمم المتحدة للسكان ووزارة الشباب والرياضة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في منح جائزة لفيلم يعزز قضايا تنمية الشباب، كجزء من التزامه بتشجيع صناع الأفلام على معالجة القضايا الاجتماعية من خلال عملهم.

ومن جانبه، قال وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، "تلعب السينما دورًا مهمًا في نشر الوعي حول التحديات التي تواجه تنمية الشباب، كما تعمل على تعزيز التغيير السلوكي".

وأضاف: "تأتي هذه الجائزة كوسيلة لتشجيع صانعي الأفلام، على تناول القضايا الاجتماعية في أعمالهم والتصدي لها".

وقال المنتج والسيناريست محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة، "يشرفنا دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان، ودعم العمل الرائع الذي يقومون به لتغيير حياة الناس في مصر".

وأضاف: "لدينا مهمة في المهرجان لإحداث تغيير إيجابي وزيادة الوعي من خلال الأفلام، ومن المهم تسليط الضوء على هذه القضايا المهمة للغاية التي تواجه بلادنا".

ويقول الدكتور ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، "نحن نشارك قطاع الترفيه في مصر من أجل رفع مستوى الوعي حول التحديات التنموية الرئيسية التي تواجهها مصر، ونهدف إلى حشد الناس من خلال هذا المفهوم الذي يهدف إلى الترفيه والتثقيف، مع نسج قضايا تنظيم الأسرة والختان والزواج المبكر في رواية قوية تجذب الملايين من المشاهدين".

وأكمل: "نحن في صندوق الأمم المتحدة للسكان نؤمن بشدة بأن التعليم الترفيهي يلعب دورًا مهمًا في تغيير المعايير وتغيير السلوكيات.. معًا يمكننا إطلاق القوة التحويلية لمواجهة تحديات الصحة الإنجابية التي تواجهها مصر".

####

نفاد تذاكر فيلم "الكيلو 64" بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: أحمد حسين صوان

نفدت تذاكر فيلم "الكيلو 64" المشارك في مسابقة "آفاق السينما العربية" أحد برامج مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، برئاسة المنتج محمد حفظي، منذ أمس الجمعة.

وحرص الحمهور على شراء التذاكر، قبل عرضه بيوم كامل، الأمر الذي تسبب في ازدحام شديد على شباك التذاكر، ونفاذها بشكل كامل، ومن المُقرر عرضه، اليوم في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرًا.

وتدور أحداث الفيلم حول رحلة شاب طموح تخرج في كلية الصيدلة وقرر أن يغير مجال عمله ويؤسس مزرعة في الكيلو 64 على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي، يحركه حماس 25 يناير، ويقرر إنشاء شركة زراعية تهدف لإحداث أثر اجتماعي والإسهام في الاقتصاد المصري، لكن لا يسير كل شيء كما خطط له.

فيلم "الكيلو 64" من إخراج أمير الشناوي، منتجين محمد طاهر وكريم الشناوي، منتج مشارك أمير الشناوي، مدير التصوير محمد طاهر، مونتاج بدر ضاحي، موسيقى تصويرية كريم يونس، مكساج أحمد عدنان، تصحيح ألوان أحمد أبو الفضل، مساعد المخرج أحمد عبد السلام.

####

"الخروج للنهار" يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي

كتب: الوطن

أكثر من 10 جوائز محلية ودولية حصدها فيلم الخروج للنهار للمخرجة هالة لطفي، ورغم مرور 6 سنوات على عرضه ما زال يُعرض في الفعاليات والمهرجانات باستمرار، وسوف يشارك الفيلم في الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن قسم مخرجات عربيات المخصص للاحتفاء بثمانِ شخصيات نسائية عربية تألقن في مجال الإخراج السينمائي.

وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان أبو ظبي السينمائي في إطار مسابقة آفاق جديدة، كما شارك في أكثر من 30 مهرجان دولي، أبرزها مهرجان برلين السينمائي الدولي 2013 وتم توزيعه تجاريا في ألمانيا. كما تم اختياره ضمن قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أعدها مهرجان دبي السينمائي الدولي ليكون أحدث فيلم بالقائمة.

حصل الفيلم على العديد من الجوائز من مهرجانات دولية أبرزها جائزتي أفضل فيلم من اتحاد النقاد العالميين –فيبريسكي وأفضل مخرج من العالم العربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي 2012، وجائزة التانيت البرونزي من مهرجان قرطاج السينمائي 2012، وجائزة الوهر الذهبي لأحسن فيلم في مهرجان وهران للفيلم العربي 2012، وجائزة أفضل فيلم إفريقي (الجائزة الذهبية) من مهرجان ميلانو للسينما الأفريقية 2013، وجائزة أفضل إخراج من مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية 2013، وجائزة أفضل إخراج من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي 2013، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة من الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة في المغرب 2013، وجائزة الإبداع الفني من مهرجان سالونيك السينمائي الدولي 2013 باليونان، وجائزة أفضل فيلم مصري في عام 2014 من  جمعية نقاد السينما المصريين.

فيلم "الخروج للنهار" من إخراج وتأليف هالة لطفي، تدور أحداث الفيلم حول محنة أسرة فقيرة في أحد أحياء القاهرة الشعبية، حيث أب قعيد (أحمد لطفي)، وأم ممرضة (سلمى النجار)، مع ابنة (دنيا ماهر) تواجه مشكلات في التعبير عن مشاعرها وأحلامها بعد أن أصبحت في الثلاثين من عمرها ولم ترتبط بعد، ولا تفعل شيئا سوى رعاية أب غائب عن العالم، وتقوم شركة MAD Solutions بتوزيعه في العالم العربي.

####

عرض "الحلم البعيد" في الهناجر الإثنين المقبل

كتب: الوطن

يُعرض فيلم "الحلم البعيد"، ضمن قسم "السينما المصرية الجديدة"، إحدى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين، وذلك يوم الإثنين المقبل، داخل مسرح الهناجر، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً.

وتدور أحداث الفيلم حول سبع شخصيات، تتقاطع مصائرهم في أحد فنادق شرم الشيخ، إلا أن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الفترة الأخيرة أدت إلى توقف عجلة قطاع السياحة هناك أجهضت أحلامهم وجعلتهم عالقين بين عالمين واحد لا يستطيعون العودة إليه والآخر لا يعلمون متى تتحسن أوضاعه.

ويتحدث الأبطال طوال أحداث الفيلم التي تستمر على الشاشة نحو 80 دقيقة عن تجاربهم الحياتية، ومشاكلهم التي دفعتهم إلى ترك العاصمة وضواحيها والاستقرار في المدينة الساحلية، فمنهم من هرب من التقاليد والعادات والحياة الروتينية في القاهرة، وأخر يضطر للزواج من سائحة تكبره سنًا أملًا في عيش حياة أفضل وحتى يتمكن من الإنفاق على زوجته الأولى وأبنائه، وآخر يناقض نفسه ويعمل في وظيفة غير مقتنع بها ولا يرضى عنها، ومع ذلك يزاولها من أجل الربح المادي.

فيلم الحلم البعيد سيناريو وإخراج مروان عمارة ويوهانا دومكي، وعُرض في مهرجانات سينمائية دولية عدة منها مهرجان لندن السينمائي، ومهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، ومهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، ومهرجان برغن السينمائي الدولي بالنرويج.

####

لليوم الثاني على التوالي.. نفاد تذاكر عروض سينما الغد بالهناجر

كتب: أحمد حسين صوان

نفدت التذاكر الخاصة بأفلام مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، وذلك قبل بدء عرضها، مساء اليوم السبت، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الأربعين.

ويأتي ذلك، لليوم الثاني على التوالي، حيث شهدت عروض أمس الجمعة، بالتزامن مع انطلاق المسابقة، ازدحامًا كبيرًا، وُرفعت لافتة "كامل العدد".

ومن المُقرر عرض 5 أفلام، اليوم السبت، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، وهم "إخوان" و"وآخر طلب" و"اللعبة" و"شوكولاتة داكنة" و"ومضات في الظلام"، وذلك بحضور أعضاء لجنة التحكيم، وهم الفنانة ياسمين رئيس، والمخرج الجزائري كريم موساوي والمنتجة كاثي دي هان.

####

عبدالحميد بوشناق: بعت سيارتي من أجل إنتاج فيلم "دشرة"

كتب: محمود الرفاعي

قال المخرج التونسي عبدالحميد بوشناق، إنه باع سيارته من أجل إنتاج أول فيلم روائي له في الدراما التونسية، والذي حمل عنوان "درة".

وقال "بوشناق" لـ"الوطن"، إن هناك صعوبات من أجل الحصول على دعم من الدولة التونسية، "كان ولا بد من أجل تحقيق حلمي أن أسعى له بنفسي فقمت بإنتاجه من مالي الشخصي، وبعت سيارتي من أجله".

وأشار المخرج التونسي إلى أن كل من شاركه في العمل تحمس لحقيق حلمه لكي يخرج للنور في أهم مهرجانات العالم، مثل "فينسيا" و"أيام قرطاج" و"القاهرة السينمائي".

####

مخرجة "البجعة الكريستالية": حاولت عرض الأحداث دون الإساءة إلى أحد

كتب: ضحى محمد

انتهت منذ قليل، ندوة  فيلم "البجعة الكريستالية" للمخرجة الروسية "داريا زوك"، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40.

وقالت المخرجة خلال كلمتها بالندوة، "رغم أن الأحداث تدور في التسعينيات إلا أنه جرى تصويرها هذا العام، وهذا يرجع إلى أن روسيا بها تحفظ كبير، لذا حاولت أن أعرض الأحداث دون الإساءة إلى أحد".

وأضافت، "فضلت أن استخدم (كادرات) ضيقة في أثناء التصوير،  من أجل شعور المشاهد بحالة من عدم الحرية والانطلاق، ولكنه جرى تصويره بكاميرا عادية واستخدمت تصحيح الألوان".

"البجعة الكريستالية" تدور أحداثه بصورة أساسية في تسعينات القرن الماضي في بيلاروسيا، حيث خرجت شابة محبة للسفر عن مسارها بسبب خطأ مطبعي في طلب تأشيرة الولايات المتحدة المزور، مما أجبرها على الذهاب إلى قرية متخلفة حيث عزمت على شق طريقها إلى الحلم الأمريكي.

####

داريا زوك تكشف سبب إطلاق اسم "البجعة الكريستالية" على فيلمها

كتب: ضحى محمد

انتهت منذ قليل، ندوة فيلم "البجعة الكريستالية" للمخرجة الروسية "داريا زوك"، ضمن المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40.

وقالت المخرجة خلال كلمتها بالندوة، إن الرقابة اشترطت أن يكون سياق الفيلم في فترة التسعينيات، مشيرة إلى أنه جرى حذف ما يقرب من 20 ثانية فقط منه.

وبشأن تسمية اسم العمل بـ"البجعة الكريستالية"، قالت: "صناعة الكريستال تحتاج إلى كثير من الجهد والوقت من أجل الوصول إلى شكل الكريستال النهائي، ورغم ذلك الا أن الكريستال موجود في معظم منازلنا وسهل أن ينكسر، وهذا تشبيه لحال بطلة العمل التي ظلت تعافر من أجل الوصول إلى حلمها".

"البجعة الكريستالية" تدور أحداثه يدور في تسعينات القرن الماضي في بيلاروسيا، حيث خرجت شابة محبة للسفر عن مسارها بسبب خطأ مطبعي في طلب تأشيرة الولايات المتحدة المزور، مما أجبرها على الذهاب إلى قرية متخلفة حيث عزمت على شق طريقها إلى الحلم الأمريكي.

####

قبل "ليل خارجي".. 8 أفلام تدور أحداثها في يوم واحد

كتب: نورهان نصرالله

حقق فيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبدالله السيد، ردود أفعال جيدة بعد عرضه، أمس، ضمن فعاليات الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائي.

تدور أحداث الفيلم في يوم واحد داخل شوارع القاهرة حيث تجمع الظروف بين "مو" و"توتو" و"مصطفى"، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب "مكانة"، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل، وفيما يلي أبرز الأفلام التي دارت أحداثها في يوم واحد:

- "بين السما والأرض"

فيلم للمخرج صلاح أبو سيف من إنتاج عام 1960، مأخوذ عن قصة للأديب نجيب محفوظ، تدور أحداثه حول مجموعة من الأشخاص من خلفيات متعددة وكل منهم له حكاية خاصة يعلقون معا في المصعد عندما يعطل بشكل مفاجئ، مع اقترابهم من الموت يقدرون قيمة الحياة التى أهدروها سابقا.

- "ليلة ساخنة"

فيلم للمخرج عاطف الطيب، من إنتاج عام 1995، تأليف رفيق الصبان تدور أحداث الفيلم في ليلة يحاول فيها سائق التاكسى "سيد"، الذي يحاول تدبير 200 جنيه كمصاريف لإجراء عملية جراحية ضرورية لحماته التي تعتني بابنه الوحيد، ويخوض فى تلك الليلة رحلة طويلة يلتقى فيها العديد من الشخصيات، والتي تتغير حياته بعدها إلى الأبد.

- "كباريه"

فيلم للمخرج سامح عبدالعزيز، تأليف أحمد عبدالله، إنتاج عام 2008، تدور أحداث الفيلم في أحد الملاهي الليلية في شارع الهرم، ويستعرض نماذج الشخصيات التى تعمل في ذلك المكان أو التي قادتها الظروف إلى "الكباريه" في ليلة تفجيره على يد أحد الإرهابيين.

- "واحد صفر"

فيلم للمخرجة كاملة أبو ذكري وتأليف مريم نعوم، إنتاج عام 2009، تدور أحداث الفيلم في يوم مباراة مصر النهائية بكأس الأمم الإفريقية، في الوقت الذي تنتشر فيه البهجة في الشوارع، يكشف الفيلم القهر الذي تتعرض له السيدات فى مصر من مختلف الخلفيات الاجتماعية، من خلال عدة نماذج.

- "الفرح"

فيلم للمخرج سامح عبدالعزيز، تأليف أحمد عبدالله، إنتاج عام 2009، تدور أحداث الفيلم في يوم فرح وهمي يقيمه "زينهم" حتى يستطيع استرداد ما دفعه من نقود كمجاملات في الأفراح لشراء "ميكروباص" يعمل عليه، وخلال الفيلم يستعرض عدد من النماذج والشخصيات الموجودة داخل الفرح باختلاف قصصهم وخلفياتهم.

- "ساعة ونص"

فيلم من إخراج شريف إسماعيل، تأليف أحمد عبدالله، إنتاج عام 2012، يستعرض الفيلم الشخصيات الموجودة على متن قطار العياط، والحكايات الإنسانية المختلفة التي كانت تدور فيه قبل وقوع كارثة اشتعال النيران في القطار لتلتهمهم جميعا.

- "يوم مالوش لازمة"

فيلم من إخراج أحمد الجندي وتأليف عمر طاهر، إنتاج عام 2015، تدور أحداث الفيلم في يوم زفاف "يحيى"، الذي يتعرض لسلسلة طويلة من المفارقات، خاصة مع مطاردة الفتاة المهوسة "بوسي"، لتنتهى الليلة بكارثة.

- "بتوقيت القاهرة"

فيلم إخراج وتأليف أمير رمسيس، إنتاج عام 2015، ويعتبر آخر أعمال الفنان الراحل نور الشريف، تدور أحداث الفيلم في يوم بمدينة القاهرة، ويروي قصص أشخاص مرتبطة حياتهم بخيط خفي، من بينهم رجل مصاب بـ"الزهايمر" يخوض رحلة من الإسكندرية إلى القاهرة برفقة "تديلر مخدرات"، لمعرفة هوية السيدة التي يحمل صورتها برفقته.

####

مخرج فيلم "البرج": استغرق 7 أشهر تنفيذ.. وتقنية "السلو موشن" هي الأنسب

كتب: ضحى محمد

انتهت ندوة فيلم "البرج" للمخرج ماتس غرورد، المشارك بالمسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين برئاسة المنتج محمد حفظي، منذ قليل.

وعلق "ماتس" خلال الندوة، على تشابه الفيلم، بالفيلم الفرنسي "منازل المكعبات"، قائلا إنه شاهد الفيلم الأخير، لكن فكرة عرض الشخصيات الأساسية داخل مخيمات، تعد شيئًا طبيعيًا، لاسيما وأنهم يقضوا حياتهم داخل تلك المخيمات.

وأشار إلى أن أكثر شيء جذبه في الفيلم، هو الإحساس بالقصة، عندما استمع إليها من أصدقائه، لذا تعمد أن يكون الفيلم باللغة الانجليزية مدعوم ببعض الكلمات من العربية، موضحًا أن فترة تنفيذ الفيلم استغرقت نحو 7 أشهر، كما حرص على استخدام تقنية "السلو موشن" لأنها الأنسب.

وتدور أحداث الفيلم حول الطفلة "وردي" صاحبة الـ11 عامًا، والتي تعيش في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وتتعرف على تاريخ عائلتها من خلال قصص يحكيها لها ثلاثة أجيال سابقة من اللاجئين.

"البرج" فيلم تحريك، من تأليف وإخراج ماتس جرورد، ويقوم بالأداء الصوتي للشخصيات رومانيا عدل كسرافي، ومحمد بكري، ونجلاء سعيد، ومراد حسن، وهو من إنتاج نرويجي سويدي فرنسي مشترك.

####

يعرض بمهرجان القاهرة السينمائي..

معلومات عن فيلم "الجاهلية" لهشام عسري

كتب: نورهان نصرالله

يعرض فيلم "الجاهلية"، للمخرج هشام عسري، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، غدا، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

"الوطن" تستعرض أهم معلومات عن الفيلم، فيما يلي:

- يعتبر الفيلم الروائي الطويل السادس للمخرج، وشارك في قسم "فوروم" بالدورة الـ68 من مهرجان "برلين السينمائي".

- خُصص عرض الفيلم للنقاد والصحفيين فقط بمهرجان القاهرة السينمائي.

- تدور أحداث الفيلم في ساعة نصف، حول قصة كوميدية تراجيدية لعدة شخصيات عالقة في حدث تاريخي، وهو قرار إلغاء عيد الأضحى عام 1996، هم: "لطفي" الفاقد للذاكرة، "منير" المرفوض من عائلة المرأة التي يريد أن يتزوجها، طفل لا يستطيع فهم هذا الإلغاء، وشخص يحتاج المساعدة لكي ينتحر.

- يواصل هشام العسري السمات الفريدة لأفلامه، بمحتواها الزخم بالإشارات الثقافية والسياسية، وسردها الحداثي الذي يمزج عناصر الحكي بالفن البصري، ويستلهم من حاضر المغرب وماضيه مادة لأعمال هي دائمًا أكبر من أن تُختصر في حكايتها، شأن الأفلام الكبيرة عمومًا، وفي "الجاهلية" ينسج دراما بصرية شيقة حول حدث تاريخي هامشي، يتحول هنا ركيزة لوجهة نظر في المجتمع المغربي اعتاد العسري تقديمها في أفلامه.

الوطن المصرية في

24.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)